3: 16
فوق رؤوس الزومبي، حدقت مستحضرة الأرواح في غاريت بإشتباه في عيناها.
هربت ضحكة مكتومة منخفضة من شفاه ديلريسا.
“تفاض؟ ما هذا؟” سألت، مما تسبب في ضرب غاريت وجهه بكفهه عقليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يعني التشاور،” قال وهو يفرك جبهته. “هذا يعني فقط التشاور. أستطيع أن أمنحك المرور، طالما أنك تعطيني ما أريد.”
اشتعل التعصب في عيون مستحضرة الأرواح، وأومأت برأسها بسرعة.
“يمكنني أن أقدم لك أشياء كثيرة،” بدأت مستحضرة الأرواح بالقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لإطلاق العنان لقوة ليسراك على العالم، يتطلب سيدي تضحيات، وكائنات القوة هي أعظم التضحيات. هذه مجرد بداية لخطتنا لاكتساح هذا العالم، وسيكون لدى غاريت هذا الحظ ليكون أول من يفتح قيود ليسراك. في الموت، سيصبح جزءًا من النصل الذي يطلق سراح السيد!”
قاطعها غاريت، “لنبدأ بالاسم. يمكنك مناداتي بغيلر. ما اسمك؟”
ارتسمت ابتسامة ماكرة على شفتي ديلريسا عند ذكر المكافأة، واقتربت خطوة من غاريت.
أجابت، “ديلريسا، ساحرة العظام.”
قالت ديلريسا، “ليس هناك نهاية لثروته، وإذا هذا هو ما تريده، فلن يكون هناك نهاية لثروتك.”
“يسرني مقابلتك،” قال غاريت. “الآن، كنت على وشك أن تخبريني بكل الأشياء الرائعة التي يمكنك تقديمها.”
منزعجة، ألقت ديلريسا نظرة سريعة عليه وهزت رأسها.
“من الواضح أنك رجل ذو موارد وقوة خاصة بك،” قالت ديلريسا وهي تشير إلى غيلان الزهرة المزدحمة حول غاريت. “لكن القوة التي تمتلكها لا تقارن بقوة يد ليسراك الهيكلية. يستطيع سيدي، أجما يوث، أن يمنحك الوصول إلى قوة ليسراك المذهلة.”
قاطعها غاريت، “لنبدأ بالاسم. يمكنك مناداتي بغيلر. ما اسمك؟”
“هذه ليست المرة الأولى التي أسمع فيها اسم سيدك،” قال غاريت. “لكنني لم أقابله أبدًا. هل هو حقًا قوي كما تقولين؟”
عندما شاهده وهو يرحل، عرف غاريت أنه يخوض مخاطرة كبيرة. ومع ذلك، لم يكن هناك خيار جيد آخر. حتى الآن، كانت قواته عند الجدار صامدة بقوة، لكن ذلك لن يستمر إلى أجل غير مسمى. حتى الموقظين بحاجة إلى الراحة، ناهيك عن المدافعين القاتلين الذين نشرهم، وبعد بضع ساعات من القتال العنيف، بدأت قوات كلاين تظهر عليها علامات التأخر. في المجاري أسفل الجزء الشمالي من المنطقة، بدأت ديلريسا ساحرة العظام تشك في المدة التي استغرقها الأمر، لكن سرعان ما توقف غاريت وأشار إلى فتحة المجاري فوقهم.
اشتعل التعصب في عيون مستحضرة الأرواح، وأومأت برأسها بسرعة.
تنتمي المنطقة الواقعة على الجانب الآخر من الجدار إلى نقابة النمر النحاسي، وهي مجموعة لم يكن غاريت يحبها. وقد كشف البحث الذي أجراه عن تلك العصابة أن زعيمهم، باسكال المحطم، حصل على اسمه من خلال تحطيم عظام أي شخص يعارضه، وحتى الكثير ممن لم يعارضوه. لقد كان زعيم عصابة وحشيًا، وحكم أراضيه بقبضة من حديد تركت كل من حوله يرتعد من الخوف. كانت شرارة روحه على شكل نمر ذو جلد نحاسي، وقد منحته قوة هائلة وخفة حركة كبيرة، مما سمح له بالتفوق في القتال المباشر. مارس العديد من أعضاء العصابة الذين خدموا نقابة النمر النحاسي أو إحدى العصابات التابعة لها نفس الوحشية العرضية التي ميزت زعيمهم، ولم يكن لدى غاريت أي مخاوف بشأن توجيه الموتى الأحياء إلى أراضيهم.
“نعم. في الواقع، إنه أقوى مما تتخيل. إنه يقود فيلقًا من الموتى الأحياء الذين لا يحصىون، ومن مقر قوته، سوف يكتسح هذا العالم قريبًا، ويحوله إلى جنة لأولئك الذين يخدمونه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. في الواقع، إنه أقوى مما تتخيل. إنه يقود فيلقًا من الموتى الأحياء الذين لا يحصىون، ومن مقر قوته، سوف يكتسح هذا العالم قريبًا، ويحوله إلى جنة لأولئك الذين يخدمونه.”
“ولأولئك الذين لا يفعلون ذلك؟” سأل غاريت وهو يرفع حاجبيه.
بعدم تصديق إلى حد ما، نظرت مستحضرة الأرواح إلى غيلان الزهرة حول غاريت ثم الزومبي الذين أحاطوا بها.
“الموت. بغض النظر عن مدى صعوبة قتالهم، سيجتاحوا وينضمون قريبًا إلى فيالقه،” قالت ديلريسا وهي ترتجف تقريبًا من الإثارة. “ونحن الذين في طليعة هذا المسعى سنجني أعظم المكافآت.”
“طبعًا،” قالت. “هذا هو أعظم ما يمكن أن يقدمه. إدراك حقيقة هذا العالم. لقد شهد صعود وسقوط المدن ويعرف أكثر مما يمكن للعقل الفاني تحمله، ولكن بالنسبة لنا الذين نستخدم القوة، قوته، لدينا فرصة لاستشفاف الحقيقة. بغض النظر عن ما تبحث عنه، يمكن لـ أجما يوث أن يمنحك إياه.”
“لا أعلم أنني متحمس بشكل خاص لفرصة قضاء الوقت مع الزومبي،” قال غاريت وهو يهز رأسه. “ماذا يمكنه أن يقدم؟”
“هذه لمسة ليسراك، قطعة أثرية غامضة قوية تحتوي على قوة سيدي. لامس إصبعك بها وسوف تواجه جلالته الساحقة. قوة غير محدودة في انتظارك.”
قالت ديلريسا، “إذا لم تكن السلطة هي ما تسعى إليه، فيمكنه منح الثروات أيضًا. توجد كميات هائلة من الذهب داخل هذه السراديب، وكلها مملوكة لسيدي أجما يوث.”
من ناحية أخرى، عندما لم تكن هناك زهور حلم قريبة، فيقاتل أعمى، ولم يكن بإمكانه إلا أن يبذل قصارى جهده لتخمين المكان الذي سيرسل فيه خصمه قواته. تباطأ عدد الزومبي الذين يدخلون المقبرة الملكية قليلاً، لكن غاريت لم يتمكن من الحصول على إحصاء دقيق حتى مع إيزابيل، التي كانت ترفرف خلال العاصفة في سماء المنطقة. بدأ غاريت يشعر بالقلق أيضًا، عندما علم أنه بحاجة إلى العودة إلى ڤايبر وسينين، اللذين كانا في أعماق الأرض، وما زالا يقاتلان الحارسين ذوي رأس ابن آوى عند مدخل القبر الأول.
اندفعت يدها في عباءتها، وعندما خرجت، كانت تحمل سوارًا لامعًا مصنوعًا من ثلاثة خيوط من الذهب الملتوي، والتي من المحتمل أنها مأخوذة من إحدى غرف الدفن العميقة في القبو الملكي. وضعت أحجار العقيق الأسود بين الانحناءات، ولمعت في ضوء النفق الخافت. لقد كانت ثقيلة، وعلى الرغم من أنها مشوهة، فبإمكان غاريت أن يرى بوضوح مدى قيمتها.
“المخرج ليس بعيدًا. تعالي.”
قالت ديلريسا، “ليس هناك نهاية لثروته، وإذا هذا هو ما تريده، فلن يكون هناك نهاية لثروتك.”
من ناحية أخرى، عندما لم تكن هناك زهور حلم قريبة، فيقاتل أعمى، ولم يكن بإمكانه إلا أن يبذل قصارى جهده لتخمين المكان الذي سيرسل فيه خصمه قواته. تباطأ عدد الزومبي الذين يدخلون المقبرة الملكية قليلاً، لكن غاريت لم يتمكن من الحصول على إحصاء دقيق حتى مع إيزابيل، التي كانت ترفرف خلال العاصفة في سماء المنطقة. بدأ غاريت يشعر بالقلق أيضًا، عندما علم أنه بحاجة إلى العودة إلى ڤايبر وسينين، اللذين كانا في أعماق الأرض، وما زالا يقاتلان الحارسين ذوي رأس ابن آوى عند مدخل القبر الأول.
“حسناً، الآن بدأت تلفتين انتباهي،” قال غاريت مبتسماً. “وماذا عن المعرفة؟ هل يسمح لي برؤية ما وراء الضباب الذي يلف هذا العالم؟”
“لا، لكنهم قريبون. نحن شمالهم، ولكن من السهل السير في الشارع إلى النزل الذي يسمونه المنزل. ومع ذلك، قبل أن تذهبي، أريد أن أتحدث عن مكافأتي.”
هربت ضحكة مكتومة منخفضة من شفاه ديلريسا.
“لا، لكنهم قريبون. نحن شمالهم، ولكن من السهل السير في الشارع إلى النزل الذي يسمونه المنزل. ومع ذلك، قبل أن تذهبي، أريد أن أتحدث عن مكافأتي.”
“طبعًا،” قالت. “هذا هو أعظم ما يمكن أن يقدمه. إدراك حقيقة هذا العالم. لقد شهد صعود وسقوط المدن ويعرف أكثر مما يمكن للعقل الفاني تحمله، ولكن بالنسبة لنا الذين نستخدم القوة، قوته، لدينا فرصة لاستشفاف الحقيقة. بغض النظر عن ما تبحث عنه، يمكن لـ أجما يوث أن يمنحك إياه.”
“المخرج ليس بعيدًا. تعالي.”
مع اتخاذ خطوة إلى الأمام، نظر غاريت إليها بعيون متحمسة.
فوق رؤوس الزومبي، حدقت مستحضرة الأرواح في غاريت بإشتباه في عيناها.
“هذا ما أريده،” قال. “أن أفهم أسرار هذا العالم. أن أخترق الحجاب وأفهم الحقيقة. وربما بعض القطع من الكنوز. إذا كان سيدك هذا يستطيع أن يعطيني إياها، في المقابل، سأوافق على قيادة الطريق إلى المدينة في الأعلى. هل لدينا اتفاق؟”
بعدم تصديق إلى حد ما، نظرت مستحضرة الأرواح إلى غيلان الزهرة حول غاريت ثم الزومبي الذين أحاطوا بها.
متوقفة للحظة، كما لو كانت تحاول التواصل مع شخص ما، عبست ساحرة العظام بصوت ضعيف. استطاع غاريت أن يرى أنها تحاول التواصل مع طاقة أجما يوث العقلية، لكنها كانت ضعيفة جدًا هنا وبعد بضع دقائق، لم تكن قادرة على جذب انتباه سيدها. كان هذا مناسبًا لغاريت تمامًا، وسرعان ما ضغط عليها للحصول على إجابة.
قالت ديلريسا، “ليس هناك نهاية لثروته، وإذا هذا هو ما تريده، فلن يكون هناك نهاية لثروتك.”
“ماذا جرى؟ ألا ترغبي في عقد صفقة بعد قضاء وقت طويل في إخباري بفوائد الانضمام إلى جانبك؟” سأل.
“حسناً، الآن بدأت تلفتين انتباهي،” قال غاريت مبتسماً. “وماذا عن المعرفة؟ هل يسمح لي برؤية ما وراء الضباب الذي يلف هذا العالم؟”
منزعجة، ألقت ديلريسا نظرة سريعة عليه وهزت رأسها.
“يمكنني أن أقدم لك أشياء كثيرة،” بدأت مستحضرة الأرواح بالقول.
“ليس هكذا.”
ارتسمت ابتسامة ماكرة على شفتي ديلريسا عند ذكر المكافأة، واقتربت خطوة من غاريت.
“ثم هل لدينا اتفاق أم لا؟” سأل غاريت وهو يتراجع خطوة إلى صفوف غيلان الزهرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وهي تتحدث، اختفت يدها في ثنايا عباءتها، وظهرت مع قطعة أثرية غامضة تشبه إصبعًا عظميًا في نهاية قضيب ذهبي قصير. اقتربت بضع خطوات من غاريت وأمسكت به، وابتسامة عريضة على وجهها.
قالت، “نعم، متفقين.”
“آه، نعم، مكافأتك. لنناقش ما كسبته.”
“جيد،” أجاب غاريت. “كإظهار لحسن النية، سأقودك عبر الأنفاق أولاً، ومع ذلك، أتمنى ألا تمانعي إذا سافرنا في الظلام. هناك أماكن لا يمكننا تجاوزها إلا بهذه الطريقة إذا أردنا البقاء آمنين.”
لا تزال ديلريسا شبه مشتبهة في وجود خدعة، وشاهدت غيلان الزهرة وهي تتراجع إلى أسفل النفق. أشار لها غاريت بأن تتبعه وبدأ في قيادة الطريق. بعد لحظة من التردد، سارت خلفه، وخلفها الزومبي. لا تزال حذرة من هذا الرجل الغريب الذي يرتدي قناعًا، ولكن أثناء مرورهم عبر الأنفاق لم يفعل أي شيء خارج عن المألوف. وسرعان ما بدأت الممرات في الالتواء والانحناء عندما دخلت في متاهة الأنفاق الخارجية. في بعض الأحيان يكونون في أنفاق السراديب المغطاة بالحجارة، لكن في أحيان أخرى يسيرون عبر أنفاق مكونة بشكل طبيعي أو أنفاق مليئة بالتراب حفرتها الوحوش التي عاشت تحت الأرض.
بعدم تصديق إلى حد ما، نظرت مستحضرة الأرواح إلى غيلان الزهرة حول غاريت ثم الزومبي الذين أحاطوا بها.
متوقفة للحظة، كما لو كانت تحاول التواصل مع شخص ما، عبست ساحرة العظام بصوت ضعيف. استطاع غاريت أن يرى أنها تحاول التواصل مع طاقة أجما يوث العقلية، لكنها كانت ضعيفة جدًا هنا وبعد بضع دقائق، لم تكن قادرة على جذب انتباه سيدها. كان هذا مناسبًا لغاريت تمامًا، وسرعان ما ضغط عليها للحصول على إجابة.
“ألا تعتقد أننا سنكون آمنين؟” سألت، ولكن غاريت هز رأسه.
“هذا ما أريده،” قال. “أن أفهم أسرار هذا العالم. أن أخترق الحجاب وأفهم الحقيقة. وربما بعض القطع من الكنوز. إذا كان سيدك هذا يستطيع أن يعطيني إياها، في المقابل، سأوافق على قيادة الطريق إلى المدينة في الأعلى. هل لدينا اتفاق؟”
“لا، هناك أشياء تتسلل إلى هذه الأنفاق وهي أخطر بكثير من أي منا، ومن الأفضل ألا نلفت انتباههم. تعالي، سأقود الطريق.”
“لا، لكنهم قريبون. نحن شمالهم، ولكن من السهل السير في الشارع إلى النزل الذي يسمونه المنزل. ومع ذلك، قبل أن تذهبي، أريد أن أتحدث عن مكافأتي.”
لا تزال ديلريسا شبه مشتبهة في وجود خدعة، وشاهدت غيلان الزهرة وهي تتراجع إلى أسفل النفق. أشار لها غاريت بأن تتبعه وبدأ في قيادة الطريق. بعد لحظة من التردد، سارت خلفه، وخلفها الزومبي. لا تزال حذرة من هذا الرجل الغريب الذي يرتدي قناعًا، ولكن أثناء مرورهم عبر الأنفاق لم يفعل أي شيء خارج عن المألوف. وسرعان ما بدأت الممرات في الالتواء والانحناء عندما دخلت في متاهة الأنفاق الخارجية. في بعض الأحيان يكونون في أنفاق السراديب المغطاة بالحجارة، لكن في أحيان أخرى يسيرون عبر أنفاق مكونة بشكل طبيعي أو أنفاق مليئة بالتراب حفرتها الوحوش التي عاشت تحت الأرض.
“ثم هل لدينا اتفاق أم لا؟” سأل غاريت وهو يتراجع خطوة إلى صفوف غيلان الزهرا.
في هذه الأنفاق طالبهم غاريت بالتحرك في ظلام دامس وصمت، مما أجبر مستحضرة الأرواح على تحسس طريقها. في عدة مرات، كادت أن تحتج إذ أصبحت غير مرتاحة للموقف، لكن غاريت كان قادرًا على تهدئتها ببضع كلمات، واستمرت في المتابعة. بمجرد أن نجحوا في عبور الأنفاق المتقاطعة ودخلوا الممرات بالمشاعل، أصبح من الأسهل رؤيتهم، وظهر عدد أقل فأقل من غيلان الزهرة، مما جعل مستحضرة الأرواح تعتقد أن غاريت يقودها بالفعل عبر أراضيه. في النهاية، لم يكن هناك سوى غول زهرة واحد يقود الطريق عندما وصلوا إلى المجاري التي تمر أسفل المنطقة. بينما يسير غول الزهرة للأمام، استدار غاريت ونظر إلى مستحضرة الأرواح.
“المخرج ليس بعيدًا. تعالي.”
“من باب الفضول، ما مشكلتك مع عائلة كلاين؟” سأل.
“لقد واجه حلفاؤكم العدو، ويتم سحقهم. أنا لا أنضم إلى الخاسرين، لذا إذا كنت تريدين أن تأخذيني إلى جانب سيدك، عليك أن تثبتي أنك قادرة على الفوز. سأكون مشاهدًا.”
“انت تعرفهم؟” سألت ديلريسا، وصوتها يحمل شكوكها.
“هذه لمسة ليسراك، قطعة أثرية غامضة قوية تحتوي على قوة سيدي. لامس إصبعك بها وسوف تواجه جلالته الساحقة. قوة غير محدودة في انتظارك.”
“أنا أفعل،” اعترف غاريت. “من الصعب ألا أعرفهم، لأنهم يديرون البضائع في بعض أنفاقي. لكن على حد علمي، فإنهم لا يزعجون أحدًا حقًا. الأمر الذي يثير فضولي. ما الذي دفع إلى هذا الهجوم الشامل؟”
“طبعًا،” قالت. “هذا هو أعظم ما يمكن أن يقدمه. إدراك حقيقة هذا العالم. لقد شهد صعود وسقوط المدن ويعرف أكثر مما يمكن للعقل الفاني تحمله، ولكن بالنسبة لنا الذين نستخدم القوة، قوته، لدينا فرصة لاستشفاف الحقيقة. بغض النظر عن ما تبحث عنه، يمكن لـ أجما يوث أن يمنحك إياه.”
قالت مستحضرة الأرواح، “سيدي يطلب رأس وقلب المشلول الذي يقودهم.”
متوقفة للحظة، كما لو كانت تحاول التواصل مع شخص ما، عبست ساحرة العظام بصوت ضعيف. استطاع غاريت أن يرى أنها تحاول التواصل مع طاقة أجما يوث العقلية، لكنها كانت ضعيفة جدًا هنا وبعد بضع دقائق، لم تكن قادرة على جذب انتباه سيدها. كان هذا مناسبًا لغاريت تمامًا، وسرعان ما ضغط عليها للحصول على إجابة.
“تقصدبن غاريت؟ لماذا يهتم بشخص مثله؟” أجاب غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أننا سنكون آمنين؟” سألت، ولكن غاريت هز رأسه.
ظهر ارتباك طفيف في عيني مستحضرة الأرواح عندما سمعت السؤال، وشعرت بإحساس بالمقاومة، ولكن هناك شيء ما في صوت غاريت جعلها ترغب في الإجابة. بالتفكير للحظة، تقدمت إلى أعلى ونقرت على رأسها.
بعدم تصديق إلى حد ما، نظرت مستحضرة الأرواح إلى غيلان الزهرة حول غاريت ثم الزومبي الذين أحاطوا بها.
“لإطلاق العنان لقوة ليسراك على العالم، يتطلب سيدي تضحيات، وكائنات القوة هي أعظم التضحيات. هذه مجرد بداية لخطتنا لاكتساح هذا العالم، وسيكون لدى غاريت هذا الحظ ليكون أول من يفتح قيود ليسراك. في الموت، سيصبح جزءًا من النصل الذي يطلق سراح السيد!”
لقد كان يبحث عن فرصة لإرسال الزومبي عبر الجدار إلى الجزء الشمالي من المنطقة، وجاءت الفرصة أخيرًا عندما اقترب ليف بما يكفي ليكتشف مستحضر الأرواح الذي كان يطارده. على الرغم من أنه بعيدٌ جدًا بحيث لا تكون التسديدة فعالة، إلا أن ليف رفع نشابه وأطلق سهمًا، مما أدى إلى إطلاقه لصفيرٍ في الهواء. أصدر رأسه، المصمم خصيصًا لهذا الغرض، صرخة طويلة ومطولة، لتنبيه جميع قوات عائلة كلاين إلى وجود عدو هنا. كان مستحضر الأرواح مشوشًا بعض الشيء بسبب المقاومة الشديدة التي واجهوها، وسمع مستحضر الأرواح الصوت وانتشر فيه مزيج من الخوف والغضب وهو يحث أتباعه من الموتى الأحياء على التقدم. أمامه، تمكن من رؤية الجدار الذي يفصل المقبرة الملكية عن المدينة، وإذا لم يتمكن من تجاوزه، أدرك أنه سيكون محاصرًا. من دواعي سروره أنه وجد أنه لا يوجد مدافعون وبضحكة منتصرة اندفع مستحضر الأرواح فوقه وقاد أتباعه من الزومبي إلى اقتحام المدينة.
بحلول الوقت الذي انتهت فيه من التحدث، كانت ديلريسا تلهث، وكان غاريت يشعر بالخوف الشديد. لقد بدأ أيضًا يلاحظ أن قدرة السحر الجميل بدأت تفقد تأثيرها، ورأى أنه من الأفضل عدم الاستمرار في هذا الخط من الاستجواب. بدلا من ذلك، أشار إلى النفق أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المخرج ليس بعيدًا. تعالي.”
“لا، هناك أشياء تتسلل إلى هذه الأنفاق وهي أخطر بكثير من أي منا، ومن الأفضل ألا نلفت انتباههم. تعالي، سأقود الطريق.”
بالعودة إلى عرش الحالم، ظل غاريت يراقب بنصف اهتمام غول الزهرة المنفردة، والوهم الذي يرافقه، والذي يقود ديلريسا وجيشها من الزومبي عبر المجاري، بينما انصب معظم اهتمامه على فرق الموقظين الذين يتجمعون نحو مستحضري الأرواح وجيشهم من الزومبي بعناية إلى الجدار الشمالي الغربي للمقبرة الملكية. على عكس الجدران الأخرى المحيطة بالمقبرة، هنا، لم يبدوا أي مقاومة على الإطلاق، وبدلاً من ذلك تركوا طريقًا للخروج من المقبرة لجيش الموتى الأحياء.
في هذه الأنفاق طالبهم غاريت بالتحرك في ظلام دامس وصمت، مما أجبر مستحضرة الأرواح على تحسس طريقها. في عدة مرات، كادت أن تحتج إذ أصبحت غير مرتاحة للموقف، لكن غاريت كان قادرًا على تهدئتها ببضع كلمات، واستمرت في المتابعة. بمجرد أن نجحوا في عبور الأنفاق المتقاطعة ودخلوا الممرات بالمشاعل، أصبح من الأسهل رؤيتهم، وظهر عدد أقل فأقل من غيلان الزهرة، مما جعل مستحضرة الأرواح تعتقد أن غاريت يقودها بالفعل عبر أراضيه. في النهاية، لم يكن هناك سوى غول زهرة واحد يقود الطريق عندما وصلوا إلى المجاري التي تمر أسفل المنطقة. بينما يسير غول الزهرة للأمام، استدار غاريت ونظر إلى مستحضرة الأرواح.
تنتمي المنطقة الواقعة على الجانب الآخر من الجدار إلى نقابة النمر النحاسي، وهي مجموعة لم يكن غاريت يحبها. وقد كشف البحث الذي أجراه عن تلك العصابة أن زعيمهم، باسكال المحطم، حصل على اسمه من خلال تحطيم عظام أي شخص يعارضه، وحتى الكثير ممن لم يعارضوه. لقد كان زعيم عصابة وحشيًا، وحكم أراضيه بقبضة من حديد تركت كل من حوله يرتعد من الخوف. كانت شرارة روحه على شكل نمر ذو جلد نحاسي، وقد منحته قوة هائلة وخفة حركة كبيرة، مما سمح له بالتفوق في القتال المباشر. مارس العديد من أعضاء العصابة الذين خدموا نقابة النمر النحاسي أو إحدى العصابات التابعة لها نفس الوحشية العرضية التي ميزت زعيمهم، ولم يكن لدى غاريت أي مخاوف بشأن توجيه الموتى الأحياء إلى أراضيهم.
“لقد واجه حلفاؤكم العدو، ويتم سحقهم. أنا لا أنضم إلى الخاسرين، لذا إذا كنت تريدين أن تأخذيني إلى جانب سيدك، عليك أن تثبتي أنك قادرة على الفوز. سأكون مشاهدًا.”
باستخدام ليف، الذي يطارد جيش الموتى الأحياء، كنقطة محورية، استخدم غاريت قدرته على مراقبة الحلم، ليعرف على ما كان يحدث في تلك المنطقة. من نواحٍ عديدة، أثناء جلوسه على عرش الحالم، شعر كما لو كان يلعب لعبة. سمحت له قدرته برؤية مشاهد ضبابية من جميع أنحاء ساحة المعركة. كان بعضها أكثر وضوحًا من البعض الآخر، خاصة عندما يكون هناك المزيد من زهور الحلم في الأنحاء، لكن العديد من هذه الرؤى أعطته فقط لقطات مختصرة أو لمحات صغيرة عن الموقف. ومن خلال هذه المعلومات، حاول غاريت أن يخلط بين حقيقة الوضع على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت، “ديلريسا، ساحرة العظام.”
من ناحية أخرى، عندما لم تكن هناك زهور حلم قريبة، فيقاتل أعمى، ولم يكن بإمكانه إلا أن يبذل قصارى جهده لتخمين المكان الذي سيرسل فيه خصمه قواته. تباطأ عدد الزومبي الذين يدخلون المقبرة الملكية قليلاً، لكن غاريت لم يتمكن من الحصول على إحصاء دقيق حتى مع إيزابيل، التي كانت ترفرف خلال العاصفة في سماء المنطقة. بدأ غاريت يشعر بالقلق أيضًا، عندما علم أنه بحاجة إلى العودة إلى ڤايبر وسينين، اللذين كانا في أعماق الأرض، وما زالا يقاتلان الحارسين ذوي رأس ابن آوى عند مدخل القبر الأول.
قاطعها غاريت، “لنبدأ بالاسم. يمكنك مناداتي بغيلر. ما اسمك؟”
لقد كان يبحث عن فرصة لإرسال الزومبي عبر الجدار إلى الجزء الشمالي من المنطقة، وجاءت الفرصة أخيرًا عندما اقترب ليف بما يكفي ليكتشف مستحضر الأرواح الذي كان يطارده. على الرغم من أنه بعيدٌ جدًا بحيث لا تكون التسديدة فعالة، إلا أن ليف رفع نشابه وأطلق سهمًا، مما أدى إلى إطلاقه لصفيرٍ في الهواء. أصدر رأسه، المصمم خصيصًا لهذا الغرض، صرخة طويلة ومطولة، لتنبيه جميع قوات عائلة كلاين إلى وجود عدو هنا. كان مستحضر الأرواح مشوشًا بعض الشيء بسبب المقاومة الشديدة التي واجهوها، وسمع مستحضر الأرواح الصوت وانتشر فيه مزيج من الخوف والغضب وهو يحث أتباعه من الموتى الأحياء على التقدم. أمامه، تمكن من رؤية الجدار الذي يفصل المقبرة الملكية عن المدينة، وإذا لم يتمكن من تجاوزه، أدرك أنه سيكون محاصرًا. من دواعي سروره أنه وجد أنه لا يوجد مدافعون وبضحكة منتصرة اندفع مستحضر الأرواح فوقه وقاد أتباعه من الزومبي إلى اقتحام المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستخدام ليف، الذي يطارد جيش الموتى الأحياء، كنقطة محورية، استخدم غاريت قدرته على مراقبة الحلم، ليعرف على ما كان يحدث في تلك المنطقة. من نواحٍ عديدة، أثناء جلوسه على عرش الحالم، شعر كما لو كان يلعب لعبة. سمحت له قدرته برؤية مشاهد ضبابية من جميع أنحاء ساحة المعركة. كان بعضها أكثر وضوحًا من البعض الآخر، خاصة عندما يكون هناك المزيد من زهور الحلم في الأنحاء، لكن العديد من هذه الرؤى أعطته فقط لقطات مختصرة أو لمحات صغيرة عن الموقف. ومن خلال هذه المعلومات، حاول غاريت أن يخلط بين حقيقة الوضع على الأرض.
عندما شاهده وهو يرحل، عرف غاريت أنه يخوض مخاطرة كبيرة. ومع ذلك، لم يكن هناك خيار جيد آخر. حتى الآن، كانت قواته عند الجدار صامدة بقوة، لكن ذلك لن يستمر إلى أجل غير مسمى. حتى الموقظين بحاجة إلى الراحة، ناهيك عن المدافعين القاتلين الذين نشرهم، وبعد بضع ساعات من القتال العنيف، بدأت قوات كلاين تظهر عليها علامات التأخر. في المجاري أسفل الجزء الشمالي من المنطقة، بدأت ديلريسا ساحرة العظام تشك في المدة التي استغرقها الأمر، لكن سرعان ما توقف غاريت وأشار إلى فتحة المجاري فوقهم.
“لقد واجه حلفاؤكم العدو، ويتم سحقهم. أنا لا أنضم إلى الخاسرين، لذا إذا كنت تريدين أن تأخذيني إلى جانب سيدك، عليك أن تثبتي أنك قادرة على الفوز. سأكون مشاهدًا.”
قال بصوت واضح على الرغم من القناع الذي يرتديه، “تفضلي.”
“هذا هو المكان الذي تقيم فيه عائلة كلاين؟” سألت ديلريسا وهي تتطلع إلى مخرج المجاري بتشكك.
في هذه الأنفاق طالبهم غاريت بالتحرك في ظلام دامس وصمت، مما أجبر مستحضرة الأرواح على تحسس طريقها. في عدة مرات، كادت أن تحتج إذ أصبحت غير مرتاحة للموقف، لكن غاريت كان قادرًا على تهدئتها ببضع كلمات، واستمرت في المتابعة. بمجرد أن نجحوا في عبور الأنفاق المتقاطعة ودخلوا الممرات بالمشاعل، أصبح من الأسهل رؤيتهم، وظهر عدد أقل فأقل من غيلان الزهرة، مما جعل مستحضرة الأرواح تعتقد أن غاريت يقودها بالفعل عبر أراضيه. في النهاية، لم يكن هناك سوى غول زهرة واحد يقود الطريق عندما وصلوا إلى المجاري التي تمر أسفل المنطقة. بينما يسير غول الزهرة للأمام، استدار غاريت ونظر إلى مستحضرة الأرواح.
منذ أن رآها، كان غاريت يستخدم قدرته على السحر الجميل، جنبًا إلى جنب مع قدرة الحلم الوهمي وجرعة صحية من طاقته العقلية، لمنعها من الشك، ولكن من الواضح أنها بدأت تدرك أن شيئًا ما خطأ. ومع ذلك، استمر في التمثيلية، معتقدًا أنه قد يدفعها لأطول فترة ممكنة.
متوقفة للحظة، كما لو كانت تحاول التواصل مع شخص ما، عبست ساحرة العظام بصوت ضعيف. استطاع غاريت أن يرى أنها تحاول التواصل مع طاقة أجما يوث العقلية، لكنها كانت ضعيفة جدًا هنا وبعد بضع دقائق، لم تكن قادرة على جذب انتباه سيدها. كان هذا مناسبًا لغاريت تمامًا، وسرعان ما ضغط عليها للحصول على إجابة.
“لا، لكنهم قريبون. نحن شمالهم، ولكن من السهل السير في الشارع إلى النزل الذي يسمونه المنزل. ومع ذلك، قبل أن تذهبي، أريد أن أتحدث عن مكافأتي.”
لقد كان يبحث عن فرصة لإرسال الزومبي عبر الجدار إلى الجزء الشمالي من المنطقة، وجاءت الفرصة أخيرًا عندما اقترب ليف بما يكفي ليكتشف مستحضر الأرواح الذي كان يطارده. على الرغم من أنه بعيدٌ جدًا بحيث لا تكون التسديدة فعالة، إلا أن ليف رفع نشابه وأطلق سهمًا، مما أدى إلى إطلاقه لصفيرٍ في الهواء. أصدر رأسه، المصمم خصيصًا لهذا الغرض، صرخة طويلة ومطولة، لتنبيه جميع قوات عائلة كلاين إلى وجود عدو هنا. كان مستحضر الأرواح مشوشًا بعض الشيء بسبب المقاومة الشديدة التي واجهوها، وسمع مستحضر الأرواح الصوت وانتشر فيه مزيج من الخوف والغضب وهو يحث أتباعه من الموتى الأحياء على التقدم. أمامه، تمكن من رؤية الجدار الذي يفصل المقبرة الملكية عن المدينة، وإذا لم يتمكن من تجاوزه، أدرك أنه سيكون محاصرًا. من دواعي سروره أنه وجد أنه لا يوجد مدافعون وبضحكة منتصرة اندفع مستحضر الأرواح فوقه وقاد أتباعه من الزومبي إلى اقتحام المدينة.
ارتسمت ابتسامة ماكرة على شفتي ديلريسا عند ذكر المكافأة، واقتربت خطوة من غاريت.
“من الواضح أنك رجل ذو موارد وقوة خاصة بك،” قالت ديلريسا وهي تشير إلى غيلان الزهرة المزدحمة حول غاريت. “لكن القوة التي تمتلكها لا تقارن بقوة يد ليسراك الهيكلية. يستطيع سيدي، أجما يوث، أن يمنحك الوصول إلى قوة ليسراك المذهلة.”
“آه، نعم، مكافأتك. لنناقش ما كسبته.”
بهذه الكلمات، حفر غول الزهرة فجأة في التراب، واختفى بسرعة عن الأنظار. اختفى وهم غاريت بعد لحظة، تاركًا ديلريسا تحدق في المكان الفارغ الآن حيث كان يقف للتو.
حتى وهي تتحدث، اختفت يدها في ثنايا عباءتها، وظهرت مع قطعة أثرية غامضة تشبه إصبعًا عظميًا في نهاية قضيب ذهبي قصير. اقتربت بضع خطوات من غاريت وأمسكت به، وابتسامة عريضة على وجهها.
بالعودة إلى عرش الحالم، ظل غاريت يراقب بنصف اهتمام غول الزهرة المنفردة، والوهم الذي يرافقه، والذي يقود ديلريسا وجيشها من الزومبي عبر المجاري، بينما انصب معظم اهتمامه على فرق الموقظين الذين يتجمعون نحو مستحضري الأرواح وجيشهم من الزومبي بعناية إلى الجدار الشمالي الغربي للمقبرة الملكية. على عكس الجدران الأخرى المحيطة بالمقبرة، هنا، لم يبدوا أي مقاومة على الإطلاق، وبدلاً من ذلك تركوا طريقًا للخروج من المقبرة لجيش الموتى الأحياء.
“هذه لمسة ليسراك، قطعة أثرية غامضة قوية تحتوي على قوة سيدي. لامس إصبعك بها وسوف تواجه جلالته الساحقة. قوة غير محدودة في انتظارك.”
لقد كان يبحث عن فرصة لإرسال الزومبي عبر الجدار إلى الجزء الشمالي من المنطقة، وجاءت الفرصة أخيرًا عندما اقترب ليف بما يكفي ليكتشف مستحضر الأرواح الذي كان يطارده. على الرغم من أنه بعيدٌ جدًا بحيث لا تكون التسديدة فعالة، إلا أن ليف رفع نشابه وأطلق سهمًا، مما أدى إلى إطلاقه لصفيرٍ في الهواء. أصدر رأسه، المصمم خصيصًا لهذا الغرض، صرخة طويلة ومطولة، لتنبيه جميع قوات عائلة كلاين إلى وجود عدو هنا. كان مستحضر الأرواح مشوشًا بعض الشيء بسبب المقاومة الشديدة التي واجهوها، وسمع مستحضر الأرواح الصوت وانتشر فيه مزيج من الخوف والغضب وهو يحث أتباعه من الموتى الأحياء على التقدم. أمامه، تمكن من رؤية الجدار الذي يفصل المقبرة الملكية عن المدينة، وإذا لم يتمكن من تجاوزه، أدرك أنه سيكون محاصرًا. من دواعي سروره أنه وجد أنه لا يوجد مدافعون وبضحكة منتصرة اندفع مستحضر الأرواح فوقه وقاد أتباعه من الزومبي إلى اقتحام المدينة.
مع اقتراب ديلريسا، اقتربت أيضًا موجة من القوة لم يتعرف عليها غاريت على الفور. لقد كانت مشابهة تمامًا لقوة أجما يوث، ولكن لا تزال هناك اختلافات كبيرة أيضًا. يمكن أن يشعر غاريت بقوة العرش وهي تتحرك بمجرد أن تلمس الطاقة غول الزهرة وأدرك أنه شعر بها من قبل، من التابوت الذي اختبأ أجما يوث بداخله في القبر الأول. هز غاريت رأسه، وأخذ خطوة إلى الوراء وأشار نحو سطح المدينة.
“ما الذي يحدث؟ هل تتراجع؟” قالت ديلريسا، وعيونها تضيق بشكل خطير مع مشاهدتها غاريت يتراجع.
“في التفكير الثاني، لننتظر المكافأة. ربما ليس لديك الكثير من الوقت، لذا يجب عليك الذهاب إلى هناك والانضمام إلى أصدقائك.”
“لقد واجه حلفاؤكم العدو، ويتم سحقهم. أنا لا أنضم إلى الخاسرين، لذا إذا كنت تريدين أن تأخذيني إلى جانب سيدك، عليك أن تثبتي أنك قادرة على الفوز. سأكون مشاهدًا.”
“ما الذي يحدث؟ هل تتراجع؟” قالت ديلريسا، وعيونها تضيق بشكل خطير مع مشاهدتها غاريت يتراجع.
لقد كان يبحث عن فرصة لإرسال الزومبي عبر الجدار إلى الجزء الشمالي من المنطقة، وجاءت الفرصة أخيرًا عندما اقترب ليف بما يكفي ليكتشف مستحضر الأرواح الذي كان يطارده. على الرغم من أنه بعيدٌ جدًا بحيث لا تكون التسديدة فعالة، إلا أن ليف رفع نشابه وأطلق سهمًا، مما أدى إلى إطلاقه لصفيرٍ في الهواء. أصدر رأسه، المصمم خصيصًا لهذا الغرض، صرخة طويلة ومطولة، لتنبيه جميع قوات عائلة كلاين إلى وجود عدو هنا. كان مستحضر الأرواح مشوشًا بعض الشيء بسبب المقاومة الشديدة التي واجهوها، وسمع مستحضر الأرواح الصوت وانتشر فيه مزيج من الخوف والغضب وهو يحث أتباعه من الموتى الأحياء على التقدم. أمامه، تمكن من رؤية الجدار الذي يفصل المقبرة الملكية عن المدينة، وإذا لم يتمكن من تجاوزه، أدرك أنه سيكون محاصرًا. من دواعي سروره أنه وجد أنه لا يوجد مدافعون وبضحكة منتصرة اندفع مستحضر الأرواح فوقه وقاد أتباعه من الزومبي إلى اقتحام المدينة.
بدأت صيحات خافتة تتردد في المجاري من الشوارع أعلاه، ونظر غاريت إلى الأعلى، كما لو يستطيع أن يرى مباشرة من خلال التربة والحجر الذي يفصلهم عن المدينة فوق رؤوسهم.
“من باب الفضول، ما مشكلتك مع عائلة كلاين؟” سأل.
“لقد واجه حلفاؤكم العدو، ويتم سحقهم. أنا لا أنضم إلى الخاسرين، لذا إذا كنت تريدين أن تأخذيني إلى جانب سيدك، عليك أن تثبتي أنك قادرة على الفوز. سأكون مشاهدًا.”
“هذه لمسة ليسراك، قطعة أثرية غامضة قوية تحتوي على قوة سيدي. لامس إصبعك بها وسوف تواجه جلالته الساحقة. قوة غير محدودة في انتظارك.”
بهذه الكلمات، حفر غول الزهرة فجأة في التراب، واختفى بسرعة عن الأنظار. اختفى وهم غاريت بعد لحظة، تاركًا ديلريسا تحدق في المكان الفارغ الآن حيث كان يقف للتو.
مع اقتراب ديلريسا، اقتربت أيضًا موجة من القوة لم يتعرف عليها غاريت على الفور. لقد كانت مشابهة تمامًا لقوة أجما يوث، ولكن لا تزال هناك اختلافات كبيرة أيضًا. يمكن أن يشعر غاريت بقوة العرش وهي تتحرك بمجرد أن تلمس الطاقة غول الزهرة وأدرك أنه شعر بها من قبل، من التابوت الذي اختبأ أجما يوث بداخله في القبر الأول. هز غاريت رأسه، وأخذ خطوة إلى الوراء وأشار نحو سطح المدينة.
الترجمة بسرعة نوعًا ما لسرعة النشر بعد الكاتب، اذا وجدتم اي خطأ علقوا على تعليقي في الأسفل.
لا تزال ديلريسا شبه مشتبهة في وجود خدعة، وشاهدت غيلان الزهرة وهي تتراجع إلى أسفل النفق. أشار لها غاريت بأن تتبعه وبدأ في قيادة الطريق. بعد لحظة من التردد، سارت خلفه، وخلفها الزومبي. لا تزال حذرة من هذا الرجل الغريب الذي يرتدي قناعًا، ولكن أثناء مرورهم عبر الأنفاق لم يفعل أي شيء خارج عن المألوف. وسرعان ما بدأت الممرات في الالتواء والانحناء عندما دخلت في متاهة الأنفاق الخارجية. في بعض الأحيان يكونون في أنفاق السراديب المغطاة بالحجارة، لكن في أحيان أخرى يسيرون عبر أنفاق مكونة بشكل طبيعي أو أنفاق مليئة بالتراب حفرتها الوحوش التي عاشت تحت الأرض.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
قالت، “نعم، متفقين.”
“في التفكير الثاني، لننتظر المكافأة. ربما ليس لديك الكثير من الوقت، لذا يجب عليك الذهاب إلى هناك والانضمام إلى أصدقائك.”
“جيد،” أجاب غاريت. “كإظهار لحسن النية، سأقودك عبر الأنفاق أولاً، ومع ذلك، أتمنى ألا تمانعي إذا سافرنا في الظلام. هناك أماكن لا يمكننا تجاوزها إلا بهذه الطريقة إذا أردنا البقاء آمنين.”
“هذا ما أريده،” قال. “أن أفهم أسرار هذا العالم. أن أخترق الحجاب وأفهم الحقيقة. وربما بعض القطع من الكنوز. إذا كان سيدك هذا يستطيع أن يعطيني إياها، في المقابل، سأوافق على قيادة الطريق إلى المدينة في الأعلى. هل لدينا اتفاق؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات