الفصل 368 - حرب الكرز الثانية (9)
الفصل 368 – حرب الكرز الثانية (9)
ثم اقتربت من لورا وعضضت شحمة أذنها. أطلقت لورا صرخة قبل أن تتحدث بنبرة مسرة متضايقة. الناس قادرون على الشعور بالمتعة والضيق في آن واحد.
“سننتصر على دوق ميلانو ولكن سنخسر أمام دوق فلورنسا الأكبر”.
لكان سيكسب ميزة عسكرية وسياسية. لكان ذلك سيساعد وضعه كثيرًا…. وفي النهاية، لوضع ذلك جيشنا الإمبراطوري في وضع صعب.
هذه هي الخطة التي وضعتها لورا.
المشكلة، مع ذلك، هي حقيقة أن أحد الرجلين شيخ ذكر عاجز. دوق ميلانو. كان هذا الرجل العجوز مخطئًا في فهم شيء ما عندما اعتقد أن الفتاة ستزحف إليه بنفسها.
كنا نتعامل مع دوق ميلانو ودوق فلورنسا الأكبر بطرق معاكسة.
“لم يكن ذلك مدحًا، أيها السيد الأحمق!”
كان النبيلان الكبيران يمران بنزاع داخلي. ومع ذلك، من غير المرجح أنهما كانا غبيين إلى درجة تقسيمهما تمامًا مع وجود عدو أمامهما. علينا أن نخطط بمزيد من الدقة لتعميق انقسامهما.
سيكشف مهاجمة ميلانو ظهورنا لدوق فلورنسا الأكبر، ومهاجمة الدوق ستجعلنا مكشوفين أمام ميلانو. أظن أنه يمكن مقارنة ذلك برجلين يستهدفان فتاة واحدة. كما هو متوقع من الساردينيين. لقد انتهيت دون قصد بالإعجاب بانحرافهم.
أولاً، دوق ميلانو.
في الواقع، عندما اجتاح الموت الأسود القارة، كانت ساردينيا هي الدولة الوحيدة التي منيت بخسائر قليلة. بالرغم من أن ساردينيا كانت أيضًا المكان الذي بدأ فيه الموت الأسود. أُثبتت كفاءة طبقتهم الحاكمة في هذا الصدد.
ظل هذا الأرستقراطي العجوز يرسل وحدات منفصلة من حين لآخر. ربما كان يحاول إبقائنا تحت السيطرة بعد سماعه بأن دوق فلورنسا الأكبر يتقدم شمالاً.
من الآن فصاعدًا، ستنقسم القارة إلى أولئك الذين يدركون هذا وأولئك الذين لا يدركون. للأسف، أنت تنتمي إلى المجموعة الأخيرة، أيها الدوق. ستتذكر الأجيال القادمة اسم لودوفيكو دي سفورزا كمثال على أولئك الذين لا يراعون هذه الإشارات التحذيرية.
حطمنا تلك الوحدات المنفصلة.
“أليس لديك أدنى خجل….؟!”
في كل مرة تخرج فيها وحدة منفصلة من مائة وخمسين أو ثلاثمائة جندي جارية، كنا نسحقهم تحت أقدامنا دون أي تردد. ضربنا وحداتهم المنفصلة مثل قطة تصطاد الفئران.
وصل دوق فلورنسا الأكبر أخيرًا أمام أنوفنا.
بمجرد حدوث هذا الحادث غير السعيد حوالي خمس مرات، رفع دوق ميلانو يديه استسلامًا. أغلق بواباته بشكل كامل ورفض الخروج. من المرجح أنه شعر بأن فرسانه الذين نجوا بالكاد من معركة تيتشينوس سينتهون هنا بدلاً من ذلك إذا استمر في إرسالهم.
على أي حال، كان اسمها بياتشينزا. كان هذا المكان أيضًا موقعًا متفوقًا.
كم أنت مسكين، يا دوق.
المشكلة، مع ذلك، هي حقيقة أن أحد الرجلين شيخ ذكر عاجز. دوق ميلانو. كان هذا الرجل العجوز مخطئًا في فهم شيء ما عندما اعتقد أن الفتاة ستزحف إليه بنفسها.
خسارتك لفرسانك منذ البداية كانت كبيرة جدًا. كان من الأفضل ألا ترسل فرسانك كتعزيزات لإيرل بافيا. كان من الأفضل لو أخرجت حوالي خمسة آلاف جندي مدني.
تحدثت بتعالٍ وأنا أجلس على كرسيي وأتدلى بساقيّ.
بالطبع، كان سيتم محو أولئك المدنيين، لكن هذا عادي. كان من الجيد استخدامهم كورقة مهملة.
لكان سيكسب ميزة عسكرية وسياسية. لكان ذلك سيساعد وضعه كثيرًا…. وفي النهاية، لوضع ذلك جيشنا الإمبراطوري في وضع صعب.
ربما خسرت خمسة آلاف جندي مدني، لكنك ستحتفظ بجميع نخبة قواتك. لكان هذا أكثر من كافٍ لحماية مدينتك.
ضحكت لورا.
لكان وضعك أفضل بكثير مما أنت فيه الآن. لو استخدمت خمسة آلاف فارس مع بعض الفرسان في وحدتك المنفصلة، فلم نكن لنسحقهم مثل الحشرات….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احرقوا بافيا حتى الأرض!”
لكان بإمكانهم مضايقتنا من خلال تكتيكات حرب العصابات مثل ضرب ثم الهروب….
“أقول إنه لا يمكننا فعل ذلك، يا سيد”.
ليس هذا فحسب.
ومع ذلك، أشرت إلى ثغرة محتملة خوفًا عليها.
لكان هذا سيجعل دوق ميلانو يبدو وكأنه قدم جنودًا مدنيين لإنقاذ مدينة مجاورة. لكان هذا بالتأكيد سيضعف الشكاوى الموجهة إليه. على الأقل، كان اللوم سيقع أكثر على إيرل بافيا لإجبار الدوق على اتخاذ قرار متسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنرسل باستمرار مائة كشاف”.
لكان سيكسب ميزة عسكرية وسياسية. لكان ذلك سيساعد وضعه كثيرًا…. وفي النهاية، لوضع ذلك جيشنا الإمبراطوري في وضع صعب.
ومع ذلك، أرسل الدوق فرسانه النخبة بدلاً من الجنود المدنيين. كان هذا خطأ لا لبس فيه.
ومع ذلك، أرسل الدوق فرسانه النخبة بدلاً من الجنود المدنيين. كان هذا خطأ لا لبس فيه.
خرج المدنيون يبكون طالبين الرحمة. كانت المدينة التي بناها آباؤهم وأجدادهم، لكن لورا ظلت متمسكة بأمرها.
من المرجح أنه لم يتخيل أبدًا أن وحدة فرسان من حوالي 5000 جندي ستتم محوها في كمين واحد. بعبارة أخرى، أنه استهان بلورا كقائدة.
وصل دوق فلورنسا الأكبر أخيرًا أمام أنوفنا.
هل اعتقد أن لورا هزمت بريتاني بحظ صافٍ فقط؟ هل اعتبرها مجرد فتاة في مطلع العشرينيات من عمرها….؟ يا للأحمق. على مر التاريخ، لم يكن هناك الكثير من البشر في سن المراهقة الذين قدموا مساهمات كبيرة في الحروب، ولكن هذا لا يعني عدم وجودهم. كانت لورا جديرة أكثر من أن تُعامل كاستثناء وأن تُتذكر على مر التاريخ.
“لقد قلت بالفعل إنه لا داعي لعرقلة تقدمهم بالفعل. سيكفي أن نجعل الأمر يبدو كذلك”.
من الآن فصاعدًا، ستنقسم القارة إلى أولئك الذين يدركون هذا وأولئك الذين لا يدركون. للأسف، أنت تنتمي إلى المجموعة الأخيرة، أيها الدوق. ستتذكر الأجيال القادمة اسم لودوفيكو دي سفورزا كمثال على أولئك الذين لا يراعون هذه الإشارات التحذيرية.
لم يكن هناك حاجة لقول المزيد إذا كانت واثقة إلى هذا الحد.
لم يعد لدى الدوق طريقة لإبقائنا تحت السيطرة الآن. هو غير قادر على منافستنا من حيث الحركة. في هذه المرحلة، أصبحت منطقة شمال نوفارا وميلانو وبافيا الآن تحت سيطرة الجيش الإمبراطوري، وليس تحت سيطرة ساردينيا.
نظرت إلى لورا. كانت لورا أيضًا من ساردينيا، لذا كنت ألقي مزحة.
في هذا العصر، كان امتلاك ميزة مطلقة من حيث الحركة يعني أيضًا أن لديك ميزة واضحة في حرب المعلومات.
لكان وضعك أفضل بكثير مما أنت فيه الآن. لو استخدمت خمسة آلاف فارس مع بعض الفرسان في وحدتك المنفصلة، فلم نكن لنسحقهم مثل الحشرات….
أرسلنا كشافة في جميع الاتجاهات كما لو أننا ننشر شبكة عنكبوت. جمعت الكشافة المعلومات دون أن تتلقى أي تدخل. وبفضل ذلك، تمكنا من معرفة تمامًا من أين جاء جيش دوق فلورنسا الأكبر، ومتى سيصلون، وإلى أين كانوا متجهين.
ومع ذلك، أرسل الدوق فرسانه النخبة بدلاً من الجنود المدنيين. كان هذا خطأ لا لبس فيه.
كان دوق فلورنسا الأكبر يسرع شمالاً.
“……أفهم. لن تكون مسألة الخمسمائة جندي هي المشكلة عند ذلك الحين”.
لم يكن سريعًا فحسب. تأكد دوق فلورنسا من الحصول على موانئ كقواعد إمداد قبل التقدم أكثر. جند مدنيين واستخدمهم كبحرية. جعلهم مسؤولين عن سفن الإمداد. ترك القتال للمرتزقة وإمداداته للجنود المدنيين المعتادين على الملاحة.
“ههه، أنتِ تمدحينني”.
أعجبت لورا بإجراءاته السريعة والمنظمة.
عندما يسقط العجوز الثري في الوهم، لا يوجد حد لذلك. ما أشقاه! الوقت ليس في صالحك. أتطلع شخصيًا إلى رؤية اللحظة التي ستدرك فيها ذلك.
“إنه سريع، ولكنه لا يتسرع. قراراته أيضًا عقلانية. سمعت أن دوق فلورنسا الأكبر ينتمي إلى خط فرعي في عائلة ميديتشي، لكنني أرى أن هناك سببًا في أنه تمكن من هزيمة منافسيه وأصبح رأس العائلة…….”
حطمنا تلك الوحدات المنفصلة.
لم يكن هناك أي شيء غير ضروري في إجراءاته. هذا يلخص دوق فلورنسا الأكبر تمامًا.
في كل مرة تخرج فيها وحدة منفصلة من مائة وخمسين أو ثلاثمائة جندي جارية، كنا نسحقهم تحت أقدامنا دون أي تردد. ضربنا وحداتهم المنفصلة مثل قطة تصطاد الفئران.
علاوة على ذلك، لم يركز دوق فلورنسا الأكبر على إمداداته وسرعته فحسب. مثلما أرسلنا كشافتنا، أرسل دوق فلورنسا أيضًا كشافة خاصة به. وبفضل ذلك، حدثت حرب أعصاب بين الكشافة.
“حتى لو خسرنا خمسمائة أو حتى ألف من فرساننا، فسيكون ذلك يستحق إذا كان هذا يعني أننا يمكننا إبقاء دوق فلورنسا الأكبر ودوق ميلانو منفصلين تمامًا. وعلى النقيض من ذلك، فإن خمسمائة فارس لن تعني شيئًا إذا انضمّا معًا”.
“أصبح هذا مزعجًا. الأشخاص ذوو هذا النوع من الشخصية بسطاء وصادقون، لكنهم أيضًا حذرون. كنت أعتقد أن دوق فلورنسا سيكون أكثر عدم صبرًا قليلاً لأنني سمعت أن عمره 26 عامًا، لكن يبدو أن شخصية معاكسة تمامًا قد ظهرت”.
تحدثت بتعالٍ وأنا أجلس على كرسيي وأتدلى بساقيّ.
“يا إلهي. يبدو أن لدى ساردينيا عددًا لا بأس به من النبلاء الكفؤين”.
“ومع ذلك، لن تكون الكشافة هي هدفهم. سيكون هدفهم هو مضايقة دوق فلورنسا الأكبر باستمرار مع تقدمه. لا، أعتقد أنه من الأفضل القول إن هدفهم سيكون جعل الأمر يبدو وكأنهم يضايقونه باستمرار”.
نظرت إلى لورا. كانت لورا أيضًا من ساردينيا، لذا كنت ألقي مزحة.
“سننتصر على دوق ميلانو ولكن سنخسر أمام دوق فلورنسا الأكبر”.
ضحكت لورا بمرارة بمجرد فهمها لمزحتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم”.
“بالرغم من كل شيء، كانوا في حرب أهلية لمدة 30 عامًا تقريبًا. من المحتمل أن الأفراد الكفؤين فقط هم من تمكنوا من البقاء على قيد الحياة…….”
كان دوق فلورنسا الأكبر يسرع شمالاً.
في الواقع، عندما اجتاح الموت الأسود القارة، كانت ساردينيا هي الدولة الوحيدة التي منيت بخسائر قليلة. بالرغم من أن ساردينيا كانت أيضًا المكان الذي بدأ فيه الموت الأسود. أُثبتت كفاءة طبقتهم الحاكمة في هذا الصدد.
“لقد قلت بالفعل إنه لا داعي لعرقلة تقدمهم بالفعل. سيكفي أن نجعل الأمر يبدو كذلك”.
إذا نظرنا إلى ذلك من الناحية الأخرى، فهذا يعني أن أسرة فارنيزي كانت أقل كفاءة منهم. لم يدركوا الإمكانات الكامنة في ابنتهم فحسب، بل سقطوا أيضًا في الدمار التام بسبب الحرب الأهلية. ساد صمت لبرهة. كانت لورا تنظر إلى الخريطة بلا مبالاة. هل كانت تفكر في والديها……؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت لورا بمرارة بمجرد فهمها لمزحتي.
تظاهرت بعدم ملاحظة المزاج وتحدثت بنبرة مرحة.
علاوة على ذلك، لم يركز دوق فلورنسا الأكبر على إمداداته وسرعته فحسب. مثلما أرسلنا كشافتنا، أرسل دوق فلورنسا أيضًا كشافة خاصة به. وبفضل ذلك، حدثت حرب أعصاب بين الكشافة.
“ماذا يجب أن نفعل؟ لا داعي لإهدار فرساننا عبثًا عندما تكون هذه معركة أعصاب”. أوصي شخصيًا باستدعاء كشافتنا”.
“انسحبت الكتيبة التي كانت تراقب كريمونا!”
“أقول إنه لا يمكننا فعل ذلك، يا سيد”.
“دعونا نرسل الفرسان لملاحقتهم. هل لديك أي شيء آخر تأمر به، يا قائد؟”
اختفى التعبير اللامبالي عن وجه لورا وهي تضحك. سعيدة لرؤية ذلك، شوهت تعبيري الوجه. بالطبع، كان هذا أداءً. ومع ذلك، يتوقف أن يكون أداءً بسيطًا متى عرف الطرف الآخر أنه أداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسلنا كشافة في جميع الاتجاهات كما لو أننا ننشر شبكة عنكبوت. جمعت الكشافة المعلومات دون أن تتلقى أي تدخل. وبفضل ذلك، تمكنا من معرفة تمامًا من أين جاء جيش دوق فلورنسا الأكبر، ومتى سيصلون، وإلى أين كانوا متجهين.
“أعتقد أن فكرتي منطقية إلى حد ما”.
“لقد قلت بالفعل إنه لا داعي لعرقلة تقدمهم بالفعل. سيكفي أن نجعل الأمر يبدو كذلك”.
“ههه، لا تكتئب يا سيدي. قد أخطئ وأعتقد أنك لطيف”.
هُزمت الكشافة التي نشرناها في كل مكان لقدرتها العالية على الحركة واحدة تلو الأخرى.
“لكنني لطيف، في الواقع”.
“أعتقد أنني سأتوقف عن الشعور بالشبق إذا اعترفتِ بأنني ألطف رجل في العالم”.
ثم اقتربت من لورا وعضضت شحمة أذنها. أطلقت لورا صرخة قبل أن تتحدث بنبرة مسرة متضايقة. الناس قادرون على الشعور بالمتعة والضيق في آن واحد.
“حسنًا، ما الذي يجب أن نفعله؟”
“نحن في قاعدة عسكرية! أنت حقًا مثل كلب في حالة شبق دائمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكان بإمكانهم مضايقتنا من خلال تكتيكات حرب العصابات مثل ضرب ثم الهروب….
“أعتقد أنني سأتوقف عن الشعور بالشبق إذا اعترفتِ بأنني ألطف رجل في العالم”.
هل اعتقد أن لورا هزمت بريتاني بحظ صافٍ فقط؟ هل اعتبرها مجرد فتاة في مطلع العشرينيات من عمرها….؟ يا للأحمق. على مر التاريخ، لم يكن هناك الكثير من البشر في سن المراهقة الذين قدموا مساهمات كبيرة في الحروب، ولكن هذا لا يعني عدم وجودهم. كانت لورا جديرة أكثر من أن تُعامل كاستثناء وأن تُتذكر على مر التاريخ.
“ما هذا الهراء!؟ لقد مسح مصاص الدماء عينيه بالثوم لو سمعك….! آه! حسنًا، حسنًا، فهمت! أنت ألطف وأحلى رجل في العالم! الآن من فضلك توقف عن استخدام لسانك!”
تظاهرت بعدم ملاحظة المزاج وتحدثت بنبرة مرحة.
“يرجى إضافة أيضًا أنني أكثر الرجال وسامة في العالم”.
ربما خسرت خمسة آلاف جندي مدني، لكنك ستحتفظ بجميع نخبة قواتك. لكان هذا أكثر من كافٍ لحماية مدينتك.
“أليس لديك أدنى خجل….؟!”
من الآن فصاعدًا، ستنقسم القارة إلى أولئك الذين يدركون هذا وأولئك الذين لا يدركون. للأسف، أنت تنتمي إلى المجموعة الأخيرة، أيها الدوق. ستتذكر الأجيال القادمة اسم لودوفيكو دي سفورزا كمثال على أولئك الذين لا يراعون هذه الإشارات التحذيرية.
لعبنا هكذا لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أغلق دوق ميلانو نفسه أكثر في مدينته، ظل دوق فلورنسا الأكبر يختبر النصر تلو الآخر.
استأنفنا اجتماعنا الاستراتيجي بعد تلك المبادلة الممتعة. آه نسيت أن أذكر أننا كنا في وسط اجتماع استراتيجي. على الرغم من أن تصرفاتنا السابقة ربما استمرت لمدة ثلاثين دقيقة كل ساعة، إلا أنه لا يزال اجتماعًا استراتيجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى الغرب، يمكنهم تصويب أنظارهم نحو بافيا التي أصبحت معقلاً لقواتنا، وشمالاً يمكنهم التعاون مع ميلانو. يمكنهم إبقاؤنا تحت السيطرة مع تنسيقهم مع حليف.
تحدثت بتعالٍ وأنا أجلس على كرسيي وأتدلى بساقيّ.
من الآن فصاعدًا، ستنقسم القارة إلى أولئك الذين يدركون هذا وأولئك الذين لا يدركون. للأسف، أنت تنتمي إلى المجموعة الأخيرة، أيها الدوق. ستتذكر الأجيال القادمة اسم لودوفيكو دي سفورزا كمثال على أولئك الذين لا يراعون هذه الإشارات التحذيرية.
“حسنًا، لورا. أتيح لكِ، لورا، الفرصة لتوضحي حججك لأعظم رجل في العالم. حاولي شرح نفسك بتلك الحكمة الصغيرة التي لديكِ”.
اختفى التعبير اللامبالي عن وجه لورا وهي تضحك. سعيدة لرؤية ذلك، شوهت تعبيري الوجه. بالطبع، كان هذا أداءً. ومع ذلك، يتوقف أن يكون أداءً بسيطًا متى عرف الطرف الآخر أنه أداء.
“……أشعر برغبة قوية في الاستسلام وخسارة هذه الحرب فقط، لكنني سأتحمل ذلك لأنني أكثر نضجًا منك، يا سيد”.
“لم يكن ذلك مدحًا، أيها السيد الأحمق!”
“ههه، أنتِ تمدحينني”.
لكان وضعك أفضل بكثير مما أنت فيه الآن. لو استخدمت خمسة آلاف فارس مع بعض الفرسان في وحدتك المنفصلة، فلم نكن لنسحقهم مثل الحشرات….
“لم يكن ذلك مدحًا، أيها السيد الأحمق!”
“إذا فعلنا ذلك، فسيتم هزيمتهم بسهولة من قبل قوات العدو المتقدمة… آه. إذن هذا ما تحاولين فعله؟”
كادت عرقة تنفجر على جبهة لورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت.
“تششش. على أي حال، يجب ألا نستدعي فرساننا”.
“سنواصل إرسال كشافة. بل أكثر من ذي قبل”.
“لماذا؟”
تظاهرت بعدم ملاحظة المزاج وتحدثت بنبرة مرحة.
“سيعطي هذا انطباعًا بأننا نقدر فرساننا. سيفسرون تصرفنا على أنه محاولة للحفاظ على قواتنا قدر الإمكان قبل المعركة الحاسمة. إذا حدث ذلك، فسيفعل دوق فلورنسا الأكبر كل ما في وسعه للانضمام إلى دوق ميلانو”.
ثم اقتربت من لورا وعضضت شحمة أذنها. أطلقت لورا صرخة قبل أن تتحدث بنبرة مسرة متضايقة. الناس قادرون على الشعور بالمتعة والضيق في آن واحد.
إذن لا يمكننا الظهور وكأننا نقدر جنودنا. هل هذا ما تقولينه؟
سيكشف مهاجمة ميلانو ظهورنا لدوق فلورنسا الأكبر، ومهاجمة الدوق ستجعلنا مكشوفين أمام ميلانو. أظن أنه يمكن مقارنة ذلك برجلين يستهدفان فتاة واحدة. كما هو متوقع من الساردينيين. لقد انتهيت دون قصد بالإعجاب بانحرافهم.
كنت أعتقد أن إجراء معركة حاسمة كبيرة هو شيء نريده.
“ههه، لا تكتئب يا سيدي. قد أخطئ وأعتقد أنك لطيف”.
لديهم ميزة عددية علينا بالفعل. كل جندي من جنودنا ثمين. سيجعل الأمر الأمور صعبة علينا إذا سمحنا لكشافتنا بالهلاك عبثًا عندما نملك بالفعل فكرة عن القوة العسكرية للعدو وموقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولاً، دوق ميلانو.
“لا تفهم الأمر خطأ، يا سيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت لورا بمرارة بمجرد فهمها لمزحتي.
تكلمت لورا بنبرة جافة كما لو أنها تستطيع رؤية بالضبط ما يمر في رأسي.
احتاروا حيلهم للتسلل من الأمن الحديدي. في الحقيقة، مات حوالي مئتا مدني. ومع ذلك، تمكن حوالي عشرة من الفرار. توجه الفارون شرقًا، باتجاه بياتشينزا.
“حتى لو خسرنا خمسمائة أو حتى ألف من فرساننا، فسيكون ذلك يستحق إذا كان هذا يعني أننا يمكننا إبقاء دوق فلورنسا الأكبر ودوق ميلانو منفصلين تمامًا. وعلى النقيض من ذلك، فإن خمسمائة فارس لن تعني شيئًا إذا انضمّا معًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى الغرب، يمكنهم تصويب أنظارهم نحو بافيا التي أصبحت معقلاً لقواتنا، وشمالاً يمكنهم التعاون مع ميلانو. يمكنهم إبقاؤنا تحت السيطرة مع تنسيقهم مع حليف.
“……أفهم. لن تكون مسألة الخمسمائة جندي هي المشكلة عند ذلك الحين”.
لكان هذا سيجعل دوق ميلانو يبدو وكأنه قدم جنودًا مدنيين لإنقاذ مدينة مجاورة. لكان هذا بالتأكيد سيضعف الشكاوى الموجهة إليه. على الأقل، كان اللوم سيقع أكثر على إيرل بافيا لإجبار الدوق على اتخاذ قرار متسرع.
وافقت.
تكلمت لورا بنبرة جافة كما لو أنها تستطيع رؤية بالضبط ما يمر في رأسي.
“حسنًا، ما الذي يجب أن نفعله؟”
سيكشف مهاجمة ميلانو ظهورنا لدوق فلورنسا الأكبر، ومهاجمة الدوق ستجعلنا مكشوفين أمام ميلانو. أظن أنه يمكن مقارنة ذلك برجلين يستهدفان فتاة واحدة. كما هو متوقع من الساردينيين. لقد انتهيت دون قصد بالإعجاب بانحرافهم.
“سنواصل إرسال كشافة. بل أكثر من ذي قبل”.
وصل دوق فلورنسا الأكبر أخيرًا أمام أنوفنا.
تحدثت لورا كما لو أنها تعطي إجابة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا مصادفة.
“ومع ذلك، لن تكون الكشافة هي هدفهم. سيكون هدفهم هو مضايقة دوق فلورنسا الأكبر باستمرار مع تقدمه. لا، أعتقد أنه من الأفضل القول إن هدفهم سيكون جعل الأمر يبدو وكأنهم يضايقونه باستمرار”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى إضافة أيضًا أنني أكثر الرجال وسامة في العالم”.
“همم”.
هُزمت الكشافة التي نشرناها في كل مكان لقدرتها العالية على الحركة واحدة تلو الأخرى.
وضعت يدي على ذقني.
“أصبح هذا مزعجًا. الأشخاص ذوو هذا النوع من الشخصية بسطاء وصادقون، لكنهم أيضًا حذرون. كنت أعتقد أن دوق فلورنسا سيكون أكثر عدم صبرًا قليلاً لأنني سمعت أن عمره 26 عامًا، لكن يبدو أن شخصية معاكسة تمامًا قد ظهرت”.
“سنحتاج إلى وحدة بما لا يقل عن ألف جندي إذا أردنا عرقلة تقدمهم”.
هذه هي الخطة التي وضعتها لورا.
“لقد قلت بالفعل إنه لا داعي لعرقلة تقدمهم بالفعل. سيكفي أن نجعل الأمر يبدو كذلك”.
بالطبع، كان سيتم محو أولئك المدنيين، لكن هذا عادي. كان من الجيد استخدامهم كورقة مهملة.
ابتسمت لورا ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت.
“سنرسل باستمرار مائة كشاف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لديهم ميزة عددية علينا بالفعل. كل جندي من جنودنا ثمين. سيجعل الأمر الأمور صعبة علينا إذا سمحنا لكشافتنا بالهلاك عبثًا عندما نملك بالفعل فكرة عن القوة العسكرية للعدو وموقعه.
“إذا فعلنا ذلك، فسيتم هزيمتهم بسهولة من قبل قوات العدو المتقدمة… آه. إذن هذا ما تحاولين فعله؟”
“نحن في قاعدة عسكرية! أنت حقًا مثل كلب في حالة شبق دائمة!”
أدركت الأمر في منتصف الجملة. فهمت نية لورا.
ضحكت لورا.
ومع ذلك، أشرت إلى ثغرة محتملة خوفًا عليها.
“……أفهم. لن تكون مسألة الخمسمائة جندي هي المشكلة عند ذلك الحين”.
“أفهم فكرة جعل دوق فلورنسا الأكبر مغرورًا من خلال تقديم الانتصارات له، لكن هل سيصبح مغرورًا حقًا بعد هزيمة بعض الكشافة؟ كما قلتِ من قبل، دوق فلورنسا بسيط وصادق”.
حطمنا تلك الوحدات المنفصلة.
“بلا مشكلة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنرسل باستمرار مائة كشاف”.
أجابت لورا بثقة.
لكان سيكسب ميزة عسكرية وسياسية. لكان ذلك سيساعد وضعه كثيرًا…. وفي النهاية، لوضع ذلك جيشنا الإمبراطوري في وضع صعب.
“لديّ خطة”.
“لقد هُزمت كشافتنا في بارما!”
لم يكن هناك حاجة لقول المزيد إذا كانت واثقة إلى هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم أنت مسكين، يا دوق.
تم وضع خطة لورا موضع التنفيذ على الفور.
استأنفنا اجتماعنا الاستراتيجي بعد تلك المبادلة الممتعة. آه نسيت أن أذكر أننا كنا في وسط اجتماع استراتيجي. على الرغم من أن تصرفاتنا السابقة ربما استمرت لمدة ثلاثين دقيقة كل ساعة، إلا أنه لا يزال اجتماعًا استراتيجيًا.
بينما أغلق دوق ميلانو نفسه أكثر في مدينته، ظل دوق فلورنسا الأكبر يختبر النصر تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لطيف، في الواقع”.
“لقد هُزمت كشافتنا في بارما!”
“ههه، لا تكتئب يا سيدي. قد أخطئ وأعتقد أنك لطيف”.
“انسحبت الكتيبة التي كانت تراقب كريمونا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي شيء غير ضروري في إجراءاته. هذا يلخص دوق فلورنسا الأكبر تمامًا.
“صاحبة السمو، استولى العدو على بياتشينزا!”
“أقول إنه لا يمكننا فعل ذلك، يا سيد”.
هُزمت الكشافة التي نشرناها في كل مكان لقدرتها العالية على الحركة واحدة تلو الأخرى.
المشكلة، مع ذلك، هي حقيقة أن أحد الرجلين شيخ ذكر عاجز. دوق ميلانو. كان هذا الرجل العجوز مخطئًا في فهم شيء ما عندما اعتقد أن الفتاة ستزحف إليه بنفسها.
التقويم القاري: العام 1512، الشهر 6، اليوم 25.
المشكلة، مع ذلك، هي حقيقة أن أحد الرجلين شيخ ذكر عاجز. دوق ميلانو. كان هذا الرجل العجوز مخطئًا في فهم شيء ما عندما اعتقد أن الفتاة ستزحف إليه بنفسها.
وصل دوق فلورنسا الأكبر أخيرًا أمام أنوفنا.
أجابت لورا بثقة.
كان لديهم ما يقرب من ثلاثين ألف جندي. كنت أعتقد أنهم سيضيعون الوقت في تجنيد الجنود، لكنه تمكن من قيادة جيش كبير نسبيًا إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسلنا كشافة في جميع الاتجاهات كما لو أننا ننشر شبكة عنكبوت. جمعت الكشافة المعلومات دون أن تتلقى أي تدخل. وبفضل ذلك، تمكنا من معرفة تمامًا من أين جاء جيش دوق فلورنسا الأكبر، ومتى سيصلون، وإلى أين كانوا متجهين.
نصب جيش الثلاثين ألف من المملكة مخيمهم على تلة تسمى بياتشينزا. كان اسمًا ترك انطباعًا بكيفية تسمية البشر لكل شيء في العالم، ولكنه لم يثر أي إلهام أو حماسة معينة. ليس لدي سبب لإهدار مساحة التخزين الثمينة في رأسي لحفظ اسم تافه مثل هذا.
على أي حال، كان اسمها بياتشينزا. كان هذا المكان أيضًا موقعًا متفوقًا.
على أي حال، كان اسمها بياتشينزا. كان هذا المكان أيضًا موقعًا متفوقًا.
ومع ذلك، أرسل الدوق فرسانه النخبة بدلاً من الجنود المدنيين. كان هذا خطأ لا لبس فيه.
إلى الغرب، يمكنهم تصويب أنظارهم نحو بافيا التي أصبحت معقلاً لقواتنا، وشمالاً يمكنهم التعاون مع ميلانو. يمكنهم إبقاؤنا تحت السيطرة مع تنسيقهم مع حليف.
“يا إلهي. يبدو أن لدى ساردينيا عددًا لا بأس به من النبلاء الكفؤين”.
سيكشف مهاجمة ميلانو ظهورنا لدوق فلورنسا الأكبر، ومهاجمة الدوق ستجعلنا مكشوفين أمام ميلانو. أظن أنه يمكن مقارنة ذلك برجلين يستهدفان فتاة واحدة. كما هو متوقع من الساردينيين. لقد انتهيت دون قصد بالإعجاب بانحرافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى الغرب، يمكنهم تصويب أنظارهم نحو بافيا التي أصبحت معقلاً لقواتنا، وشمالاً يمكنهم التعاون مع ميلانو. يمكنهم إبقاؤنا تحت السيطرة مع تنسيقهم مع حليف.
المشكلة، مع ذلك، هي حقيقة أن أحد الرجلين شيخ ذكر عاجز. دوق ميلانو. كان هذا الرجل العجوز مخطئًا في فهم شيء ما عندما اعتقد أن الفتاة ستزحف إليه بنفسها.
تكلمت لورا بنبرة جافة كما لو أنها تستطيع رؤية بالضبط ما يمر في رأسي.
عندما يسقط العجوز الثري في الوهم، لا يوجد حد لذلك. ما أشقاه! الوقت ليس في صالحك. أتطلع شخصيًا إلى رؤية اللحظة التي ستدرك فيها ذلك.
أعجبت لورا بإجراءاته السريعة والمنظمة.
أعطت لورا أمرًا جديدًا في هذه المرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلا مشكلة”.
“احرقوا بافيا حتى الأرض!”
كان دوق فلورنسا الأكبر يسرع شمالاً.
تم تدمير مشهد مدينة بافيا التي ظلت بعيدة حتى الآن بلا رحمة.
خرج المدنيون يبكون طالبين الرحمة. كانت المدينة التي بناها آباؤهم وأجدادهم، لكن لورا ظلت متمسكة بأمرها.
إذا نظرنا إلى ذلك من الناحية الأخرى، فهذا يعني أن أسرة فارنيزي كانت أقل كفاءة منهم. لم يدركوا الإمكانات الكامنة في ابنتهم فحسب، بل سقطوا أيضًا في الدمار التام بسبب الحرب الأهلية. ساد صمت لبرهة. كانت لورا تنظر إلى الخريطة بلا مبالاة. هل كانت تفكر في والديها……؟
بمجرد إدراكهم لذلك، فرّ جزء من المدنيين من المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يجب أن نفعل؟ لا داعي لإهدار فرساننا عبثًا عندما تكون هذه معركة أعصاب”. أوصي شخصيًا باستدعاء كشافتنا”.
احتاروا حيلهم للتسلل من الأمن الحديدي. في الحقيقة، مات حوالي مئتا مدني. ومع ذلك، تمكن حوالي عشرة من الفرار. توجه الفارون شرقًا، باتجاه بياتشينزا.
ثم اقتربت من لورا وعضضت شحمة أذنها. أطلقت لورا صرخة قبل أن تتحدث بنبرة مسرة متضايقة. الناس قادرون على الشعور بالمتعة والضيق في آن واحد.
لم يكن هذا مصادفة.
“إنه سريع، ولكنه لا يتسرع. قراراته أيضًا عقلانية. سمعت أن دوق فلورنسا الأكبر ينتمي إلى خط فرعي في عائلة ميديتشي، لكنني أرى أن هناك سببًا في أنه تمكن من هزيمة منافسيه وأصبح رأس العائلة…….”
تم إغلاق البوابات الغربية والجنوبية والشمالية مسبقًا. وضعنا عمدًا عددًا أقل من الحراس عند البوابة الشرقية. التأكد من أن الفارين سينجحون في الذهاب شرقًا فقط كان مخططًا له.
“سنحتاج إلى وحدة بما لا يقل عن ألف جندي إذا أردنا عرقلة تقدمهم”.
“دعونا نرسل الفرسان لملاحقتهم. هل لديك أي شيء آخر تأمر به، يا قائد؟”
احتاروا حيلهم للتسلل من الأمن الحديدي. في الحقيقة، مات حوالي مئتا مدني. ومع ذلك، تمكن حوالي عشرة من الفرار. توجه الفارون شرقًا، باتجاه بياتشينزا.
ضحكت لورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى إضافة أيضًا أنني أكثر الرجال وسامة في العالم”.
كانت جملة الأمر المكونة من ثلاث كلمات التي أعطتها عبارة ستظل في كتب التاريخ.
خرج المدنيون يبكون طالبين الرحمة. كانت المدينة التي بناها آباؤهم وأجدادهم، لكن لورا ظلت متمسكة بأمرها.
“افعلها بطريقة رديئة”.
“……أشعر برغبة قوية في الاستسلام وخسارة هذه الحرب فقط، لكنني سأتحمل ذلك لأنني أكثر نضجًا منك، يا سيد”.
“انسحبت الكتيبة التي كانت تراقب كريمونا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات