الزارع III
الزارع III
لقد حذرني غو يوري من أن هذا سوف يقلل من دوري إلى “والد الشذوذ”.
كما ذكرتُ من قبل، أنا، حانوتي، لم أحلم قط بالمعنى التقليدي. بعبارة أخرى، إذا حلمت، فهذا يعني أن شذوذًا واحدًا على الأقل قد تدخل.
<أنت تعطي الشذوذ أسمائهم قبل أي شخص آخر.>
لم يكن الحلم الذي حلمته في اليوم التالي لحادثة نزول الملاك في بيونغ يانغ مختلفًا.
ورغم أن مصطلح “التبرع” قد يثير فكرة العمل النبيل الطوعي، إلا أنني رأيته ببساطة بمثابة توزيع فعال للموارد.
“مرحبا، زعيم النقابة.”
كانت الإجابة نعم. ربما لم أكن متأكدًا إلى هذا الحد في الأيام الأولى من عوداتي. لكن الآن باتت الإجابة واضحة.
“…….”
لهذا السبب آمل-
“ياللعجب، النظر إلي بهذه الطريقة سوف يجرح مشاعري، هل تعلم؟”
يمسك كبار السن بمذكرتهم بإحكام في يد واحدة ويستخدمون اليد الأخرى لدعم أنفسهم بعصا أثناء ركوب الحافلة.
كانت هناك، اللورد فولدمورت ذو الشعر الوردي، يبتسم بشكل مشرق أمامي مباشرة.
كما ذكرتُ من قبل، أنا، حانوتي، لم أحلم قط بالمعنى التقليدي. بعبارة أخرى، إذا حلمت، فهذا يعني أن شذوذًا واحدًا على الأقل قد تدخل.
تمكنت بالكاد من قمع الصراخ.
في نهاية العالم، ارتفعت معدلات الانتحار بشكل كبير. وكانت هناك أسباب أكثر لمغادرة هذا العالم من البقاء فيه. ومع ذلك، كان الكثيرون على استعداد للتبرع بأعضائهم إذا كان ذلك يعني مساعدة أولئك الذين تركوهم وراءهم.
“… غو يوري. من فضلك، في المرة القادمة، هل يمكنك على الأقل تغيير مظهرك عندما تظهرين؟ بدأت أشعر برهاب الشعر الوردي.”
“هاها، إذا كان العالم يبدو كبيرًا جدًا، فيمكنك البدء بشخص واحد أو اثنين فقط. غالبًا ما تتوق إلى شوبنهاور، ولكن من يدري؟ قد يكون تكوين صداقات أسهل مما تظن.”
“هاها، آسفة على ذلك. هذا خارج عن إرادتي… الشكل الذي تفضله أكثر هو هذا. ربما يجب أن تحاول تغييره أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزارع – النهاية.
“لا تكذبي، لم أقابل قط شخصًا له وجهك، ولم يكن لدي أي ولع خاص بالشعر الوردي.”
“استقل حافلة القرية رقم 44، زعيم النقابة.”
“صحيح. إنه أمر غريب حقًا، أليس كذلك؟ ربما كنا مرتبطين في حياة سابقة؟”
“نعم، تنقل أعضاء الركاب في حافلة القرية رقم 44 بشكل عشوائي، دون أي وجهة واضحة. ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب عدم وجود مسار محدد للحافلة.”
“ها، كما لو أن هذه الحياة فوضوية بالفعل، لا يسعني تخيل مدى سوء الحياة الأخيرة،” سخرت، ثم نظرت حولي.
وبعد فترة وجيزة، وزعت “خرائط مسارات الحافلات” و”قوائم المحطات” في جميع أنحاء البلاد. وكلما كانت هناك حاجة لتحديث المسارات، حملت الإصدارات المنقحة إلى شبكة س.غ أولًا، ثم أجرت النقابات في جميع أنحاء البلاد التغييرات اللازمة حتى يتمكن الجمهور من الوصول إلى أسماء المحطات المحدثة.
عادة ما تفتقر الأحلام إلى المعنى، لكن هذه المساحة تبدو ذات أهمية غريبة. كنت جالسًا في حافلة قرية قديمة، وقد فاح الهواء فيها برائحة المطاط الخفيفة. جلست غو يوري أمامي في مقعدها. وكنا على بعد متر تقريبًا من بعضنا البعض، نحدق في بعضنا بعضًا.
“لنرسمن خريطة لمسار الحافلة.”
“حسنًا،” بدأتُ. “ما الأمر؟ نادرًا ما تقفزين فجأةً في أحلامي مثل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، امتلأت الحافلة، التي كانت تشغلها أنا وهي فقط، بالركاب فجأة. ملأت المقاعد بالأشخاص الذين يشبهون وجهي تمامًا – شابه الجميع في الحافلة حانوتي. وبتعبيرات فارغة، جلس كل “حانوتي” في مقاعدهم، ولم ينتبهوا إلى غو يوري أو إليَّ.
“ياللعجب، إنك تقول كلمة ‘تقفزين’ وكأنني نوع من الحشرات الضارة. إن اختيار هذه الكلمات مؤثر للغاية، كما تعلم…”
“شكرًا على النصيحة. سأكون أكثر حذرًا.”
وضعت يوري يدها على خدها وتنهدت بهدوء.
تشززززز!
“عندما تناديك الآنسة آه-ريون بـ ‘زعيم النقابة’، فإنك تعاملها بلطف شديد. لكنني كنت أول عضو في النقابة يناديك بهذا اللقب، هل تتذكر؟”
————
“لقد تجاوزنا ذلك منذ فترة طويلة. لننتقل إلى صلب الموضوع.”
“حسنًا، إنها بالتأكيد استراتيجية لم أفكر فيها. سأفكر في الأمر.”
“لم ‘أففز’ من تلقاء نفسي، يا زعيم النقابة. لقد اتصلت بي هنا.”
“ثم، بمجرد استئناف الوقت، اقفز مباشرة إلى الحافلة. الآنسة آه-ريون يمكنها أن تستمر في علاجك من الخارج أثناء الرحلة.”
بلعت ريقي بصعوبة. “…الحافلة رقم 44. هل كان ذلك الشذوذ مرتبط بك؟”
“ه-هاه.”
“هذا لقب مضحك. أنت دائمًا تحب إطلاق أسماء على الشذوذات، أوليس كذلك، يا زعيم النقابة؟”
وربي دمعت.. أتحسس بسرعة من هذه المواضيع..
غطت غو يوري فمها وضحكت. كان ذلك الضحك من النوع الذي يمكن وصفه بالثرثرة، لكن يبدو أنه لم يأتي من اتجاهها. بل على العكس، جاء الضحك من مكبرات الصوت المثبتة داخل الحافلة، والتي كانت مشتعلة بالتشويش.
“لنرسمن خريطة لمسار الحافلة.”
تشه-كوك. اهاهاها-تشه، كوك.
تمكنت بالكاد من قمع الصراخ.
“أتعلم، أعتقد أنه يجب عليك أن تشكرني بالفعل. لو لم أظهر في حلمك الليلة، لكنت قد قابلتني في الواقع بدلًا من ذلك. هل تفضل ذلك؟”
“… غو يوري. من فضلك، في المرة القادمة، هل يمكنك على الأقل تغيير مظهرك عندما تظهرين؟ بدأت أشعر برهاب الشعر الوردي.”
“…لا، أقدر التحذير.”
“حسنًا، إنها بالتأكيد استراتيجية لم أفكر فيها. سأفكر في الأمر.”
“على الرحب والسعة!”
رمشتُ.
ظهر خط من الطلاء الأحمر على النافذة خلف غو يوري، مشكلًا شكل هلال القمر الذي يتساقط مثل الدم.
“ها، كما لو أن هذه الحياة فوضوية بالفعل، لا يسعني تخيل مدى سوء الحياة الأخيرة،” سخرت، ثم نظرت حولي.
“هل تعلم ماذا يعني تسمية شيء ما؟ قد يعني ذلك أنك تحبس الوجود داخل الكلمة. ومع ذلك، قد يعني أيضًا تسمية شيء ما كما يفعل الوالد لطفله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصد أن تفعل ذلك فورًا. فقط بعد أن تُعدّ الآنسة القديسة بالكامل، من فضلك. عندما توقف الوقت، اسألها إذا كان بإمكانها إحداث إصابات طفيفة في أعضاء الجميع الداخلية لفترة وجيزة.”
“…….”
“هل شعرت بهذا من قبل؟”
“هناك عدد قليل جدًا من الكلمات في العالم لم تمر على لسانك، يا زعيم النقابة. هل أدركت أنك أصبحت شيئًا أشبه بأب كل الأشياء، أو ربما أم كل الشذوذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يستقل الناس الحافلة رقم 44، فهم يموتون عادة على الفور دون أن يشعروا بأي ألم. وقد تصبح عملية التبرع بالأعضاء سريعة وسهلة ودقيقة.
“…مُطْلَقًا.”
“هههه، من فضلك… امدحني أكثر.”
لأكون صادقًا، لم أفكر في ذلك حتى. لكن بعد سماع غو يوري – لا، بعد سماع انعكاس غو يوري في عقلي الباطن – تقول ذلك، أصابني ذلك بالصدمة.
“هاها، آسفة على ذلك. هذا خارج عن إرادتي… الشكل الذي تفضله أكثر هو هذا. ربما يجب أن تحاول تغييره أولًا.”
لقد كان الأمر منطقيًا بالفعل. فعندما نظرت إلى الفراغ، يحدق الفراغُ بي. إنها حقيقة لا تتغير.
نحن بالتأكيد نجلس على بعد متر واحد من بعضنا البعض، لكن صوتها يبدو وكأنه يهمس مباشرة في أذني.
“لا تظهر الشذوذات دائمًا في نفس اللحظة التي تعود فيها، يا زعيم النقابة. في الواقع، تمر الغالبية العظمى منها دون أن يلاحظها أحد. ولكن حتى قبل ظهورها، تكون قد سُميت في ذهنك بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعتقد يا زعيم النقابة؟”
“…إنها مثل لحظة ميلادهم.”
“حسنًا، يبدو… فعّالًا.”
“نعم. أنت تتعرف على الشذوذ قبل أي شخص آخر، وتسميهم.” وضعت غو يوري إصبعها على شفتيها. “مجرد نطق أسمائهم بصوت عالٍ، هذا وحده يبدأ نوعًا من الطقوس. في كل مرة تعود فيها، فأنت تنادي الكون، وتستدعي جميع الشذوذ بالاسم.”
ثم، في مرحلة ما، تظهر حافلة القرية رقم 44، وكأنها خرجت من الهواء، أمام المحطة.
تشززززز!
وبعد ذلك استيقظت.
أطلق المكبر صوتًا مزعجًا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، إذن سيصبح كل شخص في العالم مثلك تمامًا! جنة العائدين! بعد القاتل الخارق، سيكون لدينا عِرق جديد: عِرق العائدين.”
— تعال يا الأرجل العشرة، مدير اللعبة اللانهائية. تعالي يا حافلة القرية رقم 44. تعالي.
————————
لقد استمعت بصمت.
“لنرسمن خريطة لمسار الحافلة.”
“لهذا السبب تنجذب إليك الشذوذ٦، يا زعيم النقابة. الأمر أشبه بـ… حسنًا، إذا أردت أن أعبر عن الأمر بطريقة لطيفة، فالأمر أشبه بأطفال صغار يبحثون عن والديهم. لكن ما إذا كانوا يحبون والديهم أم لا يعتمد على الشذوذات.”
“نعم. أنت تتعرف على الشذوذ قبل أي شخص آخر، وتسميهم.” وضعت غو يوري إصبعها على شفتيها. “مجرد نطق أسمائهم بصوت عالٍ، هذا وحده يبدأ نوعًا من الطقوس. في كل مرة تعود فيها، فأنت تنادي الكون، وتستدعي جميع الشذوذ بالاسم.”
“شكرًا على النصيحة. سأكون أكثر حذرًا.”
جلس هؤلاء الرجال والنساء المسنون هناك، يتجولون ذهابًا وإيابًا في الشارع، في انتظار وصول الحافلة، ومعهم ملاحظات تسجل أسماء المحطات التي يريدون ترك أثر لأنفسهم فيها.
— أهاهاهاهاها!
لم يكن الأمر أنني كنت أخلط بينهما، بل كان الأمر أن تحذير غو يوري من الحلم ظل يتردد في ذهني.
زممت شفتي، وفهمت غريزيًا ما يعنيه ذلك الضحك الساخر من المكبر.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
طالما كنت أتمتع بذاكرة كاملة، لم أستطع أن أنسى أي شذوذ تعرفت عليه بالفعل. لقد ذكرت الأسماء بالفعل. كيف يمكنني أن “أكون حذرًا” الآن؟
عادة ما تفتقر الأحلام إلى المعنى، لكن هذه المساحة تبدو ذات أهمية غريبة. كنت جالسًا في حافلة قرية قديمة، وقد فاح الهواء فيها برائحة المطاط الخفيفة. جلست غو يوري أمامي في مقعدها. وكنا على بعد متر تقريبًا من بعضنا البعض، نحدق في بعضنا بعضًا.
“هل شعرت بهذا من قبل؟”
لأكون صادقًا، لم أفكر في ذلك حتى. لكن بعد سماع غو يوري – لا، بعد سماع انعكاس غو يوري في عقلي الباطن – تقول ذلك، أصابني ذلك بالصدمة.
غطت يوري فمها بينما تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الحافلة في التحرك، وبدأ محركها يهتز، ثم بدأت في التوجه إلى مكان ما.
نحن بالتأكيد نجلس على بعد متر واحد من بعضنا البعض، لكن صوتها يبدو وكأنه يهمس مباشرة في أذني.
<أنت تعطي الشذوذ أسمائهم قبل أي شخص آخر.>
“كما لو كنت تتخذ خطوة للأمام، لكن الأرض تنهار تحتك مثل المستنقع، وكلما تعمقت، كلما غرقت أكثر…”
“همم…”
مع تغطية فمها، لم يسعني أن أجزم ما إذا كانت شفتا غو يوري تتحركان أم لا. ومع ذلك، انزلق صوتها إلى أذني مثل الحلوى المنصهرة الذائبة تحت أشعة الشمس – لزجة ومقززة.
“ه-هاه.”
“كما لو أنك لا تعيد ضبط العالم مع كل عودة، بل بدلًا من ذلك، تكشط الحواف بأظافرك، وتسحبه إلى الأسفل قطعة قطعة.”
لهذا السبب آمل-
“…….”
“…….”
“هناك طريقة للخروج، يا زعيم النقابة. طريقة واحدة لرؤية النهاية.”
وربي دمعت.. أتحسس بسرعة من هذه المواضيع..
رمشتُ.
“…….”
في اللحظة التالية، امتلأت الحافلة، التي كانت تشغلها أنا وهي فقط، بالركاب فجأة. ملأت المقاعد بالأشخاص الذين يشبهون وجهي تمامًا – شابه الجميع في الحافلة حانوتي. وبتعبيرات فارغة، جلس كل “حانوتي” في مقاعدهم، ولم ينتبهوا إلى غو يوري أو إليَّ.
نحن بالتأكيد نجلس على بعد متر واحد من بعضنا البعض، لكن صوتها يبدو وكأنه يهمس مباشرة في أذني.
“عندما تستيقظ من هذا الحلم-”
لقد حذرني غو يوري من أن هذا سوف يقلل من دوري إلى “والد الشذوذ”.
همس.
ⓞ قرنية كيم جين-تشيول (11، سيجونغ)
“استقل حافلة القرية رقم 44، زعيم النقابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصد أن تفعل ذلك فورًا. فقط بعد أن تُعدّ الآنسة القديسة بالكامل، من فضلك. عندما توقف الوقت، اسألها إذا كان بإمكانها إحداث إصابات طفيفة في أعضاء الجميع الداخلية لفترة وجيزة.”
“…….”
“خريطة مسار الحافلة…؟”
“لا أقصد أن تفعل ذلك فورًا. فقط بعد أن تُعدّ الآنسة القديسة بالكامل، من فضلك. عندما توقف الوقت، اسألها إذا كان بإمكانها إحداث إصابات طفيفة في أعضاء الجميع الداخلية لفترة وجيزة.”
“حسنًا، لقد عملت آه-ريون بجد.”
همس. همس.
ألم تكن الإنسانية متمسكة برأس تلك العصا؟
“ثم، بمجرد استئناف الوقت، اقفز مباشرة إلى الحافلة. الآنسة آه-ريون يمكنها أن تستمر في علاجك من الخارج أثناء الرحلة.”
ورغم أن مصطلح “التبرع” قد يثير فكرة العمل النبيل الطوعي، إلا أنني رأيته ببساطة بمثابة توزيع فعال للموارد.
تادا…
وفي وسط هذا البحر اللامتناهي، ربتُّ على رأس المرأة التي أصبحت كالريح في أشرعتي.
همست غو يوري بهدوء.
Ⓞ بنكرياس هوانغ سيو-يونغ (54، بوسان)
“واو، إذن سيصبح كل شخص في العالم مثلك تمامًا! جنة العائدين! بعد القاتل الخارق، سيكون لدينا عِرق جديد: عِرق العائدين.”
لم تكن الأفكار الأولى التي تبادرت إلى ذهني بعد عودتي إلى الماضي تتعلق بالشذوذ فحسب. فقد فكرت في الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم في الدورات السابقة، وفي سيو غيو الذي كان على وشك قطع رأسه، وفي آه-ريون التي كانت ترتجف في الزاوية.
“…….”
همس. همس.
“هاها، إذا كان العالم يبدو كبيرًا جدًا، فيمكنك البدء بشخص واحد أو اثنين فقط. غالبًا ما تتوق إلى شوبنهاور، ولكن من يدري؟ قد يكون تكوين صداقات أسهل مما تظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت النتيجة عبارة عن خريطة نموذجية لمسار الحافلات، باستثناء أن “المحطات” كانت عبارة عن أسماء أشخاص وأعضاءهم.
نصبح واحدًا.
“…….”
هذا ما أطلقته عليه غو يوري.
“هيهي.”
“ماذا تعتقد يا زعيم النقابة؟”
“أتعلم، أعتقد أنه يجب عليك أن تشكرني بالفعل. لو لم أظهر في حلمك الليلة، لكنت قد قابلتني في الواقع بدلًا من ذلك. هل تفضل ذلك؟”
“حسنًا، إنها بالتأكيد استراتيجية لم أفكر فيها. سأفكر في الأمر.”
“صحيح. إنه أمر غريب حقًا، أليس كذلك؟ ربما كنا مرتبطين في حياة سابقة؟”
“هذه كذبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من العيب الخطير في حافلة القرية رقم 44، طالما كنا حذرين من الشذوذ مثل مو غوانغ-سيو، فقد يستحق الأمر الاستفادة منه.
“…….”
“استقل حافلة القرية رقم 44، زعيم النقابة.”
جلجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصد أن تفعل ذلك فورًا. فقط بعد أن تُعدّ الآنسة القديسة بالكامل، من فضلك. عندما توقف الوقت، اسألها إذا كان بإمكانها إحداث إصابات طفيفة في أعضاء الجميع الداخلية لفترة وجيزة.”
بدأت الحافلة في التحرك، وبدأ محركها يهتز، ثم بدأت في التوجه إلى مكان ما.
“…….”
خارج النوافذ، اختفى المشهد بسرعة كبيرة. تبدل الليل والنهار دون توقف، مما ألقى بظلال عابرة على وجه غو يوري.
ظهر خط من الطلاء الأحمر على النافذة خلف غو يوري، مشكلًا شكل هلال القمر الذي يتساقط مثل الدم.
“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، وبغض النظر عن محطتك الأخيرة، يا زعيم النقابة، سأدعمك دائمًا. لكنك مررت بالفعل بالعديد من المحطات.”
في بعض الأحيان، كانت تحدث حوادث دفع أشخاص أبرياء بالقوة إلى الحافلة، لكن القديسة كانت عادة ما تنجح في اكتشاف مثل هذه المآسي ومنعها مسبقًا.
“…….”
“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، وبغض النظر عن محطتك الأخيرة، يا زعيم النقابة، سأدعمك دائمًا. لكنك مررت بالفعل بالعديد من المحطات.”
“لا تنسى ذلك.”
“هل شعرت بهذا من قبل؟”
جلجلة. جلجلة. جلجلة.
“ه-هاه.”
تحول صوت اهتزازات حافلة القرية إلى هدير مترو الأنفاق، وامتد الجزء الداخلي إلى عربة قطار طويلة. ومضت الأضواء. وبدأ الحانوتييون الجالسون حولنا في التمدد والانقسام، وانفجروا إذ تمزقت أجسادهم.
تشه-كوك. اهاهاها-تشه، كوك.
وبعد ذلك استيقظت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعتقد يا زعيم النقابة؟”
“ه-هاه.”
“هيهي.”
أمامي وقفت آه-ريون، تنظر إلي بعينين واسعتين.
“…….”
“أنتَ… أنتَ مستيقظ…”
تحول صوت اهتزازات حافلة القرية إلى هدير مترو الأنفاق، وامتد الجزء الداخلي إلى عربة قطار طويلة. ومضت الأضواء. وبدأ الحانوتييون الجالسون حولنا في التمدد والانقسام، وانفجروا إذ تمزقت أجسادهم.
“واجبات القديسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، أصبحت أرى أحيانا أشخاصًا مسنين يجلسون تحت لافتات محطات الحافلات، وفي أيديهم قطعة ورق مكوم.
“لقد انتهيت توًا! كما أرشدتني، استخدمت مو جوانغ-سيو لتغطية آثار الملائكة الهابطة وتحويل المنطقة إلى مزار.”
“لم ‘أففز’ من تلقاء نفسي، يا زعيم النقابة. لقد اتصلت بي هنا.”
“حسنًا، لقد عملت آه-ريون بجد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما كنت أتمتع بذاكرة كاملة، لم أستطع أن أنسى أي شذوذ تعرفت عليه بالفعل. لقد ذكرت الأسماء بالفعل. كيف يمكنني أن “أكون حذرًا” الآن؟
“هههه، من فضلك… امدحني أكثر.”
“واجبات القديسة؟”
أشرق وجه آه-ريون.
لقد حذرني غو يوري من أن هذا سوف يقلل من دوري إلى “والد الشذوذ”.
ابتسامتها ذكرتني بشكل غريب بابتسامة غو يوري.
“حسنًا،” بدأتُ. “ما الأمر؟ نادرًا ما تقفزين فجأةً في أحلامي مثل هذا.”
لم يكن الأمر أنني كنت أخلط بينهما، بل كان الأمر أن تحذير غو يوري من الحلم ظل يتردد في ذهني.
— أهاهاهاهاها!
<أنت تعطي الشذوذ أسمائهم قبل أي شخص آخر.>
“كما لو كنت تتخذ خطوة للأمام، لكن الأرض تنهار تحتك مثل المستنقع، وكلما تعمقت، كلما غرقت أكثر…”
لقد حذرني غو يوري من أن هذا سوف يقلل من دوري إلى “والد الشذوذ”.
أطلق المكبر صوتًا مزعجًا مرة أخرى.
ولكن هل هذا صحيح حقًا؟
“…….”
لم تكن الأفكار الأولى التي تبادرت إلى ذهني بعد عودتي إلى الماضي تتعلق بالشذوذ فحسب. فقد فكرت في الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم في الدورات السابقة، وفي سيو غيو الذي كان على وشك قطع رأسه، وفي آه-ريون التي كانت ترتجف في الزاوية.
لقد حذرني غو يوري من أن هذا سوف يقلل من دوري إلى “والد الشذوذ”.
‘هل أقدّر الابتسامات الإنسانية على انقراض الشذوذات؟’
في بعض الأحيان، كانت تحدث حوادث دفع أشخاص أبرياء بالقوة إلى الحافلة، لكن القديسة كانت عادة ما تنجح في اكتشاف مثل هذه المآسي ومنعها مسبقًا.
كانت الإجابة نعم. ربما لم أكن متأكدًا إلى هذا الحد في الأيام الأولى من عوداتي. لكن الآن باتت الإجابة واضحة.
لقد كان الأمر منطقيًا بالفعل. فعندما نظرت إلى الفراغ، يحدق الفراغُ بي. إنها حقيقة لا تتغير.
مثل شراع يمتلئ بالرياح كلما واجهت النسيم، لفَّ هذا الجواب قلبي. وطالما بقي هذا الجواب، فلن أضيع طريقي أبدًا، بغض النظر عن البحار التي عبرتها.
خارج النوافذ، اختفى المشهد بسرعة كبيرة. تبدل الليل والنهار دون توقف، مما ألقى بظلال عابرة على وجه غو يوري.
“آه-ريون خاصتنا هي الأفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تكذبي، لم أقابل قط شخصًا له وجهك، ولم يكن لدي أي ولع خاص بالشعر الوردي.”
“هيهي.”
عندما عدت إلى بوسان، اقترحت هذا خلال اجتماع. كانت دو-هوا جالسة على الطاولة المستديرة، فأومأت برأسها في حيرة.
وفي وسط هذا البحر اللامتناهي، ربتُّ على رأس المرأة التي أصبحت كالريح في أشرعتي.
“هههه، من فضلك… امدحني أكثر.”
ابتسمت الريح في يدي.
لقد كان الأمر منطقيًا بالفعل. فعندما نظرت إلى الفراغ، يحدق الفراغُ بي. إنها حقيقة لا تتغير.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تغطية فمها، لم يسعني أن أجزم ما إذا كانت شفتا غو يوري تتحركان أم لا. ومع ذلك، انزلق صوتها إلى أذني مثل الحلوى المنصهرة الذائبة تحت أشعة الشمس – لزجة ومقززة.
هناك خاتمة.
“ه-هاه.”
“لنرسمن خريطة لمسار الحافلة.”
“صحيح. إنه أمر غريب حقًا، أليس كذلك؟ ربما كنا مرتبطين في حياة سابقة؟”
عندما عدت إلى بوسان، اقترحت هذا خلال اجتماع. كانت دو-هوا جالسة على الطاولة المستديرة، فأومأت برأسها في حيرة.
“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، وبغض النظر عن محطتك الأخيرة، يا زعيم النقابة، سأدعمك دائمًا. لكنك مررت بالفعل بالعديد من المحطات.”
“خريطة مسار الحافلة…؟”
“كما لو كنت تتخذ خطوة للأمام، لكن الأرض تنهار تحتك مثل المستنقع، وكلما تعمقت، كلما غرقت أكثر…”
“نعم، تنقل أعضاء الركاب في حافلة القرية رقم 44 بشكل عشوائي، دون أي وجهة واضحة. ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب عدم وجود مسار محدد للحافلة.”
“حسنًا،” بدأتُ. “ما الأمر؟ نادرًا ما تقفزين فجأةً في أحلامي مثل هذا.”
رسمت خريطة سريعة على السبورة.
تادا…
Ⓞ بنكرياس هوانغ سيو-يونغ (54، بوسان)
كانت الإجابة نعم. ربما لم أكن متأكدًا إلى هذا الحد في الأيام الأولى من عوداتي. لكن الآن باتت الإجابة واضحة.
ⓞ قرنية كيم جين-تشيول (11، سيجونغ)
“كما لو أنك لا تعيد ضبط العالم مع كل عودة، بل بدلًا من ذلك، تكشط الحواف بأظافرك، وتسحبه إلى الأسفل قطعة قطعة.”
ⓞ رئتي نامجونغ هي-يونغ (37، بوهانغ)
“لقد تجاوزنا ذلك منذ فترة طويلة. لننتقل إلى صلب الموضوع.”
ⓞ كلية بارك دا-رام (21، بوسان)…
“هاها، آسفة على ذلك. هذا خارج عن إرادتي… الشكل الذي تفضله أكثر هو هذا. ربما يجب أن تحاول تغييره أولًا.”
وكانت النتيجة عبارة عن خريطة نموذجية لمسار الحافلات، باستثناء أن “المحطات” كانت عبارة عن أسماء أشخاص وأعضاءهم.
“حسنًا، إنها بالتأكيد استراتيجية لم أفكر فيها. سأفكر في الأمر.”
“سنعد قائمة بالمرضى المحتاجين إلى عمليات زرع وننظمهم بالترتيب. ثم بالنسبة للمتطوعين، يمكنهم اختيار ‘المحطات’ – الأشخاص – الذين يرغبون في التبرع بأعضائهم لهم بحرية.”
في النهاية، قد تكون المحطة النهائية لشخص ما هي مجرد توقف قصير ليرتاح شخص آخر.
“أوه…”
“هاها، إذا كان العالم يبدو كبيرًا جدًا، فيمكنك البدء بشخص واحد أو اثنين فقط. غالبًا ما تتوق إلى شوبنهاور، ولكن من يدري؟ قد يكون تكوين صداقات أسهل مما تظن.”
“الأصدقاء، أو العائلة، أو المعارف، أو حتى شخص ما صادفوه بالصدفة. إنها طريقة يختار بها الناس الأشخاص الذين يريدون التبرع بأعضائهم لهم بعد وفاتهم.”
“…….”
في نهاية العالم، ارتفعت معدلات الانتحار بشكل كبير. وكانت هناك أسباب أكثر لمغادرة هذا العالم من البقاء فيه. ومع ذلك، كان الكثيرون على استعداد للتبرع بأعضائهم إذا كان ذلك يعني مساعدة أولئك الذين تركوهم وراءهم.
“الأصدقاء، أو العائلة، أو المعارف، أو حتى شخص ما صادفوه بالصدفة. إنها طريقة يختار بها الناس الأشخاص الذين يريدون التبرع بأعضائهم لهم بعد وفاتهم.”
عندما يستقل الناس الحافلة رقم 44، فهم يموتون عادة على الفور دون أن يشعروا بأي ألم. وقد تصبح عملية التبرع بالأعضاء سريعة وسهلة ودقيقة.
“هذه كذبة.”
“لا يقتصر الأمر على حالات الانتحار، بل قد يختار كبار السن أيضًا التبرع بأعضائهم. وبما أن حافلة القرية يمكن أن تظهر في أي مكان، فهي في متناول الجميع.”
ثم، في مرحلة ما، تظهر حافلة القرية رقم 44، وكأنها خرجت من الهواء، أمام المحطة.
“همم…”
“هاها، إذا كان العالم يبدو كبيرًا جدًا، فيمكنك البدء بشخص واحد أو اثنين فقط. غالبًا ما تتوق إلى شوبنهاور، ولكن من يدري؟ قد يكون تكوين صداقات أسهل مما تظن.”
ورغم أن مصطلح “التبرع” قد يثير فكرة العمل النبيل الطوعي، إلا أنني رأيته ببساطة بمثابة توزيع فعال للموارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللعجب، إنك تقول كلمة ‘تقفزين’ وكأنني نوع من الحشرات الضارة. إن اختيار هذه الكلمات مؤثر للغاية، كما تعلم…”
إن نهاية العالم وحشية. حتى أجساد البشر لا بد من استخدامها بكفاءة.
ⓞ كلية بارك دا-رام (21، بوسان)…
على الرغم من العيب الخطير في حافلة القرية رقم 44، طالما كنا حذرين من الشذوذ مثل مو غوانغ-سيو، فقد يستحق الأمر الاستفادة منه.
همست غو يوري بهدوء.
بعد الاستماع إلى عرضي التقديمي بأكمله، أجابت دو-هوا بسخرية.
“صحيح. إنه أمر غريب حقًا، أليس كذلك؟ ربما كنا مرتبطين في حياة سابقة؟”
“حسنًا، يبدو… فعّالًا.”
“واجبات القديسة؟”
وبعد فترة وجيزة، وزعت “خرائط مسارات الحافلات” و”قوائم المحطات” في جميع أنحاء البلاد. وكلما كانت هناك حاجة لتحديث المسارات، حملت الإصدارات المنقحة إلى شبكة س.غ أولًا، ثم أجرت النقابات في جميع أنحاء البلاد التغييرات اللازمة حتى يتمكن الجمهور من الوصول إلى أسماء المحطات المحدثة.
تمكنت بالكاد من قمع الصراخ.
في بعض الأحيان، كانت تحدث حوادث دفع أشخاص أبرياء بالقوة إلى الحافلة، لكن القديسة كانت عادة ما تنجح في اكتشاف مثل هذه المآسي ومنعها مسبقًا.
“شكرًا على النصيحة. سأكون أكثر حذرًا.”
ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، أصبحت أرى أحيانا أشخاصًا مسنين يجلسون تحت لافتات محطات الحافلات، وفي أيديهم قطعة ورق مكوم.
— أهاهاهاهاها!
جلس هؤلاء الرجال والنساء المسنون هناك، يتجولون ذهابًا وإيابًا في الشارع، في انتظار وصول الحافلة، ومعهم ملاحظات تسجل أسماء المحطات التي يريدون ترك أثر لأنفسهم فيها.
وبعد ذلك استيقظت.
يفتحون تلك الملاحظات من وقت لآخر، ويقرأونها مرارًا وتكرارًا.
“كما لو كنت تتخذ خطوة للأمام، لكن الأرض تنهار تحتك مثل المستنقع، وكلما تعمقت، كلما غرقت أكثر…”
ثم، في مرحلة ما، تظهر حافلة القرية رقم 44، وكأنها خرجت من الهواء، أمام المحطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا، أقدر التحذير.”
يمسك كبار السن بمذكرتهم بإحكام في يد واحدة ويستخدمون اليد الأخرى لدعم أنفسهم بعصا أثناء ركوب الحافلة.
غطت يوري فمها بينما تتحدث.
وفي الهواء، تختفي حافلة القرية الخضراء، ولا يتبقى خلفها سوى رائحة العادم.
“هههه، من فضلك… امدحني أكثر.”
“……”
“…….”
اختيار ترك شيء ما خلفك من أجل شخص ما، حتى عندما تغادر هذه الحياة.
“…….”
ربما، في الثقل الخفيف لأولئك المسنين الذين يضغطون بعصيهم على الأرض وهم يستقلون الحافلة، يكمن السبب الذي جعلني أختار البشر دائمًا على الشذوذ.
“…….”
ألم تكن الإنسانية متمسكة برأس تلك العصا؟
“هاها، إذا كان العالم يبدو كبيرًا جدًا، فيمكنك البدء بشخص واحد أو اثنين فقط. غالبًا ما تتوق إلى شوبنهاور، ولكن من يدري؟ قد يكون تكوين صداقات أسهل مما تظن.”
‘غو يوري، اليوم الذي أقبل فيه عرضك لن يأتي أبدًا.’
— أهاهاهاهاها!
في النهاية، قد تكون المحطة النهائية لشخص ما هي مجرد توقف قصير ليرتاح شخص آخر.
“كما لو أنك لا تعيد ضبط العالم مع كل عودة، بل بدلًا من ذلك، تكشط الحواف بأظافرك، وتسحبه إلى الأسفل قطعة قطعة.”
لهذا السبب آمل-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هل هذا صحيح حقًا؟
أنه عندما تنتهي رحلتي، لن أكون المحطة الأخيرة لجميع البشرية، بل سأكون مجرد محطة أخرى على الطريق للأطفال الذين يتبعونني.
“لم ‘أففز’ من تلقاء نفسي، يا زعيم النقابة. لقد اتصلت بي هنا.”
————————
ⓞ رئتي نامجونغ هي-يونغ (37، بوهانغ)
الزارع – النهاية.
“لقد تجاوزنا ذلك منذ فترة طويلة. لننتقل إلى صلب الموضوع.”
وربي دمعت.. أتحسس بسرعة من هذه المواضيع..
يفتحون تلك الملاحظات من وقت لآخر، ويقرأونها مرارًا وتكرارًا.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
الزارع III
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
يمسك كبار السن بمذكرتهم بإحكام في يد واحدة ويستخدمون اليد الأخرى لدعم أنفسهم بعصا أثناء ركوب الحافلة.
“هذا لقب مضحك. أنت دائمًا تحب إطلاق أسماء على الشذوذات، أوليس كذلك، يا زعيم النقابة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
