اكتساح
الفصل 10.1 – اكتساح
بانغ بانغ بانغ! تردد صوت طلقات نارية مكتومة باستمرار داخل البلدة الصغيرة. مع كل طلقة نارية ، انهار جسم ثقيل. كانت كل طلقة قاتلة ، وأولئك الذين كانوا أقوى قليلاً قد يكون لديهم فرصة لإطلاق صرخة بائسة قصيرة. بغض النظر عن الطريقة التي اختبأ بها هؤلاء المقاتلون المخضرمون والماكرون والقاسيون ، أو هاجموا ، أو نصبوا الفخاخ ، لم تتمكن أي من هذه الجهود من إيقاف هذا الشيطان الذي كان يسير عرضًا داخل البلدة !
كانت هذه الأرض صلبة وغير مستوية ، والسطح الصلب مغطى بطبقة سميكة من التربة السطحية. من وقت لآخر ، تهب عاصفة من الرياح ، وتطرد طبقة من الأوساخ المتراكمة ، ومع ذلك تجلب المزيد من الغبار. كان الرصيف حارًا جدًا ، لكن الرياح جلبت برودة تقشعر لها الأبدان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط سو على الزناد. مرت الرصاصة عبر المنزل الترابي إلى مؤخرة الرجل الذي كان يدعو بجنون.
على الرصيف ، تمت إزالة طبقة تلو الأخرى من الأوساخ ، ولكن تم استبدالها على الفور بطبقة جديدة. داخل هذه الطبقات الجديدة من الأوساخ ، ستظهر قذائف الذخيرة الفارغة من وقت لآخر. كانت قذائف الذخيرة مليئة بالتراب.
تحت الرياح العاتية ، رنَّت موجات من أصوات القعقعة في الهواء. يمكن أن تتدحرج علبة فارغة من الرصيف ، بل تقفز أحيانًا على الأسطح الغير مستوية. في النهاية ، تصطدم بجدار من الأرض مغطى بآثار التآكل من الرياح والرمل قبل أن تتوقف أخيرًا. بعد فترة وجيزة ، يهبط زوج من الأحذية العسكرية بشدة على الرصيف ، مما يثير انفجارًا من التراب. الآن فقط ، كان هذا الزوج من الأحذية بالتحديد هو الذي ركل العلبة الفارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط سو على الزناد. مرت الرصاصة عبر المنزل الترابي إلى مؤخرة الرجل الذي كان يدعو بجنون.
تردد صوت طلق ناري مكتوم في خضم هدير الرياح. في الوقت نفسه ، سقطت حقيبة ذخيرة صفراء ساطعة على الأرض وتدحرجت أمام تلك الأحذية العسكرية ، ولا يزال ينبعث منها دخان خافت لدرجة أنه لم يكن مرئيًا تقريبًا.
بعد ذلك ، خرج رجل من منزل ترابي على جانب الطريق ، مسرعا بخطوات غير ثابتة. وسقطت عدة قطرات من الدم بهدوء ، تاركا وراءه آثارًا دموية على الرصيف. ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على اتخاذ خطوات كثيرة قبل أن ينهار جسده الثقيل فجأة ، وسقط أمام تلك الأحذية العسكرية. كان هذا رجلاً يبلغ من العمر ثلاثين عامًا أو نحو ذلك ، وجهه مغطى بالغبار ، ولحيته الكثيفة لا تزال ملوثة بالكثير من الطعام والفتات. اتسعت عيناه ، كان تعبير عن عدم التصديق متجمدا على وجهه . بين حاجبيه كانت رصاصة تتسرب منها خيوط رقيقة من الدم.
كان مالفاس أحد الأعداء السبعة عشر الذين أشار إليهم فيكتور. كان تحت قيادته ما يقرب من مائتي شخص ، اجتمعوا معًا في بعض الأحيان ، وتشتتوا في بعض الأحيان. جاؤوا وغادروا مثل الرياح ، معتمدين بشكل أساسي على نهب وابتزاز المناطق المأهولة من أجل البقاء. لم يكن أسلوبهم في السلوك مختلفًا كثيرًا عن العصابات المسلحة. كان الاختلاف الوحيد هو زعيمهم مالفاس . كان مالفاس في الأصل مشرفًا رفيع المستوى من بوابة الفولاذ وقد خانهم لاحقًا. بصرف النظر عن كونه ماكرًا وقاسيا ، كان لديه أيضًا أربعة مستويات من القوة وستة مستويات من السرعة. في الوقت نفسه ، كان قاتلًا رائعًا. كان هذا أيضًا هو السبب في رجوع تطويق بوابة الفولاذ الكامل للقوة دون تحقيق أهدافهم.
رفع سو ساقه ، وتخطى الجثة المنهارة أمامه ، ثم واصل السير نحو وسط البلدة الصغيرة. كانت البندقية الكهرومغناطيسية معلقة على ظهره ، لكن السلاح الذي استخدمه كان مجرد مسدس من العيار الكبير في يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه بلدة صغيرة ضربها الرمال لسنوات عديدة. كانت حواف وزوايا المنازل المبنية من الطوب الحجري مهترئة منذ فترة طويلة ، وسطح الجدران خشن مثل ورق الصنفرة المستخدم في تلميع المعدن. تم تثبيت جميع الأبواب والنوافذ معًا بواسطة ألواح خشبية. لم تكن هذه المنازل مريحة بالتأكيد للعيش فيها ، لكنها كانت ثابتة بدرجة كافية. في معارك الأزقة ، كانت حصونًا ممتازة جدًا. بناءً على المعلومات التي قدمها له فيكتور ، كانت البلدة الصغيرة تقع في مكان بعيد ، وليس داخلها أي قوى رئيسية. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن لديها أي موارد قيمة. كان أكبر مصدر للمياه في المدينة هو بئر عميق من العصر القديم. كانت كمية المياه الجوفية بالكاد تكفي لمئة شخص أو نحو ذلك لاستخدامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، خرج رجل من منزل ترابي على جانب الطريق ، مسرعا بخطوات غير ثابتة. وسقطت عدة قطرات من الدم بهدوء ، تاركا وراءه آثارًا دموية على الرصيف. ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على اتخاذ خطوات كثيرة قبل أن ينهار جسده الثقيل فجأة ، وسقط أمام تلك الأحذية العسكرية. كان هذا رجلاً يبلغ من العمر ثلاثين عامًا أو نحو ذلك ، وجهه مغطى بالغبار ، ولحيته الكثيفة لا تزال ملوثة بالكثير من الطعام والفتات. اتسعت عيناه ، كان تعبير عن عدم التصديق متجمدا على وجهه . بين حاجبيه كانت رصاصة تتسرب منها خيوط رقيقة من الدم.
سار سو في وسط هذه البلدة التي لم تكن ذات قيمة كبيرة في الأصل تمامًا مثل ذلك ، مستخدمًا المسدس ذي العيار الكبير الذي لم يكن ينضح بالكثير من البراعة التكنولوجية لتحويل ما كان يجب أن يكون في الأصل زقاقًا قاسيًا قتالًا إلى مذبحة من جانب واحد. لم يكن للبندقية الكهرومغناطيسية الموجودة على ظهره دور لإظهار قوتها. أطلق هذا المسدس المعدل طلقات من بندقية هجومية ، يحتوي مخزن الرصاص الخاص به على عشر طلقات. كانت قوتها من مسافة قريبة مروعة ، لكن هذا كان كل ما في وسعها. كان هذا المسدس الذي استخدم رصاصة بندقية هجومية من العصر القديم غير قادر ببساطة على التنافس مع مسدسات العصر الجديد ذات العيار الأصغر. ومع ذلك ، بعد مغادرة مدينة التنين ، عانت جميع أسلحة العصر الجديد من مشكلة ندرة الذخيرة ، وهذا هو السبب في أن سو قد طلب من كين لتجميع سلاح ناري يستخدم الرصاص القياسي القديم. لم يكن بحاجة إلى أي وظائف خاصة ، بل كان يتطلب فقط الاستقرار والموثوقية وسهولة الاستخدام.
كانت هذه الأرض صلبة وغير مستوية ، والسطح الصلب مغطى بطبقة سميكة من التربة السطحية. من وقت لآخر ، تهب عاصفة من الرياح ، وتطرد طبقة من الأوساخ المتراكمة ، ومع ذلك تجلب المزيد من الغبار. كان الرصيف حارًا جدًا ، لكن الرياح جلبت برودة تقشعر لها الأبدان.
بانغ بانغ بانغ! تردد صوت طلقات نارية مكتومة باستمرار داخل البلدة الصغيرة. مع كل طلقة نارية ، انهار جسم ثقيل. كانت كل طلقة قاتلة ، وأولئك الذين كانوا أقوى قليلاً قد يكون لديهم فرصة لإطلاق صرخة بائسة قصيرة. بغض النظر عن الطريقة التي اختبأ بها هؤلاء المقاتلون المخضرمون والماكرون والقاسيون ، أو هاجموا ، أو نصبوا الفخاخ ، لم تتمكن أي من هذه الجهود من إيقاف هذا الشيطان الذي كان يسير عرضًا داخل البلدة !
سار سو في وسط هذه البلدة التي لم تكن ذات قيمة كبيرة في الأصل تمامًا مثل ذلك ، مستخدمًا المسدس ذي العيار الكبير الذي لم يكن ينضح بالكثير من البراعة التكنولوجية لتحويل ما كان يجب أن يكون في الأصل زقاقًا قاسيًا قتالًا إلى مذبحة من جانب واحد. لم يكن للبندقية الكهرومغناطيسية الموجودة على ظهره دور لإظهار قوتها. أطلق هذا المسدس المعدل طلقات من بندقية هجومية ، يحتوي مخزن الرصاص الخاص به على عشر طلقات. كانت قوتها من مسافة قريبة مروعة ، لكن هذا كان كل ما في وسعها. كان هذا المسدس الذي استخدم رصاصة بندقية هجومية من العصر القديم غير قادر ببساطة على التنافس مع مسدسات العصر الجديد ذات العيار الأصغر. ومع ذلك ، بعد مغادرة مدينة التنين ، عانت جميع أسلحة العصر الجديد من مشكلة ندرة الذخيرة ، وهذا هو السبب في أن سو قد طلب من كين لتجميع سلاح ناري يستخدم الرصاص القياسي القديم. لم يكن بحاجة إلى أي وظائف خاصة ، بل كان يتطلب فقط الاستقرار والموثوقية وسهولة الاستخدام.
من الخارج ، بدت هذه البلدة الصغيرة وكأنها كان يجب التخلي عنها لسنوات عديدة ، ولكن في الواقع ، كانت قاعدة عمليات همفري مالفاس المهمة. كان سو في الأصل في حيرة من سبب اختيار مالفاس لهذا المكان كقاعدة لعملياته ، ولكن عندما رأى مدى براعة إخفاء هذه البلدة، وكذلك مدى حماية البئر العميقة ، أدرك أخيرًا السبب. كان ذلك بسبب وجود الماء هنا ، والماء كان كل شيء.
تحت الرياح العاتية ، رنَّت موجات من أصوات القعقعة في الهواء. يمكن أن تتدحرج علبة فارغة من الرصيف ، بل تقفز أحيانًا على الأسطح الغير مستوية. في النهاية ، تصطدم بجدار من الأرض مغطى بآثار التآكل من الرياح والرمل قبل أن تتوقف أخيرًا. بعد فترة وجيزة ، يهبط زوج من الأحذية العسكرية بشدة على الرصيف ، مما يثير انفجارًا من التراب. الآن فقط ، كان هذا الزوج من الأحذية بالتحديد هو الذي ركل العلبة الفارغة.
كان مالفاس أحد الأعداء السبعة عشر الذين أشار إليهم فيكتور. كان تحت قيادته ما يقرب من مائتي شخص ، اجتمعوا معًا في بعض الأحيان ، وتشتتوا في بعض الأحيان. جاؤوا وغادروا مثل الرياح ، معتمدين بشكل أساسي على نهب وابتزاز المناطق المأهولة من أجل البقاء. لم يكن أسلوبهم في السلوك مختلفًا كثيرًا عن العصابات المسلحة. كان الاختلاف الوحيد هو زعيمهم مالفاس . كان مالفاس في الأصل مشرفًا رفيع المستوى من بوابة الفولاذ وقد خانهم لاحقًا. بصرف النظر عن كونه ماكرًا وقاسيا ، كان لديه أيضًا أربعة مستويات من القوة وستة مستويات من السرعة. في الوقت نفسه ، كان قاتلًا رائعًا. كان هذا أيضًا هو السبب في رجوع تطويق بوابة الفولاذ الكامل للقوة دون تحقيق أهدافهم.
بعد اكتشاف بلدة مالفاس الصغيرة الذي بقى فيها لبعض الوقت ، أقام سو خطا دفاعيًا بالخارج ، ثم دخل البلدة الصغيرة بمفرده ليطلق العنان لمذبحة.
أما بالنسبة لمالفاس ، فلم يعلق سو أهمية كبيرة عليه. كان بإمكان سو كبح جماح جميع أنواع القتلة الذين يتفوقون في الهجوم والسرعة والاختباء. على الرغم من أنه لا يمكن عرض نصف قوته الصغيرة بسبب إصاباته ، إلا أن مالفاس لم يكن لديه فرصة.
سار سو على طول الأزقة الواحدة تلو الأخرى. ثم توقف فجأة ، وعلق فوهة المسدس على جدران منزل قريب من التراب. على الجانب الآخر كان هناك رجل في يده مسدس. التصق جسده بشدة بالجدار ، وفمه مفتوح على مصراعيه مثل سمكة خارج الماء بينما يتدحرج العرق على وجهه. كان بإمكانه التحكم في تنفسه ، لكنه لم يستطع التحكم في قلبه الذي كان ينبض أسرع وأسرع! كانت رغبته الوحيدة أن يمر الشيطان بالخارج بسرعة ، ولا يكتشفه في هذه العملية. بعد أن شهد بنفسه الطرق المختلفة التي مات بها رفاقه ، لم يعد لديه الشجاعة الآن لإطلاق سلاحه!
سار سو على طول الأزقة الواحدة تلو الأخرى. ثم توقف فجأة ، وعلق فوهة المسدس على جدران منزل قريب من التراب. على الجانب الآخر كان هناك رجل في يده مسدس. التصق جسده بشدة بالجدار ، وفمه مفتوح على مصراعيه مثل سمكة خارج الماء بينما يتدحرج العرق على وجهه. كان بإمكانه التحكم في تنفسه ، لكنه لم يستطع التحكم في قلبه الذي كان ينبض أسرع وأسرع! كانت رغبته الوحيدة أن يمر الشيطان بالخارج بسرعة ، ولا يكتشفه في هذه العملية. بعد أن شهد بنفسه الطرق المختلفة التي مات بها رفاقه ، لم يعد لديه الشجاعة الآن لإطلاق سلاحه!
ضغط سو على الزناد. مرت الرصاصة عبر المنزل الترابي إلى مؤخرة الرجل الذي كان يدعو بجنون.
الترجمة: Hunter
كانت هذه الأرض صلبة وغير مستوية ، والسطح الصلب مغطى بطبقة سميكة من التربة السطحية. من وقت لآخر ، تهب عاصفة من الرياح ، وتطرد طبقة من الأوساخ المتراكمة ، ومع ذلك تجلب المزيد من الغبار. كان الرصيف حارًا جدًا ، لكن الرياح جلبت برودة تقشعر لها الأبدان.
أما بالنسبة لمالفاس ، فلم يعلق سو أهمية كبيرة عليه. كان بإمكان سو كبح جماح جميع أنواع القتلة الذين يتفوقون في الهجوم والسرعة والاختباء. على الرغم من أنه لا يمكن عرض نصف قوته الصغيرة بسبب إصاباته ، إلا أن مالفاس لم يكن لديه فرصة.
سار سو على طول الأزقة الواحدة تلو الأخرى. ثم توقف فجأة ، وعلق فوهة المسدس على جدران منزل قريب من التراب. على الجانب الآخر كان هناك رجل في يده مسدس. التصق جسده بشدة بالجدار ، وفمه مفتوح على مصراعيه مثل سمكة خارج الماء بينما يتدحرج العرق على وجهه. كان بإمكانه التحكم في تنفسه ، لكنه لم يستطع التحكم في قلبه الذي كان ينبض أسرع وأسرع! كانت رغبته الوحيدة أن يمر الشيطان بالخارج بسرعة ، ولا يكتشفه في هذه العملية. بعد أن شهد بنفسه الطرق المختلفة التي مات بها رفاقه ، لم يعد لديه الشجاعة الآن لإطلاق سلاحه!
بانغ بانغ بانغ! تردد صوت طلقات نارية مكتومة باستمرار داخل البلدة الصغيرة. مع كل طلقة نارية ، انهار جسم ثقيل. كانت كل طلقة قاتلة ، وأولئك الذين كانوا أقوى قليلاً قد يكون لديهم فرصة لإطلاق صرخة بائسة قصيرة. بغض النظر عن الطريقة التي اختبأ بها هؤلاء المقاتلون المخضرمون والماكرون والقاسيون ، أو هاجموا ، أو نصبوا الفخاخ ، لم تتمكن أي من هذه الجهود من إيقاف هذا الشيطان الذي كان يسير عرضًا داخل البلدة !
الترجمة: Hunter
تردد صوت طلق ناري مكتوم في خضم هدير الرياح. في الوقت نفسه ، سقطت حقيبة ذخيرة صفراء ساطعة على الأرض وتدحرجت أمام تلك الأحذية العسكرية ، ولا يزال ينبعث منها دخان خافت لدرجة أنه لم يكن مرئيًا تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، خرج رجل من منزل ترابي على جانب الطريق ، مسرعا بخطوات غير ثابتة. وسقطت عدة قطرات من الدم بهدوء ، تاركا وراءه آثارًا دموية على الرصيف. ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على اتخاذ خطوات كثيرة قبل أن ينهار جسده الثقيل فجأة ، وسقط أمام تلك الأحذية العسكرية. كان هذا رجلاً يبلغ من العمر ثلاثين عامًا أو نحو ذلك ، وجهه مغطى بالغبار ، ولحيته الكثيفة لا تزال ملوثة بالكثير من الطعام والفتات. اتسعت عيناه ، كان تعبير عن عدم التصديق متجمدا على وجهه . بين حاجبيه كانت رصاصة تتسرب منها خيوط رقيقة من الدم.
على الرصيف ، تمت إزالة طبقة تلو الأخرى من الأوساخ ، ولكن تم استبدالها على الفور بطبقة جديدة. داخل هذه الطبقات الجديدة من الأوساخ ، ستظهر قذائف الذخيرة الفارغة من وقت لآخر. كانت قذائف الذخيرة مليئة بالتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط سو على الزناد. مرت الرصاصة عبر المنزل الترابي إلى مؤخرة الرجل الذي كان يدعو بجنون.
سار سو على طول الأزقة الواحدة تلو الأخرى. ثم توقف فجأة ، وعلق فوهة المسدس على جدران منزل قريب من التراب. على الجانب الآخر كان هناك رجل في يده مسدس. التصق جسده بشدة بالجدار ، وفمه مفتوح على مصراعيه مثل سمكة خارج الماء بينما يتدحرج العرق على وجهه. كان بإمكانه التحكم في تنفسه ، لكنه لم يستطع التحكم في قلبه الذي كان ينبض أسرع وأسرع! كانت رغبته الوحيدة أن يمر الشيطان بالخارج بسرعة ، ولا يكتشفه في هذه العملية. بعد أن شهد بنفسه الطرق المختلفة التي مات بها رفاقه ، لم يعد لديه الشجاعة الآن لإطلاق سلاحه!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات