الخصم XI
الخصم XI
الآن، بإمكاني إخبار رفاقي بما حدث في الدورة 267.’
هناك خاتمة.
‘بارد.’
عندما عدت إلى الواقع، كان الصيف قد حل. وكان نهار الصيف مشرقًا.
لم يجد أحد ذلك غريبًا.
أرض السيوف الجحيمية، حيث ارتفعت الشفرات من تحت كل خطوة، اختفت. الفولاذ المنصهر الذي زحف إلى الأزقة وذاب في قلوب الناس قد تبخر.
لم يجد أحد ذلك غريبًا.
حتى الجرس الفضي الذي كان معلقًا على معصمي.
ربما كنتِ، مثلي، تلمسين الجانب الآخر من الزجاج في تلك اللحظة بالذات. متجمدة في الزمن، جنبًا إلى جنب مع العالم.
لم تكن هذه الأشياء وحدها التي ودعتها في هذا الموسم.
عندما قاتلنا نوت، تسنى لي رؤيتها على الأقل خلف حاجز زجاجي، رغم أنني لم أستطع عبوره. أما الآن، فقد أصبح ذلك مستحيلًا.
“أوه…؟”
جلسات الدراسة التي كانت تُعقد كل أربعاء، حيث كانت تجلس مع الآخرين حول طاولة، لم تعد موجودة.
“هاه؟ لماذا… لماذا أنا على السطح…؟”
“وكانت تحب عبور جسر جامسو عندما تذهب في نزهاتها.”
لم يتذكر أحد ما حدث توًا.
[إن قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]
لا نوه دو-هوا، ولا سيم آه-ريون، ولا أي من الرفاق الآخرين.
ربما كنتِ، مثلي، تلمسين الجانب الآخر من الزجاج في تلك اللحظة بالذات. متجمدة في الزمن، جنبًا إلى جنب مع العالم.
وكان الحال كذلك أيضًا بالنسبة للمحتجين المصابين بفيروس العائد الذين احتشدوا في الساحة. بدأ الحشد المرتبك يتحدث مع بعضه البعض أو عاد إلى أماكن عملهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختفت قديسة الدورة 267.
وكأنهم استيقظوا للتو من حلم يقظة قصير.
“وكانت تحبه أكثر إذا خلطه سرًا بملعقة من القرفة.”
“القديسة…؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
لا بد أن هذا الحلم كان كابوسًا.
[لقد أعطتك أمينة المكتبة الكبرى مهمة.]
“آسفة، ولكن من هذه؟”
“القديسة…؟”
لقد اختفت قديسة الدورة 267.
‘إنها هنا… نعم، إنها هنا.’
من الواقع ومن الذاكرة.
لبعض الوقت، ظلت بصمة كفي وأصابعي مرئية بشكل خافت على الزجاج. وقبل أن تختفي تلك العلامات تمامًا—
“القائدة نوه دو-هوا، ألا تتذكري حقًا وجود الكوكبات؟”
‘طالما أنك موجودة، سنلتقين مرة أخرى.’
“الكوكبات؟ هل تقصد الألقاب التي تستخدمها لنشر المحتوى على شبكة س.غ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي أدركت فيها القديسة مثل هذا الملاذ الأخير القوي، فإنها ستتحول إلى طاغوتة خارجية مرة أخرى.
“لا. كان هناك شخص يستطيع مراقبة كل موقظ في شبه الجزيرة الكورية باستخدام البصيرة، وإرسال الرسائل عبر التخاطر متى شاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كفي.
عقتد دو-هوا حاجبيها. “عمَّ تتحدث؟ هل تخيلت هذه الموقظة القوية في حلمك؟”
في لحظة يواجه فيها العالم دمارًا وشيكًا، ستفعّل القديسة إيقاف الوقت دون تردد وتقضي ألف عام أخرى وحدها.
لم يتذكر أحد القديسة من الدورة الـ 267.
“نعم.”
كان الأمر تمامًا كختم الوقت خاصي. فقد عزلت نفسها مع حيز نوت في العالم الخفي، فلم تعد تؤثر على الواقع. لقد عزلت وجودها بالكامل.
لم يجد أحد ذلك غريبًا.
لتضمن أن حتى طاغوتة الليل لن تتمكن من التدخل في حياتي. ولتحرر عودتي من تلوث الطاغوتة الخارجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وجود القديسة نفسها لم يُمحَ من العالم. ربما بعد صعودها إلى مستوى طاغوت خارجي، اعتُبرت كيانًا مختلفًا تمامًا.
“…….”
الأسماك الاستوائية التي كانت تربّيها في وجه انهيار الحضارة اختفت. الحوض الذي كانت تنظفه بعناية وتعتني به تحوّل إلى غبار.
ومضى الصيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي أدركت فيها القديسة مثل هذا الملاذ الأخير القوي، فإنها ستتحول إلى طاغوتة خارجية مرة أخرى.
“هوييك. أيها الرفيق المدير! مهما كان حجم الحلم الذي نعيشه، فهذا مستحيل! لا يمكننا أن ندخل حلم شخص لا وجود له في الواقع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فقدت المرآة السحرية وظيفتها كبوابة. ولم تسمح لي أي وسيلة بالاقتراب من العالم الذي تنام فيه القديسة.
لقد حاولت طرقًا لا حصر لها للوصول إلى القديسة في عالمها المختوم، العالم الخفي.
حينها أدركت شيئًا ما.
وكانت كل المحاولات باءت بالفشل.
“…….”
عندما قاتلنا نوت، تسنى لي رؤيتها على الأقل خلف حاجز زجاجي، رغم أنني لم أستطع عبوره. أما الآن، فقد أصبح ذلك مستحيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
لقد فقدت المرآة السحرية وظيفتها كبوابة. ولم تسمح لي أي وسيلة بالاقتراب من العالم الذي تنام فيه القديسة.
“وكانت تحب عبور جسر جامسو عندما تذهب في نزهاتها.”
“لقد بحثنا في أحلام كل من يعيش في شبه الجزيرة الكورية، لكننا لم نتمكن من العثور على أي شخص يتطابق مع الشخص الذي وصفته!”
لقد رحل الشخص الذي كان يرشد الموقظين بمهارة. لا يمكنني مساعدة الناس على هذا النطاق الواسع بعد الآن.
ولكن كان هناك شخص كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك طريقة لشخص كهذا لكي يظل ممتنًا للحياة، حتى بعد إدراكه أن العالم يتكرر بلا نهاية، فذلك ببساطة لأنه يتوق إلى مقابلة شخص ما مرة أخرى.
“كانت من النوع الذي يجهز كل أنواع القهوة، لكنها كانت تطلب دائمًا القهوة سريعة التحضير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وكانت تحبه أكثر إذا خلطه سرًا بملعقة من القرفة.”
ومن أجل فرصة هذا اللقاء الواحد، قد يستطيع الإنسان أن يتحمل عبور ملايين الصيف.
“كان شعرها بلون الماء، وعيناها كالمحيط. كان تنفسها وخطواتها هادئة إلى درجة أنها بدت وكأنها تسبح برشاقة، لا تمشي.”
[عند إكمال المهمة، ستظهر فرصة خاصة لتعزيز قدرتك.]
“لم تكن مهتمة بتفاهات العالم، دائمًا بلا تعبير، ولم تشارك أبدًا في أحاديث الناس. لكنها كانت لا تزال شخصًا يمكنه التضحية بنفسه من أجل الآخرين.”
——————
“لقد كانت لامعة.”
“القائدة نوه دو-هوا، ألا تتذكري حقًا وجود الكوكبات؟”
“وكانت تحب عبور جسر جامسو عندما تذهب في نزهاتها.”
“سأراكَ… قريبًا.”
لقد كان هناك شخص كهذا.
“لقد كانت لامعة.”
“هويييك! الرفيق المدير! لقد حشدنا كل الموارد، لكننا لم نجدها!”
لقد كانت هناك.
البيت في يونغسان حيث كانت القديسة تعيش أصبح الآن خرابًا.
مستوى التهديد: طاغوت خارجي من المستوى 5 (عزلة)
الأسماك الاستوائية التي كانت تربّيها في وجه انهيار الحضارة اختفت. الحوض الذي كانت تنظفه بعناية وتعتني به تحوّل إلى غبار.
[أمينة المكتبة الكبرى تطلق العنان لإمكانياتك الحقيقية.]
جلسات الدراسة التي كانت تُعقد كل أربعاء، حيث كانت تجلس مع الآخرين حول طاولة، لم تعد موجودة.
‘بارد.’
مع فقدان الاستبصار والتخاطر، تدهورت السلامة العامة في شبه الجزيرة الكورية بسرعة. وعندما فقد الموقظون طريقهم في الفراغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كفي.
— السيد حانوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربطتُ الجرس الفضي بمعصمي وسرعان ما اجتزت السرداب التعليمي، مع الحرص على إظهار قوة ساحقة، بما يكفي لجذب اهتمام شخص معين قد يراقب الموقظين.
—هناك شخص عالق. سأعطيك موقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
الشخص الذي كان يرسل لي تلك الرسائل اختفى. لم أعد قادرًا على إنقاذ الناس بسرعة كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفترة وجيزة، تداخلت يدينا.
ولم يجد أحد ذلك غريبًا.
ومضى صيف.
في اللحظة التي فتحت فيها عيني في محطة بوسان في الدورة 268، هرعت مباشرة إلى متجر الهدايا التذكارية. ذهبت للبحث عن الشيء الذي كنت ألتقطه دائمًا، دون أن أفشل.
عندما لم يفهم الموقظون قدراتهم تمامًا أو يعرفون كيف يقوونها:
الشخص الذي كان يرسل لي تلك الرسائل اختفى. لم أعد قادرًا على إنقاذ الناس بسرعة كما في السابق.
[أمينة المكتبة الكبرى تطلق العنان لإمكانياتك الحقيقية.]
أخيرًا، بات الأمر واضحًا. كانت القديسة في الدورة 267 هي الوحيدة المنفصلة عن الزمن.
[لقد أعطتك أمينة المكتبة الكبرى مهمة.]
رأيتها.
[عند إكمال المهمة، ستظهر فرصة خاصة لتعزيز قدرتك.]
وكانت كل المحاولات باءت بالفشل.
لقد رحل الشخص الذي كان يرشد الموقظين بمهارة. لا يمكنني مساعدة الناس على هذا النطاق الواسع بعد الآن.
الإبادة جارية.
لقد اختفت فكرة أن “الكوكبات تراقبني على الأقل” من أذهان الناس، دون أن يدركوا حتى أنها كانت موجودة في المقام الأول. كما اختفت فكرة أن “الكوكبات على الأقل قادرة على البوح بمخاوفي”.
الأسماك الاستوائية التي كانت تربّيها في وجه انهيار الحضارة اختفت. الحوض الذي كانت تنظفه بعناية وتعتني به تحوّل إلى غبار.
لم يجد أحد ذلك غريبًا.
ربما كان هذا بمثابة الجحيم بالنسبة لبعضهم، أولئك الذين يصرخون بأن مصيرهم العودة إلى الوراء. ولكن ليس بالنسبة لي.
ومضى صيف.
“القائدة نوه دو-هوا، ألا تتذكري حقًا وجود الكوكبات؟”
بدونكِ، أصبح العالم أقرب إلى الجحيم مع كل موسم يمر.
“…الرجاء الانتظار لفترة أطول قليلًا.”
حينها أدركت شيئًا ما.
لم أكن على علم بذلك، ولكن بعد غسل وجهي، يبدو أنني وضعت راحة يدي على مرآة الحمام.
منذ الدورة الأولى – حيث نسيت كل شيء – وحتى الدورة الرابعة، ومنذ الدورة الخامسة، عندما بدأت أعيش حياة عائد حقًا. كان هناك دومًا مراقب صامت في مكان ما، يراقب العالم بهدوء.
لبعض الوقت، ظلت بصمة كفي وأصابعي مرئية بشكل خافت على الزجاج. وقبل أن تختفي تلك العلامات تمامًا—
حتى في أسوأ لحظاتي، لم تكن الأمور سيئة كما كان من الممكن أن تكون. فبالنسبة لجميع الحيوات التي عشتها كعائد، كان هناك الكثير مما لم أستوعبه.
حينها أدركت شيئًا ما.
لم أكن مستعدًا للعيش في عالم بدونك.
يجب عليك ذلك.
ثم مضى صيف.
لقد كان هناك شخص كهذا.
لقد حان الوقت للانتقال إلى الدورة التالية.
ثم مضى صيف.
لم أخبر أحدًا، لكن خوفًا معينًا استقر بداخلي في تلك اللحظة.
لسبب ما، شعرت أن المكان الذي لمسته راحة يدي كان باردًا بشكل غير عادي.
‘ماذا لو لم تكن القديسة في الدورة القادمة أيضًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 15 درجة مئوية بالضبط.
في اللحظة التي فتحت فيها عيني في محطة بوسان في الدورة 268، هرعت مباشرة إلى متجر الهدايا التذكارية. ذهبت للبحث عن الشيء الذي كنت ألتقطه دائمًا، دون أن أفشل.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
‘إنه هنا.’
الأسماك الاستوائية التي كانت تربّيها في وجه انهيار الحضارة اختفت. الحوض الذي كانت تنظفه بعناية وتعتني به تحوّل إلى غبار.
الجرس الفضي الرخيص الذي كنت أشتريه دائمًا بـ9,900 وون كان لا يزال هناك على الرف.
البيت في يونغسان حيث كانت القديسة تعيش أصبح الآن خرابًا.
ربطتُ الجرس الفضي بمعصمي وسرعان ما اجتزت السرداب التعليمي، مع الحرص على إظهار قوة ساحقة، بما يكفي لجذب اهتمام شخص معين قد يراقب الموقظين.
البيت في يونغسان حيث كانت القديسة تعيش أصبح الآن خرابًا.
وثم-
الآن، بإمكاني إخبار رفاقي بما حدث في الدورة 267.’
[إن قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]
——————
[يشعر ملك الحصان القرمزي بالتنافس مع قوتك.]
عندما قاتلنا نوت، تسنى لي رؤيتها على الأقل خلف حاجز زجاجي، رغم أنني لم أستطع عبوره. أما الآن، فقد أصبح ذلك مستحيلًا.
[يأخذ فاتح جبال الألب علمًا بمسارك.]
شكرًا لانتظاركم طيلة هذه المدة وعدم ترك الرواية، ان شاء الله الحكاية القادمة ستكون ٤ فصول لذا لن نتأخر!
[مستشار الرأس الأحمر حذر من قدراتك.]
ولم يجد أحد ذلك غريبًا.
ركبتي كادت أن تستسلم.
جلسات الدراسة التي كانت تُعقد كل أربعاء، حيث كانت تجلس مع الآخرين حول طاولة، لم تعد موجودة.
أطلقت نفسًا عميقًا، وشعرت بالارتياح في صدري.
مع فقدان الاستبصار والتخاطر، تدهورت السلامة العامة في شبه الجزيرة الكورية بسرعة. وعندما فقد الموقظون طريقهم في الفراغ:
‘إنها هنا… نعم، إنها هنا.’
ربما كان هذا بمثابة الجحيم بالنسبة لبعضهم، أولئك الذين يصرخون بأن مصيرهم العودة إلى الوراء. ولكن ليس بالنسبة لي.
أخيرًا، بات الأمر واضحًا. كانت القديسة في الدورة 267 هي الوحيدة المنفصلة عن الزمن.
الإبادة جارية.
لكن وجود القديسة نفسها لم يُمحَ من العالم. ربما بعد صعودها إلى مستوى طاغوت خارجي، اعتُبرت كيانًا مختلفًا تمامًا.
شكرًا لانتظاركم طيلة هذه المدة وعدم ترك الرواية، ان شاء الله الحكاية القادمة ستكون ٤ فصول لذا لن نتأخر!
الآن، بإمكاني إخبار رفاقي بما حدث في الدورة 267.’
الخصم XI
لكن… لا أستطيع إخبارهم.’
لسبب ما، شعرت أن المكان الذي لمسته راحة يدي كان باردًا بشكل غير عادي.
دخلت حمام محطة بوسان ورششت الماء البارد على وجهي. بما أن إمدادات المياه في المدينة لم تنقطع بعد، كان ماء الصنبور كافيًا لتهدئة ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الحال كذلك أيضًا بالنسبة للمحتجين المصابين بفيروس العائد الذين احتشدوا في الساحة. بدأ الحشد المرتبك يتحدث مع بعضه البعض أو عاد إلى أماكن عملهم.
‘لا أستطيع أن أخبر القديسة بما حدث لها في الدورة 267. إذا اكتشفت أنها تمتلك هذه الإمكانات… فلن تتردد.’
ولهذا السبب لم أستطع أن أخبرها.
سيحدث الشيء نفسه بالتأكيد. لم يكن من الصعب تخيل ذلك.
الأسماك الاستوائية التي كانت تربّيها في وجه انهيار الحضارة اختفت. الحوض الذي كانت تنظفه بعناية وتعتني به تحوّل إلى غبار.
في لحظة يواجه فيها العالم دمارًا وشيكًا، ستفعّل القديسة إيقاف الوقت دون تردد وتقضي ألف عام أخرى وحدها.
ركبتي كادت أن تستسلم.
‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاغوت الخارجي: طاغوتة الليل، نوت
ولهذا السبب لم أستطع أن أخبرها.
[أمينة المكتبة الكبرى تطلق العنان لإمكانياتك الحقيقية.]
كان نفس الموقف الذي مرت به دانغ سيو-رين. فقد اعترفت ذات مرة أنه إذا أدركت أن عمرها المتراكم قد تجاوز بالفعل عدة آلاف من السنين، فسوف تلجأ على الفور إلى هذا الاحتياطي من الجشع عند أول علامة على الخطر.
في اللحظة التي أدركت فيها القديسة مثل هذا الملاذ الأخير القوي، فإنها ستتحول إلى طاغوتة خارجية مرة أخرى.
البيت في يونغسان حيث كانت القديسة تعيش أصبح الآن خرابًا.
‘لا يسعني السماح بحدوث ذلك.’
[يأخذ فاتح جبال الألب علمًا بمسارك.]
‘عليَّ إبقاء هذا السر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كفي.
‘لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى.’
بدونكِ، أصبح العالم أقرب إلى الجحيم مع كل موسم يمر.
مع رنين خفيف، رن الجرس الفضي المعلق بمعصمي.
حتى في أسوأ لحظاتي، لم تكن الأمور سيئة كما كان من الممكن أن تكون. فبالنسبة لجميع الحيوات التي عشتها كعائد، كان هناك الكثير مما لم أستوعبه.
“…؟”
لقد حان الوقت للانتقال إلى الدورة التالية.
لم أكن على علم بذلك، ولكن بعد غسل وجهي، يبدو أنني وضعت راحة يدي على مرآة الحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 15 درجة مئوية بالضبط.
‘هاه؟’
‘إنه هنا.’
نظرت إلى المرآة، فوجدت وجهي المبلل وشعري المبلل ينعكس عليها.
[لقد أعطتك أمينة المكتبة الكبرى مهمة.]
ولكن هذا لم يكن ما لفت انتباهي.
في لحظة يواجه فيها العالم دمارًا وشيكًا، ستفعّل القديسة إيقاف الوقت دون تردد وتقضي ألف عام أخرى وحدها.
كفي.
“سأراكَ… قريبًا.”
اليد التي وضعتها على المرآة.
“لا. كان هناك شخص يستطيع مراقبة كل موقظ في شبه الجزيرة الكورية باستخدام البصيرة، وإرسال الرسائل عبر التخاطر متى شاء.”
‘بارد.’
جلسات الدراسة التي كانت تُعقد كل أربعاء، حيث كانت تجلس مع الآخرين حول طاولة، لم تعد موجودة.
لسبب ما، شعرت أن المكان الذي لمسته راحة يدي كان باردًا بشكل غير عادي.
لتضمن أن حتى طاغوتة الليل لن تتمكن من التدخل في حياتي. ولتحرر عودتي من تلوث الطاغوتة الخارجية.
لو كان علي أن أخمن درجة حرارته… نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك طريقة لشخص كهذا لكي يظل ممتنًا للحياة، حتى بعد إدراكه أن العالم يتكرر بلا نهاية، فذلك ببساطة لأنه يتوق إلى مقابلة شخص ما مرة أخرى.
15 درجة مئوية بالضبط.
“لقد كانت لامعة.”
“…!”
“القديسة.”
ضغطتُ بكلتا يدي على المرآة، ولكن لم يهم كيف لمست الزجاج بيدي اليمنى. فقط عندما لمست يدي اليسرى -التي تحمل الجرس الفضي- الزجاج، شعرتُ بنفس الإحساس، تلك الدرجة من الحرارة التي بلغت 15 درجة مئوية.
[يشعر ملك الحصان القرمزي بالتنافس مع قوتك.]
‘آه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربطتُ الجرس الفضي بمعصمي وسرعان ما اجتزت السرداب التعليمي، مع الحرص على إظهار قوة ساحقة، بما يكفي لجذب اهتمام شخص معين قد يراقب الموقظين.
لقد كانت هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك طريقة لشخص كهذا لكي يظل ممتنًا للحياة، حتى بعد إدراكه أن العالم يتكرر بلا نهاية، فذلك ببساطة لأنه يتوق إلى مقابلة شخص ما مرة أخرى.
لقد كنتِ هنا.
“قديسة، هل بإمكانك سماعي؟”
“القديسة.”
حينها أدركت شيئًا ما.
يجب عليك ذلك.
“لم تكن مهتمة بتفاهات العالم، دائمًا بلا تعبير، ولم تشارك أبدًا في أحاديث الناس. لكنها كانت لا تزال شخصًا يمكنه التضحية بنفسه من أجل الآخرين.”
“قديسة، هل بإمكانك سماعي؟”
“القائدة نوه دو-هوا، ألا تتذكري حقًا وجود الكوكبات؟”
لم يكن هناك رد.
في لحظة يواجه فيها العالم دمارًا وشيكًا، ستفعّل القديسة إيقاف الوقت دون تردد وتقضي ألف عام أخرى وحدها.
لم أعد أستطيع رؤيتها، ولم أتمكن من العبور إلى الجانب الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يسعنا التحدث، ولا أتمكن من سماع صوتها.
“هاه؟ لماذا… لماذا أنا على السطح…؟”
لا يسعنا الجلوس معًا في نفس الغرفة، نقرأ الكتب ونستمع إلى صوت أنفاس بعضنا البعض.
أطلقت نفسًا عميقًا، وشعرت بالارتياح في صدري.
كل ما تبقى هو الذكرى والدفء الخافت الذي شعرت به من خلال الزجاج – كما لو كنتِ هناك على الجانب الآخر، تضغطين بيدك على يدي.
ومضى صيف.
ربما كنتِ، مثلي، تلمسين الجانب الآخر من الزجاج في تلك اللحظة بالذات. متجمدة في الزمن، جنبًا إلى جنب مع العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان شعرها بلون الماء، وعيناها كالمحيط. كان تنفسها وخطواتها هادئة إلى درجة أنها بدت وكأنها تسبح برشاقة، لا تمشي.”
“…….”
ومن أجل فرصة هذا اللقاء الواحد، قد يستطيع الإنسان أن يتحمل عبور ملايين الصيف.
ولكن يكفي هذا.
[أمينة المكتبة الكبرى تطلق العنان لإمكانياتك الحقيقية.]
‘طالما أنك موجودة، سنلتقين مرة أخرى.’
“لقد بحثنا في أحلام كل من يعيش في شبه الجزيرة الكورية، لكننا لم نتمكن من العثور على أي شخص يتطابق مع الشخص الذي وصفته!”
كان هذا هو مصير العائد.
ثم مضى صيف.
ربما كان هذا بمثابة الجحيم بالنسبة لبعضهم، أولئك الذين يصرخون بأن مصيرهم العودة إلى الوراء. ولكن ليس بالنسبة لي.
لا بد أن هذا الحلم كان كابوسًا.
إذا كان هناك طريقة لشخص كهذا لكي يظل ممتنًا للحياة، حتى بعد إدراكه أن العالم يتكرر بلا نهاية، فذلك ببساطة لأنه يتوق إلى مقابلة شخص ما مرة أخرى.
ركبتي كادت أن تستسلم.
ومن أجل فرصة هذا اللقاء الواحد، قد يستطيع الإنسان أن يتحمل عبور ملايين الصيف.
لقد حاولت طرقًا لا حصر لها للوصول إلى القديسة في عالمها المختوم، العالم الخفي.
“…الرجاء الانتظار لفترة أطول قليلًا.”
ولكن كان هناك شخص كهذا.
كنا كائنين من قطبين متناقضين. أعيش في التدفق اللانهائي للزمن، بينما تقيم القديسة في نهايته. أحب التجوال في الخارج، بينما تفضل التحديق في حوض السمك داخل غرفتها.
[أمينة المكتبة الكبرى تطلق العنان لإمكانياتك الحقيقية.]
والآن، كنا مفصولين بواسطة مرآة.
[يشعر ملك الحصان القرمزي بالتنافس مع قوتك.]
“فقط أغمضي عينيك للحظة، وعندما تفتحيهما مرة أخرى، سنعود إلى ذلك الفصل.”
ثم مضى صيف.
رفعت يدي ببطء عن المرآة.
ومضى صيف.
لبعض الوقت، ظلت بصمة كفي وأصابعي مرئية بشكل خافت على الزجاج. وقبل أن تختفي تلك العلامات تمامًا—
الشخص الذي كان يرسل لي تلك الرسائل اختفى. لم أعد قادرًا على إنقاذ الناس بسرعة كما في السابق.
رأيتها.
كنا كائنين من قطبين متناقضين. أعيش في التدفق اللانهائي للزمن، بينما تقيم القديسة في نهايته. أحب التجوال في الخارج، بينما تفضل التحديق في حوض السمك داخل غرفتها.
بصمة يد أصغر، أصابع رقيقة، تغطي يدي.
من الواقع ومن الذاكرة.
لفترة وجيزة، تداخلت يدينا.
“لم تكن مهتمة بتفاهات العالم، دائمًا بلا تعبير، ولم تشارك أبدًا في أحاديث الناس. لكنها كانت لا تزال شخصًا يمكنه التضحية بنفسه من أجل الآخرين.”
رسالة باللون الأبيض.
هناك خاتمة.
“نعم.”
ولم يجد أحد ذلك غريبًا.
“سأراكَ… قريبًا.”
كان نفس الموقف الذي مرت به دانغ سيو-رين. فقد اعترفت ذات مرة أنه إذا أدركت أن عمرها المتراكم قد تجاوز بالفعل عدة آلاف من السنين، فسوف تلجأ على الفور إلى هذا الاحتياطي من الجشع عند أول علامة على الخطر.
——————
ربما كان هذا بمثابة الجحيم بالنسبة لبعضهم، أولئك الذين يصرخون بأن مصيرهم العودة إلى الوراء. ولكن ليس بالنسبة لي.
الطاغوت الخارجي: طاغوتة الليل، نوت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [مستشار الرأس الأحمر حذر من قدراتك.]
الأسماء المستعارة: الجحيم، حاكمة العالم السفلي، عالم المرآة، مركزية الأرض، عين حورس، قمر بارمنيدس، فيروس العائد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربطتُ الجرس الفضي بمعصمي وسرعان ما اجتزت السرداب التعليمي، مع الحرص على إظهار قوة ساحقة، بما يكفي لجذب اهتمام شخص معين قد يراقب الموقظين.
مستوى التهديد: طاغوت خارجي من المستوى 5 (عزلة)
[لقد أعطتك أمينة المكتبة الكبرى مهمة.]
الإبادة جارية.
—هناك شخص عالق. سأعطيك موقعه.
——————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه، أشعر بالإنجاز حقًا، كانت رحلة طويلة من الإنتظار لإنهاء هذه الحكاية، لكن حكاية القديسة ونوت لم تنته بعد!
هاه، أشعر بالإنجاز حقًا، كانت رحلة طويلة من الإنتظار لإنهاء هذه الحكاية، لكن حكاية القديسة ونوت لم تنته بعد!
‘لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى.’
شكرًا لانتظاركم طيلة هذه المدة وعدم ترك الرواية، ان شاء الله الحكاية القادمة ستكون ٤ فصول لذا لن نتأخر!
لقد حان الوقت للانتقال إلى الدورة التالية.
وأخيرًا، ألقوا نظرة على تعليقي الموجود في الصفحة الرئيسية للرواية، تكلمت عن الغلاف وحاولت تحليله.
“وكانت تحبه أكثر إذا خلطه سرًا بملعقة من القرفة.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
‘إنها هنا… نعم، إنها هنا.’
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ربما كان هذا بمثابة الجحيم بالنسبة لبعضهم، أولئك الذين يصرخون بأن مصيرهم العودة إلى الوراء. ولكن ليس بالنسبة لي.
عندما قاتلنا نوت، تسنى لي رؤيتها على الأقل خلف حاجز زجاجي، رغم أنني لم أستطع عبوره. أما الآن، فقد أصبح ذلك مستحيلًا.
أرض السيوف الجحيمية، حيث ارتفعت الشفرات من تحت كل خطوة، اختفت. الفولاذ المنصهر الذي زحف إلى الأزقة وذاب في قلوب الناس قد تبخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
