4: 25
“ظروف الحياة والموت لها وسيلة لتوضيح ذهن المرء،” أجاب غاريت بهدوء. “أعتقد أنك كنت على وشك إخباري بطموحاتك الحقيقية قبل العشاء.”
عاقدًا جبينه كما لو كان يحاول معرفة سبب الحاجة إلى الأسلحة والدروع في الحفلة، سمع غاريت فيكتور يضحك.
“أوه، كنتُ كذلك، أولم أفعل؟”
بعد أن فوجئت هنريتا بالحيوية الواضحة في تعبير الأميرة، لم يكن بإمكانها سوى إلقاء نظرة على غاريت، لكنه لم يكن ينظر إليها على الإطلاق ولا يزال يفرك جبهته.
توقف، ونفخ فيكتور سيجاره لبضع دقائق، متعجبًا من الدخان الذي تصاعد في الهواء فوق رأسه. ظل غاريت هادئًا، منتظرًا أن يستقر أي جنون يدور في ذهن فيكتور.
“الأميرة إلويز؟” قالت هنريتا وهي تحدق في الأميرة في حالة صدمة كاملة.
“لقد قلت أن لديك طريق تهريب يمكن أن يؤدي إلى خارج المدينة، هل هذا صحيح؟”
“ماذا تنقل؟” سأل غاريت.
“فعلتُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل انتهيت من جمع فريقك؟”
“ثم لدي شيء أريدك أن تنقله، حسنًا، تحضره، حقًا. سأطلب من شخص ما أن يتصل بك. ستكون صناديق ثقيلة من ميناء ريفيري، ويجب أن تصل في وقت ما خلال الأسابيع القليلة المقبلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تعتقدين أن هذا مثير، فيجب عليك مشاهدة ما تحت الأرض،” قالت رين بابتسامة، جالسة على حافة مكتب غاريت، وإحدى ساقيها على الأرض والأخرى تتأرجح.
“ماذا تنقل؟” سأل غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيتا!” صرخت الأميرة، متفاجئة تمامًا برؤية هنريتا واقفة في مكتب غاريت.
للحظة، لم يعتقد أن فيكتور سيجيب، ولكن بعد ذلك بدا أن والده فكر في الأمر بشكل أفضل وابتسم.
“كنت أخشى أن تواجهك هذه المشكلة،” قال غاريت. “إذا لزم الأمر، يمكننا استدعاء الأقنعة الحمراء.”
“لا أمانع أن أخبرك،” قال. “لأننا في نهاية الأمر في هذا معًا كعائلة. نحن نحضر الأسلحة والدروع. ستكون هناك حفلة في وقت ما في المستقبل. ومن الأفضل أن نكون مستعدين.”
متجهمة، هزت رين رأسها.
عاقدًا جبينه كما لو كان يحاول معرفة سبب الحاجة إلى الأسلحة والدروع في الحفلة، سمع غاريت فيكتور يضحك.
“ماذا تنقل؟” سأل غاريت.
“أوه، هيا يا فتى، لا يمكنك أن تكون غبيًا إلى هذا الحد. لقد ذكرت أنه كان بإمكانك الوصول إلى الأميرة، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد تواصل البارون جيلافين بالفعل، وقد توصلنا إلى الخطة الأكثر إمتاعًا. لا يوجد سوى العضوان المتبقيان من العائلة المالكة، الأول، الدوق أركوف، والثاني، الأميرة. سينصب أحدهما كملك أو ملكة قادمة، لا يهمنا، فقط أن يتقاتلا فيما بينهما. أستطيع رؤية ذلك الان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت رين وهي تهز رأسها، “لم أصل إلى هناك بعد، لكنني أقترب.”
وقف فيكتور على قدميه في اندفاع مفاجئ، وبدأ يمشي ذهابًا وإيابًا في غرفة الطعام، ويمشي بطول الطاولة بالكامل قبل أن يستدير ويعود. وبينما يمشي، لوح بسيجاره في الهواء، وعيناه مملوءتان بالإثارة ولمحة من الجنون.
“الأميرة، ليس الأمر أنني لا أريد أن أكون مفيدة. أنا فقط أخبرك أن أفضل خطوة لك هي الذهاب إلى القصر.”
“ويا لها من معركة فظيعة ستكون. العم وابنة الأخ، كلاهما يائسان للتشبث بالعرش، كلاهما مندفعان إلى أقصى الحدود. لن يكون هناك شيء خارج قبضتهما. السم. الخيانة. وعندما يهدأ الغبار، ستستيقظ المدينة وتعثر على كلا الحاكمين المحتملين ميتين، ليس واحدًا، ولكن كليهما، وفي هذا الفراغ سينتقل المجلس الذي اقترحته الأميرة قبل وفاتها المأساوية من قبل عمها.”
ابتسمت رين ورفعت يديها.
توقف، واستدار فيكتور ببطء لإصلاح غاريت بنظرته المجنونة.
من السهولة التي ساعد بها خادم هنريتا غاريت في الصعود إلى العربة، كان من الواضح أنها لم تكن تكذب بشأن شقيقها. وعندما غادرت العربة منزل عائلة كلاين أخيرًا، شعر غاريت بأن هنريتا تسترخي. كان الأمر كما لو أن ثقلًا كبيرًا قد أُزيل عنها، وبابتسامة مرحة، راقبها عبر العربة. وبعد لحظة فقط أدركت ما فعلته للتو، وبنظرة مذعورة جلست مستقيمة.
“لكن في القمة، لم يكن هناك مكان إلا لشخص واحد. وهذا يا بني، هو سبب حاجتنا إلى القليل من التأمين.”
“أنا آسفة،” قالت. “لم أتخيل قط أن تكون هذه هي الطريقة التي سأتزوج بها.”
“ستتخلص من المجلس،” قال غاريت وعيناه مشرقة عندما أعاد نظرة فيكتور إليه.
وقف فيكتور على قدميه في اندفاع مفاجئ، وبدأ يمشي ذهابًا وإيابًا في غرفة الطعام، ويمشي بطول الطاولة بالكامل قبل أن يستدير ويعود. وبينما يمشي، لوح بسيجاره في الهواء، وعيناه مملوءتان بالإثارة ولمحة من الجنون.
“نعم، سأفعل. وبعد ذلك لن يكون المستشار فيكتور كلاين، بل صاحب الجلالة فيكتور كلاين. مساعدتك في هذا ستكون فعالة. وعندما أنجح، ستصبح أميرًا. كل ما تريده سيكون في متناول يدك.”
للحظة، لم يعتقد أن فيكتور سيجيب، ولكن بعد ذلك بدا أن والده فكر في الأمر بشكل أفضل وابتسم.
“وهنريتا؟” سأل غاريت.
ولم يكن توماس أقل دهشة، فحدق في هنريتا ثم في غاريت، الذي هز كتفيه ببساطة وقال، “لقد ذهبت لرؤية والدي.”
ضاحكًا، لوح فيكتور بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن لم نتزوج بعد، وأنت لا تعرفي أبدًا ما قد يتغير بين الحين والآخر. في الوقت الحالي، إذا كنت ستباعين، فمن الأفضل أن تتظاهري بأنك مخطوبة لي.”
“إنها ضرورية لضمان تعاون إاليرل بورين. ففي نهاية المطاف، ستكون ملكة بمجرد اعتلائك العرش. أو على الأقل، هذا ما يعتقده. الآن، لا تسكب أيًا من هذا. الفتاة لا تعرف شيئًا ويجب أن تستمر في الجهل. ليست هناك حاجة لإشراك النساء. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت لا تحبها، فلا بأس، كل ما عليك فعله هو الزواج منها، ولن تضطر إلى رؤيتها مرة أخرى.”
“رين، هذا يكفي،” قال غاريت وهو يتصفح بعض التقارير التي ظهرت على مكتبه منذ مغادرته ذلك الصباح.
خيَّم الصمت على الغرفة بينما سار فيكتور نحو النافذة، وهو يحدق في الشارع وهو ينفخ سيجاره. ظل غاريت صامتًا، منشغلًا بأفكاره الخاصة، حتى استدار فيكتور بنظرة ماكرة على وجهه، كما لو أن فكرة مفاجئة جاءته.
“غاريت، أخبر توماس أنه إذا لم يكن مفيدًا، فعليه أن يتركني وشأني.”
“لقد قلت تلك الأميرة إنها تقيم معك. وهذا يعني أنها تثق بك. جيد. استمر في بناء هذه الثقة. فهذا سيجعل ما سيأتي أسهل بكثير.”
“أوه، هيا. أنت لست ممتعًا،” قالت رين.
دون الرد، أحنى غاريت رأسه، كما لو كان يقبل أمر فيكتور. كان فيكتور مشغولًا جدًا بأفكاره لدرجة أنه لم يفكر في أي شيء، ومشى بالقرب من غاريت، وربت على كتفه.
“حسنًا، إذا كنت تريدين معرفة ذلك، فسيتعين عليك اتباع غاريت هنا. يمكن للرئيس أن يأخذك إلى جميع أنواع الأماكن.”
“تعال معي. أنا متأكد من أن هنريتا حريصة على التعرف عليك بشكل أفضل.”
توقف، ونفخ فيكتور سيجاره لبضع دقائق، متعجبًا من الدخان الذي تصاعد في الهواء فوق رأسه. ظل غاريت هادئًا، منتظرًا أن يستقر أي جنون يدور في ذهن فيكتور.
بضحكة سيئة، كما لو أنه ألقى نكتة للتو، غادر فيكتور غرفة الطعام، وتبعه غاريت ببطء. بعد نصف ساعة لا تطاق تقريبًا مع السيدتين في غرفة الرسم، قدم فيكتور أعذاره وغادر، وتبعته برودنس على الفور تقريبًا، ولم تبق إلا لفترة كافية لتشجيع غاريت وهنريتا على قضاء بعض الوقت في التعرف على بعضهما البعض. كان غاريت واضحًا في أن فيكتور لم يكن ليرتب له طريق العودة، ولذلك عندما ذكر حاجته إلى عربة لإعادته إلى النزل، عرضت هنريتا توصيله. مترددًا للحظة، أومأ غاريت برأسه أخيرًا.
“حسنًا، لقد فهمت ذلك. ولكن أقل ما يمكنني فعله هو أن أذهب وأطلب من فرانسيس بعض مشروب العنب لنخب هذه المناسبة السعيدة.”
“سيكون ذلك رائعًا. شكرًا لك.”
“لا أمانع أن أخبرك،” قال. “لأننا في نهاية الأمر في هذا معًا كعائلة. نحن نحضر الأسلحة والدروع. ستكون هناك حفلة في وقت ما في المستقبل. ومن الأفضل أن نكون مستعدين.”
من السهولة التي ساعد بها خادم هنريتا غاريت في الصعود إلى العربة، كان من الواضح أنها لم تكن تكذب بشأن شقيقها. وعندما غادرت العربة منزل عائلة كلاين أخيرًا، شعر غاريت بأن هنريتا تسترخي. كان الأمر كما لو أن ثقلًا كبيرًا قد أُزيل عنها، وبابتسامة مرحة، راقبها عبر العربة. وبعد لحظة فقط أدركت ما فعلته للتو، وبنظرة مذعورة جلست مستقيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفقت الأميرة بيديها معًا، وهرعت إلى هنريتا.
“لا بأس،” قال غاريت. “أُفضل أن تكوني مرتاحة.”
“لا، ببساطة ليس لدينا ما يكفي من الموقظين الذين لم يستخدموا بالفعل،” قالت. “لديَّ أبيوس، وطالما أننا نتسكع بالقرب من النزل، ففرانسيس أيضًا. لكن فرانسيس لا يريد مغادرة مطبخه، مما يعني أنني لا أستطيع الاعتماد عليه إلا في بعض الأحيان.”
لم يساعد ذلك في تحسين نظرة الذعر على وجه هنريتا على الإطلاق، لكن غاريت لم يهتم بشكل خاص، وبدلًا من ذلك حول انتباهه إلى النظر من النافذة. بعد أن صمتت هنريتا لبضع دقائق، تحدثت أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت رين وهي تهز رأسها، “لم أصل إلى هناك بعد، لكنني أقترب.”
“إذا لم تكن مهتمًا بالزواج…” توقفت هنا، ومن الواضح أنها غير قادرة على مواصلة بيانها.
“ماذا تنقل؟” سأل غاريت.
“إنه نوعاً ما خارج عن سيطرتنا، أليس كذلك؟” قال غاريت وهو يستدير لينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تعتقدين أن هذا مثير، فيجب عليك مشاهدة ما تحت الأرض،” قالت رين بابتسامة، جالسة على حافة مكتب غاريت، وإحدى ساقيها على الأرض والأخرى تتأرجح.
وعلى الفور سقط وجهها.
ولم يكن توماس أقل دهشة، فحدق في هنريتا ثم في غاريت، الذي هز كتفيه ببساطة وقال، “لقد ذهبت لرؤية والدي.”
“إنه كذلك، أليس كذلك؟” تمتمت وهي تضع وجهها بين يديها.
للحظة، لم يعتقد أن فيكتور سيجيب، ولكن بعد ذلك بدا أن والده فكر في الأمر بشكل أفضل وابتسم.
بعد لحظة، وضعت تعبيرًا حازمًا ورفعت رأسها.
“لا أمانع أن أخبرك،” قال. “لأننا في نهاية الأمر في هذا معًا كعائلة. نحن نحضر الأسلحة والدروع. ستكون هناك حفلة في وقت ما في المستقبل. ومن الأفضل أن نكون مستعدين.”
“أنا آسفة،” قالت. “لم أتخيل قط أن تكون هذه هي الطريقة التي سأتزوج بها.”
“هل هذا هو المكان الذي تعيش فيه؟”
“نحن لم نتزوج بعد، وأنت لا تعرفي أبدًا ما قد يتغير بين الحين والآخر. في الوقت الحالي، إذا كنت ستباعين، فمن الأفضل أن تتظاهري بأنك مخطوبة لي.”
“ظروف الحياة والموت لها وسيلة لتوضيح ذهن المرء،” أجاب غاريت بهدوء. “أعتقد أنك كنت على وشك إخباري بطموحاتك الحقيقية قبل العشاء.”
عند الاستماع إلى صوت غاريت الهادئ، حدقت به هنريتا، وكان هناك خيط من الارتباك في نظرتها.
لم يكن لدى هنريتا أي فكرة عما كانا يتحدثان عنه، لكنها نظرت بينهما ذهابًا وإيابًا أثناء حديثهما، مستوعبة كل كلمة.
“بعد كل شيء،” تابع غاريت. “ستتغير المدينة قليلًا في الأشهر القليلة المقبلة، وأتصور أنه لن يكون لدى آبوانا سوى القليل من الوقت للقلق بشأننا نحن الاثنين وبشأن سعادتنا الزوجية. لن تعلن الخطبة حتى الكرة الأولى لهذا الموسم، والتي تمنحنا ما يقرب من شهر ونصف من الوقت، لذلك أعتقد أنه من الأفضل أن نترك الأمور تتطور في الاتجاه الذي هي عليه. يمكننا أن نقلق بشأن ما إذا كنا سنخطب بالفعل أم لا في وقت لاحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تعتقدين أن هذا مثير، فيجب عليك مشاهدة ما تحت الأرض،” قالت رين بابتسامة، جالسة على حافة مكتب غاريت، وإحدى ساقيها على الأرض والأخرى تتأرجح.
لم ترد هنريتا، وبدلًا من ذلك حدقت في غاريت بينما استمرت العربة في السير في شوارع المدينة. عندما وصلا أخيرًا إلى النزل، ألقيت نظرة خاطفة من النافذة باهتمام كبير.
“تعال معي. أنا متأكد من أن هنريتا حريصة على التعرف عليك بشكل أفضل.”
“هل هذا هو المكان الذي تعيش فيه؟”
“بعد كل شيء،” تابع غاريت. “ستتغير المدينة قليلًا في الأشهر القليلة المقبلة، وأتصور أنه لن يكون لدى آبوانا سوى القليل من الوقت للقلق بشأننا نحن الاثنين وبشأن سعادتنا الزوجية. لن تعلن الخطبة حتى الكرة الأولى لهذا الموسم، والتي تمنحنا ما يقرب من شهر ونصف من الوقت، لذلك أعتقد أنه من الأفضل أن نترك الأمور تتطور في الاتجاه الذي هي عليه. يمكننا أن نقلق بشأن ما إذا كنا سنخطب بالفعل أم لا في وقت لاحق.”
“نعم، هذا هو نزل الحالم.”
“ظروف الحياة والموت لها وسيلة لتوضيح ذهن المرء،” أجاب غاريت بهدوء. “أعتقد أنك كنت على وشك إخباري بطموحاتك الحقيقية قبل العشاء.”
“إنه اسم رائع.”
“وهنريتا؟” سأل غاريت.
“شكرًا لك.”
عندما رأى غاريت توماس ينظر إليه بصمت، ويطلب منه مساعدته، فكر للحظة ثم أشار إلى الأميرة.
“هل يمكنني الدخول؟”
بضحكة سيئة، كما لو أنه ألقى نكتة للتو، غادر فيكتور غرفة الطعام، وتبعه غاريت ببطء. بعد نصف ساعة لا تطاق تقريبًا مع السيدتين في غرفة الرسم، قدم فيكتور أعذاره وغادر، وتبعته برودنس على الفور تقريبًا، ولم تبق إلا لفترة كافية لتشجيع غاريت وهنريتا على قضاء بعض الوقت في التعرف على بعضهما البعض. كان غاريت واضحًا في أن فيكتور لم يكن ليرتب له طريق العودة، ولذلك عندما ذكر حاجته إلى عربة لإعادته إلى النزل، عرضت هنريتا توصيله. مترددًا للحظة، أومأ غاريت برأسه أخيرًا.
تردد غاريت للحظة، غير متأكد من كيفية قول لا دون الإساءة إليها، لكن هذا التردد أثبت تراجعه لأنها فهمت أنه يعني نعم، وسرعان ما خرجت من العربة. فُتح الباب وخرجت رين، وضاقت عيناها وهي تنظر إلى المرأة النبيلة الجميلة. ألقت نظرة سريعة على هنريتا، ورأت غاريت جالسًا في العربة.
لم يكن لدى هنريتا أي فكرة عما كانا يتحدثان عنه، لكنها نظرت بينهما ذهابًا وإيابًا أثناء حديثهما، مستوعبة كل كلمة.
“مرحبًا بعودتك يا رئيس. كيف كان وقتك؟” بينما تتحدث، ابتسمت رين، وعيناها تتجهان نحو هنريتا. “أرى أنك غيرت المرافق.”
“لا بأس،” قال غاريت. “أُفضل أن تكوني مرتاحة.”
مع العلم أن رين تتحدث عن فيستر، تجاهلها غاريت. عندما خرج من العربة، أمسكت رين بمقبضي كرسيه المتحرك وقادته إلى النزل، وتوقفت عند عتبة الباب لتنظر من فوق كتفها إلى هنريتا، التي لا تزال واقفة في منتصف الفناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا هو نزل الحالم.”
“ماذا تنتظرين يا آنسة؟ دعوة شخصية؟ تفضلي بالدخول.”
“شكرًا لك.”
بداية، أومأت هنريتا برأسها بسرعة. لم تكن هنريتا متأكدة تمامًا من كيفية التعامل مع هذا النوع من الكلام، فأسرعت إلى اتباعها، ونظرت حولها باهتمام كبير في كل ما رأته. كان الوقت بعد الظهر واكتظ النزل بالناس، وكان العديد منهم يتناولون وجبات غداء متأخرة أو يلتقون بالآخرين للحديث عن أي شيء وكل شيء. كان السقاة مشغولين، وفرانسيس مشغول أكثر، لكن هنريتا، بعيدًا عن الخوف من الجو الصاخب إلى حد ما، بدا أنها تعتقد أن الأمر برمته ممتع للغاية، وعندما وصلوا أخيرًا إلى مكتب غاريت، نظرت إليه وعينيها ساطعتين.
بعد لحظة، وضعت تعبيرًا حازمًا ورفعت رأسها.
“كان ذلك مثيرًا،” وقالت.
“نعم، سأفعل. وبعد ذلك لن يكون المستشار فيكتور كلاين، بل صاحب الجلالة فيكتور كلاين. مساعدتك في هذا ستكون فعالة. وعندما أنجح، ستصبح أميرًا. كل ما تريده سيكون في متناول يدك.”
“إذا كنت تعتقدين أن هذا مثير، فيجب عليك مشاهدة ما تحت الأرض،” قالت رين بابتسامة، جالسة على حافة مكتب غاريت، وإحدى ساقيها على الأرض والأخرى تتأرجح.
“أخشى أن الأميرة إلويز على حق. دخول القصر هو الخطوة الصحيحة.”
“تحت الأرض؟ ما هذا؟” سألت هنريتا.
لم ترد هنريتا، وبدلًا من ذلك حدقت في غاريت بينما استمرت العربة في السير في شوارع المدينة. عندما وصلا أخيرًا إلى النزل، ألقيت نظرة خاطفة من النافذة باهتمام كبير.
“حسنًا، إذا كنت تريدين معرفة ذلك، فسيتعين عليك اتباع غاريت هنا. يمكن للرئيس أن يأخذك إلى جميع أنواع الأماكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هيا يا فتى، لا يمكنك أن تكون غبيًا إلى هذا الحد. لقد ذكرت أنه كان بإمكانك الوصول إلى الأميرة، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد تواصل البارون جيلافين بالفعل، وقد توصلنا إلى الخطة الأكثر إمتاعًا. لا يوجد سوى العضوان المتبقيان من العائلة المالكة، الأول، الدوق أركوف، والثاني، الأميرة. سينصب أحدهما كملك أو ملكة قادمة، لا يهمنا، فقط أن يتقاتلا فيما بينهما. أستطيع رؤية ذلك الان.”
“رين، هذا يكفي،” قال غاريت وهو يتصفح بعض التقارير التي ظهرت على مكتبه منذ مغادرته ذلك الصباح.
“إذا لم تكن مهتمًا بالزواج…” توقفت هنا، ومن الواضح أنها غير قادرة على مواصلة بيانها.
“أوه، هيا. أنت لست ممتعًا،” قالت رين.
“لا، ببساطة ليس لدينا ما يكفي من الموقظين الذين لم يستخدموا بالفعل،” قالت. “لديَّ أبيوس، وطالما أننا نتسكع بالقرب من النزل، ففرانسيس أيضًا. لكن فرانسيس لا يريد مغادرة مطبخه، مما يعني أنني لا أستطيع الاعتماد عليه إلا في بعض الأحيان.”
“هل انتهيت من جمع فريقك؟”
“أوه، هذا مثير للغاية يا إيتا. لا بد أنك سعيدة جدًا!”
متجهمة، هزت رين رأسها.
تردد غاريت للحظة، غير متأكد من كيفية قول لا دون الإساءة إليها، لكن هذا التردد أثبت تراجعه لأنها فهمت أنه يعني نعم، وسرعان ما خرجت من العربة. فُتح الباب وخرجت رين، وضاقت عيناها وهي تنظر إلى المرأة النبيلة الجميلة. ألقت نظرة سريعة على هنريتا، ورأت غاريت جالسًا في العربة.
“لا، ببساطة ليس لدينا ما يكفي من الموقظين الذين لم يستخدموا بالفعل،” قالت. “لديَّ أبيوس، وطالما أننا نتسكع بالقرب من النزل، ففرانسيس أيضًا. لكن فرانسيس لا يريد مغادرة مطبخه، مما يعني أنني لا أستطيع الاعتماد عليه إلا في بعض الأحيان.”
ولم يكن توماس أقل دهشة، فحدق في هنريتا ثم في غاريت، الذي هز كتفيه ببساطة وقال، “لقد ذهبت لرؤية والدي.”
لم يكن لدى هنريتا أي فكرة عما كانا يتحدثان عنه، لكنها نظرت بينهما ذهابًا وإيابًا أثناء حديثهما، مستوعبة كل كلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك رائعًا. شكرًا لك.”
“كنت أخشى أن تواجهك هذه المشكلة،” قال غاريت. “إذا لزم الأمر، يمكننا استدعاء الأقنعة الحمراء.”
“ماذا تنتظرين يا آنسة؟ دعوة شخصية؟ تفضلي بالدخول.”
قالت رين وهي تهز رأسها، “لم أصل إلى هناك بعد، لكنني أقترب.”
“رين، هذا يكفي،” قال غاريت وهو يتصفح بعض التقارير التي ظهرت على مكتبه منذ مغادرته ذلك الصباح.
عندها فقط، فُتح باب مكتب غاريت، واقتحمت الأميرة لويز. وتبعها توماس جيلافين، الذي بدا متضايقًا كما بدت الأميرة غاضبة.
“فعلتُ.”
“غاريت، أخبر توماس أنه إذا لم يكن مفيدًا، فعليه أن يتركني وشأني.”
بعد أن فوجئت هنريتا بالحيوية الواضحة في تعبير الأميرة، لم يكن بإمكانها سوى إلقاء نظرة على غاريت، لكنه لم يكن ينظر إليها على الإطلاق ولا يزال يفرك جبهته.
“الأميرة، ليس الأمر أنني لا أريد أن أكون مفيدة. أنا فقط أخبرك أن أفضل خطوة لك هي الذهاب إلى القصر.”
“نحن لم نخطب بعد،” قال غاريت وهو يفرك جبهته. “لقد تحدث والدي للتو عن إمكانية حدوث ذلك.”
“الأميرة إلويز؟” قالت هنريتا وهي تحدق في الأميرة في حالة صدمة كاملة.
“تعال معي. أنا متأكد من أن هنريتا حريصة على التعرف عليك بشكل أفضل.”
“إيتا!” صرخت الأميرة، متفاجئة تمامًا برؤية هنريتا واقفة في مكتب غاريت.
“أوه، هذا مثير للغاية يا إيتا. لا بد أنك سعيدة جدًا!”
ولم يكن توماس أقل دهشة، فحدق في هنريتا ثم في غاريت، الذي هز كتفيه ببساطة وقال، “لقد ذهبت لرؤية والدي.”
“وأنا أخبرك إن الأمر ليس خطيرًا،” قالت الأميرة إلويز. “لا أعرف لماذا والدك عازم على تأليبي ضد عمي، لكنني أعلم أنه لن يؤذيني. غاريت، أخبره أنني على حق.”
“وأنا وغاريت مخطوبان للزواج،” وأضافت هنريتا، مما دفع غاريت إلى وضع كفه على وجهه والجميع لتحويل تعبيراتهم الصادمة في اتجاهه.
عاقدًا جبينه كما لو كان يحاول معرفة سبب الحاجة إلى الأسلحة والدروع في الحفلة، سمع غاريت فيكتور يضحك.
“نحن لم نخطب بعد،” قال غاريت وهو يفرك جبهته. “لقد تحدث والدي للتو عن إمكانية حدوث ذلك.”
“لكن في القمة، لم يكن هناك مكان إلا لشخص واحد. وهذا يا بني، هو سبب حاجتنا إلى القليل من التأمين.”
“تهانينا على زواجك القادم،” قال توماس، متجاهلًا تمامًا ما قاله غاريت للتو.
عندها فقط، فُتح باب مكتب غاريت، واقتحمت الأميرة لويز. وتبعها توماس جيلافين، الذي بدا متضايقًا كما بدت الأميرة غاضبة.
صفقت الأميرة بيديها معًا، وهرعت إلى هنريتا.
ولم يكن توماس أقل دهشة، فحدق في هنريتا ثم في غاريت، الذي هز كتفيه ببساطة وقال، “لقد ذهبت لرؤية والدي.”
“أوه، هذا مثير للغاية يا إيتا. لا بد أنك سعيدة جدًا!”
“تهانينا على زواجك القادم يا رئيس.”
بعد أن فوجئت هنريتا بالحيوية الواضحة في تعبير الأميرة، لم يكن بإمكانها سوى إلقاء نظرة على غاريت، لكنه لم يكن ينظر إليها على الإطلاق ولا يزال يفرك جبهته.
“حسنًا، إذا كنت تريدين معرفة ذلك، فسيتعين عليك اتباع غاريت هنا. يمكن للرئيس أن يأخذك إلى جميع أنواع الأماكن.”
“تهانينا على زواجك القادم يا رئيس.”
“تهانينا على زواجك القادم،” قال توماس، متجاهلًا تمامًا ما قاله غاريت للتو.
مع تضييق عينيه، نظر غاريت إلى رين، ووعده تعبيره بالموت السريع إذا استمرت في السير على الطريق الذي خطت فيه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستتخلص من المجلس،” قال غاريت وعيناه مشرقة عندما أعاد نظرة فيكتور إليه.
“إذا سمعت شائعات بأنني سأتزوج،” قال بصوت بارد. “سأعرف بالضبط من أين أتوا.”
بضحكة سيئة، كما لو أنه ألقى نكتة للتو، غادر فيكتور غرفة الطعام، وتبعه غاريت ببطء. بعد نصف ساعة لا تطاق تقريبًا مع السيدتين في غرفة الرسم، قدم فيكتور أعذاره وغادر، وتبعته برودنس على الفور تقريبًا، ولم تبق إلا لفترة كافية لتشجيع غاريت وهنريتا على قضاء بعض الوقت في التعرف على بعضهما البعض. كان غاريت واضحًا في أن فيكتور لم يكن ليرتب له طريق العودة، ولذلك عندما ذكر حاجته إلى عربة لإعادته إلى النزل، عرضت هنريتا توصيله. مترددًا للحظة، أومأ غاريت برأسه أخيرًا.
ابتسمت رين ورفعت يديها.
توقف، واستدار فيكتور ببطء لإصلاح غاريت بنظرته المجنونة.
“حسنًا، لقد فهمت ذلك. ولكن أقل ما يمكنني فعله هو أن أذهب وأطلب من فرانسيس بعض مشروب العنب لنخب هذه المناسبة السعيدة.”
“وهنريتا؟” سأل غاريت.
ضحكت رين من البهجة، وغادرت الغرفة في لمح البصر، وتحركت بسرعة كبيرة لدرجة أنها بدت وكأنها اختفت للتو. تسبب هذا في شهقات هنريتا لأنها لم تتخيل أن الشابة موقظة.
“هل يمكنني الدخول؟”
“بدلًا من الحديث عن قضيتنا الشخصية، أعتقد أنه سيكون من الحكمة مناقشة ما كنتما تتقاتلان بشأنه عندما أتيتما،” قال غاريت، مستغلًا الفرصة لتحويل المحادثة. “ما الأمر حول الذهاب إلى القصر؟”
توقف، ونفخ فيكتور سيجاره لبضع دقائق، متعجبًا من الدخان الذي تصاعد في الهواء فوق رأسه. ظل غاريت هادئًا، منتظرًا أن يستقر أي جنون يدور في ذهن فيكتور.
عقدت الأميرة ذراعيها وتتنهدت بغضب، وحملقت في توماس.
“لا، ببساطة ليس لدينا ما يكفي من الموقظين الذين لم يستخدموا بالفعل،” قالت. “لديَّ أبيوس، وطالما أننا نتسكع بالقرب من النزل، ففرانسيس أيضًا. لكن فرانسيس لا يريد مغادرة مطبخه، مما يعني أنني لا أستطيع الاعتماد عليه إلا في بعض الأحيان.”
“يعتقد والدي أن خطة الأميرة لدخول القصر متهورة، وأنه لا داعي لتعريض نفسها للخطر،” قال توماس وهو ينظر إلى الأميرة بنظرة محبطة.
“نعم، سأفعل. وبعد ذلك لن يكون المستشار فيكتور كلاين، بل صاحب الجلالة فيكتور كلاين. مساعدتك في هذا ستكون فعالة. وعندما أنجح، ستصبح أميرًا. كل ما تريده سيكون في متناول يدك.”
“وأنا أخبرك إن الأمر ليس خطيرًا،” قالت الأميرة إلويز. “لا أعرف لماذا والدك عازم على تأليبي ضد عمي، لكنني أعلم أنه لن يؤذيني. غاريت، أخبره أنني على حق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدت الأميرة ذراعيها وتتنهدت بغضب، وحملقت في توماس.
عندما رأى غاريت توماس ينظر إليه بصمت، ويطلب منه مساعدته، فكر للحظة ثم أشار إلى الأميرة.
عاقدًا جبينه كما لو كان يحاول معرفة سبب الحاجة إلى الأسلحة والدروع في الحفلة، سمع غاريت فيكتور يضحك.
“أخشى أن الأميرة إلويز على حق. دخول القصر هو الخطوة الصحيحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدت الأميرة ذراعيها وتتنهدت بغضب، وحملقت في توماس.
عند رؤية توماس يعبس بينما ابتسمت إلويز منتصرة، رفع غاريت يده.
لم يساعد ذلك في تحسين نظرة الذعر على وجه هنريتا على الإطلاق، لكن غاريت لم يهتم بشكل خاص، وبدلًا من ذلك حول انتباهه إلى النظر من النافذة. بعد أن صمتت هنريتا لبضع دقائق، تحدثت أخيرًا.
“الآن، هذا هو الحال فقط لأن والدي وافق على المساعدة. إذا كنت قد دخلت القصر من قبل، لكنت قد وضعت نفسك بين يدي عمك. أنا لا أقول أنه الرجل السيئ أو أنه يريد بطريقة ما أن يفعل ذلك. أنا فقط أقول أنه لم يكن من الممكن أن تحصلي على أي دعم، ومع ذلك، مع وجود والدي هناك، يجب أن تكوني آمنة تمامًا، لذا فإنني أوصي بأن تدخلي القصر عاجلًا وليس آجلًا. توماس، يجب أن تحاول إقناع والدك بأن يكون الشخص الذي ينقل الأخبار إلى الدوق، ويمكنك أيضًا إخباره بأن والدي يتوقع زيارة في أقرب وقت ممكن.”
بعد لحظة، وضعت تعبيرًا حازمًا ورفعت رأسها.
“بالطبع،” قال توماس والإثارة تملأ عينيه.
عندما رأى غاريت توماس ينظر إليه بصمت، ويطلب منه مساعدته، فكر للحظة ثم أشار إلى الأميرة.
وبينما يشاهد توماس وهو يودع السيدتين ويسرع للخروج من الباب، حدق غاريت به. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان توماس على دراية بما يحدث أم لا. إذا كان عليه أن يخمن، فسيكون أن البارون جيلافين قد أبقى ابنه في الظلام، ولم ينبهه إلى المؤامرة التي دبرها هو وفيكتور. السبب الوحيد الذي جعل فيكتور قد ذكر ذلك لغاريت هو أنه لا يزال يعتقد أن ابنه تحت إبهامه بقوة. بعد فترة وجيزة من مغادرة توماس، قامت الأميرة إلويز بسحب هنريتا للحديث عن شيء ما، وتركت غاريت بمفرده في المكتب لبضع لحظات قبل أن تعود رين حاملة زجاجة من مشروب العنب اللطيف وبعض الكؤوس.
“مهلًا، أين ذهب الجميع؟” سألت رين وهي تنظر حولها بخيبة أمل.
“مهلًا، أين ذهب الجميع؟” سألت رين وهي تنظر حولها بخيبة أمل.
“شكرًا لك.”
هممم، غيرة فتيات غير مقصودة.. اتمنى ان الكاتب لا يخرب أجواء الرواية بالرومانسية غير المنطقية والكرنجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيتا!” صرخت الأميرة، متفاجئة تمامًا برؤية هنريتا واقفة في مكتب غاريت.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“نحن لم نخطب بعد،” قال غاريت وهو يفرك جبهته. “لقد تحدث والدي للتو عن إمكانية حدوث ذلك.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“تهانينا على زواجك القادم،” قال توماس، متجاهلًا تمامًا ما قاله غاريت للتو.
“بدلًا من الحديث عن قضيتنا الشخصية، أعتقد أنه سيكون من الحكمة مناقشة ما كنتما تتقاتلان بشأنه عندما أتيتما،” قال غاريت، مستغلًا الفرصة لتحويل المحادثة. “ما الأمر حول الذهاب إلى القصر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه نوعاً ما خارج عن سيطرتنا، أليس كذلك؟” قال غاريت وهو يستدير لينظر إليها.
“حسنًا، لقد فهمت ذلك. ولكن أقل ما يمكنني فعله هو أن أذهب وأطلب من فرانسيس بعض مشروب العنب لنخب هذه المناسبة السعيدة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات