الفصل 278. هل يستحق الدراسة في الخارج؟
من بعيد عن شواطئ البحيرة، يمكن سماع أصوات لعبة ما جونغ في أوجها. نظر رجلان عجوزان إلى بعضهما البعض وهزّا رؤوسهما.
كان فان جينغ يبتسم وقال: “أم الثاني لا يمكنك لعنها. شو غوي في هي امرأة الإمبراطور، لكن فيما يتعلق بأم ولي العهد، يمكنك لعنها بحرية. لن أوقفك.”
“كان رأي فان شيان صحيحًا. الثاني لم يكن لديه فرصة، لكن في هذه الحكومة، الكثيرون غير قادرين على رؤية ذلك بوضوح.” لوح الملك جينغ بيده واستمر في الحديث: “الابن الذي لدي مختلف عني، ولا يسعى أبدًا لفعل ما فعلته. هذا يقلقني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر فان شيان لفترة، ثم نظر إليها بتعبير جاد. سأل: “هل تتذكرين تلك المرأة سي ليلي؟”
نظر إليه فان جينغ وقال: “هونغ تشنغ والأمير الثاني أصبحا قريبين أكثر من اللازم.”
مالت فان رورو رأسها قليلاً واستخدمت يديها الحريرية لإزالة المشابك من شعرها. مررت أصابعها عبر خصلاتها السوداء اللامعة ونزلت مثل نافورة من المخمل.
بدأ الملك جينغ يضحك ببرودة لتحقير المحادثة وإبعادها. “أعتقد أن الأمير الثاني درس أكثر من اللازم لصالحه، وهذا بدوره جعله غبيًا. اللعنة عليه! وأم وانر مجنونة؛ لا أصدق أنه متحالف معها. لا توجد طريقة ممكنة لاقتراح أن شيئًا سيئًا لن يأتي من هذا. وبالنسبة لابني؟ باه! هو أحمق تمامًا أيضًا.”
ابتسم فان شيان ورد: “هذا صحيح. كنت دائمًا أعتبرها مختلفة عن معظم النساء. بغض النظر عما فعلته، سواء للأفضل أو للأسوأ، كانت دائمًا تتمسك بإرادتها ومعتقداتها. كانت تفعل الأشياء بطريقتها ولا أحد يستطيع تغيير ذلك. إنها سمة جديرة بالإعجاب. في اليوم الذي غادرنا فيه مملكة تشي الشمالية، سألتها لماذا. قالت إنه ربما لأنها عندما كانت صغيرة، كانت عائلتها ميتة في الغالب وكان عليها أن تعيش بمفردها دون مكان تذهب إليه ولا أحد يستمع إليها. لقد مرت بالكثير أكثر مما يمكن لمعظم النساء أن يتحملنه خلال حياتهن.”
كان فان جينغ يبتسم وقال: “أم الثاني لا يمكنك لعنها. شو غوي في هي امرأة الإمبراطور، لكن فيما يتعلق بأم ولي العهد، يمكنك لعنها بحرية. لن أوقفك.”
كان فان جينغ يبتسم وقال: “أم الثاني لا يمكنك لعنها. شو غوي في هي امرأة الإمبراطور، لكن فيما يتعلق بأم ولي العهد، يمكنك لعنها بحرية. لن أوقفك.”
شخر الملك جينغ بصوت عالٍ، وقال: “أم هونغ تشنغ ماتت منذ عدة سنوات، على الرغم من أنني أستطيع فقط أن أفترض أنها تنتظرني في الجحيم. أيها العجوز، هاها، أخيرًا تتحدث بقذارة مرة أخرى. في الماضي، كنت تدخل وتخرج من بيت دعارة كل يوم، لكنك الآن تغيرت تمامًا.”
كانت شخصية رورو لطيفة، لكن كان هناك سبب جعلها تحافظ على هدوئها عند مناقشة مستقبلها. نظرت إلى أخيها الكبير وابتسمت، قائلة: “عندما لا يكون أخي الأكبر في المنزل، أخاف. لكن عندما يكون أخي الأكبر هنا، لا أخاف. كل شيء بسبب أخي الأكبر!”
نقر برفق على ذراع كرسيه ونظر إلى المنظر المألوف حوله. عندما انتهى، استدار وقال: “هل تتذكر ذلك المنزل؟ كان قصر الأمير تشنغ. نحن الثلاثة كبرنا عمليًا في ذلك القصر عندما كنا صغارًا. كانت أمك تعتني بي وأخي الأكبر على الرغم من عدم قدرتها على الاعتناء بك، ابنها الحقيقي، بغض النظر عن مدى قذارتك.”
وانر، عند سماعها فان شيان يتحدث، تذكرت شيئًا. سألت: “هل ذلك الشخص يشبه سي سي؟”
عاد فان جينغ بلهفة إلى ذكريات طفولته. كان الأمير تشنغ والد الإمبراطور، لكن الرجل نفسه لم يكن من محبي السلطة، وكان يفتقر إلى طموح الطموح. كانت عائلته على صلة بعيدة بعائلة فان، لكن أمه كانت تأتي إلى القصر لرعاية الأطفال، مما أعطاها هوية شخص من طبقة دنيا.
تلك “الأخ الأكبر” الثلاثة شعرت كثلاثة جبال تضغط على أذني فان شيان. بدا عليه الانزعاج وقال: “الإمبراطور نفسه رتب هذا الزواج. كان الملك جينغ سعيدًا بذلك، وكذلك كان والدنا. على الرغم من أن ولي العهد زاني بعض الشيء، إلا أنه ربما يكون الرجل الأذكى في العاصمة. الانسحاب من هذا الزواج سيكون صعبًا للغاية، وإيمانك الراسخ بي يضيف عبئًا ساحقًا على كتفي.”
“لا أحد كان يتوقع أن تسير الأمور بهذا الشكل.” ابتسم فان جينغ وقال: “أعتقد أن أمي في دانتشو فخورة بتربيتنا لكوننا من نحن عليه.”
نظر إليه الملك جينغ، وبعد فترة، رد بفظاظة: “أنت كما كنت من قبل! تستمر في إخفاء كل شيء وعدم الصراحة معي. حتى الآن لن تخبرني الحقيقة.”
“عندما كنا نحن الثلاثة نتشاجر، كنت دائمًا أتحالف معك ضد أخي الأكبر، لكننا كنا دائمًا نخسر.” تحدث الملك جينغ ببرودة الآن، قائلًا: “على الرغم من أنها كانت أشياء أطفال، إلا أنه كان يضرب بقوة. يجب أن تعرف ذلك بالتأكيد.”
عاد فان جينغ بلهفة إلى ذكريات طفولته. كان الأمير تشنغ والد الإمبراطور، لكن الرجل نفسه لم يكن من محبي السلطة، وكان يفتقر إلى طموح الطموح. كانت عائلته على صلة بعيدة بعائلة فان، لكن أمه كانت تأتي إلى القصر لرعاية الأطفال، مما أعطاها هوية شخص من طبقة دنيا.
لم يرد فان جينغ. كان الملك جينغ قد تجرأ على التحدث بسوء عن أخيه، لكنه كان يعلم أنه لن يفعل الشيء نفسه مع الإمبراطور. بدأ فان جينغ يضحك الآن، وقال: “في الماضي، كان تشن بينغ بينغ دائمًا يساعد الإمبراطور في الأمور. كان الإمبراطور أكبر منك، وكان تشن بينغ بينغ أقوى مني. من الواضح تمامًا لماذا لم نكن قادرين على الفوز.”
في كل مرة كان يفكر في هذا، شعر فان شيان أن الوضع بأكمله كان سخيفًا، لكن على الأقل كان مبنيًا على بعض الشعور البعيد بالسعادة.
هز الملك جينغ رأسه وقال: “نعم، ولهذا لم أكن أرغب في قتالهم. كنت ببساطة أريد السلام. مثل ذلك الوقت الذي حققوا فيه مع الأمير الثاني، وكان فان شيان يعلم ذلك بوضوح؛ كان ذلك لأن الإمبراطور نفدت أمواله. لكنهم جعلوا أطفالهم يتعاملون مع الأمر، وهو شيء قاسٍ للسماح به.”
كان فان جينغ شانغشو وزارة شؤون الموظفين، لذا كان من الواضح أن معرفة مثل هذه الأحداث في القصر تقع ضمن نطاق مسؤوليته. بابتسامة مريرة، قال: “لا تلوم الإمبراطور. نحن حقًا نفقد الأموال. كل قسم يحتاج إلى تلك الأموال. الإمبراطورة الأرملة لا تزال هنا ولن يجرؤ الإمبراطور على معاملة الأميرة الكبرى بقسوة. بالطبع كان فان شيان مستعدًا لتحمل مثل هذه المهمة، وأعتقد بصدق أنه يمتلك ما يلزم للتعامل معها. على الرغم من أن سلوك تشن بينغ بينغ أصبح غريبًا بشكل متزايد، أعلم أنه لن يسمح بأي ضرر يلحق بفان شيان. لا يوجد سبب لنهتم بمثل هذه القضايا.”
كان فان جينغ شانغشو وزارة شؤون الموظفين، لذا كان من الواضح أن معرفة مثل هذه الأحداث في القصر تقع ضمن نطاق مسؤوليته. بابتسامة مريرة، قال: “لا تلوم الإمبراطور. نحن حقًا نفقد الأموال. كل قسم يحتاج إلى تلك الأموال. الإمبراطورة الأرملة لا تزال هنا ولن يجرؤ الإمبراطور على معاملة الأميرة الكبرى بقسوة. بالطبع كان فان شيان مستعدًا لتحمل مثل هذه المهمة، وأعتقد بصدق أنه يمتلك ما يلزم للتعامل معها. على الرغم من أن سلوك تشن بينغ بينغ أصبح غريبًا بشكل متزايد، أعلم أنه لن يسمح بأي ضرر يلحق بفان شيان. لا يوجد سبب لنهتم بمثل هذه القضايا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليه الملك جينغ، وبعد فترة، رد بفظاظة: “أنت كما كنت من قبل! تستمر في إخفاء كل شيء وعدم الصراحة معي. حتى الآن لن تخبرني الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن تتزوجي ولي العهد، سأفكر في طريقة لإرسالك بعيدًا.” قال فان شيان وهو يغمض عينيه: “كل شيء تحت إصبعي، ويجري وفقًا للخطة. رؤية رد فعل والدي والملك جينغ، أعلم أنني سأجد مخرجًا لك.”
ضحك فان جينغ ولم يقل أي شيء.
…
انتهت وليمة عيد ميلاد الملك جينغ، وكانت عائلة فان، التي انقسمت إلى عدة عربات مختلفة، تعود الآن إلى قصرها. كان فان شيان يجلب زوجته وأخته إلى منزله، وكان شيء ما يقلقه إلى حد الإزعاج. “إلى أين هرب؟ أنت زوجة أخيه، وأنت أخته الكبرى، ألم تستطيعا الاثنتان مراقبته؟”
“عندما كنا نحن الثلاثة نتشاجر، كنت دائمًا أتحالف معك ضد أخي الأكبر، لكننا كنا دائمًا نخسر.” تحدث الملك جينغ ببرودة الآن، قائلًا: “على الرغم من أنها كانت أشياء أطفال، إلا أنه كان يضرب بقوة. يجب أن تعرف ذلك بالتأكيد.”
أظهرت لين وانر لسانها ردًا. إذا كان فان شيان قد أراد منها أن تلعب ما جونغ مع فان سيزه، ربما كانت ستوافق، لكن الاعتناء بطفل بالطريقة العادية؟ أبدًا. على الرغم من عمرها، إلا أنها كانت لا تزال تمتلك عقل طفل. بينما كانت تستمع إلى فان شيان يتحدث، بدأت تداعب بطنها. بينما كانت تفعل ذلك، تساءلت في نفسها، لقد مر وقت طويل؛ لماذا لم يحدث شيء بعد؟
كبرت سي سي الآن، إذا لم تتخذ قرارًا قريبًا، كان يخشى ألا تتزوج أبدًا.
كانت رورو أصغر من وانر بشهرين، لكن نضجها كان أعلى بكثير. كانت تعتني بفان سيزه على مر السنين، معظم الوقت بمفردها. قبل بضعة أشهر، ومع ذلك، جاء النداء لزواج مستقبلي من القصر، وبدأ قلبها يقفز مثل قفزات الظبي العصبي. منذ ذلك الحين، كان الشيء الوحيد الذي يشغل بالها هو الاستعداد لمغادرة المنزل. كانت تعلم أن فان شيان لم يكن مهذبًا مع سؤاله، وكانت تعلم أنه كان يشير إليها في الغالب، لذا همست: “مفهوم.”
تلك “الأخ الأكبر” الثلاثة شعرت كثلاثة جبال تضغط على أذني فان شيان. بدا عليه الانزعاج وقال: “الإمبراطور نفسه رتب هذا الزواج. كان الملك جينغ سعيدًا بذلك، وكذلك كان والدنا. على الرغم من أن ولي العهد زاني بعض الشيء، إلا أنه ربما يكون الرجل الأذكى في العاصمة. الانسحاب من هذا الزواج سيكون صعبًا للغاية، وإيمانك الراسخ بي يضيف عبئًا ساحقًا على كتفي.”
كان فان شيان نفسه يعلم أنه كان غير معقول بعض الشيء. لم يكن من العدل الإصرار على أن تصبح فتاة في السادسة عشرة من عمرها جليسة أطفال كل يوم. في محاولة لمواساتها، قال: “لا تنزعجي؛ كنت فقط أقول.”
كانت شخصية رورو لطيفة، لكن كان هناك سبب جعلها تحافظ على هدوئها عند مناقشة مستقبلها. نظرت إلى أخيها الكبير وابتسمت، قائلة: “عندما لا يكون أخي الأكبر في المنزل، أخاف. لكن عندما يكون أخي الأكبر هنا، لا أخاف. كل شيء بسبب أخي الأكبر!”
دخل الثلاثة المنزل، وعرضت الخادمة عليهم الشاي بسرعة. اختار فان شيان إبريق الشاي الأبيض وشرب رشفة قبل أن يسأل بفضول: “أين هي سي سي وسي تشي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدام الشاي لتدليك الجبهة كان طريقة فعالة لتهدئة النفس. استخدم فان شيان هذه الحيلة عدة مرات، وبدا أن رورو قد التقطتها. لكن فان شيان كان يميل إلى استخدام الشاي البارد المتبقي، على عكس استخدام رورو للشاي الطازج الدافئ. لم يكن هناك فرق كبير، مع ذلك.
ضحكت وانر وقالت: “كلاهما ذهب معنا إلى قصر الملك جينغ، لذا سيكون من الأفضل أن نتركهم يستريحون أولاً.”
رد فان شيان: “هؤلاء خادمات من الطبقة العالية؛ يتم معاملتهن باحترام أكبر من العديد من سيدات العائلات الأخرى!”
رد فان شيان: “هؤلاء خادمات من الطبقة العالية؛ يتم معاملتهن باحترام أكبر من العديد من سيدات العائلات الأخرى!”
نظرت فان رورو إلى الأسفل وفكرت بعمق. كان سؤالًا كبيرًا؛ لم تقدم ردًا فوريًا.
وانر، عند سماعها فان شيان يتحدث، تذكرت شيئًا. سألت: “هل ذلك الشخص يشبه سي سي؟”
“حسنًا، لماذا سيكون مستحيلًا؟” رفع فان شيان حاجبيه وقال: “كو هي مستعد فقط لتجنيدك، وهذا شيء رائع جدًا. ومن أين تأتي ليس له أهمية. بالإضافة إلى ذلك، أنت امرأة موهوبة وستكون موضع ترحيب كبير. أخذ تلميذ آخر يضيف إلى هيبته؛ كيف لا يفعل ذلك؟”
صُدم فان شيان، ورش الشاي من فمه ورد بسرعة: “عم تتحدثين؟”
“لا أحد كان يتوقع أن تسير الأمور بهذا الشكل.” ابتسم فان جينغ وقال: “أعتقد أن أمي في دانتشو فخورة بتربيتنا لكوننا من نحن عليه.”
عبست رورو حاجبيها وقالت: “شخصية سي سي ليست مختلفة عن تشينغ وين. إنها غير رسمية إلى حد ما، ويبدو أن الجميع يحبها.”
ضحك فان جينغ ولم يقل أي شيء.
لم يقل فان شيان أي شيء ردًا، لكنه تذكر أنه لم يكتب بعد الفصول الـ 77 المتبقية من “حلم الغرفة الحمراء”. لن تحصل تشينغ وين على نهاية جيدة. كانت المشاكل المتعلقة بسي سي وسي تشي تسبب له صداعًا. كان يعتقد أنه كان يجب عليه تجنيد سي سي كخادمة في وقت سابق. لقد كبر معها، لذا كانت علاقته كسيد مع خادمة أعمق بكثير من معظم العلاقات، لكن وانر أرادت تجنيد سي تشي أيضًا؛ إذا كان سيتم تجنيد سي سي. هذا ما أصرت عليه وانر.
“هل تريدين الذهاب للدراسة في مملكة تشي الشمالية والسفر؟ الدراسة في الخارج ممتعة.” سأل فان شيان أخته مباشرة.
في كل مرة كان يفكر في هذا، شعر فان شيان أن الوضع بأكمله كان سخيفًا، لكن على الأقل كان مبنيًا على بعض الشعور البعيد بالسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت فان رورو تسخر من نفسها قائلة: “باستثناء العيش في دانتشو لمدة عام واحد خلال شبابي، أبعد مكان ذهبت إليه في حياتي خارج العاصمة هو تسانغشان. رؤية نهر وو دو والمراعي المجيدة لمملكة تشي الشمالية هو شيء قد لا يحدث أبدًا، كما قلت.”
كانت علاقة فان شيان مع سي سي ذات أساس متين ودائم، لكن مع سي تشي، كانت أكثر تعقيدًا بعض الشيء. لقد قام بتخديرها عدة مرات، لذا كان يجد صعوبة في تخيل كيف سيكون الأمر بمشاركة السرير معها.
عندما رأى وجه وانر النعسان، ضغط فان شيان على خدها. كان ناعمًا جدًا وشعر بأنه رائع عند اللمس. أشار إلى وانر، وكانت إشارة فهمتها. غادرت الغرفة وأخذت معها الخادمة، تاركة فان شيان ورورو بمفردهما.
كبرت سي سي الآن، إذا لم تتخذ قرارًا قريبًا، كان يخشى ألا تتزوج أبدًا.
كانت رورو أصغر من وانر بشهرين، لكن نضجها كان أعلى بكثير. كانت تعتني بفان سيزه على مر السنين، معظم الوقت بمفردها. قبل بضعة أشهر، ومع ذلك، جاء النداء لزواج مستقبلي من القصر، وبدأ قلبها يقفز مثل قفزات الظبي العصبي. منذ ذلك الحين، كان الشيء الوحيد الذي يشغل بالها هو الاستعداد لمغادرة المنزل. كانت تعلم أن فان شيان لم يكن مهذبًا مع سؤاله، وكانت تعلم أنه كان يشير إليها في الغالب، لذا همست: “مفهوم.”
عندما رأى وجه وانر النعسان، ضغط فان شيان على خدها. كان ناعمًا جدًا وشعر بأنه رائع عند اللمس. أشار إلى وانر، وكانت إشارة فهمتها. غادرت الغرفة وأخذت معها الخادمة، تاركة فان شيان ورورو بمفردهما.
كان وجه فان رورو لا يزال يبتسم بابتسامة عريضة وتحدثت بحماس: “إذن كل شيء جاهز إذن؟”
…
…
…
عندما رأى وجه وانر النعسان، ضغط فان شيان على خدها. كان ناعمًا جدًا وشعر بأنه رائع عند اللمس. أشار إلى وانر، وكانت إشارة فهمتها. غادرت الغرفة وأخذت معها الخادمة، تاركة فان شيان ورورو بمفردهما.
“هل تعلمين ما الذي أعجبني أكثر فيك؟” كان فان شيان يصب الشاي لأخته بينما كان يسأل.
كان فان شيان نفسه يعلم أنه كان غير معقول بعض الشيء. لم يكن من العدل الإصرار على أن تصبح فتاة في السادسة عشرة من عمرها جليسة أطفال كل يوم. في محاولة لمواساتها، قال: “لا تنزعجي؛ كنت فقط أقول.”
مالت فان رورو رأسها قليلاً واستخدمت يديها الحريرية لإزالة المشابك من شعرها. مررت أصابعها عبر خصلاتها السوداء اللامعة ونزلت مثل نافورة من المخمل.
“كان رأي فان شيان صحيحًا. الثاني لم يكن لديه فرصة، لكن في هذه الحكومة، الكثيرون غير قادرين على رؤية ذلك بوضوح.” لوح الملك جينغ بيده واستمر في الحديث: “الابن الذي لدي مختلف عني، ولا يسعى أبدًا لفعل ما فعلته. هذا يقلقني.”
بللت أصابعها داخل فنجان الشاي ودلكت جبهتها بالشاي. بنظرة انزعاج، توسلت إلى فان شيان: “أخي الأكبر، سأقلق نفسي حتى الموت! من فضلك لا تسخر مني.”
كان فان جينغ شانغشو وزارة شؤون الموظفين، لذا كان من الواضح أن معرفة مثل هذه الأحداث في القصر تقع ضمن نطاق مسؤوليته. بابتسامة مريرة، قال: “لا تلوم الإمبراطور. نحن حقًا نفقد الأموال. كل قسم يحتاج إلى تلك الأموال. الإمبراطورة الأرملة لا تزال هنا ولن يجرؤ الإمبراطور على معاملة الأميرة الكبرى بقسوة. بالطبع كان فان شيان مستعدًا لتحمل مثل هذه المهمة، وأعتقد بصدق أنه يمتلك ما يلزم للتعامل معها. على الرغم من أن سلوك تشن بينغ بينغ أصبح غريبًا بشكل متزايد، أعلم أنه لن يسمح بأي ضرر يلحق بفان شيان. لا يوجد سبب لنهتم بمثل هذه القضايا.”
استخدام الشاي لتدليك الجبهة كان طريقة فعالة لتهدئة النفس. استخدم فان شيان هذه الحيلة عدة مرات، وبدا أن رورو قد التقطتها. لكن فان شيان كان يميل إلى استخدام الشاي البارد المتبقي، على عكس استخدام رورو للشاي الطازج الدافئ. لم يكن هناك فرق كبير، مع ذلك.
عبست رورو حاجبيها وقالت: “شخصية سي سي ليست مختلفة عن تشينغ وين. إنها غير رسمية إلى حد ما، ويبدو أن الجميع يحبها.”
“لا أخطط للسخرية منك.” تنهد فان شيان واستمر: “أختي، أنت حقًا هادئة جدًا. مثل اليوم، عندما كنا في قصر الملك جينغ نناقش الزواج. كان من الصعب بالفعل عليّ التظاهر بأن الأمر ليس بهذه الأهمية، لكنك كنت هناك، في مركز هذا الشأن، هادئة تمامًا؛ أنت حقًا رائعة.”
“كان رأي فان شيان صحيحًا. الثاني لم يكن لديه فرصة، لكن في هذه الحكومة، الكثيرون غير قادرين على رؤية ذلك بوضوح.” لوح الملك جينغ بيده واستمر في الحديث: “الابن الذي لدي مختلف عني، ولا يسعى أبدًا لفعل ما فعلته. هذا يقلقني.”
كانت شخصية رورو لطيفة، لكن كان هناك سبب جعلها تحافظ على هدوئها عند مناقشة مستقبلها. نظرت إلى أخيها الكبير وابتسمت، قائلة: “عندما لا يكون أخي الأكبر في المنزل، أخاف. لكن عندما يكون أخي الأكبر هنا، لا أخاف. كل شيء بسبب أخي الأكبر!”
“هل تريدين الذهاب للدراسة في مملكة تشي الشمالية والسفر؟ الدراسة في الخارج ممتعة.” سأل فان شيان أخته مباشرة.
تلك “الأخ الأكبر” الثلاثة شعرت كثلاثة جبال تضغط على أذني فان شيان. بدا عليه الانزعاج وقال: “الإمبراطور نفسه رتب هذا الزواج. كان الملك جينغ سعيدًا بذلك، وكذلك كان والدنا. على الرغم من أن ولي العهد زاني بعض الشيء، إلا أنه ربما يكون الرجل الأذكى في العاصمة. الانسحاب من هذا الزواج سيكون صعبًا للغاية، وإيمانك الراسخ بي يضيف عبئًا ساحقًا على كتفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن تتزوجي ولي العهد، سأفكر في طريقة لإرسالك بعيدًا.” قال فان شيان وهو يغمض عينيه: “كل شيء تحت إصبعي، ويجري وفقًا للخطة. رؤية رد فعل والدي والملك جينغ، أعلم أنني سأجد مخرجًا لك.”
قضمت رورو شفتيها للحظة، لكنها قالت: “حسنًا، سأفعل ما تقوله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر فان شيان لفترة، ثم نظر إليها بتعبير جاد. سأل: “هل تتذكرين تلك المرأة سي ليلي؟”
كانت رورو أصغر من وانر بشهرين، لكن نضجها كان أعلى بكثير. كانت تعتني بفان سيزه على مر السنين، معظم الوقت بمفردها. قبل بضعة أشهر، ومع ذلك، جاء النداء لزواج مستقبلي من القصر، وبدأ قلبها يقفز مثل قفزات الظبي العصبي. منذ ذلك الحين، كان الشيء الوحيد الذي يشغل بالها هو الاستعداد لمغادرة المنزل. كانت تعلم أن فان شيان لم يكن مهذبًا مع سؤاله، وكانت تعلم أنه كان يشير إليها في الغالب، لذا همست: “مفهوم.”
نظرت رورو إلى وجه أخيها الكبير وبدهشة، أومأت وقالت: “تلك المرأة التي أرادت قتلك؟”
الفصل 278. هل يستحق الدراسة في الخارج؟ من بعيد عن شواطئ البحيرة، يمكن سماع أصوات لعبة ما جونغ في أوجها. نظر رجلان عجوزان إلى بعضهما البعض وهزّا رؤوسهما.
ابتسم فان شيان ورد: “هذا صحيح. كنت دائمًا أعتبرها مختلفة عن معظم النساء. بغض النظر عما فعلته، سواء للأفضل أو للأسوأ، كانت دائمًا تتمسك بإرادتها ومعتقداتها. كانت تفعل الأشياء بطريقتها ولا أحد يستطيع تغيير ذلك. إنها سمة جديرة بالإعجاب. في اليوم الذي غادرنا فيه مملكة تشي الشمالية، سألتها لماذا. قالت إنه ربما لأنها عندما كانت صغيرة، كانت عائلتها ميتة في الغالب وكان عليها أن تعيش بمفردها دون مكان تذهب إليه ولا أحد يستمع إليها. لقد مرت بالكثير أكثر مما يمكن لمعظم النساء أن يتحملنه خلال حياتهن.”
اتسع فم رورو وظهر على وجهها صدمة مطلقة. اعتقدت أن الأمر لا يصدق. بعد فترة، جمعت نفسها وسألت: “كيف يمكن أن يكون مثل هذا الشيء ممكنًا؟”
رفعت فان رورو رأسها وقالت برقة: “كنت تقول دائمًا أن السفر ألف ميل ودراسة مائة كتاب هو ما سيفيد حياة المرء.”
كان فان جينغ يبتسم وقال: “أم الثاني لا يمكنك لعنها. شو غوي في هي امرأة الإمبراطور، لكن فيما يتعلق بأم ولي العهد، يمكنك لعنها بحرية. لن أوقفك.”
“هذا صحيح. لهذا كنت مستعدًا لأن أصبح سفيرًا لمملكة تشي الشمالية، لأنه على هذا الطريق، يمكنني الدراسة متى شئت.” نظر فان شيان إلى عيون أخته اللطيفة وقال بهدوء: “إنه شيء نادر أن تسافر حول العالم وتشاهد العديد من المناظر التي يمكن أن يقدمها هذا العالم. هذا صحيح بشكل خاص بالنسبة لسيدة مثل نفسك، التي بقيت دائمًا داخل العاصمة.”
كانت رورو امرأة موهوبة وذكية جدًا، لذا فهمت تمامًا ما كان يفكر فيه فان شيان. صُدمت لمعرفة ما كان يخطط له، فقالت: “انتظر… تريد مني أن أصبح تلميذة لـ كو هي؟”
بدأت فان رورو تسخر من نفسها قائلة: “باستثناء العيش في دانتشو لمدة عام واحد خلال شبابي، أبعد مكان ذهبت إليه في حياتي خارج العاصمة هو تسانغشان. رؤية نهر وو دو والمراعي المجيدة لمملكة تشي الشمالية هو شيء قد لا يحدث أبدًا، كما قلت.”
صُدم فان شيان، ورش الشاي من فمه ورد بسرعة: “عم تتحدثين؟”
“هل تريدين رؤية مثل هذه الأماكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وانر وقالت: “كلاهما ذهب معنا إلى قصر الملك جينغ، لذا سيكون من الأفضل أن نتركهم يستريحون أولاً.”
أعطت فان رورو ردًا متأخرًا، لكنها أومأت برأسها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخر الملك جينغ بصوت عالٍ، وقال: “أم هونغ تشنغ ماتت منذ عدة سنوات، على الرغم من أنني أستطيع فقط أن أفترض أنها تنتظرني في الجحيم. أيها العجوز، هاها، أخيرًا تتحدث بقذارة مرة أخرى. في الماضي، كنت تدخل وتخرج من بيت دعارة كل يوم، لكنك الآن تغيرت تمامًا.”
كانت الطريقة التي كان فان شيان يعلم بها أخته ويطور نضجها تعمل بشكل جيد جدًا. السبب في أنها كانت مختلفة عن معظم السيدات النبيلات هو أنها في كل مرة كانت تسمع أخيها يحكي قصصًا، كانت تشعر بالرغبة في فعل ما فعله. أرادت زيارة الأماكن التي كان فيها، ومقابلة الأشخاص الذين قابلهم. كانت نساء مملكة تشينغ يتمتعن بحرية التنقل في العاصمة وأماكن أخرى كما يحلو لهن… حتى الزواج، ذلك هو. لأنه بمجرد أن يتم تزويجهن، سيتم حبسهن في القصر لبقية أيامهن. حتى إذا سافرن مع أزواجهن، سيكون هناك نقص كبير في الحرية لهن في مثل هذه المغامرات. أن يتم تزويجهن لم يكن مختلفًا عن الحصول على احتجاز لبقية حياتهن. عندما فكرت في كيف يمكن أن تنتهي حياتها بهذه الطريقة، لم يكن قلبها مستعدًا للاستسلام لمثل هذا المصير.
كان وجه فان رورو لا يزال يبتسم بابتسامة عريضة وتحدثت بحماس: “إذن كل شيء جاهز إذن؟”
تنهد فان شيان بعمق في قلبه. إذا كان قد فتح النوافذ عندما كانت صغيرة وسمح لها برؤية جمال العالم من حولهم أكثر، كان يعتقد أن الأمور قد تكون اختلفت. والآن، بالنسبة للمأزق الذي كانت فيه، شعر فان شيان بأنه مضطر لإيجاد طريقة لها للهروب مما يواجهها. كان يحتاج إلى إيجاد باب آخر يمكنها أن تأخذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت وليمة عيد ميلاد الملك جينغ، وكانت عائلة فان، التي انقسمت إلى عدة عربات مختلفة، تعود الآن إلى قصرها. كان فان شيان يجلب زوجته وأخته إلى منزله، وكان شيء ما يقلقه إلى حد الإزعاج. “إلى أين هرب؟ أنت زوجة أخيه، وأنت أخته الكبرى، ألم تستطيعا الاثنتان مراقبته؟”
“قبل أن تتزوجي ولي العهد، سأفكر في طريقة لإرسالك بعيدًا.” قال فان شيان وهو يغمض عينيه: “كل شيء تحت إصبعي، ويجري وفقًا للخطة. رؤية رد فعل والدي والملك جينغ، أعلم أنني سأجد مخرجًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت رورو أن هذا كان مزحة. خفضت رأسها، نظرت إلى الأسفل وتمتمت: “أنا لا أعرف كيف أقاتل…”
كانت رورو امرأة موهوبة وذكية جدًا، لذا فهمت تمامًا ما كان يفكر فيه فان شيان. صُدمت لمعرفة ما كان يخطط له، فقالت: “انتظر… تريد مني أن أصبح تلميذة لـ كو هي؟”
كانت رورو أصغر من وانر بشهرين، لكن نضجها كان أعلى بكثير. كانت تعتني بفان سيزه على مر السنين، معظم الوقت بمفردها. قبل بضعة أشهر، ومع ذلك، جاء النداء لزواج مستقبلي من القصر، وبدأ قلبها يقفز مثل قفزات الظبي العصبي. منذ ذلك الحين، كان الشيء الوحيد الذي يشغل بالها هو الاستعداد لمغادرة المنزل. كانت تعلم أن فان شيان لم يكن مهذبًا مع سؤاله، وكانت تعلم أنه كان يشير إليها في الغالب، لذا همست: “مفهوم.”
نقر فان شيان برفق على رأسها، وبينما كانت أطراف أصابعه تمر عبر شعرها الناعم، قال: “آه، أراك فهمت الآن.”
تنهد فان شيان بعمق في قلبه. إذا كان قد فتح النوافذ عندما كانت صغيرة وسمح لها برؤية جمال العالم من حولهم أكثر، كان يعتقد أن الأمور قد تكون اختلفت. والآن، بالنسبة للمأزق الذي كانت فيه، شعر فان شيان بأنه مضطر لإيجاد طريقة لها للهروب مما يواجهها. كان يحتاج إلى إيجاد باب آخر يمكنها أن تأخذه.
اتسع فم رورو وظهر على وجهها صدمة مطلقة. اعتقدت أن الأمر لا يصدق. بعد فترة، جمعت نفسها وسألت: “كيف يمكن أن يكون مثل هذا الشيء ممكنًا؟”
…
“حسنًا، لماذا سيكون مستحيلًا؟” رفع فان شيان حاجبيه وقال: “كو هي مستعد فقط لتجنيدك، وهذا شيء رائع جدًا. ومن أين تأتي ليس له أهمية. بالإضافة إلى ذلك، أنت امرأة موهوبة وستكون موضع ترحيب كبير. أخذ تلميذ آخر يضيف إلى هيبته؛ كيف لا يفعل ذلك؟”
نقر فان شيان برفق على رأسها، وبينما كانت أطراف أصابعه تمر عبر شعرها الناعم، قال: “آه، أراك فهمت الآن.”
اعتقدت رورو أن هذا كان مزحة. خفضت رأسها، نظرت إلى الأسفل وتمتمت: “أنا لا أعرف كيف أقاتل…”
ضحك فان شيان وهز رأسه. “لقد تعاملت وسأتعامل مع كل هذه الأمور؛ إنها تأتي مني. في غضون أيام قليلة، سآخذ سمكة من المطبخ وأضع بعض الورق بداخلها.”
“كل الطرق متشابكة.” حاول فان شيان تعزيز معنوياتها قليلاً، ومنحها بعض الشجاعة الإضافية. “أنت امرأة موهوبة؛ تعرفين كيف تكتبين الشعر. تعلم القتال سيأتي سريعًا وسهلًا. كو هي أستاذ كبير وبالطبع سيفهم هذا المنطق.”
نظرت فان رورو إلى الأسفل وفكرت بعمق. كان سؤالًا كبيرًا؛ لم تقدم ردًا فوريًا.
رفعت فان رورو رأسها بسرعة لتنظر إليه بتعبير فقاعي وقالت: “من أين أتت هذه الحظوة الجيدة؟”
كان وجه فان رورو لا يزال يبتسم بابتسامة عريضة وتحدثت بحماس: “إذن كل شيء جاهز إذن؟”
ضحك فان شيان وهز رأسه. “لقد تعاملت وسأتعامل مع كل هذه الأمور؛ إنها تأتي مني. في غضون أيام قليلة، سآخذ سمكة من المطبخ وأضع بعض الورق بداخلها.”
كانت الطريقة التي كان فان شيان يعلم بها أخته ويطور نضجها تعمل بشكل جيد جدًا. السبب في أنها كانت مختلفة عن معظم السيدات النبيلات هو أنها في كل مرة كانت تسمع أخيها يحكي قصصًا، كانت تشعر بالرغبة في فعل ما فعله. أرادت زيارة الأماكن التي كان فيها، ومقابلة الأشخاص الذين قابلهم. كانت نساء مملكة تشينغ يتمتعن بحرية التنقل في العاصمة وأماكن أخرى كما يحلو لهن… حتى الزواج، ذلك هو. لأنه بمجرد أن يتم تزويجهن، سيتم حبسهن في القصر لبقية أيامهن. حتى إذا سافرن مع أزواجهن، سيكون هناك نقص كبير في الحرية لهن في مثل هذه المغامرات. أن يتم تزويجهن لم يكن مختلفًا عن الحصول على احتجاز لبقية حياتهن. عندما فكرت في كيف يمكن أن تنتهي حياتها بهذه الطريقة، لم يكن قلبها مستعدًا للاستسلام لمثل هذا المصير.
كان وجه فان رورو لا يزال يبتسم بابتسامة عريضة وتحدثت بحماس: “إذن كل شيء جاهز إذن؟”
“لا أحد كان يتوقع أن تسير الأمور بهذا الشكل.” ابتسم فان جينغ وقال: “أعتقد أن أمي في دانتشو فخورة بتربيتنا لكوننا من نحن عليه.”
توقف فان شيان وبعد فترة، بابتسامة مريرة، قال: “لن أخفيها عنك، لكن عندما كنت في مملكة تشي الشمالية، كنت بالفعل أستعد لكل هذا. كنت أعتقد أنه إذا كنت مستعدة للزواج من هونغ تشنغ، فلن أضطر إلى مواصلة هذه الاستعدادات. لكن إذا لم تكوني مستعدة، فبالطبع سأضطر إلى الاستمرار.”
كانت رورو امرأة موهوبة وذكية جدًا، لذا فهمت تمامًا ما كان يفكر فيه فان شيان. صُدمت لمعرفة ما كان يخطط له، فقالت: “انتظر… تريد مني أن أصبح تلميذة لـ كو هي؟”
“مملكة تشي الشمالية؟” ابتسمت فان رورو، نظرت إليه وقالت: “يبدو أن هذه السيدة هاي تانغ كانت قريبة جدًا منك.”
كان فان شيان يعلم أنه لا يمكنه تقديم تفسير مناسب لهذا، لأنه إذا كان بإمكانه إقناع ذلك الأستاذ الكبير الأسطوري بأخذ تلميذ آخر، فسيكون ذلك فقط بسبب قوة ارتباطه بهاي تانغ. لكن فان شيان دفع ثمنًا جيدًا مقابل هذا، لأنه كيف يمكنه إقناع رجل قريب من قوة الإمبراطور بالتعاون معه؟ غير راغب في إثقال كاهل أخته بالقلق، اختار ألا يشرح.
كان فان شيان يعلم أنه لا يمكنه تقديم تفسير مناسب لهذا، لأنه إذا كان بإمكانه إقناع ذلك الأستاذ الكبير الأسطوري بأخذ تلميذ آخر، فسيكون ذلك فقط بسبب قوة ارتباطه بهاي تانغ. لكن فان شيان دفع ثمنًا جيدًا مقابل هذا، لأنه كيف يمكنه إقناع رجل قريب من قوة الإمبراطور بالتعاون معه؟ غير راغب في إثقال كاهل أخته بالقلق، اختار ألا يشرح.
“حسنًا، لماذا سيكون مستحيلًا؟” رفع فان شيان حاجبيه وقال: “كو هي مستعد فقط لتجنيدك، وهذا شيء رائع جدًا. ومن أين تأتي ليس له أهمية. بالإضافة إلى ذلك، أنت امرأة موهوبة وستكون موضع ترحيب كبير. أخذ تلميذ آخر يضيف إلى هيبته؛ كيف لا يفعل ذلك؟”
“هل تريدين الذهاب للدراسة في مملكة تشي الشمالية والسفر؟ الدراسة في الخارج ممتعة.” سأل فان شيان أخته مباشرة.
كانت رورو امرأة موهوبة وذكية جدًا، لذا فهمت تمامًا ما كان يفكر فيه فان شيان. صُدمت لمعرفة ما كان يخطط له، فقالت: “انتظر… تريد مني أن أصبح تلميذة لـ كو هي؟”
نظرت فان رورو إلى الأسفل وفكرت بعمق. كان سؤالًا كبيرًا؛ لم تقدم ردًا فوريًا.
عندما رأى وجه وانر النعسان، ضغط فان شيان على خدها. كان ناعمًا جدًا وشعر بأنه رائع عند اللمس. أشار إلى وانر، وكانت إشارة فهمتها. غادرت الغرفة وأخذت معها الخادمة، تاركة فان شيان ورورو بمفردهما.
مالت فان رورو رأسها قليلاً واستخدمت يديها الحريرية لإزالة المشابك من شعرها. مررت أصابعها عبر خصلاتها السوداء اللامعة ونزلت مثل نافورة من المخمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات