3: 26
بإلقاء نظرة سريعة على ديلريسا ومستحضر الأرواح اللذين يختفيان بالقرب من الزاوية، أمر غاريت إيزابيل بمتابعة الاثنين الآخرين، بحثًا عن فرصة جيدة للهجوم. بدأ مستحضر الأرواح الذي يتبع ديلريسا في جمع الزومبي خاصته أثناء سيرهم عبر الأزقة الضيقة التي تؤدي بين الشوارع. لقد فضل الزومبي الكبار الذين يشبهون المتوحشين والذين جُمعوا معًا من عشرات الأجزاء، ويبدو أنهم يشبهون غولم اللحم أكثر من الزومبي الحقيقيين، وسرعان ما تبعهم عشرات من الوحوش المتثاقلة. عند رؤية ديلريسا تتوقف وتنظر بعين التقدير إلى الزومبي، لم يستطع مستحضر الأرواح إلا أن يشعر بموجة من الفخر في قلبه. استدار ليأمرهم بالتقسيم، وارتسمت ابتسامة قبيحة على شفتيه وهو يشاهدهم يسقطون.
قاد ڤايبر الطريق عبر الممر الطويل، وكانت عيناه تنظران من حين لآخر إلى اللهب الأبيض المحترق الذي أضاء كل شيء. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لاحظت سينين نظراته.
تحولت تلك الابتسامة إلى كشر من الألم بعد لحظة، حيث اخترقت أظافر حادة ظهره إلى كليته، وقبضت يد قوية على رقبته، مما أدى إلى اختناق أنفاسه. كان رد فعله التلقائي هو البدء في التحول، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اخترقت المخالب الحادة التي أزالت كليته عبر قلبه، وفتحت ثقبًا كبيرًا في ظهره بينما سقط للأمام على الأرض. مع صدع شديد، قُطع عموده الفقري، وتلاشت رؤيته مع فرار قوة حياته. عبرت ابتسامة شرسة شفتي ديلريسا، وكشفت عن أنيابها وهي تنظر إلى الزومبي الذين أصبحوا بلا اتجاه الآن. لقد كانوا حقًا وحوشًا مثيرة للإعجاب، وسيضيفون فوضى هائلة إلى الوضع بمجرد أن يبدأوا في مهاجمة رفاقهم السابقين. على بعد بضعة بنايات، وصل مستحضرا الأرواح الآخران للتو إلى نهاية الزقاق وأوشكا على الدخول إلى الشارع الرئيسي. بدأت قواتهم بالتجمع حولهما، لكنها توقفا مؤقتًا عندما رأيا توهجًا خافتًا أمامهما.
بأخذ نفسًا حذرًا، شعر ڤايبر بأنه بخير. بالعودة إلى عرش الحالم، أطلق غاريت أنفاسه. كان عليه أن يعترف بأنه لم يكن ليفكر أبدًا في إشعال السم، لكن تصرف سينين السريع ربما أنقذهم جميعًا. لقد تصرفت بسرعة كافية بحيث لم يكن السم قد انتشر بالكامل في جميع أنحاء الغرفة، مما سمح لهم بالبقاء على قيد الحياة بعد الانفجار الذي أعقب ذلك.
“ما هذا؟” سأل أحد مستحضري الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
قبل أن يتمكن الأخرى من الإجابة، طفت شخصية متوهجة في الزاوية، وجهها مغلق في صرخة معذبة، وذراعاها معلقتان إلى جانبها. أعطت الروح توهجًا غريبًا، ومع هسهسة، تراجع كل من مستحضري الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل إنها واحدة فقط،” قال مستحضر الأرواح الأول. “يجب أن نكون قادرين على قتلها بالتعاويذ.”
“مشيطن باهت،” تمتم الآخر. “هذا ليس جيدا.”
وسرعان ما وصلوا إلى الدرج، ونزلوا منه بحذر. كان القبر بأكمله مضاء جيدًا، وذلك بفضل النيران البيضاء الساطعة. وعندما تجولوا حول ما بدا وكأنه دائرة كاملة، وجدوا أنفسهم في غرفة دائرية كبيرة يبلغ قطرها حوالي 40 قدمًا. لا يبدو أن هناك الكثير في الغرفة باستثناء مذبح يصل ارتفاعه إلى الخصر وباب مغلق مقابل الدرج. بعد فحص الأرضية بحثًا عن أي أفخاخ، لم ير ڤايبر أي شيء، ولكن فقط ليكون آمنًا، قام بفحص القتلة أيضًا. عندما رآهم يهزون رؤوسهم، دخل الغرفة، وعيناه تتفحصان من جانب إلى آخر في حالة وجود تهديد لم يتمكن من إدراكه.
“على الأقل إنها واحدة فقط،” قال مستحضر الأرواح الأول. “يجب أن نكون قادرين على قتلها بالتعاويذ.”
“سوف ننزل الدرج. من المنطقي بالنسبة لي أن نذهب إلى داخل القبر، وأن الأشياء الأكثر أهمية ستكون في الأسفل.”
تراجع كل من مستحضري الأرواح بضع خطوات إلى الوراء، حتى حدث أن ألقى أحدهما نظرة من فوق كتفه ورأى اثنين من المشيطنين الباهتين الآخرين يطفوان في الطرف الآخر من الزقاق، مما يعيق انسحابهما. مع جرعة مسموعة، تحول مستحضر الأرواح لمواجهتهما. كان أحد المشيطنين الباهتين سيئًا بما فيه الكفاية، لأن من المستحيل إيذائهم بأي نوع من الهجوم الجسدي، ولكن مع ظهور ستة من حولهم، عرف مستحضرا الأرواح أنهما في ورطة.
“إنها لوحة ضغط،” قال القاتل بينما انحنى ڤايبر وينظر إليها عن كثب.
شاهد غاريت للحظة أطول قبل أن يترك مستحضري الأرواح لإيزابيل ومشيطنيها الباهتين للتنظيف. لديه أمور مهمة أخرى تشغل انتباهه، وبعد أن استغرق ثانية قصيرة لإعادة تركيز نفسه، أرسل عقله إلى عمق الأرض، إلى القبر الأول، حيث يشق سينين وڤايبر والآخرون طريقهم إلى نهاية الممر الطويل صوب غرفة العرش حيث سيجدون أجما يوث. أضي الممر بشكل ساطع بفضل ألسنة اللهب البيضاء التي تومض في المشاعل على الحائط، ملقيةً ظلالاً قافزة عبر الصخور المحفورة. إن من الغريب لغاريت أن يلاحظ الاختلافات المختلفة بين الأقسام المختلفة للقبر. يبدو أن أجزاء مصنوعة بحرفية رائعة، بينما تبدو الأجزاء الأخرى أكثر خشونة، كما لو أنها أضيفت في تاريخ سابق بكثير. عندما دخل إلى عقل ڤايبر، وسيطر على جسد حارسه ذو القناع الأحمر، التفت ليسأل سينين عن أفكارها.
شاهد غاريت للحظة أطول قبل أن يترك مستحضري الأرواح لإيزابيل ومشيطنيها الباهتين للتنظيف. لديه أمور مهمة أخرى تشغل انتباهه، وبعد أن استغرق ثانية قصيرة لإعادة تركيز نفسه، أرسل عقله إلى عمق الأرض، إلى القبر الأول، حيث يشق سينين وڤايبر والآخرون طريقهم إلى نهاية الممر الطويل صوب غرفة العرش حيث سيجدون أجما يوث. أضي الممر بشكل ساطع بفضل ألسنة اللهب البيضاء التي تومض في المشاعل على الحائط، ملقيةً ظلالاً قافزة عبر الصخور المحفورة. إن من الغريب لغاريت أن يلاحظ الاختلافات المختلفة بين الأقسام المختلفة للقبر. يبدو أن أجزاء مصنوعة بحرفية رائعة، بينما تبدو الأجزاء الأخرى أكثر خشونة، كما لو أنها أضيفت في تاريخ سابق بكثير. عندما دخل إلى عقل ڤايبر، وسيطر على جسد حارسه ذو القناع الأحمر، التفت ليسأل سينين عن أفكارها.
“لماذا يبدو كما لو أن هذا القبر قد بُني في عصور مختلفة أو من قبل أشخاص مختلفين؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية الجدران الحجرية الملساء للغرفة أمامهم، كان ڤايبر على وشك التقدم للأمام عندما صاح أحد القتلة ذوي الأقنعة الحمراء، “هناك فخ.”
“كما تعلم، لقد لاحظت ذلك أيضًا،” قالت سينين وهي تنظر حولها. “الجزء الأمامي من القبر، تلك البوابة التي مررنا عبرها للتو، كان البناء أفضل كثيرًا. لكن هذا، هذا يبدو سيئًا.”
ضاحكًا، خرج ڤايبر بعناية إلى الغرفة، مع التأكد من تجنب أي من أحجار البلاط التي وُضع علامة عليها. يبدو أن الممر إلى اليسار يؤدي إلى نوع من الدرج الذي ينحني إلى الأسفل وإلى اليسار بعد ممر قصير، بينما إلى اليمين ممر أطول يبدو أنه مسدود بباب في الطرف الآخر. بالتفكير للحظة، أشار ڤايبر إلى اليسار.
سارت يدها على طول الجدار، وشعر بنتوءات الحجر الوعرة. لا يزال الممر بأكمله مبنيًا من كتل ثقيلة، لكن سطحه لم يكن سلسًا. لقد كان قطعًا أكثر خشونة، كما لو أنه تم على عجل.
“لماذا قد يمتلك مستحضر الأرواح القدرة على تدمير الموتى الأحياء؟” سأل ڤايبر.
“لست متأكدة،” اعترفت قائلة. “إن الأساطير التي لدينا عن القبر الأول قليلة ومتباعدة، وكل ما نعرفه هو أن شخصية قوية، يُقال إنها الملك الأول، قد دُفنت هنا. أبعد من ذلك، لا نعرف كثيرًا، على الرغم من أن ذلك قد لا يكون دقيقًا في الواقع.”
للحظات قصيرة، توقفت سينين، وقد أظلم وجهها. وبعد لحظة، اختفى الظلام بعناية خلف تعبير محايد، وأشارت إلى نهاية الممر الذي مروا به.
“أرى.”
شاهد غاريت للحظة أطول قبل أن يترك مستحضري الأرواح لإيزابيل ومشيطنيها الباهتين للتنظيف. لديه أمور مهمة أخرى تشغل انتباهه، وبعد أن استغرق ثانية قصيرة لإعادة تركيز نفسه، أرسل عقله إلى عمق الأرض، إلى القبر الأول، حيث يشق سينين وڤايبر والآخرون طريقهم إلى نهاية الممر الطويل صوب غرفة العرش حيث سيجدون أجما يوث. أضي الممر بشكل ساطع بفضل ألسنة اللهب البيضاء التي تومض في المشاعل على الحائط، ملقيةً ظلالاً قافزة عبر الصخور المحفورة. إن من الغريب لغاريت أن يلاحظ الاختلافات المختلفة بين الأقسام المختلفة للقبر. يبدو أن أجزاء مصنوعة بحرفية رائعة، بينما تبدو الأجزاء الأخرى أكثر خشونة، كما لو أنها أضيفت في تاريخ سابق بكثير. عندما دخل إلى عقل ڤايبر، وسيطر على جسد حارسه ذو القناع الأحمر، التفت ليسأل سينين عن أفكارها.
قاد ڤايبر الطريق عبر الممر الطويل، وكانت عيناه تنظران من حين لآخر إلى اللهب الأبيض المحترق الذي أضاء كل شيء. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لاحظت سينين نظراته.
“اتفق،” أجاب ڤايبر بصوت ثقيل. “هل لديك تفضيل لأي طريق؟”
“هل لاحظت أي شيء؟” سألت، مما تسبب في توقف ڤايبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال، “الشعلة الموجودة في المشاعل تبدو مشابهة للشعلة التي استخدمتها. ليست هي نفسها تمامًا، ولكنها قريبة.”
قال، “الشعلة الموجودة في المشاعل تبدو مشابهة للشعلة التي استخدمتها. ليست هي نفسها تمامًا، ولكنها قريبة.”
“إنها لوحة ضغط،” قال القاتل بينما انحنى ڤايبر وينظر إليها عن كثب.
عقدت سينين حاجبيها، واقتربت من إحدى الشمعدانات قدر استطاعتها. وضعوا جميعًا على ارتفاع حوالي خمسة عشر قدمًا فوق سطح الأرض، بالقرب من سقف القبر، وبعد النظر إليه للحظة، استدعت لهبها، وتركته يرقص عبر أطراف أصابعها.
“أحسنتِ،” قال من خلال ڤايبر بينما جلست سينين وهي تنظف السخام عن عباءتها.
“نعم، أستطيع أن أرى ما تقوله،” قالت. “يجب أن يكون نوعًا آخر من شعلة الموت.”
“انظر، البناء يتغير مرة أخرى.”
منتعشًا، انحنى غاريت إلى الأمام على عرش الحالم.
توقف قبل دخوله الغرفة مباشرة، نظر ڤايبر إلى الأسفل، ولاحظ على الفور الفرق الضعيف في الارتفاع في الحجر الذي أمامه مباشرة. لقد كان شيئًا صغيرًا، أقل من ثُمن البوصة، لكنه كان كافيًا لإلقاء ظل طفيف.
“شعلة الموت؟ قصدت أن أسأل عن ذلك،” قال ڤايبر. “يبدو أن لهبك لعنة على الموتى الأحياء. فهو يستهلك قوة حياتهم، هل هذا صحيح؟”
توقف قبل دخوله الغرفة مباشرة، نظر ڤايبر إلى الأسفل، ولاحظ على الفور الفرق الضعيف في الارتفاع في الحجر الذي أمامه مباشرة. لقد كان شيئًا صغيرًا، أقل من ثُمن البوصة، لكنه كان كافيًا لإلقاء ظل طفيف.
“نوعًا ما،” أجابت سينين، ونظرة غير مريحة إلى حد ما على وجهها. “وبصراحة، لا أعرف الكثير عن هذا الأمر، لذا فإن ما يمكنني أن أخبرك به سيكون ناجحًا أو فاشلًا قليلاً.”
“سننتظر الإنقاذ،” أجاب ڤايبر. “ولكن في الوقت الحالي، فقط انتظروا.”
“ليس عليك أن تخبريني بأي شيء إذا كنت لا تريدي ذلك،” قال ڤايبر وهو يرفع يده. “أنا أفهم أنه ربما يكون سرًا.”
ضاحكًا، خرج ڤايبر بعناية إلى الغرفة، مع التأكد من تجنب أي من أحجار البلاط التي وُضع علامة عليها. يبدو أن الممر إلى اليسار يؤدي إلى نوع من الدرج الذي ينحني إلى الأسفل وإلى اليسار بعد ممر قصير، بينما إلى اليمين ممر أطول يبدو أنه مسدود بباب في الطرف الآخر. بالتفكير للحظة، أشار ڤايبر إلى اليسار.
ظهرت نظرة ارتياح على وجه سينين، لكنها هزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“نحن في هذا معًا،” قالت. “وإذا كنا سنقتل أي وحش ميت حي تسبب في موجة الموتى الأحياء، فمن المحتمل أن تعرف كيف تعمل في الواقع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سينين وهي تهز رأسها، “يبدو أننا سنضطر إلى الاستكشاف.”
بينما واصلوا السير على طول الممر، متجهين إلى ما بدا أنه غرفة أكبر على مسافة، استمع الفريق بهدوء بينما شرحت سينين.
“أحسنتِ،” قال من خلال ڤايبر بينما جلست سينين وهي تنظف السخام عن عباءتها.
قالت، “إن شعلة الموت هي قدرة، ولكنها أيضًا هوية. كان أول سائري القبر رجلاً يُدعى ماريوس، معلمي، وقد اكتسب هذه القدرة خلال ليلة الموتى الأحياء.”
“أحسنتِ،” قال من خلال ڤايبر بينما جلست سينين وهي تنظف السخام عن عباءتها.
“كانت تلك هي المسيرة الأخيرة لليسراك؟” سأل غاريت عبر ڤايبر.
منتعشًا، انحنى غاريت إلى الأمام على عرش الحالم.
“نعم،” أجابت سينين. “لقد كان جزءًا من المجموعة التي تمكنت من قتل الرجل ذو القلنسوة، مستحضر الأرواح الذي قاد اليد المظلمة. استولى على هذا اللهب الأخضر من الرجل ذو القلنسوة قبل سقوطه.”
بينما واصلوا السير على طول الممر، متجهين إلى ما بدا أنه غرفة أكبر على مسافة، استمع الفريق بهدوء بينما شرحت سينين.
“لماذا قد يمتلك مستحضر الأرواح القدرة على تدمير الموتى الأحياء؟” سأل ڤايبر.
“ماذا لو لم يحدث ذلك؟” سأل غيل وهو ينظر حوله بعصبية.
“هكذا الأمر،” أجابت سينين. “إنها ليست كذلك بطبيعتها. في الواقع، يمكن حتى استخدامها لتقوية الموتى الأحياء. وهذه هي الطريقة التي كان يستخدمها مستحضر الأرواح. يخزن اللهب قوة الحياة الفاسدة التي تحرك الموتى الأحياء، ويمكن استخدامه إما لامتصاص أو تفريق قوة الحياة تلك، وهذا يعني أنها نعمة ونقمة لأي كائن حي، حيث يمكنها تجريدهم من قوة حياتهم بسرعة، وهذه هي الطريقة التي أستخدمها بها، أو يمكن أن تمنح قوة الحياة للأشياء التي تحرقها.”
“نعم، أستطيع أن أرى ما تقوله،” قالت. “يجب أن يكون نوعًا آخر من شعلة الموت.”
قال ڤايبر وهو ينظر إلى سينين، “هذا ما يسبب التأثير المتآكل.”
الأوضاع مش اوك تحت..
“بالضبط. إذا لمست كائنات حية، فإنها تصبح لهبًا متآكلًا بسبب الطاقة المكثفة التي تحتوي عليها. وإذا لمست كائنات حية، فيمكنها امتصاص قوة حياتهم، وتزداد قوة، مما يجعلها أداة مثالية لمحاربة الموتى الأحياء. على أي حال، بعد أن استولى ماريوس على اللهب، اكتشف هذه السمة واستخدمها لتأثير كبير، مما أدى إلى القضاء على غالبية الموتى الأحياء الذين ما زالوا يكتسحون المدينة. ومع ذلك، في نهاية المطاف، كبر في السن ومات، ونقلها إلى تلميذه، الذي كان معلمي.”
“نعم، أستطيع أن أرى ما تقوله،” قالت. “يجب أن يكون نوعًا آخر من شعلة الموت.”
قال ڤايبر، “أنا مندهش بعض الشيء لأنه لم يأخذ قوة الحياة التي تحتويها الشعلة لنفسه.”
بإلقاء نظرة سريعة على ديلريسا ومستحضر الأرواح اللذين يختفيان بالقرب من الزاوية، أمر غاريت إيزابيل بمتابعة الاثنين الآخرين، بحثًا عن فرصة جيدة للهجوم. بدأ مستحضر الأرواح الذي يتبع ديلريسا في جمع الزومبي خاصته أثناء سيرهم عبر الأزقة الضيقة التي تؤدي بين الشوارع. لقد فضل الزومبي الكبار الذين يشبهون المتوحشين والذين جُمعوا معًا من عشرات الأجزاء، ويبدو أنهم يشبهون غولم اللحم أكثر من الزومبي الحقيقيين، وسرعان ما تبعهم عشرات من الوحوش المتثاقلة. عند رؤية ديلريسا تتوقف وتنظر بعين التقدير إلى الزومبي، لم يستطع مستحضر الأرواح إلا أن يشعر بموجة من الفخر في قلبه. استدار ليأمرهم بالتقسيم، وارتسمت ابتسامة قبيحة على شفتيه وهو يشاهدهم يسقطون.
للحظات قصيرة، توقفت سينين، وقد أظلم وجهها. وبعد لحظة، اختفى الظلام بعناية خلف تعبير محايد، وأشارت إلى نهاية الممر الذي مروا به.
“ماذا لو لم يحدث ذلك؟” سأل غيل وهو ينظر حوله بعصبية.
“انظر، البناء يتغير مرة أخرى.”
“سم،” قال، وأشار بإصبعه نحو وسط الغرفة.
عند رؤية الجدران الحجرية الملساء للغرفة أمامهم، كان ڤايبر على وشك التقدم للأمام عندما صاح أحد القتلة ذوي الأقنعة الحمراء، “هناك فخ.”
عقدت سينين حاجبيها، واقتربت من إحدى الشمعدانات قدر استطاعتها. وضعوا جميعًا على ارتفاع حوالي خمسة عشر قدمًا فوق سطح الأرض، بالقرب من سقف القبر، وبعد النظر إليه للحظة، استدعت لهبها، وتركته يرقص عبر أطراف أصابعها.
توقف قبل دخوله الغرفة مباشرة، نظر ڤايبر إلى الأسفل، ولاحظ على الفور الفرق الضعيف في الارتفاع في الحجر الذي أمامه مباشرة. لقد كان شيئًا صغيرًا، أقل من ثُمن البوصة، لكنه كان كافيًا لإلقاء ظل طفيف.
قاد ڤايبر الطريق عبر الممر الطويل، وكانت عيناه تنظران من حين لآخر إلى اللهب الأبيض المحترق الذي أضاء كل شيء. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لاحظت سينين نظراته.
“إنها لوحة ضغط،” قال القاتل بينما انحنى ڤايبر وينظر إليها عن كثب.
“إنها لوحة ضغط،” قال القاتل بينما انحنى ڤايبر وينظر إليها عن كثب.
رفع رأسه وبدأ بمسح الغرفة، ولاحظ لوحات الضغط الأخرى المنتشرة حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل إنها واحدة فقط،” قال مستحضر الأرواح الأول. “يجب أن نكون قادرين على قتلها بالتعاويذ.”
“يبدو أنها ليست الوحيدة،” أضاف. “هل يمكنك معرفة نوع الفخ الذي رُبط بها؟”
“هل يمكنك تحديد أحجار البلاط الآمنة؟” سأل ڤايبر وهو ينظر إلى القاتل.
بعد لحظة من النظر حوله، أشار القاتل نحو السقف، حيث تواجدت سلسلة من الثقوب الصغيرة ذات الزوايا، كل منها يستهدف أماكن مختلفة في الغرفة.
قال ڤايبر، “أنا مندهش بعض الشيء لأنه لم يأخذ قوة الحياة التي تحتويها الشعلة لنفسه.”
قال القاتل، “إما رمي السهام أو نوع من فخ اللهب.”
قال ڤايبر، “أنا مندهش بعض الشيء لأنه لم يأخذ قوة الحياة التي تحتويها الشعلة لنفسه.”
“هل يمكنك تحديد أحجار البلاط الآمنة؟” سأل ڤايبر وهو ينظر إلى القاتل.
“سم،” قال، وأشار بإصبعه نحو وسط الغرفة.
شاهد غاريت من خلال ڤايبر بينما أومأ القاتل برأسه وشق طريقه بعناية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أي من أحجار البلاطة لا يمكن استخدامها. قام القاتل بسحب قطعة من الطباشير الأحمر من كيس عند خصره وبدأ في تفتيت أجزاء منها، وترك المسحوق يتناثر على الحجارة لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى حساسية الحجارة ولم يرغب في المخاطرة بتعثرها عن طريق رسم علامة مباشرة على الحجر. من خلال تفتيت الطباشير، تمكن القاتل من ترك بقع حمراء على جميع أحجار البلاط المتصلة بالفخ، ووضع علامات عليها حتى يتمكن الآخرون من تجنبها.
“سننتظر الإنقاذ،” أجاب ڤايبر. “ولكن في الوقت الحالي، فقط انتظروا.”
بينما كان ينتهي، وجه غاريت ڤايبر للنظر حوله. كانت الغرفة تبلغ مساحتها 25 قدمًا في 25 قدمًا [**: يعني حوالي ٧.٥ متر × ٧.٥ متر.]، ومصنوعة من الحجر الصلب، وبها نقش يمتد على طول الطريق حول الغرفة، ويصور طقوسًا وتضحيات مختلفة، يبدو أن جميعها تتضمن العظام أو الدم أو الموتى الأحياء. على يمين ويسار المدخل الذي كانوا واقفين فيه بابان يؤديان إلى قاعات قصيرة. لا يبدو أن هناك أي نوع من المؤشرات حول الاتجاه الذي به غرفة العرش. جلس غاريت على عرش الحالم، وكشر وجهه. عندما سحب إلى عالم أجما يوث العقلي، كان ببساطة يسير مباشرة عبر ممر طويل لا نهاية له قبل الوصول إلى غرفة عرش الحاكم العظيم. من الواضح أن تصميم عالم الحلم للقبر الأول مختلف عن تصميم القبر في عالم اليقظة.
“مشيطن باهت،” تمتم الآخر. “هذا ليس جيدا.”
قالت سينين وهي تهز رأسها، “يبدو أننا سنضطر إلى الاستكشاف.”
“أرى.”
“اتفق،” أجاب ڤايبر بصوت ثقيل. “هل لديك تفضيل لأي طريق؟”
بينما كان ينتهي، وجه غاريت ڤايبر للنظر حوله. كانت الغرفة تبلغ مساحتها 25 قدمًا في 25 قدمًا [**: يعني حوالي ٧.٥ متر × ٧.٥ متر.]، ومصنوعة من الحجر الصلب، وبها نقش يمتد على طول الطريق حول الغرفة، ويصور طقوسًا وتضحيات مختلفة، يبدو أن جميعها تتضمن العظام أو الدم أو الموتى الأحياء. على يمين ويسار المدخل الذي كانوا واقفين فيه بابان يؤديان إلى قاعات قصيرة. لا يبدو أن هناك أي نوع من المؤشرات حول الاتجاه الذي به غرفة العرش. جلس غاريت على عرش الحالم، وكشر وجهه. عندما سحب إلى عالم أجما يوث العقلي، كان ببساطة يسير مباشرة عبر ممر طويل لا نهاية له قبل الوصول إلى غرفة عرش الحاكم العظيم. من الواضح أن تصميم عالم الحلم للقبر الأول مختلف عن تصميم القبر في عالم اليقظة.
قالت سينين مبتسمة، “لا، أنا أتبعك. وبهذه الطريقة، إذا كان الأمر خاطئاً، فأنا لست مسؤولة.”
“يبدو أنها ليست الوحيدة،” أضاف. “هل يمكنك معرفة نوع الفخ الذي رُبط بها؟”
ضاحكًا، خرج ڤايبر بعناية إلى الغرفة، مع التأكد من تجنب أي من أحجار البلاط التي وُضع علامة عليها. يبدو أن الممر إلى اليسار يؤدي إلى نوع من الدرج الذي ينحني إلى الأسفل وإلى اليسار بعد ممر قصير، بينما إلى اليمين ممر أطول يبدو أنه مسدود بباب في الطرف الآخر. بالتفكير للحظة، أشار ڤايبر إلى اليسار.
بأخذ نفسًا حذرًا، شعر ڤايبر بأنه بخير. بالعودة إلى عرش الحالم، أطلق غاريت أنفاسه. كان عليه أن يعترف بأنه لم يكن ليفكر أبدًا في إشعال السم، لكن تصرف سينين السريع ربما أنقذهم جميعًا. لقد تصرفت بسرعة كافية بحيث لم يكن السم قد انتشر بالكامل في جميع أنحاء الغرفة، مما سمح لهم بالبقاء على قيد الحياة بعد الانفجار الذي أعقب ذلك.
“سوف ننزل الدرج. من المنطقي بالنسبة لي أن نذهب إلى داخل القبر، وأن الأشياء الأكثر أهمية ستكون في الأسفل.”
قبل أن يتمكن الأخرى من الإجابة، طفت شخصية متوهجة في الزاوية، وجهها مغلق في صرخة معذبة، وذراعاها معلقتان إلى جانبها. أعطت الروح توهجًا غريبًا، ومع هسهسة، تراجع كل من مستحضري الأرواح.
“هذا أمر منطقي بالنسبة لي أيضًا،” أجابت سينين، ومع قيادة أحد القتلة للطريق، بدأوا يشقون طريقهم عبر الممر الأيسر.
“نعم،” أجابت سينين. “لقد كان جزءًا من المجموعة التي تمكنت من قتل الرجل ذو القلنسوة، مستحضر الأرواح الذي قاد اليد المظلمة. استولى على هذا اللهب الأخضر من الرجل ذو القلنسوة قبل سقوطه.”
وسرعان ما وصلوا إلى الدرج، ونزلوا منه بحذر. كان القبر بأكمله مضاء جيدًا، وذلك بفضل النيران البيضاء الساطعة. وعندما تجولوا حول ما بدا وكأنه دائرة كاملة، وجدوا أنفسهم في غرفة دائرية كبيرة يبلغ قطرها حوالي 40 قدمًا. لا يبدو أن هناك الكثير في الغرفة باستثناء مذبح يصل ارتفاعه إلى الخصر وباب مغلق مقابل الدرج. بعد فحص الأرضية بحثًا عن أي أفخاخ، لم ير ڤايبر أي شيء، ولكن فقط ليكون آمنًا، قام بفحص القتلة أيضًا. عندما رآهم يهزون رؤوسهم، دخل الغرفة، وعيناه تتفحصان من جانب إلى آخر في حالة وجود تهديد لم يتمكن من إدراكه.
“مشيطن باهت،” تمتم الآخر. “هذا ليس جيدا.”
ما إن نزل آخر أفراد مجموعتهم من الدرج ودخلوا الغرفة، حتى حدث صوت هدير وطوى الدرج بأكمله، وانطلق نحو السقف بشكل أسرع من قدرة أي منهم على الاستجابة. وفي مواجهة جدار حجري صلب حيث دخلوا للتو، وجدت المجموعة نفسها محاصرة في غرفة دائرية. مرت بضع ثوان عندما بدأوا في النظر حولهم، ثم شهق أحد القتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سينين وهي تهز رأسها، “يبدو أننا سنضطر إلى الاستكشاف.”
“سم،” قال، وأشار بإصبعه نحو وسط الغرفة.
“يبدو أنها ليست الوحيدة،” أضاف. “هل يمكنك معرفة نوع الفخ الذي رُبط بها؟”
بالنظر إلى الأعلى، رأى الفريق أن المذبح الذي يصل إلى الخصر يبدو وكأنه يقذف شيئًا من قمته. لم تكن هناك رائحة يمكن الحديث عنها، لكن سنوات تدريب القاتل الطويلة سمحت له بالتعرف على ماهيتها، الغاز الذي ضُخ من المذبح.
“ليس عليك أن تخبريني بأي شيء إذا كنت لا تريدي ذلك،” قال ڤايبر وهو يرفع يده. “أنا أفهم أنه ربما يكون سرًا.”
“الجميع ينزل!” صرخت سينين، وظهر اللهب في راحة يدها.
“مشيطن باهت،” تمتم الآخر. “هذا ليس جيدا.”
أدرك ڤايبر ما ستفعله، فسقط على الأرض، وأخذ غيل وكول معه بينما سقط القتلة أيضًا. بمجرد أن اصطدموا بالأرض، لم يكن لدى سينين سوى نبضات قلب، وعندما ارتطمت بالأرض، أطلقت لهبًا انطلق نحو السم المنبعث من المذبح. كانت معظم السموم المركزة قابلة للاشتعال، ولم يكن هذا النوع استثناءً. مع هدير هز الأرض، انفجر السم الذي تسرب إلى الهواء بشدة، مما تسبب في ارتفاع سحابة كثيفة من السخام الأسود إلى السقف، وموجة من الحرارة تضرب الفريق. لقد بذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على أنفسهم محميين، وبعد لحظة شرسة، تلاشى الزئير إلى فرقعة ثابتة حيث تحول السم المتسرب من المذبح إلى ينبوع من اللهب الذي بصق وتناثر في الهواء.
بأخذ نفسًا حذرًا، شعر ڤايبر بأنه بخير. بالعودة إلى عرش الحالم، أطلق غاريت أنفاسه. كان عليه أن يعترف بأنه لم يكن ليفكر أبدًا في إشعال السم، لكن تصرف سينين السريع ربما أنقذهم جميعًا. لقد تصرفت بسرعة كافية بحيث لم يكن السم قد انتشر بالكامل في جميع أنحاء الغرفة، مما سمح لهم بالبقاء على قيد الحياة بعد الانفجار الذي أعقب ذلك.
شاهد غاريت للحظة أطول قبل أن يترك مستحضري الأرواح لإيزابيل ومشيطنيها الباهتين للتنظيف. لديه أمور مهمة أخرى تشغل انتباهه، وبعد أن استغرق ثانية قصيرة لإعادة تركيز نفسه، أرسل عقله إلى عمق الأرض، إلى القبر الأول، حيث يشق سينين وڤايبر والآخرون طريقهم إلى نهاية الممر الطويل صوب غرفة العرش حيث سيجدون أجما يوث. أضي الممر بشكل ساطع بفضل ألسنة اللهب البيضاء التي تومض في المشاعل على الحائط، ملقيةً ظلالاً قافزة عبر الصخور المحفورة. إن من الغريب لغاريت أن يلاحظ الاختلافات المختلفة بين الأقسام المختلفة للقبر. يبدو أن أجزاء مصنوعة بحرفية رائعة، بينما تبدو الأجزاء الأخرى أكثر خشونة، كما لو أنها أضيفت في تاريخ سابق بكثير. عندما دخل إلى عقل ڤايبر، وسيطر على جسد حارسه ذو القناع الأحمر، التفت ليسأل سينين عن أفكارها.
“أحسنتِ،” قال من خلال ڤايبر بينما جلست سينين وهي تنظف السخام عن عباءتها.
“أحسنتِ،” قال من خلال ڤايبر بينما جلست سينين وهي تنظف السخام عن عباءتها.
وبينما يتصاعد اللهب من المذبح، قاموا بفحص الغرفة مرة أخرى، وخاصة الباب الذي المقابل للمكان الذي دخلوا فيه، فوجدوه مغلقًا، لا سبيل لفتحه. محاصرة بالكامل في الغرفة، عبست سينين.
تحولت تلك الابتسامة إلى كشر من الألم بعد لحظة، حيث اخترقت أظافر حادة ظهره إلى كليته، وقبضت يد قوية على رقبته، مما أدى إلى اختناق أنفاسه. كان رد فعله التلقائي هو البدء في التحول، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، اخترقت المخالب الحادة التي أزالت كليته عبر قلبه، وفتحت ثقبًا كبيرًا في ظهره بينما سقط للأمام على الأرض. مع صدع شديد، قُطع عموده الفقري، وتلاشت رؤيته مع فرار قوة حياته. عبرت ابتسامة شرسة شفتي ديلريسا، وكشفت عن أنيابها وهي تنظر إلى الزومبي الذين أصبحوا بلا اتجاه الآن. لقد كانوا حقًا وحوشًا مثيرة للإعجاب، وسيضيفون فوضى هائلة إلى الوضع بمجرد أن يبدأوا في مهاجمة رفاقهم السابقين. على بعد بضعة بنايات، وصل مستحضرا الأرواح الآخران للتو إلى نهاية الزقاق وأوشكا على الدخول إلى الشارع الرئيسي. بدأت قواتهم بالتجمع حولهما، لكنها توقفا مؤقتًا عندما رأيا توهجًا خافتًا أمامهما.
“ماذا تعتقد؟” سألت ڤايبر، الذي هز كتفيه وأشار إلى المذبح.
عقدت سينين حاجبيها، واقتربت من إحدى الشمعدانات قدر استطاعتها. وضعوا جميعًا على ارتفاع حوالي خمسة عشر قدمًا فوق سطح الأرض، بالقرب من سقف القبر، وبعد النظر إليه للحظة، استدعت لهبها، وتركته يرقص عبر أطراف أصابعها.
“علينا على الأرجح أن ننتظر حتى يتبدد كل السم،” قال .“أعتقد أنه بمجرد طرد كل السم، ستفتح الغرفة مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعتقد؟” سألت ڤايبر، الذي هز كتفيه وأشار إلى المذبح.
“ماذا لو لم يحدث ذلك؟” سأل غيل وهو ينظر حوله بعصبية.
“كما تعلم، لقد لاحظت ذلك أيضًا،” قالت سينين وهي تنظر حولها. “الجزء الأمامي من القبر، تلك البوابة التي مررنا عبرها للتو، كان البناء أفضل كثيرًا. لكن هذا، هذا يبدو سيئًا.”
“سننتظر الإنقاذ،” أجاب ڤايبر. “ولكن في الوقت الحالي، فقط انتظروا.”
وسرعان ما وصلوا إلى الدرج، ونزلوا منه بحذر. كان القبر بأكمله مضاء جيدًا، وذلك بفضل النيران البيضاء الساطعة. وعندما تجولوا حول ما بدا وكأنه دائرة كاملة، وجدوا أنفسهم في غرفة دائرية كبيرة يبلغ قطرها حوالي 40 قدمًا. لا يبدو أن هناك الكثير في الغرفة باستثناء مذبح يصل ارتفاعه إلى الخصر وباب مغلق مقابل الدرج. بعد فحص الأرضية بحثًا عن أي أفخاخ، لم ير ڤايبر أي شيء، ولكن فقط ليكون آمنًا، قام بفحص القتلة أيضًا. عندما رآهم يهزون رؤوسهم، دخل الغرفة، وعيناه تتفحصان من جانب إلى آخر في حالة وجود تهديد لم يتمكن من إدراكه.
الأوضاع مش اوك تحت..
“مشيطن باهت،” تمتم الآخر. “هذا ليس جيدا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“كما تعلم، لقد لاحظت ذلك أيضًا،” قالت سينين وهي تنظر حولها. “الجزء الأمامي من القبر، تلك البوابة التي مررنا عبرها للتو، كان البناء أفضل كثيرًا. لكن هذا، هذا يبدو سيئًا.”
بأخذ نفسًا حذرًا، شعر ڤايبر بأنه بخير. بالعودة إلى عرش الحالم، أطلق غاريت أنفاسه. كان عليه أن يعترف بأنه لم يكن ليفكر أبدًا في إشعال السم، لكن تصرف سينين السريع ربما أنقذهم جميعًا. لقد تصرفت بسرعة كافية بحيث لم يكن السم قد انتشر بالكامل في جميع أنحاء الغرفة، مما سمح لهم بالبقاء على قيد الحياة بعد الانفجار الذي أعقب ذلك.
“اتفق،” أجاب ڤايبر بصوت ثقيل. “هل لديك تفضيل لأي طريق؟”
قاد ڤايبر الطريق عبر الممر الطويل، وكانت عيناه تنظران من حين لآخر إلى اللهب الأبيض المحترق الذي أضاء كل شيء. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لاحظت سينين نظراته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات