خامل الذّكر IV
خامل الذّكر IV
لقد نظر إليّ حانوتي بنظرة فارغة.
هل حلمت يومًا، ولو مرة واحدة؟
مضغ الفراغ اللانهائي الورقة بعبوس قبل أن يبصقها.
لقد وصل سؤال الفراغ اللانهائي إلى منتصف الطريق. بالنسبة لي، أنا العائد حانوتي، لم تزرني أبدًا ما يطلق عليه معظم الناس “أحلامًا”. الأشياء الوحيدة التي جاءت إلي كانت “شذوذًا يشبه الحلم” يحاكي مظهر الأحلام. في الواقع، لقد أشرت إلى ذلك عدة مرات في حكاياتي.
“لنطلق على هذا الشخص اسم ‘X’ في الوقت الحالي. لابد أن ‘X’ كان مهمًا للغاية بالنسبة لي. كان مهمًا للغاية لدرجة أنه عندما اختفى ‘X’، ترك فراغًا كبيرًا في ذاكرتي. ولهذا السبب فإن ذكرى لقائي الأول مع ‘دانغ سيو-رين’ تضررت جزئيًا.”
خذوا على سبيل المثال الحلم الواضح.
“إذن أنت هو، أليس كذلك؟ الناجي الوحيد من محطة بوسان. أنت ذلك الشخص الغريب الذي يتجول ويسأل الناس أسئلة غريبة طوال الوقت.”
كان الحلم الواضح شيئًا يمكن حتى للأشخاص العاديين محاولة تحقيقه، لكنني ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك المستوى، وسرت عبر الأحلام كما لو كانت الحقيقة نفسها.
أو الحلم الاستباقي.
عندما اقتربنا، التفت حانوتي – الذي كان مشغولًا بمعالجة أمور نقابة عالم سامتشون في محطة قطار في بوسان – لينظر إلينا.
قبل أن تتسبب طاغوتة الليل، نوت، في تدمير العالم، زارني كيم جو-تشول في حلمي ليحذرني من الخطر.
“آه.”
لا بد أن القراء الأذكياء قد أحسوا بالفعل بأن هناك شيئًا ما غير طبيعي هنا.
مضغ الفراغ اللانهائي الورقة بعبوس قبل أن يبصقها.
لماذا؟ لأن كيم جو-تشول الحقيقي لم يتذكر تحذيري من أي شيء. وبالتالي، لم يكن كيم جو-تشول نفسه هو الذي حذرني. والواقع أن الظاهرة المعروفة باسم “الحلم الاستباقي”، أو بالأحرى الشذوذ من نوع ما، أفسدت بالنسبة لي الأزمة القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان ميتتان.
ومثال آخر على ذلك هو اللاوعي الجماعي للبشرية.
دفع الفراغ اللانهائي باب غرفة المستشفى. كان بالداخل جناح التوليد، حيث تعمل والدتي المفترضة. وعلى عكس ابنها، الذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم “حانوتي”، كانت وظيفتها مكرسة لجلب الحياة إلى العالم.
في العالم الأكاديمي، ظل هذا المفهوم مجرد فرضية غير مثبتة. ولكن هنا، كان موجودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذراعيها طفل صغير حديث الولادة.
من خلاله، التقيت بغو يوري وشيطان السيف. كما التقيت بتشيون يو-هوا ولي ها-يول بعد تدمير العالم. حتى أنني رأيت كورو، التي كانت تقلب الرؤوس باستمرار في جزيرة جيجو، والمالكة الأصلي لمخلب القرد.
“بفضل ذلك… تمكنت من استعادة شيء مثل هذا!”
باختصار-
“هذا هو!” تألقت عينا الفراغ اللانهائي.
“أحلم بشيء يشبه الأحلام. لكن أحلامي هي أحد أمرين: إما أنها أحلام واضحة تعكس الواقع تمامًا، أو…” حدقت في الفراغ اللانهائي. “إنها كوابيس تظهر فيها الشذوذات. في الواقع، إذا تعاملنا مع الأحلام الواضحة على أنها شذوذ أيضًا، فيمكنك القول إن أحلامي ما إلا شذوذ.”
“أنا أنت، من المستقبل، حانوتي.”
“واو.” عبس الفراغ اللانهائي وهو يتمتم، “هل هذا بسبب ذاكرتك الكاملة؟ أم أنه أحد الآثار الجانبية لعوداتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بسخرية. الشيء المضحك هو أن هذه كانت النتيجة بعد أن أصبحت أكثر “إنسانية” بعد دانغ سيو-رين.
هززت كتفي. “على أية حال، إذا ظهر أي شيء مختلف عن الواقع في أحلامي، فهذا يثبت أن شذوذًا قد غزاه.”
هل كان أحد الناجين معي من سجن محطة بوسان؟ أم شخص أحضرته دانغ سيو-رين عندما جندتني؟
كان الأمر بمثابة اختبار حاسم، والسبب الدقيق وراء عدم تمكني من تجاهل ظهور كيم جو تشول في حلمي وإحداث ضجة. وبينما قد يرفض الآخرون الكوابيس باعتبارها هراء، فقد اضطررت أنا، من ناحية أخرى، إلى النظر إلى هذه الكوابيس باعتبارها مرتبطة على الأرجح بتشوهات خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [404 – غير موجود]
“لهذا السبب أحضرتك، الفراغ اللانهائي. إذا كان هناك أي شذوذ كامن حاليًا في أحلامي، فستتمكن من تعقبه بقدراتك. وبينما نحن في هذا، قد يكون من الأفضل أن ننظف المنزل أثناء البحث عن حانوتي الأصلي، ألا تعتقد ذلك؟”
نفضت الفكرة من ذهني وسألت، “وماذا إذن؟”
“مهلا، لا تتعامل مع الطاغوت الخارجي مثل المكنسة الكهربائية، سنباي…”
قلتُ ما كنت بحاجة إلى قوله.
“أنت طاغوت خارجي سابق. الآن، إذا انتهيت من التقيؤ، انهض واتبعني. لا يزال لدينا المزيد من الحانوتيين لقتلهم.”
الآن، عندما أفكر في الأمر، واصلت حديثي، “لطالما وجدت من الغريب أن تتخذ شواهد القبور شكل البلورات. بدا الأمر عشوائيًا للغاية. ولكن إذا فكرت في الأمر… فإن ‘الذاكرة’ هي فعل انعكاس الذات. بعبارة أخرى، إنها مرآة.”
“أوه، نعم. لا توجد أي شكاوى هنا – في الواقع، أنا أتطلع إلى ذلك.”
“نتيجة لاشتباكهما، حدث شيء غريب. على الرغم من أن الجميع نسوا الأشخاص الذين مُحيوا بواسطة ختم الوقت، إلا أنني ما زلت أتذكرهم.”
بعد عبور جثث ذاتي السابقة، وصلنا أخيرًا إلى الحد النهائي: حانوتي من الدورة الخامسة. النقطة الأخيرة حيث احتفظت ذاكرتي الكاملة بذكرياتي بالكامل من البداية إلى النهاية.
“حسنًا، لقد أعددت لك هدية صغيرة.”
عندما اقتربنا، التفت حانوتي – الذي كان مشغولًا بمعالجة أمور نقابة عالم سامتشون في محطة قطار في بوسان – لينظر إلينا.
“هذا هو!” تألقت عينا الفراغ اللانهائي.
التقت أعيننا.
بعبارة أخرى، سواء أردت ذلك أم لا، فقد اكتسبت صفات تشير إلى أنني “الشخصية الرئيسية”. فلا عجب أن يهتم بي مدير اللعبة اللانهائية، وهو طاغوت خارجي. فمن ذا الذي لا يضع شخصًا يتمتع بصفات “البطل” الواضحة هذه في دائرة الضوء؟
كانت عيناه داكنتين. كانت عينا كل حانوتي من أي خط زمني لها نفس النظرة المشؤومة، لكن عينا حانوتي في الدورة الخامسة كانت على مستوى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن شخصًا ما كان يقف بجانبي أو بجانب دانغ سيو-رين عندما التقينا لأول مرة. شخص لا أستطيع تذكره بعد الآن.”
عينان ميتتان.
“نعم، لقد فهمت ذلك. بينما كنت تتنقل بين الأحلام، واصلت تحليل وتلخيص كل البيانات من ذكرياتك.”
حدقتان متفحمتان، كما لو أنهما احترقا حتى الموت.
“هناك سم في تك العينان.”
لقد كان الأمر أشبه بـ “ظل يأخذ شكل رجل” وليس بـ “رجل يلقي بظله”.
لقد كان الأمر أشبه بـ “ظل يأخذ شكل رجل” وليس بـ “رجل يلقي بظله”.
“ما أنتما الاثنان؟”
يبدو أنه من المستحيل استعادة أي من أفعالها.
تحدث الظل، وكان فمه أسودًا تمامًا مثل عينيه.
“…….”
ابتسمت بسخرية. الشيء المضحك هو أن هذه كانت النتيجة بعد أن أصبحت أكثر “إنسانية” بعد دانغ سيو-رين.
“بغض النظر عن مدى امتلاء ذكرياتي بأخطاء [404]، فإن هذا المكان لم يكن من الممكن أن يكون نقطة البداية الحقيقية بالنسبة لي.”
“أنا أنت، من المستقبل، حانوتي.”
أومأت برأسي. “نعم. ذكرياتي ستكون مثل لعبة جينجا نصف المكتملة.”
“ماذا؟”
“هذا حلم، وأنت لست سوى شخصية فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت كتفي. “على أية حال، إذا ظهر أي شيء مختلف عن الواقع في أحلامي، فهذا يثبت أن شذوذًا قد غزاه.”
لقد نظر إليّ حانوتي بنظرة فارغة.
“لهذا السبب أحضرتك، الفراغ اللانهائي. إذا كان هناك أي شذوذ كامن حاليًا في أحلامي، فستتمكن من تعقبه بقدراتك. وبينما نحن في هذا، قد يكون من الأفضل أن ننظف المنزل أثناء البحث عن حانوتي الأصلي، ألا تعتقد ذلك؟”
في هذه المرحلة، لم أكن قد حددت كلمة مرور لنفسي. لم أكن أتوقع أنني قد أتذكر الماضي يومًا ما من خلال الأحلام. لذا، من وجهة نظر حانوتي في الدورة الخامسة، كان من الطبيعي أن يكون متشككًا.
الذاكرة الكاملة، مهارة تذكر الوجود إلى الأبد.
“لا أريد القتال. فقط انظر إلى هالتنا. يمكنك أن تستنتج من ذلك وحده أنني أقوى بكثير مما يمكنك تخيله.”
“بغض النظر عن مدى امتلاء ذكرياتي بأخطاء [404]، فإن هذا المكان لم يكن من الممكن أن يكون نقطة البداية الحقيقية بالنسبة لي.”
“وماذا يبحث عنه ذاتي في المستقبل؟ هل تخطط لإخباري بكيفية اصطياد الأرجل العشرة؟”
كانت ذكرياتي عن كيم جو-تشول ضبابية. ربما كان X معي عندما ختمته. على أية حال، حتى بدون الذاكرة الكاملة، كنت أستطيع تذكر أجزاء من كيم جو-تشول من الدورة الرابعة. على الرغم من عدم امتلاكي للذاكرة الكاملة في ذلك الوقت، إلا أنني ما زلت أستطيع تذكر بعض الأجزاء.
“ههه!” بجانبي، ضحك الفراغ اللانهائي.
فكرت في محطة بوسان.
لقد ضغطت بقوة على الإصبع المتشابك مع إصبعي، واعتذر بسرعة، “آسف! آسف، يا سنباي!”
خفض.
عدت إلى حانوتي، الذي عبس قليلًا.
“لذا، فإن إمكانية أن تكون ذكرياتي قد تم التلاعب بها من خلال الشذوذ غير محتملة إلى حد كبير.”
“حانوتي الدورة الخامسة. أريد أن أسألك شيئًا. هل تتذكر عندما قابلت دانغ سيو-رين لأول مرة؟ كان ذلك خلال الدورة الرابعة، أليس كذلك؟”
“هممم.”
“دانغ سيو-رين؟”
الآن، عندما أفكر في الأمر، واصلت حديثي، “لطالما وجدت من الغريب أن تتخذ شواهد القبور شكل البلورات. بدا الأمر عشوائيًا للغاية. ولكن إذا فكرت في الأمر… فإن ‘الذاكرة’ هي فعل انعكاس الذات. بعبارة أخرى، إنها مرآة.”
“نعم، بالنسبة لك، لم يمر وقت طويل منذ ذلك الوقت. لقد أتقنت أيضًا مهارة الذاكرة الكاملة. لذا، من المنطقي أن تكون هذه الذاكرة متاحة لك بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظلام الذي أعقب ذلك، سألت، “الفراغ اللانهائي. حتى في هذا الحلم، لم تكتشف أي شذوذ؟”
فتح حانوتي فمه ثم أغلقه مرة أخرى. كان الأمر أشبه بمحاولة فتح درج من المفترض أن يحتوي على شيء ما، لكنه يجده فارغًا في كل مرة.
“لنطلق على هذا الشخص اسم ‘X’ في الوقت الحالي. لابد أن ‘X’ كان مهمًا للغاية بالنسبة لي. كان مهمًا للغاية لدرجة أنه عندما اختفى ‘X’، ترك فراغًا كبيرًا في ذاكرتي. ولهذا السبب فإن ذكرى لقائي الأول مع ‘دانغ سيو-رين’ تضررت جزئيًا.”
“…لماذا لا أستطيع أن أتذكر؟”
“هذا مستحيل. لقد غير ذلك اليوم حياتي بالكامل. لا يسعني نسيان ذلك بسهولة…”
لأول مرة، ظهر أثر خافت من المشاعر على وجه حانوتي الدورة الخامسة، الذي عادة ما يكون خاليًا من المشاعر.
“لماذا إذن أستطيع أن أتذكر كيم جو-تشول ولكن لا أستطيع أن أتذكر نفسي، ولا عائلتي، ولا X؟ هذا هو الجزء الذي لا يزال غير مفهوم.”
ارتباك.
“وماذا يبحث عنه ذاتي في المستقبل؟ هل تخطط لإخباري بكيفية اصطياد الأرجل العشرة؟”
“لقد قابلت دانغ سيو-رين بالتأكيد. كما قلت، لم يمر وقت طويل على ذلك، لكن… ذكرياتي عن ذلك غامضة بشكل غريب.”
“بالطبع. إذا مُحيت كل ذكريات عائلتك وأصدقاء طفولتك وكل معارفك من حياتك، فمن المؤكد أن هذا سيحدث.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي الحقيقة التي استنتجتها.
كما توقعت، تنهدت داخليًا.
خامل الذّكر IV
حتى الآن، كنت أرجع ذلك إلى التلاشي الطبيعي للذكريات بعد مئات أو حتى آلاف السنين. ولكن من الغريب أن حتى حانوتي في الدورة الخامسة لم يستطع أن يتذكر الأمر بوضوح.
خامل الذّكر – النهاية
“هذا مستحيل. لقد غير ذلك اليوم حياتي بالكامل. لا يسعني نسيان ذلك بسهولة…”
“هذا الطفل، سنباي، هو أنت.”
خفض.
نفضت الفكرة من ذهني وسألت، “وماذا إذن؟”
بضربة واحدة، قطعت رأس حانوتي. وفي اللحظة التي تدحرج فيها، انهار مشهد الأحلام في الدورة الخامسة.
“واو.” عبس الفراغ اللانهائي وهو يتمتم، “هل هذا بسبب ذاكرتك الكاملة؟ أم أنه أحد الآثار الجانبية لعوداتك؟”
في الظلام الذي أعقب ذلك، سألت، “الفراغ اللانهائي. حتى في هذا الحلم، لم تكتشف أي شذوذ؟”
ماذا يحدث إذا مسحت ذاكرة والدتك باستخدام ختم الوقت؟
“لا شيء. لقد مسحت كل شيء من الدورة 250 إلى الدورة الخامسة، ولم أشعر بأي. الوجود الساحق الوحيد هنا هو وجودك.”
بضربة واحدة، قطعت رأس حانوتي. وفي اللحظة التي تدحرج فيها، انهار مشهد الأحلام في الدورة الخامسة.
“لذا، فإن إمكانية أن تكون ذكرياتي قد تم التلاعب بها من خلال الشذوذ غير محتملة إلى حد كبير.”
“بالضبط. الذكريات الوحيدة المتبقية هي تلك التي تتعلق بالناجين الذين التقيت بهم في محطة بوسان أثناء البرنامج التعليمي. وحتى تلك الذكريات غير المهمة كانت لتتلاشى على مر السنين قبل أن أكتسب الذاكرة الكاملة.”
“نعم.”
“هاه…”
في هذه الحالة لم يبق إلا استنتاج واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذراعيها طفل صغير حديث الولادة.
“لقد توصلت إلى فرضية تفسر سبب ضبابية ذكرياتي قبل الدورة الرابعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل كانت الذاكرة الكاملة تكشف بالقوة عن مواقع أولئك الذين حاولت ختم الوقت إخفائهم.”
“أوه؟ ما الأمر؟”
“إذن أنت هو، أليس كذلك؟ الناجي الوحيد من محطة بوسان. أنت ذلك الشخص الغريب الذي يتجول ويسأل الناس أسئلة غريبة طوال الوقت.”
“ختم الوقت.” تنهدت لفترة طويلة. “لا بد أنني فقدت ذكرياتي عن الأشخاص الذين محيتهم باستخدام ختم الوقت.”
عندما اقتربنا، التفت حانوتي – الذي كان مشغولًا بمعالجة أمور نقابة عالم سامتشون في محطة قطار في بوسان – لينظر إلينا.
كما تعلمون جميعًا، فإن أي شخص يتأثر بختم الوقت يختفي تمامًا من الذاكرة – كما لو أن وجوده نفسه قد مُحي. شخص واحد فقط، الشخص الذي استخدم ختم الوقت – في هذه الحالة، أنا – يظل على علم به.
لقد نظر إليّ حانوتي بنظرة فارغة.
“ولكن ماذا لو كان السبب الذي جعلني معفيًا من هذا المحو هو أحد الآثار الجانبية لذاكرتي الكاملة؟”
“ماذا؟”
“هاه؟” أومأ الفراغ اللانهائي. “ما الذي تتحدث عنه، يا سنباي؟”
[404 – غير موجود]
“كل من يُمحى بواسطة ختم الوقت يُمحى من الوجود، أليس كذلك؟ لم أكن استثناءً من ذلك. ولكن، بالمصادفة، عندما مُنحت قدرة الذاكرة الكاملة، اصطدمت القوتين.”
بعبارة أخرى، سواء أردت ذلك أم لا، فقد اكتسبت صفات تشير إلى أنني “الشخصية الرئيسية”. فلا عجب أن يهتم بي مدير اللعبة اللانهائية، وهو طاغوت خارجي. فمن ذا الذي لا يضع شخصًا يتمتع بصفات “البطل” الواضحة هذه في دائرة الضوء؟
“أها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة مغرورة، نقر الفراغ اللانهائي – الذي يشبه تمامًا تشيون يو-هوا – بأصابعه. فجأة، تحول المشهد المليء بالأخطاء [404] من حولنا إلى ممر مستشفى. كان هذا المكان الذي زرته لفترة وجيزة في الحلم في وقت سابق.
ختم الوقت، مهارة تمحو الوجود.
لقد كان الأمر أشبه بـ “ظل يأخذ شكل رجل” وليس بـ “رجل يلقي بظله”.
الذاكرة الكاملة، مهارة تذكر الوجود إلى الأبد.
أومأت برأسي. “نعم. ذكرياتي ستكون مثل لعبة جينجا نصف المكتملة.”
لقد كانت القدراتان اللتان امتلكتهما متعارضتين بشكل مباشر.
——————
“نتيجة لاشتباكهما، حدث شيء غريب. على الرغم من أن الجميع نسوا الأشخاص الذين مُحيوا بواسطة ختم الوقت، إلا أنني ما زلت أتذكرهم.”
“ما أنتما الاثنان؟”
“هذا هو!” تألقت عينا الفراغ اللانهائي.
قلتُ ما كنت بحاجة إلى قوله.
“وهكذا ظهرت شواهد القبور الكريستالية.”
“…هذا هو المستشفى الذي من المفترض أن أمي تعمل فيه، أليس كذلك؟”
حتى الآن، كنت أعتقد أن شواهد القبور كانت نتيجة ثانوية لختم الوقت. لكن في الواقع، كان الأمر عكس ذلك تمامًا.
الشخص المحذوف X.
“بل كانت الذاكرة الكاملة تكشف بالقوة عن مواقع أولئك الذين حاولت ختم الوقت إخفائهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت القدراتان اللتان امتلكتهما متعارضتين بشكل مباشر.
الآن، عندما أفكر في الأمر، واصلت حديثي، “لطالما وجدت من الغريب أن تتخذ شواهد القبور شكل البلورات. بدا الأمر عشوائيًا للغاية. ولكن إذا فكرت في الأمر… فإن ‘الذاكرة’ هي فعل انعكاس الذات. بعبارة أخرى، إنها مرآة.”
نظرتُ إلى الفراغ اللانهائي.
“لذا فإن شواهد القبور لم تكن عبارة عن بلورات بل كانت عبارة عن مرايا، أليس كذلك؟”
دفع الفراغ اللانهائي باب غرفة المستشفى. كان بالداخل جناح التوليد، حيث تعمل والدتي المفترضة. وعلى عكس ابنها، الذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم “حانوتي”، كانت وظيفتها مكرسة لجلب الحياة إلى العالم.
“هذا صحيح.”
“هاه…”
لم يتمكن الفراغ اللانهائي من إخفاء رد فعله. “لذا، لم تتمكن دائمًا من رؤية شواهد القبور البلورية منذ البداية، أليس كذلك، سنباي؟ في البداية، كنت مثل أي شخص آخر – لم تتمكن من تذكر الأشخاص الذين محيوا بواسطة ختم الوقت.”
مضغ الفراغ اللانهائي الورقة بعبوس قبل أن يبصقها.
“بالضبط.”
الآن، عندما أفكر في الأمر، واصلت حديثي، “لطالما وجدت من الغريب أن تتخذ شواهد القبور شكل البلورات. بدا الأمر عشوائيًا للغاية. ولكن إذا فكرت في الأمر… فإن ‘الذاكرة’ هي فعل انعكاس الذات. بعبارة أخرى، إنها مرآة.”
“ولكن في الدورة الخامسة، تادا! لقد اكتسبت الذاكرة الكاملة، ومنذ ذلك الحين، بدأت في رؤية شواهد القبور البلورية!”
“آه! حسنًا، على أية حال! كشخص قضى كل هذا الوقت في تعذيب عقل يو-هوا، يجب أن أقول إن موقف سنباي مؤثر بشكل مدهش!”
أومأت برأسي. “هذه فرضيتي. بعد الدورة الخامسة، أستطيع أن أتذكر أن الجميع مُحيوا بواسطة ختم الوقت دون أي مشكلة.”
قلتُ ما كنت بحاجة إلى قوله.
“مممم.”
لقد ضغطت بقوة على الإصبع المتشابك مع إصبعي، واعتذر بسرعة، “آسف! آسف، يا سنباي!”
“لكن قبل الدورة الخامسة، لم أستطع تذكر أولئك الذين محيوا.” رفعت إصبعي. “و… قبل الدورة الخامسة، محى حانوتي كل اتصالاته البشرية تقريبًا.”
“آه.”
“مممم.”
من يمكن أن يكون X؟
“تخيل شخصًا حذف كل العلاقات التي كانت تربطه تقريبًا، بما في ذلك علاقاته العائلية.”
“إذا كانت فرضيتي خاطئة، كان ينبغي لي أن أنسى كيم جو-تشول تمامًا لأنني لم أكن أمتلك ذاكرة كاملة عندما ختمته. لكنني ما زلت أتذكره.”
ماذا يحدث إذا مسحت ذاكرة والدتك باستخدام ختم الوقت؟
قبل أن تتسبب طاغوتة الليل، نوت، في تدمير العالم، زارني كيم جو-تشول في حلمي ليحذرني من الخطر.
لا يزال بوسعك أن تتدبر أمرك. وكما رأينا مع كيم جو-تشول وابنه كيم سي-أون، فإن فقدان أحد أفراد الأسرة لا يؤدي إلى انهيار عقل الشخص. بل سيشعر فقط بفراغ لا يمكن تفسيره.
“هذا صحيح.”
ولكن ماذا لو لم يكن الأمر يتعلق بشخص واحد فقط بل بكل الأشخاص؟ لو لم تمحى العائلة فحسب بل الأصدقاء أيضًا؟ ولو لم يمحى الأصدقاء فحسب بل كل المعارف الذين تعرفت عليهم من قبل بواسطة ختم الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذراعيها طفل صغير حديث الولادة.
ماذا لو كان هذا ما حدث لي – حانوتي قبل الدورة الخامسة؟
كما تعلمون جميعًا، فإن أي شخص يتأثر بختم الوقت يختفي تمامًا من الذاكرة – كما لو أن وجوده نفسه قد مُحي. شخص واحد فقط، الشخص الذي استخدم ختم الوقت – في هذه الحالة، أنا – يظل على علم به.
“فقدان الذاكرة…” تمتم الفراغ اللانهائي.
“واو.” عبس الفراغ اللانهائي وهو يتمتم، “هل هذا بسبب ذاكرتك الكاملة؟ أم أنه أحد الآثار الجانبية لعوداتك؟”
أومأت برأسي. “نعم. ذكرياتي ستكون مثل لعبة جينجا نصف المكتملة.”
بعد عبور جثث ذاتي السابقة، وصلنا أخيرًا إلى الحد النهائي: حانوتي من الدورة الخامسة. النقطة الأخيرة حيث احتفظت ذاكرتي الكاملة بذكرياتي بالكامل من البداية إلى النهاية.
“بالطبع. إذا مُحيت كل ذكريات عائلتك وأصدقاء طفولتك وكل معارفك من حياتك، فمن المؤكد أن هذا سيحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العالم الأكاديمي، ظل هذا المفهوم مجرد فرضية غير مثبتة. ولكن هنا، كان موجودًا.
“بالضبط. الذكريات الوحيدة المتبقية هي تلك التي تتعلق بالناجين الذين التقيت بهم في محطة بوسان أثناء البرنامج التعليمي. وحتى تلك الذكريات غير المهمة كانت لتتلاشى على مر السنين قبل أن أكتسب الذاكرة الكاملة.”
“تخيل شخصًا حذف كل العلاقات التي كانت تربطه تقريبًا، بما في ذلك علاقاته العائلية.”
هذه هي الحقيقة التي استنتجتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
باختصار، أصبحت أنا، حانوتي، شخصًا بلا أي صلة بهذا العالم ـ “إِضَافِيّ” يبدو وكأنه سقط للتو من السماء. وفي الوقت نفسه، بتُّ “ناقص الذاكرة”، عاجزًا عن تذكر أي شيء عن ماضيه.
تحدث الظل، وكان فمه أسودًا تمامًا مثل عينيه.
بعبارة أخرى، سواء أردت ذلك أم لا، فقد اكتسبت صفات تشير إلى أنني “الشخصية الرئيسية”. فلا عجب أن يهتم بي مدير اللعبة اللانهائية، وهو طاغوت خارجي. فمن ذا الذي لا يضع شخصًا يتمتع بصفات “البطل” الواضحة هذه في دائرة الضوء؟
مضغ الفراغ اللانهائي الورقة بعبوس قبل أن يبصقها.
“انتظر يا سنباي. إذا كان حانوتي من الدورة الخامسة لا يستطيع تذكر دانغ سيو-رين بوضوح، فلماذا؟ لم تستخدم ختم الوقت عليها، أليس كذلك؟”
ومثال آخر على ذلك هو اللاوعي الجماعي للبشرية.
“…لابد أن هناك شخصًا كان بالقرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت القدراتان اللتان امتلكتهما متعارضتين بشكل مباشر.
“هاه؟”
“نعم، بالنسبة لك، لم يمر وقت طويل منذ ذلك الوقت. لقد أتقنت أيضًا مهارة الذاكرة الكاملة. لذا، من المنطقي أن تكون هذه الذاكرة متاحة لك بسهولة.”
أغمضت عيناي واسترجعت لقائي الأول مع دانغ سيو-رين. كانت الذكرى مجرد صورة غامضة ومشوشة، مشوهة كما لو كانت قد تعرضت لتشويش تلفزيوني سيء.
[404 – غير موجود]
“هناك سم في تك العينان.”
——————
“إذن أنت هو، أليس كذلك؟ الناجي الوحيد من محطة بوسان. أنت ذلك الشخص الغريب الذي يتجول ويسأل الناس أسئلة غريبة طوال الوقت.”
“ما أنتما الاثنان؟”
وبعد لحظة فتحت عيني مرة أخرى.
“إذا كانت فرضيتي خاطئة، كان ينبغي لي أن أنسى كيم جو-تشول تمامًا لأنني لم أكن أمتلك ذاكرة كاملة عندما ختمته. لكنني ما زلت أتذكره.”
“لا بد أن شخصًا ما كان يقف بجانبي أو بجانب دانغ سيو-رين عندما التقينا لأول مرة. شخص لا أستطيع تذكره بعد الآن.”
“فقدان الذاكرة…” تمتم الفراغ اللانهائي.
“آه.”
كان الطفل حديث الولادة نفس الشيء. لم يكن هناك أي شعور بالألفة، ولم أشعر بأنني أنظر إلى نفسي. حتى وجه الطفل كان محجوبًا جزئيًا بنفس الضوضاء الثابتة.
“لنطلق على هذا الشخص اسم ‘X’ في الوقت الحالي. لابد أن ‘X’ كان مهمًا للغاية بالنسبة لي. كان مهمًا للغاية لدرجة أنه عندما اختفى ‘X’، ترك فراغًا كبيرًا في ذاكرتي. ولهذا السبب فإن ذكرى لقائي الأول مع ‘دانغ سيو-رين’ تضررت جزئيًا.”
“هذا مستحيل. لقد غير ذلك اليوم حياتي بالكامل. لا يسعني نسيان ذلك بسهولة…”
من يمكن أن يكون X؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت إلى حانوتي، الذي عبس قليلًا.
هل كان أحد الناجين معي من سجن محطة بوسان؟ أم شخص أحضرته دانغ سيو-رين عندما جندتني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العالم الأكاديمي، ظل هذا المفهوم مجرد فرضية غير مثبتة. ولكن هنا، كان موجودًا.
لم يكن لدي أي فكرة، ولم أستطع أن أتذكر.
لماذا؟ لأن كيم جو-تشول الحقيقي لم يتذكر تحذيري من أي شيء. وبالتالي، لم يكن كيم جو-تشول نفسه هو الذي حذرني. والواقع أن الظاهرة المعروفة باسم “الحلم الاستباقي”، أو بالأحرى الشذوذ من نوع ما، أفسدت بالنسبة لي الأزمة القادمة.
الشخص المحذوف X.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذراعيها طفل صغير حديث الولادة.
لا بد أن X كان شخصية رئيسية في تشكيل شخصيتي قبل الدورة الخامسة. لذا عندما مُحي X بواسطة ختم الوقت، تعرضت ذاكرتي لضربة قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت كتفي. “على أية حال، إذا ظهر أي شيء مختلف عن الواقع في أحلامي، فهذا يثبت أن شذوذًا قد غزاه.”
“ما زال…”
“لقد قابلت دانغ سيو-رين بالتأكيد. كما قلت، لم يمر وقت طويل على ذلك، لكن… ذكرياتي عن ذلك غامضة بشكل غريب.”
“ما زال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ختمت أشخاص حتى قبل الدورة الرابعة. على سبيل المثال، كيم جو-تشول.”
“لقد ختمت أشخاص حتى قبل الدورة الرابعة. على سبيل المثال، كيم جو-تشول.”
قبل أن تتسبب طاغوتة الليل، نوت، في تدمير العالم، زارني كيم جو-تشول في حلمي ليحذرني من الخطر.
كانت ذكرياتي عن كيم جو-تشول ضبابية. ربما كان X معي عندما ختمته. على أية حال، حتى بدون الذاكرة الكاملة، كنت أستطيع تذكر أجزاء من كيم جو-تشول من الدورة الرابعة. على الرغم من عدم امتلاكي للذاكرة الكاملة في ذلك الوقت، إلا أنني ما زلت أستطيع تذكر بعض الأجزاء.
“لا أريد القتال. فقط انظر إلى هالتنا. يمكنك أن تستنتج من ذلك وحده أنني أقوى بكثير مما يمكنك تخيله.”
“إذا كانت فرضيتي خاطئة، كان ينبغي لي أن أنسى كيم جو-تشول تمامًا لأنني لم أكن أمتلك ذاكرة كاملة عندما ختمته. لكنني ما زلت أتذكره.”
“هناك سم في تك العينان.”
“هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد توصلت إلى فرضية تفسر سبب ضبابية ذكرياتي قبل الدورة الرابعة.”
“لماذا إذن أستطيع أن أتذكر كيم جو-تشول ولكن لا أستطيع أن أتذكر نفسي، ولا عائلتي، ولا X؟ هذا هو الجزء الذي لا يزال غير مفهوم.”
“…….”
حاولنا الغوص في أحلام الدورات الرابعة والثالثة والثانية والأولى.
“فهل أعجبك ذلك؟”
وبطبيعة الحال، لم تكن هناك نتائج ذات أهمية.
“فهل أعجبك ذلك؟”
[404 – غير موجود]
بعبارة أخرى، سواء أردت ذلك أم لا، فقد اكتسبت صفات تشير إلى أنني “الشخصية الرئيسية”. فلا عجب أن يهتم بي مدير اللعبة اللانهائية، وهو طاغوت خارجي. فمن ذا الذي لا يضع شخصًا يتمتع بصفات “البطل” الواضحة هذه في دائرة الضوء؟
[404 – غير موجود]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” أومأ الفراغ اللانهائي. “ما الذي تتحدث عنه، يا سنباي؟”
[404 – غير موجود]
باختصار، أصبحت أنا، حانوتي، شخصًا بلا أي صلة بهذا العالم ـ “إِضَافِيّ” يبدو وكأنه سقط للتو من السماء. وفي الوقت نفسه، بتُّ “ناقص الذاكرة”، عاجزًا عن تذكر أي شيء عن ماضيه.
لأن عائد مخبول ما قطع كل علاقاته الإنسانية، لم يتبق منهم أي ذكرى جديرة بالذكر.
لا بد أن X كان شخصية رئيسية في تشكيل شخصيتي قبل الدورة الخامسة. لذا عندما مُحي X بواسطة ختم الوقت، تعرضت ذاكرتي لضربة قوية.
“…….”
“فهل أعجبك ذلك؟”
لقد ترك طعمًا مريرًا في فمي.
نظرت إليه بنظرة شك، متسائلًا عن الخدعة التي كان على وشك القيام بها. ضحك الفراغ اللانهائي، محاكياً ضحكة تشيون يو-هوا.
لماذا محيت النسخة الماضية من نفسي العديد من الأشخاص المهمين بالنسبة لي؟
“حانوتي الدورة الخامسة. أريد أن أسألك شيئًا. هل تتذكر عندما قابلت دانغ سيو-رين لأول مرة؟ كان ذلك خلال الدورة الرابعة، أليس كذلك؟”
على الرغم من حل لغز ما إذا كان حانوتي كان دائمًا شذوذًا أم لا، فقد نشأ لغز آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو لم تكن لدي أي ذكريات عن أصلى، فإن هذا لم يغير حقيقة أنني إنسان. ففي نهاية المطاف، لا يتذكر أي إنسان اللحظة التي ولد فيها. ومجرد وجود فجوة في ذكرياتي في البداية لا يعني أنني لست إنسانًا.
[404 – غير موجود]
التقت أعيننا.
كانت هذه نقطة البداية بالنسبة لي، موطني، ومسقط رأسي.
الشخص المحذوف X.
ربما أكون قادرًا على التغلب على الفراغ في العالم الخارجي يومًا ما، لكن هل سأتمكن من التغلب على الفراغ بداخلي؟
“نعم، لقد فهمت ذلك. بينما كنت تتنقل بين الأحلام، واصلت تحليل وتلخيص كل البيانات من ذكرياتك.”
نظرتُ بصمت إلى أصلي المليء بالأخطاء لفترة طويلة.
“بالطبع. إذا مُحيت كل ذكريات عائلتك وأصدقاء طفولتك وكل معارفك من حياتك، فمن المؤكد أن هذا سيحدث.”
——————
كريك.
هناك خاتمة.
[404 – غير موجود]
“انتظر! لحظة واحدة فقط، يا سنباي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن شخصًا ما كان يقف بجانبي أو بجانب دانغ سيو-رين عندما التقينا لأول مرة. شخص لا أستطيع تذكره بعد الآن.”
عندما كنا على وشك مغادرة الحلم، أمسك الفراغ اللانهائي بحافة معطفي.
“هذا حلم، وأنت لست سوى شخصية فيه.”
نظرت إليه بنظرة شك، متسائلًا عن الخدعة التي كان على وشك القيام بها. ضحك الفراغ اللانهائي، محاكياً ضحكة تشيون يو-هوا.
[404 – غير موجود]
“لا، لا. لا تنظر إليّ بهذه الطريقة! انظر، أعلم أنني طاغوت خارجي وكل شيء، لكنك كنت لطيفًا جدًا معي، يا سنباي.”
“هذا حلم، وأنت لست سوى شخصية فيه.”
“هذا فقط لأنك تشارك جسدًا مع يو-هوا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن أكون متساهلًا إلى هذا الحد.”
“…….”
“آه! حسنًا، على أية حال! كشخص قضى كل هذا الوقت في تعذيب عقل يو-هوا، يجب أن أقول إن موقف سنباي مؤثر بشكل مدهش!”
“أنا أنت، من المستقبل، حانوتي.”
عبست. لمس خدي. بالتأكيد، يمكن للفراغ اللانهائي أن يشعر بشيء يشبه العاطفة، لكنه كان أشبه ببرنامج. ‘الآن هو الوقت المناسب للشعور بالتحرك، لذا حاكي رد الفعل المناسب’، أو شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولنا الغوص في أحلام الدورات الرابعة والثالثة والثانية والأولى.
نفضت الفكرة من ذهني وسألت، “وماذا إذن؟”
“ختم الوقت.” تنهدت لفترة طويلة. “لا بد أنني فقدت ذكرياتي عن الأشخاص الذين محيتهم باستخدام ختم الوقت.”
“حسنًا، لقد أعددت لك هدية صغيرة.”
“…….”
بحركة مغرورة، نقر الفراغ اللانهائي – الذي يشبه تمامًا تشيون يو-هوا – بأصابعه. فجأة، تحول المشهد المليء بالأخطاء [404] من حولنا إلى ممر مستشفى. كان هذا المكان الذي زرته لفترة وجيزة في الحلم في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن شخصًا ما كان يقف بجانبي أو بجانب دانغ سيو-رين عندما التقينا لأول مرة. شخص لا أستطيع تذكره بعد الآن.”
“…هذا هو المستشفى الذي من المفترض أن أمي تعمل فيه، أليس كذلك؟”
[404 – غير موجود]
“نعم، لقد فهمت ذلك. بينما كنت تتنقل بين الأحلام، واصلت تحليل وتلخيص كل البيانات من ذكرياتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظلام الذي أعقب ذلك، سألت، “الفراغ اللانهائي. حتى في هذا الحلم، لم تكتشف أي شذوذ؟”
“هممم.”
“ربما.” ضحكت الفراغ اللانهائي. “لست متأكدًا بنسبة 100%، بالطبع. لقد محوت الكثير من علاقاتك، بعد كل شيء. لكن الاحتمالات عالية أن هذه المرأة هي والدتك، وأن الطفل يناسب عمرك عندما سُجلت هذه البيانات.”
لم اعترض.
بضربة واحدة، قطعت رأس حانوتي. وفي اللحظة التي تدحرج فيها، انهار مشهد الأحلام في الدورة الخامسة.
في النهاية، كان مشروع “العثور على الصورة المخفية” هذا عبارة عن تبادل للآراء بيني وبين الفراغ اللانهائي. لقد توصلنا إلى اتفاق متبادل لتقاسم ما اكتسبناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة، لم أكن قد حددت كلمة مرور لنفسي. لم أكن أتوقع أنني قد أتذكر الماضي يومًا ما من خلال الأحلام. لذا، من وجهة نظر حانوتي في الدورة الخامسة، كان من الطبيعي أن يكون متشككًا.
“بفضل ذلك… تمكنت من استعادة شيء مثل هذا!”
“آه.”
كريك.
“لذا فإن شواهد القبور لم تكن عبارة عن بلورات بل كانت عبارة عن مرايا، أليس كذلك؟”
دفع الفراغ اللانهائي باب غرفة المستشفى. كان بالداخل جناح التوليد، حيث تعمل والدتي المفترضة. وعلى عكس ابنها، الذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم “حانوتي”، كانت وظيفتها مكرسة لجلب الحياة إلى العالم.
عندما كنا على وشك مغادرة الحلم، أمسك الفراغ اللانهائي بحافة معطفي.
في الغرفة، كانت امرأة، جسدها بالكامل مغطى بضوضاء ثابتة – وجهها وملابسها غير قابلة للتعرف عليها على الإطلاق – مستلقية على سرير المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
وفي ذراعيها طفل صغير حديث الولادة.
حتى الآن، كنت أرجع ذلك إلى التلاشي الطبيعي للذكريات بعد مئات أو حتى آلاف السنين. ولكن من الغريب أن حتى حانوتي في الدورة الخامسة لم يستطع أن يتذكر الأمر بوضوح.
“هذا الطفل، سنباي، هو أنت.”
“شكرًا لك.”
“…….”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“ربما.” ضحكت الفراغ اللانهائي. “لست متأكدًا بنسبة 100%، بالطبع. لقد محوت الكثير من علاقاتك، بعد كل شيء. لكن الاحتمالات عالية أن هذه المرأة هي والدتك، وأن الطفل يناسب عمرك عندما سُجلت هذه البيانات.”
“لذا، فإن إمكانية أن تكون ذكرياتي قد تم التلاعب بها من خلال الشذوذ غير محتملة إلى حد كبير.”
“…هل رممت هذا؟”
“…….”
“نعم! ليس سيئًا، أليس كذلك؟”
لقد نظر إليّ حانوتي بنظرة فارغة.
لم تتحرك المرأة -التي يُفترض أنها أمي- على الإطلاق، بل تحمل الطفل بين ذراعيها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العالم الأكاديمي، ظل هذا المفهوم مجرد فرضية غير مثبتة. ولكن هنا، كان موجودًا.
يبدو أنه من المستحيل استعادة أي من أفعالها.
ابتسم الفراغ اللانهائي من الأذن إلى الأذن. “حسنًا، يا سنباي، ماذا عن هذا؟ بما أن صغيرك الثمين لديه قلب كبير، ماذا عن منحي السيطرة والسلطة على جنيات التعليم مرة أخرى؟”
كان الطفل حديث الولادة نفس الشيء. لم يكن هناك أي شعور بالألفة، ولم أشعر بأنني أنظر إلى نفسي. حتى وجه الطفل كان محجوبًا جزئيًا بنفس الضوضاء الثابتة.
تحدث الظل، وكان فمه أسودًا تمامًا مثل عينيه.
“…….”
“هذا حلم، وأنت لست سوى شخصية فيه.”
ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا، لم أتمكن لفترة طويلة من رفع عيني عن الأم والطفل.
“أها!”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر…”
“ماذا؟”
فكرت في محطة بوسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مممم.”
“بغض النظر عن مدى امتلاء ذكرياتي بأخطاء [404]، فإن هذا المكان لم يكن من الممكن أن يكون نقطة البداية الحقيقية بالنسبة لي.”
فتح حانوتي فمه ثم أغلقه مرة أخرى. كان الأمر أشبه بمحاولة فتح درج من المفترض أن يحتوي على شيء ما، لكنه يجده فارغًا في كل مرة.
لقد أدركت شيئًا بعد ذلك.
ومثال آخر على ذلك هو اللاوعي الجماعي للبشرية.
حتى لو لم تكن لدي أي ذكريات عن أصلى، فإن هذا لم يغير حقيقة أنني إنسان. ففي نهاية المطاف، لا يتذكر أي إنسان اللحظة التي ولد فيها. ومجرد وجود فجوة في ذكرياتي في البداية لا يعني أنني لست إنسانًا.
كان الحلم الواضح شيئًا يمكن حتى للأشخاص العاديين محاولة تحقيقه، لكنني ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك المستوى، وسرت عبر الأحلام كما لو كانت الحقيقة نفسها.
هذا المشهد أمامي، الصورة المخفية التي وجدت في حياة عائد، كانت دليلًا على ذلك.
“هممم.”
“فهل أعجبك ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي فكرة، ولم أستطع أن أتذكر.
نظرتُ إلى الفراغ اللانهائي.
كما تعلمون جميعًا، فإن أي شخص يتأثر بختم الوقت يختفي تمامًا من الذاكرة – كما لو أن وجوده نفسه قد مُحي. شخص واحد فقط، الشخص الذي استخدم ختم الوقت – في هذه الحالة، أنا – يظل على علم به.
لقد وقف هناك في وضعية فخورة، وهو نوع من الحركات الخاملة التي قد يتخذها أي شخصية في اللعبة عندما تُترك بمفردها لفترة طويلة جدًا – كل حركة تتماشى تمامًا مع الإيقاع. حتى الطريقة التي نقر بها الأرض بأصابع قدميه، في انتظار ردي، كانت متزامنة تمامًا.
نفضت الفكرة من ذهني وسألت، “وماذا إذن؟”
ولكن لسبب ما، لم يعد هذا السلوك يزعجني بقدر ما كان من قبل.
“تخيل شخصًا حذف كل العلاقات التي كانت تربطه تقريبًا، بما في ذلك علاقاته العائلية.”
قلتُ ما كنت بحاجة إلى قوله.
“نعم، لقد فهمت ذلك. بينما كنت تتنقل بين الأحلام، واصلت تحليل وتلخيص كل البيانات من ذكرياتك.”
“شكرًا لك.”
“لقد قابلت دانغ سيو-رين بالتأكيد. كما قلت، لم يمر وقت طويل على ذلك، لكن… ذكرياتي عن ذلك غامضة بشكل غريب.”
ابتسم الفراغ اللانهائي من الأذن إلى الأذن. “حسنًا، يا سنباي، ماذا عن هذا؟ بما أن صغيرك الثمين لديه قلب كبير، ماذا عن منحي السيطرة والسلطة على جنيات التعليم مرة أخرى؟”
[404 – غير موجود]
بدلًا من الإجابة، أخرجت قطعة من الورق من معطفي.
“حسنًا، لقد أعددت لك هدية صغيرة.”
وكتبت عليها “لا”.
“آه! حسنًا، على أية حال! كشخص قضى كل هذا الوقت في تعذيب عقل يو-هوا، يجب أن أقول إن موقف سنباي مؤثر بشكل مدهش!”
مضغ الفراغ اللانهائي الورقة بعبوس قبل أن يبصقها.
لا يزال بوسعك أن تتدبر أمرك. وكما رأينا مع كيم جو-تشول وابنه كيم سي-أون، فإن فقدان أحد أفراد الأسرة لا يؤدي إلى انهيار عقل الشخص. بل سيشعر فقط بفراغ لا يمكن تفسيره.
——————
لم يتمكن الفراغ اللانهائي من إخفاء رد فعله. “لذا، لم تتمكن دائمًا من رؤية شواهد القبور البلورية منذ البداية، أليس كذلك، سنباي؟ في البداية، كنت مثل أي شخص آخر – لم تتمكن من تذكر الأشخاص الذين محيوا بواسطة ختم الوقت.”
خامل الذّكر – النهاية
هل كان أحد الناجين معي من سجن محطة بوسان؟ أم شخص أحضرته دانغ سيو-رين عندما جندتني؟
هاه.. كم تخفي من أسرار يا حانوتي. أمتلك رغبة عارمة الان في معرفة ماضيه. شخص في بؤس شديد لدرجة ختمه لأقرب أقرباءه..
“…….”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
أغمضت عيناي واسترجعت لقائي الأول مع دانغ سيو-رين. كانت الذكرى مجرد صورة غامضة ومشوشة، مشوهة كما لو كانت قد تعرضت لتشويش تلفزيوني سيء.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا لا أستطيع أن أتذكر؟”
نظرت إليه بنظرة شك، متسائلًا عن الخدعة التي كان على وشك القيام بها. ضحك الفراغ اللانهائي، محاكياً ضحكة تشيون يو-هوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن شخصًا ما كان يقف بجانبي أو بجانب دانغ سيو-رين عندما التقينا لأول مرة. شخص لا أستطيع تذكره بعد الآن.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات