ظهور الإمبراطور ( 5)
75 – ظهور الإمبراطور (5)
لم تتمكن آيفي من التحرك بوصة واحدة.
كان هيلموت مستلقيًا على أريكته ويحدق أمامه في ارتباك في الفاتيكان. وقفت أمامه مجموعة من الأفراد يرتدون بدلة تمثل الكاهن الأسود. يبدو أن رائحة البخور الكريهة التي ملأت الغرفة جعلتهم يشعرون بعدم الارتياح، لكن لم يكن بوسعهم فعل أي شيء حيال ذلك. لقد انتظروا بهدوء مرور العاصفة.
نظر البابا بصمت إلى الكهنة السود الآخرين. كان معظمهم بلا تعبير، لكن القليل منهم كانوا ينظرون إلى زميلهم الكاهن الأسود المستلقي على وجهه مع تعبير ساخر؛ كان هذا الموقف والتعبير طبيعيًا بالنسبة لهم، معتبرين أنهم كانوا محققين يبحثون عن الهراطقة ويسمعون منهم كل أنواع المعلومات الإلحادسة. ولهذا السبب، لم يتخيل هيلموت أبدًا أن كاهنًا أسودًا يمكنه معارضته.
أمام قدمي هيلموت كان هناك أحد الكهنة السود الذين أرسلهم هيلموت لتهديد القديسة، مستلقيًا على بطنه ويتوسل إليه. ولكن بدلاً من أداء واجبه، حاول إقناع هيلموت مما جعل الجميع يتساءلون عما حدث له أثناء مهمته.
هز هيلموت رأسه عند السؤال.
“قداستك. أنا لا أحاول أن أعارضك. لن أفعل ذلك أبدًا. إنه فقط ذلك…”
وكان ظل الأعمدة يتدلى مع غروب الشمس. لقد كان مشهدا كئيبا.
“ثم ما هو “ذلك” الذي تحاول قوله؟” – سأل هيلموت.
***
قال الكاهن الأسود بحزم: “القديسة الجديدة ليست قديسة عادية، قداستك”.
كان الكهنة السود عبارة عن مجموعة من المحققين المختارين بعناية والتي أنشأها هيلموت والذين كانوا موالين له بشكل خاص. كان حصول القديسة على أحد الكهنة السود بجانبها أمرًا غير متوقع تمامًا، لكن مثل هذا الحادث أثبت مدى خطورتها. إذا كانت قادرة على الحصول على كاهن أسود من بين جميع الأشخاص ليقف إلى جانبها، فسيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يبدأ الآخرون في دعمها أيضًا. أصبح هيلموت أكثر تصميماً.
نظر البابا بصمت إلى الكهنة السود الآخرين. كان معظمهم بلا تعبير، لكن القليل منهم كانوا ينظرون إلى زميلهم الكاهن الأسود المستلقي على وجهه مع تعبير ساخر؛ كان هذا الموقف والتعبير طبيعيًا بالنسبة لهم، معتبرين أنهم كانوا محققين يبحثون عن الهراطقة ويسمعون منهم كل أنواع المعلومات الإلحادسة. ولهذا السبب، لم يتخيل هيلموت أبدًا أن كاهنًا أسودًا يمكنه معارضته.
“م-من أنت؟”
“قداستك. رأيت ذلك، وشعرت به. كانت القديسة مختلفة عن الدمى في الماضي التي تم التحكم فيهم والتلاعب بهم. شعرت بإرادة جلالته من خلال عينيها وصوتها. اعتقدت ذات مرة أنها ربما كانت ممسوسة من قبل شيطان، ولكن في اللحظة التي رأيتها تفتح حجاب اللّطف، كان علي أن أغير رأيي. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدركوا أن البواب لم يكن خصمًا عاديًا، هجم عليه جميع الكهنة السود في الحال.
“هاه…”
أصبح وجه الكاهن الأسود الذي يحمل العصا مشوهًا بسبب كلماته. وسرعان ما تواصل الكهنة السود مع بعضهم البعض.
“قداستك، من فضلك تراجع عن أوامرك بشأن القديسة. ويرجى الاستماع إلى صوتها. أنا متأكد من أنها ستكون مساعدة قيمة للكنيسة و…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعرت آيفي عن غير قصد بشعور غريب. على الرغم من أن الممر الذي كانت فيه لم يكن به عادةً الكثير من الأشخاص، إلا أنها كانت المرة الأولى التي ترى فيها الممر فارغًا تمامًا، مع عدم وجود شخص واحد في الأفق. عندما نظرت آيفي إلى الوراء بفضول، وتساءلت عما إذا كان الممر خلفها فارغًا أيضًا، لاحظت أن الكاهنتين اللتين كانتا تتبعانها قد أغلقتا باب الممر وغادرتا.
لم يتمكن الكاهن الأسود من إنهاء كلماته. أمسك فجأة برقبته كما لو كان يختنق، ولم يخرج حتى تأوه من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أعطتها الخنجر)
أدرك الكهنة السود الآخرون الذين كانوا يراقبون أن زميلهم الكاهن الأسود لن يكون قادرًا على الهروب من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لما سمعته، نزلت نبوءة عن **هيفيدين** في اليوم الذي تم تعيينها فيه كقديسة. لم يكن لدى آيفي ذاكرة على الإطلاق، وكان فقدان الذاكرة هذا يحدث أكثر فأكثر في الآونة الأخيرة – مثل الوقت الذي كانت فيه تستحم، لكنها فتحت عينيها فجأة لتكتشف أنها كانت مستلقية على أريكتها مرتدية ملابس خارجية. لم تستطع آيفي إلا أن تشعر بالخوف لأنها لم تستطع معرفة ما كان يحدث خلال الأوقات التي فقدت فيها ذاكرتها.
كان الكاهن الأسود يكافح على الأرض لأنه لا يستطيع التنفس، وسرعان ما لاحظ وجود ورم كبير منتفخ في الجزء الخلفي من يده. وبدأت الخُرّاجات والأورام المستديرة بالظهور في جميع أنحاء جسده. بعد فترة وجيزة، تضخم جسد الكاهن الأسود بالكامل بأورام كبيرة كما لو كان لديه فقاعات تنمو تحت جلده، وسقط على الأرض. سيكون من الصعب على أي شخص أن يعتقد أنه كان إنسانًا في وقت ما، لكنه كان يتلوى بصوت ضعيف كما لو كان لا يزال على قيد الحياة ويتنفس.
“احبسوا هذا المرتدّ في الزنزانة”، أمر هيلموت وذقنه مرفوعة، كما لو أنه لا يملك حتى الطاقة للغضب.
“احبسوا هذا المرتدّ في الزنزانة”، أمر هيلموت وذقنه مرفوعة، كما لو أنه لا يملك حتى الطاقة للغضب.
لف البواب يديْ ورقبة الكاهن الأسود بالممسحة، وسحبه إلى الأمام. تأرجح جسد الكاهن الأسود في الهواء، واصطدم رأسه بالأرض، مما تسبب في إغماءه أثناء ظهور الرغوة في فمه.
كان البخور فعالا في تهدئة عقله وإزالة رائحة الدم، لكنه جعله يشعر بالخمول أيضا.
“أشعر أيضًا بالغرابة. لا أعتقد أن الأمر يناسبني كثيرًا على أية حال.”
قام عدد قليل من الكهنة السود بسحب زميلهم -الذي أصبح كرة من الأورام- بهدوء خارج الغرفة.
“هل هناك أي شيء آخر ترغبون جميعًا في قوله؟” سأل هيلموت وهو يتجه نحو الكهنة السود المتبقين.
“لوا، لا يمكنك قول أشياء كهذه بتهور. سوف تقع في مشكلة كبيرة إذا سمعك قداسته.”
“هل صحيح أن القديسة فتحت حجاب اللطف؟”
“هل هناك أي شيء آخر ترغبون جميعًا في قوله؟” سأل هيلموت وهو يتجه نحو الكهنة السود المتبقين.
هز هيلموت رأسه عند السؤال.
هز هيلموت رأسه عند السؤال.
“كان هناك حارس أمن رآها وهي تغادر الفاتيكان في منتصف الليل، لكن لم يراها أحد وهي تدخل القصر الإمبراطوري. ناهيك عن أن القديسة لم تغادر الفاتيكان منذ تلك الليلة. لا شيء واضح.”
كانت آيفي على وشك الصراخ، وانهمرت الدموع على وجهها. لم ترتكب أي جريمة، في الواقع، لم تفعل شيئًا سوى فعل ما قاله البابا، والتعرض للضرب والخضوع له. لم تستطع آيفي أن تفهم سبب محاولة البابا إيذاءها.
كان الكهنة السود مقتنعين، لكنهم لم يكونوا متأكدين تمامًا لأنهم اعتقدوا أنها كذبة غامضة جدًا بحيث لا يمكن اختلاقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأكون صادقةً، على الرغم من أنني أشعر أن الأمر غريب بعض الشيء، إلا أنني سعيدة لأنك أصبحت قديسة. الآنسة آيفي كقديسة. قديسة… حسنًا، إنه منصب مشرف وعظيم للغاية، أليس كذلك؟”
“ولكن لماذا يهم حتى لو أنها فتحت بالفعل حجاب اللطف؟ أنتم جميعا حراس العقيدة. أليس من حقكم فقط أن تشهروا سيوفكم لتصحيح الأخطاء عندما أشير إلى الظلم؟””
ضرب الكاهن الأسود بعصاه تجاه البواب. يمكن للعصا المصنوعة من الفولاذ أن تكسر رأس الإنسان بسهولة دفعة واحدة.
“كل شيء كما تقول، قداستك.”
“كل شيء كما تقول، قداستك.”
أجاب الكهنة السود دون تردد، وكان هيلموت راضيا بإجاباتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح البواب فمه لأول مرة.
كان الكهنة السود عبارة عن مجموعة من المحققين المختارين بعناية والتي أنشأها هيلموت والذين كانوا موالين له بشكل خاص. كان حصول القديسة على أحد الكهنة السود بجانبها أمرًا غير متوقع تمامًا، لكن مثل هذا الحادث أثبت مدى خطورتها. إذا كانت قادرة على الحصول على كاهن أسود من بين جميع الأشخاص ليقف إلى جانبها، فسيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يبدأ الآخرون في دعمها أيضًا. أصبح هيلموت أكثر تصميماً.
أدرك الكهنة السود الآخرون الذين كانوا يراقبون أن زميلهم الكاهن الأسود لن يكون قادرًا على الهروب من الموت.
“اذهب وابحث عن القديسة. إما أن تقطع لسانها، أو تجعلها تقتل نفسها. لن يكون الأمر غير عادي لأن العديد من القديسات السابقات قد فعلوا ذلك أيضًا. “
“لوا، لا يمكنك قول أشياء كهذه بتهور. سوف تقع في مشكلة كبيرة إذا سمعك قداسته.”
***
أمام قدمي هيلموت كان هناك أحد الكهنة السود الذين أرسلهم هيلموت لتهديد القديسة، مستلقيًا على بطنه ويتوسل إليه. ولكن بدلاً من أداء واجبه، حاول إقناع هيلموت مما جعل الجميع يتساءلون عما حدث له أثناء مهمته.
خارج الفاتيكان، كان هناك دار صغيرة للأيتام تعمل كمدرسة. كان المكان يسمى **المهد**، وتم إحضار الأيتام من جميع أنحاء الإمبراطورية. لقد قاموا بتربية الموهوبين بينهم ككهنة للكنيسة، بينما تم تعليم أولئك الذين ليس لديهم موهبة أن يكونوا مخلصين للإمبراطورية ويتم إرسالهم إلى المجتمع عند بلوغهم سنًا مناسبًا. كانت آيفي أيضًا من المهد.
“هل تعتقد أنه سيؤذي حتى طفل صغير مثلي؟ آه، بعد إعادة التفكير، قد يفعل ذلك بالفعل، مع الأخذ في الاعتبار مدى قبحه.””
قالت آيفي: “أشعر وكأنني أنسى ذكرياتي كثيرًا هذه الأيام”.
كان البخور فعالا في تهدئة عقله وإزالة رائحة الدم، لكنه جعله يشعر بالخمول أيضا.
“ربما يكون السبب في ذلك هو أنك تحت ضغط كبير. إنه لشرف كبير أن تصبحي قديسة، ولكنها ليست مهمة سهلة. علاوة على ذلك، عليك أن تقابلي هذا البابا المنحرف جدًا،” ردت لوا -وهي كاهنة شابة متدربة- على شكوى آيفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأكون صادقةً، على الرغم من أنني أشعر أن الأمر غريب بعض الشيء، إلا أنني سعيدة لأنك أصبحت قديسة. الآنسة آيفي كقديسة. قديسة… حسنًا، إنه منصب مشرف وعظيم للغاية، أليس كذلك؟”
كان لوا وآيفي يعرفان بعضهما البعض منذ وقتهما معًا في **المهد**، حتى قبل أن تصبح آيفي قديسة. في الواقع، كانت لوا واحدة من الأطفال الذين ربتهم آيفي. على الرغم من وجود فجوة عمرية كبيرة بين الاثنين، إلا أن لوا اتبعت آيفي كما لو كانت أختها الكبرى. ضحكت آيفي على كلمات لوا، لكنها غطت فمها بسرعة.
وكانت النتيجة فورية.
“لوا، لا يمكنك قول أشياء كهذه بتهور. سوف تقع في مشكلة كبيرة إذا سمعك قداسته.”
“أشعر أيضًا بالغرابة. لا أعتقد أن الأمر يناسبني كثيرًا على أية حال.”
“هل تعتقد أنه سيؤذي حتى طفل صغير مثلي؟ آه، بعد إعادة التفكير، قد يفعل ذلك بالفعل، مع الأخذ في الاعتبار مدى قبحه.””
أرادت آيفي أن تطلب منه المساعدة، لكن الكاهنة ضغطت بخنجر على مؤخرة رقبتها.
واصلت لوا لعنَ البابا بجُرْأة. بينما كانت آيفي متوترة إذا كان شخص ما قد يسمع لوا، كانت شفتاها ترتعشان، لأنها أرادت بشدة أن تتفق مع كلمات لوا. نظرًا لأن كل من حولها قد تم استبدالهم بالأشخاص الذين اختارهم البابا بعد أن أصبحت قديسة، كانت آيفي ممتنة لوجود شخص مثل لوا للتحدث معه.
“إذا نطقت ولو بكلمة واحدة، فلن ينتهي الأمر بموتك فقط.”
بينما كانت آيفي تمشي وهي تمسك بيد لوا، نظرت إلى الوراء على طول الطريق إلى المهجع. لقد كانت تشعر أن هذا المشهد كان مملاً للغاية في الماضي، لكنها الآن تفتقده أكثر من أي شيء آخر. الفرصة الوحيدة التي حصلت عليها لقضاء بعض الوقت مع لوا كانت مرة واحدة يوميًا، عندما كانت لوا عائدة إلى المهجع من المهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مشغولون بواجباتنا التحقيقية. عد ونظف الأماكن الأخرى أولاً!” صاح الكاهن الأسود الذي يحمل العصا في وجه البواب.
“لأكون صادقةً، على الرغم من أنني أشعر أن الأمر غريب بعض الشيء، إلا أنني سعيدة لأنك أصبحت قديسة. الآنسة آيفي كقديسة. قديسة… حسنًا، إنه منصب مشرف وعظيم للغاية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن العصا لم تتمكن حتى من التعامل مع البواب.
“أشعر أيضًا بالغرابة. لا أعتقد أن الأمر يناسبني كثيرًا على أية حال.”
“هل صحيح أن القديسة فتحت حجاب اللطف؟”
“مستحيل. يقول الأطفال الآخرون أنك تغيرت منذ اليوم الذي أصبحت فيه قديسة. يعتقدون أنك رائعةٌ حقًا. لكن الآنسة آيفي لا تزال الآنسة آيفي. سيكون من الرائع أن أتمكن من مناداتك بالأخت الكبرى آيفي مثل الماضي…”
تابع الكهنة السود نظرة القديسة، وشعروا بالاستياء عندما لاحظوا البواب.
ابتسمت آيفي بمرارة على كلمات لوا. يمكن أن تشعر آيفي أيضًا أن الطريقة التي يعاملها بها الآخرون قد تغيرت، فقد نظروا إليها جميعًا بخوف واحترام في نفس الوقت، وكان الأمر برمته غير مألوف تمامًا بالنسبة إلى آيفي. شعرت آيفي بالغرابة – عندما اعتقدت أن فتاة يتيمة من المهد كانت تحظى بالاحترام لأنها أصبحت قديسة. حتى فرسان الهيكل الذين كانوا يتجاهلونها، ولم ينظروا إليها أبدًا، أحنووا رؤوسهم الآن وأظهروا لها الاحترام. لكن كان لدى آيفي شعور بأنهم يعبرون عن احترامهم لشخص آخر وليس لها.
غطت آيفي فمها بيدها وهي تتخيل ما كان على وشك الحدوث.
‘ربما يتعلق الأمر بفقدان الذاكرة في بعض الأحيان.’
“قداستك. أنا لا أحاول أن أعارضك. لن أفعل ذلك أبدًا. إنه فقط ذلك…”
وفقًا لما سمعته، نزلت نبوءة عن **هيفيدين** في اليوم الذي تم تعيينها فيه كقديسة. لم يكن لدى آيفي ذاكرة على الإطلاق، وكان فقدان الذاكرة هذا يحدث أكثر فأكثر في الآونة الأخيرة – مثل الوقت الذي كانت فيه تستحم، لكنها فتحت عينيها فجأة لتكتشف أنها كانت مستلقية على أريكتها مرتدية ملابس خارجية. لم تستطع آيفي إلا أن تشعر بالخوف لأنها لم تستطع معرفة ما كان يحدث خلال الأوقات التي فقدت فيها ذاكرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدركوا أن البواب لم يكن خصمًا عاديًا، هجم عليه جميع الكهنة السود في الحال.
“حسنا، سأذهب بعد ذلك. أراك في المرة القادمة يا آنسة آيفي!
غطت آيفي فمها بيدها وهي تتخيل ما كان على وشك الحدوث.
عندما وصلوا أمام المهجع، لوحت لوا بيدها وغادرت أولاً.
كان هيلموت مستلقيًا على أريكته ويحدق أمامه في ارتباك في الفاتيكان. وقفت أمامه مجموعة من الأفراد يرتدون بدلة تمثل الكاهن الأسود. يبدو أن رائحة البخور الكريهة التي ملأت الغرفة جعلتهم يشعرون بعدم الارتياح، لكن لم يكن بوسعهم فعل أي شيء حيال ذلك. لقد انتظروا بهدوء مرور العاصفة.
وقفت آيفي هناك لفترة طويلة بينما كانت تلوح للوا. عادت آيفي بهدوء إلى غرفتها بعد أن اختفت لوا تمامًا عن نظرها، وتبعتها الكاهنة التي كانت تنتظر مساعدتها.
“ماذا تقصدين بـ “من أنت”؟ ألستِ أنتِ التي أمرتني بحمايتك؟”
وكان ظل الأعمدة يتدلى مع غروب الشمس. لقد كان مشهدا كئيبا.
“م-من أنت؟”
في تلك اللحظة، شعرت آيفي عن غير قصد بشعور غريب. على الرغم من أن الممر الذي كانت فيه لم يكن به عادةً الكثير من الأشخاص، إلا أنها كانت المرة الأولى التي ترى فيها الممر فارغًا تمامًا، مع عدم وجود شخص واحد في الأفق. عندما نظرت آيفي إلى الوراء بفضول، وتساءلت عما إذا كان الممر خلفها فارغًا أيضًا، لاحظت أن الكاهنتين اللتين كانتا تتبعانها قد أغلقتا باب الممر وغادرتا.
“هاه…”
في لحظة واحدة فقط، تُركت آيفي وحدها في الممر، وغمرها شعور مشؤوم. وسرعان ما خرج الأشخاص الذين يرتدون بدلات ترمز إلى وضعهم ككهنة سود من خلف عمود ضخم وأحاطوا بآيفي. توهجت العصي والخناجر في أيديهم بشكل مشؤوم في ضوء غروب الشمس. شعرت آيفي بالاختناق. كان لديها حدس أنه لن يأتي أحد لإنقاذها حتى لو صرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن الكاهن الأسود من إنهاء كلماته. أمسك فجأة برقبته كما لو كان يختنق، ولم يخرج حتى تأوه من فمه.
“مـ-من فضلك لا تفعل هذا…”
أصبح وجه الكاهن الأسود الذي يحمل العصا مشوهًا بسبب كلماته. وسرعان ما تواصل الكهنة السود مع بعضهم البعض.
ارتجفت ساقا آيفي، لكن الكهنة السود اقتربوا منها دون أن يقولوا كلمة واحدة. وقفت كاهنة شاحبة المظهر ترتدي بدلة كاهن سوداء أمام آيفي، ومدت خنجرها ببطء أمام آيفي.
كان هيلموت مستلقيًا على أريكته ويحدق أمامه في ارتباك في الفاتيكان. وقفت أمامه مجموعة من الأفراد يرتدون بدلة تمثل الكاهن الأسود. يبدو أن رائحة البخور الكريهة التي ملأت الغرفة جعلتهم يشعرون بعدم الارتياح، لكن لم يكن بوسعهم فعل أي شيء حيال ذلك. لقد انتظروا بهدوء مرور العاصفة.
شعرت آيفي وكأنها سوف تغمى عليها في أي لحظة. أدارت الكاهنة مقبض الخنجر وأمسكت به أمام آيفي.
“إما أن تقطعي لسانك أو تذبحي حلقك. سأترك لك الاختيار بين الاثنين. لقد أمر قداسته أن يبقي على حياتك إذا قطعت لسانك.
(أعطتها الخنجر)
أومأ البواب برأسه وهو يسحب أصابعه من كمه الممزق.
“اقطعيه.”
هز هيلموت رأسه عند السؤال.
“عذرًا؟”
نظر البابا بصمت إلى الكهنة السود الآخرين. كان معظمهم بلا تعبير، لكن القليل منهم كانوا ينظرون إلى زميلهم الكاهن الأسود المستلقي على وجهه مع تعبير ساخر؛ كان هذا الموقف والتعبير طبيعيًا بالنسبة لهم، معتبرين أنهم كانوا محققين يبحثون عن الهراطقة ويسمعون منهم كل أنواع المعلومات الإلحادسة. ولهذا السبب، لم يتخيل هيلموت أبدًا أن كاهنًا أسودًا يمكنه معارضته.
“إما أن تقطعي لسانك أو تذبحي حلقك. سأترك لك الاختيار بين الاثنين. لقد أمر قداسته أن يبقي على حياتك إذا قطعت لسانك.
قالت آيفي: “أشعر وكأنني أنسى ذكرياتي كثيرًا هذه الأيام”.
كانت آيفي على وشك الصراخ، وانهمرت الدموع على وجهها. لم ترتكب أي جريمة، في الواقع، لم تفعل شيئًا سوى فعل ما قاله البابا، والتعرض للضرب والخضوع له. لم تستطع آيفي أن تفهم سبب محاولة البابا إيذاءها.
“مـ-من فضلك لا تفعل هذا…”
“إذا لم تتمكن من القيام بذلك بنفسك، فسوف أساعدك. ما عليك سوى اختيار أي من الخيارين الذي تريده.”
وكانت النتيجة فورية.
نظرت آيفي حولها على عجل، لكن لم يكن هناك مَن يُطلب منه المساعدة ولا أي فجوة يمكنها الهروب منها – كان اثنا عشر كاهنًا أسود يحيطون بها دون منحها فرصة للهرب.
عندما وصلوا أمام المهجع، لوحت لوا بيدها وغادرت أولاً.
ثم رأت آيفي فجأة رجلاً لم يكن يرتدي ملابس سوداء؛ كان رجلاً يرتدي ملابس رثة ويحمل دلوًا وممسحة. استطاع آيفي أن تقول على الفور أنه كان بوابًا يقوم بتنظيف الفاتيكان.
“هاه…”
تابع الكهنة السود نظرة القديسة، وشعروا بالاستياء عندما لاحظوا البواب.
ثم رأت آيفي فجأة رجلاً لم يكن يرتدي ملابس سوداء؛ كان رجلاً يرتدي ملابس رثة ويحمل دلوًا وممسحة. استطاع آيفي أن تقول على الفور أنه كان بوابًا يقوم بتنظيف الفاتيكان.
“ماذا يحدث هنا؟ أعتقد أننا تأكدنا من عدم دخول أحد إلى الممر”.
ابتسمت آيفي بمرارة على كلمات لوا. يمكن أن تشعر آيفي أيضًا أن الطريقة التي يعاملها بها الآخرون قد تغيرت، فقد نظروا إليها جميعًا بخوف واحترام في نفس الوقت، وكان الأمر برمته غير مألوف تمامًا بالنسبة إلى آيفي. شعرت آيفي بالغرابة – عندما اعتقدت أن فتاة يتيمة من المهد كانت تحظى بالاحترام لأنها أصبحت قديسة. حتى فرسان الهيكل الذين كانوا يتجاهلونها، ولم ينظروا إليها أبدًا، أحنووا رؤوسهم الآن وأظهروا لها الاحترام. لكن كان لدى آيفي شعور بأنهم يعبرون عن احترامهم لشخص آخر وليس لها.
“يبدو أن لا أحد يقوم بعمله بشكل صحيح… أعده قبل فوات الأوان.”
ثم رأت آيفي فجأة رجلاً لم يكن يرتدي ملابس سوداء؛ كان رجلاً يرتدي ملابس رثة ويحمل دلوًا وممسحة. استطاع آيفي أن تقول على الفور أنه كان بوابًا يقوم بتنظيف الفاتيكان.
اقترب أحد الكهنة السود، ممسكًا بعصا في يده، من البواب. كان البواب يراقب بهدوء كما لو أنه لا يعرف ما كان يفعله الكهنة السود.
وكان ظل الأعمدة يتدلى مع غروب الشمس. لقد كان مشهدا كئيبا.
أرادت آيفي أن تطلب منه المساعدة، لكن الكاهنة ضغطت بخنجر على مؤخرة رقبتها.
كان هيلموت مستلقيًا على أريكته ويحدق أمامه في ارتباك في الفاتيكان. وقفت أمامه مجموعة من الأفراد يرتدون بدلة تمثل الكاهن الأسود. يبدو أن رائحة البخور الكريهة التي ملأت الغرفة جعلتهم يشعرون بعدم الارتياح، لكن لم يكن بوسعهم فعل أي شيء حيال ذلك. لقد انتظروا بهدوء مرور العاصفة.
“إذا نطقت ولو بكلمة واحدة، فلن ينتهي الأمر بموتك فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الكاهن الأسود بحزم: “القديسة الجديدة ليست قديسة عادية، قداستك”.
لم تتمكن آيفي من التحرك بوصة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن الكاهن الأسود من إنهاء كلماته. أمسك فجأة برقبته كما لو كان يختنق، ولم يخرج حتى تأوه من فمه.
“نحن مشغولون بواجباتنا التحقيقية. عد ونظف الأماكن الأخرى أولاً!” صاح الكاهن الأسود الذي يحمل العصا في وجه البواب.
وقفت آيفي هناك لفترة طويلة بينما كانت تلوح للوا. عادت آيفي بهدوء إلى غرفتها بعد أن اختفت لوا تمامًا عن نظرها، وتبعتها الكاهنة التي كانت تنتظر مساعدتها.
ومع ذلك، لم يتزحزح البواب – لقد حدق ببساطة في الكهنة السود بصمت.
نظرت آيفي حولها على عجل، لكن لم يكن هناك مَن يُطلب منه المساعدة ولا أي فجوة يمكنها الهروب منها – كان اثنا عشر كاهنًا أسود يحيطون بها دون منحها فرصة للهرب.
عبس الكاهن الأسود الذي كان يحمل العصا، ودفع صدر البواب بطرف عصاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن لا أحد يقوم بعمله بشكل صحيح… أعده قبل فوات الأوان.”
“هل انت اصم؟ لقد قلت لك أن تبتعد!”
“كل شيء كما تقول، قداستك.”
“أيها الكهنة، ما هو واجبكم الذي يتطلب منكم استخدام الخناجر داخل الفاتيكان؟”
“هل انت اصم؟ لقد قلت لك أن تبتعد!”
فتح البواب فمه لأول مرة.
واصلت لوا لعنَ البابا بجُرْأة. بينما كانت آيفي متوترة إذا كان شخص ما قد يسمع لوا، كانت شفتاها ترتعشان، لأنها أرادت بشدة أن تتفق مع كلمات لوا. نظرًا لأن كل من حولها قد تم استبدالهم بالأشخاص الذين اختارهم البابا بعد أن أصبحت قديسة، كانت آيفي ممتنة لوجود شخص مثل لوا للتحدث معه.
أصبح وجه الكاهن الأسود الذي يحمل العصا مشوهًا بسبب كلماته. وسرعان ما تواصل الكهنة السود مع بعضهم البعض.
كان الكاهن الأسود يلوح بيده الفارغة فقط. وقبل أن يعرف أحد ذلك، قام البواب بسرعة بتحريك ممسحته لأخذ العصا من يدي الكاهن الأسود.
قال الكاهن الأسود: “إن عينيك ولسانك عديمي الفائدة يقصّران حياتك”.
تابع الكهنة السود نظرة القديسة، وشعروا بالاستياء عندما لاحظوا البواب.
ضرب الكاهن الأسود بعصاه تجاه البواب. يمكن للعصا المصنوعة من الفولاذ أن تكسر رأس الإنسان بسهولة دفعة واحدة.
“أشعر أيضًا بالغرابة. لا أعتقد أن الأمر يناسبني كثيرًا على أية حال.”
غطت آيفي فمها بيدها وهي تتخيل ما كان على وشك الحدوث.
حتى بعد إسقاط جميع الكهنة السود في أقل من عشر ثوانٍ، لم يبدو البواب متوترًا – كان ببساطة ينظر إلى آيفي بعيون نصفها فضولية ونصفها محترمة.
ومع ذلك، فإن العصا لم تتمكن حتى من التعامل مع البواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن العصا لم تتمكن حتى من التعامل مع البواب.
“هاه؟”
كانت آيفي على وشك الصراخ، وانهمرت الدموع على وجهها. لم ترتكب أي جريمة، في الواقع، لم تفعل شيئًا سوى فعل ما قاله البابا، والتعرض للضرب والخضوع له. لم تستطع آيفي أن تفهم سبب محاولة البابا إيذاءها.
كان الكاهن الأسود يلوح بيده الفارغة فقط. وقبل أن يعرف أحد ذلك، قام البواب بسرعة بتحريك ممسحته لأخذ العصا من يدي الكاهن الأسود.
“مستحيل. يقول الأطفال الآخرون أنك تغيرت منذ اليوم الذي أصبحت فيه قديسة. يعتقدون أنك رائعةٌ حقًا. لكن الآنسة آيفي لا تزال الآنسة آيفي. سيكون من الرائع أن أتمكن من مناداتك بالأخت الكبرى آيفي مثل الماضي…”
ثم انتهى كل شيء في لمح البصر.
ومع ذلك، لم يتزحزح البواب – لقد حدق ببساطة في الكهنة السود بصمت.
لف البواب يديْ ورقبة الكاهن الأسود بالممسحة، وسحبه إلى الأمام. تأرجح جسد الكاهن الأسود في الهواء، واصطدم رأسه بالأرض، مما تسبب في إغماءه أثناء ظهور الرغوة في فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدركوا أن البواب لم يكن خصمًا عاديًا، هجم عليه جميع الكهنة السود في الحال.
بعد أن أدركوا أن البواب لم يكن خصمًا عاديًا، هجم عليه جميع الكهنة السود في الحال.
“هاه؟”
وكانت النتيجة فورية.
بينما كانت آيفي تمشي وهي تمسك بيد لوا، نظرت إلى الوراء على طول الطريق إلى المهجع. لقد كانت تشعر أن هذا المشهد كان مملاً للغاية في الماضي، لكنها الآن تفتقده أكثر من أي شيء آخر. الفرصة الوحيدة التي حصلت عليها لقضاء بعض الوقت مع لوا كانت مرة واحدة يوميًا، عندما كانت لوا عائدة إلى المهجع من المهد.
جميع الكهنة السود الذين كانوا يحيطون بـ آيفي حتى لحظة مضت كانوا يئنون وهم يتدحرجون على الأرض. كانت عظامهم مكسورة ومفككة، لكن لم يمت أحد.
جميع الكهنة السود الذين كانوا يحيطون بـ آيفي حتى لحظة مضت كانوا يئنون وهم يتدحرجون على الأرض. كانت عظامهم مكسورة ومفككة، لكن لم يمت أحد.
حاولت الكاهنة السوداء التي كانت تهدد آيفي أن تأخذها كرهينة كملاذ أخير، لكن انتهى بها الأمر بالسقوط على الأرض عندما ضربها دلو ماء الممسحة على رأسها.
“هل صحيح أن القديسة فتحت حجاب اللطف؟”
“م-ماذا…ولكن كيف…”
لف البواب يديْ ورقبة الكاهن الأسود بالممسحة، وسحبه إلى الأمام. تأرجح جسد الكاهن الأسود في الهواء، واصطدم رأسه بالأرض، مما تسبب في إغماءه أثناء ظهور الرغوة في فمه.
نظرت آيفي إلى البواب بنظرة مذهولة.
ومع ذلك، لم يتزحزح البواب – لقد حدق ببساطة في الكهنة السود بصمت.
حتى بعد إسقاط جميع الكهنة السود في أقل من عشر ثوانٍ، لم يبدو البواب متوترًا – كان ببساطة ينظر إلى آيفي بعيون نصفها فضولية ونصفها محترمة.
كان الكاهن الأسود يكافح على الأرض لأنه لا يستطيع التنفس، وسرعان ما لاحظ وجود ورم كبير منتفخ في الجزء الخلفي من يده. وبدأت الخُرّاجات والأورام المستديرة بالظهور في جميع أنحاء جسده. بعد فترة وجيزة، تضخم جسد الكاهن الأسود بالكامل بأورام كبيرة كما لو كان لديه فقاعات تنمو تحت جلده، وسقط على الأرض. سيكون من الصعب على أي شخص أن يعتقد أنه كان إنسانًا في وقت ما، لكنه كان يتلوى بصوت ضعيف كما لو كان لا يزال على قيد الحياة ويتنفس.
شعرت آيفي بالغرابة حتى أن البواب الغامض كان ينظر إليها بهذه العيون. لتهدئة قلبها النابض بسرعة، سألت آيفي البواب بعناية.
ضرب الكاهن الأسود بعصاه تجاه البواب. يمكن للعصا المصنوعة من الفولاذ أن تكسر رأس الإنسان بسهولة دفعة واحدة.
“م-من أنت؟”
“هاه…”
“ماذا تقصدين بـ “من أنت”؟ ألستِ أنتِ التي أمرتني بحمايتك؟”
“إذا نطقت ولو بكلمة واحدة، فلن ينتهي الأمر بموتك فقط.”
“أ-أمرتك؟ أفعلتُ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن لا أحد يقوم بعمله بشكل صحيح… أعده قبل فوات الأوان.”
أومأ البواب برأسه وهو يسحب أصابعه من كمه الممزق.
أومأ البواب برأسه وهو يسحب أصابعه من كمه الممزق.
اتسعت عيون آيفي عندما رأت ما كان على إصبعه – كان خاتمًا يرمز إلى الحرس الإمبراطوري.
ثم انتهى كل شيء في لمح البصر.
“أنا لينلي لوين، قائد الحرس الإمبراطوري. لقد أمرني جلالة الملك بحمايتك.”
ومع ذلك، لم يتزحزح البواب – لقد حدق ببساطة في الكهنة السود بصمت.
ومع ذلك، لم يتزحزح البواب – لقد حدق ببساطة في الكهنة السود بصمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات