2: 1
واضعاً قلم الريشة الخاص به على الجانب، مع الحرص على عدم تقطير الحبر الأسود على دفاتر الحسابات المنتشرة على المكتب، فكر غاريت في الأرقام المحشوة بإحكام التي تملأها. من نواح كثيرة، كانوا بمثابة تاريخ للشهرين الماضيين، لمحة عن كل العمل الذي قامت به العائلة لمحاولة تحقيق الاستقرار في وضعهم بعد هزيمة عصابة قروش المستنقع. باستخدام جذع ذراعه اليمنى، ضغط غاريت على فرامل كرسيه المتحرك، مستخدمًا يده اليسرى لدفع نفسه بعيدًا عن المكتب. وبصوت عالٍ، انفتح الباب ودخلت شابة مبتسمة إلى الغرفة.
“لا، لا يزال العديد صغير جداً في الواقع. هناك الكثير من الأشخاص في هذه المنطقة ممن يحبون فكرة الانتماء إلى عصا- أعني العائلة. لقد أظهرنا أننا يمكن أن نكون مستقرين، ولدينا المال أيضًا. هذان هما أكثر الأشياء جاذبية في هذه المدينة لأولئك منا الذين يعيشون في القعر. ستندهش من عدد الأشخاص غير المنتسبين لسبب أو لآخر، وعملنا لا يتطلب مهارات متخصصة، أو القدرة على توزيع أربطة العنق القرمزية.”
”غاريت! غاريت!”
”غاريت! غاريت!”
معتادًا على حيويّة رين، لم ينفعل غاريت، ولكن عندما نظر إليها، صدمه فجأة شكلها المختلف عندما التقاها للمرة الأولى قبل نصف عام. في المرة الأولى التي رآها فيها، كانت ترتدي ملابس بالية منتقاة تجنباً للبروز. بعيدًا عن محاولات التزين، فقد اتجهت في الاتجاه المعاكس، وقصّت شعرها بشكل قصير وعملي، ومن الواضح أنها بذلت جهدًا لتسليط الضوء على ندبة الحروق على وجهها. الآن، ومع ذلك، استبدلت ملابسها البالية بملابس متينة، على الرغم من أنها ليست جيدة مثل ما قد يرتديه النبلاء، إلا أنها تناسب وضعها الجديد كتاجر. أرفق دبوس فضي واحد مع زهرة بخمسة ألوان على ياقة قميصها المصنوع من الكتان الأبيض، وأظهرت السترة الجلدية التي كانت ترتديها خياطة دقيقة تتناسب مع حذاء العالي على قدميها. بالمقارنة معها، بدا غاريت مهترئًا تقريبًا في سترة مطرزة، لكنه لم يمانع. لم يكن يحاول إقناع أي شخص.
نظر غاريت إلى رجل وامرأة يرتديان معاطف زرقاء وكانا يقفان في منتصف الشارع، وراقبهما بفضول حتى استدارا ورأى دبوسا الزهورة الخمسة التي كانا يرتدونهما. بدوا وكأنهما نسخة أقل زخرفة من تلك التي كان يرتديها كل من رين وأوبي، وعندما رآهما عرف غاريت بالضبط من هما.
“هل رأيت أن المغامرين جلبوا جثة ماراغوث؟ انه ضخم! حجم المنزل. ولديه الكثير من الأشواك!”
بالنسبة إلى غاريت، بدا الأمر وكأنه تيرانوصورس ريكس (تي-ريكس) متحور من ذكرياته من الأرض، بأطرافه الأمامية الأطول والأشواك العظمية التي تخرج من كل جزء من جسده تقريبًا. بارتفاع منزل صغير وهو راقد، ويبلغ طوله حوالي نصف كتلة، لم يستطع غاريت سوى تخيل حجمه إذا كان لا يزال على قيد الحياة. عندما أطلق صافرة منخفضة، شعر بخيوط خافتة من الطاقة العقلية لا تزال تطفو حول الجثة، وهي شهادة على مدى قوة المخلوق عندما كان يعيش. عادة، عندما يموت الوحش، تضيع طاقته العقلية ببطء، وتعود إلى العالم، لكن هذا الوحش قد مات لمدة أسبوع على الأقل، لذا فإن حقيقة أنه لا يزال بإمكانه اكتشاف قوته العقلية الرائعة كانت مرعبة بصدق.
رفع غاريت حواجبه، وهز رأسه وتحرك بكرسيه المتحرك حول المنضدة بينما سارت رين، وأمسكت بمقابض كرسيه المتحرك.
“ماراغوث. وحش كبير مشوك. وحش مُشكل على الأقل. لولا حقيقة أن المغامرين الذين أرجعوه فقدوا ما يقرب من نصف فريقهم، لكنت وصفتهم بالكاذبين لقولهم إنهم قتلوه. إن الشيء ضخم.”
“تعال، عليك أن ترى هذا الشيء. هذا جنون.”
لاحظ أوبي الاتجاه الذي كان ينظر إليه، وابتسم.
قبل أن تتمكن من دفعه إلى ردهة نزل الحالم، صعد أوبي إلى المدخل، وكان تعبيرًا مسليًا على وجهه العريض. كان هناك بعض الراحة حول الرجل، وعلى الرغم من مرور شهرين فقط على القتال الوحشي ضد عصابة قروش المستنقع وتدمير جماعة أسنان الغول، بدا أنه يعمل بشكل جيد. كان غاريت يولي اهتمامًا خاصًا لكيفية تصرف الشخص الآخر الوحيد الذي أوقظ في العصابة، ومما يمكن أن يقوله، فقد تكيف أوبي تمامًا. بالطبع، ساعدت الأزهار الأربعة الأثيرية التي حامت فوق رأسه في إراحة غاريت أيضًا.
“الشخصية هي الأهم،” قال أوبي مسترخيًا.
لم يكن غاريت ينوي زرع زهرة في أوبي، حيث أراد أن يترك شخصًا واحدًا على الأقل بعيدًا عن تأثير الزهرة ليكون بمثابة لوحة صوت لأفكاره، ولكن بعد مزيد من التفكير، لم يشعر ببساطة بأمن بدون القدرة على التواصل المباشر مع الشخص الآخر الوحيد الموقظ في العصابة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان سيزرع بذرة حلم، فمن المنطقي استخدام أوبي لتحقيق أقصى فائدة، مما يعني دفع نمو الزهرة إلى أربع بتلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غاريت أيضًا في مرحلة التشكيل، لذلك لم يكن منزعجًا بشكل خاص من الشعور، ولكنه استطاع أن يدرك أن أوبي غير مرتاح من خلال الطريقة التي ظل بها ملازمه يلقي نظرة سريعة نحو سيد نقابة المغامرين تيلسون. لم تساعد بالطبع حقيقة أن عصابة أسنان الغول لم تكن لديها علاقة ودية مع نقابة المغامرين. ثم أشار غاريت إلى نقابة المغامرين بالإيماء إلى ذلك وهو يطرق ذراع أوبي، محيلًا إياه إلى الانحناء قليلًا.
ذكّره المشهد بأنه يريد التحقق من رين التي زرع فيها زهرة واحدة بعد وقت قصير من لقائهما لأول مرة. على عكس معظم الزهور الأخرى التي زرعها، كان يسمح لزهورها بالنمو دون أي تأثير، مهتمًا بالتأثير الذي ستحدثه. مع أوبي الذي يحمل أربع أزهار، شعر غاريت بعلاقة وثيقة، وأدرك أنه لن يكون من الصعب دفع ملازمه الموقظ إلى التصرف كما يشاء. ومع ذلك، فرين مختلفة. ازدهرت بذرتها إلى ثلاث أزهار، لكن العلاقة التي أقامتها مع غاريت لم تبدي اختلاف عما كانت عليه في الأصل، على الرغم من أنه أصبح يشعر الآن بمشاعرها ووجودها بشكل أكثر وضوحًا.
نظر غاريت إلى رجل وامرأة يرتديان معاطف زرقاء وكانا يقفان في منتصف الشارع، وراقبهما بفضول حتى استدارا ورأى دبوسا الزهورة الخمسة التي كانا يرتدونهما. بدوا وكأنهما نسخة أقل زخرفة من تلك التي كان يرتديها كل من رين وأوبي، وعندما رآهما عرف غاريت بالضبط من هما.
قال أوبي مبتسمًا عندما رأى رين تدفع غاريت، “غاريت، هل- أوه، يبدو كما لو أن رين أخبرتك.”
“لا لا على الاطلاق. هذه فرصه تأتي مرة في العمر. لم يكن هناك قط ماراغوث أُحضر إلى المدينة مثل هذا. إلى جانب ذلك، تقضي كل وقتك جالسًا خلف مكتبك أو نائمًا. أنت بحاجة للحصول على مزيد من المعلومات. استنشق بعض الهواء النقي. شاهد المدينة.”
“قد فعلت. سمعت أنه وحش مثير للإعجاب. ماذا يدعى؟”
“ماراغوث. وحش كبير مشوك. وحش مُشكل على الأقل. لولا حقيقة أن المغامرين الذين أرجعوه فقدوا ما يقرب من نصف فريقهم، لكنت وصفتهم بالكاذبين لقولهم إنهم قتلوه. إن الشيء ضخم.”
نظر غاريت إلى رجل وامرأة يرتديان معاطف زرقاء وكانا يقفان في منتصف الشارع، وراقبهما بفضول حتى استدارا ورأى دبوسا الزهورة الخمسة التي كانا يرتدونهما. بدوا وكأنهما نسخة أقل زخرفة من تلك التي كان يرتديها كل من رين وأوبي، وعندما رآهما عرف غاريت بالضبط من هما.
“هل علي الذهاب لرؤيته؟” سأل غاريت، وهو يعلم جيدًا ما ستكون الإجابة عليه عندما نظر إلى الوراء في رين. “ألا يمكننا الاكتفاء بوصفك له؟”
“سأفعل،” قال غاريت وهو يهز رأسه. “الأحلام ساحرة جدًا.”
“لا لا على الاطلاق. هذه فرصه تأتي مرة في العمر. لم يكن هناك قط ماراغوث أُحضر إلى المدينة مثل هذا. إلى جانب ذلك، تقضي كل وقتك جالسًا خلف مكتبك أو نائمًا. أنت بحاجة للحصول على مزيد من المعلومات. استنشق بعض الهواء النقي. شاهد المدينة.”
واضعاً قلم الريشة الخاص به على الجانب، مع الحرص على عدم تقطير الحبر الأسود على دفاتر الحسابات المنتشرة على المكتب، فكر غاريت في الأرقام المحشوة بإحكام التي تملأها. من نواح كثيرة، كانوا بمثابة تاريخ للشهرين الماضيين، لمحة عن كل العمل الذي قامت به العائلة لمحاولة تحقيق الاستقرار في وضعهم بعد هزيمة عصابة قروش المستنقع. باستخدام جذع ذراعه اليمنى، ضغط غاريت على فرامل كرسيه المتحرك، مستخدمًا يده اليسرى لدفع نفسه بعيدًا عن المكتب. وبصوت عالٍ، انفتح الباب ودخلت شابة مبتسمة إلى الغرفة.
“أنا مشغول،” قال غاريت، بدفاع شديد.
“إنهم هنا من أجلي وليس أنت. لا أحد يعرف حتى من أنت يا غاريت. لكن بفضل إصرارك على استخدام وجهي على الصابون، كان الخروج أمرًا مزعجًا حقًا.”
“غاريت، أنت لم تتوقف عن العمل منذ توليك العصابة،” قال أوبي، وهو يمسك الباب مفتوحًا ثم يتبع غاريت ورين في القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، عليك أن ترى هذا الشيء. هذا جنون.”
متذمرًا، رفع غاريت يده السليمة للتلويح لفرانسيس، طاهي العصابة النحيل، أثناء مرورهم بالمطبخ ودخولهم غرفة النزل الكبيرة. كان العمل مزدهرًا، ولكن بالمناسبة كان الناس يسارعون لإنهاء وجباتهم، كان من الواضح أن رين وأبي لم يكونا الوحيدين المتحمسين للذهاب لرؤية الوحش الذي أعاده المغامرون. دفعوا غاريت حول الطاولات، وغادروا النزل، وأخذوا مرافقين اثنين من أعضاء العصابة الضخام الذين يتغذون جيدًا والذين كانوا يديرون الأمن للنزل. عند رؤية نظرة غاريت المتشككة، قامت رين بنكز خده، مما دفع رأسه إلى الأمام.
ملوحًا بيده، هز أوبي رأسه.
“إنهم هنا من أجلي وليس أنت. لا أحد يعرف حتى من أنت يا غاريت. لكن بفضل إصرارك على استخدام وجهي على الصابون، كان الخروج أمرًا مزعجًا حقًا.”
أومأ أوبي برأسه، وبدأ في التحرك عبر الحشد، ورين تدفع غاريت خلفه مباشرة. كانت هناك بعض الشكاوى، لكن عندما رأى الناس أوبي والرجال الثلاثة الضخام، سرعان ما أفسحوا الطريق، وسمحوا لكرسي غاريت المتحرك بالمرور. من حسن الحظ أن قاعة النقابة لم يكن بها سلالم، لذا كانوا قادرين على دفع كرسي غاريت المتحرك مباشرة إلى المبنى، وإلى اللوحة العريضة التي احتلت معظم جدار واحد. هنا، كانت هناك عشرات الأوراق التي علقت على السبورة، والتي توضح بالتفصيل الطلبات العديدة التي قدمتها المدينة للمغامرين.
قال غاريت بصوت خافت بينما كانت نظراته تجتاح الشوارع المزدحمة، “يجب أن نمر بجانب أحد الأكشاك لنرى كيف تسير الأمور.”
“هل تصدقني إذا أخبرتك أنه في أحلامي؟” سألت رين، وهي تجتاز مطب صعب.
لم يخرج منذ شهرين، لكن ذكراه عن المنطقة المحيطة بالنزل مختلفة تمامًا عما رآه الآن. في السابق، كانت الشوارع لا تتجاوز أكثر من حجارة صغيرة ومتسخة مع تكدس القمامة في القنوات. كانت المباني متداعية في أحسن الأحوال، وانقسم الناس في الشوارع إلى فئتين، أولئك الذين يتسكعون حولهم، ويبحثون عن فرصة لجني عملة معدنية سريعة، وأولئك الذين سارعوا لأعمالهم، محاولين ألا يضيعوا هكذا فرصة. الآن، كان المشهد الذي يرآه مختلفًا تمامًا.
“ماراغوث. وحش كبير مشوك. وحش مُشكل على الأقل. لولا حقيقة أن المغامرين الذين أرجعوه فقدوا ما يقرب من نصف فريقهم، لكنت وصفتهم بالكاذبين لقولهم إنهم قتلوه. إن الشيء ضخم.”
على الرغم من أن الشارع لا يزال يحتوي على العديد من الأحجار المكسورة، فقد نُظف وأزيلت النفايات والقمامة. بذل جهد لإصلاح المباني، وبينما كانوا يتنقلون بعناية في بعض الفتحات في الطريق، رأى غاريت مجموعتين تعملان في مبان مختلفة. والأكثر إثارة للإعجاب، أنه هناك تجارة مزدهرة، حيث أقيمت عشرات الأكشاك الصغيرة على طول الطريق لبيع البضائع المختلفة. كان غاريت على يقين من أنه لم ير الشارع مزدحمًا بهذا الشكل من قبل، ولم يكن الأشخاص الذين يتنقلون عبره يفعلون ذلك بالطريقة المتسارعة ذات الأكتاف المنحنية التي كانت شائعة جدًا في جميع أنحاء المدينة.
قال غاريت بصوت خافت بينما كانت نظراته تجتاح الشوارع المزدحمة، “يجب أن نمر بجانب أحد الأكشاك لنرى كيف تسير الأمور.”
نظر غاريت إلى رجل وامرأة يرتديان معاطف زرقاء وكانا يقفان في منتصف الشارع، وراقبهما بفضول حتى استدارا ورأى دبوسا الزهورة الخمسة التي كانا يرتدونهما. بدوا وكأنهما نسخة أقل زخرفة من تلك التي كان يرتديها كل من رين وأوبي، وعندما رآهما عرف غاريت بالضبط من هما.
“سأفعل،” قال غاريت وهو يهز رأسه. “الأحلام ساحرة جدًا.”
“أوبى، كيف تسير عملية توظيف المواهب الجديدة؟”
“إنهم هنا من أجلي وليس أنت. لا أحد يعرف حتى من أنت يا غاريت. لكن بفضل إصرارك على استخدام وجهي على الصابون، كان الخروج أمرًا مزعجًا حقًا.”
لاحظ أوبي الاتجاه الذي كان ينظر إليه، وابتسم.
قال غاريت بصوت خافت بينما كانت نظراته تجتاح الشوارع المزدحمة، “يجب أن نمر بجانب أحد الأكشاك لنرى كيف تسير الأمور.”
“هل تريد مني منادتهما؟”
من خلال الدفع عبر الحشد، تمكنوا من العثور على بقعة تمكنهم من رؤية الفناء العريض أمام المبنى حيث جُر الماراغوث. ضُربت خطافات ضخمة في لحم الوحش، وربطت السلاسل التي ربطت به بفريق من الخيول الذين وقفوا الآن على الجانبين، وهم يتعرقون بشدة. مسلحين بالفؤوس والمناشير، كانت مجموعة من الموقظين تحاول قطع الوحش، على الرغم من أنهم لم يحالفهم الحظ في تجاوز قشوره.
“لا حاجة. إنهما يعملان، لذا دعونا لا نضايقهما.”
“إنهم هنا من أجلي وليس أنت. لا أحد يعرف حتى من أنت يا غاريت. لكن بفضل إصرارك على استخدام وجهي على الصابون، كان الخروج أمرًا مزعجًا حقًا.”
“بالتأكيد. انها تسير على ما يرام. لقد توسعنا إلى ما يقرب من مائة. لم يوقظ أي منهم، لكنني كنت سأطلب منك ما إذا كان بإمكاننا البدء بذلك. أعتقد أن الأمور تسير بسلاسة كافية حتى نتمكن من التعامل معها.”
“هل رأيت أن المغامرين جلبوا جثة ماراغوث؟ انه ضخم! حجم المنزل. ولديه الكثير من الأشواك!”
“مائة؟ أليس هذا سريعًا بعض الشيء؟ كان هناك عشرين منا قبل شهرين.”
مبتسمًا قليلاً، أومأ غاريت.
ملوحًا بيده، هز أوبي رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غاريت أيضًا في مرحلة التشكيل، لذلك لم يكن منزعجًا بشكل خاص من الشعور، ولكنه استطاع أن يدرك أن أوبي غير مرتاح من خلال الطريقة التي ظل بها ملازمه يلقي نظرة سريعة نحو سيد نقابة المغامرين تيلسون. لم تساعد بالطبع حقيقة أن عصابة أسنان الغول لم تكن لديها علاقة ودية مع نقابة المغامرين. ثم أشار غاريت إلى نقابة المغامرين بالإيماء إلى ذلك وهو يطرق ذراع أوبي، محيلًا إياه إلى الانحناء قليلًا.
“لا، لا يزال العديد صغير جداً في الواقع. هناك الكثير من الأشخاص في هذه المنطقة ممن يحبون فكرة الانتماء إلى عصا- أعني العائلة. لقد أظهرنا أننا يمكن أن نكون مستقرين، ولدينا المال أيضًا. هذان هما أكثر الأشياء جاذبية في هذه المدينة لأولئك منا الذين يعيشون في القعر. ستندهش من عدد الأشخاص غير المنتسبين لسبب أو لآخر، وعملنا لا يتطلب مهارات متخصصة، أو القدرة على توزيع أربطة العنق القرمزية.”
“ماراغوث. وحش كبير مشوك. وحش مُشكل على الأقل. لولا حقيقة أن المغامرين الذين أرجعوه فقدوا ما يقرب من نصف فريقهم، لكنت وصفتهم بالكاذبين لقولهم إنهم قتلوه. إن الشيء ضخم.”
أوشك غاريت على أن يسأل أوبي عما قصده، لكن ملازمه أوضح هذا القول من خلال رسم إبهامه على رقبته في إيماءة عامة. ظهرت نظرة شرسة في عينيه وشعر غاريت بالزهور في عقل أوبي تتأرجح في انفعال، بينما تابع أوبي.
“بالتأكيد. انها تسير على ما يرام. لقد توسعنا إلى ما يقرب من مائة. لم يوقظ أي منهم، لكنني كنت سأطلب منك ما إذا كان بإمكاننا البدء بذلك. أعتقد أن الأمور تسير بسلاسة كافية حتى نتمكن من التعامل معها.”
“هذا لا يعني أننا ضعفاء بالطبع. لقد أثبتنا ذلك بدفن قروش المستنقع. لكني أشعر بالقلق قليلاً لأننا لا نملك العضلات التي نحتاجها. هذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني أقترح أن نبدأ في البحث عن المزيد من الموقظين. بالطبع، فقط أولئك الذين يوافقون على إتباع قيادتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غاريت أيضًا في مرحلة التشكيل، لذلك لم يكن منزعجًا بشكل خاص من الشعور، ولكنه استطاع أن يدرك أن أوبي غير مرتاح من خلال الطريقة التي ظل بها ملازمه يلقي نظرة سريعة نحو سيد نقابة المغامرين تيلسون. لم تساعد بالطبع حقيقة أن عصابة أسنان الغول لم تكن لديها علاقة ودية مع نقابة المغامرين. ثم أشار غاريت إلى نقابة المغامرين بالإيماء إلى ذلك وهو يطرق ذراع أوبي، محيلًا إياه إلى الانحناء قليلًا.
مبتسمًا قليلاً، أومأ غاريت.
“ماراغوث. وحش كبير مشوك. وحش مُشكل على الأقل. لولا حقيقة أن المغامرين الذين أرجعوه فقدوا ما يقرب من نصف فريقهم، لكنت وصفتهم بالكاذبين لقولهم إنهم قتلوه. إن الشيء ضخم.”
“يمكنك ترك ذلك لي لأقلق بشأنه. الاستقرار هو أهم شيء بالنسبة لنا في الوقت الحالي، لذا انطلق وانشر الخبر. سننظر في أي شخص، لكني أريد أن أذكرك بما قلته عندما بدأنا التوظيف من قبل.”
ذكّره المشهد بأنه يريد التحقق من رين التي زرع فيها زهرة واحدة بعد وقت قصير من لقائهما لأول مرة. على عكس معظم الزهور الأخرى التي زرعها، كان يسمح لزهورها بالنمو دون أي تأثير، مهتمًا بالتأثير الذي ستحدثه. مع أوبي الذي يحمل أربع أزهار، شعر غاريت بعلاقة وثيقة، وأدرك أنه لن يكون من الصعب دفع ملازمه الموقظ إلى التصرف كما يشاء. ومع ذلك، فرين مختلفة. ازدهرت بذرتها إلى ثلاث أزهار، لكن العلاقة التي أقامتها مع غاريت لم تبدي اختلاف عما كانت عليه في الأصل، على الرغم من أنه أصبح يشعر الآن بمشاعرها ووجودها بشكل أكثر وضوحًا.
“الشخصية هي الأهم،” قال أوبي مسترخيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد فعلت. سمعت أنه وحش مثير للإعجاب. ماذا يدعى؟”
مع استمرارهم في طريقهم، بدأ غاريت يلاحظ أن معظم المباني بها لوحات خشبية صغيرة معلقة على أعمدة الأبواب. أظهرت كل لوحة رمز العائلة، وهو عبارة عن زهرة ذات خمس بتلات تتلألأ بألوان قزحية، وعندما رأت رين مظهر غاريت الفضولي، أطلقت ضحكة سعيدة.
بداية الكتاب الثاني، وبداية الأجازة، يعني قليل من الأيام ونلحق الكاتب.
“هل احبتتهم؟ كانت هذه فكرتي. رأيت شخصًا يصنع صورته الخاصة، واعتقدت أنه يمكننا استخدام نسخة رسمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة. إنهما يعملان، لذا دعونا لا نضايقهما.”
“هذا ذكي جداً،” قال غاريت وهو يلقي نظرة خاطفة عليها. “من أين أتيت بالفكرة؟”
“هل يمكننا الدخول؟ أود رؤيته، وسيكون من الجيد التحقق من اللوحة. لمعرفة نوع المهام التي يتم إصدارها هذه الأيام.”
“هل تصدقني إذا أخبرتك أنه في أحلامي؟” سألت رين، وهي تجتاز مطب صعب.
“سأفعل،” قال غاريت وهو يهز رأسه. “الأحلام ساحرة جدًا.”
“أوبى، كيف تسير عملية توظيف المواهب الجديدة؟”
كلما ابتعدوا عن النزل، بدأت الشوارع تشبه ما يتذكره غاريت، وسرعان ما مروا بعضوين آخرين من العائلة يرتديان باللون الأزرق ولوحا لرين واستقبلا أوبي وغاريت. كان هذا بمثابة علامة على حافة أراضي العائلة، وبمجرد اجتيازها، عادت المدينة إلى شعورها الرث. كان الفارق صارخًا، ولم يبدأوا في الخروج من الأحياء الفقيرة إلا بعد ساعة أخرى من المشي. في الطرف الشمالي من المدينة، كان هناك مبنى نقابة المغامرين الضخم، وحتى قبل أن يقتربوا، كان بإمكانهم سماع الجعجعة.
“ماراغوث. وحش كبير مشوك. وحش مُشكل على الأقل. لولا حقيقة أن المغامرين الذين أرجعوه فقدوا ما يقرب من نصف فريقهم، لكنت وصفتهم بالكاذبين لقولهم إنهم قتلوه. إن الشيء ضخم.”
من خلال الدفع عبر الحشد، تمكنوا من العثور على بقعة تمكنهم من رؤية الفناء العريض أمام المبنى حيث جُر الماراغوث. ضُربت خطافات ضخمة في لحم الوحش، وربطت السلاسل التي ربطت به بفريق من الخيول الذين وقفوا الآن على الجانبين، وهم يتعرقون بشدة. مسلحين بالفؤوس والمناشير، كانت مجموعة من الموقظين تحاول قطع الوحش، على الرغم من أنهم لم يحالفهم الحظ في تجاوز قشوره.
“إنهم هنا من أجلي وليس أنت. لا أحد يعرف حتى من أنت يا غاريت. لكن بفضل إصرارك على استخدام وجهي على الصابون، كان الخروج أمرًا مزعجًا حقًا.”
بالنسبة إلى غاريت، بدا الأمر وكأنه تيرانوصورس ريكس (تي-ريكس) متحور من ذكرياته من الأرض، بأطرافه الأمامية الأطول والأشواك العظمية التي تخرج من كل جزء من جسده تقريبًا. بارتفاع منزل صغير وهو راقد، ويبلغ طوله حوالي نصف كتلة، لم يستطع غاريت سوى تخيل حجمه إذا كان لا يزال على قيد الحياة. عندما أطلق صافرة منخفضة، شعر بخيوط خافتة من الطاقة العقلية لا تزال تطفو حول الجثة، وهي شهادة على مدى قوة المخلوق عندما كان يعيش. عادة، عندما يموت الوحش، تضيع طاقته العقلية ببطء، وتعود إلى العالم، لكن هذا الوحش قد مات لمدة أسبوع على الأقل، لذا فإن حقيقة أنه لا يزال بإمكانه اكتشاف قوته العقلية الرائعة كانت مرعبة بصدق.
تذكير جيد أنني بحاجة إلى توخي الحذر. هناك الكثير من الوحوش في هذا العالم التي تتجاوز قدراتي بكثير، بغض النظر عن مدى قوتي. قد تكون قواي مناسبة مع التعامل مع المستوى المنخفض من الموقظين، ولكن إذا جاء ذلك الوحش يجتاح النزل، فسأكون ميتًا في لحظة.
تذكير جيد أنني بحاجة إلى توخي الحذر. هناك الكثير من الوحوش في هذا العالم التي تتجاوز قدراتي بكثير، بغض النظر عن مدى قوتي. قد تكون قواي مناسبة مع التعامل مع المستوى المنخفض من الموقظين، ولكن إذا جاء ذلك الوحش يجتاح النزل، فسأكون ميتًا في لحظة.
”غاريت! غاريت!”
كان هناك مجموعة من المغامرين ذوي الرتب العالية يقفون بالقرب من رأس الماراغوث، مدججين بالسلاح ومغطَّين بالدماء والغبار من بعثتهم. كانوا يتحدثون مع رجلٍ يعرفه غاريت بأنه سيد نقابة المغامرين، آرثر تيلسون. كواحدٍ من قلة المشكلين الذين يتم الاعتراف بهم في المدينة، كان لديه وجود مميز، ويمكن أن يشعر غاريت بهالة التخويف الخفية التي انطلقت منه على الرغم من أن مائة قدم تفصل بينهما. [**: لست متأكدا مما إذا ترجمت “سيد نقابة المغا..” ام “رئيس نقاب…” في السابق، لكن من الان الترجمة هي سيد.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد فعلت. سمعت أنه وحش مثير للإعجاب. ماذا يدعى؟”
كان غاريت أيضًا في مرحلة التشكيل، لذلك لم يكن منزعجًا بشكل خاص من الشعور، ولكنه استطاع أن يدرك أن أوبي غير مرتاح من خلال الطريقة التي ظل بها ملازمه يلقي نظرة سريعة نحو سيد نقابة المغامرين تيلسون. لم تساعد بالطبع حقيقة أن عصابة أسنان الغول لم تكن لديها علاقة ودية مع نقابة المغامرين. ثم أشار غاريت إلى نقابة المغامرين بالإيماء إلى ذلك وهو يطرق ذراع أوبي، محيلًا إياه إلى الانحناء قليلًا.
لم يخرج منذ شهرين، لكن ذكراه عن المنطقة المحيطة بالنزل مختلفة تمامًا عما رآه الآن. في السابق، كانت الشوارع لا تتجاوز أكثر من حجارة صغيرة ومتسخة مع تكدس القمامة في القنوات. كانت المباني متداعية في أحسن الأحوال، وانقسم الناس في الشوارع إلى فئتين، أولئك الذين يتسكعون حولهم، ويبحثون عن فرصة لجني عملة معدنية سريعة، وأولئك الذين سارعوا لأعمالهم، محاولين ألا يضيعوا هكذا فرصة. الآن، كان المشهد الذي يرآه مختلفًا تمامًا.
“هل يمكننا الدخول؟ أود رؤيته، وسيكون من الجيد التحقق من اللوحة. لمعرفة نوع المهام التي يتم إصدارها هذه الأيام.”
“يمكنك ترك ذلك لي لأقلق بشأنه. الاستقرار هو أهم شيء بالنسبة لنا في الوقت الحالي، لذا انطلق وانشر الخبر. سننظر في أي شخص، لكني أريد أن أذكرك بما قلته عندما بدأنا التوظيف من قبل.”
أومأ أوبي برأسه، وبدأ في التحرك عبر الحشد، ورين تدفع غاريت خلفه مباشرة. كانت هناك بعض الشكاوى، لكن عندما رأى الناس أوبي والرجال الثلاثة الضخام، سرعان ما أفسحوا الطريق، وسمحوا لكرسي غاريت المتحرك بالمرور. من حسن الحظ أن قاعة النقابة لم يكن بها سلالم، لذا كانوا قادرين على دفع كرسي غاريت المتحرك مباشرة إلى المبنى، وإلى اللوحة العريضة التي احتلت معظم جدار واحد. هنا، كانت هناك عشرات الأوراق التي علقت على السبورة، والتي توضح بالتفصيل الطلبات العديدة التي قدمتها المدينة للمغامرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوشك غاريت على أن يسأل أوبي عما قصده، لكن ملازمه أوضح هذا القول من خلال رسم إبهامه على رقبته في إيماءة عامة. ظهرت نظرة شرسة في عينيه وشعر غاريت بالزهور في عقل أوبي تتأرجح في انفعال، بينما تابع أوبي.
في الجانب الآخر من الغرفة كانت هناك قرابة ستين طاولة، وكانت كل فرقة مغامرة تحتل طاولة معينة مترقبين طلبًا أو يخطّطون لمهمتهم التالية. نظر غاريت حوله بفضول ورصد المغامرون الخشنون والجرحى، معجبًا بقوة الجمع التي تمتلكها النقابة. وكان يعلم أن هذا ليس سوى جزء بسيط منها، حيث أن معظم فِرَق المغامرة كانت في الواقع في مهمات خارجية. ثم حوّل انتباهه إلى اللوحة، حيث كان يقرأ بعض طلبات المهمات عندما نبهته كشط حذاء وراءه بوجود شخص ما. بيده السليمة، أدار كرسيه ورأى أن سيد نقابة المغامرين قد توقف بالمدخل وينظر باتجاهه.
رفع غاريت حواجبه، وهز رأسه وتحرك بكرسيه المتحرك حول المنضدة بينما سارت رين، وأمسكت بمقابض كرسيه المتحرك.
بداية الكتاب الثاني، وبداية الأجازة، يعني قليل من الأيام ونلحق الكاتب.
قبل أن تتمكن من دفعه إلى ردهة نزل الحالم، صعد أوبي إلى المدخل، وكان تعبيرًا مسليًا على وجهه العريض. كان هناك بعض الراحة حول الرجل، وعلى الرغم من مرور شهرين فقط على القتال الوحشي ضد عصابة قروش المستنقع وتدمير جماعة أسنان الغول، بدا أنه يعمل بشكل جيد. كان غاريت يولي اهتمامًا خاصًا لكيفية تصرف الشخص الآخر الوحيد الذي أوقظ في العصابة، ومما يمكن أن يقوله، فقد تكيف أوبي تمامًا. بالطبع، ساعدت الأزهار الأربعة الأثيرية التي حامت فوق رأسه في إراحة غاريت أيضًا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“مائة؟ أليس هذا سريعًا بعض الشيء؟ كان هناك عشرين منا قبل شهرين.”
“هل تصدقني إذا أخبرتك أنه في أحلامي؟” سألت رين، وهي تجتاز مطب صعب.
“أنا مشغول،” قال غاريت، بدفاع شديد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات