2: 7
“مرحبًا. اسمك فرانكي، أليس كذلك؟”
تاريخ رين غير متوقع، ولكنه فرصة جيدة إذا أُستغل بشكل صحيح. من الواضح أن هناك المزيد في القصة مما قدمته، ولكن هذا لا يهم. يمكن لها أن تحتفظ بأسرارها. أما بالنسبة لتوماس هاولر، فسأضطر إلى القيام ببعض العمل الليلة. ربما يمكنني أن أجعل الحالمين يصنعون ممرًا إلى منزله، أو أينما كان في الليل. هممم. ربما يجب أن أحصل على بعض التأمين، فقط للحالات الطارئة.
كانت شمس الصباح تدفئ الغرفة وتطرد برودة الليل بعيدًا. سقط شعاع من الضوء الذهبي عبر حضن غاريت وهو يراقب الشاب الضخم الذي تململ في المقعد على الجانب الآخر من مكتبه. وقف أوبي واثنين من أفراد العائلة الآخرين خلف الشاب الخائف، مما أضاف حضورًا مهيبًا إلى الغرفة، لكن من مظهر الوضع، كانت جهودهم غير ضرورية. بدافع الفضول من خجل فرانكي، قام غاريت بقياس حجم عضلات الشاب السميكة، متسائلاً ما الذي كان يخيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمع فرانكي القليل من الشجاعة التي يحوزها، ونظر إلى غاريت وهو يهز رأسه.
“أوويّ، عندما يسألك الرئيس سؤالاً، يجب أن تجيب!” دمدم أوبي وهو يجيب على سؤال غاريت.
“لم أفعل ذلك. قاتلنا، لكنني لم أستخدم سكينًا أبدًا. علمني والدي أفضل من ذلك. القبضة لمشاكل القبضة، هكذا يقول. لكنهم طاردوني، فهربت. أنا… لم أكن أقصد أن أجلب لك المتاعب.”
“نعم… نعم! أنا هو… اسمي فرانكي، سيدي!”
“أوبى، شكرًا لإرسالك الخبر.”
“يُدعى والدك غافون، ويقود جزارين دلفر،” قرأ غاريت من الجريدة التي أمامه. “قمت بتشريح شخصٍ ما بشكل جيد وثم هربت، أليس كذلك؟ لماذا اخترت منطقتنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آاااا.. فصل أخذ مني أيام لأنهي ترجمته. فصل واحد بس اليوم.
جمع فرانكي القليل من الشجاعة التي يحوزها، ونظر إلى غاريت وهو يهز رأسه.
“هاولر.”
“لم أفعل ذلك. قاتلنا، لكنني لم أستخدم سكينًا أبدًا. علمني والدي أفضل من ذلك. القبضة لمشاكل القبضة، هكذا يقول. لكنهم طاردوني، فهربت. أنا… لم أكن أقصد أن أجلب لك المتاعب.”
عند سماع توماس يتحدث بهذا العنف بشكل عابر، تذكر غاريت لقاءاته مع هنريك. بجانبه، كان فرانكي يتخبط، واضحًا أنه مرعوب، لذا قام غاريت بملامسة كتفه بتشجيع قبل أن يتحدث مرة أخرى مع زعيم آل هاولر.
أعطى غاريت الشاب ابتسامة مشجعة ولوح لأحد أفراد الأسرة عند الباب.
“نعم… نعم! أنا هو… اسمي فرانكي، سيدي!”
“كوريج، هل يمكنك اصطحاب فرانكي ليأكل شيئًا ما؟ يبدو جائعاً. فرانكي، يمكنك الاسترخاء. أنت لست في مشكلة، وسنعلم والدك أنك ستبقى معنا.”
“اشكر الرئيس، لا أنا،” قال أوبي وهو يُشير بإبهامه نحو غاريت. “إنه الشخص الذي أخبرني بإعلامك. كنت سأترك طفلك ليعتمد على نفسه.”
بدا أن الوعد بالطعام قد نشّط فرانكي، وقفز محركًا رأسه نحو غاريت قبل أن يتبع كوريج خارجًا إلى المطبخ. هز أوبي رأسه وتبعه أفراد العصابة الآخرون خلف الشاب لمراقبته. بمجرد أن غادروا جميعًا، نظر إلى غاريت، وكان تعبيره متشككًا بعض الشيء. تمكن غاريت من قراءة السؤال على وجه أوبي، فعدل الأوراق على مكتبه وأخرج ملفًا، مشيرًا إلى أوبي أن يقترب ويلقي نظرة. رمش أوبي بالغمز في الأرقام المذهلة التي غطت الورقة العلوية، وأطلق نخرًا وجلس، وعيناه مستقرتان على غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرَّ الصباح سريعًا حيث وضع غاريت خططه وتعامل مع بعض الأعمال الإدارية للعصابة، وبعد فترة وجيزة من الغداء دخلت مجموعة من عشرين رجلاً كبيرًا إلى النزل، بحثًا بوضوح عن المشاكل. كان يقودهم رجل ذو بطن كبير يرتدي ملابس مبهرجة ويحمل عصا. ارتدى قبعة واسعة الحواف على رأسه وشفته العليا مزينة بشارب مشذب. متوقفاً عند الباب، نظر حوله وكأنه يمتلك كل شيء تمسه عيناه، وعندما رأوا فرانكي الذي كان جالسًا على طاولة في منتصف الغرفة مع غاريت، تحول تعبيره إلى سخرية.
“هل نتحرك حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد حقًا أنني أهتم بهذا الشقي؟” قال توماس، بصق على الجانب.
“لقد فعلنا ذلك بالفعل،” أجاب غاريت، وتعبيره غير مبالٍ. “حان الوقت للمرحلة الثانية تقريبًا. يُرجى إبلاغ غافون بأن ابنه هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي غاريت كلاين. مسرور بلقائك، سيد هاولر.”
“ماذا سنفعل حيال رجال هاولر؟ إنهم يفتشون المدينة، وإذا لم نكن حذرين فسوف يكتشفون مكانه.”
“مرحبًا. اسمك فرانكي، أليس كذلك؟”
“لا شئ. فقط تجاهلهم في الوقت الحالي.”
ألقت كلمات غاريت بظلال مظلمة على وجه غافون، وانحنى الجزار الضخم إلى الأمام، حيث وضع يده السميكة على الطاولة بينما سقطت الأخرى إلى مقبض ساطوره.
غاريت أعطى الشاب ابتسامة مشجعة وأومأ بيده إلى أحد أفراد العائلة عند الباب.
للحظة حدقوا في بعضهما البعض بينما كان مرؤوسوهما يقفون. فقط عندما تساءل غاريت عما إذا كان يجب أن يقول شيئًا ما، تحدث غافون، وصوته العميق يملأ الغرفة.
“هل أنت متأكد من أن هذا الأمر حكيم يا رئيس؟ توماس هاولر شخص لئيم، وإذا تدخلنا في هذا، فسنطلب عن المشاكل.”
بينما أخذ خطوة إلى الأمام، امتد شعور مرعب فجأة على ظهره وشعر كما لو أن درجة الحرارة في الغرفة انخفضت فجأة. من الطريقة التي شحب بها وجه غافون أيضًا، كان من الواضح أن الشعور لم يكن في خياله فحسب، لكنه اختفى بالسرعة التي وصل بها، تاركًا الغرفة بأكملها محاطة بالصمت. دوى سعال خفيف، مما تسبب في استدارة زعيما العصابتين والنظر إلى غاريت، الذي بدا متواضعاً بعض الشيء.
أومأ غاريت ببطء، ورفع الورقة التي قد أظهرها بالفعل لأوبي، مهزاً إياها في الهواء.
“صحيح، يجب أن يكون ذلك قبل خمسة وثلاثين عامًا الآن. كنت مجرد طفل عندما شرب مالك المصنع حتى الموت وكان من المقرر بيع المكان بأكمله للدائنين. وهذا سيعني أننا جميعًا سنفقد وظائفنا لذلك قرر دلفر أن يتخذ إجراءات بنفسه. نظم لنا أن نقوم بالاستيلاء على المصنع، وقمنا بتشغيله معًا منذ ذلك الحين.”
“هذا تقدير تقريبي لجدولة الإنتاج لمصنع تجهيز اللحوم. حتى تم إغلاق المدينة، كان المسؤول عن ربع كامل من لحوم المدينة. إنها جائزة كبيرة جداً لنتركها. استقرار الغذاء هو واحد من أهم الأمور التي نحتاج إلى تأسيسها، ولن نحصل على فرصة أفضل من ذلك بكثير. والأهم من ذلك، فإنه يتيح لنا فرصة للتحدي مع السيد هاولر.”
“أعتقد أنه يجب عليك أن تنضم إلى العائلة.”
“انتظر، هل تريد القتال مع آل هاولر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نتحرك حقًا؟”
“فقط السيد هاولر،” قال غاريت ووضع الورقة جانبًا، وهو ينظر عبر المكتب نحو أوبي، وابتسامة خفيفة على شفتيه. “درس لك، أوبي. عندما تواجه خصمًا، دائمًا افهم قيوده. لدى آل هاولر المزيد من الأشخاص الموقظين مقارنة بنا، لكنهم لا يصفون أنفسهم كعصابة، مما يحد من قدرتهم على القيام بأعمال معينة. ليس لديهم الترف الذي يتمتع به العصابات في المعارك العنيفة، وأي إجراء كبير يتخذونه سيكون تحت رقابة الحراس. يمكننا استغلال ذلك ضدهم.”
“هل تفعل؟ وأي نوع من التغيير لديك بالبال؟”
“لديك ثقة أكثر مما أملك أنا،” غمغم أوبي وهو يهز رأسه.
“هاولر.”
“فقط ثق بي أوبي. هل يمكنك إبلاغ غافون من جزاري ديلفر أنن لدينا ابنه؟ قل له أنه يمكنه أن يأتي ويستلمه في أي وقت.”
تغيرت تعابير توماس هاولر من الاستياء إلى غضب شديد، حيث كان منزعجًا للغاية من رؤية الجزار الضخم. كان غافون يحدق به بنفس القدر من الشدة، وبينما يسير باتجاهه بالقرب منه، تحركت يده نحو حزامه حيث يعلق إبهامه المفتول خلف الحزام الجلدي السميك، على بُعد بضع بوصات فقط من مقبض الساطور المفضل لديه.
عندما حَطَّتْ قدماه على الأرض وقام من الكرسي، أوبي أومأ بالرأس وتوجه نحو الباب، وتوقف حين وصوله إليه. وهو ينظر إليه من فوق كتفه، بدا وكأنه يرغب في قول شيء، وشعر غاريت بالمزيج من القلق والشك من خلال الاتصال الذي يشتركان فيه. تظاهر غاريت كما لو أنه لم يلاحظ، وأرسل خيطًا من الهدوء، مما جعل الأزهار الأربعة في ذهن أوبي تهدأ، وهو ما ساعد أوبي على الاسترخاء قليلاً. هزَّ أوبي رأسه، ولم ينطق بأي كلمة، وبعد لحظة، وجد غاريت نفسه وحده في المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد من أن هذا الأمر حكيم يا رئيس؟ توماس هاولر شخص لئيم، وإذا تدخلنا في هذا، فسنطلب عن المشاكل.”
بإغلاق عينيه، تحقق غاريت من المئات من الروابط التي يملكها، بحثًا عن أي انحرافات أو أخطار. أصبحت هذه عادة لديه كما تزايدت شبكة الزهور، ولقد ثبت أنها طريقة رائعة للحصول على معلومات. حتى خلال النهار، يمكنه التقاط أجزاء صغيرة من المعلومات هنا وهناك، وهذا ما مكنه من معرفة مكان فرانكي بسرعة. لم يجد أي شيء ملفت للانتباه بشكل خاص، فأخرج غاريت قطعة ورق وأضاف بضع ملاحظات عليها.
“أوويّ، عندما يسألك الرئيس سؤالاً، يجب أن تجيب!” دمدم أوبي وهو يجيب على سؤال غاريت.
تاريخ رين غير متوقع، ولكنه فرصة جيدة إذا أُستغل بشكل صحيح. من الواضح أن هناك المزيد في القصة مما قدمته، ولكن هذا لا يهم. يمكن لها أن تحتفظ بأسرارها. أما بالنسبة لتوماس هاولر، فسأضطر إلى القيام ببعض العمل الليلة. ربما يمكنني أن أجعل الحالمين يصنعون ممرًا إلى منزله، أو أينما كان في الليل. هممم. ربما يجب أن أحصل على بعض التأمين، فقط للحالات الطارئة.
“أوويّ، عندما يسألك الرئيس سؤالاً، يجب أن تجيب!” دمدم أوبي وهو يجيب على سؤال غاريت.
مرَّ الصباح سريعًا حيث وضع غاريت خططه وتعامل مع بعض الأعمال الإدارية للعصابة، وبعد فترة وجيزة من الغداء دخلت مجموعة من عشرين رجلاً كبيرًا إلى النزل، بحثًا بوضوح عن المشاكل. كان يقودهم رجل ذو بطن كبير يرتدي ملابس مبهرجة ويحمل عصا. ارتدى قبعة واسعة الحواف على رأسه وشفته العليا مزينة بشارب مشذب. متوقفاً عند الباب، نظر حوله وكأنه يمتلك كل شيء تمسه عيناه، وعندما رأوا فرانكي الذي كان جالسًا على طاولة في منتصف الغرفة مع غاريت، تحول تعبيره إلى سخرية.
أومأ غاريت ببطء، ورفع الورقة التي قد أظهرها بالفعل لأوبي، مهزاً إياها في الهواء.
متقدماً للأمام، تبعه رجاله، صفع الرجل ذو البطن عصاه على الطاولة، مما تسبب في قفز فرانكي. كان هناك مجموعة من أفراد العائلة في النزل، ووقفوا جميعًا عندما صفع العصا على الطاولة، وكانت نظراتهم تخترق المجموعة التي دخلت، لكن يبدو أن ذلك لم يزعجهم. وبدلاً من ذلك، حدقوا رداً، وفتحت معاطفهم لتكشف عن الشفرات القصيرة التي يحملوها. وضع غاريت الملعقة ببطء، ونظر إلى حساءه المسكوب بعبوس قبل أن ينظر إلى أعلى.
“أوبى، شكرًا لإرسالك الخبر.”
“لقد سكبت حسائي.”
“ستعود إلى جحرك وتتظاهر بأنك لا تعرف شيئًا، إذا كنت تعرف ما هو الأفضل لك،” قال توماس، وتعمقت ابتسامته المزدرئة.
متجاهلاً غاريت، وجه توماس هاولر عصاه إلى فرانكي من على الجانب الآخر من الطاولة.
“يُدعى والدك غافون، ويقود جزارين دلفر،” قرأ غاريت من الجريدة التي أمامه. “قمت بتشريح شخصٍ ما بشكل جيد وثم هربت، أليس كذلك؟ لماذا اخترت منطقتنا؟”
“لقد قطعت أحد أبنائي بشكل سيء جداً يا فتى. لا أحد مُسمَح له بفعل ذلك. العقاب هو إحدى تلك الأيدي الضخمة لديك. هل تريد أن تقطعها أم أنك بحاجة لمساعدتنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع توماس يتحدث عن مثل هذا العنف بشكل عرضي، كان لدى غاريت ذكريات الماضي لمواجهاته مع هنريك. بجانبه، كان فرانكي يرتعد، مرعوبًا بشكل واضح، لذلك ربت غاريت على كتفه بشكل مشجع قبل مخاطبة زعيم هاولرز مرة أخرى.
عندما سمع توماس يتحدث عن مثل هذا العنف بشكل عرضي، كان لدى غاريت ذكريات الماضي لمواجهاته مع هنريك. بجانبه، كان فرانكي يرتعد، مرعوبًا بشكل واضح، لذلك ربت غاريت على كتفه بشكل مشجع قبل مخاطبة زعيم هاولرز مرة أخرى.
أومأ غاريت ببطء، ورفع الورقة التي قد أظهرها بالفعل لأوبي، مهزاً إياها في الهواء.
عند سماع توماس يتحدث بهذا العنف بشكل عابر، تذكر غاريت لقاءاته مع هنريك. بجانبه، كان فرانكي يتخبط، واضحًا أنه مرعوب، لذا قام غاريت بملامسة كتفه بتشجيع قبل أن يتحدث مرة أخرى مع زعيم آل هاولر.
“شكرًا لك.”
“يجب أن تكون توماس هاولر. لقد سمعت عنك.”
ومض وميض من الغضب على وجه توماس، لكن التحديق الذي كان يتلقاه من أوبي الذي قام ووقف من الجانب الآخر للطاولة منعه من الانتقاد. وهو ينظر إلى غاريت، اكتشف ذراع النبيل الشاب المفقود وةىكرسي متحرك وتشكلت تعابير الازدراء على شفتيه.
“ماذا سنفعل حيال رجال هاولر؟ إنهم يفتشون المدينة، وإذا لم نكن حذرين فسوف يكتشفون مكانه.”
“ويجب أن تكون ذلك العاجز الذي حاول هنريك قتله.”
“كنت على وشك أن أقول لك نفس الشيء،” قال صوت عميق من خلف توماس، مما جعله يدور.
“اسمي غاريت كلاين. مسرور بلقائك، سيد هاولر.”
تغيرت تعابير توماس هاولر من الاستياء إلى غضب شديد، حيث كان منزعجًا للغاية من رؤية الجزار الضخم. كان غافون يحدق به بنفس القدر من الشدة، وبينما يسير باتجاهه بالقرب منه، تحركت يده نحو حزامه حيث يعلق إبهامه المفتول خلف الحزام الجلدي السميك، على بُعد بضع بوصات فقط من مقبض الساطور المفضل لديه.
“ستعود إلى جحرك وتتظاهر بأنك لا تعرف شيئًا، إذا كنت تعرف ما هو الأفضل لك،” قال توماس، وتعمقت ابتسامته المزدرئة.
“لا شئ. فقط تجاهلهم في الوقت الحالي.”
“كنت على وشك أن أقول لك نفس الشيء،” قال صوت عميق من خلف توماس، مما جعله يدور.
كان يقف في المدخل رجل ضخم وخلفه عشرة رجال آخرين بحجمه. كانت أوجه التشابه بين فرانكي ووالده غافون واضحة للعيان، على الرغم من أنه كان من الواضح أن فرانكي لم يرث حضور والده المهيب. كان طول غافون يقترب من ستة أقدام وسبع بوصات(تقريبا 205 سنتي) وكان كتفيه عريضين لدرجة أنه كان عليه أن يدير نفسه إلى الجانب ليخطو عبر المدخل. غطت سترة جلدية ملطخة بدماء جافة قميصه المصنوع من الكتان الملطخ، واعطى الحزام الثقيل مع عشرات السواطير الضخمة المتدلية منه الانطباع بأنه قد خرج للتو من أرضية مصنع تجهيز اللحوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمع فرانكي القليل من الشجاعة التي يحوزها، ونظر إلى غاريت وهو يهز رأسه.
بشعوره بهالة تنبعث من غافون، حكم عليه غاريت بأنه موقظ إضاءة متوسط المستوى، أقوى من معظم الناس، ولكن ليس في أي مكان بالقرب من مرحلة التشكيل. كان توماس هاولر أيضًا في هذا المستوى، كما كان أوبي، بينما الموقظين الأربعة الآخرون الذين أتوا مع آل هالور كانوا جميعًا في المراحل الأولى من الإضاءة، مما جعلهم أقوى قليلاً من البلطجية الذين مع غافون. منسيًّا تمامًا، شاهد غاريت المواجهة باهتمام، يتفحص كل شيء.
بينما أخذ خطوة إلى الأمام، امتد شعور مرعب فجأة على ظهره وشعر كما لو أن درجة الحرارة في الغرفة انخفضت فجأة. من الطريقة التي شحب بها وجه غافون أيضًا، كان من الواضح أن الشعور لم يكن في خياله فحسب، لكنه اختفى بالسرعة التي وصل بها، تاركًا الغرفة بأكملها محاطة بالصمت. دوى سعال خفيف، مما تسبب في استدارة زعيما العصابتين والنظر إلى غاريت، الذي بدا متواضعاً بعض الشيء.
“غافون.”
“ويجب أن تكون ذلك العاجز الذي حاول هنريك قتله.”
تغيرت تعابير توماس هاولر من الاستياء إلى غضب شديد، حيث كان منزعجًا للغاية من رؤية الجزار الضخم. كان غافون يحدق به بنفس القدر من الشدة، وبينما يسير باتجاهه بالقرب منه، تحركت يده نحو حزامه حيث يعلق إبهامه المفتول خلف الحزام الجلدي السميك، على بُعد بضع بوصات فقط من مقبض الساطور المفضل لديه.
“ويجب أن تكون ذلك العاجز الذي حاول هنريك قتله.”
“هاولر.”
“صحيح، يجب أن يكون ذلك قبل خمسة وثلاثين عامًا الآن. كنت مجرد طفل عندما شرب مالك المصنع حتى الموت وكان من المقرر بيع المكان بأكمله للدائنين. وهذا سيعني أننا جميعًا سنفقد وظائفنا لذلك قرر دلفر أن يتخذ إجراءات بنفسه. نظم لنا أن نقوم بالاستيلاء على المصنع، وقمنا بتشغيله معًا منذ ذلك الحين.”
للحظة حدقوا في بعضهما البعض بينما كان مرؤوسوهما يقفون. فقط عندما تساءل غاريت عما إذا كان يجب أن يقول شيئًا ما، تحدث غافون، وصوته العميق يملأ الغرفة.
لم يكن غاريت ينوي تعطيل المحادثة، ولكن عندما رأى كرة البلغم تسقط على الأرض، زاد انزعاجه، مما تسبب في تحويل كل انتباه الزهور في النزل فجأة إلى توماس هاولر. كان الضغط الذهني شديدًا لدرجة أن حتى غافون شعر به، وكان غاريت متأكدًا من أنه إذا لم يتم إيقاظ توماس، لكان قد سقط فاقدًا للوعي على الفور. كما هو الحال، فقد الرجلان الموقظان تمامًا رغبتهما في القتال وكانا ينظران حولهما بعصبية، في محاولة للعثور على مصدر الضغط الذي شعرا به. وبعد أن لم يجدا شيئًا، أطلق توماس نظرة منزعجة على غاريت واستنشق فيما عاد يتحدث مع غافون.
“حيّل مثل هذه منخفضة، حتى بالنسبة لك. إذا لمست ابني، فلن أرتاح حتى تحصل أنت وجميع رجالك على فرصة للركض عبر طاحونتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي غاريت كلاين. مسرور بلقائك، سيد هاولر.”
“هل تعتقد حقًا أنني أهتم بهذا الشقي؟” قال توماس، بصق على الجانب.
وبينما يحول انتباهه إلى غاريت، وجد غافون نفسه متحمسًا. النبيل المقعد أمامه يبدو وكأنه فانٍ عادي، ولكن هناك شيء مزعج قليلاً فيه يثير إنذارات في رأس غافون. مع إدراكه أنه كان يحدق، أومأ بسرعة برأسه نحو غاريت.
بينما أخذ خطوة إلى الأمام، امتد شعور مرعب فجأة على ظهره وشعر كما لو أن درجة الحرارة في الغرفة انخفضت فجأة. من الطريقة التي شحب بها وجه غافون أيضًا، كان من الواضح أن الشعور لم يكن في خياله فحسب، لكنه اختفى بالسرعة التي وصل بها، تاركًا الغرفة بأكملها محاطة بالصمت. دوى سعال خفيف، مما تسبب في استدارة زعيما العصابتين والنظر إلى غاريت، الذي بدا متواضعاً بعض الشيء.
أعطى غاريت الشاب ابتسامة مشجعة ولوح لأحد أفراد الأسرة عند الباب.
“من فضلك لا تبصق داخل نزل الحالم،” قال غاريت وهو يلوح بيده. “يمكنكما الاستمرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن غافون كان بإمكانه إيقافه، إلا أن زعيم جزاري دلفر لم يكن يريد في الواقع قتالًا، خاصةً أنه يبدو أن هناك مشخصًا موقظاً ذو مستوى عالٍ قريب. بدلاً من ذلك، قام فقط بشخير تهديد توماس وشاهده يغادر قبل أن يستدير ويمشي إلى الطاولة حيث كان غاريت جالسًا. كان فرانكي، الذي كان بجانب غاريت، يبدو أكثر توتراً الآن لأنه كان يواجه والده أكثر مما كان عليه مع توماس. تجاهل غافون ابنه، وأومأ برأسه لأوبي.
لم يكن غاريت ينوي تعطيل المحادثة، ولكن عندما رأى كرة البلغم تسقط على الأرض، زاد انزعاجه، مما تسبب في تحويل كل انتباه الزهور في النزل فجأة إلى توماس هاولر. كان الضغط الذهني شديدًا لدرجة أن حتى غافون شعر به، وكان غاريت متأكدًا من أنه إذا لم يتم إيقاظ توماس، لكان قد سقط فاقدًا للوعي على الفور. كما هو الحال، فقد الرجلان الموقظان تمامًا رغبتهما في القتال وكانا ينظران حولهما بعصبية، في محاولة للعثور على مصدر الضغط الذي شعرا به. وبعد أن لم يجدا شيئًا، أطلق توماس نظرة منزعجة على غاريت واستنشق فيما عاد يتحدث مع غافون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك ثقة أكثر مما أملك أنا،” غمغم أوبي وهو يهز رأسه.
“عد نفسك محظوظًا،” قال وهو يتخطى الجزار العملاق. “من الأفضل أن تبقي طفلك قريبًا منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمع فرانكي القليل من الشجاعة التي يحوزها، ونظر إلى غاريت وهو يهز رأسه.
على الرغم من أن غافون كان بإمكانه إيقافه، إلا أن زعيم جزاري دلفر لم يكن يريد في الواقع قتالًا، خاصةً أنه يبدو أن هناك مشخصًا موقظاً ذو مستوى عالٍ قريب. بدلاً من ذلك، قام فقط بشخير تهديد توماس وشاهده يغادر قبل أن يستدير ويمشي إلى الطاولة حيث كان غاريت جالسًا. كان فرانكي، الذي كان بجانب غاريت، يبدو أكثر توتراً الآن لأنه كان يواجه والده أكثر مما كان عليه مع توماس. تجاهل غافون ابنه، وأومأ برأسه لأوبي.
“انتظر، هل تريد القتال مع آل هاولر؟”
“أوبى، شكرًا لإرسالك الخبر.”
“أعتقد أنه يجب عليك أن تنضم إلى العائلة.”
“اشكر الرئيس، لا أنا،” قال أوبي وهو يُشير بإبهامه نحو غاريت. “إنه الشخص الذي أخبرني بإعلامك. كنت سأترك طفلك ليعتمد على نفسه.”
“لقد رأيتها في الجوار. منطقتك تتقاطع مع أسفل شارع هايفر. ليس كثيرًا، ولكن نرى عصابتك تتجمع هناك أحيانًا.”
وبينما يحول انتباهه إلى غاريت، وجد غافون نفسه متحمسًا. النبيل المقعد أمامه يبدو وكأنه فانٍ عادي، ولكن هناك شيء مزعج قليلاً فيه يثير إنذارات في رأس غافون. مع إدراكه أنه كان يحدق، أومأ بسرعة برأسه نحو غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمع فرانكي القليل من الشجاعة التي يحوزها، ونظر إلى غاريت وهو يهز رأسه.
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن غافون كان بإمكانه إيقافه، إلا أن زعيم جزاري دلفر لم يكن يريد في الواقع قتالًا، خاصةً أنه يبدو أن هناك مشخصًا موقظاً ذو مستوى عالٍ قريب. بدلاً من ذلك، قام فقط بشخير تهديد توماس وشاهده يغادر قبل أن يستدير ويمشي إلى الطاولة حيث كان غاريت جالسًا. كان فرانكي، الذي كان بجانب غاريت، يبدو أكثر توتراً الآن لأنه كان يواجه والده أكثر مما كان عليه مع توماس. تجاهل غافون ابنه، وأومأ برأسه لأوبي.
“هذا من دواعى سرورنا. هرب فرانكي إلى أراضينا، لذلك لم نتمكن من الوقوف جانبا والسماح لآل هاولر بأخذه.”
“لقد رأيتها في الجوار. منطقتك تتقاطع مع أسفل شارع هايفر. ليس كثيرًا، ولكن نرى عصابتك تتجمع هناك أحيانًا.”
“إذا فعلت ذلك، فلن يلومك أحد،” قال غافون، والنصف تحت أنفاسه بينما يسحب كرسيًا وجلس عليه. “من رسالتك، يبدو أن لديك شيئًا تود التحدث إليّ عنه.”
للحظة حدقوا في بعضهما البعض بينما كان مرؤوسوهما يقفون. فقط عندما تساءل غاريت عما إذا كان يجب أن يقول شيئًا ما، تحدث غافون، وصوته العميق يملأ الغرفة.
“نعم أفعل،” أومأ غاريت. “ولكن إذا كان لديك الرغبة في الشعور بالراحة أكثر، يمكننا أن نذهب إلى المكتب.”
لم يكن غاريت ينوي تعطيل المحادثة، ولكن عندما رأى كرة البلغم تسقط على الأرض، زاد انزعاجه، مما تسبب في تحويل كل انتباه الزهور في النزل فجأة إلى توماس هاولر. كان الضغط الذهني شديدًا لدرجة أن حتى غافون شعر به، وكان غاريت متأكدًا من أنه إذا لم يتم إيقاظ توماس، لكان قد سقط فاقدًا للوعي على الفور. كما هو الحال، فقد الرجلان الموقظان تمامًا رغبتهما في القتال وكانا ينظران حولهما بعصبية، في محاولة للعثور على مصدر الضغط الذي شعرا به. وبعد أن لم يجدا شيئًا، أطلق توماس نظرة منزعجة على غاريت واستنشق فيما عاد يتحدث مع غافون.
“لا حاجة لذلك. يمكن قول أي شيء يجب أن يقال أمام رجالي.”
“عقلية جديرة بالتقدير. في هذه الحالة، سأذهب إلى الهدف مباشرة. هل تعرف ما هذا؟”
كان يقف في المدخل رجل ضخم وخلفه عشرة رجال آخرين بحجمه. كانت أوجه التشابه بين فرانكي ووالده غافون واضحة للعيان، على الرغم من أنه كان من الواضح أن فرانكي لم يرث حضور والده المهيب. كان طول غافون يقترب من ستة أقدام وسبع بوصات(تقريبا 205 سنتي) وكان كتفيه عريضين لدرجة أنه كان عليه أن يدير نفسه إلى الجانب ليخطو عبر المدخل. غطت سترة جلدية ملطخة بدماء جافة قميصه المصنوع من الكتان الملطخ، واعطى الحزام الثقيل مع عشرات السواطير الضخمة المتدلية منه الانطباع بأنه قد خرج للتو من أرضية مصنع تجهيز اللحوم.
نظر غافون إلى الدبوس الذي وضعه غاريت على الطاولة، وعيناه تتقلص قليلاً وأومأ.
عند سماع توماس يتحدث بهذا العنف بشكل عابر، تذكر غاريت لقاءاته مع هنريك. بجانبه، كان فرانكي يتخبط، واضحًا أنه مرعوب، لذا قام غاريت بملامسة كتفه بتشجيع قبل أن يتحدث مرة أخرى مع زعيم آل هاولر.
“لقد رأيتها في الجوار. منطقتك تتقاطع مع أسفل شارع هايفر. ليس كثيرًا، ولكن نرى عصابتك تتجمع هناك أحيانًا.”
ألقت كلمات غاريت بظلال مظلمة على وجه غافون، وانحنى الجزار الضخم إلى الأمام، حيث وضع يده السميكة على الطاولة بينما سقطت الأخرى إلى مقبض ساطوره.
“ليس عصابة، بل عائلة،” صحح غاريت بابتسامة خفيفة. “إذا قد واجهت رمزنا، فمن المحتمل أنك تفهم أننا لسنا عصابة بالمعنى المعتاد. يمكنك أن تقول أننا مجموعة من المواطنين المهتمين الذين يعملون لصالح أولئك الذين نرعاهم. في كثير من النواحي، نحن مشابهون لكم. هل صحيح أن دلفر هورن بدأ جزاري دلفر كوسيلة لمساعدتكم على الحفاظ على وظائفكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد من أن هذا الأمر حكيم يا رئيس؟ توماس هاولر شخص لئيم، وإذا تدخلنا في هذا، فسنطلب عن المشاكل.”
انتابت غافون عاطفة عميقة عند ذكر دلفر هورن وأومأ بثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غافون إلى الدبوس الذي وضعه غاريت على الطاولة، وعيناه تتقلص قليلاً وأومأ.
“صحيح، يجب أن يكون ذلك قبل خمسة وثلاثين عامًا الآن. كنت مجرد طفل عندما شرب مالك المصنع حتى الموت وكان من المقرر بيع المكان بأكمله للدائنين. وهذا سيعني أننا جميعًا سنفقد وظائفنا لذلك قرر دلفر أن يتخذ إجراءات بنفسه. نظم لنا أن نقوم بالاستيلاء على المصنع، وقمنا بتشغيله معًا منذ ذلك الحين.”
“نعم أفعل،” أومأ غاريت. “ولكن إذا كان لديك الرغبة في الشعور بالراحة أكثر، يمكننا أن نذهب إلى المكتب.”
“هذا مذهل،” قال غاريت. “وهو برهانٌ على قوتكم أنكم تمكنتم من النجاة في المدينة منذ ذلك الحين. ومع ذلك، أعتقد أنه حان وقت للتغيير.”
“ويجب أن تكون ذلك العاجز الذي حاول هنريك قتله.”
ألقت كلمات غاريت بظلال مظلمة على وجه غافون، وانحنى الجزار الضخم إلى الأمام، حيث وضع يده السميكة على الطاولة بينما سقطت الأخرى إلى مقبض ساطوره.
“لقد سكبت حسائي.”
“هل تفعل؟ وأي نوع من التغيير لديك بالبال؟”
“لقد قطعت أحد أبنائي بشكل سيء جداً يا فتى. لا أحد مُسمَح له بفعل ذلك. العقاب هو إحدى تلك الأيدي الضخمة لديك. هل تريد أن تقطعها أم أنك بحاجة لمساعدتنا؟”
كأنه لم يشعر بالضغط الذي ينبعث من غافون، قام غاريت بابتسامة وأخذ يطرق على دبوس الزهرة الخماسية الموجود على الطاولة.
“نعم أفعل،” أومأ غاريت. “ولكن إذا كان لديك الرغبة في الشعور بالراحة أكثر، يمكننا أن نذهب إلى المكتب.”
“أعتقد أنه يجب عليك أن تنضم إلى العائلة.”
ألقت كلمات غاريت بظلال مظلمة على وجه غافون، وانحنى الجزار الضخم إلى الأمام، حيث وضع يده السميكة على الطاولة بينما سقطت الأخرى إلى مقبض ساطوره.
آاااا.. فصل أخذ مني أيام لأنهي ترجمته. فصل واحد بس اليوم.
“مرحبًا. اسمك فرانكي، أليس كذلك؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك ثقة أكثر مما أملك أنا،” غمغم أوبي وهو يهز رأسه.
“حيّل مثل هذه منخفضة، حتى بالنسبة لك. إذا لمست ابني، فلن أرتاح حتى تحصل أنت وجميع رجالك على فرصة للركض عبر طاحونتنا.”
“يجب أن تكون توماس هاولر. لقد سمعت عنك.”
“فقط ثق بي أوبي. هل يمكنك إبلاغ غافون من جزاري ديلفر أنن لدينا ابنه؟ قل له أنه يمكنه أن يأتي ويستلمه في أي وقت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات