3: 21
أرسلت كل حركة للعظام التي أُحيت حديثًا نفثًا من الضباب الأسود في الهواء، مما جعل الماراغوث يبدو وكأنه محاط بظل متحرك. عندما تلاشى هديره، بدٱ في التحرك. مع كل دوسة تشق حجر الفناء تحت قدميها. امتدت مخالبه الضخمة عبر الأرض، وحفرت في الحجر، وكانت الأشواك الموجودة على ظهره تنثني وتتأرجح، وتقف بشكل مستقيم مثل ريشات النيص. يبلغ طول الماراغوث حوالي مائتي قدم [حوالي ٦٠ متر]، من أنفه إلى نهاية ذيله الشائك، وكأنه مخلوق خرج من كابوس، وعندما رفع رأسه لينظر حوله، ارتفعت الأشواك الموجودة في جمجمته فوق البنايات القريبة.
“لدينا مشكلة،” قال متحدثا إلى ملازمين وقادة مجموعات المغامرات المختلفة. “لدينا تهديد هائل من الموتى الأحياء يتجه في هذا الاتجاه. هناك ساحة صغيرة شمال غرب هنا مباشرةً، وهذا هو المكان الذي سنواجهه فيه.”
يبدو أن كل مفصل لديه شفرات حادة تمتد منه، وتهتز عندما يتحرك في هذا الاتجاه أو ذاك. كان شكله مثل جودزيلا، على الرغم من أن أذرعه الأمامية أطول بكثير وأشواكه أكبر بكثير، وفي حياته، كان مغطى بعضلات وأعصاب سميكة. الآن، حلت طاقات استحضار الأرواح محل جلده وعضلاته، وغطت عظامه بظل متغير. اشتعلت النيران الخضراء الشديدة في عينيه، مما تسبب في توهج غريب أينما أدار رأسه العملاق، كما لو يحاول تحديد اتجاهه.
رد باسكال وهو يشتم بصوت عالٍ من خلال مد يده خلفه والإمساك بنفس الملازم الذي قال شيئًا ما.
بعد النظر حوله، تجمد للحظة كما لو يستمع إلى شيء ما، ثم حول نظره إلى الجنوب الشرقي. لا يزال غاريت مسيطرًا على إيزابيل، وتمكن من رؤية أنها تنظر مباشرة نحو النزل، ولم يتمكن من منع قلبه من الانقباض من الخوف. لم يكن الماراغوث وحشًا بسيطًا على مستوى المشكل. على الرغم من أن قوته لا يبدو أنها تمتد تمامًا إلى مرحلة المجلي، إلا أنها قريبة جدًا، ولدى غاريت شعور غارق بأنه حتى رمي ستة مشكلين ضده لن يؤدي إلى نتيجة كبيرة. ذهب عقله إلى أبعد من ذلك عندما جثم الوحش الضخم وقفز إلى الأمام. كان جسده بالكاد يتسع للشارع الذي يقف فيه، وتخترق اشواكه حجر وخشب المباني على جانبي الشارع، وتمزقها كما لو أنها من الورق.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لم يكن غاريت هو الوحيد الذي يحدق في الماراغوث. قد تسلق آرثر تيلسون وباسكال من نقابة النمر النحاسي إلى سطح أحد المباني، حتى عندما بدأ القتال يحتدم مرة أخرى تحتهما. [**: رجع لآرثر تاني.. بس خليكم فاكرين أندرو، محدش عارف ممكن يعمل ايه.]
بعد النظر حوله، تجمد للحظة كما لو يستمع إلى شيء ما، ثم حول نظره إلى الجنوب الشرقي. لا يزال غاريت مسيطرًا على إيزابيل، وتمكن من رؤية أنها تنظر مباشرة نحو النزل، ولم يتمكن من منع قلبه من الانقباض من الخوف. لم يكن الماراغوث وحشًا بسيطًا على مستوى المشكل. على الرغم من أن قوته لا يبدو أنها تمتد تمامًا إلى مرحلة المجلي، إلا أنها قريبة جدًا، ولدى غاريت شعور غارق بأنه حتى رمي ستة مشكلين ضده لن يؤدي إلى نتيجة كبيرة. ذهب عقله إلى أبعد من ذلك عندما جثم الوحش الضخم وقفز إلى الأمام. كان جسده بالكاد يتسع للشارع الذي يقف فيه، وتخترق اشواكه حجر وخشب المباني على جانبي الشارع، وتمزقها كما لو أنها من الورق.
“هل هذا ما أعتقد أنه هو؟” سأل باسكال وقد أصبح وجهه شاحبًا تحت جلده البرونزي.
كان بإمكان كل شخص حاضر أن يسمع مدى كآبة نبرة تيلسون، وبعد تبادل نظرات القلق، تبعوه، وساروا في الشارع لإعداد موقعهم الدفاعي الجديد. خلفهم، كان بإمكانهم سماع الصراخ والصرخات بينما ضاعف مستحضرو الأرواح جهودهم، وأرسلوا موجة تلو الأخرى من الزومبي إلى خطوط نقابة النمر النحاسي. وقف باسكال في المقدمة، وكان شكله الضخم مرئيًا بوضوح، حتى عندما بدأ الزومبي الأكبر حجمًا في السير إلى المعركة. كل واحدة من ضرباته الشديدة مزقت وحشًا ميت حي، ولكن يبدو أنه لا توجد نهاية لهذه المخلوقات.
“بقدر ما أرغب في إنكار ذلك، نعم، أعتقد ذلك،” أجاب تيلسون بنبرة قاتمة. “قد تضطر خطتنا إلى الانتظار.”
“هل لدينا أي خيار آخر سوى الرد؟” سألت. “إذا كنا غائبين، فإن أي علاقة لدينا مع نقابة النمر النحاسي قد انتهت.”
كان كلا الرجلين في حالة من الخسارة. لم يتخيل أي منهما مطلقًا خلال مليون عام أن جائزة غنيمة نقابة المغامرين تنبض بالحياة وتبدأ في الهياج عبر المدينة. ولكن ها هي ذا، تكتسب سرعتها وهي تشق طريقها عبر المدينة باتجاههم مباشرة. بدا أن تيلسون قد توصل إلى قرار سريع، وبمجرد أن التفت لينظر إلى باسكال، عرف زعيم العصابة بالضبط ما سيحدث بعد ذلك.
“انتظر قدر استطاعتك،” قال زعيم النقابة، وأصدر صافرة صغيرة من معطفه.
عندما انفجر فيه، تصلب المغامرون، الذين كانوا منتشرين في الأسفل، وبدأوا بسرعة في التراجع. لم تكن قوات باسكال جاهزة، ومع نظرة غاضبة إلى آرثر تيلسون، قفز باسكال من المبنى، يزأر لرجاله أن يتقدموا.
عندما انفجر فيه، تصلب المغامرون، الذين كانوا منتشرين في الأسفل، وبدأوا بسرعة في التراجع. لم تكن قوات باسكال جاهزة، ومع نظرة غاضبة إلى آرثر تيلسون، قفز باسكال من المبنى، يزأر لرجاله أن يتقدموا.
“اجتمعوا معًا! تحركوا! اتخذوا مواقعكم! امنعوا العدو!”
“اجتمعوا معًا! تحركوا! اتخذوا مواقعكم! امنعوا العدو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الملازم سعيدًا جدًا بالاستجابة، وتراجع، وسارع إلى أعلى مبنى مجاور بينما يستعد باسكال لمواجهة مستحضر الأرواح المتحول الذي يزحف ببطء في اتجاهه. وعندما وصل إلى أعلى السطح، نظر الملازم إلى الأسفل في الفوضى المطلقة بالأسفل، وكانت أنفاسه تتقاطر في شهقات كبيرة. أخرج أنبوبًا قصيرًا من الحقيبة الموجودة عند خصره ورفعه فوق رأسه، وتمتم بصلاة صغيرة كما فعل. لا يزال المطر يهطل بقوة، وكان البرق يتشقق في الأعلى، ثم تبعه ما بدا وكأنه هدير لا نهاية له من الرعد. انتظر حتى يتبدد الرعد قبل أن يلف الأنبوب ويسحق نهايته. لقد صوبه بشكل مستقيم إلى الأعلى في الهواء، فتصاعد منه انفجارة من اللهب، وحمله إلى الهواء فوق رؤوسهم.
قاد باسكال الهجوم بنفسه، محاولًا شراء بضع ثوانٍ أخرى لأعضاء عصابته لإصلاح خط معركتهم بينما يتراجع المغامرون على عجل. ولا يزال تيلسون واقفًا على السطح، ولعق شفتيه بعصبية. كان المخلوق العملاق على بعد دقائق قليلة من الوصول إلى موقعه، وبقدر ما يرغب في التخلي عن القتال، يعلم تيلسون أنه لا يستطيع ذلك. لقد كانوا هم الذين أحضروا جثة الماراغوث إلى المدينة، وبمجرد هزيمة المخلوق، كانت نقابة المغامرين هي التي ستكون في مأزق. إذا لم يكن هو من هزمه، فقد تكون هذه نهاية نقابة المغامرين.
كان بإمكان كل شخص حاضر أن يسمع مدى كآبة نبرة تيلسون، وبعد تبادل نظرات القلق، تبعوه، وساروا في الشارع لإعداد موقعهم الدفاعي الجديد. خلفهم، كان بإمكانهم سماع الصراخ والصرخات بينما ضاعف مستحضرو الأرواح جهودهم، وأرسلوا موجة تلو الأخرى من الزومبي إلى خطوط نقابة النمر النحاسي. وقف باسكال في المقدمة، وكان شكله الضخم مرئيًا بوضوح، حتى عندما بدأ الزومبي الأكبر حجمًا في السير إلى المعركة. كل واحدة من ضرباته الشديدة مزقت وحشًا ميت حي، ولكن يبدو أنه لا توجد نهاية لهذه المخلوقات.
على الرغم من حقيقة أنه لا يريد أن يفعل شيئًا في المعركة القادمة، إلا أن زعيم النقابة عزز شجاعته وقفز من المبنى، وانضم إلى المغامرين الذين يتجمعون بالأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الملازم سعيدًا جدًا بالاستجابة، وتراجع، وسارع إلى أعلى مبنى مجاور بينما يستعد باسكال لمواجهة مستحضر الأرواح المتحول الذي يزحف ببطء في اتجاهه. وعندما وصل إلى أعلى السطح، نظر الملازم إلى الأسفل في الفوضى المطلقة بالأسفل، وكانت أنفاسه تتقاطر في شهقات كبيرة. أخرج أنبوبًا قصيرًا من الحقيبة الموجودة عند خصره ورفعه فوق رأسه، وتمتم بصلاة صغيرة كما فعل. لا يزال المطر يهطل بقوة، وكان البرق يتشقق في الأعلى، ثم تبعه ما بدا وكأنه هدير لا نهاية له من الرعد. انتظر حتى يتبدد الرعد قبل أن يلف الأنبوب ويسحق نهايته. لقد صوبه بشكل مستقيم إلى الأعلى في الهواء، فتصاعد منه انفجارة من اللهب، وحمله إلى الهواء فوق رؤوسهم.
“لدينا مشكلة،” قال متحدثا إلى ملازمين وقادة مجموعات المغامرات المختلفة. “لدينا تهديد هائل من الموتى الأحياء يتجه في هذا الاتجاه. هناك ساحة صغيرة شمال غرب هنا مباشرةً، وهذا هو المكان الذي سنواجهه فيه.”
“بالتأكيد،” قالت جيرو وهي تتجه نحو الطابق السفلي. “ولكن ماذا سيحدث إذا سقطت نقابة النمر النحاسي؟ أفضل أن يستمر النمور النحاسية في تحمل العبء الأكبر من هذا الهجوم، لأنهم إذا بدأوا في الهروب، ستتحول هذه المدينة بأكملها إلى حالة من الفوضى. اجمعوا القوات. نحن سندعمهم.”
كان بإمكان كل شخص حاضر أن يسمع مدى كآبة نبرة تيلسون، وبعد تبادل نظرات القلق، تبعوه، وساروا في الشارع لإعداد موقعهم الدفاعي الجديد. خلفهم، كان بإمكانهم سماع الصراخ والصرخات بينما ضاعف مستحضرو الأرواح جهودهم، وأرسلوا موجة تلو الأخرى من الزومبي إلى خطوط نقابة النمر النحاسي. وقف باسكال في المقدمة، وكان شكله الضخم مرئيًا بوضوح، حتى عندما بدأ الزومبي الأكبر حجمًا في السير إلى المعركة. كل واحدة من ضرباته الشديدة مزقت وحشًا ميت حي، ولكن يبدو أنه لا توجد نهاية لهذه المخلوقات.
عند سماع أحد أسئلة ملازمه، لم يستطع باسكال إلا أن يصر على أسنانه. رآه المخلوق الضخم نصف الوحل وأطلق ضحكة حادة من وجهه على صدره. رفع أحد أذرعه السميكة وأشار إليه بإصبع يشبه النقانق.
أثناء مراوغته أمام زومبي مندفع، قام باسكال بتمزيق رأسه بتمريرة عرضية، وعيناه تفحصان خطوط العدو باستمرار بحثًا عن علامات مستحضر الأرواح الذي يسيطر عليهم. يبدو أن مستحضري الأرواح قد تعلموا الدرس ويبقون على مسافة بعيدة. هذا جعل من السهل على نقابة النمر النحاسي الدفاع ضد حشد الزومبي، ولكن من ناحية أخرى، جعل من المستحيل عليهم قتل مستحضري الأرواح، مما يعني تمديد القتال حتى يسقط كل واحد من الزومبي .
“ما زلت أعتقد أن هذه فكرة سيئة،” تمتم مارين، ولكن على الرغم من احتجاجاته، كان أول من تحرك، واستكشف الفريق أثناء تسابقهم إلى الشمال الغربي، عبر الشوارع المظلمة.
عند سماعه ضجيجًا، نظر تيلسون إلى الأعلى ورأى ظلًا أسود يرفرف عبر سماء الليل. لقد كانت ديلريسا ساحرة العظام التي تحولت إلى مصاصة دماء. عندما هبطت على أحد المباني، زمجر باسكال، ومد يده وأمسك بالزومبي الذي يندفع نحو أحد أفراد عصابته. وبصرخة، ألقى الزومبي في الهواء، لكن ديلريسا تهربت بنعمة خارقة للطبيعة، وكان وجهها الشاحب يحدق به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا أيها الرئيس… ماذا سنفعل حيال ذلك؟”
“مقاومتك عقيمة،” صرخت قائلة. “ليس هناك ما يمكنك فعله لإيقاف القوة الساحقة لـ- آرغه!”
أثناء مراوغته أمام زومبي مندفع، قام باسكال بتمزيق رأسه بتمريرة عرضية، وعيناه تفحصان خطوط العدو باستمرار بحثًا عن علامات مستحضر الأرواح الذي يسيطر عليهم. يبدو أن مستحضري الأرواح قد تعلموا الدرس ويبقون على مسافة بعيدة. هذا جعل من السهل على نقابة النمر النحاسي الدفاع ضد حشد الزومبي، ولكن من ناحية أخرى، جعل من المستحيل عليهم قتل مستحضري الأرواح، مما يعني تمديد القتال حتى يسقط كل واحد من الزومبي .
اختنقت كلماتها فجأة، كما لو أن الهواء قد اختنق من رئتيها، واهتز جسدها للخلف، وكاد يختفي في الظلام. كانت هناك نفخة من الهواء عندما حولت جسدها إلى ضباب انتشر بعيدًا، وتحول مرة أخرى ليكشف عن وجهها الشاحب الذي يحدق بعنف. لم يكن لدى باسكال أي فكرة عما حدث، ولكن مع هسهسة صارخة، انطلقت ديلريسا مجددًا، تاركة زعيم العصابة المتحير يحدق في سماء الليل الفارغة. لم يكن يعرف ما الذي كان يبقي مصاصة الدماء مشغولة، لكنه لم يستطع إلا أن يشعر بخيط من الارتياح في قلبه. كان من الصعب للغاية التعامل مع مصاصي الدماء، وكان هذا كل ما يمكنه فعله للحفاظ على استقرار خط معركته. إذا عليه أن يقاتلها أيضًا، فسوف تتدهور الأمور بسرعة.
في الوقت نفسه، ما لم يكتشف طريقة لإيقاف حشد الزومبي وقتل مختار أجما يوث، فلن يكون هناك أي عائلة لتقلق بشأن النمو. بعد بضع ثوانٍ من التفكير، اتخذ غاريت قراره، حيث أرسل رسائل إلى الخط الدفاعي الذي كان صامدًا بقوة عند الجدار الجنوبي للمقبرة. قام سائرو القبر الذين بقوا بعمل رائع في قتل أي من الزومبي الذين اقتربوا منهم، وبدأ الضغط هناك في التراجع. على الرغم من أن إضعاف دفاعاته عند الجدار الجنوبي كان يمثل خطرًا كبيرًا، إلا أن غاريت يعلم أنه لم يكن لديه أي خيار آخر. كانت باكس، التي تقود فريق الحالمين الموقظين، قد سحقت للتو جمجمة زومبي بصولجانها عندما جاءت أوامر غاريت. بنقرة من معصمها، حررت سلاحها من الجمجمة المتشققة وتراجعت خطوة إلى الوراء.
ومع ذلك، لم يستمر خيط الراحة هذا سوى بضع ثوانٍ، وعندما رأى الشكل الضخم المتثاقل من بعيد، انطفأ كما لو أنه لم يكن موجودًا في المقام الأول. ومن عند الزاوية جاء جسم ضخم يبلغ طوله 15 قدمًا، وبدا وكأنه يسحق نفسه، تاركًا وراءه أثرًا من الوحل. كان النصف العلوي من الشكل رجلاً ضخمًا منتفخًا وله ثلاثة أذرع سمينة لدرجة أنه بالكاد يمكن رؤية يديه. رأسان، كلاهما زومبي، ممتدان من كتفيه، ويبدو أن الوجه الثالث قد طُعّم على صدره. حدقت أعين كبيرة محتقنة بالدماء من هذا الوجه الثالث، واندفعت في هذا الاتجاه وذاك أثناء قيامها بمسح ساحة المعركة. على الرغم من وحشية نصفه العلوي، إلا أن جسده الضخم الذي حل محل ساقيه هو ما جعل باسكال يرتعب حقًا. أربعة سيقان سميكة، اثنتان ممتدتان من كل جانب، أمسكت الأرض وجرته بهدوء.
أجرى غاريت حساباته بسرعة، وأدرك أنه لن يمض وقت طويل قبل أن ينهار هذا الخط الدفاعي. لم يكن من المرجح أن يتمكن المغامرون من الإمساك بالماراغوث، وقد تضاعف هذا الأمر بالنسبة لنقابة النمر النحاسي، التي تضاءلت إلى ما يقرب من نصف حجمها الأصلي. بالنظر إلى خياراته، حاول غاريت معرفة الحركة الأفضل. لا يزال لديه احتياطيات في الأنفاق الموجودة أسفل المدينة، ومن المؤكد أن سحب غيلان الزهرة إلى السطح سيسمح لنقابة النمر النحاسي بالصمود. لكن القيام بذلك ينطوي على خطر الكشف عن قوته، الأمر الذي من شأنه أن يضر بشكل كبير بقدرة عائلة كلاين على النمو بعد انتهاء هذه المعركة.
حتى أثناء مشاهدته، رأى باسكال الانحراف الوحشي يسحق الزومبي في طريقه دون رعاية، وكان يصل أحيانًا إلى الأسفل ليمسك بواحد منهم. انفجر السائل الداكن من الزومبي عندما سحقته يد الوحش العملاقة السمينة وألقت بقايا الميت الحي إلى الرأسين، اللذين مزقاه بأسنان ضخمة ملتوية.
“مقاومتك عقيمة،” صرخت قائلة. “ليس هناك ما يمكنك فعله لإيقاف القوة الساحقة لـ- آرغه!”
“مرحبًا أيها الرئيس… ماذا سنفعل حيال ذلك؟”
عندما انفجر فيه، تصلب المغامرون، الذين كانوا منتشرين في الأسفل، وبدأوا بسرعة في التراجع. لم تكن قوات باسكال جاهزة، ومع نظرة غاضبة إلى آرثر تيلسون، قفز باسكال من المبنى، يزأر لرجاله أن يتقدموا.
عند سماع أحد أسئلة ملازمه، لم يستطع باسكال إلا أن يصر على أسنانه. رآه المخلوق الضخم نصف الوحل وأطلق ضحكة حادة من وجهه على صدره. رفع أحد أذرعه السميكة وأشار إليه بإصبع يشبه النقانق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحة يومين كأنها اسبوعين..
“أنت الشخص الذي يقف في طريق سيدنا العظيم. سوف تقدم إضافة رائعة لجسدي المجيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماعه ضجيجًا، نظر تيلسون إلى الأعلى ورأى ظلًا أسود يرفرف عبر سماء الليل. لقد كانت ديلريسا ساحرة العظام التي تحولت إلى مصاصة دماء. عندما هبطت على أحد المباني، زمجر باسكال، ومد يده وأمسك بالزومبي الذي يندفع نحو أحد أفراد عصابته. وبصرخة، ألقى الزومبي في الهواء، لكن ديلريسا تهربت بنعمة خارقة للطبيعة، وكان وجهها الشاحب يحدق به.
رد باسكال وهو يشتم بصوت عالٍ من خلال مد يده خلفه والإمساك بنفس الملازم الذي قال شيئًا ما.
عندما انفجر فيه، تصلب المغامرون، الذين كانوا منتشرين في الأسفل، وبدأوا بسرعة في التراجع. لم تكن قوات باسكال جاهزة، ومع نظرة غاضبة إلى آرثر تيلسون، قفز باسكال من المبنى، يزأر لرجاله أن يتقدموا.
“دق جرس التنبيه،” قال باسكال. “أشعلوا المشاعل. نحن نطلب معروفنا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدينا أوامر جديدة،” قالت. “هناك وحش كبير بالقرب من نقابة المغامرين. نحن بحاجة إلى الذهاب لدعمهم.”
كان الملازم سعيدًا جدًا بالاستجابة، وتراجع، وسارع إلى أعلى مبنى مجاور بينما يستعد باسكال لمواجهة مستحضر الأرواح المتحول الذي يزحف ببطء في اتجاهه. وعندما وصل إلى أعلى السطح، نظر الملازم إلى الأسفل في الفوضى المطلقة بالأسفل، وكانت أنفاسه تتقاطر في شهقات كبيرة. أخرج أنبوبًا قصيرًا من الحقيبة الموجودة عند خصره ورفعه فوق رأسه، وتمتم بصلاة صغيرة كما فعل. لا يزال المطر يهطل بقوة، وكان البرق يتشقق في الأعلى، ثم تبعه ما بدا وكأنه هدير لا نهاية له من الرعد. انتظر حتى يتبدد الرعد قبل أن يلف الأنبوب ويسحق نهايته. لقد صوبه بشكل مستقيم إلى الأعلى في الهواء، فتصاعد منه انفجارة من اللهب، وحمله إلى الهواء فوق رؤوسهم.
“لدينا مشكلة،” قال متحدثا إلى ملازمين وقادة مجموعات المغامرات المختلفة. “لدينا تهديد هائل من الموتى الأحياء يتجه في هذا الاتجاه. هناك ساحة صغيرة شمال غرب هنا مباشرةً، وهذا هو المكان الذي سنواجهه فيه.”
بصوت صارخ، ارتفع اللهب، وانفجر فوق موقعهم وأطلق توهجًا قرمزيًا ساطعًا غمر المدينة بالضوء الأحمر. كان هذا هو الأول فقط، وسرعان ما بدأت ثورانات أخرى أيضًا، حيث بدأ الضباط الآخرون في نقابة النمر النحاسي والعصابات التابعة لهم في إشعال قنابلهم. ولم يمنعوا أيًا منهم، وفي فترة قصيرة لا تتجاوز بضع دقائق، أطلق أكثر من اثنتي عشرة منها. كان هذا أعلى مستوى من الحذر لدى العصابة، وفي جميع أنحاء المدينة، بدأ أولئك الذين يشاهدون القتال من مسافة بعيدة يتضاءلون، وتلتوي قلوبهم القلقة بالفعل عندما أدركوا مدى سوء الأمور. على مسافة بعيدة، كانت جيرو توأم الشفرة من جمعية الأبنوس تقف على الشرفة، تستمع إلى أصوات المعركة الخافتة التي ترشحت خلال العاصفة الممطرة.
“ما زلت أعتقد أن هذه فكرة سيئة،” تمتم مارين، ولكن على الرغم من احتجاجاته، كان أول من تحرك، واستكشف الفريق أثناء تسابقهم إلى الشمال الغربي، عبر الشوارع المظلمة.
“ماذا نفعل؟” سأل رجل هادئ المظهر بجانبها.
“أنت الشخص الذي يقف في طريق سيدنا العظيم. سوف تقدم إضافة رائعة لجسدي المجيد.”
صرت أسنانها، وهزت رأسها.
“انتظر قدر استطاعتك،” قال زعيم النقابة، وأصدر صافرة صغيرة من معطفه.
“هل لدينا أي خيار آخر سوى الرد؟” سألت. “إذا كنا غائبين، فإن أي علاقة لدينا مع نقابة النمر النحاسي قد انتهت.”
أجاب الرجل ببرود، “ولكن إذا استجبنا، فسنلقي بقواتنا في طريق الأذى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الرجل ببرود، “ولكن إذا استجبنا، فسنلقي بقواتنا في طريق الأذى.”
“بالتأكيد،” قالت جيرو وهي تتجه نحو الطابق السفلي. “ولكن ماذا سيحدث إذا سقطت نقابة النمر النحاسي؟ أفضل أن يستمر النمور النحاسية في تحمل العبء الأكبر من هذا الهجوم، لأنهم إذا بدأوا في الهروب، ستتحول هذه المدينة بأكملها إلى حالة من الفوضى. اجمعوا القوات. نحن سندعمهم.”
“لدينا مشكلة،” قال متحدثا إلى ملازمين وقادة مجموعات المغامرات المختلفة. “لدينا تهديد هائل من الموتى الأحياء يتجه في هذا الاتجاه. هناك ساحة صغيرة شمال غرب هنا مباشرةً، وهذا هو المكان الذي سنواجهه فيه.”
في جميع أنحاء المدينة، كانت هناك العديد من المحادثات الأخرى من نفس النوع تحدث، لكنها لم تهم باسكال، الذي يخوض معركة شرسة ضد مستحضر الأرواح العملاق المتحول. فوق رأسيهما، طار ظلان داكنان عبر العاصفة، يهاجمان ويدافعان، ويحاول كل منهما التفوق على الآخر من خلال السرعة والخداع. كان غاريت منتبهًا للقتال بنصف اهتمامه فقط، حتى عندما يسيطر على إيزابيل لملاحقة ديلريسا. كان المغامرون قد رسموا خط معركتهم على مسافة بعيدة وأوشكوا على مواجهة الماراغوث، بينما في الأسفل، تعرض باسكال وقوات نقابة النمر النحاسي لضغوط شديدة للدفاع ضد موجات الزومبي التي لا نهاية لها والتي تصطدم بهم.
أجرى غاريت حساباته بسرعة، وأدرك أنه لن يمض وقت طويل قبل أن ينهار هذا الخط الدفاعي. لم يكن من المرجح أن يتمكن المغامرون من الإمساك بالماراغوث، وقد تضاعف هذا الأمر بالنسبة لنقابة النمر النحاسي، التي تضاءلت إلى ما يقرب من نصف حجمها الأصلي. بالنظر إلى خياراته، حاول غاريت معرفة الحركة الأفضل. لا يزال لديه احتياطيات في الأنفاق الموجودة أسفل المدينة، ومن المؤكد أن سحب غيلان الزهرة إلى السطح سيسمح لنقابة النمر النحاسي بالصمود. لكن القيام بذلك ينطوي على خطر الكشف عن قوته، الأمر الذي من شأنه أن يضر بشكل كبير بقدرة عائلة كلاين على النمو بعد انتهاء هذه المعركة.
في الوقت نفسه، ما لم يكتشف طريقة لإيقاف حشد الزومبي وقتل مختار أجما يوث، فلن يكون هناك أي عائلة لتقلق بشأن النمو. بعد بضع ثوانٍ من التفكير، اتخذ غاريت قراره، حيث أرسل رسائل إلى الخط الدفاعي الذي كان صامدًا بقوة عند الجدار الجنوبي للمقبرة. قام سائرو القبر الذين بقوا بعمل رائع في قتل أي من الزومبي الذين اقتربوا منهم، وبدأ الضغط هناك في التراجع. على الرغم من أن إضعاف دفاعاته عند الجدار الجنوبي كان يمثل خطرًا كبيرًا، إلا أن غاريت يعلم أنه لم يكن لديه أي خيار آخر. كانت باكس، التي تقود فريق الحالمين الموقظين، قد سحقت للتو جمجمة زومبي بصولجانها عندما جاءت أوامر غاريت. بنقرة من معصمها، حررت سلاحها من الجمجمة المتشققة وتراجعت خطوة إلى الوراء.
في الوقت نفسه، ما لم يكتشف طريقة لإيقاف حشد الزومبي وقتل مختار أجما يوث، فلن يكون هناك أي عائلة لتقلق بشأن النمو. بعد بضع ثوانٍ من التفكير، اتخذ غاريت قراره، حيث أرسل رسائل إلى الخط الدفاعي الذي كان صامدًا بقوة عند الجدار الجنوبي للمقبرة. قام سائرو القبر الذين بقوا بعمل رائع في قتل أي من الزومبي الذين اقتربوا منهم، وبدأ الضغط هناك في التراجع. على الرغم من أن إضعاف دفاعاته عند الجدار الجنوبي كان يمثل خطرًا كبيرًا، إلا أن غاريت يعلم أنه لم يكن لديه أي خيار آخر. كانت باكس، التي تقود فريق الحالمين الموقظين، قد سحقت للتو جمجمة زومبي بصولجانها عندما جاءت أوامر غاريت. بنقرة من معصمها، حررت سلاحها من الجمجمة المتشققة وتراجعت خطوة إلى الوراء.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لدينا أوامر جديدة،” قالت. “هناك وحش كبير بالقرب من نقابة المغامرين. نحن بحاجة إلى الذهاب لدعمهم.”
ومع ذلك، لم يستمر خيط الراحة هذا سوى بضع ثوانٍ، وعندما رأى الشكل الضخم المتثاقل من بعيد، انطفأ كما لو أنه لم يكن موجودًا في المقام الأول. ومن عند الزاوية جاء جسم ضخم يبلغ طوله 15 قدمًا، وبدا وكأنه يسحق نفسه، تاركًا وراءه أثرًا من الوحل. كان النصف العلوي من الشكل رجلاً ضخمًا منتفخًا وله ثلاثة أذرع سمينة لدرجة أنه بالكاد يمكن رؤية يديه. رأسان، كلاهما زومبي، ممتدان من كتفيه، ويبدو أن الوجه الثالث قد طُعّم على صدره. حدقت أعين كبيرة محتقنة بالدماء من هذا الوجه الثالث، واندفعت في هذا الاتجاه وذاك أثناء قيامها بمسح ساحة المعركة. على الرغم من وحشية نصفه العلوي، إلا أن جسده الضخم الذي حل محل ساقيه هو ما جعل باسكال يرتعب حقًا. أربعة سيقان سميكة، اثنتان ممتدتان من كل جانب، أمسكت الأرض وجرته بهدوء.
“هل أنت متأكدة من أن هذه فكرة جيدة؟” سأل مارين وعيناه تومضان وهو ينظر في اتجاه نقابة المغامرين. “أي شيء يطلق هذا الزئير يبدو وكأنه يمكن أن يأكلنا جميعًا على الإفطار ويتبقى لديه مساحة كبيرة.”
“أنت الشخص الذي يقف في طريق سيدنا العظيم. سوف تقدم إضافة رائعة لجسدي المجيد.”
“هذه هي المشكلة،” قالت باكس وقد اتسعت ابتسامتها. “ربما يمكن ذلك. سنتواصل مع نقابة المغامرين ونبذل قصارى جهدنا لدعمهم.”
كان بإمكان كل شخص حاضر أن يسمع مدى كآبة نبرة تيلسون، وبعد تبادل نظرات القلق، تبعوه، وساروا في الشارع لإعداد موقعهم الدفاعي الجديد. خلفهم، كان بإمكانهم سماع الصراخ والصرخات بينما ضاعف مستحضرو الأرواح جهودهم، وأرسلوا موجة تلو الأخرى من الزومبي إلى خطوط نقابة النمر النحاسي. وقف باسكال في المقدمة، وكان شكله الضخم مرئيًا بوضوح، حتى عندما بدأ الزومبي الأكبر حجمًا في السير إلى المعركة. كل واحدة من ضرباته الشديدة مزقت وحشًا ميت حي، ولكن يبدو أنه لا توجد نهاية لهذه المخلوقات.
“ما زلت أعتقد أن هذه فكرة سيئة،” تمتم مارين، ولكن على الرغم من احتجاجاته، كان أول من تحرك، واستكشف الفريق أثناء تسابقهم إلى الشمال الغربي، عبر الشوارع المظلمة.
بعد النظر حوله، تجمد للحظة كما لو يستمع إلى شيء ما، ثم حول نظره إلى الجنوب الشرقي. لا يزال غاريت مسيطرًا على إيزابيل، وتمكن من رؤية أنها تنظر مباشرة نحو النزل، ولم يتمكن من منع قلبه من الانقباض من الخوف. لم يكن الماراغوث وحشًا بسيطًا على مستوى المشكل. على الرغم من أن قوته لا يبدو أنها تمتد تمامًا إلى مرحلة المجلي، إلا أنها قريبة جدًا، ولدى غاريت شعور غارق بأنه حتى رمي ستة مشكلين ضده لن يؤدي إلى نتيجة كبيرة. ذهب عقله إلى أبعد من ذلك عندما جثم الوحش الضخم وقفز إلى الأمام. كان جسده بالكاد يتسع للشارع الذي يقف فيه، وتخترق اشواكه حجر وخشب المباني على جانبي الشارع، وتمزقها كما لو أنها من الورق.
على الرغم من أن ذلك لم يكن كثيرًا، إلا أن غاريت يأمل أن يتمكنوا من البدء في تغيير مجرى الأمور. بإمكانه بالفعل الشعور بالحركة من العصابات الأخرى، حيث تتجه قواتهم نحو باسكال ونقابة النمر النحاسي. عرف غاريت أنه يلعب لعبة خطيرة، وعلى الرغم من أن أجما يوث يبدو أنه يتمتع بكل المزايا، إلا أن غاريت وجد أنه لم يكن قلقًا على الإطلاق. ربما كان تأثير عرش الحالم هو الذي بدا وكأنه يحرق خوفه وقلقه، لكن غاريت وجد نفسه متحمسًا أكثر. كانت المرحلة الثانية من القتال جارية على قدم وساق، ولم يستطع إلا أن يلعق شفتيه تحسبا لما سيأتي بعد.
“دق جرس التنبيه،” قال باسكال. “أشعلوا المشاعل. نحن نطلب معروفنا الآن.”
راحة يومين كأنها اسبوعين..
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
رد باسكال وهو يشتم بصوت عالٍ من خلال مد يده خلفه والإمساك بنفس الملازم الذي قال شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد باسكال الهجوم بنفسه، محاولًا شراء بضع ثوانٍ أخرى لأعضاء عصابته لإصلاح خط معركتهم بينما يتراجع المغامرون على عجل. ولا يزال تيلسون واقفًا على السطح، ولعق شفتيه بعصبية. كان المخلوق العملاق على بعد دقائق قليلة من الوصول إلى موقعه، وبقدر ما يرغب في التخلي عن القتال، يعلم تيلسون أنه لا يستطيع ذلك. لقد كانوا هم الذين أحضروا جثة الماراغوث إلى المدينة، وبمجرد هزيمة المخلوق، كانت نقابة المغامرين هي التي ستكون في مأزق. إذا لم يكن هو من هزمه، فقد تكون هذه نهاية نقابة المغامرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الملازم سعيدًا جدًا بالاستجابة، وتراجع، وسارع إلى أعلى مبنى مجاور بينما يستعد باسكال لمواجهة مستحضر الأرواح المتحول الذي يزحف ببطء في اتجاهه. وعندما وصل إلى أعلى السطح، نظر الملازم إلى الأسفل في الفوضى المطلقة بالأسفل، وكانت أنفاسه تتقاطر في شهقات كبيرة. أخرج أنبوبًا قصيرًا من الحقيبة الموجودة عند خصره ورفعه فوق رأسه، وتمتم بصلاة صغيرة كما فعل. لا يزال المطر يهطل بقوة، وكان البرق يتشقق في الأعلى، ثم تبعه ما بدا وكأنه هدير لا نهاية له من الرعد. انتظر حتى يتبدد الرعد قبل أن يلف الأنبوب ويسحق نهايته. لقد صوبه بشكل مستقيم إلى الأعلى في الهواء، فتصاعد منه انفجارة من اللهب، وحمله إلى الهواء فوق رؤوسهم.
على الرغم من حقيقة أنه لا يريد أن يفعل شيئًا في المعركة القادمة، إلا أن زعيم النقابة عزز شجاعته وقفز من المبنى، وانضم إلى المغامرين الذين يتجمعون بالأسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات