الإنقاذ - الفصل 7
الفصل 7 :
الأحد 21 يوليو. ابتداء من اليوم، تبدأ العطلة الصيفية في الثانوية الأولى و المدارس الثانوية السحرية الأخرى التابعة لجامعة السحر الوطنية.
كالعادة، توصلت مايا نفسها إلى نوع من القرار.
عادة في هذا الوقت، تكون رئيسة مجلس الطلاب مشغولة جدا بالتحضير لمسابقة المدارس التسعة، لكن تم إلغاء المسابقة هذا العام، لهذا ظهرت فجوة في جدول ميوكي.
“ميوكي…”
لكن هذا ليس هو السبب في بقاء ميوكي في جزيرة مياكي منذ أمس بحجة رعاية تاتسويا…. بعد كل شيء، ميوكي ستفعل الشيء نفسه تماما، حتى لو لم يتم إلغاء المسابقة.
“في اليوم الذي أرسلت فيه بلادي فرقة هجوم، شعرت بالسعادة كثيرا بسبب حساسية ماساكي-سان، الذي قال كلمات لطيفة عن لين-جيجي… أقصد عن الملازمة لين.”
بما في هذا الآن، بينما تاتسويا المزعوم أنه في المستشفى ليس في المستشفى.
“إذن، ما هو عملك؟”
◊ ◊ ◊
“هل تتحدثين عن الإختلافات بين إتشيجو ماساكي-كن و شيبا تاتسويا-كن؟ نعم، بالمقارنة مع شيبا-كن، إتشيجو-كن أشبه بمراهق نموذجي و يبدو أكثر نضجا.”
الساعة الثامنة صباحا. تلقت ميوكي التي أنهت الإفطار بالفعل و وصلت إلى المستشفى حيث يُزعم أن تاتسويا المصاب هناك، مكالمة واردة على محطة الهاتف المحمول الخاصة بها.
“ميوكي-سان، يمكنك الموافقة على طلبها.”
ميوكي الآن في غرفة المراقبة في وحدة العناية المركزة. ممنوع على الجميع دخول وحدة العناية المركزة باستثناء الأطباء و الممرضات. يمكن للزوار إما مشاهدة ما يحدث في وحدة العناية المركزة من خلال النافذة المؤدية إلى الممر، أو مراقبة المريض من خلال الشاشة المثبتة في غرفة المراقبة. تمكنت محطة ميوكي المتنقلة من تلقي مكالمة واردة لأنه تم تركيب مكرر لاسلكي في غرفة المراقبة هذه.
لا يوجد فندق في هذه الجزيرة بالمعنى المعتاد للكلمة، لهذا سأعد مكانا من أجلك حيث يمكنك قضاء الليل.”
جدران المستشفى مصنوعة من مواد تمنع الموجات الكهرومغناطيسية، لهذا إذا تواجدت ميوكي في الممر حيث يمكنها النظر إلى وحدة العناية المركزة من خلال النافذة، فلن تأتي المكالمة. لن يسمح العزل الكهرومغناطيسي للإتصالات الواردة و الصادرة على الجهاز بالعمل.
ربما يوكا تخادع. ربما عائلة يوتسوبا لا تعلم عن “حالات أخرى”، و في قضية لو غانفو، ربما ليس لديهم دليل.
“نعم، شيبا تتحدث.”
“من المخجل، بالطبع، أن استخبارات الجيش لا تستطيع اختراق مدنيين. لكن يوتسوبا هم خصومهم. لا شيء يمكن القيام به حيال هذا.”
“ميوكي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أرجو أن تسمحي لي بالتحدث مع والدي للحظة.”
سمعت صوتا محزنا من المتحدث، صوتا من المؤلم سماعه.
فوجئت لينا بإجابة ميوكي.
“هونوكا؟ هل تتصلين بشأن تاتسويا-ساما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت لينا بنبرة غير مقتنعة، رأت أن ابتسامة ميوكي أصبحت حادة أكثر. من الواضح أن لينا خائفة من مواصلة مناقشة هذا الموضوع أكثر من هذا.
قلقة من الإضطرار إلى خداع هونوكا و بقية أصدقائها، أجابت ميوكي بوعي بصوت هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها الكابتن، أنت مخطئة قليلا.”
“في الواقع، أردت الإتصال بك يوم الأمس، لكن … ميوكي، سيكون هذا غير مناسب، أليس كذلك؟”
“بالطبع، أنا أعرف.”
“هل قالت شيزوكو هذا؟”
“سأحاول معاودة الإتصال في أقرب وقت ممكن.”
“نعم …”
“في الواقع، أردت الإتصال بك يوم الأمس، لكن … ميوكي، سيكون هذا غير مناسب، أليس كذلك؟”
كادت ميوكي أن تنفجر بالبكاء، و ليست في لعبة تمثيلية.
لم تُظهر يوكا مفاجأة واحدة عند سماع اعتراف كيوكو.
“…شكرا على اهتمامك.”
“لقد تلقينا بالفعل موافقة رئيس العائلة، ناغاماسا-ساما، و الإبن الأكبر شوتارو-ساما.”
“نعم …. إذن، كيف حال تاتسويا-سان …؟
“هل تريد أن تقول أنني يجب أن أترك الجيش!؟”
“لا أعرف ما إذا من المناسب أن أقول “لحسن الحظ”، لكن لا شيء يهدد حياته. لا يزال غير قادر على مغادرة وحدة العناية المركزة، لكن إذا سارت الأمور بسلاسة، سيتم تسريحه في غضون أسبوع تقريبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعينا ندعوهما هنا، و هما سيقرران.”
أجابت ميوكي على سؤال هونوكا بعبارة معدة تعكس “النسخة الرسمية”.
“نعم … لا، حسنا، شكرا لك يا أكاني. سأحاول.”
“أنا أرى. هذا جيد حقا…”
تم إدخال فوجيباياشي ناغاماسا، الذي هزمه تاتسويا و أسره مرؤوسو كوروبا ميتسوغو، إلى مستشفى في كوفو. هذا المستشفى تحت سيطرة عائلة يوتسوبا. على الرغم من أن إصاباته عولجت هنا، إلا أنه يمكن القول إنه مسجون هنا.
على عكس كلمات هونوكا، ظل صوتها قلقا.
“أنا أتحدث عن أوعية فارغة لدمى الطفيليات، التي تم إصدارها منذ سبتمبر من العام الماضي. فكّرت صاحبة السعادة في استبدال وحدات المشاة بوحدات من دمى الطفيليات.”
“إذا أنت قلقة، فربما يجب أن تأتي؟”
عند رؤية وجه كيدو الجاد أثناء المزاح، ابتسمت سايكي قليلا.
لم تطرح ميوكي سؤالها نتيجة لتفكير عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غوكي، على الرغم من أنه لم يستطع إخفاء خيبة أمله، لكن من الواضح أنها ليست شديدة. وصل إلى قاعدة كانازاوا قبل ساعة من الموعد المقرر لمعرفة سبب استدعائه اليوم. لكن الآن، في أحسن الأحوال، سيعرف كل شيء فقط في اللحظة الأخيرة و لن يتمكن من معرفة الموضوع المطلوب مسبقا. لكنه لم يتوقع أنه يستطيع إعداد إجابات فعالة بما فيه الكفاية، لهذا خيبة أمله ليست قوية.
“هل يمكنني هذا؟”
“سمعت أن الفتيات اليابانيات لا يعجبهن عندما يقع شخص ما في حب إخوانهن الأكبر سنا، و أنهن يحاولن بكل طريقة ممكنة التدخل في هذا.”
“بالتأكيد.”
نهض غوكي.
لكن عندما أجابت ميوكي بالموافقة على سؤال هونوكا، اتخذت الأفكار في رأسها شكلا كاملا.
“كل شيء سيكون على ما يرام.”
بشكل عام، حتى السماح لشخص ما بالدخول إلى المستشفى غير مرغوب فيه. دخول تاتسويا إلى المستشفى وهمي، هو نفسه ليس في البلاد الآن. في المستشفى دمية نسخة طبق الأصل من تاتسويا، وُضعت في سرير المستشفى في مكانه. إذا تم السماح “بزيارة المريض”، حيث يُسمح فقط للزوار بالإقتراب من السرير حيث توجد الدمية. هذا هو السبب في اختيار وحدة العناية المركزة. لكن كلما زاد عدد الزوار، زاد خطر الكشف عن هذا السر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها الكابتن، أنت مخطئة قليلا.”
لكن إذا لم يأتي أي من أصدقائه المقربين في المدرسة لزيارته، سيبدو الأمر غير طبيعي. بالإضافة إلى هذا، من غير المرجح أن تفعل هونوكا و شيزوكو و إيريكا و الباقي أي شيء يضع تاتسويا في وضع غير موات. في هذا، وثقت ميوكي بهم تماما.
قلقة من الإضطرار إلى خداع هونوكا و بقية أصدقائها، أجابت ميوكي بوعي بصوت هادئ.
“أنا سعيدة لأن شخصا ما قلق بشأن تاتسويا-ساما. هونوكا، هل أنت قادمة بمفردك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوكا رشيقة للغاية منذ البداية و استحوذت على المبادرة في المحادثة لدرجة أن كيوكو لم تستطع قول هذا بثقة.
لا يوجد فندق في هذه الجزيرة بالمعنى المعتاد للكلمة، لهذا سأعد مكانا من أجلك حيث يمكنك قضاء الليل.”
“مرحبا بك أيتها الملازمة فوجيباياشي.”
“أمم، هل يمكنني معاودة الإتصال بك لاحقا؟”
“أكاني، هل لديك عقدة أخ؟”
“بالتأكيد.”
أصبحت الأخبار التي تفيد بأن تاتسويا تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم من إرهابيين في البحر موضوعا ساخنا للنقاش في العشائر الرئيسية أيضا. بالطبع، ليس إلى حد عقد مؤتمر طارئ استثنائي للعشائر الرئيسية مرة أخرى، لكن تم إجراء عدد لا بأس به من المحادثات الهاتفية بين رؤساء العائلات المختلفة.
“إذن في حوالي الظهر.”
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
“حسنا، سأنتظر.”
متجاهلة رد فعل كيوكو، واصلت يوكا التعبير عن الطلب.
أكملت هونوكا المكالمة.
“أعتذر بصدق. لم يخبرونا بأي شيء أيضا، باستثناء أن الموضوع هو حل القضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
بعد هذا مباشرة، اتصلت ميوكي بمنزل يوتسوبا الرئيسي، ليس من محطة متنقلة، بل من خط أرضي مجهز بجهاز تشفير.
“بالتأكيد.”
لحسن الحظ، أجابت مايا بسرعة.
“أريد أن أعرف!”
دون أي تفكير، سمحت مايا على الفور بقبول هونوكا و أصدقائها الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا يا أكاني. أنا قادمة.”
◊ ◊ ◊
“الحصول عليه … هل تقصدين أن نصبح عشاقا؟ لكن أليس هذا أيضا … مبتذلا بالنسبة لفتاة؟”
أصبحت الأخبار التي تفيد بأن تاتسويا تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للهجوم من إرهابيين في البحر موضوعا ساخنا للنقاش في العشائر الرئيسية أيضا. بالطبع، ليس إلى حد عقد مؤتمر طارئ استثنائي للعشائر الرئيسية مرة أخرى، لكن تم إجراء عدد لا بأس به من المحادثات الهاتفية بين رؤساء العائلات المختلفة.
**المترجم: مثل ياباني قديم، بدأ بنوع من الساموراي مات بسبب أنه تعرض للركل من قبل حصان، عموما هذا يعني شخصا سيئ الحظ**
لكن من بينهم هناك أيضا أولئك الذين لديهم ما يكفي من شؤونهم الخاصة.
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
على سبيل المثال، عائلة إيتشيجو.
لم تجب سايكي على سؤال كازاما.
“ري-تشان، دعينا نذهب لتناول الإفطار.”
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
“شكرا يا أكاني. أنا قادمة.”
قرر كازاما عدم الجدال أكثر.
**المترجم: ري-تشان و لي-تشان يُنطقان بنفس الطريقة في اليابانية**
“سأوافق على مطالب عائلة يوتسوبا، حتى لو لم أكن سجينا. الخاسر يطيع الفائز. هذه هي قاعدتنا.”
قالت ليو ليلي، ساحرة الدرجة الإستراتيجية التي هربت من التحالف الآسيوي العظيم، بعد الإنتهاء من روتينها الصباحي في الحمام استجابة إلى اقتراح إتشيجو أكاني، الإبنة الكبرى لعائلة إتشيجو. بالأمس، انتقلت من قاعدة كوماتسو إلى قصر عائلة إتشيجو.
قدمت كيوكو مثل هذا الحل الوسط مع مشاعرها.
تم اتخاذ هذا القرار في اجتماع لرئيس عائلة إتشيجو، إتشيجو غوكي، مع ممثلي قيادة الجيش. عُقد هذا الإجتماع يوم الأحد السابق خلال عشاء تذكاري أقيم بعد جنازة كودو ريتسو. حضرت هذا الإجتماع أيضا رئيسة عائلة فوتاتسوجي، فوتاتسوجي ماي.
مباني مقر الأركان العامة و إدارة استخبارات الجيش على مسافة قريبة من بعضها البعض. أدرك كازاما أن سايكي لم تحصل على هذه المعلومات عبر الهاتف، بل بالذهاب مباشرة إلى هناك.
تم القيام بهذا الإجراء بشكل أساسي لتخفيف العبء على إتشيجو أكاني، التي تم إرسالها مع شقيقها الأكبر إلى قاعدة كوماتسو للإقامة الدائمة هناك من أجل حراسة ليو ليلي. الوضع في القاعدة ليس سيئا للغاية، لكن في النهاية تقرر أن إبقاء طالبة في المدرسة الإعدادية محبوسة حرفيا في قاعدة عسكرية ليس الحل الأفضل.
هذه الحجرة الصغيرة العازلة للصوت تماما ليس بها كراسي. هناك وحدة تحكم بالقرب من المدخل و تم تعليق لوحة بمقاس متر واحد تقريبا على الحائط المقابل.
تمت هذه الخطوة بعد ظهر أمس، لأن ماساكي أنهى المراسم الإختتامية في المدرسة الثانوية يوم أمس. في المدرسة الإعدادية الخاصة التي تدرس فيها أكاني، بدأت العطلة الصيفية قبل 10 أيام بسبب الوضع العسكري غير المستقر، لكن في جميع المدارس الثانوية للسحر، بما فيها الثانوية الثالثة، بدأت العطلات اليوم فقط. غاب ماساكي عن مدرسته لفترة طويلة، لهذا لم يتغير شيء بالنسبة له بسبب بداية العطلة الصيفية. لكن بالنسبة للبالغين الذين يحبون الشكليات، بدت هذه “لحظة مريحة للغاية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… “الهالوين المحروق”؟”
تم تقسيم قصر عائلة إتشيجو إلى قسمين: أحدهما على الطراز الغربي للعائلة، و الآخر على الطراز الياباني بروح منازل الساموراي القديمة من أجل استقبال الضيوف. الغرفة التي استقرت فيها ليو ليلي في القسم الياباني. ساروا مع أكاني في الممر الطويل المحيط بالمنزل و جاءوا إلى غرفة الطعام العائلية.
بالضبط في نفس اللحظة التي أُغلق فيها الباب، زفرت كيوكو بعمق.
“صباح الخير جميعا.”
“نعم من فضلك.”
“صباح الخير يا ريرا-تشان.”
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
ليو ليلي، التي رحبت بالجميع وفقا للآداب، أجابت عليها إتشيجو ميدوري، زوجة رئيس العائلة.
“هل ستأمرني قوات الدفاع الذاتي بإعطائهم ابني؟”
“صباح الخير، ريرا-سان.”
“هل يبدو لك هذا الحادث نفسه غير طبيعي؟ كيف يمكن أن يحدث من قبيل الصدفة أن يتحول طاقم سفينة الدورية بأكمله إلى مناهضين للسحرة؟”
بعدها، أجاب ماساكي. غوكي لا يوجد في المنزل هذا الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتحدثين عن بعض دمى الطفيليات الأخرى إلى جانب تلك المخزنة في حالة تجميد في المختبر التاسع السابق؟”
بالمناسبة، هذا اللقب “ريرا” هو اختصار من القراءة اليابانية الهيروغليفية للإسم “ليلي”، و الذي يبدو مثل “ريري”. عند استخدامه في الأسماء، يصبح هذا الإختصار مقبولا تماما وفقا للمعايير المقبولة عموما. اسم “ري-تشان” الذي تستخدمه أكاني اختصارا للإسم الحقيقي “ليلي”، لكن اسم “ريرا” اقترحته ليو ليلي نفسها، التي قالت: “من الصعب نطق اسمي الحقيقي، أليس كذلك؟”
بدا إلى سايكي أن نبرة صوتها أكثر صرامة مما أرادت، لهذا خفضت نبرة صوتها.
لم يضحك أحد على شرحها بأنه “أحد الأسماء المستعارة لمهام الإختراق”، لكن ماساكي و الآخرين أصبحوا في حيرة بالفعل مما يجب أن يطلقوه عليها. في النهاية، قررت ميدوري و ماساكي الإتصال بها “ريرا”. غوكي، بالمناسبة، يستخدم اسم “ليو-دونو”، و روري، الإبنة الثانية للعائلة، تجاهلت ببساطة اسم “ريرا” و استخدمت نفس الإسم الذي تستخدمه أختها الكبرى: “ري-تشان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى ناغاماسا غرفة شخصية منفصلة، لكن اتضح أنه في الوقت الحالي لا يوجد لوحده هناك. عرفت يوكا أن كيوكو ستأتي اليوم، لهذا جاءت لمقابلتها في الغرفة.
بدأت ليو ليلي بأمان في العيش مع عائلة إتشيجو.
“لطيف؟ ري-تشان، لديك وجهة نظر مختلفة للأشياء. معظم النساء اللواتي وقعن في حب ني-سان يفسرن هذا بالقول إنه “وسيم” أو إنه “قوي”.”
لكن المجتمع ليس لطيفا مع السحرة لدرجة أن هذه الحياة السلمية ستستمر لفترة طويلة. هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين لديهم قوة الدرجة الإستراتيجية.
“هذا كل ما أردت التحدث عنه. أنت حر في الذهاب أيها الكولونيل.”
بدأ الإفطار في عائلة إتشيجو في الساعة الثامنة و النصف صباحا. بينما تم استدعاء رئيس العائلة، غوكي، حاليا إلى قاعدة كانازاوا التابعة لقوات الدفاع الذاتي الوطني.
“هذا صحيح. على عكس “القوى الخارقة”، لا يمكن استخدام “السحر” دون وعي. لا يمكنك بناء السحر إلا إذا جعلت عقلك الباطن يعمل مع وعيك…”
التقى قائد القاعدة، العقيد أسانو شخصيا، غوكي بطريقة ممتنة. بالنسبة لقاعدة كانازاوا، التعاون مع عائلة إتشيجو مهم للغاية، ليس لدى قائد القاعدة أي رغبة في القيام بشيء مثل تحدي هذا بطريقة صارمة متطلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى ناغاماسا غرفة شخصية منفصلة، لكن اتضح أنه في الوقت الحالي لا يوجد لوحده هناك. عرفت يوكا أن كيوكو ستأتي اليوم، لهذا جاءت لمقابلتها في الغرفة.
“شكرا لك على وصولك في الصباح الباكر.”
“إن قلق الناس بشأن السحر واسع النطاق يتزايد في جميع أنحاء العالم. هذا يمكن أن يتحول إلى هستيريا جماعية و اضطرابات.”
“لا، لقد وصلت في وقت أبكر مما هو مخطط له. المعذرة.”
“إذا قال ماساكي-سان أن هذا ضروري، فأنا أيضا على ما يرام مع هذا.”
أجاب غوكي على كلمات أسانو بينما ينحني أيضا. إنه رجل صارم، لكنه ليس وقحا.
“إذن، ماذا تريدين من عائلتي؟”
بالإضافة إلى ذلك، هذا التعاون ليس مهما فقط لجانب العقيد أسانو.
“لطيف؟ ري-تشان، لديك وجهة نظر مختلفة للأشياء. معظم النساء اللواتي وقعن في حب ني-سان يفسرن هذا بالقول إنه “وسيم” أو إنه “قوي”.”
أسانو قاد غوكي إلى غرفة الإستقبال، التي تم تزيينها بشكل فاخر للغاية بالنسبة لقاعدة عسكرية. بمجرد جلوسهما، بدأت المحادثة على الفور بعبارة “دعنا نبدأ العمل”.
“كل شيء سيكون على ما يرام.”
“هل هيئة الأركان العامة غير راضية عن انتقال ليو ليلي إلى منزلي أم ماذا؟”
◊ ◊ ◊
حتى صباح أمس، المكان الذي تم وضع فيه ليو ليلي تحت الحماية هو قاعدة كوماتسو الجوية. قبل أسبوع، التقى غوكي مع كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة، التي تدير جميع الإدارات العسكرية: البرية و البحرية و الجوية. و اليوم تم استدعاؤه هنا من قبل هيئة الأركان العامة للقوات البرية.
شددت كيوكو جسدها كله. على النقيض منها، استلقى ناغاماسا مسترخيا في وضع شبه جالس في سريره مرتفع الظهر.
ليو ليلي هي جندية أجنبية تطلب اللجوء، لهذا لا يزال من الممكن فهم تدخل وزارة العدل أو وزارة الخارجية. الجيش ليس بحاجة إلى التطرق إلى هذه القضية. بتعبير أدق، الجيش ليس في وضع يسمح له بالتدخل في هذا الأمر.
“بالتأكيد.”
“أعتذر بصدق. لم يخبرونا بأي شيء أيضا، باستثناء أن الموضوع هو حل القضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
“هل ستأمرني قوات الدفاع الذاتي بإعطائهم ابني؟”
“صحيح. لم أفكر في معرفة مسارات الأموال، لكن إذا قمتم بدراسة المزيد من التفاصيل، فستظهر أسماء الشركات ذات الصلة بالجيش التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع صاحبة السعادة.”
“لم يقولوا لي أي شيء. لكن لأكون صادقا، أود أن يصبح ابنك ضابطا في قوات الدفاع الذاتي. هذا ليس رأيي فقط. لكن لا ينبغي أبدا فرض هذا. أعتقد أن الكثيرين إلى جانبي يفهمون هذا.”
“هذا صحيح.”
“حسنا …”
“إذن، ماذا تريدين من عائلتي؟”
غوكي، على الرغم من أنه لم يستطع إخفاء خيبة أمله، لكن من الواضح أنها ليست شديدة. وصل إلى قاعدة كانازاوا قبل ساعة من الموعد المقرر لمعرفة سبب استدعائه اليوم. لكن الآن، في أحسن الأحوال، سيعرف كل شيء فقط في اللحظة الأخيرة و لن يتمكن من معرفة الموضوع المطلوب مسبقا. لكنه لم يتوقع أنه يستطيع إعداد إجابات فعالة بما فيه الكفاية، لهذا خيبة أمله ليست قوية.
“أبي!”
تغير موضوع المحادثة بين غوكي و قائد القاعدة أسانو إلى هواية أسانو – الصيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت “مكالمة واردة من سايغوسا مايومي-ساما” على الشاشة.
الساعة 9:35 صباحا: الشخص الذي وصل إلى قاعدة كانازاوا ليس ضابطا من هيئة الأركان العامة، بل قائدة اللواء 101، الجنرال سايكي.
أنهت كلتاهما المحادثة بطريقة طبيعية تماما، دون إظهار أي إحراج لكلمات و نبرة بعضهما البعض.
ليس فقط غوكي من راودته الشكوك. تنتمي قاعدة كانازاوا إلى القسم العاشر.
“… هل يجب علي الإجابة؟”
أحنى العديد من جنود القاعدة، بما فيهم القائد أسانو، رؤوسهم مستفسرين، متسائلين “لماذا قائدة اللواء 101؟” لكن قائد القاعدة برتبة عقيد، و سايكي ملازمة أولى. لن يقول أحد كلمة واحدة إذا قالت سايكي أنها جاءت كممثلة للمقر. عاد العقيد أسانو إلى مكتبه، و أمام غوكي، جلست سايكي بدلا منه.
غوكي سأل سايكي هذا السؤال، نطق كل كلمة بوضوح و بوجه جاد و نظرة جادة.
خلف سايكي وقفت ضابطة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما. إنها مرافقة سايكي من قاعدة كاسوميغاورا، الكابتن كيدو أوتوها. سايكي لم تحضر كازاما معها اليوم.
“نعم… لا، لا، توقفي، هذا ليس عني. إذن يا ري-تشان، هل وقعت في حب ني-سان؟”
“شكرا جزيلا لك على القيام بهذه الرحلة من أجل اجتماعنا.”
“نعم. لكن فيما يتعلق بمسيرتي المهنية، في الوقت الحالي سألتحق بجامعة السحر، لهذا أود أن أطلب منك تأجيل السؤال عما إذا يجب أن أدخل الخدمة العسكرية أم لا.”
انحنت سايكي. لم يومئ غوكي برأسه ردا على هذا.
بدت كلمات ناغاماسا غير حساسة إلى حد كبير. فهمت الأمر كما لو أنه لا يهتم بالمنصب الذي هي فيه.
“لأن هذا أفضل مما لو اقتحمت منزلي فجأة. إذن ما هي الحالة التي بسببها اتصلت بي على وجه السرعة؟”
هذا هو الجواب الذي قدمته كيوكو إلى يوكا.
“نشأت هذه الظروف لدرجة أنني بحاجة إلى مقابلتك شخصيا.”
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
كما قال كلاهما، طلبت سايكي أولا الإذن بزيارة قصر عائلة إتشيجو. رد عليها غوكي برفض قاطع، و نتيجة لهذا، تم تحديد اجتماع في قاعدة كانازاوا.
تحدثت المرافقة كيدو بنبرة غير واثقة إلى سايكي.
لم تشعر سايكي بالإهانة لأن غوكي لم يحاول حتى إخفاء مزاجه السيئ. في الواقع، هذا ليس مظهرا خطيرا للعواطف، بل محاولة لفرض الشعور بالواجب من خلال شكاوى الإكراه على شيء مفرط. لكن سايكي فهمت هذا و عرفت كيفية استخدامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ميوكي على سؤال هونوكا بعبارة معدة تعكس “النسخة الرسمية”.
“إذن، ما هو عملك؟”
“لتجنب الشك في اليابان.”
لكن غوكي لم يعد يشتكي، بدلا من هذا سأل سايكي مرة أخرى.
“صباح الخير جميعا.”
“قيل لي إن موضوع المناقشة سيكون حول حل للقضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“إن تسريب معلومات حول العلاج الوهمي سيكون مشكلة حقا … لكن بما أنها سايغوسا-سينباي، كل شيء على ما يرام. إذا طلبت منها هذا بأدب، فسوف تصمت.”
“نعم. أولا، ألقي نظرة على هذا.”
“هاه؟ لكن عائلة سايغوسا هم منافسو عائلة يوتسوبا؟”
قالت سايكي، و في الوقت نفسه، الكابتن كيدو سلمت غوكي مجلدا ورقيا به مستندات.
عندما اختفت القاعدة التي طارا منها في الأفق، انحنت سايكي إلى الخلف في مقعدها و أخذت نفسا عميقا.
“… اتفاقية التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟ هل يمكنك أن تشرحي؟”
“هونوكا؟ هل تتصلين بشأن تاتسويا-ساما؟”
“بالتأكيد.”
“… هل تقصدين التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟
أجابت سايكي فورا على سؤال غوكي، الذي سأل و الشك في عينيه.
أظهر وجه سايكي تهيجا.
“منذ بداية هذا العام، تم استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية و غيره من السحر واسع النطاق في كل مكان، كما لو يخترق نوعا من الحواجر.”
“إذن يا ري-تشان، ابذلي قصارى جهدك!”
أدرجت سايكي أسماء السحر و الأماكن التي تم استخدامها فيها: {الإنصهار الخطي المتزامن}، {برج الرعد}، {اللغم الهوائي النشط}، {قنبلة الضباب}.
عند رؤية وجه كيدو الجاد أثناء المزاح، ابتسمت سايكي قليلا.
“إن قلق الناس بشأن السحر واسع النطاق يتزايد في جميع أنحاء العالم. هذا يمكن أن يتحول إلى هستيريا جماعية و اضطرابات.”
“نعم …. إذن، كيف حال تاتسويا-سان …؟
“و لإيقاف هذا القلق، هل تريدين وضع السحرة من الدرجة الإستراتيجية تحت سيطرة رابطة السحر الدولية؟”
“هذا يتعلق فقط باستخدام سحر الدرجة الإستراتيجية؟ ليس الإنضمام إلى صفوف قوات الدفاع الذاتي؟”
“لا، كل دولة ستتحكم في نفسها. و ستُمنح رابطة السحر الحق في إجراء عمليات تفتيش حول التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“… هذا سؤال مفاجئ إلى حد ما. لماذا تسألين عن شيء من هذا القبيل؟”
“… لكن أليس هذا في الواقع هو نفسه كما هو الأمر الآن؟”
“شكرا. حسنا، أراك غدا.”
“إذا طلبنا الآن من دولة أن تتخلى عن ساحر الدرجة الإستراتيجية الخاص بها، فلن نحصل على موافقة. لهذا لا يمكننا ترك كل شيء كما هو الآن. أعتقد أن قلق الجماهير سينخفض بشكل كبير إذا، بدلا من الظروف الحالية، بينما الدولة وحدها هي التي تسيطر عليهم، سيتم إدخال نظام يعطي ضمانات دولية لسيطرة الدولة.”
“حسنا، ربما لأن هذا يزعجني كأخت صغيرة.”
“أنا أرى… لكن لماذا يجب على اليابان أن تأخذ زمام المبادرة من خلال اقتراح كل هذا؟”
“نعم، سأنتظر.”
غوكي سأل سايكي هذا السؤال، نطق كل كلمة بوضوح و بوجه جاد و نظرة جادة.
أكاني ليس معهما. إذا هناك فرصة ضئيلة لأن ترتكب ليو ليلي أعمال تخريب في كانازاوا، يجب أن تظل أكاني، كمستخدمة لسحر {الإضطراب العصبي}، مرافقة لها. لكن على الأقل في عائلة إتشيجو، اعتقد الجميع (بما فيهم غوكي و ماساكي و ميدوري) أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.
“لتجنب الشك في اليابان.”
الساعة 9:35 صباحا: الشخص الذي وصل إلى قاعدة كانازاوا ليس ضابطا من هيئة الأركان العامة، بل قائدة اللواء 101، الجنرال سايكي.
“الشك في ماذا؟”
صمتت سايكي.
“الشك حول طموحات إقليمية.”
في تلك اللحظة، شعر كازاما بعدم ارتياح معين.
إجابة سايكي غير واضحة. أظهر وجه غوكي أنه لم يفهم هذه النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قال كلاهما، طلبت سايكي أولا الإذن بزيارة قصر عائلة إتشيجو. رد عليها غوكي برفض قاطع، و نتيجة لهذا، تم تحديد اجتماع في قاعدة كانازاوا.
“يوجد في بلدنا في الوقت الحالي ساحرتان أجنبيتان من الدرجة الإستراتيجية: أنجي سيريوس و ليو ليلي.”
أجاب ناغاماسا بعد ثلاث ثوان فقط. ليس هناك تردد أو ذنب في صوته.
“أنجي سيريوس؟”
أظهر غوكي تجاعيد عميقة على جبهته. يبدو أن هذا السلوك من عائلة يوتسوبا تسبب في مشاعر غوكي بالسخط و الخطر في نفس الوقت. هذا بالضبط هو رد الفعل الذي احتاجته سايكي.
من سلوك غوكي المفاجئ، أدركت سايكي أنه لا يتظاهر. توصلت إلى استنتاج مفاده أن العشائر الرئيسية لم تشارك مع بعضها البعض معلومات حول هروب أنجي سيريوس.
أجابت سايكي فورا على سؤال غوكي، الذي سأل و الشك في عينيه.
“أنجي سيريوس تحت حماية عائلة يوتسوبا.”
في هذه اللحظة، وجوه رؤسائها أو زملائها ليست هي التي نشأت في رأس كيوكو. بل كلمات يوتسوبا مايا، حول حقيقة أنها “تضيع نفسها و تستحق مكانا أفضل”.
“همم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا على اهتمامك. لكن، كما يقولون، هناك أشياء جيدة في الأحداث السيئة. حياة تاتسويا-ساما ليست في خطر، و بعد شفائه يجب ألا تبقى أي مضاعفات أو آثار جانبية.”
أظهر غوكي تجاعيد عميقة على جبهته. يبدو أن هذا السلوك من عائلة يوتسوبا تسبب في مشاعر غوكي بالسخط و الخطر في نفس الوقت. هذا بالضبط هو رد الفعل الذي احتاجته سايكي.
“الآن؟”
“بالإضافة إليهما، في اليوم الآخر تمت الموافقة على ابنك كساحر رسمي من الدرجة الإستراتيجية. بالإضافة إلى هذا، في أكتوبر من العام قبل الماضي، بلدنا هو الأول في العالم الذي استخدم سحر الدرجة الإستراتيجية في الحرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوكا رشيقة للغاية منذ البداية و استحوذت على المبادرة في المحادثة لدرجة أن كيوكو لم تستطع قول هذا بثقة.
“… “الهالوين المحروق”؟”
“هل صحيح أنك وافقت على الصفقة مع عائلة يوتسوبا؟”
“على الرغم من أنه، في ذلك الوقت، كان إجراء ضروريا من أجل الدفاع الوطني، إلا أنه من المستحيل أيضا إنكار أنه نتيجة لهذا، نحن أول من أزال الختم عن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية. هذا هو السبب في أن بلدنا يجب أن يأخذ زمام المبادرة في حل مسألة السيطرة على سحر الدرجة الإستراتيجية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوكا رشيقة للغاية منذ البداية و استحوذت على المبادرة في المحادثة لدرجة أن كيوكو لم تستطع قول هذا بثقة.
“حسنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف سايكي وقفت ضابطة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما. إنها مرافقة سايكي من قاعدة كاسوميغاورا، الكابتن كيدو أوتوها. سايكي لم تحضر كازاما معها اليوم.
أومأ غوكي برأسه بشكل مبالغ فيه.
“كل شيء سيكون على ما يرام.”
“إذن، ماذا تريدين من عائلتي؟”
هذا هو الجواب الذي قدمته كيوكو إلى يوكا.
سأل هذا و نظر مباشرة في عيون سايكي.
“إن قلق الناس بشأن السحر واسع النطاق يتزايد في جميع أنحاء العالم. هذا يمكن أن يتحول إلى هستيريا جماعية و اضطرابات.”
“أود أن يوافق ابنك، إتشيجو ماساكي-دونو، و أيضا ليو ليلي، التي تخضع لحماية عائلة إتشيجو، على إطاعة قرارات الحكومة بشأن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية.”
“آسفة.”
“هذا يتعلق فقط باستخدام سحر الدرجة الإستراتيجية؟ ليس الإنضمام إلى صفوف قوات الدفاع الذاتي؟”
استعارت الفستان الصيفي، بالطبع، من أكاني.
“لدخول الخدمة أم لا، يجب على الشخص أن يقرر بنفسه.”
“… هل يجب علي الإجابة؟”
“هذا صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
أومأ غوكي برأسه مرة أخرى.
الساعة 9:35 صباحا: الشخص الذي وصل إلى قاعدة كانازاوا ليس ضابطا من هيئة الأركان العامة، بل قائدة اللواء 101، الجنرال سايكي.
“إذن فإن كل ما ناقشناه للتو سيعتمد على رأي ماساكي و ليو-دونو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا يا أكاني. أنا قادمة.”
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
في هذه اللحظة، وجوه رؤسائها أو زملائها ليست هي التي نشأت في رأس كيوكو. بل كلمات يوتسوبا مايا، حول حقيقة أنها “تضيع نفسها و تستحق مكانا أفضل”.
اعتقدت سايكي أن غوكي أراد إنهاء محادثتهما فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست زيارة شخصية … أتساءل ما هو الغرض منها؟”
لكنها مخطئة.
“… أنا أفهم ما تحاولين قوله يا صاحبة السعادة.”
“دعينا ندعوهما هنا، و هما سيقرران.”
أومأ غوكي برأسه بشكل مبالغ فيه.
“الآن؟”
و هكذا، السبب وراء “الهجوم” المفاجئ، الذي فاجأ ماساكي اليوم، هو هذه المحادثة بين الفتاتين، التي جرت قبل يومين…
“نعم. لا تمانعين في الإنتظار قليلا، أليس كذلك؟”
“إذا مسألة العلاج خاطئة، فلأي غرض تم القيام بهذا؟”
“…جيد. أنا موافقة.”
حاول ماساكي، في حالة من الذعر، كبح جماح غوكي بالتحديق.
ليس أمام سايكي خيار سوى الموافقة على هذا الإقتراح الذي فرضه غوكي.
ماساكي في حيرة من أمره. ارتعشت وجنتاه و دارت عيناه من جانب إلى آخر.
استمرت المحادثة بعد حوالي 30 دقيقة.
“نعم من فضلك.”
الآن، أمام سايكي، جلس ماساكي في زيه المدرسي و ليو ليلي في فستان صيفي.
“نعم …. إذن، كيف حال تاتسويا-سان …؟
ليو ليلي لا ترتدي زي جيش التحالف الآسيوي العظيم بناء على طلبها.
“… أود أن أناقش هذا الأمر مع عائلتي.”
استعارت الفستان الصيفي، بالطبع، من أكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي بشأن هذا. هل يطلب شخص ما الزيارة مرة أخرى؟”
أكاني ليس معهما. إذا هناك فرصة ضئيلة لأن ترتكب ليو ليلي أعمال تخريب في كانازاوا، يجب أن تظل أكاني، كمستخدمة لسحر {الإضطراب العصبي}، مرافقة لها. لكن على الأقل في عائلة إتشيجو، اعتقد الجميع (بما فيهم غوكي و ماساكي و ميدوري) أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.
“آه … لا… لكن بعد كل شيء …”
بالإضافة إلى هذا، إذا تصرفت ليو ليلي بشكل مثير للريبة على الأقل، فإن حارسة سايكي الشخصية، الكابتن كيدو، ستأخذ مسدسها دون تردد و تستخدمه.
أصبح وجه سايكي صارما و سألت كازاما السؤال التالي.
قالت سايكي نفس الشيء الذي أخبرت به غوكي قبل قليل، للمرة الثانية إلى ماساكي و ليو ليلي.
“سمعت أن الفتيات اليابانيات لا يعجبهن عندما يقع شخص ما في حب إخوانهن الأكبر سنا، و أنهن يحاولن بكل طريقة ممكنة التدخل في هذا.”
“… أنا أفهم ما تحاولين قوله يا صاحبة السعادة.”
مباني مقر الأركان العامة و إدارة استخبارات الجيش على مسافة قريبة من بعضها البعض. أدرك كازاما أن سايكي لم تحصل على هذه المعلومات عبر الهاتف، بل بالذهاب مباشرة إلى هناك.
بعد سماع قصة سايكي، استجاب ماساكي لندائها الصامت للتعبير عن آرائهما.
“نعم، لا مانع.”
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
الساعة 9:35 صباحا: الشخص الذي وصل إلى قاعدة كانازاوا ليس ضابطا من هيئة الأركان العامة، بل قائدة اللواء 101، الجنرال سايكي.
“إذن يا ماساكي-سان، هل توافق على التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟”
“أتفق مع رأيك في أنه يجب علينا اتخاذ بعض التدابير لتقليل قلق الناس بشأن السحرة. بالإضافة إلى هذا، أنا لا أنوي استخدام {انفجار المحيط} من تلقاء نفسي، لهذا لا أعتقد أن حريتي ستصبح محدودة بطريقة ما إذا وجب الحصول على إذن الحكومة من أجل استخدام هذا السحر.”
“نعم. لكن فيما يتعلق بمسيرتي المهنية، في الوقت الحالي سألتحق بجامعة السحر، لهذا أود أن أطلب منك تأجيل السؤال عما إذا يجب أن أدخل الخدمة العسكرية أم لا.”
لكن من بينهم هناك أيضا أولئك الذين لديهم ما يكفي من شؤونهم الخاصة.
“هذا يكفي بالنسبة لي.”
الساعة تجاوزت الواحدة بعد الظهر. مباشرة بعد الإنتهاء من محادثتها مع هونوكا، فتحت ميوكي عناوين أرقامها و مدت يدها للضغط على الزر الموجود على جهاز الإتصال بمكتب الإدارة لتطلب منهم إعداد أماكن نوم لأربعة أشخاص.
أومأت سايكي برأسها بارتياح عندما سمعت ماساكي يجيب.
أصبح وجه سايكي صارما و سألت كازاما السؤال التالي.
“ماذا عنك أيتها الملازمة ليو؟”
أومأت يوكا، الجالسة على نفس الكرسي من قبل، بارتياح.
بموافقة ماساكي، تم تحقيق هدف سايكي الحالي. اعتقدت سايكي أن ليو ليلي ستعود في النهاية إلى التحالف الآسيوي العظيم، لهذا ليس هناك جدوى من طلب رأيها في الوقت الحالي. سايكي سألت ليو ليلي هذا السؤال “عرضا”.
“كما قالا بأنفسهما، مسألة التعاون مع قوات الدفاع الذاتي ستنتظر إلى ما بعد التخرج من جامعة السحر. الحق في وراثة رئاسة عائلة إتشيجو، إذا لزم الأمر، سأنقله إلى إحدى بناتي.”
“أنا أتفق مع ما قاله ماساكي-سان.”
لم تتمكن كيوكو أبدا من تحديد ما إذا يوكا على علم بهذا مسبقا أم لا…. لكنها لم تهتم.
“… هل تقصدين التحكم في السحرة من الدرجة الإستراتيجية؟
“أنت لست جندية فحسب، أنت أيضا فرد من عائلة فوجيباياشي.”
سألت سايكي مرة أخرى، لأن إجابة ليو ليلي غير متوقعة إلى حد ما.
الآن، أمام سايكي، جلس ماساكي في زيه المدرسي و ليو ليلي في فستان صيفي.
“إذا قال ماساكي-سان أن هذا ضروري، فأنا أيضا على ما يرام مع هذا.”
“هذا يتعلق فقط باستخدام سحر الدرجة الإستراتيجية؟ ليس الإنضمام إلى صفوف قوات الدفاع الذاتي؟”
إجابة ليو ليلي مرة أخرى هي مفاجأة كاملة بالنسبة إلى سايكي.
“ما الذي يناسبني؟”
نظرت سايكي بشكل لا إرادي بعيدا عنها و حدقت في ماساكي.
هذه الحجرة الصغيرة العازلة للصوت تماما ليس بها كراسي. هناك وحدة تحكم بالقرب من المدخل و تم تعليق لوحة بمقاس متر واحد تقريبا على الحائط المقابل.
ماساكي في حيرة من أمره. ارتعشت وجنتاه و دارت عيناه من جانب إلى آخر.
“هل صحيح أنك وافقت على الصفقة مع عائلة يوتسوبا؟”
“… للإشارة فقط أيتها الملازمة ليو، ماذا ستفعلين إذا نصحك ماساكي-سان بالحصول على الجنسية اليابانية و التجنيد في قوات الدفاع الذاتي اليابانية؟”
بدا إلى سايكي أن نبرة صوتها أكثر صرامة مما أرادت، لهذا خفضت نبرة صوتها.
“سأفعل كما يقول ماساكي-سان.”
“هل قالت شيزوكو هذا؟”
صدرت ضحكة عالية مفاجئة.
لم تضع مايا أي شروط لدخول الإبنة الكبرى لعائلة سايغوسا.
بعد أن تحمل بصبر قبل هذا بابتسامة قسرية، لم يعد غوكي أخيرا قادرا على كبح جماح نفسه.
“يشرفني أنك تعرفيني. أود أن أناقش شيئا معك و مع والدك … هل تمانعين؟”
“يا إلهي، لم أتوقع أن ابني الغبي سيفعل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب غوكي على كلمات أسانو بينما ينحني أيضا. إنه رجل صارم، لكنه ليس وقحا.
“أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم …”
حاول ماساكي، في حالة من الذعر، كبح جماح غوكي بالتحديق.
“ميوكي…”
ربما ساعد هذا، لأن الكلمات التالية من غوكي قيلت بنبرة جادة.
“أعتذر بصدق. لم يخبرونا بأي شيء أيضا، باستثناء أن الموضوع هو حل القضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“كما قالا بأنفسهما، مسألة التعاون مع قوات الدفاع الذاتي ستنتظر إلى ما بعد التخرج من جامعة السحر. الحق في وراثة رئاسة عائلة إتشيجو، إذا لزم الأمر، سأنقله إلى إحدى بناتي.”
“… أنا أفهم ما تحاولين قوله يا صاحبة السعادة.”
نهض غوكي.
اتفقت ميوكي مع مايا على أن طلب مايومي على الأرجح هو نية رئيس عائلة سايغوسا. لكن من الواضح أن مايا لم تطلب من ميوكي الإجابة على هذا السؤال.
“إذن أعتقد أننا أجبنا على جميع الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.”
“… حسنا، حسنا.”
“نعم. شكرا لك على ردودك الإيجابية.”
(بعد الكشف عن خطط جدي، بدا أن صاحبة السعادة سايكي انتصرت …)
سايكي، سعيدة، نهضت أيضا من مقعدها.
“إذن أعتقد أننا أجبنا على جميع الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.”
كما وقف ماساكي و ليو ليلي على عجل لمواكبة الوضع.
طلبت فتاة من عائلة سايغوسا زيارة عريس الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا. اعتبرت مايومي أنه من الطبيعي أن تطلب الإذن من رئيسة العائلة.
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجابة ليو ليلي مرة أخرى هي مفاجأة كاملة بالنسبة إلى سايكي.
… جرت هذه المحادثة مساء يوم 19 يوليو، قبل يوم من انتقال ليو ليلي إلى منزل عائلة إتشيجو.
“هل صحيح أنك وافقت على الصفقة مع عائلة يوتسوبا؟”
المكان: غرفة ليو ليلي في قاعدة كوماتسو.
عند رؤية وجه الكابتن كيدو مليئا بالشك، تنهدت سايكي مرة أخرى.
في الواقع، بدأ كل شيء كحديث فتيات بين ليو ليلي و إتشيجو أكاني. لكن بعد هذا …
“أنا أتحدث عن أوعية فارغة لدمى الطفيليات، التي تم إصدارها منذ سبتمبر من العام الماضي. فكّرت صاحبة السعادة في استبدال وحدات المشاة بوحدات من دمى الطفيليات.”
“ري-تشان، هل تحبين ني-سان؟”
لم تقل سايكي شيئا يدل على “قبول الإعتذار” ردا على اعتذار كازاما. و لم تقم بأي رد فعل على هذا البيان من كازاما، بخلاف الإنكار. من الواضح أن جملتها الأخيرة قيلت فقط من أجل التخلص من موضوع غير مريح.
“… هذا سؤال مفاجئ إلى حد ما. لماذا تسألين عن شيء من هذا القبيل؟”
“إتشيجو-كن أكثر وعيا بما يجب أن يكون أولوية للبلاد. إتشيجو-كن أكثر نضجا من حيث أنه يفهم مسؤولياته.”
“حسنا، ربما لأن هذا يزعجني كأخت صغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليو ليلي هي جندية أجنبية تطلب اللجوء، لهذا لا يزال من الممكن فهم تدخل وزارة العدل أو وزارة الخارجية. الجيش ليس بحاجة إلى التطرق إلى هذه القضية. بتعبير أدق، الجيش ليس في وضع يسمح له بالتدخل في هذا الأمر.
“أكاني، هل لديك عقدة أخ؟”
“حسنا. على سبيل المثال، الحالة التي علمت فيها سايكي بتسلل لو غانفو إلى البلاد.”
“لا، لا شيء من هذا القبيل. بعد كل شيء، لدي خطط بشأن شينكورو-كن.”
لكن من بينهم هناك أيضا أولئك الذين لديهم ما يكفي من شؤونهم الخاصة.
“هل شينكورو-كن هذا هو نفسه كيتشيجوجي شينكورو-كن المعروف باسم الكاردينال جورج؟ اعتقدت أنه سيكون شخصا أكثر برودة، مثل كل هؤلاء العلماء، لكن اتضح أنه لطيف جدا.”
المكان: غرفة ليو ليلي في قاعدة كوماتسو.
“نعم… لا، لا، توقفي، هذا ليس عني. إذن يا ري-تشان، هل وقعت في حب ني-سان؟”
“هل تم اختراق الجزيرة بنجاح؟” سأل كازاما.
“… هل يجب علي الإجابة؟”
“؟”
“أريد أن أعرف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غوكي برأسه مرة أخرى.
“… أعتقد أنني أحبه. ماساكي-سان شخص لطيف.”
“أود أن يوافق ابنك، إتشيجو ماساكي-دونو، و أيضا ليو ليلي، التي تخضع لحماية عائلة إتشيجو، على إطاعة قرارات الحكومة بشأن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية.”
“لطيف؟ ري-تشان، لديك وجهة نظر مختلفة للأشياء. معظم النساء اللواتي وقعن في حب ني-سان يفسرن هذا بالقول إنه “وسيم” أو إنه “قوي”.”
“من المخجل، بالطبع، أن استخبارات الجيش لا تستطيع اختراق مدنيين. لكن يوتسوبا هم خصومهم. لا شيء يمكن القيام به حيال هذا.”
“رأيت الكثير من الأشخاص الأقوياء. لكن ماساكي-سان هو أول رجل تعامل معي بشكل لطيف حقا. لم يستخدم الرجال الآخرون سوى ابتسامات مزيفة، أخفوا وراءها الرغبة في استخدامي لأغراضهم الخاصة.”
“لا مشكلة. ما مجموعه أربعة أشخاص من صباح الغد لمدة يوم واحد، أليس كذلك؟”
“أوه … حسنا، جيد أو سيئ، ني-سان ليس كاذبا.”
“هاه؟ لكن عائلة سايغوسا هم منافسو عائلة يوتسوبا؟”
“في اليوم الذي أرسلت فيه بلادي فرقة هجوم، شعرت بالسعادة كثيرا بسبب حساسية ماساكي-سان، الذي قال كلمات لطيفة عن لين-جيجي… أقصد عن الملازمة لين.”
الآن، أمام سايكي، جلس ماساكي في زيه المدرسي و ليو ليلي في فستان صيفي.
“أنا أرى، هكذا بدأ الأمر. لكن كما تعلمين يا ري-تشان. ني-سان غبي إلى حد ما في مثل هذه الأمور، لهذا إذا أنت تنويون الحصول عليه بجدية، فلن يأتي شيء منه إذا لم تشني هجوما بنفسك.”
“شكرا لك على هذه التفاصيل. سندرس مصادر الرشاوى.”
“الحصول عليه … هل تقصدين أن نصبح عشاقا؟ لكن أليس هذا أيضا … مبتذلا بالنسبة لفتاة؟”
“لكن وزارة الدفاع لم توافق على تكلفة التطوير؟”
“لا! أنا أختلف معك تماما يا ري-تشان! تفسيرك مناسب للقرن 20! لكننا الآن في نهاية القرن 21!”
“حسنا.”
“حسنا …”
“…جيد. أنا موافقة.”
“إن الهوس بالشيء أكثر من اللازم ليس جيدا أيضا. لأن الرجال يحبون “الخجل” و “الأنوثة”. إنهم حالمون.”
الساعة 9:35 صباحا: الشخص الذي وصل إلى قاعدة كانازاوا ليس ضابطا من هيئة الأركان العامة، بل قائدة اللواء 101، الجنرال سايكي.
“أمم… حالمون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه ارتفاع منيع. يجب عليك أن تبذلي جهدا شبه مستحيل.”
“نعم، هم هكذا في الغالب. على وجه الخصوص ني-سان، يبدو أنه يفضل النساء المطيعات و الهشات من النوع الياباني النموذجي، “سأتبعك في كل شيء”، يجب أن يمنحك هذا النهج تقريبا نتائج.”
“آسفة.”
“… أنا أفهم. سأحاول. لكن يا أكاني، هل هذا يناسبك حقا؟”
صمتت سايكي.
“ما الذي يناسبني؟”
“هذا كل ما أردت التحدث عنه. أنت حر في الذهاب أيها الكولونيل.”
“سمعت أن الفتيات اليابانيات لا يعجبهن عندما يقع شخص ما في حب إخوانهن الأكبر سنا، و أنهن يحاولن بكل طريقة ممكنة التدخل في هذا.”
“الشك حول طموحات إقليمية.”
“من أين حصلت على هذه المعلومات!؟ و أيضا لقد أخبرتك بالفعل! ليس لدي عقدة أخ!”
“أنا أتحدث عن أوعية فارغة لدمى الطفيليات، التي تم إصدارها منذ سبتمبر من العام الماضي. فكّرت صاحبة السعادة في استبدال وحدات المشاة بوحدات من دمى الطفيليات.”
“آسفة.”
“بالتأكيد.”
“حسنا، هناك فتيات من هذا القبيل أيضا. لكن أنا شخصيا، سأدعمك يا ري-تشان. لا أريد أن أرى ني-سان يركله حصان.”
بدأ الإفطار في عائلة إتشيجو في الساعة الثامنة و النصف صباحا. بينما تم استدعاء رئيس العائلة، غوكي، حاليا إلى قاعدة كانازاوا التابعة لقوات الدفاع الذاتي الوطني.
**المترجم: مثل ياباني قديم، بدأ بنوع من الساموراي مات بسبب أنه تعرض للركل من قبل حصان، عموما هذا يعني شخصا سيئ الحظ**
سألت سايكي مرة أخرى، لأن إجابة ليو ليلي غير متوقعة إلى حد ما.
“حصان؟ يركله؟”
“حسنا، إذا هذا غير ممكن، لا بأس.”
“لكنه ارتفاع منيع. يجب عليك أن تبذلي جهدا شبه مستحيل.”
سألت سايكي مرة أخرى، لأن إجابة ليو ليلي غير متوقعة إلى حد ما.
“؟”
عادة في هذا الوقت، تكون رئيسة مجلس الطلاب مشغولة جدا بالتحضير لمسابقة المدارس التسعة، لكن تم إلغاء المسابقة هذا العام، لهذا ظهرت فجوة في جدول ميوكي.
“إذن يا ري-تشان، ابذلي قصارى جهدك!”
ليس فقط غوكي من راودته الشكوك. تنتمي قاعدة كانازاوا إلى القسم العاشر.
“نعم … لا، حسنا، شكرا لك يا أكاني. سأحاول.”
“نعم، سأنتظر.”
و هكذا، السبب وراء “الهجوم” المفاجئ، الذي فاجأ ماساكي اليوم، هو هذه المحادثة بين الفتاتين، التي جرت قبل يومين…
“سأحاول معاودة الإتصال في أقرب وقت ممكن.”
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب غوكي على كلمات أسانو بينما ينحني أيضا. إنه رجل صارم، لكنه ليس وقحا.
بعد أن ودعت إتشيجو غوكي و ماساكي و ليو ليلي، غادرت الجنرال سايكي، برفقة الكابتن كيدو، قاعدة كانازاوا. استقلتا طائرة هليكوبتر، انتظرتهما في مهبط طائرات الهليكوبتر، و توجهتا إلى قاعدة كاسوميغاورا.
“شكرا لك على وصولك في الصباح الباكر.”
عندما اختفت القاعدة التي طارا منها في الأفق، انحنت سايكي إلى الخلف في مقعدها و أخذت نفسا عميقا.
“لكن تاتسويا-ساما لا يزال غير قادر على استقبال الزوار …”
“… صاحبة السعادة، هل أنت غير راضية عن شيء ما من إجابات عائلة إتشيجو؟”
يبدو أن قلق لينا نما فقط عندما رأت موقف ميوكي غير المتحيز تجاه هذا الأمر.
تحدثت المرافقة كيدو بنبرة غير واثقة إلى سايكي.
“همم…”
“لا، لقد حصلت على أكثر مما توقعت.”
“بعبارة أخرى، إنها رشوة واضحة.”
على عكس هذه الإجابة، لا يبدو وجه سايكي سعيدا.
“هذا يتعلق فقط باستخدام سحر الدرجة الإستراتيجية؟ ليس الإنضمام إلى صفوف قوات الدفاع الذاتي؟”
عند رؤية وجه الكابتن كيدو مليئا بالشك، تنهدت سايكي مرة أخرى.
“لأن هذا أفضل مما لو اقتحمت منزلي فجأة. إذن ما هي الحالة التي بسببها اتصلت بي على وجه السرعة؟”
“… كلاهما من العشائر العشرة الرئيسية، و في نفس العمر … اعتقدت أنهما لن يكونا مختلفين كثيرا.”
“يشرفني أنك تعرفيني. أود أن أناقش شيئا معك و مع والدك … هل تمانعين؟”
“هل تتحدثين عن الإختلافات بين إتشيجو ماساكي-كن و شيبا تاتسويا-كن؟ نعم، بالمقارنة مع شيبا-كن، إتشيجو-كن أشبه بمراهق نموذجي و يبدو أكثر نضجا.”
بشكل عام، حتى السماح لشخص ما بالدخول إلى المستشفى غير مرغوب فيه. دخول تاتسويا إلى المستشفى وهمي، هو نفسه ليس في البلاد الآن. في المستشفى دمية نسخة طبق الأصل من تاتسويا، وُضعت في سرير المستشفى في مكانه. إذا تم السماح “بزيارة المريض”، حيث يُسمح فقط للزوار بالإقتراب من السرير حيث توجد الدمية. هذا هو السبب في اختيار وحدة العناية المركزة. لكن كلما زاد عدد الزوار، زاد خطر الكشف عن هذا السر.
“أيتها الكابتن، أنت مخطئة قليلا.”
“عائلة سايغوسا إذن؟”
رفضت سايكي، بنبرة صارمة، الإنطباعات التي عبرت عنها كيدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قال كلاهما، طلبت سايكي أولا الإذن بزيارة قصر عائلة إتشيجو. رد عليها غوكي برفض قاطع، و نتيجة لهذا، تم تحديد اجتماع في قاعدة كانازاوا.
“… لا، للوهلة الأولى، يبدو الأمر هكذا، لكن …”
ليس فقط كازاما، لكن أي شخص يعرف، سيفهم أن هذا لم يقنعها.
بدا إلى سايكي أن نبرة صوتها أكثر صرامة مما أرادت، لهذا خفضت نبرة صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى ناغاماسا غرفة شخصية منفصلة، لكن اتضح أنه في الوقت الحالي لا يوجد لوحده هناك. عرفت يوكا أن كيوكو ستأتي اليوم، لهذا جاءت لمقابلتها في الغرفة.
“إتشيجو-كن أكثر وعيا بما يجب أن يكون أولوية للبلاد. إتشيجو-كن أكثر نضجا من حيث أنه يفهم مسؤولياته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الكولونيل، هل تعلم عن أخبار دخول شيبا تاتسويا للمستشفى؟”
“ينعكس هذا أيضا في الإختلافات بين مواقف عائلتي إتشيجو و يوتسوبا، أليس كذلك؟”
… جرت هذه المحادثة مساء يوم 19 يوليو، قبل يوم من انتقال ليو ليلي إلى منزل عائلة إتشيجو.
“أنا أتفق. بدلا من النظر إلى العشائر العشرة الرئيسية كمجموعة واحدة، يجب أن نقيّمها بشكل منفصل … لا، ربما من الأفضل أن نقول أنه يجب علينا سحق كل واحد منها بشكل منفصل؟”
“إذن في حوالي الظهر.”
“هذه هي أساسيات التكتيكات.”
“رأيت الكثير من الأشخاص الأقوياء. لكن ماساكي-سان هو أول رجل تعامل معي بشكل لطيف حقا. لم يستخدم الرجال الآخرون سوى ابتسامات مزيفة، أخفوا وراءها الرغبة في استخدامي لأغراضهم الخاصة.”
عند رؤية وجه كيدو الجاد أثناء المزاح، ابتسمت سايكي قليلا.
لم تتمكن كيوكو أبدا من تحديد ما إذا يوكا على علم بهذا مسبقا أم لا…. لكنها لم تهتم.
لكن ليست هناك أي ابتسامة على الإطلاق في عينيها.
في تلك اللحظة، شعر كازاما بعدم ارتياح معين.
◊ ◊ ◊
“سأفعل كما يقول ماساكي-سان.”
تم إدخال فوجيباياشي ناغاماسا، الذي هزمه تاتسويا و أسره مرؤوسو كوروبا ميتسوغو، إلى مستشفى في كوفو. هذا المستشفى تحت سيطرة عائلة يوتسوبا. على الرغم من أن إصاباته عولجت هنا، إلا أنه يمكن القول إنه مسجون هنا.
أومأ غوكي برأسه بشكل مبالغ فيه.
زارت ابنته فوجيباياشي كيوكو جناحه في يوم 21 يوليو، الساعة الحادية عشرة صباحا.
“أنا أتحدث عن أوعية فارغة لدمى الطفيليات، التي تم إصدارها منذ سبتمبر من العام الماضي. فكّرت صاحبة السعادة في استبدال وحدات المشاة بوحدات من دمى الطفيليات.”
“مرحبا بك أيتها الملازمة فوجيباياشي.”
بدا إلى سايكي أن نبرة صوتها أكثر صرامة مما أرادت، لهذا خفضت نبرة صوتها.
“… تسوكوبا يوكا-سان، صحيح؟”
“… هذا سؤال مفاجئ إلى حد ما. لماذا تسألين عن شيء من هذا القبيل؟”
لدى ناغاماسا غرفة شخصية منفصلة، لكن اتضح أنه في الوقت الحالي لا يوجد لوحده هناك. عرفت يوكا أن كيوكو ستأتي اليوم، لهذا جاءت لمقابلتها في الغرفة.
“قيل لي إن موضوع المناقشة سيكون حول حل للقضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“يشرفني أنك تعرفيني. أود أن أناقش شيئا معك و مع والدك … هل تمانعين؟”
◊ ◊ ◊
هذا هو الطلب المهذب المعتاد للحصول على إذن، لكن الموقف لم يسمح بخيار الرفض.
“لا! أنا أختلف معك تماما يا ري-تشان! تفسيرك مناسب للقرن 20! لكننا الآن في نهاية القرن 21!”
“نعم، لا مانع.”
“بالتأكيد.”
شعرت كيوكو بأنها مجبرة و أعلنت أنها وافقت.
“بالتأكيد.”
هذه الغرفة فسيحة للغاية، و على جانبي السرير هناك كراسي بسيطة للزوار، بحيث يمكن لشخصين الجلوس بسهولة مقابل بعضهما البعض لإجراء محادثة. جلست كيوكو على الكرسي الأبعد عن المدخل، و جلست يوكا على الكرسي الأقرب إلى المدخل.
“إن الهوس بالشيء أكثر من اللازم ليس جيدا أيضا. لأن الرجال يحبون “الخجل” و “الأنوثة”. إنهم حالمون.”
“إذن. من الوقاحة مني، بصفتي دخيلة، أن أزعج المحادثة بين الأب و ابنته لفترة طويلة، لهذا سأبلغكما على الفور بطلب عائلة يوتسوبا.”
قرر كازاما عدم الجدال أكثر.
شددت كيوكو جسدها كله. على النقيض منها، استلقى ناغاماسا مسترخيا في وضع شبه جالس في سريره مرتفع الظهر.
سألت سايكي مرة أخرى، لأن إجابة ليو ليلي غير متوقعة إلى حد ما.
“قررت عائلة يوتسوبا عدم الكشف عن جرائم كودو ماكوتو و شركائه.”
“الآن؟”
كيوكو، المتيبسة من التوتر، جفلت بحدة. من الواضح أن أحد “الشركاء” المتواطئين الذين ذكرتهم يوكا هو فوجيباياشي ناغاماسا.
“إذن يا ري-تشان، ابذلي قصارى جهدك!”
“لكن في المقابل …”
“نعم …. أم لا؟”
متجاهلة رد فعل كيوكو، واصلت يوكا التعبير عن الطلب.
لكنها مخطئة.
“… نود منك أيتها الملازمة فوجيباياشي أن تدلي بشهادتك كشاهدة على أنشطة اللواء سايكي لمساعدة الأعداء.”
“شكرا لك على وصولك في الصباح الباكر.”
“مساعدة الأعداء … ما الذي تتحدثين عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن لسنا معادين لبعضنا البعض، لكننا لسنا ودودين أيضا.”
كيوكو سألت يوكا بوجه شاحب.
“إذن، ماذا تريدين من عائلتي؟”
النظرة على وجهها بمثابة الإعتراف بأنها “تعرف شيئا”.
“إتشيجو-كن أكثر وعيا بما يجب أن يكون أولوية للبلاد. إتشيجو-كن أكثر نضجا من حيث أنه يفهم مسؤولياته.”
“حسنا. على سبيل المثال، الحالة التي علمت فيها سايكي بتسلل لو غانفو إلى البلاد.”
“من المخجل، بالطبع، أن استخبارات الجيش لا تستطيع اختراق مدنيين. لكن يوتسوبا هم خصومهم. لا شيء يمكن القيام به حيال هذا.”
التقطت كيوكو أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوكا رشيقة للغاية منذ البداية و استحوذت على المبادرة في المحادثة لدرجة أن كيوكو لم تستطع قول هذا بثقة.
“أنت تعرفين عن حالات أخرى، أليس كذلك؟”
“آسفة.”
ربما يوكا تخادع. ربما عائلة يوتسوبا لا تعلم عن “حالات أخرى”، و في قضية لو غانفو، ربما ليس لديهم دليل.
(بدأ كل شيء يبدو غريبا … في أغسطس من العام الماضي.)
لكن يوكا رشيقة للغاية منذ البداية و استحوذت على المبادرة في المحادثة لدرجة أن كيوكو لم تستطع قول هذا بثقة.
أكملت هونوكا المكالمة.
“… أود أن أناقش هذا الأمر مع عائلتي.”
“حسنا. على سبيل المثال، الحالة التي علمت فيها سايكي بتسلل لو غانفو إلى البلاد.”
خططت كيوكو لشراء بعض الوقت لجمع أفكارها.
قرر كازاما عدم الجدال أكثر.
“لقد تلقينا بالفعل موافقة رئيس العائلة، ناغاماسا-ساما، و الإبن الأكبر شوتارو-ساما.”
لسبب ما، لم تفاجأ ميوكي.
لكن يوكا توقعت هذا أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب غوكي على كلمات أسانو بينما ينحني أيضا. إنه رجل صارم، لكنه ليس وقحا.
“… أرجو أن تسمحي لي بالتحدث مع والدي للحظة.”
بعد التوقف عند مقر هيئة الأركان العامة، عادت سايكي في النهاية إلى قاعدة كاسوميغاورا في بداية الساعة الخامسة عصرا.
“فهمت. سأنتظر في الردهة. اتصلي بي عندما تنتهين.”
“نعم. ميوكي-سان، أنا أعطيك مهمة التعامل مع مايومي-سان.”
غادرت يوكا الغرفة، لكن كلماتها الأخيرة مارست مثل هذا الضغط، كما لو تقول “لا تستغرقي وقتا طويلا”.
شعرت كيوكو بأنها مجبرة و أعلنت أنها وافقت.
بالضبط في نفس اللحظة التي أُغلق فيها الباب، زفرت كيوكو بعمق.
على عكس هذه الإجابة، لا يبدو وجه سايكي سعيدا.
“أبي.”
“… للإشارة فقط أيتها الملازمة ليو، ماذا ستفعلين إذا نصحك ماساكي-سان بالحصول على الجنسية اليابانية و التجنيد في قوات الدفاع الذاتي اليابانية؟”
وقفت كيوكو و استدارت إلى ناغاماسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الغرفة فسيحة للغاية، و على جانبي السرير هناك كراسي بسيطة للزوار، بحيث يمكن لشخصين الجلوس بسهولة مقابل بعضهما البعض لإجراء محادثة. جلست كيوكو على الكرسي الأبعد عن المدخل، و جلست يوكا على الكرسي الأقرب إلى المدخل.
“هل صحيح أنك وافقت على الصفقة مع عائلة يوتسوبا؟”
يبدو أن قلق لينا نما فقط عندما رأت موقف ميوكي غير المتحيز تجاه هذا الأمر.
وقفت و انتظرت الجواب من والدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لكن أليس هذا في الواقع هو نفسه كما هو الأمر الآن؟”
“…هذا صحيح.”
قالت سايكي نفس الشيء الذي أخبرت به غوكي قبل قليل، للمرة الثانية إلى ماساكي و ليو ليلي.
أجاب ناغاماسا بعد ثلاث ثوان فقط. ليس هناك تردد أو ذنب في صوته.
لم تعد كيوكو تتساءل عما إذا يوكا على علم بحالات أخرى أم لا.
“…”
“حسنا …”
لم تعرف كيوكو ماذا تقول لفترة من الوقت، احتارت بين الشكوى و التوبيخ.
لكن مايا، على العكس، أظهرت علامات المفاجأة.
“أفهم أنه في مثل هذا الموقف كونك سجينا، ليس لديك خيار آخر. لكن …”
شعرت أولا بالشكوك حول (بتعبير أدق، أدركت) حقيقة أنها جندية في الوقت الذي سمعت فيه، في فبراير من هذا العام، رسالة حول وفاة تشيبا توشيكازو، الذي ربطتها علاقة ودية معه بعد بضع محادثات. مثل سلسلة من ردود الفعل، قادها هذا إلى تذكر كيف فصلها الموت عن خطيبها، و كيف لم تستطع فهم سبب دخولها الخدمة العسكرية.
طالبت عائلة يوتسوبا بأن تصبح كيوكو خائنة. بمعنى من المعاني، لا يجوز اعتبار الكشف عن خيانة أمانة من ضابطة أعلى خيانة للدولة. لكن العدالة لا يمكن تطبيقها بالطريقة الصحيحة فحسب. لم تعتقد كيوكو أن عائلة يوتسوبا ستستخدم “شهادتها” لتحقيق أهداف صالحة.
“نعم، فترة طويلة …. هذه المرة حدث شيء فظيع للغاية. ميوكي-سان، هل أنت بخير؟”
“سأوافق على مطالب عائلة يوتسوبا، حتى لو لم أكن سجينا. الخاسر يطيع الفائز. هذه هي قاعدتنا.”
“… صاحبة السعادة، هل أنت غير راضية عن شيء ما من إجابات عائلة إتشيجو؟”
“لكن أنا سأصبح خائنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف سايكي وقفت ضابطة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما. إنها مرافقة سايكي من قاعدة كاسوميغاورا، الكابتن كيدو أوتوها. سايكي لم تحضر كازاما معها اليوم.
بدت كلمات ناغاماسا غير حساسة إلى حد كبير. فهمت الأمر كما لو أنه لا يهتم بالمنصب الذي هي فيه.
“حسنا، ربما لأن هذا يزعجني كأخت صغيرة.”
“أنت لست جندية فحسب، أنت أيضا فرد من عائلة فوجيباياشي.”
كما وقف ماساكي و ليو ليلي على عجل لمواكبة الوضع.
“هل تريد أن تقول أنني يجب أن أترك الجيش!؟”
“لا، لقد وصلت في وقت أبكر مما هو مخطط له. المعذرة.”
“سأسألك ردا على هذا. هل تستحق الجنرال سايكي مثل هذا الإخلاص الكامل لدرجة أنك مستعدة لأن تصبحي شريكة في احتيالها؟”
عندما اختفت القاعدة التي طارا منها في الأفق، انحنت سايكي إلى الخلف في مقعدها و أخذت نفسا عميقا.
“هذا …”
“… أنا أفهم ما تحاولين قوله يا صاحبة السعادة.”
في هذه اللحظة، وجوه رؤسائها أو زملائها ليست هي التي نشأت في رأس كيوكو. بل كلمات يوتسوبا مايا، حول حقيقة أنها “تضيع نفسها و تستحق مكانا أفضل”.
“إذن فإن كل ما ناقشناه للتو سيعتمد على رأي ماساكي و ليو-دونو.”
شعرت أولا بالشكوك حول (بتعبير أدق، أدركت) حقيقة أنها جندية في الوقت الذي سمعت فيه، في فبراير من هذا العام، رسالة حول وفاة تشيبا توشيكازو، الذي ربطتها علاقة ودية معه بعد بضع محادثات. مثل سلسلة من ردود الفعل، قادها هذا إلى تذكر كيف فصلها الموت عن خطيبها، و كيف لم تستطع فهم سبب دخولها الخدمة العسكرية.
“… إذن ستأتي شيزوكو و إيريكا و سايجو-كن أيضا؟”
لكن في الوقت نفسه، لديها شعور بأن عانت من شكوكها حول عملها قبل هذا بكثير.
“قررت عائلة يوتسوبا عدم الكشف عن جرائم كودو ماكوتو و شركائه.”
(بدأ كل شيء يبدو غريبا … في أغسطس من العام الماضي.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المجتمع ليس لطيفا مع السحرة لدرجة أن هذه الحياة السلمية ستستمر لفترة طويلة. هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين لديهم قوة الدرجة الإستراتيجية.
بدأ كل شيء بحقيقة أنه تم الكشف عن خطط إجراء تجربة دمى الطفيليات في مسابقة المدارس التسعة، مما أجبر كودو ريتسو على الإستقالة حقا هذه المرة.
“بالتأكيد.”
جدها كودو ريتسو و سايكي تنافسا منذ فترة طويلة.
تجمد وجه لينا، لكن صوت ميوكي ليس غاضبا بشكل خاص.
(بعد الكشف عن خطط جدي، بدا أن صاحبة السعادة سايكي انتصرت …)
◊ ◊ ◊
هل ضعفت سيطرتها على نفسها بسبب الإنتصار على منافس قديم؟ عرفت كيوكو من تجربتها الشخصية أنه منذ ذلك الحين تلقت العديد من الطلبات التي من الواضح أنها تتجاوز مسؤوليات قائدة لواء. من الواضح أن العديد من مهام كيوكو في الماضي غير قانونية، لكن خلال العام الماضي شعرت عدة مرات بأن هذه المهام بدأت الآن تتجاوز حدود عدم الشرعية.
“شكرا. حسنا، أراك غدا.”
(كيوكو. هل تستحق اللواء سايكي ولاءك؟ هل اللواء 101 بالنسبة لك منظمة ذات أولوية أعلى من عائلة فوجيباياشي؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بموافقة ماساكي، تم تحقيق هدف سايكي الحالي. اعتقدت سايكي أن ليو ليلي ستعود في النهاية إلى التحالف الآسيوي العظيم، لهذا ليس هناك جدوى من طلب رأيها في الوقت الحالي. سايكي سألت ليو ليلي هذا السؤال “عرضا”.
(… يجب تصحيح كل شيء خاطئ.)
بدت كلمات ناغاماسا غير حساسة إلى حد كبير. فهمت الأمر كما لو أنه لا يهتم بالمنصب الذي هي فيه.
قدمت كيوكو مثل هذا الحل الوسط مع مشاعرها.
{إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا هي سر أكبر بكثير من {التحلل} الخاص به. تم الإتفاق على هذا في عقد مع عائلة يوتسوبا.
“هناك حالتان فقط يمكنني أن أشهد عليهما. لكنهما لا تتعلقان بمساعدة الأعداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها الكابتن، أنت مخطئة قليلا.”
هذا هو الجواب الذي قدمته كيوكو إلى يوكا.
“على الرغم من أنه، في ذلك الوقت، كان إجراء ضروريا من أجل الدفاع الوطني، إلا أنه من المستحيل أيضا إنكار أنه نتيجة لهذا، نحن أول من أزال الختم عن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية. هذا هو السبب في أن بلدنا يجب أن يأخذ زمام المبادرة في حل مسألة السيطرة على سحر الدرجة الإستراتيجية.”
أومأت يوكا، الجالسة على نفس الكرسي من قبل، بارتياح.
قدمت كيوكو مثل هذا الحل الوسط مع مشاعرها.
“الحالة الأولى هي صمت سايكي بشأن اختراق لو غانفو للبلاد.”
بعدها، أجاب ماساكي. غوكي لا يوجد في المنزل هذا الصباح.
“نعم.” أومأت كيوكو برأسها ردا على تذكير يوكا.
قالت سايكي نفس الشيء الذي أخبرت به غوكي قبل قليل، للمرة الثانية إلى ماساكي و ليو ليلي.
“و الثانية؟”
عند رؤية وجه كيدو الجاد أثناء المزاح، ابتسمت سايكي قليلا.
لم تعد كيوكو تتساءل عما إذا يوكا على علم بحالات أخرى أم لا.
“شيء آخر … أمم … ميوكي-سان، إذا سمحت لي، هل يمكنني زيارة تاتسويا-كن؟”
“تم توفير المواد و الأموال من أجل تطوير دمى الطفيليات لعائلة كودو … للعم ماكوتو… من قبل صاحبة السعادة سايكي.”
“خالتي، أعتذر على المكالمات المتكررة.”
“هل تتحدثين عن بعض دمى الطفيليات الأخرى إلى جانب تلك المخزنة في حالة تجميد في المختبر التاسع السابق؟”
كادت ميوكي أن تنفجر بالبكاء، و ليست في لعبة تمثيلية.
لم تُظهر يوكا مفاجأة واحدة عند سماع اعتراف كيوكو.
لم تطرح ميوكي سؤالها نتيجة لتفكير عميق.
لم تتمكن كيوكو أبدا من تحديد ما إذا يوكا على علم بهذا مسبقا أم لا…. لكنها لم تهتم.
عند رؤية وجه الكابتن كيدو مليئا بالشك، تنهدت سايكي مرة أخرى.
“أنا أتحدث عن أوعية فارغة لدمى الطفيليات، التي تم إصدارها منذ سبتمبر من العام الماضي. فكّرت صاحبة السعادة في استبدال وحدات المشاة بوحدات من دمى الطفيليات.”
“صحيح. لم أفكر في معرفة مسارات الأموال، لكن إذا قمتم بدراسة المزيد من التفاصيل، فستظهر أسماء الشركات ذات الصلة بالجيش التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع صاحبة السعادة.”
“لكن وزارة الدفاع لم توافق على تكلفة التطوير؟”
“ري-تشان، دعينا نذهب لتناول الإفطار.”
“قيادة الجيش أيضا لم توافق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا. سأجهز كل شيء.”
“بعبارة أخرى، إنها رشوة واضحة.”
“سمعت أن الفتيات اليابانيات لا يعجبهن عندما يقع شخص ما في حب إخوانهن الأكبر سنا، و أنهن يحاولن بكل طريقة ممكنة التدخل في هذا.”
“صحيح. لم أفكر في معرفة مسارات الأموال، لكن إذا قمتم بدراسة المزيد من التفاصيل، فستظهر أسماء الشركات ذات الصلة بالجيش التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع صاحبة السعادة.”
“أنا أفهم.”
“شكرا لك على هذه التفاصيل. سندرس مصادر الرشاوى.”
بعد التوقف عند مقر هيئة الأركان العامة، عادت سايكي في النهاية إلى قاعدة كاسوميغاورا في بداية الساعة الخامسة عصرا.
أومأت كيوكو برأسها بصمت و بدون تعبير على كلمات يوكا.
عند دخول مكتب القيادة، سايكي على الفور استدعت كازاما. على الرغم من حقيقة أن اليوم هو الأحد، ظهر كازاما بسرعة كبيرة.
◊ ◊ ◊
**المترجم: ري-تشان و لي-تشان يُنطقان بنفس الطريقة في اليابانية**
“… إذن ستأتي شيزوكو و إيريكا و سايجو-كن أيضا؟”
“…جيد. أنا موافقة.”
“نعم …. أم لا؟”
عند رؤية وجه الكابتن كيدو مليئا بالشك، تنهدت سايكي مرة أخرى.
“لا مشكلة. ما مجموعه أربعة أشخاص من صباح الغد لمدة يوم واحد، أليس كذلك؟”
“إذن يا ري-تشان، ابذلي قصارى جهدك!”
“نعم من فضلك.”
شعرت كيوكو بأنها مجبرة و أعلنت أنها وافقت.
“حسنا. سأجهز كل شيء.”
“إدارة الإستخبارات أيضا لديها شكوك حول هذا الحادث.”
“شكرا. حسنا، أراك غدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المحادثة بعد حوالي 30 دقيقة.
“نعم، سأنتظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ كل شيء بحقيقة أنه تم الكشف عن خطط إجراء تجربة دمى الطفيليات في مسابقة المدارس التسعة، مما أجبر كودو ريتسو على الإستقالة حقا هذه المرة.
الساعة تجاوزت الواحدة بعد الظهر. مباشرة بعد الإنتهاء من محادثتها مع هونوكا، فتحت ميوكي عناوين أرقامها و مدت يدها للضغط على الزر الموجود على جهاز الإتصال بمكتب الإدارة لتطلب منهم إعداد أماكن نوم لأربعة أشخاص.
طلبت فتاة من عائلة سايغوسا زيارة عريس الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا. اعتبرت مايومي أنه من الطبيعي أن تطلب الإذن من رئيسة العائلة.
لكن قبل لحظة من لمسها لوحة اللمس، انطلق صوت مكالمة صوتية واردة.
بعد أن تحمل بصبر قبل هذا بابتسامة قسرية، لم يعد غوكي أخيرا قادرا على كبح جماح نفسه.
ظهرت “مكالمة واردة من سايغوسا مايومي-ساما” على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتحدثين عن بعض دمى الطفيليات الأخرى إلى جانب تلك المخزنة في حالة تجميد في المختبر التاسع السابق؟”
“نعم، شيبا تتحدث.”
أنهت كلتاهما المحادثة بطريقة طبيعية تماما، دون إظهار أي إحراج لكلمات و نبرة بعضهما البعض.
“ميوكي-سان؟ هذا أنا سايغوسا مايومي.”
ليو ليلي، التي رحبت بالجميع وفقا للآداب، أجابت عليها إتشيجو ميدوري، زوجة رئيس العائلة.
“لم نتحدث منذ فترة طويلة يا سايغوسا-سينباي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الصعب تصديق أنه مصاب بجروح خطيرة حقا. تاتسويا لديه تلك القدرة على الشفاء الذاتي.”
“نعم، فترة طويلة …. هذه المرة حدث شيء فظيع للغاية. ميوكي-سان، هل أنت بخير؟”
سألت سايكي مرة أخرى، لأن إجابة ليو ليلي غير متوقعة إلى حد ما.
“شكرا جزيلا على اهتمامك. لكن، كما يقولون، هناك أشياء جيدة في الأحداث السيئة. حياة تاتسويا-ساما ليست في خطر، و بعد شفائه يجب ألا تبقى أي مضاعفات أو آثار جانبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختارت مايومي كلماتها بشكل حذر للغاية. بينما بدت إجابة ميوكي قوية الإرادة. حوارهما حتى هذه اللحظة هو محادثة عادية بين كوهاي تعرض خطيبها لحادث، و سينباي قلقة بشأنهما.
تم القيام بهذا الإجراء بشكل أساسي لتخفيف العبء على إتشيجو أكاني، التي تم إرسالها مع شقيقها الأكبر إلى قاعدة كوماتسو للإقامة الدائمة هناك من أجل حراسة ليو ليلي. الوضع في القاعدة ليس سيئا للغاية، لكن في النهاية تقرر أن إبقاء طالبة في المدرسة الإعدادية محبوسة حرفيا في قاعدة عسكرية ليس الحل الأفضل.
“ماذا عن {إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا-كن …؟ ألم تنجح هذه المرة؟”
“قيل لي إن موضوع المناقشة سيكون حول حل للقضايا المتعلقة بالسحرة من الدرجة الإستراتيجية.”
“قوة تاتسويا-ساما هي أيضا سحر، لا يمكنه استخدامها دون أن وعي … لا أعتقد أن تاتسويا-ساما استطاع أن يتخيل أنه سيتعرض لهجوم من قبل سفينة دورية تابعة لقوات الدفاع الذاتي.”
الآن، أمام سايكي، جلس ماساكي في زيه المدرسي و ليو ليلي في فستان صيفي.
“هذا صحيح. على عكس “القوى الخارقة”، لا يمكن استخدام “السحر” دون وعي. لا يمكنك بناء السحر إلا إذا جعلت عقلك الباطن يعمل مع وعيك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ كل شيء بحقيقة أنه تم الكشف عن خطط إجراء تجربة دمى الطفيليات في مسابقة المدارس التسعة، مما أجبر كودو ريتسو على الإستقالة حقا هذه المرة.
“نعم.”
لكنها مخطئة.
“شيء آخر … أمم … ميوكي-سان، إذا سمحت لي، هل يمكنني زيارة تاتسويا-كن؟”
“نعم …. إذن، كيف حال تاتسويا-سان …؟
“لكن تاتسويا-ساما لا يزال غير قادر على استقبال الزوار …”
“أنجي سيريوس تحت حماية عائلة يوتسوبا.”
“حسنا، إذا هذا غير ممكن، لا بأس.”
استعارت الفستان الصيفي، بالطبع، من أكاني.
“لا… حسنا، فهمت. هل تمانعين إذا تشاورت مع العائلة و عاودت الإتصال بك؟”
“من المخجل، بالطبع، أن استخبارات الجيش لا تستطيع اختراق مدنيين. لكن يوتسوبا هم خصومهم. لا شيء يمكن القيام به حيال هذا.”
أدركت مايومي، دون مزيد من التوضيح، أنه عندما ذكرت ميوكي “العائلة”، قصدت يوتسوبا.
“و لإيقاف هذا القلق، هل تريدين وضع السحرة من الدرجة الإستراتيجية تحت سيطرة رابطة السحر الدولية؟”
طلبت فتاة من عائلة سايغوسا زيارة عريس الرئيسة التالية لعائلة يوتسوبا. اعتبرت مايومي أنه من الطبيعي أن تطلب الإذن من رئيسة العائلة.
“ري-تشان، هل تحبين ني-سان؟”
“نعم بالطبع. سأنتظر.”
“على الرغم من أنه، في ذلك الوقت، كان إجراء ضروريا من أجل الدفاع الوطني، إلا أنه من المستحيل أيضا إنكار أنه نتيجة لهذا، نحن أول من أزال الختم عن استخدام سحر الدرجة الإستراتيجية. هذا هو السبب في أن بلدنا يجب أن يأخذ زمام المبادرة في حل مسألة السيطرة على سحر الدرجة الإستراتيجية.”
“سأحاول معاودة الإتصال في أقرب وقت ممكن.”
لينا سألت ميوكي، التي عادت إلى غرفة المراقبة.
أنهت كلتاهما المحادثة بطريقة طبيعية تماما، دون إظهار أي إحراج لكلمات و نبرة بعضهما البعض.
بدأ الإفطار في عائلة إتشيجو في الساعة الثامنة و النصف صباحا. بينما تم استدعاء رئيس العائلة، غوكي، حاليا إلى قاعدة كانازاوا التابعة لقوات الدفاع الذاتي الوطني.
توجهت ميوكي إلى غرفة الهاتف في المستشفى، تاركة لينا في غرفة المراقبة في وحدة العناية المركزة. تم تقسيم غرفة الهاتف إلى ست غرف فرعية منفصلة – “مقصورات الهاتف”. باستخدام بطاقة هويتها، دخلت إلى إحدى هذه المقصورات المجهزة برابط فيديو مباشر إلى منزل يوتسوبا الرئيسي.
فوجئت لينا بإجابة ميوكي.
هذه الحجرة الصغيرة العازلة للصوت تماما ليس بها كراسي. هناك وحدة تحكم بالقرب من المدخل و تم تعليق لوحة بمقاس متر واحد تقريبا على الحائط المقابل.
“هذا صحيح.”
أدخلت ميوكي ثلاثة مجموعات مختلفة مكونة من عشرة أرقام على وحدة التحكم.
“… أود أن أناقش هذا الأمر مع عائلتي.”
ظهرت مايا نفسها على شاشة الحائط على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“خالتي، أعتذر على المكالمات المتكررة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف سايكي وقفت ضابطة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما. إنها مرافقة سايكي من قاعدة كاسوميغاورا، الكابتن كيدو أوتوها. سايكي لم تحضر كازاما معها اليوم.
“لا تقلقي بشأن هذا. هل يطلب شخص ما الزيارة مرة أخرى؟”
الآن، أمام سايكي، جلس ماساكي في زيه المدرسي و ليو ليلي في فستان صيفي.
“نعم، لقد تلقيت للتو مكالمة من سايغوسا مايومي-سان.”
◊ ◊ ◊
لم تفاجأ ميوكي على الإطلاق بمثل هذا التخمين الدقيق. في الوقت الحاضر، “زيارة تاتسويا” هي أول ما يتبادر إلى الذهن عندما تتصل ميوكي بالمنزل الرئيسي، و حتى إذا تم التنصت على الهاتف أثناء حديثها، فلا حرج في هذا.
“نعم، لا مانع.”
“عائلة سايغوسا إذن؟”
حاول ماساكي، في حالة من الذعر، كبح جماح غوكي بالتحديق.
لكن مايا، على العكس، أظهرت علامات المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أين حصلت على هذه المعلومات!؟ و أيضا لقد أخبرتك بالفعل! ليس لدي عقدة أخ!”
“هذه ليست زيارة شخصية … أتساءل ما هو الغرض منها؟”
حاول ماساكي، في حالة من الذعر، كبح جماح غوكي بالتحديق.
اتفقت ميوكي مع مايا على أن طلب مايومي على الأرجح هو نية رئيس عائلة سايغوسا. لكن من الواضح أن مايا لم تطلب من ميوكي الإجابة على هذا السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ميوكي على سؤال هونوكا بعبارة معدة تعكس “النسخة الرسمية”.
“… حسنا، حسنا.”
على عكس هذه الإجابة، لا يبدو وجه سايكي سعيدا.
كالعادة، توصلت مايا نفسها إلى نوع من القرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أنا سأصبح خائنة!”
“ميوكي-سان، يمكنك الموافقة على طلبها.”
بدت كلمات ناغاماسا غير حساسة إلى حد كبير. فهمت الأمر كما لو أنه لا يهتم بالمنصب الذي هي فيه.
“هل أنت متأكدة من أنه يجب علينا دعوة سايغوسا-سينباي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما ساعد هذا، لأن الكلمات التالية من غوكي قيلت بنبرة جادة.
“نعم. ميوكي-سان، أنا أعطيك مهمة التعامل مع مايومي-سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن المشكلة الحقيقية هي أن التحقيق القسري مستحيل. إذا نظرنا إلى الوضع بعقل متفتح، فإن تاتسويا ضحية.”
لم تضع مايا أي شروط لدخول الإبنة الكبرى لعائلة سايغوسا.
“إن تسريب معلومات حول العلاج الوهمي سيكون مشكلة حقا … لكن بما أنها سايغوسا-سينباي، كل شيء على ما يرام. إذا طلبت منها هذا بأدب، فسوف تصمت.”
“أنا أفهم.”
“يشرفني أنك تعرفيني. أود أن أناقش شيئا معك و مع والدك … هل تمانعين؟”
لسبب ما، لم تفاجأ ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكدة من أنه يجب علينا دعوة سايغوسا-سينباي؟”
“كيف سار الأمر؟”
“… أنا أفهم ما تحاولين قوله يا صاحبة السعادة.”
لينا سألت ميوكي، التي عادت إلى غرفة المراقبة.
اتفقت ميوكي مع مايا على أن طلب مايومي على الأرجح هو نية رئيس عائلة سايغوسا. لكن من الواضح أن مايا لم تطلب من ميوكي الإجابة على هذا السؤال.
“حصلت على الموافقة. بدون أي شروط خاصة.”
“حسنا، هناك فتيات من هذا القبيل أيضا. لكن أنا شخصيا، سأدعمك يا ري-تشان. لا أريد أن أرى ني-سان يركله حصان.”
فوجئت لينا بإجابة ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف سايكي وقفت ضابطة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما. إنها مرافقة سايكي من قاعدة كاسوميغاورا، الكابتن كيدو أوتوها. سايكي لم تحضر كازاما معها اليوم.
“هاه؟ لكن عائلة سايغوسا هم منافسو عائلة يوتسوبا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… حالمون؟”
“نحن لسنا معادين لبعضنا البعض، لكننا لسنا ودودين أيضا.”
“همم…”
يبدو أن قلق لينا نما فقط عندما رأت موقف ميوكي غير المتحيز تجاه هذا الأمر.
على الرغم من أن السؤال مجرد تماما، إلا أن كازاما يعرف بالضبط ما تقصده سايكي.
“هل هذا مقبول؟ بعد كل شيء، سيكون من السيئ إذا اكتشف الجميع، بسبب هذا التسرب، أن دخول تاتسويا إلى المستشفى مزيف.”
لكن قبل لحظة من لمسها لوحة اللمس، انطلق صوت مكالمة صوتية واردة.
“كل شيء سيكون على ما يرام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… حالمون؟”
قالت ميوكي و ابتسمت إلى لينا.
أومأت يوكا، الجالسة على نفس الكرسي من قبل، بارتياح.
“ميوكي … لديك نوع من الإبتسامة الشريرة المخيفة.”
التقطت كيوكو أنفاسها.
“كم هذا وقح.”
عند رؤية وجه الكابتن كيدو مليئا بالشك، تنهدت سايكي مرة أخرى.
تجمد وجه لينا، لكن صوت ميوكي ليس غاضبا بشكل خاص.
“حسنا …”
“إن تسريب معلومات حول العلاج الوهمي سيكون مشكلة حقا … لكن بما أنها سايغوسا-سينباي، كل شيء على ما يرام. إذا طلبت منها هذا بأدب، فسوف تصمت.”
“شكرا لك على وصولك في الصباح الباكر.”
“… نعم صحيح. أنا متأكدة من أن الأمر على ما يرام.”
“همم…”
تمتمت لينا بنبرة غير مقتنعة، رأت أن ابتسامة ميوكي أصبحت حادة أكثر. من الواضح أن لينا خائفة من مواصلة مناقشة هذا الموضوع أكثر من هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوكا رشيقة للغاية منذ البداية و استحوذت على المبادرة في المحادثة لدرجة أن كيوكو لم تستطع قول هذا بثقة.
متجاهلة سلوك لينا غير الطبيعي، اتصلت ميوكي بمكتب الإدارة لطلب غرف ضيوف لخمسة أشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الكولونيل، هل تعلم عن أخبار دخول شيبا تاتسويا للمستشفى؟”
◊ ◊ ◊
“إذا طلبنا الآن من دولة أن تتخلى عن ساحر الدرجة الإستراتيجية الخاص بها، فلن نحصل على موافقة. لهذا لا يمكننا ترك كل شيء كما هو الآن. أعتقد أن قلق الجماهير سينخفض بشكل كبير إذا، بدلا من الظروف الحالية، بينما الدولة وحدها هي التي تسيطر عليهم، سيتم إدخال نظام يعطي ضمانات دولية لسيطرة الدولة.”
بعد التوقف عند مقر هيئة الأركان العامة، عادت سايكي في النهاية إلى قاعدة كاسوميغاورا في بداية الساعة الخامسة عصرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سار الأمر؟”
عند دخول مكتب القيادة، سايكي على الفور استدعت كازاما. على الرغم من حقيقة أن اليوم هو الأحد، ظهر كازاما بسرعة كبيرة.
حاول ماساكي، في حالة من الذعر، كبح جماح غوكي بالتحديق.
“أيها الكولونيل، هل تعلم عن أخبار دخول شيبا تاتسويا للمستشفى؟”
“قررت عائلة يوتسوبا عدم الكشف عن جرائم كودو ماكوتو و شركائه.”
سايكي سألت كازاما، الذي وقف أمام المكتب.
“ما الذي يناسبني؟”
“بالطبع، أنا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“و ما رأيك؟”
بشكل عام، حتى السماح لشخص ما بالدخول إلى المستشفى غير مرغوب فيه. دخول تاتسويا إلى المستشفى وهمي، هو نفسه ليس في البلاد الآن. في المستشفى دمية نسخة طبق الأصل من تاتسويا، وُضعت في سرير المستشفى في مكانه. إذا تم السماح “بزيارة المريض”، حيث يُسمح فقط للزوار بالإقتراب من السرير حيث توجد الدمية. هذا هو السبب في اختيار وحدة العناية المركزة. لكن كلما زاد عدد الزوار، زاد خطر الكشف عن هذا السر.
على الرغم من أن السؤال مجرد تماما، إلا أن كازاما يعرف بالضبط ما تقصده سايكي.
أكاني ليس معهما. إذا هناك فرصة ضئيلة لأن ترتكب ليو ليلي أعمال تخريب في كانازاوا، يجب أن تظل أكاني، كمستخدمة لسحر {الإضطراب العصبي}، مرافقة لها. لكن على الأقل في عائلة إتشيجو، اعتقد الجميع (بما فيهم غوكي و ماساكي و ميدوري) أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.
“من الصعب تصديق أنه مصاب بجروح خطيرة حقا. تاتسويا لديه تلك القدرة على الشفاء الذاتي.”
“إذن أعتقد أننا أجبنا على جميع الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.”
أصبح وجه سايكي صارما و سألت كازاما السؤال التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… “الهالوين المحروق”؟”
“إذا مسألة العلاج خاطئة، فلأي غرض تم القيام بهذا؟”
“هاه؟ لكن عائلة سايغوسا هم منافسو عائلة يوتسوبا؟”
“ربما هذا هو الغطاء الأكثر ترجيحا للهجوم على سجن ميدواي. ربما غادر البلاد بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“إدارة الإستخبارات أيضا لديها شكوك حول هذا الحادث.”
لكن هذا ليس هو السبب في بقاء ميوكي في جزيرة مياكي منذ أمس بحجة رعاية تاتسويا…. بعد كل شيء، ميوكي ستفعل الشيء نفسه تماما، حتى لو لم يتم إلغاء المسابقة.
“هل ذهبت إلى قسم الإستخبارات؟”
“ماذا عن {إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا-كن …؟ ألم تنجح هذه المرة؟”
مباني مقر الأركان العامة و إدارة استخبارات الجيش على مسافة قريبة من بعضها البعض. أدرك كازاما أن سايكي لم تحصل على هذه المعلومات عبر الهاتف، بل بالذهاب مباشرة إلى هناك.
“إدارة الإستخبارات أيضا لديها شكوك حول هذا الحادث.”
في تلك اللحظة، شعر كازاما بعدم ارتياح معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أنا سأصبح خائنة!”
“صاحبة السعادة. بالطبع، أنا أشك في هذا، لكن هل أخبرت إدارة الإستخبارات حقا عن {إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا؟”
لم تعرف كيوكو ماذا تقول لفترة من الوقت، احتارت بين الشكوى و التوبيخ.
{إعادة النمو} التي يستعملها تاتسويا هي سر أكبر بكثير من {التحلل} الخاص به. تم الإتفاق على هذا في عقد مع عائلة يوتسوبا.
“نعم …. أم لا؟”
تم إنهاء هذا الإتفاق في نفس اللحظة التي تخلى فيها تاتسويا عن وضعه كضابط خاص. غير أن الإلتزام بالحفاظ على السرية ظل قائما حتى بعد انتهاء العقد. على الرغم من أن هذه ليست التزامات قانونية و ليست هناك وثائق، لكن على وجه التحديد لأن هذا الجانب الخطأ من العالم يعيش خارج القانون، الثقة ذات أهمية كبيرة.
هذه الحجرة الصغيرة العازلة للصوت تماما ليس بها كراسي. هناك وحدة تحكم بالقرب من المدخل و تم تعليق لوحة بمقاس متر واحد تقريبا على الحائط المقابل.
“… إدارة الإستخبارات فتحت تحقيقا يوم أمس.”
“نعم، فترة طويلة …. هذه المرة حدث شيء فظيع للغاية. ميوكي-سان، هل أنت بخير؟”
لم تجب سايكي على سؤال كازاما.
“ماذا عنك أيتها الملازمة ليو؟”
أدرك كازاما أنه لا جدوى من السؤال مرة أخرى، لهذا لم يكلف نفسه عناء طرح المزيد من الأسئلة حول هذا الموضوع.
تم تقسيم قصر عائلة إتشيجو إلى قسمين: أحدهما على الطراز الغربي للعائلة، و الآخر على الطراز الياباني بروح منازل الساموراي القديمة من أجل استقبال الضيوف. الغرفة التي استقرت فيها ليو ليلي في القسم الياباني. ساروا مع أكاني في الممر الطويل المحيط بالمنزل و جاءوا إلى غرفة الطعام العائلية.
“هل تم اختراق الجزيرة بنجاح؟” سأل كازاما.
“الشك حول طموحات إقليمية.”
“سمعت أنهم أرسلوا كشافا متنكرا في زي مراسل… لكن بصراحة، يبدو أن الأمن هناك منيع تماما.”
“سأوافق على مطالب عائلة يوتسوبا، حتى لو لم أكن سجينا. الخاسر يطيع الفائز. هذه هي قاعدتنا.”
“من المخجل، بالطبع، أن استخبارات الجيش لا تستطيع اختراق مدنيين. لكن يوتسوبا هم خصومهم. لا شيء يمكن القيام به حيال هذا.”
الساعة 9:35 صباحا: الشخص الذي وصل إلى قاعدة كانازاوا ليس ضابطا من هيئة الأركان العامة، بل قائدة اللواء 101، الجنرال سايكي.
انتقد كازاما زملائه كما لو أن هذا ليس من شأنه.
“لم نتحدث منذ فترة طويلة يا سايغوسا-سينباي.”
أظهر وجه سايكي تهيجا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ميوكي على سؤال هونوكا بعبارة معدة تعكس “النسخة الرسمية”.
“أيها الكولونيل، يجب أن “نفعل شيئا”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النظرة على وجهها بمثابة الإعتراف بأنها “تعرف شيئا”.
“لكن المشكلة الحقيقية هي أن التحقيق القسري مستحيل. إذا نظرنا إلى الوضع بعقل متفتح، فإن تاتسويا ضحية.”
يبدو أن قلق لينا نما فقط عندما رأت موقف ميوكي غير المتحيز تجاه هذا الأمر.
“هل يبدو لك هذا الحادث نفسه غير طبيعي؟ كيف يمكن أن يحدث من قبيل الصدفة أن يتحول طاقم سفينة الدورية بأكمله إلى مناهضين للسحرة؟”
عند رؤية وجه كيدو الجاد أثناء المزاح، ابتسمت سايكي قليلا.
“إذن ماذا سيتغير لو هذا ليس حادثا، بل هجوما مخططا من قبل فصيل من قوات الدفاع الذاتي يدعم الحركة المناهضة للسحر؟ أو على سبيل المثال، نوع من “الفصيل المعارض للعشائر العشرة الرئيسية”؟”
بعدها، أجاب ماساكي. غوكي لا يوجد في المنزل هذا الصباح.
صمتت سايكي.
“إذا طلبنا الآن من دولة أن تتخلى عن ساحر الدرجة الإستراتيجية الخاص بها، فلن نحصل على موافقة. لهذا لا يمكننا ترك كل شيء كما هو الآن. أعتقد أن قلق الجماهير سينخفض بشكل كبير إذا، بدلا من الظروف الحالية، بينما الدولة وحدها هي التي تسيطر عليهم، سيتم إدخال نظام يعطي ضمانات دولية لسيطرة الدولة.”
ليس فقط كازاما، لكن أي شخص يعرف، سيفهم أن هذا لم يقنعها.
“حصلت على الموافقة. بدون أي شروط خاصة.”
“صاحبة السعادة… آسف لكوني وقحا، لكن ألست عدائية جدا ضد تاتسويا؟”
“رأيت الكثير من الأشخاص الأقوياء. لكن ماساكي-سان هو أول رجل تعامل معي بشكل لطيف حقا. لم يستخدم الرجال الآخرون سوى ابتسامات مزيفة، أخفوا وراءها الرغبة في استخدامي لأغراضهم الخاصة.”
“أنا لست عدائية ضده.”
“… حسنا، حسنا.”
أنكرت سايكي بشكل قاس لدرجة أنه بدا كأنه أحد ردود الفعل الطبيعية.
نظرت سايكي بشكل لا إرادي بعيدا عنها و حدقت في ماساكي.
قرر كازاما عدم الجدال أكثر.
حتى صباح أمس، المكان الذي تم وضع فيه ليو ليلي تحت الحماية هو قاعدة كوماتسو الجوية. قبل أسبوع، التقى غوكي مع كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة، التي تدير جميع الإدارات العسكرية: البرية و البحرية و الجوية. و اليوم تم استدعاؤه هنا من قبل هيئة الأركان العامة للقوات البرية.
“…أعتذر.”
صمتت سايكي.
“… إذا اكتشفت أي شيء عن نشاط شيبا تاتسويا، فأبلغ عنه على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من سلوك غوكي المفاجئ، أدركت سايكي أنه لا يتظاهر. توصلت إلى استنتاج مفاده أن العشائر الرئيسية لم تشارك مع بعضها البعض معلومات حول هروب أنجي سيريوس.
لم تقل سايكي شيئا يدل على “قبول الإعتذار” ردا على اعتذار كازاما. و لم تقم بأي رد فعل على هذا البيان من كازاما، بخلاف الإنكار. من الواضح أن جملتها الأخيرة قيلت فقط من أجل التخلص من موضوع غير مريح.
“إدارة الإستخبارات أيضا لديها شكوك حول هذا الحادث.”
“أنا أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن المشكلة الحقيقية هي أن التحقيق القسري مستحيل. إذا نظرنا إلى الوضع بعقل متفتح، فإن تاتسويا ضحية.”
“هذا كل ما أردت التحدث عنه. أنت حر في الذهاب أيها الكولونيل.”
لم تفاجأ ميوكي على الإطلاق بمثل هذا التخمين الدقيق. في الوقت الحاضر، “زيارة تاتسويا” هي أول ما يتبادر إلى الذهن عندما تتصل ميوكي بالمنزل الرئيسي، و حتى إذا تم التنصت على الهاتف أثناء حديثها، فلا حرج في هذا.
عند سماع رد كازاما، أمرته سايكي بالمغادرة.
“رأيت الكثير من الأشخاص الأقوياء. لكن ماساكي-سان هو أول رجل تعامل معي بشكل لطيف حقا. لم يستخدم الرجال الآخرون سوى ابتسامات مزيفة، أخفوا وراءها الرغبة في استخدامي لأغراضهم الخاصة.”
“أنا لست عدائية ضده.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
