تاريخ البشرية هو تاريخ الحروب تطورت الحضارات من خلال النجاة من الحروب التي خاضتها، لكن من الغريب أن هذا العالم الذي إفتخر ببنية تحتية إجتماعية مذهلة تشبه العصر الحديث يمتلك القوة العسكرية لممالك العصور الوسطى، ببساطة لديهم مشاة مسلحين بالسيوف والرماح والرماة بالقوس والسهم والسحرة الذين يعتبرون أسلحة إستراتيجية ومعالجين، كان عالما غريبا حيث تم تطوير الحضارة بشكل كبير في حين أن جيشهم أقرب إلى الخيال من العصور الوسطى.
إستغرق الأمر شهرا واحدا لخروج جون يونغ من المستشفى، لقد قضى وقتًا جيدًا بالنسبة له حيث تمكن من إستيعاب معظم ذكريات إسحاق إن لم يكن جميعها، بفضل ذلك كان قادرًا على الإندماج في مجتمع العالم الجديد دون مشكلة.
” هل كان التوازن الدقيق للبنية الإجتماعية؟ أم أنها مجرد معجزة؟ “.
وفقا للشائعات كانت عائلة البارون روندارت في موقف مزعج عندما تم العثور على إسحاق في المستشفى، تم إجراء تحقيق جاد لمعرفة سبب سفر وريث العائلة دون أي مرافقين وردت الأسرة بأن نيتهم كانت أن يختبر العالم الخارجي دون أي قيود لأن لديه بداية متأخرة.
كان هناك أيضًا منظمة تدعى “الحرية” ركز نشاطها على جعل العالم يحكم من قبل عامة الناس ولكن لديها دعم قليل جدًا من الجمهور، ولكن في نهاية اليوم أصبح حراً الآن فقد أطلق سراحه من سجن أسرته، كان منزله الجديد مدرسة والتي كانت فرصة عظيمة له للحصول على مزيد من المعلومات، درجاته تعني له القليل والمعلومات هي أولويته، كان أمر وراثة لقب البارون مجرد مشاحنات فالخوض خلال الحياة والموت لأجل أدنى لقب نبل لم يكن موضع ترحيب بالنسبة له وحتى لو أصبح بارونا فستحدث المزيد من المشاكل بعد ميراثه، لم يكن أحدا سيمشي نحو المزيد من العمل هدفه هو إيجاد عمل مريح جيد الأجر ليعيش بقية حياته في ترف.
لم يستطع إسحاق منع نفسه من الضحك عندما سمع ذلك العذر، لقد وصفوه بأنه خافت الذكاء وحبسوه في القصر طوال حياته ومع ذلك لم يجدوا أي مشكلة في السماح له بالسفر بمفرده لتجربة العالم الخارجي؟ أي شخص لديه ذرة من الذكاء سيجد مغالطة في هذا المنطق لكن عائلة روندارت إستخدمت تأثير الفيكونت للمرور خلال الإستجواب بأقل قدر من المصاعب، كان يمكن أن يكون الامر أسوأ بكثير لو أن إسحاق قد مات لكن بما أنه على قيد الحياة فلا يزال بإمكانهم إستخدام هذا العذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد تطور هذا العالم بطريقة مختلفة تمامًا… “.
” هذا مكان غريب حقًا “.
في الأساس كان الفرسان مسؤولي الإمبراطورية والأمر الأكثر تسلية هو أن هناك نبلاء وراثيون أيضًا، أولئك الذين حققوا إنجازات عظيمة أو خدموا الإمبراطورية لفترة زمنية إستثنائية يتم منحهم بعض الأراضي للحكم عند التقاعد، نظرًا لأنه لم يكن نظامًا صارمًا فيمكن لأي شخص أن يرتفع في الرتب بجهد كافٍ، يمكن أن يصبح عامة الناس نبلاء إذا أصبحوا إداريين في الإمبراطورية ويمكن أن يفقد النبلاء نبلهم إذا إرتكبوا جريمة، على الرغم من أن رؤية شخص ما يفقد نبله أكثر شيوعًا من رؤية شخص ما يتسلق خطوات التسلسل الهرمي إلا أن هناك إحتمال، هذا العالم الذي حكم من خلال النظام الطبقي أوجد بنية تحتية إجتماعية مثالية حيث أن حتى جون يونغ لم يشعر بأي إنزعاج.
نظر إسحاق في جميع أنحاء المدينة وكأنه طفل صغير يرى العالم لأول مرة، كانت رؤية العالم محدودة للغاية في المستشفى ولكن أصبح تفسير هذا العالم أصعب كلما إكتشف المزيد عنه، كان الطريق نظيفًا وهناك كتل صغيرة مصطفة على الجانب تفصل المشاة عن مجموعة القطارات التي تسير في إتجاهين متعاكسين.
–+–
في هذه القارة لوراسيا الإمبراطورية هي الأمة الوحيدة، لم يكن سكانها مجرد بشر لكنها إحتوت على العديد من الأجناس الأخرى مثل الجان والأقزام وحتى التنانين العظماء.
كانت الإمبراطورية لا يمكن المساس بها بسبب عدم وجود المعارضة، كان الإمبراطور والمحكمة الملكية في قمة التسلسل الهرمي والتجار والنبلاء والأثرياء تحتهما وفي الأسفل العامة وهم الذين إحتلوا غالبية السكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد تطور هذا العالم بطريقة مختلفة تمامًا… “.
ما حير جون يونغ أولاً هو نظام الطبقات، في لمحة كان لديه هيكل إجتماعي مشابه لأوروبا الإقطاعية ولكن الميراث له قيمة قليلة لأن الإمبراطورية تعمل بنظام الجدارة{أي أن قيمتك في إنجازاتك وليس أصلك}، تم منح الرتب الخمسة للنبل (دوق – ماركيز – إيرل – فيكونت -بارون) لأولئك الذين أداروا الإمبراطورية، تلقى المديرون التنفيذيون للإمبراطورية لقب نبلاء وأي شخص خدم في ظلهم سواء أكانوا سحرة أو محاربين حصلوا على لقب فارس.
يتمتع سكان هذا العالم بفرصة التعليم، الحكام القدامى في العالم السابق لم يقصروا التعليم على الجمهور دون سبب، كما يقول المثل (القلم أقوى من السيف) التوسع في التعليم يؤدي إلى التفكير وعدم الرضا داخل الجماهير، كان السماح بمستوى تعليمي متساوٍ في نظام طبقي صارم يشبه السماح علناً بحدوث تمردات، إنه فقط أن الهياكل الإجتماعية والسياسية تمنعها على الرغم من الصعوبة من الممكن تسلق التسلسل الهرمي، قد يكون ذلك مستحيلًا إلا إذا بذلت مجهودًا إستثنائيًا لكن إذا بحثت عن مثال فهناك الكثير مما يمكن رؤيته في الإمبراطورية.
في الأساس كان الفرسان مسؤولي الإمبراطورية والأمر الأكثر تسلية هو أن هناك نبلاء وراثيون أيضًا، أولئك الذين حققوا إنجازات عظيمة أو خدموا الإمبراطورية لفترة زمنية إستثنائية يتم منحهم بعض الأراضي للحكم عند التقاعد، نظرًا لأنه لم يكن نظامًا صارمًا فيمكن لأي شخص أن يرتفع في الرتب بجهد كافٍ، يمكن أن يصبح عامة الناس نبلاء إذا أصبحوا إداريين في الإمبراطورية ويمكن أن يفقد النبلاء نبلهم إذا إرتكبوا جريمة، على الرغم من أن رؤية شخص ما يفقد نبله أكثر شيوعًا من رؤية شخص ما يتسلق خطوات التسلسل الهرمي إلا أن هناك إحتمال، هذا العالم الذي حكم من خلال النظام الطبقي أوجد بنية تحتية إجتماعية مثالية حيث أن حتى جون يونغ لم يشعر بأي إنزعاج.
ما حير جون يونغ أولاً هو نظام الطبقات، في لمحة كان لديه هيكل إجتماعي مشابه لأوروبا الإقطاعية ولكن الميراث له قيمة قليلة لأن الإمبراطورية تعمل بنظام الجدارة{أي أن قيمتك في إنجازاتك وليس أصلك}، تم منح الرتب الخمسة للنبل (دوق – ماركيز – إيرل – فيكونت -بارون) لأولئك الذين أداروا الإمبراطورية، تلقى المديرون التنفيذيون للإمبراطورية لقب نبلاء وأي شخص خدم في ظلهم سواء أكانوا سحرة أو محاربين حصلوا على لقب فارس.
” لقد تطور هذا العالم بطريقة مختلفة تمامًا… “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إسحاق في جميع أنحاء المدينة وكأنه طفل صغير يرى العالم لأول مرة، كانت رؤية العالم محدودة للغاية في المستشفى ولكن أصبح تفسير هذا العالم أصعب كلما إكتشف المزيد عنه، كان الطريق نظيفًا وهناك كتل صغيرة مصطفة على الجانب تفصل المشاة عن مجموعة القطارات التي تسير في إتجاهين متعاكسين.
تاريخ البشرية هو تاريخ الحروب تطورت الحضارات من خلال النجاة من الحروب التي خاضتها، لكن من الغريب أن هذا العالم الذي إفتخر ببنية تحتية إجتماعية مذهلة تشبه العصر الحديث يمتلك القوة العسكرية لممالك العصور الوسطى، ببساطة لديهم مشاة مسلحين بالسيوف والرماح والرماة بالقوس والسهم والسحرة الذين يعتبرون أسلحة إستراتيجية ومعالجين، كان عالما غريبا حيث تم تطوير الحضارة بشكل كبير في حين أن جيشهم أقرب إلى الخيال من العصور الوسطى.
كانت الإمبراطورية لا يمكن المساس بها بسبب عدم وجود المعارضة، كان الإمبراطور والمحكمة الملكية في قمة التسلسل الهرمي والتجار والنبلاء والأثرياء تحتهما وفي الأسفل العامة وهم الذين إحتلوا غالبية السكان.
” هل كان التوازن الدقيق للبنية الإجتماعية؟ أم أنها مجرد معجزة؟ “.
لم يستطع إسحاق منع نفسه من الضحك عندما سمع ذلك العذر، لقد وصفوه بأنه خافت الذكاء وحبسوه في القصر طوال حياته ومع ذلك لم يجدوا أي مشكلة في السماح له بالسفر بمفرده لتجربة العالم الخارجي؟ أي شخص لديه ذرة من الذكاء سيجد مغالطة في هذا المنطق لكن عائلة روندارت إستخدمت تأثير الفيكونت للمرور خلال الإستجواب بأقل قدر من المصاعب، كان يمكن أن يكون الامر أسوأ بكثير لو أن إسحاق قد مات لكن بما أنه على قيد الحياة فلا يزال بإمكانهم إستخدام هذا العذر.
يتمتع سكان هذا العالم بفرصة التعليم، الحكام القدامى في العالم السابق لم يقصروا التعليم على الجمهور دون سبب، كما يقول المثل (القلم أقوى من السيف) التوسع في التعليم يؤدي إلى التفكير وعدم الرضا داخل الجماهير، كان السماح بمستوى تعليمي متساوٍ في نظام طبقي صارم يشبه السماح علناً بحدوث تمردات، إنه فقط أن الهياكل الإجتماعية والسياسية تمنعها على الرغم من الصعوبة من الممكن تسلق التسلسل الهرمي، قد يكون ذلك مستحيلًا إلا إذا بذلت مجهودًا إستثنائيًا لكن إذا بحثت عن مثال فهناك الكثير مما يمكن رؤيته في الإمبراطورية.
في هذه القارة لوراسيا الإمبراطورية هي الأمة الوحيدة، لم يكن سكانها مجرد بشر لكنها إحتوت على العديد من الأجناس الأخرى مثل الجان والأقزام وحتى التنانين العظماء.
كان هناك أيضًا منظمة تدعى “الحرية” ركز نشاطها على جعل العالم يحكم من قبل عامة الناس ولكن لديها دعم قليل جدًا من الجمهور، ولكن في نهاية اليوم أصبح حراً الآن فقد أطلق سراحه من سجن أسرته، كان منزله الجديد مدرسة والتي كانت فرصة عظيمة له للحصول على مزيد من المعلومات، درجاته تعني له القليل والمعلومات هي أولويته، كان أمر وراثة لقب البارون مجرد مشاحنات فالخوض خلال الحياة والموت لأجل أدنى لقب نبل لم يكن موضع ترحيب بالنسبة له وحتى لو أصبح بارونا فستحدث المزيد من المشاكل بعد ميراثه، لم يكن أحدا سيمشي نحو المزيد من العمل هدفه هو إيجاد عمل مريح جيد الأجر ليعيش بقية حياته في ترف.
في هذه القارة لوراسيا الإمبراطورية هي الأمة الوحيدة، لم يكن سكانها مجرد بشر لكنها إحتوت على العديد من الأجناس الأخرى مثل الجان والأقزام وحتى التنانين العظماء.
كان لديه أيضا هدف آخر في الإعتبار، كان هذا عالمًا فنتازيا وفي الفنتازيا هناك السحر، إذا كان سيصبح ساحرًا فلن يواجه أي مشاكل مالية وإذا صادف أنه قوي بما فيه الكفاية فقد يكون قادرًا على الإنتقام من أسرته إذا لم يكن السحر ممكنًا فربما يصبح سيد سيف بدلاً من ذلك، ومع ذلك إستغرق الأمر بضعة أيام فقط لتحطيم أحلامه.
في هذه القارة لوراسيا الإمبراطورية هي الأمة الوحيدة، لم يكن سكانها مجرد بشر لكنها إحتوت على العديد من الأجناس الأخرى مثل الجان والأقزام وحتى التنانين العظماء.
–+–
” هل كان التوازن الدقيق للبنية الإجتماعية؟ أم أنها مجرد معجزة؟ “.
لم يستطع إسحاق منع نفسه من الضحك عندما سمع ذلك العذر، لقد وصفوه بأنه خافت الذكاء وحبسوه في القصر طوال حياته ومع ذلك لم يجدوا أي مشكلة في السماح له بالسفر بمفرده لتجربة العالم الخارجي؟ أي شخص لديه ذرة من الذكاء سيجد مغالطة في هذا المنطق لكن عائلة روندارت إستخدمت تأثير الفيكونت للمرور خلال الإستجواب بأقل قدر من المصاعب، كان يمكن أن يكون الامر أسوأ بكثير لو أن إسحاق قد مات لكن بما أنه على قيد الحياة فلا يزال بإمكانهم إستخدام هذا العذر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات