حديقة الملوك
بطرق كثيرة، كان ذلك انعكاسًا للحياة التي يعيشونها بلا جدوى. لماذا أصبح ملكًا؟ لحماية المملكة. لماذا يحمي المملكة؟ لتأمين مستقبل عائلته. لماذا يريد تأمين مستقبل عائلته؟ من أجل المملكة. فلماذا ضحى بابنه اليوم؟ من أجل المملكة. ولكن أليس من المفترض أن حماية المملكة تعني حماية عائلته؟
قد يتساءل المرء لماذا يهتم ملك يملك الكثير من القوة بآراء أولئك الذين ليسوا سوى بشر عاديين. لكن، من المهم أن نفهم مدى أهمية دور الرقيب الإمبراطوري. في الواقع، يتم اختيارهم عمدًا ليكونوا بشراً بلا زراعة قوية، حتى يتمكنوا من الحفاظ على منظور صحيح.
**
**
عندما تتشكل مملكة أو دولة، فإن أقوى سلاح يمكن لقادتها أن يستخدموه هو الوطنية. هذا الشعور الغريزي شبه البدائي للشخص الذي وُلد في مكان معين ويكون متحيزًا تجاه وطنه. وبفضل هذه الوطنية والولاء، يمكن للحكومات أن تحافظ على نفسها عبر الأجيال، وغالبًا ما يكون نقصها هو السبب في سقوطها قبل الأوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر عن مقدار القوة الفردية التي يمتلكها الملك تور، سيأتي يوم لا محالة يتعين عليه فيه تسليم عمل حياته إلى الجيل القادم. وعندما يحدث ذلك، عليه أن يضمن أن الناس ما زالوا يؤمنون بالعائلة الملكية ومستعدون لتقديم الولاء مرة أخرى على مدى حكم حاكم آخر. وبعد ذلك، يصبح من واجب الحاكم الجديد الحفاظ على هذا التقليد.
كان هذا الحدث أقرب مما قد يتخيله البعض. على الرغم من أن عمر الملك تور الحالي يمتد لأكثر من مائتي عام، إلا أن هذا لا يعني أنه سيحكم لمئة وخمسين عامًا أخرى. وفقًا للقواعد والأنظمة في عالمهم، يجب على الخبراء الذين وصلوا إلى مستوى معين من الزراعة أن يبتعدوا عن “العالم الدنيوي”. وبالنظر إلى موهبة الملك تور، لن يتجاوز الأمر أكثر من خمسة عشر إلى عشرين عامًا قبل أن يُجبر على التنازل بموجب هذه التقاليد القديمة.
لم يمض وقت طويل حتى أدرك الملك تور أن ما ظن أنه أنقذ مملكته قد ضمن في الواقع دمارها. في المستقبل، عندما يتذكر أنه اتخذ هذا القرار لأن ابنه وُلِد بشعر أبيض نقي وعينين فضيتين زرقاوتين، من المحتمل ألا يرغب في العيش بعد ذلك.
كان هذا الحدث أقرب مما قد يتخيله البعض. على الرغم من أن عمر الملك تور الحالي يمتد لأكثر من مائتي عام، إلا أن هذا لا يعني أنه سيحكم لمئة وخمسين عامًا أخرى. وفقًا للقواعد والأنظمة في عالمهم، يجب على الخبراء الذين وصلوا إلى مستوى معين من الزراعة أن يبتعدوا عن “العالم الدنيوي”. وبالنظر إلى موهبة الملك تور، لن يتجاوز الأمر أكثر من خمسة عشر إلى عشرين عامًا قبل أن يُجبر على التنازل بموجب هذه التقاليد القديمة.
“بعد سبع سنوات من الآن…” واصل الملك تور بجدية، “سيُعلن للعامة أن مراسم إيقاظ مسارات الأمير الرابع قد فشلت. سيعيش حياة بسيطة بلا زراعة. وعندما تبدأ ألعاب التتويج، لن يكون لديه القوة أو الدعم الكافي للنجاح… حياته أو موته سيكونان رهينين بحظه الخاص.
بمعرفته بهذا، لم يكن بوسع الملك تور أن يترك مملكته في حالة اضطراب. حتى لو قام بإبطاء زراعته عمدًا ليتناسب مع الحد الزمني الأقصى وهو أمر ذو طابع أخلاقي رمادي وفقًا للقواعد التي يتبعونها فإن ابنه الأكبر لن يكون قد تجاوز الخامسة والعشرين من عمره. هذا ببساطة ليس وقتًا كافيًا لحل هذا النزاع!
“هذا الأمر ينتهي اليوم.” تحدث الملك تور أخيرًا دون أن يرفع رأسه. “لن يمس أحد الأمير الرابع.”
ولم يكن هذا أسوأ الأمور. حتى الآن، تم التطرق فقط إلى الأمور المجردة مثل الوطنية والولاء. ومع ذلك، هناك مقياس حقيقي وملموس لهذا في عالم فنون القتال: القدر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا هو أكبر مهام الرقباء الإمبراطوريين، لضمان بقاء إيمان مملكة تور في أعلى المستويات الممكنة. بدون حماية هذا الإيمان، قد تواجه المملكة العديد من المشاكل المحتملة. يمكن أن تشمل هذه الأمور فشل المحاصيل، انتشار الأمراض، انخفاض معدلات الخصوبة… القائمة طويلة وكارثية لدرجة يصعب حصرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغط الملك تور على جبهته بين أصابعه، وفكّه مشدود. ومضت في عينيه البنية العميقة لمحات من الألم والندم والتردد. كان هذا ابنه. بغض النظر عن عدد الزوجات أو المحظيات اللواتي لديه، لم يكن قد فضل واحدة على الأخرى.
هز الملك تور رأسه وسار إلى نهاية الحديقة إلى نافورة غير ملفتة للنظر. أمسك بحافة الحجر الرمادي بيد قوية. وخزه شيء حاد في يده، لكن في اللحظة التالية، بدأت النافورة الرمادية تدور، كاشفة عن درج مظلم أسفلها.
كيف لا يعرف عن المؤامرات القذرة والطعن في الظهر الذي يحدث في الحريم الإمبراطوري؟ حاول جاهدًا وضع حد لكل هذا، لكن عشائر الأعمدة في مملكة تور كانت خبيثة للغاية. بينما أراد أن يدمرها جميعًا من جذورها، كان يدرك أن مثل هذا الأمر سيشل مملكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن، وجد نفسه في موقف يكون فيه مخطئًا مهما فعل. كيف يمكنه أن ينظر في عين ابنه مرة أخرى؟
“هذا الأمر ينتهي اليوم.” تحدث الملك تور أخيرًا دون أن يرفع رأسه. “لن يمس أحد الأمير الرابع.”
“هذا الأمر ينتهي اليوم.” تحدث الملك تور أخيرًا دون أن يرفع رأسه. “لن يمس أحد الأمير الرابع.”
اتسعت أعين الوزراء والرقباء. “جلالتك!”
كيف لا يعرف عن المؤامرات القذرة والطعن في الظهر الذي يحدث في الحريم الإمبراطوري؟ حاول جاهدًا وضع حد لكل هذا، لكن عشائر الأعمدة في مملكة تور كانت خبيثة للغاية. بينما أراد أن يدمرها جميعًا من جذورها، كان يدرك أن مثل هذا الأمر سيشل مملكته.
“صمت!” زأر الملك تور، محطماً الأرض تحت قدميه، مما تسبب في نزيف آذان البشر الذين أمامه، غير قادرين على تحمل قوته.
“بعد سبع سنوات من الآن…” واصل الملك تور بجدية، “سيُعلن للعامة أن مراسم إيقاظ مسارات الأمير الرابع قد فشلت. سيعيش حياة بسيطة بلا زراعة. وعندما تبدأ ألعاب التتويج، لن يكون لديه القوة أو الدعم الكافي للنجاح… حياته أو موته سيكونان رهينين بحظه الخاص.
كان هذا هو أكبر مهام الرقباء الإمبراطوريين، لضمان بقاء إيمان مملكة تور في أعلى المستويات الممكنة. بدون حماية هذا الإيمان، قد تواجه المملكة العديد من المشاكل المحتملة. يمكن أن تشمل هذه الأمور فشل المحاصيل، انتشار الأمراض، انخفاض معدلات الخصوبة… القائمة طويلة وكارثية لدرجة يصعب حصرها.
“إذا نجا، سيُسمح له بالعيش بقية حياته في هدوء. إذا سمعت أنه قد عانى من أي ظلم، سأبيدكم وعائلاتكم!” هدير الملك تور جعل الوزراء المثقفين يرتعدون من رؤوسهم حتى أقدامهم. كيف يمكنهم تحمل مثل هذه النية القاتلة؟ “وإذا مات…”
بغض النظر عن مقدار القوة الفردية التي يمتلكها الملك تور، سيأتي يوم لا محالة يتعين عليه فيه تسليم عمل حياته إلى الجيل القادم. وعندما يحدث ذلك، عليه أن يضمن أن الناس ما زالوا يؤمنون بالعائلة الملكية ومستعدون لتقديم الولاء مرة أخرى على مدى حكم حاكم آخر. وبعد ذلك، يصبح من واجب الحاكم الجديد الحفاظ على هذا التقليد.
لم يكمل الملك تور كلماته. استدار ظهره للوزراء، واختفى من المحكمة الإمبراطورية كما لو كان بخطوة واحدة فقط.
هز الملك تور رأسه وسار إلى نهاية الحديقة إلى نافورة غير ملفتة للنظر. أمسك بحافة الحجر الرمادي بيد قوية. وخزه شيء حاد في يده، لكن في اللحظة التالية، بدأت النافورة الرمادية تدور، كاشفة عن درج مظلم أسفلها.
كان الملك يحدق في هذا المجرى بلا مبالاة، يتابع مساره المتعرج الذي لا معنى له. كان ببساطة يقوم بوظيفته. يمتص التشي. يخزن التشي. يطلق التشي. يمتص التشي. يخزن التشي. يطلق التشي…
**
هز الملك تور رأسه وسار إلى نهاية الحديقة إلى نافورة غير ملفتة للنظر. أمسك بحافة الحجر الرمادي بيد قوية. وخزه شيء حاد في يده، لكن في اللحظة التالية، بدأت النافورة الرمادية تدور، كاشفة عن درج مظلم أسفلها.
الجزء الخلفي من قصر تور كان أشبه بأرض عجائب. لم يكن مليئًا بالكنوز السماوية أو كثافة التشي الهائلة، لكنه كان يتمتع بجو هادئ يساعد على تصفية الذهن. كان هذا المكان هو المنطقة الوحيدة في القصر التي يمكن للملك أن يكون فيها بمفرده حيث مُنع الجميع من الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كانت هذه الحقائق وفقًا لمعايير عالم الضريح. أما بالنسبة للعوالم الفانية العليا، فهذه الحديقة الصغيرة كانت أشبه بالجنة على الأرض.
دخل الملك تور حديقة الملوك ليقف بجانب مجرى مائي صغير يعرف بـ”الماء المرتفع”. لم يكن هذا الكنز مذهلاً للغاية، لكنه كان بالتأكيد أفضل من مجرى مائي عادي. كان مسحورًا بقدرته على امتصاص التشي من الهواء وإطلاقه ببطء بمرور الوقت على شكل رائحة مريحة. وكانت النتيجة زيادة في كثافة ونقاء التشي في المنطقة المحيطة.
كيف لا يعرف عن المؤامرات القذرة والطعن في الظهر الذي يحدث في الحريم الإمبراطوري؟ حاول جاهدًا وضع حد لكل هذا، لكن عشائر الأعمدة في مملكة تور كانت خبيثة للغاية. بينما أراد أن يدمرها جميعًا من جذورها، كان يدرك أن مثل هذا الأمر سيشل مملكته.
كان الملك يحدق في هذا المجرى بلا مبالاة، يتابع مساره المتعرج الذي لا معنى له. كان ببساطة يقوم بوظيفته. يمتص التشي. يخزن التشي. يطلق التشي. يمتص التشي. يخزن التشي. يطلق التشي…
**
بطرق كثيرة، كان ذلك انعكاسًا للحياة التي يعيشونها بلا جدوى. لماذا أصبح ملكًا؟ لحماية المملكة. لماذا يحمي المملكة؟ لتأمين مستقبل عائلته. لماذا يريد تأمين مستقبل عائلته؟ من أجل المملكة. فلماذا ضحى بابنه اليوم؟ من أجل المملكة. ولكن أليس من المفترض أن حماية المملكة تعني حماية عائلته؟
هز الملك تور رأسه وسار إلى نهاية الحديقة إلى نافورة غير ملفتة للنظر. أمسك بحافة الحجر الرمادي بيد قوية. وخزه شيء حاد في يده، لكن في اللحظة التالية، بدأت النافورة الرمادية تدور، كاشفة عن درج مظلم أسفلها.
لم يمض وقت طويل حتى أدرك الملك تور أن ما ظن أنه أنقذ مملكته قد ضمن في الواقع دمارها. في المستقبل، عندما يتذكر أنه اتخذ هذا القرار لأن ابنه وُلِد بشعر أبيض نقي وعينين فضيتين زرقاوتين، من المحتمل ألا يرغب في العيش بعد ذلك.
ترجمة وتدقيق : “NS”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعرفته بهذا، لم يكن بوسع الملك تور أن يترك مملكته في حالة اضطراب. حتى لو قام بإبطاء زراعته عمدًا ليتناسب مع الحد الزمني الأقصى وهو أمر ذو طابع أخلاقي رمادي وفقًا للقواعد التي يتبعونها فإن ابنه الأكبر لن يكون قد تجاوز الخامسة والعشرين من عمره. هذا ببساطة ليس وقتًا كافيًا لحل هذا النزاع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
____________________________________
ولم يكن هذا أسوأ الأمور. حتى الآن، تم التطرق فقط إلى الأمور المجردة مثل الوطنية والولاء. ومع ذلك، هناك مقياس حقيقي وملموس لهذا في عالم فنون القتال: القدر!
ترجمة وتدقيق : “NS”
ترجمة وتدقيق : “NS”
بطرق كثيرة، كان ذلك انعكاسًا للحياة التي يعيشونها بلا جدوى. لماذا أصبح ملكًا؟ لحماية المملكة. لماذا يحمي المملكة؟ لتأمين مستقبل عائلته. لماذا يريد تأمين مستقبل عائلته؟ من أجل المملكة. فلماذا ضحى بابنه اليوم؟ من أجل المملكة. ولكن أليس من المفترض أن حماية المملكة تعني حماية عائلته؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات