الغواص V
الغواص V
سووش.
“رغهه، برب، بلرغهه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد راجعت القائمة بنفسي مرتين، ولكن… يبدو أنه كان لدينا مسافر خلسة.”
ناضلت ها-يول، وتشبث بظهري بشدة. لقد كانت درامية بعض الشيء. وخلافًا لي، فقد أُعطيت “ها-يول” نظارات واقية وخزان أكسجين. حتى ساقها الاصطناعية استبدلت بـ “الزعانف الخاصة لورشة نواه”. لو كانت هذه لعبة غاتشا، لكانت من فئة SR.
حتى أثناء فترات الراحة، أمسكت ها-يول بيدي اليسرى بقوة. كان الأمر مفهومًا. لأسباب تتعلق بالسلامة، لم نتمكن من إحضار دمية الخادمة الخاصة بها في هذه المهمة. لم تتمكن ها-يول من التواصل معي إلا من خلال لغة الإشارة أو شفرة مورس.
هذا صحيح. كنا نغوص في مادة أكثر سمية من حوض المفاعل أثناء الانهيار النووي، لكن لم يكن لدى “ها-يول” سبب حقيقي للنضال.
“نعم. سنحتاج إلى إيجاد طريقة أكثر ذكاءً في الدورة القادمة، ولكن لحسن الحظ، لم تكن السفن الأخرى ملوثة بشدة بسم الفراغ مثل سفينتنا.”
“ها-يول،” تردد صدى صوتي اللطيف بهدوء عبر الماء، محمولًا بهالتي. “هل شاهدتِ إيفانجيليون؟ هل تتذكرين المشهد الذي يذوب فيه الطيار في السائل البرتقالي؟ إذا لم تبقي متيقظة، فلن يتبقى سوى بدلة الغوص الخاصة بك، وسوف يذوب جسمك بالكامل.”
هذا صحيح. كنا نغوص في مادة أكثر سمية من حوض المفاعل أثناء الانهيار النووي، لكن لم يكن لدى “ها-يول” سبب حقيقي للنضال.
“……! ……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنهم يؤكدون أن الحياة الحقيقية على الأرض لم تكن للبشر، بل لهذه الأعماق.
“ارفعي هالتك وغطي بها جسدك بالكامل. ذكّري نفسكِ باستمرار بمن أنت. إذا كان الأمر صعبًا للغاية، ففكري في غضبك تجاه والدك.”
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
بالطبع، سأحمي “ها-يول” إذا أصبحت الأمور خطيرة حقًا. لكنني لم أستطع أن أبقيها محمية إلى الأبد. لقد كنت معلمًا قاسيًا لأعضاء نقابتي ورفاقي.
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
“فكري في والدتك إذا تفضلين ذلك.”
حتى أثناء فترات الراحة، أمسكت ها-يول بيدي اليسرى بقوة. كان الأمر مفهومًا. لأسباب تتعلق بالسلامة، لم نتمكن من إحضار دمية الخادمة الخاصة بها في هذه المهمة. لم تتمكن ها-يول من التواصل معي إلا من خلال لغة الإشارة أو شفرة مورس.
“هرغ…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للأيدي البشرية أن تغطي أشياء كثيرة. على سبيل المثال، تناديني ها-يول بـ “أوبًا” بينما تخلط بمهارة بين “أو” و”آ”، مما يجعل النطق غامضًا. ولم نذكر هذه الحقيقة قط.
“أنا أعلم أن خادمتك، تلك التي حملتِها منذ اليابان، هي في الواقع والدتك.”
في هذا النظام البيئي غير المضياف للفراغ، سبح ميغالودون بحجم الحافلة بجانب 15 من نوعه. كانت أسماك القرش هذه، التي انقرضت على الأرض، لا تزال مزدهرة هنا.
“……”
“اوه.”
“إذا اختفيت هنا، فلن تتحرك تلك الدمية مرة أخرى أبدًا.”
‘من المؤكد أن معالجة الرياح الموسمية الشديدة في وقت مبكر – حتى لو كانت شاقة – تؤدي إلى نتائج أفضل بكثير.’
ارتفعت الفقاعات خلفي في تيار لطيف بدا بطريقة ما باردًا بشكل خاص.
“ها-يول، وصلي خيوط الدمية بتمثال القوس. سأتولى السباحة.”
كما هو الحال في الدورات الأخرى، تكيفت ها-يول بسرعة مع التدريب. أصبحت أطراف أصابعها شاحبة وشفافة، لكن التلوث لم يتجاوز ذراعيها. ولم تكن هناك أي علامات على تحولها إلى ضفدع.
“ها-يول، وصلي خيوط الدمية بتمثال القوس. سأتولى السباحة.”
“جيد. لقد أديت جيدًا.”
هوف، هوف، هاه…!
“……”
‘في الدورة السابقة، تعرضت السفن الأخرى لأضرار جسيمة. سيصلوا إلى حدودهم العقلية في حوالي عشرة أيام.’
“فكري دائمًا في الوجود الذي تحمليه. بالمقارنة بحياتك، سم الفراغ لا شيء.”
“بالمعنى الدقيق للكلمة، قد لا تكون ‘غير قانوني’ هي العبارة الصحيحة. ويقول الشهود إن الشخص ظهر فجأة من العدم، وكأنه خرج من الأرض…”
شعرت بإيماءة خفيفة على مؤخرة رقبتي. على عكس الفراغ الشاسع للبحر، حفر كل من البشر بئرًا مظلمًا في قلوبهم. لقد وثقت بعمق تلك البئر أكثر من اتساع البحر.
“فكري في والدتك إذا تفضلين ذلك.”
سووش.
“إذا اختفيت هنا، فلن تتحرك تلك الدمية مرة أخرى أبدًا.”
عندما استعادت ها-يول رباطة جأشها، سبح مخلوق بجوارنا على بعد حوالي عشرة أمتار. لقد كانت شذوذًا على شكل سمكة قرش.
هذا صحيح. كنا نغوص في مادة أكثر سمية من حوض المفاعل أثناء الانهيار النووي، لكن لم يكن لدى “ها-يول” سبب حقيقي للنضال.
“اوه.”
عند عودتنا إلى السفينة رقم 1، استقبلتنا نواه. لقد تفاقمت عدوى عينها، حتى أن عينيها أصبحتا محتقنتين بالدم. لقد وجدت نفسي مندهشًا لأن سيم آه-ريون لم تشفيها بعد.
أصيبت ها-يول بالذهول، وذلك لسبب وجيه. لم تكن أسماك القرش تصدر في العادة مثل هذه الأصوات، ولم تكن شفافة كالزجاج، ولم يصل طولها إلى 20 مترًا.
“بالمعنى الدقيق للكلمة، قد لا تكون ‘غير قانوني’ هي العبارة الصحيحة. ويقول الشهود إن الشخص ظهر فجأة من العدم، وكأنه خرج من الأرض…”
في هذا النظام البيئي غير المضياف للفراغ، سبح ميغالودون بحجم الحافلة بجانب 15 من نوعه. كانت أسماك القرش هذه، التي انقرضت على الأرض، لا تزال مزدهرة هنا.
“أوووووه…”
“أوووووه…”
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
“أوووووه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……! ……!”
أمسكت ها-يول برقبتي بكلتا يديها (وهي عادة اكتسبتها من الشرب مع مديرة الطرق الوطنية) وشاهدت بذهول أسماك القرش التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وهي تسبح بجواري.
“أوبا، أنت الأفضل.”
ضغط، ضغط، ضغط.
“الحياة صعبة للغاية.”
نقرت أصابع ها-يول على رقبتي مثل مفاتيح البيانو. لقد كانت رسالة شفرة مورس، وليست نزوة غريبة.
هناك، جاثمة بهدوء في وسط الماء، جلست غو يوري.
وترجمتها إلى كلام عادي تعني “مذهل”.
بعض المخلوقات أظهرت اهتمامًا بالبشر الذين تطوروا لاحقًا. الحيتان القديمة الشرسة هاجمتنا بفكوكها المفتوحة. سحبت سيف عصاي وأظهرت معجزة بشكل مباشر. الكائنات النجسة، التي لم تُسجل في كتب التاريخ الحديث، شهدت القوة الخارقة وهلكت. كان هذا دليلًا على أن الثقافة الهرمية لا تعمل عندما تواجه وحشية الطبيعة.
ضغط.
“أوبا، أنت الأفضل.”
تحدثت ها-يول.
شعرت بإيماءة خفيفة على مؤخرة رقبتي. على عكس الفراغ الشاسع للبحر، حفر كل من البشر بئرًا مظلمًا في قلوبهم. لقد وثقت بعمق تلك البئر أكثر من اتساع البحر.
“جميل.”
“هرغ…؟”
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
كانت الحياة وحشية.
“ها-يول، وصلي خيوط الدمية بتمثال القوس. سأتولى السباحة.”
شعرت بإيماءة خفيفة على مؤخرة رقبتي. على عكس الفراغ الشاسع للبحر، حفر كل من البشر بئرًا مظلمًا في قلوبهم. لقد وثقت بعمق تلك البئر أكثر من اتساع البحر.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أن صاحب المقهى كان استثنائيًا، ولكن…”
“تأكدي من تأمين الكثير من الخيوط. إذا انكسروا، سيتعين علينا العودة وإعادة ربطهم.”
أمسكت ها-يول برقبتي بكلتا يديها (وهي عادة اكتسبتها من الشرب مع مديرة الطرق الوطنية) وشاهدت بذهول أسماك القرش التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وهي تسبح بجواري.
يبدو أن ضغط تدليك ها-يول على رقبتي يزداد.
“ها-يول، وصلي خيوط الدمية بتمثال القوس. سأتولى السباحة.”
تمت المهمة بسلاسة بعد ذلك. لقد ثبتنا خيوط الدمى من السفينة رقم 1 ومددناها للاتصال بالسفينة رقم 4، كما لو كنا نمد كابلات تحت الماء.
“جميل.”
هوف، هوف، هاه…!
يبدو أن ضغط تدليك ها-يول على رقبتي يزداد.
كنا نأخذ فترات راحة تتراوح بين ثلاث ساعات إلى نصف يوم في كل مرة نصل فيها إلى السفينة الجديد. حتى كموقظين، مع تعافينا الخارق، لم نتمكن من تحمل الضغوط المستمرة لفراغ الرياح الموسمية الفائقة لفترة طويلة.
كلما اقتربنا من عين العاصفة، زاد عدد الشذوذات تحت الماء. إلى جانب ميغالودون، ظهرت وحوش مثل ليفياثان ميلفيلي، دونكلوستيوس، وكاميروسيراس — حكام البحار قبل التاريخ، يسبحون في أشكالهم المشوهة.
بعد التمسك بي تحت الماء لساعات، دأبت ها-يول تلهث. “مرهق.”
“أوووووه…”
“هل أنت بخير؟”
عند عودتنا إلى السفينة رقم 1، استقبلتنا نواه. لقد تفاقمت عدوى عينها، حتى أن عينيها أصبحتا محتقنتين بالدم. لقد وجدت نفسي مندهشًا لأن سيم آه-ريون لم تشفيها بعد.
“نعم. لكنني بحاجة لمزيد من الراحة.”
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
حتى أثناء فترات الراحة، أمسكت ها-يول بيدي اليسرى بقوة. كان الأمر مفهومًا. لأسباب تتعلق بالسلامة، لم نتمكن من إحضار دمية الخادمة الخاصة بها في هذه المهمة. لم تتمكن ها-يول من التواصل معي إلا من خلال لغة الإشارة أو شفرة مورس.
—-
بعد ترك مثل هذا الاتصال المحدود للغاية في بيئة خطيرة بنفس القدر لفراغ الرياح الموسمية الفائقة، عادت الصدمات القديمة إلى الظهور بالنسبة لها-يول. لقد أهملها والدها – عمدة بوسان السابق، جونغ سانغ-غوك – وعاشت حياة في سجن محمي. أنا من أحضرها من اليابان بعد أن حاولت الانتحار.
“رغ، برغ، بررر…”
“أوبّا.”
“ارفعي هالتك وغطي بها جسدك بالكامل. ذكّري نفسكِ باستمرار بمن أنت. إذا كان الأمر صعبًا للغاية، ففكري في غضبك تجاه والدك.”
“……”
هذا صحيح. كنا نغوص في مادة أكثر سمية من حوض المفاعل أثناء الانهيار النووي، لكن لم يكن لدى “ها-يول” سبب حقيقي للنضال.
“الحياة صعبة للغاية.”
[**: في حين أن كلمة “oppa” (أوبّا) هي مصطلح محبب تستخدمه الأخت الصغرى لأخيها الأكبر (وغيرها من العلاقات المماثلة)، فإن كلمة “appa” (آبّا) تستخدم من قبل الابنة لوالدها.]
احتضتني ها-يول بين ذراعي مثل طفل الكنغر. لقد ربت على رأسها بلطف. مع كل تمريرة، كان شعرها المبلل يجفف بهدوء تحت هالتي.
“نعم، نحن نضحي بأنفسنا من أجل شرق آسيا. السفينة رقم 1 على وجه الخصوص، والتي هي أكثر خطورة بكثير، لم يصعد عليها سوى أفراد تحققنا منهم.”
يمكن للأيدي البشرية أن تغطي أشياء كثيرة. على سبيل المثال، تناديني ها-يول بـ “أوبًا” بينما تخلط بمهارة بين “أو” و”آ”، مما يجعل النطق غامضًا. ولم نذكر هذه الحقيقة قط.
“نعم. سنحتاج إلى إيجاد طريقة أكثر ذكاءً في الدورة القادمة، ولكن لحسن الحظ، لم تكن السفن الأخرى ملوثة بشدة بسم الفراغ مثل سفينتنا.”
[**: في حين أن كلمة “oppa” (أوبّا) هي مصطلح محبب تستخدمه الأخت الصغرى لأخيها الأكبر (وغيرها من العلاقات المماثلة)، فإن كلمة “appa” (آبّا) تستخدم من قبل الابنة لوالدها.]
“مسافر خلسة؟”
“……”
اجتاحني شعور مفاجئ بعدم الارتياح، مما دفعني إلى خفض صوتي. “المديرة، ما هي المشكلة؟”
“……”
“لقد حبسناه في منطقة العزل 13. كانت المساحة الفارغة الوحيدة. حسنًا، كلمة ‘حبس’ ليست صحيحة تمامًا أيضًا. تطوع للذهاب إلى هناك. هل ترغب في مقابلته؟”
لقد شاركنا الدفء الإنساني من خلال هذا الارتباط البسيط. لفترة من الوقت، بقينا هكذا، نتبادل دفء أجسادنا.
أصيبت ها-يول بالذهول، وذلك لسبب وجيه. لم تكن أسماك القرش تصدر في العادة مثل هذه الأصوات، ولم تكن شفافة كالزجاج، ولم يصل طولها إلى 20 مترًا.
—-
“نعم يا سيدي…”
اندهش موقظو السفنية رقم 4 المسؤولون من زيارتنا.
عبستُ. لقد رفض الناس بالفعل الصعود إلى السفينة حتى عندما حوفزوا. أي شخص بكامل قواه العقلية سوف يصعد بشكل غير قانوني؟ علاوة على ذلك-
”السماوات الطيبة. هل سبحتما في الماء لتصلا إلى هنا؟”
أمسكت ها-يول برقبتي بكلتا يديها (وهي عادة اكتسبتها من الشرب مع مديرة الطرق الوطنية) وشاهدت بذهول أسماك القرش التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وهي تسبح بجواري.
“نعم. ربطنا خيوط الدمية من القوس إلى القوس. أقوم باستمرار بتزويدهم بالهالة لمنعهم من الانكسار، لكن السفينة قد تواجه بعض الاضطرابات غير العادية بسبب التيارات. لا تنزعجوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ترك مثل هذا الاتصال المحدود للغاية في بيئة خطيرة بنفس القدر لفراغ الرياح الموسمية الفائقة، عادت الصدمات القديمة إلى الظهور بالنسبة لها-يول. لقد أهملها والدها – عمدة بوسان السابق، جونغ سانغ-غوك – وعاشت حياة في سجن محمي. أنا من أحضرها من اليابان بعد أن حاولت الانتحار.
“نعم يا سيدي…”
بعض المخلوقات أظهرت اهتمامًا بالبشر الذين تطوروا لاحقًا. الحيتان القديمة الشرسة هاجمتنا بفكوكها المفتوحة. سحبت سيف عصاي وأظهرت معجزة بشكل مباشر. الكائنات النجسة، التي لم تُسجل في كتب التاريخ الحديث، شهدت القوة الخارقة وهلكت. كان هذا دليلًا على أن الثقافة الهرمية لا تعمل عندما تواجه وحشية الطبيعة.
“كنت أعلم أن صاحب المقهى كان استثنائيًا، ولكن…”
“لقد حبسناه في منطقة العزل 13. كانت المساحة الفارغة الوحيدة. حسنًا، كلمة ‘حبس’ ليست صحيحة تمامًا أيضًا. تطوع للذهاب إلى هناك. هل ترغب في مقابلته؟”
من الواضح أن الموقظ كان منزعجًا من تصرفاتنا الجريئة. بعد تلقي التقارير عن السفينة رقم 4، انطلقت على الفور إلى الوجهة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
‘من المؤكد أن معالجة الرياح الموسمية الشديدة في وقت مبكر – حتى لو كانت شاقة – تؤدي إلى نتائج أفضل بكثير.’
“نعم، نحن نضحي بأنفسنا من أجل شرق آسيا. السفينة رقم 1 على وجه الخصوص، والتي هي أكثر خطورة بكثير، لم يصعد عليها سوى أفراد تحققنا منهم.”
سبحت في البحر العميق الشفاف كما قلت في نفسي. بعد أن تكيفت ها-يول، أصبحت تجدف معي الآن.
“رغ، برغ، بررر…”
‘في الدورة السابقة، تعرضت السفن الأخرى لأضرار جسيمة. سيصلوا إلى حدودهم العقلية في حوالي عشرة أيام.’
“أوبّا.”
واصلنا ربط السفن بخيوط الدمى، بثبات ولكن دون استعجال. يمكن لأي شخص مطلع أن يتعرف على هذا التكتيك على أنه مشابه لـ “استراتيجية ربط السلسلة” من معركة المنحدرات الحمراء في رومانسية الممالك الثلاث، ولكن على الرغم من سقوط تساو تاسو بسبب هذا التكتيك، لم يكن هناك تشوغ ليانغ أو رياح جنوبية شرقية. لإحباطنا هنا. النهاية التي تنتظر شذوذ الرياح الموسمية الفائقة ستكون دمارًا ساحقًا.
—-
[**: كانت معركة المنحدرات الحمراء نقطة تحول في تاريخ الصين والتي مهدت الطريق لفترة الممالك الثلاث. في خطأ تكتيكي كارثي من جانب أمير الحرب تساو تساو، أمر بربط سفنه معًا لتقليل تأثير الأمواج التي تحملها الرياح على السفن والطاقم، مما سمح لعدوه – بقيادة تشو غه ليانغ في رومانسية الممالك الثلاث – لإشعال النار في اللواء بأكمله وفي النهاية اقتحام وتدمير المعسكر على الشاطئ.]
“أوبا، أنت الأفضل.”
سووش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تصاعدت تيارات قوية داخل الإعصار المائي، كنت أتقلب أنا وها-يول مثل الأخشاب الطافية، وننجرف أحيانًا آلاف الأمتار بعيدًا عن المكان الذي بدأنا فيه. كان التنقل في مثل هذه الظروف شبه مستحيل. لقد اعتمدت على حواسي الخارقة التي شحذت عبر العديد من الدورات وعلى ذاكرتي المثالية، وأرسل هالتي مثل الرادار للعثور على طريقنا.
وبطبيعة الحال، كان للرياح الموسمية الشديدة ما يشبه الرياح الجنوبية الشرقية: تيارات المحيط.
حتى أثناء فترات الراحة، أمسكت ها-يول بيدي اليسرى بقوة. كان الأمر مفهومًا. لأسباب تتعلق بالسلامة، لم نتمكن من إحضار دمية الخادمة الخاصة بها في هذه المهمة. لم تتمكن ها-يول من التواصل معي إلا من خلال لغة الإشارة أو شفرة مورس.
“رغ، برغ، بررر…”
“هرغ…؟”
كلما تصاعدت تيارات قوية داخل الإعصار المائي، كنت أتقلب أنا وها-يول مثل الأخشاب الطافية، وننجرف أحيانًا آلاف الأمتار بعيدًا عن المكان الذي بدأنا فيه. كان التنقل في مثل هذه الظروف شبه مستحيل. لقد اعتمدت على حواسي الخارقة التي شحذت عبر العديد من الدورات وعلى ذاكرتي المثالية، وأرسل هالتي مثل الرادار للعثور على طريقنا.
“……”
في المنتصف، شقنا طريقنا ببطء، أعمق وأعمق في المركز.
“رغ، برغ، بررر…”
“اوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للأيدي البشرية أن تغطي أشياء كثيرة. على سبيل المثال، تناديني ها-يول بـ “أوبًا” بينما تخلط بمهارة بين “أو” و”آ”، مما يجعل النطق غامضًا. ولم نذكر هذه الحقيقة قط.
“أوووووه أوه…”
ارتفعت الفقاعات خلفي في تيار لطيف بدا بطريقة ما باردًا بشكل خاص.
كلما اقتربنا من عين العاصفة، زاد عدد الشذوذات تحت الماء. إلى جانب ميغالودون، ظهرت وحوش مثل ليفياثان ميلفيلي، دونكلوستيوس، وكاميروسيراس — حكام البحار قبل التاريخ، يسبحون في أشكالهم المشوهة.
شعرت بإيماءة خفيفة على مؤخرة رقبتي. على عكس الفراغ الشاسع للبحر، حفر كل من البشر بئرًا مظلمًا في قلوبهم. لقد وثقت بعمق تلك البئر أكثر من اتساع البحر.
وكأنهم يؤكدون أن الحياة الحقيقية على الأرض لم تكن للبشر، بل لهذه الأعماق.
ناضلت ها-يول، وتشبث بظهري بشدة. لقد كانت درامية بعض الشيء. وخلافًا لي، فقد أُعطيت “ها-يول” نظارات واقية وخزان أكسجين. حتى ساقها الاصطناعية استبدلت بـ “الزعانف الخاصة لورشة نواه”. لو كانت هذه لعبة غاتشا، لكانت من فئة SR.
“كييييااااه!”
هناك، جاثمة بهدوء في وسط الماء، جلست غو يوري.
بعض المخلوقات أظهرت اهتمامًا بالبشر الذين تطوروا لاحقًا. الحيتان القديمة الشرسة هاجمتنا بفكوكها المفتوحة. سحبت سيف عصاي وأظهرت معجزة بشكل مباشر. الكائنات النجسة، التي لم تُسجل في كتب التاريخ الحديث، شهدت القوة الخارقة وهلكت. كان هذا دليلًا على أن الثقافة الهرمية لا تعمل عندما تواجه وحشية الطبيعة.
“كييييااااه!”
“أوبا، أنت الأفضل.”
“ها-يول، وصلي خيوط الدمية بتمثال القوس. سأتولى السباحة.”
أثناء صد أسماك القرش والحيتان القديمة، تمكنا أخيرًا من ربط جميع السفن الـ 12. وانتهينا من العمل في اليوم التاسع عند غروب الشمس.
شعرت بإيماءة خفيفة على مؤخرة رقبتي. على عكس الفراغ الشاسع للبحر، حفر كل من البشر بئرًا مظلمًا في قلوبهم. لقد وثقت بعمق تلك البئر أكثر من اتساع البحر.
أدى غروب الشمس الناري إلى اشتعال أمطار العاصفة بالألوان. وعلى عكس المحيط، الذي كان يستقبل ضوء الشمس فقط على سطحه، امتصت العاصفة غروب الشمس على طول جسمها الشاهق، مما صبغ أعماق البحر باللون الأحمر الزاهي. عكست خيوط الدمى التي وضعناها غروب الشمس القرمزي، المتلألئ مثل درب التبانة.
تحدثت ها-يول.
“……”
“نعم. لكنني بحاجة لمزيد من الراحة.”
طوال فترة العودة إلى السفينة رقم 1، لم تتمكن ها-يول من إبعاد عينيها عن غروب الشمس أثناء العاصفة. حتى في جحيم الفراغ، المصمم لذبح عدد لا يحصى من البشر، كان هناك جمال.
“……”
كانت الحياة وحشية.
“……”
—-
عند عودتنا إلى السفينة رقم 1، استقبلتنا نواه. لقد تفاقمت عدوى عينها، حتى أن عينيها أصبحتا محتقنتين بالدم. لقد وجدت نفسي مندهشًا لأن سيم آه-ريون لم تشفيها بعد.
“مرحبًا بعودتكما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
عند عودتنا إلى السفينة رقم 1، استقبلتنا نواه. لقد تفاقمت عدوى عينها، حتى أن عينيها أصبحتا محتقنتين بالدم. لقد وجدت نفسي مندهشًا لأن سيم آه-ريون لم تشفيها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتد شعوري بعدم الارتياح. “أين هذا الراكب الآن؟”
“لقد نجوتَ، هاه؟” لاحظت. “هل عثرت بالفعل على جميع السفن الـ 11 الأخرى وربطتها بخيوط الدمى…؟”
”السماوات الطيبة. هل سبحتما في الماء لتصلا إلى هنا؟”
“نعم. سنحتاج إلى إيجاد طريقة أكثر ذكاءً في الدورة القادمة، ولكن لحسن الحظ، لم تكن السفن الأخرى ملوثة بشدة بسم الفراغ مثل سفينتنا.”
“……”
“هممم…” نظرت نواه إلينا متشككى – على وجه التحديد، إلى ها-يول، التي كانت متمسكة بي مثل الكسلان. “يبدو أنكما أقرب الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للأيدي البشرية أن تغطي أشياء كثيرة. على سبيل المثال، تناديني ها-يول بـ “أوبًا” بينما تخلط بمهارة بين “أو” و”آ”، مما يجعل النطق غامضًا. ولم نذكر هذه الحقيقة قط.
“بعد ما يقرب من أسبوع من السباحة معًا، إما أن نصبح أفضل الأصدقاء أو أسوأ الأعداء.” ربتُّ على رأس ها-يول. لقد انحنت بسعادة على كتفي مثل القطة. “الآن نحتاج فقط إلى مناورة السفن لاحتجاز الرياح الموسمية الشديدة. هل حدث أي شيء أثناء رحيلنا؟”
بعد التمسك بي تحت الماء لساعات، دأبت ها-يول تلهث. “مرهق.”
“حسنًا…” توقعت ملاحظة ساخرة حول نجاتي، لكن عينا نواه تجنبتا عيني.
احتضتني ها-يول بين ذراعي مثل طفل الكنغر. لقد ربت على رأسها بلطف. مع كل تمريرة، كان شعرها المبلل يجفف بهدوء تحت هالتي.
اجتاحني شعور مفاجئ بعدم الارتياح، مما دفعني إلى خفض صوتي. “المديرة، ما هي المشكلة؟”
كلما اقتربنا من عين العاصفة، زاد عدد الشذوذات تحت الماء. إلى جانب ميغالودون، ظهرت وحوش مثل ليفياثان ميلفيلي، دونكلوستيوس، وكاميروسيراس — حكام البحار قبل التاريخ، يسبحون في أشكالهم المشوهة.
“حسنًا أيا حانوتي، أنت تعلم أننا تحققنا بدقة من كل شخص يصعد إلى سفينتنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تصاعدت تيارات قوية داخل الإعصار المائي، كنت أتقلب أنا وها-يول مثل الأخشاب الطافية، وننجرف أحيانًا آلاف الأمتار بعيدًا عن المكان الذي بدأنا فيه. كان التنقل في مثل هذه الظروف شبه مستحيل. لقد اعتمدت على حواسي الخارقة التي شحذت عبر العديد من الدورات وعلى ذاكرتي المثالية، وأرسل هالتي مثل الرادار للعثور على طريقنا.
“نعم، نحن نضحي بأنفسنا من أجل شرق آسيا. السفينة رقم 1 على وجه الخصوص، والتي هي أكثر خطورة بكثير، لم يصعد عليها سوى أفراد تحققنا منهم.”
احتضتني ها-يول بين ذراعي مثل طفل الكنغر. لقد ربت على رأسها بلطف. مع كل تمريرة، كان شعرها المبلل يجفف بهدوء تحت هالتي.
“لقد راجعت القائمة بنفسي مرتين، ولكن… يبدو أنه كان لدينا مسافر خلسة.”
[**: كانت معركة المنحدرات الحمراء نقطة تحول في تاريخ الصين والتي مهدت الطريق لفترة الممالك الثلاث. في خطأ تكتيكي كارثي من جانب أمير الحرب تساو تساو، أمر بربط سفنه معًا لتقليل تأثير الأمواج التي تحملها الرياح على السفن والطاقم، مما سمح لعدوه – بقيادة تشو غه ليانغ في رومانسية الممالك الثلاث – لإشعال النار في اللواء بأكمله وفي النهاية اقتحام وتدمير المعسكر على الشاطئ.]
“مسافر خلسة؟”
”السماوات الطيبة. هل سبحتما في الماء لتصلا إلى هنا؟”
عبستُ. لقد رفض الناس بالفعل الصعود إلى السفينة حتى عندما حوفزوا. أي شخص بكامل قواه العقلية سوف يصعد بشكل غير قانوني؟ علاوة على ذلك-
[**: كانت معركة المنحدرات الحمراء نقطة تحول في تاريخ الصين والتي مهدت الطريق لفترة الممالك الثلاث. في خطأ تكتيكي كارثي من جانب أمير الحرب تساو تساو، أمر بربط سفنه معًا لتقليل تأثير الأمواج التي تحملها الرياح على السفن والطاقم، مما سمح لعدوه – بقيادة تشو غه ليانغ في رومانسية الممالك الثلاث – لإشعال النار في اللواء بأكمله وفي النهاية اقتحام وتدمير المعسكر على الشاطئ.]
“هل تقولين أن الموقظين لدينا فشلوا في التعرف على راكب غير قانوني؟”
“……”
“بالمعنى الدقيق للكلمة، قد لا تكون ‘غير قانوني’ هي العبارة الصحيحة. ويقول الشهود إن الشخص ظهر فجأة من العدم، وكأنه خرج من الأرض…”
“هممم…” نظرت نواه إلينا متشككى – على وجه التحديد، إلى ها-يول، التي كانت متمسكة بي مثل الكسلان. “يبدو أنكما أقرب الآن…”
اشتد شعوري بعدم الارتياح. “أين هذا الراكب الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
“لقد حبسناه في منطقة العزل 13. كانت المساحة الفارغة الوحيدة. حسنًا، كلمة ‘حبس’ ليست صحيحة تمامًا أيضًا. تطوع للذهاب إلى هناك. هل ترغب في مقابلته؟”
“مسافر خلسة؟”
فعلتُ.
“كييييااااه!”
كانت منطقة العزل 13 مغمورة بالكامل في اليوم الأول. ولم تنضب المياه، وطفوت ملابس المتوفى مثل الأسماك الاستوائية.
“أوبّا.”
هناك، جاثمة بهدوء في وسط الماء، جلست غو يوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“……”
“نعم. سنحتاج إلى إيجاد طريقة أكثر ذكاءً في الدورة القادمة، ولكن لحسن الحظ، لم تكن السفن الأخرى ملوثة بشدة بسم الفراغ مثل سفينتنا.”
“أوه.” ابتسمت غو يوري ابتسامتها الزاهية. “مرحبًا، زعيم النقابة حانوتي، نعم؟ لم أرك من وقت طويل.”
وبطبيعة الحال، كان للرياح الموسمية الشديدة ما يشبه الرياح الجنوبية الشرقية: تيارات المحيط.
بدأت أرتجف مثل دب أبيض صغير يواجه دب الشمس الماليزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……! ……!”
—-
[**: كانت معركة المنحدرات الحمراء نقطة تحول في تاريخ الصين والتي مهدت الطريق لفترة الممالك الثلاث. في خطأ تكتيكي كارثي من جانب أمير الحرب تساو تساو، أمر بربط سفنه معًا لتقليل تأثير الأمواج التي تحملها الرياح على السفن والطاقم، مما سمح لعدوه – بقيادة تشو غه ليانغ في رومانسية الممالك الثلاث – لإشعال النار في اللواء بأكمله وفي النهاية اقتحام وتدمير المعسكر على الشاطئ.]
طا طا طااااا
ارتفعت الفقاعات من أسماك القرش وهي تسبح بعيدًا في الأعماق، غير مهتمة بنا. وصلت إلينا التموجات من ذيولها، ثم فرقعت بدقة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“……”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بدأت أرتجف مثل دب أبيض صغير يواجه دب الشمس الماليزي.
“أوبّا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
