خيبة الأمل
الفصل 11.4 – خيبة الأمل
“مستحيل! لا يزال بإمكاني الحصول على المال منك كل شهر ، ولكن بعد أن أصبح راكبة تنين، لا يزال يتعين علي جني نقودي الخاصة. أنا لست بهذا الغباء. أنا متعبة للغاية ، لذا دعني أعود للنوم “. عادت لي داخل البطانية ولفتها حول نفسها مثل شرنقة.
ضحكت بيرسيفوني بطريقة لم تكن متواضعة على الإطلاق وقالت ، “لقد كان بصري دائمًا جيدًا! ما نوع البيانات التي حصلت عليها؟ “
أثناء النظر إلى لي التي ادعت أنها ليست غبية ، ابتسم سو وجمع نفسه مرة أخرى. كان هناك العديد من الأسباب لمواصلة سو الكفاح.
“انت تكذبين!” قالت بيرسيفوني بدون أي أثر لأدب.
داخل مستشفى بيرسيفوني الخاص ، وقفت هيلين داخل مختبرها المركزي الذي تبلغ مساحته عدة مئات من الأمتار المربعة. تم تعليق عشرات الشاشات ذات الأحجام المختلفة أمامها والتي كانت تومض حاليًا بصور رائعة.
لا يبدو أن عيون هيلين ترتكز على نقطة واحدة لأنها أخذت المعلومات الموجودة على جميع الشاشات. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك مجال واحد تركز عليه بشكل أكبر ، وهو الشاشة التي استمرت في الوميض مع النقاط البيضاء. عرضت الشاشة في الأصل مشهد سو و لي العاطفي والمحفز ، ولكن بعد ظهور مادلين ، تم تدمير جميع الكاميرات دون بقاء واحدة.
حتى قبل مرور دقيقة ، فتحت هيلين عينيها. في البداية خدشت شعرها بشدة ، ثم عاد تعبيرها المعتاد الذي يشبه الآلة. مدت يدها بإصبعها ، وتحركت إحدى الشاشات تجاهها. أنتجت الشاشة مرة أخرى صراع سو و لي ، وبجانبها تدفق لا نهاية له من البيانات. ركزت هيلين انتباهها على هذا. شفتاها الشاحبتان لا تحتويان على أي لون.
لم تمانع هيلين الخسارة الصغيرة لأجهزة التسجيل هذه ، لأنها توقعت منذ فترة طويلة أن هذه الأشياء الصغيرة لا يمكنها تجنب اكتشاف مادلين. تم بالفعل تسجيل جميع المشاهد وحفظها في ذاكرة المختبر ، حتى تتمكن هيلين من دراسة هذه المواد الثمينة ببطء لاحقًا. لم تحصل على البيانات الخاصة باستجابة سو الفسيولوجية فحسب ، بل تلقت أيضًا عملية تكوين الحب بأكملها. احتوت تلك التركيبات على جميع أنواع وظائف المسح المغناطيسي والبيولوجي. جنبًا إلى جنب مع البيانات التي كانت لدى هيلين بالفعل عن سو ، كانت هناك فرصة كبيرة لها لكشف الأسرار في جسد سو.
أنتجت هيلين فجأة مجموعة من الأدوات وقامت بتفكيك زاوية من الغلاف الخارجي للمختبر لتفحصه بعناية. كما هو متوقع ، على الذاكرة الخارجية ، كانت هناك علامة حرق غير واضحة إلى حد ما. من آثار الضرر ، يجب أن يكون هذا نوعًا من الأخطاء الصغيرة التي تسلقت عن غير قصد إلى علبة كمبيوتر دماغ الذكاء. بعد ذلك ، عندما زحفت فوق كتلة الذاكرة ، ربما يكون قد تسببت في تسرب في سطح كتلة الذاكرة ، أو ربما بسبب الكهرباء الساكنة في علبة الكمبيوتر التي كانت كبيرة جدًا ، بغض النظر عن السبب ، تم حرق هذا الشيء الصغير ، وارتفاع درجة الحرارة التي تم إنتاجها مما دمرت هذا الجزء. ومع ذلك ، هل كانت حقا مصادفة؟ هل حقاً دمرت تمامًا البيانات التي حصلت عليها للتو بخصوص سو؟
في هذه اللحظة ، ومضت الشاشة بجوار هيلين ، وظهرت صورة بيرسيفوني. نقرت هيلين على الشاشة لقبول الاتصال.
حدقت بيرسيفوني بصراحة. فقط بعد مرور لحظة ، رفرف تلميح من الحزن في عينيها. لم تقل شيئًا ، وبدلاً من ذلك قطعت شاشة الاتصال بشكل مباشر.
“هيلين ، كيف تجري أبحاثك؟” بدت بيرسيفوني الحالية متعبة للغاية ، لدرجة أنه حتى هيلين كان عليها أن تعترف بأن حالة بيرسيفوني الحالية كانت ساحرة للغاية.
حتى قبل مرور دقيقة ، فتحت هيلين عينيها. في البداية خدشت شعرها بشدة ، ثم عاد تعبيرها المعتاد الذي يشبه الآلة. مدت يدها بإصبعها ، وتحركت إحدى الشاشات تجاهها. أنتجت الشاشة مرة أخرى صراع سو و لي ، وبجانبها تدفق لا نهاية له من البيانات. ركزت هيلين انتباهها على هذا. شفتاها الشاحبتان لا تحتويان على أي لون.
كشفت هيلين عن ابتسامة نادرة وقالت: “لقد تمكنت للتو من تلقي بيانات مهمة ، لذا يجب أن يكون هناك تقدم قريبًا. يجب أن أقول إن سو الخاص بك رائع للغاية “.
أصدرت هيلين صوتًا “أوه” ، وبصوت متسق ، أجابت ، “أنت تعلمين أنني تحدثت معك دائمًا بالحقيقة.”
ضحكت بيرسيفوني بطريقة لم تكن متواضعة على الإطلاق وقالت ، “لقد كان بصري دائمًا جيدًا! ما نوع البيانات التي حصلت عليها؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قد تكون هذه البيانات ممتعة للغاية بالنسبة لك.” أثناء التحدث ، نقرت هيلين عدة مرات على الشاشة وأرسلت جزءًا من معركة سو و لي الشديدة.
ضحكت بيرسيفوني بطريقة لم تكن متواضعة على الإطلاق وقالت ، “لقد كان بصري دائمًا جيدًا! ما نوع البيانات التي حصلت عليها؟ “
من الواضح أن بيرسيفوني لم تتوقع أن تكون البيانات على هذا النحو. أطلقت صوت آه ، ثم هدأت على الفور. ومع ذلك ، عندما شاهدت سو و لي أصبحا أكثر شغفًا وهما يلتفان حول بعضهما البعض ، من الواضح أن تعبيرها أصبح غير طبيعي بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد تكون هذه البيانات ممتعة للغاية بالنسبة لك.” أثناء التحدث ، نقرت هيلين عدة مرات على الشاشة وأرسلت جزءًا من معركة سو و لي الشديدة.
عبست بيرسيفوني قليلاً وقالت بلا مبالاة ، “هيلين ، ما الذي تحاولين أن تشير إليه بإرسال هذا إلي؟ أعرف أن هذه المرأة تدعى لي ، وأنها تابعة لسو ، علاوة على أنها مفيدة جدًا له. إن لعب راكب التنين مع تابعيه أمر طبيعي إلى حد ما “.
عدلت هيلين نظارتها قليلاً مرة أخرى. قالت بصوتها اللطيف والميكانيكي ، “ومع ذلك ، بناءً على تحليلي ، فإن احتمال عدم قدرتك على هزيمتها لاحقًا أعلى. هذا هو السبب في أنه من أجل مستقبلك ، من الأفضل تبديد أوهامها في وقت سابق. أنا أفكر من أجلك “.
عدلت هيلين نظارتها وقالت: “بالطبع علمت أنك لن تكون سعيدة بعد رؤية هذا. ومع ذلك ، بالنسبة لبحثي ، فإن جميع بيانات سو حول حياته الجنسية مهمة للغاية. النقطة الحاسمة الأخرى هي أنه كان هناك شخص آخر شاهد هذا المشهد ، وكانت حاضرة عندما فعلت ذلك. يجب أن تكون مستاءة أكثر منك “.
عندما أصبحت الشاشة خافتة ، فقد وجه هيلين فجأة لونه وأصبح أكثر شحوبًا. بدت مرهقة للغاية. جلست على الكرسي بجانبها وأغمضت عينيها.
دون انتظار هيلين لإنهاء حديثها ، أطلقت بيرسيفوني صرخة خافتة أخرى. “مادلين ؟!”
هذه المرة ، أصبح وجه بيرسيفوني غير سار حقًا. سألت بصوت بارد نوعًا ما ، “لماذا ذهبت إلى منزل سو؟ ناهيك عن حقيقة أن هذا الأمر لا علاقة له بك! “
تنهدت هيلين برفق وقالت ، “أنت حقًا دائمًا ذكية.”
داخل مستشفى بيرسيفوني الخاص ، وقفت هيلين داخل مختبرها المركزي الذي تبلغ مساحته عدة مئات من الأمتار المربعة. تم تعليق عشرات الشاشات ذات الأحجام المختلفة أمامها والتي كانت تومض حاليًا بصور رائعة.
هذه المرة ، أصبح وجه بيرسيفوني غير سار حقًا. سألت بصوت بارد نوعًا ما ، “لماذا ذهبت إلى منزل سو؟ ناهيك عن حقيقة أن هذا الأمر لا علاقة له بك! “
في هذه اللحظة ، ومضت الشاشة بجوار هيلين ، وظهرت صورة بيرسيفوني. نقرت هيلين على الشاشة لقبول الاتصال.
“كنت أنا من حاولت إخبارها بمكان وجود سو ، وكنت أيضًا من أخبرت لي أين يعيش سو. نظرًا لأوقات المطابقة ، لم يستغرق هذا سوى القليل من المهارة لتحقيقه “. اعترفت هيلين بهدوء.
“لماذا كان عليك أن تفعل ذلك ؟!” كان وجه بيرسيفوني مغطى بالفعل بطبقة من الصقيع.
كان رد هيلين مباشرًا للغاية ، “لك ولأجلي. أحتاج إلى البيانات من هذا الجانب من سو ، لكنه رفض دائمًا التعاون ، فما هو الأنسب أكثر من السماح لـ لي بإنجاز هذا؟ الشخص الذي كان مناسبًا في الأصل هو أنت ، لكنك بالتأكيد لن تسمح لي بجمع البيانات ، لذلك كان بإمكاني فقط ترك لي تذهب. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال السماح لها برؤية هذا المشهد ، ستتخلص من أوهامها تجاه سو ، وبالتالي القضاء على أحد أعظم أعدائك “.
“كنت أنا من حاولت إخبارها بمكان وجود سو ، وكنت أيضًا من أخبرت لي أين يعيش سو. نظرًا لأوقات المطابقة ، لم يستغرق هذا سوى القليل من المهارة لتحقيقه “. اعترفت هيلين بهدوء.
بدت بيرسيفوني هادئة ، لكن قلم الرصاص الذي يدور في يدها انقسم على الفور إلى عدة قطع. لم تستطع الحفاظ على هدوء صوتها بعد الآن ، وبغضب صريح ، قالت ، “هيلين! لا أريدك أن تتدخل في الأمور بيني وبين سو! دعيني أخبرك انا ومادلين لسنا أعداء! حتى لو لم أتمكن من هزيمتها في النهاية ، فلا يوجد سبب لاستخدام هذه الأنواع من الأساليب لإيذائها! “
عدلت هيلين نظارتها قليلاً مرة أخرى. قالت بصوتها اللطيف والميكانيكي ، “ومع ذلك ، بناءً على تحليلي ، فإن احتمال عدم قدرتك على هزيمتها لاحقًا أعلى. هذا هو السبب في أنه من أجل مستقبلك ، من الأفضل تبديد أوهامها في وقت سابق. أنا أفكر من أجلك “.
عدلت هيلين نظارتها قليلاً مرة أخرى. قالت بصوتها اللطيف والميكانيكي ، “ومع ذلك ، بناءً على تحليلي ، فإن احتمال عدم قدرتك على هزيمتها لاحقًا أعلى. هذا هو السبب في أنه من أجل مستقبلك ، من الأفضل تبديد أوهامها في وقت سابق. أنا أفكر من أجلك “.
“انت تكذبين!” قالت بيرسيفوني بدون أي أثر لأدب.
عدلت هيلين نظارتها قليلاً مرة أخرى. قالت بصوتها اللطيف والميكانيكي ، “ومع ذلك ، بناءً على تحليلي ، فإن احتمال عدم قدرتك على هزيمتها لاحقًا أعلى. هذا هو السبب في أنه من أجل مستقبلك ، من الأفضل تبديد أوهامها في وقت سابق. أنا أفكر من أجلك “.
أصدرت هيلين صوتًا “أوه” ، وبصوت متسق ، أجابت ، “أنت تعلمين أنني تحدثت معك دائمًا بالحقيقة.”
عدلت هيلين نظارتها قليلاً مرة أخرى. قالت بصوتها اللطيف والميكانيكي ، “ومع ذلك ، بناءً على تحليلي ، فإن احتمال عدم قدرتك على هزيمتها لاحقًا أعلى. هذا هو السبب في أنه من أجل مستقبلك ، من الأفضل تبديد أوهامها في وقت سابق. أنا أفكر من أجلك “.
قالت بيرسيفوني ببرود ، “هيلين ، هناك مسألة واحدة لم أتحدث معك عنها من قبل. منذ أن التقيت بك عندما كنت في الخامسة من عمرك ، كان لديك دائمًا عادة لم تتخلصِ منها أبدًا ، وهي أنه عندما لا تتحدثين عن الحقيقة ، ستقومين دائمًا بتعديل نظارتك! “
عندما أصبحت الشاشة خافتة ، فقد وجه هيلين فجأة لونه وأصبح أكثر شحوبًا. بدت مرهقة للغاية. جلست على الكرسي بجانبها وأغمضت عينيها.
أصبحت يد هيلين التي كانت على وشك تعديل نظارتها فجأة جامدة!
كان وجه هيلين بالفعل غير سار للنظر إليه. فكرت في احتمال ، وهو احتمال أنها حقًا لا تريد مواجهتها.
بعد مرور عشر ثوانٍ كاملة ، قررت هيلين إكمال حركة تعديل نظارتها ، وعندها فقط خفضت يدها. كما طورت عيناها برودة بلا عاطفة تمامًا. وبصوت غير مبال ، قالت لبيرسيفوني ، “إذا كنت لا تريدين حقًا أن تؤذيها ، فلماذا لم تخبريها بعد أن اكتشفت آثارًا لسو ، وبدلاً من ذلك قررت إعادته خلسةً أولاً؟”
في هذه اللحظة ، ومضت الشاشة بجوار هيلين ، وظهرت صورة بيرسيفوني. نقرت هيلين على الشاشة لقبول الاتصال.
حدقت بيرسيفوني بصراحة. فقط بعد مرور لحظة ، رفرف تلميح من الحزن في عينيها. لم تقل شيئًا ، وبدلاً من ذلك قطعت شاشة الاتصال بشكل مباشر.
“لماذا كان عليك أن تفعل ذلك ؟!” كان وجه بيرسيفوني مغطى بالفعل بطبقة من الصقيع.
عندما أصبحت الشاشة خافتة ، فقد وجه هيلين فجأة لونه وأصبح أكثر شحوبًا. بدت مرهقة للغاية. جلست على الكرسي بجانبها وأغمضت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمانع هيلين الخسارة الصغيرة لأجهزة التسجيل هذه ، لأنها توقعت منذ فترة طويلة أن هذه الأشياء الصغيرة لا يمكنها تجنب اكتشاف مادلين. تم بالفعل تسجيل جميع المشاهد وحفظها في ذاكرة المختبر ، حتى تتمكن هيلين من دراسة هذه المواد الثمينة ببطء لاحقًا. لم تحصل على البيانات الخاصة باستجابة سو الفسيولوجية فحسب ، بل تلقت أيضًا عملية تكوين الحب بأكملها. احتوت تلك التركيبات على جميع أنواع وظائف المسح المغناطيسي والبيولوجي. جنبًا إلى جنب مع البيانات التي كانت لدى هيلين بالفعل عن سو ، كانت هناك فرصة كبيرة لها لكشف الأسرار في جسد سو.
حتى قبل مرور دقيقة ، فتحت هيلين عينيها. في البداية خدشت شعرها بشدة ، ثم عاد تعبيرها المعتاد الذي يشبه الآلة. مدت يدها بإصبعها ، وتحركت إحدى الشاشات تجاهها. أنتجت الشاشة مرة أخرى صراع سو و لي ، وبجانبها تدفق لا نهاية له من البيانات. ركزت هيلين انتباهها على هذا. شفتاها الشاحبتان لا تحتويان على أي لون.
“مستحيل! لا يزال بإمكاني الحصول على المال منك كل شهر ، ولكن بعد أن أصبح راكبة تنين، لا يزال يتعين علي جني نقودي الخاصة. أنا لست بهذا الغباء. أنا متعبة للغاية ، لذا دعني أعود للنوم “. عادت لي داخل البطانية ولفتها حول نفسها مثل شرنقة.
لكن المشهد استمر لمدة ثلاث دقائق فقط قبل أن يتوقف فجأة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت هيلين بالذهول على الفور ولم تستطع إلا الوقوف. طارت أصابعها البيضاء الشاحبة والنحيلة بسرعة عبر الشاشة ، وبعد فترة وجيزة ، اكتشفت السبب. تبين أن معظم البيانات التي تم إرسالها قد تضررت بالفعل! لم يكن الأمر يتعلق بتلفهم أثناء عملية الإرسال ، لأنه تم إرجاع كل شيء بشكل صحيح. بدلاً من ذلك ، عندما هاجمت مادلين بينما كانت مليئة بالعواطف المعقدة ، تم تدمير جزء كبير من البيانات المقابلة عند هيلين بشكل غير متوقع!
حتى قبل مرور دقيقة ، فتحت هيلين عينيها. في البداية خدشت شعرها بشدة ، ثم عاد تعبيرها المعتاد الذي يشبه الآلة. مدت يدها بإصبعها ، وتحركت إحدى الشاشات تجاهها. أنتجت الشاشة مرة أخرى صراع سو و لي ، وبجانبها تدفق لا نهاية له من البيانات. ركزت هيلين انتباهها على هذا. شفتاها الشاحبتان لا تحتويان على أي لون.
سرعان ما انغلق حاجبا هيلين معًا ، ودخلت على الفور في حالة تفكير. من حيث الفطرة السليمة ، يجب ألا يكون هجوم مادلين مرتبطًا تمامًا بتخزين بيانات هيلين هنا. كانت هيلين واثقة تمامًا من أن جدار الحماية لم يكن بالتأكيد شيئًا يمكن لتلك الأدمغة الذكية القوية المزعومة اختراقه ، ولم تكن هذه المنطقة موطن قوة مادلين. كانت هناك فرصة أقل في أن تتحدى هيلين في مجال حرب البيانات. في هذه الحالة ، كيف يمكن تدمير معظم بيانات هيلين بضربة واحدة؟
داخل مستشفى بيرسيفوني الخاص ، وقفت هيلين داخل مختبرها المركزي الذي تبلغ مساحته عدة مئات من الأمتار المربعة. تم تعليق عشرات الشاشات ذات الأحجام المختلفة أمامها والتي كانت تومض حاليًا بصور رائعة.
كان وجه هيلين بالفعل غير سار للنظر إليه. فكرت في احتمال ، وهو احتمال أنها حقًا لا تريد مواجهتها.
حتى قبل مرور دقيقة ، فتحت هيلين عينيها. في البداية خدشت شعرها بشدة ، ثم عاد تعبيرها المعتاد الذي يشبه الآلة. مدت يدها بإصبعها ، وتحركت إحدى الشاشات تجاهها. أنتجت الشاشة مرة أخرى صراع سو و لي ، وبجانبها تدفق لا نهاية له من البيانات. ركزت هيلين انتباهها على هذا. شفتاها الشاحبتان لا تحتويان على أي لون.
أنتجت هيلين فجأة مجموعة من الأدوات وقامت بتفكيك زاوية من الغلاف الخارجي للمختبر لتفحصه بعناية. كما هو متوقع ، على الذاكرة الخارجية ، كانت هناك علامة حرق غير واضحة إلى حد ما. من آثار الضرر ، يجب أن يكون هذا نوعًا من الأخطاء الصغيرة التي تسلقت عن غير قصد إلى علبة كمبيوتر دماغ الذكاء. بعد ذلك ، عندما زحفت فوق كتلة الذاكرة ، ربما يكون قد تسببت في تسرب في سطح كتلة الذاكرة ، أو ربما بسبب الكهرباء الساكنة في علبة الكمبيوتر التي كانت كبيرة جدًا ، بغض النظر عن السبب ، تم حرق هذا الشيء الصغير ، وارتفاع درجة الحرارة التي تم إنتاجها مما دمرت هذا الجزء. ومع ذلك ، هل كانت حقا مصادفة؟ هل حقاً دمرت تمامًا البيانات التي حصلت عليها للتو بخصوص سو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا النوع من الضرر بالفعل خارج نقطة الاسترداد. لا يزال لدى هيلين عدة دقائق من البيانات للبحث عنها ، وكان هذا هو الجانب الفضي الوحيد في كل هذا.
كان هذا النوع من الضرر بالفعل خارج نقطة الاسترداد. لا يزال لدى هيلين عدة دقائق من البيانات للبحث عنها ، وكان هذا هو الجانب الفضي الوحيد في كل هذا.
حدقت هيلين بحماقة في أثر الحرق هذا الذي كان من المستحيل تقريبًا اكتشافه بالعين المجردة ، ثم أغلقت علبة الكمبيوتر. عندما وقفت ، مدت جسدها. شعرت بالتعب الشديد.
حدقت هيلين بحماقة في أثر الحرق هذا الذي كان من المستحيل تقريبًا اكتشافه بالعين المجردة ، ثم أغلقت علبة الكمبيوتر. عندما وقفت ، مدت جسدها. شعرت بالتعب الشديد.
“لماذا كان عليك أن تفعل ذلك ؟!” كان وجه بيرسيفوني مغطى بالفعل بطبقة من الصقيع.
أثناء النظر إلى لي التي ادعت أنها ليست غبية ، ابتسم سو وجمع نفسه مرة أخرى. كان هناك العديد من الأسباب لمواصلة سو الكفاح.
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت بيرسيفوني هادئة ، لكن قلم الرصاص الذي يدور في يدها انقسم على الفور إلى عدة قطع. لم تستطع الحفاظ على هدوء صوتها بعد الآن ، وبغضب صريح ، قالت ، “هيلين! لا أريدك أن تتدخل في الأمور بيني وبين سو! دعيني أخبرك انا ومادلين لسنا أعداء! حتى لو لم أتمكن من هزيمتها في النهاية ، فلا يوجد سبب لاستخدام هذه الأنواع من الأساليب لإيذائها! “
شعرت هيلين بالذهول على الفور ولم تستطع إلا الوقوف. طارت أصابعها البيضاء الشاحبة والنحيلة بسرعة عبر الشاشة ، وبعد فترة وجيزة ، اكتشفت السبب. تبين أن معظم البيانات التي تم إرسالها قد تضررت بالفعل! لم يكن الأمر يتعلق بتلفهم أثناء عملية الإرسال ، لأنه تم إرجاع كل شيء بشكل صحيح. بدلاً من ذلك ، عندما هاجمت مادلين بينما كانت مليئة بالعواطف المعقدة ، تم تدمير جزء كبير من البيانات المقابلة عند هيلين بشكل غير متوقع!
أنتجت هيلين فجأة مجموعة من الأدوات وقامت بتفكيك زاوية من الغلاف الخارجي للمختبر لتفحصه بعناية. كما هو متوقع ، على الذاكرة الخارجية ، كانت هناك علامة حرق غير واضحة إلى حد ما. من آثار الضرر ، يجب أن يكون هذا نوعًا من الأخطاء الصغيرة التي تسلقت عن غير قصد إلى علبة كمبيوتر دماغ الذكاء. بعد ذلك ، عندما زحفت فوق كتلة الذاكرة ، ربما يكون قد تسببت في تسرب في سطح كتلة الذاكرة ، أو ربما بسبب الكهرباء الساكنة في علبة الكمبيوتر التي كانت كبيرة جدًا ، بغض النظر عن السبب ، تم حرق هذا الشيء الصغير ، وارتفاع درجة الحرارة التي تم إنتاجها مما دمرت هذا الجزء. ومع ذلك ، هل كانت حقا مصادفة؟ هل حقاً دمرت تمامًا البيانات التي حصلت عليها للتو بخصوص سو؟
الترجمة: Hunter
بعد مرور عشر ثوانٍ كاملة ، قررت هيلين إكمال حركة تعديل نظارتها ، وعندها فقط خفضت يدها. كما طورت عيناها برودة بلا عاطفة تمامًا. وبصوت غير مبال ، قالت لبيرسيفوني ، “إذا كنت لا تريدين حقًا أن تؤذيها ، فلماذا لم تخبريها بعد أن اكتشفت آثارًا لسو ، وبدلاً من ذلك قررت إعادته خلسةً أولاً؟”
شعرت هيلين بالذهول على الفور ولم تستطع إلا الوقوف. طارت أصابعها البيضاء الشاحبة والنحيلة بسرعة عبر الشاشة ، وبعد فترة وجيزة ، اكتشفت السبب. تبين أن معظم البيانات التي تم إرسالها قد تضررت بالفعل! لم يكن الأمر يتعلق بتلفهم أثناء عملية الإرسال ، لأنه تم إرجاع كل شيء بشكل صحيح. بدلاً من ذلك ، عندما هاجمت مادلين بينما كانت مليئة بالعواطف المعقدة ، تم تدمير جزء كبير من البيانات المقابلة عند هيلين بشكل غير متوقع!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات