الفصل 427 - سقوط الذهب (11)
الفصل 427 – سقوط الذهب (11)
“…….”
تنفيذ عملية إعدام علنية.
“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
لم يكن هناك موت أكثر إذلالاً بالنسبة لأسياد الشياطين حزب السهول. لقد قضوا حياتهم بأكملها في ساحات المعارك. وكان من المثالي بالنسبة لهم أن يموتوا على يد خصم يحترمونه. فكيف إذا تم قطع رؤوسهم في ميدانٍ عام! إنه أمرٌ لا يستطيعون تقبله على الإطلاق.
ضغط القائد جيفار على أسنانه.
وتوجهتُ نحو أسياد شياطين حزب السهول وهم يرتعدون غيظاً:
أتجرأ وأعلن ذلك! من الآن فصاعدًا، سيقتل أعضاء حزب السهول وبرباتوس بعضهم البعض.
“بالتأكيد، ليس لدى بقية أعضاء حزب السهول ذنبٌ كبير مثل برباتوس. ربما يكون إعدامكم جميعاً عقوبةً مبالغاً فيها. لذلك سأضع بعض الشروط”.
تسبب كلامي عن الصفقة القضائية باضطرابٍ في الجو.
“شروط…؟”
وتوجهتُ نحو أسياد شياطين حزب السهول وهم يرتعدون غيظاً:
“نعم. يمكنكم أن تسموها صفقةً قضائية إن شئتم. في النهاية، كنتُ جزءاً منكم حين كنت أخدم برباتوس. سأحاول بكل الوسائل غير المشروعة إنقاذكم. ويبدو أنني إنسانٌ لطيفٌ للغاية”.
0
تسبب كلامي عن الصفقة القضائية باضطرابٍ في الجو.
لذلك تفتّحت بذور الشكّ أكثر فأكثر.
غير أن الأخ جيفار ظلّ غاضباً كما هو وصرخ:
لا تقلقوا. لن أحطم معتقداتكم تمامًا. يمكن القول إنكم لا تزالون في مرحلة البرعم. عند إضافة بعض الشكوك إلى ذلك، ستتفتح كالزهور. يمكنكم الوثوق بي. أنا الخبير في هذا المجال…
“مجرد خدعةٍ واضحة…! لا تضحك علينا! أليس كذلك لتجعلنا ندلي بأقوالٍ تضرها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حين أن تصوير المحارب الشريف كان لا محالة أمرًا جميلاً، إلا أن جمالهم كان أيضًا عماهم.
“أشعر بالأسى. هل بدوتُ لك مثل هذا الابن الشيطاني؟”
وفي ذلك العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، كان أعضاء حزب السهول. أولئك المولودون طبيعيًا مع موهبة في القتال والحرب. يجدون المتعة في سفك الدماء على ساحات المعارك، ويجدون معنى الحياة في قيادة سرب من الخيالة لتدمير جيوش الأعداء.
لم تكن هناك أي احتمالية أن يخون أسياد شياطين حزب السهول برباتوس ويشهدوا زورًا ضدها. لقد كانوا يكنّون لها ولاءً صادقًا. وكان ما أردتُه أبسط من ذلك بكثير.
“…….”
“الشرط بسيط. أعلنوا علنًا أن ليس لكم أي علاقة بهذه الجريمة أو بالمجرمة برباتوس.”
ابتسمتُ:
ابتسمتُ:
انخدع بها.
“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”
شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.
امتلأت وجوه أسياد شياطين حزب السهول بالارتباك.
“…….”
لم تكن متطلباتي غامضةً فحسب، بل كانت في الوقت ذاته صادقةً. من وجهة نظرهم، لم يكن لتلك التصريحات أي عواقب سلبيةٍ على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر مثير للسخرية، أليس كذلك؟
لذلك تفتّحت بذور الشكّ أكثر فأكثر.
لا تقلقوا. لن أحطم معتقداتكم تمامًا. يمكن القول إنكم لا تزالون في مرحلة البرعم. عند إضافة بعض الشكوك إلى ذلك، ستتفتح كالزهور. يمكنكم الوثوق بي. أنا الخبير في هذا المجال…
“بالإضافة إلى ذلك، سيضمن مارباس وكل الأمراء العُليا الذين هم في هذا المكان تنفيذ صفقتي. كُل ما عليكم هو الاعتراف بأنكم لا علاقة لكم بعملية الاغتيال. هذا فقط ولن أتسبّب لكم بأي أذى”.
ابتسمتُ:
“…….”
“دعونا أولاً نوضح نقطةً واحدة:”
لِمَ أضع مثل هذه المتطلبات البسيطة؟ هكذا فكّروا.
كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…
بالنسبة لهم، كان اتهام برباتوس بقتل بايمون أمرًا سخيفًا وكاذبًا. لم يكن سوى تلفيقٍ للتهم. الهدف الحقيقي وراء ذلك التلفيق هو تصفية أعضاء حزب السهول… هكذا استنتجوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت وجوه أسياد شياطين حزب السهول بالارتباك.
لكن الشروط التي طرحتُها تعارضت مباشرةً مع السيناريو الذي يؤمن به أسياد شياطين حزب السهول.
“دعونا أولاً نوضح نقطةً واحدة:”
لو كانت محاولة اغتيال مزيّفة، لحاولوا بطريقةٍ ما ربط أسياد شياطين حزب السهول بالاغتيال. لكنني بدلاً من ذلك، أصررتُ على أن “ملوك حزب السهول ليس لهم أي تورّطٍ”…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، ما الذي ستكسبه؟ ما هي الفائدة التي ستجنيها؟ هذا ما أقصده”.
لِمَ ذلك؟
كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…
لِمَ؟
نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.
“يا قائد جيفار، ما بك؟ لماذا فجأةً لا تتكلّم؟”
تظاهرتُ بالجهل ورددتُ بتساؤل. من الأفضل التظاهر بالغباء بدلاً من ذلك، حتى لا يبدو الأمر متكلّفًا. تصرّفتُ بشكلٍ عاديّ تمامًا، كما لو أنني أضفت سمًّا للخمر.
“…….”
لم يعد بالإمكان وقف ذلك الآن. لا يمكن للزهرة أن تعود برعمًا مرة أخرى بمجرد أن تبدأ في التفتح.
“إنها متطلباتٌ بسيطة للغاية. فكّروا في الأمر. إذا كانت برباتوس بريئة كما تعتقدون، فأنتم ببساطة تعترفون بعدم تورّطكم بـ”عملية اغتيال” لم تحدث. لا مشكلة في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا أعضاء حزب السهول، كانت مشكلتكم الوحيدة هي امتلاككم للكثير من المتميزين.
ابتسمتُ بتكلّف:
“انظروا. في كلتا الحالتين، ستقولون الحقيقة.”
“…….”
“…….”
0
“يا قائد جيفار، هل ما زلت تعتبرني منافقًا؟ لقد قدمتُ لكم أسهل صفقةٍ قضائيةٍ في العالم. ما عليكم سوى قول الحقيقة كما هي ليتم تبرئتكم تمامًا بلا لوم. إنها فرصة نادرة…”
نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.
افتح وازهر ببهاءٍ يا زهرتي، انبثقي أيتها الفكرة الرائعة، وفكّروا جيدًا. هذا المستوى من الاستدلال في متناولكم. على الرغم من أن شعب حزب السهول لا يملك سوى مهارات القتال، إلا أن الإجابة الصحيحة ستكون في متناول أيديهم بمجرد منحهم هذه التلميحات.
“ماذا سيحدث إن كانت برباتوس قد أمرت بالاغتيال بالفعل؟”
شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.
ضغط القائد جيفار على أسنانه.
يا أعضاء حزب السهول، كانت مشكلتكم الوحيدة هي امتلاككم للكثير من المتميزين.
0
لم يكن أسياد الشياطين بحاجة إلى مهارات حكم معقدة. مجرد الجلوس على العرش كان يكفي لجعل شعب الشياطين يبايعونهم بالولاء والطاعة تلقائيًا. هذا ما كان يمثله سيد الشياطين. حتى لو حكم بشكل فوضوي، أو لم يهتم برعيته، فإن سلطته ستظل مطلقة… نظرًا لأن سلطته أبدية، لم تولد المهارات السياسية أبدًا.
“لا أفهم معنى السؤال. يا قائد جيفار”.
فماذا يتبقى على عرشٍ لم يعد به أي حكم؟
أخيرًا، تكلم القائد جيفار:
الحرب. لا شيء سوى الحرب.
ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.
لقد أثبت نظام التسلسل الهرمي ذلك بنفسه. حيث إن المعيار الوحيد لتقييم المراتب من 1 إلى 72 هو “مهارة خوض الحروب”. كان عالم سيد الشياطين ذلك المكان الذي يحدد كل شيء فقط من خلال القدرات المعروضة في الحرب.
“سأكرر السؤال مرة أخرى”.
أمر مثير للسخرية، أليس كذلك؟
كلا، يا جيفار، هذا غير صحيح. أنت تعرف ذلك أيضًا.
كانوا ملوكًا. ومع ذلك، اعتمد الترتيب والشرف بأكملهما على مدى براعتهم في إذلال الآخرين بدلًا من مهارات حكم تلك الشعوب… لهذا السبب بالتحديد، من الطبيعي تمامًا أن ينشغل أسياد الشياطين لآلاف السنين في التشكيك بعضهم ببعض، حول من هو الأفضل ومن هو الأسوأ.
كان الهدف الوحيد للحزب المحايد هو وقف تصرفات برباتوس المستبدة ببساطة لأنه كذلك…
وفي ذلك العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، كان أعضاء حزب السهول. أولئك المولودون طبيعيًا مع موهبة في القتال والحرب. يجدون المتعة في سفك الدماء على ساحات المعارك، ويجدون معنى الحياة في قيادة سرب من الخيالة لتدمير جيوش الأعداء.
“سأكرر السؤال مرة أخرى”.
كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…
لم يعد بالإمكان وقف ذلك الآن. لا يمكن للزهرة أن تعود برعمًا مرة أخرى بمجرد أن تبدأ في التفتح.
لم يخطر على بال أعضاء حزب السهول من أسياد الشياطين أبدًا الشك في أنفسهم. لم يشككوا أبدًا في أسلوب حياتهم، أو طريقة برباتوس.
0
في حين أن تصوير المحارب الشريف كان لا محالة أمرًا جميلاً، إلا أن جمالهم كان أيضًا عماهم.
وتوجهتُ نحو أسياد شياطين حزب السهول وهم يرتعدون غيظاً:
حان الوقت الآن للاستيقاظ من الحلم الجميل. لا أعتقد أن العيش في حلم أمر سيئ. بل إنه أمر رائع في الواقع. المشكلة هي أنني الآن بحاجة إلى شكوككم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
لا تقلقوا. لن أحطم معتقداتكم تمامًا. يمكن القول إنكم لا تزالون في مرحلة البرعم. عند إضافة بعض الشكوك إلى ذلك، ستتفتح كالزهور. يمكنكم الوثوق بي. أنا الخبير في هذا المجال…
“…….”
“إذن…”
ابتسمتُ:
أخيرًا، تكلم القائد جيفار:
ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.
“إذن، ما الذي ستكسبه؟ ما هي الفائدة التي ستجنيها؟ هذا ما أقصده”.
“بالإضافة إلى ذلك، سيضمن مارباس وكل الأمراء العُليا الذين هم في هذا المكان تنفيذ صفقتي. كُل ما عليكم هو الاعتراف بأنكم لا علاقة لكم بعملية الاغتيال. هذا فقط ولن أتسبّب لكم بأي أذى”.
“آسف، لم أفهم السؤال. ماذا تقصد بالفائدة؟”
“…….”
تظاهرتُ بالجهل ورددتُ بتساؤل. من الأفضل التظاهر بالغباء بدلاً من ذلك، حتى لا يبدو الأمر متكلّفًا. تصرّفتُ بشكلٍ عاديّ تمامًا، كما لو أنني أضفت سمًّا للخمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت وجوه أسياد شياطين حزب السهول بالارتباك.
“لا تتظاهر بالجهل! لن نجني أي فائدة من مثل هذه التصريحات…”
0
كلا، يا جيفار، هذا غير صحيح. أنت تعرف ذلك أيضًا.
لم يخطر على بال أعضاء حزب السهول من أسياد الشياطين أبدًا الشك في أنفسهم. لم يشككوا أبدًا في أسلوب حياتهم، أو طريقة برباتوس.
الحالة الوحيدة التي لا نجني فيها أي فائدة هي عندما تتعرض برباتوس فعلاً لمؤامرةٍ سياسية.
وفي ذلك العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، كان أعضاء حزب السهول. أولئك المولودون طبيعيًا مع موهبة في القتال والحرب. يجدون المتعة في سفك الدماء على ساحات المعارك، ويجدون معنى الحياة في قيادة سرب من الخيالة لتدمير جيوش الأعداء.
إذا كان برباتوس قد ارتكب بالفعل جريمة الاغتيال – بطبيعة الحال – فإن تصريحاتكم ذات مغزى.
أخيرًا، تكلم القائد جيفار:
لأن هدف مارباس والحزب المحايد هو ببساطة إدانة برباتوس.
استخدم الأخ جيفار كلمات مثل “تلفيق التهم” و”المؤامرة السخيفة”، ولكن جوهر السؤال لم يتغير. يمكن إعادة صياغة السؤال الذي طرحه القائد جيفار إلى جملة حقيقية كالتالي:
ليست مؤامرة سياسية. ولا محاولة لتزوير الشهادات لتدمير أعضاء حزب السهول. مارباس والحزب المحايد يريدان فقط معاقبة برباتوس لخروجها عن الطريق القويم واغتيال بايمون.
ليست مؤامرة سياسية. ولا محاولة لتزوير الشهادات لتدمير أعضاء حزب السهول. مارباس والحزب المحايد يريدان فقط معاقبة برباتوس لخروجها عن الطريق القويم واغتيال بايمون.
هذا فقط.
شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.
لا سبب لمعاقبة بقية شعب حزب السهول بخلاف برباتوس. بل على العكس، نحن نقدم لكم الآن فرصة للاعتراف ببراءتكم.
وفي ذلك العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، كان أعضاء حزب السهول. أولئك المولودون طبيعيًا مع موهبة في القتال والحرب. يجدون المتعة في سفك الدماء على ساحات المعارك، ويجدون معنى الحياة في قيادة سرب من الخيالة لتدمير جيوش الأعداء.
“سأكرر السؤال مرة أخرى”.
“نعم. يمكنكم أن تسموها صفقةً قضائية إن شئتم. في النهاية، كنتُ جزءاً منكم حين كنت أخدم برباتوس. سأحاول بكل الوسائل غير المشروعة إنقاذكم. ويبدو أنني إنسانٌ لطيفٌ للغاية”.
أليس كذلك؟ أنتم تبنون افتراضات خاطئة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تسأل عن أمرٍ واضح، أيها القائد جيفار؟”
نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا أعضاء حزب السهول، كانت مشكلتكم الوحيدة هي امتلاككم للكثير من المتميزين.
“لا أفهم معنى السؤال. يا قائد جيفار”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جريمة الاغتيال ليست تلفيقَ تهم. سأظهر لكم الأدلة في يومٍ ما، بل أنوي إظهارها لكم غدًا. لم يتبقَّ لإيمانكم سوى خمس عشرة ساعة!”
قائدكم المحترم، القائد العسكري المشرّف، قتل بايمون بالفعل.
إذا كان برباتوس قد ارتكب بالفعل جريمة الاغتيال – بطبيعة الحال – فإن تصريحاتكم ذات مغزى.
ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.
“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”
هذه هي الإجابة.
“إذن…”
لا تحيدوا عن الصواب، أيها الأعضاء.
أخيرًا، تكلم القائد جيفار:
“…….”
احتمال بسيط بأن القائدة برباتوس ربما خططت لاغتيال بايمون. إمكانية بسيطة ظلت مختفية حتى الآن وراء ولاء أعمى وإيمان عميق. كزهرة بوق تتحرك بخفة في ضباب الفجر.
على الرغم من أسئلتي المتكررة، ظل وجه القائد جيفار جامدًا. في بعض الأحيان، كان السؤال المتكرر نفسه إجابة ممتازة. وهذه هي الحالة الآن. لقد عززت أسئلتي المتكررة فرضية واحدة في عقل القائد جيفار. عززتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تسأل عن أمرٍ واضح، أيها القائد جيفار؟”
لم يكن هناك ذلك ‘المكسب الشرير’ الذي كان يتوقعه ويأمل فيه القائد جيفار. على الأقل بالنسبة لمارباس والحزب المحايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، ما الذي ستكسبه؟ ما هي الفائدة التي ستجنيها؟ هذا ما أقصده”.
كان الهدف الوحيد للحزب المحايد هو وقف تصرفات برباتوس المستبدة ببساطة لأنه كذلك…
هذا مجال اختصاصي.
ضغط القائد جيفار على أسنانه.
لقد أثبت نظام التسلسل الهرمي ذلك بنفسه. حيث إن المعيار الوحيد لتقييم المراتب من 1 إلى 72 هو “مهارة خوض الحروب”. كان عالم سيد الشياطين ذلك المكان الذي يحدد كل شيء فقط من خلال القدرات المعروضة في الحرب.
“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
لا تحيدوا عن الصواب، أيها الأعضاء.
ابتسمتُ في داخلي ابتسامةَ انتصارٍ.
الحرب. لا شيء سوى الحرب.
انخدع بها.
أخيرًا، تكلم القائد جيفار:
استخدم الأخ جيفار كلمات مثل “تلفيق التهم” و”المؤامرة السخيفة”، ولكن جوهر السؤال لم يتغير. يمكن إعادة صياغة السؤال الذي طرحه القائد جيفار إلى جملة حقيقية كالتالي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر مثير للسخرية، أليس كذلك؟
“ماذا سيحدث إن كانت برباتوس قد أمرت بالاغتيال بالفعل؟”
0
شك واضح.
“…….”
هواجس وظنون.
لم يكن هناك موت أكثر إذلالاً بالنسبة لأسياد الشياطين حزب السهول. لقد قضوا حياتهم بأكملها في ساحات المعارك. وكان من المثالي بالنسبة لهم أن يموتوا على يد خصم يحترمونه. فكيف إذا تم قطع رؤوسهم في ميدانٍ عام! إنه أمرٌ لا يستطيعون تقبله على الإطلاق.
احتمال بسيط بأن القائدة برباتوس ربما خططت لاغتيال بايمون. إمكانية بسيطة ظلت مختفية حتى الآن وراء ولاء أعمى وإيمان عميق. كزهرة بوق تتحرك بخفة في ضباب الفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شروط…؟”
“دعونا أولاً نوضح نقطةً واحدة:”
“نعم. يمكنكم أن تسموها صفقةً قضائية إن شئتم. في النهاية، كنتُ جزءاً منكم حين كنت أخدم برباتوس. سأحاول بكل الوسائل غير المشروعة إنقاذكم. ويبدو أنني إنسانٌ لطيفٌ للغاية”.
لم يعد بالإمكان وقف ذلك الآن. لا يمكن للزهرة أن تعود برعمًا مرة أخرى بمجرد أن تبدأ في التفتح.
نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.
هذا مجال اختصاصي.
هذا مجال اختصاصي.
“جريمة الاغتيال ليست تلفيقَ تهم. سأظهر لكم الأدلة في يومٍ ما، بل أنوي إظهارها لكم غدًا. لم يتبقَّ لإيمانكم سوى خمس عشرة ساعة!”
“يا قائد جيفار، هل ما زلت تعتبرني منافقًا؟ لقد قدمتُ لكم أسهل صفقةٍ قضائيةٍ في العالم. ما عليكم سوى قول الحقيقة كما هي ليتم تبرئتكم تمامًا بلا لوم. إنها فرصة نادرة…”
أتجرأ وأعلن ذلك! من الآن فصاعدًا، سيقتل أعضاء حزب السهول وبرباتوس بعضهم البعض.
“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
كما يتحكم مارباس في السلطة، وتتحكم برباتوس في روح المحاربة. كان لكل ملكٍ من الشياطين مجال سيطرته الخاص.
من هنا فصاعدًا، هذا إقليمي أنا دانتاليان.
“وللإجابة على سؤالكم، بالطبع ستعدم برباتوس بينما سيتم تبرئتكم. وسنعيد إليكم جميع المناصب التي استولينا عليها اعتباطًا.”
هذه هي الإجابة.
“…….”
“لا تتظاهر بالجهل! لن نجني أي فائدة من مثل هذه التصريحات…”
“لماذا تسأل عن أمرٍ واضح، أيها القائد جيفار؟”
تنفيذ عملية إعدام علنية.
أنا دانتاليان، سيد الشياطين الخفي، أتحكم في المكر والانتقام والتمثيل. وإن كان يمكن وصف ذلك بكلمةٍ واحدة، فهي الخداع. إنها فنّ صبّ الخيانة من الشكّ البرونزي، وتحويل الرصاص الكاذب إلى ذهب.
“يا قائد جيفار، ما بك؟ لماذا فجأةً لا تتكلّم؟”
مارباس وغاميغين وفاساغو وأي ملكٍ شيطانٍ آخر تعاون معي هذا المساء، سيصبحون الآن مجرد أجانب لا يعرفون شيئًا.
أتجرأ وأعلن ذلك! من الآن فصاعدًا، سيقتل أعضاء حزب السهول وبرباتوس بعضهم البعض.
أيها الأسياد الشياطين الذين يحكمون ألاف الجيوش، أطأوا رؤوسكم وأخفضوا أعينكم. اجلوا جباهكم المتجعدة واستسلموا للغتي.
احتمال بسيط بأن القائدة برباتوس ربما خططت لاغتيال بايمون. إمكانية بسيطة ظلت مختفية حتى الآن وراء ولاء أعمى وإيمان عميق. كزهرة بوق تتحرك بخفة في ضباب الفجر.
من هنا فصاعدًا، هذا إقليمي أنا دانتاليان.
بالنسبة لهم، كان اتهام برباتوس بقتل بايمون أمرًا سخيفًا وكاذبًا. لم يكن سوى تلفيقٍ للتهم. الهدف الحقيقي وراء ذلك التلفيق هو تصفية أعضاء حزب السهول… هكذا استنتجوا.
0
حان الوقت الآن للاستيقاظ من الحلم الجميل. لا أعتقد أن العيش في حلم أمر سيئ. بل إنه أمر رائع في الواقع. المشكلة هي أنني الآن بحاجة إلى شكوككم.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لِمَ؟
0
لم تكن هناك أي احتمالية أن يخون أسياد شياطين حزب السهول برباتوس ويشهدوا زورًا ضدها. لقد كانوا يكنّون لها ولاءً صادقًا. وكان ما أردتُه أبسط من ذلك بكثير.
0
“سأكرر السؤال مرة أخرى”.
0
أنا دانتاليان، سيد الشياطين الخفي، أتحكم في المكر والانتقام والتمثيل. وإن كان يمكن وصف ذلك بكلمةٍ واحدة، فهي الخداع. إنها فنّ صبّ الخيانة من الشكّ البرونزي، وتحويل الرصاص الكاذب إلى ذهب.
0
ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.
0
تنفيذ عملية إعدام علنية.
يا رجل كم أحب و أكره دانتاليان في نفس الوقت.
الحرب. لا شيء سوى الحرب.
الحرب. لا شيء سوى الحرب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
