المؤامرة
الفصل 226: المؤامرة
“بهجة الحياة”
سأله يان بينغيون، دون أن يظهر أي مشاعر: “ما الذي تخطط للقيام به؟”
بدأ يان بينغيون يشرح لفان شيان ما حدث في الماضي.
قاطعه يان بينغيون: “كيف تكون متأكدًا أن كو هي يريد موت شياو إن؟”
بعد الحملة الشمالية الثالثة لمملكة تشينغ، استغل آل زان الفوضى وأسّسوا مملكة تشي. لكن للأسف، توفي الإمبراطور المؤسس قبل أن يكمل عامه الثاني عشر في الحكم، تاركًا الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور الصغير، الذي لم يكن حينها سوى طفل صغير، لمواجهة الفراغ في القصر.
بعد الحملة الشمالية الثالثة لمملكة تشينغ، استغل آل زان الفوضى وأسّسوا مملكة تشي. لكن للأسف، توفي الإمبراطور المؤسس قبل أن يكمل عامه الثاني عشر في الحكم، تاركًا الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور الصغير، الذي لم يكن حينها سوى طفل صغير، لمواجهة الفراغ في القصر.
رغم أن مملكة تشينغ أوقفت تقدمها شمالًا، إلا أن تشن بينغبينغ القاسي لم يرغب في تفويت هذه الفرصة. سرًا، قام بتمويل وإثارة الفتنة بين عدد من نبلاء السلالة السابقة وفروع عائلة زان في شانغجينغ. وفي النهاية، قاد ذلك إلى محاولة انقلابية لإجبار الإمبراطور على التنازل عن العرش.
ساد صمت طويل قبل أن يتحدث يان بينغيون فجأة. “لماذا تخبرني بكل هذا؟”
عندما بدا أن الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور الصغير على وشك أن يُطردا من القصر على يد هذه الفصائل المتمردة، تدخل كو هي، مستخدمًا مكانته كصديق ومعلم للإمبراطور الراحل زان تشينغفنغ.
ضحك يان بينغيون وأضاف: “مع إرسال القصر الملكي شياو إن شمالًا، خلال عام، ستنهار التوازن والسلام اللذان عملت الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور بجد لتحقيقهما. أنا معجب… معجب بهؤلاء الذين خططوا لهذه المؤامرة.”
في تلك اللحظة، كانت ثلاثة آلاف جندي يحيطون بالقصر. جلس كو هي وحده أمام القاعة الكبرى. خلفه كانت الإمبراطورة الأرملة وابنها الصغير، ومعهما كتيبة من فتيات القصر والخصيان المرتعدين، يحملون الشموع والمكانس.
“لأنك الأكثر دراية بأوضاع الشمال. إذا احتجنا يومًا إلى تشديد قبضتنا… يجب أن أكون متيقظًا من الآن. ومع عودتك إلى تشينغ، لن يكون لي قوة في الشمال.”
في مواجهة الرماح والسهام التي كانت موجهة نحوهم، جلس كو هي وحيدًا أمام القاعة، ولم يجرؤ أحد على التحرك.
كانت كلمات فان شيان قاسية، وكان يريد زرع بذرة كراهية تجاه الأميرة الكبرى في قلب يان بينغيون. لكن يان بينغيون ظل وجهه هادئًا، وكأنه لم يسمع شيئًا. وبدلاً من الرد، تابع شرح خطته: “لا يمكننا التدخل في هذا الأمر. البعثة الدبلوماسية موجودة على أرض أجنبية، وبما أن كو هي قد قرر مصير شياو إن، فلا يمكننا التدخل، ولا داعي لذلك.”
في هذه الأثناء، زحف شقيق الإمبراطورة الأرملة الأكبر، تشانغ نينغهُو، عبر فتحة للصرف الصحي خارج القصر، واتصل سرًا بشين تشونغ من الحرس المزخرف، متعاونًا مع مجموعة ملكية لشن هجوم مضاد في القصر. في ظل ظروف خطيرة للغاية، تمكنوا من استعادة الاستقرار في شانغجينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز يان بينغيون رأسه، ثم ابتسم فجأة. “في الواقع، عندما يتعلق الأمر بالقوة، لم تكن تشي الشمالية أبدًا ضعيفة. خلال السنوات الأربع الماضية، رأيت الكثير… لكنني أعتقد أن مقارنة بتشينغ، لن تتمكن تشي الشمالية أبدًا من تحقيق النصر.”
بعد الحادثة، لم يحقق كو هي في الأمر، كما التزمت الإمبراطورة الأرملة الصمت. النبلاء الذين حاولوا إجبار الإمبراطور على التنازل لم يُعاقبوا في البداية، لكنهم في الأيام التالية لقوا نهايات سيئة.
ابتسم فان شيان وكأنه لم يسمع التعليق. “السيد يان، لقد كنتَ مسجونًا لمدة عام تقريبًا، ومع ذلك ما زلت على علم جيد بالأمور.”
بفضل شعبية كو هي وقوته التي لا تُفهم، تمكّنت الإمبراطورة الأرملة من الحكم بسلام داخل القصر.
في نظر يان بينغيون، كل ما فعله فان شيان منذ وصوله إلى شانغجينغ كان عبارة عن فوضى.
قال فان شيان وهو يصفق فخذيه بإعجاب: “كو هي رائع للغاية. رجل واحد يوقف آلاف الجنود. إنه حقًا قوي بشكل مذهل.” [1]
أصبح فان شيان جديًا لأول مرة، وشعر أن وجود معلم عظيم كهذا يمكن أن يكون مصدر إزعاج كبير.
نظره يان بينغيون ببرود، وشعر أن حديث فان شيان كان مبتذلًا ولا يُظهر الاحترام المناسب لأحد المعلمين الأربعة العظماء. قال: “كو هي واحد من الأربعة العظماء، ويعتبر نفسه فوق الأمور الدنيوية. لكن إذا أعلن موقفًا بشأن أمر ما، فإن الجميع – مهما كانوا – سيشعرون بالخشية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كانت ثلاثة آلاف جندي يحيطون بالقصر. جلس كو هي وحده أمام القاعة الكبرى. خلفه كانت الإمبراطورة الأرملة وابنها الصغير، ومعهما كتيبة من فتيات القصر والخصيان المرتعدين، يحملون الشموع والمكانس.
هز فان شيان رأسه. “عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الحمقى الذين حاولوا إجبار الإمبراطور على التنازل، لا أعتقد أن كو هي كان يمكنه فعل أي شيء أمام وابل من الآلاف من السهام.”
في هذه الأثناء، زحف شقيق الإمبراطورة الأرملة الأكبر، تشانغ نينغهُو، عبر فتحة للصرف الصحي خارج القصر، واتصل سرًا بشين تشونغ من الحرس المزخرف، متعاونًا مع مجموعة ملكية لشن هجوم مضاد في القصر. في ظل ظروف خطيرة للغاية، تمكنوا من استعادة الاستقرار في شانغجينغ.
رد يان بينغيون بجدية: “كو هي أقسم قسمًا دمويًا بقتل أي شخص يجرؤ على الجلوس على عرش التنين. بقوته المرعبة، أي شخص في الشمال يريده ميتًا سيكون ميتًا. بمجرد أن تلمس أردافهم عرش التنين، سيجدون رؤوسهم مفصولة عن أجسادهم. من سيرغب في أن يصبح إمبراطورًا إذا لم يستطع ضمان حياته؟”
بعد العشاء في أحد الأيام، تحدث فان شيان فجأة: “تلك الابنة لعائلة شين كانت مثيرة للإعجاب. إذا عرفت أنك مختبئ ضمن البعثة، لكانت أتت إليك.”
أصبح فان شيان جديًا لأول مرة، وشعر أن وجود معلم عظيم كهذا يمكن أن يكون مصدر إزعاج كبير.
الفصل 226: المؤامرة “بهجة الحياة”
ابتسم يان بينغيون ببرود وقال: “أنت شاب وواعد يا فان شيان. ألا تأخذ المعلمين الأربعة بجدية؟”
بعد الحادثة، لم يحقق كو هي في الأمر، كما التزمت الإمبراطورة الأرملة الصمت. النبلاء الذين حاولوا إجبار الإمبراطور على التنازل لم يُعاقبوا في البداية، لكنهم في الأيام التالية لقوا نهايات سيئة.
ابتسم فان شيان دون أن يرد. من بين المعلمين الأربعة العظماء في العالم، لم يرَ سوى يي ليويون، وكان يعتقد حينها فقط أنه يغني أغنية جميلة. أما بالنسبة إلى وو تشو الغامض، الذي كان مساويًا لهم في القوة… فقد نشأ فان شيان معه، لذا لم يكن يشعر نحوه بحماسة خاصة.
لم يفكر يان بينغيون طويلًا. أومأ برأسه قليلاً، ثم تحدث بوضوح: “إذا كان الأمر كذلك، دعني أكون صريحًا. خطتك كانت خاطئة تمامًا من البداية.”
قال فان شيان مشيرًا بيده: “أخبرني المزيد عن الأوضاع في شانغجينغ. إذا كانت الإمبراطورة الأرملة تستمع إلى كو هي، وكو هي يريد موت شياو إن…”
ظل فان شيان صامتًا لفترة، ينظر إلى يان بينغيون، ثم قال: “أثق بك.”
قاطعه يان بينغيون: “كيف تكون متأكدًا أن كو هي يريد موت شياو إن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كانت ثلاثة آلاف جندي يحيطون بالقصر. جلس كو هي وحده أمام القاعة الكبرى. خلفه كانت الإمبراطورة الأرملة وابنها الصغير، ومعهما كتيبة من فتيات القصر والخصيان المرتعدين، يحملون الشموع والمكانس.
ضحك فان شيان. “لديّ مصادر موثوقة.” لم يذكر اسم هايتانغ أو سر المعبد. ثم أضاف: “لذلك يجب أن يقف شانغ شانهو إلى جانب الإمبراطور، ويجمع كل قوة فصيل الإمبراطور، وعندها فقط يمكنهم حماية حياة شياو إن… سيدي يان، هل يمكننا استغلال هذا الوضع؟”
عندما بدا أن الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور الصغير على وشك أن يُطردا من القصر على يد هذه الفصائل المتمردة، تدخل كو هي، مستخدمًا مكانته كصديق ومعلم للإمبراطور الراحل زان تشينغفنغ.
هز يان بينغيون رأسه، ثم ابتسم فجأة. “في الواقع، عندما يتعلق الأمر بالقوة، لم تكن تشي الشمالية أبدًا ضعيفة. خلال السنوات الأربع الماضية، رأيت الكثير… لكنني أعتقد أن مقارنة بتشينغ، لن تتمكن تشي الشمالية أبدًا من تحقيق النصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________
كان فان شيان متشككًا في هذا الاستنتاج.
رد يان بينغيون بوجه كالجليد، دون إبداء أي اهتمام: “دع شين تشونغ يتولى شؤون ابنته بنفسه.”
ضحك يان بينغيون وأضاف: “مع إرسال القصر الملكي شياو إن شمالًا، خلال عام، ستنهار التوازن والسلام اللذان عملت الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور بجد لتحقيقهما. أنا معجب… معجب بهؤلاء الذين خططوا لهذه المؤامرة.”
رغم أن مملكة تشينغ أوقفت تقدمها شمالًا، إلا أن تشن بينغبينغ القاسي لم يرغب في تفويت هذه الفرصة. سرًا، قام بتمويل وإثارة الفتنة بين عدد من نبلاء السلالة السابقة وفروع عائلة زان في شانغجينغ. وفي النهاية، قاد ذلك إلى محاولة انقلابية لإجبار الإمبراطور على التنازل عن العرش.
كانت الأميرة الكبرى هي من خططت لإعادة شياو إن. حافظ فان شيان على تعبير هادئ، لكنه ضحك بمرارة في داخله. “ليس هناك ما يدعو للإعجاب. أنت تعلم أنك كنت الثمن الذي دفع في هذه الصفقة.”
تنهد فان شيان. “لأنني لست متأكدًا من نوايا الإمبراطور الحقيقية.”
تساءل يان بينغيون ببرود: “ماذا تقصد؟”
ابتسم فان شيان ببرود وقال: “لم أعتبرك يومًا مجرد مريض بسيط. أعتقد أنه لو أردت، يا سيد يان، يمكنك أن تثير اضطرابات كبيرة في الشمال.”
أجاب فان شيان، متجاهلًا حدة السؤال: “الأميرة الكبرى باعتك للقصر الملكي في تشي، ثم رتبت مع شانغ شانهو لإعادة شياو إن إلى الشمال… حتى لو تسببت قضية شياو إن في اضطراب في القصر الملكي لتشي، هل تعتقد حقًا أن ذلك سيحدث موجات كبيرة؟ أنت مجرد بيدق في يد النبلاء. يجب أن يكون البيدق واعيًا بمكانته كبيدق. أن تعجب بشخص يستخدمك هكذا… لا أفهم ذلك إطلاقًا.”
خلال الأيام الثلاثة التالية، استمرت البعثة الدبلوماسية في التعامل مع الشؤون في الشمال. وفي الغرف، كان فان شيان ويان بينغيون يتآمران معًا. بمرور الوقت، بدأ يان بينغيون يثق بفان شيان تمامًا وقدم له تحليلاً شاملاً لكل المعلومات التي لديه، موضحًا الخطوط العريضة للأفكار التي ستقود أفعال فان شيان المستقبلية.
كانت كلمات فان شيان قاسية، وكان يريد زرع بذرة كراهية تجاه الأميرة الكبرى في قلب يان بينغيون. لكن يان بينغيون ظل وجهه هادئًا، وكأنه لم يسمع شيئًا. وبدلاً من الرد، تابع شرح خطته: “لا يمكننا التدخل في هذا الأمر. البعثة الدبلوماسية موجودة على أرض أجنبية، وبما أن كو هي قد قرر مصير شياو إن، فلا يمكننا التدخل، ولا داعي لذلك.”
تنهد فان شيان. “لأنني لست متأكدًا من نوايا الإمبراطور الحقيقية.”
وافق فان شيان: “أتفق معك. لكن لدي أمر آخر أريد رأيك فيه.”
ابتسم يان بينغيون وقال: “الآن أستحق ثقتك.”
أخبر فان شيان يان بينغيون بما حدث مع السيد كوي خلال الأيام القليلة الماضية.
أصبح فان شيان جديًا لأول مرة، وشعر أن وجود معلم عظيم كهذا يمكن أن يكون مصدر إزعاج كبير.
سأله يان بينغيون، دون أن يظهر أي مشاعر: “ما الذي تخطط للقيام به؟”
ضحك فان شيان. “لديّ مصادر موثوقة.” لم يذكر اسم هايتانغ أو سر المعبد. ثم أضاف: “لذلك يجب أن يقف شانغ شانهو إلى جانب الإمبراطور، ويجمع كل قوة فصيل الإمبراطور، وعندها فقط يمكنهم حماية حياة شياو إن… سيدي يان، هل يمكننا استغلال هذا الوضع؟”
بعد صمت قصير، قال فان شيان: “مجلس المراقبة يعتقد أنه يجب علينا تدريجيًا تقليل الأرباح التي تحققها شين يانغ من الشمال.”
تنهد فان شيان. “لأنني لست متأكدًا من نوايا الإمبراطور الحقيقية.”
سأل يان بينغيون بهدوء، محدقًا في فان شيان: “هل هذا ما يعتقده مجلس المراقبة؟ سمعت أنك قد تتولى إدارة الخزانة الملكية في السنوات القادمة، السيد فان.”
بدأ يان بينغيون يشرح لفان شيان ما حدث في الماضي.
ابتسم فان شيان وكأنه لم يسمع التعليق. “السيد يان، لقد كنتَ مسجونًا لمدة عام تقريبًا، ومع ذلك ما زلت على علم جيد بالأمور.”
ابتسم فان شيان دون أن يرد. من بين المعلمين الأربعة العظماء في العالم، لم يرَ سوى يي ليويون، وكان يعتقد حينها فقط أنه يغني أغنية جميلة. أما بالنسبة إلى وو تشو الغامض، الذي كان مساويًا لهم في القوة… فقد نشأ فان شيان معه، لذا لم يكن يشعر نحوه بحماسة خاصة.
ساد صمت طويل قبل أن يتحدث يان بينغيون فجأة. “لماذا تخبرني بكل هذا؟”
سأله يان بينغيون، دون أن يظهر أي مشاعر: “ما الذي تخطط للقيام به؟”
“لأنك الأكثر دراية بأوضاع الشمال. إذا احتجنا يومًا إلى تشديد قبضتنا… يجب أن أكون متيقظًا من الآن. ومع عودتك إلى تشينغ، لن يكون لي قوة في الشمال.”
كانت الأميرة الكبرى هي من خططت لإعادة شياو إن. حافظ فان شيان على تعبير هادئ، لكنه ضحك بمرارة في داخله. “ليس هناك ما يدعو للإعجاب. أنت تعلم أنك كنت الثمن الذي دفع في هذه الصفقة.”
رد يان بينغيون ببرود: “يبدو أنك تضع ثقة كبيرة بي، السيد فان.”
في مواجهة الرماح والسهام التي كانت موجهة نحوهم، جلس كو هي وحيدًا أمام القاعة، ولم يجرؤ أحد على التحرك.
ابتسم فان شيان ببرود وقال: “لم أعتبرك يومًا مجرد مريض بسيط. أعتقد أنه لو أردت، يا سيد يان، يمكنك أن تثير اضطرابات كبيرة في الشمال.”
وافق فان شيان: “أتفق معك. لكن لدي أمر آخر أريد رأيك فيه.”
سأل يان بينغيون ببرود: “ولماذا يجب أن أساعدك؟”
رد يان بينغيون بوجه كالجليد، دون إبداء أي اهتمام: “دع شين تشونغ يتولى شؤون ابنته بنفسه.”
تحول وجه فان شيان تدريجيًا إلى الجدية وقال: “لأنني المسؤول الأعلى عنك. لا أطلب مساعدتك، بل أطالب بتعاونك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد صمت قصير، قال فان شيان: “مجلس المراقبة يعتقد أنه يجب علينا تدريجيًا تقليل الأرباح التي تحققها شين يانغ من الشمال.”
ضحك يان بينغيون ببرود. “في اليوم الذي تتولى فيه فعليًا قيادة مجلس المراقبة، المفوض فان، يمكننا مناقشة هذا الأمر مجددًا.”
تساءل فان شيان: “شين تشونغ هو رئيس لجنة الانضباط في الحرس المزخرف. إذا لم يكن هو المفتاح، فمن إذن؟”
ابتسم فان شيان ولوح بيده. “أعلم أن الحديث عن هذا الآن ليس مفيدًا.” ثم توقف للحظة وأكمل: “لكن الحقيقة بسيطة. الأميرة الكبرى عدونا المشترك. ليس فقط أنا بحاجة إليك، بل أعتقد أنك أيضًا بحاجة إليّ.”
أجاب يان بينغيون: “إذا أردت تقليل الأرباح تدريجيًا التي تحققها الأميرة الكبرى من التهريب، فلا يجب أن تبدأ مع شين تشونغ.”
لم يفكر يان بينغيون طويلًا. أومأ برأسه قليلاً، ثم تحدث بوضوح: “إذا كان الأمر كذلك، دعني أكون صريحًا. خطتك كانت خاطئة تمامًا من البداية.”
بعد العشاء في أحد الأيام، تحدث فان شيان فجأة: “تلك الابنة لعائلة شين كانت مثيرة للإعجاب. إذا عرفت أنك مختبئ ضمن البعثة، لكانت أتت إليك.”
سأل فان شيان: “لماذا تقول ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يان بينغيون ببرود: “يبدو أنك تضع ثقة كبيرة بي، السيد فان.”
أجاب يان بينغيون: “إذا أردت تقليل الأرباح تدريجيًا التي تحققها الأميرة الكبرى من التهريب، فلا يجب أن تبدأ مع شين تشونغ.”
بفضل شعبية كو هي وقوته التي لا تُفهم، تمكّنت الإمبراطورة الأرملة من الحكم بسلام داخل القصر.
تساءل فان شيان: “شين تشونغ هو رئيس لجنة الانضباط في الحرس المزخرف. إذا لم يكن هو المفتاح، فمن إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كانت ثلاثة آلاف جندي يحيطون بالقصر. جلس كو هي وحده أمام القاعة الكبرى. خلفه كانت الإمبراطورة الأرملة وابنها الصغير، ومعهما كتيبة من فتيات القصر والخصيان المرتعدين، يحملون الشموع والمكانس.
نظر يان بينغيون إليه مباشرة وقال: “شين تشونغ وتشانغ نينغهُو كلاهما من المقربين من الإمبراطورة الأرملة… لقد كانوا متورطين في أعمال الأميرة الكبرى لسنوات عديدة. إذا كنت تريد أن تبدأ من جديد، فلماذا لا تتوجه مباشرة إلى الإمبراطور الشاب؟”
هز فان شيان رأسه. “عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الحمقى الذين حاولوا إجبار الإمبراطور على التنازل، لا أعتقد أن كو هي كان يمكنه فعل أي شيء أمام وابل من الآلاف من السهام.”
تنهد فان شيان. “لأنني لست متأكدًا من نوايا الإمبراطور الحقيقية.”
سأل فان شيان: “لماذا تقول ذلك؟”
أجاب يان بينغيون: “الإمبراطور الشاب نظيف اليدين وصادق. من السهل إثارة حماسه. فصائل الإصلاح النظيفة تحتاج إلى المال.”
[1] “رجل واحد يوقف آلاف الجنود” هذه العبارة مأخوذة من تعاليم منسيوس، وهي تعبر عن القوة والشجاعة في مواجهة الأعداء.
ظل فان شيان صامتًا لفترة، ينظر إلى يان بينغيون، ثم قال: “أثق بك.”
ابتسم فان شيان ببرود وقال: “لم أعتبرك يومًا مجرد مريض بسيط. أعتقد أنه لو أردت، يا سيد يان، يمكنك أن تثير اضطرابات كبيرة في الشمال.”
ابتسم يان بينغيون وقال: “الآن أستحق ثقتك.”
رد يان بينغيون بوجه كالجليد، دون إبداء أي اهتمام: “دع شين تشونغ يتولى شؤون ابنته بنفسه.”
شعر فان شيان براحة داخلية وربت على كتف يان بينغيون. “استرخِ. رغم أن العالم ملكهم الآن، إلا أنه سيكون ملكنا في النهاية.” غادر الغرفة، تاركًا يان بينغيون ليتأمل كلماته الغريبة.
ابتسم فان شيان ببرود وقال: “لم أعتبرك يومًا مجرد مريض بسيط. أعتقد أنه لو أردت، يا سيد يان، يمكنك أن تثير اضطرابات كبيرة في الشمال.”
خلال الأيام الثلاثة التالية، استمرت البعثة الدبلوماسية في التعامل مع الشؤون في الشمال. وفي الغرف، كان فان شيان ويان بينغيون يتآمران معًا. بمرور الوقت، بدأ يان بينغيون يثق بفان شيان تمامًا وقدم له تحليلاً شاملاً لكل المعلومات التي لديه، موضحًا الخطوط العريضة للأفكار التي ستقود أفعال فان شيان المستقبلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال فان شيان وهو يصفق فخذيه بإعجاب: “كو هي رائع للغاية. رجل واحد يوقف آلاف الجنود. إنه حقًا قوي بشكل مذهل.” [1]
قال يان بينغيون إن التحرك أفضل من الانتظار، فالإمبراطورة الأرملة وشين يانغ ينتظرون اللحظة المناسبة للتحرك. كان كل ما يتطلبه الأمر هو التواصل مع القصر. بينما فكر فان شيان فيما إذا كان عليه أن يذهب لزيارة شانغ شانهو، رد يان بينغيون ببرود ورفض الفكرة تمامًا.
سأل فان شيان: “لماذا تقول ذلك؟”
قال يان بينغيون باستخفاف: “إذا احتاج الأمر، سيطرقون هم بابك.”
تساءل يان بينغيون ببرود: “ماذا تقصد؟”
في نظر يان بينغيون، كل ما فعله فان شيان منذ وصوله إلى شانغجينغ كان عبارة عن فوضى.
ساد صمت طويل قبل أن يتحدث يان بينغيون فجأة. “لماذا تخبرني بكل هذا؟”
قبل فان شيان النصيحة بصمت، مدركًا أنه في هذه الأمور لم يكن ندًا لخبرة يان بينغيون.
بفضل شعبية كو هي وقوته التي لا تُفهم، تمكّنت الإمبراطورة الأرملة من الحكم بسلام داخل القصر.
بعد العشاء في أحد الأيام، تحدث فان شيان فجأة: “تلك الابنة لعائلة شين كانت مثيرة للإعجاب. إذا عرفت أنك مختبئ ضمن البعثة، لكانت أتت إليك.”
عندما بدا أن الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور الصغير على وشك أن يُطردا من القصر على يد هذه الفصائل المتمردة، تدخل كو هي، مستخدمًا مكانته كصديق ومعلم للإمبراطور الراحل زان تشينغفنغ.
رد يان بينغيون بوجه كالجليد، دون إبداء أي اهتمام: “دع شين تشونغ يتولى شؤون ابنته بنفسه.”
رد يان بينغيون بوجه كالجليد، دون إبداء أي اهتمام: “دع شين تشونغ يتولى شؤون ابنته بنفسه.”
نظر فان شيان إليه ولم يستطع فهم كيف أصبح هذا المسؤول الشاب بهذه القسوة واللامبالاة.
قال يان بينغيون باستخفاف: “إذا احتاج الأمر، سيطرقون هم بابك.”
[1] “رجل واحد يوقف آلاف الجنود”
هذه العبارة مأخوذة من تعاليم منسيوس، وهي تعبر عن القوة والشجاعة في مواجهة الأعداء.
الفصل 226: المؤامرة “بهجة الحياة”
_____________________________
في نظر يان بينغيون، كل ما فعله فان شيان منذ وصوله إلى شانغجينغ كان عبارة عن فوضى.
السلام عليكم رفاق, كنت اريد ان اكمل حتى للفصل 30 لاكن الآدان ومع كسلي اذا صليت لن استطيع نشر الباقي, حتى للغد انشاء الله. الى اللقاء
أخبر فان شيان يان بينغيون بما حدث مع السيد كوي خلال الأيام القليلة الماضية.
قال يان بينغيون إن التحرك أفضل من الانتظار، فالإمبراطورة الأرملة وشين يانغ ينتظرون اللحظة المناسبة للتحرك. كان كل ما يتطلبه الأمر هو التواصل مع القصر. بينما فكر فان شيان فيما إذا كان عليه أن يذهب لزيارة شانغ شانهو، رد يان بينغيون ببرود ورفض الفكرة تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات