الفصل 430 - فخر الوجود (2)
الفصل 430 – فخر الوجود (2)
“يا دانتاليان، مُنذ متى أصبحتَ تعاني من الهلاوس؟”
* * *
“ترى بايمون أيضًا؟ أليس كذلك، دانتليان؟ أجبني بصراحة…. أين ترى بايمون الآن…؟”
“…….”
تطلعت إليها صامتًا لبرهة. كأن الوقت امتد ببطء شديد حول منطقة قلبي فقط، كما لو توقفت الموسيقى فجأة. ثم انفجر هذا الصمت كوتر مشدود بقوة.
بارباتوس فتحت عينيها ببطء. تلاقت أعيننا بشكل طبيعي.
صرخت بارباتوس. يبدو أنها لن توافق على الشروط إلا إذا امتثلتُ لها. تنهدتُ وحولتُ رأسي إلى اتجاه آخر في الزنزانة. كان هناك ركن فارغ.
بدت بارباتوس نصف نائمة، أغمضت عينيها جزئيًا. لم تخف الإعياء تمامًا وهي معلقة من السقف. بالتأكيد كانت مرهقة ومنهكة بعدة معان. كان صوت بارباتوس أجش بعض الشيء.
“…….”
قالت “رأيت حلمًا جميلاً.”
“استقبلت كل نقطة من دمائها. مرة في أعلى الرقبة. ومرة في ظهرها. ومرة في قاعدة رقبتها. ثلاث مرات، غرست الخنجر الحاد فيها بعمق”.
“حلم؟”
“بدأ الأمر ككوابيس ليلية أولاً صحيح؟ ثم تطور إلى أصوات وهمية. والمرحلة الأخيرة هي الهلاوس. عندما تصل الأعراض إلى تلك المرحلة، لا أمل في الشفاء. مُنذ متى بدأ ذلك؟ أجبني سريعًا!”
“نعم. كان كذلك…. كان جيفار يبدأ بإنبات لحيته…. كان دائمًا رجلاً جادًا وغبيًا منذ القدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت بارباتوس قليلاً لشيء ما مضحك. أما أنا فقد ظللت أدخن سيجارتي فقط. لم أكن متأكدًا من مقدار الفرق بين ضحكتها الخفيفة والدخان الذي كنت أنفثه.
“بالتأكيد فكرت بايمون الأمر نفسه. أن الأمر فظيع للغاية. مما يعني، إذا تركت بايمون وصية، فبالتأكيد ستلعنني بأسوأ اللعنات. لعنات لا يمكن تخيل مدى قتامتها وعمقها وفظاعتها….”
كانت الزنزانة مظلمة ورطبة من كل الجهات. لم يخطر ببالي أبدًا أننا سنتحادث هكذا في مثل هذا المكان. وبالتأكيد فكرت بارباتوس بنفس الشيء. حركت السلاسل الحديدية على معصمها بطريقة مزاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شلني الرعب. وجه بارباتوس أُشوّه بشكل مروع أكثر من أي تعبير شاهدته عليها. كانت تبكي.
قالت “آه، لقد خذلتك أخيرًا يا صديقي. لهذا لم أكن أحب الرجال أبدًا. أنا حقًا امرأة غبية، كنت مكتوف الأذنين حتى ولو كان أمام عينيّ ثلاث طبقات من الحجب.”
“طعنتها. دون أي تردد، طعنتها. ما رأيك؟ أليس الأمر مروعًا قليلاً؟ أنا أيضًا أعتقد ذلك”.
بالرغم من أن شعرها الطويل قُص وأطرافها مكبلة، إلا أنها كانت هادئة للغاية كما ينبغي لملكة الشياطين. ومع ذلك، فهذه كانت بارباتوس. الأسدة التي تفتخر بكبريائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززتُ رأسي.
سألتها:
بالرغم من أن شعرها الطويل قُص وأطرافها مكبلة، إلا أنها كانت هادئة للغاية كما ينبغي لملكة الشياطين. ومع ذلك، فهذه كانت بارباتوس. الأسدة التي تفتخر بكبريائها.
“هل تندمين على حبك لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء بارباتوس وأنا، لا يوجد أحد آخر في هذه الغرفة.
أجابت:
أجابت:
“لم أندم فقط. بل أنا نادمة للغاية. أنا أحب ضرب عشيقي، لكني أكره حقًا أن أضرب من قِبل عشيقي. لو أستطيع العودة إلى الماضي، لقطعت خصيتك على الفور.”
صوت سيدة الشياطين بارباتوس أصبح حادًا.
ضحكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أندم فقط. بل أنا نادمة للغاية. أنا أحب ضرب عشيقي، لكني أكره حقًا أن أضرب من قِبل عشيقي. لو أستطيع العودة إلى الماضي، لقطعت خصيتك على الفور.”
تطلعت إليها صامتًا لبرهة. كأن الوقت امتد ببطء شديد حول منطقة قلبي فقط، كما لو توقفت الموسيقى فجأة. ثم انفجر هذا الصمت كوتر مشدود بقوة.
بارباتوس نظرت إلي بعيون مليئة بالدموع.
قلت لها: “لقد قتلت بايمون، يا بارباتوس”.
“إنها صفقة قضائية. اقترح جيفار أن يعترف بالجريمة بدلاً منكِ. إذا لم تشهدي بأنكِ وحدك من خطط لاغتيال بايمون أمام الجمهور، سيُعدم أعضاء حزب السهول بأكملهم.”
قالت مستغربة: “أنا أعرف.”
0
رددت: “كلا”.
“استدير!”
وهززت رأسي نفيًا.
نظرت إليّ بارباتوس بارتباك. كانت تعتقد أن دوقات الجحيم هم من قتلوا بايمون. لم يكن من المألوف أن أقتلها بنفسي. شعرت بقدر من السرور. في الواقع، دائمًا ما كنت سعيدًا عندما تبدو بارباتوس مرتبكة.
“بيديّ، طعنتُ بايمون مباشرة بحد السكين”.
“…….”
لم تقل شيئا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبيّنت بإيماءات يدي كيف طعنتها في عنقي وظهري. كانت الابتسامة لا تزال تتدلى على شفتيّ.
“استقبلت كل نقطة من دمائها. مرة في أعلى الرقبة. ومرة في ظهرها. ومرة في قاعدة رقبتها. ثلاث مرات، غرست الخنجر الحاد فيها بعمق”.
ابتسمت ابتسامة ماكرة.
وبيّنت بإيماءات يدي كيف طعنتها في عنقي وظهري. كانت الابتسامة لا تزال تتدلى على شفتيّ.
“استدير!”
“عند كل طعنة، كانت ترتجف قائلة “دانت…، دانت…”… ثم أسندت وزنها عليّ عندما لم تعد قادرة على الصمود. استهدفت نقاط حيوية بالضبط، لذلك ماتت بسرعة”.
0
نظرت إليّ بارباتوس بارتباك. كانت تعتقد أن دوقات الجحيم هم من قتلوا بايمون. لم يكن من المألوف أن أقتلها بنفسي. شعرت بقدر من السرور. في الواقع، دائمًا ما كنت سعيدًا عندما تبدو بارباتوس مرتبكة.
أخرجت الخاتم من جيبي. كان نفس الخاتم الذي وضعته على إصبع بايمون من قبل. أمسكته بإبهامي وأصابعي، وقلت مازحًا:
قلت لها: “النقطة المهمة هنا هي أنني طعنت عنقها مرتين عمدًا. كان من الضروري جدًا أن منع تدفق الدم إلى حنجرتها، بحيث لا تستطيع التحدث”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقرت ملامح سيدة الشياطين بارباتوس وتحولت من مشاعر متضاربة إلى ملامح مصدومة.
قالت مندهشة: “هاه؟”
أصرّت بارباتوس. كانت أكثر عنادًا من البغل.
“الوصية. عندما يشعر المرء أنه سيموت، من الطبيعي أن يترك وصية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال مفاجئ.
ابتسمت ابتسامة ماكرة.
0
“قبل قتل بايمون، أعطيتها خاتم الخطوبة كهدية. لأن السعادة تعني التهاون. كان لحظة سعادتها القصوى هو وقت تهاونها. لذلك بعد إعطائها الخاتم….”
وصل الحوار إلى طريق مسدود.
أخرجت الخاتم من جيبي. كان نفس الخاتم الذي وضعته على إصبع بايمون من قبل. أمسكته بإبهامي وأصابعي، وقلت مازحًا:
ابتسمتُ بلطف وقلتُ مرة أخرى:
“طعنتها. دون أي تردد، طعنتها. ما رأيك؟ أليس الأمر مروعًا قليلاً؟ أنا أيضًا أعتقد ذلك”.
سحبت السيجارة من فمي وضحكت هزليًا.
لم تقل شيئًا….
أخرجت الخاتم من جيبي. كان نفس الخاتم الذي وضعته على إصبع بايمون من قبل. أمسكته بإبهامي وأصابعي، وقلت مازحًا:
“بالتأكيد فكرت بايمون الأمر نفسه. أن الأمر فظيع للغاية. مما يعني، إذا تركت بايمون وصية، فبالتأكيد ستلعنني بأسوأ اللعنات. لعنات لا يمكن تخيل مدى قتامتها وعمقها وفظاعتها….”
تحملتُ نظرات بارباتوس الحادة بهدوء. ثم نزل صمتٌ ثقيل. ثم فتحت سيدة الشياطين بارباتوس شفتيها ببطء.
لم أكن قادرًا على احتمال سماع ذلك بصمت.
“وضعت راحة يدها على خدي وقالت إنها تحبني، ثم ماتت بعد ذلك مباشرة. هل تفهم ماذا يعني، يا بارباتوس؟ لم يكن هذا مجرد اعتراف. بالطبع لم يكن كذلك”.
كان من الأكيد أن لعنة بايمون الأخيرة ستتغلغل في عقلي ولن تُمحى أبدًا. ستظل تلعنني كوهم ووسواس لا يتوقف.
0
لم أكن واثقًا من قوتي العقلية. فقد كنت في حالة سيئة بالفعل. بينما كان بإمكاني تجاهل الوساوس إلى حد ما، إلا أن الأوهام كانت مقلقة للغاية. إذا أضفت لعنة بايمون إلى ذلك، فربما ينهار عقلي تمامًا.
“يبدو أن التواصل بيننا معدوم. لا أفهم ما تقولينه يا بارباتوس.”
كنت بحاجة للتصرف بسرعة.
“أنا متأكدة أنكِ تحبين مرؤوسيكِ. إذا لم تريدي دمار حزب السهل، فمن الأفضل أن…”
حتى لا تترك وصية ولو كلمة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شلني الرعب. وجه بارباتوس أُشوّه بشكل مروع أكثر من أي تعبير شاهدته عليها. كانت تبكي.
لذلك كان من الضروري قتلها بتلك الطريقة.
“إنها صفقة قضائية. اقترح جيفار أن يعترف بالجريمة بدلاً منكِ. إذا لم تشهدي بأنكِ وحدك من خطط لاغتيال بايمون أمام الجمهور، سيُعدم أعضاء حزب السهول بأكملهم.”
“ولكن بصفتها سيدة شياطين شياطين، حتى لو فقدت جميع قواها، فإنها ما زالت سيدة شياطين شياطين. كان بوسعها ترك كلمة واحدة – كلماتها الأخيرة. بالطبع، لم يكن بإمكانها التحدث لفترة طويلة جدًا. كما أنها لم تكن قادرة على استخدام مفردات معقدة. نظرًا لاستمرار تدفق الدم من فمها، كان عليها التحدث بشكل مختصر وبسيط….”
كانت الزنزانة مظلمة ورطبة من كل الجهات. لم يخطر ببالي أبدًا أننا سنتحادث هكذا في مثل هذا المكان. وبالتأكيد فكرت بارباتوس بنفس الشيء. حركت السلاسل الحديدية على معصمها بطريقة مزاحة.
كانت كلمة واحدة قصيرة جدًا لختام حياة شخص ما. ولكن هذا هو الوقت القليل الذي تبقى لبايمون.
لم أكن قادرًا على احتمال سماع ذلك بصمت.
لم يكن لديها وقت للتفكير حتى. كان عليها الاستعجال في ترك وصيتها الأخيرة للرجل الذي يحتضنها – الذي كان خطيبها، والذي قتلها. فتحت بايمون فمها واستدعت آخر قواها.
ألم أكن أنظر إليكِ طوال الوقت؟
“قالت إنها تحبني، هكذا هي الكلمات التي قالتها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة للتصرف بسرعة.
“…..”
كانت الزنزانة مظلمة ورطبة من كل الجهات. لم يخطر ببالي أبدًا أننا سنتحادث هكذا في مثل هذا المكان. وبالتأكيد فكرت بارباتوس بنفس الشيء. حركت السلاسل الحديدية على معصمها بطريقة مزاحة.
“وضعت راحة يدها على خدي وقالت إنها تحبني، ثم ماتت بعد ذلك مباشرة. هل تفهم ماذا يعني، يا بارباتوس؟ لم يكن هذا مجرد اعتراف. بالطبع لم يكن كذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “رأيت حلمًا جميلاً.”
سحبت السيجارة من فمي وضحكت هزليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“حتى في هذا الموقف المليء بالتوتر، عندما كادت أنفاسها أن تنقطع…. فكرت بايمون في أفضل وأقسى لعنة يمكنها تركها. إنها عبقرية تمامًا”.
صوت سيدة الشياطين بارباتوس أصبح حادًا.
“…..”
لماذا تصرّ بارباتوس على هذا الادعاء الغريب؟
كانت بايمون تعلم جيداً أنه ليست هناك حاجة للعنات لا حصر لها لتدمير شخص ما. إنها في الحقيقة ليست امرأة شريرة من البداية إلى النهاية. إنه خداع غريزي.”
0
أصبحتْ تعابير سيدة الشياطين بارباتوس غريبةً للغاية. لم تبدُ حزينة أو قلقة، بل ممزوجةً بعاطفة ما لا أستطيع وصفها. ظللنا نحدق إلى بعضنا البعض لوقتٍ.
“كان ينبغي أن أدرك ذلك منذ زمن….. كيف لم أنتبه…… لم تكن تركز على الآخرين، بل تُثبِّت نظرك فقط على وجوههم وكأنك… كأنك……!”
“يا دانتاليان، مُنذ متى أصبحتَ تعاني من الهلاوس؟”
نظرت إليّ بارباتوس بارتباك. كانت تعتقد أن دوقات الجحيم هم من قتلوا بايمون. لم يكن من المألوف أن أقتلها بنفسي. شعرت بقدر من السرور. في الواقع، دائمًا ما كنت سعيدًا عندما تبدو بارباتوس مرتبكة.
سؤال مفاجئ.
“طعنتها. دون أي تردد، طعنتها. ما رأيك؟ أليس الأمر مروعًا قليلاً؟ أنا أيضًا أعتقد ذلك”.
لم أحرك حاجبي.
قلت لها: “النقطة المهمة هنا هي أنني طعنت عنقها مرتين عمدًا. كان من الضروري جدًا أن منع تدفق الدم إلى حنجرتها، بحيث لا تستطيع التحدث”.
“هلاوس؟ ما معنى هذا؟ لا أفهم.”
“يا دانتاليان، مُنذ متى أصبحتَ تعاني من الهلاوس؟”
“لا تلعب الغبي. رأيتُ الآلاف من الجنود الذين طُحنوا في الحروب”.
ضحكت.
صوت سيدة الشياطين بارباتوس أصبح حادًا.
0
“الخوف من أن يتركوا وصية قبل موتهم فيقتلهم بسرعة… هذا سلوك نمطي للقتلة المصابين بالهلاوس. لا تحاول تبرير نفسك أمامي. لا أحد أكثر خبرة مني في الحروب.”
“…….”
نظرت سيدة الشياطين بارباتوس إلى قزحيتيّ مباشرة.
ما الذي تتحدثين عنه يا بارباتوس؟
“بدأ الأمر ككوابيس ليلية أولاً صحيح؟ ثم تطور إلى أصوات وهمية. والمرحلة الأخيرة هي الهلاوس. عندما تصل الأعراض إلى تلك المرحلة، لا أمل في الشفاء. مُنذ متى بدأ ذلك؟ أجبني سريعًا!”
“إنها صفقة قضائية. اقترح جيفار أن يعترف بالجريمة بدلاً منكِ. إذا لم تشهدي بأنكِ وحدك من خطط لاغتيال بايمون أمام الجمهور، سيُعدم أعضاء حزب السهول بأكملهم.”
تحملتُ نظرات بارباتوس الحادة بهدوء. ثم نزل صمتٌ ثقيل. ثم فتحت سيدة الشياطين بارباتوس شفتيها ببطء.
أصبحتْ تعابير سيدة الشياطين بارباتوس غريبةً للغاية. لم تبدُ حزينة أو قلقة، بل ممزوجةً بعاطفة ما لا أستطيع وصفها. ظللنا نحدق إلى بعضنا البعض لوقتٍ.
“لا يصدق…… أيها ال—— كم من الوقت ظللتَ على…..!”
“ماذا تعنين؟ كنتِ تتحدثين عن هذا من قبل. لا أفهم ما تقولينه.”
“أنتِ مخطئة. أنا بصحة جيدة تمامًا.”
لم أكن واثقًا من قوتي العقلية. فقد كنت في حالة سيئة بالفعل. بينما كان بإمكاني تجاهل الوساوس إلى حد ما، إلا أن الأوهام كانت مقلقة للغاية. إذا أضفت لعنة بايمون إلى ذلك، فربما ينهار عقلي تمامًا.
“هذا يعني أن إدمانك للمخدرات والكحول….. انتظر، بدأ ذلك خلال حملة ول مونغ…. لا، يا دانتاليان، انظر إليّ! انظر إلى عينيّ يا ابن ال——!”
“أنا متأكدة أنكِ تحبين مرؤوسيكِ. إذا لم تريدي دمار حزب السهل، فمن الأفضل أن…”
ما الذي تتحدثين عنه يا بارباتوس؟
“بالتأكيد فكرت بايمون الأمر نفسه. أن الأمر فظيع للغاية. مما يعني، إذا تركت بايمون وصية، فبالتأكيد ستلعنني بأسوأ اللعنات. لعنات لا يمكن تخيل مدى قتامتها وعمقها وفظاعتها….”
ألم أكن أنظر إليكِ طوال الوقت؟
“كيف لم أدرك هذا الأمر البسيط……!”
“آه! آه!”
“هل تندمين على حبك لي؟”
استقرت ملامح سيدة الشياطين بارباتوس وتحولت من مشاعر متضاربة إلى ملامح مصدومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخوف من أن يتركوا وصية قبل موتهم فيقتلهم بسرعة… هذا سلوك نمطي للقتلة المصابين بالهلاوس. لا تحاول تبرير نفسك أمامي. لا أحد أكثر خبرة مني في الحروب.”
“كيف لم أدرك هذا الأمر البسيط……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أندم فقط. بل أنا نادمة للغاية. أنا أحب ضرب عشيقي، لكني أكره حقًا أن أضرب من قِبل عشيقي. لو أستطيع العودة إلى الماضي، لقطعت خصيتك على الفور.”
“يبدو أن التواصل بيننا معدوم. لا أفهم ما تقولينه يا بارباتوس.”
“ماذا تعنين؟ كنتِ تتحدثين عن هذا من قبل. لا أفهم ما تقولينه.”
“يا دانتاليان، عندما تتحدث مع شخص ما، تركز انتباهك فقط على وجهه وعينيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقرت ملامح سيدة الشياطين بارباتوس وتحولت من مشاعر متضاربة إلى ملامح مصدومة.
وصل الحوار إلى طريق مسدود.
“…..”
هززتُ رأسي.
سألتها:
“بالطبع عند التحدث مع شخص، يجب التركيز عليه. أليس هذا من اللياقات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “آه، لقد خذلتك أخيرًا يا صديقي. لهذا لم أكن أحب الرجال أبدًا. أنا حقًا امرأة غبية، كنت مكتوف الأذنين حتى ولو كان أمام عينيّ ثلاث طبقات من الحجب.”
“كان ينبغي أن أدرك ذلك منذ زمن….. كيف لم أنتبه…… لم تكن تركز على الآخرين، بل تُثبِّت نظرك فقط على وجوههم وكأنك… كأنك……!”
“لا شيء. لا أرى شيئًا. مجرد جدار رطب فقط.”
“المجنون هنا هو أنتِ، وليس أنا.”
“لماذا…. لماذا لم تخبريني بشيء إلى أن…. كنتُ معكِ دائمًا…. لو قُلتَ لي كلمة…. لو اعتمدتَ عليَّ قليلاً…. ربما…”
انتفضتُ بكتفيّ.
لماذا تصرّ بارباتوس على هذا الادعاء الغريب؟
أغمضتِ سيدة الشياطين بارباتوس شفتيها.
“كيف لم أدرك هذا الأمر البسيط……!”
“كم شخصا بالضبط؟ كم شخصًا تراهم!؟”
نظرت إليّ بارباتوس بارتباك. كانت تعتقد أن دوقات الجحيم هم من قتلوا بايمون. لم يكن من المألوف أن أقتلها بنفسي. شعرت بقدر من السرور. في الواقع، دائمًا ما كنت سعيدًا عندما تبدو بارباتوس مرتبكة.
“ماذا تعنين؟ كنتِ تتحدثين عن هذا من قبل. لا أفهم ما تقولينه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديها وقت للتفكير حتى. كان عليها الاستعجال في ترك وصيتها الأخيرة للرجل الذي يحتضنها – الذي كان خطيبها، والذي قتلها. فتحت بايمون فمها واستدعت آخر قواها.
“أسألك عن عدد الجثث التي تراها في هذه الغرفة!”
بارباتوس فتحت عينيها ببطء. تلاقت أعيننا بشكل طبيعي.
إذن.
ابتسمت ابتسامة ماكرة.
باستثناء بارباتوس وأنا، لا يوجد أحد آخر في هذه الغرفة.
بدت بارباتوس نصف نائمة، أغمضت عينيها جزئيًا. لم تخف الإعياء تمامًا وهي معلقة من السقف. بالتأكيد كانت مرهقة ومنهكة بعدة معان. كان صوت بارباتوس أجش بعض الشيء.
لماذا تصرّ بارباتوس على هذا الادعاء الغريب؟
ضحكت بارباتوس قليلاً لشيء ما مضحك. أما أنا فقد ظللت أدخن سيجارتي فقط. لم أكن متأكدًا من مقدار الفرق بين ضحكتها الخفيفة والدخان الذي كنت أنفثه.
“إنها صفقة قضائية. اقترح جيفار أن يعترف بالجريمة بدلاً منكِ. إذا لم تشهدي بأنكِ وحدك من خطط لاغتيال بايمون أمام الجمهور، سيُعدم أعضاء حزب السهول بأكملهم.”
ضحكت بارباتوس قليلاً لشيء ما مضحك. أما أنا فقد ظللت أدخن سيجارتي فقط. لم أكن متأكدًا من مقدار الفرق بين ضحكتها الخفيفة والدخان الذي كنت أنفثه.
“استدير!”
صرخت بارباتوس. يبدو أنها لن توافق على الشروط إلا إذا امتثلتُ لها. تنهدتُ وحولتُ رأسي إلى اتجاه آخر في الزنزانة. كان هناك ركن فارغ.
“أنا متأكدة أنكِ تحبين مرؤوسيكِ. إذا لم تريدي دمار حزب السهل، فمن الأفضل أن…”
“أسألك عن عدد الجثث التي تراها في هذه الغرفة!”
“استدير للاتجاه الآخر! يا ابن العاهرة! أطلب منك أن تحول نظرك إلى الاتجاه الآخر!”
حتى لا تترك وصية ولو كلمة واحدة.
صرخت بارباتوس. يبدو أنها لن توافق على الشروط إلا إذا امتثلتُ لها. تنهدتُ وحولتُ رأسي إلى اتجاه آخر في الزنزانة. كان هناك ركن فارغ.
أصرّت بارباتوس. كانت أكثر عنادًا من البغل.
“حسنًا. لقد حولت رأسي كما طلبتِ. الآن بعد أن حققتِ رغبتكِ، دعينا…”
― جثث مغطاة بالدماء تجلس منحنية.
“ماذا تري هناك؟”
كانت بايمون تعلم جيداً أنه ليست هناك حاجة للعنات لا حصر لها لتدمير شخص ما. إنها في الحقيقة ليست امرأة شريرة من البداية إلى النهاية. إنه خداع غريزي.”
أصرّت بارباتوس. كانت أكثر عنادًا من البغل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدقون جميعًا بوجهي دون تحرك. وأحيانًا يهمس بعضهم لبعض بأصوات خافتة لدرجة أنني لا أستطيع فهمها. من المستحيل أن تتحادث الجثث المقطوعة الرؤوس. هم مجرد أشباح وهمية.
“أجيبيني! ماذا تري في ذلك الركن؟”
“يبدو أن التواصل بيننا معدوم. لا أفهم ما تقولينه يا بارباتوس.”
“لا شيء. لا أرى شيئًا. مجرد جدار رطب فقط.”
“بيديّ، طعنتُ بايمون مباشرة بحد السكين”.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “آه، لقد خذلتك أخيرًا يا صديقي. لهذا لم أكن أحب الرجال أبدًا. أنا حقًا امرأة غبية، كنت مكتوف الأذنين حتى ولو كان أمام عينيّ ثلاث طبقات من الحجب.”
“حسنًا، دعنا لا نضيع الوقت في أوهام. لدينا مشكلات أكثر أهمية نواجهها الآن؟”
“ترى بايمون أيضًا؟ أليس كذلك، دانتليان؟ أجبني بصراحة…. أين ترى بايمون الآن…؟”
تنهدتُ وحولتُ نظري مرة أخرى إلى بارباتوس.
0
شلني الرعب. وجه بارباتوس أُشوّه بشكل مروع أكثر من أي تعبير شاهدته عليها. كانت تبكي.
قلت لها: “لقد قتلت بايمون، يا بارباتوس”.
“لماذا…. لماذا لم تخبريني بشيء إلى أن…. كنتُ معكِ دائمًا…. لو قُلتَ لي كلمة…. لو اعتمدتَ عليَّ قليلاً…. ربما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أندم فقط. بل أنا نادمة للغاية. أنا أحب ضرب عشيقي، لكني أكره حقًا أن أضرب من قِبل عشيقي. لو أستطيع العودة إلى الماضي، لقطعت خصيتك على الفور.”
“…….”
انتفضتُ بكتفيّ.
“يا غبي…. هناك أدوات تعذيب…….”
تنهدتُ وحولتُ نظري مرة أخرى إلى بارباتوس.
سالت المزيد من الدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدقون جميعًا بوجهي دون تحرك. وأحيانًا يهمس بعضهم لبعض بأصوات خافتة لدرجة أنني لا أستطيع فهمها. من المستحيل أن تتحادث الجثث المقطوعة الرؤوس. هم مجرد أشباح وهمية.
“ما الذي يحجب رؤيتك……؟”
“وضعت راحة يدها على خدي وقالت إنها تحبني، ثم ماتت بعد ذلك مباشرة. هل تفهم ماذا يعني، يا بارباتوس؟ لم يكن هذا مجرد اعتراف. بالطبع لم يكن كذلك”.
كان هناك.
“ماذا تعنين؟ كنتِ تتحدثين عن هذا من قبل. لا أفهم ما تقولينه.”
― جثث مغطاة بالدماء تجلس منحنية.
“نعم. كان كذلك…. كان جيفار يبدأ بإنبات لحيته…. كان دائمًا رجلاً جادًا وغبيًا منذ القدم.”
عشرات الأشخاص يحيطون بي وبارباتوس في هذه الغرفة. جثث معلقة على الجدران، ورؤوس مقطوعة، وجثث غارقة في الدماء. معظمهم كانوا جالسين أو ملقين بشكل يرثى له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ مخطئة. أنا بصحة جيدة تمامًا.”
لديهم شيء مشترك واحد.
“استقبلت كل نقطة من دمائها. مرة في أعلى الرقبة. ومرة في ظهرها. ومرة في قاعدة رقبتها. ثلاث مرات، غرست الخنجر الحاد فيها بعمق”.
يحدقون جميعًا بوجهي دون تحرك. وأحيانًا يهمس بعضهم لبعض بأصوات خافتة لدرجة أنني لا أستطيع فهمها. من المستحيل أن تتحادث الجثث المقطوعة الرؤوس. هم مجرد أشباح وهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بايمون هناك أيضًا؟”
“بايمون هناك أيضًا؟”
بارباتوس نظرت إلي بعيون مليئة بالدموع.
تنهدتُ وحولتُ نظري مرة أخرى إلى بارباتوس.
“ترى بايمون أيضًا؟ أليس كذلك، دانتليان؟ أجبني بصراحة…. أين ترى بايمون الآن…؟”
إذن.
ابتسمتُ بلطف وقلتُ مرة أخرى:
“…..”
“كما قلتُ من قبل، ليس هناك أحد هنا بارباتوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(شكل بارباتوس أيضاً تري أوهام)
بالرغم من أن شعرها الطويل قُص وأطرافها مكبلة، إلا أنها كانت هادئة للغاية كما ينبغي لملكة الشياطين. ومع ذلك، فهذه كانت بارباتوس. الأسدة التي تفتخر بكبريائها.
0
“استقبلت كل نقطة من دمائها. مرة في أعلى الرقبة. ومرة في ظهرها. ومرة في قاعدة رقبتها. ثلاث مرات، غرست الخنجر الحاد فيها بعمق”.
0
“يا دانتاليان، عندما تتحدث مع شخص ما، تركز انتباهك فقط على وجهه وعينيه!”
0
“حسنًا. لقد حولت رأسي كما طلبتِ. الآن بعد أن حققتِ رغبتكِ، دعينا…”
0
“استدير!”
0
“بدأ الأمر ككوابيس ليلية أولاً صحيح؟ ثم تطور إلى أصوات وهمية. والمرحلة الأخيرة هي الهلاوس. عندما تصل الأعراض إلى تلك المرحلة، لا أمل في الشفاء. مُنذ متى بدأ ذلك؟ أجبني سريعًا!”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديها وقت للتفكير حتى. كان عليها الاستعجال في ترك وصيتها الأخيرة للرجل الذي يحتضنها – الذي كان خطيبها، والذي قتلها. فتحت بايمون فمها واستدعت آخر قواها.
0
لم أكن واثقًا من قوتي العقلية. فقد كنت في حالة سيئة بالفعل. بينما كان بإمكاني تجاهل الوساوس إلى حد ما، إلا أن الأوهام كانت مقلقة للغاية. إذا أضفت لعنة بايمون إلى ذلك، فربما ينهار عقلي تمامًا.
سأنزل الخمس فصول الأخرى غدًا لأن الوقت تأخر، وأرغب في النوم حقاً. سأقوم بنشر خمس فصول إضافية كتعويض، لذا ستكون هناك 10 فصول غدًا، هذا وعد مني.
قلت لها: “لقد قتلت بايمون، يا بارباتوس”.
“يا غبي…. هناك أدوات تعذيب…….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات