1: 5
في وقت متأخر من تلك الليلة، استمع غاريت إلى تنفس رين الناعم، وعقله يجري طوال اليوم. كانت عادته دائمًا قضاء بضع لحظات في نهاية يومه في فحص الخيارات التي اتخذها، وبينما كان يراجع يومه، صُدم مرة أخرى بعبثية وضعه. ومع ذلك، لم يكن من المجدي الخوض في غرابة وضعه، وسرعان ما حوّل انتباهه إلى سؤال أكثر ربحية. كانت شرارة الروح التي يحملها تتألق مرة أخرى، بنفس درجة سطوعها تقريبًا عندما لاحظها لأول مرة.
هذا مرة أخرى. هل هذا يعني أنه كان بإمكاني إرسال رسالة إلى جورن أو أوبي، لكن ليس رين؟ ولماذا تستخدم مصطلح “فانٍ”؟ كيف ارفع مستواي؟ انتظر، إذا كانت هناك مستويات شخصية ومستويات مهارة، فهل لدي شيء مثل ورقة الشخصية؟ همم. كيف يمكنني الوصول إلى شيء من هذا القبيل؟
عندما أتنقل في المنطقة الآمنة، لا يوجد أي تغيير في شرارة روحي، ولكن من الواضح أنها تستنفد عندما أتحرك خارج المنطقة الآمنة. يجب أن يكون هناك شيء في هذا الضباب يستنزفها. إذا كنت أفكر في الأمر كبطارية، فمن الواضح أن التنقل خارج غرفتي يستهلك الطاقة، بينما لا يزال يعيد شحنها.
عندما تم نقله إلى المكتب في وقت سابق من اليوم، كان قد نظر حوله لمحاولة معرفة مكان وجود الأشياء الأكثر قيمة ورأى عددًا من الأوراق مكدسة على جانب واحد من المكتب.
ترك غاريت عقله يغرق في شرارة الروح، ودخل الحلم، وظهر على الكرسي المتوهج مرة أخرى. أول شيء فعله هو فحص الغرفة التي كان فيها. كانت الطاولة تمامًا كما تركها، مع وجود كتابي الحسابات جنبًا إلى جنب مع وعاء الحبر الذي كان يستخدمه بينهما. لقد ترك الريشة التي أُعطيت له على الكتابين، وحافتها محاذية بدقة للقاع المربع من المحبرة. عند رؤيتها، خطرت بباله فكرة.
بدأ شد الحبل الشرس عندما حاولت أطرافه الممسوسة إبعاده وحاول سحب نفسه إلى الأمام بأسنانه فقط. بفضل الضوء المتسرب إلى رأسه، بدأت شرارة روحه التي كانت شبه خاملة تمامًا في الظهور مرة أخرى، وببطء شديد بدأ في استعادة بعض السيطرة على جسده. أخيرًا، بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، جمع غاريت طاقته واندفع إلى الأمام، ودخل جذعه إلى الغرفة. بعد ان تذبذب إلى الجانب، ثنى نفسه حول الباب المفتوح قبل أن يتم سحبه للخارج وبدأ ضوء العرش يحرق العيون التي فُتحت على ذراعيه ويديه.
مد يده، والتقطها، وشاهدها وهي تتحول من اللون الرمادي الباهت الذي يلف كل شيء في الغرفة إلى لونها البني الشاحب المألوف. مرر إصبعه على الحافة الناعمة للريشة، وفحصها، متعجبا كيف بدت أنها حقيقية. بمجرد أن لمسها، شعر أن روحه بدأت تخفت، لكن الوهج من العرش بدا وكأنه يغرق فيه، ليحل محل الطاقة التي كانت تفقدها شرارة روحه.
في وقت متأخر من تلك الليلة، استمع غاريت إلى تنفس رين الناعم، وعقله يجري طوال اليوم. كانت عادته دائمًا قضاء بضع لحظات في نهاية يومه في فحص الخيارات التي اتخذها، وبينما كان يراجع يومه، صُدم مرة أخرى بعبثية وضعه. ومع ذلك، لم يكن من المجدي الخوض في غرابة وضعه، وسرعان ما حوّل انتباهه إلى سؤال أكثر ربحية. كانت شرارة الروح التي يحملها تتألق مرة أخرى، بنفس درجة سطوعها تقريبًا عندما لاحظها لأول مرة.
وضع الريشة بعناية بجانب دفتر الحسابات الجديد، ووجه انتباهه إلى رين، التي كانت نائمًة في السرير عبر الغرفة. كان بإمكانه أن يراها مستلقية على السرير مغطاة بالملاءات، لكنها كانت قاتمة ومظلمة، تبدو وكأنها دمية من الشمع أكثر من كونها شخصًا حقيقيًا.
شعر بصداع بدأ يتشكل عندما وصل إلى باب غرفته، ولكن بمجرد أن فتح الباب وشعر بالضوء المنبعث من العرش المتوهج، خف الألم ووجد نفسه قادرًا على التنفس بسهولة مرة أخرى.
بدافع الفضول، مشى وحاول أن يلمسها، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، واجهت يده عائقًا قويًا وظهرت نافذة أمام وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تفتح بعد القدرة على دخول أحلام الآخرين. تقدم إلى المستوى الأول لفتح هذه القدرة.
لقد خرج من الباب مرتين الآن لكنه لم يحاول العودة إليه أبدًا، وبدلاً من ذلك وجد نفسه مطرودًا بقوة عندما نفدت شرارة روحه. طوال حياته على الأرض، كان يتحرك بحذر، ولكن الآن وجد غاريت أن ذكريات العيش لمدة سبعة عشر عامًا في هذا العالم الخيالي ومشاعر كونه سبعة عشر عامًا قد اختلطت معًا، مما جعله لديه رغبة قوية في استكشاف كل ما يمكنه. لحسن الحظ، فإن السنوات التي لا حصر لها من الفحص والتحقق المضاعف الذي قام به طوال حياته على الأرض قد كونت ذاكرة عضلية كافية لألا يندفع للخاج للاستكشاف.
الخبرة: 3/10
لا يمكن استخدام هذه القدرة حاليًا إلا مع أولئك الموقظين. حسّن مستوى مهاراتك بهذه القدرة على تمرير الرسائل إلى الفانين.
عابساً، أغمض غاريت عينيه وفكر للحظة. تذكر أن لديه مهارة أخرى لم يستخدمها بعد، قام بتنشيط همس الحلم، قدرته التي كان من المفترض أن تسمح له بالتواصل مع الآخرين عقليًا. ومع ذلك، كما كان الحال من قبل، لم يحدث شيء باستثناء نافذة أخرى ظهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل عين قرمزية ظهرت، كان يشعر بأنه يفقد السيطرة على جسده، وسرعان ما أصيب وجهه بألم رهيب، مما جعله يشعر وكأنه على وشك الانقسام. نزل الدم من ذقنه عندما وضع يده على مقبض الباب إلى غرفته، وهو يتناثر على ألواح الأرضية الخشبية القديمة.
لا يمكن استخدام هذه القدرة حاليًا إلا مع أولئك الموقظين. حسّن مستوى مهاراتك بهذه القدرة على تمرير الرسائل إلى الفانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل عين قرمزية ظهرت، كان يشعر بأنه يفقد السيطرة على جسده، وسرعان ما أصيب وجهه بألم رهيب، مما جعله يشعر وكأنه على وشك الانقسام. نزل الدم من ذقنه عندما وضع يده على مقبض الباب إلى غرفته، وهو يتناثر على ألواح الأرضية الخشبية القديمة.
هذا مرة أخرى. هل هذا يعني أنه كان بإمكاني إرسال رسالة إلى جورن أو أوبي، لكن ليس رين؟ ولماذا تستخدم مصطلح “فانٍ”؟ كيف ارفع مستواي؟ انتظر، إذا كانت هناك مستويات شخصية ومستويات مهارة، فهل لدي شيء مثل ورقة الشخصية؟ همم. كيف يمكنني الوصول إلى شيء من هذا القبيل؟
قدمت الأوراق تفاصيل أشياء كثيرة، لكن الشيء الذي وجده أكثر إثارة للاهتمام هو قائمة جهات الاتصال مع ملاحظات مدرجة بجوارهم، محددةً أنواع البضائع التي سيشترونها ومستويات معتمدتيتهم. في حياته الماضية، كان غاريت يتسكع مع عدد كافٍ من اللصوص ليدرك أنه كان يبحث في دفتر جهات الاتصال الخاص بتجار المسروقات، واستغرق بعض الوقت لدراسته. في حين أنه ليس لديه حاليًا أي سلع لنقلها، فقد كانت فكرة جيدة دائمًا معرفة من كان يتعامل في الجانب المظلم فقط في حالة وجود فرصة لاستخدامهم لاحقًا.
ترك جاريت يده تعود إلى جانبه، وحاول معرفة كيفية جعل النظام يستجيب، ولكن بغض النظر عما فعله، فقد ظل صامتًا تمامًا. لقد سمع الصوت الميكانيكي الذي أعلن عن النظام مرة واحدة فقط، لذلك كان من الممكن أنه لم تكن هناك طريقة للتفاعل معه بشكل مباشر باستثناء النوافذ التي ظهرت في بعض الأحيان. بعد أن أهدر ما يقرب من خمس وعشرين دقيقة على ذلك، وضع أخيرًا القضية جانبًا في الوقت الحالي وانتقل إلى الباب ليخرج إلى القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كانت الأوراق تستحق الجهد المبذول، لكنه لا يزال يمد يده نحوها، وشعر باستنزاف الطاقة منه بينما كانت أصابعه تغلق حولها. أخذ سحب العناصر من العالم الحقيقي إلى عالم الأحلام طاقة كبيرة، وفي الواقع تركه التقاط الأوراق فارغًا تقريبًا، لذلك سرعان ما وضعهم مرة أخرى وعاد إلى غرفته.
لقد خرج من الباب مرتين الآن لكنه لم يحاول العودة إليه أبدًا، وبدلاً من ذلك وجد نفسه مطرودًا بقوة عندما نفدت شرارة روحه. طوال حياته على الأرض، كان يتحرك بحذر، ولكن الآن وجد غاريت أن ذكريات العيش لمدة سبعة عشر عامًا في هذا العالم الخيالي ومشاعر كونه سبعة عشر عامًا قد اختلطت معًا، مما جعله لديه رغبة قوية في استكشاف كل ما يمكنه. لحسن الحظ، فإن السنوات التي لا حصر لها من الفحص والتحقق المضاعف الذي قام به طوال حياته على الأرض قد كونت ذاكرة عضلية كافية لألا يندفع للخاج للاستكشاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدافع الفضول، مشى وحاول أن يلمسها، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، واجهت يده عائقًا قويًا وظهرت نافذة أمام وجهه.
خرج من المنطقة الآمنة، واستدار وأمسك الباب، وشعر بالارتياح عندما انفتح أمامه. أثناء اختبار الدخول والخروج عدة مرات، أولى اهتمامًا شديدًا لمقدار التوهج الذي فقده شرارة روحه في كل مرة، وسرعان ما أدرك أنه تم تقليلها فقط عندما تحرك عبر المساحات التي لم يزرها من قبل. كلما سار في الممر، أصبح الأمر أكثر وضوحًا، حيث تحول من حالة ضبابية تشبه الحلم إلى ردهة موحدة تمامًا. شجعه هذا الإدراك، ففتح غاريت باب المكتب المجاور لغرفته ودخل. تمامًا كما كان من قبل، كان بإمكانه رؤية تصميم الغرفة، على الرغم من أن العناصر الموجودة على المكتب قد تغيرت.
عندما تم نقله إلى المكتب في وقت سابق من اليوم، كان قد نظر حوله لمحاولة معرفة مكان وجود الأشياء الأكثر قيمة ورأى عددًا من الأوراق مكدسة على جانب واحد من المكتب.
حتى قبل أن يسير، كان بإمكانه رؤية الطريق الذي سلكه سابقًا والذي يتميز بنقص الضباب. في كل مكان كان يخطو فيه بالفعل بدا الحلم أكثر واقعية، خاصة حول المكتب. لم يكن هناك أحد في المكتب في هذا الوقت من الليل، لذلك كان قادرًا على استكشافه بحرية، لكنه ما زال يركز انتباهه على المكتب، لأن ذلك يتطلب طاقة أقل، لأنه كان هناك من قبل، ولأن ذلك حيث يبدو أن الوثائق المهمة.
كابوس.
عندما تم نقله إلى المكتب في وقت سابق من اليوم، كان قد نظر حوله لمحاولة معرفة مكان وجود الأشياء الأكثر قيمة ورأى عددًا من الأوراق مكدسة على جانب واحد من المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدافع الفضول، مشى وحاول أن يلمسها، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، واجهت يده عائقًا قويًا وظهرت نافذة أمام وجهه.
لم يكن لدى غاريت أي مخاوف بشأن الوضع الذي هو فيه. حتى مع إيقاظه والعالم الجديد الغريب الذي وجد نفسه قادرًا على الدخول إليه، لم يكن هناك أي طريقة على الإطلاق لمنافسة هنريك أو أي من الحمقى الذين تبعوه. لم يكن الأمر مجرد نقص في الثقة أيضًا. بينما كان الشاب النبيل قد درس فن المبارزة مع الأمير وهو يكبر، لم يسحب حتى دماء حيوان، ناهيك عن دم الإنسان. علاوة على ذلك، كانت كل معاركه مع الحراس الذين لديهم مصلحة في السماح له بالفوز. بينما كانت ذكرياته الأرضية مليئة بإراقة الدماء، لم يكن العنف الجسدي عن قرب شيئًا كان بارعًا فيه.
بدأ شد الحبل الشرس عندما حاولت أطرافه الممسوسة إبعاده وحاول سحب نفسه إلى الأمام بأسنانه فقط. بفضل الضوء المتسرب إلى رأسه، بدأت شرارة روحه التي كانت شبه خاملة تمامًا في الظهور مرة أخرى، وببطء شديد بدأ في استعادة بعض السيطرة على جسده. أخيرًا، بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، جمع غاريت طاقته واندفع إلى الأمام، ودخل جذعه إلى الغرفة. بعد ان تذبذب إلى الجانب، ثنى نفسه حول الباب المفتوح قبل أن يتم سحبه للخارج وبدأ ضوء العرش يحرق العيون التي فُتحت على ذراعيه ويديه.
في البداية، فكر غاريت في محاولة دمج مجموعتي الذكريات معًا لمحاولة التوصل إلى نوع من إتقان القتال، لكنه سرعان ما تخلى عن ذلك عندما أدرك مدى قوة أوبي وجورن ومدى عجزه. ربما تكون لديه فرصة لحماية نفسه إذا اختار مسار المسايف، ولكن نظرًا لأنه قد اختار بالفعل مسار المراقب، فسيركز على نقاط قوته. كان يأمل أن تعطيه الأوراق معلومات يمكنه استخدامها للحفاظ على سلامته وسلامة رين.
ترك غاريت عقله يغرق في شرارة الروح، ودخل الحلم، وظهر على الكرسي المتوهج مرة أخرى. أول شيء فعله هو فحص الغرفة التي كان فيها. كانت الطاولة تمامًا كما تركها، مع وجود كتابي الحسابات جنبًا إلى جنب مع وعاء الحبر الذي كان يستخدمه بينهما. لقد ترك الريشة التي أُعطيت له على الكتابين، وحافتها محاذية بدقة للقاع المربع من المحبرة. عند رؤيتها، خطرت بباله فكرة.
لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كانت الأوراق تستحق الجهد المبذول، لكنه لا يزال يمد يده نحوها، وشعر باستنزاف الطاقة منه بينما كانت أصابعه تغلق حولها. أخذ سحب العناصر من العالم الحقيقي إلى عالم الأحلام طاقة كبيرة، وفي الواقع تركه التقاط الأوراق فارغًا تقريبًا، لذلك سرعان ما وضعهم مرة أخرى وعاد إلى غرفته.
نزلت دماء عبر النافذة حيث تمزقت عينه، وظهرت عين قرمزية أقوى بداخلها. بدأت الهمسات المروعة تدور حول غاريت، وبجهد كبير مزق نفسه بعيدًا، وسقط على الأرض وهو يصطدم بالمكتب. تناثرت الأوراق على الأرض في عجلة من أمره، لكنه لم يهتم ولو قليلاً.
شعر بصداع بدأ يتشكل عندما وصل إلى باب غرفته، ولكن بمجرد أن فتح الباب وشعر بالضوء المنبعث من العرش المتوهج، خف الألم ووجد نفسه قادرًا على التنفس بسهولة مرة أخرى.
استغرق الأمر ما يقرب من نصف ساعة حتى يعيد شحن شرارة روحه، ولكن بمجرد عودته إلى المكتب، نوى فحص الأوراق التي حصل عليها في وقت سابق. لدهشته، تلاشى التوهج على الأوراق قليلاً وغطتها صبغة رمادية. بعد أن أدرك أن ضباب الحلم بدأ في التسرب مرة أخرى إليهم، التقط كومة الأوراق، وتنهد عندما تلاشى ربع طاقته. وهو يتصفح الأوراق، وجد زوايا شفتيه ترتفع ببطء في ابتسامة.
لم يكن لدى غاريت أي مخاوف بشأن الوضع الذي هو فيه. حتى مع إيقاظه والعالم الجديد الغريب الذي وجد نفسه قادرًا على الدخول إليه، لم يكن هناك أي طريقة على الإطلاق لمنافسة هنريك أو أي من الحمقى الذين تبعوه. لم يكن الأمر مجرد نقص في الثقة أيضًا. بينما كان الشاب النبيل قد درس فن المبارزة مع الأمير وهو يكبر، لم يسحب حتى دماء حيوان، ناهيك عن دم الإنسان. علاوة على ذلك، كانت كل معاركه مع الحراس الذين لديهم مصلحة في السماح له بالفوز. بينما كانت ذكرياته الأرضية مليئة بإراقة الدماء، لم يكن العنف الجسدي عن قرب شيئًا كان بارعًا فيه.
قدمت الأوراق تفاصيل أشياء كثيرة، لكن الشيء الذي وجده أكثر إثارة للاهتمام هو قائمة جهات الاتصال مع ملاحظات مدرجة بجوارهم، محددةً أنواع البضائع التي سيشترونها ومستويات معتمدتيتهم. في حياته الماضية، كان غاريت يتسكع مع عدد كافٍ من اللصوص ليدرك أنه كان يبحث في دفتر جهات الاتصال الخاص بتجار المسروقات، واستغرق بعض الوقت لدراسته. في حين أنه ليس لديه حاليًا أي سلع لنقلها، فقد كانت فكرة جيدة دائمًا معرفة من كان يتعامل في الجانب المظلم فقط في حالة وجود فرصة لاستخدامهم لاحقًا.
عابساً، أغمض غاريت عينيه وفكر للحظة. تذكر أن لديه مهارة أخرى لم يستخدمها بعد، قام بتنشيط همس الحلم، قدرته التي كان من المفترض أن تسمح له بالتواصل مع الآخرين عقليًا. ومع ذلك، كما كان الحال من قبل، لم يحدث شيء باستثناء نافذة أخرى ظهرت.
إلى جانب ذلك، وفقًا لذكرياته من الفترة التي قضاها في القصر، كان هناك الكثير من الطرق للحصول على البضائع في هذا العالم، خاصة بمساعدة العصابات. كانت بقية الأوراق عبارة عن إيصالات واستمارات طلب من أرصفة الميناء تسرد عددًا من البضائع التي يتم نقلها من مستودع إلى آخر. بدون مزيد من المعلومات، لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله غاريت بالنماذج، وبخلاف قائمة جهات الاتصال، لم يكن هناك الكثير من الفائدة في الكومة، لذلك أعاد الأوراق إلى المكتب.
في وقت متأخر من تلك الليلة، استمع غاريت إلى تنفس رين الناعم، وعقله يجري طوال اليوم. كانت عادته دائمًا قضاء بضع لحظات في نهاية يومه في فحص الخيارات التي اتخذها، وبينما كان يراجع يومه، صُدم مرة أخرى بعبثية وضعه. ومع ذلك، لم يكن من المجدي الخوض في غرابة وضعه، وسرعان ما حوّل انتباهه إلى سؤال أكثر ربحية. كانت شرارة الروح التي يحملها تتألق مرة أخرى، بنفس درجة سطوعها تقريبًا عندما لاحظها لأول مرة.
كان قد وضعها للتو على المنضدة عندما اندلعت قشعريرة في عموده الفقري ودار حوله لمواجهة النافذة، وهو يصرخ بصدمة عندما رأى الشكل الغريب ذو الرداء والعين القرمزية العملاقة في منتصف وجهه يحدق به. ازداد عمق البرد الذي كان يتلبسه، مما تسبب في اهتزاز ساقيه عندما ضغط الوحش على الزجاج. لقد ألقى نظرة على الوحش من الجانب فقط من قبل، والآن بعد أن كان يحدق فيه مباشرة لم يستطع إلا أن يرتجف.
يبدو وكأنه رجل عجوز منحني بجلد مجعد، كانت عين الوحش العمودية التي غطت وجهه بالكامل متوهجة نحو غاريت، وهي قوة غريبة تجعل من المستحيل عليه أن ينظر بعيدًا. في محاولة يائسة لطرف عينيه وتمزيق عينيه بعيدًا عن المشهد المرعب، يمكن أن يشعر غاريت بأن الطاقة في روحه تنفد بعيدًا وهو يقاوم نظرة الوحش. أثار هذا غضب الوحش، الذي صرخ فجأة، مما تسبب في انقسام عينه الكبيرة إلى أسفل، كما لو كانت عين أخرى تنفتح في منتصف حدقيتها.
قدمت الأوراق تفاصيل أشياء كثيرة، لكن الشيء الذي وجده أكثر إثارة للاهتمام هو قائمة جهات الاتصال مع ملاحظات مدرجة بجوارهم، محددةً أنواع البضائع التي سيشترونها ومستويات معتمدتيتهم. في حياته الماضية، كان غاريت يتسكع مع عدد كافٍ من اللصوص ليدرك أنه كان يبحث في دفتر جهات الاتصال الخاص بتجار المسروقات، واستغرق بعض الوقت لدراسته. في حين أنه ليس لديه حاليًا أي سلع لنقلها، فقد كانت فكرة جيدة دائمًا معرفة من كان يتعامل في الجانب المظلم فقط في حالة وجود فرصة لاستخدامهم لاحقًا.
نزلت دماء عبر النافذة حيث تمزقت عينه، وظهرت عين قرمزية أقوى بداخلها. بدأت الهمسات المروعة تدور حول غاريت، وبجهد كبير مزق نفسه بعيدًا، وسقط على الأرض وهو يصطدم بالمكتب. تناثرت الأوراق على الأرض في عجلة من أمره، لكنه لم يهتم ولو قليلاً.
لم يكن لدى غاريت أي مخاوف بشأن الوضع الذي هو فيه. حتى مع إيقاظه والعالم الجديد الغريب الذي وجد نفسه قادرًا على الدخول إليه، لم يكن هناك أي طريقة على الإطلاق لمنافسة هنريك أو أي من الحمقى الذين تبعوه. لم يكن الأمر مجرد نقص في الثقة أيضًا. بينما كان الشاب النبيل قد درس فن المبارزة مع الأمير وهو يكبر، لم يسحب حتى دماء حيوان، ناهيك عن دم الإنسان. علاوة على ذلك، كانت كل معاركه مع الحراس الذين لديهم مصلحة في السماح له بالفوز. بينما كانت ذكرياته الأرضية مليئة بإراقة الدماء، لم يكن العنف الجسدي عن قرب شيئًا كان بارعًا فيه.
وهو يتدافع على الأرض، فكر في الاختباء خلف المكتب، ولكن عندما رأى يده على الأرضية الخشبية، انطلق الرعب من خلاله. كان يرى على ظهر يده انتفاخًا غريبًا، وكأن شيئًا ما يضغط على جلده من الداخل. ظهر خط أحمر رفيع في وسط الانتفاخ وبدأ جلده في التمزق، وكشف عن مقلة عين قرمزية تحتها.
كابوس.
خوفًا وكأنه لم يشعر به أبدًا ركض من خلاله وقام اندفع إلى الباب. أغلق الباب خلفه، وزحف إلى الباب المؤدي إلى غرفته، وبذل قصارى جهده حتى لا ينظر إلى الانتفاخات التي بدأت تتشكل على ذراعيه. ساد الألم بين ذراعيه بينما كانت العينان اللتان بدأتا في الانفتاح تحدقان حولهما بعنف، كل منهما يحاول أن يلفت نظره.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
مع كل عين قرمزية ظهرت، كان يشعر بأنه يفقد السيطرة على جسده، وسرعان ما أصيب وجهه بألم رهيب، مما جعله يشعر وكأنه على وشك الانقسام. نزل الدم من ذقنه عندما وضع يده على مقبض الباب إلى غرفته، وهو يتناثر على ألواح الأرضية الخشبية القديمة.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
شعر بالقوة وهي تنزلق من أصابعه، فلف المقبض ودفع الباب مفتوحًا، وسقط في الفتحة الصغيرة. لا يزال جسده خلف الباب، ولكن بينما كان يتخبط إلى الأمام، سقط وجهه في الغرفة وانسحب عليه ضوء العرش الدافئ. غطه أزيز خافت بينما هدأ الانتفاخ في وجهه، واحترق بالضوء. ومع ذلك، حتى عندما اختفت العين من وجهه، كانت العيون على ذراعيه تتوهج بنور قرمزي. كانت يداه خارجة عن إرادته تمامًا، أمسكت بأرضية الرواق وحاولت سحب جسده للخلف بعيدًا عن نور العرش. مع اليأس الذي يقترب من الجنون، فتح فمه وعض على حافة الباب، مانعًا نفسه من الانجذاب للخارج إلى الردهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، كانت حياته على الأرض في كثير من الأحيان خطرة وقد أُجبر على التدافع من أجل حياته، لكن هذا أمر مختلف تمامًا. كان التعامل مع الأعداء الجسديين شيئًا، لكن مواجهة المخلوقات الغريبة التي بدت أسطورة أكثر من كونها حقيقة أمر آخر تمامًا. ماذا أطلق عليه النظام؟
بدأ شد الحبل الشرس عندما حاولت أطرافه الممسوسة إبعاده وحاول سحب نفسه إلى الأمام بأسنانه فقط. بفضل الضوء المتسرب إلى رأسه، بدأت شرارة روحه التي كانت شبه خاملة تمامًا في الظهور مرة أخرى، وببطء شديد بدأ في استعادة بعض السيطرة على جسده. أخيرًا، بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، جمع غاريت طاقته واندفع إلى الأمام، ودخل جذعه إلى الغرفة. بعد ان تذبذب إلى الجانب، ثنى نفسه حول الباب المفتوح قبل أن يتم سحبه للخارج وبدأ ضوء العرش يحرق العيون التي فُتحت على ذراعيه ويديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدافع الفضول، مشى وحاول أن يلمسها، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، واجهت يده عائقًا قويًا وظهرت نافذة أمام وجهه.
استغرق الأمر ما يقرب من ساعة قبل أن تختفي كل العيون، وساعة من الشعور بالحرقان المتعرج حيث تم تقشير وجود الوحش الذي كان يمتلك جسده. حتى بعد زوال تأثير الوحش، لم ينهض غاريت من الأرض. كانت أنفاسه تلهث بشدة بينما يحاول تهدئة قلبه النابض بقوة. كان الإطار المرجعي الوحيد الذي كان لديه لما حدث للتو هو أفلام الرعب التي شاهدها مرة أخرى على الأرض، ولكن حتى تلك لم تكن لتهيئته لما مر به للتو. وكان عزائه الوحيد هو النافذة التي كانت تطفو في الهواء أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدافع الفضول، مشى وحاول أن يلمسها، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، واجهت يده عائقًا قويًا وظهرت نافذة أمام وجهه.
لقد نجوت من مواجهة مع شبح السعي، أحد كوابيس الحلم المتدنية المرتبة. لقد ربحت 3 نقاط خبرة لتجنب الاستحواذ الكامل.
لقد حصل على نقطة خبرة واحدة فقط لرؤية شبح السعي، ولكن الآن بعد لقاء مباشر زادت خبرته ثلاث نقاط في وقت واحد. كلمات تجنب الاستحواذ أعطته البرد بمجرد قراءتها، واستقرت عليه حقيقة العالم الذي كان يعيش فيه مثل الوزن.
الخبرة: 6/10
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد حصل على نقطة خبرة واحدة فقط لرؤية شبح السعي، ولكن الآن بعد لقاء مباشر زادت خبرته ثلاث نقاط في وقت واحد. كلمات تجنب الاستحواذ أعطته البرد بمجرد قراءتها، واستقرت عليه حقيقة العالم الذي كان يعيش فيه مثل الوزن.
عابساً، أغمض غاريت عينيه وفكر للحظة. تذكر أن لديه مهارة أخرى لم يستخدمها بعد، قام بتنشيط همس الحلم، قدرته التي كان من المفترض أن تسمح له بالتواصل مع الآخرين عقليًا. ومع ذلك، كما كان الحال من قبل، لم يحدث شيء باستثناء نافذة أخرى ظهرت.
بالتأكيد، كانت حياته على الأرض في كثير من الأحيان خطرة وقد أُجبر على التدافع من أجل حياته، لكن هذا أمر مختلف تمامًا. كان التعامل مع الأعداء الجسديين شيئًا، لكن مواجهة المخلوقات الغريبة التي بدت أسطورة أكثر من كونها حقيقة أمر آخر تمامًا. ماذا أطلق عليه النظام؟
يبدو وكأنه رجل عجوز منحني بجلد مجعد، كانت عين الوحش العمودية التي غطت وجهه بالكامل متوهجة نحو غاريت، وهي قوة غريبة تجعل من المستحيل عليه أن ينظر بعيدًا. في محاولة يائسة لطرف عينيه وتمزيق عينيه بعيدًا عن المشهد المرعب، يمكن أن يشعر غاريت بأن الطاقة في روحه تنفد بعيدًا وهو يقاوم نظرة الوحش. أثار هذا غضب الوحش، الذي صرخ فجأة، مما تسبب في انقسام عينه الكبيرة إلى أسفل، كما لو كانت عين أخرى تنفتح في منتصف حدقيتها.
كابوس.
الخبرة: 3/10
كان غاريت، وهو يلهث لالتقاط أنفاسه على أرضية غرفته، مقتنعًا بأن الكلمات الأصدق لم تُنطق أبدًا.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
إلى جانب ذلك، وفقًا لذكرياته من الفترة التي قضاها في القصر، كان هناك الكثير من الطرق للحصول على البضائع في هذا العالم، خاصة بمساعدة العصابات. كانت بقية الأوراق عبارة عن إيصالات واستمارات طلب من أرصفة الميناء تسرد عددًا من البضائع التي يتم نقلها من مستودع إلى آخر. بدون مزيد من المعلومات، لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله غاريت بالنماذج، وبخلاف قائمة جهات الاتصال، لم يكن هناك الكثير من الفائدة في الكومة، لذلك أعاد الأوراق إلى المكتب.
يبدو وكأنه رجل عجوز منحني بجلد مجعد، كانت عين الوحش العمودية التي غطت وجهه بالكامل متوهجة نحو غاريت، وهي قوة غريبة تجعل من المستحيل عليه أن ينظر بعيدًا. في محاولة يائسة لطرف عينيه وتمزيق عينيه بعيدًا عن المشهد المرعب، يمكن أن يشعر غاريت بأن الطاقة في روحه تنفد بعيدًا وهو يقاوم نظرة الوحش. أثار هذا غضب الوحش، الذي صرخ فجأة، مما تسبب في انقسام عينه الكبيرة إلى أسفل، كما لو كانت عين أخرى تنفتح في منتصف حدقيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدافع الفضول، مشى وحاول أن يلمسها، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، واجهت يده عائقًا قويًا وظهرت نافذة أمام وجهه.
عندما أتنقل في المنطقة الآمنة، لا يوجد أي تغيير في شرارة روحي، ولكن من الواضح أنها تستنفد عندما أتحرك خارج المنطقة الآمنة. يجب أن يكون هناك شيء في هذا الضباب يستنزفها. إذا كنت أفكر في الأمر كبطارية، فمن الواضح أن التنقل خارج غرفتي يستهلك الطاقة، بينما لا يزال يعيد شحنها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات