الوقاحة في مواجهة الفضيلة
الفصل 199: الوقاحة في مواجهة الفضيلة
“بهجة الحياة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاربتان شابتان قويتان. وقف أحدهما في المرج، بينما طار الآخر في الهواء. كانت شفرة فان شيان القوية قد أرسلت سيف هايتانج عالي الجودة إلى الخلف. تحركت بسرعة حول فان شيان في دائرة، وكانت الملابس على جسدها تتفتح مثل الزهور، مبهرة للعين.
كان هناك نظرة مفاجأة في عيني فان شيان. تنهد بإعجاب. “أنت حقًا تلميذ جدير بالمعلم الكبير كو هي، بقوة معلم من المستوى التاسع، إذا كنت قادرًا بسهولة على تبديد هجومي.” كان تعبير وجهه متأثرًا، لكن كلماته كانت بها لمحة من الحقيقة؛ كان فان شيان يعرف جيدًا أنه تحت توجيه وو تشو القوي، لم يواجه حقًا خصمًا مثل هايتانج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيق فان شيان عينيه، وهو يعلم أن راحة اليد التي ضربت رأسها صدرها والدفعة إلى مناطقها الخاصة قد جعلت هذه الحورية غاضبة.
تراجع خطوة إلى الوراء، ووجهه مملوء بالعزم، ثم وضع خنجره الممسوح في حذائه. ومد يده اليمنى في دعوة. “في القتال، سيدتي، أنا لست منافسًا لك. أطلب منك التوجيه في فنون القتال”.
كان هايتانج صامتًا، ويبدو أنه موافق على هذا التفسير.
لقد شعرت هايتانج بالدهشة بعض الشيء، فقامت بإرجاع نصلها ببطء إلى غمده. لم يكن النصل الذي كانت تحمله معها طويلاً بشكل خاص، لذا لم يكن من السهل العثور على الغمد المخفي على شخصها في ملابس الفتاة الريفية التي ترتديها – والذي يتعارض إلى حد ما مع هويتها – في البداية.
شبك فان شيان يديه، وأطلق بسرعة قوة الزنجي القوية في جسده. وبصفيق، أمسك الخنجر بين يديه. شعر بألم حارق في راحة يده، وعرف أن قوة الزنجي النقية لخصمه لا تزال تتدفق إلى النصل، حادة بشكل لا يقارن.
وضع فان شيان يديه في تحية ووضع حافة قدمه على الأرض. وبدون أن يقول أي كلمة أخرى، تحول إلى تنين رمادي، يهاجم مباشرة الشابة.
ضيّق فان شيان عينيه قليلاً. كانت ضربة سريعة. امتلأت راحة يده اليمنى بـ الطاقة الداخلية القتالية القوية، وضرب هايتانج برفق في صدره وسط تلك الزهور.
نظرت هايتانج في عينيه الصافيتين المشرقتين. منذ أن أنهت تدريبها، كانت تقاتل عددًا لا يحصى من الأساتذة الشماليين، لكنها لم تصادف أبدًا أسلوبًا ينطوي على مخاطرات عنيدة وشجاعة مثل أسلوب فان شيان. هل لم يكن يعلم حقًا أن مثل هذه الاندفاعة المتهورة لن تتطلب منها سوى تحريك جسدها قليلاً للسيطرة الكاملة على الموقف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت هايتانج في عينيه الصافيتين المشرقتين. منذ أن أنهت تدريبها، كانت تقاتل عددًا لا يحصى من الأساتذة الشماليين، لكنها لم تصادف أبدًا أسلوبًا ينطوي على مخاطرات عنيدة وشجاعة مثل أسلوب فان شيان. هل لم يكن يعلم حقًا أن مثل هذه الاندفاعة المتهورة لن تتطلب منها سوى تحريك جسدها قليلاً للسيطرة الكاملة على الموقف؟
في الأصل، لم يكلفها معلمها المشهور عالميًا بأي مهمة أخرى، وحذرها مرارًا وتكرارًا من تشتيت انتباهها. ولكن عندما نظرت هايتانج إلى هذا الشاب الوسيم الذي نظر إليها بالطريقة التي نظر بها، لم تستطع منع عينيها من التألق. إذا قتلته في تلك اللحظة، فكرت، يبدو الأمر وكأنه لن يكون فكرة سيئة.
دخل الخنجر إلى سلة الخيزران، وبصوت تحطم فوضوي، تحطم إلى شظايا.
وبعد ذلك، وبحركة بسيطة من كعبها، حركت مركز ثقلها إلى الخلف بمقدار بوصتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نقطة النصل حادة بشكل لا يقارن، وقطعت راحة فان شيان.
في لمح البصر، وصل فان شيان بالفعل أمامها، ومد قبضة يده غير الأنيقة، موجهة مباشرة إلى الصدر المنتفخ تحت ملابسها.
تراجع خطوة إلى الوراء، ووجهه مملوء بالعزم، ثم وضع خنجره الممسوح في حذائه. ومد يده اليمنى في دعوة. “في القتال، سيدتي، أنا لست منافسًا لك. أطلب منك التوجيه في فنون القتال”.
عندما كانت قبضته على بعد ثلاث بوصات فقط من جسد هايتانج، مثل غصن الصفصاف الذي انكسر إلى نصفين بفعل الريح، تحرك جسدها بالكامل إلى الخلف بشكل ملحوظ، ودار على كعبها في نصف دائرة. بعد لحظة، مثل هبة من الريح، طاف جسدها بالكامل خلف فان شيان، ورفعت قبضتها اليمنى برفق لضرب فان شيان في مؤخرة رأسه.
لم يستدر رأسه، وبصوت حاد، سحب الخنجر من حذائه ودسه بخبث تحت إبطه!
بدا الأمر وكأنه خطوة بسيطة، ولكن في ضوء سرعة فان شيان والوقت القصير، فقد بدا الأمر لا يصدق.
كانت الضربة التي لم تكن تتطلب جهدًا كبيرًا أشبه بضرب ذبابة في المنزل. كانت الضربة عادية للغاية، ولا مفر منها. وبالنسبة للمشاهد، بدا من الطبيعي أن تضرب الضربة اللطيفة مؤخرة رأس فان شيان، وتثبت أن “الشاعر الخالد” كان فانيًا حقًا.
في بطنها كان هناك الخنجر الأسود الذي سحبه فان شيان بطريقة ما من العدم.
لسوء الحظ، لقد أخطأت في تقدير سرعة ردود أفعال فان شيان، وسيطرته الجسدية الشجاعة، والطاقة القوية داخل جسد الشاب.
بدا الأمر وكأن سهام القوس والنشاب الثلاثة قد ضربت هذه الصفيحة الحديدية، فتحطمت إلى قطع، كما تمزق القماش المنقوش في يدي هايتانج بلا حول ولا قوة.
أطلق فان شيان تنهيدة. كانت قدمه أمامه قد غرست بعمق في الوحل الناعم للمرج! إذا أراد أي شخص عادي التوقف أثناء الاندفاع للأمام بهذه السرعة، فربما تتحطم ركبته اليمنى تحت القوة. لكن فان شيان، باستخدام قوة معارضة قوية، أوقف فجأة زخم جسده.
الفصل 199: الوقاحة في مواجهة الفضيلة “بهجة الحياة”
لم يستدر رأسه، وبصوت حاد، سحب الخنجر من حذائه ودسه بخبث تحت إبطه!
في الحقيقة، شعرت هايتانج بالدهشة بعض الشيء. فمنذ أن أنهت تدريبها، كانت قد قابلت عددًا لا يحصى من الأساتذة. من الواضح أن فان شيان لم يكن الأقوى، وكانت قوته، على الأكثر، على عتبة المستوى التاسع فقط – لكن فان شيان كان بالتأكيد هو الشخص الذي وضعها في موقف صعب.
انطلقت النقطة السوداء إلى الأمام، بدت غير حقيقية. كانت راحة اليد التي حملتها إلى الأمام أشبه بأنفاس الجنية!
كان هناك نظرة مفاجأة في عيني فان شيان. تنهد بإعجاب. “أنت حقًا تلميذ جدير بالمعلم الكبير كو هي، بقوة معلم من المستوى التاسع، إذا كنت قادرًا بسهولة على تبديد هجومي.” كان تعبير وجهه متأثرًا، لكن كلماته كانت بها لمحة من الحقيقة؛ كان فان شيان يعرف جيدًا أنه تحت توجيه وو تشو القوي، لم يواجه حقًا خصمًا مثل هايتانج.
عبست هايتانج. لم تكن تتوقع أن يكون الشاب وقحًا إلى هذا الحد! لكنها لم تكن محمومة على الإطلاق. أطلقت سهامًا حادة وضربت حجرًا من الصوان على جانب الخنجر الأسود الشبيه بالأفعى، ورفعت راحة يدها بشكل طبيعي، وأصدر كمها صوتًا ممزقًا. على الرغم من أنها تجنبت خطر اختراقه لراحة يدها، إلا أنها لم تتمكن من صد ضربة فان شيان، المليئة بزناد الطاقة الداخلية القتالية المركّز والقوي.
لذا، تخلى فان شيان عن خنجره، وسحب يديه، وضيّق عينيه، ولم يتقدم أكثر. شعر بكل شبر من جسده على اتصال بالهواء من حوله، واعتمد على هذه الحساسية المذهلة فتحرك لتفادي نصلها الذي يبدو وكأنه سماوي.
لقد حدث أن السلة التي كانت معلقة على ثنية مرفقها الأيسر انقلبت إلى الأعلى.
لسوء الحظ، لقد أخطأت في تقدير سرعة ردود أفعال فان شيان، وسيطرته الجسدية الشجاعة، والطاقة القوية داخل جسد الشاب.
دخل الخنجر إلى سلة الخيزران، وبصوت تحطم فوضوي، تحطم إلى شظايا.
في بطنها كان هناك الخنجر الأسود الذي سحبه فان شيان بطريقة ما من العدم.
سرعان ما تبددت رائحة خفيفة مصحوبة بضباب أبيض في الهواء بين الاثنين. عبست هايتانج مرة أخرى، وحبست أنفاسها، ولمست الأرض بطرف قدمها، على وشك التراجع مؤقتًا. ولدهشتها، جاءت ثلاث سهام صامتة من القوس والنشاب عبر الضباب الأبيض. وبحلول الوقت الذي أدركت فيه، كانت على بعد قدم منها بالفعل!
وضع فان شيان يديه في تحية ووضع حافة قدمه على الأرض. وبدون أن يقول أي كلمة أخرى، تحول إلى تنين رمادي، يهاجم مباشرة الشابة.
إذا كانت معلمة عادية من المستوى التاسع، فبعد أن أصبحت طاقتها مضطربة إلى حد ما، وحبست أنفاسها بإحكام، ستشعر حتمًا بالكآبة تتراكم في صدرها، وفجأة تلتقي بحيلة القوس والنشاب الخاصة بفان شيان، سيكون من الصعب تجنب الشعور بالرعب. لكن هايتانج كانت تيانماي أسطورية؛ بمجرد نقرة بسيطة من يدها، مزقت القماش المنقوش المربوط حول رأسها وأمسكت به مسطحًا أمام خديها، بلا حراك في الريح مثل صفيحة من الحديد.
أطلق فان شيان تنهيدة. كانت قدمه أمامه قد غرست بعمق في الوحل الناعم للمرج! إذا أراد أي شخص عادي التوقف أثناء الاندفاع للأمام بهذه السرعة، فربما تتحطم ركبته اليمنى تحت القوة. لكن فان شيان، باستخدام قوة معارضة قوية، أوقف فجأة زخم جسده.
ثواك! ثواك! ثواك!
من ناحية أخرى، نظر إليها فان شيان، وكانت يده تمسك بالخنجر، وترتجف قليلاً. انتابه شعور بالهزيمة؛ شعور بأن أسلوبه لم يكن كافياً لمضاهاة هذه المرأة، حتى القوة التي كان يفتخر بها دائمًا تبدو ضعيفة في مواجهة القوة النقية التي تتمتع بها هذه المرأة الهادئة والمتعاونة، وأنه كان في وضع غير مؤاتٍ تمامًا.
بدا الأمر وكأن سهام القوس والنشاب الثلاثة قد ضربت هذه الصفيحة الحديدية، فتحطمت إلى قطع، كما تمزق القماش المنقوش في يدي هايتانج بلا حول ولا قوة.
إذا كانت معلمة عادية من المستوى التاسع، فبعد أن أصبحت طاقتها مضطربة إلى حد ما، وحبست أنفاسها بإحكام، ستشعر حتمًا بالكآبة تتراكم في صدرها، وفجأة تلتقي بحيلة القوس والنشاب الخاصة بفان شيان، سيكون من الصعب تجنب الشعور بالرعب. لكن هايتانج كانت تيانماي أسطورية؛ بمجرد نقرة بسيطة من يدها، مزقت القماش المنقوش المربوط حول رأسها وأمسكت به مسطحًا أمام خديها، بلا حراك في الريح مثل صفيحة من الحديد.
حتى الآن، كانت قد دافعت ضد كل هجمات فان شيان المتسللة. سحبت هايتانج ببطء النصل القصير من ملابسها، ووجهها بلا تعبير. برمي يدها، كان النصل مثل البرق، يشق الضباب الخافت، ويتبع مسارًا غريبًا، ويتجه فجأة مباشرة نحو وجه فان شيان.
دخل الخنجر إلى سلة الخيزران، وبصوت تحطم فوضوي، تحطم إلى شظايا.
شبك فان شيان يديه، وأطلق بسرعة قوة الزنجي القوية في جسده. وبصفيق، أمسك الخنجر بين يديه. شعر بألم حارق في راحة يده، وعرف أن قوة الزنجي النقية لخصمه لا تزال تتدفق إلى النصل، حادة بشكل لا يقارن.
أغمضت عينيها ببطء وأخذت نفسًا عميقًا. بدأت الطاقة الداخلية القتالية تتعزز حولها. بدت قطرات الندى في المرج وكأنها متحمسة، وسقطت من شفرات العشب، وتحولت إلى بخار خافت.
طفت صورة ظلية إلى الأمام. كانت هيئة هايتانج أشبه بشفرة طائرة، لا تتباطأ حتى قليلاً؛ اقتربت من فان شيان، وأمسكت بمقبض سيفها بهدوء، واستدارت برفق.
لقد شعرت هايتانج بالدهشة بعض الشيء، فقامت بإرجاع نصلها ببطء إلى غمده. لم يكن النصل الذي كانت تحمله معها طويلاً بشكل خاص، لذا لم يكن من السهل العثور على الغمد المخفي على شخصها في ملابس الفتاة الريفية التي ترتديها – والذي يتعارض إلى حد ما مع هويتها – في البداية.
كانت نقطة النصل حادة بشكل لا يقارن، وقطعت راحة فان شيان.
عندما كانت قبضته على بعد ثلاث بوصات فقط من جسد هايتانج، مثل غصن الصفصاف الذي انكسر إلى نصفين بفعل الريح، تحرك جسدها بالكامل إلى الخلف بشكل ملحوظ، ودار على كعبها في نصف دائرة. بعد لحظة، مثل هبة من الريح، طاف جسدها بالكامل خلف فان شيان، ورفعت قبضتها اليمنى برفق لضرب فان شيان في مؤخرة رأسه.
تأوه فان شيان، وهو يحرك سيفه في راحة يده، مما لم يمنح سيف هايتانج أي فرصة للرجوع إلى الخلف. عبست هايتانج قليلاً، وبدا مندهشًا إلى حد ما من السيف القوي الذي اخترق شفرتها، لكنها لم تقم بأي حركات غريبة، وسحبته تلقائيًا، ودفعته مرة أخرى نحو وجه فان شيان.
لقد فعل نفس الشيء قبل سنوات عديدة. في ذلك الوقت، كان يتهرب من عصا وو تشو.
كانت حركة بسيطة، وحركة لا إرادية، لكنها أعطت فان شيان فكرة لا يمكنه تجنبها. كانت راحة يديه تؤلمه، والشفرة التي أمسك بها قد اختفت بالفعل، وبعد لحظة كانت تتجه مباشرة نحو جبينه.
كانت حركة بسيطة، وحركة لا إرادية، لكنها أعطت فان شيان فكرة لا يمكنه تجنبها. كانت راحة يديه تؤلمه، والشفرة التي أمسك بها قد اختفت بالفعل، وبعد لحظة كانت تتجه مباشرة نحو جبينه.
أطلقت هايتانج تأوهًا منخفضًا! بدا وجهها مليئًا بالغضب، وجسدها كله يطفو.
لقد كانت محقة. في وقت سابق، دعا فان شيان إلى مسابقة في الفنون القتالية، ومع ذلك فقد استخدم خنجرًا في هجوم مباغت، وأخيرًا استخدم نوعًا من السهام المسمومة. لقد استخدم ضربات منخفضة وجميع أنواع الحيل القذرة. لم يواجه هايتانج أبدًا خصمًا غير شريف مثله.
في بطنها كان هناك الخنجر الأسود الذي سحبه فان شيان بطريقة ما من العدم.
عندما كانت قبضته على بعد ثلاث بوصات فقط من جسد هايتانج، مثل غصن الصفصاف الذي انكسر إلى نصفين بفعل الريح، تحرك جسدها بالكامل إلى الخلف بشكل ملحوظ، ودار على كعبها في نصف دائرة. بعد لحظة، مثل هبة من الريح، طاف جسدها بالكامل خلف فان شيان، ورفعت قبضتها اليمنى برفق لضرب فان شيان في مؤخرة رأسه.
محاربتان شابتان قويتان. وقف أحدهما في المرج، بينما طار الآخر في الهواء. كانت شفرة فان شيان القوية قد أرسلت سيف هايتانج عالي الجودة إلى الخلف. تحركت بسرعة حول فان شيان في دائرة، وكانت الملابس على جسدها تتفتح مثل الزهور، مبهرة للعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيق فان شيان عينيه، وهو يعلم أن راحة اليد التي ضربت رأسها صدرها والدفعة إلى مناطقها الخاصة قد جعلت هذه الحورية غاضبة.
خرجت يد من الزهور وضربت فان شيان في صدره.
لسوء الحظ، لقد أخطأت في تقدير سرعة ردود أفعال فان شيان، وسيطرته الجسدية الشجاعة، والطاقة القوية داخل جسد الشاب.
ضيّق فان شيان عينيه قليلاً. كانت ضربة سريعة. امتلأت راحة يده اليمنى بـ الطاقة الداخلية القتالية القوية، وضرب هايتانج برفق في صدره وسط تلك الزهور.
سرعان ما تبددت رائحة خفيفة مصحوبة بضباب أبيض في الهواء بين الاثنين. عبست هايتانج مرة أخرى، وحبست أنفاسها، ولمست الأرض بطرف قدمها، على وشك التراجع مؤقتًا. ولدهشتها، جاءت ثلاث سهام صامتة من القوس والنشاب عبر الضباب الأبيض. وبحلول الوقت الذي أدركت فيه، كانت على بعد قدم منها بالفعل!
(مم: ترجمت سابقا كلمة مكتوبة لم افهمها zhenqi ب شينتشي راح اغيرها في الفصول القادمة ب الطاقة الداخلية القتالية )
لم يستدر رأسه، وبصوت حاد، سحب الخنجر من حذائه ودسه بخبث تحت إبطه!
تراجعت هايتانج مرة أخرى، وسحبت شفرتها. كان هناك صوت رنين عندما اندفعت الرياح أمام راحة أيديهم واصطدمت شفراتهم مرارًا وتكرارًا.
وبعد ذلك، وبحركة بسيطة من كعبها، حركت مركز ثقلها إلى الخلف بمقدار بوصتين.
بعد لحظة، خفضت هايتانج رأسها، وأمسكت بسيفها في يدها اليمنى، وانزلقت إلى الخلف. كان القماش الذي يغطي شعرها قد تم قطعه بالفعل، والآن انسكب قلبها الأسود. على الرغم من أنها كانت لا تزال ترتدي ملابس بسيطة، إلا أن قوة شفرتها كانت جميلة مثل الجنية الأسطورية . لم تعد فتاة ريفية.
في بطنها كان هناك الخنجر الأسود الذي سحبه فان شيان بطريقة ما من العدم.
من ناحية أخرى، نظر إليها فان شيان، وكانت يده تمسك بالخنجر، وترتجف قليلاً. انتابه شعور بالهزيمة؛ شعور بأن أسلوبه لم يكن كافياً لمضاهاة هذه المرأة، حتى القوة التي كان يفتخر بها دائمًا تبدو ضعيفة في مواجهة القوة النقية التي تتمتع بها هذه المرأة الهادئة والمتعاونة، وأنه كان في وضع غير مؤاتٍ تمامًا.
أطلقت هايتانج تأوهًا منخفضًا! بدا وجهها مليئًا بالغضب، وجسدها كله يطفو.
في الحقيقة، شعرت هايتانج بالدهشة بعض الشيء. فمنذ أن أنهت تدريبها، كانت قد قابلت عددًا لا يحصى من الأساتذة. من الواضح أن فان شيان لم يكن الأقوى، وكانت قوته، على الأكثر، على عتبة المستوى التاسع فقط – لكن فان شيان كان بالتأكيد هو الشخص الذي وضعها في موقف صعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هايتانج إلى وجهه الوسيم والشجاع، وكشف فجأة عن لمحة من الاشمئزاز. “من بين الجيل الأصغر سنًا، سيد فان، قد تعتبر خبيرًا. لكن أسلوبك وقح للغاية. هل ليس لديك أي شعور بالشرف؟”
لم يكن فان شيان راغبًا في إظهار الضعف أمامها. كان عناده الفطري كذلك. كان هايتانج سيدًا قويًا للغاية من المستوى التاسع العلوي. لو كان يواجه يان شياويي، فربما كان قد تراجع بالفعل. لكن في مواجهة هذه الفتاة، اختار بشجاعة وغباوة الاستمرار في القتال.
تراجع خطوة إلى الوراء، ووجهه مملوء بالعزم، ثم وضع خنجره الممسوح في حذائه. ومد يده اليمنى في دعوة. “في القتال، سيدتي، أنا لست منافسًا لك. أطلب منك التوجيه في فنون القتال”.
لحسن الحظ، كانت طريقته في القتال خالية من أي شعور بالخجل، وكانت مختلفة تمامًا عن قتال أي مقاتل قوي عادي.
حتى الآن، كانت قد دافعت ضد كل هجمات فان شيان المتسللة. سحبت هايتانج ببطء النصل القصير من ملابسها، ووجهها بلا تعبير. برمي يدها، كان النصل مثل البرق، يشق الضباب الخافت، ويتبع مسارًا غريبًا، ويتجه فجأة مباشرة نحو وجه فان شيان.
نظر هايتانج إلى وجهه الوسيم والشجاع، وكشف فجأة عن لمحة من الاشمئزاز. “من بين الجيل الأصغر سنًا، سيد فان، قد تعتبر خبيرًا. لكن أسلوبك وقح للغاية. هل ليس لديك أي شعور بالشرف؟”
وضع فان شيان يديه في تحية ووضع حافة قدمه على الأرض. وبدون أن يقول أي كلمة أخرى، تحول إلى تنين رمادي، يهاجم مباشرة الشابة.
لقد كانت محقة. في وقت سابق، دعا فان شيان إلى مسابقة في الفنون القتالية، ومع ذلك فقد استخدم خنجرًا في هجوم مباغت، وأخيرًا استخدم نوعًا من السهام المسمومة. لقد استخدم ضربات منخفضة وجميع أنواع الحيل القذرة. لم يواجه هايتانج أبدًا خصمًا غير شريف مثله.
لقد كانت محقة. في وقت سابق، دعا فان شيان إلى مسابقة في الفنون القتالية، ومع ذلك فقد استخدم خنجرًا في هجوم مباغت، وأخيرًا استخدم نوعًا من السهام المسمومة. لقد استخدم ضربات منخفضة وجميع أنواع الحيل القذرة. لم يواجه هايتانج أبدًا خصمًا غير شريف مثله.
كان فان شيان يلهث، محاولاً تهدئة التنفس غير المنظم في صدره. ثم ضحك بقوة. “لم أكن خبيرًا في فنون القتال؛ بالطبع لا يمكنني الالتزام بأي نوع من العادات. أنا مفوض في مجلس المراقبة في مملكة تشينغ – مسؤول رسمي. أنت من رعايا تشي الشمالية. الآن أنت تتعدى على الحدود الوطنية وتقف على أراضي بلدي، ويجب أن أقبض عليك وأعاقبك. ما الذي يهم في الأساليب التي أستخدمها؟”
كان هناك نظرة مفاجأة في عيني فان شيان. تنهد بإعجاب. “أنت حقًا تلميذ جدير بالمعلم الكبير كو هي، بقوة معلم من المستوى التاسع، إذا كنت قادرًا بسهولة على تبديد هجومي.” كان تعبير وجهه متأثرًا، لكن كلماته كانت بها لمحة من الحقيقة؛ كان فان شيان يعرف جيدًا أنه تحت توجيه وو تشو القوي، لم يواجه حقًا خصمًا مثل هايتانج.
كان هايتانج صامتًا، ويبدو أنه موافق على هذا التفسير.
لقد شعرت هايتانج بالدهشة بعض الشيء، فقامت بإرجاع نصلها ببطء إلى غمده. لم يكن النصل الذي كانت تحمله معها طويلاً بشكل خاص، لذا لم يكن من السهل العثور على الغمد المخفي على شخصها في ملابس الفتاة الريفية التي ترتديها – والذي يتعارض إلى حد ما مع هويتها – في البداية.
أغمضت عينيها ببطء وأخذت نفسًا عميقًا. بدأت الطاقة الداخلية القتالية تتعزز حولها. بدت قطرات الندى في المرج وكأنها متحمسة، وسقطت من شفرات العشب، وتحولت إلى بخار خافت.
لم يستدر رأسه، وبصوت حاد، سحب الخنجر من حذائه ودسه بخبث تحت إبطه!
ضيق فان شيان عينيه، وهو يعلم أن راحة اليد التي ضربت رأسها صدرها والدفعة إلى مناطقها الخاصة قد جعلت هذه الحورية غاضبة.
في الأصل، لم يكلفها معلمها المشهور عالميًا بأي مهمة أخرى، وحذرها مرارًا وتكرارًا من تشتيت انتباهها. ولكن عندما نظرت هايتانج إلى هذا الشاب الوسيم الذي نظر إليها بالطريقة التي نظر بها، لم تستطع منع عينيها من التألق. إذا قتلته في تلك اللحظة، فكرت، يبدو الأمر وكأنه لن يكون فكرة سيئة.
مثل هبة من الرياح وشعاع من الضوء، انجرف نسيم فجر الربيع برفق عبر المرج. تبع سيف هايتانج النسيم والضوء والظلال، متجهًا بشكل طبيعي تمامًا نحو فان شيان. كان هذا هو هجومها الثاني، وبدا أكثر لطفًا من الأول، لكن فان شيان كان يعلم أنه كان أكثر خطورة.شعر بخدر في قدميه. أخيرًا بدأت تظهر عواقب ليلة من القتال العنيف، وفي مواجهة هذا المعلم من المستوى التاسع الأعلى، أدرك أنه لا يستطيع الاستمرار في القتال دون أي اعتبار للعواقب؛ فهو لا يملك القوة.
لقد حدث أن السلة التي كانت معلقة على ثنية مرفقها الأيسر انقلبت إلى الأعلى.
لذا، تخلى فان شيان عن خنجره، وسحب يديه، وضيّق عينيه، ولم يتقدم أكثر. شعر بكل شبر من جسده على اتصال بالهواء من حوله، واعتمد على هذه الحساسية المذهلة فتحرك لتفادي نصلها الذي يبدو وكأنه سماوي.
كانت حركة بسيطة، وحركة لا إرادية، لكنها أعطت فان شيان فكرة لا يمكنه تجنبها. كانت راحة يديه تؤلمه، والشفرة التي أمسك بها قد اختفت بالفعل، وبعد لحظة كانت تتجه مباشرة نحو جبينه.
لقد فعل نفس الشيء قبل سنوات عديدة. في ذلك الوقت، كان يتهرب من عصا وو تشو.
أطلقت هايتانج تأوهًا منخفضًا! بدا وجهها مليئًا بالغضب، وجسدها كله يطفو.
والآن كان يفعل ذلك مرة أخرى، لكن خصمه كان يحمل شفرة.
لم يكن فان شيان راغبًا في إظهار الضعف أمامها. كان عناده الفطري كذلك. كان هايتانج سيدًا قويًا للغاية من المستوى التاسع العلوي. لو كان يواجه يان شياويي، فربما كان قد تراجع بالفعل. لكن في مواجهة هذه الفتاة، اختار بشجاعة وغباوة الاستمرار في القتال.
كان بإمكان وو تشو أن تضربه، لكن هايتانج… لم تكن وو تشو. كانت معلمة من المستوى التاسع الأعلى، لكنها لم تكن قريبة من وو تشو.
كان فان شيان يلهث، محاولاً تهدئة التنفس غير المنظم في صدره. ثم ضحك بقوة. “لم أكن خبيرًا في فنون القتال؛ بالطبع لا يمكنني الالتزام بأي نوع من العادات. أنا مفوض في مجلس المراقبة في مملكة تشينغ – مسؤول رسمي. أنت من رعايا تشي الشمالية. الآن أنت تتعدى على الحدود الوطنية وتقف على أراضي بلدي، ويجب أن أقبض عليك وأعاقبك. ما الذي يهم في الأساليب التي أستخدمها؟”
في لمح البصر، وصل فان شيان بالفعل أمامها، ومد قبضة يده غير الأنيقة، موجهة مباشرة إلى الصدر المنتفخ تحت ملابسها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات