2: 42
كانت الأيام القليلة التالية هادئة، واستغل غاريت الفرصة للراحة والبدء في تدريب الجميع على أدوارهم الجديدة. كان يخطط لإصلاح الطريقة التي يعمل بها أفراد العائلة بالكامل، وكانت الخطوة الأولى هي ترسيخ المبادئ المختلفة في الهيكل الذي يتبعونه. كان الأمر غريبًا بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا جميعًا في وضع تنافسي وصاخب طيلة حياتهم، لكن وجود الحلم أخذ زمام المبادرة، مما جعلهم على الأقل يقدمون هذه الطريقة الجديدة في العمل تجربة مناسبة.
كان غاريت عابسًا على وشك طلب توضيح عندما تذكر فجأة التعبير الغريب للزعيم فيليكس عندما ذكر مساعدة طاردي الأرواح الشريرة الآخرين. انتابه شعور سيء فأسرع إلى القاعة الكبيرة مع فرانسيس. هناك وجد ثلاثة أشخاص جالسين على طاولة في وسط الغرفة. أبرزهم كانت سيدة في منتصف العمر تحمل على كتفيها ما يبدو وكأنه دب محشو. كان فراء الدب غامق ومتشابك، وكانت كفيه مُربوطتين ببعضهما البعض بحبل، محوّلًا إياه إلى نوع من حقيبة ظهر. بجانبها كانت امرأة تبدو طبيعية تمامًا، لولا حقيقة أن عينيها كانتا حمراوتين ومنتفختين، كما لو كانت تبكي.
العديد من المبادئ كانت تلك التي أصر غاريت عليها منذ البداية، ولذا كان أفراد العائلة الذين عملوا في فرق الأمن على دراية بها على الأقل. بعد قضاء يوم كامل تقريبًا في التحدث مع غاريت، أحضر أوبي كل واحد منهم، واحدًا تلو الآخر، ثم أعاد تنظيم القوة بأكملها، مقسمًا إياهم إلى مجموعات قليلة مختلفة. أولئك الذين لم يكونوا مهتمين بالقتال منحوا الفرصة للانتقال إلى أطقم العمل العاملة في الأرصفة أو عينوا في مجموعة استجابة المواطنين، والتي كانت تحفظ أكشاك في المناطق الواقعة تحت نفوذ العائلة وكانت مسؤولة عن مساعدة المواطنين في حل المشكلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر من الطاولة كان هناك رجل نحيف للغاية لدرجة أنه كان عمليا هيكل عظمي. كان وجهه فاترًا ويمسك سمكة في يديه وأصابعه تمسكها بإحكام وهي تحاول التملص من قبضته. كان يتلفظ ببعض الكلمات بصوت منخفض وهو يحدق بها، تقريباً وكأنه يحاول أن يحفز نفسه. بالنظر إلى غاريت، رآه فرانسيس وهو يهز رأسه.
أولئك الذين أظهروا أعلى درجات الالتزام بضمان سلامة المجتمعات المحيطة بنزل الحالم أبقوا في فريق الأمن وقاموا بدوريات، للتأكد من أنه في حالة وجود أي تهديدات جسدية، سيتم التعامل معها بسرعة. المجموعة الأخيرة، أولئك الذين لديهم موهبة القتال، أو رغبة معينة في الصراع، نظموا في مجموعة واحدة وبدأ أوبي في تدريبهم بعض التكتيكات العسكرية التي يتذكرها، لتشكيل بذرة ميليشيا العائلة الخاصة. كانت هذه فكرة أوبي، وكان غاريت سعيدًا ليس فقط بالموافقة عليها، بل بتوفير التمويل لكل من تدريب وتسليح الرجال والنساء في هذه المجموعة. [**: ميليشيا تعني جيش شعبي، من الشعب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تكمن معظم قوة العائلة في القوات التي يسيطر عليها غاريت بشكل مباشر، لكن استخدامها كان مشكلة من نواح كثيرة. كان من الرائع أن تحظى بسلامة حشد من الوحوش المختبئة تحت المدينة، لكنهم كانوا سيفًا ذا حدين لأن استخدامهم سيحوله إلى أكثر الأشرار المطلوبين في المدينة بنبض قلب. علاوة على ذلك، كان غاريت يؤمن بالتنويع، وإضافة فريق مرئي للعامة من الجنود الشخصيين سيقطع شوطًا طويلاً في السماح له بإخفاء القوى العامة الأقل التي تمتلكها العائلة.
“ماذا؟ لماذا أريد التخلص من سفيه؟ إنه عظيم.”
لم يكن أوبي الوحيد الذي انتقل إلى هيكل القيادة الجديد، ووجد غاريت نفسه يقضي الكثير من الوقت في التحدث إلى رين، التي أظهرت براعة مدشهة في فهم أفضل طريقة لاستخدام الأشخاص الذين يعملون تحت قيادتها. في غضون أيام قليلة، أعادت كتابة العديد من الأدوار، ودمج العمل الذي لم يكن غاريت قد أخذه في الاعتبار في مسودته الأولى. على الرغم من أنه كان يعلم أن الأمر سابق لأوانه بعض الشيء، إلا أن غاريت قرر أنه إذا استمرت في التطور في هذا الاتجاه، فإنه سيجعلها فقط مديرة العمليات، مما يمنحها السيطرة على جميع العمليات المرئية في إطار العائلة.
“آه. أنا خائف تقريبًا من السؤال عن روي.”
بصرف النظر عن رين وأوبي، كان الشخصان الآخران اللذان أبلغا غاريت مباشرة هما ڤايبر، الذي كان مسؤولاً عن الأنشطة السرية للمجموعة، وغافون، الذي كان غاريت سيعطيه دورًا خاصًا. كان ڤايبر مجرد امتداد مباشر لغاريت نفسه، لذلك لم يكن هناك أي خلاف، لكن غافون كان مختلفًا. من خلال استدعاء قائد مصنع تعبئة اللحوم، يمكن أن يشعر غاريت بالتوتر الذي يحمله الرجل حتى قبل دخوله الغرفة.
“لماذا تريدني أن أفعل ذلك؟” سأل غافون وهو يميل إلى الأمام في كرسيه. “ألا تخشى أن أستخدم منصبًا كهذا لبناء قوتي؟”
“من فضلك اجلس. هل ترغب بشرب شيء ما؟ لدينا عصير، لدينا عصير عنب. يمكنني أن أجعل فرانسيس يحضر لك جعة من الحانة.” [**: عصير عنب غير عصير تفاح، ركزوا!]
“ما أعنيه، هو أنني أريدك أن تكون مسؤولًا عن جلب مجموعات جديدة إلى العائلة. نفس الشروط التي قدمناها لك. قيادة مستقلة ولكن تحت رايتنا. سيتعين عليهم تبني مبادئ العائلة، والتوقيع على الاتفاقيات للعمل من أجل مصلحة الأسرة، لكن زعيم كل مجموعة سيشكل مجلسًا مستقلًا، ستكون أول رئيس له. سيتحدث الرئيس الأول معي، وسيكون على قدم المساواة مع الضباط الأساسيين الثلاثة الآخرين في العائلة، وهم حاليًا رين وأوبي وڤايبر.”
“لست بحاجة إلى أي شيء،” قال غافون متذمرًا وهو يخفض كتلة جسمه في أحد المقاعد.
العديد من المبادئ كانت تلك التي أصر غاريت عليها منذ البداية، ولذا كان أفراد العائلة الذين عملوا في فرق الأمن على دراية بها على الأقل. بعد قضاء يوم كامل تقريبًا في التحدث مع غاريت، أحضر أوبي كل واحد منهم، واحدًا تلو الآخر، ثم أعاد تنظيم القوة بأكملها، مقسمًا إياهم إلى مجموعات قليلة مختلفة. أولئك الذين لم يكونوا مهتمين بالقتال منحوا الفرصة للانتقال إلى أطقم العمل العاملة في الأرصفة أو عينوا في مجموعة استجابة المواطنين، والتي كانت تحفظ أكشاك في المناطق الواقعة تحت نفوذ العائلة وكانت مسؤولة عن مساعدة المواطنين في حل المشكلات.
“إذا غيرت رأيك، فأخبرني بذلك.”
نظر الثلاثة كلهم الجالسين على الطاولة إلى غاريت، وكانت أعينهم واسعة.
دفع غاريت نفسه من خلف المكتب، وسلم قطعة من الورق إلى غافون.
“ليس لدي أي فكرة، رئيس. لا يبدون خطرين، لكني لا أعرف.”
“يجب أن تكون قد رأيت الهيكل الجديد الذي سنستخدمه، لكنني أردت أن أتحدث معك على وجه التحديد عن دورك الجديد، وأن أحصل على تعليقاتك بشأن بعض المشكلات التي كنت أفكر فيها. مجموعتك مهمة جدًا بالنسبة لنا، وأود أن أشكرك على جعل الانتقال سلسًا للغاية. من الواضح لي أنك تأخذ التزاماتك ومسؤولياتك على محمل الجد، وهذا واضح في الطريقة التي تعاملت بها مع نفسك خلال هذه العملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد اقتراب غاريت، عرف بالضبط ما الذي يجري. لم يكن قادرًا على الإحساس بها من مسافة بعيدة، لكن كان لدى كل من الجالسين على الطاولة هالة خافتة من الحلم حولهم كانت مرتبطة بأحد الأشياء التي يمتلكونها. بالنسبة للسيدة الأولى، كان الدب الذي ربطته حولها، والثانية كانت إبرة في ياقة قميصها. بالكاد أبعد الرجل على الجانب الآخر من الطاولة نظرته عن سمكته، لكن غاريت كان يرى أن الصحن أمامه مرتبط بروحه. إذا كان محقًا، فقد كان ينظر إلى ثلاثة أشخاص أصيبوا بقطع أثرية غامضة.
ملاحظًا أن عيني غافون بدأت تلمع، سعل غاريت ووصل إلى النقطة.
“لكن هذا ليس ما أريد أن أتحدث إليك عنه اليوم. نحن نخطط لجلب مجموعات أخرى تحت مظلة العائلة، وأريدك أن تقود هذه العملية.”
“لكن هذا ليس ما أريد أن أتحدث إليك عنه اليوم. نحن نخطط لجلب مجموعات أخرى تحت مظلة العائلة، وأريدك أن تقود هذه العملية.”
ملاحظًا أن عيني غافون بدأت تلمع، سعل غاريت ووصل إلى النقطة.
قال غافون وجبينه يتجعد، “لكن، نحن بالفعل جزء من العائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخذةً نفسًا لتجمع شجاعتها، أومأت جولي برأسها.
“ما أعنيه، هو أنني أريدك أن تكون مسؤولًا عن جلب مجموعات جديدة إلى العائلة. نفس الشروط التي قدمناها لك. قيادة مستقلة ولكن تحت رايتنا. سيتعين عليهم تبني مبادئ العائلة، والتوقيع على الاتفاقيات للعمل من أجل مصلحة الأسرة، لكن زعيم كل مجموعة سيشكل مجلسًا مستقلًا، ستكون أول رئيس له. سيتحدث الرئيس الأول معي، وسيكون على قدم المساواة مع الضباط الأساسيين الثلاثة الآخرين في العائلة، وهم حاليًا رين وأوبي وڤايبر.”
“لماذا تريدني أن أفعل ذلك؟” سأل غافون وهو يميل إلى الأمام في كرسيه. “ألا تخشى أن أستخدم منصبًا كهذا لبناء قوتي؟”
متفاجئًا بالعرض، استغرق الأمر لحظات من غافون لجمع شتات نفسه. كل ما كان يتوقعه عندما دخل مكتب غاريت، لم يكن هذا. منذ أن وقع الوثيقة بالموافقة على انضمام عصابته في العائلة، كان ينتظر بدء التكتيكات المخادعة. لخبراته، لم تكن هناك عصابة في العالم لا تحاول تعزيز قوتها وكان وجود عصابة تابعة ومستقلة بشدة وصفة لكارثة.
لم يكن أوبي الوحيد الذي انتقل إلى هيكل القيادة الجديد، ووجد غاريت نفسه يقضي الكثير من الوقت في التحدث إلى رين، التي أظهرت براعة مدشهة في فهم أفضل طريقة لاستخدام الأشخاص الذين يعملون تحت قيادتها. في غضون أيام قليلة، أعادت كتابة العديد من الأدوار، ودمج العمل الذي لم يكن غاريت قد أخذه في الاعتبار في مسودته الأولى. على الرغم من أنه كان يعلم أن الأمر سابق لأوانه بعض الشيء، إلا أن غاريت قرر أنه إذا استمرت في التطور في هذا الاتجاه، فإنه سيجعلها فقط مديرة العمليات، مما يمنحها السيطرة على جميع العمليات المرئية في إطار العائلة.
وبدلاً من ذلك، فعلت العائلة ما قالت إنها ستفعله بالضبط. أرجأوا إليه جميع القرارات بشأن ما حدث في شارع هايفر، ودعموا قواته عندما واجهت مشاكل، وساعدوا بشكل استباقي المواطنين الذين عملوا في المصنع. حتى أنه كان هناك تغيير غريب في الهواء في الشارع، كما لو أن شخصًا ما فتح نافذة وسمح بدخول الهواء النقي وأشعة الشمس. ذهبت الكثير من الكآبة التي كانت معلقة فوق المصنع، وحتى الأيام الممطرة بدت مليئة بالحياة. لقد كان تحولًا غريبًا، لكن بالنظر إلى الرجل المبتسم أمامه، أدرك غافون أنه لم يكن يتخيل ذلك. حدث ما كان لا مفر من حدوثه، لكن النتيجة لم تكن طريقة مخادعة لاستغلال السيطرة، بل المزيد من المسؤولية. بعد أن وجد عقله ضائعًا في رؤى ما يعنيه أن يكون قائدًا للقوات المستقلة في ظل عائلة كلاين، كان على غافون أن يقرص نفسه، ويعيد ذاته إلى الواقع.
“آه. أنا خائف تقريبًا من السؤال عن روي.”
“لماذا تريدني أن أفعل ذلك؟” سأل غافون وهو يميل إلى الأمام في كرسيه. “ألا تخشى أن أستخدم منصبًا كهذا لبناء قوتي؟”
“لكن هذا ليس ما أريد أن أتحدث إليك عنه اليوم. نحن نخطط لجلب مجموعات أخرى تحت مظلة العائلة، وأريدك أن تقود هذه العملية.”
“أتمنى أن تفعل،” قال غاريت مبتسمًا. “المبادرة هي أحد مبادئنا بعد كل شيء. لكن للإجابة على سؤالك بشكل أفضل، لست قلقًا بشأن ذلك على الإطلاق. من مصلحة العائلة أن تكون أنت والمجموعات الأخرى أقوياء قدر الإمكان، مما يعني السماح لك بالقيام بما تجيده دون محاولة إدارة كل شيء صغير تفعله. لكن لا تفهمني خطأ، ستقابل الخيانة عقابًا سريعًا ومميتًا. هذا جزء من الدور الذي ستلعبه مجموعة ڤايبر. قد تفكر في الأمر على هذا النحو.”
“رئيس! شكرا لله. هناك مجموعة من الأشخاص المجانين الذين حضروا للتو وقالوا إنك وافقت على السماح لهم بالبقاء هنا. لقد تناولوا طعام الغداء لكن ليس لديهم أي نقود وواحد منهم يحمل سمكة حية! حتى أنه أخذ منها قضمة!”
“العائلة هي عجلة عملاقة. أنا أعمل كسائق، أتأكد من أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأراقب أننا لا نصطدم بأي مطبات من شأنها أن تهز العجلة. أنتم الكابح الذي يربط المجموعات المستقلة التي تحت رايتنا. ستفعل رين الشيء نفسه مع مختلف الأعمال التي نسيطر عليها، بينما سيتعامل أوبي مع المواطنين والمجتمعات العادية في أراضينا. يشبه ڤايبر صانع العجلات، الذي سيضمن إصلاح أي أجزاء بها مشاكل في العجلة حتى يستمر كل شيء في الدوران. إنه ليس تشبيهًا مثاليًا، لكن آمل أن تتمكن من فهم ما أعنيه.”
“بالطبع، من دواعي سروري.”
“ما أريد القيام به بسيط. أريد أن أجهزك للعثور على مجموعات أخرى لديها قيمة لتقدمها، ولكن أعيقت من قبل عصابات أكبر أو ظروف أخرى، وأريد منك إقناعهم بالانضمام إلينا. يمكنك استخدام نجاحك معنا كنقطة انطلاق، ولكن أود أيضًا أن أراك تتوصل إلى أسبابك الخاصة التي تجعلها فكرة جيدة. هل هناك فوائد كانت ستجعل القرار أسهل بالنسبة لك؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا أريد تطويرها. هل هناك مشاكل أو اعتبارات لم نأخذها بعين الاعتبار؟ لنبدأ في التفكير فيها. من موقعي، يبدو النجاح وكأنك تترأس بضع عشرات من المجموعات التي تتحد جميعًا في أهدافها المستقلة، وتعمل نحو مستقبل يسمح لها جميعًا بالنمو.”
“ما زلت مضطرًا لأكل السمك،” قال روي متذمرًا.
كان من الواضح أن غافون كان مرتبكًا، لكن غاريت لم يترك ذلك يمنعه. كان يعلم أن غافون هو الشخص المناسب للوظيفة، لذلك عمل بصبر خلال الساعتين التاليتين من خلال جميع التغييرات. بحلول نهاية المحادثة، كان غاريت منهكًا، لكن غافون قد نمت طاقته، وعيناه تتوهجان من الإثارة. يبدو أن بعض الطاقة العقلية الإيجابية التي كانت تتدفق حول شارع هايفر قد أصابته بالعدوى حيث وجد نفسه إيجابيًا بشكل غير معهود بشأن المستقبل عندما غادر مكتب غاريت. قام غاريت بتدليك رقبته وتنهد تنهيدة كبيرة، سعيدًا أنه وصل أخيرًا إلى نهاية المحادثات الأكثر صعوبة. بينما كان متأكدًا من أنه سيكون هناك المزيد من هذه الأنواع من المحادثات في المستقبل، كان هذا آخرها الذي يجب أن يحدث الآن.
“لست بحاجة إلى أي شيء،” قال غافون متذمرًا وهو يخفض كتلة جسمه في أحد المقاعد.
جاء الغداء وذهب، وكان غاريت يشعر بالجوع، لذلك شق طريقه إلى القاعة. قبل أن يصل إلى هناك، كان يسمع ضجة، ورأى فرانسيس، الطاهي، يركض نحوه. في العادة، كان فرانسيس في حالة من الارتباك وظهرت عليه نظرة ارتياح عندما رأى غاريت.
“آه. أنا خائف تقريبًا من السؤال عن روي.”
“رئيس! شكرا لله. هناك مجموعة من الأشخاص المجانين الذين حضروا للتو وقالوا إنك وافقت على السماح لهم بالبقاء هنا. لقد تناولوا طعام الغداء لكن ليس لديهم أي نقود وواحد منهم يحمل سمكة حية! حتى أنه أخذ منها قضمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا؟”
كان غاريت عابسًا على وشك طلب توضيح عندما تذكر فجأة التعبير الغريب للزعيم فيليكس عندما ذكر مساعدة طاردي الأرواح الشريرة الآخرين. انتابه شعور سيء فأسرع إلى القاعة الكبيرة مع فرانسيس. هناك وجد ثلاثة أشخاص جالسين على طاولة في وسط الغرفة. أبرزهم كانت سيدة في منتصف العمر تحمل على كتفيها ما يبدو وكأنه دب محشو. كان فراء الدب غامق ومتشابك، وكانت كفيه مُربوطتين ببعضهما البعض بحبل، محوّلًا إياه إلى نوع من حقيبة ظهر. بجانبها كانت امرأة تبدو طبيعية تمامًا، لولا حقيقة أن عينيها كانتا حمراوتين ومنتفختين، كما لو كانت تبكي.
تكمن معظم قوة العائلة في القوات التي يسيطر عليها غاريت بشكل مباشر، لكن استخدامها كان مشكلة من نواح كثيرة. كان من الرائع أن تحظى بسلامة حشد من الوحوش المختبئة تحت المدينة، لكنهم كانوا سيفًا ذا حدين لأن استخدامهم سيحوله إلى أكثر الأشرار المطلوبين في المدينة بنبض قلب. علاوة على ذلك، كان غاريت يؤمن بالتنويع، وإضافة فريق مرئي للعامة من الجنود الشخصيين سيقطع شوطًا طويلاً في السماح له بإخفاء القوى العامة الأقل التي تمتلكها العائلة.
على الجانب الآخر من الطاولة كان هناك رجل نحيف للغاية لدرجة أنه كان عمليا هيكل عظمي. كان وجهه فاترًا ويمسك سمكة في يديه وأصابعه تمسكها بإحكام وهي تحاول التملص من قبضته. كان يتلفظ ببعض الكلمات بصوت منخفض وهو يحدق بها، تقريباً وكأنه يحاول أن يحفز نفسه. بالنظر إلى غاريت، رآه فرانسيس وهو يهز رأسه.
“لكن هذا ليس ما أريد أن أتحدث إليك عنه اليوم. نحن نخطط لجلب مجموعات أخرى تحت مظلة العائلة، وأريدك أن تقود هذه العملية.”
“ليس لدي أي فكرة، رئيس. لا يبدون خطرين، لكني لا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جائع جدًا،” اشتكى وهو يضع رأسه على الطاولة.
“شكرًا، سأتحدث معهم.”
نظر الثلاثة كلهم الجالسين على الطاولة إلى غاريت، وكانت أعينهم واسعة.
بإيماءة رأسه، ترك فرانسيس المجانين لغاريت وعاد إلى مطبخه. دخل غاريت بنفسه إلى الغرفة، واقترب من الطاولة ولوح.
كان من الواضح أن غافون كان مرتبكًا، لكن غاريت لم يترك ذلك يمنعه. كان يعلم أن غافون هو الشخص المناسب للوظيفة، لذلك عمل بصبر خلال الساعتين التاليتين من خلال جميع التغييرات. بحلول نهاية المحادثة، كان غاريت منهكًا، لكن غافون قد نمت طاقته، وعيناه تتوهجان من الإثارة. يبدو أن بعض الطاقة العقلية الإيجابية التي كانت تتدفق حول شارع هايفر قد أصابته بالعدوى حيث وجد نفسه إيجابيًا بشكل غير معهود بشأن المستقبل عندما غادر مكتب غاريت. قام غاريت بتدليك رقبته وتنهد تنهيدة كبيرة، سعيدًا أنه وصل أخيرًا إلى نهاية المحادثات الأكثر صعوبة. بينما كان متأكدًا من أنه سيكون هناك المزيد من هذه الأنواع من المحادثات في المستقبل، كان هذا آخرها الذي يجب أن يحدث الآن.
“مرحبًا، أنا غاريت. هل أنتم يا رفاق زملائي؟”
قالت كوليت، “لا تهتم به، إنها لعنته.”
بمجرد اقتراب غاريت، عرف بالضبط ما الذي يجري. لم يكن قادرًا على الإحساس بها من مسافة بعيدة، لكن كان لدى كل من الجالسين على الطاولة هالة خافتة من الحلم حولهم كانت مرتبطة بأحد الأشياء التي يمتلكونها. بالنسبة للسيدة الأولى، كان الدب الذي ربطته حولها، والثانية كانت إبرة في ياقة قميصها. بالكاد أبعد الرجل على الجانب الآخر من الطاولة نظرته عن سمكته، لكن غاريت كان يرى أن الصحن أمامه مرتبط بروحه. إذا كان محقًا، فقد كان ينظر إلى ثلاثة أشخاص أصيبوا بقطع أثرية غامضة.
“مرحبًا، أنا غاريت. هل أنتم يا رفاق زملائي؟”
وقفت المرأة التي تحمل الدب وانحنت، وانجرفت نظرتها إلى ساقي غاريت ويده المفقودة حتى بعد أن استقامت.
“لكن هذا ليس ما أريد أن أتحدث إليك عنه اليوم. نحن نخطط لجلب مجموعات أخرى تحت مظلة العائلة، وأريدك أن تقود هذه العملية.”
“مرحبًا. اسمي كوليت. هذا دبي، سفيه. رفيقيا هما جولي وروي. قال الرئيس فيليكس إنك على استعداد لاستقبالنا حتى لا نضطر للعيش في المكتب بعد الآن. شكرًا لك.”
دفع غاريت نفسه من خلف المكتب، وسلم قطعة من الورق إلى غافون.
“بالطبع، من دواعي سروري.”
“لست بحاجة إلى أي شيء،” قال غافون متذمرًا وهو يخفض كتلة جسمه في أحد المقاعد.
“ما زلت مضطرًا لأكل السمك،” قال روي متذمرًا.
“العائلة هي عجلة عملاقة. أنا أعمل كسائق، أتأكد من أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأراقب أننا لا نصطدم بأي مطبات من شأنها أن تهز العجلة. أنتم الكابح الذي يربط المجموعات المستقلة التي تحت رايتنا. ستفعل رين الشيء نفسه مع مختلف الأعمال التي نسيطر عليها، بينما سيتعامل أوبي مع المواطنين والمجتمعات العادية في أراضينا. يشبه ڤايبر صانع العجلات، الذي سيضمن إصلاح أي أجزاء بها مشاكل في العجلة حتى يستمر كل شيء في الدوران. إنه ليس تشبيهًا مثاليًا، لكن آمل أن تتمكن من فهم ما أعنيه.”
“عفوًا؟”
“يمكنك قطع أذني إذا أخذت هذا السمكة الفظيعة بعيدًا،” قال روي وهو يحدق في غاريت بجنون في عينيه. “سأفعل أي شيء للتخلص منها. يمكنك حتى قتلي، فقط دعني أتذوق قطعة خبز أولاً!”
قالت كوليت، “لا تهتم به، إنها لعنته.”
“أتمنى أن تفعل،” قال غاريت مبتسمًا. “المبادرة هي أحد مبادئنا بعد كل شيء. لكن للإجابة على سؤالك بشكل أفضل، لست قلقًا بشأن ذلك على الإطلاق. من مصلحة العائلة أن تكون أنت والمجموعات الأخرى أقوياء قدر الإمكان، مما يعني السماح لك بالقيام بما تجيده دون محاولة إدارة كل شيء صغير تفعله. لكن لا تفهمني خطأ، ستقابل الخيانة عقابًا سريعًا ومميتًا. هذا جزء من الدور الذي ستلعبه مجموعة ڤايبر. قد تفكر في الأمر على هذا النحو.”
“هل أنتم الثلاثة ملعونون؟” سأل غاريت وهو ينظر حول الطاولة.
لم يكن أوبي الوحيد الذي انتقل إلى هيكل القيادة الجديد، ووجد غاريت نفسه يقضي الكثير من الوقت في التحدث إلى رين، التي أظهرت براعة مدشهة في فهم أفضل طريقة لاستخدام الأشخاص الذين يعملون تحت قيادتها. في غضون أيام قليلة، أعادت كتابة العديد من الأدوار، ودمج العمل الذي لم يكن غاريت قد أخذه في الاعتبار في مسودته الأولى. على الرغم من أنه كان يعلم أن الأمر سابق لأوانه بعض الشيء، إلا أن غاريت قرر أنه إذا استمرت في التطور في هذا الاتجاه، فإنه سيجعلها فقط مديرة العمليات، مما يمنحها السيطرة على جميع العمليات المرئية في إطار العائلة.
“أوه نعم،” قالت جولي. “إذا لم أوخز إصبعي كل ساعة، ستبدأ إبرتي في إغلاق أفواه الناس.”
دفع غاريت نفسه من خلف المكتب، وسلم قطعة من الورق إلى غافون.
“هذا مؤسف.”
“هل أنتم الثلاثة ملعونون؟” سأل غاريت وهو ينظر حول الطاولة.
“إنه كذلك! أكره رؤية الدم، لذلك أبكي في كل مرة.”
“من فضلك اجلس. هل ترغب بشرب شيء ما؟ لدينا عصير، لدينا عصير عنب. يمكنني أن أجعل فرانسيس يحضر لك جعة من الحانة.” [**: عصير عنب غير عصير تفاح، ركزوا!]
“ماذا عنك يا كوليت؟”
“أوه نعم،” قالت جولي. “إذا لم أوخز إصبعي كل ساعة، ستبدأ إبرتي في إغلاق أفواه الناس.”
“أم، تتحول دميتي، السفيهة الدب إلى وحش متعطش للدماء إذا لم أعانقه. لن يتوقف عن مهاجمة الآخرين.”
“من فضلك اجلس. هل ترغب بشرب شيء ما؟ لدينا عصير، لدينا عصير عنب. يمكنني أن أجعل فرانسيس يحضر لك جعة من الحانة.” [**: عصير عنب غير عصير تفاح، ركزوا!]
“آه. أنا خائف تقريبًا من السؤال عن روي.”
“مرحبًا. اسمي كوليت. هذا دبي، سفيه. رفيقيا هما جولي وروي. قال الرئيس فيليكس إنك على استعداد لاستقبالنا حتى لا نضطر للعيش في المكتب بعد الآن. شكرًا لك.”
نظر روي إلى الأعلى عند ذكر اسمه، وهز رأسه ورفع السمكة في يده.
دفع غاريت نفسه من خلف المكتب، وسلم قطعة من الورق إلى غافون.
“أنا جائع جدًا،” اشتكى وهو يضع رأسه على الطاولة.
“إنه أمر مقزز،” قالت جولي دون تحجيم الكلمات.
“صحن روي ملعون،” قالت كوليت وهي تبدو متأسفة حقًا على الرجل النحيف. “أي شيء يأكله يتحول إلى سمكة نيئة حية.”
“ما أعنيه، هو أنني أريدك أن تكون مسؤولًا عن جلب مجموعات جديدة إلى العائلة. نفس الشروط التي قدمناها لك. قيادة مستقلة ولكن تحت رايتنا. سيتعين عليهم تبني مبادئ العائلة، والتوقيع على الاتفاقيات للعمل من أجل مصلحة الأسرة، لكن زعيم كل مجموعة سيشكل مجلسًا مستقلًا، ستكون أول رئيس له. سيتحدث الرئيس الأول معي، وسيكون على قدم المساواة مع الضباط الأساسيين الثلاثة الآخرين في العائلة، وهم حاليًا رين وأوبي وڤايبر.”
مهسهسًا من بين أسنانه، ابتعد غاريت، وكأنه يخشى أن تأتيه اللعنة. كان الاثنان الآخران سيئين، لكنه لم يكن متأكدًا من أنه يمكن أن يفكر في لعنة أسوأ من عدم قدرته على أكل أي شيء سوى الأسماك النيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هذا يبدو حقًا… غير مريح.”
“صحن روي ملعون،” قالت كوليت وهي تبدو متأسفة حقًا على الرجل النحيف. “أي شيء يأكله يتحول إلى سمكة نيئة حية.”
“إنه أمر مقزز،” قالت جولي دون تحجيم الكلمات.
كان غاريت عابسًا على وشك طلب توضيح عندما تذكر فجأة التعبير الغريب للزعيم فيليكس عندما ذكر مساعدة طاردي الأرواح الشريرة الآخرين. انتابه شعور سيء فأسرع إلى القاعة الكبيرة مع فرانسيس. هناك وجد ثلاثة أشخاص جالسين على طاولة في وسط الغرفة. أبرزهم كانت سيدة في منتصف العمر تحمل على كتفيها ما يبدو وكأنه دب محشو. كان فراء الدب غامق ومتشابك، وكانت كفيه مُربوطتين ببعضهما البعض بحبل، محوّلًا إياه إلى نوع من حقيبة ظهر. بجانبها كانت امرأة تبدو طبيعية تمامًا، لولا حقيقة أن عينيها كانتا حمراوتين ومنتفختين، كما لو كانت تبكي.
“إنه كذلك، لكن ربما يمكنني المساعدة.”
دفع غاريت نفسه من خلف المكتب، وسلم قطعة من الورق إلى غافون.
نظر الثلاثة كلهم الجالسين على الطاولة إلى غاريت، وكانت أعينهم واسعة.
اسم الدب “silly” ومش هخليه سيلي، اقرب ترجمة للكلمة الانجليزية هي سخيف وسفيه.
“ماذا تقصد بذلك؟” سألت كوليت وصوتها مليء بالحذر.
“شكرًا، سأتحدث معهم.”
“أعني أنه قد يكون لدي حل لعنتكم. لست متأكدًا تمامًا من أن الأمر سينجح، ولكن إذا كنت تريدين مني أن أجربها، يمكنني ذلك. ومع ذلك، قد يكون الأمر غير مريح بعض الشيء.”
“لست بحاجة إلى أي شيء،” قال غافون متذمرًا وهو يخفض كتلة جسمه في أحد المقاعد.
“يمكنك قطع أذني إذا أخذت هذا السمكة الفظيعة بعيدًا،” قال روي وهو يحدق في غاريت بجنون في عينيه. “سأفعل أي شيء للتخلص منها. يمكنك حتى قتلي، فقط دعني أتذوق قطعة خبز أولاً!”
“مرحبًا، أنا غاريت. هل أنتم يا رفاق زملائي؟”
آخذةً نفسًا لتجمع شجاعتها، أومأت جولي برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متفاجئًا بالعرض، استغرق الأمر لحظات من غافون لجمع شتات نفسه. كل ما كان يتوقعه عندما دخل مكتب غاريت، لم يكن هذا. منذ أن وقع الوثيقة بالموافقة على انضمام عصابته في العائلة، كان ينتظر بدء التكتيكات المخادعة. لخبراته، لم تكن هناك عصابة في العالم لا تحاول تعزيز قوتها وكان وجود عصابة تابعة ومستقلة بشدة وصفة لكارثة.
“حتى لو كنت تريد نصف لتر من دمي لطقوس سرية لاستدعاء شيطان، سأفعل ذلك.”
نظر الثلاثة كلهم الجالسين على الطاولة إلى غاريت، وكانت أعينهم واسعة.
بعد سماع الوعود الجامحة للاثنين الآخرين، التفت غاريت إلى كوليت، وكان نصف يتوقع منها أن تقول شيئًا مشابهًا، فقط ليُقابل بنظرة غير مريحة.
“ماذا؟ لماذا أريد التخلص من سفيه؟ إنه عظيم.”
“ليس لدي أي فكرة، رئيس. لا يبدون خطرين، لكني لا أعرف.”
اسم الدب “silly” ومش هخليه سيلي، اقرب ترجمة للكلمة الانجليزية هي سخيف وسفيه.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أريد القيام به بسيط. أريد أن أجهزك للعثور على مجموعات أخرى لديها قيمة لتقدمها، ولكن أعيقت من قبل عصابات أكبر أو ظروف أخرى، وأريد منك إقناعهم بالانضمام إلينا. يمكنك استخدام نجاحك معنا كنقطة انطلاق، ولكن أود أيضًا أن أراك تتوصل إلى أسبابك الخاصة التي تجعلها فكرة جيدة. هل هناك فوائد كانت ستجعل القرار أسهل بالنسبة لك؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا أريد تطويرها. هل هناك مشاكل أو اعتبارات لم نأخذها بعين الاعتبار؟ لنبدأ في التفكير فيها. من موقعي، يبدو النجاح وكأنك تترأس بضع عشرات من المجموعات التي تتحد جميعًا في أهدافها المستقلة، وتعمل نحو مستقبل يسمح لها جميعًا بالنمو.”
“ما زلت مضطرًا لأكل السمك،” قال روي متذمرًا.
“ما زلت مضطرًا لأكل السمك،” قال روي متذمرًا.
“ماذا تقصد بذلك؟” سألت كوليت وصوتها مليء بالحذر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات