3: 7
عندما وصل ڤايبر والاثنان الآخران إلى مكان مقابلة سينين، كانت هناك بالفعل. أحضرت زعيمة عصابة سائري القبر اثنين من رجالها، كلاهما أوقظا ويحملان زهور الحلم التي زرعها غاريت. رافضًا أن يفاجئها، سار ڤايبر بصوت عالٍ، وهو يجرجر قدميه على الأرض بينما يقتربان. لا يزال القاتلان اللذان كانا معه يتحركان بصمت، لكنهما كانا على الأقل ظاهرين، وبينما كان الرجال الثلاثة الملثمون يدورون في الزاوية، شاهدتهم سينين وعيناها تضيقان.
“إذن أنت من سنستكشف الأنفاق معه،” قات وهي تنظر إلى ڤايبر عن كثب.
“توقفوا وعرفوا أنفسكم،” صاحت، مما تسبب في توقف ڤايبر.
أجاب، “ڤايبر من عائلة كلاين.”
أجاب، “ڤايبر من عائلة كلاين.”
“إن ذلك في خبر كان، وبما أنك انضممت إلى العائلة، أعني، منذ أن انضممنا إليك، ليس ضمر للحقد. على الجانب الإيجابي، لقد كشفت عن وجودهم لنا، والآن يمكننا إخراجهم من بؤسهم مرة واحدة وإلى الأبد.”
“إذن أنت من سنستكشف الأنفاق معه،” قات وهي تنظر إلى ڤايبر عن كثب.
على الفور، تقدم أحد القتلة الملثمين إلى الأمام.
مرت ارتجافة خافتة في جسدها إذ أدركت أنها لا تستطيع التحقيق في قوة الرجل المقنع. كان هذا هو موقظ مستوى المشكل الثالث من عائلة كلاين الذي تصادفه، وهي حقيقة جعلتها سعيدة بقرارها بالانضمام للتحالف. كان من النادر لعصابة أن يكون لديها حتى واحد من المشكلين، لذلك العثور على عصابة بها ثلاثة لم يُسمع بهم من قبل، وخاصة عصابة صغيرة مجهولة ظهرت من العدم. لقد بدأت في الاعتقاد بأن مظهرهم المفاجئ في المدينة كان أكثر مما تراه العين. لعدم رغبتها في أن تكون غير مهذبة، أومأت برأسها وفحصت الرجلين المقنعين وراء ڤايبر. نظرًا لأن ڤايبر لم يقدمهما، لم تطلب أي شيء آخر، وبدلاً من ذلك أشارت إلى الرجلين معها.
مرت ارتجافة خافتة في جسدها إذ أدركت أنها لا تستطيع التحقيق في قوة الرجل المقنع. كان هذا هو موقظ مستوى المشكل الثالث من عائلة كلاين الذي تصادفه، وهي حقيقة جعلتها سعيدة بقرارها بالانضمام للتحالف. كان من النادر لعصابة أن يكون لديها حتى واحد من المشكلين، لذلك العثور على عصابة بها ثلاثة لم يُسمع بهم من قبل، وخاصة عصابة صغيرة مجهولة ظهرت من العدم. لقد بدأت في الاعتقاد بأن مظهرهم المفاجئ في المدينة كان أكثر مما تراه العين. لعدم رغبتها في أن تكون غير مهذبة، أومأت برأسها وفحصت الرجلين المقنعين وراء ڤايبر. نظرًا لأن ڤايبر لم يقدمهما، لم تطلب أي شيء آخر، وبدلاً من ذلك أشارت إلى الرجلين معها.
“غيل وغالانت، اثنان من مساعدي الموثوق بهم، وبعض أفضل سائري السرداب. أي شيء لا أعرفه، يعرفونه. علاوة على ذلك، كان غالانت هنا في الأنفاق العميقة.”
“أخبريني، هل كان مؤسس عصابتك طاردًا للأرواح الشريرة؟”
“الأنفاق العميقة؟” سأل ڤايبر. “ما هؤلاء؟”
“لقد كان مفخخ،” قال وأومأ برأسه إلى غيل. “والسهم مسموم.”
أشارت سينين إلى غالانت، الذي تقدم للأمام، ومسد شاربه بعصبية وهو يتحدث.
“بعد الحدث الكبير حيث خرج الموتى الأحياء من سراديب الموتى وكادوا يجتاحون المنطقة، رأى النبلاء فجأة الحاجة إلى خدماته، وأرادوا منه أن ينشئ نقابة، وتحديداً نقابة صيد الموتى الأحياء. وبدلاً من ذلك، تعهد بنفسه بإبقاء المقبرة خالية طالما أن العائلة المالكة أعطته مِلكية، وقاعدة في المقبرة للعمل بها، وبعض التمويل. لسوء الحظ، أصيب بجروح قاتلة بعد بضع سنوات، وقتلته عضة غول في الأنفاق. كان قائدنا التالي أكثر جرأة بعض الشيء، وبعد اختفاء التمويل المقدم من العائلة المالكة، وجهنا أيدينا إلى أشياء أخرى، على الرغم من أننا ما زلنا نتعامل بجدية كبيرة مع مسؤوليتنا لإبقاء المدينة خالية.”
“الأنفاق العميقة تحت السراديب. عندما قامت العائلة المالكة ببناء السراديب لأول مرة، قاموا ببنائها فوق طبقة من الأنفاق كانت موجودة بالفعل. معظم هذه الأنفاق العميقة لم تعد مستخدمة، لكنها لا تزال موجودة. هذا هو المكان الذي تأتي منه الوحوش الكبيرة. هناك سلّاخون وسارقو الروح في الأسفل. كوابيس مرعبة ستلتهمك حيًا إذا لم تكن حريصًا. وهذا أيضًا هو المكان الذي يوجد فيه القبر الأول.”
للحظة، بدا الأمر كما لو أن ڤايبر هو الوحيد في الغرفة الصغيرة، حتى قام مخلوق ذو مظهر هيكلي بأربعة أرجل، وزوج من الأذرع المنجلية، ومنقار حاد بإخراج رأسه من الممر الذي كان يواجهه. لم يكن لدى غاريت، وهو ينظر من خلال عيون ڤايبر، أي فكرة عما كان يواجهه، لكنه علم أنها أخبار سيئة وأمر ڤايبر بالهجوم. كان المخلوق، الذي كان يعتقد أنه سيصطاد ڤايبر على حين غرة، مذهولًا عندما تسارعت شفرة فضية فجأة نحوه، وشن ڤايبر هجومه من مسافة قريبة. مع صرير حطم السكون، حاول الغوص إلى الجانب، لكن سيف ڤايبر الطويل اخترق جانب رقبته، مما أدى إلى قطع بين قطعتين من القشرة الصلبة التي كانت تغطيها. على الرغم من أنه لم ينجح في رفع رأسه بضربة واحدة، إلا أن المخلوق أصيب بجروح واضحة.
عندما رأى ڤايبر يوجه رأسه إلى الجانب، تجهم غالانت ونظر إلى سينين.
بإيماءة، غير ڤايبر الموضوع.
“القبر الأول هو أسطورة،” أوضحت سينين. “يقال أن الملك الأول الذي وصل إلى هنا في إنسومنيّم دفن هناك.”
كانوا يقتربون بالفعل من حافة منطقة سائري القبر، وصعدوا إلى ممر صغير ينحدر إلى الأسفل. فشل المصباح في اختراق الكآبة العميقة التي ملأته، وكان الهواء يزداد سمكًا وأكثر رطوبة. بالنظر إلى الأمر للحظة، نظرت سينين إلى غيل.
“هذا ما نبحث عنه،” أجاب ڤايبر. “هل يمكنك أن تقودونا إلى هناك؟”
“يمكنني أن أحاول،” قال غالانت رغم أنه من الواضح أنه لم يكن راغبًا في ذلك. “إنها رحلة خطيرة وسوف تستغرق يومين على الأقل.”
“يمكنني أن أحاول،” قال غالانت رغم أنه من الواضح أنه لم يكن راغبًا في ذلك. “إنها رحلة خطيرة وسوف تستغرق يومين على الأقل.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هذا جيد،” قال ڤايبر. “دعنا نحصل على الإمدادات التي نحتاجها ثم نذهب. هذا هو المكان الذي سنجد فيه جوهر اليد المظلمة.”
بينما كان ينتظر الفريق في المجاري لبدء رحلتهم، واصل غاريت العمل في مكتبه، وتحدث إلى باكس حول تعزيز الدوريات والتنسيق مع جزاري ديلفر للتأكد من أن سائري القبر تبقى في الغالب في أراضيها. كان الاتفاق بين عائلة كلاين وسائري القبر بالاسم فقط إلى حد كبير، ولكن لم يكن كل جنود سائري القبر يعرفون ذلك، وإذا أمكن، أراد غاريت تجنب أي نوع من المواقف غير السارة.
وهي تبدو وكأنها تأسف على الإطلاق لموافقتها على قيادة عائلة كلاين إلى السراديب، أومأت سينين برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سينين مستمرة في إطلاق طلقات كبيرة من اللهب ضد أحد الوحوش، مما تسبب في نويله وتخبطه بينما يحترق جسده، وفي يدها الأخرى تمسك سيفها واسع النصل، مخترقة درعًا سميكًا آخر للمخلوق مع ضربات ثقيلة. كان غيل وغالانت، اللذان يحمل كلاهما سيوفًا خاصة بهما، يبذلان قصارى جهدهما لصد الوحش الأخير، وسرعان ما انضم إليهما القتلة الملثمون بالأحمر، الذان تمكنا من التنسيق معهما لربط المخلوق، وفي النهاية قتله. بعد ركل رأس الوحش الذي كان قد قطع رأسه جانباً، قفز ڤايبر لمساعدة سينين في القضاء على أحد المخلوقين اللذين كانت تقاتلهما، وبعد بضع دقائق محمومة، صمتت الغرفة التي كانوا فيها مرة أخرى. باصقةً على الأرض، هزت سينين رأسها.
“حسنًا، امنحنا بضع ساعات للاستعداد ويمكننا الذهاب.”
أجابت، “هذا جيد. لكن لا تلومني على موته إذا وقع عليه شيء ما.”
بينما كان ينتظر الفريق في المجاري لبدء رحلتهم، واصل غاريت العمل في مكتبه، وتحدث إلى باكس حول تعزيز الدوريات والتنسيق مع جزاري ديلفر للتأكد من أن سائري القبر تبقى في الغالب في أراضيها. كان الاتفاق بين عائلة كلاين وسائري القبر بالاسم فقط إلى حد كبير، ولكن لم يكن كل جنود سائري القبر يعرفون ذلك، وإذا أمكن، أراد غاريت تجنب أي نوع من المواقف غير السارة.
“رجالي جيدون في العمل في هذه البيئة،” قال ڤايبر، مما جعل سينين تبتسم بسخرية.
في النهاية، كانت سينين ومساعدوها جاهزين للذهاب، وانضموا إلى ڤايبر مرة أخرى، مما أدى إلى عمق أكبر في السراديب. كانت المنطقة الواقعة تحت سيطرة سائري القبر مضاءة بشكل أفضل وأكثر وضوحًا حيث كانت هذه بداية السراديب الملكية، حيث وضع الملوك والنبلاء على مر العصور. بالنظر من خلال عيون ڤايبر، لم يرى غاريت أي شيء خارج عن المألوف، لكنه لم يتوقع أيضًا رؤية أي شيء قريب جدًا من قاعدة عمليات سائري القبر الرئيسية. على الرغم من اختراق لعنة مستحضر الأرواح لهم، على السطح على الأقل، كانت عصابة سائري القبر لا تزال ملتزمة بمحاربة الموتى الأحياء واستئصال استحضار الأرواح أينما وجد. فضوليًا حول كيفية بدء العصابة، جعل ڤايبر يبدأ محادثة مع سينين.
فاجأت كلمات ڤايبر سينين على حين غرة، واستدارت لتنظر إليه، وكادت تصطدم بغيل الذي توقف أمامها. بدلاً من طرح السؤال المحترق على شفتيها، بقيت صامتة بينما كان غيل يستمع بعناية. بعد لحظة، أشار إلى النفق الذي أمامنا.
“أخبريني، هل كان مؤسس عصابتك طاردًا للأرواح الشريرة؟”
وهي تبدو وكأنها تأسف على الإطلاق لموافقتها على قيادة عائلة كلاين إلى السراديب، أومأت سينين برأسها.
بإلقاء نظرة خاطفة على ڤايبر، هزت سينين رأسها.
أجابت، “هذا جيد. لكن لا تلومني على موته إذا وقع عليه شيء ما.”
“لا، لست متأكدةً من المكان الذي سمعت فيه بذلك، لقد كان مجرد مغامر. تشكلت سائري القبر فعليًا قبل ظهور طاردي الأرواح الشريرة. في تلك الأيام، لم يكن من غير المألوف رؤية الموتى الأحياء وهم يتجولون حول المقبرة. مهما كانت وسائل الحماية التي وضعها أفراد العائلة المالكة في البداية، فقد تلاشت، وكان من الشائع بشكل متزايد رؤية كل من مستحضري الأرواح والأموات يتجولون بين شواهد القبور. كان مؤسسنا مغامرًا متخصصًا في صيد الموتى الأحياء. ولم يقل أبدًا لماذا، على الأقل بقدر ما يمكن أن تخبرنا سجلاتنا، لكنه كان ملتزمًا تمامًا بالقضية. ولم يكن الوحيد، كان هناك عدد غير قليل من الأشخاص الذين يكسبون رزقهم من مسح الموتى الأحياء حتى لا يزعجوا المدينة.”
كان الوحش الجريح يكافح للوقوف على قدميه عندما طُعنت أربعة خناجر طويلة في درعه الخارجي الصلب، مما أدى إلى تمزيق جسده بضربات دقيقة. ومع ذلك، فقد كان مخلوقًا قويًا، ولم تنجح هجمات القاتل في إسقاطه تمامًا. لم يكن الأمر كذلك حتى اندفع ڤايبر للأمام مرة أخرى، ووجد نصله الفضي الفتحة التي أنشأها سابقًا، وأكمل المهمة عن طريق إزالة رأس الوحش من كتفيه، حتى سقط أخيرًا.
“بعد الحدث الكبير حيث خرج الموتى الأحياء من سراديب الموتى وكادوا يجتاحون المنطقة، رأى النبلاء فجأة الحاجة إلى خدماته، وأرادوا منه أن ينشئ نقابة، وتحديداً نقابة صيد الموتى الأحياء. وبدلاً من ذلك، تعهد بنفسه بإبقاء المقبرة خالية طالما أن العائلة المالكة أعطته مِلكية، وقاعدة في المقبرة للعمل بها، وبعض التمويل. لسوء الحظ، أصيب بجروح قاتلة بعد بضع سنوات، وقتلته عضة غول في الأنفاق. كان قائدنا التالي أكثر جرأة بعض الشيء، وبعد اختفاء التمويل المقدم من العائلة المالكة، وجهنا أيدينا إلى أشياء أخرى، على الرغم من أننا ما زلنا نتعامل بجدية كبيرة مع مسؤوليتنا لإبقاء المدينة خالية.”
بهز رأسه، هز ڤايبر كتفيه. “لا أعتقد أن أي شخص يعرف حقًا، ولكن ما نعرفه هو أن اليد المظلمة تعتقد أن شخصًا ما يُدعى ليسراك مدفون هناك، وأن ليسراك هذا سوف ينهض لاكتساح المدينة في عاصفة من الموتى الأحياء. لهذا السبب يطلقون على غزو الزومبي، غزو الموتى الأحياء، مسيرة ليسراك. لكن طالما وجدناهم، يجب أن نكون قادرين على القضاء عليهم.”
“إذن ماذا حدث للمجموعة التي وظفتها لقتل رئيسنا؟” سألها ڤايبر وهو يحدق بها من شقوق قناعه. “بالنظر إلى كل ما قلته، يبدو غريبًا بعض الشيء أن تستأجري مستحضر أرواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت عشر دقائق في صمت قبل عودة القاتل الملثم. في يديه، كان يحمل سهمًا صغيرًا من الممكن أن يكون غير مرئي في الظلام.
كان من الصعب رؤية كآبة سينين في الضوء الخافت للمشاعل التي كانت تحملها هي ورجالها، لكنها كانت موجودة مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت سينين، “هل تعتقد أننا سنجد مقرهم في الأنفاق العميقة؟”
“أعلم أنه من الصعب تصديق ذلك، لكنني اعتقدت حقًا أنهم مجرد قتلة. لم يكن لدي أي فكرة عن وجود مستحضرة الأرواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، امنحنا بضع ساعات للاستعداد ويمكننا الذهاب.”
سأل ڤايبر، “والمرآة؟”
أجابت، “هذا جيد. لكن لا تلومني على موته إذا وقع عليه شيء ما.”
هذه المرة هزت سينين كتفيها.
بإلقاء نظرة خاطفة على ڤايبر، هزت سينين رأسها.
“بصراحة، لا توجد فكرة. لقد كانوا سريين بعض الشيء، والذي، في ذلك الوقت، اعتقدت أنه أمر جيد. يبدو أنه كان أكثر من خداعي أكثر من أي شيء آخر. المكان الذي تواصلت به معهم كان فارغًا منذ حين فشلهم، ولم يتواصلوا مرة أخرى. قد لا تصدقني، لكنني كنت أطاردهم منذ أن اكتشفت أنهم استخدموا موتى أحياء.”
“أعلم أنه من الصعب تصديق ذلك، لكنني اعتقدت حقًا أنهم مجرد قتلة. لم يكن لدي أي فكرة عن وجود مستحضرة الأرواح.”
بإيماءة، غير ڤايبر الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت سينين، “هل تعتقد أننا سنجد مقرهم في الأنفاق العميقة؟”
“إن ذلك في خبر كان، وبما أنك انضممت إلى العائلة، أعني، منذ أن انضممنا إليك، ليس ضمر للحقد. على الجانب الإيجابي، لقد كشفت عن وجودهم لنا، والآن يمكننا إخراجهم من بؤسهم مرة واحدة وإلى الأبد.”
“لقد كان مفخخ،” قال وأومأ برأسه إلى غيل. “والسهم مسموم.”
سألت سينين، “هل تعتقد أننا سنجد مقرهم في الأنفاق العميقة؟”
قال، “أشعر بشعور غريب، كما لو أن هذه المنطقة مفخخة.”
“أفعل. من المرجح أن يكون القبر الأول منزلهم، لأنهم يعبدون كائنًا يقولون إنه مدفون هناك.”
“هذا ما نبحث عنه،” أجاب ڤايبر. “هل يمكنك أن تقودونا إلى هناك؟”
فاجأت كلمات ڤايبر سينين على حين غرة، واستدارت لتنظر إليه، وكادت تصطدم بغيل الذي توقف أمامها. بدلاً من طرح السؤال المحترق على شفتيها، بقيت صامتة بينما كان غيل يستمع بعناية. بعد لحظة، أشار إلى النفق الذي أمامنا.
“إذن أنت من سنستكشف الأنفاق معه،” قات وهي تنظر إلى ڤايبر عن كثب.
قال، “أشعر بشعور غريب، كما لو أن هذه المنطقة مفخخة.”
“توقفوا وعرفوا أنفسكم،” صاحت، مما تسبب في توقف ڤايبر.
كانوا يقتربون بالفعل من حافة منطقة سائري القبر، وصعدوا إلى ممر صغير ينحدر إلى الأسفل. فشل المصباح في اختراق الكآبة العميقة التي ملأته، وكان الهواء يزداد سمكًا وأكثر رطوبة. بالنظر إلى الأمر للحظة، نظرت سينين إلى غيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت عشر دقائق في صمت قبل عودة القاتل الملثم. في يديه، كان يحمل سهمًا صغيرًا من الممكن أن يكون غير مرئي في الظلام.
“بماذا تنصح؟”
في النهاية، كانت سينين ومساعدوها جاهزين للذهاب، وانضموا إلى ڤايبر مرة أخرى، مما أدى إلى عمق أكبر في السراديب. كانت المنطقة الواقعة تحت سيطرة سائري القبر مضاءة بشكل أفضل وأكثر وضوحًا حيث كانت هذه بداية السراديب الملكية، حيث وضع الملوك والنبلاء على مر العصور. بالنظر من خلال عيون ڤايبر، لم يرى غاريت أي شيء خارج عن المألوف، لكنه لم يتوقع أيضًا رؤية أي شيء قريب جدًا من قاعدة عمليات سائري القبر الرئيسية. على الرغم من اختراق لعنة مستحضر الأرواح لهم، على السطح على الأقل، كانت عصابة سائري القبر لا تزال ملتزمة بمحاربة الموتى الأحياء واستئصال استحضار الأرواح أينما وجد. فضوليًا حول كيفية بدء العصابة، جعل ڤايبر يبدأ محادثة مع سينين.
كان ملازمها غير مرتاح، لكنه لا يزال يشير إلى فم النفق الغائر، وتحدث بهدوء قدر استطاعته.
“رجالي جيدون في العمل في هذه البيئة،” قال ڤايبر، مما جعل سينين تبتسم بسخرية.
“شخص ما يحتاج إلى الذهاب لاستكشافه. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها معرفة ما إذا كان آمنًا لنا جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل ڤايبر، “والمرآة؟”
على الفور، تقدم أحد القتلة الملثمين إلى الأمام.
كان من الصعب رؤية كآبة سينين في الضوء الخافت للمشاعل التي كانت تحملها هي ورجالها، لكنها كانت موجودة مع ذلك.
قال بصوت خشن، “يمكنني الذهاب.”
كان من الواضح أن غيل كان متوترًا للمضي قدمًا، لذلك أخذ أحد القتلة الملثمين بالأحمر الدور الأول، وكان الجميع في الخلف. وبينما كانوا يواصلون رحلتهم أسفل الأرض، تحركوا في صمت. ساعتان أخريتان من المشي عبر الأنفاق المظلمة والمتعرجة أوصلتهم إلى أماكن أبعد في الأرض، إلى أماكن لم تكن موجودة على أي خريطة. طوال الوقت، شاهد غاريت من النزل أعلاهم، وهو يحدق من خلال عيون ڤايبر ويستمع بأذنيه. مروا عدة مرات عبر الفخاخ، مختبئين بذكاء ومصممون لقتل أو تشويه أي شخص يمر عبر الممر. لكن القتلة كانوا سادة هذه الحرفة، وكانوا قادرين على نزع سلاح الفخاخ دون مشاكل.
وهي على وشك الاحتجاج، على وشك إخباره أنه ليس من الضروري، رأت سينين إيماءة ڤايبر، واختفى القاتل بسرعة في الظلام.
هذه المرة هزت سينين كتفيها.
“رجالي جيدون في العمل في هذه البيئة،” قال ڤايبر، مما جعل سينين تبتسم بسخرية.
“هذا جيد،” قال ڤايبر. “دعنا نحصل على الإمدادات التي نحتاجها ثم نذهب. هذا هو المكان الذي سنجد فيه جوهر اليد المظلمة.”
أجابت، “هذا جيد. لكن لا تلومني على موته إذا وقع عليه شيء ما.”
قال ڤايبر، “لنكون حذرين ونحن ننزل.”
“كنت تقول شيئًا، رغم ذلك، عن مستحضرة الأرواح، اليد المظلمة، تعبد شخصًا ما في القبر الأول؟ لقد سمعت دائمًا أن القبر الأول كان يضم مؤسس إنسومنيّم.”
وهي تبدو وكأنها تأسف على الإطلاق لموافقتها على قيادة عائلة كلاين إلى السراديب، أومأت سينين برأسها.
بهز رأسه، هز ڤايبر كتفيه. “لا أعتقد أن أي شخص يعرف حقًا، ولكن ما نعرفه هو أن اليد المظلمة تعتقد أن شخصًا ما يُدعى ليسراك مدفون هناك، وأن ليسراك هذا سوف ينهض لاكتساح المدينة في عاصفة من الموتى الأحياء. لهذا السبب يطلقون على غزو الزومبي، غزو الموتى الأحياء، مسيرة ليسراك. لكن طالما وجدناهم، يجب أن نكون قادرين على القضاء عليهم.”
قالت، “لهذا أكره النزول إلى هنا.”
مرت عشر دقائق في صمت قبل عودة القاتل الملثم. في يديه، كان يحمل سهمًا صغيرًا من الممكن أن يكون غير مرئي في الظلام.
“أفعل. من المرجح أن يكون القبر الأول منزلهم، لأنهم يعبدون كائنًا يقولون إنه مدفون هناك.”
“لقد كان مفخخ،” قال وأومأ برأسه إلى غيل. “والسهم مسموم.”
قال ڤايبر، “لنكون حذرين ونحن ننزل.”
أجابت، “هذا جيد. لكن لا تلومني على موته إذا وقع عليه شيء ما.”
كان من الواضح أن غيل كان متوترًا للمضي قدمًا، لذلك أخذ أحد القتلة الملثمين بالأحمر الدور الأول، وكان الجميع في الخلف. وبينما كانوا يواصلون رحلتهم أسفل الأرض، تحركوا في صمت. ساعتان أخريتان من المشي عبر الأنفاق المظلمة والمتعرجة أوصلتهم إلى أماكن أبعد في الأرض، إلى أماكن لم تكن موجودة على أي خريطة. طوال الوقت، شاهد غاريت من النزل أعلاهم، وهو يحدق من خلال عيون ڤايبر ويستمع بأذنيه. مروا عدة مرات عبر الفخاخ، مختبئين بذكاء ومصممون لقتل أو تشويه أي شخص يمر عبر الممر. لكن القتلة كانوا سادة هذه الحرفة، وكانوا قادرين على نزع سلاح الفخاخ دون مشاكل.
على الفور، تقدم أحد القتلة الملثمين إلى الأمام.
والمثير للدهشة أنه كلما تعمقوا، زادت علامات الأشخاص والمخلوقات التي عثروا عليها. كان القبو مصنوعًا من الحجارة المنحوتة التي شكلت ممرات مربعة، وتجاويف حيث يمكن دفن الجثث. ومع ذلك، كلما ذهبوا إلى الأسفل، بدا البناء أكثر خشونة، كما لو كان سردابًا جديدًا أكثر تقدمًا قد بُني فوق كل ما كان من قبل. بدأت الأرض تنمو خشنة تحت الأقدام، واتخذ الحجر مظهرًا أقل تلميعًا. بدأوا أيضًا في العثور على أدلة على أشخاص يمرون، وأحيانًا، صندوق غريب يحتوي على مؤن فاسدة. عندما ركضوا عبر الصندوق الثالث من هذا القبيل، هزت سينين رأسها.
عندما رأى ڤايبر يوجه رأسه إلى الجانب، تجهم غالانت ونظر إلى سينين.
قالت، “لم أرغب في تصديق ذلك، لكنني أعتقد أن شخصًا ما قد يعيش هناك بالفعل.”
“أفعل. من المرجح أن يكون القبر الأول منزلهم، لأنهم يعبدون كائنًا يقولون إنه مدفون هناك.”
كانوا يقفون في حجرة صغيرة، بها عدد قليل من الممرات التي تؤدي إلى اليمين واليسار، بالإضافة إلى ممر يقود إلى أسفل الأرض بسلالم. عند فحص الإمدادات الفاسدة، شعر ڤايبر فجأة بشيء ورفع رأسه. لم تكن الضوضاء التي سمعها، بل كانت بسبب عدم وجود صوت. كان صوت شخص ما، أو على الأرجح شيء ما، يحاول عمدًا عدم إحداث أي ضوضاء. بحركة يدوية سريعة، أمر القاتلين إلى جانبي الممر الموجود في أقصى اليسار، بينما أشار سينين ومعاونيها بالبقاء في الخلف. لقد كانوا أذكى من التحدث خوفًا من أن ينبهوا التهديد القادم بأنهم على علم بوجوده. وبدلاً من ذلك، عادوا إلى الجدار البعيد في صمت.
عندما وصل ڤايبر والاثنان الآخران إلى مكان مقابلة سينين، كانت هناك بالفعل. أحضرت زعيمة عصابة سائري القبر اثنين من رجالها، كلاهما أوقظا ويحملان زهور الحلم التي زرعها غاريت. رافضًا أن يفاجئها، سار ڤايبر بصوت عالٍ، وهو يجرجر قدميه على الأرض بينما يقتربان. لا يزال القاتلان اللذان كانا معه يتحركان بصمت، لكنهما كانا على الأقل ظاهرين، وبينما كان الرجال الثلاثة الملثمون يدورون في الزاوية، شاهدتهم سينين وعيناها تضيقان.
للحظة، بدا الأمر كما لو أن ڤايبر هو الوحيد في الغرفة الصغيرة، حتى قام مخلوق ذو مظهر هيكلي بأربعة أرجل، وزوج من الأذرع المنجلية، ومنقار حاد بإخراج رأسه من الممر الذي كان يواجهه. لم يكن لدى غاريت، وهو ينظر من خلال عيون ڤايبر، أي فكرة عما كان يواجهه، لكنه علم أنها أخبار سيئة وأمر ڤايبر بالهجوم. كان المخلوق، الذي كان يعتقد أنه سيصطاد ڤايبر على حين غرة، مذهولًا عندما تسارعت شفرة فضية فجأة نحوه، وشن ڤايبر هجومه من مسافة قريبة. مع صرير حطم السكون، حاول الغوص إلى الجانب، لكن سيف ڤايبر الطويل اخترق جانب رقبته، مما أدى إلى قطع بين قطعتين من القشرة الصلبة التي كانت تغطيها. على الرغم من أنه لم ينجح في رفع رأسه بضربة واحدة، إلا أن المخلوق أصيب بجروح واضحة.
أشارت سينين إلى غالانت، الذي تقدم للأمام، ومسد شاربه بعصبية وهو يتحدث.
لسوء الحظ، كان هناك ثلاثة آخرين خلفه مباشرة، الذين انطلقوا من الممر، وألقوا بأنفسهم نحو ڤايبر وأجبروه على التمايل إلى الوراء. اندفعوا إلى الأمام، ومناقيرهم تقطع وأذرعهم المنجلية تمزقه، لكنه تحرك بسرعة غير إنسانية، يتمايل بين هجماتهم وهو يتراجع. سينين، على الجانب الآخر من الغرفة، أطلقت صرخة خاصة بها، واستدعت اللهب الأخضر الباهت الذي اشتهرت به، وأطلقت العنان لانفجارًا يتدحرج في الهواء، مرسلاً دخانًا أسودًا كثيفًا نحو السقف أثناء تحميص واحد من المخلوقات على قيد الحياة. كانت وجوههم شاحبة، وألقى كل من غيل وغالانت نفسيهما للأمام أيضًا، رافعين أسلحتهما أثناء اندفاعهما للاشتباك مع المخلوقين الآخرين.
“شخص ما يحتاج إلى الذهاب لاستكشافه. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها معرفة ما إذا كان آمنًا لنا جميعًا.”
كان الوحش الجريح يكافح للوقوف على قدميه عندما طُعنت أربعة خناجر طويلة في درعه الخارجي الصلب، مما أدى إلى تمزيق جسده بضربات دقيقة. ومع ذلك، فقد كان مخلوقًا قويًا، ولم تنجح هجمات القاتل في إسقاطه تمامًا. لم يكن الأمر كذلك حتى اندفع ڤايبر للأمام مرة أخرى، ووجد نصله الفضي الفتحة التي أنشأها سابقًا، وأكمل المهمة عن طريق إزالة رأس الوحش من كتفيه، حتى سقط أخيرًا.
“أفعل. من المرجح أن يكون القبر الأول منزلهم، لأنهم يعبدون كائنًا يقولون إنه مدفون هناك.”
كانت سينين مستمرة في إطلاق طلقات كبيرة من اللهب ضد أحد الوحوش، مما تسبب في نويله وتخبطه بينما يحترق جسده، وفي يدها الأخرى تمسك سيفها واسع النصل، مخترقة درعًا سميكًا آخر للمخلوق مع ضربات ثقيلة. كان غيل وغالانت، اللذان يحمل كلاهما سيوفًا خاصة بهما، يبذلان قصارى جهدهما لصد الوحش الأخير، وسرعان ما انضم إليهما القتلة الملثمون بالأحمر، الذان تمكنا من التنسيق معهما لربط المخلوق، وفي النهاية قتله. بعد ركل رأس الوحش الذي كان قد قطع رأسه جانباً، قفز ڤايبر لمساعدة سينين في القضاء على أحد المخلوقين اللذين كانت تقاتلهما، وبعد بضع دقائق محمومة، صمتت الغرفة التي كانوا فيها مرة أخرى. باصقةً على الأرض، هزت سينين رأسها.
كان ملازمها غير مرتاح، لكنه لا يزال يشير إلى فم النفق الغائر، وتحدث بهدوء قدر استطاعته.
قالت، “لهذا أكره النزول إلى هنا.”
“أخبريني، هل كان مؤسس عصابتك طاردًا للأرواح الشريرة؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
على الفور، تقدم أحد القتلة الملثمين إلى الأمام.
بهز رأسه، هز ڤايبر كتفيه. “لا أعتقد أن أي شخص يعرف حقًا، ولكن ما نعرفه هو أن اليد المظلمة تعتقد أن شخصًا ما يُدعى ليسراك مدفون هناك، وأن ليسراك هذا سوف ينهض لاكتساح المدينة في عاصفة من الموتى الأحياء. لهذا السبب يطلقون على غزو الزومبي، غزو الموتى الأحياء، مسيرة ليسراك. لكن طالما وجدناهم، يجب أن نكون قادرين على القضاء عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت عشر دقائق في صمت قبل عودة القاتل الملثم. في يديه، كان يحمل سهمًا صغيرًا من الممكن أن يكون غير مرئي في الظلام.
كانوا يقفون في حجرة صغيرة، بها عدد قليل من الممرات التي تؤدي إلى اليمين واليسار، بالإضافة إلى ممر يقود إلى أسفل الأرض بسلالم. عند فحص الإمدادات الفاسدة، شعر ڤايبر فجأة بشيء ورفع رأسه. لم تكن الضوضاء التي سمعها، بل كانت بسبب عدم وجود صوت. كان صوت شخص ما، أو على الأرجح شيء ما، يحاول عمدًا عدم إحداث أي ضوضاء. بحركة يدوية سريعة، أمر القاتلين إلى جانبي الممر الموجود في أقصى اليسار، بينما أشار سينين ومعاونيها بالبقاء في الخلف. لقد كانوا أذكى من التحدث خوفًا من أن ينبهوا التهديد القادم بأنهم على علم بوجوده. وبدلاً من ذلك، عادوا إلى الجدار البعيد في صمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات