خيبة الأمل
الفصل 11.2 – خيبة الأمل
“هيي! بماذا تفكر الآن؟ ” حركت جسدها الضعيف والمتألم حتى استقر ذقنها على كتف سو ، محدقة في وجه سو الذي بدا وكأنه منحوتة كلاسيكية.
كان كل انتباه سو مركزًا على جسده ومخاوفه ، لذلك لم يكن يعلم تمامًا أن شخصًا ما دخل إلى غرفته. كانت مساكن راكب التنين الاسود العسكرية آمنة للغاية ، وحتى أفراد التنظيف لن يظهروا إلا في أوقات معينة. بصرف النظر عن هذا ، لم يدخل أي شخص آخر مقر إقامة سو.
لم يدرك سو أن الجزء السفلي من جسده كان صلبًا ومستقيمًا مثل الفولاذ عندما خرج من الحمام ، تمامًا كما كان دائمًا بعد معركة دامية. كان الجزء الداخلي من جسده يصرخ بصمت مثل وحش جائع وعطش يحتاج إلى رطوبة الماء.
أثناء مفاجأته ، رأى بالفعل أن الشخص الموجود داخل الغرفة هي لي في الواقع ، لذلك بدأت القوة التي جمعها تتشتت. من الواضح أن لي كانت مذهولة بعض الشيء أيضًا. كان تنفسها سريعًا ، لكنها حدقت في سو بتركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلب سو جسده واستلقى على سرير فوضوي بشكل رهيب بينما كان يحدق في السقف بهدوء. فتحت لي عينيها بصعوبة ، وشعرت كما لو أن ثقل الدبابات يستقر على جفونها. على الرغم من أنها هُزمت تمامًا وبشكل كامل ، إلا أن لي كانت مرتبكة بعض الشيء وغير راضية عن سلوك سو الحالي.
“لي؟ كيف دخلت؟ ” سأل سو. مشى نحو خزانة ملابسه واستعد لتغيير الملابس.
عندما انفصل عالم الوهم والواقع ، أصبح سو مشتتًا للحظات. أظلمت المناطق المحيطة ، كما لو كانت هذه ليلة مظلمة بدلاً من فترة ما بعد الظهيرة المشرقة. داخل الظلام ، كان الأمر كما لو كان الثلج يتناثر. داخل الظلام ، بدا أنه لا يوجد أحد هناك باستثناء سو ، كما لو كان وحيدًا داخل عالم لا نهاية له. لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بعيدًا عن المسافة.
“حتى أنك لم تغلق الباب!” ردت لي بجرأة وثقة. لم يتذكر سو أنه نسي اقفال الباب ، لكن أمام لي ، قد لا تكون هذه الأقفال الميكانيكية موجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا إحساسًا قويًا وممتعًا. فقط عندما استعاد سو تصوره للعالم ، وجد أن لي قد ألقت بنفسها بالفعل في أحضانه. كان أحد ذراعيها ملفوفًا بإحكام حول رقبته ، وكانت تقبل بحماس رقبته وظهر أذنه. في هذه الأثناء ، تم الإمساك بيدها الأخرى بإحكام حول منطقة سو الحاسمة.
نظر سو أولاً إلى لي بعناية. كانت ترتدي مجموعة من الملابس العادية من راكب التنين الاسود. لقد حددت سترتها القصيرة ، وملابسها الداخلية الضيقة ، وسروالها الطويل ، وحذاء تسلق الجبال شكلها بشكل جيد. أراد سو أن يرى كيف كانت إصاباتها ، لكن عينيه استقرت في البداية على خصرها وساقيها.
عبس سو ، ثم فجأة وصل إلى ذراعيها ورفع لي. ثم أمسكت يديه بملابس لي الضيقة بقوة. لقد مزق هذه السترة الضيقة إلى النصف! وصلت يد سو على الفور نحو حزام لي ، وصرخت لي على الفور ، “ماذا تحاول أن تفعل! هذه المرأة العجوز ستفعل ذلك بنفسها! “
لاحظ سو على الفور هذه المشكلة بنفسه واستعاد انتباهه لفحص حالة جسد لي بعناية. عندما ركز انتباهه ، دخلت موجة من الألم الحاد رأسه فجأة. في حالة شرود الذهن هذه ، أصبحت لي أمامه ضبابية فجأة ، وظهرت لي اخرى من داخل الظل. كان سو مذهولاً للغاية. بعد النظر إلى الأمر بعناية ، وجد أن المرأة الموجودة في الظل ليست لي ، ولكن بغض النظر عما فعله ، لم يستطع رؤية مظهرها الحقيقي ، كما لو كانت في الحقيقة مجرد شيء مصنوع من صور وهمية.
“إذا هذا العصر، لماذا هو على هذا النحو؟” قال سو في ذهول.
اختفى عالم الفراغ في غمضة عين ، ولم يستمر في الوجود. أطلق سو نفسا. على الرغم من أنه لم يفهم معنى عالم الفراغ الأبيض هذا ، على أقل تقدير ، لم يكن هناك أي حظ سيء هذه المرة. في غضون ذلك ، بدت لي بصحة جيدة للغاية. على الرغم من أنها كانت لا تزال ضعيفة بعض الشيء ، إلا أنها ستتعافى بسرعة. بعد كل شيء ، كان لديها أربعة مستويات من القدرة في مجال القتال ، مما يعني أنها تتمتع بجسم قوي للغاية.
كان جسدها يطلق حرارة مذهلة ، وكأنها قطعة معدنية ساخنة. في هذه الأثناء ، كانت ذراعيها قويتين للغاية ، مما جعلها لا تستطيع عمليا تحرير نفسها.
عندما انفصل عالم الوهم والواقع ، أصبح سو مشتتًا للحظات. أظلمت المناطق المحيطة ، كما لو كانت هذه ليلة مظلمة بدلاً من فترة ما بعد الظهيرة المشرقة. داخل الظلام ، كان الأمر كما لو كان الثلج يتناثر. داخل الظلام ، بدا أنه لا يوجد أحد هناك باستثناء سو ، كما لو كان وحيدًا داخل عالم لا نهاية له. لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بعيدًا عن المسافة.
عندما تم اختراقها ، وسعت لي فمها فجأة ، لكن لم يخرج أي صوت! شعرت وكأنها تختنق!
في تلك اللحظة ، شعر سو كما لو كان يغرق حاليًا في الظلام اللامتناهي. انسكب عليه الشعور بالخطر مثل المد وكأنه سيغرق تماما! كلما ازداد الخوف داخل جسده ، أصبح سو أكثر هدوءًا. في اللحظة التي كان على وشك الرد ، شعر فجأة بإحساس قوي يهاجمه مما حطم الظلام المحيط به تمامًا!
عبس سو ، ثم فجأة وصل إلى ذراعيها ورفع لي. ثم أمسكت يديه بملابس لي الضيقة بقوة. لقد مزق هذه السترة الضيقة إلى النصف! وصلت يد سو على الفور نحو حزام لي ، وصرخت لي على الفور ، “ماذا تحاول أن تفعل! هذه المرأة العجوز ستفعل ذلك بنفسها! “
كان هذا إحساسًا قويًا وممتعًا. فقط عندما استعاد سو تصوره للعالم ، وجد أن لي قد ألقت بنفسها بالفعل في أحضانه. كان أحد ذراعيها ملفوفًا بإحكام حول رقبته ، وكانت تقبل بحماس رقبته وظهر أذنه. في هذه الأثناء ، تم الإمساك بيدها الأخرى بإحكام حول منطقة سو الحاسمة.
“حتى أنك لم تغلق الباب!” ردت لي بجرأة وثقة. لم يتذكر سو أنه نسي اقفال الباب ، لكن أمام لي ، قد لا تكون هذه الأقفال الميكانيكية موجودة.
كان جسدها يطلق حرارة مذهلة ، وكأنها قطعة معدنية ساخنة. في هذه الأثناء ، كانت ذراعيها قويتين للغاية ، مما جعلها لا تستطيع عمليا تحرير نفسها.
شعرت “لي” بالقوة المستعرة داخل جسد سو مثل البركان ، لكنها ما زالت لم تره يتخذ أي إجراء. ونتيجة لذلك ، عضت بقوة على رقبته وقالت بصوت منخفض من خلال أسنانها المشدودة ، “هل أنت رجل أم لا !”
لم يدرك سو أن الجزء السفلي من جسده كان صلبًا ومستقيمًا مثل الفولاذ عندما خرج من الحمام ، تمامًا كما كان دائمًا بعد معركة دامية. كان الجزء الداخلي من جسده يصرخ بصمت مثل وحش جائع وعطش يحتاج إلى رطوبة الماء.
ظل سو صامتا قليلا. ثم قال ببطء: “كنت أتساءل لماذا هناك الكثير من الناس يكافحون من أجل البقاء في هذا العصر. لماذا يوجد القليل جدًا من الطعام ، ولماذا يتغير كل شيء ، بما في ذلك أنفسنا. بعد خمس أو عشر سنوات أخرى ، من يدري ماذا سيظهر في هذا العالم؟ ربما لن يكون هناك أي بشر على قيد الحياة بعد الآن “.
بغض النظر عن وجهة النظر التي نظر إليها المرء ، كان مظهر لي ممتازًا جدًا.
شعرت “لي” بالقوة المستعرة داخل جسد سو مثل البركان ، لكنها ما زالت لم تره يتخذ أي إجراء. ونتيجة لذلك ، عضت بقوة على رقبته وقالت بصوت منخفض من خلال أسنانها المشدودة ، “هل أنت رجل أم لا !”
شعرت “لي” بالقوة المستعرة داخل جسد سو مثل البركان ، لكنها ما زالت لم تره يتخذ أي إجراء. ونتيجة لذلك ، عضت بقوة على رقبته وقالت بصوت منخفض من خلال أسنانها المشدودة ، “هل أنت رجل أم لا !”
هذه الجملة من لي أشعلت على الفور البركان الصامت! انحنى جسد سو ثم تقوى ، وجعلت القوة المفاجئة لي تشعر كما لو أن دبابة صدمتها! طارت في الهواء واصطدمت بشدة على السرير!
انتفخت عضلات جسم سو بالكامل ببطء. مشى نحو لي الذي تم إلقاؤها على السرير وقال ببرود: “لا تقولِ هذه الأشياء لي في المرة القادمة.”
“لي؟ كيف دخلت؟ ” سأل سو. مشى نحو خزانة ملابسه واستعد لتغيير الملابس.
جلست لي فجأة وصرخت ، “هذا سيعتمد على مهاراتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سو أولاً إلى لي بعناية. كانت ترتدي مجموعة من الملابس العادية من راكب التنين الاسود. لقد حددت سترتها القصيرة ، وملابسها الداخلية الضيقة ، وسروالها الطويل ، وحذاء تسلق الجبال شكلها بشكل جيد. أراد سو أن يرى كيف كانت إصاباتها ، لكن عينيه استقرت في البداية على خصرها وساقيها.
عبس سو ، ثم فجأة وصل إلى ذراعيها ورفع لي. ثم أمسكت يديه بملابس لي الضيقة بقوة. لقد مزق هذه السترة الضيقة إلى النصف! وصلت يد سو على الفور نحو حزام لي ، وصرخت لي على الفور ، “ماذا تحاول أن تفعل! هذه المرأة العجوز ستفعل ذلك بنفسها! “
لاحظ سو على الفور هذه المشكلة بنفسه واستعاد انتباهه لفحص حالة جسد لي بعناية. عندما ركز انتباهه ، دخلت موجة من الألم الحاد رأسه فجأة. في حالة شرود الذهن هذه ، أصبحت لي أمامه ضبابية فجأة ، وظهرت لي اخرى من داخل الظل. كان سو مذهولاً للغاية. بعد النظر إلى الأمر بعناية ، وجد أن المرأة الموجودة في الظل ليست لي ، ولكن بغض النظر عما فعله ، لم يستطع رؤية مظهرها الحقيقي ، كما لو كانت في الحقيقة مجرد شيء مصنوع من صور وهمية.
قبل أن تنتهي من الصراخ بما تريد أن تقوله ، اضطرت إلى ابتلاع بقية صوتها. أمسك سو بإحدى ساقيها وقلبها بالكامل ، وقطع حزامها بسهولة.
اختفى عالم الفراغ في غمضة عين ، ولم يستمر في الوجود. أطلق سو نفسا. على الرغم من أنه لم يفهم معنى عالم الفراغ الأبيض هذا ، على أقل تقدير ، لم يكن هناك أي حظ سيء هذه المرة. في غضون ذلك ، بدت لي بصحة جيدة للغاية. على الرغم من أنها كانت لا تزال ضعيفة بعض الشيء ، إلا أنها ستتعافى بسرعة. بعد كل شيء ، كان لديها أربعة مستويات من القدرة في مجال القتال ، مما يعني أنها تتمتع بجسم قوي للغاية.
شتمت لي بصوت عالٍ وكافحت بشدة مع كل القدرات القتالية التي كانت تعرفها تقريبًا. ومع ذلك ، كان الأمر مختلفًا عما كانوا عليه عندما كانوا في الغابة. هذه المرة ، لم تنتقم تقريبًا أو ترد ، لذا في أقل من دقيقة ، كانت بالفعل عارية تمامًا وألقيت على السرير مرة أخرى.
قبل أن تنتهي من الصراخ بما تريد أن تقوله ، اضطرت إلى ابتلاع بقية صوتها. أمسك سو بإحدى ساقيها وقلبها بالكامل ، وقطع حزامها بسهولة.
عندما تم اختراقها ، وسعت لي فمها فجأة ، لكن لم يخرج أي صوت! شعرت وكأنها تختنق!
“إذا هذا العصر، لماذا هو على هذا النحو؟” قال سو في ذهول.
بعد التقاط أنفاسها قليلاً ، أثناء عض شفتيها ، لفت لي ذراعيها وساقيها بإحكام حول سو ولفت جسدها بقوة حوله مثل الثعبان. على الرغم من أن حركاتها كانت مهتزة بعض الشيء ، إلا أن قوة جسدها المذهلة وليونتها كانت كافية لإصابة أي رجل عادي بالجنون.
في تلك اللحظة ، شعر سو كما لو كان يغرق حاليًا في الظلام اللامتناهي. انسكب عليه الشعور بالخطر مثل المد وكأنه سيغرق تماما! كلما ازداد الخوف داخل جسده ، أصبح سو أكثر هدوءًا. في اللحظة التي كان على وشك الرد ، شعر فجأة بإحساس قوي يهاجمه مما حطم الظلام المحيط به تمامًا!
عرفت لي أن هذا كان بالفعل مختلفًا تمامًا عما حدث في الغابة. من حيث القتال ، كانت بالفعل بعيدة كل البعد عن كونها معارضة لسو. ومع ذلك ، كانت مصممة على التغلب على سو في ساحة معركة مختلفة. سمعت “لي” من النساء من حولها أكثر من مرة أن النساء سيصبحن حاكمة السرير إلى الأبد.
عندما انفصل عالم الوهم والواقع ، أصبح سو مشتتًا للحظات. أظلمت المناطق المحيطة ، كما لو كانت هذه ليلة مظلمة بدلاً من فترة ما بعد الظهيرة المشرقة. داخل الظلام ، كان الأمر كما لو كان الثلج يتناثر. داخل الظلام ، بدا أنه لا يوجد أحد هناك باستثناء سو ، كما لو كان وحيدًا داخل عالم لا نهاية له. لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بعيدًا عن المسافة.
استمرت المعركة 48 دقيقة ، وانتهت بهزيمة لي الكاملة.
شعرت “لي” بالقوة المستعرة داخل جسد سو مثل البركان ، لكنها ما زالت لم تره يتخذ أي إجراء. ونتيجة لذلك ، عضت بقوة على رقبته وقالت بصوت منخفض من خلال أسنانها المشدودة ، “هل أنت رجل أم لا !”
قلب سو جسده واستلقى على سرير فوضوي بشكل رهيب بينما كان يحدق في السقف بهدوء. فتحت لي عينيها بصعوبة ، وشعرت كما لو أن ثقل الدبابات يستقر على جفونها. على الرغم من أنها هُزمت تمامًا وبشكل كامل ، إلا أن لي كانت مرتبكة بعض الشيء وغير راضية عن سلوك سو الحالي.
بغض النظر عن وجهة النظر التي نظر إليها المرء ، كان مظهر لي ممتازًا جدًا.
“هيي! بماذا تفكر الآن؟ ” حركت جسدها الضعيف والمتألم حتى استقر ذقنها على كتف سو ، محدقة في وجه سو الذي بدا وكأنه منحوتة كلاسيكية.
تنهد سو بهدوء وقال ، “كنت أفكر ، ما هو نوع العصر الذي نعيش فيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الترجمة: Hunter
“ماذا يمكن ان يكون ايضا؟ قاتل ، اسرق الطعام والماء ، وبعد الأكل والشرب ، واصل القتال حتى تموت في المعركة “. أجابت لي دون أن تأخذ الوقت الكافي في التفكير. ما وصفته كان بالضبط حياة الآلاف والآلاف من اللاجئين.
“هيي! بماذا تفكر الآن؟ ” حركت جسدها الضعيف والمتألم حتى استقر ذقنها على كتف سو ، محدقة في وجه سو الذي بدا وكأنه منحوتة كلاسيكية.
“إذا هذا العصر، لماذا هو على هذا النحو؟” قال سو في ذهول.
شعرت لي بالحيرة. خدشت شعرها القصير ذو اللون الكستنائي ، وبعد التفكير قليلاً ، لم تستطع إلا أن تستسلم وتقول ، “لا يوجد شيء خاطئ في هذا! ألم تكن دائما هكذا؟ في كلتا الحالتين ، لقد كان الأمر على هذا النحو طالما كنت أتذكر. ومع ذلك ، فإن مدينة التنين هذه ليست سيئة حقًا. على الرغم من أن مكانك ليس كبيرًا ، إلا أنه نظيف للغاية. لا توجد أماكن مثل هذا بالخارج. بالنسبة لنا ، هذه جنة بالفعل “.
أثناء مفاجأته ، رأى بالفعل أن الشخص الموجود داخل الغرفة هي لي في الواقع ، لذلك بدأت القوة التي جمعها تتشتت. من الواضح أن لي كانت مذهولة بعض الشيء أيضًا. كان تنفسها سريعًا ، لكنها حدقت في سو بتركيز.
ظل سو صامتا قليلا. ثم قال ببطء: “كنت أتساءل لماذا هناك الكثير من الناس يكافحون من أجل البقاء في هذا العصر. لماذا يوجد القليل جدًا من الطعام ، ولماذا يتغير كل شيء ، بما في ذلك أنفسنا. بعد خمس أو عشر سنوات أخرى ، من يدري ماذا سيظهر في هذا العالم؟ ربما لن يكون هناك أي بشر على قيد الحياة بعد الآن “.
كان جسدها يطلق حرارة مذهلة ، وكأنها قطعة معدنية ساخنة. في هذه الأثناء ، كانت ذراعيها قويتين للغاية ، مما جعلها لا تستطيع عمليا تحرير نفسها.
لم تستطع لي حقاً التخلص من التعب وقالت في ذهول ، “ما رأيك في كل هذا؟ إنه لا معنى له حتى لو فكرت في الأمر. إذا كنت تريد تغيير ذلك ، فهذا ليس بالأمر الصعب أيضًا! تحتاج فقط إلى تكوين جيش ينتصر على كل شيء ، وعندما يحين ذلك الوقت ، ألا يمكنك فعل ما تريد؟ بغض النظر عن الطريقة التي غيرت بها هذا العصر ، يمكن للآخرين الاستماع إليك فقط … “
في تلك اللحظة ، شعر سو كما لو كان يغرق حاليًا في الظلام اللامتناهي. انسكب عليه الشعور بالخطر مثل المد وكأنه سيغرق تماما! كلما ازداد الخوف داخل جسده ، أصبح سو أكثر هدوءًا. في اللحظة التي كان على وشك الرد ، شعر فجأة بإحساس قوي يهاجمه مما حطم الظلام المحيط به تمامًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شتمت لي بصوت عالٍ وكافحت بشدة مع كل القدرات القتالية التي كانت تعرفها تقريبًا. ومع ذلك ، كان الأمر مختلفًا عما كانوا عليه عندما كانوا في الغابة. هذه المرة ، لم تنتقم تقريبًا أو ترد ، لذا في أقل من دقيقة ، كانت بالفعل عارية تمامًا وألقيت على السرير مرة أخرى.
الفصل 11.2 – خيبة الأمل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سو أولاً إلى لي بعناية. كانت ترتدي مجموعة من الملابس العادية من راكب التنين الاسود. لقد حددت سترتها القصيرة ، وملابسها الداخلية الضيقة ، وسروالها الطويل ، وحذاء تسلق الجبال شكلها بشكل جيد. أراد سو أن يرى كيف كانت إصاباتها ، لكن عينيه استقرت في البداية على خصرها وساقيها.
شعرت “لي” بالقوة المستعرة داخل جسد سو مثل البركان ، لكنها ما زالت لم تره يتخذ أي إجراء. ونتيجة لذلك ، عضت بقوة على رقبته وقالت بصوت منخفض من خلال أسنانها المشدودة ، “هل أنت رجل أم لا !”
عندما انفصل عالم الوهم والواقع ، أصبح سو مشتتًا للحظات. أظلمت المناطق المحيطة ، كما لو كانت هذه ليلة مظلمة بدلاً من فترة ما بعد الظهيرة المشرقة. داخل الظلام ، كان الأمر كما لو كان الثلج يتناثر. داخل الظلام ، بدا أنه لا يوجد أحد هناك باستثناء سو ، كما لو كان وحيدًا داخل عالم لا نهاية له. لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بعيدًا عن المسافة.
“إذا هذا العصر، لماذا هو على هذا النحو؟” قال سو في ذهول.
الترجمة: Hunter
“هيي! بماذا تفكر الآن؟ ” حركت جسدها الضعيف والمتألم حتى استقر ذقنها على كتف سو ، محدقة في وجه سو الذي بدا وكأنه منحوتة كلاسيكية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات