1: 36
“أنت لا تفهم!” قالت رين وهي تضرب راحة يدها على الطاولة.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
كانت تجلس مع غاريت في غرفتهما، يراجع حسابات المبيعات للشهر الماضي. لقد مر ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ أن بدأوا في بيع قطع الصابون في المناطق العامة وكانت الأمور تسير على ما يرام. كان دفء الصيف قد أفسح المجال لسقوط العاصفة، وكان برد الشتاء قد بدأ للتو في التسلل إلى الصباح الباكر. بدأ بائعو الصابون في تغليف أنفسهم بالمعاطف أثناء بيع سلعهم، لكن البرد لم يفعل شيئًا لوقف الحشود التي تشكلت للشراء منهم.
“هاه! هذا ليس أسوأ ما في الأمر. سأحفظ التفاصيل الدموية، لكن الشائعات التي تتنقل حول الأمر جامحة للغاية.”
“أي نوع من الشائعات؟” سأل غاريت، ولم ينظر من الورقة التي كان يفحصها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نضمن لك ألا تعالج مرضك إذا شربته.” قرأ غاريت وعيناه تتعقبان المنشور. ““صابون رين الصلب. يمكن شراء أفضل أموال الصابون.” هل هذا إعلان؟”
“يقولون أن الصابون يقضي على المرض!”
أخيرًا بمفرده، سمح غاريت لنفسه أن يغرق في جسده ليرى روحه تتأرجح بشكل خافت ويطلق تنهيدة محبطة. لقد كان يحاول إنهاء تشكيلها منذ حادثة عش الغيلان، لكن الخطوة الأخيرة صعبة للغاية. لم يكن الأمر وكأن تقدمه قد توقف تمامًا، لكنه أصبح بطيئًا جدًا لدرجة أنه في بعض الأيام لم يكن يعرف ما إذا كان يحرز أي تقدم على الإطلاق. وما زاد الطين بلة، أن مكاسب خبرته توقفت تمامًا أيضًا، ولكن ليس لأنه فشل في نشر المزيد من بذور الحلم. سحب غاريت الإشعار الذي كان يعاني منه لأشهر، ولم يستطع إلا أن يتأوه.
“هذا صحيح بالرغم من ذلك. إنها ليست شائعة.”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
”ليس عندما تأكله! الناس يمرضون لأنهم يذوبونها ويحاولون شربها!”
الخبرة: 79/80
نظر غاريت أخيرًا إلى الأعلى، وتعبير مقرف على وجهه، ورأى رين تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ليس عندما تأكله! الناس يمرضون لأنهم يذوبونها ويحاولون شربها!”
“هاه! هذا ليس أسوأ ما في الأمر. سأحفظ التفاصيل الدموية، لكن الشائعات التي تتنقل حول الأمر جامحة للغاية.”
“يجب أن أفعل ذلك الآن، ليس لدينا أي وقت نضيعه!”
“شرب الصابون ليس آمنًا،” قال غاريت عابسًا. “لم أكن أعتقد أننا سنحتاج إلى إضافة تحذير بشأن ذلك، لكن أعتقد أن الناس متماثلون في كل مكان. ماذا سنفعل حيال ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقصد المنافسة؟” قالت رين وعيناها تصلبا. “كان كارواي يتحدث معي عن ذلك.”
تألقت عينا رين من الإثارة، وصفعت ورقة على الطاولة لينظر إليها غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ظهور المغامر الغامض، سرعان ما نسيت الغيلان وهم يحاولون معرفة الدور الذي لعبه ڤايبر في الحدث بأكمله. كانوا يعلمون أنه واجه الفريقين بنفسه، ووفقًا لروايته للقصة، فقد بدأ للتو في القتال معهما عندما هاجمت الغيلان، مع التركيز على المجموعة الأكبر أولاً. بعد أن انطفأت الأنوار، انتهى القتال بسرعة وهرب من الصدع. عندما وضع اثنين من شارات التنين الأخضر على الطاولة، لم يكن هناك الكثير الذي يمكن للمحققين فعله.
“نضمن لك ألا تعالج مرضك إذا شربته.” قرأ غاريت وعيناه تتعقبان المنشور. ““صابون رين الصلب. يمكن شراء أفضل أموال الصابون.” هل هذا إعلان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنهد، دفع غاريت كل أفكاره من رأسه، وركز على الرؤية التي يحاول صقلها عندما بدأ في تلميع شرارة روحه. كان يشعر بنفاد الصبر في قلبه، ويحثه على الضغط على البذرة التي يتم تكوينها، والضغط عليها حتى تنفجر بقوة. بذل قصارى جهده لتهدئة هذا الشعور، ووجه تركيزه إلى حركة بطيئة ومدروسة. لقد كانت غريزة فقط، لكنه شعر أن التقدم من خلال النمو الطبيعي لشرارة روحه كانت طريقة ممتازة للترقية بقوة. في هذه المرحلة، لم يكن هناك شيء مهم مثل تخطي الحاجز الأخير الذي فصله عن مرحلة التشكيل، ولكن إذا كان سيفعل ذلك، فقد أراد أن يفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة.
“إنه جيد، أليس كذلك؟ لدي واحدة لكل من الشائعات. سأقوم بنشرها في جميع أنحاء المدينة. سيساعد هذا في وقف الشائعات، مع زيادة الوعي بصابوننا!”
“حسنا. يجب أن يكون لدينا بعض الوقت قبل أن نضطر إلى التعامل مع المقلدين. دعينا نفكر في كيفية منع الآخرين من تقليدنا، أو على الأقل جعل الأمر صعبًا عليهم إذا فعلوا ذلك.”
”صابوننا؟ لماذا يسمى إذن صابون رين الصلب؟”
لقد أُجبرت غيلان الزهرة بالفعل على خوض معركتين مختلفتين ضد مجموعات الوحوش الأخرى أثناء تحركهم عبر السراديب بحثًا عن منزل جديد، واحدة ضد وحش شبيه بالكسلان مثير للاشمئزاز حاول امتصاصهم، والأخرى ضد مجموعة أخرى من الغيلان. في كلتا الحالتين، منحتهم قدرتهم على امتصاص قوة حياة خصمهم التفوق الذي يحتاجون إليه، ولكن على حساب أحد الأعداد الضئيلة بالفعل.
“أوه، حسنًا، كما تعلم، كنا بحاجة إلى اسم له وغاريت هو اسم قبيح نوعًا ما، هل تعلم؟ أعني، بلا إهانة، لكنه لا تتدحرج تمامًا على اللسان. يبدو رين أفضل بكثير. حتى أن كارواي قال ذلك.”
لقد وصلت إلى عتبة رئيسية. سيتم قفل مكاسب خبرتك حتى يتم اختراقها.
مرتبكًا، لم يكن لدى غاريت قلب لإخباره بأنه كان يؤثر على كارواي للاتفاق معها قدر الإمكان. لم يكن بيع الأشياء من اختصاص غاريت، سواء في هذه الحياة أو ماضيه، لكنه يبذل قصارى جهده لمشاركة كل ما يمكن أن يتذكره مع رين خلال جلسات دراسة أحلامهم وكانت الشابة تستوعب كل ما يمكن أن يلقي به لها مثل الإسفنج. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي كان فيها غاريت ينفد من الأشياء لتعليمها. كانت هذه الإعلانات الجديدة هي الأحدث في سلسلة طويلة من الأفكار التي كانت تتكيف معها من الأرض دون أن تدرك ذلك.
“طالما أننا نشتري الكمية المتاحة من الصابون الصلب، فلن يتمكن أي شخص آخر من بيع منتج منافس.”
“إنه اسم جيد. والإعلان رائع. أود تعديله ليقول شيئًا مثل، “مضمون ألا يجعلك مريضًا إذا لم تأكله”، للإشارة إلى أن الصابون يساعد في الوقاية من المرض، بينما يضغط على أولئك الذين صدقوا الشائعات.”
“حسنا. يجب أن يكون لدينا بعض الوقت قبل أن نضطر إلى التعامل مع المقلدين. دعينا نفكر في كيفية منع الآخرين من تقليدنا، أو على الأقل جعل الأمر صعبًا عليهم إذا فعلوا ذلك.”
“ووه، هذه فكرة جيدة!” قالت رين وهي تقفز. “سأفعل ذلك.”
”صابوننا؟ لماذا يسمى إذن صابون رين الصلب؟”
“تمسكي. لم ننتهي من الحسابات حتى الآن.”
مع تأوه، جلست رين إلى أسفل، وعيناها تتجهان إلى الورقة التي يرفعها غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباينت كمية قوة الحياة المطلوبة لكل نوع من أنواع الوحوش لاستخدام حجر العش، ولكن طالما أنهم يستطيعون جمع ما يكفي منها، فيمكنهم زيادة أعدادهم إلى أجل غير مسمى. مع وضع هذا في الاعتبار، أمر غاريت غيلان الزهرة بالضغط على ميزاتهم، وبعد قتل كل الغيلان الذين هاجمتهم، قاموا بتتبع القطيع مرة أخرى إلى الغرفة الصغيرة التي كانوا يستخدمونها للاحتفاظ بفرائسهم وإنشاء عش جديد. لم يكن لكل مجموعة من الوحوش حجر عش خاص بها، لكنها ستظل تراكم بشكل غريزي أجساد فرائسها على أمل أن يتشكل عش جديد. بعد العثور على كومة كبيرة من الجثث، جرَّت غيلان الزهرة الجثث التي جمعتها ووضعت حجر العش في أعماق وسطها، استعدادًا لزيادة أعدادها.
“أنت تقومين بعمل جيد. كان هناك خطأ واحد فقط. ولكن نظرًا لأنكِ نجحتِ في البداية، فأنتِ بعيدة كل البعد. يرجى نسخ هذا مرة أخرى، مع ملاحظة التصحيحات التي قمت بها. بشكل عام، نحن نقوم بعمل جيد حقًا. حتى ناقص نسبة الخمسين في المائة التي تدفعينها مقابل الحماية خارج أراضينا، فقد جمعت عملة ذهبية كاملة خلال الشهر الماضي. هذا بعد النفقات، مما يعني أن إجمالي ما لديك هو ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاضة شفتها، نظرت رين إلى الورقة للحظة وتحدثت بتردد.
عاضة شفتها، نظرت رين إلى الورقة للحظة وتحدثت بتردد.
قام المحققون بفحص عش الغيلان القديم على نطاق واسع، حتى أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك لحفر الأوساخ حيث شقت غسلان الزهرة طريقها لأعلى لنصب كمين لفريقي التنين الأخضر ونظر بعيد. بالحصول على تحديثات من جورن، اندهش غاريت من مدى دقة تمكن فريق التحقيق من تجميع صورة لما حدث، وبدأ القلق يتسلل إلى قلبه عندما بدأوا في تعقب الغيلان نحو عشهم الجديد. مع اقترابهم، نما هذا القلق، وأخيراً سحب غاريت بطاقته الرابحة، حيث قام ڤايبر بسحب نفسه إلى المخيم، وتمريض جرحًا دمويًا في جانبه.
“ذهبان، وخمسة وثلاثون من الفضة؟”
إذا كان شخصًا عاديًا، أو حتى موقظاً ضعيفًا، لكان قد اختفى في غضون ساعة، ومُحي إلى الأبد من العالم لمثل هذا عدم الاحترام الصارخ. بدلاً من ذلك، تمت دعوته إلى مكتب سيد النقابة وبعد عشرين دقيقة كان يغادر مع استرداد رسوم التوظيف الخاصة به وثلاثة فرق أخرى ستنزل للتحقق من الأمور. كان اثنان من الفرق قتالية عادية، لكن الفريق الثالث كان فريقًا متخصصًا في الطب الشرعي متخصصًا في فهم ما حدث في مكان معين. كان عملهم بطيئًا بشكل لا يُصدق، لكنهم يدفعون مقابل الغرف في النزل، لذلك لم يهتم هنريك ولو قليلاً بأنهم ما زالوا موجودين بعد ثلاثة أشهر.
“و؟”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
“ثمانية وأربعون نحاس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنهد، دفع غاريت كل أفكاره من رأسه، وركز على الرؤية التي يحاول صقلها عندما بدأ في تلميع شرارة روحه. كان يشعر بنفاد الصبر في قلبه، ويحثه على الضغط على البذرة التي يتم تكوينها، والضغط عليها حتى تنفجر بقوة. بذل قصارى جهده لتهدئة هذا الشعور، ووجه تركيزه إلى حركة بطيئة ومدروسة. لقد كانت غريزة فقط، لكنه شعر أن التقدم من خلال النمو الطبيعي لشرارة روحه كانت طريقة ممتازة للترقية بقوة. في هذه المرحلة، لم يكن هناك شيء مهم مثل تخطي الحاجز الأخير الذي فصله عن مرحلة التشكيل، ولكن إذا كان سيفعل ذلك، فقد أراد أن يفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة.
“بدقة. والمبيعات آخذة في الازدياد. يمكنكِ أن ترى أنكِ حققت في كل شهر أكثر من الشهر السابق. اتجاه نريد أن نستمر فيه. ومع ذلك، ستواجهين قريبًا مشكلة أخرى.”
كانت شرارة روحه مليئة بالطاقة، وكل يوم بدتج بأنها أقرب إلى التفتح أخيرًا مما كانت عليه في اليوم السابق. ومع ذلك، بقيت كل يوم بذرة ناعمة. علاوة على ذلك، بدأ غاريت بالفعل في الشك في الاختيار الذي اتخذه. بينما كان يقترب من هدفه المتمثل في رؤية البذرة حول شرارة روحه تنفجر في الحياة، وجد الصورة الذهنية التي كان يحاول الاحتفاظ بها في ذهنه تبدأ في التعتيم والتحول. إذا لم يكن محاطًا بزهور الحلم كل ليلة ولم يكن قادرًا على الجلوس فعليًا في عرش الحالم، كان غاريت متأكدًا من أن رؤيته قد تتشوه، مما يتسبب في فقده للتقدم الذي كان يحرزه. لا عجب أنه لم يكن هناك سوى حفنة من المشكلين في المدينة.
“هل تقصد المنافسة؟” قالت رين وعيناها تصلبا. “كان كارواي يتحدث معي عن ذلك.”
نظر غاريت أخيرًا إلى الأعلى، وتعبير مقرف على وجهه، ورأى رين تبتسم.
“صحيح. هناك أربعة منتجين رئيسيين للصابون في المدينة، وجميعهم الأربعة لديهم القدرة على صنع قطع صابون، على الرغم من أن اثنين منهم فقط يتمتعان بجودة عالية بما يكفي لتوفير الصابون المعطر. عندما تتوسع، ستواجه مشاكل مع المنافسة من مصنعي الصابون هؤلاء، أو بشكل أكثر دقة التجار الذين يعملون معهم لنسخ نموذجكِ، بالإضافة إلى العصابات الأخرى التي لن تكون سعيدة إذا بدأت البيع في أراضيهم دون تعويضهم. هل لديكِ خطة للتعامل مع هاتين المجموعتين؟”
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
هزت رين رأسها، وبدت غير مرتاحة بعض الشيء. كان ذلك فقط متوقعًا حقًا. قبل بضعة أشهر، كان المال الوحيد الذي تملكه هو المال الذي سرقته، ولم تكن لديها خبرة في أن تكون تاجرًة، ناهيك عن السياسة والمناورات التي جاءت مع كونها كذلك. كان من الواضح لغاريت أنها شعرت بخارج عن ما تألفه، بغض النظر عن مدى سرعة تعلمها. مبتسمًا، أومأ برأسه فيما يأمل أن يكون طريقة مشجعة.
قام المحققون بفحص عش الغيلان القديم على نطاق واسع، حتى أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك لحفر الأوساخ حيث شقت غسلان الزهرة طريقها لأعلى لنصب كمين لفريقي التنين الأخضر ونظر بعيد. بالحصول على تحديثات من جورن، اندهش غاريت من مدى دقة تمكن فريق التحقيق من تجميع صورة لما حدث، وبدأ القلق يتسلل إلى قلبه عندما بدأوا في تعقب الغيلان نحو عشهم الجديد. مع اقترابهم، نما هذا القلق، وأخيراً سحب غاريت بطاقته الرابحة، حيث قام ڤايبر بسحب نفسه إلى المخيم، وتمريض جرحًا دمويًا في جانبه.
“حسنا. يجب أن يكون لدينا بعض الوقت قبل أن نضطر إلى التعامل مع المقلدين. دعينا نفكر في كيفية منع الآخرين من تقليدنا، أو على الأقل جعل الأمر صعبًا عليهم إذا فعلوا ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاضة شفتها، نظرت رين إلى الورقة للحظة وتحدثت بتردد.
بإيماءة رأسها، جمعت رين أوراقها، ونظرتها بعيدة بينما كان عقلها يعمل على حل المشكلة. بينما كانت تفكر، أخرج غاريت دفاتر حسابات العصابة لإضافة العملة الذهبية التي أعطتها له رين. من هذا الذهب، كانت خمس فضيات له كجزء من نصيبه بنسبة 10 في المائة، لذلك تأكد من تدوينها. منذ أن تولى إدارة الحسابات، كانت الشؤون المالية للعصابة تتنقل دون حدوث أي عوائق، مما عزز بقوة قيمة غاريت في عيون هنريك. كان زعيم العصابة يتخلف أكثر فأكثر عن غاريت، لدرجة أنه في الواقع بدأ يصبح مقلقًا.
لم يكن هناك شك في ذهنه أن الأمر يتعلق بشرارة الروح التي كان يوقظها. حتى هذه النقطة، كان يعتقد أن النظام في الحلم وشرارة روحه في العالم الحقيقي متصلين اسمياً فقط، ولكن من الواضح أن هذا كان خطأ. من أجل الانتقال إلى المستوى الرابع، فخو بحاجة إلى الخروج من مرحلة الإيقاظ والدخول في مرحلة التشكيل. كان أكثر من واثق من أنه سيكون قادرًا على ذلك، بالطبع، الأمر مجرد مسألة المدة التي سيستغرقها.
“ماذا لو عقدنا صفقات مع مصانع الصابون الأخرى؟”
مرتبكًا، لم يكن لدى غاريت قلب لإخباره بأنه كان يؤثر على كارواي للاتفاق معها قدر الإمكان. لم يكن بيع الأشياء من اختصاص غاريت، سواء في هذه الحياة أو ماضيه، لكنه يبذل قصارى جهده لمشاركة كل ما يمكن أن يتذكره مع رين خلال جلسات دراسة أحلامهم وكانت الشابة تستوعب كل ما يمكن أن يلقي به لها مثل الإسفنج. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي كان فيها غاريت ينفد من الأشياء لتعليمها. كانت هذه الإعلانات الجديدة هي الأحدث في سلسلة طويلة من الأفكار التي كانت تتكيف معها من الأرض دون أن تدرك ذلك.
نظر غاريت إلى الأعلى، ورأى أن رين تحدق به بإثارة.
قام المحققون بفحص عش الغيلان القديم على نطاق واسع، حتى أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك لحفر الأوساخ حيث شقت غسلان الزهرة طريقها لأعلى لنصب كمين لفريقي التنين الأخضر ونظر بعيد. بالحصول على تحديثات من جورن، اندهش غاريت من مدى دقة تمكن فريق التحقيق من تجميع صورة لما حدث، وبدأ القلق يتسلل إلى قلبه عندما بدأوا في تعقب الغيلان نحو عشهم الجديد. مع اقترابهم، نما هذا القلق، وأخيراً سحب غاريت بطاقته الرابحة، حيث قام ڤايبر بسحب نفسه إلى المخيم، وتمريض جرحًا دمويًا في جانبه.
“طالما أننا نشتري الكمية المتاحة من الصابون الصلب، فلن يتمكن أي شخص آخر من بيع منتج منافس.”
كانت تجلس مع غاريت في غرفتهما، يراجع حسابات المبيعات للشهر الماضي. لقد مر ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ أن بدأوا في بيع قطع الصابون في المناطق العامة وكانت الأمور تسير على ما يرام. كان دفء الصيف قد أفسح المجال لسقوط العاصفة، وكان برد الشتاء قد بدأ للتو في التسلل إلى الصباح الباكر. بدأ بائعو الصابون في تغليف أنفسهم بالمعاطف أثناء بيع سلعهم، لكن البرد لم يفعل شيئًا لوقف الحشود التي تشكلت للشراء منهم.
“هذه فكرة جيدة،” قال غاريت بإيماءة. “لماذا لا تتحدثي إلى كارواي عن ذلك وتري ما إذا أمكن ذلك.”
مرتبكًا، لم يكن لدى غاريت قلب لإخباره بأنه كان يؤثر على كارواي للاتفاق معها قدر الإمكان. لم يكن بيع الأشياء من اختصاص غاريت، سواء في هذه الحياة أو ماضيه، لكنه يبذل قصارى جهده لمشاركة كل ما يمكن أن يتذكره مع رين خلال جلسات دراسة أحلامهم وكانت الشابة تستوعب كل ما يمكن أن يلقي به لها مثل الإسفنج. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي كان فيها غاريت ينفد من الأشياء لتعليمها. كانت هذه الإعلانات الجديدة هي الأحدث في سلسلة طويلة من الأفكار التي كانت تتكيف معها من الأرض دون أن تدرك ذلك.
“يجب أن أفعل ذلك الآن، ليس لدينا أي وقت نضيعه!”
إذا كان شخصًا عاديًا، أو حتى موقظاً ضعيفًا، لكان قد اختفى في غضون ساعة، ومُحي إلى الأبد من العالم لمثل هذا عدم الاحترام الصارخ. بدلاً من ذلك، تمت دعوته إلى مكتب سيد النقابة وبعد عشرين دقيقة كان يغادر مع استرداد رسوم التوظيف الخاصة به وثلاثة فرق أخرى ستنزل للتحقق من الأمور. كان اثنان من الفرق قتالية عادية، لكن الفريق الثالث كان فريقًا متخصصًا في الطب الشرعي متخصصًا في فهم ما حدث في مكان معين. كان عملهم بطيئًا بشكل لا يُصدق، لكنهم يدفعون مقابل الغرف في النزل، لذلك لم يهتم هنريك ولو قليلاً بأنهم ما زالوا موجودين بعد ثلاثة أشهر.
مشاهدًا رين وهي تركض خارج الغرفة، ابتسم غاريت لنفسه.
“إنه جيد، أليس كذلك؟ لدي واحدة لكل من الشائعات. سأقوم بنشرها في جميع أنحاء المدينة. سيساعد هذا في وقف الشائعات، مع زيادة الوعي بصابوننا!”
من الجيد أنها بدأت في التفكير في أشياء من هذا القبيل. ستصبح تاجرًة حادًة بمجرد أن تتمتع بخبرة أكبر قليلاً.
تألقت عينا رين من الإثارة، وصفعت ورقة على الطاولة لينظر إليها غاريت.
أخيرًا بمفرده، سمح غاريت لنفسه أن يغرق في جسده ليرى روحه تتأرجح بشكل خافت ويطلق تنهيدة محبطة. لقد كان يحاول إنهاء تشكيلها منذ حادثة عش الغيلان، لكن الخطوة الأخيرة صعبة للغاية. لم يكن الأمر وكأن تقدمه قد توقف تمامًا، لكنه أصبح بطيئًا جدًا لدرجة أنه في بعض الأيام لم يكن يعرف ما إذا كان يحرز أي تقدم على الإطلاق. وما زاد الطين بلة، أن مكاسب خبرته توقفت تمامًا أيضًا، ولكن ليس لأنه فشل في نشر المزيد من بذور الحلم. سحب غاريت الإشعار الذي كان يعاني منه لأشهر، ولم يستطع إلا أن يتأوه.
لم تكن رين هي الوحيدة المشغولة، على الرغم من أن جورن وأوبي لا يزالان يتعاملان مع تداعيات خيانة الفريق المغامر في عش الغيلان. لقد أبلغوا هنريك بما حدث، وبعد استدعاء زعيم العصابة لغاريت لمعرفة المزيد عن ڤايبر، قرر أن أفضل شيء يمكن فعله هو شن الهجوم. اقتحم هنريك نقابة المغامرين، وانتقد الشارات الدموية على مكتب الاستقبال وطالب بالتعويض عن الخيانة الشريرة.
لقد وصلت إلى عتبة رئيسية. سيتم قفل مكاسب خبرتك حتى يتم اختراقها.
“أنت تقومين بعمل جيد. كان هناك خطأ واحد فقط. ولكن نظرًا لأنكِ نجحتِ في البداية، فأنتِ بعيدة كل البعد. يرجى نسخ هذا مرة أخرى، مع ملاحظة التصحيحات التي قمت بها. بشكل عام، نحن نقوم بعمل جيد حقًا. حتى ناقص نسبة الخمسين في المائة التي تدفعينها مقابل الحماية خارج أراضينا، فقد جمعت عملة ذهبية كاملة خلال الشهر الماضي. هذا بعد النفقات، مما يعني أن إجمالي ما لديك هو ماذا؟”
الخبرة: 79/80
هزت رين رأسها، وبدت غير مرتاحة بعض الشيء. كان ذلك فقط متوقعًا حقًا. قبل بضعة أشهر، كان المال الوحيد الذي تملكه هو المال الذي سرقته، ولم تكن لديها خبرة في أن تكون تاجرًة، ناهيك عن السياسة والمناورات التي جاءت مع كونها كذلك. كان من الواضح لغاريت أنها شعرت بخارج عن ما تألفه، بغض النظر عن مدى سرعة تعلمها. مبتسمًا، أومأ برأسه فيما يأمل أن يكون طريقة مشجعة.
لم يكن هناك شك في ذهنه أن الأمر يتعلق بشرارة الروح التي كان يوقظها. حتى هذه النقطة، كان يعتقد أن النظام في الحلم وشرارة روحه في العالم الحقيقي متصلين اسمياً فقط، ولكن من الواضح أن هذا كان خطأ. من أجل الانتقال إلى المستوى الرابع، فخو بحاجة إلى الخروج من مرحلة الإيقاظ والدخول في مرحلة التشكيل. كان أكثر من واثق من أنه سيكون قادرًا على ذلك، بالطبع، الأمر مجرد مسألة المدة التي سيستغرقها.
مرت الأيام بهدوء إلى حد ما بالنسبة لغاريت، رغم أنه لا يمكن قول الشيء نفسه للأشخاص من حوله. كانت رين مشغولة دائمًا بشيء ما، سواء كان الأمر يتعلق بالتعامل مع مشكلة في مجال صناعة الصابون أو دراستها، وإذا وجدت نفسها في وقت فراغ، فإنها ستأتي دائمًا بفكرة أخرى ثم تندفع لمحاولة إنجازها. تساءل غاريت عدة مرات عما إذا كان يجب أن يخفف من حماستها، لكنه قرر في النهاية أن القيام بذلك سيقلل من حماسها الطبيعي.
كانت شرارة روحه مليئة بالطاقة، وكل يوم بدتج بأنها أقرب إلى التفتح أخيرًا مما كانت عليه في اليوم السابق. ومع ذلك، بقيت كل يوم بذرة ناعمة. علاوة على ذلك، بدأ غاريت بالفعل في الشك في الاختيار الذي اتخذه. بينما كان يقترب من هدفه المتمثل في رؤية البذرة حول شرارة روحه تنفجر في الحياة، وجد الصورة الذهنية التي كان يحاول الاحتفاظ بها في ذهنه تبدأ في التعتيم والتحول. إذا لم يكن محاطًا بزهور الحلم كل ليلة ولم يكن قادرًا على الجلوس فعليًا في عرش الحالم، كان غاريت متأكدًا من أن رؤيته قد تتشوه، مما يتسبب في فقده للتقدم الذي كان يحرزه. لا عجب أنه لم يكن هناك سوى حفنة من المشكلين في المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ليس عندما تأكله! الناس يمرضون لأنهم يذوبونها ويحاولون شربها!”
بتنهد، دفع غاريت كل أفكاره من رأسه، وركز على الرؤية التي يحاول صقلها عندما بدأ في تلميع شرارة روحه. كان يشعر بنفاد الصبر في قلبه، ويحثه على الضغط على البذرة التي يتم تكوينها، والضغط عليها حتى تنفجر بقوة. بذل قصارى جهده لتهدئة هذا الشعور، ووجه تركيزه إلى حركة بطيئة ومدروسة. لقد كانت غريزة فقط، لكنه شعر أن التقدم من خلال النمو الطبيعي لشرارة روحه كانت طريقة ممتازة للترقية بقوة. في هذه المرحلة، لم يكن هناك شيء مهم مثل تخطي الحاجز الأخير الذي فصله عن مرحلة التشكيل، ولكن إذا كان سيفعل ذلك، فقد أراد أن يفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة.
أخيرًا بمفرده، سمح غاريت لنفسه أن يغرق في جسده ليرى روحه تتأرجح بشكل خافت ويطلق تنهيدة محبطة. لقد كان يحاول إنهاء تشكيلها منذ حادثة عش الغيلان، لكن الخطوة الأخيرة صعبة للغاية. لم يكن الأمر وكأن تقدمه قد توقف تمامًا، لكنه أصبح بطيئًا جدًا لدرجة أنه في بعض الأيام لم يكن يعرف ما إذا كان يحرز أي تقدم على الإطلاق. وما زاد الطين بلة، أن مكاسب خبرته توقفت تمامًا أيضًا، ولكن ليس لأنه فشل في نشر المزيد من بذور الحلم. سحب غاريت الإشعار الذي كان يعاني منه لأشهر، ولم يستطع إلا أن يتأوه.
مرت الأيام بهدوء إلى حد ما بالنسبة لغاريت، رغم أنه لا يمكن قول الشيء نفسه للأشخاص من حوله. كانت رين مشغولة دائمًا بشيء ما، سواء كان الأمر يتعلق بالتعامل مع مشكلة في مجال صناعة الصابون أو دراستها، وإذا وجدت نفسها في وقت فراغ، فإنها ستأتي دائمًا بفكرة أخرى ثم تندفع لمحاولة إنجازها. تساءل غاريت عدة مرات عما إذا كان يجب أن يخفف من حماستها، لكنه قرر في النهاية أن القيام بذلك سيقلل من حماسها الطبيعي.
“ووه، هذه فكرة جيدة!” قالت رين وهي تقفز. “سأفعل ذلك.”
لم تكن رين هي الوحيدة المشغولة، على الرغم من أن جورن وأوبي لا يزالان يتعاملان مع تداعيات خيانة الفريق المغامر في عش الغيلان. لقد أبلغوا هنريك بما حدث، وبعد استدعاء زعيم العصابة لغاريت لمعرفة المزيد عن ڤايبر، قرر أن أفضل شيء يمكن فعله هو شن الهجوم. اقتحم هنريك نقابة المغامرين، وانتقد الشارات الدموية على مكتب الاستقبال وطالب بالتعويض عن الخيانة الشريرة.
“بدقة. والمبيعات آخذة في الازدياد. يمكنكِ أن ترى أنكِ حققت في كل شهر أكثر من الشهر السابق. اتجاه نريد أن نستمر فيه. ومع ذلك، ستواجهين قريبًا مشكلة أخرى.”
إذا كان شخصًا عاديًا، أو حتى موقظاً ضعيفًا، لكان قد اختفى في غضون ساعة، ومُحي إلى الأبد من العالم لمثل هذا عدم الاحترام الصارخ. بدلاً من ذلك، تمت دعوته إلى مكتب سيد النقابة وبعد عشرين دقيقة كان يغادر مع استرداد رسوم التوظيف الخاصة به وثلاثة فرق أخرى ستنزل للتحقق من الأمور. كان اثنان من الفرق قتالية عادية، لكن الفريق الثالث كان فريقًا متخصصًا في الطب الشرعي متخصصًا في فهم ما حدث في مكان معين. كان عملهم بطيئًا بشكل لا يُصدق، لكنهم يدفعون مقابل الغرف في النزل، لذلك لم يهتم هنريك ولو قليلاً بأنهم ما زالوا موجودين بعد ثلاثة أشهر.
“ثمانية وأربعون نحاس.”
قام المحققون بفحص عش الغيلان القديم على نطاق واسع، حتى أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك لحفر الأوساخ حيث شقت غسلان الزهرة طريقها لأعلى لنصب كمين لفريقي التنين الأخضر ونظر بعيد. بالحصول على تحديثات من جورن، اندهش غاريت من مدى دقة تمكن فريق التحقيق من تجميع صورة لما حدث، وبدأ القلق يتسلل إلى قلبه عندما بدأوا في تعقب الغيلان نحو عشهم الجديد. مع اقترابهم، نما هذا القلق، وأخيراً سحب غاريت بطاقته الرابحة، حيث قام ڤايبر بسحب نفسه إلى المخيم، وتمريض جرحًا دمويًا في جانبه.
من الجيد أنها بدأت في التفكير في أشياء من هذا القبيل. ستصبح تاجرًة حادًة بمجرد أن تتمتع بخبرة أكبر قليلاً.
مع ظهور المغامر الغامض، سرعان ما نسيت الغيلان وهم يحاولون معرفة الدور الذي لعبه ڤايبر في الحدث بأكمله. كانوا يعلمون أنه واجه الفريقين بنفسه، ووفقًا لروايته للقصة، فقد بدأ للتو في القتال معهما عندما هاجمت الغيلان، مع التركيز على المجموعة الأكبر أولاً. بعد أن انطفأت الأنوار، انتهى القتال بسرعة وهرب من الصدع. عندما وضع اثنين من شارات التنين الأخضر على الطاولة، لم يكن هناك الكثير الذي يمكن للمحققين فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنهد، دفع غاريت كل أفكاره من رأسه، وركز على الرؤية التي يحاول صقلها عندما بدأ في تلميع شرارة روحه. كان يشعر بنفاد الصبر في قلبه، ويحثه على الضغط على البذرة التي يتم تكوينها، والضغط عليها حتى تنفجر بقوة. بذل قصارى جهده لتهدئة هذا الشعور، ووجه تركيزه إلى حركة بطيئة ومدروسة. لقد كانت غريزة فقط، لكنه شعر أن التقدم من خلال النمو الطبيعي لشرارة روحه كانت طريقة ممتازة للترقية بقوة. في هذه المرحلة، لم يكن هناك شيء مهم مثل تخطي الحاجز الأخير الذي فصله عن مرحلة التشكيل، ولكن إذا كان سيفعل ذلك، فقد أراد أن يفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة.
كان أحد المحققين من الموقظين المتخصصين في الاستجواب، باستخدام الطاقة العقلية للضغط على الحقيقة. لسوء الحظ، كانت الطاقة العقلية لڤايبر قوية للغاية بحيث لا تعمل حيله، ولم يترك له أي خيار سوى افتراض أن كل شيء قد حدث بالطريقة التي شرحها المغامر المقنع. بحلول الوقت الذي عاد فيه المحققون إلى تعقب الغيلان، اختفى المسار تمامًا وعادوا خاليي الوفاض.
“إنه جيد، أليس كذلك؟ لدي واحدة لكل من الشائعات. سأقوم بنشرها في جميع أنحاء المدينة. سيساعد هذا في وقف الشائعات، مع زيادة الوعي بصابوننا!”
في هذه الأثناء، كان غاريت يقضي أيامه في التأمل قدر الإمكان ولياليه في التعرف على عالم السراديب. كان يعلم أن هناك أنظمة أنفاق واسعة في جميع أنحاء المدينة، لكنه لم يدرك أبدًا مدى كبرها أو خطورتها من قبل. كانت السراديب وحدها ضخمة ومليئة بالوحوش. تمامًا مثل المدينة على السطح، قُسمِت المستويات الدنيا من المدينة إلى آلاف الأقسام الصغيرة، كل منها يتحكم فيه وحش أقوى أو مجموعة من الوحوش.
“أوه، حسنًا، كما تعلم، كنا بحاجة إلى اسم له وغاريت هو اسم قبيح نوعًا ما، هل تعلم؟ أعني، بلا إهانة، لكنه لا تتدحرج تمامًا على اللسان. يبدو رين أفضل بكثير. حتى أن كارواي قال ذلك.”
لقد أُجبرت غيلان الزهرة بالفعل على خوض معركتين مختلفتين ضد مجموعات الوحوش الأخرى أثناء تحركهم عبر السراديب بحثًا عن منزل جديد، واحدة ضد وحش شبيه بالكسلان مثير للاشمئزاز حاول امتصاصهم، والأخرى ضد مجموعة أخرى من الغيلان. في كلتا الحالتين، منحتهم قدرتهم على امتصاص قوة حياة خصمهم التفوق الذي يحتاجون إليه، ولكن على حساب أحد الأعداد الضئيلة بالفعل.
قام المحققون بفحص عش الغيلان القديم على نطاق واسع، حتى أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك لحفر الأوساخ حيث شقت غسلان الزهرة طريقها لأعلى لنصب كمين لفريقي التنين الأخضر ونظر بعيد. بالحصول على تحديثات من جورن، اندهش غاريت من مدى دقة تمكن فريق التحقيق من تجميع صورة لما حدث، وبدأ القلق يتسلل إلى قلبه عندما بدأوا في تعقب الغيلان نحو عشهم الجديد. مع اقترابهم، نما هذا القلق، وأخيراً سحب غاريت بطاقته الرابحة، حيث قام ڤايبر بسحب نفسه إلى المخيم، وتمريض جرحًا دمويًا في جانبه.
كان التواجد في نفس المكان سببًا كافيًا للصراع، ولكن بمجرد أن شعر أعداؤهم بحجر العش الذي يحملونه، تحولت إلى معركة حتى الموت. لم تكن أحجار العش خاصة بنوع من الوحوش، لكنها سمحت بدلاً من ذلك لأي وحش بتكرار نفسه، باستخدام قوة الحياة من الجثث الميتة مؤخرًا لتوسيع أعدادها بسرعة أكبر مما قد تتكاثر بشكل طبيعي. جعل هذا الحجر جذاب بشكل لا يصدق للوحوش من أي نوع وأنتج رغبة مسعورة لدى كل من رآه ليأخذه لنفسه.
كان التواجد في نفس المكان سببًا كافيًا للصراع، ولكن بمجرد أن شعر أعداؤهم بحجر العش الذي يحملونه، تحولت إلى معركة حتى الموت. لم تكن أحجار العش خاصة بنوع من الوحوش، لكنها سمحت بدلاً من ذلك لأي وحش بتكرار نفسه، باستخدام قوة الحياة من الجثث الميتة مؤخرًا لتوسيع أعدادها بسرعة أكبر مما قد تتكاثر بشكل طبيعي. جعل هذا الحجر جذاب بشكل لا يصدق للوحوش من أي نوع وأنتج رغبة مسعورة لدى كل من رآه ليأخذه لنفسه.
تباينت كمية قوة الحياة المطلوبة لكل نوع من أنواع الوحوش لاستخدام حجر العش، ولكن طالما أنهم يستطيعون جمع ما يكفي منها، فيمكنهم زيادة أعدادهم إلى أجل غير مسمى. مع وضع هذا في الاعتبار، أمر غاريت غيلان الزهرة بالضغط على ميزاتهم، وبعد قتل كل الغيلان الذين هاجمتهم، قاموا بتتبع القطيع مرة أخرى إلى الغرفة الصغيرة التي كانوا يستخدمونها للاحتفاظ بفرائسهم وإنشاء عش جديد. لم يكن لكل مجموعة من الوحوش حجر عش خاص بها، لكنها ستظل تراكم بشكل غريزي أجساد فرائسها على أمل أن يتشكل عش جديد. بعد العثور على كومة كبيرة من الجثث، جرَّت غيلان الزهرة الجثث التي جمعتها ووضعت حجر العش في أعماق وسطها، استعدادًا لزيادة أعدادها.
“أنت تقومين بعمل جيد. كان هناك خطأ واحد فقط. ولكن نظرًا لأنكِ نجحتِ في البداية، فأنتِ بعيدة كل البعد. يرجى نسخ هذا مرة أخرى، مع ملاحظة التصحيحات التي قمت بها. بشكل عام، نحن نقوم بعمل جيد حقًا. حتى ناقص نسبة الخمسين في المائة التي تدفعينها مقابل الحماية خارج أراضينا، فقد جمعت عملة ذهبية كاملة خلال الشهر الماضي. هذا بعد النفقات، مما يعني أن إجمالي ما لديك هو ماذا؟”
عيدكم مبارك، ان شاء الله ينعاد عليكم بالصحه والعافيه.
كان التواجد في نفس المكان سببًا كافيًا للصراع، ولكن بمجرد أن شعر أعداؤهم بحجر العش الذي يحملونه، تحولت إلى معركة حتى الموت. لم تكن أحجار العش خاصة بنوع من الوحوش، لكنها سمحت بدلاً من ذلك لأي وحش بتكرار نفسه، باستخدام قوة الحياة من الجثث الميتة مؤخرًا لتوسيع أعدادها بسرعة أكبر مما قد تتكاثر بشكل طبيعي. جعل هذا الحجر جذاب بشكل لا يصدق للوحوش من أي نوع وأنتج رغبة مسعورة لدى كل من رآه ليأخذه لنفسه.
لا تنسوا مشاركة الرواية مع اصدقائكم.
بإيماءة رأسها، جمعت رين أوراقها، ونظرتها بعيدة بينما كان عقلها يعمل على حل المشكلة. بينما كانت تفكر، أخرج غاريت دفاتر حسابات العصابة لإضافة العملة الذهبية التي أعطتها له رين. من هذا الذهب، كانت خمس فضيات له كجزء من نصيبه بنسبة 10 في المائة، لذلك تأكد من تدوينها. منذ أن تولى إدارة الحسابات، كانت الشؤون المالية للعصابة تتنقل دون حدوث أي عوائق، مما عزز بقوة قيمة غاريت في عيون هنريك. كان زعيم العصابة يتخلف أكثر فأكثر عن غاريت، لدرجة أنه في الواقع بدأ يصبح مقلقًا.
ان كانت هناك اية أسئلة أوأخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
عيدكم مبارك، ان شاء الله ينعاد عليكم بالصحه والعافيه.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
كانت تجلس مع غاريت في غرفتهما، يراجع حسابات المبيعات للشهر الماضي. لقد مر ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ أن بدأوا في بيع قطع الصابون في المناطق العامة وكانت الأمور تسير على ما يرام. كان دفء الصيف قد أفسح المجال لسقوط العاصفة، وكان برد الشتاء قد بدأ للتو في التسلل إلى الصباح الباكر. بدأ بائعو الصابون في تغليف أنفسهم بالمعاطف أثناء بيع سلعهم، لكن البرد لم يفعل شيئًا لوقف الحشود التي تشكلت للشراء منهم.
“أي نوع من الشائعات؟” سأل غاريت، ولم ينظر من الورقة التي كان يفحصها.
“ثمانية وأربعون نحاس.”
“شرب الصابون ليس آمنًا،” قال غاريت عابسًا. “لم أكن أعتقد أننا سنحتاج إلى إضافة تحذير بشأن ذلك، لكن أعتقد أن الناس متماثلون في كل مكان. ماذا سنفعل حيال ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات