You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 201

شهوة هايتانغ

شهوة هايتانغ

الفصل 201: شهوة هايتانغ
“بهجة الحياة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخلت رائحة مريرة أنف شياو إن، واستعاد وعيه تدريجيًا. نظر إلى فان شيان بتعبير لا يمكن وصفه، وتحدث بصعوبة:
“أعتقد أن تشين بينغبينغ سيصاب بخيبة أمل كبيرة فيك. إذا أردت قتلي، فاقتلني. وإذا أردت إطلاق سراحي، فأطلق سراحي. كل هذا التردد، كيف ستتمكن من تحقيق العظمة في المستقبل؟”

تنهدت هايتانغ وتذكرت ما قاله فان شيان. كان موظفًا رسميًا، لكنه كان يعتبر نفسه مقاتلًا أيضًا. سيد من المستوى التاسع، ورغم ذلك يستخدم حيلًا ماكرة مثل هذه.

كان وجه فان شيان خاليًا من التعبير.
“الآخرون يفترضون أنني سأقتلك، لذا لن أفعل. ما الذي أخشاه من التردد؟ طالما حصلت على المعلومات التي أريدها، فأنا سعيد أن أعذبك مرارًا وتكرارًا”.

رغم قوله ذلك، تدلّت عيناه ببطء. كان يعلم أن الرجل العجوز يستغل فضوله، وكان يدرك تمامًا أن لديه سرًا مهماً لدرجة أن العائلة الملكية لشمال تشي وحتى سيدًا كبيرًا قد اهتموا به. إذا قتله في تلك اللحظة، فلن يكون الأمر عن اقتناع.

رغم قوله ذلك، تدلّت عيناه ببطء. كان يعلم أن الرجل العجوز يستغل فضوله، وكان يدرك تمامًا أن لديه سرًا مهماً لدرجة أن العائلة الملكية لشمال تشي وحتى سيدًا كبيرًا قد اهتموا به. إذا قتله في تلك اللحظة، فلن يكون الأمر عن اقتناع.

كانت هذه مجرد أفكاره الخاصة. لكن في تلك اللحظة، لم يستطع محاولة قتل شياو إن مرة أخرى. أحد الأسباب كان وجود هايتانغ بالقرب، مما جعل من الصعب استخدام الهجوم المفاجئ خارج القرية كذريعة. والسبب الآخر كان والدته. كان فان شيان يرغب بشدة في معرفة مكان المعبد. ويبدو أن وو تشو الملعون لن يعود أبدًا.

لم يتوقع أن تكون المؤامرة لقتل شياو إن تهدف إلى التخلص من سر كهذا. ولم يتوقع أن تكون هناك امرأة شابة مذهلة أيضًا. لكن فان شيان لم يكن منزعجًا على الإطلاق. لقد تعلّم منذ شبابه كيفية التكيف مع التغيرات في الخطط.

من بعيد، تردد صوت صهيل الخيول غير المريح عبر مخيم الفرسان السود. ضيّق فان شيان عينيه ونظر نحو الصوت. كان يعلم أن سُمّه على المراعي قد بدأ يؤتي ثماره. لوّح بيده لاستدعاء أحد حرّاس الأسود، وطلب منه نقل أمر إلى الفرسان السود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرّ بعض الوقت. فجأة ابتسم وقال:
“إذا قبضت على تشوانغ موهان لتهديدك، هل ستكشف لي عن سرك؟”

ضحك فان شيان وهز رأسه: “إذا تجرأت على مهاجمتي عندما نعبر الحدود، فسأخلع ملابسي وأدعها تقتلني سريعًا. إذا لم تخشَ إثارة حرب بين بلدينا.”

رفع شياو إن رأسه ببطء. بدا صدمة في عينيه الخاملة، وكأنه لم يتخيل أن الشاب يعرف العلاقة الأخوية بينه وبين السيد الأدبي تشوانغ موهان.

لكن لا تزال هناك أشياء كثيرة لم تفهمها. عندما أُطلق السم، كانت قد حبست أنفاسها. هل يمكن أنها استنشقت الدواء خلال القتال لاحقًا في لحظة من عدم الانتباه؟ فجأة رفعت يدها اليمنى وعبست وهي تفحصها عن كثب. بين إصبع الإبهام والسبابة، رأت ندبة صغيرة. لم تكن الندبة مؤلمة. يجب أنها نتجت عن الإبرة المسمومة.

“بالطبع، بالنسبة لأفعى عجوز مثلك؛ شخص يعيش فقط لنفسه. أظن أنك لا تهتم بتشوانغ موهان على الإطلاق، رغم كل ما فعله من أجلك”. حافظ فان شيان على ابتسامته، مما زاد من الضغط على الرجل العجوز. فجأة، قفز قلبه.
“لذا آمل أن تسنح لك الفرصة لإخباري بسرك قريبًا. وإلا… إذا اكتشفت سر المعبد بنفسي، فسأقتل تشوانغ موهان شخصيًا!”

كانت هذه مجرد أفكاره الخاصة. لكن في تلك اللحظة، لم يستطع محاولة قتل شياو إن مرة أخرى. أحد الأسباب كان وجود هايتانغ بالقرب، مما جعل من الصعب استخدام الهجوم المفاجئ خارج القرية كذريعة. والسبب الآخر كان والدته. كان فان شيان يرغب بشدة في معرفة مكان المعبد. ويبدو أن وو تشو الملعون لن يعود أبدًا.

المعبد؟ المعبد!

“بالطبع، بالنسبة لأفعى عجوز مثلك؛ شخص يعيش فقط لنفسه. أظن أنك لا تهتم بتشوانغ موهان على الإطلاق، رغم كل ما فعله من أجلك”. حافظ فان شيان على ابتسامته، مما زاد من الضغط على الرجل العجوز. فجأة، قفز قلبه. “لذا آمل أن تسنح لك الفرصة لإخباري بسرك قريبًا. وإلا… إذا اكتشفت سر المعبد بنفسي، فسأقتل تشوانغ موهان شخصيًا!”

مع هذه الضربات المتتالية، خرج صوت أجش من حلق شياو إن. رفع ذراعه الضعيفة وأشار إلى فان شيان. كانت عيناه مليئتين بالصدمة، وكأنه يريد أن يعرف كيف عرف الشاب أن السر الذي يحتفظ به مرتبط بالمعبد!

كانت هذه مجرد أفكاره الخاصة. لكن في تلك اللحظة، لم يستطع محاولة قتل شياو إن مرة أخرى. أحد الأسباب كان وجود هايتانغ بالقرب، مما جعل من الصعب استخدام الهجوم المفاجئ خارج القرية كذريعة. والسبب الآخر كان والدته. كان فان شيان يرغب بشدة في معرفة مكان المعبد. ويبدو أن وو تشو الملعون لن يعود أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرضى فان شيان فضول شياو إن.
“استنتاجي ينبع من ثقتي بتشينغ بينغبينغ. تقول إن تشين بينغبينغ لا يعرف شيئًا عن السر الذي تحتفظ به. إذًا الأمر بسيط. أعتقد أنه في كل الأرض، الأشياء الوحيدة التي لا يعرفها تشين بينغبينغ هي شؤون المعبد.

لم يتوقع أن تكون المؤامرة لقتل شياو إن تهدف إلى التخلص من سر كهذا. ولم يتوقع أن تكون هناك امرأة شابة مذهلة أيضًا. لكن فان شيان لم يكن منزعجًا على الإطلاق. لقد تعلّم منذ شبابه كيفية التكيف مع التغيرات في الخطط.

“بما أن سرك عظيم لهذه الدرجة، سأحرص على ألا تقتلك هايتانغ.” حمل صوت فان شيان نبرة سخرية. لم يستطع إلا أن يفكر في عمه ذو العينين المغطيتين بالقماش. إذا استعادت وو تشو ذكرياته يومًا ما، ألن يكون الذهاب إلى المعبد بمثابة العودة إلى الوطن؟

خلعت سي لي لي ملابسه الملطخة بالدماء برفق وغسلته بالماء الدافئ. انزلقت المنشفة الدافئة على جسده العاري والمتناسق.

كانت هذه مجرد أفكاره الخاصة. لكن في تلك اللحظة، لم يستطع محاولة قتل شياو إن مرة أخرى. أحد الأسباب كان وجود هايتانغ بالقرب، مما جعل من الصعب استخدام الهجوم المفاجئ خارج القرية كذريعة. والسبب الآخر كان والدته. كان فان شيان يرغب بشدة في معرفة مكان المعبد. ويبدو أن وو تشو الملعون لن يعود أبدًا.

“دُودُو ليست امرأة عادية.” نظرت إليه سي لي لي بقلق طفيف في عينيها. “منذ طفولتها، كانت مهووسة بفنون القتال. لم تكن لديها أي اهتمام بالشعر أو الرسم أو الخط على الإطلاق. في معبد كو هي، أنشأت حديقة خضروات، وكان الشيء الوحيد الذي تفعله إلى جانب ممارسة فنون القتال يوميًا هو العناية بنباتاتها.”

بعد خروجه من العربة، وهو مرهق إلى حد ما، جمع فان شيان باقي البخور الذي استخدمه لتنويم الناس، ورتب لوصول الطبيب الإمبراطوري المرافق للبعثة الدبلوماسية إلى عربة شياو إن لعلاج جروحه. أغلق عينيه لفترة طويلة، ثم استدعى جاو دا وأشار إليه بحركة. بعد فترة من الوقت، سمع صوتين أنينيْن قادميْن من العربة، مع رائحة خافتة للدم.

رغم قوله ذلك، تدلّت عيناه ببطء. كان يعلم أن الرجل العجوز يستغل فضوله، وكان يدرك تمامًا أن لديه سرًا مهماً لدرجة أن العائلة الملكية لشمال تشي وحتى سيدًا كبيرًا قد اهتموا به. إذا قتله في تلك اللحظة، فلن يكون الأمر عن اقتناع.

عاد فان شيان إلى العربة، وتحدث بهدوء إلى شياو إن الذي بدا وجهه شريرًا:
“بما أنك تجرأت على الهرب، وأنا ما زلت لا أرغب في قتلك، فإن الثمن سيكون ساقيك. أنا لست تشين بينغبينغ، وسرك المزعوم ليس ضروريًا لي تمامًا. إذا كنت تنوي تهديدي بالانتحار، فلتفعل.

الفصل 201: شهوة هايتانغ “بهجة الحياة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن يجب أن تشعر بمشاعر كثيرة حول عودتك إلى الوطن. أعتقد أنك لن تملك الشجاعة لقتل نفسك بعد الآن.” ابتسم وغادر العربة.

رغم قوله ذلك، تدلّت عيناه ببطء. كان يعلم أن الرجل العجوز يستغل فضوله، وكان يدرك تمامًا أن لديه سرًا مهماً لدرجة أن العائلة الملكية لشمال تشي وحتى سيدًا كبيرًا قد اهتموا به. إذا قتله في تلك اللحظة، فلن يكون الأمر عن اقتناع.

نظر شياو إن إلى الدم الذي تسرب على العظام المكسورة تحت ركبتيه، وظهرت قلق طفيف في عينيه. كان يعلم أن هذا الشاب من مجلس المراقبة سيصبح شخصية مرعبة في الجنوب.

بعد خروجه من العربة، وهو مرهق إلى حد ما، جمع فان شيان باقي البخور الذي استخدمه لتنويم الناس، ورتب لوصول الطبيب الإمبراطوري المرافق للبعثة الدبلوماسية إلى عربة شياو إن لعلاج جروحه. أغلق عينيه لفترة طويلة، ثم استدعى جاو دا وأشار إليه بحركة. بعد فترة من الوقت، سمع صوتين أنينيْن قادميْن من العربة، مع رائحة خافتة للدم.

نظر فان شيان إلى المخيم تحت ضوء الظهيرة. بالتأكيد، خطته لم تكن مثالية بأي شكل من الأشكال، لكنها قادت إلى هذه النتيجة العبثية. استغل الفرصة التي أتاحها له خوف شياو إن، ومع استخدام المخدرات، تأكد من أن سر الرجل العجوز يتعلق بالمعبد. وإلا، لما بدت هذه المؤامرة جديرة بالكراهية العميقة والرغبة في الانتقام من تلك السيّافة الطبيعية هايتانغ.

“هل سبق لك أن قابلتِ هايتانغ؟” سأل فان شيان فجأة، وعيناه مغمضتان.

من بعيد، تردد صوت صهيل الخيول غير المريح عبر مخيم الفرسان السود. ضيّق فان شيان عينيه ونظر نحو الصوت. كان يعلم أن سُمّه على المراعي قد بدأ يؤتي ثماره. لوّح بيده لاستدعاء أحد حرّاس الأسود، وطلب منه نقل أمر إلى الفرسان السود.

لكن لا تزال هناك أشياء كثيرة لم تفهمها. عندما أُطلق السم، كانت قد حبست أنفاسها. هل يمكن أنها استنشقت الدواء خلال القتال لاحقًا في لحظة من عدم الانتباه؟ فجأة رفعت يدها اليمنى وعبست وهي تفحصها عن كثب. بين إصبع الإبهام والسبابة، رأت ندبة صغيرة. لم تكن الندبة مؤلمة. يجب أنها نتجت عن الإبرة المسمومة.

“إذا كانت لديهم أفراس، فهذا أفضل حل للتعامل مع الأمر. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، اغسلوها جيدًا بالماء النقي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ حارس الأسود الرسالة. ابتسم فان شيان، واستدار، ودخل عربة سي لي لي. جلس، منهكًا، على كرسي. كان الأمر غريبًا، مواجهة هذه المرأة، مع العلم أنها كانت واحدة من المتآمرين الذين أرادوا موته العام الماضي. لكنه شعر بالراحة. يبدو أنه اعتاد على الرائحة الخافتة للعربة، التي أصبحت كنوع من المهدئ بالنسبة له.

على مسافة بعيدة، في القصب بجانب البحيرة على الحدود الوطنية، في تلك المياه الباردة والعميقة، ظهرت رأس فجأة. الماء البارد ينحدر من شعرها. كانت هايتانغ، تلميذة السيد الكبير، التي يعتبرها شعب شمال تشي “تيانماي”. كشفت عن الجزء العلوي من جسدها العاري، وكان الغضب ظاهرًا على وجهها.

خلعت سي لي لي ملابسه الملطخة بالدماء برفق وغسلته بالماء الدافئ. انزلقت المنشفة الدافئة على جسده العاري والمتناسق.

خلعت سي لي لي ملابسه الملطخة بالدماء برفق وغسلته بالماء الدافئ. انزلقت المنشفة الدافئة على جسده العاري والمتناسق.

“هل سبق لك أن قابلتِ هايتانغ؟” سأل فان شيان فجأة، وعيناه مغمضتان.

“بما أن سرك عظيم لهذه الدرجة، سأحرص على ألا تقتلك هايتانغ.” حمل صوت فان شيان نبرة سخرية. لم يستطع إلا أن يفكر في عمه ذو العينين المغطيتين بالقماش. إذا استعادت وو تشو ذكرياته يومًا ما، ألن يكون الذهاب إلى المعبد بمثابة العودة إلى الوطن؟

سي لي لي عقدت حاجبيها قليلًا، وكأنها تحاول تذكر حياتها في القصر الملكي لشمال تشي.

 

“تلميذة كو هي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك صحيحًا، لكن فان شيان رفع حاجبيه وابتسم ابتسامة غريبة. “رغم أن تدريباتي القتالية ليست بجودتها، إلا أن القتال كان حقيقيًا… أعتقد أنها خرجت منه أسوأ حالًا مما كنت أنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكرت سي لي لي فجأة وقالت: “تقصد دُودُو؟”

“بالطبع، بالنسبة لأفعى عجوز مثلك؛ شخص يعيش فقط لنفسه. أظن أنك لا تهتم بتشوانغ موهان على الإطلاق، رغم كل ما فعله من أجلك”. حافظ فان شيان على ابتسامته، مما زاد من الضغط على الرجل العجوز. فجأة، قفز قلبه. “لذا آمل أن تسنح لك الفرصة لإخباري بسرك قريبًا. وإلا… إذا اكتشفت سر المعبد بنفسي، فسأقتل تشوانغ موهان شخصيًا!”

عبس فان شيان. “قابلتها اليوم.” ثم أخبرها بكل ما حدث في ذلك اليوم. “في البداية، ظننتُ أنها كائن سحري. طريقتها في التحدث والحركة لم تكن تبدو كأنها سيد فنون قتالية على الإطلاق. بدت فقط كفتاة قروية.”

لكن لا تزال هناك أشياء كثيرة لم تفهمها. عندما أُطلق السم، كانت قد حبست أنفاسها. هل يمكن أنها استنشقت الدواء خلال القتال لاحقًا في لحظة من عدم الانتباه؟ فجأة رفعت يدها اليمنى وعبست وهي تفحصها عن كثب. بين إصبع الإبهام والسبابة، رأت ندبة صغيرة. لم تكن الندبة مؤلمة. يجب أنها نتجت عن الإبرة المسمومة.

“دُودُو ليست امرأة عادية.” نظرت إليه سي لي لي بقلق طفيف في عينيها. “منذ طفولتها، كانت مهووسة بفنون القتال. لم تكن لديها أي اهتمام بالشعر أو الرسم أو الخط على الإطلاق. في معبد كو هي، أنشأت حديقة خضروات، وكان الشيء الوحيد الذي تفعله إلى جانب ممارسة فنون القتال يوميًا هو العناية بنباتاتها.”

فان شيان شعر بالدهشة. هذا النوع من السلوك لم يكن بعيدًا تمامًا عن الأمير جينغ. كان يستطيع أن يخمن سبب عيش هايتانغ تلك الحياة. فلسفة فنون القتال في مدرسة كو هي كانت تسعى إلى توحيد الإنسان والطبيعة، وتركز بشكل خاص على الاقتراب من الطبيعة. وبما أن هايتانغ كانت موهوبة بهذا الشكل، فمن الطبيعي أن تخفي نفسها في حديقة خضرواتها. بدا أن تمثيلها لدور الفتاة القروية لم يكن مجرد تمثيل.

فان شيان شعر بالدهشة. هذا النوع من السلوك لم يكن بعيدًا تمامًا عن الأمير جينغ. كان يستطيع أن يخمن سبب عيش هايتانغ تلك الحياة. فلسفة فنون القتال في مدرسة كو هي كانت تسعى إلى توحيد الإنسان والطبيعة، وتركز بشكل خاص على الاقتراب من الطبيعة. وبما أن هايتانغ كانت موهوبة بهذا الشكل، فمن الطبيعي أن تخفي نفسها في حديقة خضرواتها. بدا أن تمثيلها لدور الفتاة القروية لم يكن مجرد تمثيل.

فان شيان شعر بالدهشة. هذا النوع من السلوك لم يكن بعيدًا تمامًا عن الأمير جينغ. كان يستطيع أن يخمن سبب عيش هايتانغ تلك الحياة. فلسفة فنون القتال في مدرسة كو هي كانت تسعى إلى توحيد الإنسان والطبيعة، وتركز بشكل خاص على الاقتراب من الطبيعة. وبما أن هايتانغ كانت موهوبة بهذا الشكل، فمن الطبيعي أن تخفي نفسها في حديقة خضرواتها. بدا أن تمثيلها لدور الفتاة القروية لم يكن مجرد تمثيل.

“كن حذرًا، إنها خطيرة.” قالت سي لي لي بلهجة مازحة بينما كانت تجففه بمنشفة. “أعتقد أنك كنت محظوظًا بالعودة سالمًا اليوم.”

من بعيد، تردد صوت صهيل الخيول غير المريح عبر مخيم الفرسان السود. ضيّق فان شيان عينيه ونظر نحو الصوت. كان يعلم أن سُمّه على المراعي قد بدأ يؤتي ثماره. لوّح بيده لاستدعاء أحد حرّاس الأسود، وطلب منه نقل أمر إلى الفرسان السود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك صحيحًا، لكن فان شيان رفع حاجبيه وابتسم ابتسامة غريبة.
“رغم أن تدريباتي القتالية ليست بجودتها، إلا أن القتال كان حقيقيًا… أعتقد أنها خرجت منه أسوأ حالًا مما كنت أنا.”

رفع شياو إن رأسه ببطء. بدا صدمة في عينيه الخاملة، وكأنه لم يتخيل أن الشاب يعرف العلاقة الأخوية بينه وبين السيد الأدبي تشوانغ موهان.

ابتسمت سي لي لي له وقالت: “إذا عبرنا حدود شمال تشي وهايتانغ جاءت لتقتلك، لا أستطيع أن أضمن سلامتك.”

عضّت هايتانغ شفتها السفلى وأطلقت تنهيدة خفيفة كأنها مزيج من الألم واللذة. وأخيرًا، فهمت ما حدث. اشتعلت عيناها بالكراهية. “فان شيان الوقح!” شتمته بصوت منخفض.

ضحك فان شيان وهز رأسه:
“إذا تجرأت على مهاجمتي عندما نعبر الحدود، فسأخلع ملابسي وأدعها تقتلني سريعًا. إذا لم تخشَ إثارة حرب بين بلدينا.”

كانت هايتانغ تعتقد دائمًا أنها محصّنة من كل أنواع السموم في العالم. لكنها أمسكت الإبرة دون أن تدرك مدى تعقيد أساليب فان شيان في استخدام السم. فقد استخدم أولًا إبرة لحقن السم في الجرح، ثم استخدم نسخة محمولة في الهواء من الدواء لتغطي جسدها، مما جعله يدور في جسدها عبر الجرح!

نظر فجأة إلى قوام سي لي لي الرقيق، وتذكر تلك الليلة على القارب الترفيهي، والمخدر الذي استخدمه. لم يستطع إلا أن يفكر في هايتانغ، أينما كانت. كان وكأنه لا يزال يشعر ببرودة خنجرها على رقبته.

على مسافة بعيدة، في القصب بجانب البحيرة على الحدود الوطنية، في تلك المياه الباردة والعميقة، ظهرت رأس فجأة. الماء البارد ينحدر من شعرها. كانت هايتانغ، تلميذة السيد الكبير، التي يعتبرها شعب شمال تشي “تيانماي”. كشفت عن الجزء العلوي من جسدها العاري، وكان الغضب ظاهرًا على وجهها.

ارتجف. ظنت سي لي لي أنه يشعر بالبرد، فسارعت إلى تغطيته برداء.

“بما أن سرك عظيم لهذه الدرجة، سأحرص على ألا تقتلك هايتانغ.” حمل صوت فان شيان نبرة سخرية. لم يستطع إلا أن يفكر في عمه ذو العينين المغطيتين بالقماش. إذا استعادت وو تشو ذكرياته يومًا ما، ألن يكون الذهاب إلى المعبد بمثابة العودة إلى الوطن؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن فان شيان كان الوحيد الذي يعلم. كان خائفًا بعض الشيء من هايتانغ وخنجرها. لو لم يصل حراس النمور السبعة وفرسان الظلام في الوقت المناسب، لربما قُتل على يديها. في الوقت الحالي، لم يكن باستطاعته مواجهة سيد من المستوى التاسع العلوي. لقد أسقطه يان شياويي بسهم واحد من فوق سور القصر. ورغم تقدمه منذ ذلك الحين، إلا أنه لا يزال غير قادر على مجاراة هايتانغ.

“دُودُو ليست امرأة عادية.” نظرت إليه سي لي لي بقلق طفيف في عينيها. “منذ طفولتها، كانت مهووسة بفنون القتال. لم تكن لديها أي اهتمام بالشعر أو الرسم أو الخط على الإطلاق. في معبد كو هي، أنشأت حديقة خضروات، وكان الشيء الوحيد الذي تفعله إلى جانب ممارسة فنون القتال يوميًا هو العناية بنباتاتها.”

 

بعد خروجه من العربة، وهو مرهق إلى حد ما، جمع فان شيان باقي البخور الذي استخدمه لتنويم الناس، ورتب لوصول الطبيب الإمبراطوري المرافق للبعثة الدبلوماسية إلى عربة شياو إن لعلاج جروحه. أغلق عينيه لفترة طويلة، ثم استدعى جاو دا وأشار إليه بحركة. بعد فترة من الوقت، سمع صوتين أنينيْن قادميْن من العربة، مع رائحة خافتة للدم.

على مسافة بعيدة، في القصب بجانب البحيرة على الحدود الوطنية، في تلك المياه الباردة والعميقة، ظهرت رأس فجأة. الماء البارد ينحدر من شعرها. كانت هايتانغ، تلميذة السيد الكبير، التي يعتبرها شعب شمال تشي “تيانماي”. كشفت عن الجزء العلوي من جسدها العاري، وكان الغضب ظاهرًا على وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بعض الوقت. فجأة ابتسم وقال: “إذا قبضت على تشوانغ موهان لتهديدك، هل ستكشف لي عن سرك؟”

لقد تحملت السم لأكثر من ساعة. وكانت مندهشة أنه لم يتم تطهيره من جسدها بعد. كانت أحشاؤها تحترق باستمرار وكأنها تشتعل بالنار. حتى مياه البحيرة الجليدية لم تستطع تبديد الأفكار المشوشة والرغبات المشتعلة داخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرضى فان شيان فضول شياو إن. “استنتاجي ينبع من ثقتي بتشينغ بينغبينغ. تقول إن تشين بينغبينغ لا يعرف شيئًا عن السر الذي تحتفظ به. إذًا الأمر بسيط. أعتقد أنه في كل الأرض، الأشياء الوحيدة التي لا يعرفها تشين بينغبينغ هي شؤون المعبد.

عضّت هايتانغ شفتها السفلى وأطلقت تنهيدة خفيفة كأنها مزيج من الألم واللذة. وأخيرًا، فهمت ما حدث. اشتعلت عيناها بالكراهية. “فان شيان الوقح!” شتمته بصوت منخفض.

لم يتوقع أن تكون المؤامرة لقتل شياو إن تهدف إلى التخلص من سر كهذا. ولم يتوقع أن تكون هناك امرأة شابة مذهلة أيضًا. لكن فان شيان لم يكن منزعجًا على الإطلاق. لقد تعلّم منذ شبابه كيفية التكيف مع التغيرات في الخطط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن فان شيان قد استخدم سمًا، بل استخدم منشطًا للشهوة. من نوعية ممتازة لن تضر بجسم الإنسان. استخدمت هايتانغ طاقة “جين تشي” لمقاومة السم، مما جعل الدواء يدور في جسدها بسرعة أكبر. لذا، حتى في مياه البحيرة الباردة، كانت تشعر بحرارة عارمة في جسدها.

ضحك فان شيان وهز رأسه: “إذا تجرأت على مهاجمتي عندما نعبر الحدود، فسأخلع ملابسي وأدعها تقتلني سريعًا. إذا لم تخشَ إثارة حرب بين بلدينا.”

تنهدت هايتانغ وتذكرت ما قاله فان شيان. كان موظفًا رسميًا، لكنه كان يعتبر نفسه مقاتلًا أيضًا. سيد من المستوى التاسع، ورغم ذلك يستخدم حيلًا ماكرة مثل هذه.

“كن حذرًا، إنها خطيرة.” قالت سي لي لي بلهجة مازحة بينما كانت تجففه بمنشفة. “أعتقد أنك كنت محظوظًا بالعودة سالمًا اليوم.”

لكن لا تزال هناك أشياء كثيرة لم تفهمها. عندما أُطلق السم، كانت قد حبست أنفاسها. هل يمكن أنها استنشقت الدواء خلال القتال لاحقًا في لحظة من عدم الانتباه؟ فجأة رفعت يدها اليمنى وعبست وهي تفحصها عن كثب. بين إصبع الإبهام والسبابة، رأت ندبة صغيرة. لم تكن الندبة مؤلمة. يجب أنها نتجت عن الإبرة المسمومة.

مع هذه الضربات المتتالية، خرج صوت أجش من حلق شياو إن. رفع ذراعه الضعيفة وأشار إلى فان شيان. كانت عيناه مليئتين بالصدمة، وكأنه يريد أن يعرف كيف عرف الشاب أن السر الذي يحتفظ به مرتبط بالمعبد!

كانت هايتانغ تعتقد دائمًا أنها محصّنة من كل أنواع السموم في العالم. لكنها أمسكت الإبرة دون أن تدرك مدى تعقيد أساليب فان شيان في استخدام السم. فقد استخدم أولًا إبرة لحقن السم في الجرح، ثم استخدم نسخة محمولة في الهواء من الدواء لتغطي جسدها، مما جعله يدور في جسدها عبر الجرح!

 

أولًا حقن السم بالإبرة في الجلد، ثم استخدم منشطًا للشهوة ليضعف إرادتها. أصابها التعب، ووجّهت كل غضبها نحو فان شيان.

“كن حذرًا، إنها خطيرة.” قالت سي لي لي بلهجة مازحة بينما كانت تجففه بمنشفة. “أعتقد أنك كنت محظوظًا بالعودة سالمًا اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلعت سي لي لي ملابسه الملطخة بالدماء برفق وغسلته بالماء الدافئ. انزلقت المنشفة الدافئة على جسده العاري والمتناسق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط