4: 7
من الواضح أن الأميرة كانت مرعوبة، ولكن يُحسب لها أنها صعدت أمام غاريت لمحاولة محاربة الوحش، على افتراض بلا شك أن غاريت لن يكون قادرًا على فعل شيء من هذا القبيل. كانت التميمة التي ترتديها عبارة عن قطعة أثرية دفاعية قوية، لكنها تمكنت من معرفة أن التوهج الذي أنتجته والذي أبقى وحش الظل بعيدًا بدأ يخفت قليلًا.
“إذا ما هو؟”
في هذه المرحلة، بدا الأمر وكأنه سباق مع الزمن لمعرفة أي منهما سيكون قادرًا على التحمل لفترة أطول من الآخر، ولسوء الحظ، كان الظل يبدو وكأنه سيفوز. بدا أن المزيد والمزيد من الظلام يتدفق إلى الغرفة، مما يسمح للوحش بإصلاح جسده في كل مرة يبدأ فيها بالاحتراق. لقد كان يكره الألم، لكن غريزة البقاء الغريبة دفعته للأمام مرارًا وتكرارًا، وهو يحاول إزالة الدرع الذي يحيط بالأميرة.
خائفًا من القوة المتفجرة التي أظهرتها الأميرة للتو، حول الوحش انتباهه إلى داخل الغرفة، ورأى غاريت، الذي نظر إليه بنظرة هادئة. كان وحش الظل يركز بالكامل على الأميرة، ولم يلاحظ غاريت حتى الآن. ولأقصر اللحظات، فكر عقله الضبابي في القفز إلى الغرفة لمحاولة التهام غاريت قبل أن يواصل قتال الأميرة، التي تعثرت للتو عبر جسده إلى القاعة.
بدأت إلويز بالذعر. شعرت وكأنها تغرق عندما سمعت كلمات غاريت، وتمسكت بها وكأنها حبل إنقاذ للحياة، ألقى في الماء بجوارها. اشتعلت شرارة روحها، وأرسلت موجة من الطاقة تتدفق من خلالها، لكن كلمات غاريت استمرت في الرنين في رأسها، مما ساعدها على تركيز الطاقة حتى لا تضيعها.
“إذا ما هو؟”
يمكن أن تشعر به يتدفق من خلال ذراعها إلى الخنجر، ومع وميض، اتخذ الخنجر نفس جودة الدرع الذي يحيط بها، ويتوهج بشكل مشرق عندما تقطع أحد الأطراف العديدة لمخلوق الظل. في السابق، لم تؤدي هجماتها إلى إيذاء الجسم الرئيسي لوحش الظل، ولكن الآن، مشبعًا بالطاقة العقلية، مزق خنجرها ذراع الوحش، مما تسبب في فصل كتلة كبيرة من الظل عن الجسم الرئيسي وانتشارها في الهواء.
ثم بدأت غرائز البقاء لديه، واهتز بشدة، عندما أدرك أن التحرك حتى بضع بوصات داخل الغرفة سيؤدي إلى هلاكه الكامل والمطلق. بدلًا من ذلك، حاول الفرار إلى القاعة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، طعن خنجر الأميرة جسده مرة أخرى، وأحرق ما تبقى منه.
أطلق الوحش صرخة صامتة، محاولًا التعبير عن الألم الهائل الذي شعر به، وأحست الأميرة إلويز، رغم أنها لا تزال مرعوبة، بفرصة النصر. تحت نظرة غاريت المندهشة، اندفعت فجأة إلى الأمام، وضغطت مباشرة على وحش الظل، بينما كانت تخترق وتقطع بكل قوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جانبه، قاتل الظل بأقصى ما يستطيع، ولكن في كل مرة يحاول أن يصنع شفرة أو خطافًا من أحد أطرافه العديدة، كانت البتلات موجودة لتقطيعه إلى أجزاء. حاول الهرب عدة مرات، لكن قوة غاريت ثبتته في مكانه.
حتى هذه اللحظة، كانت تقاتل بشكل دفاعي تمامًا، وقد فاجأ هجومها المفاجئ الوحش. بين الدرع المحترق اللامع الذي غطى جسدها من الرأس إلى أخمص القدمين، والخنجر المتوهج الذي مزق الظلال العميقة التي شكلت جسد الوحش، سرعان ما أحرقت الأميرة حفرة مباشرة من خلاله، مما تسبب في انكماشه بشكل كبير عندما أُصلح.
“أحسنت يا أميرة،” قال، وشبح ابتسامة على شفتيه. “كان ذلك مثيرًا للإعجاب بشكل لا يصدق. ولكي أكون صادقًا، لم أتوقع في الواقع أن تهزمي مثل هذا العدو القوي.”
خائفًا من القوة المتفجرة التي أظهرتها الأميرة للتو، حول الوحش انتباهه إلى داخل الغرفة، ورأى غاريت، الذي نظر إليه بنظرة هادئة. كان وحش الظل يركز بالكامل على الأميرة، ولم يلاحظ غاريت حتى الآن. ولأقصر اللحظات، فكر عقله الضبابي في القفز إلى الغرفة لمحاولة التهام غاريت قبل أن يواصل قتال الأميرة، التي تعثرت للتو عبر جسده إلى القاعة.
وقالت، “هناك خيار آخر.”
ثم بدأت غرائز البقاء لديه، واهتز بشدة، عندما أدرك أن التحرك حتى بضع بوصات داخل الغرفة سيؤدي إلى هلاكه الكامل والمطلق. بدلًا من ذلك، حاول الفرار إلى القاعة، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، طعن خنجر الأميرة جسده مرة أخرى، وأحرق ما تبقى منه.
بمجرد رؤيته، استنشق الرئيس فيليكس شهيقًا حادًا. توهجت عيناه بضوء أبيض خافت وهو يتجول حول المكتب ويجلس ليتفحصه عن كثب. بعد النظر إليه من زاويتين مختلفتين، التقطه بعناية وتتبع أصابعه على طول الأخاديد والأنماط الفضية التي تغطي الجوانب الأربعة المختلفة.
بعد لحظة، عادت الأميرة إلى الغرفة التي جلس فيها غاريت، وكانت أنفاسها تتصاعد بشدة وهي تحدق أولًا في غاريت، ثم إلى الخنجر الذي تحمله في يدها. كان تعبيرها متشككًا، كما لو أنها غير قادرة على تصديق أنها تمكنت بالفعل من هزيمة الوحش. وفي المقابل، كان غاريت هادئا.
في هذه المرحلة، بدا الأمر وكأنه سباق مع الزمن لمعرفة أي منهما سيكون قادرًا على التحمل لفترة أطول من الآخر، ولسوء الحظ، كان الظل يبدو وكأنه سيفوز. بدا أن المزيد والمزيد من الظلام يتدفق إلى الغرفة، مما يسمح للوحش بإصلاح جسده في كل مرة يبدأ فيها بالاحتراق. لقد كان يكره الألم، لكن غريزة البقاء الغريبة دفعته للأمام مرارًا وتكرارًا، وهو يحاول إزالة الدرع الذي يحيط بالأميرة.
“أحسنت يا أميرة،” قال، وشبح ابتسامة على شفتيه. “كان ذلك مثيرًا للإعجاب بشكل لا يصدق. ولكي أكون صادقًا، لم أتوقع في الواقع أن تهزمي مثل هذا العدو القوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفشي؟ أي تفشي؟” سألت رين، مشيرة إلى تعبير القلق الذي غطى وجه الرئيس فيليكس. “كيف سيساعد ذلك؟”
وهي لا تزال تحاول السيطرة على تنفسها، كل ما يمكن للأميرة فعله هو الإيماءة.
خارج نزل الحالم، توقفت عربة، وخرج منها الرئيس فيليكس، وتبعته مارتا ورين بعد لحظة. أسرعوا إلى الغرفة الكبيرة، حيث وجدوا مجموعة من أفراد العائلة يجلسون في الأرجاء. عند رؤيتهم، وقف أوبي من كرسيه ولوح لهم ليتبعوه، وأعادهم إلى مكتب غاريت، حيث كانت القطعة الأثرية الغامضة تقبع في منتصف مكتبه.
“لماذا لا تأتي وتجلسي،” قال غاريت. “كما ذكرتُ سابقًا، جزء كبير من قوتي هو التواصل، وأنا أتواصل حاليًا مع الأشخاص في الخارج الذين يعملون على فهم هذه القطعة الأثرية الغامضة. يجب أن يأتي الإنقاذ بسرعة. ولكن حتى ذلك الحين، سنحتاج إلى نحافظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة، فقط في حالة وجود المزيد من تلك الوحوش الكامنة في مكان قريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست إجابة مقبولة،” قالت رين بصوت أجش. “نحن بحاجة إلى وسيلة لإطلاق سراحهما، وإلا فإن العواقب ستكون كارثية.”
أومأت الأميرة إلويز برأسها، وتراجعت إلى السرير، وجلست عليه أولًا، ثم تراجعت إلى الخلف لمحاولة الراحة. في رأيها، لم يكن غاريت مناسبًا للقتال على الإطلاق، مما يعني أنه إذا كان هناك بالفعل المزيد من وحوش الظل، فستكون هي التي يتعين عليها التعامل معهم.
بمجرد رؤيته، استنشق الرئيس فيليكس شهيقًا حادًا. توهجت عيناه بضوء أبيض خافت وهو يتجول حول المكتب ويجلس ليتفحصه عن كثب. بعد النظر إليه من زاويتين مختلفتين، التقطه بعناية وتتبع أصابعه على طول الأخاديد والأنماط الفضية التي تغطي الجوانب الأربعة المختلفة.
خارج نزل الحالم، توقفت عربة، وخرج منها الرئيس فيليكس، وتبعته مارتا ورين بعد لحظة. أسرعوا إلى الغرفة الكبيرة، حيث وجدوا مجموعة من أفراد العائلة يجلسون في الأرجاء. عند رؤيتهم، وقف أوبي من كرسيه ولوح لهم ليتبعوه، وأعادهم إلى مكتب غاريت، حيث كانت القطعة الأثرية الغامضة تقبع في منتصف مكتبه.
مع كل خطوة يخطوها، يتغير جسده، ويتحول إلى مظهر غيلر، وقناع أبيض يغطي وجهه، وتستبدل ملابسه ببدلة غيلر المكونة من ثلاث قطع. وفي القاعة، بدأ ينظر حوله، حتى وقعت عيناه على إحدى اللوحات. على عكس اللوحة الموجودة في الغرفة، كانت اللوحات الموجودة في الردهة غامضة وغير واضحة، مما يترك للمشاهد انطباعًا بأنه قد رأى شيئًا رائعًا، ولكن لا توجد ذاكرة فعلية لما كان عليه. علاوة على ذلك، كلما ركز على لوحة ما، كان من الواضح أنها لم تكن سوى درجات متغيرة من اللون الأسود والرمادي.
بمجرد رؤيته، استنشق الرئيس فيليكس شهيقًا حادًا. توهجت عيناه بضوء أبيض خافت وهو يتجول حول المكتب ويجلس ليتفحصه عن كثب. بعد النظر إليه من زاويتين مختلفتين، التقطه بعناية وتتبع أصابعه على طول الأخاديد والأنماط الفضية التي تغطي الجوانب الأربعة المختلفة.
وكان آخر شيء نظر إليه هو الارتفاع. منذ فترة قصيرة فقط، كان مغطى بالدم، لكنه الآن أصبح نظيفًا قدر الإمكان، يسطع بشكل ساطع في ضوء الشمس الذي تسلل عبر نافذة المكتب. راقبه الآخرون بهدوء، وعندما تركه الرئيس فيليكس جانبًا سألت رين السؤال الذي يدور في أذهان الجميع.
“وكيف يمكن إخراجهم؟” سأل رين.
“هل تعرف ما هذا؟ والأهم من ذلك، هل تعرف كيفية إخراج غاريت منه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه تسمى متاهة كابود،” قال الرئيس فيليكس، وهو يلتقط الصندوق وينظر إليه وهو يتحدث. “إنها في الواقع أداة لطرد الأرواح الشريرة، مصممة لاصطياد المخلوقات الخارقة للطبيعة، وخاصة المخلوقات الخارقة للطبيعة المصنوعة من الظل.”
“أفعل،” قال الرئيس فيليكس وهو يخدش ذقنه الأشيب. “على الأقل أعرف ما هو. أما بالنسبة لكيفية إخراجه، فسيكون الأمر أصعب بعض الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد غاريت عقله إلى الغرفة، ووجد نفسه مستمتعًا عندما أدرك أن تعبير الطفل في اللوحة قد أصبح خائفًا. سواء كان الطفل خائفًا من الأميرة إلويز، المستلقية على السرير تحته، أو من عشرات زهور الحلم التي احتشدت حول إطاره جائعة، لم يعرف غاريت أو يهتم.
ضاقت عيناها، حدقت رين في رئيس طاردي الأرواح الشريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي لا تزال تحاول السيطرة على تنفسها، كل ما يمكن للأميرة فعله هو الإيماءة.
“إذا ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي لا تزال تحاول السيطرة على تنفسها، كل ما يمكن للأميرة فعله هو الإيماءة.
“هذه تسمى متاهة كابود،” قال الرئيس فيليكس، وهو يلتقط الصندوق وينظر إليه وهو يتحدث. “إنها في الواقع أداة لطرد الأرواح الشريرة، مصممة لاصطياد المخلوقات الخارقة للطبيعة، وخاصة المخلوقات الخارقة للطبيعة المصنوعة من الظل.”
ابتسم غاريت بلا رحمة تحت قناعه، وامتدت يده بينما اشتعلت شرارة روحه بقوة، وأطلق العنان لانفجار ساحق حطم الظل المتنامي مرة أخرى. بفرقعة أصابعه في الهواء، قام غاريت بتحويل تيارات القوة المنتشرة من شرارة روحه إلى عشرات البتلات، كل منها يلمع بلمعان قوس قزح.
ملاحظًا العبوس على وجه رين، سارع الرئيس فيليكس إلى التوضيح، “هذا لا يعني أنه لا يمكنه القبض على أخرين. في الواقع، غالبًا ما يُستخدم للقبض على أفراد خطرين للغاية. لكن الغرض الرئيسي هو اصطياد مخلوقات خارقة للطبيعة تتمتع بقوى وقدرات مصنوعة من الظل، واستنزاف قوتهم ببطء حتى الهلاك. كان هناك عدد قليل من هذه الأشياء، لكنني لم أكن أعلم أن أيًا منها لا يزال موجودًا. بعد كل شيء، استخدام متاهة كابود كان محظور لمدة مائة عام، وكان من المفترض أن تدمر جميعها. المبدأ بسيط. لا يمكن فتح المتاهة إلا عندما يغذى الدم إليها، عادةً عبر هذا الارتفاع هنا. وعندما يحدث ذلك، ستفتح المتاهة، و “يمكن للشخص الذي ساهم بالدم أن يحدد هدفًا. سوف تمتص المتاهة هذا الشخص وتحاصره في الداخل”. ”
بدأت الفكرة تتشكل ببطء عندما نظر إلى الأضواء العالية على الجدران. وضعت كل لوحة بحيث تكون بين الأضواء، وتسقط في أحلك جزء من الردهة، ومتباعدة بشكل مثالي بحيث لا تمس أي منها برك الضوء الساطع. وعندما فكر في الأمر، كان الأمر نفسه ينطبق على اللوحة الموجودة في الغرفة. كان في المكان الأبعد عن المصباح الذي يجلس بجوار كرسي القراءة.
“وكيف يمكن إخراجهم؟” سأل رين.
ضاقت عيناها، حدقت رين في رئيس طاردي الأرواح الشريرة.
لم يكن بإمكان الرئيس فيليكس إلا أن يقدم لها ابتسامة ساخرة.
“لماذا لا تأتي وتجلسي،” قال غاريت. “كما ذكرتُ سابقًا، جزء كبير من قوتي هو التواصل، وأنا أتواصل حاليًا مع الأشخاص في الخارج الذين يعملون على فهم هذه القطعة الأثرية الغامضة. يجب أن يأتي الإنقاذ بسرعة. ولكن حتى ذلك الحين، سنحتاج إلى نحافظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة، فقط في حالة وجود المزيد من تلك الوحوش الكامنة في مكان قريب.”
“ليس المقصود السماح للناس بالخروج،” قالت مارتا ووجهها مغطى بالعبوس. “الهدف هو محاصرة كل من يُحاصر بالداخل بشكل دائم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيد مبارك، كل عام وأنتم بخير.
“هذه ليست إجابة مقبولة،” قالت رين بصوت أجش. “نحن بحاجة إلى وسيلة لإطلاق سراحهما، وإلا فإن العواقب ستكون كارثية.”
“ليس المقصود السماح للناس بالخروج،” قالت مارتا ووجهها مغطى بالعبوس. “الهدف هو محاصرة كل من يُحاصر بالداخل بشكل دائم.”
قال الرئيس فيليكس، “سيتعين علينا إجراء المزيد من الأبحاث، لمعرفة ما إذا كان هذا قد حدث من قبل.” وبينما يتحدث، ألقى نظرة خاطفة على مارتا، التي كانت لها نظرة غريبة في عينيها وهي تحدق في القطعة الأثرية.
خارج نزل الحالم، توقفت عربة، وخرج منها الرئيس فيليكس، وتبعته مارتا ورين بعد لحظة. أسرعوا إلى الغرفة الكبيرة، حيث وجدوا مجموعة من أفراد العائلة يجلسون في الأرجاء. عند رؤيتهم، وقف أوبي من كرسيه ولوح لهم ليتبعوه، وأعادهم إلى مكتب غاريت، حيث كانت القطعة الأثرية الغامضة تقبع في منتصف مكتبه.
وقالت، “هناك خيار آخر.”
قال الرئيس فيليكس، “سيتعين علينا إجراء المزيد من الأبحاث، لمعرفة ما إذا كان هذا قد حدث من قبل.” وبينما يتحدث، ألقى نظرة خاطفة على مارتا، التي كانت لها نظرة غريبة في عينيها وهي تحدق في القطعة الأثرية.
“أوه، وما هذا؟”
وفي غضون دقائق قليلة، استهلك آخر بقايا الظل، وحوّل غاريت انتباهه إلى الصورة التي كُشف عنها. وفيه رأى رجلًا وامرأة يتمشان في حديقة في يوم ربيعي عاصف. كانت في يد المرأة مظلة حمراء زاهية تتناقض بشكل حاد مع اللون الأخضر للنباتات وزرقة السماء المرقطة بالغيوم.
“حسنًا، يمكننا إجبارها على التفشي.”
وفي غضون دقائق قليلة، استهلك آخر بقايا الظل، وحوّل غاريت انتباهه إلى الصورة التي كُشف عنها. وفيه رأى رجلًا وامرأة يتمشان في حديقة في يوم ربيعي عاصف. كانت في يد المرأة مظلة حمراء زاهية تتناقض بشكل حاد مع اللون الأخضر للنباتات وزرقة السماء المرقطة بالغيوم.
“تفشي؟ أي تفشي؟” سألت رين، مشيرة إلى تعبير القلق الذي غطى وجه الرئيس فيليكس. “كيف سيساعد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيد مبارك، كل عام وأنتم بخير.
“عندما تصبح قطعة أثرية غامضة قوية للغاية، يمكن أن تندلع في بعض الأحيان، وتندمج مع العالم وتخلق مساحة تسيطر عليها بالكامل. سيبدأ تأثيرها في التوسع إلى ما هو أبعد من القطعة الأثرية نفسها إلى محيطها، مما يؤدي إلى تحويل كل شيء من حولها. التفشي خطير بشكل لا يصدق خطير جدًا لدرجة أن إيقافه هو الهدف الرئيسي لطاردي الأرواح الشريرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه تسمى متاهة كابود،” قال الرئيس فيليكس، وهو يلتقط الصندوق وينظر إليه وهو يتحدث. “إنها في الواقع أداة لطرد الأرواح الشريرة، مصممة لاصطياد المخلوقات الخارقة للطبيعة، وخاصة المخلوقات الخارقة للطبيعة المصنوعة من الظل.”
“هل سينجح؟” سأل رين.
كان واضحًا له أن وحش الظل قد سكن هذه اللوحات، حيث يخفي معظم جسده داخل الإطارات، بعيدًا عن الضوء الساطع الذي يمتص طاقته باستمرار. مهتمًا باختبار ذلك، أرسل غاريت خيطًا من الطاقة العقلية إلى أقرب مصباح، مما سمح له بالوميض بالضوء الساطع.
هز الرئيس فيليكس رأسه على الفور.
“حسنًا، يمكننا إجبارها على التفشي.”
“لا، ونحن لن نحاول ذلك.”
بعد لحظة، عادت الأميرة إلى الغرفة التي جلس فيها غاريت، وكانت أنفاسها تتصاعد بشدة وهي تحدق أولًا في غاريت، ثم إلى الخنجر الذي تحمله في يدها. كان تعبيرها متشككًا، كما لو أنها غير قادرة على تصديق أنها تمكنت بالفعل من هزيمة الوحش. وفي المقابل، كان غاريت هادئا.
وبينما يتحدث، أطلق نظرة سريعة على مارتا، التي كانت على وشك الاحتجاج، مما جعلها تغلق فمها على مضض. بعد أن وعد بإجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع، غادر الرئيس فيليكس، ولكن ليس بعد نقاش حيوي حول من يجب أن يحمل القطعة الأثرية. أراد الرئيس أن يأخذه معه، لكن رين عارضت ذلك بشدة، ورفضت تركه بعيدًا عن نظرها.
بمجرد رؤيته، استنشق الرئيس فيليكس شهيقًا حادًا. توهجت عيناه بضوء أبيض خافت وهو يتجول حول المكتب ويجلس ليتفحصه عن كثب. بعد النظر إليه من زاويتين مختلفتين، التقطه بعناية وتتبع أصابعه على طول الأخاديد والأنماط الفضية التي تغطي الجوانب الأربعة المختلفة.
بمجرد مغادرة طاردي الأرواح الشريرة النزل، جلست رين في المكتب والمكعب في يديها، وتفحصه بعناية. كلما نظرت إليه أكثر، بدت الأنماط أكثر سحرًا، وما وجدته غريبًا هو أنها أصبحت أيضًا مألوفة أكثر، كما لو أن هذه لم تكن المرة الأولى التي تراهم فيها. ومع ذلك، لم تتمكن من تحديد مكانهم، وأغلقت عينيها، وهي تتنهد، وبدأت في التواصل مع غاريت، وشرحت له كل ما اكتشفوه.
كان واضحًا له أن وحش الظل قد سكن هذه اللوحات، حيث يخفي معظم جسده داخل الإطارات، بعيدًا عن الضوء الساطع الذي يمتص طاقته باستمرار. مهتمًا باختبار ذلك، أرسل غاريت خيطًا من الطاقة العقلية إلى أقرب مصباح، مما سمح له بالوميض بالضوء الساطع.
كانت الأميرة إلويز قد استلقيت للتو عندما تلقى غاريت الرسالة، وبعد الاستماع إلى شرح رين، أعد عقله للعمل لكشف أسرار كيفية الدخول والخروج من هذا العالم. مع استراحة الأميرة إلويز، أول ما فعله غاريت هو إنشاء نسخة من نفسه، ليظل في مكانه، بينما يقف على قدميه ويخرج من الغرفة.
بعد لحظة، عادت الأميرة إلى الغرفة التي جلس فيها غاريت، وكانت أنفاسها تتصاعد بشدة وهي تحدق أولًا في غاريت، ثم إلى الخنجر الذي تحمله في يدها. كان تعبيرها متشككًا، كما لو أنها غير قادرة على تصديق أنها تمكنت بالفعل من هزيمة الوحش. وفي المقابل، كان غاريت هادئا.
مع كل خطوة يخطوها، يتغير جسده، ويتحول إلى مظهر غيلر، وقناع أبيض يغطي وجهه، وتستبدل ملابسه ببدلة غيلر المكونة من ثلاث قطع. وفي القاعة، بدأ ينظر حوله، حتى وقعت عيناه على إحدى اللوحات. على عكس اللوحة الموجودة في الغرفة، كانت اللوحات الموجودة في الردهة غامضة وغير واضحة، مما يترك للمشاهد انطباعًا بأنه قد رأى شيئًا رائعًا، ولكن لا توجد ذاكرة فعلية لما كان عليه. علاوة على ذلك، كلما ركز على لوحة ما، كان من الواضح أنها لم تكن سوى درجات متغيرة من اللون الأسود والرمادي.
“وكيف يمكن إخراجهم؟” سأل رين.
بدأت الفكرة تتشكل ببطء عندما نظر إلى الأضواء العالية على الجدران. وضعت كل لوحة بحيث تكون بين الأضواء، وتسقط في أحلك جزء من الردهة، ومتباعدة بشكل مثالي بحيث لا تمس أي منها برك الضوء الساطع. وعندما فكر في الأمر، كان الأمر نفسه ينطبق على اللوحة الموجودة في الغرفة. كان في المكان الأبعد عن المصباح الذي يجلس بجوار كرسي القراءة.
وفي غضون دقائق قليلة، استهلك آخر بقايا الظل، وحوّل غاريت انتباهه إلى الصورة التي كُشف عنها. وفيه رأى رجلًا وامرأة يتمشان في حديقة في يوم ربيعي عاصف. كانت في يد المرأة مظلة حمراء زاهية تتناقض بشكل حاد مع اللون الأخضر للنباتات وزرقة السماء المرقطة بالغيوم.
أعاد غاريت عقله إلى الغرفة، ووجد نفسه مستمتعًا عندما أدرك أن تعبير الطفل في اللوحة قد أصبح خائفًا. سواء كان الطفل خائفًا من الأميرة إلويز، المستلقية على السرير تحته، أو من عشرات زهور الحلم التي احتشدت حول إطاره جائعة، لم يعرف غاريت أو يهتم.
بدأت إلويز بالذعر. شعرت وكأنها تغرق عندما سمعت كلمات غاريت، وتمسكت بها وكأنها حبل إنقاذ للحياة، ألقى في الماء بجوارها. اشتعلت شرارة روحها، وأرسلت موجة من الطاقة تتدفق من خلالها، لكن كلمات غاريت استمرت في الرنين في رأسها، مما ساعدها على تركيز الطاقة حتى لا تضيعها.
كان واضحًا له أن وحش الظل قد سكن هذه اللوحات، حيث يخفي معظم جسده داخل الإطارات، بعيدًا عن الضوء الساطع الذي يمتص طاقته باستمرار. مهتمًا باختبار ذلك، أرسل غاريت خيطًا من الطاقة العقلية إلى أقرب مصباح، مما سمح له بالوميض بالضوء الساطع.
مع كل خطوة يخطوها، يتغير جسده، ويتحول إلى مظهر غيلر، وقناع أبيض يغطي وجهه، وتستبدل ملابسه ببدلة غيلر المكونة من ثلاث قطع. وفي القاعة، بدأ ينظر حوله، حتى وقعت عيناه على إحدى اللوحات. على عكس اللوحة الموجودة في الغرفة، كانت اللوحات الموجودة في الردهة غامضة وغير واضحة، مما يترك للمشاهد انطباعًا بأنه قد رأى شيئًا رائعًا، ولكن لا توجد ذاكرة فعلية لما كان عليه. علاوة على ذلك، كلما ركز على لوحة ما، كان من الواضح أنها لم تكن سوى درجات متغيرة من اللون الأسود والرمادي.
كان رد الفعل فوريًا مع نمو الضوء وسقوطه فوق الإطار وداخل اللوحة. وعلى الفور، تراجعت الألوان الداكنة التي غطت اللوحة، وانسحبت من الضوء لتكشف عن العشب الأخضر وما بدا أنه مشهد حديقة. على الفور، عرف الوحش أن الحيلة قد كُشفت، ومع صرخة صامتة، خرج من اللوحة ليملأ الردهة.
ابتسم غاريت بلا رحمة تحت قناعه، وامتدت يده بينما اشتعلت شرارة روحه بقوة، وأطلق العنان لانفجار ساحق حطم الظل المتنامي مرة أخرى. بفرقعة أصابعه في الهواء، قام غاريت بتحويل تيارات القوة المنتشرة من شرارة روحه إلى عشرات البتلات، كل منها يلمع بلمعان قوس قزح.
بدأت الفكرة تتشكل ببطء عندما نظر إلى الأضواء العالية على الجدران. وضعت كل لوحة بحيث تكون بين الأضواء، وتسقط في أحلك جزء من الردهة، ومتباعدة بشكل مثالي بحيث لا تمس أي منها برك الضوء الساطع. وعندما فكر في الأمر، كان الأمر نفسه ينطبق على اللوحة الموجودة في الغرفة. كان في المكان الأبعد عن المصباح الذي يجلس بجوار كرسي القراءة.
انطلقت البتلات في الهواء مثل سرب من الأسماك، وطعنت في عمق الظل، وأحرقته بعيدًا، حتى مع استمرار قوة غاريت العقلية في سحقه على الأرض. بعد ذلك جاءت زهور الحلم، وهي تخرج من الغرفة على جذور متموجة، وتهتز بتلاتها بجوع وهي تتجه نحو الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان آخر شيء نظر إليه هو الارتفاع. منذ فترة قصيرة فقط، كان مغطى بالدم، لكنه الآن أصبح نظيفًا قدر الإمكان، يسطع بشكل ساطع في ضوء الشمس الذي تسلل عبر نافذة المكتب. راقبه الآخرون بهدوء، وعندما تركه الرئيس فيليكس جانبًا سألت رين السؤال الذي يدور في أذهان الجميع.
من جانبه، قاتل الظل بأقصى ما يستطيع، ولكن في كل مرة يحاول أن يصنع شفرة أو خطافًا من أحد أطرافه العديدة، كانت البتلات موجودة لتقطيعه إلى أجزاء. حاول الهرب عدة مرات، لكن قوة غاريت ثبتته في مكانه.
“عندما تصبح قطعة أثرية غامضة قوية للغاية، يمكن أن تندلع في بعض الأحيان، وتندمج مع العالم وتخلق مساحة تسيطر عليها بالكامل. سيبدأ تأثيرها في التوسع إلى ما هو أبعد من القطعة الأثرية نفسها إلى محيطها، مما يؤدي إلى تحويل كل شيء من حولها. التفشي خطير بشكل لا يصدق خطير جدًا لدرجة أن إيقافه هو الهدف الرئيسي لطاردي الأرواح الشريرة.”
وفي غضون دقائق قليلة، استهلك آخر بقايا الظل، وحوّل غاريت انتباهه إلى الصورة التي كُشف عنها. وفيه رأى رجلًا وامرأة يتمشان في حديقة في يوم ربيعي عاصف. كانت في يد المرأة مظلة حمراء زاهية تتناقض بشكل حاد مع اللون الأخضر للنباتات وزرقة السماء المرقطة بالغيوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يتحدث، أطلق نظرة سريعة على مارتا، التي كانت على وشك الاحتجاج، مما جعلها تغلق فمها على مضض. بعد أن وعد بإجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع، غادر الرئيس فيليكس، ولكن ليس بعد نقاش حيوي حول من يجب أن يحمل القطعة الأثرية. أراد الرئيس أن يأخذه معه، لكن رين عارضت ذلك بشدة، ورفضت تركه بعيدًا عن نظرها.
بعد أن تذوقها للحظة، سار غاريت في القاعة، حتى وصل إلى اللوحة التالية. كان الظل الأسود والرمادي الذي يغطيه متموجًا أكثر من المعتاد، كما لو كان قادرًا على الشعور بوفاة رفيقه. بعد التفكير في الأمر للحظة، ألقى غاريت نظرة سريعة على الردهة، ولاحظ عدد اللوحات الموجودة، وعدد الظلال التي سيتعين عليه تدميرها. إذا فعلها واحدة تلو الأخرى، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر أيامًا.
“ليس المقصود السماح للناس بالخروج،” قالت مارتا ووجهها مغطى بالعبوس. “الهدف هو محاصرة كل من يُحاصر بالداخل بشكل دائم.”
وبدلًا من ذلك، أصدر أمرًا، وبدأت زهور الحلم في الانتشار. تسلقت كل زهرة حلم الجدار وتعلقت بأحد الأضواء. ومع ذلك، بدلًا من امتصاص الطاقة منه، استخدمه غاريت كقناة للسماح له بالبدء في ضخ الطاقة فيه. وعلى الفور، أضاء المدخل، ثم أضاء مرة أخرى. وسرعان ما اشتعلت الأضواء بشكل ساطع لدرجة أن برك الضوء التي ألقتها انتشرت تقريبًا إلى مسافة مضاعفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه تسمى متاهة كابود،” قال الرئيس فيليكس، وهو يلتقط الصندوق وينظر إليه وهو يتحدث. “إنها في الواقع أداة لطرد الأرواح الشريرة، مصممة لاصطياد المخلوقات الخارقة للطبيعة، وخاصة المخلوقات الخارقة للطبيعة المصنوعة من الظل.”
بالفعل، بدأت اللوحات في الاهتزاز عندما بدأت وحوش الظل التي أخفتها في الخوف. بابتسامة متجهمة، أرسل موجة أخرى من الطاقة عبر كل زهرة من زهور الحلم وإلى الأضواء، مما أغرق المدخل في وهج مشرق لم يمنح الظلال مكانًا للاختباء. كان الضوء ساطعًا جدًا لدرجة أنه اضطر إلى الإغماض على الرغم من أنه يرتدي قناعًا، وبدا أن المساحة بأكملها تهتز عندما انفجرت موجات من الظل من اللوحات. لقد بدأوا بالفعل في التآكل، وتحولت أجسادهم إلى خصلات من الطاقة التي عززت فقط الأضواء الساطعة المشتعلة.
“حسنًا، يمكننا إجبارها على التفشي.”
عيد مبارك، كل عام وأنتم بخير.
انطلقت البتلات في الهواء مثل سرب من الأسماك، وطعنت في عمق الظل، وأحرقته بعيدًا، حتى مع استمرار قوة غاريت العقلية في سحقه على الأرض. بعد ذلك جاءت زهور الحلم، وهي تخرج من الغرفة على جذور متموجة، وتهتز بتلاتها بجوع وهي تتجه نحو الظل.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“هل تعرف ما هذا؟ والأهم من ذلك، هل تعرف كيفية إخراج غاريت منه؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بعد لحظة، عادت الأميرة إلى الغرفة التي جلس فيها غاريت، وكانت أنفاسها تتصاعد بشدة وهي تحدق أولًا في غاريت، ثم إلى الخنجر الذي تحمله في يدها. كان تعبيرها متشككًا، كما لو أنها غير قادرة على تصديق أنها تمكنت بالفعل من هزيمة الوحش. وفي المقابل، كان غاريت هادئا.
وبدلًا من ذلك، أصدر أمرًا، وبدأت زهور الحلم في الانتشار. تسلقت كل زهرة حلم الجدار وتعلقت بأحد الأضواء. ومع ذلك، بدلًا من امتصاص الطاقة منه، استخدمه غاريت كقناة للسماح له بالبدء في ضخ الطاقة فيه. وعلى الفور، أضاء المدخل، ثم أضاء مرة أخرى. وسرعان ما اشتعلت الأضواء بشكل ساطع لدرجة أن برك الضوء التي ألقتها انتشرت تقريبًا إلى مسافة مضاعفة.
من الواضح أن الأميرة كانت مرعوبة، ولكن يُحسب لها أنها صعدت أمام غاريت لمحاولة محاربة الوحش، على افتراض بلا شك أن غاريت لن يكون قادرًا على فعل شيء من هذا القبيل. كانت التميمة التي ترتديها عبارة عن قطعة أثرية دفاعية قوية، لكنها تمكنت من معرفة أن التوهج الذي أنتجته والذي أبقى وحش الظل بعيدًا بدأ يخفت قليلًا.
بعد أن تذوقها للحظة، سار غاريت في القاعة، حتى وصل إلى اللوحة التالية. كان الظل الأسود والرمادي الذي يغطيه متموجًا أكثر من المعتاد، كما لو كان قادرًا على الشعور بوفاة رفيقه. بعد التفكير في الأمر للحظة، ألقى غاريت نظرة سريعة على الردهة، ولاحظ عدد اللوحات الموجودة، وعدد الظلال التي سيتعين عليه تدميرها. إذا فعلها واحدة تلو الأخرى، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر أيامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات