لا خيار
الفصل 1.1 – لا خيار
كانت يد سو طويلة وناعمة ودافئة. لم تتحرك مادلين في البداية ، مما سمحت له بإفساد شعرها الرمادي الطويل. ومع ذلك ، بدت وكأنها تفكر فجأة في شيء ما ، ثم تغير تعبيرها قليلاً. فجأة أمسكت الانسة الشابة بيد سو ، ووضعتها على حافة فمها ، ثم عضتها!
كان هنري ميتًا ، وكان سوزا ميتا ، وكان الضابط الملتحي ميتا. حتى كل الجنود الذين لم يعرف أحد أسمائهم قد ماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سو بمرارة عدة مرات وقال ببطء ، “لا أستطيع العودة. سمعت أن بيفولاس لديه ابن واحد فقط “.
اختفى كل شيء من خصر هنري إلى أعلى ، ولم يبقى من الضابط الملتحي سوى ساقين عاريتين. تحول سوزا تمامًا إلى كتلة من اللحم لا يمكن التعرف عليها ، ولكن المخيف هو أن كومة اللحم استمرت في التلوي. لحسن الحظ ، لم تتحرك وكانت تحاول جاهدة تغيير شكلها.
لم يكن هناك ناج واحد بين الجنود إلى جانب سو ، لكن الأمر كان كذلك بالنسبة لجانب هنري أيضًا. في هذه الليلة المظلمة ، أمام عدو يمكنه الاختباء والتحرك مثل الرياح في أي وقت ، بغض النظر عن عدد الجنود الموجودين ، كانوا مجرد فريسة في انتظار الذبح ، مع الاختلاف فقط في مدة وطريقة الموت. لا الشجاعة ولا الكمية يمكن أن تغير النتيجة. والدليل على هذه الحقيقة القاسية هو مقتل 35 جنديًا.
أما بالنسبة لكيفية موتهم ، فقد كانوا محظوظين نسبيًا ، على الأقل جميعهم ماتوا امام الرصاصات العادية. لم يكن إهدار رصاصة تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية على جندي عادي فكرة جيدة. من خلال المنظر البانورامي ، يمكن لـ سو ، أثناء التحرك بسرعة كبيرة. على الرغم من أنه كان عديم الفائدة إلى حد ما ضد الأفراد ذوي القدرات القوية ، إلا أنه من السهل جدا لتنظيف الجنود العاديين.
تجول سو في ساحة المعركة الفوضوية هذه ، وكان يتفحص البقايا باستمرار. اتبعت مادلين خلفه طوال الوقت ، وساعدته بصمت على ترتيب الأمور. كانت لي مشغولة أيضًا ، لكن من الواضح أن حركاتها كانت جامدة بعض الشيء. على الرغم من أن معظم إصاباتها قد تلقت بالفعل علاجًا طارئًا ، إلا أنه لم يكن هناك طريقة لتتعافى تمامًا في مثل هذا الوقت القصير. ومع ذلك ، كانت تعلم أن الوقت يمضي ، لذلك تحملت الألم وساعدت سو في تنظيف ساحة المعركة.
داخل تراب الجثث ، كان موت جاست غريبًا نوعًا ما. كانت وفاته بسبب تحطم جمجمته الغير عادية إلى حد ما عند الأخذ في الاعتبار مستويات قدرته السبعة. إذا كان ذلك في عصر سلمي ، أو في ظل نوع خاص من الأوضاع ، فإن تلك التي عززت بشكل أساسي قدرات الإدراك الغامض مثل جاست ستمتلك بلا شك مكانة كبيرة. ومع ذلك ، في عصر الفوضى هذا ، أصبح جاست بالفعل قطعة شطرنج غير أساسية. كان هناك سببان لذلك ، الأول أنه لا يمتلك القدرة القتالية الأساسية ، والثاني ، أنه لم يكن لديه سيد يفهم قيمته تمامًا.
لم يكن هنري يعرف شيئًا ، ولهذا كان لا يعرف الخوف. في هذه الأثناء ، لم يكن لدى سو خيار ، ولهذا كان أيضًا بلا خوف!
تجول سو في ساحة المعركة الفوضوية هذه ، وكان يتفحص البقايا باستمرار. اتبعت مادلين خلفه طوال الوقت ، وساعدته بصمت على ترتيب الأمور. كانت لي مشغولة أيضًا ، لكن من الواضح أن حركاتها كانت جامدة بعض الشيء. على الرغم من أن معظم إصاباتها قد تلقت بالفعل علاجًا طارئًا ، إلا أنه لم يكن هناك طريقة لتتعافى تمامًا في مثل هذا الوقت القصير. ومع ذلك ، كانت تعلم أن الوقت يمضي ، لذلك تحملت الألم وساعدت سو في تنظيف ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماق نفسه ، لم يكن سو مسترخيًا أو هادئًا كما كان ينظر إلى السطح. فجأة تذكر الكلمات التي قالتها أنجلينا لاناكسيس له في ذلك اليوم قبل ثماني سنوات: في هذا العالم ، كان أصعب طريق هو الحياة بكرامة. لم يستطع سو إلا أن يطلق ضحكة مريرة. لقد خطط بالفعل في الأصل للتخلي عن جزء أو حتى كل كرامته الخاصة كثمن لنمو مادلين السلمي ، وكذلك للسماح لبيرسيفوني بحياة مستقرة.
بصرف النظر عن كدمة صغيرة على وجهها ، لا يبدو أن مادلين قد أصيبت بأي إصابات أخرى ، وكانت حركتها هادئة وطبيعية أيضًا. ومع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، سيجد المرء أن الكدمة الموجودة على وجهها تختفي حاليًا بسرعة ملحوظة. بعد عدة دقائق ، أصبح وجهها الصغير نقيًا كما كان من قبل.
احتلت مادلين قسم المحاكمات لمدة عامين كاملين ، لذا فإن فهمها تجاه برلمان الدم والشؤون السياسية يمكن أن يكون أكبر من فهم سو. التزمت الصمت للحظات ، ثم قالت بصوت ناعم ، “آسف”.
تم بالفعل نقل لي جاولي إلى المركبة ، نائما تحت تأثير الأدوية. كانت إصاباته شديدة للغاية ، مع كسور كبيرة في العظام وضرر داخلي. لا يمكن معالجة هذه الأنواع من الإصابات إلا في ظل التسهيلات الكاملة لمستشفى المقر العام. ما يمكن أن يفعله سو الآن هو فقط علاج حالته مؤقتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت لي المركبة في الخلف بنفسها ، تلك المركبة التي لا تزال تحمل علبة وقود ممتلئة تمامًا وكميات صغيرة من عجينة مليئة بالمغذيات. يبدو أن هناك شيئًا عالقًا في صدرها. تم تشغيل المحرك بمجرد دخولها المركبة ، ثم بدأت المركبة على الفور في الهدير مثل الوحش الشرير.
نقل سو جميع مجموعات الأدوية الكاملة التي يمكن أن يجدها على المركبة ، ثم حمل علبة الوقود النووي ووضعها في صندوق المركبة. عندها فقط صفق بيديه وسار باتجاه مقعد السائق. كانت مادلين كما كانت من قبل ، جالسة في مقعد الراكب الأمامي دون استشارة أي شخص.
دخلت لي المركبة في الخلف بنفسها ، تلك المركبة التي لا تزال تحمل علبة وقود ممتلئة تمامًا وكميات صغيرة من عجينة مليئة بالمغذيات. يبدو أن هناك شيئًا عالقًا في صدرها. تم تشغيل المحرك بمجرد دخولها المركبة ، ثم بدأت المركبة على الفور في الهدير مثل الوحش الشرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يركب سو المركبة ، وبدلاً من ذلك كان يحدق بصمت نحو مدينة التنين ، غير معروف عما كان يفكر فيه. فقط بعد أن ظل هادئًا لفترة طويلة ، استعاد نظام الاستخبارات المحمول لراكب التنين الاسود وأرسل رسالة إلى بيرسيفوني وهيلين والجنرال مورغان ودايك أفيدار. عندما طار آخر جزء من المعلومات في المسافة عبر موجات كهربائية ، انزلق نظام الاستخبارات القتالي المحمول الصغير والمكرر ببطء على يدي سو وسقط على الأرض الصلبة. ارتد جسمه القوي والاستثنائي عدة مرات ، لكن لسوء الحظ ، كانت قوانين الفيزياء تعني أنه كان مقدرًا له أن يرتد إلى الأسفل في كل مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل تراب الجثث ، كان موت جاست غريبًا نوعًا ما. كانت وفاته بسبب تحطم جمجمته الغير عادية إلى حد ما عند الأخذ في الاعتبار مستويات قدرته السبعة. إذا كان ذلك في عصر سلمي ، أو في ظل نوع خاص من الأوضاع ، فإن تلك التي عززت بشكل أساسي قدرات الإدراك الغامض مثل جاست ستمتلك بلا شك مكانة كبيرة. ومع ذلك ، في عصر الفوضى هذا ، أصبح جاست بالفعل قطعة شطرنج غير أساسية. كان هناك سببان لذلك ، الأول أنه لا يمتلك القدرة القتالية الأساسية ، والثاني ، أنه لم يكن لديه سيد يفهم قيمته تمامًا.
فك سو زجاجة معدنية صغيرة وسكب عدة قطرات من الوقود على القطع المكسورة في نظام الاستخبارات. ثم انطلقت شرارة صغيرة من طرف إصبعه وأشعلت الوقود. بدأت شظايا نظام المخابرات على الفور في التشوه وتغيير الشكل والتحول إلى فحم من اللهب المستعر.
لم يركب سو المركبة ، وبدلاً من ذلك كان يحدق بصمت نحو مدينة التنين ، غير معروف عما كان يفكر فيه. فقط بعد أن ظل هادئًا لفترة طويلة ، استعاد نظام الاستخبارات المحمول لراكب التنين الاسود وأرسل رسالة إلى بيرسيفوني وهيلين والجنرال مورغان ودايك أفيدار. عندما طار آخر جزء من المعلومات في المسافة عبر موجات كهربائية ، انزلق نظام الاستخبارات القتالي المحمول الصغير والمكرر ببطء على يدي سو وسقط على الأرض الصلبة. ارتد جسمه القوي والاستثنائي عدة مرات ، لكن لسوء الحظ ، كانت قوانين الفيزياء تعني أنه كان مقدرًا له أن يرتد إلى الأسفل في كل مرة.
فجأة بدأت الأرض العظيمة تهتز. بعد ذلك ، ارتفعت كرة ضخمة ومبهرة من النار من الأفق ، سحابة من اللهب التي اتصلت بالسحب المليئة بالإشعاع. داخل ألسنة اللهب المشتعلة ، كانت المكونات المعدنية تتطاير في كل مكان من وقت لآخر ، إلى الحد الذي كانت فيه المركبات بأكملها تُقذف في المسافة.
كان الضوء الناري البعيد لامعًا للغاية حتى أنه أضاء مقعد قيادة سو ، حيث تشكلت الأشعة الساطعة والداكنة المتناوبة ظلالًا متنوعة بين مادلين وبينه. حاليا ، كانت المركبة تتجه الى الشمال الغربي. استدارت مادلين ونظرت إلى سو بهدوء. سألت فجأة ، “أنت لن تعود إلى مدينة التنين؟”
ضحك سو ، ولكن عندما ضحك ، استرخى جسده الذي كان دائمًا مشدودًا. مد يده وفرك رأس مادلين قبل أن يقول بابتسامة ، “لا داعي للقلق بشأن شيء كهذا! في الواقع ، كنت أعلم دائمًا أن هذا اليوم سيأتي ، سواء كان ذلك قريبًا أم آجلاً “.
ضحك سو بمرارة عدة مرات وقال ببطء ، “لا أستطيع العودة. سمعت أن بيفولاس لديه ابن واحد فقط “.
لقد كان اختيارًا خارج نطاق سلطته.
احتلت مادلين قسم المحاكمات لمدة عامين كاملين ، لذا فإن فهمها تجاه برلمان الدم والشؤون السياسية يمكن أن يكون أكبر من فهم سو. التزمت الصمت للحظات ، ثم قالت بصوت ناعم ، “آسف”.
تحركت المركبتان ، واحدة في الأمام والأخرى في الخلف ، أبعد وأكثر في الليل المظلم الذي لا حدود له.
ضحك سو ، ولكن عندما ضحك ، استرخى جسده الذي كان دائمًا مشدودًا. مد يده وفرك رأس مادلين قبل أن يقول بابتسامة ، “لا داعي للقلق بشأن شيء كهذا! في الواقع ، كنت أعلم دائمًا أن هذا اليوم سيأتي ، سواء كان ذلك قريبًا أم آجلاً “.
كانت يد سو طويلة وناعمة ودافئة. لم تتحرك مادلين في البداية ، مما سمحت له بإفساد شعرها الرمادي الطويل. ومع ذلك ، بدت وكأنها تفكر فجأة في شيء ما ، ثم تغير تعبيرها قليلاً. فجأة أمسكت الانسة الشابة بيد سو ، ووضعتها على حافة فمها ، ثم عضتها!
ضحك سو ، ولكن عندما ضحك ، استرخى جسده الذي كان دائمًا مشدودًا. مد يده وفرك رأس مادلين قبل أن يقول بابتسامة ، “لا داعي للقلق بشأن شيء كهذا! في الواقع ، كنت أعلم دائمًا أن هذا اليوم سيأتي ، سواء كان ذلك قريبًا أم آجلاً “.
كان سو متفاجئًا للغاية ، لكنه لم يسحب يده ، مما سمح لمادلين أن تعض بشدة على يده. لقد عضت بشدة ، مما جعل سو الذي نشط المنظر البانورامي يتلقى القليل من الإصابة. في هذه الأثناء ، لم يكن لدى سو أي طريقة لمعرفة المدة التي كان عليه أن ينتظرها قبل أن يعلم سبب هذا الفعل.
فك سو زجاجة معدنية صغيرة وسكب عدة قطرات من الوقود على القطع المكسورة في نظام الاستخبارات. ثم انطلقت شرارة صغيرة من طرف إصبعه وأشعلت الوقود. بدأت شظايا نظام المخابرات على الفور في التشوه وتغيير الشكل والتحول إلى فحم من اللهب المستعر.
في أعماق نفسه ، لم يكن سو مسترخيًا أو هادئًا كما كان ينظر إلى السطح. فجأة تذكر الكلمات التي قالتها أنجلينا لاناكسيس له في ذلك اليوم قبل ثماني سنوات: في هذا العالم ، كان أصعب طريق هو الحياة بكرامة. لم يستطع سو إلا أن يطلق ضحكة مريرة. لقد خطط بالفعل في الأصل للتخلي عن جزء أو حتى كل كرامته الخاصة كثمن لنمو مادلين السلمي ، وكذلك للسماح لبيرسيفوني بحياة مستقرة.
احتلت مادلين قسم المحاكمات لمدة عامين كاملين ، لذا فإن فهمها تجاه برلمان الدم والشؤون السياسية يمكن أن يكون أكبر من فهم سو. التزمت الصمت للحظات ، ثم قالت بصوت ناعم ، “آسف”.
فقط ، في هذا النوع من العالم ، في هذا النوع من العصر ، لم تتح له الفرصة حتى لتبادل كرامته!
لقد كان اختيارًا خارج نطاق سلطته.
لقد كان اختيارًا خارج نطاق سلطته.
لم يكن هنري يعرف شيئًا ، ولهذا كان لا يعرف الخوف. في هذه الأثناء ، لم يكن لدى سو خيار ، ولهذا كان أيضًا بلا خوف!
فقط ، في هذا النوع من العالم ، في هذا النوع من العصر ، لم تتح له الفرصة حتى لتبادل كرامته!
تحركت المركبتان ، واحدة في الأمام والأخرى في الخلف ، أبعد وأكثر في الليل المظلم الذي لا حدود له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل تراب الجثث ، كان موت جاست غريبًا نوعًا ما. كانت وفاته بسبب تحطم جمجمته الغير عادية إلى حد ما عند الأخذ في الاعتبار مستويات قدرته السبعة. إذا كان ذلك في عصر سلمي ، أو في ظل نوع خاص من الأوضاع ، فإن تلك التي عززت بشكل أساسي قدرات الإدراك الغامض مثل جاست ستمتلك بلا شك مكانة كبيرة. ومع ذلك ، في عصر الفوضى هذا ، أصبح جاست بالفعل قطعة شطرنج غير أساسية. كان هناك سببان لذلك ، الأول أنه لا يمتلك القدرة القتالية الأساسية ، والثاني ، أنه لم يكن لديه سيد يفهم قيمته تمامًا.
ضحك سو ، ولكن عندما ضحك ، استرخى جسده الذي كان دائمًا مشدودًا. مد يده وفرك رأس مادلين قبل أن يقول بابتسامة ، “لا داعي للقلق بشأن شيء كهذا! في الواقع ، كنت أعلم دائمًا أن هذا اليوم سيأتي ، سواء كان ذلك قريبًا أم آجلاً “.
كانت يد سو طويلة وناعمة ودافئة. لم تتحرك مادلين في البداية ، مما سمحت له بإفساد شعرها الرمادي الطويل. ومع ذلك ، بدت وكأنها تفكر فجأة في شيء ما ، ثم تغير تعبيرها قليلاً. فجأة أمسكت الانسة الشابة بيد سو ، ووضعتها على حافة فمها ، ثم عضتها!
أما بالنسبة لكيفية موتهم ، فقد كانوا محظوظين نسبيًا ، على الأقل جميعهم ماتوا امام الرصاصات العادية. لم يكن إهدار رصاصة تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية على جندي عادي فكرة جيدة. من خلال المنظر البانورامي ، يمكن لـ سو ، أثناء التحرك بسرعة كبيرة. على الرغم من أنه كان عديم الفائدة إلى حد ما ضد الأفراد ذوي القدرات القوية ، إلا أنه من السهل جدا لتنظيف الجنود العاديين.
فقط ، في هذا النوع من العالم ، في هذا النوع من العصر ، لم تتح له الفرصة حتى لتبادل كرامته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماق نفسه ، لم يكن سو مسترخيًا أو هادئًا كما كان ينظر إلى السطح. فجأة تذكر الكلمات التي قالتها أنجلينا لاناكسيس له في ذلك اليوم قبل ثماني سنوات: في هذا العالم ، كان أصعب طريق هو الحياة بكرامة. لم يستطع سو إلا أن يطلق ضحكة مريرة. لقد خطط بالفعل في الأصل للتخلي عن جزء أو حتى كل كرامته الخاصة كثمن لنمو مادلين السلمي ، وكذلك للسماح لبيرسيفوني بحياة مستقرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت لي المركبة في الخلف بنفسها ، تلك المركبة التي لا تزال تحمل علبة وقود ممتلئة تمامًا وكميات صغيرة من عجينة مليئة بالمغذيات. يبدو أن هناك شيئًا عالقًا في صدرها. تم تشغيل المحرك بمجرد دخولها المركبة ، ثم بدأت المركبة على الفور في الهدير مثل الوحش الشرير.
ضحك سو ، ولكن عندما ضحك ، استرخى جسده الذي كان دائمًا مشدودًا. مد يده وفرك رأس مادلين قبل أن يقول بابتسامة ، “لا داعي للقلق بشأن شيء كهذا! في الواقع ، كنت أعلم دائمًا أن هذا اليوم سيأتي ، سواء كان ذلك قريبًا أم آجلاً “.
تم بالفعل نقل لي جاولي إلى المركبة ، نائما تحت تأثير الأدوية. كانت إصاباته شديدة للغاية ، مع كسور كبيرة في العظام وضرر داخلي. لا يمكن معالجة هذه الأنواع من الإصابات إلا في ظل التسهيلات الكاملة لمستشفى المقر العام. ما يمكن أن يفعله سو الآن هو فقط علاج حالته مؤقتًا.
لم يكن هنري يعرف شيئًا ، ولهذا كان لا يعرف الخوف. في هذه الأثناء ، لم يكن لدى سو خيار ، ولهذا كان أيضًا بلا خوف!
الترجمة:Hunter
اختفى كل شيء من خصر هنري إلى أعلى ، ولم يبقى من الضابط الملتحي سوى ساقين عاريتين. تحول سوزا تمامًا إلى كتلة من اللحم لا يمكن التعرف عليها ، ولكن المخيف هو أن كومة اللحم استمرت في التلوي. لحسن الحظ ، لم تتحرك وكانت تحاول جاهدة تغيير شكلها.
فك سو زجاجة معدنية صغيرة وسكب عدة قطرات من الوقود على القطع المكسورة في نظام الاستخبارات. ثم انطلقت شرارة صغيرة من طرف إصبعه وأشعلت الوقود. بدأت شظايا نظام المخابرات على الفور في التشوه وتغيير الشكل والتحول إلى فحم من اللهب المستعر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات