You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Divine Throne Of Primordial Blood 1152

المعركة النهائية (4)

المعركة النهائية (4)

________________________________________
الفصل 1152 : المعركة النهائية (4)

ظهر العالم أمام عيون سو تشن ببطء. اكتشف سو تشن فجأة أنه كان في أرض مقفرة مهجورة. كانت المنطقة بأكملها تتخللها هالة الموت. ومع ذلك ، فإن الوجود المهيب الطويل بعيدًا جذب انتباه سو تشن على الفور. “سلف الإنسان!” صرخ سو تشن بهدوء. لقد كان بالفعل سلف الإنسان. جلس هناك ، مبتسمًا نحو سو تشن. “لذلك كنت أنت “. قال سو تشن بهدوء “أنت مخلوق الحلم ، لذلك يجب أن تكون حلمًا”. لكن سلف الإنسان هز رأسه بقوة. “ليست كما تعتقد. الحلم حلم وأنا أنا. لسنا متماثلين ، أو على الأقل لم نكن في البداية “. “في البداية؟” تفاجأ سو تشن بهذه الجملة الأخيرة. أومأ سلف الإنسان برأسه. “كما تعلم ، أنا سلف الإنسان ، مما يجعلني أول إنسان. في الواقع ، كان وجودي نفسه محرماً منذ البداية “. كان لدى سو تشن بالفعل فهم تقريبي لما كان يشير إليه سلف الإنسان. “إمكانات الجنس البشري عظيمة جدًا.” أومأ سلف الإنسان برأسه. ”نعم. البشر مرعبون لأنهم خلقوا بشكل مشترك من قبل إله الزمن ، و إله الحياة ، وأول حاصد أرواح. في ذلك الوقت ، كانوا يحاولون كشف سر الحياة الأبدية. كان البشر أحد المسارات المحتملة التي كانوا يستكشفونها “. “ألم يكن لديهم نظام الإيمان بالفعل؟” هز سلف الإنسان رأسه. “في ذلك الوقت ، لم يكن ذلك كافياً. هناك مستويات مختلفة من الإيمان داخل النظام. وأيضًا ، كلما زادت قوة المخلوق الذي يعبده ، زاد قوة الإيمان الذي يقدمه ، وكلما أصبح إلهه المعبود أقوى “. كان هذا هو السبب في أن الآلهة خلقت كائنات أقوى من أي وقت مضى لتعبدها – للحصول على قدر أكبر من الإيمان. تم إنشاء جميع الأجناس الذكية بشكل عام نتيجة لهذه المساعي. كانت هذه هي النتيجة الطبيعية بعد أن أدرك الآلهة أنه كلما كان العرق أكثر ذكاءً ، زادت إمكاناتهم ، وبالتالي كان مقدار الإيمان الذي يمكنهم تقديمه أعلى أيضًا. على هذا النحو ، عملوا باستمرار لخلق كائنات حية أقوى وأقوى. في مرحلة ما ، بدأوا في إضفاء بعض الخصائص الفريدة التي امتلكتها الآلهة. في ظل هذه الظروف خُلق الجنس البشري. منذ البداية ، امتلكوا مظهرًا مشابهًا للآلهة ، وعلى الرغم من أنهم كانوا يفتقرون إلى القوة المذهلة للآلهة ، فإن إمكاناتهم اللامحدودة أعطتهم القدرة الذاتية على توليد الحياة بأنفسهم. لكن حتى إله الزمن لم يدرك مدى ارتفاع إمكانات البشر بالفعل. مع استمرار البشر في النمو ، طوروا في النهاية نظام الطاقة الخالد. بالنسبة للآلهة ، كانت قدرتهم الفطرية على التقدم والتحسين من تلقاء أنفسهم مقبولة. بعد كل شيء ، كلما كانوا أقوى ، زاد إيمانهم. ولكن بمجرد أن تطور البشر إلى نقطة معينة ، أدركت الآلهة أن طاقتهم الخالدة يمكن أن تتحول بل وتبتلع القوة الإلهية من أجل الغذاء. هذا تسبب لهم في الذعر. وعندما طور البشر الطاقة الخالدة ، ازداد فخرهم أيضًا. بدأوا في تجاهل إرادة الآلهة وتوقفوا عن عبادتها. بعد كل شيء ، كان مسار تنمية الطاقة الخالدة يدور حول الإيمان المرء بنفسه و بقدرته ، والتي اصطدمت بشكل طبيعي مع طريق الآلهة في حشد المصلين. على هذا النحو ، تقلصت الفجوة في القوة بين الآلهة والبشر بشكل مطرد ، حتى في نهاية المطاف ، شعرت الآلهة بالقلق لدرجة أنهم قرروا تدمير الجنس البشري. حدثت هذه الحرب في الماضي القديم. الجنس البشري ، بعد الحصول على الطاقة الخالدة ، اكتسب الحق في محاربة الآلهة. لسوء الحظ ، ما زالوا يفشلون. على الرغم من أن الطاقة الخالدة كانت قوية جدًا ، إلا أنها كانت لا تزال مسار زراعة جديد تمامًا. ضد القوة الهائلة للألهة القدماء ، هُزمت قوات أجناسهم البشرية قبل أن تتاح لهم فرصة أن يصبحوا أقوياء حقًا. بعد هزيمة البشر ، لم تمحو الآلهة البشر. بدلاً من ذلك ، قاموا بختم قوتهم وجعلوا من المستحيل عليهم الاستمرار في زراعة الطاقة الخالدة. وهكذا أُجبر الجنس البشري على السير في طريق طاقة الأصل ، الذي كان أكثر صعوبة وتحديًا. ومع ذلك ، كان هناك شخص واحد تمكن من الفرار من هذا المصير. كأول إنسان ، كان سلف الإنسان قويًا بشكل لا يصدق. لم يكن إلهًا ، لكن قوته كانت تشبه إلى حد بعيد الواحد. على الرغم من أن سلف الإنسان قد فشل في تمرده ، إلا أنه لم يكن على استعداد لقبول مصير العبودية وبدلاً من ذلك واصل البحث عن فرصة للرد على الآلهة. بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن الحرب بين البشر والآلهة من جانب واحد. هُزمت بعض الآلهة الضعيفة والمتوسطة أو قُتلوا على يد البشر. وكان لورد عالم الأحلام أحدهم. في ذلك الوقت ، كان لورد عالم الأحلام بعيدًا عن وضعه الحالي. لقد كان مجرد إله حلم ، إلها عادياً من الطبقة الدنيا. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو استخدام عالم أحلامه لغزو عقول الناس واستخراج بعض من حيويتهم وقوة وعيهم لتغذية نفسه. لقد كان في الأصل شجرة نمت في النهاية لتصبح إلهًا بعد أن عاش لفترة طويلة جدًا من الزمن. أصبحت الفاكهة التي نبتت من فروعه في النهاية أرواح الأحلام. في ذلك الوقت ، كان إله الحلم أبسط بكثير. لقد قام ببساطة ببناء عدد قليل من عوالم الأحلام التي سافر بها على مهل وتجول فيها. حتى التقى بسلف الإنسان. في الماضي القديم. ركض بسرعة عدد قليل من البشر الذين كانوا يرتدون جلود وحوش خشنة ويحملون فؤوسًا حجرية. على الرغم من أن معداتهم كانت بدائية ، إلا أن ملابسهم كانت ممزقة ، وكان سلوكهم مثل سلوك البرابرة ، كانت هالة قوية تنبعث من جسد كل واحد منهم. يبدو أنهم يبحثون في البراري الجبلية عن شيء محدد. ثم صرخ أحدهم ، “وجدته! إنه هنالك!” اندفع البشر البدائيون بسرعة نحو الشخص الذي صرخ للتو. على مقربة منه ، كان هناك إله ملقى على الأرض ، تحته تكونت بركة ضحلة من الدم الذهبي الطازج. كان الإله لا يزال يتنفس ، لكن من الواضح أنه لم يستطع الوقوف على قدميه. “أيها الإله الشرير!” عوى إنسان بدائي بغضب وهو يتقدم للأمام ، وهو يسقط فأسه على الإله. توهج جسد الإله بالضوء الإلهي استجابةً لذلك ، لكن طبقة من الضوء الأبيض غطت سطح الفأس فجأة ، مما سمح له بالانشقاق عبر الحاجز. اصطدم الفأس بدرع الإله ، تاركةً جرحًا عميقًا فيه بينما كان يلدغ الجسد تحته. “آغه!” صرخ الإله من الألم. “لا ، أنا إله! لا أستطيع أن أموت هنا! “ بدأ يعوي في اليأس. ومع ذلك ، استمر البشر البدائيون في أرجحة فؤوسهم بلا رحمة نحوه. كانوا سيسحقونه حياً و ينفسون عن غضبهم بهذه الطريقة. “اعفيني ، أتوسل إليكم! أنا إله الحلم. يمكنني أن أمنحكم قوة لا حدود لها وبركات لا نهاية لها! ” صرخ إله الحلم بالفطرة. “لا يمكنك إعطاء أي شيء لنا!” أجاب البشر البدائيون ببرود. “اللعنة ، أيها الأوغاد! أنتم بشر ميتون. ميتون، أقول لكم! ” لعن إله الحلم بغضب. أجاب الإنسان في المقدمة “نعم ، لقد سنموت”. “لقد خسرنا الحرب ضدكم الآلهة. ولكن حتى لو خسرنا ، فسوف نظهر قوتنا وإرادتنا التي لا تموت حتى النهاية. سنجر أكبر عدد ممكن منكم إلى الأسفل! “ “هذا لا معنى له! يجب عليكم فقط الاستسلام بدلاً من ذلك حتى تظل بقايا صغيرة منكم محفوظة. أعلم أن الآلهة لا يريدون قتلكم جميعًا. إنهم يريدون فقط أن يختموا قوتكم ويمنعوكم جميعًا من استخدام هذه القوة المحرمة بعد الآن ، “قال إله الحلم. أصبح تعبيره مثيرًا للشفقة مرة أخرى. ضحك الإنسان في المقدمة ببرود رداً على ذلك. “ما الفائدة من أن يعيش المرء على ركبتيه هكذا؟ أفضل الموت! “ “لكن طالما أنك لا تزال على قيد الحياة ، ألا يظل لديك أمل؟ إذا مت ، فلن يكون لديك أي أمل على الإطلاق “. واصل إله الحلم محاولة المساومة معهم. لقد فوجئ الإنسان في المقدمة للحظات بكلمات إله الحلم. لكن بعد ذلك ، هز رأسه. “انت غير قادر على مساعدتي.” واصل الهجوم. “لا ، لا ، أستطيع! يمكنني مساعدتك في زرع بذرة! بذرة!” “أي نوع من البذور؟” هذه المرة ، فوجئ جميع البشر البدائيين بكلمات إله الحلم. رفع زعيم البشر يده ، وأوقفوا جميعًا هجماتهم. قال إله الحلم على عجل ، “من فضلكم. ألا تريدون ألا تكونوا مختومين؟ إذا كنتم على استعداد لتجنيبي ، فسأساعدكم جميعًا على الولادة من جديد “. “كيف ذلك؟” “كونوا واحدةً من ثماري ، واحدا من أرواح أحلامي. أدخلوا جسدي ، عالم الأحلام ، وعيشوا هناك. هذا العالم لا يمكن الوصول إليه إلا بواسطتي ، ولن يتمكن أي من الآلهة الأخرى من اكتشاف وجودكم هناك “. ضحك البشر البدائيون بازدراء. “كلام فارغ. كيف يمكن أن يكون هذا صحيحا؟ “ سارع إله الحلم إلى تأكيد كلامه ، “لكن هذا صحيح. طالما أنكم على استعداد لدخول عالم أحلامي ، يمكنكم البقاء هناك حتى تنضجوا إلى نقطة يمكنكم فيها الهروب “. “إذن سيصبح جسمك مجرد سجن جديد لنا؟” بدا أن جميع البشر البدائيين يرفضون هذه الفكرة. “هذه أفضل طريقة للبقاء على قيد الحياة!” طلب إله الحلم بصدق. “إذا كنتم لا تصدقونني ، فيمكنكم حتى محو ذكرياتي عما حدث للتو. بهذه الطريقة ، لن أعرف أنكم في جسدي ، ولن أكون قادرًا على إيذائكم أيضًا “. لكن البشر لم يصدقوه. لكن قائد البشر بدأ يظهر عليه علامات التردد. لأنه أدرك أن هذه كانت فرصة لهم على الأقل. الجنس البشري قد هُزم بالفعل. كان الموت والعبودية المصير الوحيد الذي ينتظرهم. لكن إذا تمكنوا من الحفاظ على بصيص أمل صغير واحد للجنس البشري ، فإن أي فرصة تستحق الاستيلاء عليها. على الرغم من أن كلمات إله الحلم بدت سخيفة ولا يمكن تصورها ، إلا أنها كانت أيضًا سببًا لكون كلماته صحيحة. إذا كان إله الحلم كاذبًا ، لكان قد حاول بيع واحدة أكثر تصديقًا وإقناعًا. فقط الحقيقة ستكون خالية من الحسابات العقلية. عند إدراك ذلك ، قرر الإنسان في المقدمة إعطاء هذه الفرصة غير المتوقعة محاولة. أخيرًا ، قرروا أن سلف الإنسان سيكون هو من يغتنم هذه الفرصة ، بينما سيبحث الآخرون عن فرص أخرى. تم عمل كل شيء من أجل بقائهم وضمان بقائهم على قيد الحياة. لم يكن لديهم خيار سوى استغلال كل فرصة متاحة لهم. وهذه هي الطريقة التي تخلى بها سلف الإنسان عن جسده ، ودخل جسد إله الحلم ، وأصبح بنجاح برعمًا صغيرًا على الشجرة الإلهية. كما تم محو ذكريات إله الحلم عن هذه الحادثة. منذ أن فقد هذه الذكريات ، لم يكن لدى إله الحلم أي فكرة عن الصفقة التي أبرمها مع البشر. كان يعلم فقط أنه على وشك الموت. وسرعان ما سحب جسده المصاب إلى مكانه وبدأ يتعافى. بعد فترة وجيزة ، تم قمع تمرد البشر ، وتم ختم البشر الباقين ، مما منعهم من استخدام الطاقة المحرمة مرة أخرى. لكن لم يعلم أحد أنه لا يزال هناك إنسان غير مختوم يعيش داخل جسد إله. لقد مرت عشرات الآلاف من السنين على هذا النحو. “إذن أنت أصبحت لورد عالم الأحلام بعد ذلك؟” سأل سو تشن. “وهذا أدى إلى أحداث اليوم؟” قال سلف الإنسان بحسرة: “لا ، كانت هذه مجرد البداية”. “القصة الحقيقية هي ما حدث بعد ذلك.”

ظهر العالم أمام عيون سو تشن ببطء.
اكتشف سو تشن فجأة أنه كان في أرض مقفرة مهجورة. كانت المنطقة بأكملها تتخللها هالة الموت.
ومع ذلك ، فإن الوجود المهيب الطويل بعيدًا جذب انتباه سو تشن على الفور.
“سلف الإنسان!” صرخ سو تشن بهدوء.
لقد كان بالفعل سلف الإنسان.
جلس هناك ، مبتسمًا نحو سو تشن.
“لذلك كنت أنت “. قال سو تشن بهدوء “أنت مخلوق الحلم ، لذلك يجب أن تكون حلمًا”.
لكن سلف الإنسان هز رأسه بقوة. “ليست كما تعتقد. الحلم حلم وأنا أنا. لسنا متماثلين ، أو على الأقل لم نكن في البداية “.
“في البداية؟” تفاجأ سو تشن بهذه الجملة الأخيرة.
أومأ سلف الإنسان برأسه. “كما تعلم ، أنا سلف الإنسان ، مما يجعلني أول إنسان. في الواقع ، كان وجودي نفسه محرماً منذ البداية “.
كان لدى سو تشن بالفعل فهم تقريبي لما كان يشير إليه سلف الإنسان. “إمكانات الجنس البشري عظيمة جدًا.”
أومأ سلف الإنسان برأسه. ”نعم. البشر مرعبون لأنهم خلقوا بشكل مشترك من قبل إله الزمن ، و إله الحياة ، وأول حاصد أرواح. في ذلك الوقت ، كانوا يحاولون كشف سر الحياة الأبدية. كان البشر أحد المسارات المحتملة التي كانوا يستكشفونها “.
“ألم يكن لديهم نظام الإيمان بالفعل؟”
هز سلف الإنسان رأسه. “في ذلك الوقت ، لم يكن ذلك كافياً. هناك مستويات مختلفة من الإيمان داخل النظام. وأيضًا ، كلما زادت قوة المخلوق الذي يعبده ، زاد قوة الإيمان الذي يقدمه ، وكلما أصبح إلهه المعبود أقوى “.
كان هذا هو السبب في أن الآلهة خلقت كائنات أقوى من أي وقت مضى لتعبدها – للحصول على قدر أكبر من الإيمان.
تم إنشاء جميع الأجناس الذكية بشكل عام نتيجة لهذه المساعي.
كانت هذه هي النتيجة الطبيعية بعد أن أدرك الآلهة أنه كلما كان العرق أكثر ذكاءً ، زادت إمكاناتهم ، وبالتالي كان مقدار الإيمان الذي يمكنهم تقديمه أعلى أيضًا.
على هذا النحو ، عملوا باستمرار لخلق كائنات حية أقوى وأقوى. في مرحلة ما ، بدأوا في إضفاء بعض الخصائص الفريدة التي امتلكتها الآلهة.
في ظل هذه الظروف خُلق الجنس البشري.
منذ البداية ، امتلكوا مظهرًا مشابهًا للآلهة ، وعلى الرغم من أنهم كانوا يفتقرون إلى القوة المذهلة للآلهة ، فإن إمكاناتهم اللامحدودة أعطتهم القدرة الذاتية على توليد الحياة بأنفسهم.
لكن حتى إله الزمن لم يدرك مدى ارتفاع إمكانات البشر بالفعل.
مع استمرار البشر في النمو ، طوروا في النهاية نظام الطاقة الخالد.
بالنسبة للآلهة ، كانت قدرتهم الفطرية على التقدم والتحسين من تلقاء أنفسهم مقبولة. بعد كل شيء ، كلما كانوا أقوى ، زاد إيمانهم.
ولكن بمجرد أن تطور البشر إلى نقطة معينة ، أدركت الآلهة أن طاقتهم الخالدة يمكن أن تتحول بل وتبتلع القوة الإلهية من أجل الغذاء.
هذا تسبب لهم في الذعر.
وعندما طور البشر الطاقة الخالدة ، ازداد فخرهم أيضًا.
بدأوا في تجاهل إرادة الآلهة وتوقفوا عن عبادتها. بعد كل شيء ، كان مسار تنمية الطاقة الخالدة يدور حول الإيمان المرء بنفسه و بقدرته ، والتي اصطدمت بشكل طبيعي مع طريق الآلهة في حشد المصلين.
على هذا النحو ، تقلصت الفجوة في القوة بين الآلهة والبشر بشكل مطرد ، حتى في نهاية المطاف ، شعرت الآلهة بالقلق لدرجة أنهم قرروا تدمير الجنس البشري.
حدثت هذه الحرب في الماضي القديم.
الجنس البشري ، بعد الحصول على الطاقة الخالدة ، اكتسب الحق في محاربة الآلهة.
لسوء الحظ ، ما زالوا يفشلون.
على الرغم من أن الطاقة الخالدة كانت قوية جدًا ، إلا أنها كانت لا تزال مسار زراعة جديد تمامًا. ضد القوة الهائلة للألهة القدماء ، هُزمت قوات أجناسهم البشرية قبل أن تتاح لهم فرصة أن يصبحوا أقوياء حقًا.
بعد هزيمة البشر ، لم تمحو الآلهة البشر. بدلاً من ذلك ، قاموا بختم قوتهم وجعلوا من المستحيل عليهم الاستمرار في زراعة الطاقة الخالدة. وهكذا أُجبر الجنس البشري على السير في طريق طاقة الأصل ، الذي كان أكثر صعوبة وتحديًا.
ومع ذلك ، كان هناك شخص واحد تمكن من الفرار من هذا المصير.
كأول إنسان ، كان سلف الإنسان قويًا بشكل لا يصدق. لم يكن إلهًا ، لكن قوته كانت تشبه إلى حد بعيد الواحد.
على الرغم من أن سلف الإنسان قد فشل في تمرده ، إلا أنه لم يكن على استعداد لقبول مصير العبودية وبدلاً من ذلك واصل البحث عن فرصة للرد على الآلهة.
بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن الحرب بين البشر والآلهة من جانب واحد.
هُزمت بعض الآلهة الضعيفة والمتوسطة أو قُتلوا على يد البشر.
وكان لورد عالم الأحلام أحدهم.
في ذلك الوقت ، كان لورد عالم الأحلام بعيدًا عن وضعه الحالي. لقد كان مجرد إله حلم ، إلها عادياً من الطبقة الدنيا. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو استخدام عالم أحلامه لغزو عقول الناس واستخراج بعض من حيويتهم وقوة وعيهم لتغذية نفسه.
لقد كان في الأصل شجرة نمت في النهاية لتصبح إلهًا بعد أن عاش لفترة طويلة جدًا من الزمن. أصبحت الفاكهة التي نبتت من فروعه في النهاية أرواح الأحلام.
في ذلك الوقت ، كان إله الحلم أبسط بكثير. لقد قام ببساطة ببناء عدد قليل من عوالم الأحلام التي سافر بها على مهل وتجول فيها.
حتى التقى بسلف الإنسان.
في الماضي القديم.
ركض بسرعة عدد قليل من البشر الذين كانوا يرتدون جلود وحوش خشنة ويحملون فؤوسًا حجرية. على الرغم من أن معداتهم كانت بدائية ، إلا أن ملابسهم كانت ممزقة ، وكان سلوكهم مثل سلوك البرابرة ، كانت هالة قوية تنبعث من جسد كل واحد منهم.
يبدو أنهم يبحثون في البراري الجبلية عن شيء محدد.
ثم صرخ أحدهم ، “وجدته! إنه هنالك!”
اندفع البشر البدائيون بسرعة نحو الشخص الذي صرخ للتو.
على مقربة منه ، كان هناك إله ملقى على الأرض ، تحته تكونت بركة ضحلة من الدم الذهبي الطازج.
كان الإله لا يزال يتنفس ، لكن من الواضح أنه لم يستطع الوقوف على قدميه.
“أيها الإله الشرير!” عوى إنسان بدائي بغضب وهو يتقدم للأمام ، وهو يسقط فأسه على الإله.
توهج جسد الإله بالضوء الإلهي استجابةً لذلك ، لكن طبقة من الضوء الأبيض غطت سطح الفأس فجأة ، مما سمح له بالانشقاق عبر الحاجز. اصطدم الفأس بدرع الإله ، تاركةً جرحًا عميقًا فيه بينما كان يلدغ الجسد تحته.
“آغه!” صرخ الإله من الألم. “لا ، أنا إله! لا أستطيع أن أموت هنا! “
بدأ يعوي في اليأس.
ومع ذلك ، استمر البشر البدائيون في أرجحة فؤوسهم بلا رحمة نحوه. كانوا سيسحقونه حياً و ينفسون عن غضبهم بهذه الطريقة.
“اعفيني ، أتوسل إليكم! أنا إله الحلم. يمكنني أن أمنحكم قوة لا حدود لها وبركات لا نهاية لها! ” صرخ إله الحلم بالفطرة.
“لا يمكنك إعطاء أي شيء لنا!” أجاب البشر البدائيون ببرود.
“اللعنة ، أيها الأوغاد! أنتم بشر ميتون. ميتون، أقول لكم! ” لعن إله الحلم بغضب.
أجاب الإنسان في المقدمة “نعم ، لقد سنموت”. “لقد خسرنا الحرب ضدكم الآلهة. ولكن حتى لو خسرنا ، فسوف نظهر قوتنا وإرادتنا التي لا تموت حتى النهاية. سنجر أكبر عدد ممكن منكم إلى الأسفل! “
“هذا لا معنى له! يجب عليكم فقط الاستسلام بدلاً من ذلك حتى تظل بقايا صغيرة منكم محفوظة. أعلم أن الآلهة لا يريدون قتلكم جميعًا. إنهم يريدون فقط أن يختموا قوتكم ويمنعوكم جميعًا من استخدام هذه القوة المحرمة بعد الآن ، “قال إله الحلم. أصبح تعبيره مثيرًا للشفقة مرة أخرى.
ضحك الإنسان في المقدمة ببرود رداً على ذلك. “ما الفائدة من أن يعيش المرء على ركبتيه هكذا؟ أفضل الموت! “
“لكن طالما أنك لا تزال على قيد الحياة ، ألا يظل لديك أمل؟ إذا مت ، فلن يكون لديك أي أمل على الإطلاق “. واصل إله الحلم محاولة المساومة معهم.
لقد فوجئ الإنسان في المقدمة للحظات بكلمات إله الحلم.
لكن بعد ذلك ، هز رأسه. “انت غير قادر على مساعدتي.”
واصل الهجوم.
“لا ، لا ، أستطيع! يمكنني مساعدتك في زرع بذرة! بذرة!”
“أي نوع من البذور؟” هذه المرة ، فوجئ جميع البشر البدائيين بكلمات إله الحلم. رفع زعيم البشر يده ، وأوقفوا جميعًا هجماتهم.
قال إله الحلم على عجل ، “من فضلكم. ألا تريدون ألا تكونوا مختومين؟ إذا كنتم على استعداد لتجنيبي ، فسأساعدكم جميعًا على الولادة من جديد “.
“كيف ذلك؟”
“كونوا واحدةً من ثماري ، واحدا من أرواح أحلامي. أدخلوا جسدي ، عالم الأحلام ، وعيشوا هناك. هذا العالم لا يمكن الوصول إليه إلا بواسطتي ، ولن يتمكن أي من الآلهة الأخرى من اكتشاف وجودكم هناك “.
ضحك البشر البدائيون بازدراء. “كلام فارغ. كيف يمكن أن يكون هذا صحيحا؟ “
سارع إله الحلم إلى تأكيد كلامه ، “لكن هذا صحيح. طالما أنكم على استعداد لدخول عالم أحلامي ، يمكنكم البقاء هناك حتى تنضجوا إلى نقطة يمكنكم فيها الهروب “.
“إذن سيصبح جسمك مجرد سجن جديد لنا؟” بدا أن جميع البشر البدائيين يرفضون هذه الفكرة.
“هذه أفضل طريقة للبقاء على قيد الحياة!” طلب إله الحلم بصدق. “إذا كنتم لا تصدقونني ، فيمكنكم حتى محو ذكرياتي عما حدث للتو. بهذه الطريقة ، لن أعرف أنكم في جسدي ، ولن أكون قادرًا على إيذائكم أيضًا “.
لكن البشر لم يصدقوه.
لكن قائد البشر بدأ يظهر عليه علامات التردد.
لأنه أدرك أن هذه كانت فرصة لهم على الأقل.
الجنس البشري قد هُزم بالفعل. كان الموت والعبودية المصير الوحيد الذي ينتظرهم. لكن إذا تمكنوا من الحفاظ على بصيص أمل صغير واحد للجنس البشري ، فإن أي فرصة تستحق الاستيلاء عليها.
على الرغم من أن كلمات إله الحلم بدت سخيفة ولا يمكن تصورها ، إلا أنها كانت أيضًا سببًا لكون كلماته صحيحة. إذا كان إله الحلم كاذبًا ، لكان قد حاول بيع واحدة أكثر تصديقًا وإقناعًا.
فقط الحقيقة ستكون خالية من الحسابات العقلية.
عند إدراك ذلك ، قرر الإنسان في المقدمة إعطاء هذه الفرصة غير المتوقعة محاولة.
أخيرًا ، قرروا أن سلف الإنسان سيكون هو من يغتنم هذه الفرصة ، بينما سيبحث الآخرون عن فرص أخرى.
تم عمل كل شيء من أجل بقائهم وضمان بقائهم على قيد الحياة. لم يكن لديهم خيار سوى استغلال كل فرصة متاحة لهم.
وهذه هي الطريقة التي تخلى بها سلف الإنسان عن جسده ، ودخل جسد إله الحلم ، وأصبح بنجاح برعمًا صغيرًا على الشجرة الإلهية. كما تم محو ذكريات إله الحلم عن هذه الحادثة.
منذ أن فقد هذه الذكريات ، لم يكن لدى إله الحلم أي فكرة عن الصفقة التي أبرمها مع البشر. كان يعلم فقط أنه على وشك الموت.
وسرعان ما سحب جسده المصاب إلى مكانه وبدأ يتعافى.
بعد فترة وجيزة ، تم قمع تمرد البشر ، وتم ختم البشر الباقين ، مما منعهم من استخدام الطاقة المحرمة مرة أخرى.
لكن لم يعلم أحد أنه لا يزال هناك إنسان غير مختوم يعيش داخل جسد إله.
لقد مرت عشرات الآلاف من السنين على هذا النحو.
“إذن أنت أصبحت لورد عالم الأحلام بعد ذلك؟” سأل سو تشن. “وهذا أدى إلى أحداث اليوم؟”
قال سلف الإنسان بحسرة: “لا ، كانت هذه مجرد البداية”. “القصة الحقيقية هي ما حدث بعد ذلك.”

ظهر العالم أمام عيون سو تشن ببطء. اكتشف سو تشن فجأة أنه كان في أرض مقفرة مهجورة. كانت المنطقة بأكملها تتخللها هالة الموت. ومع ذلك ، فإن الوجود المهيب الطويل بعيدًا جذب انتباه سو تشن على الفور. “سلف الإنسان!” صرخ سو تشن بهدوء. لقد كان بالفعل سلف الإنسان. جلس هناك ، مبتسمًا نحو سو تشن. “لذلك كنت أنت “. قال سو تشن بهدوء “أنت مخلوق الحلم ، لذلك يجب أن تكون حلمًا”. لكن سلف الإنسان هز رأسه بقوة. “ليست كما تعتقد. الحلم حلم وأنا أنا. لسنا متماثلين ، أو على الأقل لم نكن في البداية “. “في البداية؟” تفاجأ سو تشن بهذه الجملة الأخيرة. أومأ سلف الإنسان برأسه. “كما تعلم ، أنا سلف الإنسان ، مما يجعلني أول إنسان. في الواقع ، كان وجودي نفسه محرماً منذ البداية “. كان لدى سو تشن بالفعل فهم تقريبي لما كان يشير إليه سلف الإنسان. “إمكانات الجنس البشري عظيمة جدًا.” أومأ سلف الإنسان برأسه. ”نعم. البشر مرعبون لأنهم خلقوا بشكل مشترك من قبل إله الزمن ، و إله الحياة ، وأول حاصد أرواح. في ذلك الوقت ، كانوا يحاولون كشف سر الحياة الأبدية. كان البشر أحد المسارات المحتملة التي كانوا يستكشفونها “. “ألم يكن لديهم نظام الإيمان بالفعل؟” هز سلف الإنسان رأسه. “في ذلك الوقت ، لم يكن ذلك كافياً. هناك مستويات مختلفة من الإيمان داخل النظام. وأيضًا ، كلما زادت قوة المخلوق الذي يعبده ، زاد قوة الإيمان الذي يقدمه ، وكلما أصبح إلهه المعبود أقوى “. كان هذا هو السبب في أن الآلهة خلقت كائنات أقوى من أي وقت مضى لتعبدها – للحصول على قدر أكبر من الإيمان. تم إنشاء جميع الأجناس الذكية بشكل عام نتيجة لهذه المساعي. كانت هذه هي النتيجة الطبيعية بعد أن أدرك الآلهة أنه كلما كان العرق أكثر ذكاءً ، زادت إمكاناتهم ، وبالتالي كان مقدار الإيمان الذي يمكنهم تقديمه أعلى أيضًا. على هذا النحو ، عملوا باستمرار لخلق كائنات حية أقوى وأقوى. في مرحلة ما ، بدأوا في إضفاء بعض الخصائص الفريدة التي امتلكتها الآلهة. في ظل هذه الظروف خُلق الجنس البشري. منذ البداية ، امتلكوا مظهرًا مشابهًا للآلهة ، وعلى الرغم من أنهم كانوا يفتقرون إلى القوة المذهلة للآلهة ، فإن إمكاناتهم اللامحدودة أعطتهم القدرة الذاتية على توليد الحياة بأنفسهم. لكن حتى إله الزمن لم يدرك مدى ارتفاع إمكانات البشر بالفعل. مع استمرار البشر في النمو ، طوروا في النهاية نظام الطاقة الخالد. بالنسبة للآلهة ، كانت قدرتهم الفطرية على التقدم والتحسين من تلقاء أنفسهم مقبولة. بعد كل شيء ، كلما كانوا أقوى ، زاد إيمانهم. ولكن بمجرد أن تطور البشر إلى نقطة معينة ، أدركت الآلهة أن طاقتهم الخالدة يمكن أن تتحول بل وتبتلع القوة الإلهية من أجل الغذاء. هذا تسبب لهم في الذعر. وعندما طور البشر الطاقة الخالدة ، ازداد فخرهم أيضًا. بدأوا في تجاهل إرادة الآلهة وتوقفوا عن عبادتها. بعد كل شيء ، كان مسار تنمية الطاقة الخالدة يدور حول الإيمان المرء بنفسه و بقدرته ، والتي اصطدمت بشكل طبيعي مع طريق الآلهة في حشد المصلين. على هذا النحو ، تقلصت الفجوة في القوة بين الآلهة والبشر بشكل مطرد ، حتى في نهاية المطاف ، شعرت الآلهة بالقلق لدرجة أنهم قرروا تدمير الجنس البشري. حدثت هذه الحرب في الماضي القديم. الجنس البشري ، بعد الحصول على الطاقة الخالدة ، اكتسب الحق في محاربة الآلهة. لسوء الحظ ، ما زالوا يفشلون. على الرغم من أن الطاقة الخالدة كانت قوية جدًا ، إلا أنها كانت لا تزال مسار زراعة جديد تمامًا. ضد القوة الهائلة للألهة القدماء ، هُزمت قوات أجناسهم البشرية قبل أن تتاح لهم فرصة أن يصبحوا أقوياء حقًا. بعد هزيمة البشر ، لم تمحو الآلهة البشر. بدلاً من ذلك ، قاموا بختم قوتهم وجعلوا من المستحيل عليهم الاستمرار في زراعة الطاقة الخالدة. وهكذا أُجبر الجنس البشري على السير في طريق طاقة الأصل ، الذي كان أكثر صعوبة وتحديًا. ومع ذلك ، كان هناك شخص واحد تمكن من الفرار من هذا المصير. كأول إنسان ، كان سلف الإنسان قويًا بشكل لا يصدق. لم يكن إلهًا ، لكن قوته كانت تشبه إلى حد بعيد الواحد. على الرغم من أن سلف الإنسان قد فشل في تمرده ، إلا أنه لم يكن على استعداد لقبول مصير العبودية وبدلاً من ذلك واصل البحث عن فرصة للرد على الآلهة. بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن الحرب بين البشر والآلهة من جانب واحد. هُزمت بعض الآلهة الضعيفة والمتوسطة أو قُتلوا على يد البشر. وكان لورد عالم الأحلام أحدهم. في ذلك الوقت ، كان لورد عالم الأحلام بعيدًا عن وضعه الحالي. لقد كان مجرد إله حلم ، إلها عادياً من الطبقة الدنيا. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله هو استخدام عالم أحلامه لغزو عقول الناس واستخراج بعض من حيويتهم وقوة وعيهم لتغذية نفسه. لقد كان في الأصل شجرة نمت في النهاية لتصبح إلهًا بعد أن عاش لفترة طويلة جدًا من الزمن. أصبحت الفاكهة التي نبتت من فروعه في النهاية أرواح الأحلام. في ذلك الوقت ، كان إله الحلم أبسط بكثير. لقد قام ببساطة ببناء عدد قليل من عوالم الأحلام التي سافر بها على مهل وتجول فيها. حتى التقى بسلف الإنسان. في الماضي القديم. ركض بسرعة عدد قليل من البشر الذين كانوا يرتدون جلود وحوش خشنة ويحملون فؤوسًا حجرية. على الرغم من أن معداتهم كانت بدائية ، إلا أن ملابسهم كانت ممزقة ، وكان سلوكهم مثل سلوك البرابرة ، كانت هالة قوية تنبعث من جسد كل واحد منهم. يبدو أنهم يبحثون في البراري الجبلية عن شيء محدد. ثم صرخ أحدهم ، “وجدته! إنه هنالك!” اندفع البشر البدائيون بسرعة نحو الشخص الذي صرخ للتو. على مقربة منه ، كان هناك إله ملقى على الأرض ، تحته تكونت بركة ضحلة من الدم الذهبي الطازج. كان الإله لا يزال يتنفس ، لكن من الواضح أنه لم يستطع الوقوف على قدميه. “أيها الإله الشرير!” عوى إنسان بدائي بغضب وهو يتقدم للأمام ، وهو يسقط فأسه على الإله. توهج جسد الإله بالضوء الإلهي استجابةً لذلك ، لكن طبقة من الضوء الأبيض غطت سطح الفأس فجأة ، مما سمح له بالانشقاق عبر الحاجز. اصطدم الفأس بدرع الإله ، تاركةً جرحًا عميقًا فيه بينما كان يلدغ الجسد تحته. “آغه!” صرخ الإله من الألم. “لا ، أنا إله! لا أستطيع أن أموت هنا! “ بدأ يعوي في اليأس. ومع ذلك ، استمر البشر البدائيون في أرجحة فؤوسهم بلا رحمة نحوه. كانوا سيسحقونه حياً و ينفسون عن غضبهم بهذه الطريقة. “اعفيني ، أتوسل إليكم! أنا إله الحلم. يمكنني أن أمنحكم قوة لا حدود لها وبركات لا نهاية لها! ” صرخ إله الحلم بالفطرة. “لا يمكنك إعطاء أي شيء لنا!” أجاب البشر البدائيون ببرود. “اللعنة ، أيها الأوغاد! أنتم بشر ميتون. ميتون، أقول لكم! ” لعن إله الحلم بغضب. أجاب الإنسان في المقدمة “نعم ، لقد سنموت”. “لقد خسرنا الحرب ضدكم الآلهة. ولكن حتى لو خسرنا ، فسوف نظهر قوتنا وإرادتنا التي لا تموت حتى النهاية. سنجر أكبر عدد ممكن منكم إلى الأسفل! “ “هذا لا معنى له! يجب عليكم فقط الاستسلام بدلاً من ذلك حتى تظل بقايا صغيرة منكم محفوظة. أعلم أن الآلهة لا يريدون قتلكم جميعًا. إنهم يريدون فقط أن يختموا قوتكم ويمنعوكم جميعًا من استخدام هذه القوة المحرمة بعد الآن ، “قال إله الحلم. أصبح تعبيره مثيرًا للشفقة مرة أخرى. ضحك الإنسان في المقدمة ببرود رداً على ذلك. “ما الفائدة من أن يعيش المرء على ركبتيه هكذا؟ أفضل الموت! “ “لكن طالما أنك لا تزال على قيد الحياة ، ألا يظل لديك أمل؟ إذا مت ، فلن يكون لديك أي أمل على الإطلاق “. واصل إله الحلم محاولة المساومة معهم. لقد فوجئ الإنسان في المقدمة للحظات بكلمات إله الحلم. لكن بعد ذلك ، هز رأسه. “انت غير قادر على مساعدتي.” واصل الهجوم. “لا ، لا ، أستطيع! يمكنني مساعدتك في زرع بذرة! بذرة!” “أي نوع من البذور؟” هذه المرة ، فوجئ جميع البشر البدائيين بكلمات إله الحلم. رفع زعيم البشر يده ، وأوقفوا جميعًا هجماتهم. قال إله الحلم على عجل ، “من فضلكم. ألا تريدون ألا تكونوا مختومين؟ إذا كنتم على استعداد لتجنيبي ، فسأساعدكم جميعًا على الولادة من جديد “. “كيف ذلك؟” “كونوا واحدةً من ثماري ، واحدا من أرواح أحلامي. أدخلوا جسدي ، عالم الأحلام ، وعيشوا هناك. هذا العالم لا يمكن الوصول إليه إلا بواسطتي ، ولن يتمكن أي من الآلهة الأخرى من اكتشاف وجودكم هناك “. ضحك البشر البدائيون بازدراء. “كلام فارغ. كيف يمكن أن يكون هذا صحيحا؟ “ سارع إله الحلم إلى تأكيد كلامه ، “لكن هذا صحيح. طالما أنكم على استعداد لدخول عالم أحلامي ، يمكنكم البقاء هناك حتى تنضجوا إلى نقطة يمكنكم فيها الهروب “. “إذن سيصبح جسمك مجرد سجن جديد لنا؟” بدا أن جميع البشر البدائيين يرفضون هذه الفكرة. “هذه أفضل طريقة للبقاء على قيد الحياة!” طلب إله الحلم بصدق. “إذا كنتم لا تصدقونني ، فيمكنكم حتى محو ذكرياتي عما حدث للتو. بهذه الطريقة ، لن أعرف أنكم في جسدي ، ولن أكون قادرًا على إيذائكم أيضًا “. لكن البشر لم يصدقوه. لكن قائد البشر بدأ يظهر عليه علامات التردد. لأنه أدرك أن هذه كانت فرصة لهم على الأقل. الجنس البشري قد هُزم بالفعل. كان الموت والعبودية المصير الوحيد الذي ينتظرهم. لكن إذا تمكنوا من الحفاظ على بصيص أمل صغير واحد للجنس البشري ، فإن أي فرصة تستحق الاستيلاء عليها. على الرغم من أن كلمات إله الحلم بدت سخيفة ولا يمكن تصورها ، إلا أنها كانت أيضًا سببًا لكون كلماته صحيحة. إذا كان إله الحلم كاذبًا ، لكان قد حاول بيع واحدة أكثر تصديقًا وإقناعًا. فقط الحقيقة ستكون خالية من الحسابات العقلية. عند إدراك ذلك ، قرر الإنسان في المقدمة إعطاء هذه الفرصة غير المتوقعة محاولة. أخيرًا ، قرروا أن سلف الإنسان سيكون هو من يغتنم هذه الفرصة ، بينما سيبحث الآخرون عن فرص أخرى. تم عمل كل شيء من أجل بقائهم وضمان بقائهم على قيد الحياة. لم يكن لديهم خيار سوى استغلال كل فرصة متاحة لهم. وهذه هي الطريقة التي تخلى بها سلف الإنسان عن جسده ، ودخل جسد إله الحلم ، وأصبح بنجاح برعمًا صغيرًا على الشجرة الإلهية. كما تم محو ذكريات إله الحلم عن هذه الحادثة. منذ أن فقد هذه الذكريات ، لم يكن لدى إله الحلم أي فكرة عن الصفقة التي أبرمها مع البشر. كان يعلم فقط أنه على وشك الموت. وسرعان ما سحب جسده المصاب إلى مكانه وبدأ يتعافى. بعد فترة وجيزة ، تم قمع تمرد البشر ، وتم ختم البشر الباقين ، مما منعهم من استخدام الطاقة المحرمة مرة أخرى. لكن لم يعلم أحد أنه لا يزال هناك إنسان غير مختوم يعيش داخل جسد إله. لقد مرت عشرات الآلاف من السنين على هذا النحو. “إذن أنت أصبحت لورد عالم الأحلام بعد ذلك؟” سأل سو تشن. “وهذا أدى إلى أحداث اليوم؟” قال سلف الإنسان بحسرة: “لا ، كانت هذه مجرد البداية”. “القصة الحقيقية هي ما حدث بعد ذلك.”

——————————————–

——————————————–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط