62
كان غاستر مصمماً على معرفة ما يستطيع الأكبر فعله حقاً. كانت هناك طريقة واحدة فقط لمعرفة ذلك. لذا على الرغم من خوفه من الأكبر، نهض وبدأ بالاقتراب منه. كان على بعد 10 أمتار فقط عندما سمع الأكبر يتحدث. “ماذا تريد أيها القزم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أمك قادمة.”
جعل هذا السؤال البسيط عموده الفقري يرتجف. لقد كان يتسلل إلى الأكبر، وتأكد من عدم إصدار أي صوت تماماً كما أرشدته غرائزه في الصيد. فكيف عرف الأكبر أنه قادم؟ لم يكن حتى ينظر إليهم. كان الأكبر ظهره إليهم، هل لديه عيون في مؤخرة رأسه؟
جعل السؤال غاستر يبتلع ريقه. نعم، لقد شعر بذلك. لم يكن هناك فرصة للنصر، لكن هذا لا يعني أنه سيستسلم للهزيمة قبل القتال حتى. “ماذا قصد الأكبر بأذكى وأخذ وقته؟ هل كان هناك خيار آخر؟” كان عقله في حيرة قليلاً بسبب ما قاله الأكبر لكن جسده كان في حالة تأهب قصوى ومليء بالأدرينالين. كان متحمساً ومستعداً للقتال الآن لكنه لم يستطع جمع الإرادة للتحدث. جسده لم يكن يستمع إليه، كان يريد الهرب. قد يكون عقله بطيئاً لكن جسده كان أسرع في فهم ما كان فيه. كان بفضل جسده أنه بدأ يفهم أن هذا قد يكون مسعى أحمق.
أخبرته غرائزه أنها قد تكون خدعة ولكن فرص ذلك منخفضة جداً بالنظر إلى مستوى التهديد للهدف. ليس وكأن الأكبر كان مغرماً بالتحدث بصوت عالٍ لنفسه، كان يعرف ذلك القدر عن الأكبر. عادة ما يجلس الأكبر بجانب النافذة ولا يفعل شيئاً، لذا قرر التخلي عن كمينه.
“وماذا في ذلك؟”
قال غاستر: “أتحداك لمبارزة شريفة”. جعلت جملته الأكبر ينظر إليه نظرة جانبية. “أهذا صحيح؟” قال الأكبر. “حان الوقت. لقد اعتقدت بصدق أنك ستكون أذكى وتأخذ وقتك. لقد شعرت بذلك، أليس كذلك؟”
جعل السؤال غاستر يبتلع ريقه. نعم، لقد شعر بذلك. لم يكن هناك فرصة للنصر، لكن هذا لا يعني أنه سيستسلم للهزيمة قبل القتال حتى. “ماذا قصد الأكبر بأذكى وأخذ وقته؟ هل كان هناك خيار آخر؟” كان عقله في حيرة قليلاً بسبب ما قاله الأكبر لكن جسده كان في حالة تأهب قصوى ومليء بالأدرينالين. كان متحمساً ومستعداً للقتال الآن لكنه لم يستطع جمع الإرادة للتحدث. جسده لم يكن يستمع إليه، كان يريد الهرب. قد يكون عقله بطيئاً لكن جسده كان أسرع في فهم ما كان فيه. كان بفضل جسده أنه بدأ يفهم أن هذا قد يكون مسعى أحمق.
جعل السؤال غاستر يبتلع ريقه. نعم، لقد شعر بذلك. لم يكن هناك فرصة للنصر، لكن هذا لا يعني أنه سيستسلم للهزيمة قبل القتال حتى. “ماذا قصد الأكبر بأذكى وأخذ وقته؟ هل كان هناك خيار آخر؟” كان عقله في حيرة قليلاً بسبب ما قاله الأكبر لكن جسده كان في حالة تأهب قصوى ومليء بالأدرينالين. كان متحمساً ومستعداً للقتال الآن لكنه لم يستطع جمع الإرادة للتحدث. جسده لم يكن يستمع إليه، كان يريد الهرب. قد يكون عقله بطيئاً لكن جسده كان أسرع في فهم ما كان فيه. كان بفضل جسده أنه بدأ يفهم أن هذا قد يكون مسعى أحمق.
“من أجل الشرف.” تمكن من إخراجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أمك قادمة.”
“أي شرف في الخسارة؟” سأل الأكبر بالمقابل. لكنه لم يستطع الإجابة، لقد استنفد قواه بقول تلك الجملة القصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتغير الأمور حتى بعد عامهم الأول. مرت 9 أشهر منذ انضمام كايلا للعائلة. كان غوتو سعيداً ومزعجاً بشأن ذلك. كان كما لو أنه أراد أن يعرف الجميع أنه سعيد. وفوق ذلك، أراد من الآخرين أن يكونوا سعداء من أجله ويفعلوا بعض الأشياء. قرر سوفريك أن يضع قدميه على الأرض ويكون صوت العقل في هذا المنزل الفوضوي.
“أنت إما شجاع أو أحمق أو كلاهما. لكنك لست مستعداً. لا تزعجني. اذهب.” قال الأكبر وبذلك، استدار بعيداً عن النظر إلى غاستر. كان جسده يخبره بقبول العفو والذهاب، لكن غرائزه كانت تخبره أيضاً بالقتال، وأنه لا ينبغي أن يتحمل التجاهل حتى لو كان ضعيفاً. الضعف لفترة ولكن الإرادة للقتال أبدية. لذا اندفع للأمام ليخوض معركة مجيدة وشريفة. وفقد وعيه.
أخبرته غرائزه أنها قد تكون خدعة ولكن فرص ذلك منخفضة جداً بالنظر إلى مستوى التهديد للهدف. ليس وكأن الأكبر كان مغرماً بالتحدث بصوت عالٍ لنفسه، كان يعرف ذلك القدر عن الأكبر. عادة ما يجلس الأكبر بجانب النافذة ولا يفعل شيئاً، لذا قرر التخلي عن كمينه.
نظر سوفريك إلى الصبي الممدد على الأرض وابتسم ابتسامة ساخرة. بدأ يعجب بالصغار. قدّر الشجاعة لكن الصبي كان غبياً. “يجب فعل شيء حيال ذلك.” فكر في نفسه.
أخبرته غرائزه أنها قد تكون خدعة ولكن فرص ذلك منخفضة جداً بالنظر إلى مستوى التهديد للهدف. ليس وكأن الأكبر كان مغرماً بالتحدث بصوت عالٍ لنفسه، كان يعرف ذلك القدر عن الأكبر. عادة ما يجلس الأكبر بجانب النافذة ولا يفعل شيئاً، لذا قرر التخلي عن كمينه.
مثل الوحوش البرية في منطقة ما، يجب تحديد مستوى التفوق. يجب تحديد الهيكل الاجتماعي، وفصل الضعفاء والقضاء عليهم، إنه نظام العالم. يمكن أن تكون الأساليب المستخدمة لتحديد المكانة الاجتماعية عنيفة مثل القتال أو الردع مثل هالة الخطر. الثلاثة منهم أطفال قردة حكيمة في المعارك محبوسون في غرفة واحدة. قردة المعارك الحكيمة عنيفة بطبيعتها لذا بغض النظر عن مدى اتساع الغرفة، كانوا سيتقاتلون. لم تكن مسألة حجم الغرفة، كان لابد من تحديد الأقوى. كان يبث هالة من الخطر لهم لإبعادهم. لم يكن ذلك لحمايتهم ولكنه لم يرد التعامل معهم. كان كسولاً جداً لذلك وصراحة، يعتبر نفسه كبيراً جداً ليتدنى إلى حد محاربة طفل. لكن الصبي لم يستطع كبح جماحه. كان غاستر غبياً جداً لمصلحته الخاصة، لذا جعله يختبر المزيد من هالته. لم يستطع تحملها وفقد وعيه. كانت آلية دفاعية لحماية عقله من الضرر. هناك بعض الأشياء التي لا ينبغي للمرء معرفتها، يمكن أن تدفع الناس إلى الجنون.
“لأنني لا أريد،” أجاب سوفريك.
“لا داعي للعجلة على أي حال. ليست مهمتي بعد كل شيء.” فكر بلا مبالاة. لم يكونوا أطفاله. لقد فعل ما يكفي من أجلهم عندما جعلهم يمارسون مهاراتهم السحرية. كان ذلك بشكل أساسي للضغط على الرجل العجوز ولكن أيضاً لجعل إخوته يستفيدون من موهبتهم. العمل الجاد والموهبة سيؤديان إلى التميز الاستثنائي. في حين أنه بالفعل أبعد من التميز الاستثنائي، لن يكون من السيء أن يحققوا ذلك. سيساعد ذلك في تعزيز هويته، فهو لا يريد أن يرتبط بأشخاص عاديين. حتى ذلك الحين، لن يبذل الكثير من الجهد، فكونه أخاً هو مهمة جانبية بعد كل شيء.
“لا أهتم ولا أفتقدها. أريد فقط النوم. لديها ساقان ويمكنها المجيء هنا بنفسها. لا داعي لأن نذهب جميعاً ونحضرها. إذا كان لابد لشخص ما أن يذهب، فيجب أن تكون أنت. لست كرجل ضعيف يتوق لامرأة. ونعم، أنا أشير إليك.”
التفت ليسأل الفتاة المتحجرة في الطرف الآخر من الغرفة، “ماذا عنك؟”
“لن أذهب.” أعلن بكسل. كان على وشك أخذ قيلولته الظهيرة، وهي عادة استمتع بها كثيراً منذ أيام طفولته الضعيفة. على الأقل كانت تلك هي الخطة، قبل أن يقتحم غوتو غرفته دون إعلان، مرة أخرى. كان ذلك انتهاكاً لخصوصيته التي ذكرها عدة مرات لكن غوتو لم يستمع. كان يقول شيئاً على غرار “إنه منزلي.”
هزت الفتاة المذعورة رأسها بقوة. “جيد، لا تزعجيني،” قال سوفريك قبل أن يعود إلى النافذة، لم يحن الوقت بعد لتمرينه البدني اليومي لذا كان يحاول تسريع تطور جسده إلى المرحلة التالية بعقله. سيكون قريباً الآن. على عكس إخوته، كانت روحه قوية بما يكفي للتأثير على معدل نموه. كان ذلك قليلاً فقط، لكنه سيقطع شوطاً طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجل الشرف.” تمكن من إخراجها.
لم يستيقظ غاستر حتى عادت كايلا لاحقاً. أيقظته وعالجته حتى تعافى. لم يتذكر الصبي المسكين ما حدث له ورفضت لوليتا الحديث عن الحادث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أمك قادمة.”
توسلت ليتوري لإعطاء الأكبر غرفته الخاصة، كان يستحقها وكان هذا السبب الوحيد الذي كانت على استعداد لتقديمه. استمرت حياتهم كأطفال على هذا النحو، لكن الطفلين ركزا على تدريبهما أكثر من أي شيء آخر. كما نما حبهم لكايلا وغنائها، باستثناء سوفريك الذي وجدها متوسطة وغناءها مملاً. لم يكن ذلك مثل ما اختبره أثناء نشأته كجني عالٍ. قدرتها على الغناء كافية لجعلك منبوذاً بين الجن العالي. قرر تحمل وجودها فقط لأنها سمحت لهم بالتنزه خارج المنزل، مع إشراف مستمر بالطبع.
قال غاستر: “أتحداك لمبارزة شريفة”. جعلت جملته الأكبر ينظر إليه نظرة جانبية. “أهذا صحيح؟” قال الأكبر. “حان الوقت. لقد اعتقدت بصدق أنك ستكون أذكى وتأخذ وقتك. لقد شعرت بذلك، أليس كذلك؟”
لم تتغير الأمور حتى بعد عامهم الأول. مرت 9 أشهر منذ انضمام كايلا للعائلة. كان غوتو سعيداً ومزعجاً بشأن ذلك. كان كما لو أنه أراد أن يعرف الجميع أنه سعيد. وفوق ذلك، أراد من الآخرين أن يكونوا سعداء من أجله ويفعلوا بعض الأشياء. قرر سوفريك أن يضع قدميه على الأرض ويكون صوت العقل في هذا المنزل الفوضوي.
جعل السؤال غاستر يبتلع ريقه. نعم، لقد شعر بذلك. لم يكن هناك فرصة للنصر، لكن هذا لا يعني أنه سيستسلم للهزيمة قبل القتال حتى. “ماذا قصد الأكبر بأذكى وأخذ وقته؟ هل كان هناك خيار آخر؟” كان عقله في حيرة قليلاً بسبب ما قاله الأكبر لكن جسده كان في حالة تأهب قصوى ومليء بالأدرينالين. كان متحمساً ومستعداً للقتال الآن لكنه لم يستطع جمع الإرادة للتحدث. جسده لم يكن يستمع إليه، كان يريد الهرب. قد يكون عقله بطيئاً لكن جسده كان أسرع في فهم ما كان فيه. كان بفضل جسده أنه بدأ يفهم أن هذا قد يكون مسعى أحمق.
“لن أذهب.” أعلن بكسل. كان على وشك أخذ قيلولته الظهيرة، وهي عادة استمتع بها كثيراً منذ أيام طفولته الضعيفة. على الأقل كانت تلك هي الخطة، قبل أن يقتحم غوتو غرفته دون إعلان، مرة أخرى. كان ذلك انتهاكاً لخصوصيته التي ذكرها عدة مرات لكن غوتو لم يستمع. كان يقول شيئاً على غرار “إنه منزلي.”
“لا أهتم ولا أفتقدها. أريد فقط النوم. لديها ساقان ويمكنها المجيء هنا بنفسها. لا داعي لأن نذهب جميعاً ونحضرها. إذا كان لابد لشخص ما أن يذهب، فيجب أن تكون أنت. لست كرجل ضعيف يتوق لامرأة. ونعم، أنا أشير إليك.”
“لماذا؟” سأل غوتو بهدوء. تعلم غوتو أن الأطفال المميزين يمكن أن يكونوا متشددين في آرائهم كثيراً. يمكن أن يكونوا عنيدين أيضاً ويرفضوا تغيير موقفهم. من واجبه كوالد جيد أن يقدم لهم منظوراً جديداً صحيحاً وأفضل، يجب أن يتم ذلك ببطء وبحجة سليمة. عندما يتم تقديم أدلة كافية لا يمكن دحضها، سيغيرون رأيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتغير الأمور حتى بعد عامهم الأول. مرت 9 أشهر منذ انضمام كايلا للعائلة. كان غوتو سعيداً ومزعجاً بشأن ذلك. كان كما لو أنه أراد أن يعرف الجميع أنه سعيد. وفوق ذلك، أراد من الآخرين أن يكونوا سعداء من أجله ويفعلوا بعض الأشياء. قرر سوفريك أن يضع قدميه على الأرض ويكون صوت العقل في هذا المنزل الفوضوي.
“لأنني لا أريد،” أجاب سوفريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للعجلة على أي حال. ليست مهمتي بعد كل شيء.” فكر بلا مبالاة. لم يكونوا أطفاله. لقد فعل ما يكفي من أجلهم عندما جعلهم يمارسون مهاراتهم السحرية. كان ذلك بشكل أساسي للضغط على الرجل العجوز ولكن أيضاً لجعل إخوته يستفيدون من موهبتهم. العمل الجاد والموهبة سيؤديان إلى التميز الاستثنائي. في حين أنه بالفعل أبعد من التميز الاستثنائي، لن يكون من السيء أن يحققوا ذلك. سيساعد ذلك في تعزيز هويته، فهو لا يريد أن يرتبط بأشخاص عاديين. حتى ذلك الحين، لن يبذل الكثير من الجهد، فكونه أخاً هو مهمة جانبية بعد كل شيء.
هذا النهج غالباً لا ينجح مع سوفريك. كان مثل رجل عجوز عنيد، أو كلب بعظمة، لن يتخلى عن موقفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجل الشرف.” تمكن من إخراجها.
“لكن أمك قادمة.”
أخبرته غرائزه أنها قد تكون خدعة ولكن فرص ذلك منخفضة جداً بالنظر إلى مستوى التهديد للهدف. ليس وكأن الأكبر كان مغرماً بالتحدث بصوت عالٍ لنفسه، كان يعرف ذلك القدر عن الأكبر. عادة ما يجلس الأكبر بجانب النافذة ولا يفعل شيئاً، لذا قرر التخلي عن كمينه.
“وماذا في ذلك؟”
“يجب أن ترحب بها.”
“يجب أن ترحب بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أمك قادمة.”
“يجب. ليس إلزامياً، لذا لن أفعل. من وضع تلك القاعدة على أي حال؟”
توسلت ليتوري لإعطاء الأكبر غرفته الخاصة، كان يستحقها وكان هذا السبب الوحيد الذي كانت على استعداد لتقديمه. استمرت حياتهم كأطفال على هذا النحو، لكن الطفلين ركزا على تدريبهما أكثر من أي شيء آخر. كما نما حبهم لكايلا وغنائها، باستثناء سوفريك الذي وجدها متوسطة وغناءها مملاً. لم يكن ذلك مثل ما اختبره أثناء نشأته كجني عالٍ. قدرتها على الغناء كافية لجعلك منبوذاً بين الجن العالي. قرر تحمل وجودها فقط لأنها سمحت لهم بالتنزه خارج المنزل، مع إشراف مستمر بالطبع.
“هيا. لا تكن هكذا. سيظهر لها كم تهتم وكم افتقدتها.”
“أي شرف في الخسارة؟” سأل الأكبر بالمقابل. لكنه لم يستطع الإجابة، لقد استنفد قواه بقول تلك الجملة القصيرة.
“لكنني لا أهتم. لماذا يجب أن أهتم؟ أنا لم أتزوجها.” سوفريك حقاً لم يهتم. لقد حصل بالفعل على غرفته الخاصة، لذا لم يكن بحاجة لرئيسة مقدمي الرعاية لتأتي وتأذن بهذا الامتياز. ما يحتاج للعمل عليه الآن هو فرض قواعد خصوصيته، وإلا سينهار المجتمع. إنه منحدر زلق بعد كل شيء.
نظر سوفريك إلى الصبي الممدد على الأرض وابتسم ابتسامة ساخرة. بدأ يعجب بالصغار. قدّر الشجاعة لكن الصبي كان غبياً. “يجب فعل شيء حيال ذلك.” فكر في نفسه.
“لكنها أمك.” أصر غوتو.
“أي شرف في الخسارة؟” سأل الأكبر بالمقابل. لكنه لم يستطع الإجابة، لقد استنفد قواه بقول تلك الجملة القصيرة.
“لا أهتم ولا أفتقدها. أريد فقط النوم. لديها ساقان ويمكنها المجيء هنا بنفسها. لا داعي لأن نذهب جميعاً ونحضرها. إذا كان لابد لشخص ما أن يذهب، فيجب أن تكون أنت. لست كرجل ضعيف يتوق لامرأة. ونعم، أنا أشير إليك.”
توسلت ليتوري لإعطاء الأكبر غرفته الخاصة، كان يستحقها وكان هذا السبب الوحيد الذي كانت على استعداد لتقديمه. استمرت حياتهم كأطفال على هذا النحو، لكن الطفلين ركزا على تدريبهما أكثر من أي شيء آخر. كما نما حبهم لكايلا وغنائها، باستثناء سوفريك الذي وجدها متوسطة وغناءها مملاً. لم يكن ذلك مثل ما اختبره أثناء نشأته كجني عالٍ. قدرتها على الغناء كافية لجعلك منبوذاً بين الجن العالي. قرر تحمل وجودها فقط لأنها سمحت لهم بالتنزه خارج المنزل، مع إشراف مستمر بالطبع.
سقط وجه غوتو. ربما كان ببساطة سيئاً في إقناع الناس لكن هذا الجزء لم ينجح على الإطلاق مع سوفريك.
“لماذا؟” سأل غوتو بهدوء. تعلم غوتو أن الأطفال المميزين يمكن أن يكونوا متشددين في آرائهم كثيراً. يمكن أن يكونوا عنيدين أيضاً ويرفضوا تغيير موقفهم. من واجبه كوالد جيد أن يقدم لهم منظوراً جديداً صحيحاً وأفضل، يجب أن يتم ذلك ببطء وبحجة سليمة. عندما يتم تقديم أدلة كافية لا يمكن دحضها، سيغيرون رأيهم.
“يجب. ليس إلزامياً، لذا لن أفعل. من وضع تلك القاعدة على أي حال؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات