الذكريات - الفصل 8
الفصل 8 :
5 أغسطس 2092
أوكيناوا
منزل الشاطئ
بحلول الوقت الذي سارع فيه خفر السواحل التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية إليهم ، كانت الغواصة المشبوهة قد اختفت بالفعل.
خرجت أنا وأخي لرؤية الكابتن و الآخرين.
كانت ساكوراي-سان غاضبة ، قائلة إن هذا الدخول غير الملحوظ إلى مياههم كان وصمة عار لا توصف ، لكن لأكون صادقة ، لم أكن مهتمة جدا. كنت أفضل أن أستريح قليلا بدلا من البحث عن شخص ما لإلقاء اللوم عليه. كان إرهاقي العقلي أعمق من إرهاقي الجسدي.
“أنا أرى.” ألقى الكابتن كازاما نظرة واحدة على صدمة جنديه و أومأ برأسه في علم. “إذن فقد كنت الصبي الذي لكم جو.”
قال المسؤول عن الحراس إنه يريد أن يسمع الموقف مني، لكنني في الحقيقة لم أكن في حالة مزاجية للحديث عن ذلك. هذا ينطبق على أوكا-ساما و ساكوراي-سان أيضا ، وليس أنا فقط. أخبرناهم أنه إذا كان هناك أي شيء يريدون معرفته ، فيمكنهم أن يسألونا لاحقا. ثم عدنا إلى منزل الشاطئ.
“بالطبع لا!”
في الوقت الحالي ، كنت مستلقية في غرفتي. كنت قد استحممت جيدا و و بشكل مطول ، لكن ذهني ما زال لا يشعر بالوضوح. التعويذة التي استخدمها أخي تشبثت بأفكاري مثل الضباب ، مثل الغيوم خلال موسم الأمطار. إذا كانت حواسي صحيحة ، فقد قام بتفكيك الأهداف عن طريق تغيير معلوماتها الإنشائية مباشرة.
“أنا أرفض الإجابة يا سيدي.”
لكن إذا كانت ذاكرتي صحيحة ، فإن التدخل المباشر في المعلومات الإنشائية يصنف من بين أصعب أنواع السحر. لم أستطع فعل ذلك ، ولا أعتقد أن أوكا-ساما أو مايا أوبا-ساما تستطيع ذلك أيضا. ومع ذلك ، فقد فعل ذلك بدون حتى CAD …
كنت في السادسة من عمري ، وكان هو في السابعة من عمره – كانت تلك أعمارنا عندما أصبح الوصي الخاص بي ، وأنا الشخص الذي عليه أن يحميه. بعد 6 سنوات ، كان لا يزال يعمل كحارس لي.
ألم يتركوه خارج ترشيح الخلافة لأنه كان يتمتع بموهبة سحرية متواضعة؟ ألم يكن حارسي الشخصي لأنه لا يستطيع استخدام السحر بالطريقة التي يريدها الجميع؟
على الرغم من أن الكابتن كان يفحص أخي صعودا و هبوطا ، إلا أنه لم يظهر أي علامات استياء.
هذا ما كان الجميع يقولونه لي طوال الوقت ، وبصرف النظر عن السحر المضاد ، {تشتت الغرام} (Gram Dispersion) ، لم أره أبدا يستخدم مثل هذه التعويذة عالية المستوى.
بدا لي أنه لم يكن في الواقع شخصا سيئا. والأهم من ذلك ، بدا خائفا من كابتنه.
لم يستطع استخدام السحر المكتوب ، الدعامة الأساسية للسحر الحديث ، بشكل جيد للغاية. بدلا من ذلك ، طبق كل من مهارته الفريدة – السحر المضاد – و قدراته البدنية العالية لجعل مكان لنفسه بين الـ يـوتسوبـا. من المفترض أن هذا هو السبب في أنهم جعلوه الوصي علي.
و كنت أكثر دهشة ، أنه في فوضى الوضع ، تمكن من ملاحظة أن الراديو لا يعمل.
أنا لا أعرف. لا أفهم. إنه عائلتي. نحن أشقاء. لكنني لم أعرف أي شيء عنه. حتى الآن ، لم أكن أدرك حتى أنني لا أعرف أي شيء.
“أنا أرفض الإجابة يا سيدي.”
لقد ذُهلت.
“بالطبع لا!”
عندما فكرت في الأمر ، كانت هذه هي المرة الأولى التي نذهب فيها في إجازة حقيقية بعيدا عن المنزل منذ دخولنا المدرسة الإعدادية. ألا يعني ذلك أن أمس كان أول مرة يحرسني فيها أخي بنفسه؟
في هذه الأثناء، لم يظهر أخي أي رد فعل جسدي.
كنت في السادسة من عمري ، وكان هو في السابعة من عمره – كانت تلك أعمارنا عندما أصبح الوصي الخاص بي ، وأنا الشخص الذي عليه أن يحميه. بعد 6 سنوات ، كان لا يزال يعمل كحارس لي.
أنا لا أعرف. لا أفهم. إنه عائلتي. نحن أشقاء. لكنني لم أعرف أي شيء عنه. حتى الآن ، لم أكن أدرك حتى أنني لا أعرف أي شيء.
لكنهم لم يتمكنوا أبدا من ترك وصايتي لطفل في المدرسة الابتدائية – طفل معرض لخطر الاختطاف أو الإصابة.
هذا ما كان الجميع يقولونه لي طوال الوقت ، وبصرف النظر عن السحر المضاد ، {تشتت الغرام} (Gram Dispersion) ، لم أره أبدا يستخدم مثل هذه التعويذة عالية المستوى.
لا بد أن هذا هو السبب في أنني لم أكن أعرف قيمته الحقيقية ، قوته الحقيقية …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختطاف؟” كرر الكابتن ، مندهشا بوضوح أيضا. لكن في الوقت نفسه ، بدا مهتما و دفع أخي إلى الاستمرار.
إذن ، من الذي يمكنني أن أسأله لمعرفة من هو حقا؟ أوكا-ساما؟ ساكوراي-سان؟ أو ربما مايا أوبا-ساما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ساكوراي-سان برأسها ، لذلك أخبرتها أنني سأغيّر ملابسي و أنزل على الفور.
بمجرد أن وجدت خيطا يمكنني استخدامه للهروب من متاهة أفكاري ، جاء صوت طرق على الباب. مذهولة ، نهضت على عجل من السرير. بينما كنت أمشط شعري ، سألت عما يحتاجون إليه.
في أعقاب كلمات الكابتن ، أدلى الجندي الأول هيغاكي بتصريحه بموقف صارم و رسمي – مختلف تماما عن الأمس – وعلى عكس الكابتن ، انحنى بعمق.
“أعتذر على إزعاج راحتك.” قالت ساكوراي-سان من الجانب الآخر ، صوتها متردد. “شخص من قوات الدفاع يقول إنه يريد التحدث إليك …”
كل ما فعله هو شبك يديه خلفه و فتح ساقيه و خفض رأسه قليلا. فيما يتعلق بالأخلاق الاجتماعية ، كان اعتذارا فظا. لكن كان من الصدمة أن نرى جنديا صارما مثل هذا الكابتن يعتذر بجدية لطفل مثل أخي.
“يتحدث إلي؟” أجبتها وأنا أفتح الباب. كنت أعلم أن موقفي من القيام بذلك لم يكن مناسبا جدا ، لكنني فوجئت جدا بأنني فعلت ذلك على أي حال.
قال المسؤول عن الحراس إنه يريد أن يسمع الموقف مني، لكنني في الحقيقة لم أكن في حالة مزاجية للحديث عن ذلك. هذا ينطبق على أوكا-ساما و ساكوراي-سان أيضا ، وليس أنا فقط. أخبرناهم أنه إذا كان هناك أي شيء يريدون معرفته ، فيمكنهم أن يسألونا لاحقا. ثم عدنا إلى منزل الشاطئ.
“نعم … أخبرته أنني و تاتسويا-كن سنجيب على كل ما يريد أن يسأله ، لكن …” نظرت إلي ساكوراي-سان بوجه اعتذاري للغاية ، لكن لم يكن الأمر كما لو أنها مخطئة … رؤيتها تخجل من ذلك لدغت ضميري.
“نعم سيدي.”
“أنا أفهم. في غرفة المعيشة؟”
“يتحدث إلي؟” أجبتها وأنا أفتح الباب. كنت أعلم أن موقفي من القيام بذلك لم يكن مناسبا جدا ، لكنني فوجئت جدا بأنني فعلت ذلك على أي حال.
أومأت ساكوراي-سان برأسها ، لذلك أخبرتها أنني سأغيّر ملابسي و أنزل على الفور.
في هذه الأثناء، لم يظهر أخي أي رد فعل جسدي.
الجندي الذي جاء لاستجوابنا كان اسمه الكابتن كازاما هارونوبو. بعد مقدمات موجزة ، انتقل الرجل مباشرة إلى سبب مجيئه.
“لقد أُطلقت طوربيدات عليكم ، أليس كذلك؟” تابع الكابتن. “هل لديكم أي أفكار عن السبب؟”
** المترجم : كازاما حاليا في الفلاش باك (2092) لديه رتبة كابتن مثل رتبة ياناغي و سانادا في الخط الزمني الأصلي (2095). يبدو أنه ترقى فيما بعد و حصل على رتبة رائد **
و كنت أكثر دهشة ، أنه في فوضى الوضع ، تمكن من ملاحظة أن الراديو لا يعمل.
“… إذن ، كان اكتشاف الغواصة مصادفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” مساعد القبطان هو الذي رصدها.” أجابت ساكوراي-سان. “من فضلك اسأله ما الذي دفعه إلى ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يتركوه خارج ترشيح الخلافة لأنه كان يتمتع بموهبة سحرية متواضعة؟ ألم يكن حارسي الشخصي لأنه لا يستطيع استخدام السحر بالطريقة التي يريدها الجميع؟
“هل رأيتم أي شيء عن الغواصة قد يعطينا فكرة عن جنسيتها؟” أصر.
لكن إذا كانت ذاكرتي صحيحة ، فإن التدخل المباشر في المعلومات الإنشائية يصنف من بين أصعب أنواع السحر. لم أستطع فعل ذلك ، ولا أعتقد أن أوكا-ساما أو مايا أوبا-ساما تستطيع ذلك أيضا. ومع ذلك ، فقد فعل ذلك بدون حتى CAD …
“كان تحت الماء في ذلك الوقت.” أجابت بشكل مشكوك. “لن يتمكن أحد الهواة مثلي من معرفة ذلك. حتى لو كانت فوق الماء ، لا أعرف أي شيء عن خصائص الغواصات.”
** المترجم : كازاما حاليا في الفلاش باك (2092) لديه رتبة كابتن مثل رتبة ياناغي و سانادا في الخط الزمني الأصلي (2095). يبدو أنه ترقى فيما بعد و حصل على رتبة رائد **
كانت جلسة أسئلة و أجوبة بين الكابتن و ساكوراي-سان. يبدو أن أوكا-ساما تركت كل شيء بين يديها ، وفي ذلك الوقت ، لم أكن هادئة ، لذلك لم أستطع التدخل في أي شيء حتى لو أردت ذلك.
“أعتذر على إزعاج راحتك.” قالت ساكوراي-سان من الجانب الآخر ، صوتها متردد. “شخص من قوات الدفاع يقول إنه يريد التحدث إليك …”
“لقد أُطلقت طوربيدات عليكم ، أليس كذلك؟” تابع الكابتن. “هل لديكم أي أفكار عن السبب؟”
لم يستطع استخدام السحر المكتوب ، الدعامة الأساسية للسحر الحديث ، بشكل جيد للغاية. بدلا من ذلك ، طبق كل من مهارته الفريدة – السحر المضاد – و قدراته البدنية العالية لجعل مكان لنفسه بين الـ يـوتسوبـا. من المفترض أن هذا هو السبب في أنهم جعلوه الوصي علي.
“بالطبع لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي احتجاج أيضا. لم أكن أنوي أبدا التدخل في المقام الأول.
بدت ساكوراي-سان غاضبة جدا. كانت غير راضية عن الطريقة التي استجابت بها قوات الدفاع الذاتي اليابانية منذ البداية ، و سؤال الكابتن ، الذي يعني ضمنيا أنهم فعلوا شيئا لا ينبغي عليهم فعله ، أصاب وترا حساسا. كان من المنطقي أن تغضب منه.
“أنا موافق. شكرا لكم على تعاونكم.” قال ، وهو ينهض برباطة جأش و يشكرنا.
عندما حدقت ساكوراي-سان في الرجل العسكري ، التفت إلى تاتسويا بدلا من ذلك.
كنت أعرف هذا الوجه أيضا. لقد كان جندي من بقايا الدم الجانح الذي تفاعلنا معه في المتنزه مساء أمس.
“هل لاحظت أي شيء؟” سأل. ربما لم يكن لسؤاله أو فعله عموما أي معنى عميق. ربما أراد فقط أن يبحث في مكان آخر لتخفيف المزاج الشائك.
“… لا ، نحن لسنا كذلك.” قال الكابتن ، و يبدو أنه لم يكن متأكدا من كيفية التعامل معه.
“أعتقد أنهم ربما كانوا يحاولون اختطافنا حتى لا يكون هناك أي شهود يا سيدي.”
هذا ما كان الجميع يقولونه لي طوال الوقت ، وبصرف النظر عن السحر المضاد ، {تشتت الغرام} (Gram Dispersion) ، لم أره أبدا يستخدم مثل هذه التعويذة عالية المستوى.
لكن رد أخي كان واضحا و ملموسا لدرجة أنه بدا غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يتركوه خارج ترشيح الخلافة لأنه كان يتمتع بموهبة سحرية متواضعة؟ ألم يكن حارسي الشخصي لأنه لا يستطيع استخدام السحر بالطريقة التي يريدها الجميع؟
“اختطاف؟” كرر الكابتن ، مندهشا بوضوح أيضا. لكن في الوقت نفسه ، بدا مهتما و دفع أخي إلى الاستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا الجندي الأولى هيغاكي جوزيف! أعتذر بشدة على وقاحتي يوم أمس!”
“الطوربيدات التي أطلقوها على الطراد كانت طوربيدات رغوية يا سيدي.”
“أنا موافق. شكرا لكم على تعاونكم.” قال ، وهو ينهض برباطة جأش و يشكرنا.
“أوه حقا …؟”
“الطوربيدات التي أطلقوها على الطراد كانت طوربيدات رغوية يا سيدي.”
طوربيدات رغوية؟ … طوربيدات رغوية – هل تتسبب في الكثير من الفقاعات …؟
لا بد أن هذا هو السبب في أنني لم أكن أعرف قيمته الحقيقية ، قوته الحقيقية …
“ما هي الطوربيدات الرغوية؟” سألت ساكوراي-سان في مكاني وأنا أتساءل. لم تسأل الكابتن – أعتقد أن السبب في ذلك هو أن غضبها تجاهه لم يهدأ بعد.
الفصل 8 : 5 أغسطس 2092 أوكيناوا منزل الشاطئ بحلول الوقت الذي سارع فيه خفر السواحل التابع لقوات الدفاع الذاتي اليابانية إليهم ، كانت الغواصة المشبوهة قد اختفت بالفعل.
أجاب أخي: “إنها طوربيدات مصنوعة من مواد كيميائية في الطرف تسبب تفاعلا كيميائيا ، مما يصنع الكثير من الفقاعات على مدى فترة طويلة من الزمن. المناطق المليئة بالفقاعات يمكن أن تجعل المراوح اللولبية عديمة الفائدة. نظرا لأن مركبنا الشراعي كان له مركز ثقل مرتفع ، فمن المحتمل أن ينقلب أيضا. تم تصميم السلاح لإيقاف القوارب و القبض على أفرادها مع تمويه ذلك كحادث.”
لكنهم لم يتمكنوا أبدا من ترك وصايتي لطفل في المدرسة الابتدائية – طفل معرض لخطر الاختطاف أو الإصابة.
“ما الذي يجعلك تعتقد أنهم كانوا يفعلون هذا؟” سأل الكابتن ، وهو ينظر إلى أخي باهتمام شديد. لقد صُدمت للتو عندما عرف أخي بأشياء كهذه.
لكنهم لم يتمكنوا أبدا من ترك وصايتي لطفل في المدرسة الابتدائية – طفل معرض لخطر الاختطاف أو الإصابة.
أجاب: “لقد قاموا بالتشويش على راديو طرادنا يا سيدي. هذا شيء عليك القيام به إذا كنت تريد أن يبدو وكأنه حادث.”
لم يستطع استخدام السحر المكتوب ، الدعامة الأساسية للسحر الحديث ، بشكل جيد للغاية. بدلا من ذلك ، طبق كل من مهارته الفريدة – السحر المضاد – و قدراته البدنية العالية لجعل مكان لنفسه بين الـ يـوتسوبـا. من المفترض أن هذا هو السبب في أنهم جعلوه الوصي علي.
و كنت أكثر دهشة ، أنه في فوضى الوضع ، تمكن من ملاحظة أن الراديو لا يعمل.
لا بد أن هذا هو السبب في أنني لم أكن أعرف قيمته الحقيقية ، قوته الحقيقية …
“… لا أعتقد أن هذا دليل كاف لإثبات نوع السلاح ، رغم ذلك.” قال الرجل العسكري.
لكن إذا كانت ذاكرتي صحيحة ، فإن التدخل المباشر في المعلومات الإنشائية يصنف من بين أصعب أنواع السحر. لم أستطع فعل ذلك ، ولا أعتقد أن أوكا-ساما أو مايا أوبا-ساما تستطيع ذلك أيضا. ومع ذلك ، فقد فعل ذلك بدون حتى CAD …
“بالطبع يا سيدي. كان هناك ما هو أكثر من ذلك.”
كل ما فعله هو شبك يديه خلفه و فتح ساقيه و خفض رأسه قليلا. فيما يتعلق بالأخلاق الاجتماعية ، كان اعتذارا فظا. لكن كان من الصدمة أن نرى جنديا صارما مثل هذا الكابتن يعتذر بجدية لطفل مثل أخي.
“هل تقصد أن لديك المزيد من الأدلة؟”
كانت ساكوراي-سان غاضبة ، قائلة إن هذا الدخول غير الملحوظ إلى مياههم كان وصمة عار لا توصف ، لكن لأكون صادقة ، لم أكن مهتمة جدا. كنت أفضل أن أستريح قليلا بدلا من البحث عن شخص ما لإلقاء اللوم عليه. كان إرهاقي العقلي أعمق من إرهاقي الجسدي.
“نعم سيدي.”
“كان تحت الماء في ذلك الوقت.” أجابت بشكل مشكوك. “لن يتمكن أحد الهواة مثلي من معرفة ذلك. حتى لو كانت فوق الماء ، لا أعرف أي شيء عن خصائص الغواصات.”
“ما هي؟”
كنت في السادسة من عمري ، وكان هو في السابعة من عمره – كانت تلك أعمارنا عندما أصبح الوصي الخاص بي ، وأنا الشخص الذي عليه أن يحميه. بعد 6 سنوات ، كان لا يزال يعمل كحارس لي.
“أنا أرفض الإجابة يا سيدي.”
خرجت أنا وأخي لرؤية الكابتن و الآخرين.
“…..”
“ما الذي يجعلك تعتقد أنهم كانوا يفعلون هذا؟” سأل الكابتن ، وهو ينظر إلى أخي باهتمام شديد. لقد صُدمت للتو عندما عرف أخي بأشياء كهذه.
كان الكابتن عاجزا عن الكلام ضد إعلان أخي غير الرسمي وغير المتردد بأنه لن يتكلم. في الواقع ، فوجئت أنا و ساكوراي-سان أيضا.
أنا لا أعرف. لا أفهم. إنه عائلتي. نحن أشقاء. لكنني لم أعرف أي شيء عنه. حتى الآن ، لم أكن أدرك حتى أنني لا أعرف أي شيء.
“هل تحتاج إلى دليل يا سيدي؟” ضغط أخي.
“هل لاحظت أي شيء؟” سأل. ربما لم يكن لسؤاله أو فعله عموما أي معنى عميق. ربما أراد فقط أن يبحث في مكان آخر لتخفيف المزاج الشائك.
“… لا ، نحن لسنا كذلك.” قال الكابتن ، و يبدو أنه لم يكن متأكدا من كيفية التعامل معه.
“نعم … أخبرته أنني و تاتسويا-كن سنجيب على كل ما يريد أن يسأله ، لكن …” نظرت إلي ساكوراي-سان بوجه اعتذاري للغاية ، لكن لم يكن الأمر كما لو أنها مخطئة … رؤيتها تخجل من ذلك لدغت ضميري.
“أيها الكابتن ، لماذا لا تترك الأمور عند هذا الحد؟” قالت أوكا-ساما فجأة ، و صوتها يبدو غير مهتم. لقد كانت صامتة منذ المقدمات. “لا أعتقد أنه يمكننا إخبارك بالكثير الذي سيساعد تحقيقك.”
على الرغم من أن الكابتن كان يفحص أخي صعودا و هبوطا ، إلا أنه لم يظهر أي علامات استياء.
في الوقت الحالي ، كنت مستلقية في غرفتي. كنت قد استحممت جيدا و و بشكل مطول ، لكن ذهني ما زال لا يشعر بالوضوح. التعويذة التي استخدمها أخي تشبثت بأفكاري مثل الضباب ، مثل الغيوم خلال موسم الأمطار. إذا كانت حواسي صحيحة ، فقد قام بتفكيك الأهداف عن طريق تغيير معلوماتها الإنشائية مباشرة.
بدت غير متحيزة – وهذا جعل من الصعب مقاومتها.
“لقد أُطلقت طوربيدات عليكم ، أليس كذلك؟” تابع الكابتن. “هل لديكم أي أفكار عن السبب؟”
أدرك الكابتن على الفور الرفض الضمني.
“أعتذر على إزعاج راحتك.” قالت ساكوراي-سان من الجانب الآخر ، صوتها متردد. “شخص من قوات الدفاع يقول إنه يريد التحدث إليك …”
“أنا موافق. شكرا لكم على تعاونكم.” قال ، وهو ينهض برباطة جأش و يشكرنا.
“شكرا جزيلا لك!”
خرجت أنا وأخي لرؤية الكابتن و الآخرين.
لكنهم لم يتمكنوا أبدا من ترك وصايتي لطفل في المدرسة الابتدائية – طفل معرض لخطر الاختطاف أو الإصابة.
كانت هناك سيارة متوقفة على الشارع أمام المنزل ، و وقف جنديان قويان البنية بالقرب منها.
“أعتذر على إزعاج راحتك.” قالت ساكوراي-سان من الجانب الآخر ، صوتها متردد. “شخص من قوات الدفاع يقول إنه يريد التحدث إليك …”
نظر أحدهم إلى وجه أخي ، و اتسعت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب أخي: “إنها طوربيدات مصنوعة من مواد كيميائية في الطرف تسبب تفاعلا كيميائيا ، مما يصنع الكثير من الفقاعات على مدى فترة طويلة من الزمن. المناطق المليئة بالفقاعات يمكن أن تجعل المراوح اللولبية عديمة الفائدة. نظرا لأن مركبنا الشراعي كان له مركز ثقل مرتفع ، فمن المحتمل أن ينقلب أيضا. تم تصميم السلاح لإيقاف القوارب و القبض على أفرادها مع تمويه ذلك كحادث.”
كنت أعرف هذا الوجه أيضا. لقد كان جندي من بقايا الدم الجانح الذي تفاعلنا معه في المتنزه مساء أمس.
** المترجم : كازاما حاليا في الفلاش باك (2092) لديه رتبة كابتن مثل رتبة ياناغي و سانادا في الخط الزمني الأصلي (2095). يبدو أنه ترقى فيما بعد و حصل على رتبة رائد **
“أنا أرى.” ألقى الكابتن كازاما نظرة واحدة على صدمة جنديه و أومأ برأسه في علم. “إذن فقد كنت الصبي الذي لكم جو.”
و كنت أكثر دهشة ، أنه في فوضى الوضع ، تمكن من ملاحظة أن الراديو لا يعمل.
اتخدت بشكل انعكاسي موقفا دفاعيا عندما سمعت ذلك.
“أيها الكابتن ، لماذا لا تترك الأمور عند هذا الحد؟” قالت أوكا-ساما فجأة ، و صوتها يبدو غير مهتم. لقد كانت صامتة منذ المقدمات. “لا أعتقد أنه يمكننا إخبارك بالكثير الذي سيساعد تحقيقك.”
لكن بعد رؤية الكابتن يبتسم في تسلية ، استرخيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختطاف؟” كرر الكابتن ، مندهشا بوضوح أيضا. لكن في الوقت نفسه ، بدا مهتما و دفع أخي إلى الاستمرار.
في هذه الأثناء، لم يظهر أخي أي رد فعل جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ساكوراي-سان برأسها ، لذلك أخبرتها أنني سأغيّر ملابسي و أنزل على الفور.
“لديك موهبة طبيعية مذهلة ، أن تتقن الضربة الداخلية في مثل هذه السن المبكرة.”
“… لا ، نحن لسنا كذلك.” قال الكابتن ، و يبدو أنه لم يكن متأكدا من كيفية التعامل معه.
على الرغم من أن الكابتن كان يفحص أخي صعودا و هبوطا ، إلا أنه لم يظهر أي علامات استياء.
“… لا ، نحن لسنا كذلك.” قال الكابتن ، و يبدو أنه لم يكن متأكدا من كيفية التعامل معه.
(ما هي الضربة الداخلية؟ يبدو وكأنها مهارة فنون قتالية عالية المستوى حقا …)
“أيها الكابتن ، لماذا لا تترك الأمور عند هذا الحد؟” قالت أوكا-ساما فجأة ، و صوتها يبدو غير مهتم. لقد كانت صامتة منذ المقدمات. “لا أعتقد أنه يمكننا إخبارك بالكثير الذي سيساعد تحقيقك.”
“الجندي الأول هيغاكي!” نادى الكابتن ، كما لو كان غاضبا منه فجأة.
ثم عاد إلى أخي و خفض رأسه. “كان مرؤوسي وقحا معك أمس. أرجو أن تتقبل اعتذاري.”
الجندي الجانح من الأمس قوّم نفسه. مرتبكا من تحديق الكابتن الثابت ، ركض. حياه ، ثم ظل منتبها بينما ألقى رئيسه نظرة حادة عليه.
لكنهم لم يتمكنوا أبدا من ترك وصايتي لطفل في المدرسة الابتدائية – طفل معرض لخطر الاختطاف أو الإصابة.
ثم عاد إلى أخي و خفض رأسه. “كان مرؤوسي وقحا معك أمس. أرجو أن تتقبل اعتذاري.”
“يتحدث إلي؟” أجبتها وأنا أفتح الباب. كنت أعلم أن موقفي من القيام بذلك لم يكن مناسبا جدا ، لكنني فوجئت جدا بأنني فعلت ذلك على أي حال.
كان المشهد مفاجأة لدرجة أنني لم أعد أعرف ماذا أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن وجدت خيطا يمكنني استخدامه للهروب من متاهة أفكاري ، جاء صوت طرق على الباب. مذهولة ، نهضت على عجل من السرير. بينما كنت أمشط شعري ، سألت عما يحتاجون إليه.
كل ما فعله هو شبك يديه خلفه و فتح ساقيه و خفض رأسه قليلا. فيما يتعلق بالأخلاق الاجتماعية ، كان اعتذارا فظا. لكن كان من الصدمة أن نرى جنديا صارما مثل هذا الكابتن يعتذر بجدية لطفل مثل أخي.
لكن رد أخي كان واضحا و ملموسا لدرجة أنه بدا غير طبيعي.
“أنا الجندي الأولى هيغاكي جوزيف! أعتذر بشدة على وقاحتي يوم أمس!”
في أعقاب كلمات الكابتن ، أدلى الجندي الأول هيغاكي بتصريحه بموقف صارم و رسمي – مختلف تماما عن الأمس – وعلى عكس الكابتن ، انحنى بعمق.
في أعقاب كلمات الكابتن ، أدلى الجندي الأول هيغاكي بتصريحه بموقف صارم و رسمي – مختلف تماما عن الأمس – وعلى عكس الكابتن ، انحنى بعمق.
“هل تحتاج إلى دليل يا سيدي؟” ضغط أخي.
بدا لي أنه لم يكن في الواقع شخصا سيئا. والأهم من ذلك ، بدا خائفا من كابتنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ساكوراي-سان غاضبة جدا. كانت غير راضية عن الطريقة التي استجابت بها قوات الدفاع الذاتي اليابانية منذ البداية ، و سؤال الكابتن ، الذي يعني ضمنيا أنهم فعلوا شيئا لا ينبغي عليهم فعله ، أصاب وترا حساسا. كان من المنطقي أن تغضب منه.
“… أقبل اعتذارك.” أجاب أخي بعد وقفة.
كنت في السادسة من عمري ، وكان هو في السابعة من عمره – كانت تلك أعمارنا عندما أصبح الوصي الخاص بي ، وأنا الشخص الذي عليه أن يحميه. بعد 6 سنوات ، كان لا يزال يعمل كحارس لي.
“شكرا جزيلا لك!”
أنا لا أعرف. لا أفهم. إنه عائلتي. نحن أشقاء. لكنني لم أعرف أي شيء عنه. حتى الآن ، لم أكن أدرك حتى أنني لا أعرف أي شيء.
لم يكن لدي أي احتجاج أيضا. لم أكن أنوي أبدا التدخل في المقام الأول.
خرجت أنا وأخي لرؤية الكابتن و الآخرين.
عندما بدأ الكابتن كازاما في مرافقة الجندي هيغاكي إلى سيارتهم الكبيرة ذات السقف المفتوح ، توقف قبل أن يخطو 3 خطوات و يستدير.
بدا لي أنه لم يكن في الواقع شخصا سيئا. والأهم من ذلك ، بدا خائفا من كابتنه.
“شيبا تاتسويا-كن ، أليس كذلك؟ أنا متمركز حاليا كمدرب وحدة سحرة جوية في قاعدة أونّا. إذا كان لديك الوقت ، يرجى الزيارة. أنا متأكد أنك ستجد لدينا شيئا يثير اهتمامك.”
أنا لا أعرف. لا أفهم. إنه عائلتي. نحن أشقاء. لكنني لم أعرف أي شيء عنه. حتى الآن ، لم أكن أدرك حتى أنني لا أعرف أي شيء.
تركنا الكابتن كازاما مع ذلك ، و دون انتظار رد من أخي ، صعد إلى السيارة.
“أنا موافق. شكرا لكم على تعاونكم.” قال ، وهو ينهض برباطة جأش و يشكرنا.
“شكرا جزيلا لك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات