المغادرة
الفصل 18.3 – المغادرة
صعدت بيرسيفوني إلى المرآة ، ثم نظفت مظهرها بعناية. ومع ذلك ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله بشأن تجويف العين الغائرة. فتحت الباب ، فالضوء الساطع الذي يسطع من الممر قام بتضيق عينيها ، وعندها فقط تكيفتا تدريجياً. بالاعتماد على ذاكرتها الضبابية إلى حد ما ، وجدت بيرسيفوني الباب الذي يؤدي إلى المقدمة ، ودفعته ، ثم دخلت الحانة.
كانت ملابس المرأة بسيطة للغاية ، وتتألف من وشاح ، وقميص أبيض ، وبنطال غامق ، وحذاء جلدي. حتى لو تم احتساب ساعة اليد والأقراط والقلادة ، فإنها لا تزال لا تملك الكثير منها. في هذه الأثناء ، كان ذلك القميص الناعم عالقًا بالقرب من جسدها ، من المنحنيات المتدفقة ، لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الملحقات الغير ضرورية. في الوقت الحالي ، أزالت بالفعل زوجًا من الأحذية ، وكشفت عن قدمين ملفوفين في جوارب سوداء. ومع ذلك ، فقد تصرفت كما لو كانت تلك الأحذية لا تزال ترتدي بشكل صحيح ، وتعبر ساقيها ، وتتأرجحها ذهابًا وإيابًا بشكل متناغم ، والحركة الهزازة تجعل عقل المرء يتحرك مع تلك الأرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الحانة مليئة بالدخان المتصاعد.
الحجاب ، الأقراط ، ساعة اليد ، وزوج من الجوارب ، أربعة أشياء فقط. تم احتساب جميع الأقراط والجوارب كعنصر واحد ، تمامًا مثل الأحذية. كان هذا يعني ، إذا خسرت أربع مرات أخرى ، فقد حان الوقت لإزالة قميصها أو سروالها ، وهو الوقت الذي سيبدأ فيه العرض الحقيقي.
ايلين! لماذا كانت هنا؟ ويبدو أنها كانت تقامر بالفعل لبعض الوقت!
اجتمع عشرات من الرجال والنساء معًا ، وهم يصرخون ويحدثون ضوضاء عالية قدر استطاعتهم. كانت الأرض مليئة بزجاجات الكحول الفارغة ، في حين أن رائحة السجائر ذات النوعية الرديئة شكلت بالفعل طبقة من الدخان كان من الصعب إزالتها في الهواء ، وسميكة لدرجة أن المرء يكاد لا يستطيع فتح عينيه. كانت موسيقى الحانة قوية ، لكن لم يأتي أحد لتقديم أي شكاوى ضوضاء. بعد كل شيء ، كان نصف سكان المدينة محشورين حاليًا في هذا المبنى الصغير.
سارت بيرسيفوني إلى جانب أوبراين ، ورفعته بحركة واحدة ، ثم مدت يديها للبحث في جسده ، ووجدت مسدسين كان تصميمهما الخارجي رائعًا للغاية بحيث بدوا وكأنهما أعمال فنية. كانت راضية تمامًا عن هذين السلاحين ، وعلى هذا النحو قالت ، ” ليس سيئا! إنهم ملكي الآن! “
كان الرجال والنساء جميعًا يتطلعون إلى هذا العرض الرائع ، فقط ، كان هناك فرق بسيط بين الاثنين. كان الرجال ينتظرون هذا المشهد ويشعرون بالحماس فيما تنتظر النساء هذا المشهد ولكنهن يشعرن بالمرارة.
تم نقل الطاولات والكراسي بالفعل إلى الجدران ، ووُضعت طاولة واحدة وعدد قليل من الكراسي في وسط الحانة. كانت امرأة جميلة تجلس حاليًا على الكرسي ، وفي يديها عدد قليل من بطاقات البوكر ، وعيناها الكبيرتان الذكيتان لا تنظران إلى الأوراق ، بل تنظران إلى الرجل الجالس على الجانب الآخر. أصبحت الحانة فجأة هادئة ، وأغلق الجميع أفواههم بضمير حي. تحركت عينا الذكر ذهابًا وإيابًا بين بطاقاته ووجه المرأة ، لكنه لم ينظر إلى تعابير الناس من حوله. في ليدز ، كانت شخصية المقامرة معيارًا مهمًا للفرد. لقد حدد قراره أخيرًا ، وبعد ذلك بصوت عالٍ ، ضرب أوراقه مرة أخرى على الطاولة ، قائلاً ، “أنا فقط أرفض أن أصدق أن هذه البطاقات لا يمكنها حتى إزالة قطعة واحدة من الملابس عن جسدك!”
انحنى الجزء العلوي من جسم أوبراين إلى الأمام ، ونظر إلى بيرسيفوني دون أي نية للتحرك جانبًا. “إذن ما هو الغرض من الإعلان علنًا عن ظهورك هنا؟ هل تعتقدين أن الرئيس لا يستطيع العثور عليك؟ “
كشفت المرأة عن ابتسامة مشرقة ونقية ، تحمل قليلاً من عدم نضج سيدة شابة. ومع ذلك ، عندما أعادت البطاقات إلى الطاولة ، أدرك الرجل الموجود على الجانب الآخر على الفور أن هذه الابتسامة كانت مجرد مظهر خاطئ. كانت بطاقاتها أفضل قليلاً من بطاقاته ، وكان الذعر الذي ظهر في عينيها شيئًا عرضته عن قصد ليراه. ونتيجة لذلك ، جمعت المرأة الوتد بابتسامة ، وبندقية رشاشة جيدة الصيانة ، وألقتها بدقة في الكيس الكبير خلفها دون حتى أن تدير رأسها.
ترك الرجل الذي خسر مكانه عن غير قصد ، ثم قام رجل آخر بملء حذائه على الفور. تم خلط الأوراق مرة أخرى ، ومن ثم بدأت جولة جديدة من القمار. كانت اللعبة بسيطة للغاية ، حيث استخدم الرجال الأسلحة أو الطعام كرهان لهم ، بينما كانت المرأة تراهن على الملابس على جسدها ، وتزيل قطعة واحدة مع كل جولة خاسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ملابس المرأة بسيطة للغاية ، وتتألف من وشاح ، وقميص أبيض ، وبنطال غامق ، وحذاء جلدي. حتى لو تم احتساب ساعة اليد والأقراط والقلادة ، فإنها لا تزال لا تملك الكثير منها. في هذه الأثناء ، كان ذلك القميص الناعم عالقًا بالقرب من جسدها ، من المنحنيات المتدفقة ، لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الملحقات الغير ضرورية. في الوقت الحالي ، أزالت بالفعل زوجًا من الأحذية ، وكشفت عن قدمين ملفوفين في جوارب سوداء. ومع ذلك ، فقد تصرفت كما لو كانت تلك الأحذية لا تزال ترتدي بشكل صحيح ، وتعبر ساقيها ، وتتأرجحها ذهابًا وإيابًا بشكل متناغم ، والحركة الهزازة تجعل عقل المرء يتحرك مع تلك الأرجل.
كان الرجال والنساء جميعًا يتطلعون إلى هذا العرض الرائع ، فقط ، كان هناك فرق بسيط بين الاثنين. كان الرجال ينتظرون هذا المشهد ويشعرون بالحماس فيما تنتظر النساء هذا المشهد ولكنهن يشعرن بالمرارة.
الحجاب ، الأقراط ، ساعة اليد ، وزوج من الجوارب ، أربعة أشياء فقط. تم احتساب جميع الأقراط والجوارب كعنصر واحد ، تمامًا مثل الأحذية. كان هذا يعني ، إذا خسرت أربع مرات أخرى ، فقد حان الوقت لإزالة قميصها أو سروالها ، وهو الوقت الذي سيبدأ فيه العرض الحقيقي.
كان الرجال والنساء جميعًا يتطلعون إلى هذا العرض الرائع ، فقط ، كان هناك فرق بسيط بين الاثنين. كان الرجال ينتظرون هذا المشهد ويشعرون بالحماس فيما تنتظر النساء هذا المشهد ولكنهن يشعرن بالمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ايلين! لماذا كانت هنا؟ ويبدو أنها كانت تقامر بالفعل لبعض الوقت!
عندما رأت المرأة على طاولة القمار ، أصبحت بيرسيفوني واضحة على الفور.
صعدت بيرسيفوني إلى المرآة ، ثم نظفت مظهرها بعناية. ومع ذلك ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله بشأن تجويف العين الغائرة. فتحت الباب ، فالضوء الساطع الذي يسطع من الممر قام بتضيق عينيها ، وعندها فقط تكيفتا تدريجياً. بالاعتماد على ذاكرتها الضبابية إلى حد ما ، وجدت بيرسيفوني الباب الذي يؤدي إلى المقدمة ، ودفعته ، ثم دخلت الحانة.
اجتمع عشرات من الرجال والنساء معًا ، وهم يصرخون ويحدثون ضوضاء عالية قدر استطاعتهم. كانت الأرض مليئة بزجاجات الكحول الفارغة ، في حين أن رائحة السجائر ذات النوعية الرديئة شكلت بالفعل طبقة من الدخان كان من الصعب إزالتها في الهواء ، وسميكة لدرجة أن المرء يكاد لا يستطيع فتح عينيه. كانت موسيقى الحانة قوية ، لكن لم يأتي أحد لتقديم أي شكاوى ضوضاء. بعد كل شيء ، كان نصف سكان المدينة محشورين حاليًا في هذا المبنى الصغير.
ايلين! لماذا كانت هنا؟ ويبدو أنها كانت تقامر بالفعل لبعض الوقت!
“الأخت الكبرى.” صرخ صوت. استدارت بيرسيفوني ، ورأت شخصًا وحيدًا جالسًا في الزاوية ، على وجه التحديد أوبراين. من الهالة الخافتة والشرسة ، كان بإمكانها أن تدرك أن الصبي الكبير في الماضي قد أصبح بالفعل رجل.
كانت بيرسيفوني على أهبة الاستعداد ، لكنها لم تتسرع في تحريك بندقيتها ؛ هذا يعني أن إيلين ما زالت لم تُظهر لها أي عداء. كان هذا أيضًا سبب عدم إحساس بيرسيفوني بوصولها.
ترك الرجل الذي خسر مكانه عن غير قصد ، ثم قام رجل آخر بملء حذائه على الفور. تم خلط الأوراق مرة أخرى ، ومن ثم بدأت جولة جديدة من القمار. كانت اللعبة بسيطة للغاية ، حيث استخدم الرجال الأسلحة أو الطعام كرهان لهم ، بينما كانت المرأة تراهن على الملابس على جسدها ، وتزيل قطعة واحدة مع كل جولة خاسرة.
“الأخت الكبرى.” صرخ صوت. استدارت بيرسيفوني ، ورأت شخصًا وحيدًا جالسًا في الزاوية ، على وجه التحديد أوبراين. من الهالة الخافتة والشرسة ، كان بإمكانها أن تدرك أن الصبي الكبير في الماضي قد أصبح بالفعل رجل.
كان الرجال والنساء جميعًا يتطلعون إلى هذا العرض الرائع ، فقط ، كان هناك فرق بسيط بين الاثنين. كان الرجال ينتظرون هذا المشهد ويشعرون بالحماس فيما تنتظر النساء هذا المشهد ولكنهن يشعرن بالمرارة.
سارت بيرسيفوني إلى جانب أوبراين ، ورفعته بحركة واحدة ، ثم مدت يديها للبحث في جسده ، ووجدت مسدسين كان تصميمهما الخارجي رائعًا للغاية بحيث بدوا وكأنهما أعمال فنية. كانت راضية تمامًا عن هذين السلاحين ، وعلى هذا النحو قالت ، ” ليس سيئا! إنهم ملكي الآن! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك أوبراين بمرارة ، وشعر حقًا بالعجز تجاه هذا الاستبداد والأخت الكبرى الغير متوقعة إلى حد ما. فقط عندما جلست بيرسيفوني مقابل عينيه ، قال بجدية ، “أيتها الأخت الكبرى ، يجب أن تعود! نحن نحتاجك!”
كانت الحانة مليئة بالدخان المتصاعد.
تم نقل الطاولات والكراسي بالفعل إلى الجدران ، ووُضعت طاولة واحدة وعدد قليل من الكراسي في وسط الحانة. كانت امرأة جميلة تجلس حاليًا على الكرسي ، وفي يديها عدد قليل من بطاقات البوكر ، وعيناها الكبيرتان الذكيتان لا تنظران إلى الأوراق ، بل تنظران إلى الرجل الجالس على الجانب الآخر. أصبحت الحانة فجأة هادئة ، وأغلق الجميع أفواههم بضمير حي. تحركت عينا الذكر ذهابًا وإيابًا بين بطاقاته ووجه المرأة ، لكنه لم ينظر إلى تعابير الناس من حوله. في ليدز ، كانت شخصية المقامرة معيارًا مهمًا للفرد. لقد حدد قراره أخيرًا ، وبعد ذلك بصوت عالٍ ، ضرب أوراقه مرة أخرى على الطاولة ، قائلاً ، “أنا فقط أرفض أن أصدق أن هذه البطاقات لا يمكنها حتى إزالة قطعة واحدة من الملابس عن جسدك!”
عندما شعرت بمدى جدية أوبراين ، تخلت بيرسيفوني عن ابتسامتها قائلة دون تردد ، “مستحيل! إذا عدت ، ستدخل العائلة والرئيس في حرب شاملة. الوضع الحالي هو بالفعل أفضل نتيجة “.
انحنى الجزء العلوي من جسم أوبراين إلى الأمام ، ونظر إلى بيرسيفوني دون أي نية للتحرك جانبًا. “إذن ما هو الغرض من الإعلان علنًا عن ظهورك هنا؟ هل تعتقدين أن الرئيس لا يستطيع العثور عليك؟ “
انحنى الجزء العلوي من جسم أوبراين إلى الأمام ، ونظر إلى بيرسيفوني دون أي نية للتحرك جانبًا. “إذن ما هو الغرض من الإعلان علنًا عن ظهورك هنا؟ هل تعتقدين أن الرئيس لا يستطيع العثور عليك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ملابس المرأة بسيطة للغاية ، وتتألف من وشاح ، وقميص أبيض ، وبنطال غامق ، وحذاء جلدي. حتى لو تم احتساب ساعة اليد والأقراط والقلادة ، فإنها لا تزال لا تملك الكثير منها. في هذه الأثناء ، كان ذلك القميص الناعم عالقًا بالقرب من جسدها ، من المنحنيات المتدفقة ، لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الملحقات الغير ضرورية. في الوقت الحالي ، أزالت بالفعل زوجًا من الأحذية ، وكشفت عن قدمين ملفوفين في جوارب سوداء. ومع ذلك ، فقد تصرفت كما لو كانت تلك الأحذية لا تزال ترتدي بشكل صحيح ، وتعبر ساقيها ، وتتأرجحها ذهابًا وإيابًا بشكل متناغم ، والحركة الهزازة تجعل عقل المرء يتحرك مع تلك الأرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشفت المرأة عن ابتسامة مشرقة ونقية ، تحمل قليلاً من عدم نضج سيدة شابة. ومع ذلك ، عندما أعادت البطاقات إلى الطاولة ، أدرك الرجل الموجود على الجانب الآخر على الفور أن هذه الابتسامة كانت مجرد مظهر خاطئ. كانت بطاقاتها أفضل قليلاً من بطاقاته ، وكان الذعر الذي ظهر في عينيها شيئًا عرضته عن قصد ليراه. ونتيجة لذلك ، جمعت المرأة الوتد بابتسامة ، وبندقية رشاشة جيدة الصيانة ، وألقتها بدقة في الكيس الكبير خلفها دون حتى أن تدير رأسها.
الترجمة: Hunter
اجتمع عشرات من الرجال والنساء معًا ، وهم يصرخون ويحدثون ضوضاء عالية قدر استطاعتهم. كانت الأرض مليئة بزجاجات الكحول الفارغة ، في حين أن رائحة السجائر ذات النوعية الرديئة شكلت بالفعل طبقة من الدخان كان من الصعب إزالتها في الهواء ، وسميكة لدرجة أن المرء يكاد لا يستطيع فتح عينيه. كانت موسيقى الحانة قوية ، لكن لم يأتي أحد لتقديم أي شكاوى ضوضاء. بعد كل شيء ، كان نصف سكان المدينة محشورين حاليًا في هذا المبنى الصغير.
كانت بيرسيفوني على أهبة الاستعداد ، لكنها لم تتسرع في تحريك بندقيتها ؛ هذا يعني أن إيلين ما زالت لم تُظهر لها أي عداء. كان هذا أيضًا سبب عدم إحساس بيرسيفوني بوصولها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات