4: 43
في كل مكان تنظر إليه العيون القرمزية الغريبة، كان الفضاء يلتوي، وشعرت الأميرة بألم حاد في معدتها عندما نظرت إليها إحدى العيون. قبل أن يزداد الألم سوءًا، تحولت خصلة من الشعر إلى إبرة وطعنت من خلالها، مما تسبب في اختفائها، وأخذ الألم معها. مع زئير، اندفع الرجل الملثم إلى الأمام، وظهرت عيون أكثر حوله، وهو يحاول شق طريقه عبر بحر الشعر بينه وبين الملكة.
لا تزال إيزابيل تمسك بالملكة بقوة وتحميها. مع تلف طاقته العقلية، أمرها غاريت بالتراجع. تحرك بسرعة كبيرة بدا وكأنه ينتقل عن بعد، وقف الدوق أركوف فجأة أمام إيزابيل، ومد يده إليها، خلف رأس الملكة. ارتجف جسد إيزابيل عندما تراجعت إلى قلادة الزهرة. ولكن قبل أن تتمكن من القفز بعيدًا، عبس الدوق وأمسك بها. عندما رأت الملكة إلويز أنه كان على وشك سحقها، صرخت عليه أن يتوقف.
إيزابيل، التي كانت مختبئة في السحر الذي أعطاه غاريت للأميرة منذ شهر، قاتلت بشراسة، محاولة القضاء على كل عين أثناء ظهورها، بينما تمنع الرجل الملثم من التقدم، وأطلقت صرخة تسببت في تعثره للخلف. أمسكت بالملكة بذراع واحدة وأشارت بيدها الأخرى للأمام. كان هناك وميض فضي عندما أطلقت إبرة غامضة باتجاه قناع الرجل، ولكن العين العمودية الكبيرة نظرت إليها، مما تسبب في ارتدادها بعيدًا كما لو أنها ضُربت بقوة مادية.
“كنت فقط أدافع عن نفسي. علاوة على ذلك، حتى بعد أن دافعت عن نفسي، حاولت قتلي مرة أخرى، وأرسلت أحد مختاريك للاستيلاء على صديقي، وهو أمر لم أسامحك عليه بعد، في الواقع.”
اندلعت الفوضى، التي تلاشت إلى حد كبير في القصر بعد القبض على الأميرة، مرة أخرى، حيث تقاتلت قوى غاريت الخارقة للطبيعة ضد كوابيس الرجل المقنع. على الرغم من أن الرجل المقنع وإيزابيل كانا متطابقين بالتساوي، إلا أن غاريت لم يكن لديه أي اهتمام ليوفره لهما. كان يجلس حاليًا مقابل الحائط في الغرفة التي حوصر الدوق أركوف فيها، محاولًا يائسًا التراجع عن تأثير القطعة الأثرية الغامضة التي أبقته في مكانه.
“تحطم.”
كان لدى غاريت الكثير من الخبرة في المساحات الحدية، بين الفضاء المجوف في المرآة التي تتحكم فيها إيزابيل ومتاهة كابود، والتي كانت بحوزته بالفعل. ومع ذلك، كان هذا أمرًا مختلفًا تمامًا، حيث لا يبدو أن هناك شيئًا رُبط به. بدلًا من ذلك، كل ما قام بتنشيطه الرجل المقنع قد سحب الدوق إلى عالم الحلم، مما أجبره على الدخول في مساحة داخل عقله تتكون من الغرفة الوحيدة التي كان فيها فقط، مما جعل من المستحيل عليه الهروب.
“طموح الضعفاء مسلي للغاية. لا تستطيع حتى أن تتحرر من هذا المشهد الذهني. كيف تعتقد أنك ستأتي وتجدني؟”
كان غاريت يدرسه خلال الدقائق القليلة الماضية، وكان في حيرة من أمره. لو أن هناك قطعة أثرية غامضة للتعامل معها، لكان واثقًا من قدرته على تعطيلها على الأقل، لكن الفضاء المطوي أمامه بدا وكأنه سيبتلعه بالكامل إذا اقترب كثيرًا. متمنيًا للمرة الألف لو أن يصل لعرش الحالم، أخذ غاريت نفسًا عميقًا، وشد كتفيه، وأرسل خيطًا من الطاقة العقلية إلى المنشور.
على الرغم من وقوفها أمامه مباشرة، إلا أن غاريت استطاع أن يؤكد أن هذا ليس جسدها في الواقع. بدلًا من ذلك، كانت في مكان آخر، وتقوم ببساطة بإسقاط هذه المساحة العقلية من أجل التحدث معه. ربما كان هذا لأن جسدها الحقيقي كان بعيدًا جدًا. على الرغم من أنه لا يعرف مكان أراضيها، فمن الواضح أنها خارج المدينة، على الأقل وفقًا للخريطة التي أعطاها له كارن.
كان عرش الحالم بلا شك أعظم ميزة له، ومع ذلك عرف غاريت أنه لا يستطيع الانتظار حتى يصبح متاحًا للتعامل مع هذا الأمر. بقدر ما كان الأمر محفوفًا بالمخاطر، فعليه أن يخوض هذه المخاطرة. بالنسبة لغاريت، بدا وكأنه دخل إلى عالم من المرايا. كل شيء منحني حوله، يتكرر ملايين المرات في كل اتجاه. وحالما دخل، أحس بجو الحلم المألوف، ووقف، وارتعش إصبعه، وتفتحت زهرة الحلم عند قدميه.
تمكن من رؤية الدوق أركوف من بعيد. ومع ذلك، كانت المشكلة هي أن هناك ملايين، وربما حتى مليارات، نسخ الدوق، منتشرة أمامه. لم يكن لدى غاريت أي فكرة عن عدد التكرارات في نفس الغرفة التي مر بها الدوق، لكن لديه شك في أن الدوق كان يحرقها بأسرع ما يمكن.
تمكن من رؤية الدوق أركوف من بعيد. ومع ذلك، كانت المشكلة هي أن هناك ملايين، وربما حتى مليارات، نسخ الدوق، منتشرة أمامه. لم يكن لدى غاريت أي فكرة عن عدد التكرارات في نفس الغرفة التي مر بها الدوق، لكن لديه شك في أن الدوق كان يحرقها بأسرع ما يمكن.
“حسنا،” قال غاريت وهو يأخذ نفسًا. “سأخبرك بما سأفعله. بعد أن أدمّر كل أثر لوجودك في هذه المدينة، سأبحث عن المكان الذي تعيشين فيه. أي منطقة استوليت عليها، سأستولي عليها وأدمجها في مملكتي المتنامية. وبمجرد تقليصك إلى منطقة واحدة فقط، سأعثر عليك وأدمر تلك المنطقة أيضا. بالنظر إلى محاولاتك قتلي وما فعلته هنا، أعتقد أن هذا عادل.”
أخذ خطوة إلى الأمام، وخلق زهرة حلم أخرى، وزرعها عند قدميه. خطوة تلو الأخرى، انتقل إلى العالم المكسور، تاركًا خلفه سلسلة من زهور الحلم. وبعد المشي لمدة دقيقة، توقف واستدار لينظر خلفه، حيث كان من المفترض أن تكون هناك زهرة حلم واحدة. كان هناك العشرات، وسرعان ما تضاعفت إلى مئات، ثم آلاف. وكلما طال نظره، كلما رأى زهور حلم أكثر، حتى ملأت بصره.
“اتبعيني،” قال وهو يبدأ بالخروج من الغرفة.
“حسنا، هذا ليس جيدًا،” تمتم.
“لقد أخذت قوة شالموروث.”
بعد أن شعر غاريت بتلميح لوجود خلفه، استدار ورأى مشهدًا أصابه بالبرد حتى العظم. تعلقق عين قرمزية عمودية واحدة في الهواء، وامضة ببطء. حملت هالة عين شالموروث القرمزية، واتسعت قليلًا عندما رأت غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعها غاريت وهز رأسه.
“أنت ذلك اللص.”
“هل يساعد إن قلت إنني لم أفعل ذلك؟” سأل غاريت، مستمرًا في محاولة كسب الوقت. “لو كنتُ صادقًا، العرش هو من كان يدير الأمور.”
حتى عندما كان الصوت يتموج حول غاريت، تغير محيطه، وتحول إلى مساحة واسعة فارغة. أدرك غاريت أنه قد سُحب للتو إلى مشهد عقلي، ورأى العين أمامه قد تحولت إلى امرأة طويلة القامة يكتنف جسدها الجميل بفستان أحمر شفاف. كان وجهها مثاليًا، وكان أكثر غير إنسانية بالنسبة له. وفوق عينيها المغمضتين، في منتصف جبهتها، قبعت عين قرمزية عمودية تحدق في غاريت بلا عاطفة.
في كل مكان تنظر إليه العيون القرمزية الغريبة، كان الفضاء يلتوي، وشعرت الأميرة بألم حاد في معدتها عندما نظرت إليها إحدى العيون. قبل أن يزداد الألم سوءًا، تحولت خصلة من الشعر إلى إبرة وطعنت من خلالها، مما تسبب في اختفائها، وأخذ الألم معها. مع زئير، اندفع الرجل الملثم إلى الأمام، وظهرت عيون أكثر حوله، وهو يحاول شق طريقه عبر بحر الشعر بينه وبين الملكة.
“لقد التقينا أخيرًا. أخبرني ما اسمك؟”
“هل ترد لي ما سرقته؟”
“أليس من الأدب أن تقدمي نفسك أولًا؟” سأل غاريت، وهو يبذل قصارى جهده لتهدئة قلبه المتسارع.
على الرغم من وقوفها أمامه مباشرة، إلا أن غاريت استطاع أن يؤكد أن هذا ليس جسدها في الواقع. بدلًا من ذلك، كانت في مكان آخر، وتقوم ببساطة بإسقاط هذه المساحة العقلية من أجل التحدث معه. ربما كان هذا لأن جسدها الحقيقي كان بعيدًا جدًا. على الرغم من أنه لا يعرف مكان أراضيها، فمن الواضح أنها خارج المدينة، على الأقل وفقًا للخريطة التي أعطاها له كارن.
ارتفعت شفاه المرأة إلى ابتسامة مثالية، مما خلق شعورًا مخيفًا عند دمجها مع العين الخالية من المشاعر على جبهتها.
اندلعت الفوضى، التي تلاشت إلى حد كبير في القصر بعد القبض على الأميرة، مرة أخرى، حيث تقاتلت قوى غاريت الخارقة للطبيعة ضد كوابيس الرجل المقنع. على الرغم من أن الرجل المقنع وإيزابيل كانا متطابقين بالتساوي، إلا أن غاريت لم يكن لديه أي اهتمام ليوفره لهما. كان يجلس حاليًا مقابل الحائط في الغرفة التي حوصر الدوق أركوف فيها، محاولًا يائسًا التراجع عن تأثير القطعة الأثرية الغامضة التي أبقته في مكانه.
“أفترض أنك على حق، على الرغم من أن المرء لا يعامل اللص عادةً بأدب. لكن سافعل ذلك على طريقتك. اسمي كاريس، عين شالموروث القرمزية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتفى غاريت بالابتسام وأشار بإصبعه إلى الظل الطويل الممتد من تحت قدميه.
“لا أستطيع أن أقول إنني سعيد بلقائك يا كاريس، ولكن اسمي غاريت، الحالم على العرش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ذلك اللص.”
للحظة، ارتجفت العين الخالية من المشاعر، وكشفت عن الغضب ولمحة من الرعب. بمجرد ظهور المشاعر، اختفت، واتخذت كاريس خطوة نحو غاريت.
“لقد التقينا أخيرًا. أخبرني ما اسمك؟”
“هل ترد لي ما سرقته؟”
في كل مكان تنظر إليه العيون القرمزية الغريبة، كان الفضاء يلتوي، وشعرت الأميرة بألم حاد في معدتها عندما نظرت إليها إحدى العيون. قبل أن يزداد الألم سوءًا، تحولت خصلة من الشعر إلى إبرة وطعنت من خلالها، مما تسبب في اختفائها، وأخذ الألم معها. مع زئير، اندفع الرجل الملثم إلى الأمام، وظهرت عيون أكثر حوله، وهو يحاول شق طريقه عبر بحر الشعر بينه وبين الملكة.
“ما هذا؟” سأل غاريت. “لا أتذكر سرقة أي شيء.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لا؟ ألا تتذكر تدمير أحد عيوني؟ لأنني أتذكره. أتذكره بوضوح كما لو كان بالأمس.”
“لا تؤذيها. لقد كانت تحميني.”
برفع يده لمنع كلماتها التالية. أمال غاريت رأسه إلى الجانب.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لكن أخبريني، ما مدى وضوح تذكرك للأمس؟ ففي نهاية المطاف، لقد أصبح ذلك في الماضي، لذا فمن المحتمل أنك أخطأت في بعض التفاصيل. أعني، دعيني أرى ما إذا كان بإمكاني تحديث ذاكرتك. أعني، دعيني أرى إن كان بإمكاني إنعاش ذاكرتك. كنتُ في منزلي عندما هاجمتيني فجأة، محاولة امتلاكي بما تسميه عين الشؤم. أود فقط أن أشير إلى أن الاسم بحد ذاته يدل على مدى رعبها، وعندما حاولت الدفاع عن نفسي، حاولتِ جري إلى العدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعها غاريت وهز رأسه.
“كنت فقط أدافع عن نفسي. علاوة على ذلك، حتى بعد أن دافعت عن نفسي، حاولت قتلي مرة أخرى، وأرسلت أحد مختاريك للاستيلاء على صديقي، وهو أمر لم أسامحك عليه بعد، في الواقع.”
انطلقت الكلمة من لسانه، حاملةً حضورًا ماديًا، محطمًة العالم من حوله بينما يصرخ ظله في عذاب، وتفتح عيون قرمزية في كل مكان منه. كانت العواطف في كل عين مختلفة، لكن مع تقلب الظل بقوة أمر غاريت، تحول المزيد والمزيد منها من الغضب والازدراء إلى الخوف والرعب. فتحت صورة كاريس فمها كما لو أرادت قول شيء، لكن قبل أن تتمكن من ذلك، تشقق جسدها وتحطم، لينضم إلى الظل في الموت.
“لقد أخذت قوة شالموروث.”
انطلقت الكلمة من لسانه، حاملةً حضورًا ماديًا، محطمًة العالم من حوله بينما يصرخ ظله في عذاب، وتفتح عيون قرمزية في كل مكان منه. كانت العواطف في كل عين مختلفة، لكن مع تقلب الظل بقوة أمر غاريت، تحول المزيد والمزيد منها من الغضب والازدراء إلى الخوف والرعب. فتحت صورة كاريس فمها كما لو أرادت قول شيء، لكن قبل أن تتمكن من ذلك، تشقق جسدها وتحطم، لينضم إلى الظل في الموت.
“حسنًا، سأعترف، ربما فعلت ذلك. ولكن، مرة أخرى، ليست غلطتي. لم أختر أيًا من قواك لأخذها. وإلا كنت سأختار شيئًا لا تهتمي به. كيف لي أن أعرف أنك تهتمين بشدة بهذه القدرة بالذات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا؟ ألا تتذكر تدمير أحد عيوني؟ لأنني أتذكره. أتذكره بوضوح كما لو كان بالأمس.”
حتى بينما يتحدث، عمل عقل غاريت بقوة، محاولًا تحليل المساحة المحيطة به. كانت القوة العقلية لكاريس مختلفة عن القوة العقلية للحكام العظماء الذين واجههم من قبل. لم تكن أضعف بأي حال من الأحوال، لكنها لم تبدو أقوى أيضا. وبدلًا من ذلك، بدت كما لو كانت أكثر اندماجًا مع العالم من حولها، مما يجعلها دقيقة ويصعب تحديدها. وهذا جعل من الصعب عليه تحديد مكان وجودها بالفعل.
“هل يساعد إن قلت إنني لم أفعل ذلك؟” سأل غاريت، مستمرًا في محاولة كسب الوقت. “لو كنتُ صادقًا، العرش هو من كان يدير الأمور.”
على الرغم من وقوفها أمامه مباشرة، إلا أن غاريت استطاع أن يؤكد أن هذا ليس جسدها في الواقع. بدلًا من ذلك، كانت في مكان آخر، وتقوم ببساطة بإسقاط هذه المساحة العقلية من أجل التحدث معه. ربما كان هذا لأن جسدها الحقيقي كان بعيدًا جدًا. على الرغم من أنه لا يعرف مكان أراضيها، فمن الواضح أنها خارج المدينة، على الأقل وفقًا للخريطة التي أعطاها له كارن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت كاريس بعينها الخالية من التعبير في غاريت للحظة، ثم تحولت شفتيها إلى عبوس وهي تهز رأسها.
“يمكنك أن تختلق أي عذر تريده. هذا لا يعفيك من أخذ ما هو لي.”
“هيا معي،” قالت. انحنت بجواره، وامسكت غاريت ثم دارت حول نفسها، قبل أن تندفع نحو حافة الغرفة وتنقض من خلال الثقب الذي تكون فيه هالة دوق أركوف. تفتح جناحين سوداويين ضخمان على ظهرها، يمسكان الهواء للتحليق قبل أن يبدأا في السقوط. هبت الرياح على شعر غاريت وملابسه، وشعر بصدمة من الدوار عندما رأى الأرض تمر بسرعة تحته بما يقرب من مائتي قدم. ولكن ظلت رين تحافظ على قبضة جيدة عليه، وبعد لحظة كانا بالفعل فوق جدار القصر.
“هل يساعد إن قلت إنني لم أفعل ذلك؟” سأل غاريت، مستمرًا في محاولة كسب الوقت. “لو كنتُ صادقًا، العرش هو من كان يدير الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعها غاريت وهز رأسه.
حدقت كاريس بعينها الخالية من التعبير في غاريت للحظة، ثم تحولت شفتيها إلى عبوس وهي تهز رأسها.
مع شهقة، فتحت عيناه، وشعر بقطرات من الدم تتدفق من أنفه. مسحها بكمه، وأخذ نفسًا عميقًا قدر استطاعته، محاولًا تخفيف الألم المنتشر في جمجمته. أمامه، اهتزت المساحة المطوية، وحدث صدع كبير أسفلها. وبعد ذلك، وبقوة، أصبح الدوق أركوف حرًا. انفجر وجوده إلى الخارج، وانفجر عبر جدران وسقف الغرفة، مما أدى إلى طمس جزء كبير من الجدار تمامًا حيث أرسل الحجر متطايرًا إلى مسافة بعيدة، وتطاير السقف.
“كفى تلاعبًا. أريد أن أعرف كيف ستعوضني.”
انطلقت الكلمة من لسانه، حاملةً حضورًا ماديًا، محطمًة العالم من حوله بينما يصرخ ظله في عذاب، وتفتح عيون قرمزية في كل مكان منه. كانت العواطف في كل عين مختلفة، لكن مع تقلب الظل بقوة أمر غاريت، تحول المزيد والمزيد منها من الغضب والازدراء إلى الخوف والرعب. فتحت صورة كاريس فمها كما لو أرادت قول شيء، لكن قبل أن تتمكن من ذلك، تشقق جسدها وتحطم، لينضم إلى الظل في الموت.
“حسنا،” قال غاريت وهو يأخذ نفسًا. “سأخبرك بما سأفعله. بعد أن أدمّر كل أثر لوجودك في هذه المدينة، سأبحث عن المكان الذي تعيشين فيه. أي منطقة استوليت عليها، سأستولي عليها وأدمجها في مملكتي المتنامية. وبمجرد تقليصك إلى منطقة واحدة فقط، سأعثر عليك وأدمر تلك المنطقة أيضا. بالنظر إلى محاولاتك قتلي وما فعلته هنا، أعتقد أن هذا عادل.”
مع تغير الهواء، وجد غاريت نفسه مرة أخرى في المنشور، ورأسه يدق من مجهود استخدام قوة العرش من خلال شرارة روحه. صر غاريت على أسنانه وهو يقاوم الألم الثاقب في رأسه، وتحدث مرة أخرى.
اشتعلت عينا كاريس بالغضب، ووضعت يدها على فمها وابتسمت ابتسامة ساخرة.
على الرغم من وقوفها أمامه مباشرة، إلا أن غاريت استطاع أن يؤكد أن هذا ليس جسدها في الواقع. بدلًا من ذلك، كانت في مكان آخر، وتقوم ببساطة بإسقاط هذه المساحة العقلية من أجل التحدث معه. ربما كان هذا لأن جسدها الحقيقي كان بعيدًا جدًا. على الرغم من أنه لا يعرف مكان أراضيها، فمن الواضح أنها خارج المدينة، على الأقل وفقًا للخريطة التي أعطاها له كارن.
“طموح الضعفاء مسلي للغاية. لا تستطيع حتى أن تتحرر من هذا المشهد الذهني. كيف تعتقد أنك ستأتي وتجدني؟”
في كل مكان تنظر إليه العيون القرمزية الغريبة، كان الفضاء يلتوي، وشعرت الأميرة بألم حاد في معدتها عندما نظرت إليها إحدى العيون. قبل أن يزداد الألم سوءًا، تحولت خصلة من الشعر إلى إبرة وطعنت من خلالها، مما تسبب في اختفائها، وأخذ الألم معها. مع زئير، اندفع الرجل الملثم إلى الأمام، وظهرت عيون أكثر حوله، وهو يحاول شق طريقه عبر بحر الشعر بينه وبين الملكة.
اكتفى غاريت بالابتسام وأشار بإصبعه إلى الظل الطويل الممتد من تحت قدميه.
“هل يساعد إن قلت إنني لم أفعل ذلك؟” سأل غاريت، مستمرًا في محاولة كسب الوقت. “لو كنتُ صادقًا، العرش هو من كان يدير الأمور.”
“موتي.”
“لا تؤذيها. لقد كانت تحميني.”
انطلقت الكلمة من لسانه، حاملةً حضورًا ماديًا، محطمًة العالم من حوله بينما يصرخ ظله في عذاب، وتفتح عيون قرمزية في كل مكان منه. كانت العواطف في كل عين مختلفة، لكن مع تقلب الظل بقوة أمر غاريت، تحول المزيد والمزيد منها من الغضب والازدراء إلى الخوف والرعب. فتحت صورة كاريس فمها كما لو أرادت قول شيء، لكن قبل أن تتمكن من ذلك، تشقق جسدها وتحطم، لينضم إلى الظل في الموت.
كان غاريت يدرسه خلال الدقائق القليلة الماضية، وكان في حيرة من أمره. لو أن هناك قطعة أثرية غامضة للتعامل معها، لكان واثقًا من قدرته على تعطيلها على الأقل، لكن الفضاء المطوي أمامه بدا وكأنه سيبتلعه بالكامل إذا اقترب كثيرًا. متمنيًا للمرة الألف لو أن يصل لعرش الحالم، أخذ غاريت نفسًا عميقًا، وشد كتفيه، وأرسل خيطًا من الطاقة العقلية إلى المنشور.
مع تغير الهواء، وجد غاريت نفسه مرة أخرى في المنشور، ورأسه يدق من مجهود استخدام قوة العرش من خلال شرارة روحه. صر غاريت على أسنانه وهو يقاوم الألم الثاقب في رأسه، وتحدث مرة أخرى.
“موتي.”
“تحطم.”
ارتفعت شفاه المرأة إلى ابتسامة مثالية، مما خلق شعورًا مخيفًا عند دمجها مع العين الخالية من المشاعر على جبهتها.
انفجرت منه قوة ساحقة عندما أطلقت شرارة روحه العنان لطاقتها، وحطمت الصور المتناثرة وتسببت في كسرها. وبدون تردد، استدار وركض، وهبطت قدماه على أثر الزهور التي تركها وراءه. على الرغم من وجود الآلاف منهم منتشرين، إلا أن تلك التي زرعها اتصلت به، وأخرجته إلى عالم اليقظة.
للحظة، ارتجفت العين الخالية من المشاعر، وكشفت عن الغضب ولمحة من الرعب. بمجرد ظهور المشاعر، اختفت، واتخذت كاريس خطوة نحو غاريت.
مع شهقة، فتحت عيناه، وشعر بقطرات من الدم تتدفق من أنفه. مسحها بكمه، وأخذ نفسًا عميقًا قدر استطاعته، محاولًا تخفيف الألم المنتشر في جمجمته. أمامه، اهتزت المساحة المطوية، وحدث صدع كبير أسفلها. وبعد ذلك، وبقوة، أصبح الدوق أركوف حرًا. انفجر وجوده إلى الخارج، وانفجر عبر جدران وسقف الغرفة، مما أدى إلى طمس جزء كبير من الجدار تمامًا حيث أرسل الحجر متطايرًا إلى مسافة بعيدة، وتطاير السقف.
ارتفعت شفاه المرأة إلى ابتسامة مثالية، مما خلق شعورًا مخيفًا عند دمجها مع العين الخالية من المشاعر على جبهتها.
بعد أن أدرك الدوق أركوف أنه هرب أخيرًا، أطلق صرخة عالية، مما جعل كل كائن حي في المدينة يشعر بإحساس عميق بالخوف. ظهر سيف ضخم في الهواء خلفه، وفي كل مكان نظر فيه الدوق أركوف، بدا أن العالم يتقشر بعيدًا، كما لو كان مقطوعًا بشفرة. كان الرجل ذو القناع الأحمر لا يزال يقاتل ضد إيزابيل عندما خرج الدوق من سجنه. وعندما سمع الزئير الغاضب، ارتجف. حتى عندما تأرجحت نظرة الدوق، قام بتمزيق الهواء أمامه بشكل محموم، مما أدى إلى جرح سميك انفتح مثل عين قرمزية، غاص قبل أن تهبط نظرة الدوق حيث كان يقف. كانت العين نصف مغلقة فقط عندما تمزقت إلى أشلاء تحت ثقل هالة الدوق أركوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا؟ ألا تتذكر تدمير أحد عيوني؟ لأنني أتذكره. أتذكره بوضوح كما لو كان بالأمس.”
لا تزال إيزابيل تمسك بالملكة بقوة وتحميها. مع تلف طاقته العقلية، أمرها غاريت بالتراجع. تحرك بسرعة كبيرة بدا وكأنه ينتقل عن بعد، وقف الدوق أركوف فجأة أمام إيزابيل، ومد يده إليها، خلف رأس الملكة. ارتجف جسد إيزابيل عندما تراجعت إلى قلادة الزهرة. ولكن قبل أن تتمكن من القفز بعيدًا، عبس الدوق وأمسك بها. عندما رأت الملكة إلويز أنه كان على وشك سحقها، صرخت عليه أن يتوقف.
لا تزال إيزابيل تمسك بالملكة بقوة وتحميها. مع تلف طاقته العقلية، أمرها غاريت بالتراجع. تحرك بسرعة كبيرة بدا وكأنه ينتقل عن بعد، وقف الدوق أركوف فجأة أمام إيزابيل، ومد يده إليها، خلف رأس الملكة. ارتجف جسد إيزابيل عندما تراجعت إلى قلادة الزهرة. ولكن قبل أن تتمكن من القفز بعيدًا، عبس الدوق وأمسك بها. عندما رأت الملكة إلويز أنه كان على وشك سحقها، صرخت عليه أن يتوقف.
“لا تؤذيها. لقد كانت تحميني.”
مع تغير الهواء، وجد غاريت نفسه مرة أخرى في المنشور، ورأسه يدق من مجهود استخدام قوة العرش من خلال شرارة روحه. صر غاريت على أسنانه وهو يقاوم الألم الثاقب في رأسه، وتحدث مرة أخرى.
جاءت صرختها في الوقت المناسب لإنقاذ القلادة الصغيرة من السحق إلى مليون قطعة، ومن المحتمل أن تأخذ إيزابيل معها. نظر الدوق أركوف حوله مرة أخرى، والسيف خلفه يقرع، حيث تمزق الباب.
“أليس من الأدب أن تقدمي نفسك أولًا؟” سأل غاريت، وهو يبذل قصارى جهده لتهدئة قلبه المتسارع.
“اتبعيني،” قال وهو يبدأ بالخروج من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أنك على حق، على الرغم من أن المرء لا يعامل اللص عادةً بأدب. لكن سافعل ذلك على طريقتك. اسمي كاريس، عين شالموروث القرمزية.”
تبعته الملكة، وجهها شاحب، بينما أرسل غاريت، المستلقي ساكنًا قدر الإمكان في الغرفة التي غادرها الدوق أركوف للتو، أوامر يائسة إلى غيلان الزهرة للانسحاب. وبينما يسير الدوق في القصر ويشهد الدمار، ازداد غضبه. لكن الغريب أنه لم يجد حتى عدوًا واحدًا على قيد الحياة. وبحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الطابق الأرضي، كان قد رأى المئات، كلهم نصف مأكولين أو مستنزفين من قوة حياتهم. ومع ذلك لم يظهر أمامه أي كائن حي.
كان لدى غاريت الكثير من الخبرة في المساحات الحدية، بين الفضاء المجوف في المرآة التي تتحكم فيها إيزابيل ومتاهة كابود، والتي كانت بحوزته بالفعل. ومع ذلك، كان هذا أمرًا مختلفًا تمامًا، حيث لا يبدو أن هناك شيئًا رُبط به. بدلًا من ذلك، كل ما قام بتنشيطه الرجل المقنع قد سحب الدوق إلى عالم الحلم، مما أجبره على الدخول في مساحة داخل عقله تتكون من الغرفة الوحيدة التي كان فيها فقط، مما جعل من المستحيل عليه الهروب.
غاريت، الذي لا يزال في الغرفة التي حوصر فيها الدوق أركوف، أطلق الصعداء أخيرًا عندما فر آخر غيلان الزهرة بعيدًا. لقد مات عدد لا بأس به منهم في القتال، لكنه طلب من رفاقهم سحب أجسادهم إلى الأرض لإعادة وضعها في العش. كان من المؤسف أنه لم يتمكن من أخذ بقية الجثث أيضًا، لكن غاريت يعلم أنه من الأفضل أن يستغل حظه. لقد كان يحاول فقط سحب نفسه نحو حافة الجدار المدمر عندما ظهر ظل مظلم فوقه، وتدفق إلى الغرفة قبل أن يرتفع ليكشف عن رين.
مع شهقة، فتحت عيناه، وشعر بقطرات من الدم تتدفق من أنفه. مسحها بكمه، وأخذ نفسًا عميقًا قدر استطاعته، محاولًا تخفيف الألم المنتشر في جمجمته. أمامه، اهتزت المساحة المطوية، وحدث صدع كبير أسفلها. وبعد ذلك، وبقوة، أصبح الدوق أركوف حرًا. انفجر وجوده إلى الخارج، وانفجر عبر جدران وسقف الغرفة، مما أدى إلى طمس جزء كبير من الجدار تمامًا حيث أرسل الحجر متطايرًا إلى مسافة بعيدة، وتطاير السقف.
“واو, تبدو بحالة سيئة،” قالت وهي تبتسم على نطاق واسع بينما تنظر إلى غاريت. تحولت نظرتها إلى الغرفة المدمرة والثقب الكبير في الجدار والسقف، وأطلقت صفيرًا طويلًا. “هذا لم يكن من فعلك، صحيح؟ أعني، أعلم أنك قوي، لكن—”
اندلعت الفوضى، التي تلاشت إلى حد كبير في القصر بعد القبض على الأميرة، مرة أخرى، حيث تقاتلت قوى غاريت الخارقة للطبيعة ضد كوابيس الرجل المقنع. على الرغم من أن الرجل المقنع وإيزابيل كانا متطابقين بالتساوي، إلا أن غاريت لم يكن لديه أي اهتمام ليوفره لهما. كان يجلس حاليًا مقابل الحائط في الغرفة التي حوصر الدوق أركوف فيها، محاولًا يائسًا التراجع عن تأثير القطعة الأثرية الغامضة التي أبقته في مكانه.
قاطعها غاريت وهز رأسه.
حتى بينما يتحدث، عمل عقل غاريت بقوة، محاولًا تحليل المساحة المحيطة به. كانت القوة العقلية لكاريس مختلفة عن القوة العقلية للحكام العظماء الذين واجههم من قبل. لم تكن أضعف بأي حال من الأحوال، لكنها لم تبدو أقوى أيضا. وبدلًا من ذلك، بدت كما لو كانت أكثر اندماجًا مع العالم من حولها، مما يجعلها دقيقة ويصعب تحديدها. وهذا جعل من الصعب عليه تحديد مكان وجودها بالفعل.
“لا، لقد كان الدوق. لكن ليس لدينا وقت للعبث. علينا أن نذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت كاريس بعينها الخالية من التعبير في غاريت للحظة، ثم تحولت شفتيها إلى عبوس وهي تهز رأسها.
“بالتأكيد.”
إيزابيل، التي كانت مختبئة في السحر الذي أعطاه غاريت للأميرة منذ شهر، قاتلت بشراسة، محاولة القضاء على كل عين أثناء ظهورها، بينما تمنع الرجل الملثم من التقدم، وأطلقت صرخة تسببت في تعثره للخلف. أمسكت بالملكة بذراع واحدة وأشارت بيدها الأخرى للأمام. كان هناك وميض فضي عندما أطلقت إبرة غامضة باتجاه قناع الرجل، ولكن العين العمودية الكبيرة نظرت إليها، مما تسبب في ارتدادها بعيدًا كما لو أنها ضُربت بقوة مادية.
“هيا معي،” قالت. انحنت بجواره، وامسكت غاريت ثم دارت حول نفسها، قبل أن تندفع نحو حافة الغرفة وتنقض من خلال الثقب الذي تكون فيه هالة دوق أركوف. تفتح جناحين سوداويين ضخمان على ظهرها، يمسكان الهواء للتحليق قبل أن يبدأا في السقوط. هبت الرياح على شعر غاريت وملابسه، وشعر بصدمة من الدوار عندما رأى الأرض تمر بسرعة تحته بما يقرب من مائتي قدم. ولكن ظلت رين تحافظ على قبضة جيدة عليه، وبعد لحظة كانا بالفعل فوق جدار القصر.
“انتظر،” قالت. وفجأة طوت جناحيها خلفها بينما تتجه نحو المدينة بالأسفل.
لا تزال إيزابيل تمسك بالملكة بقوة وتحميها. مع تلف طاقته العقلية، أمرها غاريت بالتراجع. تحرك بسرعة كبيرة بدا وكأنه ينتقل عن بعد، وقف الدوق أركوف فجأة أمام إيزابيل، ومد يده إليها، خلف رأس الملكة. ارتجف جسد إيزابيل عندما تراجعت إلى قلادة الزهرة. ولكن قبل أن تتمكن من القفز بعيدًا، عبس الدوق وأمسك بها. عندما رأت الملكة إلويز أنه كان على وشك سحقها، صرخت عليه أن يتوقف.
فاهي لازال مفتوحًا..
كان لدى غاريت الكثير من الخبرة في المساحات الحدية، بين الفضاء المجوف في المرآة التي تتحكم فيها إيزابيل ومتاهة كابود، والتي كانت بحوزته بالفعل. ومع ذلك، كان هذا أمرًا مختلفًا تمامًا، حيث لا يبدو أن هناك شيئًا رُبط به. بدلًا من ذلك، كل ما قام بتنشيطه الرجل المقنع قد سحب الدوق إلى عالم الحلم، مما أجبره على الدخول في مساحة داخل عقله تتكون من الغرفة الوحيدة التي كان فيها فقط، مما جعل من المستحيل عليه الهروب.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
مع شهقة، فتحت عيناه، وشعر بقطرات من الدم تتدفق من أنفه. مسحها بكمه، وأخذ نفسًا عميقًا قدر استطاعته، محاولًا تخفيف الألم المنتشر في جمجمته. أمامه، اهتزت المساحة المطوية، وحدث صدع كبير أسفلها. وبعد ذلك، وبقوة، أصبح الدوق أركوف حرًا. انفجر وجوده إلى الخارج، وانفجر عبر جدران وسقف الغرفة، مما أدى إلى طمس جزء كبير من الجدار تمامًا حيث أرسل الحجر متطايرًا إلى مسافة بعيدة، وتطاير السقف.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
في كل مكان تنظر إليه العيون القرمزية الغريبة، كان الفضاء يلتوي، وشعرت الأميرة بألم حاد في معدتها عندما نظرت إليها إحدى العيون. قبل أن يزداد الألم سوءًا، تحولت خصلة من الشعر إلى إبرة وطعنت من خلالها، مما تسبب في اختفائها، وأخذ الألم معها. مع زئير، اندفع الرجل الملثم إلى الأمام، وظهرت عيون أكثر حوله، وهو يحاول شق طريقه عبر بحر الشعر بينه وبين الملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت كاريس بعينها الخالية من التعبير في غاريت للحظة، ثم تحولت شفتيها إلى عبوس وهي تهز رأسها.
“هيا معي،” قالت. انحنت بجواره، وامسكت غاريت ثم دارت حول نفسها، قبل أن تندفع نحو حافة الغرفة وتنقض من خلال الثقب الذي تكون فيه هالة دوق أركوف. تفتح جناحين سوداويين ضخمان على ظهرها، يمسكان الهواء للتحليق قبل أن يبدأا في السقوط. هبت الرياح على شعر غاريت وملابسه، وشعر بصدمة من الدوار عندما رأى الأرض تمر بسرعة تحته بما يقرب من مائتي قدم. ولكن ظلت رين تحافظ على قبضة جيدة عليه، وبعد لحظة كانا بالفعل فوق جدار القصر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات