130
توقفت أصابع فان شيان عن الحركة مؤقتًا عند نقطة أسفل أذنيها ، بدا الامر شيء غير خارج عن المألوف لكنها كانت نقطة وخز بالإبر قاتلة
بينما يشق طريقه عبر القصر ، رأى عددًا من المحظيات الأخريات ، وقال لهن بضع كلمات وحصل على بركاتهن ، ولم يستطع إلا الشعور بالملل . لكنه لم يظهره على وجهه على الإطلاق . كان هذا هو القصر لن تعرف أي شخصية يبلغها هذا الخصي أو ذاك ، أو أي خادمة في القصر تجمع أغصان الصفصاف ، كانت من المقربين الموثوق بهم؟ إذا كانوا قد رأوا الإحباط على وجهه ، لكانوا قد نقلوه إلى أسيادهم ، وكان أسيادهم سيهمسون بامره في أذن الإمبراطور . وماذا بعد؟ حتى لو شرب الشاي وتجاذب أطراف الحديث مع جلالتن ، فلا يزال بإمكانه أن يجد نفسه في مأزق
“ممتاز”. عبست الأميرة الكبرى ، غير متأكدة مما إذا كانت متهورة أم لا لم تكن تتوقع أن تعمل يدا هذا الشاب بشكل جيد . بدا أن أصابعه تسبب تدفقًا صغيرًا مما أدى إلى تدليك مصدر ألمها ، ومع كل ضغطة من أصابعه كانت تخفف أكثر فأكثر . خفتت أفكارها تدريجياً ، ونمت.
ولكن عندما فكر في الشخصيات التي كان على وشك زيارتها ، هدأ فان شيان نفسه ، بشيء من الكآبة والجهد المضني ، التقى بنظراتهم بابتسامات ، كما لو كان يتطلع إلى لقائهم . كان قصر ياوهوا أكبر بكثير من ساحات فناء القصر الأخرى لقد أظهر بوضوح مكانة الشخص الذي عاش في الداخل: إمبراطورة مملكة تشينغ ، أم الأمة.
كانت للإمبراطورة ابتسامة لطيفة على وجهها ، وكلماتها جعلت فان شيان يشعر بالراحة ، بالنظر إلى ملامح الإمبراطورة الجميلة والنبيلة ، وعيناها الهادئة مثل البرك الساكنة ، استجاب فان شيان باحترام صادق ، شعور سخيف في قلبه . إن التحمل الأنيق والرائع لهذه المرأة جعله يشعر بالراحة مع كل حركة تقوم بها . ومع ذلك ، قبل أربع سنوات أرادت أن يموت!
لم يتوقع فان شيان أن عدائه مع الإمبراطورة قد اختتم بكل بساطة
على الرغم من أن فان شيان ظل هادئًا ، إلا أنه لم يرغب في مناداتها بحماته ؛ يبدو أن وصفها بهذه الطريقة لن يكون مناسباً لامرأة بجمالها الطبيعي. قامت الأميرة الكبرى بمسح فان شيان بنظرة بدت غير مفهومة ؛ استفزاز عواطفه بخجل ، انفصلت شفتاها الرقيقة وهي تتحدث “رجاءا اجلس . لدي شيء من الصداع “
كانت للإمبراطورة ابتسامة لطيفة على وجهها ، وكلماتها جعلت فان شيان يشعر بالراحة ، بالنظر إلى ملامح الإمبراطورة الجميلة والنبيلة ، وعيناها الهادئة مثل البرك الساكنة ، استجاب فان شيان باحترام صادق ، شعور سخيف في قلبه . إن التحمل الأنيق والرائع لهذه المرأة جعله يشعر بالراحة مع كل حركة تقوم بها . ومع ذلك ، قبل أربع سنوات أرادت أن يموت!
كانت للإمبراطورة ابتسامة لطيفة على وجهها ، وكلماتها جعلت فان شيان يشعر بالراحة ، بالنظر إلى ملامح الإمبراطورة الجميلة والنبيلة ، وعيناها الهادئة مثل البرك الساكنة ، استجاب فان شيان باحترام صادق ، شعور سخيف في قلبه . إن التحمل الأنيق والرائع لهذه المرأة جعله يشعر بالراحة مع كل حركة تقوم بها . ومع ذلك ، قبل أربع سنوات أرادت أن يموت!
جثا أمامها ، جبهته تلامس الأرض وهو ينحنح . غادر فان شيان قصر ياوهوا بنظرة مضطربة على وجهه . كان لقائه بالإمبراطورة قد بدأ ببساطة وانتهى بسرعة . نظرًا لأنه كان بإمكانه إخفاء مزاجه كما لو لم يكن هناك شيء غير عادي حوله على الإطلاق ، لم تشعر الإمبراطورة التي كانت تشاهد فان شيان بأي قلق ابتسم فان شيان كانت زوايا فمه مفتوحتين قليلاً ، لكن قلبه كان باردًا ربما كان قد بالغ في تقدير أهميته ؛ ربما كانت محاولة اغتياله قبل أربع سنوات قليلة الأهمية لنبلاء القصر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت فان شيان من وانر أن الأميرة الكبرى كانت تعاني من صداع مزمن كما سمع ولي العهد يذكرها في المرة الأخيرة التي كان فيها في إجازة في ضيعة ريفية . لكن فان شيان لاحظت أيضًا كيف كانت الأميرة الكبرى تشير إليه وإلى نفسها ؛ بهذه الكلمات القليلة ، بدت حنونة تجاهه بشكل خاص . ابتسم فان شيان ” هناك أنواع مختلفة من الصداع . كانت دروس سيدي في حد ذاتها نوع من الصداع “.
انتظر عند بوابة قصر جوانجشين خصي البلاط الذي كان يتبعه طوال الوقت بحذر ورسمية ، ولم يجرؤ على النطق بكلمة ، كما برزت خادمة القصر تشينغ’اير , تحدثت بصوت منخفض “من فضلك أدخل ، سيد فان”
فاجأه الشاش الأبيض إلى حد ما وهو يمشي فيه . كان هناك حرير ناعم أكثر في قصر جوانجكسين مما كان عليه في الحديقة الخلفية لقصر الأمير جينغ . كان هناك شيء غير عادي في الزخارف التي أحاطت به . بدا غير منسجم مع الجو الفخم للقصر . كانت أشبه بحجرة نوم طفلة صغيرة . خلف طبقات وطبقات ستائر الشاش كان سرير نهاري منخفض ، تتكئ عليه امرأة ترتدي تنورة شيونغسام وردية فاتحة ، وتدعم ذقنها على ذراعيها . وبطبيعة الحال ، ظهر خصرها قليلا ، وكان وجهها خلابا ، ولكن مع نظرة خجل رقيق .
رفع فان شيان حاجبيه ، ألم يكن دخوله بدون مرافق مخالفًا للعرف؟ إذا كانت الأميرة الكبرى ستقتله ، فمن سيعرف؟ ألم يكن هذا ما حدث للين تشونغ؟° لكنه كان يعلم أنه لا يوجد ما يخيفه الآن ؛ كان الخصيان وخادمات القصر يخافون من الأميرة الكبرى بلا سبب ولا أكثر.
“أوه؟” مدت الأميرة الكبرى أصابعها النحيلة وفركت صدغها ، والتي تحولت إلى اللون الأحمر وهي تمشطها بأطراف أصابعها هل هناك علاج شعبي للصداع النصفي؟ لقد آلمني رأسي مؤخرًا “
[شخصية من رواية ادبية تم اخداعه ليدخل الي قاعة وبحوزته سلاح فقبض عليه]
انتظر عند بوابة قصر جوانجشين خصي البلاط الذي كان يتبعه طوال الوقت بحذر ورسمية ، ولم يجرؤ على النطق بكلمة ، كما برزت خادمة القصر تشينغ’اير , تحدثت بصوت منخفض “من فضلك أدخل ، سيد فان”
الأميرة الكبرى ، لي يونروي ، كان لها اسم ذكوري إلى حد ما . لكنها كانت شخصًا ضعيفًا ودقيقًا ، لذا كانت مجرد واجهة . كان لديها العديد من المناصب المختلفة: مراقب للخزنة الملكية ، عاشيقة سابقة لرئيس الوزراء. كانت المستشار السياسي الأكثر كفاءة لرئيس الوزراء ، وكانت لها الأسبقية على المحظيات ، وكانت الابنة المحبوبة للإمبراطورة الأرملة .
فاجأه الشاش الأبيض إلى حد ما وهو يمشي فيه . كان هناك حرير ناعم أكثر في قصر جوانجكسين مما كان عليه في الحديقة الخلفية لقصر الأمير جينغ . كان هناك شيء غير عادي في الزخارف التي أحاطت به . بدا غير منسجم مع الجو الفخم للقصر . كانت أشبه بحجرة نوم طفلة صغيرة . خلف طبقات وطبقات ستائر الشاش كان سرير نهاري منخفض ، تتكئ عليه امرأة ترتدي تنورة شيونغسام وردية فاتحة ، وتدعم ذقنها على ذراعيها . وبطبيعة الحال ، ظهر خصرها قليلا ، وكان وجهها خلابا ، ولكن مع نظرة خجل رقيق .
وبالنسبة لفان شيان ، شغلت دورين آخرين: أولاً ، كانت عدوه الشخصي الذي أراد موته ؛ ثانيًا ، كانت أيضًا حماته المستقبلية .
130
كان هناك قشعريرة في قصر جوانجكسين ، في النهار ، لن تُغلق بوابة القصر . يمكن لأي شخص يقف خارج البوابة أن يرى أزهار البرقوق البيضاء المزروعة في الداخل ، وبساتين الفاكهة المنعزلة التي تكره الحرارة ، وأزهار الإقحوانات التي لم تتفتح بعد . داخل القصر ، يمكن للمرء أن يرى عددًا من ستائر الشاش البيضاء ترفرف قليلاً ؛ كل شيء كان له نقاء ونعومة بعض عالم القصص الخيالية . نظر فان شيان ببرود إلى كل شيء بدا الأمر وكأنه مصاب بجو القصر . ظهرت خادمة في القصر في العشرينات من عمرها عند البوابة وألقت تحية طفيفة لفان شيان.
ركضت أصابعه من خلال شعر الأميرة الكبرى ، التي كانت تمر بلطف فوق أطراف أصابعه ، ودغدغتها قليلاً.
كانت رموشها طويلة ، وعلى الرغم من أن تعبيرها كان باردًا ، إلا أن كلماتها وحركاتها كانت لا تزال مهذبة تمامًا حيث رحبت باحترام بـ فان شيان داخل القصر .
فاجأه الشاش الأبيض إلى حد ما وهو يمشي فيه . كان هناك حرير ناعم أكثر في قصر جوانجكسين مما كان عليه في الحديقة الخلفية لقصر الأمير جينغ . كان هناك شيء غير عادي في الزخارف التي أحاطت به . بدا غير منسجم مع الجو الفخم للقصر . كانت أشبه بحجرة نوم طفلة صغيرة . خلف طبقات وطبقات ستائر الشاش كان سرير نهاري منخفض ، تتكئ عليه امرأة ترتدي تنورة شيونغسام وردية فاتحة ، وتدعم ذقنها على ذراعيها . وبطبيعة الحال ، ظهر خصرها قليلا ، وكان وجهها خلابا ، ولكن مع نظرة خجل رقيق .
فاجأه الشاش الأبيض إلى حد ما وهو يمشي فيه . كان هناك حرير ناعم أكثر في قصر جوانجكسين مما كان عليه في الحديقة الخلفية لقصر الأمير جينغ . كان هناك شيء غير عادي في الزخارف التي أحاطت به . بدا غير منسجم مع الجو الفخم للقصر . كانت أشبه بحجرة نوم طفلة صغيرة . خلف طبقات وطبقات ستائر الشاش كان سرير نهاري منخفض ، تتكئ عليه امرأة ترتدي تنورة شيونغسام وردية فاتحة ، وتدعم ذقنها على ذراعيها . وبطبيعة الحال ، ظهر خصرها قليلا ، وكان وجهها خلابا ، ولكن مع نظرة خجل رقيق .
كان هناك قشعريرة في قصر جوانجكسين ، في النهار ، لن تُغلق بوابة القصر . يمكن لأي شخص يقف خارج البوابة أن يرى أزهار البرقوق البيضاء المزروعة في الداخل ، وبساتين الفاكهة المنعزلة التي تكره الحرارة ، وأزهار الإقحوانات التي لم تتفتح بعد . داخل القصر ، يمكن للمرء أن يرى عددًا من ستائر الشاش البيضاء ترفرف قليلاً ؛ كل شيء كان له نقاء ونعومة بعض عالم القصص الخيالية . نظر فان شيان ببرود إلى كل شيء بدا الأمر وكأنه مصاب بجو القصر . ظهرت خادمة في القصر في العشرينات من عمرها عند البوابة وألقت تحية طفيفة لفان شيان.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها فان شيان أعينه على الأميرة الكبرى ، حماته . ومثل العديد من الأوقات الأخرى عندما وضع الناس أعينهم لأول مرة على لي يونروي ، الأميرة الكبرى ، كان مذهولًا ، ولم يكن متأكدًا مما إذا كانت المرأة التي سبقته حقيقية أم أنها شخصية من لوحة ، أو نوعًا من الحوريات .
ساد الصمت في قصر جوانجكسين . أغمضت عينا الأميرة الكبرى ، واستقرت رموشها الطويلة على بشرتها الفاتحة ، وارتجفت قليلاً فجأة تحدثت “إذا كنت ستتزوج وانير ، يجب أن تنسى تلك الحادثة قبل أربع سنوات.”
كانت الأميرة الكبرى تبلغ من العمر 30 عامًا ، لكنها كانت تتمتع بجو فتاة خجولة تبلغ من العمر 16 عامًا . كان وجهها والشعر الأسود الطويل الذي امتد على يديها على السرير النهاري كافيين لإثارة أشواق جميع الرجال في العالم. فاجأ فان شيان . ستة عشر عامًا من التدريب على عقليته في دانتشو سمح له بالبقاء هادئًا في مواجهة هذا الاجتماع الرائع ، لكنه لا يزال لا ينكر أن حماته ، على الرغم من أنها تشبه وان اير ، كانت أجمل بكثير من ابنتها.
بينما يشق طريقه عبر القصر ، رأى عددًا من المحظيات الأخريات ، وقال لهن بضع كلمات وحصل على بركاتهن ، ولم يستطع إلا الشعور بالملل . لكنه لم يظهره على وجهه على الإطلاق . كان هذا هو القصر لن تعرف أي شخصية يبلغها هذا الخصي أو ذاك ، أو أي خادمة في القصر تجمع أغصان الصفصاف ، كانت من المقربين الموثوق بهم؟ إذا كانوا قد رأوا الإحباط على وجهه ، لكانوا قد نقلوه إلى أسيادهم ، وكان أسيادهم سيهمسون بامره في أذن الإمبراطور . وماذا بعد؟ حتى لو شرب الشاي وتجاذب أطراف الحديث مع جلالتن ، فلا يزال بإمكانه أن يجد نفسه في مأزق
على الرغم من أن فان شيان ظل هادئًا ، إلا أنه لم يرغب في مناداتها بحماته ؛ يبدو أن وصفها بهذه الطريقة لن يكون مناسباً لامرأة بجمالها الطبيعي. قامت الأميرة الكبرى بمسح فان شيان بنظرة بدت غير مفهومة ؛ استفزاز عواطفه بخجل ، انفصلت شفتاها الرقيقة وهي تتحدث “رجاءا اجلس . لدي شيء من الصداع “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلم فاي علمني كيفية التعامل مع نقاط الوخز بالإبر.” كانت أصابع فان شيان لا تزال تتحرك بسلاسة وثبات عبر لحمها ، ولم يرتجف صوته على الإطلاق “لكنني تعلمت طريقة التدليك هذه بنفسي” يقولون إن المرض الطويل يمكن أن يحول المريض إلى طبيب ، وفي حياته السابقة ، حيث كان مستلقيًا على فراش المرض ، كان قد عزز في البداية آمالًا كبيرة في التمكن من الوقوف مرة أخرى ذات يوم لذلك غالبًا ما ساعدته تلك الممرضة اللطيفة في تدليك قدميه وبقية جسده في النهاية فقد الأمل ، لكنه لا يزال يتذكر طرق التدليك.
نظر فان شيان حوله ، غير مرتاح بعض الشيء كانت الأميرة الكبرى تتحدث عن هراء ، في كامل قصر جوانجكسين الواسع ، لم يكن هناك كرسي يمكن رؤيته. بنما كان حائرا ، سمع الأميرة الكبرى تتحدث بلطف مرة أخرى “سيد فان ، سمعت أنك طبيب بارع . لقد تحسنت صحة وانير بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية كل ذلك بفضلك “
“هل علمتك فاي جي هذا أيضًا؟” كانت عيناها نصف مغمضتين ، وانحنت على سرير النهار ، وشفتاها القرمزية افترقتا قليلاً ، وتتحدثت دون تفكير.
انحنى فان شيان بسرعة ردا على ذلك ” جلالتك مخطئة في مدحها . الأطباء الإمبراطوريون هم الذين شخصوها بعناية فائقة ؛ لقد اقترحت ببساطة بعض العلاجات الشعبية “
خفض فان شيان نظرته قليلاً وحاول تهدئة روحه “لقد درست عددًا من أشكال التدليك . على الرغم من أن هذا من شأنه أن يعالج الأعراض فقط وليس السبب ، إلا أنه سيكون له تأثير مريح “
“أوه؟” مدت الأميرة الكبرى أصابعها النحيلة وفركت صدغها ، والتي تحولت إلى اللون الأحمر وهي تمشطها بأطراف أصابعها هل هناك علاج شعبي للصداع النصفي؟ لقد آلمني رأسي مؤخرًا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلم فاي علمني كيفية التعامل مع نقاط الوخز بالإبر.” كانت أصابع فان شيان لا تزال تتحرك بسلاسة وثبات عبر لحمها ، ولم يرتجف صوته على الإطلاق “لكنني تعلمت طريقة التدليك هذه بنفسي” يقولون إن المرض الطويل يمكن أن يحول المريض إلى طبيب ، وفي حياته السابقة ، حيث كان مستلقيًا على فراش المرض ، كان قد عزز في البداية آمالًا كبيرة في التمكن من الوقوف مرة أخرى ذات يوم لذلك غالبًا ما ساعدته تلك الممرضة اللطيفة في تدليك قدميه وبقية جسده في النهاية فقد الأمل ، لكنه لا يزال يتذكر طرق التدليك.
سمعت فان شيان من وانر أن الأميرة الكبرى كانت تعاني من صداع مزمن كما سمع ولي العهد يذكرها في المرة الأخيرة التي كان فيها في إجازة في ضيعة ريفية . لكن فان شيان لاحظت أيضًا كيف كانت الأميرة الكبرى تشير إليه وإلى نفسها ؛ بهذه الكلمات القليلة ، بدت حنونة تجاهه بشكل خاص . ابتسم فان شيان ” هناك أنواع مختلفة من الصداع . كانت دروس سيدي في حد ذاتها نوع من الصداع “.
كانت كلمات ضعيفة لكنها مسلية . ابتسمت الأميرة الكبرى بابتسامة ضعيفة وساحرة عرف فان شيان أن علاقته بـ فاي جي لم تكن سرًا كبيرًا داخل العاصمة ، ولم يكن هناك طريقة لإخفائها عن الأميرة الكبرى ، لذلك قرر أنه من الأفضل طرحها.
أضاءت عيون الأميرة الكبرى . قالت بلطف: “ثم جربها بسرعة”
“ألا توجد طريقة فعلاً لمعالجته؟” لم تستطع الأميرة الكبرى التحدث عن أي شيء آخر سوى الصداع ، وكان وجهها مليئًا بالضعف. “لقد كنت في معاناة مطلقة منذ أيام.”
خفض فان شيان نظرته قليلاً وحاول تهدئة روحه “لقد درست عددًا من أشكال التدليك . على الرغم من أن هذا من شأنه أن يعالج الأعراض فقط وليس السبب ، إلا أنه سيكون له تأثير مريح “
بينما يشق طريقه عبر القصر ، رأى عددًا من المحظيات الأخريات ، وقال لهن بضع كلمات وحصل على بركاتهن ، ولم يستطع إلا الشعور بالملل . لكنه لم يظهره على وجهه على الإطلاق . كان هذا هو القصر لن تعرف أي شخصية يبلغها هذا الخصي أو ذاك ، أو أي خادمة في القصر تجمع أغصان الصفصاف ، كانت من المقربين الموثوق بهم؟ إذا كانوا قد رأوا الإحباط على وجهه ، لكانوا قد نقلوه إلى أسيادهم ، وكان أسيادهم سيهمسون بامره في أذن الإمبراطور . وماذا بعد؟ حتى لو شرب الشاي وتجاذب أطراف الحديث مع جلالتن ، فلا يزال بإمكانه أن يجد نفسه في مأزق
أضاءت عيون الأميرة الكبرى . قالت بلطف: “ثم جربها بسرعة”
“هل علمتك فاي جي هذا أيضًا؟” كانت عيناها نصف مغمضتين ، وانحنت على سرير النهار ، وشفتاها القرمزية افترقتا قليلاً ، وتتحدثت دون تفكير.
أجبر فان شيان على الابتسامة “أنا … لا أعرف ما إذا كان ذلك مناسبًا.”
“ألا توجد طريقة فعلاً لمعالجته؟” لم تستطع الأميرة الكبرى التحدث عن أي شيء آخر سوى الصداع ، وكان وجهها مليئًا بالضعف. “لقد كنت في معاناة مطلقة منذ أيام.”
خنقت الأميرة الكبرى ضحكة “من كان يظن أن السيد فان الشهير والموهوب سيكون بمثل هذا التمسك بالعادات؟ بغض النظر عن العلاج المناسب للأمراض ، ستصبح ابني في غضون أيام قليلة . ما الذي يجب أن تقلق بشأنه؟ “
فاجأه الشاش الأبيض إلى حد ما وهو يمشي فيه . كان هناك حرير ناعم أكثر في قصر جوانجكسين مما كان عليه في الحديقة الخلفية لقصر الأمير جينغ . كان هناك شيء غير عادي في الزخارف التي أحاطت به . بدا غير منسجم مع الجو الفخم للقصر . كانت أشبه بحجرة نوم طفلة صغيرة . خلف طبقات وطبقات ستائر الشاش كان سرير نهاري منخفض ، تتكئ عليه امرأة ترتدي تنورة شيونغسام وردية فاتحة ، وتدعم ذقنها على ذراعيها . وبطبيعة الحال ، ظهر خصرها قليلا ، وكان وجهها خلابا ، ولكن مع نظرة خجل رقيق .
شاهدت فان شيان سلوكها الشبيه بالعذراء ، ثم تذكر عمرها الحقيقي ، كان من الممكن أن يتسبب شيء كهذا في بعض الشعور بالاشمئزاز ، ولكن عندما نظر إلى خديها الرقيقين وجبينها الرقيقين ، وجد صعوبة في الشعور بأي كراهية . ولكن عندما سمع كلمة “ابن” شعر بقشعريرة في عروقه . بقي وجهه هادئا وهو يرد “كيف لي أن أعصي أوامر شيوخي؟”
“ممتاز”. عبست الأميرة الكبرى ، غير متأكدة مما إذا كانت متهورة أم لا لم تكن تتوقع أن تعمل يدا هذا الشاب بشكل جيد . بدا أن أصابعه تسبب تدفقًا صغيرًا مما أدى إلى تدليك مصدر ألمها ، ومع كل ضغطة من أصابعه كانت تخفف أكثر فأكثر . خفتت أفكارها تدريجياً ، ونمت.
أحضر الخصي حوضًا نحاسيًا مملوءًا بالمياه العذبة. غسل فان شيان يديه بعناية ووصل ببطء إلى جانب الأميرة الأكبر تنهد بعمق وهدأ نفسه ، محاولًا عدم ترك بصره يسقط على الجلد الباهت المكشوف قليلاً من مؤخرة رقبتها تحت الشعر الأسود الطويل للأميرة الكبرى. مد يديه بثبات ووضعهما على رأسها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها فان شيان أعينه على الأميرة الكبرى ، حماته . ومثل العديد من الأوقات الأخرى عندما وضع الناس أعينهم لأول مرة على لي يونروي ، الأميرة الكبرى ، كان مذهولًا ، ولم يكن متأكدًا مما إذا كانت المرأة التي سبقته حقيقية أم أنها شخصية من لوحة ، أو نوعًا من الحوريات .
ركضت أصابعه من خلال شعر الأميرة الكبرى ، التي كانت تمر بلطف فوق أطراف أصابعه ، ودغدغتها قليلاً.
“إنه لطيف إلى حد ما” ، قالت الأميرة الكبرى بينما بدأت عيناها تغلقان تحت لمسة الشاب اللطيفة والمريحة.
اعتقد فان شيان أنه من الأفضل أن يغلق عينيه ، ويتخيل أنه مثل وو تشو ، عينيه مغطاة بقطعة قماش سوداء ، وأطراف أصابعه تشعر على طول خط شعر الأميرة الكبرى ، ثم يتحرك بلطف إلى الأعلى ، وإبهامه يضغطان على عيونها ، فرك سبابته في جبينها ، مؤكدين موضع الفراغ بين حاجبيها.
ولكن عندما فكر في الشخصيات التي كان على وشك زيارتها ، هدأ فان شيان نفسه ، بشيء من الكآبة والجهد المضني ، التقى بنظراتهم بابتسامات ، كما لو كان يتطلع إلى لقائهم . كان قصر ياوهوا أكبر بكثير من ساحات فناء القصر الأخرى لقد أظهر بوضوح مكانة الشخص الذي عاش في الداخل: إمبراطورة مملكة تشينغ ، أم الأمة.
ضغط عليها بقوة. كانت الأميرة الكبرى على ما يبدو غير مستعدة ، وتأوهت بهدوء ، غير متأكدة مما إذا كان السبب هو صداعها أم الضغط
كانت رموشها طويلة ، وعلى الرغم من أن تعبيرها كان باردًا ، إلا أن كلماتها وحركاتها كانت لا تزال مهذبة تمامًا حيث رحبت باحترام بـ فان شيان داخل القصر .
ظل فان شيان هادئا، معتمدا على معرفته بنقاط الوخز بالإبر في جسم الإنسان ، فرك رأسها ببطء وثبات . كانت كل لمسة بأصابعه على رأس لي يونروي ثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلم فاي علمني كيفية التعامل مع نقاط الوخز بالإبر.” كانت أصابع فان شيان لا تزال تتحرك بسلاسة وثبات عبر لحمها ، ولم يرتجف صوته على الإطلاق “لكنني تعلمت طريقة التدليك هذه بنفسي” يقولون إن المرض الطويل يمكن أن يحول المريض إلى طبيب ، وفي حياته السابقة ، حيث كان مستلقيًا على فراش المرض ، كان قد عزز في البداية آمالًا كبيرة في التمكن من الوقوف مرة أخرى ذات يوم لذلك غالبًا ما ساعدته تلك الممرضة اللطيفة في تدليك قدميه وبقية جسده في النهاية فقد الأمل ، لكنه لا يزال يتذكر طرق التدليك.
“ممتاز”. عبست الأميرة الكبرى ، غير متأكدة مما إذا كانت متهورة أم لا لم تكن تتوقع أن تعمل يدا هذا الشاب بشكل جيد . بدا أن أصابعه تسبب تدفقًا صغيرًا مما أدى إلى تدليك مصدر ألمها ، ومع كل ضغطة من أصابعه كانت تخفف أكثر فأكثر . خفتت أفكارها تدريجياً ، ونمت.
“إنه لطيف إلى حد ما” ، قالت الأميرة الكبرى بينما بدأت عيناها تغلقان تحت لمسة الشاب اللطيفة والمريحة.
“هل علمتك فاي جي هذا أيضًا؟” كانت عيناها نصف مغمضتين ، وانحنت على سرير النهار ، وشفتاها القرمزية افترقتا قليلاً ، وتتحدثت دون تفكير.
ولكن عندما فكر في الشخصيات التي كان على وشك زيارتها ، هدأ فان شيان نفسه ، بشيء من الكآبة والجهد المضني ، التقى بنظراتهم بابتسامات ، كما لو كان يتطلع إلى لقائهم . كان قصر ياوهوا أكبر بكثير من ساحات فناء القصر الأخرى لقد أظهر بوضوح مكانة الشخص الذي عاش في الداخل: إمبراطورة مملكة تشينغ ، أم الأمة.
“المعلم فاي علمني كيفية التعامل مع نقاط الوخز بالإبر.” كانت أصابع فان شيان لا تزال تتحرك بسلاسة وثبات عبر لحمها ، ولم يرتجف صوته على الإطلاق “لكنني تعلمت طريقة التدليك هذه بنفسي” يقولون إن المرض الطويل يمكن أن يحول المريض إلى طبيب ، وفي حياته السابقة ، حيث كان مستلقيًا على فراش المرض ، كان قد عزز في البداية آمالًا كبيرة في التمكن من الوقوف مرة أخرى ذات يوم لذلك غالبًا ما ساعدته تلك الممرضة اللطيفة في تدليك قدميه وبقية جسده في النهاية فقد الأمل ، لكنه لا يزال يتذكر طرق التدليك.
“ممتاز”. عبست الأميرة الكبرى ، غير متأكدة مما إذا كانت متهورة أم لا لم تكن تتوقع أن تعمل يدا هذا الشاب بشكل جيد . بدا أن أصابعه تسبب تدفقًا صغيرًا مما أدى إلى تدليك مصدر ألمها ، ومع كل ضغطة من أصابعه كانت تخفف أكثر فأكثر . خفتت أفكارها تدريجياً ، ونمت.
“إنه لطيف إلى حد ما” ، قالت الأميرة الكبرى بينما بدأت عيناها تغلقان تحت لمسة الشاب اللطيفة والمريحة.
ساد الصمت في قصر جوانجكسين . أغمضت عينا الأميرة الكبرى ، واستقرت رموشها الطويلة على بشرتها الفاتحة ، وارتجفت قليلاً فجأة تحدثت “إذا كنت ستتزوج وانير ، يجب أن تنسى تلك الحادثة قبل أربع سنوات.”
ساد الصمت في قصر جوانجكسين . أغمضت عينا الأميرة الكبرى ، واستقرت رموشها الطويلة على بشرتها الفاتحة ، وارتجفت قليلاً فجأة تحدثت “إذا كنت ستتزوج وانير ، يجب أن تنسى تلك الحادثة قبل أربع سنوات.”
كان هناك قشعريرة في قصر جوانجكسين ، في النهار ، لن تُغلق بوابة القصر . يمكن لأي شخص يقف خارج البوابة أن يرى أزهار البرقوق البيضاء المزروعة في الداخل ، وبساتين الفاكهة المنعزلة التي تكره الحرارة ، وأزهار الإقحوانات التي لم تتفتح بعد . داخل القصر ، يمكن للمرء أن يرى عددًا من ستائر الشاش البيضاء ترفرف قليلاً ؛ كل شيء كان له نقاء ونعومة بعض عالم القصص الخيالية . نظر فان شيان ببرود إلى كل شيء بدا الأمر وكأنه مصاب بجو القصر . ظهرت خادمة في القصر في العشرينات من عمرها عند البوابة وألقت تحية طفيفة لفان شيان.
توقفت أصابع فان شيان عن الحركة مؤقتًا عند نقطة أسفل أذنيها ، بدا الامر شيء غير خارج عن المألوف لكنها كانت نقطة وخز بالإبر قاتلة
على الرغم من أن فان شيان ظل هادئًا ، إلا أنه لم يرغب في مناداتها بحماته ؛ يبدو أن وصفها بهذه الطريقة لن يكون مناسباً لامرأة بجمالها الطبيعي. قامت الأميرة الكبرى بمسح فان شيان بنظرة بدت غير مفهومة ؛ استفزاز عواطفه بخجل ، انفصلت شفتاها الرقيقة وهي تتحدث “رجاءا اجلس . لدي شيء من الصداع “
نظر فان شيان حوله ، غير مرتاح بعض الشيء كانت الأميرة الكبرى تتحدث عن هراء ، في كامل قصر جوانجكسين الواسع ، لم يكن هناك كرسي يمكن رؤيته. بنما كان حائرا ، سمع الأميرة الكبرى تتحدث بلطف مرة أخرى “سيد فان ، سمعت أنك طبيب بارع . لقد تحسنت صحة وانير بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية كل ذلك بفضلك “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات