3: 18
انطلق الشعر المندفع من الأعلى، وتسابق عبر الظلام. عند وصوله إلى التمثال مثل الشبح، غير مرئي، اخترق الطاقة العقلية الكثيفة لأجما يوث. على الرغم من أن قوة غاريت العقلية تفوقت عليها قوة أجما يوث، إلا أن الهجوم المركز بدأ في اختراق الحاجز السميك، وتباطأ بشكل كبير. تمامًا كما بدا وكأنه لن يتمكن من عبور الطريق بالكامل، هبطت كف باسكال على نفس المكان بالضبط، ودُفعت كل قوته عبر الفجوة الصغيرة التي أحدثها غاريت. على الرغم من أن قطعة صغيرة من قوته بالكاد لمست التمثال، إلا أنها تكفي، وتحطم الخشب الداكن، وملء الهواء برائحة دموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارعت الصدمة من خلاله حيث بدا أن الشعر يخرج من الجدار خلفه ويلتف حول حلقه. قطعت تمتماته أثناء الضغط عليه، مما أدى إلى اختناق الهواء منه. حاول أن ينزعه بيدين خشطتين، لكن الشعر استمر في الشد حتى انكسرت رقبته بكسر خفيف، وتلاشت الحياة من عينيه.
بدا أن هدير الغضب العنيف يتصاعد من أعماق الأرض، ويملأ الهواء ويسكت ساحة المعركة للحظة. ملأ خوف رهيب كل من سمعه، وارتعد باسكال، ولكن بعد لحظة بدا أن الجنون قد اجتاحه، وأطلق زئيرًا من نفسه، نازعًا التأثير الذي تسرب إلى قلوب عصابته.
تحرك باسكال، حتى هذه اللحظة، دون اهتمام، وكان جلده بمثابة درع يصد كل هجوم يتوجه إليه. ولكن الآن، مع تلويحة عادية، بدأت حبات الدم تظهر على ذراعه. هسهس من الألم وحاول القيام بهجوم مضاد بنفسه، لكن ديلريسا تراجعت إلى الوراء، وهي تضحك بشكل شرير. جعلها جسدها، الخالي تمامًا من الشعر، تبدو كبقعة بيضاء في الظلام، وكانت بشرتها شاحبة لدرجة أنه يمكن رؤية العروق تحتها، تضخ الدم الأسود في هذا الاتجاه وذاك.
“قاتل! إذا كنت لا تريد أن تموت، قاتل!”
ملأ الارتباك وجه باسكال، ولكن بدلاً من إشراكها في المحادثة، شن هجومًا وأجبرها على التراجع. بضحكة، أشركته في المعركة، ورقصت بعيدًا عن كل ضربة من ضرباته واستخدمت الزومبي لمنع تقدمه. عبر ساحة المعركة، قام مستحضر الأرواح الجريح بسحب نفسه إلى الزاوية، ووجهه أبيض من الألم وفقدان الدم. زحفت الطاقة الخضراء الخافتة عبر عينيه عندما بدأ يتمتم تحت أنفاسه، على أمل تفعيل تحوله. الألم جعل الأمر صعبًا، لكنه قاومه. عندما أوشك من الانتهاء من تعويذته، سمع صوتًا أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري.
جلبت صراخه حيوية متجددة إلى العصابة، فاندفعوا إلى الأمام في استسلام جامح. وجه باسكال نظره إلى مستحضر الأرواح الذي يحاول جر نفسه بعيدًا، تاركًا أثرًا دمويًا من الجذع. خرج من حنجرته صوت هدير منخفض، فانقض إلى الأمام، عازمًا على سحق حياة الرجل ذو الرداء مرة واحدة وإلى الأبد. ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، ألقى زومبي قوي المظهر ذو نتوءات بيضاء تشبه العظام نفسه في الطريق، وتلقى الضربة وتراجع. على الرغم من أن ضربة باسكال قد كسرت العديد من عظامه، مما تسبب في تمزق معدته وتساقط أعضائه على الأرض، إلا أن الزومبي وقف على قدميه وألقى بنفسه نحوه مرة أخرى.
مع العلم أنه لا يستطيع إضاعة أي وقت، أخذ باسكال نفسًا عميقًا وشن هجومًا، وألقى بنفسه على ديلريسا، التي قابلته بالصراخ. دمرت كل هجماتهما كل شيء من حولهما، وأي زومبي أو إنسان أحمق بما يكفي للاقتراب منما قد فُجّر على الفور. ضحكت ديلريسا بجنون، وطعنت عيني باسكال كما لو ستقتلعهما، مما أجبره على رفع يده لحجبهما. حولت الهجوم إلى خدعة، وتهربت من الجانب، وخدشت مخلبًا على كتفه وتركت علامات خدش دموية.
في جميع أنحاء ساحة المعركة، بدأ هؤلاء الزومبي في الظهور، والأسوأ من ذلك، يبدو أنهم ظهروا في منتصف خط معركة نقابة النمر النحاسي. لم يكن باسكال متأكدًا مما يحدث، عبس ونظر حوله. عندها سمع صوت يوسف الخافت وسط ضجيج ساحة المعركة.
شعر باسكال أن شيئًا فظيعًا على وشك الحدوث، واندفع إلى الأمام لمحاولة سحقها قبل أن تتمكن من تفعيل أي قدرة ملعونة تحاول أدائها. ومع ذلك، انفجر انفجار من القوة العقلية من العصا، مما أدى إلى إرجاع الجميع إلى ساحة المعركة، ثم غرق في أطراف ديلريسا. انسكب كالنهر، وعمد جسدها برائحته الكريهة. حل الظلام في السماء فوق، وومضت المشاعل بعنف بينما تهطل الرياح والأمطار في الشارع. وعندما وضح بعد لحظة، خلعت ديلريسا عباءتها، وضحكت بصوت عالٍ. البشرة الشاحبة، والأنف المسطح الذي لا يتجاوز فتحتين كبيرتين، مع آذان طويلة مدببة، وأنياب ثقيلة تبرز من شفتها العليا، أعطت إشارة واضحة إلى ما أصبحت عليه: سيدة الليل، مصاصة دماء.
“إنهم يخرجون من المجاري!”
“نعم يا لورد ديلريسا،” قال زازور وهو ينحني رأسه بسرعة. “اسمحي لي بمساعدتك.”
سبَّ بشدة. واندفع باسكال عائداً نحو الخط الذي قاتل فيه رجاله. كان عليه أن يترك حياة مستحضر الأرواح في الوقت الحالي. مع صرخة شرسة، ضرب إحدى قبضتيه في زومبي متكلس، وحوله إلى دفقة من الدم والأحشاء تطايرت في الهواء. شعر بهجوم قادم نحوه من الخلف، فدار، واصطدمت كفه بخنجر طويل منحني طعن ظهره. تراجعت المهاجمة بعد الضربة الفاشلة، وسقط غطاء رأسها ليكشف عن وجه جميل. بعين تقديرية غير مناسبة تمامًا لساحة المعركة الدموية التي كانوا فيها، نظرت ديلريسا إلى زعيم نقابة النمر النحاسي.
“قاتل! إذا كنت لا تريد أن تموت، قاتل!”
قالت، “لم أكن أدرك أن عائلة كلاين لديها مثل هؤلاء التوابع الوسيمون، والأقوياء أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ! لماذا أنتِ هنا؟”
ملأ الارتباك وجه باسكال، ولكن بدلاً من إشراكها في المحادثة، شن هجومًا وأجبرها على التراجع. بضحكة، أشركته في المعركة، ورقصت بعيدًا عن كل ضربة من ضرباته واستخدمت الزومبي لمنع تقدمه. عبر ساحة المعركة، قام مستحضر الأرواح الجريح بسحب نفسه إلى الزاوية، ووجهه أبيض من الألم وفقدان الدم. زحفت الطاقة الخضراء الخافتة عبر عينيه عندما بدأ يتمتم تحت أنفاسه، على أمل تفعيل تحوله. الألم جعل الأمر صعبًا، لكنه قاومه. عندما أوشك من الانتهاء من تعويذته، سمع صوتًا أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري.
ملأ الارتباك وجه باسكال، ولكن بدلاً من إشراكها في المحادثة، شن هجومًا وأجبرها على التراجع. بضحكة، أشركته في المعركة، ورقصت بعيدًا عن كل ضربة من ضرباته واستخدمت الزومبي لمنع تقدمه. عبر ساحة المعركة، قام مستحضر الأرواح الجريح بسحب نفسه إلى الزاوية، ووجهه أبيض من الألم وفقدان الدم. زحفت الطاقة الخضراء الخافتة عبر عينيه عندما بدأ يتمتم تحت أنفاسه، على أمل تفعيل تحوله. الألم جعل الأمر صعبًا، لكنه قاومه. عندما أوشك من الانتهاء من تعويذته، سمع صوتًا أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري.
“أنا آسف، لا أعتقد أنني أستطيع السماح لك بفعل ذلك.”
كان كل مستحضر أرواح رآه حتى الآن لديه القدرة على التحول إلى حي ميت أعظم، وشعر غاريت بالقلق من أن يصبحوا، بسبب اليأس، قوة أقوى من أن يتمكن باسكال من احتوائها. من المؤكد أنه بعد إصابتها، تراجعت ديلريسا، وأرسلت موجة من الزومبي إلى الأمام لمحاولة منع زعيم عصابة نقابة النمر النحاسي. ظهر على وجهها لحظة من التردد، ولكن سرعان ما حل محله الجنون المتعصب، وسحبت العصا التي حاولت لمس غاريت بها في المجاري بالأسفل.
تسارعت الصدمة من خلاله حيث بدا أن الشعر يخرج من الجدار خلفه ويلتف حول حلقه. قطعت تمتماته أثناء الضغط عليه، مما أدى إلى اختناق الهواء منه. حاول أن ينزعه بيدين خشطتين، لكن الشعر استمر في الشد حتى انكسرت رقبته بكسر خفيف، وتلاشت الحياة من عينيه.
ألقى ضرباته بأسرع ما يمكن، لكنها اندفعت بينهما، ويبدو أن قدميها بالكاد تلمس الأرض إذ غيرت اتجاهاتها بسرعة. على الرغم من أن دفاعات باسكال قوية، إلا أن أظافرها الطويلة التي تشبه المخالب أكثر حدة وسرعان ما غطته مئات الخطوط الرفيعة من الدم. تراجعت إلى الوراء، وتوقفت للحظة لتلعق أظافرها المغطاة بالدماء بلسانها، وعيناها مثبتتان بسخرية على باسكال.
تسبب موت مستحضر الأرواح في تأخر الزومبي الذين كانوا تحت سيطرته مع اختفاء الأمر الذي قادهم. كانت ديلريسا، التي تقاتل باسكال، أول من لاحظت ذلك وأدركت أن رفيقها مستحضر الأرواح قد مات. اندلعت صرخة شرسة من شفتيها، لكن تيار المعركة كان قد بدأ بالفعل في التحول. لقد كانت مواجهة حشد من الزومبي في هجوم مركز وموحد أمرًا مختلفًا تمامًا عن مواجهة الزومبي الذين يهاجمون ببطء ويتجولون في كل اتجاه. سمح الارتباك بين قوات العدو لنقابة النمر النحاسي باستعادة ثباتهم.
حتى الآن، كان باسكال ونقابة النمر النحاسي في حالة جيدة، وفي الواقع أفضل مما كان يعتقد أنهم سيكونون، وهذا يناسب خطته تمامًا. كان نيته في النهاية سحق النقابة، والقضاء على العصابة المنافسة، لكنه كان بحاجة إلى أن يستمروا لفترة كافية لصد هجوم أجما يوث الرئيسي. كان مستحضر الأرواح هذا، والزومبي الذين يسيطر عليهم، هم الأول فقط من بين العشرات الذين اتجهوا في هذا الاتجاه، وتوجهوا شمالًا بواسطة الدفاع الشرس الذي صعده سائرو القبر وعائلة كلاين عند الجدار الجنوبي للمقبرة الملكية. كان هناك ما يزيد عن 4000 زومبي يدفعوا حاليًا شمالًا إلى هذه الفجوة، وفي خطة غاريت، فباسكال ونقابة النمر النحاسي هم من سيسدونها، في مواجهة العبء الأكبر لهجوم العدو. طمح في أن يكون ذلك سببًا لإضعاف قوتهم وإزاحتهم نهائيا كمنافسين، لكنه كذلك لا يمكنه السماح لهم بالسقوط بسرعة كبيرة، وهذا هو السبب الذي دعاه لإرسال إيزابيل لمراقبة الوضع بعناية.
من خلال إعادة إنشاء خطهم الدفاعي وتركيز جهودهم على القتال ضد الزومبي المتكلسين تحت سيطرة ديلريسا، فقد منح هذا أيضًا لباسكال التركيز الذي يحتاجه لتكثيف هجومه ضد ديلريسا. بدا أن غصب يتجمع حول ديلريسا، وحاولت التراجع، لكن باسكال لم يكن على وشك السماح لها بذلك. ألقى بنفسه إلى الأمام، وأطلق العنان لضربة تلو الأخرى عليها. وفي نهاية المطاف، ضربت إحداهم كتفها، مما أدى إلى سحق عظامها وسقوطها. شاهد غاريت كل هذا من الظل، مع التأكد من البقاء مخفيًا جيدًا. كان يتحكم حاليًا في إيزابيل، وكانت قدرتها على الاندماج مع الظلام قوية. وبين قدرتها على الاختباء وقدرتها على المرور عبر الأسطح العاكسة، تمكن من مراقبة المعركة دون عناء.
شعر باسكال أن شيئًا فظيعًا على وشك الحدوث، واندفع إلى الأمام لمحاولة سحقها قبل أن تتمكن من تفعيل أي قدرة ملعونة تحاول أدائها. ومع ذلك، انفجر انفجار من القوة العقلية من العصا، مما أدى إلى إرجاع الجميع إلى ساحة المعركة، ثم غرق في أطراف ديلريسا. انسكب كالنهر، وعمد جسدها برائحته الكريهة. حل الظلام في السماء فوق، وومضت المشاعل بعنف بينما تهطل الرياح والأمطار في الشارع. وعندما وضح بعد لحظة، خلعت ديلريسا عباءتها، وضحكت بصوت عالٍ. البشرة الشاحبة، والأنف المسطح الذي لا يتجاوز فتحتين كبيرتين، مع آذان طويلة مدببة، وأنياب ثقيلة تبرز من شفتها العليا، أعطت إشارة واضحة إلى ما أصبحت عليه: سيدة الليل، مصاصة دماء.
حتى الآن، كان باسكال ونقابة النمر النحاسي في حالة جيدة، وفي الواقع أفضل مما كان يعتقد أنهم سيكونون، وهذا يناسب خطته تمامًا. كان نيته في النهاية سحق النقابة، والقضاء على العصابة المنافسة، لكنه كان بحاجة إلى أن يستمروا لفترة كافية لصد هجوم أجما يوث الرئيسي. كان مستحضر الأرواح هذا، والزومبي الذين يسيطر عليهم، هم الأول فقط من بين العشرات الذين اتجهوا في هذا الاتجاه، وتوجهوا شمالًا بواسطة الدفاع الشرس الذي صعده سائرو القبر وعائلة كلاين عند الجدار الجنوبي للمقبرة الملكية. كان هناك ما يزيد عن 4000 زومبي يدفعوا حاليًا شمالًا إلى هذه الفجوة، وفي خطة غاريت، فباسكال ونقابة النمر النحاسي هم من سيسدونها، في مواجهة العبء الأكبر لهجوم العدو. طمح في أن يكون ذلك سببًا لإضعاف قوتهم وإزاحتهم نهائيا كمنافسين، لكنه كذلك لا يمكنه السماح لهم بالسقوط بسرعة كبيرة، وهذا هو السبب الذي دعاه لإرسال إيزابيل لمراقبة الوضع بعناية.
ومع صرخة، انطلقت إلى الأمام نحو باسكال، مما أجبره على التصدي له بضربتين قويتين هزتا الهواء. اندفعت ديلريسا إلى الجانب، وهبطت على جانب المبنى، وطعنت إحدى يديها الحجر بعمق، مما سمح لها بالتعليق هناك لثانية. أصدر زازور، مستحضر الأرواح المغطى بالوحل، أمرًا، واندفع جميع الزومبي إلى الأمام. وبينما كان يتجه نحو باسكال، لم يكن زعيم نقابة النمر النحاسي يعرف من يجب أن يركز اهتمامه عليه.
كان كل مستحضر أرواح رآه حتى الآن لديه القدرة على التحول إلى حي ميت أعظم، وشعر غاريت بالقلق من أن يصبحوا، بسبب اليأس، قوة أقوى من أن يتمكن باسكال من احتوائها. من المؤكد أنه بعد إصابتها، تراجعت ديلريسا، وأرسلت موجة من الزومبي إلى الأمام لمحاولة منع زعيم عصابة نقابة النمر النحاسي. ظهر على وجهها لحظة من التردد، ولكن سرعان ما حل محله الجنون المتعصب، وسحبت العصا التي حاولت لمس غاريت بها في المجاري بالأسفل.
تسبب موت مستحضر الأرواح في تأخر الزومبي الذين كانوا تحت سيطرته مع اختفاء الأمر الذي قادهم. كانت ديلريسا، التي تقاتل باسكال، أول من لاحظت ذلك وأدركت أن رفيقها مستحضر الأرواح قد مات. اندلعت صرخة شرسة من شفتيها، لكن تيار المعركة كان قد بدأ بالفعل في التحول. لقد كانت مواجهة حشد من الزومبي في هجوم مركز وموحد أمرًا مختلفًا تمامًا عن مواجهة الزومبي الذين يهاجمون ببطء ويتجولون في كل اتجاه. سمح الارتباك بين قوات العدو لنقابة النمر النحاسي باستعادة ثباتهم.
“أجما يوث، حاكم العظام العظيم، يد ليسراك الهيكلية. أيقظ قوتي!” صرخت، ودفعت إصبعها العظمي الموجود في نهاية القضيب مباشرة إلى صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلاً شماتتها، بذل باسكال قصارى جهده لقمع الإحباط المتزايد في صدره. عندما قاد رجاله لأول مرة للقتال، افترض أن الأمر سيكون مجرد مجموعة صغيرة من الزومبي الذين خرجوا بشكل غير متناسب، ولكن بدلاً من ذلك كانوا يغرقون في الموتى الأحياء ولم تكن هناك نهاية في الأفق. ومما زاد الطين بلة أنه يواجه الآن واحدًا من أكثر الموتى الأحياء رعبًا في الوجود، وقد بدأ الأمر يسير بشكل سيء حقًا.
شعر باسكال أن شيئًا فظيعًا على وشك الحدوث، واندفع إلى الأمام لمحاولة سحقها قبل أن تتمكن من تفعيل أي قدرة ملعونة تحاول أدائها. ومع ذلك، انفجر انفجار من القوة العقلية من العصا، مما أدى إلى إرجاع الجميع إلى ساحة المعركة، ثم غرق في أطراف ديلريسا. انسكب كالنهر، وعمد جسدها برائحته الكريهة. حل الظلام في السماء فوق، وومضت المشاعل بعنف بينما تهطل الرياح والأمطار في الشارع. وعندما وضح بعد لحظة، خلعت ديلريسا عباءتها، وضحكت بصوت عالٍ. البشرة الشاحبة، والأنف المسطح الذي لا يتجاوز فتحتين كبيرتين، مع آذان طويلة مدببة، وأنياب ثقيلة تبرز من شفتها العليا، أعطت إشارة واضحة إلى ما أصبحت عليه: سيدة الليل، مصاصة دماء.
أصبح وجهه شاحبًا، وتراجع باسكال، متخذًا موقفًا دفاعيًا لأول مرة منذ بدء المعركة. لقد تحولت ديلريسا، التي كانت في مرحلة الإضاءة فقط، في ما هو أكثر من المظهر وحده. لقد زادت كل تحركاتها من قوتها بشكل كبير مع هذا التحول. بدا أن كل حركة من تحركاتها تنفجر بالقوة، وتسرب منها سحر شرير. أطلق غاريت، الجالس على عرش الحالم، صافرة منخفضة. حتى من هنا، بإمكانه أن يشعر بمدى نمو قوتها. لقد تحولت إلى وحش قوي، وأثبت هجومها الأول ضد باسكال ذلك. اندفعت إلى الأمام، بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا تستطيع العين متابعتها، وخدشت أظافرها الطويلة جلد باسكال، تاركة علامات حمراء باهتة على ذراعه البرونزية.
ومع صرخة، انطلقت إلى الأمام نحو باسكال، مما أجبره على التصدي له بضربتين قويتين هزتا الهواء. اندفعت ديلريسا إلى الجانب، وهبطت على جانب المبنى، وطعنت إحدى يديها الحجر بعمق، مما سمح لها بالتعليق هناك لثانية. أصدر زازور، مستحضر الأرواح المغطى بالوحل، أمرًا، واندفع جميع الزومبي إلى الأمام. وبينما كان يتجه نحو باسكال، لم يكن زعيم نقابة النمر النحاسي يعرف من يجب أن يركز اهتمامه عليه.
تحرك باسكال، حتى هذه اللحظة، دون اهتمام، وكان جلده بمثابة درع يصد كل هجوم يتوجه إليه. ولكن الآن، مع تلويحة عادية، بدأت حبات الدم تظهر على ذراعه. هسهس من الألم وحاول القيام بهجوم مضاد بنفسه، لكن ديلريسا تراجعت إلى الوراء، وهي تضحك بشكل شرير. جعلها جسدها، الخالي تمامًا من الشعر، تبدو كبقعة بيضاء في الظلام، وكانت بشرتها شاحبة لدرجة أنه يمكن رؤية العروق تحتها، تضخ الدم الأسود في هذا الاتجاه وذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجما يوث، حاكم العظام العظيم، يد ليسراك الهيكلية. أيقظ قوتي!” صرخت، ودفعت إصبعها العظمي الموجود في نهاية القضيب مباشرة إلى صدرها.
“لقد أجبرت يدي،” هسهست، “وجعلتني أعظم من ذلك. لقد باركني سيدي بالقوة المطلقة.”
اندهشت، وتحركت حولها، واخترقت يداها الشعر الذي كان يتجه نحوها. وفي اللحظة الأخيرة، تراجعت، وارتفعت خارج نطاق ضربتها، حتى عندما دمرت الجدار الذي كانت معلقة عليه. عندما بدأت في السقوط نحو الأرض، نظرت ديلريسا للأعلى ورأت سيدة تطفو فوقها، على أعلى المبنى. امتد الشعر الطويل في كل الاتجاهات، وابتسامة بالكاد مرئية علقت على شفاه المرأة الجميلة. استطاعت رؤية الأقدام العارية الشاحبة تطل من تحت الرداء الذي كانت الروح ترتديه، وخرجت صرخة من شفتي ديلريسا.
لقد نمت قوتها وسرعتها بشكل كبير، ولكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو كثافة طاقتها العقلية، وعندما رفعت يديها، خرجت منها، وسحبت كل زومبي في المنطقة الخاضعة لسيطرتها.
“تعالوا إلي يا أتباعي.”
مع وجود كل الزومبي تحت سيطرتها، استؤنف الهجوم بشكل جدي. ألقى ديلريسا وباسكال نفسيهما ضد بعضهما البعض، وقاتلا بشراسة، حيث ألقى كل منهما هجمات تهدف إلى إنهاء حياة الآخر بضربة واحدة، قاتل كان أعضاء العصابة من حولهم ضد الزومبي. في البداية، لا زالت ديلريسا تعتاد على قوتها الجديدة، لذا تمكن باسكال من مواكبة ذلك دون الكثير من المتاعب، لكنه بدأ يتخلف ببطء حيث سيطرت سرعتها الفائقة على سير المعركة.
ومع صرخة، انطلقت إلى الأمام نحو باسكال، مما أجبره على التصدي له بضربتين قويتين هزتا الهواء. اندفعت ديلريسا إلى الجانب، وهبطت على جانب المبنى، وطعنت إحدى يديها الحجر بعمق، مما سمح لها بالتعليق هناك لثانية. أصدر زازور، مستحضر الأرواح المغطى بالوحل، أمرًا، واندفع جميع الزومبي إلى الأمام. وبينما كان يتجه نحو باسكال، لم يكن زعيم نقابة النمر النحاسي يعرف من يجب أن يركز اهتمامه عليه.
ألقى ضرباته بأسرع ما يمكن، لكنها اندفعت بينهما، ويبدو أن قدميها بالكاد تلمس الأرض إذ غيرت اتجاهاتها بسرعة. على الرغم من أن دفاعات باسكال قوية، إلا أن أظافرها الطويلة التي تشبه المخالب أكثر حدة وسرعان ما غطته مئات الخطوط الرفيعة من الدم. تراجعت إلى الوراء، وتوقفت للحظة لتلعق أظافرها المغطاة بالدماء بلسانها، وعيناها مثبتتان بسخرية على باسكال.
أوشكت ديلريسا على شن هجوم آخر عندما أحاط بها فجأة شعور خافت بالخطر، وسمعت صوتًا خفيفًا يتحدث في أذنها.
“أنت أضعف بكثير من ذي قبل. أو ربما أنا أقوى فقط!”
بدا أن هدير الغضب العنيف يتصاعد من أعماق الأرض، ويملأ الهواء ويسكت ساحة المعركة للحظة. ملأ خوف رهيب كل من سمعه، وارتعد باسكال، ولكن بعد لحظة بدا أن الجنون قد اجتاحه، وأطلق زئيرًا من نفسه، نازعًا التأثير الذي تسرب إلى قلوب عصابته.
متجاهلاً شماتتها، بذل باسكال قصارى جهده لقمع الإحباط المتزايد في صدره. عندما قاد رجاله لأول مرة للقتال، افترض أن الأمر سيكون مجرد مجموعة صغيرة من الزومبي الذين خرجوا بشكل غير متناسب، ولكن بدلاً من ذلك كانوا يغرقون في الموتى الأحياء ولم تكن هناك نهاية في الأفق. ومما زاد الطين بلة أنه يواجه الآن واحدًا من أكثر الموتى الأحياء رعبًا في الوجود، وقد بدأ الأمر يسير بشكل سيء حقًا.
“قاتل! إذا كنت لا تريد أن تموت، قاتل!”
مع العلم أنه لا يستطيع إضاعة أي وقت، أخذ باسكال نفسًا عميقًا وشن هجومًا، وألقى بنفسه على ديلريسا، التي قابلته بالصراخ. دمرت كل هجماتهما كل شيء من حولهما، وأي زومبي أو إنسان أحمق بما يكفي للاقتراب منما قد فُجّر على الفور. ضحكت ديلريسا بجنون، وطعنت عيني باسكال كما لو ستقتلعهما، مما أجبره على رفع يده لحجبهما. حولت الهجوم إلى خدعة، وتهربت من الجانب، وخدشت مخلبًا على كتفه وتركت علامات خدش دموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلاً شماتتها، بذل باسكال قصارى جهده لقمع الإحباط المتزايد في صدره. عندما قاد رجاله لأول مرة للقتال، افترض أن الأمر سيكون مجرد مجموعة صغيرة من الزومبي الذين خرجوا بشكل غير متناسب، ولكن بدلاً من ذلك كانوا يغرقون في الموتى الأحياء ولم تكن هناك نهاية في الأفق. ومما زاد الطين بلة أنه يواجه الآن واحدًا من أكثر الموتى الأحياء رعبًا في الوجود، وقد بدأ الأمر يسير بشكل سيء حقًا.
صرخت قائلة، “سأقطعك قطعة قطعة.”
صرخت قائلة، “سأقطعك قطعة قطعة.”
لم يقم باسكال بأي رد فعل، وصب كل تركيزه على القتال. ألقى ضربة تلو الأخرى، لكنه لم يستطع أن يلمس طرف أذنيها وهي تتمايل بعيدًا. ومع ذلك، كانت نقابة النمر النحاسي صامدة، ومقابل كل عضو من أعضائها الذين سقطوا، قُتل العشرات من الزومبي. مع وجود عدد أقل وأقل من الزومبي في الميدان، أصبح من الأسهل عليهم التجمع وقتل الزومبي الذين تقدموا. لكن كل ذلك تغير عندما تسابقت مجموعة جديدة من الزومبي المغطاة بالبثرات الخضراء من الظل في نهاية الشارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، وعباءتها تتصاعد خلفها مثل جناحي الخفافيش، “سوف أقشر جلدك من جسدك وأجعلك تشاهد كل رجالك مجبرين على خدمة ليسراك.”
تقدم مستحضر الأرواح السمين الذي يرتدي رداءً داكنًا ولكن بدون قلنسوة إلى الأمام، تاركًا أثرًا من الوحل خلفه بينما تساقطت القروح المفتوحة على جسده على الأرض.
أصبح وجهه شاحبًا، وتراجع باسكال، متخذًا موقفًا دفاعيًا لأول مرة منذ بدء المعركة. لقد تحولت ديلريسا، التي كانت في مرحلة الإضاءة فقط، في ما هو أكثر من المظهر وحده. لقد زادت كل تحركاتها من قوتها بشكل كبير مع هذا التحول. بدا أن كل حركة من تحركاتها تنفجر بالقوة، وتسرب منها سحر شرير. أطلق غاريت، الجالس على عرش الحالم، صافرة منخفضة. حتى من هنا، بإمكانه أن يشعر بمدى نمو قوتها. لقد تحولت إلى وحش قوي، وأثبت هجومها الأول ضد باسكال ذلك. اندفعت إلى الأمام، بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا تستطيع العين متابعتها، وخدشت أظافرها الطويلة جلد باسكال، تاركة علامات حمراء باهتة على ذراعه البرونزية.
“يبدو أنك تواجهين مشكلة يا ديلريسا،” صرخ، وبصاقٌ متطاير من شفتيه السمينتين.
تقدم مستحضر الأرواح السمين الذي يرتدي رداءً داكنًا ولكن بدون قلنسوة إلى الأمام، تاركًا أثرًا من الوحل خلفه بينما تساقطت القروح المفتوحة على جسده على الأرض.
ومضت ديلريسا إلى الوراء، وهسهست عليه، وارتد الرجل، مدركًا الآن فقط أنها تحولت إلى سيدة الليل.
انطلق الشعر المندفع من الأعلى، وتسابق عبر الظلام. عند وصوله إلى التمثال مثل الشبح، غير مرئي، اخترق الطاقة العقلية الكثيفة لأجما يوث. على الرغم من أن قوة غاريت العقلية تفوقت عليها قوة أجما يوث، إلا أن الهجوم المركز بدأ في اختراق الحاجز السميك، وتباطأ بشكل كبير. تمامًا كما بدا وكأنه لن يتمكن من عبور الطريق بالكامل، هبطت كف باسكال على نفس المكان بالضبط، ودُفعت كل قوته عبر الفجوة الصغيرة التي أحدثها غاريت. على الرغم من أن قطعة صغيرة من قوته بالكاد لمست التمثال، إلا أنها تكفي، وتحطم الخشب الداكن، وملء الهواء برائحة دموية.
“كن حذرًا في الطريقة التي تتحدث بها معي يا زازور،” هسهست ديلريسا.
“نعم يا لورد ديلريسا،” قال زازور وهو ينحني رأسه بسرعة. “اسمحي لي بمساعدتك.”
جلبت صراخه حيوية متجددة إلى العصابة، فاندفعوا إلى الأمام في استسلام جامح. وجه باسكال نظره إلى مستحضر الأرواح الذي يحاول جر نفسه بعيدًا، تاركًا أثرًا دمويًا من الجذع. خرج من حنجرته صوت هدير منخفض، فانقض إلى الأمام، عازمًا على سحق حياة الرجل ذو الرداء مرة واحدة وإلى الأبد. ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، ألقى زومبي قوي المظهر ذو نتوءات بيضاء تشبه العظام نفسه في الطريق، وتلقى الضربة وتراجع. على الرغم من أن ضربة باسكال قد كسرت العديد من عظامه، مما تسبب في تمزق معدته وتساقط أعضائه على الأرض، إلا أن الزومبي وقف على قدميه وألقى بنفسه نحوه مرة أخرى.
رأى باسكال، الذي كان يتنفس بصعوبة، أن مستحضر أرواح آخر سيدخل القتال مع مجموعة جديدة من الزومبي، فسقط وجهه. لقد كان التعامل مع ديلريسا أمرًا صعبًا بالفعل، كما أن إضافة التعزيزات سيجعل الأمور أكثر صعوبة. بضحكة شريرة لا ترحم، أشارت ديلريسا بإصبعها إلى باسكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، وعباءتها تتصاعد خلفها مثل جناحي الخفافيش، “سوف أقشر جلدك من جسدك وأجعلك تشاهد كل رجالك مجبرين على خدمة ليسراك.”
قالت، وعباءتها تتصاعد خلفها مثل جناحي الخفافيش، “سوف أقشر جلدك من جسدك وأجعلك تشاهد كل رجالك مجبرين على خدمة ليسراك.”
“لقد أجبرت يدي،” هسهست، “وجعلتني أعظم من ذلك. لقد باركني سيدي بالقوة المطلقة.”
ومع صرخة، انطلقت إلى الأمام نحو باسكال، مما أجبره على التصدي له بضربتين قويتين هزتا الهواء. اندفعت ديلريسا إلى الجانب، وهبطت على جانب المبنى، وطعنت إحدى يديها الحجر بعمق، مما سمح لها بالتعليق هناك لثانية. أصدر زازور، مستحضر الأرواح المغطى بالوحل، أمرًا، واندفع جميع الزومبي إلى الأمام. وبينما كان يتجه نحو باسكال، لم يكن زعيم نقابة النمر النحاسي يعرف من يجب أن يركز اهتمامه عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نمت قوتها وسرعتها بشكل كبير، ولكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو كثافة طاقتها العقلية، وعندما رفعت يديها، خرجت منها، وسحبت كل زومبي في المنطقة الخاضعة لسيطرتها.
أوشكت ديلريسا على شن هجوم آخر عندما أحاط بها فجأة شعور خافت بالخطر، وسمعت صوتًا خفيفًا يتحدث في أذنها.
“نعم يا لورد ديلريسا،” قال زازور وهو ينحني رأسه بسرعة. “اسمحي لي بمساعدتك.”
“كما تعلمين، ستبدين أفضل بكثير إذا كان لديك شعر.”
“لقد أجبرت يدي،” هسهست، “وجعلتني أعظم من ذلك. لقد باركني سيدي بالقوة المطلقة.”
اندهشت، وتحركت حولها، واخترقت يداها الشعر الذي كان يتجه نحوها. وفي اللحظة الأخيرة، تراجعت، وارتفعت خارج نطاق ضربتها، حتى عندما دمرت الجدار الذي كانت معلقة عليه. عندما بدأت في السقوط نحو الأرض، نظرت ديلريسا للأعلى ورأت سيدة تطفو فوقها، على أعلى المبنى. امتد الشعر الطويل في كل الاتجاهات، وابتسامة بالكاد مرئية علقت على شفاه المرأة الجميلة. استطاعت رؤية الأقدام العارية الشاحبة تطل من تحت الرداء الذي كانت الروح ترتديه، وخرجت صرخة من شفتي ديلريسا.
سبَّ بشدة. واندفع باسكال عائداً نحو الخط الذي قاتل فيه رجاله. كان عليه أن يترك حياة مستحضر الأرواح في الوقت الحالي. مع صرخة شرسة، ضرب إحدى قبضتيه في زومبي متكلس، وحوله إلى دفقة من الدم والأحشاء تطايرت في الهواء. شعر بهجوم قادم نحوه من الخلف، فدار، واصطدمت كفه بخنجر طويل منحني طعن ظهره. تراجعت المهاجمة بعد الضربة الفاشلة، وسقط غطاء رأسها ليكشف عن وجه جميل. بعين تقديرية غير مناسبة تمامًا لساحة المعركة الدموية التي كانوا فيها، نظرت ديلريسا إلى زعيم نقابة النمر النحاسي.
“أنتِ! لماذا أنتِ هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلاً شماتتها، بذل باسكال قصارى جهده لقمع الإحباط المتزايد في صدره. عندما قاد رجاله لأول مرة للقتال، افترض أن الأمر سيكون مجرد مجموعة صغيرة من الزومبي الذين خرجوا بشكل غير متناسب، ولكن بدلاً من ذلك كانوا يغرقون في الموتى الأحياء ولم تكن هناك نهاية في الأفق. ومما زاد الطين بلة أنه يواجه الآن واحدًا من أكثر الموتى الأحياء رعبًا في الوجود، وقد بدأ الأمر يسير بشكل سيء حقًا.
“أنا هنا من أجلك يا عزيزتي،” أجابت إيزابيل. “لقد كنتِ تستخدمين مراياي، وحان الوقت لدفع الثمن.”
رأى باسكال، الذي كان يتنفس بصعوبة، أن مستحضر أرواح آخر سيدخل القتال مع مجموعة جديدة من الزومبي، فسقط وجهه. لقد كان التعامل مع ديلريسا أمرًا صعبًا بالفعل، كما أن إضافة التعزيزات سيجعل الأمور أكثر صعوبة. بضحكة شريرة لا ترحم، أشارت ديلريسا بإصبعها إلى باسكال.
لتس جو إيزابيل!!
ومع صرخة، انطلقت إلى الأمام نحو باسكال، مما أجبره على التصدي له بضربتين قويتين هزتا الهواء. اندفعت ديلريسا إلى الجانب، وهبطت على جانب المبنى، وطعنت إحدى يديها الحجر بعمق، مما سمح لها بالتعليق هناك لثانية. أصدر زازور، مستحضر الأرواح المغطى بالوحل، أمرًا، واندفع جميع الزومبي إلى الأمام. وبينما كان يتجه نحو باسكال، لم يكن زعيم نقابة النمر النحاسي يعرف من يجب أن يركز اهتمامه عليه.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
انطلق الشعر المندفع من الأعلى، وتسابق عبر الظلام. عند وصوله إلى التمثال مثل الشبح، غير مرئي، اخترق الطاقة العقلية الكثيفة لأجما يوث. على الرغم من أن قوة غاريت العقلية تفوقت عليها قوة أجما يوث، إلا أن الهجوم المركز بدأ في اختراق الحاجز السميك، وتباطأ بشكل كبير. تمامًا كما بدا وكأنه لن يتمكن من عبور الطريق بالكامل، هبطت كف باسكال على نفس المكان بالضبط، ودُفعت كل قوته عبر الفجوة الصغيرة التي أحدثها غاريت. على الرغم من أن قطعة صغيرة من قوته بالكاد لمست التمثال، إلا أنها تكفي، وتحطم الخشب الداكن، وملء الهواء برائحة دموية.
“كما تعلمين، ستبدين أفضل بكثير إذا كان لديك شعر.”
“أنا هنا من أجلك يا عزيزتي،” أجابت إيزابيل. “لقد كنتِ تستخدمين مراياي، وحان الوقت لدفع الثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك تواجهين مشكلة يا ديلريسا،” صرخ، وبصاقٌ متطاير من شفتيه السمينتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات