69
“إذن كيف سنتدرب؟” سألت ليتوري سؤالاً آخر. هذا هو أهم شيء بالنسبة لها الآن. لن يتمكنوا من إحراز أي تقدم دون الوصول إلى المانا.
كما تعلم أن سوفريك لديه إرادة هائلة. إذا كان سوفريك مسؤولاً حقاً عن الحادث فلم يكن لديه أي تحفظات حول إصابة أشقائه ونفسه. أدرك غوتو تماماً في ذلك اليوم أن سوفريك كان يبقى معهم بسبب الإقامة المجانية، يمكنه المغادرة في أي وقت إذا ظهر بديل.
“سأجهز غرفة تدريب لكم. ستحتوي على جميع إجراءات السلامة اللازمة لحمايتكم.” أجاب غوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال مليئاً بالشكوك لكن صحة أطفاله كانت الأولوية. أمسك بالاثنين فاقدي الوعي وقال لسوفريك “اتبعني للعلاج.”
أومأت ليتوري برأسها قبل أن تصمت.
“الصبي المسكين لا يعرف ماذا يفعل. من الجيد لتطوره أن يعرف الهزيمة، سيساعد ذلك في تهدئة شخصيته.” فكر غوتو في نفسه. جاء لإحضار غاستر والاطمئنان عليهم. كان يحب التشكيل أكثر فأكثر. لن يتمكن الأطفال من القتال كما كان من قبل لأنهم سيتعبون بسهولة. سيتعين عليهم أيضاً استخدام غرفة التدريب التي ستعزلهم عن بعضهم البعض. لكنه شعر بشعور نذير كما لو أن شيئاً سيئاً سيحدث. تحقق من الكرة مرة أخرى فقط للتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي. رفعها إلى سقف الغرفة للتأكد من أنها بعيدة عن متناول الأطفال. ثم غادر عندما لم يجد أي شيء غير طبيعي.
اختار غوتو إنهاء الأمور هنا وأخذ غاستر بعيداً للمراقبة عن كثب. كان يخطط لاستجواب الصبي عن سبب إغمائه.
أومأت ليتوري برأسها قبل أن تصمت.
“هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟” استفزت كايلا سوفريك لكنه لم يعط أي رد. أغلق عينيه وأصمت فمه. كان مثل صخرة لا تشعر. انزعجت كايلا من عدم الاستجابة. كانت تتوقع نوبة غضب على الأقل، هذا ما كان سيفعله طفل عادي.
“يبدو أنك تريد أن تكون غير معقول. حسناً إذن.” التفت سوفريك للمغادرة. يبدو أنه استسلم لإقناعهم لكن ميهيلا لم تشعر بنشوة النصر. كانت ذكية بما يكفي لتعرف أن هذا لم ينته بعد، طفل بإرادة سوفريك لن يستسلم بسهولة. ومضت سلسلة من الخيارات والحلول في ذهنها حول ما يمكنها فعله؟ كيف يمكنها حل هذه المعضلة؟ حبس الطفل؟ إلى أي نهاية؟ كان متأكداً من الهروب في أول فرصة؟ البديل سيكون ملاحقة وتتبع كل خطوة له. كانت تحب أطفالها لكن لديها حياتها الخاصة. حتى لو قررت التضحية بوقتها وطاقتها لتحقيق ذلك فلن يحل المشكلة الرئيسية. بدلاً من ذلك سيؤجج بذرة الاستياء. ماذا بعد، التهديد بضرب الصبي أو القيام بذلك فعلياً؟ قد ينجح لكن من غير المرجح، بغض النظر عن النجاح سيتذكر الطفل ذلك طوال حياته بسبب ذاكرتهم المذهلة.
“أنت مجرد طفل.” ضحكت.
“سأجهز غرفة تدريب لكم. ستحتوي على جميع إجراءات السلامة اللازمة لحمايتكم.” أجاب غوتو.
قرر غوتو إعداد المصفوفة بنفسه، أراد التأكد من أن كل شيء سيعمل بشكل جيد جداً. وضع علامة عليها بحاسته الإلهية وشغل الكرة. بدأت الكرة بطنين منخفض قبل أن ترتفع. انتشرت قوة بلا شكل في جميع أنحاء الغرفة وهدأت المانا.
“تفضل أيها الرجل العجوز.”
ارتعدت كايلا. أثرت المصفوفة على جسد المانا الخاص بها بطريقة غير مريحة. لقد كبحت تدفق المانا داخل جسدها، شعرت وكأن دمها يتحول إلى بارد. “شكراً للأم السماء العليا على أنني لن أبقى في هذه الغرفة.” قالت وهي تغادر الغرفة.
“سأجهز غرفة تدريب لكم. ستحتوي على جميع إجراءات السلامة اللازمة لحمايتكم.” أجاب غوتو.
ثم غادروا مع غاستر. عادوا لاحقاً ليجدوا سوفريك في نفس الوضع الذي تركوه فيه، كانت عيناه مغلقتين في تأمل.
لم يصدق غوتو الصبي على الإطلاق لكن لم يكن هناك فائدة من الجدال. بينما كان عقله العقلاني يخبره أن الصبي لا يمكنه فعل شيء كهذا، فالصبي لم يوقظ حتى حاسته الإلهية، ما زال يشعر أن الصبي لا بد أن يكون له يد في ذلك بطريقة ما.
“الصبي المسكين لا يعرف ماذا يفعل. من الجيد لتطوره أن يعرف الهزيمة، سيساعد ذلك في تهدئة شخصيته.” فكر غوتو في نفسه. جاء لإحضار غاستر والاطمئنان عليهم. كان يحب التشكيل أكثر فأكثر. لن يتمكن الأطفال من القتال كما كان من قبل لأنهم سيتعبون بسهولة. سيتعين عليهم أيضاً استخدام غرفة التدريب التي ستعزلهم عن بعضهم البعض. لكنه شعر بشعور نذير كما لو أن شيئاً سيئاً سيحدث. تحقق من الكرة مرة أخرى فقط للتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي. رفعها إلى سقف الغرفة للتأكد من أنها بعيدة عن متناول الأطفال. ثم غادر عندما لم يجد أي شيء غير طبيعي.
ارتعدت كايلا. أثرت المصفوفة على جسد المانا الخاص بها بطريقة غير مريحة. لقد كبحت تدفق المانا داخل جسدها، شعرت وكأن دمها يتحول إلى بارد. “شكراً للأم السماء العليا على أنني لن أبقى في هذه الغرفة.” قالت وهي تغادر الغرفة.
كان يسترخي مع مشروب وكتاب في يده عندما شعر بتنبيه من مصفوفة التشكيل. هرع إلى غرفة الأطفال ووصل إليها في أقل من ثانية لكنه كان متأخراً جداً. تم تدمير الكرة بينما كان غاستر وليتوري فاقدي الوعي في سريرهما. بدت حالتهما أسوأ من حالة غاستر في وقت سابق. كانوا ينزفون من أنوفهم ويبدو أنهم عانوا من نوع من الأضرار الروحية.
كما تعلم أن سوفريك لديه إرادة هائلة. إذا كان سوفريك مسؤولاً حقاً عن الحادث فلم يكن لديه أي تحفظات حول إصابة أشقائه ونفسه. أدرك غوتو تماماً في ذلك اليوم أن سوفريك كان يبقى معهم بسبب الإقامة المجانية، يمكنه المغادرة في أي وقت إذا ظهر بديل.
“هل فعلت هذا؟” سأل سوفريك.
“الصبي المسكين لا يعرف ماذا يفعل. من الجيد لتطوره أن يعرف الهزيمة، سيساعد ذلك في تهدئة شخصيته.” فكر غوتو في نفسه. جاء لإحضار غاستر والاطمئنان عليهم. كان يحب التشكيل أكثر فأكثر. لن يتمكن الأطفال من القتال كما كان من قبل لأنهم سيتعبون بسهولة. سيتعين عليهم أيضاً استخدام غرفة التدريب التي ستعزلهم عن بعضهم البعض. لكنه شعر بشعور نذير كما لو أن شيئاً سيئاً سيحدث. تحقق من الكرة مرة أخرى فقط للتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي. رفعها إلى سقف الغرفة للتأكد من أنها بعيدة عن متناول الأطفال. ثم غادر عندما لم يجد أي شيء غير طبيعي.
دحرج سوفريك عينيه له. “أنت تفكر بي بشكل عالٍ جداً. قد أكون عبقرياً لكن حتى أنا لا أستطيع فعل هذا.”
“يبدو أنك تريد أن تكون غير معقول. حسناً إذن.” التفت سوفريك للمغادرة. يبدو أنه استسلم لإقناعهم لكن ميهيلا لم تشعر بنشوة النصر. كانت ذكية بما يكفي لتعرف أن هذا لم ينته بعد، طفل بإرادة سوفريك لن يستسلم بسهولة. ومضت سلسلة من الخيارات والحلول في ذهنها حول ما يمكنها فعله؟ كيف يمكنها حل هذه المعضلة؟ حبس الطفل؟ إلى أي نهاية؟ كان متأكداً من الهروب في أول فرصة؟ البديل سيكون ملاحقة وتتبع كل خطوة له. كانت تحب أطفالها لكن لديها حياتها الخاصة. حتى لو قررت التضحية بوقتها وطاقتها لتحقيق ذلك فلن يحل المشكلة الرئيسية. بدلاً من ذلك سيؤجج بذرة الاستياء. ماذا بعد، التهديد بضرب الصبي أو القيام بذلك فعلياً؟ قد ينجح لكن من غير المرجح، بغض النظر عن النجاح سيتذكر الطفل ذلك طوال حياته بسبب ذاكرتهم المذهلة.
لم يصدق غوتو الصبي على الإطلاق لكن لم يكن هناك فائدة من الجدال. بينما كان عقله العقلاني يخبره أن الصبي لا يمكنه فعل شيء كهذا، فالصبي لم يوقظ حتى حاسته الإلهية، ما زال يشعر أن الصبي لا بد أن يكون له يد في ذلك بطريقة ما.
أومأت ليتوري برأسها قبل أن تصمت.
“إذن لماذا لم تصب بأذى؟”
كما تعلم أن سوفريك لديه إرادة هائلة. إذا كان سوفريك مسؤولاً حقاً عن الحادث فلم يكن لديه أي تحفظات حول إصابة أشقائه ونفسه. أدرك غوتو تماماً في ذلك اليوم أن سوفريك كان يبقى معهم بسبب الإقامة المجانية، يمكنه المغادرة في أي وقت إذا ظهر بديل.
“بسيط” ابتسم سوفريك، “أنا فقط أقوى.”
فحصه غوتو ووجد آثاراً للضرر الروحي. من المفترض أن يكون الصبي فاقداً للوعي ولكن لسبب غامض ما زال واعياً ويمكنه حتى التحدث.
“لن تمانع إذا تحققت منك صحيح؟”
“سأجهز غرفة تدريب لكم. ستحتوي على جميع إجراءات السلامة اللازمة لحمايتكم.” أجاب غوتو.
“تفضل أيها الرجل العجوز.”
فحصه غوتو ووجد آثاراً للضرر الروحي. من المفترض أن يكون الصبي فاقداً للوعي ولكن لسبب غامض ما زال واعياً ويمكنه حتى التحدث.
فحصه غوتو ووجد آثاراً للضرر الروحي. من المفترض أن يكون الصبي فاقداً للوعي ولكن لسبب غامض ما زال واعياً ويمكنه حتى التحدث.
“يبدو أنك تريد أن تكون غير معقول. حسناً إذن.” التفت سوفريك للمغادرة. يبدو أنه استسلم لإقناعهم لكن ميهيلا لم تشعر بنشوة النصر. كانت ذكية بما يكفي لتعرف أن هذا لم ينته بعد، طفل بإرادة سوفريك لن يستسلم بسهولة. ومضت سلسلة من الخيارات والحلول في ذهنها حول ما يمكنها فعله؟ كيف يمكنها حل هذه المعضلة؟ حبس الطفل؟ إلى أي نهاية؟ كان متأكداً من الهروب في أول فرصة؟ البديل سيكون ملاحقة وتتبع كل خطوة له. كانت تحب أطفالها لكن لديها حياتها الخاصة. حتى لو قررت التضحية بوقتها وطاقتها لتحقيق ذلك فلن يحل المشكلة الرئيسية. بدلاً من ذلك سيؤجج بذرة الاستياء. ماذا بعد، التهديد بضرب الصبي أو القيام بذلك فعلياً؟ قد ينجح لكن من غير المرجح، بغض النظر عن النجاح سيتذكر الطفل ذلك طوال حياته بسبب ذاكرتهم المذهلة.
‘يا لها من إرادة قوية.’ هتف في داخله. لقد رأى مواقف مماثلة بين المحاربين ذوي الإرادة القوية.
“إذن لماذا لم تصب بأذى؟”
كان لا يزال مليئاً بالشكوك لكن صحة أطفاله كانت الأولوية. أمسك بالاثنين فاقدي الوعي وقال لسوفريك “اتبعني للعلاج.”
“لن تمانع إذا تحققت منك صحيح؟”
“شكراً لك لكنني لا أحتاج مساعدتك. مع إزالة القفل على المانا سأتمكن من شفاء نفسي.” رفض سوفريك، ثم أشار إلى الأطفال في ذراعيه وقال “لا أعرف عن هؤلاء لكنني لا أحتاجك لأي شيء.”
أنارت سلسلة الصور ميهيلا. تعطلت مصفوفة التشكيل وتحمل سوفريك تأثيرها الضار. من ناحية، كانت سعيدة لأن ابنها الأكبر كان لديه ذكاء فطري عالٍ ومقومات محارب عظيم. من ناحية أخرى، شعرت أن الأمور كانت تخرج عن السيطرة. في أي عالم يهدد طفل والدته ويكون عنيداً جداً؟
غادر غوتو دون رد على ذلك البيان. ذهب لمراجعة صور المراقبة وسجلات الأمن لكنه لم يجد أي شيء لإثبات شكوكه. تعلم بعض الدروس في ذلك اليوم. أولها أن سوفريك أقوى بكثير من أشقائه، يمكنه إسقاط أخيه الأصغر بسهولة. سمع غوتو من غاستر عن تحديه وهزيمته لذلك كان يعلم أن الأطفال سيستمرون في تحدي بعضهم البعض طالما كان لديهم اتصال مستمر مع بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال مليئاً بالشكوك لكن صحة أطفاله كانت الأولوية. أمسك بالاثنين فاقدي الوعي وقال لسوفريك “اتبعني للعلاج.”
كما تعلم أن سوفريك لديه إرادة هائلة. إذا كان سوفريك مسؤولاً حقاً عن الحادث فلم يكن لديه أي تحفظات حول إصابة أشقائه ونفسه. أدرك غوتو تماماً في ذلك اليوم أن سوفريك كان يبقى معهم بسبب الإقامة المجانية، يمكنه المغادرة في أي وقت إذا ظهر بديل.
عودة إلى الحاضر.
“الصبي المسكين لا يعرف ماذا يفعل. من الجيد لتطوره أن يعرف الهزيمة، سيساعد ذلك في تهدئة شخصيته.” فكر غوتو في نفسه. جاء لإحضار غاستر والاطمئنان عليهم. كان يحب التشكيل أكثر فأكثر. لن يتمكن الأطفال من القتال كما كان من قبل لأنهم سيتعبون بسهولة. سيتعين عليهم أيضاً استخدام غرفة التدريب التي ستعزلهم عن بعضهم البعض. لكنه شعر بشعور نذير كما لو أن شيئاً سيئاً سيحدث. تحقق من الكرة مرة أخرى فقط للتأكد من أنها تعمل بشكل مثالي. رفعها إلى سقف الغرفة للتأكد من أنها بعيدة عن متناول الأطفال. ثم غادر عندما لم يجد أي شيء غير طبيعي.
حدث نقل الذاكرة في لمح البصر. لم تكن ميهيلا متوترة بأي شكل من الأشكال من العملية، استغرقت جهداً أكبر من غوتو والذي في النهاية، غير مهم عملياً. استغرقت ميهيلا بضع ثوانٍ لمعالجة المشاهد واكتساب منظورها. كانت حيلة قديمة لتجنب تشتت الذاكرة. لا يمكن أن يؤثر تشتت الذاكرة على أولئك الذين هم في المستوى المتعالي وما فوق لكنها فعلت ذلك بسبب العادات القديمة.
عودة إلى الحاضر.
“أرى.” بدأت ميهيلا. كان صوتها بارداً وحازماً، “الشيء الوحيد الذي تغير هو معاملتك هنا. يبدو أنك كنت مسترخياً جداً هنا. تشعر وكأنك تسيطر. كل هذا سيتغير اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يسترخي مع مشروب وكتاب في يده عندما شعر بتنبيه من مصفوفة التشكيل. هرع إلى غرفة الأطفال ووصل إليها في أقل من ثانية لكنه كان متأخراً جداً. تم تدمير الكرة بينما كان غاستر وليتوري فاقدي الوعي في سريرهما. بدت حالتهما أسوأ من حالة غاستر في وقت سابق. كانوا ينزفون من أنوفهم ويبدو أنهم عانوا من نوع من الأضرار الروحية.
أنارت سلسلة الصور ميهيلا. تعطلت مصفوفة التشكيل وتحمل سوفريك تأثيرها الضار. من ناحية، كانت سعيدة لأن ابنها الأكبر كان لديه ذكاء فطري عالٍ ومقومات محارب عظيم. من ناحية أخرى، شعرت أن الأمور كانت تخرج عن السيطرة. في أي عالم يهدد طفل والدته ويكون عنيداً جداً؟
اختار غوتو إنهاء الأمور هنا وأخذ غاستر بعيداً للمراقبة عن كثب. كان يخطط لاستجواب الصبي عن سبب إغمائه.
“نحن والداك ونحن أقوى منك. نهتم بك ونريد فقط ما هو الأفضل لك ونحن نضع القواعد.” قررت أن تتخذ موقفاً قوياً، كان من الممكن أن ترافق العرض بإطلاق هالتها لكنها كانت ترتدي حالياً أساور الإضعاف.
دحرج سوفريك عينيه له. “أنت تفكر بي بشكل عالٍ جداً. قد أكون عبقرياً لكن حتى أنا لا أستطيع فعل هذا.”
“يبدو أنك تريد أن تكون غير معقول. حسناً إذن.” التفت سوفريك للمغادرة. يبدو أنه استسلم لإقناعهم لكن ميهيلا لم تشعر بنشوة النصر. كانت ذكية بما يكفي لتعرف أن هذا لم ينته بعد، طفل بإرادة سوفريك لن يستسلم بسهولة. ومضت سلسلة من الخيارات والحلول في ذهنها حول ما يمكنها فعله؟ كيف يمكنها حل هذه المعضلة؟ حبس الطفل؟ إلى أي نهاية؟ كان متأكداً من الهروب في أول فرصة؟ البديل سيكون ملاحقة وتتبع كل خطوة له. كانت تحب أطفالها لكن لديها حياتها الخاصة. حتى لو قررت التضحية بوقتها وطاقتها لتحقيق ذلك فلن يحل المشكلة الرئيسية. بدلاً من ذلك سيؤجج بذرة الاستياء. ماذا بعد، التهديد بضرب الصبي أو القيام بذلك فعلياً؟ قد ينجح لكن من غير المرجح، بغض النظر عن النجاح سيتذكر الطفل ذلك طوال حياته بسبب ذاكرتهم المذهلة.
دحرج سوفريك عينيه له. “أنت تفكر بي بشكل عالٍ جداً. قد أكون عبقرياً لكن حتى أنا لا أستطيع فعل هذا.”
لماذا كانت منزعجة على أي حال؟ أراد الصبي الحرية. هل كان ذلك سيئاً جداً؟ كانت تهتم بما يكفي لتكون هناك من أجل أطفالها كلما احتاجوا إليها، ولكن ماذا لو لم يحتاجوا إليها. بالإضافة إلى ذلك، تغيرت الأوقات، ولا يمكن لأي والد أن يقول إنه أكثر خبرة من أطفاله في هذا العصر. لم يعد للآباء ميزة الخبرة التي كانوا يتمتعون بها. ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث على أي حال؟ يمكن أن يموت الصبي وماذا في ذلك؟ يموت الناس كل يوم، لقد فقدت عد الأصدقاء المقربين والأقارب الذين ماتوا. قد يفشل أطفالها في أن يصبحوا متعالين ويموتون في غضون سنوات قليلة. سيكون خدمة لها إذا مات الآن، سيوفر عليها الكثير من الألم في المستقبل. إذا أرادت أن يبقى الطفل، فلا ينبغي أن تحاول إجباره، سيبقى فقط في استياء. بدلاً من ذلك، يجب أن تظهر قيمتها وفوائد البقاء معهم. على سبيل المثال، توافر العناصر الممتازة التي يمكن أن تسرع معدل التدريب دون أي ضرر متبقي أو خطر حدوث مشاكل سلوكية. كانت مستعدة للتراجع وإعطاء الطفل ما يريد ولكن أولاً، كان عليها أن تجرب استراتيجية الضرب. فقط إذا فشل ذلك ستحاول إثبات قيمتهم.
‘يا لها من إرادة قوية.’ هتف في داخله. لقد رأى مواقف مماثلة بين المحاربين ذوي الإرادة القوية.
‘مناورة العصا والجزرة.’ فكرت قبل أن تستعد لما سيأتي. يحتاج الترهيب إلى جو مناسب ولغة جسد لتكون فعالة. كان عليها أن تقول الجزء وتبدو كذلك.
ارتعدت كايلا. أثرت المصفوفة على جسد المانا الخاص بها بطريقة غير مريحة. لقد كبحت تدفق المانا داخل جسدها، شعرت وكأن دمها يتحول إلى بارد. “شكراً للأم السماء العليا على أنني لن أبقى في هذه الغرفة.” قالت وهي تغادر الغرفة.
“أرى.” بدأت ميهيلا. كان صوتها بارداً وحازماً، “الشيء الوحيد الذي تغير هو معاملتك هنا. يبدو أنك كنت مسترخياً جداً هنا. تشعر وكأنك تسيطر. كل هذا سيتغير اليوم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات