الفصل 500 - الحارس (12)
الفصل 500 – الحارس (12)
الفصل 500 – الحارس (12)
بل أن الألم سيتضاعف مع كل حلقة تقطعها. مرتين، ثلاث مرات، أربعة مرات… عضت بارباتوس على أسنانها وحاولت النهوض. ارتجفت ذراعاها الضعيفتان بشدة. ومع ذلك، قطعت بارباتوس الحلقة الثانية دفعة واحدة.
عضَّت إيفار شفتيها.
‘نعم، لا بأس.’
لقد ارتكبت خطأً كبيراً. كان يجب ألا تخبر أحداً بموت السيد دانتاليان. لم تكن تتوقع أبدًا أنه سيتم أكتشف نوايا دانتاليان بهذا الوضوح والحزم.
“لم أحصل أنا، ولا لازولي، ولا وزيرة الخارجية، لم يحصل أي منا على هذا الترف ــــــــ ليٌمنح لكِ أنتِ من بين جميع الناس، يا مصدر هذه الكارثة، السماح لكِ برؤيته؟”
ماذا يجب أن تفعل الآن؟ لا يمكنها إعدام بارباتوس على هذا النحو. على الرغم من انحدارها الآن، إلا أنها كانت زعيمة حزب السهول سابقًا. كانت في يومٍ ما ممن أمروا إمبراطورية هايسبورغ بأكملها. إذا قررت بمفردها إزالة بارباتوس هنا، فلن يقبل أسياد الشياطين الآخرون بهذا.
كم مرة فقدت فيها وعيها؟
‘لحظة.’
بل أن الألم سيتضاعف مع كل حلقة تقطعها. مرتين، ثلاث مرات، أربعة مرات… عضت بارباتوس على أسنانها وحاولت النهوض. ارتجفت ذراعاها الضعيفتان بشدة. ومع ذلك، قطعت بارباتوس الحلقة الثانية دفعة واحدة.
غيَّرت إيفار مسار تفكيرها فجأة.
“…! نعم!”
‘هل من الممكن العثور على السيد دانتاليان في هذه القارة الشاسعة؟’
ركزت بارباتوس على الطاقة السحرية المتجمعة حول قلبها. ربما بسبب تقيدها الطويل بواسطة الأغلال، كانت الطاقة السحرية غير مستقرة للغاية. حذرتها معرفتها كساحرة كبيرة بأن تفجير الطاقة السحرية في هذه الحالة لن يكون سوى انتحار.
لقد كان من الأسهل العثور على حبة رمل واحدة على شاطئ رملي. لم تكن بارباتوس تعلم أين كان دانتاليان، أكان في مدينة أم في ريف، أم كان حبيس كهف نائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد اختنقت كل الأصوات بالدماء التي فاضت من حلقها. لم تستطع بارباتوس التنفس. تكومت أحشاؤها. حاولت قوة التجدد الخاصة بأسياد الشياطين إصلاح الأعضاء الداخلية لها، لكن قوة التجدد نفسها كانت ناتجة عن القوى السحرية. وبسبب القوى السحرية المنفلتة، أضافت عملية التجدد المزيد من الألم الرهيب.
‘من المستحيل.’
عضَّت إيفار شفتيها.
مستحيل تمامًا.
وبفعل الركلة، طارت بارباتوس لتسقط مرة أخرى في بركة دمائها.
لا يمكنها تحقيق ذلك بمفردها حتى لو أمرت بارباتوس مرؤوسيها. المسألة الحقيقة كانت كيف يمكنها أن تسلب قوة السيطرة من بارباتوس. أو بالأحرى، كيف تسلبها كل كبرياءها ومهاراتها.
“……”
ارتسمت ابتسامة شريرة على شفتي إيفار.
استمر تدفق كتل الدم من فمها بلا توقف.
“هل أنتِ مستعدة حقًا لتحمل أي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها علي الأقل حصلت على قسط قصير من الراحة.
“…! نعم!”
عندما أغمضت عينيها، تذكرت وجهه لسبب ما.
لمعت عينا بارباتوس بشكل مشرق. ظنت أنها قد أقتنعت.
قطعت الحلقة الرابعة.
“لا أستطيع أن أثق بعزمك. وحتى لو وثقت به، ليست لدي أي نية للتسامِح معكِ بسهولة. أنتِ تعرفين ذلك جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
نظرت إيفار إلى بارباتوس بنظرة باردة.
أعتذر لعدم قدرتي على نشر فصول أمس بسبب بعض الظروف الخاصة، أرجوا منكم قبول اعتذاري.
“أنت من سببت فعليًا انهيار السيد دانتاليان بلسانك الفضفاض أمام وزيرة الحرب دي فارنيسي. لقد قتلتِ السيد دانتاليان مرة واحدة بالفعل. وبفضلك، فقدتُ سيدي، وفقدته لابيث لازولي… فقدنا جميعًا سيدنا.”
توقفت أنفاسها منذ زمن بعيد.
رفعت إيفار قدمها اليمنى.
أطلقت إيفار رودبروك تنهيدة ساخرة.
وداست بباطن قدمها علي رأس بارباتوس بقوة.
“حسنًا. سأمنحِك الإذن الذي طلبتِه.”
“لن أغفِر لكِ أبدًا.”
تقيأت بارباتوس الدماء. كانت هناك كتل حمراء في الدم. لكن لم يكن لدى بارباتوس أي وقت لمعرفة ما هي. تقلصت أحشاؤها وصرخت عظمها.
“…آخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها علي الأقل حصلت على قسط قصير من الراحة.
“لن أغفر لروحك التنافسية أبدًا. لن أغفر لرغبتك في الاحتكار. لن أغفر جهلك أبدًا. هل تعرفين؟ المرأة التي كان السيد دانتاليان يحبها أكثر من أي شخص آخر لم تكن أنتِ. ولم تكن أنا. الشخص الذي استأثر دائمًا بثقة سيدنا وحبه كانت لابيس لازولي.”
ومع ذلك، ابتسمت بارباتوس ابتسامة باهتة.
لوت إيفار قدمها اليمنى من الجانب لآخر.
0
دُفن رأس بارباتوس في الأرضية. كانت هذا إهانة لم تختبرها من قبل منذ أن أصبحت سيدة شياطين. ومن فعل لها هذا لم تكن شخصية عظيمة أخرى، بل كانت مجرد خادمة.
“…………”
“انتحرت لابيس لازولي. اختارت الموت على الرغم من أن السيد دانتاليان كان لا يزال حيًا. هل تعرفين لماذا؟ لقد آثرت رغبات السيد دانتاليان على أملها ومبادئها… لقد طلب منها السيد دانتاليان أن تعتبره ميتًا. لن يقابلنا أبدًا مرة أخرى. لن يُسمح له بمقابلتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة…آآخ… آسفة جدًا…”
لم تقاوم بارباتوس هذا الإهانة المهينة على الإطلاق.
“لا مفر إذن.”
قبلت فقط أن يُداس عليها من قبل إيفار كعبده، وتخلت عن كل ذره كبرياء حافظت عليها حتى الآن. بينما كانت تراقب بارباتوس بهذه الحالة، رفعت إيفار زاوية فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداست بباطن قدمها علي رأس بارباتوس بقوة.
“امتثلت لابيس لازولي تمامًا لرغبات سيدنا. عندما طلب منها اعتباره ميتًا، قبلت لابيث موت السيد دانتاليان بالفعل. هل تفهمين ما أعنيه؟ نحن وسيدنا نؤدي هذا المسرح الجهنمي بهذا العزم ذاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برقت نظرة وحشية في عينيّ إيفار.
برقت نظرة وحشية في عينيّ إيفار.
“شكرًا لكِ…”
رفعت قدمها اليمنى وركلت جانب بارباتوس بقوة. وبدون أي وسيلة للمقاومة أو الرد، أصدرت بارباتوس أنينًا مؤلمًا. لم تتوقف إيفار رودبروك عن العنف. مرتين. ثلاث مرات. واصلت ركلات قدميها في تهشيم جسد بارباتوس.
في النهاية انهارت قوتها حتى قلبها.
“لكن أنتِ، كيف تجرأتِ على محاولة رؤية سيدنا؟”
الثامنة.
صرَّت إيفار أسنانها.
“ماذا تفعلين، السيدة بارباتوس؟ لم نبدأ بعد.”
“لم أحصل أنا، ولا لازولي، ولا وزيرة الخارجية، لم يحصل أي منا على هذا الترف ــــــــ ليٌمنح لكِ أنتِ من بين جميع الناس، يا مصدر هذه الكارثة، السماح لكِ برؤيته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأكون رحيمة. ستحصلين على دقيقة واحدة لكل حلقة تقطعينها. سأمنحك 8 دقائق كوقت إضافي. ألا تشعرين بشيء من الأمل بعد هذا الكرم من طرفي؟”
“آسفة…آآخ… آسفة جدًا…”
لم يكن لديها وقت للتردد.
“اعرفي حدودك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت بارباتوس أن تنطق بأسمه بصوتٍ عالي، بشغف.
واصلت بارباتوس الاعتذار مكتمة الأنين. آسفة. آسفة جدًا. وهي تلتقط أنفاسها من الضرب المبرح، وهي تبكي، واصلت الاعتذار بأي وسيلة. لكن لم تتوقف الإساءة الوحشية إلا بعد فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا بارباتوس بشكل مشرق. ظنت أنها قد أقتنعت.
“ها، آه…أوه…”
همست إيفار:
كان جسد بارباتوس قد تضرر بالفعل بشدة بعد أشهر من تعرضه للعقاقير والتعذيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد اختنقت كل الأصوات بالدماء التي فاضت من حلقها. لم تستطع بارباتوس التنفس. تكومت أحشاؤها. حاولت قوة التجدد الخاصة بأسياد الشياطين إصلاح الأعضاء الداخلية لها، لكن قوة التجدد نفسها كانت ناتجة عن القوى السحرية. وبسبب القوى السحرية المنفلتة، أضافت عملية التجدد المزيد من الألم الرهيب.
بمجرد استعادتها للوعي، تعرضت بارباتوس للعنف مره اخري، وسقط جسدها مرتخيًا على الأرض. تقيأت عدة مرات وتفرغت من سوائل معدتها. كان هناك دم مختلط بالسوائل الأخري. كان حتي التنفس مؤلمًا لها. كانت هذه معجزاه أنها لم تفقد وعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دمعت عيناها دماً. وانفجر جلدها وتدفقت سوائل سوداء منه. حدث هذا خصوصًا من الأطراف الحديثة النشأة والغير مستقرة بعد. لم تعد أي من أحشاء بارباتوس تؤدي وظيفتها. حتى فقدوا أشكالهم.
“حسنًا. سأمنحِك الإذن الذي طلبتِه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لحظة.’
داست إيفار على وجنة بارباتوس.
“حسنًا. سأمنحِك الإذن الذي طلبتِه.”
“لكن السيد دانتاليان قد مات بالفعل. لكي تلتقي شخصًا في عالم الآخرة، عليك أن تموتي أولاً. هذا شرط طبيعي.”
حاولت تحريك شفتيها بشكل متكلف لإظهار مظهر متذلل قدر الإمكان. لم يتبق لبارباتوس سوى هذا القدر من الطاقة. شكرت فقط على منحها الفرصة، وقالت بارباتوس:
“…”
أغمضت بارباتوس عينيها ببطء. لم تعد ترى شيئًا بواسطو بصرها منذ فترة. لكنها خشيت أن أغماض عينيها هنا ستكون نهايتها. وكأنها ستغرق في نوم أبدي، فأبقت بصعوبة على عينيها مفتوحتين.
“إليك الاختبار الأول. يا بارباتوس. دعي قوتك السحرية تتفجر.”
رفعت إيفار قدمها اليمنى.
تفجُّر القوة السحرية.
أعتذر لعدم قدرتي على نشر فصول أمس بسبب بعض الظروف الخاصة، أرجوا منكم قبول اعتذاري.
كان هذا عقابًا مساويًا للموت بالنسبة لمن كرَّس حياته للسحر. تدمير الدوائر المتداخلة التي تدور حول القلب والتي تمد الجسم بالقوة السحرية. ستنفلت تلك الدوائر التي كانت تعمل بانتظام وتصطدم ببعضها البعض بسرعات واتجاهات مختلفة.
واصلت بارباتوس الاعتذار مكتمة الأنين. آسفة. آسفة جدًا. وهي تلتقط أنفاسها من الضرب المبرح، وهي تبكي، واصلت الاعتذار بأي وسيلة. لكن لم تتوقف الإساءة الوحشية إلا بعد فترة طويلة.
“الآن وفورًا.”
السادسة.
كانت هذه المعاناة نفسها التي عانتها بايمون في السابق.
تقيأت بارباتوس الدماء. كانت هناك كتل حمراء في الدم. لكن لم يكن لدى بارباتوس أي وقت لمعرفة ما هي. تقلصت أحشاؤها وصرخت عظمها.
خسرت بايمون مستواها الذي بنته على مدى ألفي عام بسبب تفجر القوة السحرية الخاصه بها. وسوف تنزل بارباتوس إلى نفس المستوى. ولكن في ذلك الوقت، كان هناك أطباء يعتنون ببايمون. أما بارباتوس فلم يكن لديها هذا الترف، حيث أصبح جسدها مثخنًا بالجروح بالفعل.
فقط بإحساس الألم المتواصل في بطنها، أدركت أنها لا تزال على قيد الحياة بصعوبة.
في تسعة من كل عشرة حالات، سيؤدي تفجير القوة السحرية إلى الموت.
‘من المستحيل.’
“شكرًا لكِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما ركل جسدها.
ومع ذلك، ابتسمت بارباتوس ابتسامة باهتة.
“لا مفر إذن.”
حاولت تحريك شفتيها بشكل متكلف لإظهار مظهر متذلل قدر الإمكان. لم يتبق لبارباتوس سوى هذا القدر من الطاقة. شكرت فقط على منحها الفرصة، وقالت بارباتوس:
تدفق الدم ليس من فمها فحسب بل من أذنيها أيضًا. بعد أن فقدت القدرة على سماع أي شيء، بدأت إيفار تضربها بقدميها بدلاً من أوامرها الشفهية. كانت هذه إشارة غير متفق عليها مسبقًا. لكن بارباتوس فهمت في وسط هذا الجحيم ما كانت تعنيه.
“انتظري لحظة… لمجرد لحظة، أرجوك… سأنهيه سريعًا… سأنهيه دفعة واحدة…”
ركزت بارباتوس على الطاقة السحرية المتجمعة حول قلبها. ربما بسبب تقيدها الطويل بواسطة الأغلال، كانت الطاقة السحرية غير مستقرة للغاية. حذرتها معرفتها كساحرة كبيرة بأن تفجير الطاقة السحرية في هذه الحالة لن يكون سوى انتحار.
سخرت إيفار.
“آآه، هاااا… هههه…”
“كما تشائين.”
‘نعم، لا بأس.’
ثم أزالت القيود السحرية التي كانت تكبل بارباتوس. الآن أصبح بإمكان بارباتوس التحكم في قوتها السحرية، لكن إيفار رودبروك لم تكن تخشى على الإطلاق. كانت تعرف جيدًا حالة بارباتوس الحالية.
“…آخ.”
بمجرد إزالة القيود، غطي سحر أسود اللون بارباتوس ببطء. شيء شبيه بالظل الكثيف التف حول أطرافها المبتورة. شكلت شبيهًا بالذراعين والساقين. وبعد فترة، تطاير السحر الأسود ليكشف عن بشرة بيضاء جديدة للأطراف.
“كما تشائين.”
“هاه… هه هه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما ركل جسدها.
استندت بارباتوس بيديها على الأرض.
“لن أغفِر لكِ أبدًا.”
كان رأسها يدور. على الرغم من إستخدامها للحد الأدنى من القوة السحرية، كانت أنفاسها متقطعة. بدا كما لو أن شيئًا ما سينفجر من معدتها في أي لحظة. كان التقيؤ يجعل أذنيها تطنان.
تفجُّر القوة السحرية.
قالت إيفار بصوت بارد:
“ماذا تفعلين، السيدة بارباتوس؟ لم نبدأ بعد.”
أغمضت بارباتوس عينيها ببطء. لم تعد ترى شيئًا بواسطو بصرها منذ فترة. لكنها خشيت أن أغماض عينيها هنا ستكون نهايتها. وكأنها ستغرق في نوم أبدي، فأبقت بصعوبة على عينيها مفتوحتين.
“نعم، لحظة…سينتهي قريبًا…”
“ماذا تفعلين، السيدة بارباتوس؟ لم نبدأ بعد.”
“يبدو أن لدى السيدة تعريفًا غريبًا قليلاً لكلمة ‘لحظة’. سأحسب الوقت لكي لا يحدث سوء تفاهم بيننا. دقيقة واحدة. دعي قوتك السحرية تنفجر في غضون دقيقة.”
رفعت إيفار قدمها اليمنى.
“…”
كان رأسها يدور. على الرغم من إستخدامها للحد الأدنى من القوة السحرية، كانت أنفاسها متقطعة. بدا كما لو أن شيئًا ما سينفجر من معدتها في أي لحظة. كان التقيؤ يجعل أذنيها تطنان.
لم يكن لديها وقت للتردد.
0
ركزت بارباتوس على الطاقة السحرية المتجمعة حول قلبها. ربما بسبب تقيدها الطويل بواسطة الأغلال، كانت الطاقة السحرية غير مستقرة للغاية. حذرتها معرفتها كساحرة كبيرة بأن تفجير الطاقة السحرية في هذه الحالة لن يكون سوى انتحار.
نظرت إيفار إلى بارباتوس بنظرة باردة.
‘لا بأس.’
‘دانتاليان.’
همست بارباتوس للحلقات الثماني المثبتة على قلبها.
“…آخ.”
‘نعم، لا بأس.’
“ها، آه…أوه…”
ثم أزالت بارباتوس عمدًا الحلقة الأبعد من قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستحيل تمامًا.
“…!”
“ها، آه…أوه…”
انفجرت الطاقة السحرية على الفور.
“……”
تقيأت بارباتوس الدماء. كانت هناك كتل حمراء في الدم. لكن لم يكن لدى بارباتوس أي وقت لمعرفة ما هي. تقلصت أحشاؤها وصرخت عظمها.
لقد كان من الأسهل العثور على حبة رمل واحدة على شاطئ رملي. لم تكن بارباتوس تعلم أين كان دانتاليان، أكان في مدينة أم في ريف، أم كان حبيس كهف نائي.
أنفجرت القوة السحرية الخاصة بها على الفور.
“كيووووووووو…!”
غيَّرت إيفار مسار تفكيرها فجأة.
سقطت بارباتوس رأسًا في بركة الدم التي نزفتها. لقد خارت قوى ذراعيها التي كانت تحاول بصعوبة دعم جسدها. لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد. جالت القوى السحرية الضالة عشوائيًا في جسدها مدمرة كل شيء أمامها.
أغمضت بارباتوس عينيها ببطء. لم تعد ترى شيئًا بواسطو بصرها منذ فترة. لكنها خشيت أن أغماض عينيها هنا ستكون نهايتها. وكأنها ستغرق في نوم أبدي، فأبقت بصعوبة على عينيها مفتوحتين.
وسقطت كلمات باردة كالثلج فوق رأسها:
الثامنة.
“هل هذه حقا النهاية؟”
‘دانتاليان.’
“آآه، هاااا… هههه…”
“حسنًا. سأمنحِك الإذن الذي طلبتِه.”
“لا مفر إذن.”
“………..”
أطلقت إيفار رودبروك تنهيدة ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد استعادتها للوعي، تعرضت بارباتوس للعنف مره اخري، وسقط جسدها مرتخيًا على الأرض. تقيأت عدة مرات وتفرغت من سوائل معدتها. كان هناك دم مختلط بالسوائل الأخري. كان حتي التنفس مؤلمًا لها. كانت هذه معجزاه أنها لم تفقد وعيها.
“حسنًا، سأكون رحيمة. ستحصلين على دقيقة واحدة لكل حلقة تقطعينها. سأمنحك 8 دقائق كوقت إضافي. ألا تشعرين بشيء من الأمل بعد هذا الكرم من طرفي؟”
لا يمكنها تحقيق ذلك بمفردها حتى لو أمرت بارباتوس مرؤوسيها. المسألة الحقيقة كانت كيف يمكنها أن تسلب قوة السيطرة من بارباتوس. أو بالأحرى، كيف تسلبها كل كبرياءها ومهاراتها.
“…شكراً لكِ…”
“لن أغفِر لكِ أبدًا.”
“إذن لنمض إلى الخطوة التالية مباشرة.”
تقيأت بارباتوس الدماء. كانت هناك كتل حمراء في الدم. لكن لم يكن لدى بارباتوس أي وقت لمعرفة ما هي. تقلصت أحشاؤها وصرخت عظمها.
ضحكت إيفار.
“……”
“لقد مرت دقيقة بالفعل.”
“لقد مرت دقيقة بالفعل.”
“……”
“شكرًا لكِ…”
عليها الآن تحمل هذه المعاناة سبع مرات أخرى.
نظرت إيفار إلى بارباتوس بنظرة باردة.
بل أن الألم سيتضاعف مع كل حلقة تقطعها. مرتين، ثلاث مرات، أربعة مرات… عضت بارباتوس على أسنانها وحاولت النهوض. ارتجفت ذراعاها الضعيفتان بشدة. ومع ذلك، قطعت بارباتوس الحلقة الثانية دفعة واحدة.
السادسة.
“آه…!”
لم يتحرك جسدها البتة.
لم تكن هناك أية صرخات أخرى.
“ها، آه…أوه…”
فقد اختنقت كل الأصوات بالدماء التي فاضت من حلقها. لم تستطع بارباتوس التنفس. تكومت أحشاؤها. حاولت قوة التجدد الخاصة بأسياد الشياطين إصلاح الأعضاء الداخلية لها، لكن قوة التجدد نفسها كانت ناتجة عن القوى السحرية. وبسبب القوى السحرية المنفلتة، أضافت عملية التجدد المزيد من الألم الرهيب.
“حسنًا. سأمنحِك الإذن الذي طلبتِه.”
تمزقت، ثم شفيت، ثم تمزقت مرة أخرى، وحاولت الشفاء مرة أخرى فانفصلت تمامًا.
كان هذا عقابًا مساويًا للموت بالنسبة لمن كرَّس حياته للسحر. تدمير الدوائر المتداخلة التي تدور حول القلب والتي تمد الجسم بالقوة السحرية. ستنفلت تلك الدوائر التي كانت تعمل بانتظام وتصطدم ببعضها البعض بسرعات واتجاهات مختلفة.
“………..”
لم تكن هناك أية صرخات أخرى.
استمر تدفق كتل الدم من فمها بلا توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وسط هذه البركة الحمراء، ملقاة كقمامة مرمية، كانت بارباتوس مدفونة.
همست إيفار:
الفصل 500 – الحارس (12)
“لقد مرت دقيقة أخرى. التالي.”
في النهاية انهارت قوتها حتى قلبها.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لحظة…سينتهي قريبًا…”
قطعت بارباتوس الحلقة الثالثة.
“الآن وفورًا.”
تدفق الدم ليس من فمها فحسب بل من أذنيها أيضًا. بعد أن فقدت القدرة على سماع أي شيء، بدأت إيفار تضربها بقدميها بدلاً من أوامرها الشفهية. كانت هذه إشارة غير متفق عليها مسبقًا. لكن بارباتوس فهمت في وسط هذا الجحيم ما كانت تعنيه.
لقد ارتكبت خطأً كبيراً. كان يجب ألا تخبر أحداً بموت السيد دانتاليان. لم تكن تتوقع أبدًا أنه سيتم أكتشف نوايا دانتاليان بهذا الوضوح والحزم.
قطعت الحلقة الرابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا بأس.’
دمعت عيناها دماً. وانفجر جلدها وتدفقت سوائل سوداء منه. حدث هذا خصوصًا من الأطراف الحديثة النشأة والغير مستقرة بعد. لم تعد أي من أحشاء بارباتوس تؤدي وظيفتها. حتى فقدوا أشكالهم.
ثم أزالت القيود السحرية التي كانت تكبل بارباتوس. الآن أصبح بإمكان بارباتوس التحكم في قوتها السحرية، لكن إيفار رودبروك لم تكن تخشى على الإطلاق. كانت تعرف جيدًا حالة بارباتوس الحالية.
في النهاية انهارت قوتها حتى قلبها.
“امتثلت لابيس لازولي تمامًا لرغبات سيدنا. عندما طلب منها اعتباره ميتًا، قبلت لابيث موت السيد دانتاليان بالفعل. هل تفهمين ما أعنيه؟ نحن وسيدنا نؤدي هذا المسرح الجهنمي بهذا العزم ذاته.”
الخامسة.
“الآن وفورًا.”
السادسة.
ابتعدت أصوات الخطوات.
السابعة ــــــ.
“اعرفي حدودك.”
وأخيرًا.
ركزت بارباتوس على الطاقة السحرية المتجمعة حول قلبها. ربما بسبب تقيدها الطويل بواسطة الأغلال، كانت الطاقة السحرية غير مستقرة للغاية. حذرتها معرفتها كساحرة كبيرة بأن تفجير الطاقة السحرية في هذه الحالة لن يكون سوى انتحار.
الثامنة.
“حسنًا. سأمنحِك الإذن الذي طلبتِه.”
“…………”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
كم مرة فقدت فيها وعيها؟
بل أن الألم سيتضاعف مع كل حلقة تقطعها. مرتين، ثلاث مرات، أربعة مرات… عضت بارباتوس على أسنانها وحاولت النهوض. ارتجفت ذراعاها الضعيفتان بشدة. ومع ذلك، قطعت بارباتوس الحلقة الثانية دفعة واحدة.
العشرات بل المئات المرات، استعادت بارباتوس وعيها بمجرد أن لمست إيفار جسدها. كانت الخيمة العسكرية مكسوة بدماء بارباتوس. لقد خلف جسدًا صغيرًا كهذا بركة كبيرة بشكل لا يصدق من الدماء.
الخامسة.
في وسط هذه البركة الحمراء، ملقاة كقمامة مرمية، كانت بارباتوس مدفونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت بارباتوس أن تنطق بأسمه بصوتٍ عالي، بشغف.
لم يتحرك جسدها البتة.
لقد كان من الأسهل العثور على حبة رمل واحدة على شاطئ رملي. لم تكن بارباتوس تعلم أين كان دانتاليان، أكان في مدينة أم في ريف، أم كان حبيس كهف نائي.
توقفت أنفاسها منذ زمن بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وسط هذه البركة الحمراء، ملقاة كقمامة مرمية، كانت بارباتوس مدفونة.
فقط بإحساس الألم المتواصل في بطنها، أدركت أنها لا تزال على قيد الحياة بصعوبة.
الفصل 500 – الحارس (12)
“هل استغرقتِ ساعتين بدلاً من الثمان دقائق؟ ما أكثر تفاهتِك.”
“لن أغفر لروحك التنافسية أبدًا. لن أغفر لرغبتك في الاحتكار. لن أغفر جهلك أبدًا. هل تعرفين؟ المرأة التي كان السيد دانتاليان يحبها أكثر من أي شخص آخر لم تكن أنتِ. ولم تكن أنا. الشخص الذي استأثر دائمًا بثقة سيدنا وحبه كانت لابيس لازولي.”
شيء ما ركل جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا.
وبفعل الركلة، طارت بارباتوس لتسقط مرة أخرى في بركة دمائها.
“……”
“حسنًا، لنكتف بهذا القدر لليوم. بعد أن أخفقتِ في احترام الوقت المحدد، لا يُعتبر الاختبار الأول ناجحًا ولا فاشلاً. تأكدي من إظهار إرادتك الحقيقية في الاختبار القادم.”
ابتعدت أصوات الخطوات.
صرَّت إيفار أسنانها.
أغمضت بارباتوس عينيها ببطء. لم تعد ترى شيئًا بواسطو بصرها منذ فترة. لكنها خشيت أن أغماض عينيها هنا ستكون نهايتها. وكأنها ستغرق في نوم أبدي، فأبقت بصعوبة على عينيها مفتوحتين.
لم يتحرك جسدها البتة.
لكنها علي الأقل حصلت على قسط قصير من الراحة.
في النهاية انهارت قوتها حتى قلبها.
قسطً قصيرٍ جداً من الراحة.
قالت إيفار بصوت بارد:
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأكون رحيمة. ستحصلين على دقيقة واحدة لكل حلقة تقطعينها. سأمنحك 8 دقائق كوقت إضافي. ألا تشعرين بشيء من الأمل بعد هذا الكرم من طرفي؟”
عندما أغمضت عينيها، تذكرت وجهه لسبب ما.
ثم أزالت القيود السحرية التي كانت تكبل بارباتوس. الآن أصبح بإمكان بارباتوس التحكم في قوتها السحرية، لكن إيفار رودبروك لم تكن تخشى على الإطلاق. كانت تعرف جيدًا حالة بارباتوس الحالية.
‘دانتاليان.’
تقيأت بارباتوس الدماء. كانت هناك كتل حمراء في الدم. لكن لم يكن لدى بارباتوس أي وقت لمعرفة ما هي. تقلصت أحشاؤها وصرخت عظمها.
أرادت بارباتوس أن تنطق بأسمه بصوتٍ عالي، بشغف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دمعت عيناها دماً. وانفجر جلدها وتدفقت سوائل سوداء منه. حدث هذا خصوصًا من الأطراف الحديثة النشأة والغير مستقرة بعد. لم تعد أي من أحشاء بارباتوس تؤدي وظيفتها. حتى فقدوا أشكالهم.
لكن فمها لم يفتح. لم تعد قادرة على تتبع أفكارها. مغطاة بالدماء من الرأس إلى القدمين، غاصت بارباتوس في أفكارها وتخيلاتها…
ابتعدت أصوات الخطوات.
0
0
0
“…………”
0
أعتذر لعدم قدرتي على نشر فصول أمس بسبب بعض الظروف الخاصة، أرجوا منكم قبول اعتذاري.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداست بباطن قدمها علي رأس بارباتوس بقوة.
0
“كيووووووووو…!”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها علي الأقل حصلت على قسط قصير من الراحة.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت بارباتوس أن تنطق بأسمه بصوتٍ عالي، بشغف.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداست بباطن قدمها علي رأس بارباتوس بقوة.
0
“آآه، هاااا… هههه…”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الطاقة السحرية على الفور.
أعتذر لعدم قدرتي على نشر فصول أمس بسبب بعض الظروف الخاصة، أرجوا منكم قبول اعتذاري.
“…!”
رفعت قدمها اليمنى وركلت جانب بارباتوس بقوة. وبدون أي وسيلة للمقاومة أو الرد، أصدرت بارباتوس أنينًا مؤلمًا. لم تتوقف إيفار رودبروك عن العنف. مرتين. ثلاث مرات. واصلت ركلات قدميها في تهشيم جسد بارباتوس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات