4: 33
بعد أن قلب الدعوة بلا مبالاة، وضعها غاريت جانبًا وأغمض عينيه. لم يكن لديه أي رغبة في الزواج من هنريتا، أو في جعلها تعتقد أنه سيفعل ذلك. ومع ذلك، إذا كان سيستمر في إقناع والده بأنه يقف إلى جانبه، فمن الضروري على الأقل التظاهر بالاهتمام. بعد الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، قرر غاريت أخيرًا الذهاب، وكتب ردًا سريعًا، وأغلقه في مظروف بسيط يحمل شعار عائلة كلاين.
“كما تعلم،” قالت أخيرًا. “أعتقد أن الناس بحاجة إلى التوازن.”
لم يتبق سوى أيام قليلة قبل بدء الحفلة، وهو الأمر الذي نوى غاريت الاستفادة منه بشكل كامل. تصادف وجود ملكية إيرل بورين في المنطقة الجديدة التي استولى عليها للتو من ڤينجل، مما سيساعد في توفير طبقة إضافية من الأمان إذا كان هذا نوعًا من الفخ. لم يكن لديه أي سبب للشك في ذلك، لكنه اعتقد أنه من الأفضل أن تكون آمنًا من أن تندم.
كانت الأيام القليلة التالية هادئة، على الأقل بالنسبة لغاريت. أمضى ساعات يقظته في الاهتمام بأعمال عائلة كلاين وتنظيم الأسلحة والدروع التي طلب فيكتور إحضارها إلى المدينة. كما أنه أحضر رين لإلقاء نظرة على عدد قليل من الشركات، بما في ذلك تجارة الزهور بالجملة. وبعد مفاوضات قصيرة مع المالك، اشترى حصة كبيرة، وأصبح شريكًا صامتًا.
كانت الأيام القليلة التالية هادئة، على الأقل بالنسبة لغاريت. أمضى ساعات يقظته في الاهتمام بأعمال عائلة كلاين وتنظيم الأسلحة والدروع التي طلب فيكتور إحضارها إلى المدينة. كما أنه أحضر رين لإلقاء نظرة على عدد قليل من الشركات، بما في ذلك تجارة الزهور بالجملة. وبعد مفاوضات قصيرة مع المالك، اشترى حصة كبيرة، وأصبح شريكًا صامتًا.
“علاوة على ذلك،” قال غاريت بهدوء. “لا ينبغي الاستهانة بالجيش، وبمجرد خروجهم، طهر الوضع بسرعة.”
وبمجرد حلول المساء وغروب الشمس، جلس غاريت على عرش الحالم، مستخدمًا قوته لمواصلة وصقل الطاقة الجديدة في جسده، حتى أزيل أي تلميح للفساد. مرة أخرى، أعاده ذلك إلى الوراء فيما يتعلق بشرارة روحه، لكن التأكيد على أنه لن يصاب بالجنون يستحق كل هذا العناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من دواعي السرور بشكل لا يصدق مشاهدة الزهور وهي تتفتح بسرعة، وبفضل قدرته الجديدة على التنفس، أنتجت كل بذرة تفتحات متعددة في غضون دقائق قليلة فقط. كلما زاد عدد الزهور التي ظهرت في المنطقة الجديدة، كلما قل الضباب، وأصبح من الأسهل على الحالمين الموقظين التنقل.
بالإضافة إلى صقل شرارة روحه باستخدام قوة العرش، ركز غاريت على المنطقة الجديدة التي اكتسبها، وأرسل غيلان الزهرة لمطاردة أي عفاريت بقيت على السطح، بينما عمل أيضًا على توسيع شبكة زهور الحلم بقوة. نظرًا لأنه لم يكن لديه سوى زهرة عقل فوقي واحدة، فقد وجد غاريت أنه من الصعب قليلًا التحكم في زهور الحلم عن بعد. ولكن نظرًا لعلمه أنه بفضل قدراتهم الجديدة، فإن كل زهرة حلم مزروعة ستوفر زيادة كبيرة في كل من قدرته على البقاء وقوة قواته، لم يتراجع غاريت، وأنفق كل نقطة خبرة اكتسبها في وضع زهور الحلم بشكل استراتيجي في جميع أنحاء أراضيه الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولجا وتشاريتي هما من أفضل أصدقائي. حسنًا، باستثناء الأميرة إلويز بالطبع.”
كان من دواعي السرور بشكل لا يصدق مشاهدة الزهور وهي تتفتح بسرعة، وبفضل قدرته الجديدة على التنفس، أنتجت كل بذرة تفتحات متعددة في غضون دقائق قليلة فقط. كلما زاد عدد الزهور التي ظهرت في المنطقة الجديدة، كلما قل الضباب، وأصبح من الأسهل على الحالمين الموقظين التنقل.
أصدر غاريت مهمات متكررة في استراحة الحالم، لتشجيع الحالمين الموقظين على إخراج الفرق إلى المنطقة الجديدة، وإزالة الكوابيس العالقة، وتشجيع انتشار زهور الحلم. في أي وقت يحتاج فيه أحد الفرق الحالمة إلى الراحة، كل ما كان عليهم فعله هو الذهاب والعثور على أقرب مجموعة من زهور الحلم، والتي ستستخدم بشكل غريزي هجماتهم الجديدة بعيدة المدى لبث نيران ليسراك الواهبة للحياة في الحالمين المتعبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمح هذا للحالمين بالبقاء نشطين لفترة أطول، مما وفر دورة إيجابية أدت إلى تقدمهم في المنطقة الجديدة بشكل كرة الثلج. بحلول صباح الحفلة، كان غاريت سعيدًا للغاية بحالة منطقته الجديدة وشعر بالثقة التامة في دخولها. في السابق، في أي وقت كان يغادر فيه المنطقة المحيطة ببنزل الحالم، كان يشعر بتوتر خافت. ولكن الآن، شعر وكأنه ذاهب في نزهة في الفناء الخلفي لمنزله. وعندما توقفت العربة في ذلك المساء، كان هادئًا تمامًا. ارتدى بدلة عصرية، رغم أنها صامتة، مصنوعة من قماش داكن اللون يتناقض مع بشرته الشاحبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنت حريصة جدًا زواجي؟” سأل غاريت.
رافقته رين مرتدية ثوبًا بسيطًا، مع نصف قناع مخرم لتغطية الندبة الموجودة على خدها. بينما حملتهم العربة عبر شوارع المدينة، لاحظ غاريت أن شفاه رين ظلت ترتعش، كما لو كانت تحاول كبت الابتسامة. رفع حاجبيه، ولفت انتباهها.
عندما رأت هنريتا تخرج لسانها في وجه صديقتها، اندهش غاريت فجأة من أغرب شعور. لو لم تحدث أحداث الأشهر الستة الماضية، لو لم يحدث الهجوم على العائلة المالكة، هكذا كانت ستبدو حياته. لقد وصل للتو إلى السن الذي كان من المعتاد فيه البدء في حضور الحفلات، والتعرف على النبلاء الشباب الآخرين، والبدء في بناء تحالفات أثناء بحثهم عن أزواج محتملين. وبدلًا من ذلك، كان عالمه مفتوحًا على مصراعيه. وأدرك فجأة أنه ليس لديه سوى القليل من القواسم المشتركة مع أي من الأطفال الذين يقفون حوله.
“شيء ممتع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عنك؟” سأل غاريت.
قالت رين وهي تضحك عندما نظر إليها غاريت بنظرة فارغة، “كنت أفكر فيك وفي حبيبتك الجديدة.”
وبمجرد حلول المساء وغروب الشمس، جلس غاريت على عرش الحالم، مستخدمًا قوته لمواصلة وصقل الطاقة الجديدة في جسده، حتى أزيل أي تلميح للفساد. مرة أخرى، أعاده ذلك إلى الوراء فيما يتعلق بشرارة روحه، لكن التأكيد على أنه لن يصاب بالجنون يستحق كل هذا العناء.
“ماذا؟”
“أنا كذلك. لقد قمت بتطوير بعض العمليات المختلفة هناك خلال النصف الأخير من العام.”
“أوه، كما تعلم، السيدة النبيلة التي دعتك إلى الحفلة،” على الرغم من بذلها قصارى جهدها لقمع ضحكتها، لم تستطع رين منعها عندما رأت وجه غاريت يسقط.
سمح هذا للحالمين بالبقاء نشطين لفترة أطول، مما وفر دورة إيجابية أدت إلى تقدمهم في المنطقة الجديدة بشكل كرة الثلج. بحلول صباح الحفلة، كان غاريت سعيدًا للغاية بحالة منطقته الجديدة وشعر بالثقة التامة في دخولها. في السابق، في أي وقت كان يغادر فيه المنطقة المحيطة ببنزل الحالم، كان يشعر بتوتر خافت. ولكن الآن، شعر وكأنه ذاهب في نزهة في الفناء الخلفي لمنزله. وعندما توقفت العربة في ذلك المساء، كان هادئًا تمامًا. ارتدى بدلة عصرية، رغم أنها صامتة، مصنوعة من قماش داكن اللون يتناقض مع بشرته الشاحبة.
قال غاريت وهو يدير رأسه وينظر من النافذة، “لا تكوني سخيفة.”
وبمجرد حلول المساء وغروب الشمس، جلس غاريت على عرش الحالم، مستخدمًا قوته لمواصلة وصقل الطاقة الجديدة في جسده، حتى أزيل أي تلميح للفساد. مرة أخرى، أعاده ذلك إلى الوراء فيما يتعلق بشرارة روحه، لكن التأكيد على أنه لن يصاب بالجنون يستحق كل هذا العناء.
“أوه، هيا يا غاريت. يمكن للفتاة أن تأمل.”
عند رؤية الفتيات ينظرن إليه بعيون مشرقة، لم يستطع الملازم كوب إلا أن يقوي كتفيه ويرفع ذقنه. وسرعان ما تحول الموضوع إلى من سيحضر الحفلة، وجلس غاريت بهدوء بينما وقفت رين خلفه ساكنة كعمود.
“لماذا أنت حريصة جدًا زواجي؟” سأل غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولجا وتشاريتي هما من أفضل أصدقائي. حسنًا، باستثناء الأميرة إلويز بالطبع.”
لم ترد رين على الفور، وبدلًا من ذلك وجهت انتباهها إلى المنازل الجميلة التي بدأوا بالمرور بها. لم يضغط عليها غاريت، مما منحها الوقت لمعالجة إجابتها.
“كما تعلم،” قالت أخيرًا. “أعتقد أن الناس بحاجة إلى التوازن.”
“ماذا؟”
لم يكن غاريت متأكدًا من أين يتجه هذا الأمر، فقد تجعد جبين غاريت وهو يحدق في رين عبر العربة. لم تلتفت رين لمواجهته، بل أضاء وجه رين بالأضواء المارة. القناع الفضي الذي ترتديه على عين واحدة وخد واحد، يلمع في الضوء الناعم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“إذا عشنا حياتنا كلها مع ما هو بارد وقاس فقط، فسنصبح باردين وقاسيين. تمامًا كما لو عشنا حياتنا محاطة باستمرار بالعنف. إنه يتسرب إلى نفوسنا، ويصبغ حياتنا كلها بالدم.”
“علاوة على ذلك،” قال غاريت بهدوء. “لا ينبغي الاستهانة بالجيش، وبمجرد خروجهم، طهر الوضع بسرعة.”
“ماذا عنك؟” سأل غاريت.
لاحظ الملازم، الذي كان على وشك مد يده للمصافحة، طرف غاريت المفقود، وسرعان ما حول حركته إلى انحناءة.
انتشرت ابتسامة عريضة على وجه رين عندما التفتت إليه.
“ماذا؟”
“أقضي حياتي في الظلام، وهو يلونني بالكامل. ولكن بفضلك، لدي ضوء.”
بعد أن قلب الدعوة بلا مبالاة، وضعها غاريت جانبًا وأغمض عينيه. لم يكن لديه أي رغبة في الزواج من هنريتا، أو في جعلها تعتقد أنه سيفعل ذلك. ومع ذلك، إذا كان سيستمر في إقناع والده بأنه يقف إلى جانبه، فمن الضروري على الأقل التظاهر بالاهتمام. بعد الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، قرر غاريت أخيرًا الذهاب، وكتب ردًا سريعًا، وأغلقه في مظروف بسيط يحمل شعار عائلة كلاين.
رفعت يدها، وانخفضت نظرة رين إلى راحة يدها، حيث يوجد دبوس يُظهر زهرة عائلة كلاين ذات الخمس بتلات. لقد التقط الضوء المتدفق من النافذة، وألقى أشعة بألوان قوس قزح في كل الاتجاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أولجا، وتشاريتي، والملازم كوب.”
“وإنه نور عجيب حقًا.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“أنا أوافق،” قال غاريت. “لكنني مثلك أيضًا – أمتلك هذا النور. ما الذي يجعلك تعتقدين أنني بحاجة إلى شيء آخر؟”
“غاريت متواضع. شاركت مجموعته بشكل مباشر في الدفاع، ممسكة بالجدار الجنوبي للمقبرة بجانب عصابة سائري القبر.” اندهش غاريت من اليقين في صوتها، ونظر إليها، لكنه لم ير النظرة بينما واصلت الحديث. “لقد كانوا ناجحين جدًا في دفاعهم لدرجة أنه لم تقع إصابات بين المدنيين على هذا الجانب من المقبرة. في الواقع، لقد تمكنوا حتى من دعم الآمر فيرنيك وحارس المدينة في الإمساك ببوابة المقبرة.”
تلاشت ابتسامة رين ببطء، ووضعت الشارة بعيدًا، والتقت عيناها بعيني غاريت، عندما توقفت العربة خارج القصر الكبير.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“صحيح أن لديك عائلة كلاين،” قالت رين. “لكنك في وضع مختلف عني يا غاريت. أنت ملك عائلة كلاين، أو على الأقل أقرب مما نفعل، وكل ملك يحتاج إلى ملكة.”
أصدر غاريت مهمات متكررة في استراحة الحالم، لتشجيع الحالمين الموقظين على إخراج الفرق إلى المنطقة الجديدة، وإزالة الكوابيس العالقة، وتشجيع انتشار زهور الحلم. في أي وقت يحتاج فيه أحد الفرق الحالمة إلى الراحة، كل ما كان عليهم فعله هو الذهاب والعثور على أقرب مجموعة من زهور الحلم، والتي ستستخدم بشكل غريزي هجماتهم الجديدة بعيدة المدى لبث نيران ليسراك الواهبة للحياة في الحالمين المتعبين.
حتى لو كان رين قد أعطت غاريت فرصة للرد، فإنه لم يكن يعرف ماذا يقول. ولكن كما حدث، فتحت الباب وخرجت، في انتظار أن ينزل السائق كرسي غاريت المتحرك قبل أن تساعده في الصعود إليه. كان أمامهم قصر إيرل بورين الكبير، وكان سيل مستمر من النبلاء ذوي الملابس الأنيقة يشقون طريقهم عبر الباب الأمامي المفتوح على مصراعيه.
“غاريت متواضع. شاركت مجموعته بشكل مباشر في الدفاع، ممسكة بالجدار الجنوبي للمقبرة بجانب عصابة سائري القبر.” اندهش غاريت من اليقين في صوتها، ونظر إليها، لكنه لم ير النظرة بينما واصلت الحديث. “لقد كانوا ناجحين جدًا في دفاعهم لدرجة أنه لم تقع إصابات بين المدنيين على هذا الجانب من المقبرة. في الواقع، لقد تمكنوا حتى من دعم الآمر فيرنيك وحارس المدينة في الإمساك ببوابة المقبرة.”
لمع مبنى مثير للإعجاب، مكون من أربعة طوابق ومصنوع من الرخام الصلب الذي في دفء شمس الغروب. أمسكت رين بكرسي غاريت المتحرك، ودفعته للأمام للانضمام إلى سيل الأشخاص المتجهين إلى القصر. نظر عدد قليل من النبلاء عندما لاحظوا وصول غاريت ورين، ولكن بصرف النظر عن بعض الإيماءات اللطيفة، تجاهلاهم. أبقت رين وجهها جامدًا، وبدت وكأنها خادمة محترفة، في حين أن تعبير غاريت الهادئ والمعزول جعله أكثر بقليل من مجرد شاب نبيل كسول. عندما حان دورهما للدخول، رآهما المضيف، الواقف في أعلى الدرج، وبإيماءة خفية، أرسل اثنين من المشاة إلى الأسفل للمساعدة في رفع غاريت إلى أعلى الدرج.
“يجب أن تكون السيد كلاين.”
قال غاريت وهو يدير رأسه وينظر من النافذة، “لا تكوني سخيفة.”
قال غاريت مبتسمًا، “واحد منهم، نعم.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ابتسم المضيف وأشار لهم بالدخول.
قامت هنريتا بسحب ذراعه وسحبته عمليًا إلى الأرائك التي يجلس الجميع عليها.
“السيدة هنريتا تنتظرك في المكتبة. إذا اتبعت بنجامين هنا، فسوف يرشدك إلى الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنت حريصة جدًا زواجي؟” سأل غاريت.
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من دواعي السرور بشكل لا يصدق مشاهدة الزهور وهي تتفتح بسرعة، وبفضل قدرته الجديدة على التنفس، أنتجت كل بذرة تفتحات متعددة في غضون دقائق قليلة فقط. كلما زاد عدد الزهور التي ظهرت في المنطقة الجديدة، كلما قل الضباب، وأصبح من الأسهل على الحالمين الموقظين التنقل.
تبين أن بنجامين هو أحد المشاة الذين ساعدوا غاريت في صعود الدرج، وقادهما عبر القاعة الطويلة التي تمتد على طول المنزل، مرورًا بقاعة الاحتفالات، حيث يبدو أن الجميع يتجمعون، إلى مكتبة صغيرة، حيث فتح الباب وأعلن حضور غاريت.
“لابد أن هذا كان مذهلًا،” قال الملازم كوب وهو يهز رأسه. “يا لها من ليلة فظيعة. ولحسن الحظ، يبدو أنه تم التعامل مع السبب الجذري، لذلك فمن غير المرجح أن نضطر إلى التعامل مع حدث آخر مثله.”
“السيد كلاين.”
عندما رأت هنريتا تخرج لسانها في وجه صديقتها، اندهش غاريت فجأة من أغرب شعور. لو لم تحدث أحداث الأشهر الستة الماضية، لو لم يحدث الهجوم على العائلة المالكة، هكذا كانت ستبدو حياته. لقد وصل للتو إلى السن الذي كان من المعتاد فيه البدء في حضور الحفلات، والتعرف على النبلاء الشباب الآخرين، والبدء في بناء تحالفات أثناء بحثهم عن أزواج محتملين. وبدلًا من ذلك، كان عالمه مفتوحًا على مصراعيه. وأدرك فجأة أنه ليس لديه سوى القليل من القواسم المشتركة مع أي من الأطفال الذين يقفون حوله.
كان هناك أربعة أشخاص في الغرفة. هنريتا، وشابتان نبيلتان أخريان، وجندي شاب وسيم. عندما سمعوا الباب يفتح، نظروا جميعا، وأضاءت عينا هنريتا. نهضت على قدميها، وأسرعت لتحية غاريت، بينما نهض الآخرون ببطء أيضًا.
عندما رأت هنريتا تخرج لسانها في وجه صديقتها، اندهش غاريت فجأة من أغرب شعور. لو لم تحدث أحداث الأشهر الستة الماضية، لو لم يحدث الهجوم على العائلة المالكة، هكذا كانت ستبدو حياته. لقد وصل للتو إلى السن الذي كان من المعتاد فيه البدء في حضور الحفلات، والتعرف على النبلاء الشباب الآخرين، والبدء في بناء تحالفات أثناء بحثهم عن أزواج محتملين. وبدلًا من ذلك، كان عالمه مفتوحًا على مصراعيه. وأدرك فجأة أنه ليس لديه سوى القليل من القواسم المشتركة مع أي من الأطفال الذين يقفون حوله.
“غاريت، أنا سعيدة جدًا بقدومك. تعال، أود أن أقدمك لأصدقائي.”
وفقًا لشائعات الفتيات، سيحضر معظم البالغين إحدى حفلات الورق الصغيرة، التي يستضيفها إيرل بورين وزوجته. يبدو أن هذا الحفل، المخصص أساسًا للأعضاء الأصغر سنًا من طبقة النبلاء، يهدف إلى الحصول على فرصة للتعرف على بعضهم البعض قبل بدء الموسم رسميًا، وهو ما لن يحدث لبضعة أسابيع أخرى.
قامت هنريتا بسحب ذراعه وسحبته عمليًا إلى الأرائك التي يجلس الجميع عليها.
“هذه أولجا، وتشاريتي، والملازم كوب.”
رفعت يدها، وانخفضت نظرة رين إلى راحة يدها، حيث يوجد دبوس يُظهر زهرة عائلة كلاين ذات الخمس بتلات. لقد التقط الضوء المتدفق من النافذة، وألقى أشعة بألوان قوس قزح في كل الاتجاهات.
لاحظ الملازم، الذي كان على وشك مد يده للمصافحة، طرف غاريت المفقود، وسرعان ما حول حركته إلى انحناءة.
سمح هذا للحالمين بالبقاء نشطين لفترة أطول، مما وفر دورة إيجابية أدت إلى تقدمهم في المنطقة الجديدة بشكل كرة الثلج. بحلول صباح الحفلة، كان غاريت سعيدًا للغاية بحالة منطقته الجديدة وشعر بالثقة التامة في دخولها. في السابق، في أي وقت كان يغادر فيه المنطقة المحيطة ببنزل الحالم، كان يشعر بتوتر خافت. ولكن الآن، شعر وكأنه ذاهب في نزهة في الفناء الخلفي لمنزله. وعندما توقفت العربة في ذلك المساء، كان هادئًا تمامًا. ارتدى بدلة عصرية، رغم أنها صامتة، مصنوعة من قماش داكن اللون يتناقض مع بشرته الشاحبة.
“تشرفت بلقائك يا سيدي.”
تظاهرت أولجا بنظرة من الغضب، ودحرجت عينيها البنيتين الجميلتين.
كان الملازم كوب يتمتع بجو منفتح وصريح، وابتسامة سهلة تومض من خلال عينيه كلما تحركت شفتيه.
“السيدة هنريتا تنتظرك في المكتبة. إذا اتبعت بنجامين هنا، فسوف يرشدك إلى الطريق.”
قال غاريت، وهو ينحني قليلًا في المقابل، “من دواعي سروري.”
قادت هنريتا الطريق للخروج من الغرفة، وتبع غاريت وتشاريتي وأولغا والملازم كوب خلفها. كانت هنريتا التي رآها في المكتبة الخاصة ممتعة وجذابة، ومليئة بالحياة وسرعة البديهة. لكن كلما اقتربت من الحفلة، أصبح سلوكها أكثر هدوءًا وأكثر ملكيّة، حتى شعر غاريت كما لو كان ينظر إلى شخص مختلف تمامًا وهو يشاهدها تدخل الغرفة ليعلن عن حضورها.
“أولجا وتشاريتي هما من أفضل أصدقائي. حسنًا، باستثناء الأميرة إلويز بالطبع.”
تظاهرت أولجا بنظرة من الغضب، ودحرجت عينيها البنيتين الجميلتين.
رفعت يدها، وانخفضت نظرة رين إلى راحة يدها، حيث يوجد دبوس يُظهر زهرة عائلة كلاين ذات الخمس بتلات. لقد التقط الضوء المتدفق من النافذة، وألقى أشعة بألوان قوس قزح في كل الاتجاهات.
“إيتا لن تصمت عن حقيقة أنها تمكنت من رؤية الأميرة قبلنا.”
أدرك غاريت أن تشاريتي قد خاطبته، وأومأ برأسه بابتسامة هادئة.
عندما رأت هنريتا تخرج لسانها في وجه صديقتها، اندهش غاريت فجأة من أغرب شعور. لو لم تحدث أحداث الأشهر الستة الماضية، لو لم يحدث الهجوم على العائلة المالكة، هكذا كانت ستبدو حياته. لقد وصل للتو إلى السن الذي كان من المعتاد فيه البدء في حضور الحفلات، والتعرف على النبلاء الشباب الآخرين، والبدء في بناء تحالفات أثناء بحثهم عن أزواج محتملين. وبدلًا من ذلك، كان عالمه مفتوحًا على مصراعيه. وأدرك فجأة أنه ليس لديه سوى القليل من القواسم المشتركة مع أي من الأطفال الذين يقفون حوله.
ابتسم المضيف وأشار لهم بالدخول.
أعتقد أنهم ليسوا أطفالًا حقًا، لأنهم جميعًا في نفس عمري. حسنًا، لماذا أشعر وكأنهم كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت رين وهي تضحك عندما نظر إليها غاريت بنظرة فارغة، “كنت أفكر فيك وفي حبيبتك الجديدة.”
“أخبرتني هنريتا أنك رجل أعمال في المنطقة الشمالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يزعج ذلك غاريت على الإطلاق، لأنه كان يستخدمها أيضًا للتقرب من فيكتور. بعد فترة قصيرة، دخلت إحدى الخادمات الغرفة وأبلغت هنريتا أن الطعام على وشك تقديمه، وقد حان الوقت لتظهر كمضيفة. مع تنهد، وقفت.
أدرك غاريت أن تشاريتي قد خاطبته، وأومأ برأسه بابتسامة هادئة.
بعد أن قلب الدعوة بلا مبالاة، وضعها غاريت جانبًا وأغمض عينيه. لم يكن لديه أي رغبة في الزواج من هنريتا، أو في جعلها تعتقد أنه سيفعل ذلك. ومع ذلك، إذا كان سيستمر في إقناع والده بأنه يقف إلى جانبه، فمن الضروري على الأقل التظاهر بالاهتمام. بعد الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، قرر غاريت أخيرًا الذهاب، وكتب ردًا سريعًا، وأغلقه في مظروف بسيط يحمل شعار عائلة كلاين.
“أنا كذلك. لقد قمت بتطوير بعض العمليات المختلفة هناك خلال النصف الأخير من العام.”
“السيدة هنريتا تنتظرك في المكتبة. إذا اتبعت بنجامين هنا، فسوف يرشدك إلى الطريق.”
“هل كنت هناك خلال مسيرة الموتى؟” سأل الملازم كوب، وعندما أومأ غاريت برأسه، اتسعت عيناه. “واو، لا بد أن الأمر كان متوترًا. كانت وحدتي في وضع الاستعداد على الجانب الآخر من الجسر مباشرةً، وبمجرد انطلاق الإنذار، انضممنا إلى الوحدات الأخرى في الخروج. كان الأمر سيئًا بما فيه الكفاية عندما دخلت في نهاية القتال. لا أستطيع تخيل كيف كان الأمر عندما شاركت بشكل مباشر.”
لاحظ الملازم، الذي كان على وشك مد يده للمصافحة، طرف غاريت المفقود، وسرعان ما حول حركته إلى انحناءة.
هز غاريت رأسه ورفع ذراعه ليكشف عن يده المفقودة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“لن أقول إنني شاركت بشكل مباشر. فبعد كل شيء، جسدي ليس مناسبًا تمامًا للمصارعة مع الزومبي.”
“لابد أن هذا كان مذهلًا،” قال الملازم كوب وهو يهز رأسه. “يا لها من ليلة فظيعة. ولحسن الحظ، يبدو أنه تم التعامل مع السبب الجذري، لذلك فمن غير المرجح أن نضطر إلى التعامل مع حدث آخر مثله.”
ضحكت الفتيات جميعًا وجلسن بينما جلست هنريتا على كرسي بجوار غاريت، واضعة يدها بخفة على ذراعه، حتى نظرت إليها أولجا بنظرة معرفة. مع احمرار خافت، سحبت هنريتا يدها بعيدًا وقامت بتقويم تنورتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك مستحيلًا،” قال الملازم مبتسمًا. “الدفاعات على الجسر قوية جدًا.”
“غاريت متواضع. شاركت مجموعته بشكل مباشر في الدفاع، ممسكة بالجدار الجنوبي للمقبرة بجانب عصابة سائري القبر.” اندهش غاريت من اليقين في صوتها، ونظر إليها، لكنه لم ير النظرة بينما واصلت الحديث. “لقد كانوا ناجحين جدًا في دفاعهم لدرجة أنه لم تقع إصابات بين المدنيين على هذا الجانب من المقبرة. في الواقع، لقد تمكنوا حتى من دعم الآمر فيرنيك وحارس المدينة في الإمساك ببوابة المقبرة.”
سمح هذا للحالمين بالبقاء نشطين لفترة أطول، مما وفر دورة إيجابية أدت إلى تقدمهم في المنطقة الجديدة بشكل كرة الثلج. بحلول صباح الحفلة، كان غاريت سعيدًا للغاية بحالة منطقته الجديدة وشعر بالثقة التامة في دخولها. في السابق، في أي وقت كان يغادر فيه المنطقة المحيطة ببنزل الحالم، كان يشعر بتوتر خافت. ولكن الآن، شعر وكأنه ذاهب في نزهة في الفناء الخلفي لمنزله. وعندما توقفت العربة في ذلك المساء، كان هادئًا تمامًا. ارتدى بدلة عصرية، رغم أنها صامتة، مصنوعة من قماش داكن اللون يتناقض مع بشرته الشاحبة.
“لابد أن هذا كان مذهلًا،” قال الملازم كوب وهو يهز رأسه. “يا لها من ليلة فظيعة. ولحسن الحظ، يبدو أنه تم التعامل مع السبب الجذري، لذلك فمن غير المرجح أن نضطر إلى التعامل مع حدث آخر مثله.”
“أوه، هيا يا غاريت. يمكن للفتاة أن تأمل.”
“حسنًا، أنا سعيد،” قالت تشاريتي. “هل يمكنك أن تتخيل ماذا كان سيحدث لو أن الزومبي قد صعدوا فوق الجسر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنت حريصة جدًا زواجي؟” سأل غاريت.
“كان ذلك مستحيلًا،” قال الملازم مبتسمًا. “الدفاعات على الجسر قوية جدًا.”
لاحظ الملازم، الذي كان على وشك مد يده للمصافحة، طرف غاريت المفقود، وسرعان ما حول حركته إلى انحناءة.
“علاوة على ذلك،” قال غاريت بهدوء. “لا ينبغي الاستهانة بالجيش، وبمجرد خروجهم، طهر الوضع بسرعة.”
“هل كنت هناك خلال مسيرة الموتى؟” سأل الملازم كوب، وعندما أومأ غاريت برأسه، اتسعت عيناه. “واو، لا بد أن الأمر كان متوترًا. كانت وحدتي في وضع الاستعداد على الجانب الآخر من الجسر مباشرةً، وبمجرد انطلاق الإنذار، انضممنا إلى الوحدات الأخرى في الخروج. كان الأمر سيئًا بما فيه الكفاية عندما دخلت في نهاية القتال. لا أستطيع تخيل كيف كان الأمر عندما شاركت بشكل مباشر.”
عند رؤية الفتيات ينظرن إليه بعيون مشرقة، لم يستطع الملازم كوب إلا أن يقوي كتفيه ويرفع ذقنه. وسرعان ما تحول الموضوع إلى من سيحضر الحفلة، وجلس غاريت بهدوء بينما وقفت رين خلفه ساكنة كعمود.
“إيتا لن تصمت عن حقيقة أنها تمكنت من رؤية الأميرة قبلنا.”
وفقًا لشائعات الفتيات، سيحضر معظم البالغين إحدى حفلات الورق الصغيرة، التي يستضيفها إيرل بورين وزوجته. يبدو أن هذا الحفل، المخصص أساسًا للأعضاء الأصغر سنًا من طبقة النبلاء، يهدف إلى الحصول على فرصة للتعرف على بعضهم البعض قبل بدء الموسم رسميًا، وهو ما لن يحدث لبضعة أسابيع أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يزعج ذلك غاريت على الإطلاق، لأنه كان يستخدمها أيضًا للتقرب من فيكتور. بعد فترة قصيرة، دخلت إحدى الخادمات الغرفة وأبلغت هنريتا أن الطعام على وشك تقديمه، وقد حان الوقت لتظهر كمضيفة. مع تنهد، وقفت.
عند سماعهم يتحدثون عن العديد من العزاب المؤهلين الذين من المحتمل أن يحضروا، إلى جانب أولئك الذين يرغبون في تجنبهم، أدرك غاريت بسرعة شيئين. أولًا، كانت تشاريتي والملازم كوب على علاقة غير رسمية، ولا شك أنها كانت مخفية عن والديها. وقد دُعي تحت رعاية مرافقة أولغا، التي هي ابنة عمه، لكن هدفه الحقيقي كان درء الخاطبين المحتملين. ثانيًا، من المحتمل أن تكون هنريتا قد دعته لنفس السبب بالضبط، حيث كانت تنوي استخدامه كدرع لإبعاد الخاطبين الآخرين.
كان الملازم كوب يتمتع بجو منفتح وصريح، وابتسامة سهلة تومض من خلال عينيه كلما تحركت شفتيه.
لم يزعج ذلك غاريت على الإطلاق، لأنه كان يستخدمها أيضًا للتقرب من فيكتور. بعد فترة قصيرة، دخلت إحدى الخادمات الغرفة وأبلغت هنريتا أن الطعام على وشك تقديمه، وقد حان الوقت لتظهر كمضيفة. مع تنهد، وقفت.
“غاريت، أنا سعيدة جدًا بقدومك. تعال، أود أن أقدمك لأصدقائي.”
“كما تعلمين، أفضل كثيرًا أن أرسل الجميع إلى المنزل ونقيم حفلة معنا نحن الخمسة. ستة، إذا حسبت الآنسة رين،” قالت وهي تبتسم لرين ابتسامة ناعمة. “لكن الواجب ينادي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أقول إنني شاركت بشكل مباشر. فبعد كل شيء، جسدي ليس مناسبًا تمامًا للمصارعة مع الزومبي.”
قادت هنريتا الطريق للخروج من الغرفة، وتبع غاريت وتشاريتي وأولغا والملازم كوب خلفها. كانت هنريتا التي رآها في المكتبة الخاصة ممتعة وجذابة، ومليئة بالحياة وسرعة البديهة. لكن كلما اقتربت من الحفلة، أصبح سلوكها أكثر هدوءًا وأكثر ملكيّة، حتى شعر غاريت كما لو كان ينظر إلى شخص مختلف تمامًا وهو يشاهدها تدخل الغرفة ليعلن عن حضورها.
وبمجرد حلول المساء وغروب الشمس، جلس غاريت على عرش الحالم، مستخدمًا قوته لمواصلة وصقل الطاقة الجديدة في جسده، حتى أزيل أي تلميح للفساد. مرة أخرى، أعاده ذلك إلى الوراء فيما يتعلق بشرارة روحه، لكن التأكيد على أنه لن يصاب بالجنون يستحق كل هذا العناء.
لعدم رغبته في لفت الانتباه إلى نفسه، نقر غاريت بإصبعه، ليمحو وجودهم من أذهان من حوله، ويجعل رين تنزلق إلى الغرفة، وتتوقف عند طاولة بالقرب من الخلف. كانت الغرفة التي هم فيها أكبر بعشرات المرات من المكتبة. غرفة رسم ضخمة بها مدافئ متعددة ونوافذ ضخمة تطل على العشب ومجموعات من الأرائك باهظة الثمن المنتشرة هنا وهناك. كان هناك عدد قليل من الطاولات موضوعة بالقرب من الجزء الخلفي من الغرفة، مع تقديم الطعام في مكان قريب. لم يكن أحد جالسًا بعد، لذلك اختار غاريت طاولة عشوائيًا، وطلب من رين دفعه إليها.
“غاريت متواضع. شاركت مجموعته بشكل مباشر في الدفاع، ممسكة بالجدار الجنوبي للمقبرة بجانب عصابة سائري القبر.” اندهش غاريت من اليقين في صوتها، ونظر إليها، لكنه لم ير النظرة بينما واصلت الحديث. “لقد كانوا ناجحين جدًا في دفاعهم لدرجة أنه لم تقع إصابات بين المدنيين على هذا الجانب من المقبرة. في الواقع، لقد تمكنوا حتى من دعم الآمر فيرنيك وحارس المدينة في الإمساك ببوابة المقبرة.”
“بمجرد أن تنتهي مضيفتنا من حديثها، يمكنك الذهاب لإحضار بعض الطعام لنا،” قال غاريت وهو يلقي نظرة سريعة على الطاولات الطويلة المكدسة بالفتات اللذيذة المظهر.
وبمجرد حلول المساء وغروب الشمس، جلس غاريت على عرش الحالم، مستخدمًا قوته لمواصلة وصقل الطاقة الجديدة في جسده، حتى أزيل أي تلميح للفساد. مرة أخرى، أعاده ذلك إلى الوراء فيما يتعلق بشرارة روحه، لكن التأكيد على أنه لن يصاب بالجنون يستحق كل هذا العناء.
اسم تشاريتي معناه مؤسسة خيرية.. وايضًا، احب كيف ان الكاتب يتعامل مع رين بأنها انسانة بالفعل ولديها افكار ومشاعر، وليست فقط شخصية نسائية. حتى اللفتة الصغيرة في وقع هنريتا يدها على غاريت عندما جلسوا، هذه الأشياء تفرق في الكتابة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“صحيح أن لديك عائلة كلاين،” قالت رين. “لكنك في وضع مختلف عني يا غاريت. أنت ملك عائلة كلاين، أو على الأقل أقرب مما نفعل، وكل ملك يحتاج إلى ملكة.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“أنا كذلك. لقد قمت بتطوير بعض العمليات المختلفة هناك خلال النصف الأخير من العام.”
“أوه، هيا يا غاريت. يمكن للفتاة أن تأمل.”
لعدم رغبته في لفت الانتباه إلى نفسه، نقر غاريت بإصبعه، ليمحو وجودهم من أذهان من حوله، ويجعل رين تنزلق إلى الغرفة، وتتوقف عند طاولة بالقرب من الخلف. كانت الغرفة التي هم فيها أكبر بعشرات المرات من المكتبة. غرفة رسم ضخمة بها مدافئ متعددة ونوافذ ضخمة تطل على العشب ومجموعات من الأرائك باهظة الثمن المنتشرة هنا وهناك. كان هناك عدد قليل من الطاولات موضوعة بالقرب من الجزء الخلفي من الغرفة، مع تقديم الطعام في مكان قريب. لم يكن أحد جالسًا بعد، لذلك اختار غاريت طاولة عشوائيًا، وطلب من رين دفعه إليها.
قادت هنريتا الطريق للخروج من الغرفة، وتبع غاريت وتشاريتي وأولغا والملازم كوب خلفها. كانت هنريتا التي رآها في المكتبة الخاصة ممتعة وجذابة، ومليئة بالحياة وسرعة البديهة. لكن كلما اقتربت من الحفلة، أصبح سلوكها أكثر هدوءًا وأكثر ملكيّة، حتى شعر غاريت كما لو كان ينظر إلى شخص مختلف تمامًا وهو يشاهدها تدخل الغرفة ليعلن عن حضورها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات