الفصل 452 - دانتاليان (5)
الفصل 452 – دانتاليان (5)
بذلت جهدًا واعيًا لتجنب تذكر والدي. ولكن لأنها أصبحت عادة مألوفة بالنسبة لي أن أفكر في والدي لتهدئتي عند النوم، كان عليّ أن أكافح بشدة ضد عادتي.
–
توجهت نحو السرير. ناداني لوك من خلفي:
* * *
أنتِ لستِ استثناءًا يا إليزابيث فون هابسبورغ. أظهري الاحترام لوالدي. نظرت مباشرة إلى عيني الرئيسة.
–
الآن بالتأمل، يبدو أن أوامر والدي لي بهزيمة أسياد الشياطين كانت مخططة مسبقًا للمستقبل. ربما كان يخطط لتنصيبي إمبراطورة لإمبراطورية هابسبورغ في بعض الأحيان.
“كيف يجرؤون على استجوابي بهذه الطريقة الوحشية، أولئك الجمهوريون الأغبياء…!”
كنت أفهم مشاعر لوك. في الاستجواب الأخير، ركز موظفو المعلومات انتباههم عليّ فقط. منذ وصولي إلى هنا، كنت أتعامل مع لوك عمدًا كخادم، لذلك قيّم مكتب المعلومات لوك أقل أهمية بكثير. يمكن اعتبار ذلك معاملة منطقية.
كان لوك يغرد بغضب بينما نمشي في الممر. للتو فقط، أطلق سراحي أنا ولوك من مكتب المعلومات الجمهوري. كان لوك مستاءً للغاية من تجبر موظفي المعلومات. خاطبت لوك بصوتٍ هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباً لدانتاليان و ديزي و الكاتب.
“على الأقل لم يستخدموا العنف. كان ردهم محترمًا نوعًا ما”.
توجهت نحو السرير. ناداني لوك من خلفي:
“لكنهم استخدموا تعويذة الحقيقة والعقاقير! هذا لا يُعاملنا كلاجئين. إنهم يعاملوننا كجواسيس علانية!”
كان هذا هو الوقت المناسب لتغيير الموقف.
ضرب لوك الجدار بقبضته بقوة. تساقط الغبار من الجدار المبني بإحكام من الحجر بينما تشكل فيه ثقب عميق. كانت حدقتا عيني لوك ترتجفان غضبًا.
“يا رجال، لقد جاء ضيف نادر إلينا. عاملوه بكل لطف”.
“أنا أفهم غضبك،”
كنت أفهم مشاعر لوك. في الاستجواب الأخير، ركز موظفو المعلومات انتباههم عليّ فقط. منذ وصولي إلى هنا، كنت أتعامل مع لوك عمدًا كخادم، لذلك قيّم مكتب المعلومات لوك أقل أهمية بكثير. يمكن اعتبار ذلك معاملة منطقية.
“لكن ديزي، أنت الوحيدة الموهوبة بنعمة كورتوس، دوق كورستوس! عندما يتبناك اللورد دانتاليان كابنة له، ستصبحين وريثة العرش الإمبراطوري! حتى لو لم يستطيعوا معاملتكِ كما تستحقين، فكيف يجرؤون…!”
ربما كانوا يحاولون تشتيت عقلي بسيل من الأسئلة. آسف، لكن هذا لن ينجح معي. في يوم ما، مارس والدي التعذيب عليّ تحت ستار التدريب لمدة شهر كامل دون توقف. حتى ذلك الوقت احتفظت بصوابي.
“لا بأس”.
* * *
كنت أفهم مشاعر لوك. في الاستجواب الأخير، ركز موظفو المعلومات انتباههم عليّ فقط. منذ وصولي إلى هنا، كنت أتعامل مع لوك عمدًا كخادم، لذلك قيّم مكتب المعلومات لوك أقل أهمية بكثير. يمكن اعتبار ذلك معاملة منطقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والدي مولع بتلك المرأة أكثر من اللازم. وبالعكس، لن أندهش إذا كانت الرئيسة مولعة بوالدي أيضًا. المشكلة هي اختلاف المستوى. يبدو أنها تعتبر نفسها مساوية لوالدي. يجب اعتبار ذلك عيبًا في تفكيرها.
ما إن وصلنا أنا وأخي إلى العاصمة الجمهورية ميونيخ حتى تم سجننا على الفور. بعد الاستجواب طوال الليل ثم سجننا في الحبس الانفرادي لمدة يوم كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ديزي، أنت الوحيدة الموهوبة بنعمة كورتوس، دوق كورستوس! عندما يتبناك اللورد دانتاليان كابنة له، ستصبحين وريثة العرش الإمبراطوري! حتى لو لم يستطيعوا معاملتكِ كما تستحقين، فكيف يجرؤون…!”
ربما استغرق اليوم كله لمراجعة شهادتي. إطلاق سراحنا يعني، بعبارة أخرى، أن الجمهورية قد تحققت مباشرة من وجود ممر سري في قلعة سيد الشياطين. فعلاً، كان رد الجمهورية سريعًا للغاية. لا بد من تقدير هذه المرأة التي يطلق عليها لقب الرئيسة…
“لم أكن أعلم أنكِ مهتمة جدًا بحياة الدوق الخاصة. أنا سعيدة لأن لدي الكثير لأخبرك به”.
إليزابيث فون هابسبورغ.
0
هذه الحاكمة، التي تريد أن ُتدعى ببساطة إليزابيث، أزعجتني من النظرة الأولى. عندما أمسكنا بقائد الحرس وأجبرناه على الاستسلام، خرجت مرتديةً فقط عباءة فوق ملابس النوم.
بدا الجنود مرتبكين. إنجازاتي التي ذكرتها كانت مذهلة للغاية.
كانت امرأة جميلة لدرجة أنها توقف أنفاس الناظرين. شعر فضي يدل على أصلها الملكي من أسرة هابسبورغ. مع انتصابها المستقيم ورفعها لذقنها، نظرت إليزابيث إليّ مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحاط بي موظفو المعلومات وأمطروني بمئات الأسئلة. كان الجميع خبراء متمرسين للغاية. لم تكن شائعات أن جمهورية هابسبورغ تمتلك أفضل شبكة معلومات في القارة مجرد هراء. بالطبع، كلما زاد القمع، زاد ازدهار أماكن مثل مكتب المعلومات.
“قيل إنكِ خادمة دانتاليان”.
“……”
كان صوتها باردًا كالشتاء. كان قاسيًا ولكن مفتونًا. في الأصل، أردت أن أخرج لمقابلتها متواضعًا ومهذبًا. ولكن بعد رؤية الشخص الحقيقي، تغير رأيي. تجاسرت تلك المرأة دون احترام ودعت والدي “دانتاليان” من دون لقب. كأن والدي صديق لها.
بدأ النعاس يتسرب تدريجيًا. يمكنني النوم في أي مكان وزمان. وهذا أيضًا بفضل دروس والدي. كثيرًا ما كان يأمرني بـ “الاستيقاظ لمدة شهر دون نوم” أو “لا يُسمح لك إلا ب10 دقائق قيلولة” أو مهام أخرى تتطلب تحمل آلام قاسية.
شعرت بعدم الارتياح قليلاً. أجبتها بتعبير خالٍ من المشاعر:
“ربما تستدعينا الرئيسة مرة أخرى في غضون بضع ساعات. سأغلق عينيّ حتى ذلك الوقت”.
“أنا ديزي فون كورستوس، ابنة الدوق النبيل كورتوس”.
كانت امرأة جميلة لدرجة أنها توقف أنفاس الناظرين. شعر فضي يدل على أصلها الملكي من أسرة هابسبورغ. مع انتصابها المستقيم ورفعها لذقنها، نظرت إليزابيث إليّ مباشرة.
“كورستوس؟ ألا يكفي دانتاليان واحدة من حريمه؟”
من خلال نسج شبكة من الخيوط حوله، يضمن الاستعداد التام. بغض النظر عن الاتجاه الذي ستأخذه الأحداث، سيكون مستعدًا للتعامل مع أي احتمال – يعد لكل الاحتمالات….
“لم أكن أعلم أنكِ مهتمة جدًا بحياة الدوق الخاصة. أنا سعيدة لأن لدي الكثير لأخبرك به”.
“… …”
ضحكت إليزابيث ضحكة خفيفة.
“هل خنت دانتاليان حقًا؟”
“حسنًا، لا فرق. سأدعوك كما تريدين. يا ابنة كورستوس. ما الذي دفعك لاختراق عاصمتنا الجمهورية في هذه الساعة المتأخرة من الليل وإثارة الفوضى؟”
كانت امرأة جميلة لدرجة أنها توقف أنفاس الناظرين. شعر فضي يدل على أصلها الملكي من أسرة هابسبورغ. مع انتصابها المستقيم ورفعها لذقنها، نظرت إليزابيث إليّ مباشرة.
من نبرتها، كان واضحًا أنها لم ترق لي منذ النظرة الأولى أيضًا.
ضرب لوك الجدار بقبضته بقوة. تساقط الغبار من الجدار المبني بإحكام من الحجر بينما تشكل فيه ثقب عميق. كانت حدقتا عيني لوك ترتجفان غضبًا.
تبادلنا بضع نظرات وجمل قليلة، ولكن بالفعل بدأت أدرك مدى عناد وإصرار شخصيتها.
0
أولاً، لم تدعني تلك المرأة “ابنة دانتاليان” أو “بنت دانتاليان” حتى لو كان مكتب المعلومات قد أكد لها بالفعل أنني أشبه ديزي فون كورستوس شبهًا كبيرًا.
0
بعبارة أخرى، سواءً عن وعي أو لا وعي، لم ترغب تلك المرأة في الاعتراف بأنني على علاقة وثيقة جدًا مع والدي. دليل على أنها مولعة بوالدي دون أن تعرف شيئًا عن أميرة بلاد منكوبة.
“لم أكن أعلم أنكِ مهتمة جدًا بحياة الدوق الخاصة. أنا سعيدة لأن لدي الكثير لأخبرك به”.
والدي مولع بتلك المرأة أكثر من اللازم. وبالعكس، لن أندهش إذا كانت الرئيسة مولعة بوالدي أيضًا. المشكلة هي اختلاف المستوى. يبدو أنها تعتبر نفسها مساوية لوالدي. يجب اعتبار ذلك عيبًا في تفكيرها.
تحرك المحاربون الذين يحرسون الرئيسة بحذر نحوي وخطوا خطوة إلى الأمام. بالإضافة إلى السبعة أسياد سيوف الذين ظهروا، تمكنت من اكتشاف الاثنين المتخفيين بعناية. أدرك الجانب الآخر أنني محاربة ماهرة على الأقل، حتى لو لم أكن سيدة سيف.
كان لا بد من خفض غرورها قليلاً.
بدأ النعاس يتسرب تدريجيًا. يمكنني النوم في أي مكان وزمان. وهذا أيضًا بفضل دروس والدي. كثيرًا ما كان يأمرني بـ “الاستيقاظ لمدة شهر دون نوم” أو “لا يُسمح لك إلا ب10 دقائق قيلولة” أو مهام أخرى تتطلب تحمل آلام قاسية.
أطلقت سراح قائد الحرس دون كلمة. ما إن تركت شفرتي رقبة قائد الحرس حتى هرع نحو الجهة الأخرى هروبًا. عند رؤية ذلك، عقدت الرئيسة إليزابيث حاجبيها.
كانت امرأة جميلة لدرجة أنها توقف أنفاس الناظرين. شعر فضي يدل على أصلها الملكي من أسرة هابسبورغ. مع انتصابها المستقيم ورفعها لذقنها، نظرت إليزابيث إليّ مباشرة.
“هوه. هل تعتقد أنه من المسموح لك أن تطلق الرهينة بمحض إرادتك؟”
وبعد ذلك تلى ذلك استجواب لا نهاية له.
“في النهاية، أمسكت بالرهينة فقط لألتقي بالرئيسة. هدفي الأساسي تحقق بالفعل. لا معنى لاحتجازه لفترة أطول”.
من خلال نسج شبكة من الخيوط حوله، يضمن الاستعداد التام. بغض النظر عن الاتجاه الذي ستأخذه الأحداث، سيكون مستعدًا للتعامل مع أي احتمال – يعد لكل الاحتمالات….
“لا معنى، تقولي؟”
ضمت الرئيسة إليزابيث ذراعيها.
ضمت الرئيسة إليزابيث ذراعيها.
“يا ابنة كورستوس، هناك سبعة أسياد سيوف يحيطون بك سرًا الآن. بما أن الرهينة قد أُطلق سراحها، لم يعد لدينا سبب لكبح جماحنا. أليس هذا غرورًا مفرطًا من جانبك؟”
وضعت سيفي في غمده ثم قلت:
“ليس سبعة، بل تسعة أعتقد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إليزابيث فون هابسبورغ.
“… …”
وبعد ذلك تلى ذلك استجواب لا نهاية له.
أصبح الهواء موترًا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجمهورية ترحب بالشعب بغض النظر عن أصولهم. إذا كنت ترغبي حقًا في اللجوء، فإن بلدنا سترحب بكِ بكل سرور. ولكنكِ تعلمين بالطبع أن هناك إجراءات يجب اتباعها”.
تحرك المحاربون الذين يحرسون الرئيسة بحذر نحوي وخطوا خطوة إلى الأمام. بالإضافة إلى السبعة أسياد سيوف الذين ظهروا، تمكنت من اكتشاف الاثنين المتخفيين بعناية. أدرك الجانب الآخر أنني محاربة ماهرة على الأقل، حتى لو لم أكن سيدة سيف.
“هوه. هل تعتقد أنه من المسموح لك أن تطلق الرهينة بمحض إرادتك؟”
كان هذا هو الوقت المناسب لتغيير الموقف.
بذلت جهدًا واعيًا لتجنب تذكر والدي. ولكن لأنها أصبحت عادة مألوفة بالنسبة لي أن أفكر في والدي لتهدئتي عند النوم، كان عليّ أن أكافح بشدة ضد عادتي.
وضعت سيفي في غمده ثم قلت:
تبادلنا بضع نظرات وجمل قليلة، ولكن بالفعل بدأت أدرك مدى عناد وإصرار شخصيتها.
“أنا وريثة دوق كورستوس، هزمت أقوى سيد شياطين من بين جميع أسياد الشياطين، بعل. وأسرت سيدة الشياطين أغاريس. وأصدرت حكم الموت بقتال شريف على غاسبار دي تافان، مارشال إمبراطورية فرانك. الآن أطلب اللجوء السياسي للعودة إلى بلدي”.
أنتِ لستِ استثناءًا يا إليزابيث فون هابسبورغ. أظهري الاحترام لوالدي. نظرت مباشرة إلى عيني الرئيسة.
وهذا يعني أن أُعامل كلاجئة سياسية حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الهواء موترًا فجأة.
بدا الجنود مرتبكين. إنجازاتي التي ذكرتها كانت مذهلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباً لدانتاليان و ديزي و الكاتب.
الآن بالتأمل، يبدو أن أوامر والدي لي بهزيمة أسياد الشياطين كانت مخططة مسبقًا للمستقبل. ربما كان يخطط لتنصيبي إمبراطورة لإمبراطورية هابسبورغ في بعض الأحيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لوك يغرد بغضب بينما نمشي في الممر. للتو فقط، أطلق سراحي أنا ولوك من مكتب المعلومات الجمهوري. كان لوك مستاءً للغاية من تجبر موظفي المعلومات. خاطبت لوك بصوتٍ هادئ:
إذا تولت أنا، ابنة سيد الشياطين، منصب الإمبراطورية، فسيحتج الناس والدول المجاورة بشدة. حتى لو كنت بشرية، كيف يمكنهم قبول ابنة سيد شياطين كإمبراطورة؟ لن يقبلوا ذلك أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ تنوي النوم الآن؟”
هنا تأتي إنجازاتي. هزمت أقوى سيد شياطين. سأعرض إنجازاتي على نطاق واسع. سيقلل ذلك من المعارضة بشكل كبير. قد يجعل الناس يعتقدون أنني إمبراطورة عادلة لكل من البشر الشياطين….
“ربما تستدعينا الرئيسة مرة أخرى في غضون بضع ساعات. سأغلق عينيّ حتى ذلك الوقت”.
كان والدي يصف نفسه أحيانًا بأنه مثل العنكبوت. كان وصفًا دقيقًا جدًا.
–
من خلال نسج شبكة من الخيوط حوله، يضمن الاستعداد التام. بغض النظر عن الاتجاه الذي ستأخذه الأحداث، سيكون مستعدًا للتعامل مع أي احتمال – يعد لكل الاحتمالات….
–
باستثناء والدي، الجميع مجرد فرائس عالقة عاجزة في شبكته.
“لا بأس”.
أنتِ لستِ استثناءًا يا إليزابيث فون هابسبورغ. أظهري الاحترام لوالدي. نظرت مباشرة إلى عيني الرئيسة.
كانت امرأة جميلة لدرجة أنها توقف أنفاس الناظرين. شعر فضي يدل على أصلها الملكي من أسرة هابسبورغ. مع انتصابها المستقيم ورفعها لذقنها، نظرت إليزابيث إليّ مباشرة.
بعد لحظة، فتحت الرئيسة شفتيها.
تبادلنا بضع نظرات وجمل قليلة، ولكن بالفعل بدأت أدرك مدى عناد وإصرار شخصيتها.
“الجمهورية ترحب بالشعب بغض النظر عن أصولهم. إذا كنت ترغبي حقًا في اللجوء، فإن بلدنا سترحب بكِ بكل سرور. ولكنكِ تعلمين بالطبع أن هناك إجراءات يجب اتباعها”.
ما إن وصلنا أنا وأخي إلى العاصمة الجمهورية ميونيخ حتى تم سجننا على الفور. بعد الاستجواب طوال الليل ثم سجننا في الحبس الانفرادي لمدة يوم كامل.
“بالطبع”.
بدأ النعاس يتسرب تدريجيًا. يمكنني النوم في أي مكان وزمان. وهذا أيضًا بفضل دروس والدي. كثيرًا ما كان يأمرني بـ “الاستيقاظ لمدة شهر دون نوم” أو “لا يُسمح لك إلا ب10 دقائق قيلولة” أو مهام أخرى تتطلب تحمل آلام قاسية.
“يا رجال، لقد جاء ضيف نادر إلينا. عاملوه بكل لطف”.
“بالطبع”.
أمرت الرئيسة إليزابيث مرؤوسيها.
“قيل إنكِ خادمة دانتاليان”.
وبعد ذلك تلى ذلك استجواب لا نهاية له.
حاول موظفو المعلومات إنشاء منطقهم الخاص لاستجوابي. بالمقارنة مع “الدروس” المروعة لوالدي، كان هذا مجرد شئ طفولي.
أحاط بي موظفو المعلومات وأمطروني بمئات الأسئلة. كان الجميع خبراء متمرسين للغاية. لم تكن شائعات أن جمهورية هابسبورغ تمتلك أفضل شبكة معلومات في القارة مجرد هراء. بالطبع، كلما زاد القمع، زاد ازدهار أماكن مثل مكتب المعلومات.
رغم أنني خنت والدي واحتُجزت في مكتب معلومات دولة أجنبية، إلا أن لوك كان هادئًا. هل كان ذلك شجاعة أم غباء؟ حتى أنا كأخته، رأيت أن الإجابة الثانية هي الأرجح.
ربما كانوا يحاولون تشتيت عقلي بسيل من الأسئلة. آسف، لكن هذا لن ينجح معي. في يوم ما، مارس والدي التعذيب عليّ تحت ستار التدريب لمدة شهر كامل دون توقف. حتى ذلك الوقت احتفظت بصوابي.
ربما ستواصل الرئيسة إليزابيث الشك فيّ حتى النهاية، ولكن مجرد اجتياز اختبار مكتب المعلومات يعني أنني حققت هدفي الأساسي. لذلك، على عكس لوك الذي كان يتذمر، كان مزاجي ممتازًا.
“هل خنت دانتاليان حقًا؟”
“كورستوس؟ ألا يكفي دانتاليان واحدة من حريمه؟”
“هنا أشير إلى سيد الشياطين رقم 71 في الترتيب. هل خنته حقًا؟”
“أنا أفهم غضبك،”
حاول موظفو المعلومات إنشاء منطقهم الخاص لاستجوابي. بالمقارنة مع “الدروس” المروعة لوالدي، كان هذا مجرد شئ طفولي.
“بالطبع”.
لقد مللت قليلاً، لذلك استغللت أسئلتهم عكسيًا. ونتيجة لذلك، أصبحت بارباتوس تحت سيطرتي بدلاً من أن تخضع لمراقبة مكتب المعلومات. الآن، ربما يمتدح مرؤوسو الرئيسة أنفسهم للوصول إلى “أفضل نتيجة” ممكنة.
وضعت سيفي في غمده ثم قلت:
أظهرت إليزابيث اهتمامًا صادقًا بي. لذلك من جانبي، عاملت مرؤوسيها بكل عناية أيضًا. لم أرتكب أي خطأ.
0
ربما ستواصل الرئيسة إليزابيث الشك فيّ حتى النهاية، ولكن مجرد اجتياز اختبار مكتب المعلومات يعني أنني حققت هدفي الأساسي. لذلك، على عكس لوك الذي كان يتذمر، كان مزاجي ممتازًا.
0
“حبسوني هنا في غرفة صغيرة، سأثير ضجة كبيرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
همهم لوك بينما فتح باب الغرفة في نهاية الممر. كانت موجودة في الطابق السفلي لمبنى مكتب المعلومات. الآن، لم يُسمح لنا بمغادرة هذا المكان دون إذن.
أنتِ لستِ استثناءًا يا إليزابيث فون هابسبورغ. أظهري الاحترام لوالدي. نظرت مباشرة إلى عيني الرئيسة.
كانت الغرفة واسعة إلى حد ما. في وسطها، كانت بارباتوس معلقة مقيدة بسلاسل مضادة للسحر بكامل جسدها، وكانت فاقدة للوعي بسبب مخدر قوي حُقنت به. باستثناء ذلك، كانت الغرفة فاخرة مثل غرف القصور.
باستثناء والدي، الجميع مجرد فرائس عالقة عاجزة في شبكته.
“….ليست سيئة على الإطلاق”.
“بالطبع”.
عبس لوك. كان يبدو وكأنه يقبل الوضع على مضض.
كان لا بد من خفض غرورها قليلاً.
رغم أنني خنت والدي واحتُجزت في مكتب معلومات دولة أجنبية، إلا أن لوك كان هادئًا. هل كان ذلك شجاعة أم غباء؟ حتى أنا كأخته، رأيت أن الإجابة الثانية هي الأرجح.
ربما ستواصل الرئيسة إليزابيث الشك فيّ حتى النهاية، ولكن مجرد اجتياز اختبار مكتب المعلومات يعني أنني حققت هدفي الأساسي. لذلك، على عكس لوك الذي كان يتذمر، كان مزاجي ممتازًا.
توجهت نحو السرير. ناداني لوك من خلفي:
بعد لحظة، فتحت الرئيسة شفتيها.
“ماذا؟ تنوي النوم الآن؟”
0
“ربما تستدعينا الرئيسة مرة أخرى في غضون بضع ساعات. سأغلق عينيّ حتى ذلك الوقت”.
“كورستوس؟ ألا يكفي دانتاليان واحدة من حريمه؟”
استلقيت على السرير وتكومت كالقنفذ. بعد يومين من الاحتجاز في مكتب المعلومات، شعر جسدي بالتعب دون شك. كان عليّ اغتنام كل فرصة للاسترخاء والتخلص من إرهاق جسدي.
“كورستوس؟ ألا يكفي دانتاليان واحدة من حريمه؟”
بدأ النعاس يتسرب تدريجيًا. يمكنني النوم في أي مكان وزمان. وهذا أيضًا بفضل دروس والدي. كثيرًا ما كان يأمرني بـ “الاستيقاظ لمدة شهر دون نوم” أو “لا يُسمح لك إلا ب10 دقائق قيلولة” أو مهام أخرى تتطلب تحمل آلام قاسية.
0
نتيجة لتلك التدريبات، وجدت نفسي هنا الآن.
….يجب أن أتحمل.
حتى في غياب وجود والدي بشكل مادي، فهو مطبوع بعمق في جسدي.
باستثناء والدي، الجميع مجرد فرائس عالقة عاجزة في شبكته.
هذا يكفي.
–
تخيلت المشهد الذي قَبَّلني فيه والدي. كانت ذكرى حية عن حاجبي والدي، نعومة شفتيه ودفئها. لمست شفتيّ بحذر.
0
“……”
“ربما تستدعينا الرئيسة مرة أخرى في غضون بضع ساعات. سأغلق عينيّ حتى ذلك الوقت”.
شعرت بعدم الارتياح قليلاً.
بذلت جهدًا واعيًا لتجنب تذكر والدي. ولكن لأنها أصبحت عادة مألوفة بالنسبة لي أن أفكر في والدي لتهدئتي عند النوم، كان عليّ أن أكافح بشدة ضد عادتي.
عند تخيل قبلة والدي، سخن جسدي قليلاً.
“يا رجال، لقد جاء ضيف نادر إلينا. عاملوه بكل لطف”.
ولكن لم يكن أمامي سوى الصبر. لوك هنا، والغرفة مليئة بأدوات ميموريا. لو لعبت هنا، ستصل التقارير مباشرة إلى الرئيسة إليزابيث.
“هنا أشير إلى سيد الشياطين رقم 71 في الترتيب. هل خنته حقًا؟”
….يجب أن أتحمل.
“……”
بذلت جهدًا واعيًا لتجنب تذكر والدي. ولكن لأنها أصبحت عادة مألوفة بالنسبة لي أن أفكر في والدي لتهدئتي عند النوم، كان عليّ أن أكافح بشدة ضد عادتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بعدم الارتياح قليلاً. أجبتها بتعبير خالٍ من المشاعر:
في النهاية، استغرق الأمر ثلاث ساعات حتى نمت. في تلك الأثناء، كان لوك في السرير المقابل قد نام بالفعل وبدأ بالشخير بسعادة.
وبعد ذلك تلى ذلك استجواب لا نهاية له.
…. عليّ أن أطلب غرفة منفردة من الرئيسة إليزابيث في الاستجواب القادم. غرفة بلا أدوات ميموريا بالتأكيد.
همهم لوك بينما فتح باب الغرفة في نهاية الممر. كانت موجودة في الطابق السفلي لمبنى مكتب المعلومات. الآن، لم يُسمح لنا بمغادرة هذا المكان دون إذن.
0
“هوه. هل تعتقد أنه من المسموح لك أن تطلق الرهينة بمحض إرادتك؟”
0
كنت أفهم مشاعر لوك. في الاستجواب الأخير، ركز موظفو المعلومات انتباههم عليّ فقط. منذ وصولي إلى هنا، كنت أتعامل مع لوك عمدًا كخادم، لذلك قيّم مكتب المعلومات لوك أقل أهمية بكثير. يمكن اعتبار ذلك معاملة منطقية.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إليزابيث فون هابسبورغ.
0
“بالطبع”.
0
“قيل إنكِ خادمة دانتاليان”.
0
0
0
باستثناء والدي، الجميع مجرد فرائس عالقة عاجزة في شبكته.
0
الآن بالتأمل، يبدو أن أوامر والدي لي بهزيمة أسياد الشياطين كانت مخططة مسبقًا للمستقبل. ربما كان يخطط لتنصيبي إمبراطورة لإمبراطورية هابسبورغ في بعض الأحيان.
0
أنتِ لستِ استثناءًا يا إليزابيث فون هابسبورغ. أظهري الاحترام لوالدي. نظرت مباشرة إلى عيني الرئيسة.
تباً لدانتاليان و ديزي و الكاتب.
ربما استغرق اليوم كله لمراجعة شهادتي. إطلاق سراحنا يعني، بعبارة أخرى، أن الجمهورية قد تحققت مباشرة من وجود ممر سري في قلعة سيد الشياطين. فعلاً، كان رد الجمهورية سريعًا للغاية. لا بد من تقدير هذه المرأة التي يطلق عليها لقب الرئيسة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
