الفصل 505 - وصلت الرحلة لنهايتها (1)
الفصل 505 – وصلت الرحلة لنهايتها (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
حلمتُ بحلمٍ قديم جداً.
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
لم أستطع تذكر نوعية ذلك الحلم بوضوح. فقد مرَّ وقتٌ طويل جداً منذ آخر مرة نمتُ فيها. ولوقتٍ أطول بكثير منذ نمتُ دون أن يزورني كابوس. شعرتُ وكأنني أختبر تجربة الحلم لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت بارباتوس إليّ.
المشهد الوحيد الذي تراءى لي هو البياض الناصع.
“اشتكِ إن شئت. هههه، أهذه هي أول مره لك بعد مئتي عام؟ كدت لأظن أنك ستعجز عن إفاقه. سآكله بشراهة إذن.”
كنتُ جالساً في قلب ذلك البياض الممتد إلى ما لا نهاية. انتظرتُ شيئاً ما بلا حراك. لم تكن هناك رياح في تلك الفسحة البيضاء. وربما لم يكن هناك هواء حتي. كان هناك ضوء، لكنه لم يكن أبداً ضوءَ الشمس، بل كان أقرب إلى اللون الشاحب لمصباح الزئبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ ألوم إيفار مباشرةً وأٌهاجم بارباتوس بشكل غير مباشر في الوقت نفسه.
أعلم ذلك.
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
هذه هي صورتي للموت.
“أينما ذهبت فقلبي معي.”
لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.
0
—-
نعم، كان كذلك.
——
“…… الأوهام حرة.”
———
“اصمتي.”
فتحتُ فمي وتكلمت بكلماتٍ ما.
عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.
لم أستطع فهم ما قالته هناك. وربما لم يكن هناك داعٍ لفهمه. كان ذلك لمجرد التأكد من عدم إمكانية إصدار أي صوت في هذا المكان.
“انتظر، ما هذا يا دانتاليان؟”
دون أن يُسمح لي حتى بالاختفاء.
0
ظللتُ جالساً فقط مدفوناً في ذلك البياض الكامل.
جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……
شاعراً بسلام عميق من نوعٍ ما.
اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.
سلام عميق؟
“ما هذا الفعل يا عديمة الأدب!”
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت بارباتوس إلى مكان كان أعلق فيه لوحات شخصية وصور شخصية لا حصر لها. وجوه مبتسمة، وجوه حزينة، وجوه عابسة. مشاهد لقيادة جيوش كبيرة، ومشاهد لها وحدها في السهول.
بل،
0
……ما الذي شعر بالسلام؟
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
“هيا قم ببطء.”
“حقًا؟ كنت أريد رؤيتك كثيرًا.”
فتحتُ عيني.
“…….”
كان الأمر غريباً. فتحتُ عيني بينما كنتُ فاتحهما بالفعل. كان أمامي بياضاً. وكانت الحوافُ ملتبسةً بضبابٍ كثيف. شبيهاً بالتنفس على نافذة شتوية، كانت هناك رطوبة باردة على جمجمتي أيضاً.
“ممم…ممم, مممم!”
رمشتُ بعيني عدة مرات. لكن الندى الضبابي لم يختفِ بسهولة. حتى سمعي كان مخدراً إلى حدٍ ما. ووصلني صوت خافت من وراء حواسي البليدة. لا، لم يكن صوتاً فحسب، بل كانت زفرة.
ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.
“آه. أحمق.”
على الرغم من وجود العديد من اللوحات الشخصية للآخرين في المنزل، إلا أن لوحات بارباتوس كانت الأكثر عددًا. لا يوجد سبب خاص لذلك. بارباتوس هي الأكثر تعبيرية في وجهها فحسب. حقًا! لا يوجد أي سبب آخر على الإطلاق.
أحمق؟
لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.
كانت الكلمة قاسية قليلاً.
المشهد الوحيد الذي تراءى لي هو البياض الناصع.
شخصياً، كنتُ أفضل كلمة “أحمق” (مريض العقل) على كلمة “أحمق” (مريض الجسد). إنه إله الأمراض الخبيثة المعدية. ما أروع ذلك. مجرد تغيير المعنى جعل النبرة مختلفة تماماً. شيطان المرض. أو شبح يُدعى المرض. إنه ذوقي.
“ممم…ممم, مممم!”
عندها،
كانت الكلمة قاسية قليلاً.
طخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تضحك علي بينما تمسك بطنها. كانت يداها ترتجفان من شدة ضحكها. مسحتُ أنفي بالغطاء وصحتُ عليها:
“……!؟”
“…….”
ارتعبتُ وأنهضتُ جذعي. تطايرت مياه باردة جداً على وجهي بشكل مباشر. اقتحم الماء البارد فتحتي الأنفية والفموية. ولم يحدث ذلك مرة واحدة فحسب. حدث مرتين متتاليتين، هجمت علي المياه الباردة مرتين متتاليتين.
“أضحك على شكلك المزري وأنت تتلوى. ما المشكلة؟”
“باااارد!؟”
“آه. أحمق.”
وأنا أغرق بالمياه الباردة فجأة، صرختُ وأنا أفرك وجهي. لم أستطع التكيف مع التغير المفاجئ في درجة الحرارة، فسالت دموعي ومخاطي. وفي خضم اضطراب جسدي بالكامل من الألم، انبثق ضحك مجلجل من جانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت بارباتوس إلى مكان كان أعلق فيه لوحات شخصية وصور شخصية لا حصر لها. وجوه مبتسمة، وجوه حزينة، وجوه عابسة. مشاهد لقيادة جيوش كبيرة، ومشاهد لها وحدها في السهول.
كانت بارباتوس.
فتحتُ عيني.
كانت تضحك علي بينما تمسك بطنها. كانت يداها ترتجفان من شدة ضحكها. مسحتُ أنفي بالغطاء وصحتُ عليها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
“ما هذا الفعل يا عديمة الأدب!”
عندما هدأت الأجواء المشحونة تدريجياً، خيم الصمت بيننا. وساد جو من التوتر المريب كان ينبع مني تماماً.
“أضحك على شكلك المزري وأنت تتلوى. ما المشكلة؟”
“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”
“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حشرة ضعيفة مثلك لا تستحق أن يكون إحدى أسيد الشياطين. هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااا.”
هززتُ كتفي. ما أكثر وقاحتها. لقد التقينا لأول مرة منذ مئات السنين، وفي أقل من دقيقة واحدة، أطلقت تعابير جاهل، قزم، وحشرة ضعيفة بالتتابع. لم أر قط امرأة شرسة كهذه من قبل.
0
كانت لطيفة بالأمس.
طخ!
“…….”
هل يمكنني تحمل عام واحد؟
فجأة انقطع صوتي. عندما تذكرتُ أحداث الأمس، كاد وجهي يحمر دون أن أدري.
لم أستطع فهم ما قالته هناك. وربما لم يكن هناك داعٍ لفهمه. كان ذلك لمجرد التأكد من عدم إمكانية إصدار أي صوت في هذا المكان.
لا أعرف السبب، لكني تشبثتُ ببارباتوس وبكيتُ مثل طفل صغير. بالفعل صرختُ حتى الإنهاك والإغماء. ظلت بارباتوس فقط تبتسم لي وتربت على رأسي. لم أبكِ بهذا الشكل المروع قط في حياتي، ناهيك عن أنني هذيتُ أمام بارباتوس، وهو فعل يشين حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“آه؟”
أغلقتُ فمي.
ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.
ظللتُ جالساً فقط مدفوناً في ذلك البياض الكامل.
“دانتاليان؟ متى وأينما كنت محنكاً؟ لماذا أغلقت فمك فجأة؟ آه آه. ليس من السيء أن يكون وجهك أحمر كفتاة جميلة. لكن لماذا تبدو حائراً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رميتها بالوسادة في غضب. ارتطمت الوسادة الناعمة براحة ببطنها. لم تتأذَ قيد أنملة. بل على العكس، زادت من ضحكها فقط، وبارباتوس استمرت في إطلاق تحريضات طفولية ساذجة.
“اصمتي.”
أخيرًا ابتعدت شفتا بارباتوس. بدت وكأنها تمتعت بشدة. كان الارتياح ينعكس على وجهها.
“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”
——
رميتها بالوسادة في غضب. ارتطمت الوسادة الناعمة براحة ببطنها. لم تتأذَ قيد أنملة. بل على العكس، زادت من ضحكها فقط، وبارباتوس استمرت في إطلاق تحريضات طفولية ساذجة.
بل،
المشكلة أن مثل هذه التحريضات كانت فعالة حقاً. غلى قلبي غليانًا. بالتأكيد كانت هذه الفتاة قد أساءت لي جداً في حياتها السابقة. سأرديها قتيلة. سأضربها ضرباً مبرحاً. وسأعاقبها بشدة حتى لو لم يكن ذلك كافياً.
“اصمتي.”
ولكن حتى للضحك حدود.
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
عندما هدأت الأجواء المشحونة تدريجياً، خيم الصمت بيننا. وساد جو من التوتر المريب كان ينبع مني تماماً.
كانت الكلمة قاسية قليلاً.
“…….”
استمرت المضايقة إلى درجة دوار الرأس. انهرت ببطء على الأرض حيث لم أستطع تحمل الوزن. ركبت بارباتوس جسدي. كانت عيناها متوهجتين بشهوة الوحوش.
نظرت بارباتوس إليّ.
“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”
كانت عيناها تنتظران أن أتحدث. كيف أبدأ الحديث؟ من أين أبدأ؟ لقد سمعتُ أن بارباتوس أُعدمت بالفعل. فكيف وصلت إلى هنا عبر أي مسار؟
“عام واحد؟”
لماذا استغرق وصولها إلى هنا نحو ال200 عام؟
أخيرًا ابتعدت شفتا بارباتوس. بدت وكأنها تمتعت بشدة. كان الارتياح ينعكس على وجهها.
على الرغم من عدم معرفة التفاصيل الدقيقة، إلا أنني استطعتُ تخمين المعالم الضبابية بشكل عام. قرون سيد الشياطين المقطوعة بشكل مخجل دعمت توقعاتي. مع قبول هذه التوقعات والفرضيات……ماذا يمكنني أن أقول لها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أتيت إلى هنا.”
فتحتُ فمي:
ارتعبتُ وأنهضتُ جذعي. تطايرت مياه باردة جداً على وجهي بشكل مباشر. اقتحم الماء البارد فتحتي الأنفية والفموية. ولم يحدث ذلك مرة واحدة فحسب. حدث مرتين متتاليتين، هجمت علي المياه الباردة مرتين متتاليتين.
“لماذا أتيت إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا قم ببطء.”
لم يكن سؤالاً. بل هجوماً.
ولكن حتى للضحك حدود.
لم أسألها كيف أتت، بل لماذا جاءت. كانت هناك نبرة “لم يجب عليكِ المجيء” ونبرة “كان من الأفضل لو لم تأتِ” واضحة في هذا السؤال. وبالتأكيد كانت بارباتوس قد فهمت ذلك، لكنها ابتسمت دون أن تتأثر بالأمر على الإطلاق.
فتحتُ عيني.
“أينما ذهبت فقلبي معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بارباتوس.
“……لقد ارتكبت إيفار خطأً كبيراً. كنتُ أعتقد أنها تؤدي عملها بشكل جيد، فاسترخيتُ. لكنها ارتكبت خطأً فادحاً. وللأسف كشفت سري لكِ من بين جميع الناس. وفوق ذلك، أطلقت سراحِك لتتمتعي بالحرية.”
“انتظر، ما هذا يا دانتاليان؟”
كنتُ ألوم إيفار مباشرةً وأٌهاجم بارباتوس بشكل غير مباشر في الوقت نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———
“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”
فتحتُ فمي وتكلمت بكلماتٍ ما.
“سأموت قريباً.”
لماذا استغرق وصولها إلى هنا نحو ال200 عام؟
أغلقتُ فمي.
لُدغت بشدة.
قالت بارباتوس ذلك بنبرة هادئة.
“آه. أحمق.”
“كانت مرؤوستك، إيفار أو أيَن يكن، قاسية جداً معي. لا أستطيع حتى استخدام السحر بعد الآن. بل إن الطاقة السحرية في جسدي لم تعد سوى بقايا قليلة تكاد تكون مجرد فتات. قد يكون من الأفضل وصفها بالفضلات. كان من الأفضل لو أن الطاقة السحرية الخاصة بي تدور بشكل طبيعي، لكنها منقوشة بالوشم.”
“آه. أحمق.”
“…….”
“…….”
“كحد أقصى عشر سنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااا.”
ضحكت بارباتوس.
عندما أفقد وعيي، وعندما أنام، سأطعن نفسي في الحنجرة في يوم من الأيام بشكل لا إرادي. أو ربما يرفض وعيي الاستمرار ويغرق في النوم تمامًا. لقد وصلت إلى الحد الفاصل بالفعل……
“يا دانتاليان. على الرغم من أنه حتى لو لم تريدني فلن تتبقَّ سوى امرأة واحدة سينتهي بها الأمر قريباً……ألا يمكنني البقاء هنا قليلاً؟”
لُدغت بشدة.
لم أستطع الرد.
“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”
فهمتُ الوضع من خلال بضع إشارات فقط. حاولت إيفار خنق بارباتوس. سلبها السحر والقوة السحرية، وحتى القدرة على قيادة الشياطين، وتركها كمجرد جسد بشري ضعيف. وبالطبع لم تخبرها سوى بأنني على قيد الحياة فحسب، دون إعطائها أي معلومات عن مكاني.
لم أستطع تذكر نوعية ذلك الحلم بوضوح. فقد مرَّ وقتٌ طويل جداً منذ آخر مرة نمتُ فيها. ولوقتٍ أطول بكثير منذ نمتُ دون أن يزورني كابوس. شعرتُ وكأنني أختبر تجربة الحلم لأول مرة.
جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
“……لكن.”
لم تكن هناك أي رحمة.
لا يمكن السماح لها بالبقاء هنا. لقد مات دانتاليان. الشخص الباقي هنا ليس سوى شبح هزيل على حد التشبيه. كان من المستحيل بعد الآن قضاء المزيد من الوقت مع بارباتوس. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشكلة كبيرة بالنسبة لي.
“يا دانتاليان. على الرغم من أنه حتى لو لم تريدني فلن تتبقَّ سوى امرأة واحدة سينتهي بها الأمر قريباً……ألا يمكنني البقاء هنا قليلاً؟”
“يبدو أنك قلق لأنك ستموت قريبًا أيضًا، يا دانتاليان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ ألوم إيفار مباشرةً وأٌهاجم بارباتوس بشكل غير مباشر في الوقت نفسه.
“…….”
“كحد أقصى عشر سنوات؟”
نعم، كان كذلك.
طخ!
على الرغم من كرهي الاعتراف به، لكني واجهت حدًا نفسيًا.
0
لو لم تأتِ بارباتوس، ربما كنت سأظل مستلقيًا على الحائط وأنام إلى الأبد. حتى قبل طرق بارباتوس على الباب للحظات، شعرت حقًا بأن الموت كان قريباً. وعلى الرغم من ابتعاد ذلك الشعور قليلاً، إلا أنه لا يزال يداعب ظهري من الخلف.
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
فالنقُل أن لبارباتوس العيش لعشر سنوات، لكني لن أتحمل أكثر من بضع سنوات.
“يا دانتاليان. على الرغم من أنه حتى لو لم تريدني فلن تتبقَّ سوى امرأة واحدة سينتهي بها الأمر قريباً……ألا يمكنني البقاء هنا قليلاً؟”
عندما أفقد وعيي، وعندما أنام، سأطعن نفسي في الحنجرة في يوم من الأيام بشكل لا إرادي. أو ربما يرفض وعيي الاستمرار ويغرق في النوم تمامًا. لقد وصلت إلى الحد الفاصل بالفعل……
لماذا استغرق وصولها إلى هنا نحو ال200 عام؟
عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.
لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.
لم أرد أن أظهر آخر لحظاتي لأحد. كان ذلك من حيث المبدأ نقل المسؤولية إلى الطرف الآخر. كان على من شاهد موت شخص ما أن يتذكره ويتقبله. لم أرد أن أفرض هذا الحمل الثقيل على الآخرين.
“دانتاليان؟ متى وأينما كنت محنكاً؟ لماذا أغلقت فمك فجأة؟ آه آه. ليس من السيء أن يكون وجهك أحمر كفتاة جميلة. لكن لماذا تبدو حائراً؟”
“لن يتبقى لي سوى عام واحد فقط.”
لم أستطع تذكر نوعية ذلك الحلم بوضوح. فقد مرَّ وقتٌ طويل جداً منذ آخر مرة نمتُ فيها. ولوقتٍ أطول بكثير منذ نمتُ دون أن يزورني كابوس. شعرتُ وكأنني أختبر تجربة الحلم لأول مرة.
اقترحت بارباتوس بنبرة من يعرف ما يدور بذهني:
“عام واحد؟”
“عام واحد؟”
“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”
“نعم. أنا أيضًا متعبة جدًا للأسف. لماذا لا تجرب أنت التجول في هذه القارة لمدة مئتي عام؟ لترى كيف سيكون جسدك مرهقًا. فلنستريح قليلاً قبل الرحيل. نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترحت بارباتوس بنبرة من يعرف ما يدور بذهني:
“…….”
“همم؟ إن لم أكن مخطئة، فإنها تشبهني تمامًا.”
هل يمكنني تحمل عام واحد؟
بل،
عانت بارباتوس لمدة مئتي عام من أجل لقائي فقط. منحها إمهالاً لعام واحد للبقاء بجانبي قليلاً قبل الرحيل. ألا يعتبر هذا سماحًا معقولاً؟
لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.
لم أستطع الرد وظللت جالسًا صامتًا. ثم تحركت بارباتوس بخطوات خفيفة نحو مكان ما. عندما رأيت المكان الذي اتجهت إليه، أدركت:
“أينما ذهبت فقلبي معي.”
“انتظر، ما هذا يا دانتاليان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أتيت إلى هنا.”
“أه, أه…إنها……”
“انتظر، ما هذا يا دانتاليان؟”
“همم؟ إن لم أكن مخطئة، فإنها تشبهني تمامًا.”
كانت لطيفة بالأمس.
أشارت بارباتوس إلى مكان كان أعلق فيه لوحات شخصية وصور شخصية لا حصر لها. وجوه مبتسمة، وجوه حزينة، وجوه عابسة. مشاهد لقيادة جيوش كبيرة، ومشاهد لها وحدها في السهول.
لقد أُفترستُ تمامًا. :::
لا داعي لإخفاء أي شيء. كانت كل تلك اللوحات والصور لبارباتوس.
“اصمتي.”
على الرغم من وجود العديد من اللوحات الشخصية للآخرين في المنزل، إلا أن لوحات بارباتوس كانت الأكثر عددًا. لا يوجد سبب خاص لذلك. بارباتوس هي الأكثر تعبيرية في وجهها فحسب. حقًا! لا يوجد أي سبب آخر على الإطلاق.
“أه, أه…إنها……”
“هممم. هوووو. هوووم؟”
“هذا اغتصاب! اغتصاااب!”
ومع ذلك، فحصت تلك الفتاة اللوحات بنظرة متعجرفة كمن يتوهم شيئًا ما. أردت أن أبرر لكني تراجعت. أيًا كانت الكلمات التي سأقولها، ستبدو سخيفة بالتأكيد. ابتسمت بارباتوس بشكل خبيث.
—-
“واااو. إنها تشبهني حقًا بدقة. يمكن للمرء أن يشعر بالحب من اللوحات. نعم، نعم. يبدو أن الرسام الذي رسمها كان يريد رؤية صاحبة اللوحة كثيرًا؟”
“آه. أحمق.”
“…… الأوهام حرة.”
جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……
“حقًا؟ كنت أريد رؤيتك كثيرًا.”
ارتعبتُ وأنهضتُ جذعي. تطايرت مياه باردة جداً على وجهي بشكل مباشر. اقتحم الماء البارد فتحتي الأنفية والفموية. ولم يحدث ذلك مرة واحدة فحسب. حدث مرتين متتاليتين، هجمت علي المياه الباردة مرتين متتاليتين.
لُدغت بشدة.
عندما أفقد وعيي، وعندما أنام، سأطعن نفسي في الحنجرة في يوم من الأيام بشكل لا إرادي. أو ربما يرفض وعيي الاستمرار ويغرق في النوم تمامًا. لقد وصلت إلى الحد الفاصل بالفعل……
كانت بارباتوس تلقي أحيانًا كلمات محرجة بشكل مفاجئ حول مواضيع غير لائقة. لم أستطع الكلام مرة أخرى. توجهت بارباتوس نحوي بخطوات ثقيلة. كان وجهها المتهلل خطيرًا، لذا رفعت قدمي تلقائيًا للخلف.
“نعم. أنا أيضًا متعبة جدًا للأسف. لماذا لا تجرب أنت التجول في هذه القارة لمدة مئتي عام؟ لترى كيف سيكون جسدك مرهقًا. فلنستريح قليلاً قبل الرحيل. نعم؟”
ارتطم ظهري بالحائط بصوت خفيف. لم يعد هناك مكان للتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الرد.
اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.
ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.
حقًا كانت وحشًا مفترسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
“لا تهتز كثيرًا، أيها الأحمق.”
“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”
“لم أكن أهتز، أنا —-”
“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”
(للناس الصائمة كمل بعد الفطار)
“أضحك على شكلك المزري وأنت تتلوى. ما المشكلة؟”
شدت بارباتوس على ثيابي بقوة. دون فرصة للرفض، انحنى وجهي لأسفل. لامست شفاهي شيئًا ناعمًا بشكل طفيف. ثم على الفور، اقحمت لسانها داخلي بشكل عنيف.
فتحتُ فمي وتكلمت بكلماتٍ ما.
“ممم…ممم, مممم!”
كانت بارباتوس.
لم تكن هناك أي رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بارباتوس.
استمرت المضايقة إلى درجة دوار الرأس. انهرت ببطء على الأرض حيث لم أستطع تحمل الوزن. ركبت بارباتوس جسدي. كانت عيناها متوهجتين بشهوة الوحوش.
لا داعي لإخفاء أي شيء. كانت كل تلك اللوحات والصور لبارباتوس.
“هااا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالنقُل أن لبارباتوس العيش لعشر سنوات، لكني لن أتحمل أكثر من بضع سنوات.
أخيرًا ابتعدت شفتا بارباتوس. بدت وكأنها تمتعت بشدة. كان الارتياح ينعكس على وجهها.
قالت بارباتوس ذلك بنبرة هادئة.
ارتجفتُ تحت بارباتوس وأنا مستلقٍ.
اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.
“هيا، اسمعي لحظة. لحظة يا بارباتوس. لقد مرت مئتا عام منذ آخر مرة قمت فيها بذلك، لذا قد لا أكون قادرًا على ذلك. لن أكون قادرًا عليه بالتأكيد. لا تجعليني محرجًا، ولنشرب الشاي سويًا ونتحدث عما لم نتمكن من حله في الماضي….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم ذلك.
“اصمت أيها القذر. الشاي هذا ضعه في مؤخرتك.”
“آه. أحمق.”
ضحكت بارباتوس.
“نعم. أنا أيضًا متعبة جدًا للأسف. لماذا لا تجرب أنت التجول في هذه القارة لمدة مئتي عام؟ لترى كيف سيكون جسدك مرهقًا. فلنستريح قليلاً قبل الرحيل. نعم؟”
“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”
“يا دانتاليان. على الرغم من أنه حتى لو لم تريدني فلن تتبقَّ سوى امرأة واحدة سينتهي بها الأمر قريباً……ألا يمكنني البقاء هنا قليلاً؟”
“هذا اغتصاب! اغتصاااب!”
هذه هي صورتي للموت.
“اشتكِ إن شئت. هههه، أهذه هي أول مره لك بعد مئتي عام؟ كدت لأظن أنك ستعجز عن إفاقه. سآكله بشراهة إذن.”
فهمتُ الوضع من خلال بضع إشارات فقط. حاولت إيفار خنق بارباتوس. سلبها السحر والقوة السحرية، وحتى القدرة على قيادة الشياطين، وتركها كمجرد جسد بشري ضعيف. وبالطبع لم تخبرها سوى بأنني على قيد الحياة فحسب، دون إعطائها أي معلومات عن مكاني.
لقد أُفترستُ تمامًا. :::
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———
0
“……لكن.”
0
“سأموت قريباً.”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك قلق لأنك ستموت قريبًا أيضًا، يا دانتاليان؟”
0
طخ!
0
المشكلة أن مثل هذه التحريضات كانت فعالة حقاً. غلى قلبي غليانًا. بالتأكيد كانت هذه الفتاة قد أساءت لي جداً في حياتها السابقة. سأرديها قتيلة. سأضربها ضرباً مبرحاً. وسأعاقبها بشدة حتى لو لم يكن ذلك كافياً.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااا.”
0
هذه هي صورتي للموت.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترحت بارباتوس بنبرة من يعرف ما يدور بذهني:
0
فجأة انقطع صوتي. عندما تذكرتُ أحداث الأمس، كاد وجهي يحمر دون أن أدري.
تباً صيامي رااااااح للفصل دا. كان لازم يخربوها في الأخر.
“…….”
……ما الذي شعر بالسلام؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
