كان هناك انفجار مدوي… شخص ما بقوة غير طبيعية قد ألقى هذا الحجر الضخم على العربة! بعد أن حطم الحجر العربة إلى أشلاء ، تبعها مطر من السهام . لو لم يتخذ فان شيان إجراءات مراوغة بسرعة ، لكانت هذه الأسهم ستحوله إلى قنفذ خشن حتى لو تمكن من النجاة من الحجر
باستثناء تنغ زينغين ، كان حراس فان شيان في الرتبة الخامسة من الاتقان . في مواجهة هذا الاعتداء لم يصابوا بالذعر وسحبوا شفراتهم . عدة ومضات من الضوء الفضي ظهرت ، تم إسقاط معظم الأسهم . كان المهاجمون قليلين ، لكن بسبب المسافة القريبة ، لم يتمكن الحراس من الدفاع عن أنفسهم بشكل كامل . وأصيب الثلاثة في نهاية المطاف في ارجلعم وسقطوا على الأرض.
صروا على أسنانهم وقفزوا من فوق الحائط وقطعوا الرماة ومع ذلك ، كان السم قويًا جدًا وفي وقت قصير شعر جميع الحراس الثلاثة بالخدر وفقدوا السيطرة على أجسادهم
لقد رأوا في هذه اللحظة زوجًا من الأيدي الضخمة المرعبة تتساقط على رؤوسهم!
مختبئًا خلف شجرة ، نجا فان شيان من المطر الأولي للسهام . لكنها منعته أيضًا من القدوم لمساعدة حراسه. عند سماعه ثلاث صرخات مألوفة من خلف الحاجز (الشجرة) ، امتلئ بالغضب . بينما كان يعاني من اضطراب عاطفي . كاد أن يقطع بواسطة سيفين كالثعابين السامة
أحاطت به امرأتان . كانتا ترتديان ملابس سوداء بالكامل ، كما أن سيوفهما مطلية باللون الأسود لتجنب عكس أي ضوء – من الواضح أنهم كانتا قاتلتين محنكتين. عرف فان شيان بوضوح أنه نظرًا لأنهم لم يغطوا وجوههم ، فهذا يعني أنهم هنا للقضاء على جميع أهدافهم.
ثنى ركبتيه قليلاً ، وأدار جسده ولف طرف قدمه تجاوز سيف صدره من اليسار ، تبعه سيف آخر من اليمين.
لم يتعلم فان شيان أبدًا كيفية القتال ، حيث قام فقط بتدريب جسده تحت قيادة وو تشو خلال السنوات العشر الماضية . كل المراوغات التي قام بها كانت منعكسا فطريا . على الرغم من أن السيوف تضرب بمرونة كالثعابين ، إلا أنها كانت أدنى بكثير من عصا وو تشو الخشبية من حيث السرعة والدقة . مرة بعد مرة تمكن فان شيان من التملص من الهجوم
بدأ الثلاثة في الابتعاد عن الحائط ، واستيقظ فان شيان أخيرًا من ذعره ؛ الآن بدا هذان السيفان أبطأ بكثير.
اكتشفت القاتلتان ، بوجوههما البيضاء الشاحبة ، أن ضرباتهما لم تسقط على الرغم من حركات فان شيان التي تبدو مثيرة للشفقة!
ظهر صوت صاخب اخر . هذه المرة سقط الجدار و ظهر غاشم ضخم من تحت الأنقاض . مشى نحو حارس سقط تحت شجرة بسهم في ساقه اليسرى .
قُتل ثلاثة من الحراس الأربعة الذين خرجوا مع فان شيان اليوم ؛ اما الاخير أصيب بالشلل بسبب السم . الآن فقط اكتشف فان شيان أن الحارس الأخير كان تنغ زينغين . شد صدره لأنه أراد أن يندفع للمساعدة . لسوء الحظ كانت القاتلتان قاسيتين في هجماتهما ، مما أدى إلى محاصرة فان شيان تمامًا.
في تلك اللحظة قفز تينغ زيجينغ -الذي بدا أنه أخذ أنفاسه الأخيرة- من الأرض النصل الذي كان يخفيه خلف ظهره تحول إلى ضبابي ، اخترق عنق الغاشم!
شعر فان شيان بسعادة غامرة في البداية ، لكن ما حدث بعد ذلك أذهله.
أمال الغاشم رأسه ورفع يده اليمنى ، وأمسك بشفرة تنغ زيجينغ مثل الذبابة . سال خط من الدم ، لكن هذا هو كل الضرر الذي تعرضت له يده . من ماذا صنع جسده ؟!
عندما رأى أنه في وضع سيئ ، ركل تنغ زيجينغ في صدره بطرف قدميه ، وهو مستعد للقفز من فوق جدار قريب. من بين حراس فان شيان ، كان تنغ زينغين هو القائد ، على الرغم من أن قدراته في فنون الدفاع عن النفس كانت الأضعف ، كان هذا بسبب كونه الأكثر وضوحًا بينهم جميعًا.
ابتسم الغاشم فقط وألقى لكمة. في هذه اللحظة ، شعر تنغ زيجينغ أن السم استولى على جسده . منذ أن أصبح جسده يعرج لم يكن قادرًا على تجنب القبضة العملاقة. سمع صوت طقطقة تبعته صرخة تنغ زيجينغ . كسرت ساقه اليسرى بسبب اللكمة . كان ملقى على الأرض والدم يتدفق من ساقه .
عرف فان شيان أن الأشياء لم تكن جيدة عندما تم القبض على نصل تنغ زيجينغ “تسك” ، ادار قدمه ورقص السيفان بالقرب من جذعه أقرب من ذي قبل . اخترقت أطراف النصلين قميصه ، ورسمت خطين دمويين على جسده.
مستفيدًا من هذه اللحظة ، أمسك فان شيان يديه معًا وأطلق نسختين من الدخان الوردي مباشرة على وجهي القاتلتين.
كان رد فعل القتلة بسرعة خارقة . أغلقوا أفواههم وحبسوا أنفاسهم ، مستعدين للقفز للخلف . لكن فان شيان لن يترك هذه الفرصة التي تم الحصول عليها بشق الأنفس تفلت من أيدينا . بصرخة هائلة ، أطلق التشين تشي المهيمن في جسده . في الوقت الحالي بدا الأمر كما لو أن ذراعيه طويلتين بما يكفي لتصل إلى حناجر القاتلين .
مع اثنين من الشقوق ، تم سحق قصباتهن الهوائية . وخرجت دماء مزبدة من أفواههم ، سقطوا على الأرض.
في هذه الأثناء ، رفع هذا الوحش يديه ، استعدادًا للضرب على جمجمة تنغ زيجينغ.
كان فان شيان هادئًا بشكل استثنائي . جاء هذا الهدوء من تجربة عيش حياتين ، وكذلك من وصاية فاي جي و وو تشو . في الوقت الحالي لم يكن يفكر مطلقًا في سبب عدم قيام العم وو تشو بفعل أي شيء . كان يعلم أن هذه كانت أخطر محاكمة له بعد مجيئه إلى العاصمة ؛ إذا لم يستطع تجاوز هذا ، فسيثبت فقط أنه لا يستحق حياته الثانية في هذا العالم
على الرغم من كونه على بعد أكثر من عشرة أمتار ، غطى فان شيان تلك المسافة في ومضة . بيده اليسرى وضع بالفعل حبة دواء في فمه . بيمينه دعم كف ذلك الغاشم المجنون أمام تنغ زيجينغ الذي كاد أن يموت!
كان هناك صوت خافت للانفجار حيث تسببت موجات الصدمة في اهتزاز الأشجار المحيطة . سقطت الأوراق
شعر فان وشعر فان شيان بألم شديد ينتقل من يده اليمنى إلى عظامه . لم يواجه مثل هذه القوة الهائلة من قبل . لقد مرت لحظات فقط وكان بالفعل في حدوده.
نزل الدم من زاوية شفتيه ، لكنه كان يتذمر فقط ولم يفقد رباطة جأشه . وجدت يده اليسرى بالفعل المفتاح لتوجيه ضربة قاتلة ثم حدث شيء غريب جدا هبت عاصفة من الرياح ودوامات لطيفة حول جسد فان شيان . كما لو كان يحمل قوة غريبة فقد انفجرت ضد جسد فان شيان. على الرغم من أنه كان مجرد نسيم ضعيف ، إلا أنه كان مزعجًا للغاية ، وهو ما يكفي لتعطيل مسار حركة فان شيان التالي. ضحك الغاشم ، ورأى النظرة في عيون فان شيان. كان مثل وحش مفترس ممتلئ بالقوة البحتة . حتى عينيه كانتا محتقنة بالدماء المروعة . نظرة فان شيان تخطت الغاشم الضخم. عند مدخل الزقاق كان هناك صورة ضبابية لشخص ما. كان هذا الشخص يرتدي قبعة مخروطية من الخيزران. “دعني أسحق رأسك”. يبدو أن الغاشم اكتشف أن فان شيان قد نفدت منه الخيارات وبدأ يضحك بجنون. ثم وضع المزيد من القوة في يده. “همف”. تجهم فان شيان ببرود. كان يعلم أن هذه كانت أكبر معضلة واجهها منذ ولادته من جديد . بدأت ذراعه اليمنى ترتجف ، لكن في أعماق قلبه كان يصرخ “تبا لك!” في لحظة الحياة أو الموت هذه ،فجأة بدأ التشين تشي الذي تدفق عبر جسده بهدوء في التحرك كما لو كان مستفزًا ، كمية هائلة من التشن تشي تدفقت من شيويشان في ظهره الى مسارات طاقته على طول الطريق نحو ذراعه اليمنى. فجأة ، ولو للحظة ، توهم فان شيان بأن ذراعه اليمنى مصنوعة من الحديد. أدى الاصطدام بين التشين تشي القوي إلى إبعاد يديه – والتي تختلف اختلافًا كبيرًا في الحجم – بمقدار بوصة واحدة تقريبًا قبل أن تتحطما معًا مرة أخرى. نشأت تيارات لا حصر لها من التشين تشي المتصادم حول الاثنين ، مما أدى إلى تحويل الأوراق في الهواء إلى غبار. “مت!” زأر فان شيان ، وسحب ذراعه بتحكم مرعب قبل أن يلقي لكمة مباشرة في جذع الغاشم . تشكل تعبير غريب على وجه الغاشم وهو يفتح فمه ، غمر وجه فان شيات بالدم. صدره وبطنه كانا مفتوحتين تمامًا! لكن تبين أن هذا الغاشم كان مرنًا بشكل مدهش. على الرغم من تلقيه مثل هذه الضربة الشديدة ، إلا أنه وقف بلا حراك ، وسقطت يده بلا رحمة على كتف فان شيان الأيمن وحولها إلى فوضى دموية. اليوم ، انفجرت الوحشية الحقيقية لـ فان شيان أخيرًا. ردا على إصابته الشديدة بالتأوه فقط ، استخدم زخم الضربة واندفع نحو الغاشم . باستخدام يده اليسرى ، أخرج خنجره الرقيق وطعنه بلا رحمة في حلق الغاشم . ثم انزله بكل قوته . مع سقوط جذعه بالفعل ، تم قطع الغاشم على قيد الحياة . خرجت احشائه في سيل من الدم والسوائل . غير قادر على تصديق ما رأته عيناه ، نظر الغاشم إلى فان شيان للمرة الأخيرة قبل أن ينهار للخلف مثل شجرة مقطوعة. بدا كما لو أن العالم كله قد صمت . ظل فان شيان يقف بصعوبة شديدة ، وهو يحدق في ذلك الظل صاحب قبعة الخيزران.
نزل الدم من زاوية شفتيه ، لكنه كان يتذمر فقط ولم يفقد رباطة جأشه . وجدت يده اليسرى بالفعل المفتاح لتوجيه ضربة قاتلة
ثم حدث شيء غريب جدا
هبت عاصفة من الرياح ودوامات لطيفة حول جسد فان شيان . كما لو كان يحمل قوة غريبة فقد انفجرت ضد جسد فان شيان. على الرغم من أنه كان مجرد نسيم ضعيف ، إلا أنه كان مزعجًا للغاية ، وهو ما يكفي لتعطيل مسار حركة فان شيان التالي.
ضحك الغاشم ، ورأى النظرة في عيون فان شيان. كان مثل وحش مفترس ممتلئ بالقوة البحتة . حتى عينيه كانتا محتقنة بالدماء المروعة .
نظرة فان شيان تخطت الغاشم الضخم. عند مدخل الزقاق كان هناك صورة ضبابية لشخص ما. كان هذا الشخص يرتدي قبعة مخروطية من الخيزران.
“دعني أسحق رأسك”. يبدو أن الغاشم اكتشف أن فان شيان قد نفدت منه الخيارات وبدأ يضحك بجنون. ثم وضع المزيد من القوة في يده.
“همف”. تجهم فان شيان ببرود. كان يعلم أن هذه كانت أكبر معضلة واجهها منذ ولادته من جديد . بدأت ذراعه اليمنى ترتجف ، لكن في أعماق قلبه كان يصرخ “تبا لك!”
في لحظة الحياة أو الموت هذه ،فجأة بدأ التشين تشي الذي تدفق عبر جسده بهدوء في التحرك كما لو كان مستفزًا ، كمية هائلة من التشن تشي تدفقت من شيويشان في ظهره الى مسارات طاقته على طول الطريق نحو ذراعه اليمنى.
فجأة ، ولو للحظة ، توهم فان شيان بأن ذراعه اليمنى مصنوعة من الحديد.
أدى الاصطدام بين التشين تشي القوي إلى إبعاد يديه – والتي تختلف اختلافًا كبيرًا في الحجم – بمقدار بوصة واحدة تقريبًا قبل أن تتحطما معًا مرة أخرى.
نشأت تيارات لا حصر لها من التشين تشي المتصادم حول الاثنين ، مما أدى إلى تحويل الأوراق في الهواء إلى غبار.
“مت!” زأر فان شيان ، وسحب ذراعه بتحكم مرعب قبل أن يلقي لكمة مباشرة في جذع الغاشم . تشكل تعبير غريب على وجه الغاشم وهو يفتح فمه ، غمر وجه فان شيات بالدم. صدره وبطنه كانا مفتوحتين تمامًا!
لكن تبين أن هذا الغاشم كان مرنًا بشكل مدهش. على الرغم من تلقيه مثل هذه الضربة الشديدة ، إلا أنه وقف بلا حراك ، وسقطت يده بلا رحمة على كتف فان شيان الأيمن وحولها إلى فوضى دموية.
اليوم ، انفجرت الوحشية الحقيقية لـ فان شيان أخيرًا. ردا على إصابته الشديدة بالتأوه فقط ، استخدم زخم الضربة واندفع نحو الغاشم . باستخدام يده اليسرى ، أخرج خنجره الرقيق وطعنه بلا رحمة في حلق الغاشم .
ثم انزله بكل قوته .
مع سقوط جذعه بالفعل ، تم قطع الغاشم على قيد الحياة . خرجت احشائه في سيل من الدم والسوائل .
غير قادر على تصديق ما رأته عيناه ، نظر الغاشم إلى فان شيان للمرة الأخيرة قبل أن ينهار للخلف مثل شجرة مقطوعة.
بدا كما لو أن العالم كله قد صمت .
ظل فان شيان يقف بصعوبة شديدة ، وهو يحدق في ذلك الظل صاحب قبعة الخيزران.
نزل الدم من زاوية شفتيه ، لكنه كان يتذمر فقط ولم يفقد رباطة جأشه . وجدت يده اليسرى بالفعل المفتاح لتوجيه ضربة قاتلة ثم حدث شيء غريب جدا هبت عاصفة من الرياح ودوامات لطيفة حول جسد فان شيان . كما لو كان يحمل قوة غريبة فقد انفجرت ضد جسد فان شيان. على الرغم من أنه كان مجرد نسيم ضعيف ، إلا أنه كان مزعجًا للغاية ، وهو ما يكفي لتعطيل مسار حركة فان شيان التالي. ضحك الغاشم ، ورأى النظرة في عيون فان شيان. كان مثل وحش مفترس ممتلئ بالقوة البحتة . حتى عينيه كانتا محتقنة بالدماء المروعة . نظرة فان شيان تخطت الغاشم الضخم. عند مدخل الزقاق كان هناك صورة ضبابية لشخص ما. كان هذا الشخص يرتدي قبعة مخروطية من الخيزران. “دعني أسحق رأسك”. يبدو أن الغاشم اكتشف أن فان شيان قد نفدت منه الخيارات وبدأ يضحك بجنون. ثم وضع المزيد من القوة في يده. “همف”. تجهم فان شيان ببرود. كان يعلم أن هذه كانت أكبر معضلة واجهها منذ ولادته من جديد . بدأت ذراعه اليمنى ترتجف ، لكن في أعماق قلبه كان يصرخ “تبا لك!” في لحظة الحياة أو الموت هذه ،فجأة بدأ التشين تشي الذي تدفق عبر جسده بهدوء في التحرك كما لو كان مستفزًا ، كمية هائلة من التشن تشي تدفقت من شيويشان في ظهره الى مسارات طاقته على طول الطريق نحو ذراعه اليمنى. فجأة ، ولو للحظة ، توهم فان شيان بأن ذراعه اليمنى مصنوعة من الحديد. أدى الاصطدام بين التشين تشي القوي إلى إبعاد يديه – والتي تختلف اختلافًا كبيرًا في الحجم – بمقدار بوصة واحدة تقريبًا قبل أن تتحطما معًا مرة أخرى. نشأت تيارات لا حصر لها من التشين تشي المتصادم حول الاثنين ، مما أدى إلى تحويل الأوراق في الهواء إلى غبار. “مت!” زأر فان شيان ، وسحب ذراعه بتحكم مرعب قبل أن يلقي لكمة مباشرة في جذع الغاشم . تشكل تعبير غريب على وجه الغاشم وهو يفتح فمه ، غمر وجه فان شيات بالدم. صدره وبطنه كانا مفتوحتين تمامًا! لكن تبين أن هذا الغاشم كان مرنًا بشكل مدهش. على الرغم من تلقيه مثل هذه الضربة الشديدة ، إلا أنه وقف بلا حراك ، وسقطت يده بلا رحمة على كتف فان شيان الأيمن وحولها إلى فوضى دموية. اليوم ، انفجرت الوحشية الحقيقية لـ فان شيان أخيرًا. ردا على إصابته الشديدة بالتأوه فقط ، استخدم زخم الضربة واندفع نحو الغاشم . باستخدام يده اليسرى ، أخرج خنجره الرقيق وطعنه بلا رحمة في حلق الغاشم . ثم انزله بكل قوته . مع سقوط جذعه بالفعل ، تم قطع الغاشم على قيد الحياة . خرجت احشائه في سيل من الدم والسوائل . غير قادر على تصديق ما رأته عيناه ، نظر الغاشم إلى فان شيان للمرة الأخيرة قبل أن ينهار للخلف مثل شجرة مقطوعة. بدا كما لو أن العالم كله قد صمت . ظل فان شيان يقف بصعوبة شديدة ، وهو يحدق في ذلك الظل صاحب قبعة الخيزران.
أحاطت به امرأتان . كانتا ترتديان ملابس سوداء بالكامل ، كما أن سيوفهما مطلية باللون الأسود لتجنب عكس أي ضوء – من الواضح أنهم كانتا قاتلتين محنكتين. عرف فان شيان بوضوح أنه نظرًا لأنهم لم يغطوا وجوههم ، فهذا يعني أنهم هنا للقضاء على جميع أهدافهم. ثنى ركبتيه قليلاً ، وأدار جسده ولف طرف قدمه تجاوز سيف صدره من اليسار ، تبعه سيف آخر من اليمين. لم يتعلم فان شيان أبدًا كيفية القتال ، حيث قام فقط بتدريب جسده تحت قيادة وو تشو خلال السنوات العشر الماضية . كل المراوغات التي قام بها كانت منعكسا فطريا . على الرغم من أن السيوف تضرب بمرونة كالثعابين ، إلا أنها كانت أدنى بكثير من عصا وو تشو الخشبية من حيث السرعة والدقة . مرة بعد مرة تمكن فان شيان من التملص من الهجوم بدأ الثلاثة في الابتعاد عن الحائط ، واستيقظ فان شيان أخيرًا من ذعره ؛ الآن بدا هذان السيفان أبطأ بكثير. اكتشفت القاتلتان ، بوجوههما البيضاء الشاحبة ، أن ضرباتهما لم تسقط على الرغم من حركات فان شيان التي تبدو مثيرة للشفقة! ظهر صوت صاخب اخر . هذه المرة سقط الجدار و ظهر غاشم ضخم من تحت الأنقاض . مشى نحو حارس سقط تحت شجرة بسهم في ساقه اليسرى . قُتل ثلاثة من الحراس الأربعة الذين خرجوا مع فان شيان اليوم ؛ اما الاخير أصيب بالشلل بسبب السم . الآن فقط اكتشف فان شيان أن الحارس الأخير كان تنغ زينغين . شد صدره لأنه أراد أن يندفع للمساعدة . لسوء الحظ كانت القاتلتان قاسيتين في هجماتهما ، مما أدى إلى محاصرة فان شيان تمامًا.
رح اتوقف عن غلق الفصول ذا وعد مني
رح اتوقف عن غلق الفصول ذا وعد مني
نزل الدم من زاوية شفتيه ، لكنه كان يتذمر فقط ولم يفقد رباطة جأشه . وجدت يده اليسرى بالفعل المفتاح لتوجيه ضربة قاتلة ثم حدث شيء غريب جدا هبت عاصفة من الرياح ودوامات لطيفة حول جسد فان شيان . كما لو كان يحمل قوة غريبة فقد انفجرت ضد جسد فان شيان. على الرغم من أنه كان مجرد نسيم ضعيف ، إلا أنه كان مزعجًا للغاية ، وهو ما يكفي لتعطيل مسار حركة فان شيان التالي. ضحك الغاشم ، ورأى النظرة في عيون فان شيان. كان مثل وحش مفترس ممتلئ بالقوة البحتة . حتى عينيه كانتا محتقنة بالدماء المروعة . نظرة فان شيان تخطت الغاشم الضخم. عند مدخل الزقاق كان هناك صورة ضبابية لشخص ما. كان هذا الشخص يرتدي قبعة مخروطية من الخيزران. “دعني أسحق رأسك”. يبدو أن الغاشم اكتشف أن فان شيان قد نفدت منه الخيارات وبدأ يضحك بجنون. ثم وضع المزيد من القوة في يده. “همف”. تجهم فان شيان ببرود. كان يعلم أن هذه كانت أكبر معضلة واجهها منذ ولادته من جديد . بدأت ذراعه اليمنى ترتجف ، لكن في أعماق قلبه كان يصرخ “تبا لك!” في لحظة الحياة أو الموت هذه ،فجأة بدأ التشين تشي الذي تدفق عبر جسده بهدوء في التحرك كما لو كان مستفزًا ، كمية هائلة من التشن تشي تدفقت من شيويشان في ظهره الى مسارات طاقته على طول الطريق نحو ذراعه اليمنى. فجأة ، ولو للحظة ، توهم فان شيان بأن ذراعه اليمنى مصنوعة من الحديد. أدى الاصطدام بين التشين تشي القوي إلى إبعاد يديه – والتي تختلف اختلافًا كبيرًا في الحجم – بمقدار بوصة واحدة تقريبًا قبل أن تتحطما معًا مرة أخرى. نشأت تيارات لا حصر لها من التشين تشي المتصادم حول الاثنين ، مما أدى إلى تحويل الأوراق في الهواء إلى غبار. “مت!” زأر فان شيان ، وسحب ذراعه بتحكم مرعب قبل أن يلقي لكمة مباشرة في جذع الغاشم . تشكل تعبير غريب على وجه الغاشم وهو يفتح فمه ، غمر وجه فان شيات بالدم. صدره وبطنه كانا مفتوحتين تمامًا! لكن تبين أن هذا الغاشم كان مرنًا بشكل مدهش. على الرغم من تلقيه مثل هذه الضربة الشديدة ، إلا أنه وقف بلا حراك ، وسقطت يده بلا رحمة على كتف فان شيان الأيمن وحولها إلى فوضى دموية. اليوم ، انفجرت الوحشية الحقيقية لـ فان شيان أخيرًا. ردا على إصابته الشديدة بالتأوه فقط ، استخدم زخم الضربة واندفع نحو الغاشم . باستخدام يده اليسرى ، أخرج خنجره الرقيق وطعنه بلا رحمة في حلق الغاشم . ثم انزله بكل قوته . مع سقوط جذعه بالفعل ، تم قطع الغاشم على قيد الحياة . خرجت احشائه في سيل من الدم والسوائل . غير قادر على تصديق ما رأته عيناه ، نظر الغاشم إلى فان شيان للمرة الأخيرة قبل أن ينهار للخلف مثل شجرة مقطوعة. بدا كما لو أن العالم كله قد صمت . ظل فان شيان يقف بصعوبة شديدة ، وهو يحدق في ذلك الظل صاحب قبعة الخيزران.
باستثناء تنغ زينغين ، كان حراس فان شيان في الرتبة الخامسة من الاتقان . في مواجهة هذا الاعتداء لم يصابوا بالذعر وسحبوا شفراتهم . عدة ومضات من الضوء الفضي ظهرت ، تم إسقاط معظم الأسهم . كان المهاجمون قليلين ، لكن بسبب المسافة القريبة ، لم يتمكن الحراس من الدفاع عن أنفسهم بشكل كامل . وأصيب الثلاثة في نهاية المطاف في ارجلعم وسقطوا على الأرض. صروا على أسنانهم وقفزوا من فوق الحائط وقطعوا الرماة ومع ذلك ، كان السم قويًا جدًا وفي وقت قصير شعر جميع الحراس الثلاثة بالخدر وفقدوا السيطرة على أجسادهم لقد رأوا في هذه اللحظة زوجًا من الأيدي الضخمة المرعبة تتساقط على رؤوسهم! مختبئًا خلف شجرة ، نجا فان شيان من المطر الأولي للسهام . لكنها منعته أيضًا من القدوم لمساعدة حراسه. عند سماعه ثلاث صرخات مألوفة من خلف الحاجز (الشجرة) ، امتلئ بالغضب . بينما كان يعاني من اضطراب عاطفي . كاد أن يقطع بواسطة سيفين كالثعابين السامة
رح اتوقف عن غلق الفصول ذا وعد مني
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات