الأب
ألقت إيلينا نظرة ماكرة نحو الفضاء الذي بدا فارغًا قبل أن تغمز كما لو كانت تقول: “لقد غطيتك.”
ضحك ريو بصمت من نفسه. ألم يستسلم للقدر منذ زمن طويل؟ أليس هذا هو السبب بالضبط الذي جعله، الرجل الذي يملك كل شيء، لا يزال يخشى هذا الشيء الغامض؟
تنهد ريو عندما نظر إلى والده. هادئ، غير متحرك مثل جبل شامخ. كان نبض قلبه يشبه زئير الأرض ودمه كأنه مياه النهر الأشد عنفًا.
لم تكن كل امرأة جريئة مثل إيلينا، التي دفعت ريو إلى زاوية ولم تترك له مجالًا لرفض تقدماتها. في الواقع، تجرأت إيلينا على القول إنه لولا شخصيتها هذه، لما أصبحت خطيبة ريو أبدًا. كان صغيرًا في السن، لكن قلبه كان عنيدًا كالعجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رجل ذو حضور قوي يجلس على منصة تأمل عالية، وكل شهيق وزفير له يبدو وكأنه يتناغم مع أنفاس الوجود ذاته.
بالطبع، وجود نوري لم يكن خافيًا على ريو. على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على زراعة جسده، إلا أن عقله قد وصل إلى حالة لا يستطيع الكثيرون مضاهاتها. في الواقع، جده كنان قال ذات مرة إن غيمة المحنة السماوية يمكن أن تُفرغ كل غضبها في عقله، لكنها ستظل خاسرة في النهاية. لو قال شخص آخر هذا، لكان مجرد كلام عابر، لكن بالنظر إلى أن جده من جهة الأم كان قديس الكهنة لضريح البرق، لم يجرؤ أحد على الاستخفاف بكلامه.
في حديقة ربيعية دقيقة، كانت طاقة الطبيعة تتدفق بسلاسة وسرعة لا مثيل لهما.
بما أن القدر قال إنه سيموت، فسيموت. والآن بعد أن أخبره القدر أن من حوله قد يعانون، ألن يقبل بذلك أيضًا؟
مع ذلك، دور حارسة الموت لا يسمح بعلاقة ودية بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت إيلينا بتحدٍ إلى ذراعيه، مُصرّة أن يحملها رغم ضعف جسده. لحسن الحظ أنها كانت خفيفة كالريشة، وإلا لكان ريو قد انهار.
تنهد ريو بينما وقف. حاول عدة مرات تحرير نوري من واجباتها، لكنها كانت أكثر عنادًا منه.
تنهد ريو بينما وقف. حاول عدة مرات تحرير نوري من واجباتها، لكنها كانت أكثر عنادًا منه.
اندفعت إيلينا بتحدٍ إلى ذراعيه، مُصرّة أن يحملها رغم ضعف جسده. لحسن الحظ أنها كانت خفيفة كالريشة، وإلا لكان ريو قد انهار.
متناغمين مع جمال هذه الحديقة، كان هناك زوج سماوي يجلس بتراخٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت إيلينا بتحدٍ إلى ذراعيه، مُصرّة أن يحملها رغم ضعف جسده. لحسن الحظ أنها كانت خفيفة كالريشة، وإلا لكان ريو قد انهار.
‘تعتقدين أنني لا أعلم أنك تعمدتِ تخفيف وزنك؟ كيف انتهى بي الحال مع خطيبة كهذه؟’
وبتلك الأفكار الأخيرة، بدأ ريو في السير ببطء نزولًا من القمة الأعلى، حاملًا خطيبته بين ذراعيه وظلًا محمر الوجه خلفه.
**
وبتلك الأفكار الأخيرة، بدأ ريو في السير ببطء نزولًا من القمة الأعلى، حاملًا خطيبته بين ذراعيه وظلًا محمر الوجه خلفه.
في حديقة ربيعية دقيقة، كانت طاقة الطبيعة تتدفق بسلاسة وسرعة لا مثيل لهما.
كانت الأدوية السماوية الثمينة تزين العشب الأخضر الكثيف وكأنها مجرد زينة جميلة. وكان الجدول الصغير يتدفق بماء الربيع المتألق، القادر على إطالة الحياة لشهور بمجرد رشفة بسيطة. حتى منصات التأمل، والكراسي والطاولات الصغيرة كانت مصنوعة من حجر الجوهرة السماوية، أكثر المواد قيمة في الوجود.
كانت رداؤه أحمرًا متوهجًا، يتماشى مع شعره وعينيه التي كانت تتراقص فيها نيران سماوية. كانت ملامحه وسيمة بشكل لا مثيل له، يبدو وكأنه رجل في الثلاثين من عمره على الرغم من أنه عاش لمليارات السنين.
متناغمين مع جمال هذه الحديقة، كان هناك زوج سماوي يجلس بتراخٍ.
بما أن القدر قال إنه سيموت، فسيموت. والآن بعد أن أخبره القدر أن من حوله قد يعانون، ألن يقبل بذلك أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، كان ريو يعلم أن والده قد تجاوز الحدود. ربما لم يكن ليضع هذا الأمر في مثل هذه الجدية من قبل… لكن ترتيب النجوم حقًا أقلقه.
كان رجل ذو حضور قوي يجلس على منصة تأمل عالية، وكل شهيق وزفير له يبدو وكأنه يتناغم مع أنفاس الوجود ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفكر في الأمر مجددًا.” تحدث والد ريو فجأة بصوت عميق لدرجة أنه تردد مع الأرض تحت أقدامهم. لم يفتح عينيه لينظر إلى ابنه، لكنه كان يعلم بوجوده. “لا تطلب مني أبدًا أن أستعيد ما أعطيت.”
كانت رداؤه أحمرًا متوهجًا، يتماشى مع شعره وعينيه التي كانت تتراقص فيها نيران سماوية. كانت ملامحه وسيمة بشكل لا مثيل له، يبدو وكأنه رجل في الثلاثين من عمره على الرغم من أنه عاش لمليارات السنين.
شخر والده. “لا يستطيع أحد أن يخبرني بما أستطيع وما لا أستطيع فعله. إن لم أستطع منح لحمي ودمي الكنوز كما أشاء، فما فائدة سنواتي في الزراعة؟ لن تعني أكثر من فضلات كلاب.”
“ربما لو كان الأمر يتعلق باختيارك وحده، لما كان يهم كثيرًا. ولكن، قرارك هزّ أسس الأضرحة.” كان صوت ريو باردًا. لولا اللمعة البسيطة من العاطفة في عينيه، لما ظن أحد أنه يتحدث إلى والده.
أما المرأة، فبدت وكأنها النقيض التام. كان حضورها يشبه بحيرة هادئة، تتلألأ ببرودة منعشة، لكن في بعض الأحيان كانت تتطاير أقواس برق زرقاء.
قفزت إيلينا برشاقة من بين ذراعي ريو، مسرعة نحو حماتها. ولم تلاحظ الأم وجود ابنها إلا بعد عدة دقائق.
كان شعرها يتناسب مع فستانها الأبيض النقي، وكانت عيناها الزرقاوان تتلألأان بتعبير متفكر نحو الكتاب الصغير الذي كانت تحمله بيديها الرقيقتين.
تنهد ريو بينما وقف. حاول عدة مرات تحرير نوري من واجباتها، لكنها كانت أكثر عنادًا منه.
لو قال أحد إن هذه المرأة هي أجمل نساء العالم، لما تجرأ أحد على إنكار ذلك. حتى الجميلتان إيلينا والخجولة نوري لا تقارنان بها. لم يكن لديهما الوقت الكافي لصقل نفسيهما إلى هذا المستوى.
كان تايتوس تاتسويا رجلًا جريئًا في كل شيء. كان ولادته نتيجة تحالف بين عشيرة التنين الإمبراطوري الناري وعشيرة العنقاء النارية. كان يجسد النار نفسها دون ندم، ويترك الدمار في طريقه. حتى لو كان كبير أضرحة النار هو الذي تجرأ على الشكوى، فإن تايتوس تاتسويا سيقتله دون أن يرمش.
شخر والده. “لا يستطيع أحد أن يخبرني بما أستطيع وما لا أستطيع فعله. إن لم أستطع منح لحمي ودمي الكنوز كما أشاء، فما فائدة سنواتي في الزراعة؟ لن تعني أكثر من فضلات كلاب.”
“أمي! أبي!” لم يكن من المستغرب أن التحية لم تأتِ من ريو، بل من إيلينا. لم يبدو أنها تهتم أنها كانت تقاطع تأملهم على الإطلاق.
وبتلك الأفكار الأخيرة، بدأ ريو في السير ببطء نزولًا من القمة الأعلى، حاملًا خطيبته بين ذراعيه وظلًا محمر الوجه خلفه.
شخر والده. “لا يستطيع أحد أن يخبرني بما أستطيع وما لا أستطيع فعله. إن لم أستطع منح لحمي ودمي الكنوز كما أشاء، فما فائدة سنواتي في الزراعة؟ لن تعني أكثر من فضلات كلاب.”
قفزت إيلينا برشاقة من بين ذراعي ريو، مسرعة نحو حماتها. ولم تلاحظ الأم وجود ابنها إلا بعد عدة دقائق.
ترجمة وتدقيق : “NS”
كانت رداؤه أحمرًا متوهجًا، يتماشى مع شعره وعينيه التي كانت تتراقص فيها نيران سماوية. كانت ملامحه وسيمة بشكل لا مثيل له، يبدو وكأنه رجل في الثلاثين من عمره على الرغم من أنه عاش لمليارات السنين.
تنهد ريو عندما نظر إلى والده. هادئ، غير متحرك مثل جبل شامخ. كان نبض قلبه يشبه زئير الأرض ودمه كأنه مياه النهر الأشد عنفًا.
“تفكر في الأمر مجددًا.” تحدث والد ريو فجأة بصوت عميق لدرجة أنه تردد مع الأرض تحت أقدامهم. لم يفتح عينيه لينظر إلى ابنه، لكنه كان يعلم بوجوده. “لا تطلب مني أبدًا أن أستعيد ما أعطيت.”
“ربما لو كان الأمر يتعلق باختيارك وحده، لما كان يهم كثيرًا. ولكن، قرارك هزّ أسس الأضرحة.” كان صوت ريو باردًا. لولا اللمعة البسيطة من العاطفة في عينيه، لما ظن أحد أنه يتحدث إلى والده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، كان ريو يعلم أن والده قد تجاوز الحدود. ربما لم يكن ليضع هذا الأمر في مثل هذه الجدية من قبل… لكن ترتيب النجوم حقًا أقلقه.
بالطبع، وجود نوري لم يكن خافيًا على ريو. على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على زراعة جسده، إلا أن عقله قد وصل إلى حالة لا يستطيع الكثيرون مضاهاتها. في الواقع، جده كنان قال ذات مرة إن غيمة المحنة السماوية يمكن أن تُفرغ كل غضبها في عقله، لكنها ستظل خاسرة في النهاية. لو قال شخص آخر هذا، لكان مجرد كلام عابر، لكن بالنظر إلى أن جده من جهة الأم كان قديس الكهنة لضريح البرق، لم يجرؤ أحد على الاستخفاف بكلامه.
شخر والده. “لا يستطيع أحد أن يخبرني بما أستطيع وما لا أستطيع فعله. إن لم أستطع منح لحمي ودمي الكنوز كما أشاء، فما فائدة سنواتي في الزراعة؟ لن تعني أكثر من فضلات كلاب.”
ألقت إيلينا نظرة ماكرة نحو الفضاء الذي بدا فارغًا قبل أن تغمز كما لو كانت تقول: “لقد غطيتك.”
في النهاية، قرر ريو ألا يرد. أولئك الذين يتساءلون من أين جاء عناده، يحتاجون فقط إلى إلقاء نظرة على والده.
في حديقة ربيعية دقيقة، كانت طاقة الطبيعة تتدفق بسلاسة وسرعة لا مثيل لهما.
مع ذلك، دور حارسة الموت لا يسمح بعلاقة ودية بينهما.
كان تايتوس تاتسويا رجلًا جريئًا في كل شيء. كان ولادته نتيجة تحالف بين عشيرة التنين الإمبراطوري الناري وعشيرة العنقاء النارية. كان يجسد النار نفسها دون ندم، ويترك الدمار في طريقه. حتى لو كان كبير أضرحة النار هو الذي تجرأ على الشكوى، فإن تايتوس تاتسويا سيقتله دون أن يرمش.
بالطبع، وجود نوري لم يكن خافيًا على ريو. على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على زراعة جسده، إلا أن عقله قد وصل إلى حالة لا يستطيع الكثيرون مضاهاتها. في الواقع، جده كنان قال ذات مرة إن غيمة المحنة السماوية يمكن أن تُفرغ كل غضبها في عقله، لكنها ستظل خاسرة في النهاية. لو قال شخص آخر هذا، لكان مجرد كلام عابر، لكن بالنظر إلى أن جده من جهة الأم كان قديس الكهنة لضريح البرق، لم يجرؤ أحد على الاستخفاف بكلامه.
لكن هذه المرة، كان ريو يعلم أن والده قد تجاوز الحدود. ربما لم يكن ليضع هذا الأمر في مثل هذه الجدية من قبل… لكن ترتيب النجوم حقًا أقلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو قال أحد إن هذه المرأة هي أجمل نساء العالم، لما تجرأ أحد على إنكار ذلك. حتى الجميلتان إيلينا والخجولة نوري لا تقارنان بها. لم يكن لديهما الوقت الكافي لصقل نفسيهما إلى هذا المستوى.
ضحك ريو بصمت من نفسه. ألم يستسلم للقدر منذ زمن طويل؟ أليس هذا هو السبب بالضبط الذي جعله، الرجل الذي يملك كل شيء، لا يزال يخشى هذا الشيء الغامض؟
بما أن القدر قال إنه سيموت، فسيموت. والآن بعد أن أخبره القدر أن من حوله قد يعانون، ألن يقبل بذلك أيضًا؟
‘تعتقدين أنني لا أعلم أنك تعمدتِ تخفيف وزنك؟ كيف انتهى بي الحال مع خطيبة كهذه؟’
**
ترجمة وتدقيق : “NS”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في حديقة ربيعية دقيقة، كانت طاقة الطبيعة تتدفق بسلاسة وسرعة لا مثيل لهما.
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة وتدقيق : “NS”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بما أن القدر قال إنه سيموت، فسيموت. والآن بعد أن أخبره القدر أن من حوله قد يعانون، ألن يقبل بذلك أيضًا؟
____________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات