الإنتخابات الرئاسية و الملكة - الفصل 4
الإنتخابات الرئاسية و الملكة – الفصل 4 :
منذ الصباح ، غُطيت أرض المدرسة بجو مثير.
لقد كانت هذه قوة تداخل لا معنى لها.
اليوم ، تم إلغاء جميع دروس بعد الظهر ؛ بدلا من ذلك سيُعقد الاجتماع العام للهيئة الطلابية و خطابات الحملة و الانتخابات.
كلام السائلة ، من فصيل المعارضة ، لم يصل إلى أذنيه إلا بشكل متقطع و منفصل. لم يكن يرتدي سدادات أذن بالطبع. كان يتجاهل دون وعي أي ملاحظات يمكن أن تسبب المتاعب.
في عصر المدارس الثانوية الحديثة الذي اختفت فيه التجمعات الخاصة بالفصول الفردية تقريبًا ، كان هذا حدثًا كبيرًا للغاية.
أجابتها سوزوني معتذرةً ، وهي تحاول تهدئتها: “على بطاقات الاقتراع الأخرى ، تمت كتابة “الملكة ميوكي” و “صاحبة الجلالة الملكية شيبا ميوكي” و “السيدة ميوكي ملكة الثلج” … حقًا لا توجد طريقة أخرى لتفسيرها.”
ليس ذلك فحسب ، في هذا الاجتماع العام للهيئة الطلابية ، كان من المفترض تقديم اقتراح لإجراء تغيير كبير على نظام استقلالية الطلاب.
أجاب كاتسوتو: “لا شيء”
في الواقع ، منذ ما قبل العطلة الصيفية ، كان الصراع بين المجموعة المؤيدة و جماعة المعارضة يختمر تحت سطح الحياة المدرسية.
لكن قراره جاء بعد فوات الأوان.
سواء كان ذلك بسبب شعبية الرئيسة الحالية سايغوسا مايومي ، أو صعوبة معارضة الاقتراح علنًا ، أو تأثير إنجازات فريق الدورة 2 في حدث رمز المونوليث في بطولة الوافدين الجدد ، من حيث الأرقام ، فإن المجموعة المؤيدة كانت ساحقة.
لا بد أنهم كانوا فضوليين حيال ذلك أيضًا ، لأن كل من مايومي و كاتسوتو انجذبا إلى الموضوع على الفور.
لكن ، رداً على ذلك ، أصبحت جماعة المعارضة أكثر عناداً. الناس الذين يراقبون الوضع الحالي شعروا أن هناك مسحة عنيفة ، وهو ما جعل الحالة المزاجية في المدرسة مليئة بالقلق و الاضطرابات.
توقفت ميوكي عن البكاء لكن لم تظهر عليها أي علامات لترك ذراعي تاتسويا.
□□□□□□
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان أسلوب سحري قديم أيضًا؟ أعتقد أنني أتذكر أن هناك “فنون الناسك” ، وهي جيدة للتحكم في السايون …” خمنت ماري.
“الجميع هنا؟ سأستعرض مواقعنا للمرة الأخيرة.”
قالت مايومي: “… لم أعتقد أبدًا أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.”
بعد انتهاء الفصول الصباحية ، اجتمع جميع أعضاء لجنة الأخلاق العامة في مقر اللجنة.
وصلوا إلى طريق مسدود الآن. تُركت ماري و كاتسوتو يتساءلان في أنفسهما عن ذلك قبل أن تتحدث مايومي فجأة.
نظرًا لأنهم يعملون في نوبات عمل في كثير من الأحيان منفردين ، كان وجود جميع أعضاء اللجنة معًا في مكان واحد أمرا نادرًا. كانت انتخابات مجلس الطلاب واحدة من المرات القليلة التي يحتشد فيها جميع الأعضاء من أجلها.
لم يكن الجسد المادي للإنسان هو ما ينتج السايون ، لكنه الوسيط الذي من خلاله يتم إطلاقها و امتصاصها. تسلسل التنشيط ، الذي يُستخدم بواسطة الـ CADs ، كان مثالًا نموذجيًا على ذلك.
“بشكل عام ، ستتمركز اللجنة داخل قاعة المحاضرات. خارج قاعة المحاضرات ، سيتم استخدام كاميرات المراقبة الآلية. لجنة الحكم الذاتي ستدعمنا بذلك.”
كانت القوة الكاملة للجنة الأخلاق العامة هي 9 أشخاص. نظرا لأنه كان عليهم توفير الأمن لمكان يضم الجسم الطلابي بأكمله 560 عضوًا من أعضاء هيئة الطلاب المتراكمة في غرفة الاجتماعات ، لم يكن لديهم أي حراس لجعلهم يتعاملون مع الأشخاص المشبوهين بالخارج. ومع ذلك ، حتى لو كان لديهم عدد كافٍ من الأشخاص ، فإن التعامل مع الدخلاء الأشرار لم يكن جزءًا من عملهم.
“حسنًا ، كل ما كان علي فعله هو تشغيل جهاز الـ CAD الخاص بي. لم يبدوا أنهم جريئين بما يكفي لاتخاذ أي إجراء حقيقي. ربما لم يرغبوا في فعل شيء غبي و جعل الرئيسة تكرههم.”
“أنا و تشيودا عند المدخل الرئيسي ؛ تاتسومي و موريساكي عند المدخل الجانبي …”
“قوة أخته هي شيء آخر تماما أيضًا. كما توقعت ، لا أعتقد أنه يمكننا تجاهل دور الجينات …”
أثناء الاستماع إلى توجيهات ماري ، فكر تاتسويا أنها “حادة بشكل غير عادي”. بدلا من استخدام الكلام الأنثوي ، تبدو صبيانية جدا ، تتحدث بسرعة و بشكل واضح ، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها أن تفعله بين الأصدقاء. حسنًا ، بالنسبة للجنة الأخلاق العامة ، كانت هذه فرصة نادرة للاجتماع.
“حسنا ، باختصار ، يبدو أنهم أعضاء في نادي المعجبين بها.”
“ساواكي أنت على يسار المنصة ، شيبا على اليمين ؛ هذا كل شئ.”
“… في مواجهة … حجتك سليمة …”
وقف الجميع ، بمن فيهم ماري ، و أومأوا برأسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع ، تعثرت أسانو عند ذلك. لم يكن شعور مايومي تجاه تاتسويا أكثر من مجرد تكهنات ، والقول أن هذا هو دافعها لهذا الاقتراح لم يكن أكثر من افتراء. لقد عرفت ذلك.
سيكون تاتسويا في أحد أجنحة المسرح. إذا قام شخص متهور بالقفز و محاولة مهاجمة أحد الضباط على المسرح ، فسيكون هو و ساواكي خط الدفاع الأخير … لكن تاتسويا لم يكن قلقًا كثيرًا بشأن أشياء من هذا القبيل.
“نعم. لم يبدو أنه كان يكذب.”
علّمته مغادرة المدرسة مع مايومي أمس ذلك. لم يكن أي طالب في المدرسة الثانوية متهورًا بما يكفي لمهاجمتها. أو بالأحرى مهاجمتها داخل المدرسة. سيعرف الأولاد الكبار جميعًا أن ……
عندما فكر في الأمر ، كانت المشكلة ببساطة هي مجرد انتخابات في المدرسة الثانوية. حتى لو كان لمنصب “رئيس مجلس الطلاب” تداعيات عملية كبيرة و معنى حقيقي ، فإن ألقاب “نائب الرئيس” أو “السكرتير” لم يكن لها معنى حقيقي بعد التخرج.
“انتقلوا إلى مواقعكم على الفور. شيبا ، انتظر هنا لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما ، صعد طالب إلى المنصة ، قام ظهره بإخفاء مشاعر الفتاة العنيفة من مجال رؤية باقي الطلاب.
بمجرد أن أصبحا بمفردهما ، عادت ماري إلى نبرتها المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يضطر أحد للاهتمام بتعرض الناس للأذى فسيكون الأمر بسيطًا ، لكن … تاتسويا ، رأسه يؤلمه التفكير في مدى صعوبة كبح جماح هذا الأمر ، تبادل النظرات مع ساواكي و تاتسومي و قرر الاستعداد للقيام بذلك.
“آسفة لكوني مفاجئة ، لكن كيف سارت الأمور أمس؟”
لن يكون تجاهلها “بالحديث عنه ، لقد كنت قلقة لفترة هناك بالأمس …”
لم يكن بحاجة ليطلب منها شرح ما كانت تسأل عنه.
لكن بعد ذلك ، كان عليهم أن يمسكوا أيديهم بصدورهم بسبب نوع مختلف من المواقف المحرجة.
“تعرضت للهجوم ثلاث مرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم يتم تعيين طلاب الدورة 2 فعليًا في منصب ما ، فلن يكون ذلك سببًا للمعارضة.”
تجمد وجه ماري على الفور.
“أفترض أنهم لن يكونوا قادرين على فعل أي شيء حيال تبادل الهجوم حتى لو أرادوا ذلك … كانوا يعلمون أنهم سيتجمعون بمجرد أن توجه الرئيسة هجومًا واحدًا عليهم.”
“أنا من تم استهدافي على أي حال.”
كانت القوة الكاملة للجنة الأخلاق العامة هي 9 أشخاص. نظرا لأنه كان عليهم توفير الأمن لمكان يضم الجسم الطلابي بأكمله 560 عضوًا من أعضاء هيئة الطلاب المتراكمة في غرفة الاجتماعات ، لم يكن لديهم أي حراس لجعلهم يتعاملون مع الأشخاص المشبوهين بالخارج. ومع ذلك ، حتى لو كان لديهم عدد كافٍ من الأشخاص ، فإن التعامل مع الدخلاء الأشرار لم يكن جزءًا من عملهم.
بعد أن سمعت ذلك ، شعرت بالارتباك . هاه؟ ما الذي يتحدث عنه؟؟
أثناء الاستماع إلى توجيهات ماري ، فكر تاتسويا أنها “حادة بشكل غير عادي”. بدلا من استخدام الكلام الأنثوي ، تبدو صبيانية جدا ، تتحدث بسرعة و بشكل واضح ، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها أن تفعله بين الأصدقاء. حسنًا ، بالنسبة للجنة الأخلاق العامة ، كانت هذه فرصة نادرة للاجتماع.
“حسنًا ، يبدو أنني قد قللت من شأن الرئيسة قليلاً.”
قبل أن يلاحظ أحد (ربما للتو فقط) كانت ميوكي قد وقفت. حدقت عيناها الباردة المتغطرسة مباشرة من خلال وجه السينباي من السنة الثالثة.
“… هل تمانع في التوضيح؟”
“ناكاجو ، مبروك.”
“حسنا ، باختصار ، يبدو أنهم أعضاء في نادي المعجبين بها.”
بالتأكيد ، أزوسا لم تقل شيئًا عن السخرية و الإهانات التي تم توجيهها إليها ، لكن …
عندما سمعت كلمات التفسير الهادئة من تاتسويا ، تغير وجهها إلى تعبير يدل على الفهم.
“إذا أساءوا الفهم و أصبحوا غيورين؟”
“إذا أساءوا الفهم و أصبحوا غيورين؟”
كاتسوتو ، كما قال ، لم يستطع معرفة ما حدث من خارج المنصة ، لكن مايومي كانت هناك قادرة على رؤية ما حدث بوضوح.
“كانت ميوكي معنا أيضًا ، لذلك قد تعتقدين أنهم سيدركون أنه لم يكن هذا النوع من المواقف …”
“ومع ذلك يمكنك محاولة القيام بذلك حتى يتمكن الرئيس القادم من تعيين طالب من الدورة 2 من اختيارك ، أليس كذلك؟”
عادت موجة الإرهاق (الذهني) إليه عندما يتذكر ما حدث بالأمس. على الأقل ، هذا ما شعر به تاتسويا حيال ذلك.
لكن هذا البيان كان له تأثير كبير بشكل مدهش. توقفت عاصفة صيحات الاستهجان و صمتت.
“حسنًا ، كل ما كان علي فعله هو تشغيل جهاز الـ CAD الخاص بي. لم يبدوا أنهم جريئين بما يكفي لاتخاذ أي إجراء حقيقي. ربما لم يرغبوا في فعل شيء غبي و جعل الرئيسة تكرههم.”
“هذا سيء للغاية. لقد كنت قريبًا جدًا أيضًا ، تاتسويا-كن.”
“أنا أرى …”
كانت هذه الملاحظة على الأرجح ناتجة عن اليأس و التخلي عن الذات. تشنج وجه مايومي.
“أفترض أنهم لن يكونوا قادرين على فعل أي شيء حيال تبادل الهجوم حتى لو أرادوا ذلك … كانوا يعلمون أنهم سيتجمعون بمجرد أن توجه الرئيسة هجومًا واحدًا عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقبضوا على الجبناء!”
لقد كانوا متعصبين ، لكنهم بالتأكيد يريدوا أن يموتوا عبثا مثل الكلاب. حدثت التفجيرات الانتحارية لأن الناس يمكن أن يعلقوا فيها بأعدائهم (أو مؤيدي أعدائهم). لن يقوم أي قناص بالهجوم من الأماكن التي يمكن رصده فيها أو في الأماكن المعروفة بأنها محمية بالزجاج المضاد للرصاص.
أجابتها سوزوني معتذرةً ، وهي تحاول تهدئتها: “على بطاقات الاقتراع الأخرى ، تمت كتابة “الملكة ميوكي” و “صاحبة الجلالة الملكية شيبا ميوكي” و “السيدة ميوكي ملكة الثلج” … حقًا لا توجد طريقة أخرى لتفسيرها.”
وبسبب شعورهم بأنهم أغبياء لقلقهم عليها ، تبادل الاثنان الابتسامات المرهقة.
لم يُدلي أحد بتعليقات وقحة ، ولم يصرخ أحد في هتافات مثل حفل موسيقي ما.
… وهذا هو السبب في أن مستوى حماس تاتسويا كان في أدنى مستوياته على الإطلاق.
وافقت بعض الأصوات اليائسة المتفرقة من الجمهور ، لكن تم سحقها على الفور بعاصفة من الاستهجان. كانت موجات العاصفة العالية تهبط على مقعد السائلة أيضًا.
بموقف من الجدية الفائقة – مصطنع – دون أي معنى له بخلاف خلق حجة لنفسه ، وقف بجانب الدرج على المنصة اليمنى.
“دعونا نتوقف عن الحديث عن ذلك. ليس من الجيد أن نحفر عن سلالات الناس.”
عندما فكر في الأمر ، كانت المشكلة ببساطة هي مجرد انتخابات في المدرسة الثانوية. حتى لو كان لمنصب “رئيس مجلس الطلاب” تداعيات عملية كبيرة و معنى حقيقي ، فإن ألقاب “نائب الرئيس” أو “السكرتير” لم يكن لها معنى حقيقي بعد التخرج.
“شيبا؟” سأل كاتسوتو. (نحن متشابهان؟) أضافت عينيه.
بموجب نظام الثانوية الأولى ، إذا شاء رئيس مجلس الطلاب ، يمكنه اختيار نائبين للرئيس و 4 أمناء ، وما إلى ذلك. مسألة ما إذا كان طلاب الدورة 2 يمكن أن يكونوا جزءًا من مجلس الطلاب هي مسألة شرف ، قضية فخر.
بمجرد تنفيذ بقية الإجراءات في صمت ، اصطف الطلاب ، مثل الأغنام المروّضة ، للإدلاء بأصواتهم.
وعندما يتعلق الأمر بذلك ، فقد كان مجرد شكل ضعيف جدا و تافه من الفخر.
الأشقاء ، اللذان استمعا إلى تعاطف سوزوني تقريبًا و تسلية ماري الاي لم تستطع إخفاءها تمامًا ، قرأ كلاهما ذوو الوجوه المتألمة تقرير توزيع بطاقات التصويت.
(ربما تأثرت نظرتي للموضوع سلبا بـ “العالم الخارجي” …)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مبروك ، آ-تشان.”
من أجل المُثُل العليا ، من أجل المال ، من أجل الشرف ، من أجل الكبرياء … امتلأ عالم تاتسويا إلى أقصى الحدود بالمواقف التي كانت فيها حياة البشر ذات قيمة سوقية منخفضة ، يمكن استبدالها بسهولة نسبيا بتلك الأشياء. “المنصة” أمام عينيه ، حيث يحاول الناس الاقتراب بجدية من حل خلافاتهم في الرأي من خلال المناقشات القائمة على المنطق ، جعله يشعر وكأنه يشاهد فيلمًا قديمًا غير واقعي على شاشة فضية.
لقد شعر أن التعبير كان صريحا للغاية.
“… لهذه الأسباب ، أقترح إلغاء نظام القيود الذي يحدد من يمكنه أن يصبح عضوًا في مجلس الطلاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ********************
الآن بعد أن انتهت مايومي من شرحها ، رفعت إحدى الطالبات من السنة الثالثة يدها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من تم استهدافي على أي حال.”
لم يتذكر تاتسويا تلك الطالبة من الدورة 1 (مما يعني أنها لم تكن في مسابقة المدارس التسعة ، مما يعني أنها لم تكن لديها القدرة الكافية ليتم اختيارها كعضو في فريقهم) التي انتقلت إلى مقعد السائل.
“تعيين الأعضاء التاليين هو من صلاحيات رئيس مجلس الطلاب التالي. ليس لدي أي نية على الإطلاق للتدخل في ذلك.”
تمتلك الميكروفونات الحديثة لجمع الصوت القدرة على التقاط المحادثات اليومية من على بعد 50 مترًا ، لذا فإن وجود كرسي أسئلة بحد ذاته كان مجرد إجراء شكلي ، و طريقة لجعل الأمر يبدو جيدًا.
“أنا أعرف كل شيء عن ذلك! ذهبتم معا إلى المحطة في طريقك إلى المنزل أمس بعد المدرسة!”
كل قطعة من هذه المعدات ، صغيرة و كبيرة ، أخذت الواقعية و الكيفية التي يجب أن يعمل بها العالم بشكل مطرد بعيدًا عما كان يشاهده تاتسويا.
“… جوابي على هذا السؤال هو لا. السبب في أنني أقوم بهذا الاقتراح الآن هو أن هذه هي فرصتي الأخيرة للقيام بذلك. لأنني أعتقد أنه من واجب رئيسة مجلس الطلاب عدم ترك أي بذور للصراع أو العداوة من الطلاب الكوهاي ، و التأكد من أنها ستُغمر بالكامل ولن تشتعل فيها النيران.”
“… في مواجهة … حجتك سليمة …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شاهدته و كانت على يقين من أنه استخدم {هدم الغرام}. لم يستغرق الأمر سوى لحظة لتوسيع البنية النفسية – وهو نتاج السحر الذي لا نملكه ، والذي صاغ السايون نفسها بدلاً من هيئات المعلومات التي من شأنها أن تؤثر على الـإيدوس .اجتاحت البنية الشبيهة بالشبكة كتلة السايون الخارجة عن السيطرة بشكل كبير و ضغطها بالكامل بقوة هائلة ، وأعادتها إلى جسد ميوكي.
كلام السائلة ، من فصيل المعارضة ، لم يصل إلى أذنيه إلا بشكل متقطع و منفصل. لم يكن يرتدي سدادات أذن بالطبع. كان يتجاهل دون وعي أي ملاحظات يمكن أن تسبب المتاعب.
في الواقع ، كانت تفرك خدها بفرح على صدر أخيها الآن. بدأ المشهد المليء بالحيوية و الهالة الحلوة من حولهما في إعطائهم حرقة في المعدة.
“هل هناك مشكلة حالية في النظام تتطلب منك تغييرها؟ ما أعنيه هو ، هل هناك طالب في الدورة 2 ترغبين في اختياره لمجلس الطلاب؟”
لم يكن الجسد المادي للإنسان هو ما ينتج السايون ، لكنه الوسيط الذي من خلاله يتم إطلاقها و امتصاصها. تسلسل التنشيط ، الذي يُستخدم بواسطة الـ CADs ، كان مثالًا نموذجيًا على ذلك.
عبس تاتسويا – كانت نواياها واضحة. (لم يشعر بالحاجة إلى إخفاء تعبيره ، لأنه لا علاقة له بالسؤال نفسه.)
غيّر السحر الحديث العالم من خلال تجميع هيئات معلومات تمثل ظواهر خاطئة و إسقاطها على العالم.
لقد توصل إلى أن أفضل شيء هو مراوغة السؤال بطريقة ما ، لكن لابد أن مايومي كان لديها خطة – أو ربما لم تكن كذلك. لم يكن يعرف ما الذي تفكر فيه على الإطلاق أو ما إذا كانت تفكر – لأنها أجابت بصراحة.
الشخص الذي حاول أخيرًا السيطرة على الأمور هو هاتوري الذي يقوم بدور المسؤول عن الإجراءات. نعم ، أخيرًا – حسنا ، باختصار ، حتى هو غمره الضغط الذي ينبعث من ميوكي.
“اليوم ، سأترك منصب رئيس مجلس الطلاب. وبناءً على ذلك ، لا يمكنني تعيين أشخاص جدد في مجلس الطلاب، لذا فأنا لم أفكر في من يمكن تعيينه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع ، لم تفصح مايومي عن أفكارها السرية.
“ومع ذلك يمكنك محاولة القيام بذلك حتى يتمكن الرئيس القادم من تعيين طالب من الدورة 2 من اختيارك ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء استراحة الغداء في ذلك اليوم ، لم يحضر الأشقاء شيبا إلى غرفة مجلس الطلاب. لكن أعضاء المجلس لم يقلقوا.
(“من اختيارك” ، تقول …) فكر تاتسويا.
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
لقد شعر أن التعبير كان صريحا للغاية.
“ناكاجو ، مبروك.”
“ليس لدي أي نية في أن أصبح إمبراطورة خفية متقاعدة تتخذ قرارات مجلس الطلاب.”
ربما اعتقدت أن تجاهله لن يكون كافيًا للتهرب من السؤال ، قررت ماري إجراء تغيير مفاجئ في الموضوع.
أعطت ضحكة مكتومة مع لهجتها المازحة بعض الشيء.
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
“تعيين الأعضاء التاليين هو من صلاحيات رئيس مجلس الطلاب التالي. ليس لدي أي نية على الإطلاق للتدخل في ذلك.”
بعد ذلك ، امتلأت القاعة بهواء متوتر. لم تكن هناك حتى أي صيحات أو سخرية. شيئًا فشيئًا (في نهاية ضعيفة نوعًا ما) تم جمع الأصوات الإلكترونية ، وتم الموافقة على اقتراح إلغاء قيود على من يمكنه أن يصبح من أعضاء مجلس الطلاب بالأغلبية.
“مما يعني أن هناك طلاب الدورة 2 تريد الرئيسة التالية أن تحيط نفسها بهم. هذا هو السبب الذي جعلك تقترحين تغيير النظام ، أليس كذلك؟”
عبس تاتسويا – كانت نواياها واضحة. (لم يشعر بالحاجة إلى إخفاء تعبيره ، لأنه لا علاقة له بالسؤال نفسه.)
بدأت الكلمات اللاذعة تطفو في القاعة ومعها نشأت ضجة. من الواضح أن تاتسويا لم يكن الشخص الوحيد الذي فكر في (ما هذا بحق الجحيم؟؟)
“ناكاجو ، مبروك.”
“يرجى الهدوء.”
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
خرج الصوت الجليدي الآمر من ميوكي التي كانت تساعد في إبقاء البرنامج على المسار الصحيح.
“ومع ذلك يمكنك محاولة القيام بذلك حتى يتمكن الرئيس القادم من تعيين طالب من الدورة 2 من اختيارك ، أليس كذلك؟”
ولأنه كان حاليًا طرفًا ذا صلة بالمسألة التي طُرحت على مايومي ، فقد تولى هاتوري المسؤولية مؤقتًا عن إبقاء الأمور تتحرك مع دعم ميوكي له. (بالمناسبة ، رسميًا، لا يمكن للمتحدث أن يأخذ استراحة لتناول الطعام أو الشراب أثناء التجمعات العامة للهيئة الطلابية.)
كانت هذه الملاحظة على الأرجح ناتجة عن اليأس و التخلي عن الذات. تشنج وجه مايومي.
“… جوابي على هذا السؤال هو لا. السبب في أنني أقوم بهذا الاقتراح الآن هو أن هذه هي فرصتي الأخيرة للقيام بذلك. لأنني أعتقد أنه من واجب رئيسة مجلس الطلاب عدم ترك أي بذور للصراع أو العداوة من الطلاب الكوهاي ، و التأكد من أنها ستُغمر بالكامل ولن تشتعل فيها النيران.”
وبينما كانت تقف هناك غير متأكدة مما يجب أن تفعله ، استمرت ميوكي في التحديق فيها ببرود. امتلأت عيناها ، وليس سحرها ، بالازدراء ، وكأنها تحاول تجميد عقل الفتاة. والآن ، الشخص المحرّض الذي حاول إقحام أخيها في ملاحظة افترائية كانت في الواقع واقفة ساكنة ، غير قادرة على تحريك إصبع.
في أعماق قلب تاتسويا ، نشأ شعور بالدهشة. بغض النظر عن أي شيء ، من الواضح أن مثل هذا الوجه النبيل لا يمكن رؤيته خارج هذا المكان.
“أنا و تشيودا عند المدخل الرئيسي ؛ تاتسومي و موريساكي عند المدخل الجانبي …”
“إذا لم يتم تعيين طلاب الدورة 2 فعليًا في منصب ما ، فلن يكون ذلك سببًا للمعارضة.”
في عصر المدارس الثانوية الحديثة الذي اختفت فيه التجمعات الخاصة بالفصول الفردية تقريبًا ، كان هذا حدثًا كبيرًا للغاية.
من ناحية أخرى ، اعتقد تاتسويا أن السائلة – التي اسمها أسانو – قد أصبحت عنيدة.
“حسنًا ، كل ما كان علي فعله هو تشغيل جهاز الـ CAD الخاص بي. لم يبدوا أنهم جريئين بما يكفي لاتخاذ أي إجراء حقيقي. ربما لم يرغبوا في فعل شيء غبي و جعل الرئيسة تكرههم.”
“هذه ليست مسألة وجود أو عدم وجود مثل هذا المرشح يا أسانو-سان. تعكس الأنظمة أفكار المجموعة. النظام الذي لا يمكن فيه لطلاب الدورة 2 أن يكونوا أعضاء ، وبغض النظر عن قدراتهم لا يمكنهم شغل مناصب ، هو إقرار بعدم تمتعهم بالحق في أن يكونوا أعضاء. هذا النوع من النخبوية خاطئ.”
على الرغم من عدم وجود سحر نشط ، إلا أن برد الشتاء القارس الذي يمكن أن يسلب حريتك في الحركة كان ينبع من المنصة. حتى تاتسويا شعر به.
كانت هذه طريقة جذرية جدًا لوضعها ، كما يعتقد تاتسويا.
تم الإدلاء بـ 554 صوتًا في المجموع.
لكن كان هناك تصفيق حاد في القاعة بعد ذلك. لم يكن طلاب الدورة 2 وحدهم من تسبب في ذلك.
“هذا جنون … في المقام الأول ، كيف ستفعلين ذلك؟”
“أنت تحاولين خداعنا بالكلمات!”
حتى أضعف العقول كانوا سيضطرون إلى إدراك الوضع غير المواتي في القاعة. على الرغم من ذلك – أو ربما كنتيجة طبيعية – وصل صوت أسانو إلى أبعاد هستيرية.
“إذا لماذا أنت هنا اليوم ، جومونجي؟”
“هناك طالب في الدورة 2 تريدينه في مجلس الطلاب. لهذا السبب تريدين إلغاء المتطلبات! دافعك الحقيقي هو معاملة تفضيلية ، أليس كذلك؟!”
المجلد 5 ينتهي هنا. الأرك القادم بعنوان [اضطراب يوكوهاما].
وافقت بعض الأصوات اليائسة المتفرقة من الجمهور ، لكن تم سحقها على الفور بعاصفة من الاستهجان. كانت موجات العاصفة العالية تهبط على مقعد السائلة أيضًا.
علّمته مغادرة المدرسة مع مايومي أمس ذلك. لم يكن أي طالب في المدرسة الثانوية متهورًا بما يكفي لمهاجمتها. أو بالأحرى مهاجمتها داخل المدرسة. سيعرف الأولاد الكبار جميعًا أن ……
“الرئيسة سايغوسا! هدفك الحقيقي هو وضع ذلك الطالب من السنة الأولى هناك في مجلس الطلاب ، أليس كذلك؟!”
السلطة ، التسلسل الهرمي ، الرتبة … أو خبرة في المجتمع. هذه المفاهيم لا يمكنها حقا أن تنتمي لطالب في المدرسة الثانوية. لكن هذا المشهد كان يوضح بالضبط نوع الموقف الذي ستستخدم كلمة “الكرامة” لوصفه. بدا مجيدا جدا.
بينما صرخت أسانو بشكل هيستيري ، أشار إصبعها مباشرة إلى تاتسويا.
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
“أنا أعرف كل شيء عن ذلك! ذهبتم معا إلى المحطة في طريقك إلى المنزل أمس بعد المدرسة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم فلتتفضل.”
كانت هذه الملاحظة على الأرجح ناتجة عن اليأس و التخلي عن الذات. تشنج وجه مايومي.
قبل أن يتاح لها الوقت لسماع كلمات التهنئة في غرفة مجلس الطلاب أول شيء في الصباح ، تم انتخاب أزوسا رئيسة لمجلس الطلاب.
لكن هذا البيان كان له تأثير كبير بشكل مدهش. توقفت عاصفة صيحات الاستهجان و صمتت.
غيّر السحر الحديث العالم من خلال تجميع هيئات معلومات تمثل ظواهر خاطئة و إسقاطها على العالم.
نظر جميع الطلاب ذهابًا وإيابًا بين مايومي و تاتسويا.
لا بد أنهم كانوا فضوليين حيال ذلك أيضًا ، لأن كل من مايومي و كاتسوتو انجذبا إلى الموضوع على الفور.
عندما رأى وجه مايومي محمرًا قليلاً ، فكر: (هذا الوجه سيزيد سوء الفهم سوءًا!) لكن مع كل هذا الاهتمام غير المرغوب فيه ، لم يستطع قول ذلك بصوت عالي.ٍ
“أنا أعرف كل شيء عن ذلك! ذهبتم معا إلى المحطة في طريقك إلى المنزل أمس بعد المدرسة!”
تم كسر الجمود بواسطة كلمات باردة تقشعر لها الأبدان أُلقيت من على المنصة.
سرعان ما نمت حلقة القتال ، وأصبحت التعليقات الساخرة أيضا أقل احتمالاً.
“هل هذا كل ما تودين قوله؟”
… وهذا هو السبب في أن مستوى حماس تاتسويا كان في أدنى مستوياته على الإطلاق.
قبل أن يلاحظ أحد (ربما للتو فقط) كانت ميوكي قد وقفت. حدقت عيناها الباردة المتغطرسة مباشرة من خلال وجه السينباي من السنة الثالثة.
علّمته مغادرة المدرسة مع مايومي أمس ذلك. لم يكن أي طالب في المدرسة الثانوية متهورًا بما يكفي لمهاجمتها. أو بالأحرى مهاجمتها داخل المدرسة. سيعرف الأولاد الكبار جميعًا أن ……
حتى من الجزء الخلفي من المسرح ، لا ، على الأرجح أكثر من ذلك ، من أعماق المسرح ، يمكن ملاحظة أن عيناها كانتا تحملان كرامة سامية شبيهة بالملكة أغلقت شفاه طالبة السنة الثالثة التي تحاول اختلاق القيل والقال.
أعطت ضحكة مكتومة مع لهجتها المازحة بعض الشيء.
(سحرها … لم يتم استدعاؤه)
“أوني-ساما …”
تحقق تاتسويا على الفور لمعرفة ما إذا كانت تترك سحرها يخرج عن سيطرتها ، لكن هذا الضغط لم يكن من السحر.
نظر الطلاب انعكاسيا ، وبعد لحظة أغمضوا أعينهم بناءا على رد الفعل ، ثم رمشوا و نظروا مرة أخرى إلى المنصة.
على الرغم من عدم وجود سحر نشط ، إلا أن برد الشتاء القارس الذي يمكن أن يسلب حريتك في الحركة كان ينبع من المنصة. حتى تاتسويا شعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم فلتتفضل.”
“تضمنت ملاحظتك السابقة افتراءات شخصية لا يمكننا التغاضي عنها. لذلك ، مع السلطة المخولة لي كمساعدة للشخص المسؤول عن هذه الإجراءات لإبقاء الأمور في المسار الصحيح ، أطلب منك مغادرة هذا المكان. إذا كان لديك اعتراض ، فالرجاء إظهار الدليل على أن الرئيسة سايغوسا تحمل مشاعر خاصة تجاه طالب معين في السنة الأولى.”
وصلت كل من مايومي و هاتوري و سوزوني و أزوسا جميعًا للحصول على الـ CADs الخاصة بهم في الحال لإمساك ملكة العالم الجليدي ، ميوكي ، تحت السيطرة.
“هذا …”
حتى أضعف العقول كانوا سيضطرون إلى إدراك الوضع غير المواتي في القاعة. على الرغم من ذلك – أو ربما كنتيجة طبيعية – وصل صوت أسانو إلى أبعاد هستيرية.
بالطبع ، تعثرت أسانو عند ذلك. لم يكن شعور مايومي تجاه تاتسويا أكثر من مجرد تكهنات ، والقول أن هذا هو دافعها لهذا الاقتراح لم يكن أكثر من افتراء. لقد عرفت ذلك.
أثناء الاستماع إلى توجيهات ماري ، فكر تاتسويا أنها “حادة بشكل غير عادي”. بدلا من استخدام الكلام الأنثوي ، تبدو صبيانية جدا ، تتحدث بسرعة و بشكل واضح ، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها أن تفعله بين الأصدقاء. حسنًا ، بالنسبة للجنة الأخلاق العامة ، كانت هذه فرصة نادرة للاجتماع.
وبينما كانت تقف هناك غير متأكدة مما يجب أن تفعله ، استمرت ميوكي في التحديق فيها ببرود. امتلأت عيناها ، وليس سحرها ، بالازدراء ، وكأنها تحاول تجميد عقل الفتاة. والآن ، الشخص المحرّض الذي حاول إقحام أخيها في ملاحظة افترائية كانت في الواقع واقفة ساكنة ، غير قادرة على تحريك إصبع.
… في ظل هذه الظروف ، لم يكن لديها الوقت لقول أي شيء عندما بدأت الضجة الكبيرة.
السلطة ، التسلسل الهرمي ، الرتبة … أو خبرة في المجتمع. هذه المفاهيم لا يمكنها حقا أن تنتمي لطالب في المدرسة الثانوية. لكن هذا المشهد كان يوضح بالضبط نوع الموقف الذي ستستخدم كلمة “الكرامة” لوصفه. بدا مجيدا جدا.
“… جوابي على هذا السؤال هو لا. السبب في أنني أقوم بهذا الاقتراح الآن هو أن هذه هي فرصتي الأخيرة للقيام بذلك. لأنني أعتقد أنه من واجب رئيسة مجلس الطلاب عدم ترك أي بذور للصراع أو العداوة من الطلاب الكوهاي ، و التأكد من أنها ستُغمر بالكامل ولن تشتعل فيها النيران.”
“اسمحي لي بتعديل تلك الكلمات. لست بحاجة إلى مغادرة القاعة. ومع ذلك ، لن نجيب على أي أسئلة أخرى منك. أسانو-سينباي ، يرجى العودة إلى مقعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مايومي: “أنت محقة … لكن لم يكن هناك ما يدعو للقلق في النهاية.”
الشخص الذي حاول أخيرًا السيطرة على الأمور هو هاتوري الذي يقوم بدور المسؤول عن الإجراءات. نعم ، أخيرًا – حسنا ، باختصار ، حتى هو غمره الضغط الذي ينبعث من ميوكي.
ربما اعتقدت أن تجاهله لن يكون كافيًا للتهرب من السؤال ، قررت ماري إجراء تغيير مفاجئ في الموضوع.
انحنت ميوكي برشاقة ، ثم عادت إلى كرسيها. تذبذبت أسانو ، دون أي شيء للجدال ، و عادت بشكل محرج إلى مقعدها.
“انتقلوا إلى مواقعكم على الفور. شيبا ، انتظر هنا لحظة.”
في النهاية ، فشلت محاولة الفصيل المعارض للتدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن هي في الواقع بدأت تبكي. تاتسويا الذي ليس أدنى فكرة عما يجب القيام به ، احتضن أخته الصغيرة بلطف.
بعد ذلك ، امتلأت القاعة بهواء متوتر. لم تكن هناك حتى أي صيحات أو سخرية. شيئًا فشيئًا (في نهاية ضعيفة نوعًا ما) تم جمع الأصوات الإلكترونية ، وتم الموافقة على اقتراح إلغاء قيود على من يمكنه أن يصبح من أعضاء مجلس الطلاب بالأغلبية.
رفعت ميوكي ، هاتوري ، مايومي أصواتهم عدة مرات ، لكن الطلاب الغاضبين للغاية لم يتمكنوا من سماعهم.
ثم ، أخيرًا ، حان الوقت لخطاب انتخاب أزوسا.
الشيء الذي تاتسويا لم يكن يعرفه أيضًا هو كيف ، على الرغم من درجاتها الممتازة في كل من النظرية و المهارات العملية ، فإن الافتقار إلى أي غطرسة أو تفاخر ، إلى جانب وجود التواضع و التواصل الاجتماعي ، قد اقترن بالفعل مع مظهر أزوسا الودود في جميع أنحاء المدرسة و خلق لها سمعة “آيدول يسهل التعايش معها” ، مشابهة لكن مختلفة قبيلا عن مايومي.
كان أقرب إلى خطاب السياسة العامة ، حيث كانت هي المرشحة الوحيدة. ومع ذلك ، سيظل هناك تصويت رسمي على الثقة (باستخدام الأصوات الورقية وليس الإلكترونية). صعدت أزوسا إلى المنصة ، ووجهها مزيج من الحماس و العصبية. انحنت بسرعة و قوبلت بتصفيق حاد.
لم يُدلي أحد بتعليقات وقحة ، ولم يصرخ أحد في هتافات مثل حفل موسيقي ما.
كانت هناك بعض الصفارات و الهتافات أيضًا ، لكنها سرعان ما توقفت بمجرد أن بدأت أزوسا حديثها.
“لا تطلبي المستحيل يا ميوكي. هذه بطاقات اقتراع سرية ، لذا فإن التحقيق بشأن من صوّت لمن يعتبر انتهاكا خطيرا للقواعد.”
لم يتمكن تاتسويا و ميوكي من الفهم لأنهما لم يوليا اهتمامًا كبيرًا بالأشياء المتعلقة بالترفيه. لكن القاعة أعطت شعورا وكأن مغنية لطيفة و أنثوية نهضت على مسرح حي له جاذبية واسعةالنطاق و مزدحم من قبل المعجبين الذكور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى الهدوء.”
الشيء الذي تاتسويا لم يكن يعرفه أيضًا هو كيف ، على الرغم من درجاتها الممتازة في كل من النظرية و المهارات العملية ، فإن الافتقار إلى أي غطرسة أو تفاخر ، إلى جانب وجود التواضع و التواصل الاجتماعي ، قد اقترن بالفعل مع مظهر أزوسا الودود في جميع أنحاء المدرسة و خلق لها سمعة “آيدول يسهل التعايش معها” ، مشابهة لكن مختلفة قبيلا عن مايومي.
في الواقع ، كانت تفرك خدها بفرح على صدر أخيها الآن. بدأ المشهد المليء بالحيوية و الهالة الحلوة من حولهما في إعطائهم حرقة في المعدة.
والمثير للدهشة ، لقد عرضت آرائها و سياساتها ببلاغة غير متوقعة (رغم أنه ربما من الوقاحة تجاه أزوسا وصف الأمر بأنه غير متوقع). لقد كان في الأساس استمرارًا و توريثا لمواقف مجلس الطلاب الحالي. تميل العديد من أجزاء الخطاب بالتأكيد نحو المُثُل العليا لطلاب المدارس الثانوية ، لكن بشكل عام ، سار بشكل مقبول …
“مما يعني أن هناك طلاب الدورة 2 تريد الرئيسة التالية أن تحيط نفسها بهم. هذا هو السبب الذي جعلك تقترحين تغيير النظام ، أليس كذلك؟”
الهتافات الغريبة العرضية بـ “يمكنك فعلها!” و “اذهبي من أجل ذلك!” ربما كانت مجرد جزء من المتعة.
تم تكريم أزوسا باحتفال زميلاتها في السنة الثانية لذلك كان مقعدها فارغا.
اندلعت العاصفة عندما أشارت إلى مسؤولي مجلس الطلاب التاليين.
“انتقلوا إلى مواقعكم على الفور. شيبا ، انتظر هنا لحظة.”
“… سأؤجل القرار حتى يوم إجراء التعيينات ، أود تعيين أشخاص ذوي كفاءة عالية في مجلس الطلاب التالي ، بغض النظر عما إذا كانوا طلابا في الدورة 1 أو الدورة 2.”
لقد كان قتالًا بين الأطفال مجتمعين معًا ، بدون مهارات أو أي شيء مشترك. لكن مجرد شق طريقك وسطه لن يؤدي إلا إلى الوقوع في لعبة أوشيكورامانجو (لعبة أطفال في اليابان تتضمن تدافعهم فيما بينهم).
“هل تعنيين ذلك الطالب من الدورة 2 هناك -؟”
لم تكن تصرخ لكن كان هناك وهم بصوت عالي.
“لم أكن أعرف أن أزوسا-تشان تحب النوع الأصغر سنًا -؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك بعض الصفارات و الهتافات أيضًا ، لكنها سرعان ما توقفت بمجرد أن بدأت أزوسا حديثها.
كانت تلك التعليقات عبارة عن صيحات منخفضة المستوى حقًا. منذ البداية ، كانت مجرد إحباطات مبتذلة وُلدت من تعاسة الخصوم بعد أن وجدوا أنفسهم محطمين دون أن يحصلوا على فرصة لفعل الكثير. في عقلهم الباطن ، ربما اعتقدوا أن أزوسا ستتجاهلهم بدلاً من المجادلة.
جادلت ميوكي ، وهي تتحكم في صوتها لكن من الواضح أنها لا تريد قبول الأمر.
يا له من سوء تقدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع ، تعثرت أسانو عند ذلك. لم يكن شعور مايومي تجاه تاتسويا أكثر من مجرد تكهنات ، والقول أن هذا هو دافعها لهذا الاقتراح لم يكن أكثر من افتراء. لقد عرفت ذلك.
بالتأكيد ، أزوسا لم تقل شيئًا عن السخرية و الإهانات التي تم توجيهها إليها ، لكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مايومي وهي تحاول بكل قوتها أن تجعل صوتها يبدو مهدئا حتى تتمكن بطريقة ما من تهدئة مزاج ميوكي ، لكن ذلك لم يكن له أي تأثير تقريبا.
“من قال ذلك الآن؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الصوت مرتفعا لكن قوته أثرت في عقول أولئك المنغمسين في الشجار.
“كيف تجرؤ على السخرية من ناكاجو-سان؟!”
الأشقاء ، اللذان استمعا إلى تعاطف سوزوني تقريبًا و تسلية ماري الاي لم تستطع إخفاءها تمامًا ، قرأ كلاهما ذوو الوجوه المتألمة تقرير توزيع بطاقات التصويت.
“إذا كان لديك ما تقوله ، فقله أمامنا جميعًا!”
“الرجاء الهدوء! عودوا إلى مقاعدكم!”
“اقبضوا على الجبناء!”
“شيبا؟” سأل كاتسوتو. (نحن متشابهان؟) أضافت عينيه.
… في ظل هذه الظروف ، لم يكن لديها الوقت لقول أي شيء عندما بدأت الضجة الكبيرة.
اندلعت مناوشة صغيرة في منتصف القاعة.
اندلعت مناوشة صغيرة في منتصف القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توزيع محتويات التصويت على الرئيس …
صراع بين مجموعة المعارضة الساخرة و معجبي أزوسا.
صراع بين مجموعة المعارضة الساخرة و معجبي أزوسا.
“الرجاء الهدوء! عودوا إلى مقاعدكم!”
“الجميع ، يرجى الهدوء!”
“صمتا رجاءا!”
“إذا أساءوا الفهم و أصبحوا غيورين؟”
“الجميع ، يرجى الهدوء!”
لا بد أنهم كانوا فضوليين حيال ذلك أيضًا ، لأن كل من مايومي و كاتسوتو انجذبا إلى الموضوع على الفور.
رفعت ميوكي ، هاتوري ، مايومي أصواتهم عدة مرات ، لكن الطلاب الغاضبين للغاية لم يتمكنوا من سماعهم.
من خارج المنصة ، لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يقوله الاثنان لبعضهما البعض أو ما إذا كانا يتحدثان بأعينهما فقط دون تبادل للكلمات.
سرعان ما نمت حلقة القتال ، وأصبحت التعليقات الساخرة أيضا أقل احتمالاً.
ولأنه كان حاليًا طرفًا ذا صلة بالمسألة التي طُرحت على مايومي ، فقد تولى هاتوري المسؤولية مؤقتًا عن إبقاء الأمور تتحرك مع دعم ميوكي له. (بالمناسبة ، رسميًا، لا يمكن للمتحدث أن يأخذ استراحة لتناول الطعام أو الشراب أثناء التجمعات العامة للهيئة الطلابية.)
لقد كان قتالًا بين الأطفال مجتمعين معًا ، بدون مهارات أو أي شيء مشترك. لكن مجرد شق طريقك وسطه لن يؤدي إلا إلى الوقوع في لعبة أوشيكورامانجو (لعبة أطفال في اليابان تتضمن تدافعهم فيما بينهم).
كان أقرب إلى خطاب السياسة العامة ، حيث كانت هي المرشحة الوحيدة. ومع ذلك ، سيظل هناك تصويت رسمي على الثقة (باستخدام الأصوات الورقية وليس الإلكترونية). صعدت أزوسا إلى المنصة ، ووجهها مزيج من الحماس و العصبية. انحنت بسرعة و قوبلت بتصفيق حاد.
إذا لم يضطر أحد للاهتمام بتعرض الناس للأذى فسيكون الأمر بسيطًا ، لكن … تاتسويا ، رأسه يؤلمه التفكير في مدى صعوبة كبح جماح هذا الأمر ، تبادل النظرات مع ساواكي و تاتسومي و قرر الاستعداد للقيام بذلك.
وصلت كل من مايومي و هاتوري و سوزوني و أزوسا جميعًا للحصول على الـ CADs الخاصة بهم في الحال لإمساك ملكة العالم الجليدي ، ميوكي ، تحت السيطرة.
لكن قراره جاء بعد فوات الأوان.
“لا يهم مدى جودة شخص ما في السحر النظامي الذي لا نوع له ، لا يهم ما إذا كانوا أقارب دم ، هل يمكن لشخص ما التحكم في السايون الهاصة بالآخرين بهذه السهولة؟ في ذلك الوقت ، كانت السايون الخاصة بـ ميوكي-سان خارجة عن نطاق السيطرة تماما ، هذه مسألة أخرى للنظر فيها ، لكن …”
في اللحظة التي صرخ فيها أحد الأشخاص من مجموعة المعارضة بشيء مبتذل للغاية ليضع شكوكًا غير عادلة حول علاقة تاتسويا و أزوسا ، تولى صوت الفتاة الصاخب السيطرة على الاضطراب.
توقفت ميوكي عن البكاء لكن لم تظهر عليها أي علامات لترك ذراعي تاتسويا.
“الصمت!”
“لكن قال بنفسه أنه لم يكن عضوا في العشائر العشرة الرئيسية ، أليس كذلك؟”
لم تكن تصرخ لكن كان هناك وهم بصوت عالي.
وصلوا إلى طريق مسدود الآن. تُركت ماري و كاتسوتو يتساءلان في أنفسهما عن ذلك قبل أن تتحدث مايومي فجأة.
لم يكن الصوت مرتفعا لكن قوته أثرت في عقول أولئك المنغمسين في الشجار.
“كانت ميوكي معنا أيضًا ، لذلك قد تعتقدين أنهم سيدركون أنه لم يكن هذا النوع من المواقف …”
نظر الطلاب انعكاسيا ، وبعد لحظة أغمضوا أعينهم بناءا على رد الفعل ، ثم رمشوا و نظروا مرة أخرى إلى المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (سحرها … لم يتم استدعاؤه)
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
“مما يعني أن هناك طلاب الدورة 2 تريد الرئيسة التالية أن تحيط نفسها بهم. هذا هو السبب الذي جعلك تقترحين تغيير النظام ، أليس كذلك؟”
غيّر السحر الحديث العالم من خلال تجميع هيئات معلومات تمثل ظواهر خاطئة و إسقاطها على العالم.
على هذا المعدل ، من كان يعلم متى سيتم تجميد القاعة بأكملها؟ا؟
يجب أن يكون من المستحيل إثارة أي تأثيرات سحرية بدون نية لتوجيه شكلها.
لا بد أنهم كانوا فضوليين حيال ذلك أيضًا ، لأن كل من مايومي و كاتسوتو انجذبا إلى الموضوع على الفور.
ومع ذلك ، فإن هذه المشاعر المضطربة الآن يمكن أن تجر بقية العالم إلى الفوضى.
“من قال ذلك الآن؟!”
لقد كانت هذه قوة تداخل لا معنى لها.
بعد انتهاء الفصول الصباحية ، اجتمع جميع أعضاء لجنة الأخلاق العامة في مقر اللجنة.
على هذا المعدل ، من كان يعلم متى سيتم تجميد القاعة بأكملها؟ا؟
قال كاتسوتو: “لم أستطع معرفة ما يحدث حقا من الأسفل. لكن هل قام شيبا بكبح أخته ، تماما كما بدا لي؟”
وصلت كل من مايومي و هاتوري و سوزوني و أزوسا جميعًا للحصول على الـ CADs الخاصة بهم في الحال لإمساك ملكة العالم الجليدي ، ميوكي ، تحت السيطرة.
لكن هذا لن يقنع ميوكي.
… لكن لحسن الحظ ، تم تجنب المعركة السحرية الكبيرة بين أعضاء مجلس الطلاب ، وهي أسوأ سيناريو ممكن ، قبل أن تتحقق.
نظر الطلاب انعكاسيا ، وبعد لحظة أغمضوا أعينهم بناءا على رد الفعل ، ثم رمشوا و نظروا مرة أخرى إلى المنصة.
في مرحلة ما ، صعد طالب إلى المنصة ، قام ظهره بإخفاء مشاعر الفتاة العنيفة من مجال رؤية باقي الطلاب.
لقد شعر أن التعبير كان صريحا للغاية.
تم وضع كلتا يديه حول كتفي الفتاة و بدا العالم الذي غمرته محاولِة إعادة تشكيله ، بطريقة ما وكأنه يتم قمعه تماما.
سوزوني ، كالعادة ، لم تحضر إلا إذا كان لديها ما تفعله هنا.
من خارج المنصة ، لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يقوله الاثنان لبعضهما البعض أو ما إذا كانا يتحدثان بأعينهما فقط دون تبادل للكلمات.
… وهكذا ، وبدون أي تآمر مقصود من تاتسويا و مايومي على الإطلاق ، أصبح الاثنان متآمرين مشتركين من أجل إخفاء هوية تاتسويا.
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
لكن بعد ذلك ، كان عليهم أن يمسكوا أيديهم بصدورهم بسبب نوع مختلف من المواقف المحرجة.
□□□□□□
يجب أن يكون من المستحيل إثارة أي تأثيرات سحرية بدون نية لتوجيه شكلها.
بعد ذلك ، كما لو أن الأرواح الشريرة قد غادرت الغرفة ، عادت القاعة إلى النظام المثالي.
حتى أضعف العقول كانوا سيضطرون إلى إدراك الوضع غير المواتي في القاعة. على الرغم من ذلك – أو ربما كنتيجة طبيعية – وصل صوت أسانو إلى أبعاد هستيرية.
لم يُدلي أحد بتعليقات وقحة ، ولم يصرخ أحد في هتافات مثل حفل موسيقي ما.
“… في مواجهة … حجتك سليمة …”
بمجرد تنفيذ بقية الإجراءات في صمت ، اصطف الطلاب ، مثل الأغنام المروّضة ، للإدلاء بأصواتهم.
“حسنا ، باختصار ، يبدو أنهم أعضاء في نادي المعجبين بها.”
سيتم احتساب نتائج الانتخابات في نفس اليوم من قبل طرف ثالث تم تعيينه بأموال مجلس الطلاب و إعلانها في الصباح.
بعد أن سمعت ذلك ، شعرت بالارتباك . هاه؟ ما الذي يتحدث عنه؟؟
تلك النتائج ….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توزيع محتويات التصويت على الرئيس …
“مبروك ، آ-تشان.”
□□□□□□
“ناكاجو ، مبروك.”
“أعطني بطاقات الاقتراع للحظة! سأجد من كتب هذه الأشياء!”
“مبروك ، ناكاجو-سان.”
هزت ماري كتفيها. على الرغم من أن ردودهما متشابهة ظاهريا ، إلا أن ردود تاتسويا كانت متعمدة ، بينما كانت ردود كاتسوتو أكثر عفوية.
قبل أن يتاح لها الوقت لسماع كلمات التهنئة في غرفة مجلس الطلاب أول شيء في الصباح ، تم انتخاب أزوسا رئيسة لمجلس الطلاب.
في عصر المدارس الثانوية الحديثة الذي اختفت فيه التجمعات الخاصة بالفصول الفردية تقريبًا ، كان هذا حدثًا كبيرًا للغاية.
لقد تمت تسوية القضية – أو كان يجب أن يتم حلها.
“… انتظري. أفهم أنه يجب علينا قبول الكثير من الأشخاص الذين أساءوا الفهم وصوتوا لي ، لكن …”
“… شيبا-سان. لا داعي للقلق كثيرًا حقًا. كانت تلك الأصوات لاغية و باطلة ، بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الصوت مرتفعا لكن قوته أثرت في عقول أولئك المنغمسين في الشجار.
“هذا سيء للغاية. لقد كنت قريبًا جدًا أيضًا ، تاتسويا-كن.”
قالت مايومي: “… لم أعتقد أبدًا أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.”
الأشقاء ، اللذان استمعا إلى تعاطف سوزوني تقريبًا و تسلية ماري الاي لم تستطع إخفاءها تمامًا ، قرأ كلاهما ذوو الوجوه المتألمة تقرير توزيع بطاقات التصويت.
“هذه ليست مسألة وجود أو عدم وجود مثل هذا المرشح يا أسانو-سان. تعكس الأنظمة أفكار المجموعة. النظام الذي لا يمكن فيه لطلاب الدورة 2 أن يكونوا أعضاء ، وبغض النظر عن قدراتهم لا يمكنهم شغل مناصب ، هو إقرار بعدم تمتعهم بالحق في أن يكونوا أعضاء. هذا النوع من النخبوية خاطئ.”
تم الإدلاء بـ 554 صوتًا في المجموع.
قالت مايومي: “… لم أعتقد أبدًا أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.”
منها 173 صوتا شرعيا و صالحا.
سوزوني ، كالعادة ، لم تحضر إلا إذا كان لديها ما تفعله هنا.
توزيع محتويات التصويت على الرئيس …
… وهكذا ، وبدون أي تآمر مقصود من تاتسويا و مايومي على الإطلاق ، أصبح الاثنان متآمرين مشتركين من أجل إخفاء هوية تاتسويا.
قالت مايومي: “… لم أعتقد أبدًا أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.”
“حسنًا ، كل ما كان علي فعله هو تشغيل جهاز الـ CAD الخاص بي. لم يبدوا أنهم جريئين بما يكفي لاتخاذ أي إجراء حقيقي. ربما لم يرغبوا في فعل شيء غبي و جعل الرئيسة تكرههم.”
“شيبا: 220 ، ناكاجو: 173 ، تاتسويا-كن: 161 …” تأملت ماري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان أسلوب سحري قديم أيضًا؟ أعتقد أنني أتذكر أن هناك “فنون الناسك” ، وهي جيدة للتحكم في السايون …” خمنت ماري.
“… انتظري. أفهم أنه يجب علينا قبول الكثير من الأشخاص الذين أساءوا الفهم وصوتوا لي ، لكن …”
تجمد وجه ماري على الفور.
جادلت ميوكي ، وهي تتحكم في صوتها لكن من الواضح أنها لا تريد قبول الأمر.
“ماذا يعني ذلك حتى؟ هل يعتقدون جميعًا أن لدي نوعا من الميولات … المنحرفة؟!”
“لماذا تم احتساب أصوات “الملكة” و “صاحبة الجلالة الملكية” كأصوات لي؟!”
علّمته مغادرة المدرسة مع مايومي أمس ذلك. لم يكن أي طالب في المدرسة الثانوية متهورًا بما يكفي لمهاجمتها. أو بالأحرى مهاجمتها داخل المدرسة. سيعرف الأولاد الكبار جميعًا أن ……
صرخت ميوكي بصوت دامع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساواكي أنت على يسار المنصة ، شيبا على اليمين ؛ هذا كل شئ.”
أجابتها سوزوني معتذرةً ، وهي تحاول تهدئتها: “على بطاقات الاقتراع الأخرى ، تمت كتابة “الملكة ميوكي” و “صاحبة الجلالة الملكية شيبا ميوكي” و “السيدة ميوكي ملكة الثلج” … حقًا لا توجد طريقة أخرى لتفسيرها.”
(“من اختيارك” ، تقول …) فكر تاتسويا.
لكن هذا لن يقنع ميوكي.
“الجميع هنا؟ سأستعرض مواقعنا للمرة الأخيرة.”
“ماذا يعني ذلك حتى؟ هل يعتقدون جميعًا أن لدي نوعا من الميولات … المنحرفة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك بعض الصفارات و الهتافات أيضًا ، لكنها سرعان ما توقفت بمجرد أن بدأت أزوسا حديثها.
“… لا ، لا أعتقد حقًا أن هذا ما قصدوه. لا أعتقد أن أي شخص لديه الشجاعة ليقول ذلك بعد رؤيتك هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد توصل إلى أن أفضل شيء هو مراوغة السؤال بطريقة ما ، لكن لابد أن مايومي كان لديها خطة – أو ربما لم تكن كذلك. لم يكن يعرف ما الذي تفكر فيه على الإطلاق أو ما إذا كانت تفكر – لأنها أجابت بصراحة.
أنكرت ماري على عجل ، كما لو أنها خسرت معركة داخلية. في الواقع ، لقد تراجع جسدها قليلاً بطريقة مرتبكة.
“اليوم ، سأترك منصب رئيس مجلس الطلاب. وبناءً على ذلك ، لا يمكنني تعيين أشخاص جدد في مجلس الطلاب، لذا فأنا لم أفكر في من يمكن تعيينه.”
“إذن ، هل أنا مروعة حقا إلى هذا الحد و لدي هذا القد من الأهمية الذاتية؟! هل كان موقفي حقًا لا يطاق؟!”
رفعت ميوكي ، هاتوري ، مايومي أصواتهم عدة مرات ، لكن الطلاب الغاضبين للغاية لم يتمكنوا من سماعهم.
بدأ صوت ميوكي بسرعة في البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا له من سوء تقدير.
“… ميوكي-سان ، من فضلك اهدئي. أؤكد لك أنه لا أحد يفكر بهذه الطريقة.”
وبينما كانت تقف هناك غير متأكدة مما يجب أن تفعله ، استمرت ميوكي في التحديق فيها ببرود. امتلأت عيناها ، وليس سحرها ، بالازدراء ، وكأنها تحاول تجميد عقل الفتاة. والآن ، الشخص المحرّض الذي حاول إقحام أخيها في ملاحظة افترائية كانت في الواقع واقفة ساكنة ، غير قادرة على تحريك إصبع.
قالت مايومي وهي تحاول بكل قوتها أن تجعل صوتها يبدو مهدئا حتى تتمكن بطريقة ما من تهدئة مزاج ميوكي ، لكن ذلك لم يكن له أي تأثير تقريبا.
وبينما كانت تقف هناك غير متأكدة مما يجب أن تفعله ، استمرت ميوكي في التحديق فيها ببرود. امتلأت عيناها ، وليس سحرها ، بالازدراء ، وكأنها تحاول تجميد عقل الفتاة. والآن ، الشخص المحرّض الذي حاول إقحام أخيها في ملاحظة افترائية كانت في الواقع واقفة ساكنة ، غير قادرة على تحريك إصبع.
“أعطني بطاقات الاقتراع للحظة! سأجد من كتب هذه الأشياء!”
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
“هذا جنون … في المقام الأول ، كيف ستفعلين ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى …”
تمتم شخص ما بهذا الخلل الواضح في خطتها ، لكن في هذه الحالة ، لم هذا كان بلا جدوى على الإطلاق.
الأشقاء ، اللذان استمعا إلى تعاطف سوزوني تقريبًا و تسلية ماري الاي لم تستطع إخفاءها تمامًا ، قرأ كلاهما ذوو الوجوه المتألمة تقرير توزيع بطاقات التصويت.
استدارت ميوكي بجسدها الكامل نحو تاتسويا و بدأت عيناها على الفور في الدموع.
□□□□□□
“أوني-ساما …”
الإنتخابات الرئاسية و الملكة – الفصل 4 : منذ الصباح ، غُطيت أرض المدرسة بجو مثير.
عندما اقتربت منه وعيناها تتوسلان و تبكيان ، وضع حيرته جانباً في الوقت الحالي.
وصلت كل من مايومي و هاتوري و سوزوني و أزوسا جميعًا للحصول على الـ CADs الخاصة بهم في الحال لإمساك ملكة العالم الجليدي ، ميوكي ، تحت السيطرة.
“لا تطلبي المستحيل يا ميوكي. هذه بطاقات اقتراع سرية ، لذا فإن التحقيق بشأن من صوّت لمن يعتبر انتهاكا خطيرا للقواعد.”
بمجرد تنفيذ بقية الإجراءات في صمت ، اصطف الطلاب ، مثل الأغنام المروّضة ، للإدلاء بأصواتهم.
ربت على رأسها ، كما لو كان يحاول إقناع طفلة صغيرة.
صراع بين مجموعة المعارضة الساخرة و معجبي أزوسا.
“لكن … لكن …”
تجمد وجه ماري على الفور.
الآن هي في الواقع بدأت تبكي. تاتسويا الذي ليس أدنى فكرة عما يجب القيام به ، احتضن أخته الصغيرة بلطف.
توقفت ميوكي عن البكاء لكن لم تظهر عليها أي علامات لترك ذراعي تاتسويا.
قرّب فمه من أذن أخته و قال لها: “سيكون كل شيء على ما يرام. أنت لست ملكة.”
تجمد وجه ماري على الفور.
كان صوته لطيفا للغاية.
“شيبا: 220 ، ناكاجو: 173 ، تاتسويا-كن: 161 …” تأملت ماري.
“لا يهم كيف يراك الآخرون ، ستكونين دائمًا أميرة لطيفة ساحرة في عيني.”
لم يُدلي أحد بتعليقات وقحة ، ولم يصرخ أحد في هتافات مثل حفل موسيقي ما.
“أوني-ساما …”
“اليوم ، سأترك منصب رئيس مجلس الطلاب. وبناءً على ذلك ، لا يمكنني تعيين أشخاص جدد في مجلس الطلاب، لذا فأنا لم أفكر في من يمكن تعيينه.”
توقف بكاءها تدريجيا ، وفي نفس الوقت بدا أن غضبها و إحباطها قد انتهيا أيضا. وضع كل من في الغرفة ، الذين استعدوا للكارثة الحقيقية ، أيديهم على صدورهم و تنفسوا الصعداء.
في أعماق قلب تاتسويا ، نشأ شعور بالدهشة. بغض النظر عن أي شيء ، من الواضح أن مثل هذا الوجه النبيل لا يمكن رؤيته خارج هذا المكان.
لكن بعد ذلك ، كان عليهم أن يمسكوا أيديهم بصدورهم بسبب نوع مختلف من المواقف المحرجة.
كانت هناك عاصفة ثلجية من ضوء السايون مستعرة على المنصة. غضب عاصف يهدد بتآكل العالم.
توقفت ميوكي عن البكاء لكن لم تظهر عليها أي علامات لترك ذراعي تاتسويا.
“شيبا: 220 ، ناكاجو: 173 ، تاتسويا-كن: 161 …” تأملت ماري.
في الواقع ، كانت تفرك خدها بفرح على صدر أخيها الآن. بدأ المشهد المليء بالحيوية و الهالة الحلوة من حولهما في إعطائهم حرقة في المعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (سحرها … لم يتم استدعاؤه)
□□□□□□
“شيبا؟” سأل كاتسوتو. (نحن متشابهان؟) أضافت عينيه.
أثناء استراحة الغداء في ذلك اليوم ، لم يحضر الأشقاء شيبا إلى غرفة مجلس الطلاب. لكن أعضاء المجلس لم يقلقوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة كانت ماري هي التي قدمت دحضًا لتكهنات كاتسوتو.
أرسل تاتسويا رسالة نصية إلى مايومي تقول أن ميوكي لم تبكي أمام السينباي فحسب ، بل سمحت لنفسها بالاحتضان و الراحة أمام أعينهم ، لذلك كان من الطبيعي أنها ستشعر بالحرج الشديد من المجيء ؛ ومع ذلك ، لم يبدو أن هناك إحراج في نص تاتسويا.
في أعماق قلب تاتسويا ، نشأ شعور بالدهشة. بغض النظر عن أي شيء ، من الواضح أن مثل هذا الوجه النبيل لا يمكن رؤيته خارج هذا المكان.
تم تكريم أزوسا باحتفال زميلاتها في السنة الثانية لذلك كان مقعدها فارغا.
لكن هذا لن يقنع ميوكي.
سوزوني ، كالعادة ، لم تحضر إلا إذا كان لديها ما تفعله هنا.
لن يكون تجاهلها “بالحديث عنه ، لقد كنت قلقة لفترة هناك بالأمس …”
اليوم ، بشكل غير عادي ، جاء كاتسوتو إلى غرفة مجلس الطلاب.
لكن كان هناك تصفيق حاد في القاعة بعد ذلك. لم يكن طلاب الدورة 2 وحدهم من تسبب في ذلك.
“نعم فلتتفضل.”
الآن بعد أن انتهت مايومي من شرحها ، رفعت إحدى الطالبات من السنة الثالثة يدها بسرعة.
بعد الانتهاء من وجبة الغداء ، أعطت مايومي بعض الشاي إلى كاتسوتو. هز رأسه بشكر صامت و رفع فنجانه إلى فمه.
“شيبا؟” سأل كاتسوتو. (نحن متشابهان؟) أضافت عينيه.
“إذا لماذا أنت هنا اليوم ، جومونجي؟”
عندما اقتربت منه وعيناها تتوسلان و تبكيان ، وضع حيرته جانباً في الوقت الحالي.
سألت ماري ، التي كانت هي نفسها غريبة لكنها كانت تتسكع حول المكان لفترة طويلة لدرجة أنها تعاملت معه مثل غرفتها الخاصة.
أنكرت ماري على عجل ، كما لو أنها خسرت معركة داخلية. في الواقع ، لقد تراجع جسدها قليلاً بطريقة مرتبكة.
أجاب كاتسوتو: “لا شيء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مايومي وهي تحاول بكل قوتها أن تجعل صوتها يبدو مهدئا حتى تتمكن بطريقة ما من تهدئة مزاج ميوكي ، لكن ذلك لم يكن له أي تأثير تقريبا.
“اليوم هو اليوم الذي تتقاعد فيه سايغوسا فعليًا. لقد جئت فقط لرؤيتها كرئيسة لمجلس الطلاب للمرة الأخيرة.”
تمتلك الميكروفونات الحديثة لجمع الصوت القدرة على التقاط المحادثات اليومية من على بعد 50 مترًا ، لذا فإن وجود كرسي أسئلة بحد ذاته كان مجرد إجراء شكلي ، و طريقة لجعل الأمر يبدو جيدًا.
“أنا أرى. إذن أتيت لإظهار تقديرك أو شيء من هذا القبيل.”
“الجميع ، يرجى الهدوء!”
“أوه ، جومونجي-كن. شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل قطعة من هذه المعدات ، صغيرة و كبيرة ، أخذت الواقعية و الكيفية التي يجب أن يعمل بها العالم بشكل مطرد بعيدًا عما كان يشاهده تاتسويا.
“على الرحب و السعة.”
“لكن قال بنفسه أنه لم يكن عضوا في العشائر العشرة الرئيسية ، أليس كذلك؟”
أسقط كاتسوتو هجومهما المبتسم (اعتداء لفظي؟) بوجه رصين.
وعندما يتعلق الأمر بذلك ، فقد كان مجرد شكل ضعيف جدا و تافه من الفخر.
“… آه. اعتقدت أن تاتسويا-كن يذكرني بشخص ما. إنه يستجيب لهذه الأشياء مثلك تماما.” قالت ماري.
نظر جميع الطلاب ذهابًا وإيابًا بين مايومي و تاتسويا.
“شيبا؟” سأل كاتسوتو. (نحن متشابهان؟) أضافت عينيه.
هزت ماري كتفيها. على الرغم من أن ردودهما متشابهة ظاهريا ، إلا أن ردود تاتسويا كانت متعمدة ، بينما كانت ردود كاتسوتو أكثر عفوية.
تم الإدلاء بـ 554 صوتًا في المجموع.
لن يكون تجاهلها
“بالحديث عنه ، لقد كنت قلقة لفترة هناك بالأمس …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أصبحا بمفردهما ، عادت ماري إلى نبرتها المعتادة.
ربما اعتقدت أن تجاهله لن يكون كافيًا للتهرب من السؤال ، قررت ماري إجراء تغيير مفاجئ في الموضوع.
قالت مايومي: “أنت محقة … لكن لم يكن هناك ما يدعو للقلق في النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من تم استهدافي على أي حال.”
لا بد أنهم كانوا فضوليين حيال ذلك أيضًا ، لأن كل من مايومي و كاتسوتو انجذبا إلى الموضوع على الفور.
لقد شعر أن التعبير كان صريحا للغاية.
قال كاتسوتو: “لم أستطع معرفة ما يحدث حقا من الأسفل. لكن هل قام شيبا بكبح أخته ، تماما كما بدا لي؟”
بعد الانتهاء من وجبة الغداء ، أعطت مايومي بعض الشاي إلى كاتسوتو. هز رأسه بشكر صامت و رفع فنجانه إلى فمه.
قالت مايومي: “نعم. تدفق قوتها و قدرته على السيطرة لا يصدقان …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مبروك ، آ-تشان.”
كاتسوتو ، كما قال ، لم يستطع معرفة ما حدث من خارج المنصة ، لكن مايومي كانت هناك قادرة على رؤية ما حدث بوضوح.
سرعان ما نمت حلقة القتال ، وأصبحت التعليقات الساخرة أيضا أقل احتمالاً.
لقد شاهدته و كانت على يقين من أنه استخدم {هدم الغرام}. لم يستغرق الأمر سوى لحظة لتوسيع البنية النفسية – وهو نتاج السحر الذي لا نملكه ، والذي صاغ السايون نفسها بدلاً من هيئات المعلومات التي من شأنها أن تؤثر على الـإيدوس .اجتاحت البنية الشبيهة بالشبكة كتلة السايون الخارجة عن السيطرة بشكل كبير و ضغطها بالكامل بقوة هائلة ، وأعادتها إلى جسد ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمعت كلمات التفسير الهادئة من تاتسويا ، تغير وجهها إلى تعبير يدل على الفهم.
لم يكن الجسد المادي للإنسان هو ما ينتج السايون ، لكنه الوسيط الذي من خلاله يتم إطلاقها و امتصاصها. تسلسل التنشيط ، الذي يُستخدم بواسطة الـ CADs ، كان مثالًا نموذجيًا على ذلك.
لم تكن تصرخ لكن كان هناك وهم بصوت عالي.
كان تاتسويا قد أخذ السايون التي تناثرت من ميوكي ، ودون وعي منها أعادها إلى “داخلها” غصبا عنها.
“هل تعنيين ذلك الطالب من الدورة 2 هناك -؟”
“لا يهم مدى جودة شخص ما في السحر النظامي الذي لا نوع له ، لا يهم ما إذا كانوا أقارب دم ، هل يمكن لشخص ما التحكم في السايون الهاصة بالآخرين بهذه السهولة؟ في ذلك الوقت ، كانت السايون الخاصة بـ ميوكي-سان خارجة عن نطاق السيطرة تماما ، هذه مسألة أخرى للنظر فيها ، لكن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت العاصفة عندما أشارت إلى مسؤولي مجلس الطلاب التاليين.
قالت مايومي و عرضت شكوكها.
“… ميوكي-سان ، من فضلك اهدئي. أؤكد لك أنه لا أحد يفكر بهذه الطريقة.”
“ربما كان أسلوب سحري قديم أيضًا؟ أعتقد أنني أتذكر أن هناك “فنون الناسك” ، وهي جيدة للتحكم في السايون …” خمنت ماري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمعت كلمات التفسير الهادئة من تاتسويا ، تغير وجهها إلى تعبير يدل على الفهم.
“لا ، السحر القديم يستغرق بالفعل وقتًا طويلاً للتعلم ، و يقولون أن فنون الناسك هي فرع يستغرق وقتًا طويلاً بشكل خاص.”
كانت تعتقد أنه إذا كان تاتسويا “إضافة” ، فإن التحقيق في هذا الأمر محظور.
قال كاتسوتو ، مشيرًا بشكل غير مباشر إلى أن ذلك لم يكن كافيًا لتفسير ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما ، صعد طالب إلى المنصة ، قام ظهره بإخفاء مشاعر الفتاة العنيفة من مجال رؤية باقي الطلاب.
“قوة أخته هي شيء آخر تماما أيضًا. كما توقعت ، لا أعتقد أنه يمكننا تجاهل دور الجينات …”
“أعطني بطاقات الاقتراع للحظة! سأجد من كتب هذه الأشياء!”
“لكن قال بنفسه أنه لم يكن عضوا في العشائر العشرة الرئيسية ، أليس كذلك؟”
الشيء الذي تاتسويا لم يكن يعرفه أيضًا هو كيف ، على الرغم من درجاتها الممتازة في كل من النظرية و المهارات العملية ، فإن الافتقار إلى أي غطرسة أو تفاخر ، إلى جانب وجود التواضع و التواصل الاجتماعي ، قد اقترن بالفعل مع مظهر أزوسا الودود في جميع أنحاء المدرسة و خلق لها سمعة “آيدول يسهل التعايش معها” ، مشابهة لكن مختلفة قبيلا عن مايومي.
هذه المرة كانت ماري هي التي قدمت دحضًا لتكهنات كاتسوتو.
“الرجاء الهدوء! عودوا إلى مقاعدكم!”
“نعم. لم يبدو أنه كان يكذب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بموقف من الجدية الفائقة – مصطنع – دون أي معنى له بخلاف خلق حجة لنفسه ، وقف بجانب الدرج على المنصة اليمنى.
وصلوا إلى طريق مسدود الآن. تُركت ماري و كاتسوتو يتساءلان في أنفسهما عن ذلك قبل أن تتحدث مايومي فجأة.
لكن حتى ابتعد الصبي عن الفتاة و عاد إلى مكانه الأصلي خارج المنصة ، كانت نظرات الجسم الطلابي في المدرسة بأكمله ، طلاب السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ، ملتصقة و مقفلة (؟) على الاثنين منهم كما لو كانوا مسمرين هناك.
“دعونا نتوقف عن الحديث عن ذلك. ليس من الجيد أن نحفر عن سلالات الناس.”
اليوم ، بشكل غير عادي ، جاء كاتسوتو إلى غرفة مجلس الطلاب.
شعر كل من كاتسوتو و ماري أن التغيير المفاجئ في موقف مايومي كان غير طبيعي ، لكنها كانت على حق. بالنسبة للسحر ، يعتبر التحقيق في سلالات الآخرين من المحرمات ، لذلك لم يتمكنا من الاعتراض على هذه النقطة.
قالت مايومي: “… لم أعتقد أبدًا أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.”
بالطبع ، لم تفصح مايومي عن أفكارها السرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من تم استهدافي على أي حال.”
كانت تعتقد أنه إذا كان تاتسويا “إضافة” ، فإن التحقيق في هذا الأمر محظور.
بدأت الكلمات اللاذعة تطفو في القاعة ومعها نشأت ضجة. من الواضح أن تاتسويا لم يكن الشخص الوحيد الذي فكر في (ما هذا بحق الجحيم؟؟)
… وهكذا ، وبدون أي تآمر مقصود من تاتسويا و مايومي على الإطلاق ، أصبح الاثنان متآمرين مشتركين من أجل إخفاء هوية تاتسويا.
من خارج المنصة ، لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يقوله الاثنان لبعضهما البعض أو ما إذا كانا يتحدثان بأعينهما فقط دون تبادل للكلمات.
صرخت ميوكي بصوت دامع.
“لا ، السحر القديم يستغرق بالفعل وقتًا طويلاً للتعلم ، و يقولون أن فنون الناسك هي فرع يستغرق وقتًا طويلاً بشكل خاص.”
********************
قالت مايومي: “نعم. تدفق قوتها و قدرته على السيطرة لا يصدقان …”
المجلد 5 ينتهي هنا. الأرك القادم بعنوان [اضطراب يوكوهاما].
“لكن … لكن …”
بمجرد تنفيذ بقية الإجراءات في صمت ، اصطف الطلاب ، مثل الأغنام المروّضة ، للإدلاء بأصواتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات