الفصل 453 - دانتاليان (6)
الفصل 453 – دانتاليان (6)
كان ذلك رائعًا بالفعل. كل ما قدمته الجمهورية لأناتوليا هو البندقية. ومع ذلك، لم تكن البندقية جزءًا من أراضي الجمهورية، بل كانت جزءًا من أراضي ساردينيا. أي أن الجمهورية أجرت صفقة دبلوماسية باستخدام أرض ليست خاصة بها.
–
“كدليل على ذلك، في الحرب الوطنية الأخيرة، لم تحارب رئيستنا الجيش الإمبراطوري على الإطلاق. لماذا لو كان لدينا نية سيئة تجاه الإمبراطورية؟”
* * *
بمعنى آخر، أصبح أحد مؤسسي الدولة وهو لا يزال في العشرينات من عمره. ولم يكن هادلبيرغ وحده، بل إن معظم قادة الجمهورية من الشباب. فالرئيسة إليزابيث نفسها لم تتجاوز العشرين بعد. حكومة شابة وموهوبة، هذه هي الجمهورية الحالية.
–
“اسمي فولفرام هادلبيرغ. أتشرف بلقائكم نيابةً عن الجمهورية، وسأبذل قصارى جهدي من أجل تحقيق سلام دائم بين بلدينا”.
كنت مستعدًا لأي من الخيارين. لو أرادت إليزابيث الاستسلام الكامل أو المواجهة الشاملة.
في منتصف إبريل، عندما كانت أشجار الكرز في أوج ازدهارها، أرسلت جمهورية هابسبورغ مبعوثًا. هل يجب أن أهنئ نفسي لدقة تنبؤي؟
للتو، أسميت كورتز شلايرماخر برئيس جهاز المخابرات. هذه معلومة سرية للغاية يحظر على الغرباء معرفتها. فالمنصب الرسمي لشلايرماخر هو قائد الحرس وليس رئيس المخابرات.
جاءوا بحجج التجارة والرسوم الجمركية وما إلى ذلك، لكن كلها مجرد ذرائع. الهدف الحقيقي هو محاولة لقاء الإمبراطور للتحقق من صحة الإدعاءات. ولكن عليهم التعامل معي أولاً بصفتي وزير العدل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمام إليزابيث خياران فقط:
رحبت بالوفد بابتسامة ودية:
ابتسمت.
“السيد هادلبيرغ! لقد سمعت الكثير عن مواهبك الفذة. ليس فقط تجيد لغات القارة، بل لغات العرق السحري كذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“أنا من لا يستحق كل هذا الإطراء من سيادتكم”.
“أن الرئيسة كانت تعلم مسبقًا بأنني عثرت على السيدة، وأن رودولف فون هابسبورغ هو دمية، هذه ليست معلومات جديدة بالنسبة له. لم تكن مفاجأة”.
ضحك الرجل بسعادة. يبلغ من العمر الآن أواخر الثلاثينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
في تلك المرحلة بين الشباب ومنتصف العمر، بدا وكأنه لم يهتم بصحته جيدًا، حيث أضاف بعض الوزن على وجهه. ولكن هذا جعل من ملامحه أكثر وداعة، الأمر الذي كان في صالحه.
ضرب فولفرام هادلبرج رأسه على الأرض بقوة. كان الصوت عاليًا بما يكفي. على الرغم من وجود سجادة، إلا أن المنظر نفسه كان مؤلمًا.
فولفرام هادلبيرغ. موهبة نادرة ظهرت من إحدى العائلات الأرستقراطية التقليدية في الإمبراطورية. حتى مرحلة العشرينات من عمره، كرس نفسه للجمهورية بقيادة إليزابيث، وساهم في تأسيسها. ومنذ ذلك الحين، ظل يشغل منصب وزير خارجيتها.
–
بمعنى آخر، أصبح أحد مؤسسي الدولة وهو لا يزال في العشرينات من عمره. ولم يكن هادلبيرغ وحده، بل إن معظم قادة الجمهورية من الشباب. فالرئيسة إليزابيث نفسها لم تتجاوز العشرين بعد. حكومة شابة وموهوبة، هذه هي الجمهورية الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت الرئيسة مشغولة في قيادة الفيلق آنذاك. يا سيد هادلبرج، لا بد أنك تفاوضت مع إمبراطورية أناتوليا نيابةً عن الرئيسة. رائع. في النهاية، حصلت الجمهورية على حليف أقوى بكثير من حلفائها السابقين دون خسارة شيء”.
ولكن الموهبة وحدها لا تضمن القوة الوطنية. هذه هي مأساة العصر الحالي.
“ومع ذلك، كنتم في تحالف دموي مع مملكة ساردينيا جنوبًا. وبمجرد اهتزاز ساردينيا، سارعتم على الفور إلى جلب إمبراطورية أناتوليا كحليفة. إنها دبلوماسية رائعة فعلاً”.
أنا متأكد أنك تدرك ذلك جيدًا، أيها فولفرام هادلبيرغ. في الماضي، كان للجمهورية حلفاء أقوياء يمتدون كالجبال خلفها – مملكة بريتاني، مملكة بوليتونيا، مملكة سردينيا، الإمبراطورية الأناضولية…
“تتخلى عن كبريائك من أجل المصلحة الوطنية. طالما أن رجالاً مثلك يخدمون رئيستكم، ستواصل الجمهورية ازدهارها”.
والآن، لم تعد هناك دولة واحدة تؤيد الجمهورية. الإمبراطورية الأناضولية فقط هي التي بقيت. وذلك بالضبط لأنني قطعت أوصال الجمهورية ببراعة. أنا عدو لا يمكن التغلب عليه بالنسبة لوزير الخارجية فولفرام هادلبيرغ.
“هذه… شروط غير واقعية! من فضلك، كن متسامحًا!”
….أليس كذلك؟ ها أنا، وليد العائلات الأرستقراطية والموهوب في العشرينات من عمره، أحبط مساعي مؤسس البلاد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمام إليزابيث خياران فقط:
“سيدي الدوق؟”
ابتسمت.
كان فولفرام هادلبيرغ يحدق في وجهي. آه، غرقت في أفكاري للحظة. في الآونة الأخيرة، بدأت أنسى نفسي وسط المحادثات.
0
“آسف، انشغلت قليلاً. تلقي الثناء من موهبة مثلك يشعرني بعض الحرج”.
ضرب فولفرام هادلبرج رأسه على الأرض بقوة. كان الصوت عاليًا بما يكفي. على الرغم من وجود سجادة، إلا أن المنظر نفسه كان مؤلمًا.
ابتسمتُ متظاهرًا بالخجل:
كان مشهدًا غريبًا يجري في مكتبي. وزير خارجية الجمهورية يهدم بلده بينما أنا وزير العدل في بلد معادي أدافع عن الجمهورية.
“لدي ميل لتقييم نفسي بشكل منخفض. بدلاً من أن أكون موهوبًا، أعتبر نفسي بطيئًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستستجيب إمبراطوريتنا بشكل مختلف تبعًا لردكم. مجرد اختيار بين اثنين”.
“أنت بطيء، يا صاحب السمو؟…….”
تدفق الشاي الأحمر على الأرض. فقد فولفرام هادلبيرج القدرة على الكلام أمام تصرفي غير المهذب.
أظهر فولفرام هادلبيرغ تعبيرًا غريبًا لا يمكن وصفه. فهمته تمامًا. عندما يتواضع الأفضل منهم، يشعر الإنسان بالإحباط والغضب. فلا يوجد سبيل لرد الامتنان.
كان فولفرام هادلبيرج نفسه رسالة تهديد مكتوبة بلغة فقط أنا والرئيسة نفهمها.
تابعتُ بنبرة هادئة وبطيئة:
0
“حاول أن تتفهم وضعي، سيد هادلبيرغ، فببلدكم الموهوبين لا حصر لهم. الرئيسة إليزابيث بالطبع، وكذلك الوزير فيتنماير، ورئيس جهاز المخابرات شلايرماخر… يجب عدم التهاون أبدًا عند مواجهتكم. كنت مضطرًا لأقلل من شأن نفسي عمدًا”.
0
“……”
أو تفضح أن الإمبراطور دمية وتشعل الحرب.
توقف فولفرام هادلبيرغ عن التنفس للحظة الواحدة.
“……”
للتو، أسميت كورتز شلايرماخر برئيس جهاز المخابرات. هذه معلومة سرية للغاية يحظر على الغرباء معرفتها. فالمنصب الرسمي لشلايرماخر هو قائد الحرس وليس رئيس المخابرات.
“لا داعي لخفض رأسك. أنا….”
يجب أن يكون الأمر مثل ضربة برق في يوم صافٍ بالنسبة له. من المدهش أنه حافظ على هدوئه.
إما أن تسلم بارباتوس وديزي لنا بهدوء.
“تبدون أكبر من أن تكونوا خصومنا. أليست جمهوريتنا الصغيرة أقل بكثير من أن تتحدى الإمبراطورية العظيمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، انشغلت قليلاً. تلقي الثناء من موهبة مثلك يشعرني بعض الحرج”.
“لا داعي لخفض رأسك. أنا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبت مداعبًا ذقني.
تناولتُ رشفة من الشاي. كان ممزوجًا بمهدئات، فقد بدأت ساقي الاصطناعية في الحك بجنون مؤخرًا. طلبت المهدئات من جيريمي. كان الطعم جيدًا بالفعل، الأمر الذي أسعدني شخصيًا.
“…….”
“….أعتبر بقدر كبير جمهوريتكم الوحيدة التي تستحق أن تعرقل مستقبل إمبراطوريتنا”.
….أليس كذلك؟ ها أنا، وليد العائلات الأرستقراطية والموهوب في العشرينات من عمره، أحبط مساعي مؤسس البلاد؟
“يرجى الاحتفاظ بكبريائكم”.
“سيدي الدوق؟”
“سيدي”.
“…….”
قفز فولفرام هادلبرج وركع على أرضية الغرفة. قال بوجه مؤلم:
“هذه… شروط غير واقعية! من فضلك، كن متسامحًا!”
“نحن لا ننوي مطلقًا تحدي الإمبراطورية. آمنوا بي. لا أطلب منكم الإيمان بكلام رجل صغير وتافه. أرجوكم آمنوا بأنه لا يمكن لدولة صغيرة أن تتحدى دولة قوية، ولا سيما عندما تكون حدودهما متجاورة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعتُ بنبرة هادئة وبطيئة:
“تتخلى عن كبريائك من أجل المصلحة الوطنية. طالما أن رجالاً مثلك يخدمون رئيستكم، ستواصل الجمهورية ازدهارها”.
“لماذا تحذروننا إلى هذا الحد؟ نحن محاطون من ثلاث جهات بالإمبراطورية. إذا أخذنا اتحاد هلفتيكا بعين الاعتبار، فنحن محاصرون تمامًا. نحن دولة صغيرة لا يمكنها البقاء على قيد الحياة دون رحمة الإمبراطورية”.
“… …”
“أنت بطيء، يا صاحب السمو؟…….”
اكتئبت ملامح فولفرام هادلبرج. على الرغم من أن وزير خارجية دولة ركع فجأة، إلا أنني ظللت هادئة. لم يتغير موقفي الصلب في الحذر من الجمهورية أمام أي كلام.
“أهدموا جميع الحصون التي شيدتموها على طول الحدود. وحلوا فيلق المرتزقة الأناتولي المتمركز في البندقية. واحتفظوا دائمًا بجيشكم النظامي أقل من 5000 فرد. هذا قد يجعلني أثق بكم قليلاً”.
“لماذا تحذروننا إلى هذا الحد؟ نحن محاطون من ثلاث جهات بالإمبراطورية. إذا أخذنا اتحاد هلفتيكا بعين الاعتبار، فنحن محاصرون تمامًا. نحن دولة صغيرة لا يمكنها البقاء على قيد الحياة دون رحمة الإمبراطورية”.
اضطربت عينا خصمي. لم يتوقع هذا مني.
“ومع ذلك، كنتم في تحالف دموي مع مملكة ساردينيا جنوبًا. وبمجرد اهتزاز ساردينيا، سارعتم على الفور إلى جلب إمبراطورية أناتوليا كحليفة. إنها دبلوماسية رائعة فعلاً”.
“سيدي…؟”
“مجرد تشبث يائس من دولة ضعيفة للبقاء على قيد الحياة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون الأمر مثل ضربة برق في يوم صافٍ بالنسبة له. من المدهش أنه حافظ على هدوئه.
أصر فولفرام هادلبرج.
“……”
كان مشهدًا غريبًا يجري في مكتبي. وزير خارجية الجمهورية يهدم بلده بينما أنا وزير العدل في بلد معادي أدافع عن الجمهورية.
“لا داعي لخفض رأسك. أنا….”
“كدليل على ذلك، في الحرب الوطنية الأخيرة، لم تحارب رئيستنا الجيش الإمبراطوري على الإطلاق. لماذا لو كان لدينا نية سيئة تجاه الإمبراطورية؟”
“…….”
“على أي حال، كانت ساردينيا مدمرة تمامًا. أصبحت حبلاً من القش الفاسد. بدلاً من التخلي عن ساردينيا، اختيار إمبراطورية أناتوليا الجديدة…. أليست تلك حكمة استراتيجية باردة ودقيقة؟”
“نحن لا ننوي مطلقًا تحدي الإمبراطورية. آمنوا بي. لا أطلب منكم الإيمان بكلام رجل صغير وتافه. أرجوكم آمنوا بأنه لا يمكن لدولة صغيرة أن تتحدى دولة قوية، ولا سيما عندما تكون حدودهما متجاورة”.
ابتسمت.
“سيدي. أنا حقًا…”
“كانت الرئيسة مشغولة في قيادة الفيلق آنذاك. يا سيد هادلبرج، لا بد أنك تفاوضت مع إمبراطورية أناتوليا نيابةً عن الرئيسة. رائع. في النهاية، حصلت الجمهورية على حليف أقوى بكثير من حلفائها السابقين دون خسارة شيء”.
كان فولفرام هادلبيرج نفسه رسالة تهديد مكتوبة بلغة فقط أنا والرئيسة نفهمها.
كان ذلك رائعًا بالفعل. كل ما قدمته الجمهورية لأناتوليا هو البندقية. ومع ذلك، لم تكن البندقية جزءًا من أراضي الجمهورية، بل كانت جزءًا من أراضي ساردينيا. أي أن الجمهورية أجرت صفقة دبلوماسية باستخدام أرض ليست خاصة بها.
“تبدون أكبر من أن تكونوا خصومنا. أليست جمهوريتنا الصغيرة أقل بكثير من أن تتحدى الإمبراطورية العظيمة؟”
كان ذلك واضح الوقاحة ومهارة فائقة إلى درجة مذهلة. كانت مهارة إليزابيث تدهشني دائمًا. أردت حقًا أن أتعلم منها.
“السيد هادلبيرغ! لقد سمعت الكثير عن مواهبك الفذة. ليس فقط تجيد لغات القارة، بل لغات العرق السحري كذلك”.
“سيدي، كيف يمكننا إثبات صدقنا لكم؟”
إما أن تسلم بارباتوس وديزي لنا بهدوء.
“الصدق؟ لا أفهم ما تقوله. أنا أفتخر بأنني أفهم صدق بلدك أكثر من أي شخص آخر في القارة”.
جاءوا بحجج التجارة والرسوم الجمركية وما إلى ذلك، لكن كلها مجرد ذرائع. الهدف الحقيقي هو محاولة لقاء الإمبراطور للتحقق من صحة الإدعاءات. ولكن عليهم التعامل معي أولاً بصفتي وزير العدل.
أجبت مداعبًا ذقني.
“سيدي…؟”
“أهدموا جميع الحصون التي شيدتموها على طول الحدود. وحلوا فيلق المرتزقة الأناتولي المتمركز في البندقية. واحتفظوا دائمًا بجيشكم النظامي أقل من 5000 فرد. هذا قد يجعلني أثق بكم قليلاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتكبتم خطأً فادحًا”.
“هذه… شروط غير واقعية! من فضلك، كن متسامحًا!”
لم يتحرك فولفرام هادلبرج أبدًا. كان واضحًا أنه لا يفهم ما يقوله على الإطلاق. كما توقعت، كان الرجل أمامي ممثلاً ماهرًا أيضًا. لم يفعل سوى زيادة حذري منه.
ضرب فولفرام هادلبرج رأسه على الأرض بقوة. كان الصوت عاليًا بما يكفي. على الرغم من وجود سجادة، إلا أن المنظر نفسه كان مؤلمًا.
توقف فولفرام هادلبيرغ عن التنفس للحظة الواحدة.
نظرت إلى هادلبرج المنهار بلا مبالاة.
“أنا من لا يستحق كل هذا الإطراء من سيادتكم”.
“ارتكبتم خطأً فادحًا”.
“…….”
“سيدي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون الأمر مثل ضربة برق في يوم صافٍ بالنسبة له. من المدهش أنه حافظ على هدوئه.
“هل تعتقد أنني اخترت ابنتي المتبناة دون سبب واضح وجعلتها وريثتي؟”
ابتسمت بمكر أكثر.
لم يتحرك فولفرام هادلبرج أبدًا. كان واضحًا أنه لا يفهم ما يقوله على الإطلاق. كما توقعت، كان الرجل أمامي ممثلاً ماهرًا أيضًا. لم يفعل سوى زيادة حذري منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا متأكد أنك تدرك ذلك جيدًا، أيها فولفرام هادلبيرغ. في الماضي، كان للجمهورية حلفاء أقوياء يمتدون كالجبال خلفها – مملكة بريتاني، مملكة بوليتونيا، مملكة سردينيا، الإمبراطورية الأناضولية…
“لا أستطيع إدراك ما تقوله”.
“أنا من لا يستحق كل هذا الإطراء من سيادتكم”.
“اعتبرها مجرد هذيان. الحقيقة هي أنني أخشى الرئيسة وابنتي المتبناة أكثر من أي شخص آخر في العالم. لو لم تردوا حقًا محاربتنا، لأعدتم إرسال ابنتي إلى الإمبراطورية فور طلبها اللجوء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتكبتم خطأً فادحًا”.
“سيدي. أنا حقًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مخطئ. يا هادلبيرج. بمجرد زيارتك لإمبراطوريتنا، أنهيت مهمتك بالفعل”.
“……”
ظلل القلق وجه فولفرام هادلبيرج.
أمسكت بالكوب وقلبته رأسًا على عقب.
0
تدفق الشاي الأحمر على الأرض. فقد فولفرام هادلبيرج القدرة على الكلام أمام تصرفي غير المهذب.
ظلل القلق وجه فولفرام هادلبيرج.
“أنت مخطئ. يا هادلبيرج. بمجرد زيارتك لإمبراطوريتنا، أنهيت مهمتك بالفعل”.
“أهدموا جميع الحصون التي شيدتموها على طول الحدود. وحلوا فيلق المرتزقة الأناتولي المتمركز في البندقية. واحتفظوا دائمًا بجيشكم النظامي أقل من 5000 فرد. هذا قد يجعلني أثق بكم قليلاً”.
للمرة الأولى، بدا الارتباك حقيقيًا على وجه فولفرام هادلبيرج.
كان ذلك واضح الوقاحة ومهارة فائقة إلى درجة مذهلة. كانت مهارة إليزابيث تدهشني دائمًا. أردت حقًا أن أتعلم منها.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبت مداعبًا ذقني.
“أن الرئيسة كانت تعلم مسبقًا بأنني عثرت على السيدة، وأن رودولف فون هابسبورغ هو دمية، هذه ليست معلومات جديدة بالنسبة له. لم تكن مفاجأة”.
“هذه… شروط غير واقعية! من فضلك، كن متسامحًا!”
اضطربت عينا خصمي. لم يتوقع هذا مني.
“على أي حال، كانت ساردينيا مدمرة تمامًا. أصبحت حبلاً من القش الفاسد. بدلاً من التخلي عن ساردينيا، اختيار إمبراطورية أناتوليا الجديدة…. أليست تلك حكمة استراتيجية باردة ودقيقة؟”
“ومع ذلك أرسلتك كمبعوث. هل تعرف لماذا؟”
“…….”
“…….”
“أنت بطيء، يا صاحب السمو؟…….”
“إنها تسألني – هل سأشن حرب أم لا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يكن هادلبيرج نفسه على علم بذلك. لذلك أخبرته. يبدو مسكينًا حقًا، يُستَخدم كدمية من قِبل الرئيسة وأنا دون علمه.
ابتسمت بمكر أكثر.
ظلل القلق وجه فولفرام هادلبيرج.
لنفترض أنني سمحت لهادلبيرج بمقابلة الإمبراطور. ثم خدعته باستخدام دمية إيفار. ستنسحب الجمهورية عاجزة دون أن تجد ما تلومنا عليه. وهذا حل سلمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف إبريل، عندما كانت أشجار الكرز في أوج ازدهارها، أرسلت جمهورية هابسبورغ مبعوثًا. هل يجب أن أهنئ نفسي لدقة تنبؤي؟
ومع ذلك، في هذه الحالة ستقتل إليزابيث بلا شك بارباتوس وديزي. بالطبع. بما أنهما لم يعودا مفيدين في الكشف عن زيفنا، فإن بارباتوس وديزي مجرد قنبلتين خطرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، انشغلت قليلاً. تلقي الثناء من موهبة مثلك يشعرني بعض الحرج”.
بدا صوت إليزابيث وكأنه حي في أذني:
رحبت بالوفد بابتسامة ودية:
– يا دانتاليان، كما تعلم، لديّ بارباتوس وفتاتك. هل ستعلن أن الإمبراطور دمية؟ لا يهم إن فعلت أم لا. وإلا سيموت كلاهما.
اكتئبت ملامح فولفرام هادلبرج. على الرغم من أن وزير خارجية دولة ركع فجأة، إلا أنني ظللت هادئة. لم يتغير موقفي الصلب في الحذر من الجمهورية أمام أي كلام.
إنه تهديد واضح.
ردّ بأنني مستعد لخوض الحرب إن استدعى الأمر.
كان فولفرام هادلبيرج نفسه رسالة تهديد مكتوبة بلغة فقط أنا والرئيسة نفهمها.
أظهر فولفرام هادلبيرغ تعبيرًا غريبًا لا يمكن وصفه. فهمته تمامًا. عندما يتواضع الأفضل منهم، يشعر الإنسان بالإحباط والغضب. فلا يوجد سبيل لرد الامتنان.
بالطبع، لم يكن هادلبيرج نفسه على علم بذلك. لذلك أخبرته. يبدو مسكينًا حقًا، يُستَخدم كدمية من قِبل الرئيسة وأنا دون علمه.
“سوف تقابل الإمبراطور مساء اليوم. لا تقلق، استخدم الأدوات أو أي شيء تريده. وأخبر الرئيسة أن الإمبراطور دمية”.
كنت مستعدًا لأي من الخيارين. لو أرادت إليزابيث الاستسلام الكامل أو المواجهة الشاملة.
“…….”
بدا صوت إليزابيث وكأنه حي في أذني:
ردّ بأنني مستعد لخوض الحرب إن استدعى الأمر.
تناولتُ رشفة من الشاي. كان ممزوجًا بمهدئات، فقد بدأت ساقي الاصطناعية في الحك بجنون مؤخرًا. طلبت المهدئات من جيريمي. كان الطعم جيدًا بالفعل، الأمر الذي أسعدني شخصيًا.
لقد أقنعت أسياد الشياطين بالفعل. بدأوا بتجميع المرتزقة منذ أيام. لم يكن هناك مانع من الانخراط في حرب أخرى. كان لدينا مبرر كافٍ. سندّعي أننا نجمع المرتزقة لقمع المتمردين في الإمبراطورية، فلن تشككنا الدول المجاورة.
“هذه… شروط غير واقعية! من فضلك، كن متسامحًا!”
كان أمام إليزابيث خياران فقط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعتُ بنبرة هادئة وبطيئة:
إما أن تسلم بارباتوس وديزي لنا بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، انشغلت قليلاً. تلقي الثناء من موهبة مثلك يشعرني بعض الحرج”.
أو تفضح أن الإمبراطور دمية وتشعل الحرب.
نظرت إلى هادلبرج المنهار بلا مبالاة.
في الحالة الأخيرة، سننكر ادعاءات الجمهورية تمامًا. بدلاً من ذلك، سنفضح أن الجمهورية اختطفت بارباتوس، ثم ننخرط في قتال وحشي. سنرفض الاعتراف بمزاعم بعضنا البعض ونتقاتل في مستنقع من الطين.
“تتخلى عن كبريائك من أجل المصلحة الوطنية. طالما أن رجالاً مثلك يخدمون رئيستكم، ستواصل الجمهورية ازدهارها”.
كنت مستعدًا لأي من الخيارين. لو أرادت إليزابيث الاستسلام الكامل أو المواجهة الشاملة.
أمسكت بالكوب وقلبته رأسًا على عقب.
“ستستجيب إمبراطوريتنا بشكل مختلف تبعًا لردكم. مجرد اختيار بين اثنين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… …”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتكبتم خطأً فادحًا”.
“آمل أن تناقش الأمر جيدًا مع الرئيسة وترسل الرد”.
أظهر فولفرام هادلبيرغ تعبيرًا غريبًا لا يمكن وصفه. فهمته تمامًا. عندما يتواضع الأفضل منهم، يشعر الإنسان بالإحباط والغضب. فلا يوجد سبيل لرد الامتنان.
ظلل القلق وجه فولفرام هادلبيرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمام إليزابيث خياران فقط:
0
“سيدي، كيف يمكننا إثبات صدقنا لكم؟”
0
“سيدي الدوق؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت الرئيسة مشغولة في قيادة الفيلق آنذاك. يا سيد هادلبرج، لا بد أنك تفاوضت مع إمبراطورية أناتوليا نيابةً عن الرئيسة. رائع. في النهاية، حصلت الجمهورية على حليف أقوى بكثير من حلفائها السابقين دون خسارة شيء”.
0
“سيدي الدوق؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتبرها مجرد هذيان. الحقيقة هي أنني أخشى الرئيسة وابنتي المتبناة أكثر من أي شخص آخر في العالم. لو لم تردوا حقًا محاربتنا، لأعدتم إرسال ابنتي إلى الإمبراطورية فور طلبها اللجوء”.
0
للمرة الأولى، بدا الارتباك حقيقيًا على وجه فولفرام هادلبيرج.
0
“مجرد تشبث يائس من دولة ضعيفة للبقاء على قيد الحياة!”
حرب حرب حرب حرب
توقف فولفرام هادلبيرغ عن التنفس للحظة الواحدة.
0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
