رؤية الأميرة الكبرى
الفصل 193: رؤية الأميرة الكبرى
بعد أن سقطت قطرة السم المتركزة في الإناء، استعاد بريق عيني شياو إن نشاطه. قام بحركة يد أخرى وهدأ تدفق طاقته الداخلية “جينكي”. في مجلس الرقابة، تعرض شياو إن باستمرار للتعذيب والتسميم. كونه الرئيس السابق للمكتب السابع، كان على دراية تامة بحالة جسده، وكانت أساليبه دقيقة للغاية، مما جعله يظل على الخط الفاصل بين الحياة والموت.
“لماذا؟” نظرت إليه الأميرة الكبرى بابتسامة جعلته يخفض رأسه مرة أخرى. “أنا أحب فان شيان. لم يخذلني صهري، لذلك لا أريده أن يبتعد عني كثيرًا… سواء كان حيًا أو ميتًا، فهو ما زال فتىً جميلًا جدًا.”
بمجرد مغادرة العاصمة، أصبحت أساليب فان شيان أكثر قسوة—حيث حقن السم مباشرة في عروقه، مما ألحق أضرارًا بالغة بوظائف جسده. كما أخبره فاي جيه منذ وقت طويل، فإن أهم جانب في استخدام السم هو طريقة استخدامه؛ فالأكثر قوة ليس بالضرورة الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها قرأت أفكاره، قالت الأميرة الكبرى بصوت ضعيف لكنه مفعم بالسخرية: “هناك أشياء معينة لا تحتاج للتفكير بها. هل قلت كل ما قلته اليوم لتحرك مشاعري؟ أن أُقنع بواسطة أناس عاديين مثلك هو أكثر ما أحتقره.”
لكن في النهاية، كان لدى فان شيان خبرة قليلة في التعامل مع أشخاص استثنائيين مثل شياو إن. لم يتوقع أن شياو إن، بعد عشرين عامًا من المعاناة، قد جمع مئات الأنواع من السموم داخل جسده. كانت تلك السموم قد وصلت إلى حالة توازن غريب؛ بينما لم يكن شياو إن يموت بسببها، فإنها أيضًا منعته من تطهير جسده باستخدام “جينكي”.
“من المحتمل أن أخي، الإمبراطور، يحب تشين إير، ولذلك يحب فان شيان تبعًا لذلك. علاوة على ذلك، ذلك الطفل يتفوق في الأدب والفنون القتالية، مما يعطي الإمبراطور شعورًا بالفخر.” ابتسمت الأميرة الكبرى بلطف. “لكن من المؤسف أنه يظن نفسه ذكيًا للغاية، وانتهى به الأمر للقيام بحركة كريهة. بينما يبدو أن البعثة تسلك طريقًا آمنًا، في الواقع، هم يعبرون سهولًا وبحيرات شاسعة، أماكن مناسبة للهروب.”
كان السم الذي استخدمه فان شيان هذه المرة أشبه بفأس يشق الجبل، حيث هاجم مباشرة ذلك التوازن المعقد. جلب هذا السم ألمًا شديدًا لشياو إن، لكنه منحه أيضًا فرصة للتحرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر جميل في مدينة شينيانغ، كانت ستائر شبكية بيضاء تتمايل برفق مع نسيم الربيع. على الرغم من أن الربيع كان في بداياته، إلا أن البرودة كانت تسيطر داخل القصر بسبب أشجار البرقوق المزروعة هناك، تمامًا مثل قصر قوانغشين في العاصمة. خلف الستائر، كانت امرأة جميلة ورقيقة مستلقية جزئيًا على أريكة قصيرة، تراقب مساعدها الموثوق وهو يلعب على لوح الشطرنج.
ابتسم شياو إن بهدوء. مع شفتيه الجافتين وشعره الأبيض، بدا مظهره مخيفًا للغاية.
“لماذا؟” نظرت إليه الأميرة الكبرى بابتسامة جعلته يخفض رأسه مرة أخرى. “أنا أحب فان شيان. لم يخذلني صهري، لذلك لا أريده أن يبتعد عني كثيرًا… سواء كان حيًا أو ميتًا، فهو ما زال فتىً جميلًا جدًا.”
فجأة، ركز البريق البارد في عينيه بينما بدا جسده وكأنه يذبل، مما جعله يبدو أكبر سنًا بكثير. بدأ جسده ينبعث منه رائحة شخص مسن.
صُدم هوانغ يي بشدة. كيف يمكن للأميرة الكبرى أن تتعاون مع العدو؟
توقفت القافلة ببطء بجانب بحيرة، وبدأ الناس في البحث عن مكان مناسب للتخييم. مرَّ فرسان الظل في المسافة اليمنى مثل ريح باردة، حيث كانوا يقومون بدوريات في المقدمة قبل أن يعودوا. أخرج وانغ تشينيان مفاتيحه وفتح الباب الحديدي المغلق بإحكام من الخارج. مشى بخضوع إلى الداخل وقدم لشياو إن بعض الطعام والماء. ثم مسح وجه شياو إن بعناية بمنشفة مبللة. وأخيرًا، سأله: “هل ترغب في تمشيط شعرك اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الأميرة الكبرى في التحديق في السماء، كما لو أنها لم تسمع. وبعد لحظات، قالت: “لا تقلق بشأن هذه الأمور التافهة. ما نحتاج إلى القيام به الآن هو كسب شانغ شانهو تمامًا إلى صفنا.”
هز شياو إن رأسه، بينما بريق عينيه لا يزال مشعًا. ولكن بعد لحظة، خفت ذلك البريق البارد. وسأل بصوت خشن قليلاً: “متى سيأتي السيد فان اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر جميل في مدينة شينيانغ، كانت ستائر شبكية بيضاء تتمايل برفق مع نسيم الربيع. على الرغم من أن الربيع كان في بداياته، إلا أن البرودة كانت تسيطر داخل القصر بسبب أشجار البرقوق المزروعة هناك، تمامًا مثل قصر قوانغشين في العاصمة. خلف الستائر، كانت امرأة جميلة ورقيقة مستلقية جزئيًا على أريكة قصيرة، تراقب مساعدها الموثوق وهو يلعب على لوح الشطرنج.
كان شياو إن يشير إلى موعد قدوم فان شيان لحقن السم. أجابه وانغ تشينيان بابتسامة: “نحن نقترب من الحدود يا سيد شياو. قال السيد فان إنه لم يعد هناك حاجة لذلك يوميًا.”
كان شياو إن يشير إلى موعد قدوم فان شيان لحقن السم. أجابه وانغ تشينيان بابتسامة: “نحن نقترب من الحدود يا سيد شياو. قال السيد فان إنه لم يعد هناك حاجة لذلك يوميًا.”
لم تظهر على وجه شياو إن أي علامات فرح. أغلق عينيه وقال: “سمعت أن السيد فان سيتولى خزينة القصر في تشينغ العام المقبل؟”
هز هوانغ يي رأسه وضرب ساقه بخفة. “لا يوجد تفسير واضح. إذا اضطررت لإيجاد سبب، فسأقول ربما لأن جلالته يحب فان شيان.”
ظن وانغ تشينيان أن فان شيان هو من أخبره، فلم يعر الأمر اهتمامًا. قال: “نعم. هناك كل الأموال.”
الفصل 193: رؤية الأميرة الكبرى بعد أن سقطت قطرة السم المتركزة في الإناء، استعاد بريق عيني شياو إن نشاطه. قام بحركة يد أخرى وهدأ تدفق طاقته الداخلية “جينكي”. في مجلس الرقابة، تعرض شياو إن باستمرار للتعذيب والتسميم. كونه الرئيس السابق للمكتب السابع، كان على دراية تامة بحالة جسده، وكانت أساليبه دقيقة للغاية، مما جعله يظل على الخط الفاصل بين الحياة والموت.
“أكثر من منزل يي؟” أظهر شياو إن نظرة استخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ركز البريق البارد في عينيه بينما بدا جسده وكأنه يذبل، مما جعله يبدو أكبر سنًا بكثير. بدأ جسده ينبعث منه رائحة شخص مسن.
تفاجأ وانغ تشينيان للحظة، ثم تذكر ذلك الاسم الغريب. أجاب: “لقد انهار منزل يي منذ وقت طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر جميل في مدينة شينيانغ، كانت ستائر شبكية بيضاء تتمايل برفق مع نسيم الربيع. على الرغم من أن الربيع كان في بداياته، إلا أن البرودة كانت تسيطر داخل القصر بسبب أشجار البرقوق المزروعة هناك، تمامًا مثل قصر قوانغشين في العاصمة. خلف الستائر، كانت امرأة جميلة ورقيقة مستلقية جزئيًا على أريكة قصيرة، تراقب مساعدها الموثوق وهو يلعب على لوح الشطرنج.
“ماذا؟” لسبب ما، ظهرت صدمة في عيني شياو إن، لكنه سرعان ما أخفى دهشته. وعندما رأى أنه لا يريد الحديث أكثر، تنفس وانغ تشينيان الصعداء وأخذ الإناء وخرج من العربة.
“كفى من الإطراء.” أخفت الأميرة الكبرى ابتسامتها. “لا أُقارن بأخي.”
ذهب وانغ تشينيان وهو يمسك أنفه بالإناء إلى موقع تخييم آخر. عند وصوله إلى الخيمة المركزية، وضع الإناء وقال متذمرًا: “عجوز هكذا، وما زال يخرج هذا القدر من الفضلات يوميًا.” عبس قليلاً. “يا لها من رائحة كريهة.”
“ماذا لو نكث شانغ شانهو بوعده؟ إنه جنرال عظيم في شمال تشي.”
في قصر جميل في مدينة شينيانغ، كانت ستائر شبكية بيضاء تتمايل برفق مع نسيم الربيع. على الرغم من أن الربيع كان في بداياته، إلا أن البرودة كانت تسيطر داخل القصر بسبب أشجار البرقوق المزروعة هناك، تمامًا مثل قصر قوانغشين في العاصمة. خلف الستائر، كانت امرأة جميلة ورقيقة مستلقية جزئيًا على أريكة قصيرة، تراقب مساعدها الموثوق وهو يلعب على لوح الشطرنج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سيتخلى شياو إن طواعية عن حياته من أجل شمال تشي؟ وأيضًا، بمجرد أن أتحرك، حتى لو لم يلتزم شانغ شانهو، فإن أولئك الجنود الحمقى سيجبرونه على ذلك.”
كان اسم المساعد هو هوانغ يي. ورغم أن اسمه عادي، إلا أنه كان ماهرًا في وضع الاستراتيجيات. عند سماع تعليقات الأميرة الكبرى لي يونروي، ابتسم وقال: “أمام الأميرة، حتى المعلم يمكنه فقط القيام بحركات كريهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن وانغ تشينيان أن فان شيان هو من أخبره، فلم يعر الأمر اهتمامًا. قال: “نعم. هناك كل الأموال.”
“ليس بالضرورة.” أضاء وجه الأميرة الكبرى بابتسامة مشرقة. لسبب غير معروف، بدأت تضحك. “ذلك الطفل ذكي. لا تظن أنه استطاع التقدم بهذه السلاسة بسبب فان شيان وأخي فقط. رغم ذلك، ما زلت أشعر بالحيرة. لماذا يحب تشين بينغبينغ صهري هذا كثيرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الأميرة الكبرى في التحديق في السماء، كما لو أنها لم تسمع. وبعد لحظات، قالت: “لا تقلق بشأن هذه الأمور التافهة. ما نحتاج إلى القيام به الآن هو كسب شانغ شانهو تمامًا إلى صفنا.”
هز هوانغ يي رأسه وضرب ساقه بخفة. “لا يوجد تفسير واضح. إذا اضطررت لإيجاد سبب، فسأقول ربما لأن جلالته يحب فان شيان.”
نظرت الأميرة الكبرى إليه ببرود. فجأة، قالت: “أخبرني عندما يصل يوان هونغ.”
“من المحتمل أن أخي، الإمبراطور، يحب تشين إير، ولذلك يحب فان شيان تبعًا لذلك. علاوة على ذلك، ذلك الطفل يتفوق في الأدب والفنون القتالية، مما يعطي الإمبراطور شعورًا بالفخر.” ابتسمت الأميرة الكبرى بلطف. “لكن من المؤسف أنه يظن نفسه ذكيًا للغاية، وانتهى به الأمر للقيام بحركة كريهة. بينما يبدو أن البعثة تسلك طريقًا آمنًا، في الواقع، هم يعبرون سهولًا وبحيرات شاسعة، أماكن مناسبة للهروب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر جميل في مدينة شينيانغ، كانت ستائر شبكية بيضاء تتمايل برفق مع نسيم الربيع. على الرغم من أن الربيع كان في بداياته، إلا أن البرودة كانت تسيطر داخل القصر بسبب أشجار البرقوق المزروعة هناك، تمامًا مثل قصر قوانغشين في العاصمة. خلف الستائر، كانت امرأة جميلة ورقيقة مستلقية جزئيًا على أريكة قصيرة، تراقب مساعدها الموثوق وهو يلعب على لوح الشطرنج.
“وفقًا للتقارير، فإن فرسان الظل يرافقونهم.”
كان شياو إن يشير إلى موعد قدوم فان شيان لحقن السم. أجابه وانغ تشينيان بابتسامة: “نحن نقترب من الحدود يا سيد شياو. قال السيد فان إنه لم يعد هناك حاجة لذلك يوميًا.”
“أنا أعلم ذلك.” ابتسمت الأميرة الكبرى. “لذلك، الأمر يعتمد الآن على شياو إن.”
توقفت القافلة ببطء بجانب بحيرة، وبدأ الناس في البحث عن مكان مناسب للتخييم. مرَّ فرسان الظل في المسافة اليمنى مثل ريح باردة، حيث كانوا يقومون بدوريات في المقدمة قبل أن يعودوا. أخرج وانغ تشينيان مفاتيحه وفتح الباب الحديدي المغلق بإحكام من الخارج. مشى بخضوع إلى الداخل وقدم لشياو إن بعض الطعام والماء. ثم مسح وجه شياو إن بعناية بمنشفة مبللة. وأخيرًا، سأله: “هل ترغب في تمشيط شعرك اليوم؟”
“لكن لماذا قد يهرب؟” سأل هوانغ يي متجهمًا. “وفقًا للاتفاق بينك وبين شانغ شانهو، طالما عاد شياو إن، سيكون هناك يوم آخر للتحرك. مع تعاون البلاط الإمبراطوري مع السيد والتلميذ، هناك فرصة معقولة للإطاحة بالعائلة الملكية الحالية في مملكة الشمال تشي.”
كان السم الذي استخدمه فان شيان هذه المرة أشبه بفأس يشق الجبل، حيث هاجم مباشرة ذلك التوازن المعقد. جلب هذا السم ألمًا شديدًا لشياو إن، لكنه منحه أيضًا فرصة للتحرر.
“شياو إن ليس من السهل السيطرة عليه… تمامًا مثل تشين بينغبينغ. إذا عاد إلى الشمال كما هو متفق عليه، فسيكون تحت السيطرة الكاملة للعائلة الملكية في شمال تشي؛ وربما يُسجن مرة أخرى حتى يموت من الشيخوخة. أما بالنسبة لشانغ شانهو، فلا أمل… لقد ضحيت بسمعتي، وضحيت بذلك المسؤول المسكين يان بينغيون، من أجل حرية شياو إن. فقط بعد ذلك وافق شانغ شانهو… لن أسمح لأي شخص بالتدخل في هذا.”
“حادثة الدعاية أضرت بسمعتك.” بعد فترة طويلة، حرر هوانغ يي نفسه من هذا المشهد الجميل. قال بصوت منخفض: “للأسف، التحقيقات لم تجد شيئًا، لكن وفقًا للمعلومات التي وردت من القائد يي، فإن مجلس الرقابة متورط في حادثة اغتيال قصر قوانغشين.”
“ماذا لو نكث شانغ شانهو بوعده؟ إنه جنرال عظيم في شمال تشي.”
كان هناك صمت من هوانغ يي. فجأة، بوجه غاضب، قال: “في رأيي المتواضع، هذه ليست أمورًا تافهة. فيما يتعلق بحادثة شارع نيو لان العام الماضي، اعتقد المدنيون والمسؤولون الحمقى ذوو النوايا السيئة أنكِ حاولتِ قتل فان شيان لاستعادة خزينة القصر. كيف لا يدركون أنكِ كنت تحاولين منح الإمبراطور سببًا لتسيير الجيش نحو الشمال…؟ من هذا، حصلت تشينغ على الكثير من الأراضي، ولكن من سيتذكر دورك في هذا؟”
“هل سيتخلى شياو إن طواعية عن حياته من أجل شمال تشي؟ وأيضًا، بمجرد أن أتحرك، حتى لو لم يلتزم شانغ شانهو، فإن أولئك الجنود الحمقى سيجبرونه على ذلك.”
هز هوانغ يي رأسه وضرب ساقه بخفة. “لا يوجد تفسير واضح. إذا اضطررت لإيجاد سبب، فسأقول ربما لأن جلالته يحب فان شيان.”
ابتسم هوانغ يي وقال: “الأميرة الكبرى، أنت ماهرة جدًا. لا أحد يمكنه مجاراتك.”
تنهدت فجأة، وحدّقت عبر الستائر الشبكية إلى مكان مجهول. بدت مظهرها المتأمل وكأنه لوحة فنية. لم يستطع هوانغ يي مقاومة جمالها، وبقي مذهولًا لبعض الوقت.
“كفى من الإطراء.” أخفت الأميرة الكبرى ابتسامتها. “لا أُقارن بأخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قصر جميل في مدينة شينيانغ، كانت ستائر شبكية بيضاء تتمايل برفق مع نسيم الربيع. على الرغم من أن الربيع كان في بداياته، إلا أن البرودة كانت تسيطر داخل القصر بسبب أشجار البرقوق المزروعة هناك، تمامًا مثل قصر قوانغشين في العاصمة. خلف الستائر، كانت امرأة جميلة ورقيقة مستلقية جزئيًا على أريكة قصيرة، تراقب مساعدها الموثوق وهو يلعب على لوح الشطرنج.
تنهدت فجأة، وحدّقت عبر الستائر الشبكية إلى مكان مجهول. بدت مظهرها المتأمل وكأنه لوحة فنية. لم يستطع هوانغ يي مقاومة جمالها، وبقي مذهولًا لبعض الوقت.
“تشين بينغبينغ لا بد أن لديه خططه الخاصة.” ابتسمت الأميرة الكبرى. “وكذلك ذلك الطفل فان شيان. الآن بعد أن ذكرت ذلك، أهداف الجميع الخارجية متشابهة إلى حد ما؛ الاختلاف فقط يكمن في دواخلهم… إذا لم يتمكن شياو إن من الهرب هذه المرة، فبعد وصوله إلى شانغجينغ وتواصله مع بعثة التفاوض، يمكننا جعل فان شيان يتعاون معنا.”
“حادثة الدعاية أضرت بسمعتك.” بعد فترة طويلة، حرر هوانغ يي نفسه من هذا المشهد الجميل. قال بصوت منخفض: “للأسف، التحقيقات لم تجد شيئًا، لكن وفقًا للمعلومات التي وردت من القائد يي، فإن مجلس الرقابة متورط في حادثة اغتيال قصر قوانغشين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفقًا للتقارير، فإن فرسان الظل يرافقونهم.”
استمرت الأميرة الكبرى في التحديق في السماء، كما لو أنها لم تسمع. وبعد لحظات، قالت: “لا تقلق بشأن هذه الأمور التافهة. ما نحتاج إلى القيام به الآن هو كسب شانغ شانهو تمامًا إلى صفنا.”
“ماذا لو نكث شانغ شانهو بوعده؟ إنه جنرال عظيم في شمال تشي.”
كان هناك صمت من هوانغ يي. فجأة، بوجه غاضب، قال: “في رأيي المتواضع، هذه ليست أمورًا تافهة. فيما يتعلق بحادثة شارع نيو لان العام الماضي، اعتقد المدنيون والمسؤولون الحمقى ذوو النوايا السيئة أنكِ حاولتِ قتل فان شيان لاستعادة خزينة القصر. كيف لا يدركون أنكِ كنت تحاولين منح الإمبراطور سببًا لتسيير الجيش نحو الشمال…؟ من هذا، حصلت تشينغ على الكثير من الأراضي، ولكن من سيتذكر دورك في هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن وانغ تشينيان أن فان شيان هو من أخبره، فلم يعر الأمر اهتمامًا. قال: “نعم. هناك كل الأموال.”
لوحت الأميرة الكبرى بيدها بملل. “لا حاجة للحديث عن هذا الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن وانغ تشينيان أن فان شيان هو من أخبره، فلم يعر الأمر اهتمامًا. قال: “نعم. هناك كل الأموال.”
“أما بالنسبة ليان بينغيون، فقد تم التخطيط لذلك سرًا، ولكن الآن تم كشفه بواسطة أولئك الدنيئين، وأصبح كل مدني في تشينغ يعتقد أنكِ تتآمرين مع دولة أجنبية. هؤلاء الحمقى—ألا يفهمون أنه لا توجد فائدة لكِ في ذلك؟ الناس يرون فقط ما على السطح. لا يمكنهم فهم كيف ستجلب خطتكِ العبقرية الفائدة لتشينغ.”
بعد فترة قصيرة، ضحكت الأميرة الكبرى. “الجميع يسخر مني لكوني مجنونة. وأنا أسخر منهم لأنهم لا يستطيعون رؤية ما أراه. طالما أن أخي وتشينغ بخير، فلا يهمني أي شيء آخر.”
نظرت الأميرة الكبرى إليه ببرود. فجأة، قالت: “أخبرني عندما يصل يوان هونغ.”
كان شياو إن يشير إلى موعد قدوم فان شيان لحقن السم. أجابه وانغ تشينيان بابتسامة: “نحن نقترب من الحدود يا سيد شياو. قال السيد فان إنه لم يعد هناك حاجة لذلك يوميًا.”
توقف هوانغ يي عند هذا الحد.
كان اسم المساعد هو هوانغ يي. ورغم أن اسمه عادي، إلا أنه كان ماهرًا في وضع الاستراتيجيات. عند سماع تعليقات الأميرة الكبرى لي يونروي، ابتسم وقال: “أمام الأميرة، حتى المعلم يمكنه فقط القيام بحركات كريهة.”
بعد فترة قصيرة، ضحكت الأميرة الكبرى. “الجميع يسخر مني لكوني مجنونة. وأنا أسخر منهم لأنهم لا يستطيعون رؤية ما أراه. طالما أن أخي وتشينغ بخير، فلا يهمني أي شيء آخر.”
بعد فترة قصيرة، ضحكت الأميرة الكبرى. “الجميع يسخر مني لكوني مجنونة. وأنا أسخر منهم لأنهم لا يستطيعون رؤية ما أراه. طالما أن أخي وتشينغ بخير، فلا يهمني أي شيء آخر.”
شعر هوانغ يي بقشعريرة. لقد شعر بغموض نواياها، لكنه لم يجرؤ على التحدث.
“أما بالنسبة ليان بينغيون، فقد تم التخطيط لذلك سرًا، ولكن الآن تم كشفه بواسطة أولئك الدنيئين، وأصبح كل مدني في تشينغ يعتقد أنكِ تتآمرين مع دولة أجنبية. هؤلاء الحمقى—ألا يفهمون أنه لا توجد فائدة لكِ في ذلك؟ الناس يرون فقط ما على السطح. لا يمكنهم فهم كيف ستجلب خطتكِ العبقرية الفائدة لتشينغ.”
“تشين بينغبينغ لا بد أن لديه خططه الخاصة.” ابتسمت الأميرة الكبرى. “وكذلك ذلك الطفل فان شيان. الآن بعد أن ذكرت ذلك، أهداف الجميع الخارجية متشابهة إلى حد ما؛ الاختلاف فقط يكمن في دواخلهم… إذا لم يتمكن شياو إن من الهرب هذه المرة، فبعد وصوله إلى شانغجينغ وتواصله مع بعثة التفاوض، يمكننا جعل فان شيان يتعاون معنا.”
“كفى من الإطراء.” أخفت الأميرة الكبرى ابتسامتها. “لا أُقارن بأخي.”
صُدم هوانغ يي بشدة. كيف يمكن للأميرة الكبرى أن تتعاون مع العدو؟
نظرت الأميرة الكبرى إليه ببرود. فجأة، قالت: “أخبرني عندما يصل يوان هونغ.”
وكأنها قرأت أفكاره، قالت الأميرة الكبرى بصوت ضعيف لكنه مفعم بالسخرية: “هناك أشياء معينة لا تحتاج للتفكير بها. هل قلت كل ما قلته اليوم لتحرك مشاعري؟ أن أُقنع بواسطة أناس عاديين مثلك هو أكثر ما أحتقره.”
“من المحتمل أن أخي، الإمبراطور، يحب تشين إير، ولذلك يحب فان شيان تبعًا لذلك. علاوة على ذلك، ذلك الطفل يتفوق في الأدب والفنون القتالية، مما يعطي الإمبراطور شعورًا بالفخر.” ابتسمت الأميرة الكبرى بلطف. “لكن من المؤسف أنه يظن نفسه ذكيًا للغاية، وانتهى به الأمر للقيام بحركة كريهة. بينما يبدو أن البعثة تسلك طريقًا آمنًا، في الواقع، هم يعبرون سهولًا وبحيرات شاسعة، أماكن مناسبة للهروب.”
“لا أجرؤ.” بدأ العرق يتصبب من جبين هوانغ يي. رفع رأسه وسأل: “إذن ماذا عن خطة يان شياوي بشأن فان شيان؟ هل يجب تعليقها الآن؟”
لم تظهر على وجه شياو إن أي علامات فرح. أغلق عينيه وقال: “سمعت أن السيد فان سيتولى خزينة القصر في تشينغ العام المقبل؟”
“لماذا؟” نظرت إليه الأميرة الكبرى بابتسامة جعلته يخفض رأسه مرة أخرى. “أنا أحب فان شيان. لم يخذلني صهري، لذلك لا أريده أن يبتعد عني كثيرًا… سواء كان حيًا أو ميتًا، فهو ما زال فتىً جميلًا جدًا.”
ابتسم شياو إن بهدوء. مع شفتيه الجافتين وشعره الأبيض، بدا مظهره مخيفًا للغاية.
رفعت أجمل نساء تشينغ وأكثرهن غموضًا رأسها ببطء، وكان وجهها الساحر مفعمًا بالعزيمة. من قال إن المرأة لا يمكنها أن تتألق في هذا العالم؟ طالما كان هناك امرأة تألقت، فلا سبب يمنعها من أن تكون الثانية.
صُدم هوانغ يي بشدة. كيف يمكن للأميرة الكبرى أن تتعاون مع العدو؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات