الأرض القاحلة الحمراء(1)
كانت هناك فترة من الزمن حيث كانت الأراضي الشرقية تُعتبر أجمل الأراضي.
كانت الساحل الشرقي الطويل واحدة من أشهر مناظر الإمبراطورية، حيث يمكنك أن تجد التنانين تحلق في الأرجاء. كان اسمها يحمل قيمة جمالية بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة.
بعد سماعه عن دروجال من أوبيرت، كان خوان يبحث عنه بنشاط. لكن كان من الصعب العثور على الموقع المحدد حيث لم يبدو أن أحدًا سمع عن المكان.
إلى أن قام غاريد غا-إن، حاكم الأرض الشرقية، بطعن الإمبراطور في ظهره.
كان على علم جيد بمزاج الكونتة هينا الحاد.
بعد اغتيال الإمبراطور، تم قطع رؤوس معظم فرسان غاريد غا-إن وفرسان التنانين أو هربوا للاختباء.
لم تكن لديها شكوكها فقط، لكنها اختارت الخيار العملي. دفعت هيلا قلمًا وورقة أمام سيوفيل وطالبت.
بعد فقدانهم لقائدهم وإنتاجهم للشخص الذي ألحق الأذى بالإمبراطور، بدأت الإمبراطورية بنبذ الأراضي الشرقية.
“بعد طرد غاريد غا-إن وفرسان ليندورم، ماذا حققتم أيضًا؟ لا شيء! من استولى على الأرض الشرقية التي كانت في حالة فوضى وأعادها إلى وضع مقبول؟ صحيح، أنا! لم أتلقَ شيئًا لذا لا أملك شيئًا لأقدمه. في الواقع، يجب أن أكون من يتلقى شيئًا. فكر في عدد المواهب التي أخذتموها منا.”
وفي خضم الاضطرابات، تمكنت القوات من الداخل الشمالي من التسلل إلى الأراضي الشرقية، وتحويل معظمها إلى أرض خراب.
“ماذا؟ أنت توافق؟ دون حتى أن تسأل بافان؟”
رغم أن الكونت هينا، أحد أبناء الشرق، قد تمكن بطريقة ما من صدهم بمساعدة البعض، إلا أن ذلك كان متأخراً للغاية. فقد تم تدمير معظم الأراضي في الشرق.
بعد سماعه عن دروجال من أوبيرت، كان خوان يبحث عنه بنشاط. لكن كان من الصعب العثور على الموقع المحدد حيث لم يبدو أن أحدًا سمع عن المكان.
حملت رياح عاصفة حفنة من الغبار الأحمر إلى الهواء، ورشتها على خيمة. وصل رسول للتو من المدينة المقدسة تورا، وقد فوجئ بمدى سوء الأوضاع في الشرق.
ارتفع زاوية شفتي خوان.
كان من الصعب على الرسول الشاب أن يصدق أن هذه الأرض كانت ذات يوم وجهة عطلة شهيرة في الإمبراطورية.
لاحظ الجميع وجود مجس غريب طويل يصل من يده إلى حلق الرجل الآخر.
في الوقت الحالي، كان الشخص الذي كان ينتظره هو من يحكم هذه الأرض الخراب وحده.
“ماذا؟ إذن ستلقي عليَّ محاضرة عن الصعوبات التي يواجهها السياسيون في العاصمة؟”
فتحت الستائر ودخلت كبيرة نحيفة تغطي رأسها بعباءة مغطاة بالغبار الأحمر.
أمال خوان رأسه.
وقف الرسول غريزيًا ورحب بالمسنة. عندما اختار معظم النبلاء مغادرة الشرق منذ زمن طويل، بقي نبيل واحد فقط. الكونت هيلا هينا دخلت.
بعد أن استلمت الشهادة، حدقت هيلا في سيوفيل بتعبير غاضب.
“آسفة لتأخري عليك. كنت في دورية. إذن، سمعت أن بافان أرسلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا سيوفيل مرتبكًا من كلمات هيلا وأمال رأسه.
“نعم. سيوفيل سور من فرسان العاصمة.”
رغم أنهم كانوا في أرض مفتوحة، شعر المهاجمون جميعهم وكأنهم محاصرون في زنزانة، تُضيق عليهم ببطء ليختنقوا.
مد سيوفيل الرسالة. عبست هيلا بينما كانت تخلع عباءتها قبل أن تستلم الرسالة.
فتحت الستائر ودخلت كبيرة نحيفة تغطي رأسها بعباءة مغطاة بالغبار الأحمر.
ظهر وجه المرأة المسنة ذات العين اليسرى فقط في رؤيته. كما أن كمها الأيمن كان معلقًا في الهواء، كما لو كانت قد فقدت ذراعها اليمنى أيضًا. ولكن بشكل مدهش، باستخدام يدها اليسرى فقط، فتحت هيلا الرسالة بمهارة.
“حسنًا. سأجعلها تتحقق.”
بعد قراءتها، قامت هيلا بتكويرها.
“حسنًا إذن.”
“بافان. ذلك الوغد يتجاهلنا في كل مرة نطلب فيها شيئاً، لكنه يأتي مسرعاً قائلاً ‘معلمتي هذه، معلمتي تلك’ فقط عندما يحتاج شيئًا… ربما تعلم ذلك من ذلك الخنزير ذو القرون الشرير فاريس فالت، لأنني بالتأكيد لم أعلّمه هذا.”
مثل إناء يتحطم، تدفق الدم من كل مكان، وفقط حينها أطلق المهاجم صرخة.
“إيرل هينا نيم.”
“طالما أنكِ متأكدة من إنجاز الأمر بشكل صحيح.”
“لا تحاول حتى أن تشتكي مما قلته. إذا كان لديك مشكلة، اذهب واشتكي إلى رئيسك وخذها معه.”
ظهر وجه المرأة المسنة ذات العين اليسرى فقط في رؤيته. كما أن كمها الأيمن كان معلقًا في الهواء، كما لو كانت قد فقدت ذراعها اليمنى أيضًا. ولكن بشكل مدهش، باستخدام يدها اليسرى فقط، فتحت هيلا الرسالة بمهارة.
بالطبع، لم يكن لدى سيوفيل أي نية للقيام بذلك. رغم كونه عضوًا في فرسان العاصمة، فقد كان مدربًا جيدًا في الدبلوماسية.
“نعم. بشرط أن تأخذي هذا بجدية. لدي سلطة قبول الشروط حتى حد معين، لذا إذا كنت تريدين شهادة كدليل، يمكنني توفير واحدة الآن.”
“أبلغ هذا لبافان أو فاريس، أيًا منهما. آمل أن تُقتل. ويفضل أن يكون ذلك في وقت مبكر. وللقائد التالي، أخبرهم أن يفكروا في اختيار كلبهم. على الأقل الكلاب تظهر لطفاً لمن يطعمها.”
لم تكن لديها شكوكها فقط، لكنها اختارت الخيار العملي. دفعت هيلا قلمًا وورقة أمام سيوفيل وطالبت.
كان هناك سبب لإرسال بافان فارسًا يتسم بالنهج الدبلوماسي.
“نعم. بشرط أن تأخذي هذا بجدية. لدي سلطة قبول الشروط حتى حد معين، لذا إذا كنت تريدين شهادة كدليل، يمكنني توفير واحدة الآن.”
كان على علم جيد بمزاج الكونتة هينا الحاد.
“أنت تقول، أولئك الذين يعيشون هناك بشر وأولئك الذين يعيشون في الشرق كلاب أو خنازير؟ هه، أيتها العاهرة الصغيرة اللطيفة. إذا كانت المرة الأولى أو الثانية التي نتعرض فيها للتمييز، يمكنني أن أتغاضى عنها. لقد قلتها مرات لا تحصى، أنه إذا تم إرسال التعزيزات عندما طلبت ذلك، لما تدهورت الأوضاع في الشرق بهذا السوء… كان بإمكاننا بالفعل تسوية الأمور… التعامل مع البشر أسهل من التعامل مع الوحوش، أليس كذلك؟”
“الكونتة هينا نيم، أنتِ على دراية تامة بالأوضاع المحيطة بالعاصمة. العمالقة يزدادون نشاطاً في الغرب، ونتلقى يومياً رسائل من الجنرال نيينا نيلبورن تطلب تعزيزات إضافية للشمال. في حين أن الجنوب… لا أحتاج إلى شرح أكثر مما قيل في الرسالة. من المؤسف أننا لا نستطيع إيلاء المزيد من الاهتمام للشرق ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لديك قوات لإرسالها لنا لكن لديك قوات لتعقب هذا المجرم؟”
“ماذا؟ إذن ستلقي عليَّ محاضرة عن الصعوبات التي يواجهها السياسيون في العاصمة؟”
“لست متأكدًا مما تتحدثين عنه.”
“أطلب من الكونتة نيم أن تتفهم بأن الجنرال عليه أن يقود قوات الإمبراطورية بأكبر قدر من الكفاءة. حتى الكنيسة أرسلت فرقتهم البغيضة [1] استجابةً للأزمة. نعتذر، لكن ليس لدينا خيار سوى أن نطلب مساعدة الفرقة الرابعة التابعة للكونتة هينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قراءتها، قامت هيلا بتكويرها.
“أنت تقول، أولئك الذين يعيشون هناك بشر وأولئك الذين يعيشون في الشرق كلاب أو خنازير؟ هه، أيتها العاهرة الصغيرة اللطيفة. إذا كانت المرة الأولى أو الثانية التي نتعرض فيها للتمييز، يمكنني أن أتغاضى عنها. لقد قلتها مرات لا تحصى، أنه إذا تم إرسال التعزيزات عندما طلبت ذلك، لما تدهورت الأوضاع في الشرق بهذا السوء… كان بإمكاننا بالفعل تسوية الأمور… التعامل مع البشر أسهل من التعامل مع الوحوش، أليس كذلك؟”
*****
شق في الشمال، عمالقة في الغرب وموتى أحياء في الجنوب. المتمردون المتمردون في الشرق اعتُبروا لطيفين بالمقارنة مع الباقي.
“لا تقلق بشأن ذلك. لدي شخص في بالي.”
ولكن بالنسبة للكونتة هينا التي كانت تقاوم تمردًا لسنوات، لم يكن الأمر كذلك. كان من مثل هذا القتال الداخلي فقدت عينها وذراعها اليمنى.
“لا تحاول حتى أن تشتكي مما قلته. إذا كان لديك مشكلة، اذهب واشتكي إلى رئيسك وخذها معه.”
“لقد أرسلت مئات الرسائل الآن، تشير إلى أن الأتباع من الشق وراء التمرد. بشكل أكثر دقة، كهنة شجرة الشوك. هؤلاء المتعصبون يائسون للحصول على رأس الإمبراطور ومع ذلك فإن جنرال الإمبراطورية لا يبدو قلقاً، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبلغ هذا لبافان أو فاريس، أيًا منهما. آمل أن تُقتل. ويفضل أن يكون ذلك في وقت مبكر. وللقائد التالي، أخبرهم أن يفكروا في اختيار كلبهم. على الأقل الكلاب تظهر لطفاً لمن يطعمها.”
“الكونتة نيم، من فضلك امتنعي عن الحديث بوقاحة عند إشراك اسم الإمبراطور…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين دروجال؟”
“اخرس!”
“سأعطيك التفاصيل الدقيقة لاحقًا. لكن أعتقد أن حتى الكونتة هينا نيم لن تكون سعيدة بسماع عن شخص خطير يتسلل إلى أراضيها.”
ألقت هيلا الرسالة المكورة في وجه سيوفيل.
“أحب ألا أرى الدم.”
“حاليًا، أنا في وسط حرب حيث لا أستطيع تحمل خسارة حتى جندي واحد. على العكس من ذلك، أنا من يحتاج إلى تعزيزات، وتريد ماذا؟ تريدني أن أسحب بعض من جنودي وأجعلهم يطاردون مجرمًا؟ هل أنت تحت تأثير المخدرات؟ إذا كنت شديد الرغبة في القبض على هذا الشخص، لماذا لا تقوم بذلك بنفسك؟ أنت فارس بعد كل شيء.”
“بالطبع هناك قوات أخرى تتعقب، ولكن إذا أرسلت الكونتة هينا نيم قواتها الخاصة، فسيكون ذلك محل تقدير كبير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشخص الذي أجاب هو الرجل الأبعد باتجاه المركز. بجسد نحيف، كان الرجل يبتسم بخفة وهو ينظر إلى خوان.
“ليس لديك قوات لإرسالها لنا لكن لديك قوات لتعقب هذا المجرم؟”
مد سيوفيل الرسالة. عبست هيلا بينما كانت تخلع عباءتها قبل أن تستلم الرسالة.
استخدمت هيلا يدها اليسرى الوحيدة لتحفر إصبعها في صدر سيوفيل.
ألقت هيلا الرسالة المكورة في وجه سيوفيل.
تراجع سيوفيل إلى الخلف بسبب دفعة هيلا التي لم يكن طولها سوى إلى صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلب من الكونتة نيم أن تتفهم بأن الجنرال عليه أن يقود قوات الإمبراطورية بأكبر قدر من الكفاءة. حتى الكنيسة أرسلت فرقتهم البغيضة [1] استجابةً للأزمة. نعتذر، لكن ليس لدينا خيار سوى أن نطلب مساعدة الفرقة الرابعة التابعة للكونتة هينا.”
لكن أمام امرأة ذات خبرة، متحكمة بالحروب، لم يكن طول سيوفيل ولا تدريبه له فائدة.
تقدم خوان نحو المهاجمين.
“بعد طرد غاريد غا-إن وفرسان ليندورم، ماذا حققتم أيضًا؟ لا شيء! من استولى على الأرض الشرقية التي كانت في حالة فوضى وأعادها إلى وضع مقبول؟ صحيح، أنا! لم أتلقَ شيئًا لذا لا أملك شيئًا لأقدمه. في الواقع، يجب أن أكون من يتلقى شيئًا. فكر في عدد المواهب التي أخذتموها منا.”
“أيها الوغد! نعم! أنت من نبّهتنا وأقنعتنا بالقبض على هذا الفتى ذي الشعر الأسو…”
“نعتذر مرة أخرى. لا أعلم ماذا أقول. القائد بافان على الأرجح يشعر بالذنب حيال هذا، لكن… لا أدري إن كنت تعلمين، لكن في العاصمة، بدون موافقة الجنرال لا يمكن إرسال شيء…”
“كانت هيلا قد ألقت شرطها متوقعة رفضه فورًا.
“نعم نعم، مهما يكن. على أي حال، إلى الجحيم بها، إذا كنت تعتقد أنني سأفعل هذا بالمجان.”
“بعد طرد غاريد غا-إن وفرسان ليندورم، ماذا حققتم أيضًا؟ لا شيء! من استولى على الأرض الشرقية التي كانت في حالة فوضى وأعادها إلى وضع مقبول؟ صحيح، أنا! لم أتلقَ شيئًا لذا لا أملك شيئًا لأقدمه. في الواقع، يجب أن أكون من يتلقى شيئًا. فكر في عدد المواهب التي أخذتموها منا.”
“……ما هي شروطك؟”
“اخرس!”
“7000 جندي. كل واحد منهم مزود بإمداداته الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قراءتها، قامت هيلا بتكويرها.
“حسنًا. سأجعلها تتحقق.”
“نعم. بشرط أن تأخذي هذا بجدية. لدي سلطة قبول الشروط حتى حد معين، لذا إذا كنت تريدين شهادة كدليل، يمكنني توفير واحدة الآن.”
توقفت هيلا عن الحركة. وجهها كان مليئًا بالشك.
لم تكن لديها شكوكها فقط، لكنها اختارت الخيار العملي. دفعت هيلا قلمًا وورقة أمام سيوفيل وطالبت.
“ماذا؟ أنت توافق؟ دون حتى أن تسأل بافان؟”
“حسنًا. سأجعلها تتحقق.”
“نعم. بشرط أن تأخذي هذا بجدية. لدي سلطة قبول الشروط حتى حد معين، لذا إذا كنت تريدين شهادة كدليل، يمكنني توفير واحدة الآن.”
“آسفة لتأخري عليك. كنت في دورية. إذن، سمعت أن بافان أرسلك؟”
“كانت هيلا قد ألقت شرطها متوقعة رفضه فورًا.
“لقد أرسلت مئات الرسائل الآن، تشير إلى أن الأتباع من الشق وراء التمرد. بشكل أكثر دقة، كهنة شجرة الشوك. هؤلاء المتعصبون يائسون للحصول على رأس الإمبراطور ومع ذلك فإن جنرال الإمبراطورية لا يبدو قلقاً، أليس كذلك؟”
كانت تعتقد أنه لا توجد طريقة لأن يوفروا لها 7000 جندي فقط لتعقب مجرم.
إلى أن قام غاريد غا-إن، حاكم الأرض الشرقية، بطعن الإمبراطور في ظهره.
لو رفض سيوفيل بطريقة رخيصة لكنه أصرّ على الحصول على مساعدتها، كانت ستفكر في طرده. لكن رؤيته يقبل دون اعتراض جعلها تشعر بإحساس غريب لكنه مزعج.
مر أسبوعان منذ وصول خوان إلى الشرق، وكانت هذه هي الهجوم الخامس. حتى الآن، قتل كل مهاجم دون تردد، لكن مع مرور الوقت، بدأ يشعر أن هناك شيئًا غريبًا.
لم تدع هيلا هذا الشعور بالقلق يتلاشى بسهولة.
“إذًا…”
“أيها الوغد الصغير. ما الذي تخطط له؟”
كان من الصعب على الرسول الشاب أن يصدق أن هذه الأرض كانت ذات يوم وجهة عطلة شهيرة في الإمبراطورية.
في غمضة عين، كانت هيلا تمسك بسيوفيل من ياقة سترته. رفع سيوفيل يديه في الهواء، مظهرًا أنه لا ينوي المقاومة.
“بعد طرد غاريد غا-إن وفرسان ليندورم، ماذا حققتم أيضًا؟ لا شيء! من استولى على الأرض الشرقية التي كانت في حالة فوضى وأعادها إلى وضع مقبول؟ صحيح، أنا! لم أتلقَ شيئًا لذا لا أملك شيئًا لأقدمه. في الواقع، يجب أن أكون من يتلقى شيئًا. فكر في عدد المواهب التي أخذتموها منا.”
“هذا يظهر مدى جدية بافان في هذا الأمر. أعدك أنه يمكنك استخدام الجنود بأي طريقة تفضلينها. كما قلت، القائد بافان دائمًا شعر بأنه مدين لك، لذا سيكون من المفيد لو نظرتِ إلى هذا على أنه سداد لهذا الدين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقسمت يد المهاجم إلى نصفين فور أن أسقط خوان خنجره.
لم يكن هذا معقولاً.
“أحب ألا أرى الدم.”
كان بافان شخصًا قامت هيلا بتعليمه شخصيًا حتى وقع تحت تأثير فاريس. بالطبع، كانت تعرف شخصيته جيدًا.
“بالطبع هناك قوات أخرى تتعقب، ولكن إذا أرسلت الكونتة هينا نيم قواتها الخاصة، فسيكون ذلك محل تقدير كبير…”
ظهرت علامات القلق على وجه هيلا، لكن عندما فكرت في ما يمكن أن تحققه بوجود 7000 جندي إضافي، لم يكن القرار صعبًا.
“نعم نعم، مهما يكن. على أي حال، إلى الجحيم بها، إذا كنت تعتقد أنني سأفعل هذا بالمجان.”
“مجرم يستحق إرسال 7000 جندي؟ من هو؟”
وفي خضم الاضطرابات، تمكنت القوات من الداخل الشمالي من التسلل إلى الأراضي الشرقية، وتحويل معظمها إلى أرض خراب.
“سأعطيك التفاصيل الدقيقة لاحقًا. لكن أعتقد أن حتى الكونتة هينا نيم لن تكون سعيدة بسماع عن شخص خطير يتسلل إلى أراضيها.”
“لماذا الزيادة بـ 3000 فجأة…؟”
كان هذا صحيحًا.
رغم أنهم كانوا في أرض مفتوحة، شعر المهاجمون جميعهم وكأنهم محاصرون في زنزانة، تُضيق عليهم ببطء ليختنقوا.
لم تكن هيلا ترغب في وجود أي متغيرات أخرى تدخل نطاق نفوذها. لذا كان المتبقي هو أي مؤامرة قد يحيكها بافان.
“طالما أنكِ متأكدة من إنجاز الأمر بشكل صحيح.”
“كون صادقًا. ما هي السلطة التي منحت لك تحديدًا؟”
“……ما هي شروطك؟”
“لست متأكدًا مما تتحدثين عنه.”
“لست هنا من أجلي؟”
لم تكن لديها شكوكها فقط، لكنها اختارت الخيار العملي. دفعت هيلا قلمًا وورقة أمام سيوفيل وطالبت.
“ماذا؟”
“أريد ذلك كتابة الآن. 10,000 جندي. كل واحد مزود بإمداداته الخاصة. ولا مجال للمساومة، أنت تعرف مدى فقرنا.”
“بافان. ذلك الوغد يتجاهلنا في كل مرة نطلب فيها شيئاً، لكنه يأتي مسرعاً قائلاً ‘معلمتي هذه، معلمتي تلك’ فقط عندما يحتاج شيئًا… ربما تعلم ذلك من ذلك الخنزير ذو القرون الشرير فاريس فالت، لأنني بالتأكيد لم أعلّمه هذا.”
“لماذا الزيادة بـ 3000 فجأة…؟”
“نعم. بشرط أن تأخذي هذا بجدية. لدي سلطة قبول الشروط حتى حد معين، لذا إذا كنت تريدين شهادة كدليل، يمكنني توفير واحدة الآن.”
“اصمت واكتب فقط.”
“أنت تقول، أولئك الذين يعيشون هناك بشر وأولئك الذين يعيشون في الشرق كلاب أو خنازير؟ هه، أيتها العاهرة الصغيرة اللطيفة. إذا كانت المرة الأولى أو الثانية التي نتعرض فيها للتمييز، يمكنني أن أتغاضى عنها. لقد قلتها مرات لا تحصى، أنه إذا تم إرسال التعزيزات عندما طلبت ذلك، لما تدهورت الأوضاع في الشرق بهذا السوء… كان بإمكاننا بالفعل تسوية الأمور… التعامل مع البشر أسهل من التعامل مع الوحوش، أليس كذلك؟”
“حسنًا إذن.”
ارتفع زاوية شفتي خوان.
بدأ سيوفيل بكتابة شهادة كدليل.
بعد فقدانهم لقائدهم وإنتاجهم للشخص الذي ألحق الأذى بالإمبراطور، بدأت الإمبراطورية بنبذ الأراضي الشرقية.
وببضع قطرات من الحبر، تم ضمان 10,000 جندي كتابيًا. فجأة، شعرت هيلا وكأن كل شيء يبدو بائسًا قليلاً، حيث كانت تجد صعوبة في الحصول على 1,000 أو حتى 500 جندي للمساعدة في الماضي.
“إذًا…”
بعد أن استلمت الشهادة، حدقت هيلا في سيوفيل بتعبير غاضب.
“لست متأكدًا مما تتحدثين عنه.”
“كما قلت، نحن في وسط حرب لذا لن أتمكن من إخراج الكثير من قواتي.”
ظهر وجه المرأة المسنة ذات العين اليسرى فقط في رؤيته. كما أن كمها الأيمن كان معلقًا في الهواء، كما لو كانت قد فقدت ذراعها اليمنى أيضًا. ولكن بشكل مدهش، باستخدام يدها اليسرى فقط، فتحت هيلا الرسالة بمهارة.
“طالما أنكِ متأكدة من إنجاز الأمر بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشخص الذي أجاب هو الرجل الأبعد باتجاه المركز. بجسد نحيف، كان الرجل يبتسم بخفة وهو ينظر إلى خوان.
“لا تقلق بشأن ذلك. لدي شخص في بالي.”
ظهرت علامات القلق على وجه هيلا، لكن عندما فكرت في ما يمكن أن تحققه بوجود 7000 جندي إضافي، لم يكن القرار صعبًا.
بدا سيوفيل مرتبكًا من كلمات هيلا وأمال رأسه.
في داخل عقل كل مهاجم، كانت هناك ندم على تورطهم وصوت يخبرهم بالهروب.
“كم عدد الجنود الذين تنوين إرسالهم؟”
“واحد فقط. لكن لهذه الحالات، من الأفضل إرسال هذا ‘الواحد’ من إرسال مائة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلنَت الكنيسة عن مكافأة قدرها 10,000 ورقة ذهبية لأي شخص أسود الشعر. لذا كما يمكنك التخيل، الجميع يحاولون القبض على أي شخص ذو شعر أسود يصادفونه بغض النظر عن العمر. لذلك هاجمنا. لسنا الوحيدين الذين يفعلون ذلك.”
*****
شق في الشمال، عمالقة في الغرب وموتى أحياء في الجنوب. المتمردون المتمردون في الشرق اعتُبروا لطيفين بالمقارنة مع الباقي.
تلألأت السيف في ضوء القمر.
“انتظر، انتظر. إنه سوء فهم. نحن لسنا هنا من أجلك خصيصًا.”
انقسمت يد المهاجم إلى نصفين فور أن أسقط خوان خنجره.
“ماذا؟ إذن ستلقي عليَّ محاضرة عن الصعوبات التي يواجهها السياسيون في العاصمة؟”
قطع خنجر خوان ثلاث، أربع، خمس، لا سبع مرات قبل أن يتمكن المهاجم حتى من الصراخ.
لكن أمام امرأة ذات خبرة، متحكمة بالحروب، لم يكن طول سيوفيل ولا تدريبه له فائدة.
مثل إناء يتحطم، تدفق الدم من كل مكان، وفقط حينها أطلق المهاجم صرخة.
“انظر، أنا آسف إن كنت قد شعرت بالإهانة لكن ليس كأننا تسببنا لك في أذى. بينما نحن فقدنا واحدًا. سنغادر هنا فلماذا لا نبتعد جميعًا دون رؤية المزيد من الدماء؟”
لم يسمح له خوان بالصراخ طويلاً. اخترق خنجره قلبه.
“أعتقد أنكم جميعًا على علم.”
حدث كل هذا في لمح البصر عندما اندفع المهاجم الأول. بدأ المهاجمون الباقون بالتراجع بوجوه مذعورة.
“انظر، أنا آسف إن كنت قد شعرت بالإهانة لكن ليس كأننا تسببنا لك في أذى. بينما نحن فقدنا واحدًا. سنغادر هنا فلماذا لا نبتعد جميعًا دون رؤية المزيد من الدماء؟”
رَشّ خوان الدم الذي كان ملطخًا على خنجره على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وببضع قطرات من الحبر، تم ضمان 10,000 جندي كتابيًا. فجأة، شعرت هيلا وكأن كل شيء يبدو بائسًا قليلاً، حيث كانت تجد صعوبة في الحصول على 1,000 أو حتى 500 جندي للمساعدة في الماضي.
“أعتقد أنكم جميعًا على علم.”
لم تكن لديها شكوكها فقط، لكنها اختارت الخيار العملي. دفعت هيلا قلمًا وورقة أمام سيوفيل وطالبت.
تقدم خوان نحو المهاجمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبلغ هذا لبافان أو فاريس، أيًا منهما. آمل أن تُقتل. ويفضل أن يكون ذلك في وقت مبكر. وللقائد التالي، أخبرهم أن يفكروا في اختيار كلبهم. على الأقل الكلاب تظهر لطفاً لمن يطعمها.”
في داخل عقل كل مهاجم، كانت هناك ندم على تورطهم وصوت يخبرهم بالهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت هيلا عن الحركة. وجهها كان مليئًا بالشك.
رغم أنهم كانوا في أرض مفتوحة، شعر المهاجمون جميعهم وكأنهم محاصرون في زنزانة، تُضيق عليهم ببطء ليختنقوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الكونت هينا، أحد أبناء الشرق، قد تمكن بطريقة ما من صدهم بمساعدة البعض، إلا أن ذلك كان متأخراً للغاية. فقد تم تدمير معظم الأراضي في الشرق.
زنزانة لم تكن أكبر من ثلاث خطوات في جميع الاتجاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الرسول غريزيًا ورحب بالمسنة. عندما اختار معظم النبلاء مغادرة الشرق منذ زمن طويل، بقي نبيل واحد فقط. الكونت هيلا هينا دخلت.
“أنه كان بإمكاني قتلكم جميعًا دفعة واحدة.”
“بافان. ذلك الوغد يتجاهلنا في كل مرة نطلب فيها شيئاً، لكنه يأتي مسرعاً قائلاً ‘معلمتي هذه، معلمتي تلك’ فقط عندما يحتاج شيئًا… ربما تعلم ذلك من ذلك الخنزير ذو القرون الشرير فاريس فالت، لأنني بالتأكيد لم أعلّمه هذا.”
مر أسبوعان منذ وصول خوان إلى الشرق، وكانت هذه هي الهجوم الخامس. حتى الآن، قتل كل مهاجم دون تردد، لكن مع مرور الوقت، بدأ يشعر أن هناك شيئًا غريبًا.
مد سيوفيل الرسالة. عبست هيلا بينما كانت تخلع عباءتها قبل أن تستلم الرسالة.
مهاراتهم كانت ضحلة، وكانوا بالتأكيد هنا من أجله، لكن بشكل غريب شعر أن موقعه يتم اكتشافه بسهولة شديدة من قِبل أولئك الذين كانوا يطاردونه.
كانت هناك فترة من الزمن حيث كانت الأراضي الشرقية تُعتبر أجمل الأراضي. كانت الساحل الشرقي الطويل واحدة من أشهر مناظر الإمبراطورية، حيث يمكنك أن تجد التنانين تحلق في الأرجاء. كان اسمها يحمل قيمة جمالية بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة.
ابتلع المهاجمون ريقهم بصعوبة. قبل الهجوم، كان خوان جالسًا بهدوء.
قطع خنجر خوان ثلاث، أربع، خمس، لا سبع مرات قبل أن يتمكن المهاجم حتى من الصراخ.
لكن في لحظة، شلّ خوان وأظهر قتلًا وحشيًا كما لو كان ليثبت مثالاً لما سيأتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وببضع قطرات من الحبر، تم ضمان 10,000 جندي كتابيًا. فجأة، شعرت هيلا وكأن كل شيء يبدو بائسًا قليلاً، حيث كانت تجد صعوبة في الحصول على 1,000 أو حتى 500 جندي للمساعدة في الماضي.
الشخص الذي ظهر وكأنه زعيم المهاجمين تردد قبل أن يفتح شفتيه.
لاحظ الجميع وجود مجس غريب طويل يصل من يده إلى حلق الرجل الآخر.
“انتظر، انتظر. إنه سوء فهم. نحن لسنا هنا من أجلك خصيصًا.”
“سأعطيك التفاصيل الدقيقة لاحقًا. لكن أعتقد أن حتى الكونتة هينا نيم لن تكون سعيدة بسماع عن شخص خطير يتسلل إلى أراضيها.”
أمال خوان رأسه.
مثل إناء يتحطم، تدفق الدم من كل مكان، وفقط حينها أطلق المهاجم صرخة.
“لست هنا من أجلي؟”
“حسنًا. سأجعلها تتحقق.”
“أعلنَت الكنيسة عن مكافأة قدرها 10,000 ورقة ذهبية لأي شخص أسود الشعر. لذا كما يمكنك التخيل، الجميع يحاولون القبض على أي شخص ذو شعر أسود يصادفونه بغض النظر عن العمر. لذلك هاجمنا. لسنا الوحيدين الذين يفعلون ذلك.”
سكت خوان. وبدأ العرق يتصبب من جباه المهاجمين.
سكت خوان. وبدأ العرق يتصبب من جباه المهاجمين.
كانت هناك فترة من الزمن حيث كانت الأراضي الشرقية تُعتبر أجمل الأراضي. كانت الساحل الشرقي الطويل واحدة من أشهر مناظر الإمبراطورية، حيث يمكنك أن تجد التنانين تحلق في الأرجاء. كان اسمها يحمل قيمة جمالية بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة.
“انظر، أنا آسف إن كنت قد شعرت بالإهانة لكن ليس كأننا تسببنا لك في أذى. بينما نحن فقدنا واحدًا. سنغادر هنا فلماذا لا نبتعد جميعًا دون رؤية المزيد من الدماء؟”
ظهر وجه المرأة المسنة ذات العين اليسرى فقط في رؤيته. كما أن كمها الأيمن كان معلقًا في الهواء، كما لو كانت قد فقدت ذراعها اليمنى أيضًا. ولكن بشكل مدهش، باستخدام يدها اليسرى فقط، فتحت هيلا الرسالة بمهارة.
“أحب ألا أرى الدم.”
“انظر، أنا آسف إن كنت قد شعرت بالإهانة لكن ليس كأننا تسببنا لك في أذى. بينما نحن فقدنا واحدًا. سنغادر هنا فلماذا لا نبتعد جميعًا دون رؤية المزيد من الدماء؟”
“إذًا…”
أدرك المهاجمون أنهم قد خُدعوا، عندما رأوا ابتسامة الرجل.
“أين دروجال؟”
كانت تعتقد أنه لا توجد طريقة لأن يوفروا لها 7000 جندي فقط لتعقب مجرم.
“ماذا؟”
بالطبع، لم يكن لدى سيوفيل أي نية للقيام بذلك. رغم كونه عضوًا في فرسان العاصمة، فقد كان مدربًا جيدًا في الدبلوماسية.
“قلت أين دروجال. أجبني وسأدع أحدكم يعيش.”
“لست هنا من أجلي؟”
بعد سماعه عن دروجال من أوبيرت، كان خوان يبحث عنه بنشاط. لكن كان من الصعب العثور على الموقع المحدد حيث لم يبدو أن أحدًا سمع عن المكان.
فتحت الستائر ودخلت كبيرة نحيفة تغطي رأسها بعباءة مغطاة بالغبار الأحمر.
“لماذا تبحث عن دروجال؟”
كان من الصعب على الرسول الشاب أن يصدق أن هذه الأرض كانت ذات يوم وجهة عطلة شهيرة في الإمبراطورية.
كان الشخص الذي أجاب هو الرجل الأبعد باتجاه المركز. بجسد نحيف، كان الرجل يبتسم بخفة وهو ينظر إلى خوان.
وفي خضم الاضطرابات، تمكنت القوات من الداخل الشمالي من التسلل إلى الأراضي الشرقية، وتحويل معظمها إلى أرض خراب.
أدرك المهاجمون أنهم قد خُدعوا، عندما رأوا ابتسامة الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعتذر مرة أخرى. لا أعلم ماذا أقول. القائد بافان على الأرجح يشعر بالذنب حيال هذا، لكن… لا أدري إن كنت تعلمين، لكن في العاصمة، بدون موافقة الجنرال لا يمكن إرسال شيء…”
“أيها الوغد! نعم! أنت من نبّهتنا وأقنعتنا بالقبض على هذا الفتى ذي الشعر الأسو…”
لم تكن لديها شكوكها فقط، لكنها اختارت الخيار العملي. دفعت هيلا قلمًا وورقة أمام سيوفيل وطالبت.
لم تكتمل الكلمات الأخيرة. شيء انطلق من يد الرجل النحيف وقطع رأسه بشكل نظيف.
“اخرس!”
لاحظ الجميع وجود مجس غريب طويل يصل من يده إلى حلق الرجل الآخر.
“ماذا؟ أنت توافق؟ دون حتى أن تسأل بافان؟”
صرخ المهاجمون قبل أن يهربوا في جميع الاتجاهات.
“بافان. ذلك الوغد يتجاهلنا في كل مرة نطلب فيها شيئاً، لكنه يأتي مسرعاً قائلاً ‘معلمتي هذه، معلمتي تلك’ فقط عندما يحتاج شيئًا… ربما تعلم ذلك من ذلك الخنزير ذو القرون الشرير فاريس فالت، لأنني بالتأكيد لم أعلّمه هذا.”
ارتفع زاوية شفتي خوان.
“حاليًا، أنا في وسط حرب حيث لا أستطيع تحمل خسارة حتى جندي واحد. على العكس من ذلك، أنا من يحتاج إلى تعزيزات، وتريد ماذا؟ تريدني أن أسحب بعض من جنودي وأجعلهم يطاردون مجرمًا؟ هل أنت تحت تأثير المخدرات؟ إذا كنت شديد الرغبة في القبض على هذا الشخص، لماذا لا تقوم بذلك بنفسك؟ أنت فارس بعد كل شيء.”
خصمه جاء من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زنزانة لم تكن أكبر من ثلاث خطوات في جميع الاتجاهات.
“أيها الوغد الصغير. ما الذي تخطط له؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات