2: 23
جلس غاريت في الوهج الناعم لعرش الحالم، ويداه تشد ذراع العرش بينما كان عقله متوترًا في إدارة كل أجزاء خطته. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها مثل هذه السيطرة المباشرة على العديد من المتغيرات، وكان قد بدأ يشعر بالإجهاد الشديد من ذلك. اقتربت المعركة ضد كاترين من استنزافه تمامًا وهذا هو السبب في أنه دعم ڤايبر. كانت ماهرة للغاية للتغلب عليها بشكل مباشر، حتى بمساعدة غيلان الزهرة، لذلك قام غاريت بتغيير تكتيكاته في منتصف المعركة لممارسة المزيد من الضغط الذهني عليها. بعد أن شعر بجرأة في ذهنه، أخذ نفسا وعاد إلى الداخل، وانقسم عقله وهو يغرق في عمق الأرض.
لم يكن باتولوف قادرًا على الإمساك برين، على الرغم من تدميره لمعظم سقف العربة، ولكن عندما استدار للمغادرة، سمع رنينًا عاليًا وأغلق الباب. بنفض الغبار عن يديها، ابتسمت ريين بسعادة عندما بدأ القفص يهتز، لكنها كانت بالفعل في طريقها إلى الشيء التالي، متبعة توجيهات غاريت. غاضبًا من كونه محاصرًا، اخترق باتولوف القفص الفولاذي، وقام بتقسيم الخشب الذي يصطف من الداخل، وحتى تمكن من ثني قضبان القفص، لكنه كان محاصرًا جيدًا. كان يشعر بالارتباك الشديد وهي يشعر بشيء يزحف نحوه، وفي كل مرة يومض فيه، بدت الزهور التي تصطف على الجدران وكأنها تكبر في بصره، مما جعله مشوش الذهن.
تم سحب الأقفاص الهادرة بالفعل تحت سور المدينة وكانت تقترب بسرعة من المخرج الذي أدى إلى المستنقع، لذلك أمر غاريت غيلان الزهرة التي تسحبهم للإبطاء، وفي النهاية أسقطوا السلاسل وانسحبوا إلى الأرض المحيطة للاختباء. بعد موجة قصيرة من الحفر، كانت بتلات رؤوس الغيلان المتلألئة فقط تخرج من الأرض، وخرج شاب يرتدي قناعًا أحمر من الظل.
ضاحكًا بصوت عال، مد الرجل ذو الشارب يده للمصافحة.
حمل فال، العضو الذي تم تحويله من عصابة هاولر، خمسة أزهار فوق رأسه مما جعله مخلصًا بشدة لغاريت، لكنهم لم يسمحوا لغاريت بالتحكم فيه مباشرة، لذلك كل ما يمكنه فعله هو إصدار التوجيهات أثناء مراقبته عن كثب.
كان الأمر صعبًا، لكن غاريت لم يهتم بتاتًا إذ أنهم ساروا عبر المستنقع بهدوء وحذر قدر الإمكان. سرعان ما اقتربت الأشجار، ورأى غاريت الكوخ الذي كان من المفترض أن يجتمعوا فيه. كانت فتحات نوافذها مثل العيون الفارغة والأشجار الخالية من الأوراق تطول، وأصابع الظل على الهيكل المهجور. أخذ غاريت لحظة لتقدير مدى ملاءمة المشهد لموضوع الرعب الذي سيطر على حياته مؤخرًا، وضحك واستمر نحو المنزل الصغير. أمام المبنى كان رصيفًا طويلًا انهار نصفه في الماء، ووفرت ألواحه المتعفنة الكثير من الغطاء للمخلوقات الصغيرة التي اختبأت تحت ظله.
افتح باب القفص الأوسط.
الحركة كانت صغيرة، لكنها بدت واضحة للعيان في نظر باتولوف الذي كان على أعصابه. فور أدركها، توجهت عيناه نحو رين. وبينما كانت مهمته إعادتها حية، كانت حواسه تصرخ بالقتل الدموي، وانقض نحوها بعنف، وسدد طعنة قوية بسيفه القصير نحو ظهرها، عازمًا على قطع عمودها الفقري.
متقدمًا إلى القفص الأوسط، فك فال الختم وألقى بالباب مفتوحًا، وابتعد عن الطريق في حال قرر أي شخص بالداخل الخروج. لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عما حدث في العربات الأخرى، لكن عندما خرج القتلة الخمسة من القفص، فعلوا ذلك بحذر. عندما رأى شخصًا واحدًا مقنعًا بالقرمزي يقف أمامهم، ضاقت عيون باتولوف ونظر إلى العربتين الأخريين.
إستعدي.
“أين الجميع؟” سأل بصوت خشن.
”لا مزيد من العبث. لدينا عمل لنقوم به. جهزوا العربات، وحملوا الجميع. تأكدوا من عدم هروب أي منهم لأن الرئيس لديه خطط لجميعهم. تأكدوا من تأمين باتولوف جيدًا. الرئيس مهتم به بشكل خاص. لن آتي معكم لأن لدي اجتماع في المستنقع.”
قال فال، “لقد سبقوكم.”
عند اختبار الباب، وجد غاريت أنه مفتوح، ففتحه ونظر حوله في المساحة المتربة. كانت غرفة مفردة، بمطبخ وسرير مكسور بطابقين، تعرضت مرتبته المصنوعة من القش منذ فترة طويلة لمداهمة الفئران والحشرات الأخرى التي كانت تعشش في الجدران وتحت الأرضية المكسورة. كان بإمكان غاريت سماعهم وهم يندفعون بسرعة مع كل خطوة يخطوها، وأحيانًا يلتقط وميضًا من الحركة من زاوية عينيه. كان القمر عالياً في السماء، وهلاله الرقيق يلقي الضوء من خلال الضباب الذي يتدلى فوق المستنقع، وعوارض رقيقة من الفضة التقطت الغبار المثير عندما دخل غاريت.
“ماذا تقصد؟”
متقدمًا إلى القفص الأوسط، فك فال الختم وألقى بالباب مفتوحًا، وابتعد عن الطريق في حال قرر أي شخص بالداخل الخروج. لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عما حدث في العربات الأخرى، لكن عندما خرج القتلة الخمسة من القفص، فعلوا ذلك بحذر. عندما رأى شخصًا واحدًا مقنعًا بالقرمزي يقف أمامهم، ضاقت عيون باتولوف ونظر إلى العربتين الأخريين.
في العربة، كانت رين لا تزال مقيدة، وظهرها إلى الباب ويداها مقيدتان بإحكام خلفها. تحدث صوت رقيق تعرفت عليه على الفور في عقلها، مما جعل عينيها تضيء عندما أدركت أن الوقت قد حان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم التعامل مع كل شيء، باستثناء ذلك،” قال فال، مشيرًا إلى باتولوف.
إستعدي.
“من بنى هذا المكان؟” سأل، ناظرًا إلى فال الذي كان يقف على الشرفة يراقب المستنقع.
قادرًا على المشاهدة من خلال مراقبة الحلم، شاهد غاريت بينما كانت رين تتمايل قليلاً، محاولًة عدم جذب أي انتباه أثناء تركيز عقلها، مما تسبب في ظهور صندوق موسيقى صغير أمامها. لقد كانت تختبر الصندوق لفترة من الوقت، وبدأت للتو في معرفة كيفية عمله والآن قامت بتنشيطه، مما تسبب في بدء تشغيل الموسيقى الباهتة. على الفور تقريبًا، توتر جميع القتلة، غير متأكدين من مصدر الموسيقى، وتحرك فال بعيدًا، مما دفعهم إلى سحب أسلحتهم. علت الموسيقى وثنت رين معصمها وكاحليها.
على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكتشفهم حراس المدينة من هذه المسافة، إلا أن غاريت لم يرغب في المخاطرة. كان يعلم أن الحراس قد أوقظوا، ولم يستطع المخاطرة بإمتلاك أحدهم قدرة على الرؤية البعيدة. تبعه فال عن كثب بينما شق غاريت طريقه عبر الأدغال. لقد حددوا مكان الاجتماع في مجموعة كبيرة من الأشجار الميتة على حافة المستنقع حيث كان هناك رصيف صغير معطل، وأراد غاريت التحقق من ذلك قبل وصول الآخرين. طقطق العشب الخشن تحت أقدامهما وبدا أن الأرض تغرق مع كل خطوة، تاركة بصمات حذاء مليئة بالماء عندما يرفعان أقدامهما.
الحركة كانت صغيرة، لكنها بدت واضحة للعيان في نظر باتولوف الذي كان على أعصابه. فور أدركها، توجهت عيناه نحو رين. وبينما كانت مهمته إعادتها حية، كانت حواسه تصرخ بالقتل الدموي، وانقض نحوها بعنف، وسدد طعنة قوية بسيفه القصير نحو ظهرها، عازمًا على قطع عمودها الفقري.
بعد مصافحة فيروني، هز غاريت كتفيه.
الآن!
“أجل يا رئيس.”
دون لحظة لتجنيبها، لويت رين خصرها وضغطت بذراعيها، ويبدو أنها ترتد في الهواء في حركة متفجرة. في الوقت نفسه، انقطعت الحبال، وحررت ذراعيها وساقيها عندما أمسكت بأعلى المدخل وأرجحت نفسها خارج القفص، وصعدت فوقه بحركة سلسة واحدة.
“أنا دودجسون. هذا الشخص القبيح هو فيروني. إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك. رغم ذلك، لا بد لي من إخبارك، لقد تم تحذيرنا بالفعل بشأنك. أخبرنا كارواي أنه سيتعين علينا أن نكون في أفضل حالاتنا معك وإلا ستنهبنا.”
جاءها هاجس سيء واستدارت وتدحرجت، وهي بالكاد تتفادى شفرة تطعن في الخشب تحتها. كان باتولوف، الذي كان يركز على تركيزه، قد دخل القفص وطعن مباشرة من خلال السقف، معتقدًا أن رين ستكون مستلقية على القمة، تجمع طاقتها.
تسلقا حتى وصلا إلى تجويف حجرة كبير أخر، حيث أقام فال معسكره وسيبقى في المستقبل القريب، وألقا بعض الأسلحة والدروع التي احتفظا بها من القتال. كانت خطة غاريت هي إبقاء ڤايبر قريبًا، وحصر أنشطته في المدينة وسراديب الموتى والمجاري الموجودة تحتها. من ناحية أخرى، سيبقى فال خارج المدينة، ويتعامل مع الأمور في هذا الصدد. مع ضمان الولاء الكامل للشاب، شعر غاريت أنه لا مشكلة بتركه لإدارة هذا الجانب من نظام النفق، وستكون هناك غيلان زهرة في مكان قريب لمساعدته إذا واجه تهديدًا لا يمكنه التعامل معه.
برفقة خيوط متورمة، رقصت رين مبتعدة، وكان جسدها يتحرك بسحر غير مألوف بينما حاول باتولوف شق قدميها. في الأسفل، كان القتلة الآخرون يتجهون نحو رين، لكن قبل أن يتمكنوا من التحرك للمساعدة، وجدوا أنفسهم تحت الحصار. خارج النفق، توغل أفراد عائلة كلاين الموقظين في اتجاههم، مسلحين بالكامل. وقفت هيلغر وأبيوس في الخلف، مسلحين بقوس قصير ونشاب على التوالي، وأطلقوا السهام والسهام القصيرة نحو القتلة بينما قادت باكس وماكسيموس الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا من الصندوق الذي كان يجلس عليه، أومأ غاريت.
باستخدام فأسها الضخمة بكلتا يديها، أرجحت باكس في قوس عريض، مما تسبب في تفادي أحد القتلة إلى الجانب، فقط ليأخذ سهمًا فولاذيًا مثبتًا جيدًا في الجانب، تحت ضلوعها. تردد صدى الألم في الغرفة، وسرعان ما انضم إليهم الآخرون حيث انضم كل من فال ومارين وليف وآشر إلى القتال. وقف كينسلي وإستل في منتصف الطريق بين خط المواجهة والرماة، وقد ألقوا بقدراتهم الخاصة. استهدف كينسلي القتلة، وأضرم النار فيهم بالشرر الذي رقص من يديه، بينما أطلقت إستل ضوءًا ذهبيًا يتدفق إلى باكس وماكسيموس.
على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكتشفهم حراس المدينة من هذه المسافة، إلا أن غاريت لم يرغب في المخاطرة. كان يعلم أن الحراس قد أوقظوا، ولم يستطع المخاطرة بإمتلاك أحدهم قدرة على الرؤية البعيدة. تبعه فال عن كثب بينما شق غاريت طريقه عبر الأدغال. لقد حددوا مكان الاجتماع في مجموعة كبيرة من الأشجار الميتة على حافة المستنقع حيث كان هناك رصيف صغير معطل، وأراد غاريت التحقق من ذلك قبل وصول الآخرين. طقطق العشب الخشن تحت أقدامهما وبدا أن الأرض تغرق مع كل خطوة، تاركة بصمات حذاء مليئة بالماء عندما يرفعان أقدامهما.
على الرغم من كونهم مدربين تدريباً عالياً، إلا أن القتلة هزموا في لحظة. لم يكن القتال المباشر موطن قوتهم، وكانوا أقل عددًا، ناهيك من الضباب الغامض الذي ملأ أذهانهم ولفت انتباههم نحو الزهور الملوّحة بلطف التي ملأت الغرفة. لم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ حتى سقط الأول، وقد صُعق بضربة من جانب فأس باكس. أمسكتها باكس، وألقت بها في الخلف نحو الحائط، وعندما أفاقت، وجدت نفسها تحدق في سهم نشاب موجه مباشرة بين عينيها. أشار الألم في فكها إلى أن شخصًا ما أزال كبسولة السم بالقوة في فمها، وكانت هيلغر تربطها حاليًا بإحكام.
“أويّ، أردت أن أسأل، كيف تتحرك هذه الأشياء على أي حال؟” طلب ماكسيموس، فقط الحصول على كوع في ضلوعه حيث قامت باكس بعمل حركة تقطيع عبر رقبتها.
لم يكن باتولوف قادرًا على الإمساك برين، على الرغم من تدميره لمعظم سقف العربة، ولكن عندما استدار للمغادرة، سمع رنينًا عاليًا وأغلق الباب. بنفض الغبار عن يديها، ابتسمت ريين بسعادة عندما بدأ القفص يهتز، لكنها كانت بالفعل في طريقها إلى الشيء التالي، متبعة توجيهات غاريت. غاضبًا من كونه محاصرًا، اخترق باتولوف القفص الفولاذي، وقام بتقسيم الخشب الذي يصطف من الداخل، وحتى تمكن من ثني قضبان القفص، لكنه كان محاصرًا جيدًا. كان يشعر بالارتباك الشديد وهي يشعر بشيء يزحف نحوه، وفي كل مرة يومض فيه، بدت الزهور التي تصطف على الجدران وكأنها تكبر في بصره، مما جعله مشوش الذهن.
عند اختبار الباب، وجد غاريت أنه مفتوح، ففتحه ونظر حوله في المساحة المتربة. كانت غرفة مفردة، بمطبخ وسرير مكسور بطابقين، تعرضت مرتبته المصنوعة من القش منذ فترة طويلة لمداهمة الفئران والحشرات الأخرى التي كانت تعشش في الجدران وتحت الأرضية المكسورة. كان بإمكان غاريت سماعهم وهم يندفعون بسرعة مع كل خطوة يخطوها، وأحيانًا يلتقط وميضًا من الحركة من زاوية عينيه. كان القمر عالياً في السماء، وهلاله الرقيق يلقي الضوء من خلال الضباب الذي يتدلى فوق المستنقع، وعوارض رقيقة من الفضة التقطت الغبار المثير عندما دخل غاريت.
كان بقية القتلة في وضع أسوأ، وسرعان ما تم إخضاع الثلاثة الذين ما زالوا يقاتلون وتقييدهم، مما أدى إلى إنهاء القتال. كان باتولوف لا يزال يعاني آناً بعد آنٍ، لكن الفريق تجاهله، وفقًا لتعليمات غاريت. كانوا قد انتهوا للتو من تنظيف ساحة المعركة عندما خرج ڤايبر من النفق، مما تسبب في توقف الجميع والنظر إليه. كان وحيدًا، لكنه حمل سيفًا قصيرًا مكسورًا ألقاه أمام القتلة الأسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم التعامل مع كل شيء، باستثناء ذلك،” قال فال، مشيرًا إلى باتولوف.
“تم التعامل مع كل شيء، باستثناء ذلك،” قال فال، مشيرًا إلى باتولوف.
قال ڤايبر وهو ينظر حوله، “أوصل العربة الأولى والثانية وسننقل الجميع مرة أخرى.”
لم يكن باتولوف قادرًا على الإمساك برين، على الرغم من تدميره لمعظم سقف العربة، ولكن عندما استدار للمغادرة، سمع رنينًا عاليًا وأغلق الباب. بنفض الغبار عن يديها، ابتسمت ريين بسعادة عندما بدأ القفص يهتز، لكنها كانت بالفعل في طريقها إلى الشيء التالي، متبعة توجيهات غاريت. غاضبًا من كونه محاصرًا، اخترق باتولوف القفص الفولاذي، وقام بتقسيم الخشب الذي يصطف من الداخل، وحتى تمكن من ثني قضبان القفص، لكنه كان محاصرًا جيدًا. كان يشعر بالارتباك الشديد وهي يشعر بشيء يزحف نحوه، وفي كل مرة يومض فيه، بدت الزهور التي تصطف على الجدران وكأنها تكبر في بصره، مما جعله مشوش الذهن.
“أويّ، أردت أن أسأل، كيف تتحرك هذه الأشياء على أي حال؟” طلب ماكسيموس، فقط الحصول على كوع في ضلوعه حيث قامت باكس بعمل حركة تقطيع عبر رقبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإرعابهم الثلاثة بنظرة باردة، أشار ڤايبر إلى العربات.
“جديًا، لا تسأل،” قالت بصوت خافت. “أنت لا تريد أن تعرف.”
تسلقا حتى وصلا إلى تجويف حجرة كبير أخر، حيث أقام فال معسكره وسيبقى في المستقبل القريب، وألقا بعض الأسلحة والدروع التي احتفظا بها من القتال. كانت خطة غاريت هي إبقاء ڤايبر قريبًا، وحصر أنشطته في المدينة وسراديب الموتى والمجاري الموجودة تحتها. من ناحية أخرى، سيبقى فال خارج المدينة، ويتعامل مع الأمور في هذا الصدد. مع ضمان الولاء الكامل للشاب، شعر غاريت أنه لا مشكلة بتركه لإدارة هذا الجانب من نظام النفق، وستكون هناك غيلان زهرة في مكان قريب لمساعدته إذا واجه تهديدًا لا يمكنه التعامل معه.
قال كينسلي وهو يقفز إلى المحادثة بعيون مشرقة، “حسنًا، هذا يجعل الأمر يبدو أسوأ.”
تم سحب الأقفاص الهادرة بالفعل تحت سور المدينة وكانت تقترب بسرعة من المخرج الذي أدى إلى المستنقع، لذلك أمر غاريت غيلان الزهرة التي تسحبهم للإبطاء، وفي النهاية أسقطوا السلاسل وانسحبوا إلى الأرض المحيطة للاختباء. بعد موجة قصيرة من الحفر، كانت بتلات رؤوس الغيلان المتلألئة فقط تخرج من الأرض، وخرج شاب يرتدي قناعًا أحمر من الظل.
بإرعابهم الثلاثة بنظرة باردة، أشار ڤايبر إلى العربات.
إستعدي.
”لا مزيد من العبث. لدينا عمل لنقوم به. جهزوا العربات، وحملوا الجميع. تأكدوا من عدم هروب أي منهم لأن الرئيس لديه خطط لجميعهم. تأكدوا من تأمين باتولوف جيدًا. الرئيس مهتم به بشكل خاص. لن آتي معكم لأن لدي اجتماع في المستنقع.”
جاءها هاجس سيء واستدارت وتدحرجت، وهي بالكاد تتفادى شفرة تطعن في الخشب تحتها. كان باتولوف، الذي كان يركز على تركيزه، قد دخل القفص وطعن مباشرة من خلال السقف، معتقدًا أن رين ستكون مستلقية على القمة، تجمع طاقتها.
لم يستغرق الفريق وقتًا طويلاً لفصل العربات وإعادة ترتيبها وإعادة توصيلها وقاموا بتجميع القتلة في العربة الأولى والعربة الثانية الجديدة، مع إيلاء اهتمام خاص لباتولوف الذي كان مقيدًا بإحكام. لقد أُجبروا على إسكات جميع القتلة لمنعهم من قضم ألسنتهم، وهو ما فعلته رين باستمتاع. أعطتهم جميعًا بضع ركلات بالإضافة ثم جلست على المقعد، محدقة بهم عندما بينما بدأوا التحرك مرة أخرى عبر نظام النفق. راقبهم ڤايبر وفال وهم يذهبون ثم اتجهوا في الاتجاه المعاكس، نحو السطح والمستنقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المقرر عقد الاجتماع بالقرب من منتصف الليل، وكان لا يزال هناك ما لا يقل عن ساعة حتى ذلك الحين، لذلك توقف ڤايبر وفال للاستيلاء على القليل من الطعام قبل أن يتجها خلال الطول النهائي للممر إلى السطح. حفرت الغيلان النفق في تل صغير مغطى بالشجيرات والحجارة، مخبئين المدخل على الجانب الآخر من المدينة، ووُضعت بوابة غليظة عبر فتحته. بعد فتح البوابة، أمضى غاريت لحظة في فحص المستنقع الذي امتد إلى مسافة بعيدة، باحثًا عن التهديدات قبل الانحناء والانزلاق في الأدغال.
بمجرد التأكد من أن رحلة العودة تسير بسلاسة، تولى غاريت السيطرة المباشرة على ڤايبر، متلهفًا لرؤية العالم الخارجي لأول مرة. أو، على الأقل، للمرة الأولى منذ أن استيقظ في هذا الجسد. بصفته نبيلًا شابًا، نظر غاريت إلى الجدران عدة مرات، معجباً بالعالم خارج سور المدينة قبل أن يتراجع إلى القصر الآمن. هذه المرة، مع ذلك، سيختبر العالم خارج المدينة كما كان بالفعل.
بعد مصافحة فيروني، هز غاريت كتفيه.
تسلقا حتى وصلا إلى تجويف حجرة كبير أخر، حيث أقام فال معسكره وسيبقى في المستقبل القريب، وألقا بعض الأسلحة والدروع التي احتفظا بها من القتال. كانت خطة غاريت هي إبقاء ڤايبر قريبًا، وحصر أنشطته في المدينة وسراديب الموتى والمجاري الموجودة تحتها. من ناحية أخرى، سيبقى فال خارج المدينة، ويتعامل مع الأمور في هذا الصدد. مع ضمان الولاء الكامل للشاب، شعر غاريت أنه لا مشكلة بتركه لإدارة هذا الجانب من نظام النفق، وستكون هناك غيلان زهرة في مكان قريب لمساعدته إذا واجه تهديدًا لا يمكنه التعامل معه.
بأدارة عينيه على الردود غير المشجعة، هز غاريت رأسه وسقط في صمت. انتظرا الساعة التالية بهدوء، كل منهما مشغول بأفكاره الخاصة. كان من الممكن أن يكتشف غاريت ما كان يدور في ذهن مرؤوسه دون بذل أي جهد، لكنه وجد أنه من المتعب الاستمرار في محادثة ثنائية الجانب بنفسه، لذلك ترك الشاب الصامت وشأنه. عندما ارتفع القمر إلى أعلى نقطة له، ظهر قارب صغير في الأفق، واقترب بسرعة من الرصيف المكسور. استحوذ الشراع العريض على الريح بمهارة وحمل القارب إلى فترة راحة بجوار الشاطئ. قافزًا قبل أن يصل القارب إلى الأرض، قام رجل قوي المظهر بسحبه وربطه، وثبته في مكانه بينما نزل الآخرون من القارب. اقترب رجلان نحيلان من غاريت وفال، أحدهما بشارب طويل والآخر بلحية كبيرة. خلفهما, رَجُلٌ قويُّ البُنية، محدقًا بعدوانيَّية تُجاه غاريت وفال.
كان من المقرر عقد الاجتماع بالقرب من منتصف الليل، وكان لا يزال هناك ما لا يقل عن ساعة حتى ذلك الحين، لذلك توقف ڤايبر وفال للاستيلاء على القليل من الطعام قبل أن يتجها خلال الطول النهائي للممر إلى السطح. حفرت الغيلان النفق في تل صغير مغطى بالشجيرات والحجارة، مخبئين المدخل على الجانب الآخر من المدينة، ووُضعت بوابة غليظة عبر فتحته. بعد فتح البوابة، أمضى غاريت لحظة في فحص المستنقع الذي امتد إلى مسافة بعيدة، باحثًا عن التهديدات قبل الانحناء والانزلاق في الأدغال.
كان الأمر صعبًا، لكن غاريت لم يهتم بتاتًا إذ أنهم ساروا عبر المستنقع بهدوء وحذر قدر الإمكان. سرعان ما اقتربت الأشجار، ورأى غاريت الكوخ الذي كان من المفترض أن يجتمعوا فيه. كانت فتحات نوافذها مثل العيون الفارغة والأشجار الخالية من الأوراق تطول، وأصابع الظل على الهيكل المهجور. أخذ غاريت لحظة لتقدير مدى ملاءمة المشهد لموضوع الرعب الذي سيطر على حياته مؤخرًا، وضحك واستمر نحو المنزل الصغير. أمام المبنى كان رصيفًا طويلًا انهار نصفه في الماء، ووفرت ألواحه المتعفنة الكثير من الغطاء للمخلوقات الصغيرة التي اختبأت تحت ظله.
على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكتشفهم حراس المدينة من هذه المسافة، إلا أن غاريت لم يرغب في المخاطرة. كان يعلم أن الحراس قد أوقظوا، ولم يستطع المخاطرة بإمتلاك أحدهم قدرة على الرؤية البعيدة. تبعه فال عن كثب بينما شق غاريت طريقه عبر الأدغال. لقد حددوا مكان الاجتماع في مجموعة كبيرة من الأشجار الميتة على حافة المستنقع حيث كان هناك رصيف صغير معطل، وأراد غاريت التحقق من ذلك قبل وصول الآخرين. طقطق العشب الخشن تحت أقدامهما وبدا أن الأرض تغرق مع كل خطوة، تاركة بصمات حذاء مليئة بالماء عندما يرفعان أقدامهما.
على الرغم من كونهم مدربين تدريباً عالياً، إلا أن القتلة هزموا في لحظة. لم يكن القتال المباشر موطن قوتهم، وكانوا أقل عددًا، ناهيك من الضباب الغامض الذي ملأ أذهانهم ولفت انتباههم نحو الزهور الملوّحة بلطف التي ملأت الغرفة. لم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ حتى سقط الأول، وقد صُعق بضربة من جانب فأس باكس. أمسكتها باكس، وألقت بها في الخلف نحو الحائط، وعندما أفاقت، وجدت نفسها تحدق في سهم نشاب موجه مباشرة بين عينيها. أشار الألم في فكها إلى أن شخصًا ما أزال كبسولة السم بالقوة في فمها، وكانت هيلغر تربطها حاليًا بإحكام.
كان الأمر صعبًا، لكن غاريت لم يهتم بتاتًا إذ أنهم ساروا عبر المستنقع بهدوء وحذر قدر الإمكان. سرعان ما اقتربت الأشجار، ورأى غاريت الكوخ الذي كان من المفترض أن يجتمعوا فيه. كانت فتحات نوافذها مثل العيون الفارغة والأشجار الخالية من الأوراق تطول، وأصابع الظل على الهيكل المهجور. أخذ غاريت لحظة لتقدير مدى ملاءمة المشهد لموضوع الرعب الذي سيطر على حياته مؤخرًا، وضحك واستمر نحو المنزل الصغير. أمام المبنى كان رصيفًا طويلًا انهار نصفه في الماء، ووفرت ألواحه المتعفنة الكثير من الغطاء للمخلوقات الصغيرة التي اختبأت تحت ظله.
دون لحظة لتجنيبها، لويت رين خصرها وضغطت بذراعيها، ويبدو أنها ترتد في الهواء في حركة متفجرة. في الوقت نفسه، انقطعت الحبال، وحررت ذراعيها وساقيها عندما أمسكت بأعلى المدخل وأرجحت نفسها خارج القفص، وصعدت فوقه بحركة سلسة واحدة.
عند اختبار الباب، وجد غاريت أنه مفتوح، ففتحه ونظر حوله في المساحة المتربة. كانت غرفة مفردة، بمطبخ وسرير مكسور بطابقين، تعرضت مرتبته المصنوعة من القش منذ فترة طويلة لمداهمة الفئران والحشرات الأخرى التي كانت تعشش في الجدران وتحت الأرضية المكسورة. كان بإمكان غاريت سماعهم وهم يندفعون بسرعة مع كل خطوة يخطوها، وأحيانًا يلتقط وميضًا من الحركة من زاوية عينيه. كان القمر عالياً في السماء، وهلاله الرقيق يلقي الضوء من خلال الضباب الذي يتدلى فوق المستنقع، وعوارض رقيقة من الفضة التقطت الغبار المثير عندما دخل غاريت.
“من بنى هذا المكان؟” سأل، ناظرًا إلى فال الذي كان يقف على الشرفة يراقب المستنقع.
“من بنى هذا المكان؟” سأل، ناظرًا إلى فال الذي كان يقف على الشرفة يراقب المستنقع.
“أويّ، أردت أن أسأل، كيف تتحرك هذه الأشياء على أي حال؟” طلب ماكسيموس، فقط الحصول على كوع في ضلوعه حيث قامت باكس بعمل حركة تقطيع عبر رقبتها.
“لست متأكدًا يا رئيس.”
تسلقا حتى وصلا إلى تجويف حجرة كبير أخر، حيث أقام فال معسكره وسيبقى في المستقبل القريب، وألقا بعض الأسلحة والدروع التي احتفظا بها من القتال. كانت خطة غاريت هي إبقاء ڤايبر قريبًا، وحصر أنشطته في المدينة وسراديب الموتى والمجاري الموجودة تحتها. من ناحية أخرى، سيبقى فال خارج المدينة، ويتعامل مع الأمور في هذا الصدد. مع ضمان الولاء الكامل للشاب، شعر غاريت أنه لا مشكلة بتركه لإدارة هذا الجانب من نظام النفق، وستكون هناك غيلان زهرة في مكان قريب لمساعدته إذا واجه تهديدًا لا يمكنه التعامل معه.
“إنه لأمر مخز أنه سقط في حالة سيئة، لكننا لا نريد إصلاحه كثيرًا، أو سنجذب انتباه نقابة المغامرين. الشفيع هو أننا بعيدون بما فيه الكفاية عن المدينة لدرجة أنني لا أعتقد أنه سيكون لدينا الكثير من الناس في هذا الاتجاه. هل هذا الرصيف سيسمح لنا حتى بإنزال البضائع؟ هاه، هذا المكان يحتاج إلى عمل أكثر مما كنت أعتقد.”
بعد مصافحة فيروني، هز غاريت كتفيه.
“أجل يا رئيس.”
“أجل يا رئيس.”
بأدارة عينيه على الردود غير المشجعة، هز غاريت رأسه وسقط في صمت. انتظرا الساعة التالية بهدوء، كل منهما مشغول بأفكاره الخاصة. كان من الممكن أن يكتشف غاريت ما كان يدور في ذهن مرؤوسه دون بذل أي جهد، لكنه وجد أنه من المتعب الاستمرار في محادثة ثنائية الجانب بنفسه، لذلك ترك الشاب الصامت وشأنه. عندما ارتفع القمر إلى أعلى نقطة له، ظهر قارب صغير في الأفق، واقترب بسرعة من الرصيف المكسور. استحوذ الشراع العريض على الريح بمهارة وحمل القارب إلى فترة راحة بجوار الشاطئ. قافزًا قبل أن يصل القارب إلى الأرض، قام رجل قوي المظهر بسحبه وربطه، وثبته في مكانه بينما نزل الآخرون من القارب. اقترب رجلان نحيلان من غاريت وفال، أحدهما بشارب طويل والآخر بلحية كبيرة. خلفهما, رَجُلٌ قويُّ البُنية، محدقًا بعدوانيَّية تُجاه غاريت وفال.
في العربة، كانت رين لا تزال مقيدة، وظهرها إلى الباب ويداها مقيدتان بإحكام خلفها. تحدث صوت رقيق تعرفت عليه على الفور في عقلها، مما جعل عينيها تضيء عندما أدركت أن الوقت قد حان.
“هل أنت ڤايبر؟”
قال ڤايبر وهو ينظر حوله، “أوصل العربة الأولى والثانية وسننقل الجميع مرة أخرى.”
واقفًا من الصندوق الذي كان يجلس عليه، أومأ غاريت.
“أنا هو. يجب أن تكونا دودجسون وفيروني. عليكما مسامحتي، أنا لا أعرف شعر الوجه الذي يناسب من.”
بعد مصافحة فيروني، هز غاريت كتفيه.
ضاحكًا بصوت عال، مد الرجل ذو الشارب يده للمصافحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كارواي لطيف للغاية. لقد عملنا معًا قليلاً، وسيكون هو الشخص الذي يربح كل المال الحقيقي من بيع بضاعتك في المدينة. أنا فقط من ينقل الأشياء من هنا إلى هناك. سأدعوك للداخل، لكن الوضع أسوأ مما هو موجود هنا.”
“أنا دودجسون. هذا الشخص القبيح هو فيروني. إنه لمن دواعي سروري أن أتعرف عليك. رغم ذلك، لا بد لي من إخبارك، لقد تم تحذيرنا بالفعل بشأنك. أخبرنا كارواي أنه سيتعين علينا أن نكون في أفضل حالاتنا معك وإلا ستنهبنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادرًا على المشاهدة من خلال مراقبة الحلم، شاهد غاريت بينما كانت رين تتمايل قليلاً، محاولًة عدم جذب أي انتباه أثناء تركيز عقلها، مما تسبب في ظهور صندوق موسيقى صغير أمامها. لقد كانت تختبر الصندوق لفترة من الوقت، وبدأت للتو في معرفة كيفية عمله والآن قامت بتنشيطه، مما تسبب في بدء تشغيل الموسيقى الباهتة. على الفور تقريبًا، توتر جميع القتلة، غير متأكدين من مصدر الموسيقى، وتحرك فال بعيدًا، مما دفعهم إلى سحب أسلحتهم. علت الموسيقى وثنت رين معصمها وكاحليها.
بعد مصافحة فيروني، هز غاريت كتفيه.
“إنه لأمر مخز أنه سقط في حالة سيئة، لكننا لا نريد إصلاحه كثيرًا، أو سنجذب انتباه نقابة المغامرين. الشفيع هو أننا بعيدون بما فيه الكفاية عن المدينة لدرجة أنني لا أعتقد أنه سيكون لدينا الكثير من الناس في هذا الاتجاه. هل هذا الرصيف سيسمح لنا حتى بإنزال البضائع؟ هاه، هذا المكان يحتاج إلى عمل أكثر مما كنت أعتقد.”
“كارواي لطيف للغاية. لقد عملنا معًا قليلاً، وسيكون هو الشخص الذي يربح كل المال الحقيقي من بيع بضاعتك في المدينة. أنا فقط من ينقل الأشياء من هنا إلى هناك. سأدعوك للداخل، لكن الوضع أسوأ مما هو موجود هنا.”
حمل فال، العضو الذي تم تحويله من عصابة هاولر، خمسة أزهار فوق رأسه مما جعله مخلصًا بشدة لغاريت، لكنهم لم يسمحوا لغاريت بالتحكم فيه مباشرة، لذلك كل ما يمكنه فعله هو إصدار التوجيهات أثناء مراقبته عن كثب.
“لا بأس،” قال فيروني وهو يمشط لحيته بيده. “نحن لا نهتم بما ستكون عليه الظروف طالما أنها تؤدي إلى الربح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كارواي لطيف للغاية. لقد عملنا معًا قليلاً، وسيكون هو الشخص الذي يربح كل المال الحقيقي من بيع بضاعتك في المدينة. أنا فقط من ينقل الأشياء من هنا إلى هناك. سأدعوك للداخل، لكن الوضع أسوأ مما هو موجود هنا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لم يستغرق الفريق وقتًا طويلاً لفصل العربات وإعادة ترتيبها وإعادة توصيلها وقاموا بتجميع القتلة في العربة الأولى والعربة الثانية الجديدة، مع إيلاء اهتمام خاص لباتولوف الذي كان مقيدًا بإحكام. لقد أُجبروا على إسكات جميع القتلة لمنعهم من قضم ألسنتهم، وهو ما فعلته رين باستمتاع. أعطتهم جميعًا بضع ركلات بالإضافة ثم جلست على المقعد، محدقة بهم عندما بينما بدأوا التحرك مرة أخرى عبر نظام النفق. راقبهم ڤايبر وفال وهم يذهبون ثم اتجهوا في الاتجاه المعاكس، نحو السطح والمستنقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المقرر عقد الاجتماع بالقرب من منتصف الليل، وكان لا يزال هناك ما لا يقل عن ساعة حتى ذلك الحين، لذلك توقف ڤايبر وفال للاستيلاء على القليل من الطعام قبل أن يتجها خلال الطول النهائي للممر إلى السطح. حفرت الغيلان النفق في تل صغير مغطى بالشجيرات والحجارة، مخبئين المدخل على الجانب الآخر من المدينة، ووُضعت بوابة غليظة عبر فتحته. بعد فتح البوابة، أمضى غاريت لحظة في فحص المستنقع الذي امتد إلى مسافة بعيدة، باحثًا عن التهديدات قبل الانحناء والانزلاق في الأدغال.
في العربة، كانت رين لا تزال مقيدة، وظهرها إلى الباب ويداها مقيدتان بإحكام خلفها. تحدث صوت رقيق تعرفت عليه على الفور في عقلها، مما جعل عينيها تضيء عندما أدركت أن الوقت قد حان.
الآن!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات