المعركة النهائية (7)
الفصل 1155 : المعركة النهائية (7)
———————————————
بطبيعة الحال ، كان الإله الذي سقط من السماء هو إله الحلم.
لم يكن محظوظًا بما يكفي ليكون أول إله مصاب بجروح خطيرة ، وحتى أنه كان من سوء حظه أنه واجه سلف الإنسان مرة أخرى.
بالطبع ، لم يكن بإمكانه التعرف على سلف الإنسان ، ولم يكن بإمكانه أن يدرك أنه في الواقع كان الطفل الذي هرب منه ذات مرة.
لكن حتى لو كان قد تعرف على سلف الإنسان ، فماذا في ذلك؟
أراد أن يعيش.
وإذا أراد أن يعيش فهو بحاجة إلى الحيوية!
كان رد فعله الغريزي عند رؤية سلف الإنسان هو التهامه.
حتى سلف الإنسان وجد الوضع هزليًا إلى حد ما.
كان يتخلى عن جسده المادي ليأكله إله الحلم مرة أخرى.
لكن هذه المرة ، كان الوضع مختلفًا.
في المرة الأخيرة ، فعل ذلك من أجل البقاء والحفاظ على شريان حياة للخالدين.
هذه المرة ، كان سيتولى المسؤولية!
لقد كان في يوم من الأيام روح حلم ، لذلك من حيث مصدر الحياة ، كان سلف الإنسان متوافقًا إلى حد ما مع إله الحلم.
على هذا النحو ، بعد التهامه ، بدأ وعي سلف الإنسان يحل محل وعي إله الحلم. عندما فعل ذلك ، لم يعد مجرد بذرة ، بل أصبح وعيًا متميزًا يختبئ مباشرة داخل وعي إله الحلم.
استمرت فترة السبات هذه لآلاف السنين ، واستوعب ببطء ولكن بثبات قوة إله الحلم ، وازداد قوة كل يوم.
ومع ذلك ، فإن هذا يعني أيضًا أن سلف الإنسان لم يعد قادرًا على السفر إلى العالم الخارجي ، حتى بعد النضج الكامل ، ولم يكن بإمكانه التفاعل إلا مع الآخرين في أحلامهم.
لكن بالنسبة إلى سلف الإنسان ، كان هذا مثاليًا في الواقع.
الآن بعد أن تمكن من تجاوز أحلام الآخرين ، كان سلف الإنسان قادرًا على إثارة المشاكل باستمرار عن طريق تضخيم غيرة الآلهة وكراهيتهم وغضبهم وإحباطهم.
كان إله الحلم السابق يتجول فقط في أحلام الآخرين ولم يحاول أبدًا إثارة المشاكل. غير أن تصرفات سلف الإنسان زادت من قوة إله الحلم بمقدار كبير. فجأة ، أصبح قادرًا على التأثير بمهارة على مشاعر الآلهة الأخرى ، مما تسبب في ارتفاع مكانته وتأثيره. في الواقع ، حتى أنه صعد درجة كاملة ليصبح إلهًا من الطبقة الوسطى.
ومع ذلك ، كانت الآلهة التي كانت تحت تأثير إله الحلم في وضع محفوف بالمخاطر. مع تدهور بيئتهم ، بدأت النزاعات في الحدوث أكثر فأكثر. سرعان ما وصلت المعركة بين الآلهة إلى ذروتها المحمومة ، مما أدى في النهاية إلى شفق الآلهة.
هذه المعركة الكارثية لم تترك أكثر من عشرين إلهًا على قيد الحياة في النهاية.
من أجل البقاء ، وافق بقية الآلهة على توقيع المعاهدة الأبدية.
في تلك المرحلة ، شعر سلف الإنسان أنه نجح في مهمته وأنه يمكنه المغادرة الآن.
كان ذلك عندما اكتشف أنه لم يعد بإمكانه المغادرة.
لقد أصبح بالفعل جزءًا لا يتجزأ من إله الحلم لأنه كان الجانب الخفي لإله الحلم ، وجهه الآخر. لم يكن هناك طريقة لفصل الاثنين.
وكان ذلك أيضًا عندما أدرك إله الحلم أن هناك حضورًا آخر بداخله.
بالطبع ، لم يكن لديه فكرة عن أصل سلف الإنسان. لم يستطع إلا أن يشعر بضعف أن وعيه قد انقسم في مرحلة ما دون أن يدرك ذلك.
بدأ على الفور بمحاولة طرد هذا النفوذ الأجنبي.
كان سلف الإنسان أكثر من سعيد بالتعاون ، واستخدم هذه الفرصة كذريعة لاستعادة حريته السابقة.
اكتشف كلاهما بسرعة كبيرة ، مع ذلك ، أن حيويتهم أصبحت مرتبطة الآن. كان طرد سلف الإنسان يعني موته هو وإله الحلم.
أراد أحدهما طرد الآخر ، والآخر أراد المغادرة ، لكن لم يكن لأي منهما أي خيار في هذا الشأن ؛ لا يمكن أن يتعايشوا إلا بهذه الطريقة.
كان من الممكن أن يكون هذا جيدًا أيضًا.
ومع ذلك ، كان لورد عالم الأحلام مستاء للغاية من هذه النتيجة.
لقد كان خائفًا جدًا من أن هذا الوعي الثانوي قد يضعف قوته ويسحبها ، مما يتسبب في فقدانه للمكانة السامية التي اكتسبها للتو. أما بالنسبة لعواقب إزالة هذا الوعي الثانوي ، فلم يكن قلقًا للغاية. طالما أنهم لم يكونوا قاسيين عليه على وجه التحديد ، لم يكن يهتم.
وقد وجد لورد عالم الأحلام في الواقع طريقة لحل هذه المشكلة.
عبر حاجز الآلهة.
تم إنشاء حاجز الآلهة من قبل الآلهة وامتلك هالة إلهية قوية. في أقوى حالاته وأكمله ، كان منيعًا تمامًا.
ومع ذلك ، لم يكن له في الواقع شكل مادي ؛ وإلا لكان من الممكن رؤية الحاجز بالعين المجردة. بدلاً من ذلك ، كانت قوته موجودة عند التقاطع بين عالم الوهم والواقع.
لا يمكن للأشياء الحقيقية أن تمر عبر حاجز الآلهة ، بما في ذلك طاقة الأصل والقوة الإلهية ، لكن قوة الوعي تستطيع ذلك.
ومع ذلك ، ستظل قوة الوعي مهترئة إذا حاولت عبور الحاجز ، مما يعني أن معظم الوعي سيتم تدميره قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الجانب الآخر.
قرر لورد عالم الاحلام استخدام هذه الطريقة للتخلص من الطفيلي الذي تعلق به.
كانت طريقة بسيطة. لقد وسع وعيه مرارًا وتكرارًا إلى حاجز الآلهة.
كل يوم ، كان يطلق العنان لقوة وعيه في مكان معين على الحاجز ، مما جعل تلك البقعة تصبح شفافة.
في الوقت نفسه ، فعل سلف الإنسان كل ما يمكنه فعله في إقليم كون. لذلك ، منذ نفاد الأهداف ، توقف عن أنشطته.
اعتقد لورد عالم الأحلام أن هذا يعني أن طريقته في دفع وعيه مرارًا وتكرارًا في الحاجز قد نجحت في إزالة هذا الجزء المارق من ذهنه.
ومع ذلك ، لم يستطع سلف الإنسان أن يظل ساكناً بالكامل. بين الحين والآخر ، سيكون هناك بعض المهام الصغيرة التي يجب القيام بها ، مثل التحقيق في إله معين ، أو في بعض الأحيان يقوم بخطوة فقط للتخلص من الملل … على أي حال ، كان نشطًا من وقت لآخر الوقت الذي استشعره بدوره لورد عالم الأحلام ، والذي سيعيد بدء عملية الطرد هذه.
سيحاول لورد عالم الأحلام تطهير وعيه كلما كان لديه أي وقت فراغ. لكن لاحقًا ، لخص لورد عالم الأحلام في النهاية إلى أن هذا التقسيم كان مستحيلًا إزالته بالكامل ، وأنه سيعاود الظهور من تلقاء نفسه. على هذا النحو ، سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإبادة هذا الطفيلي بشكل صحيح.
نعم ، هذا كان استنتاجه.
ولكن ما إذا كان سلف الإنسان قد لعب جنبًا إلى جنب مع استنتاجات لورد عالم الأحلام كان يعتمد كليًا على مزاج سلف الإنسان. إذا كان في حالة مزاجية جيدة ، فسوف يلتزم بهذه القواعد الزائفة ، ولكن إذا كان في مزاج سيئ ، فعندئذ سيتصرف بشكل غير متوقع. في تلك اللحظات ، أدرك لورد عالم الأحلام أن هذه القواعد لم يتم وضعها في حجر.
ومع ذلك ، فإن سوء فهم لورد عالم الأحلام أدى إلى تآكل البقعة المستمر في الحاجز لفترة طويلة من الزمن.
حتى يوم واحد ، اكتشف فجأة شيئًا ما.
اممم؟
لقد اخترق؟
نعم ، لقد مرت طاقة وعيه بالفعل عبر الحاجز ووصلت إلى الجانب الآخر!
لقد أذهل كل من لورد عالم الأحلام وسلف الإنسان من هذا التطور.
لقد خلقت عملية لورد عالم الأحلام المستمرة لغرس طاقة الوعي في نقطة معينة واحدة في الحاجز نفقًا صغيرًا للوعي يسمح للمرء بالمرور عبر الجسر.
على الرغم من أن الجسر كان صغيراً بشكل لا يصدق ، إلا أنه لا يزال يجعل لورد عالم الأحلام متحمسًا للغاية.
ألم يكن هذا مماثلاً لقول أنه ، مع الوقت الكافي ، سيكون قادرًا على تدمير الجدار بالكامل؟
أخبر الآلهة الأخرى باكتشافه ، مما جعلهم يشعرون بالحماس أيضًا.
كان هذا الاكتشاف هو الذي أدى إلى خطة تدمير حاجز الآلهة في المقام الأول.
سرعان ما اكتشفت الآلهة أنه ، بصرف النظر عن استخدام قوة الوعي لتقليص الحاجز لفترة طويلة من الزمن ، كانت هناك طرق أخرى للتخلص منه أيضًا. بدأوا جميعًا في تجربة جميع أنواع التكتيكات المختلفة من أجل تآكل الحاجز بسرعة أكبر.
في البداية ، فعلوا ذلك بطريقة فوضوية وغير منظمة. جرب كل إله أفكاره الخاصة ، ونجح بعضها حقًا ، تاركًا وراءه علامات على الجدار.
في النهاية ، اكتشفوا أن أفضل طريقة لتقليص الحاجز هي ضخ القوة الإلهية فيه على مدى فترة طويلة من الزمن.
وهكذا ، توحدوا جميعًا وبدأوا في توسيع الشق الذي خلقه لورد عالم الأحلام في البداية.
هذا جعل سلف الإنسان غير سعيد تمامًا.
ومع ذلك ، الآن بعد أن قامت قوة وعي لورد عالم الأحلام بالفعل بثقب من خلال الحاجز ، يمكن أن يرى سلف الإنسان من خلال الجانب الآخر.
استطاع أن يرى أنه بعد التحرر من سيطرة الآلهة و وحوش الأصل ، بدأ الجنس البشري في تطوير نظام زراعة خاص بهم. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من استخدام الطاقة الخالدة ، إلا أنهم لم يتخلوا عن سعيهم لفهم العالم ، ولم تتضاءل رغبتهم المستمرة في أن يصبحوا أقوى على الإطلاق.
هذا جعل سلف الإنسان متحمسًا بشكل لا يصدق.
الآن ، ومع ذلك ، أرادت مجموعة من الآلهة المنعزلة العودة وإفساد الجنة التي خلقها. كيف يمكنه قبول ذلك؟
استأنف نشاطه.
نظرًا لأن المعاهدة الأبدية كانت لا تزال سارية ، لم يستطع إثارة أي نزاعات داخلية بينهم.
هذا لم يترك له خيارًا سوى السعي وراء خيارات أخرى.
بصفته طفيلي لورد عالم الأحلام ، فقد زرع خطة مباشرة في عقل لورد عالم الأحلام .
خطة ضم الآلاف من عوالم الأحلام معًا في واحدة.
سيكون عالم الأحلام الكلي هذا أيضًا قادرًا على امتصاص قوة الوعي من المخلوقات على الجانب الآخر. باستخدام أرواح الحلم كعقد ضم ، فإنها ستعمل كشبكة وعي عملاقة تربط إقليم كون بعالم الأصل من خلال أحلام كلا الجانبين. هذا من شأنه أن يمنح لورد عالم الأحلام إمكانية الوصول إلى عالم وعي هائل ويساعده في سعيه ليصبح إلهًا من الدرجة الأولى.
كان لورد عالم الأحلام متحمسًا بشكل لا يصدق لاحتمال أن يصبح إلهًا رفيع المستوى. وضع جانباً على الفور المشروع لتدمير حاجز الآلهة وركز بدلاً من ذلك على إنشاء عالم الأحلام الكلي هذا.
وكان هذا بالفعل شيئًا لا يستطيع فعله وحده.
من تلك النقطة فصاعدًا ، ظهر هذا العالم الوهمي في القارة البدائية. تمكن البشر من التواصل مع الناس على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من خلال أحلامهم ، ونشر المعرفة والمعلومات بلا حدود.
تم تزويد لورد عالم الأحلام بدوره بكميات هائلة من طاقة الوعي ، مما تسبب في زيادة قوته بسرعة. بعد فترة وجيزة ، وصل إلى مستوى الإله من الدرجة العالية ، مما أهله للحصول على لقب “لورد عالم الأحلام”.
إذا لم يكن الأمر كذلك بسبب القيود الفريدة التي تفرضها البيئة ، فربما كان من الممكن أن يرتفع إلى مستوى أعلى!
في نفس الوقت ، كان سلف الإنسان مشغولاً بالتخطيط لخطواته التالية.
بينما كان لورد عالم الأحلام يقوم ببناء عالم الأحلام الكلي ، كان وعي سلف الإنسان يستكشف أيضًا هذه الشبكة المشيدة حديثًا ، في محاولة لممارسة تأثيره عليها. لسوء الحظ ، لم يستطع فعل ذلك بجسد وعي خالص. من أجل التعامل مع الطفيلي الملتصق به ، وضع لورد عالم الأحلام قيودًا صارمة على استخدام عالم الأحلام هذا. سيعرف على الفور ما إذا كان سلف الإنسان قد حاول استخدام عالم الأحلام لأي غرض.
على هذا النحو ، لم يكن لدى سلف الإنسان خيار سوى البقاء على مستوى منخفض. لقد احتاج الآن إلى طريقة للهروب من اكتشاف لورد عالم الأحلام حتى يتمكن من فعل كل ما يحتاج إليه دون أن يتم اكتشافه.
بعد تجربة عدد من الاحتمالات المختلفة ، وجد سلف الإنسان واحدة أخيرًا.
لقد كان في يوم من الأيام نسخة طبق الأصل من خفاش الدماء ، مما منحه القدرة على استنساخ نفسه. ومع ذلك ، تتطلب هذه القدرة قطرة من الدم.
قطرة واحدة على الأقل.
لذلك انتظر بصبر.
انتظرت فرصة لمرور قطرة من الدم الطازج.
في النهاية ، كشفت هذه الفرصة عن نفسها.
في أحد الأيام ، تم خداع وهمي مظلم في التجارة التي جرت في عالم الأحلام. لأنه كان في عالم الأحلام ، لم يستطع مهاجمة خصمه. وهكذا ، بدافع الغضب ، استهلك الوهمي المظلم كل طاقته لتحويل جزء من جسده المادي إلى قوة وعي.
كان ذلك “الجزء” منه في الواقع قطرة دم جديدة.
قطرة دم ثمينة!
أخذ سلف الإنسان على الفور قطرة الدم لنفسه وشكل استنساخًا.
———————————————
———————————————
بطبيعة الحال ، كان الإله الذي سقط من السماء هو إله الحلم. لم يكن محظوظًا بما يكفي ليكون أول إله مصاب بجروح خطيرة ، وحتى أنه كان من سوء حظه أنه واجه سلف الإنسان مرة أخرى. بالطبع ، لم يكن بإمكانه التعرف على سلف الإنسان ، ولم يكن بإمكانه أن يدرك أنه في الواقع كان الطفل الذي هرب منه ذات مرة. لكن حتى لو كان قد تعرف على سلف الإنسان ، فماذا في ذلك؟ أراد أن يعيش. وإذا أراد أن يعيش فهو بحاجة إلى الحيوية! كان رد فعله الغريزي عند رؤية سلف الإنسان هو التهامه. حتى سلف الإنسان وجد الوضع هزليًا إلى حد ما. كان يتخلى عن جسده المادي ليأكله إله الحلم مرة أخرى. لكن هذه المرة ، كان الوضع مختلفًا. في المرة الأخيرة ، فعل ذلك من أجل البقاء والحفاظ على شريان حياة للخالدين. هذه المرة ، كان سيتولى المسؤولية! لقد كان في يوم من الأيام روح حلم ، لذلك من حيث مصدر الحياة ، كان سلف الإنسان متوافقًا إلى حد ما مع إله الحلم. على هذا النحو ، بعد التهامه ، بدأ وعي سلف الإنسان يحل محل وعي إله الحلم. عندما فعل ذلك ، لم يعد مجرد بذرة ، بل أصبح وعيًا متميزًا يختبئ مباشرة داخل وعي إله الحلم. استمرت فترة السبات هذه لآلاف السنين ، واستوعب ببطء ولكن بثبات قوة إله الحلم ، وازداد قوة كل يوم. ومع ذلك ، فإن هذا يعني أيضًا أن سلف الإنسان لم يعد قادرًا على السفر إلى العالم الخارجي ، حتى بعد النضج الكامل ، ولم يكن بإمكانه التفاعل إلا مع الآخرين في أحلامهم. لكن بالنسبة إلى سلف الإنسان ، كان هذا مثاليًا في الواقع. الآن بعد أن تمكن من تجاوز أحلام الآخرين ، كان سلف الإنسان قادرًا على إثارة المشاكل باستمرار عن طريق تضخيم غيرة الآلهة وكراهيتهم وغضبهم وإحباطهم. كان إله الحلم السابق يتجول فقط في أحلام الآخرين ولم يحاول أبدًا إثارة المشاكل. غير أن تصرفات سلف الإنسان زادت من قوة إله الحلم بمقدار كبير. فجأة ، أصبح قادرًا على التأثير بمهارة على مشاعر الآلهة الأخرى ، مما تسبب في ارتفاع مكانته وتأثيره. في الواقع ، حتى أنه صعد درجة كاملة ليصبح إلهًا من الطبقة الوسطى. ومع ذلك ، كانت الآلهة التي كانت تحت تأثير إله الحلم في وضع محفوف بالمخاطر. مع تدهور بيئتهم ، بدأت النزاعات في الحدوث أكثر فأكثر. سرعان ما وصلت المعركة بين الآلهة إلى ذروتها المحمومة ، مما أدى في النهاية إلى شفق الآلهة. هذه المعركة الكارثية لم تترك أكثر من عشرين إلهًا على قيد الحياة في النهاية. من أجل البقاء ، وافق بقية الآلهة على توقيع المعاهدة الأبدية. في تلك المرحلة ، شعر سلف الإنسان أنه نجح في مهمته وأنه يمكنه المغادرة الآن. كان ذلك عندما اكتشف أنه لم يعد بإمكانه المغادرة. لقد أصبح بالفعل جزءًا لا يتجزأ من إله الحلم لأنه كان الجانب الخفي لإله الحلم ، وجهه الآخر. لم يكن هناك طريقة لفصل الاثنين. وكان ذلك أيضًا عندما أدرك إله الحلم أن هناك حضورًا آخر بداخله. بالطبع ، لم يكن لديه فكرة عن أصل سلف الإنسان. لم يستطع إلا أن يشعر بضعف أن وعيه قد انقسم في مرحلة ما دون أن يدرك ذلك. بدأ على الفور بمحاولة طرد هذا النفوذ الأجنبي. كان سلف الإنسان أكثر من سعيد بالتعاون ، واستخدم هذه الفرصة كذريعة لاستعادة حريته السابقة. اكتشف كلاهما بسرعة كبيرة ، مع ذلك ، أن حيويتهم أصبحت مرتبطة الآن. كان طرد سلف الإنسان يعني موته هو وإله الحلم. أراد أحدهما طرد الآخر ، والآخر أراد المغادرة ، لكن لم يكن لأي منهما أي خيار في هذا الشأن ؛ لا يمكن أن يتعايشوا إلا بهذه الطريقة. كان من الممكن أن يكون هذا جيدًا أيضًا. ومع ذلك ، كان لورد عالم الأحلام مستاء للغاية من هذه النتيجة. لقد كان خائفًا جدًا من أن هذا الوعي الثانوي قد يضعف قوته ويسحبها ، مما يتسبب في فقدانه للمكانة السامية التي اكتسبها للتو. أما بالنسبة لعواقب إزالة هذا الوعي الثانوي ، فلم يكن قلقًا للغاية. طالما أنهم لم يكونوا قاسيين عليه على وجه التحديد ، لم يكن يهتم. وقد وجد لورد عالم الأحلام في الواقع طريقة لحل هذه المشكلة. عبر حاجز الآلهة. تم إنشاء حاجز الآلهة من قبل الآلهة وامتلك هالة إلهية قوية. في أقوى حالاته وأكمله ، كان منيعًا تمامًا. ومع ذلك ، لم يكن له في الواقع شكل مادي ؛ وإلا لكان من الممكن رؤية الحاجز بالعين المجردة. بدلاً من ذلك ، كانت قوته موجودة عند التقاطع بين عالم الوهم والواقع. لا يمكن للأشياء الحقيقية أن تمر عبر حاجز الآلهة ، بما في ذلك طاقة الأصل والقوة الإلهية ، لكن قوة الوعي تستطيع ذلك. ومع ذلك ، ستظل قوة الوعي مهترئة إذا حاولت عبور الحاجز ، مما يعني أن معظم الوعي سيتم تدميره قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الجانب الآخر. قرر لورد عالم الاحلام استخدام هذه الطريقة للتخلص من الطفيلي الذي تعلق به. كانت طريقة بسيطة. لقد وسع وعيه مرارًا وتكرارًا إلى حاجز الآلهة. كل يوم ، كان يطلق العنان لقوة وعيه في مكان معين على الحاجز ، مما جعل تلك البقعة تصبح شفافة. في الوقت نفسه ، فعل سلف الإنسان كل ما يمكنه فعله في إقليم كون. لذلك ، منذ نفاد الأهداف ، توقف عن أنشطته. اعتقد لورد عالم الأحلام أن هذا يعني أن طريقته في دفع وعيه مرارًا وتكرارًا في الحاجز قد نجحت في إزالة هذا الجزء المارق من ذهنه. ومع ذلك ، لم يستطع سلف الإنسان أن يظل ساكناً بالكامل. بين الحين والآخر ، سيكون هناك بعض المهام الصغيرة التي يجب القيام بها ، مثل التحقيق في إله معين ، أو في بعض الأحيان يقوم بخطوة فقط للتخلص من الملل … على أي حال ، كان نشطًا من وقت لآخر الوقت الذي استشعره بدوره لورد عالم الأحلام ، والذي سيعيد بدء عملية الطرد هذه. سيحاول لورد عالم الأحلام تطهير وعيه كلما كان لديه أي وقت فراغ. لكن لاحقًا ، لخص لورد عالم الأحلام في النهاية إلى أن هذا التقسيم كان مستحيلًا إزالته بالكامل ، وأنه سيعاود الظهور من تلقاء نفسه. على هذا النحو ، سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإبادة هذا الطفيلي بشكل صحيح. نعم ، هذا كان استنتاجه. ولكن ما إذا كان سلف الإنسان قد لعب جنبًا إلى جنب مع استنتاجات لورد عالم الأحلام كان يعتمد كليًا على مزاج سلف الإنسان. إذا كان في حالة مزاجية جيدة ، فسوف يلتزم بهذه القواعد الزائفة ، ولكن إذا كان في مزاج سيئ ، فعندئذ سيتصرف بشكل غير متوقع. في تلك اللحظات ، أدرك لورد عالم الأحلام أن هذه القواعد لم يتم وضعها في حجر. ومع ذلك ، فإن سوء فهم لورد عالم الأحلام أدى إلى تآكل البقعة المستمر في الحاجز لفترة طويلة من الزمن. حتى يوم واحد ، اكتشف فجأة شيئًا ما. اممم؟ لقد اخترق؟ نعم ، لقد مرت طاقة وعيه بالفعل عبر الحاجز ووصلت إلى الجانب الآخر! لقد أذهل كل من لورد عالم الأحلام وسلف الإنسان من هذا التطور. لقد خلقت عملية لورد عالم الأحلام المستمرة لغرس طاقة الوعي في نقطة معينة واحدة في الحاجز نفقًا صغيرًا للوعي يسمح للمرء بالمرور عبر الجسر. على الرغم من أن الجسر كان صغيراً بشكل لا يصدق ، إلا أنه لا يزال يجعل لورد عالم الأحلام متحمسًا للغاية. ألم يكن هذا مماثلاً لقول أنه ، مع الوقت الكافي ، سيكون قادرًا على تدمير الجدار بالكامل؟ أخبر الآلهة الأخرى باكتشافه ، مما جعلهم يشعرون بالحماس أيضًا. كان هذا الاكتشاف هو الذي أدى إلى خطة تدمير حاجز الآلهة في المقام الأول. سرعان ما اكتشفت الآلهة أنه ، بصرف النظر عن استخدام قوة الوعي لتقليص الحاجز لفترة طويلة من الزمن ، كانت هناك طرق أخرى للتخلص منه أيضًا. بدأوا جميعًا في تجربة جميع أنواع التكتيكات المختلفة من أجل تآكل الحاجز بسرعة أكبر. في البداية ، فعلوا ذلك بطريقة فوضوية وغير منظمة. جرب كل إله أفكاره الخاصة ، ونجح بعضها حقًا ، تاركًا وراءه علامات على الجدار. في النهاية ، اكتشفوا أن أفضل طريقة لتقليص الحاجز هي ضخ القوة الإلهية فيه على مدى فترة طويلة من الزمن. وهكذا ، توحدوا جميعًا وبدأوا في توسيع الشق الذي خلقه لورد عالم الأحلام في البداية. هذا جعل سلف الإنسان غير سعيد تمامًا. ومع ذلك ، الآن بعد أن قامت قوة وعي لورد عالم الأحلام بالفعل بثقب من خلال الحاجز ، يمكن أن يرى سلف الإنسان من خلال الجانب الآخر. استطاع أن يرى أنه بعد التحرر من سيطرة الآلهة و وحوش الأصل ، بدأ الجنس البشري في تطوير نظام زراعة خاص بهم. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من استخدام الطاقة الخالدة ، إلا أنهم لم يتخلوا عن سعيهم لفهم العالم ، ولم تتضاءل رغبتهم المستمرة في أن يصبحوا أقوى على الإطلاق. هذا جعل سلف الإنسان متحمسًا بشكل لا يصدق. الآن ، ومع ذلك ، أرادت مجموعة من الآلهة المنعزلة العودة وإفساد الجنة التي خلقها. كيف يمكنه قبول ذلك؟ استأنف نشاطه. نظرًا لأن المعاهدة الأبدية كانت لا تزال سارية ، لم يستطع إثارة أي نزاعات داخلية بينهم. هذا لم يترك له خيارًا سوى السعي وراء خيارات أخرى. بصفته طفيلي لورد عالم الأحلام ، فقد زرع خطة مباشرة في عقل لورد عالم الأحلام . خطة ضم الآلاف من عوالم الأحلام معًا في واحدة. سيكون عالم الأحلام الكلي هذا أيضًا قادرًا على امتصاص قوة الوعي من المخلوقات على الجانب الآخر. باستخدام أرواح الحلم كعقد ضم ، فإنها ستعمل كشبكة وعي عملاقة تربط إقليم كون بعالم الأصل من خلال أحلام كلا الجانبين. هذا من شأنه أن يمنح لورد عالم الأحلام إمكانية الوصول إلى عالم وعي هائل ويساعده في سعيه ليصبح إلهًا من الدرجة الأولى. كان لورد عالم الأحلام متحمسًا بشكل لا يصدق لاحتمال أن يصبح إلهًا رفيع المستوى. وضع جانباً على الفور المشروع لتدمير حاجز الآلهة وركز بدلاً من ذلك على إنشاء عالم الأحلام الكلي هذا. وكان هذا بالفعل شيئًا لا يستطيع فعله وحده. من تلك النقطة فصاعدًا ، ظهر هذا العالم الوهمي في القارة البدائية. تمكن البشر من التواصل مع الناس على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من خلال أحلامهم ، ونشر المعرفة والمعلومات بلا حدود. تم تزويد لورد عالم الأحلام بدوره بكميات هائلة من طاقة الوعي ، مما تسبب في زيادة قوته بسرعة. بعد فترة وجيزة ، وصل إلى مستوى الإله من الدرجة العالية ، مما أهله للحصول على لقب “لورد عالم الأحلام”. إذا لم يكن الأمر كذلك بسبب القيود الفريدة التي تفرضها البيئة ، فربما كان من الممكن أن يرتفع إلى مستوى أعلى! في نفس الوقت ، كان سلف الإنسان مشغولاً بالتخطيط لخطواته التالية. بينما كان لورد عالم الأحلام يقوم ببناء عالم الأحلام الكلي ، كان وعي سلف الإنسان يستكشف أيضًا هذه الشبكة المشيدة حديثًا ، في محاولة لممارسة تأثيره عليها. لسوء الحظ ، لم يستطع فعل ذلك بجسد وعي خالص. من أجل التعامل مع الطفيلي الملتصق به ، وضع لورد عالم الأحلام قيودًا صارمة على استخدام عالم الأحلام هذا. سيعرف على الفور ما إذا كان سلف الإنسان قد حاول استخدام عالم الأحلام لأي غرض. على هذا النحو ، لم يكن لدى سلف الإنسان خيار سوى البقاء على مستوى منخفض. لقد احتاج الآن إلى طريقة للهروب من اكتشاف لورد عالم الأحلام حتى يتمكن من فعل كل ما يحتاج إليه دون أن يتم اكتشافه. بعد تجربة عدد من الاحتمالات المختلفة ، وجد سلف الإنسان واحدة أخيرًا. لقد كان في يوم من الأيام نسخة طبق الأصل من خفاش الدماء ، مما منحه القدرة على استنساخ نفسه. ومع ذلك ، تتطلب هذه القدرة قطرة من الدم. قطرة واحدة على الأقل. لذلك انتظر بصبر. انتظرت فرصة لمرور قطرة من الدم الطازج. في النهاية ، كشفت هذه الفرصة عن نفسها. في أحد الأيام ، تم خداع وهمي مظلم في التجارة التي جرت في عالم الأحلام. لأنه كان في عالم الأحلام ، لم يستطع مهاجمة خصمه. وهكذا ، بدافع الغضب ، استهلك الوهمي المظلم كل طاقته لتحويل جزء من جسده المادي إلى قوة وعي. كان ذلك “الجزء” منه في الواقع قطرة دم جديدة. قطرة دم ثمينة! أخذ سلف الإنسان على الفور قطرة الدم لنفسه وشكل استنساخًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات